قوة الإيمان
– هذا الفصل مُقدم بدعم من HULK –
لقد فقدوا بيليندا ولن يرى العالم ابتسامة المرأة الموهوبة مرة أخرى، لكن هل رغب القدر في سرقة ريي منهم أيضًا؟ لا! لا يمكن السماح له! غير مقبول! تلك المأساة لا يمكن أن تتكرر!
بينما كان كلاود هوك يقاتل أدير ، تورط رفاقه أيضًا في معركة شرسة.
لم يكن إرث عائلة سوثيرلاند هذا قويًا فحسب ، بل كان فريدًا جدًا. لقد تطلب قدرًا هائلاً من الطاقة العقلية ، لدرجة أن هناك حاجة إلى اثنين من صائدي الشياطين من أجل تفعيله. إرادتان ، عقلان ، متحدان في التركيز والإيمان.
حاول نابريوس حمايتهم من خلال وضع فخ عند مدخل الكهف ، لكن لم يكن مفيداً عندما اكتشفوا أن درياد يمكنه استدعاء آخرين مثله.
لكن هذه الوحوش المستدعاة لم تكن مخلوقات طبيعية. لم يخشوا الموت ولا الألم.
استغرق الأمر لحظات فقط حتى يتلأ الكهف بأشباه البشر الزاحفين من الجدران المليئة بالكروم.
ظهر الغضب داخل كلوديا وسرعان ما تجمعت مائة بتلة متلألئة فوقها لتشكيل زهرة معدنية على شكل مخروطي.
وقفوا مندهشين، لم يسمعوا عن قوة كهذه من قبل.
[ المترجم: هه ، وومان ]
هياكل متحركة تتكون من الكروم. لم يكن الجسد حتى يشبه البشر ولم يكن لديهم أعناق. لكن لديهم وجوه – خشبية تبدو وكأنها أقنعة فوق الكروم و جعل التعبير البغيض شعر الغزاة يقف على نهايته بينما ينظرون إلى شياطين الشجرة.
تقدم الجزار بحماسة نحو الوحوش المقنعة بكل ما لديه وأصبحت ضرباته أقوى من السابق ومطرقته دمرت كل شيء أمامه.
بدأ أشباه البشر بالتجمع والاقتراب.
حتى لو قطعوا إلى أشلاء ، لا يهم. استمروا في التقدم قدر استطاعتهم بتصميم ميكانيكي وبغض النظر عن عدد الذين تمكنوا من قتلهم ، حل المزيد مكانهم.
ساروا ببطئ ولكن اهتز الكهف مع كل خطوة يخطونها مما وضح قوتهم العالية وسحبت أذرع تشبه الكرمة شيئ يشبه المطرقة بقوة كافية لتحطيم الصخور أو العظام.
استغرق الأمر لحظات فقط حتى يتلأ الكهف بأشباه البشر الزاحفين من الجدران المليئة بالكروم.
سار نحوهم الكثير منهم و استمر المزيد منهم من الخروج من الجدران إلى لا نهاية له.
لم يكن قتلهم سهلاً ، خاصة وأنهم يستطيعون الهجوم من مسافة قريبة وبعيدة .
أسلوبهم القتالي أكثر من مجرد لكمات مُعتمدة على القوة الغاشمة كما أنهم قادرين على الهجوم من مسافة بالكروم المسنن الشبيه الرماح أو الخشب الشائك.
صمت الجميع للحظة.
“تراجعوا!”
سار نحوهم الكثير منهم و استمر المزيد منهم من الخروج من الجدران إلى لا نهاية له.
غمرت كلوديا المنطقة ببتلات زهرة العاصفة وطارت مئات الشظايا المعدنية في كل الاتجاهات لتمزيق العديد من أشباه البشر.
أرادت الصراخ ‘ اللعنة على المهمة! ‘ لكنها عرفت الحقيقة ، لا يوجد مكان للهروب. في الوقت الحالي يبدو الأمر وكأنه مسألة وقت أو ما إذا سيموتون الآن أم لاحقاً.
لكن هذه الوحوش المستدعاة لم تكن مخلوقات طبيعية. لم يخشوا الموت ولا الألم.
تقدمت أمامه أقنعة ملتوية وسقطت تحت المطرقة و شعر أن القوة المتدفقة منه لا حدود لها ، وكل خطوة إلى الأمام معجزة بحد ذاتها.
حتى لو قطعوا إلى أشلاء ، لا يهم. استمروا في التقدم قدر استطاعتهم بتصميم ميكانيكي وبغض النظر عن عدد الذين تمكنوا من قتلهم ، حل المزيد مكانهم.
سيطر الغضب على عقله و أضاء الضوء في عينيه بمستوى من الإخلاص لم يشعر به من قبل ، وكأنه قضى شهورًا في التأمل وعبادة الآلهة.
الأمر أشبه بمشاهدة موجة مد وجزر بطيئة قادمة لابتلاعها.
اطف الكروم حوله و في النهاية ظهر كائن طويل مثل شيطان يسير عبر مد أخضر من الكائنات.
لوح أحدهم بالكروم المنبثق من خصره و جعل الاحتكاك بسرعة البرق يبدو وكأن الهواء يتمزق ، لكن الغزاة ابتعدوا عن الهجوم..
تحطم وجه الوحش الخشبي إلى شظايا و بمجرد اختفاء “وجهه ” انتشرت طاقة من داخل الوحش مثل الضباب ووقعت كرمة على الأرض وتوقف تجميع الوجه مع الجسد ولم يعد لطبيعته مرة أخرى.
بوووم!
عندما بدا أن المد ينحسر ، اعتقد البشر أنهم نجوا ولكن طارت مجموعة من الكروم من الخلف وأخترقت جسد ريي فجأة.
أخطأتهم الكروم وحفر حفرة في جدار قريب.
بالنظر إلى ما يحدث حولهم ، بإمكان نابيروس ومجموعته قطعهم، لكن الخطر الحقيقي هو درياد ، الذي سرعان ما سيأتي ليقضي عليهم.
مع اقتراب المخلوقات ، يمكن للبشر الآن أن يروا أنهم مُغطين بالأشواك. إذا حكمنا من خلال لون هذه الأشواك ، فيبدو أنها مغلفة بالسم. بدون شك لمس أحدهم مثل الموت المثالي.
على الرغم من قوة الأقنعة الخشبية ، إلا أنها لم تستطع تحمل سهم مباشر من أقواس الإليسيين.
استمر أشباه البشر في الاقتراب.
لكن الآن في هذه اللحظة الحاسمة عندما صمموا على هدف واحد ، ربما يُجيب الأثر على ندائهم.
اضطر نابيروس للتراجع ولم يكن لديه فرصة لنسج الشبكة.
حياة ريي على المحك!
أُجبروا على الفرار والموت يلوح لهم من بعيد بينما استمر أشباه البشر بالتقدم بأشواك سامة.
في هذه اللحظات أصبح يمتلك قوة أكثر من صائد الشياطين ضعف رتبته.
“لا يمكننا إيقافهم ” صرخت كلوديا ” تراجعوا!”
“لا!” تم تثبيت عيون الجزار الواسعة عليها من الغضب بسبب تقديمها هذا الاقتراح ” صائدي الشياطين يضعون المهمة أولاً ، حتى لو ذلك يعني موتهم!”
تقدمت أمامه أقنعة ملتوية وسقطت تحت المطرقة و شعر أن القوة المتدفقة منه لا حدود لها ، وكل خطوة إلى الأمام معجزة بحد ذاتها.
عبست كلوديا بينما تنظر إلى وجهه.
يا له من شيطان قبيح مرعب!
أرادت الصراخ ‘ اللعنة على المهمة! ‘ لكنها عرفت الحقيقة ، لا يوجد مكان للهروب. في الوقت الحالي يبدو الأمر وكأنه مسألة وقت أو ما إذا سيموتون الآن أم لاحقاً.
حاولت المقاومة ولكن عندما ضرب أحد الوحوش بقبضتيه الثقيلتين ظهرها وجعلها تركع على الأرض وبدأت تنزف من كل فتحة حتى فقدت الوعي. لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كانت حية أم ميتة.
ازداد عدد أشباه البشر ولم تكن كائنات حية ، لذلك لم يكن لديهم بطن أو أعضاء أساسية ولا توجد نقاط ضعف.
كل طلقة أسقطت واحد و في النهاية بدأوا في إحداث تأثير في أعدادهم ، ثم أصبحت لهم اليد العليا.
لم يكن قتلهم سهلاً ، خاصة وأنهم يستطيعون الهجوم من مسافة قريبة وبعيدة .
ظهر الغضب داخل كلوديا وسرعان ما تجمعت مائة بتلة متلألئة فوقها لتشكيل زهرة معدنية على شكل مخروطي.
” الآلهة أعطوني القوة!”
ازداد عدد أشباه البشر ولم تكن كائنات حية ، لذلك لم يكن لديهم بطن أو أعضاء أساسية ولا توجد نقاط ضعف.
صرخ الجزار بينما يرمي المطرقة الكبيرة بيده اليمنى.
واحدة تلو الأخرى ، بدأت سهام الطاقة تنزل على زحف أشباه البشر.
وزنها الضخم أزاح الهواء
بينما كان كلاود هوك يقاتل أدير ، تورط رفاقه أيضًا في معركة شرسة.
ووش!!! ووووش!!
لم يكن إرث عائلة سوثيرلاند هذا قويًا فحسب ، بل كان فريدًا جدًا. لقد تطلب قدرًا هائلاً من الطاقة العقلية ، لدرجة أن هناك حاجة إلى اثنين من صائدي الشياطين من أجل تفعيله. إرادتان ، عقلان ، متحدان في التركيز والإيمان.
بووم!!
ووش!!! ووووش!!
امتدت السلسلة وأحدثت صوت عالٍ وعندما تركها نزلت المطرقة لتصطدم بوجه أحد وحوش أشباه البشر.
لأن ريي معالجة ، كانت استراتيجيتها هي البقاء في الخلف. هذا جعلها هدفًا ذا أولوية عالية ، لذا تم جر ريي إلى وسطهم.
تحطم وجه الوحش الخشبي إلى شظايا و بمجرد اختفاء “وجهه ” انتشرت طاقة من داخل الوحش مثل الضباب ووقعت كرمة على الأرض وتوقف تجميع الوجه مع الجسد ولم يعد لطبيعته مرة أخرى.
هياكل متحركة تتكون من الكروم. لم يكن الجسد حتى يشبه البشر ولم يكن لديهم أعناق. لكن لديهم وجوه – خشبية تبدو وكأنها أقنعة فوق الكروم و جعل التعبير البغيض شعر الغزاة يقف على نهايته بينما ينظرون إلى شياطين الشجرة.
توقف الجميع مؤقتًا.
حياة ريي على المحك!
وجوههم! تلك نقطة ضعفهم! كشف هجوم الجزار المتهور عن ضعفهم.
ظهرت ابتسامة على وجه نابيروس ” أنت رجل محترم. سنقوم بتسوية ضغائننا في الحياة القادمة “.
أمرت كلوديا ريي والإخوة سوثيرلاند باستخدام أقواسهم.
تضاءلت أعداد المخلوقات وأحترق قلب الجزار. روح المحارب المقدس تحترق بداخله ودفعته وحشية القتال إلى أبعد من ذلك ، وأيقظت إمكاناته ، وملأته بفرح نقي ووحشي.
على الرغم من قوة الأقنعة الخشبية ، إلا أنها لم تستطع تحمل سهم مباشر من أقواس الإليسيين.
بالنظر إلى ما يحدث حولهم ، بإمكان نابيروس ومجموعته قطعهم، لكن الخطر الحقيقي هو درياد ، الذي سرعان ما سيأتي ليقضي عليهم.
واحدة تلو الأخرى ، بدأت سهام الطاقة تنزل على زحف أشباه البشر.
” حسناً!”
كل طلقة أسقطت واحد و في النهاية بدأوا في إحداث تأثير في أعدادهم ، ثم أصبحت لهم اليد العليا.
لقب صائد الشياطين مرادفة للفخر ، وحتى المبتدئين مثلهم أعتبروه مثل وسام الشرف!
عندما بدا أن المد ينحسر ، اعتقد البشر أنهم نجوا ولكن طارت مجموعة من الكروم من الخلف وأخترقت جسد ريي فجأة.
أخرج كل واحد منهم بقايا صغيرة ، مثل قطعة اليشم.
هجومهم قوي بدرجة كافية لشق الصخور، فماذا عن جسد بشري؟
عرفت كلوديا بالطبع أن لديهم بقايا خاصة، ومع ذلك استخدامه صعب للغاية. لم تتوقع منهم أن يكونوا قادرين على استدعاء قوتها هكذا.
كُسر درع ريي وحتى الجسد القوي لصائد الشياطين لا يستطيع التصدي لهذا.
اندفع الإخوة الصغار إلى المعركة ، وتواصلوا مع بعضهم البعض بنظرة واحدة صامتة.
بدا الجرح خطيراً و لم تكن بقية المجموعة سريعة بما يكفي للاستجابة ، وأمسكت كرمة أخرى ساقها وسحبتها إلى الخلف.
بينما يركزون على وحوش الكرمة ، نما مجال تأثير درياد وظهرت وراءهم عدة مخلوقات لتصطاد الوحوش بسرعة.
“هذا سيء! إنهم خلفنا! “
بدا الجرح خطيراً و لم تكن بقية المجموعة سريعة بما يكفي للاستجابة ، وأمسكت كرمة أخرى ساقها وسحبتها إلى الخلف.
بينما يركزون على وحوش الكرمة ، نما مجال تأثير درياد وظهرت وراءهم عدة مخلوقات لتصطاد الوحوش بسرعة.
الأمر أشبه بمشاهدة موجة مد وجزر بطيئة قادمة لابتلاعها.
لأن ريي معالجة ، كانت استراتيجيتها هي البقاء في الخلف. هذا جعلها هدفًا ذا أولوية عالية ، لذا تم جر ريي إلى وسطهم.
“تراجعوا!”
أحاط أشباه البشر بـ ريي بسرعة و تردد صدى صرخاتها في الكهف.
لقب صائد الشياطين مرادفة للفخر ، وحتى المبتدئين مثلهم أعتبروه مثل وسام الشرف!
ظهر الغضب داخل كلوديا وسرعان ما تجمعت مائة بتلة متلألئة فوقها لتشكيل زهرة معدنية على شكل مخروطي.
لأن ريي معالجة ، كانت استراتيجيتها هي البقاء في الخلف. هذا جعلها هدفًا ذا أولوية عالية ، لذا تم جر ريي إلى وسطهم.
“حرروها!”
تحطم وجه الوحش الخشبي إلى شظايا و بمجرد اختفاء “وجهه ” انتشرت طاقة من داخل الوحش مثل الضباب ووقعت كرمة على الأرض وتوقف تجميع الوجه مع الجسد ولم يعد لطبيعته مرة أخرى.
دفعت مجموعة البتلات نحو وجه المخلوقات مثل رمح حاد وعلى الرغم من أن البتلات الصغيرة حادة لتخترق وجوه المخلوقات ، إلا أنها لم تكن قوية بما يكفي لتدمير الأقنعة.
كُسر درع ريي وحتى الجسد القوي لصائد الشياطين لا يستطيع التصدي لهذا.
ومع ذلك مع تجمع المزيد نحو أقنعة المخلوقات و انفجروا فجأة مما تسبب في انفجار النصف العلوي من المخلوق بأكمله.
لم تصدق كلوديا ما تسمعه ” جزار ، أنت-“
طارت البتلات لإيجاد هدف جديد ، وسرعان ما سقط ستة أو سبعة من الوحوش بنفس الطريقة.
لا يقهر. قاسي.
تم الكشف عن ريي أمامهم مُلقاة على الأرض و جسدهامُغطى بالدماء.
” حسناً!”
حاولت المقاومة ولكن عندما ضرب أحد الوحوش بقبضتيه الثقيلتين ظهرها وجعلها تركع على الأرض وبدأت تنزف من كل فتحة حتى فقدت الوعي. لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كانت حية أم ميتة.
بدا الجرح خطيراً و لم تكن بقية المجموعة سريعة بما يكفي للاستجابة ، وأمسكت كرمة أخرى ساقها وسحبتها إلى الخلف.
[ المترجم: هه ، وومان ]
“لن تُهزم جيوشنا!”
لقد فقدوا بيليندا ولن يرى العالم ابتسامة المرأة الموهوبة مرة أخرى، لكن هل رغب القدر في سرقة ريي منهم أيضًا؟ لا! لا يمكن السماح له! غير مقبول! تلك المأساة لا يمكن أن تتكرر!
[ المترجم: هه ، وومان ]
عدد البتلات التي تمكنت كلوديا من السيطرة عليها محدود وبعد التعامل مع معظم المخلوقات التي هددت ريي ، استنزفت قوتها .
لقب صائد الشياطين مرادفة للفخر ، وحتى المبتدئين مثلهم أعتبروه مثل وسام الشرف!
كان نابريوس قريبًا منها وطارت خطوط من الفضة من يديه لتنزل خناجره مثل المطر وقتلت العديد من مهاجمي ريي ، لكن ليس بما يكفي.
كان نابريوس قريبًا منها وطارت خطوط من الفضة من يديه لتنزل خناجره مثل المطر وقتلت العديد من مهاجمي ريي ، لكن ليس بما يكفي.
حياة ريي على المحك!
الجزار ومطرقته هما الشيء الوحيد الذي يقف بينهما وبين مد الوحوش. حطم الجزار العشرات منهم أو أكثر إلى أشلاء ، لكنه أصيب عدة مرات أيضًا. لقب الشجاع المجنون أثبت نفسه مرة أخرى لأنه واجه المخلوقات بمفرده دفاعًا عن زملائه.
فكرت كلوديا فيما يجب أن تفعله عندما تقدم شخصان أمامها.
إمتلأ الممر بالنباتات التي تتلوى وتنزلق مثل مائة ألف ثعبان غاضب وانتشروا في الكهف بسرعة. على الرغم من قوتهم ، إلا أن السرعة البطيئة للمخلوقات المقنعة قللت من التهديد.
صرخت ” توقف! الوضع خطير للغاية!”
لم يكن قتلهم سهلاً ، خاصة وأنهم يستطيعون الهجوم من مسافة قريبة وبعيدة .
لم يكن كراين وتايجرون من النوع الذي يعصيان أوامر رقيبهما ، لكنهما لم يهتما لصرخاتها الآن.
أما باقي المخلوقات المقنعة التي تسللت من وراءهم فقد بدا عددهم قليلًا نسبيًا. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لقطعهم ومع ذلك في حين تم التعامل مع التهديد من الخلف ، فإن الكتلة من الوجوه الخشبية الملتوية أمامهم تزداد في العدد.
اندفع الإخوة الصغار إلى المعركة ، وتواصلوا مع بعضهم البعض بنظرة واحدة صامتة.
كان نابريوس قريبًا منها وطارت خطوط من الفضة من يديه لتنزل خناجره مثل المطر وقتلت العديد من مهاجمي ريي ، لكن ليس بما يكفي.
لم يكن الإخوة سوثيرلاند أقوياء للغاية ، لذا فإن التقدم نحو هذه الوحوش مثل انتحار، لكنهم لم يهتموا – كيف يمكنهم أن يطلقوا على أنفسهم صائدي الشياطين إذا لم ينقذوا رفيقتهم التي في خطر؟
وجوههم! تلك نقطة ضعفهم! كشف هجوم الجزار المتهور عن ضعفهم.
العار سيطاردهم لبقية حياتهم إذا رأوا ريي تموت أمامهم. بعض الأشياء في الحياة أهم من الحياة نفسها وهم يفضلون الموت لإنقاذ صديقة بدل العيش حياة طويلة مليئين بالذنب!
تحطم وجه الوحش الخشبي إلى شظايا و بمجرد اختفاء “وجهه ” انتشرت طاقة من داخل الوحش مثل الضباب ووقعت كرمة على الأرض وتوقف تجميع الوجه مع الجسد ولم يعد لطبيعته مرة أخرى.
لقب صائد الشياطين مرادفة للفخر ، وحتى المبتدئين مثلهم أعتبروه مثل وسام الشرف!
بدا الجرح خطيراً و لم تكن بقية المجموعة سريعة بما يكفي للاستجابة ، وأمسكت كرمة أخرى ساقها وسحبتها إلى الخلف.
“أخي ، استخدمه!”
عرفت كلوديا بالطبع أن لديهم بقايا خاصة، ومع ذلك استخدامه صعب للغاية. لم تتوقع منهم أن يكونوا قادرين على استدعاء قوتها هكذا.
” حسناً!”
مع اقتراب المخلوقات ، يمكن للبشر الآن أن يروا أنهم مُغطين بالأشواك. إذا حكمنا من خلال لون هذه الأشواك ، فيبدو أنها مغلفة بالسم. بدون شك لمس أحدهم مثل الموت المثالي.
أخرج كل واحد منهم بقايا صغيرة ، مثل قطعة اليشم.
إمتلأ الممر بالنباتات التي تتلوى وتنزلق مثل مائة ألف ثعبان غاضب وانتشروا في الكهف بسرعة. على الرغم من قوتهم ، إلا أن السرعة البطيئة للمخلوقات المقنعة قللت من التهديد.
تتناسبت القطعتان معًا لتشكيل بقايا كاملة محفور عليها النقوش المعقدة ، وإذا كلاود هوك هنا ، فسيقول أنها أداة قوية خاصة.
بوووم!
حصل الأخوان سوثيرلاند على هذا الأثر عند تخرجهم من الأكديمية و حتى الآن لم يكن لديهم سبب لاستخدامه.
مع اقتراب المخلوقات ، يمكن للبشر الآن أن يروا أنهم مُغطين بالأشواك. إذا حكمنا من خلال لون هذه الأشواك ، فيبدو أنها مغلفة بالسم. بدون شك لمس أحدهم مثل الموت المثالي.
لم يكن إرث عائلة سوثيرلاند هذا قويًا فحسب ، بل كان فريدًا جدًا. لقد تطلب قدرًا هائلاً من الطاقة العقلية ، لدرجة أن هناك حاجة إلى اثنين من صائدي الشياطين من أجل تفعيله. إرادتان ، عقلان ، متحدان في التركيز والإيمان.
فكرت كلوديا فيما يجب أن تفعله عندما تقدم شخصان أمامها.
نشأ كراين وتايجرون معًا ، أقرب ما يكون إلى الأخوة ومع ذلك من الصعب عليهم حتى تحقيق الوحدة الكاملة التي تطلبتها البقايا.
أخطأتهم الكروم وحفر حفرة في جدار قريب.
لكن الآن في هذه اللحظة الحاسمة عندما صمموا على هدف واحد ، ربما يُجيب الأثر على ندائهم.
الأمر أشبه بمشاهدة موجة مد وجزر بطيئة قادمة لابتلاعها.
استدار أشباه البشر ذوي الوجوه الخشبية البشعة تجاههم. إذا لم تنجح محاولتهم ، فسيكون الإخوان محكوم عليهم بالموت.
حصل الأخوان سوثيرلاند على هذا الأثر عند تخرجهم من الأكديمية و حتى الآن لم يكن لديهم سبب لاستخدامه.
استدعوا معًا قوة البقايا وانتشر توهج ضوء حول القطع وعندما دخل إلى أجساد الأخوين بدأوا يتغيرون. ذاب كراين وتايجرون واندمجت أجسادهم معاً.
لكن هذه الوحوش المستدعاة لم تكن مخلوقات طبيعية. لم يخشوا الموت ولا الألم.
اثنين من الرؤوس و ستة أطراف وطوله ثلاثة أمتار.
طارت البتلات لإيجاد هدف جديد ، وسرعان ما سقط ستة أو سبعة من الوحوش بنفس الطريقة.
جسدهم المشترك بدا ضبابياً وحقيقاً مثل تجسيد الآلهة.
قاتل الجزار كما لم يقاتل من قبل. هذا هو الإيمان! لقد منحه الإيمان القوة!
عرفت كلوديا بالطبع أن لديهم بقايا خاصة، ومع ذلك استخدامه صعب للغاية. لم تتوقع منهم أن يكونوا قادرين على استدعاء قوتها هكذا.
حياة ريي على المحك!
من خلال البقايا ، تحول الأخوين إلى نوع من الكائنات الرائعة و زادت قوتهم وطاقاتهم العقلية بعدة مرات عن السابق.
اثنين من الرؤوس و ستة أطراف وطوله ثلاثة أمتار.
مع إندماج كراين و تايجرون كواحد ، أصبحت قوتهم المشتركة أربعة أضعاف ما يمكن أن يخرجه كل واحد منهم بمفرده! حتى كلوديا لم تكن متأكدة من ما يمكن أن يفعله الإثنين بعد الإندماج.
بووم!!
تقدم كراين و تايجرون كواحد نحو المخلوقات و على الفور تقريبا تم تمزيق الكروم ونزلت قبضة على كائن يقف فوق ريي وحول قناعه إلى غبار.
“لا يمكننا إيقافهم ” صرخت كلوديا ” تراجعوا!”
حملوا ريي وأعادوها إلى المجموعة بينما كرمة المخلوقات تجرح ظهورهم طوال الوقت.
بدأ أشباه البشر بالتجمع والاقتراب.
لكن لا فائدة. ما أصبح عليه الأخوان سوثيرلاند أكثر من مجرد إنسان ، ولكن ركضت كلوديا ونابيريوس لمساعدتهم.
بينما يركزون على وحوش الكرمة ، نما مجال تأثير درياد وظهرت وراءهم عدة مخلوقات لتصطاد الوحوش بسرعة.
أما باقي المخلوقات المقنعة التي تسللت من وراءهم فقد بدا عددهم قليلًا نسبيًا. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لقطعهم ومع ذلك في حين تم التعامل مع التهديد من الخلف ، فإن الكتلة من الوجوه الخشبية الملتوية أمامهم تزداد في العدد.
“لا يمكننا إيقافهم ” صرخت كلوديا ” تراجعوا!”
الجزار ومطرقته هما الشيء الوحيد الذي يقف بينهما وبين مد الوحوش. حطم الجزار العشرات منهم أو أكثر إلى أشلاء ، لكنه أصيب عدة مرات أيضًا. لقب الشجاع المجنون أثبت نفسه مرة أخرى لأنه واجه المخلوقات بمفرده دفاعًا عن زملائه.
اطف الكروم حوله و في النهاية ظهر كائن طويل مثل شيطان يسير عبر مد أخضر من الكائنات.
أغمق وجه نابيروس ” فات الأوان.”
“أوقفي إهدار الوقت!” بدا صوته قاسيا ” لا يمكنكم أن تموتوا هنا ، فأنتم الجيل القادم من قوة سكايكلود وأنتم أيضًا صيادي شياطين موهوبون أكثر مني. عالمنا لا يزال بحاجة إليكم! “
إمتلأ الممر بالنباتات التي تتلوى وتنزلق مثل مائة ألف ثعبان غاضب وانتشروا في الكهف بسرعة. على الرغم من قوتهم ، إلا أن السرعة البطيئة للمخلوقات المقنعة قللت من التهديد.
تُرك الجزار وحده.
بالنظر إلى ما يحدث حولهم ، بإمكان نابيروس ومجموعته قطعهم، لكن الخطر الحقيقي هو درياد ، الذي سرعان ما سيأتي ليقضي عليهم.
الأمر أشبه بمشاهدة موجة مد وجزر بطيئة قادمة لابتلاعها.
“يمكنني تأخيرهم لبعض الوقت!” بدا جسد الجزار ملطخًا بالدماء ، لكنه وقف أمامهم وكأنه لم يشعر بأي شيء. مع صراخ حطم وجه وحش يقترب بمطرقته ” تراجع وضع فخك في الخلف! اذهب!”
ساروا ببطئ ولكن اهتز الكهف مع كل خطوة يخطونها مما وضح قوتهم العالية وسحبت أذرع تشبه الكرمة شيئ يشبه المطرقة بقوة كافية لتحطيم الصخور أو العظام.
لم تصدق كلوديا ما تسمعه ” جزار ، أنت-“
“لا!” تم تثبيت عيون الجزار الواسعة عليها من الغضب بسبب تقديمها هذا الاقتراح ” صائدي الشياطين يضعون المهمة أولاً ، حتى لو ذلك يعني موتهم!”
“أوقفي إهدار الوقت!” بدا صوته قاسيا ” لا يمكنكم أن تموتوا هنا ، فأنتم الجيل القادم من قوة سكايكلود وأنتم أيضًا صيادي شياطين موهوبون أكثر مني. عالمنا لا يزال بحاجة إليكم! “
حياة ريي على المحك!
صمت الجميع للحظة.
الجزار ومطرقته هما الشيء الوحيد الذي يقف بينهما وبين مد الوحوش. حطم الجزار العشرات منهم أو أكثر إلى أشلاء ، لكنه أصيب عدة مرات أيضًا. لقب الشجاع المجنون أثبت نفسه مرة أخرى لأنه واجه المخلوقات بمفرده دفاعًا عن زملائه.
الجزار قاسي وبشع ومستبد سيئ السمعة بسبب الأشياء الفظيعة التي قام بها، ومع ذلك ها هو اليوم على أستعداد للتضحية بحياته من أجل الآخرين – آخرين لم يعجب بهم حتى.
“هجوم!”
من بين أولئك الذين كان على استعداد للموت من أجلهم رجل مجنون قام بقطع اللحم عن عظامه وعذبه بوحشية. مظهره الغريب نتيجة هذا الفعل الشرير.
الأمر أشبه بمشاهدة موجة مد وجزر بطيئة قادمة لابتلاعها.
صرخ الجزار عليهم ” اذهبوا!”
“أخي ، استخدمه!”
ظهرت ابتسامة على وجه نابيروس ” أنت رجل محترم. سنقوم بتسوية ضغائننا في الحياة القادمة “.
من بين أولئك الذين كان على استعداد للموت من أجلهم رجل مجنون قام بقطع اللحم عن عظامه وعذبه بوحشية. مظهره الغريب نتيجة هذا الفعل الشرير.
وهو أول من ركض إلى عمق الكهف.
صرخ الجزار بينما يرمي المطرقة الكبيرة بيده اليمنى.
عند رؤية ذلك ، لم يكن أمام كلوديا خيار سوى التخلي عن الجزار أيضًا.
حصل الأخوان سوثيرلاند على هذا الأثر عند تخرجهم من الأكديمية و حتى الآن لم يكن لديهم سبب لاستخدامه.
لديها مسؤولية تجاه ما تبقى من فريقها ، لذا ركضت وراءه.
بالنظر إلى ما يحدث حولهم ، بإمكان نابيروس ومجموعته قطعهم، لكن الخطر الحقيقي هو درياد ، الذي سرعان ما سيأتي ليقضي عليهم.
تُرك الجزار وحده.
بينما كان كلاود هوك يقاتل أدير ، تورط رفاقه أيضًا في معركة شرسة.
على الرغم من إصابته بجروح كبيرة ، إلا أن الإصابات لم تسرق الرجل من إرادته الفولاذية. على العكس من ذلك وقف بفخر. هو حارب و أمامه الآن أكبر معركة في حياته.
تقدم كراين و تايجرون كواحد نحو المخلوقات و على الفور تقريبا تم تمزيق الكروم ونزلت قبضة على كائن يقف فوق ريي وحول قناعه إلى غبار.
” أُقدم حياتي لآلهة مدينتي“
أخطأتهم الكروم وحفر حفرة في جدار قريب.
“المحارب المقدس لا يستسلم أبدًا! “
“يمكنني تأخيرهم لبعض الوقت!” بدا جسد الجزار ملطخًا بالدماء ، لكنه وقف أمامهم وكأنه لم يشعر بأي شيء. مع صراخ حطم وجه وحش يقترب بمطرقته ” تراجع وضع فخك في الخلف! اذهب!”
“لجيشنا الكبير! من أجل الآلهة! سكايكلود إلى الأبد!”
وهو أول من ركض إلى عمق الكهف.
تقدم الجزار بحماسة نحو الوحوش المقنعة بكل ما لديه وأصبحت ضرباته أقوى من السابق ومطرقته دمرت كل شيء أمامه.
وجوههم! تلك نقطة ضعفهم! كشف هجوم الجزار المتهور عن ضعفهم.
في هذه اللحظات أصبح يمتلك قوة أكثر من صائد الشياطين ضعف رتبته.
ومع ذلك مع تجمع المزيد نحو أقنعة المخلوقات و انفجروا فجأة مما تسبب في انفجار النصف العلوي من المخلوق بأكمله.
سيطر الغضب على عقله و أضاء الضوء في عينيه بمستوى من الإخلاص لم يشعر به من قبل ، وكأنه قضى شهورًا في التأمل وعبادة الآلهة.
شن الجزار هجومه الأخير دون أدنى تردد.
تقدمت أمامه أقنعة ملتوية وسقطت تحت المطرقة و شعر أن القوة المتدفقة منه لا حدود لها ، وكل خطوة إلى الأمام معجزة بحد ذاتها.
توقف الجميع مؤقتًا.
تضاءلت أعداد المخلوقات وأحترق قلب الجزار. روح المحارب المقدس تحترق بداخله ودفعته وحشية القتال إلى أبعد من ذلك ، وأيقظت إمكاناته ، وملأته بفرح نقي ووحشي.
لم يكن قتلهم سهلاً ، خاصة وأنهم يستطيعون الهجوم من مسافة قريبة وبعيدة .
قاتل الجزار كما لم يقاتل من قبل. هذا هو الإيمان! لقد منحه الإيمان القوة!
وزنها الضخم أزاح الهواء
لم يعرف ماذا سيحدث بعد ذلك ، لكنه لم يكن خائفًا. هو حريص على رؤية نهايته، لقد تاق إليها!
دفعت مجموعة البتلات نحو وجه المخلوقات مثل رمح حاد وعلى الرغم من أن البتلات الصغيرة حادة لتخترق وجوه المخلوقات ، إلا أنها لم تكن قوية بما يكفي لتدمير الأقنعة.
اطف الكروم حوله و في النهاية ظهر كائن طويل مثل شيطان يسير عبر مد أخضر من الكائنات.
“المحارب المقدس لا يستسلم أبدًا! “
يا له من شيطان قبيح مرعب!
تم الكشف عن ريي أمامهم مُلقاة على الأرض و جسدهامُغطى بالدماء.
برزت عشرات الجماجم المتعفنة في جميع أنحاء جسده وبدا جسده عبارة عن اندماج بشع من الجثث التي تم حياكتها عشوائياً بالكروم.
الجزار قاسي وبشع ومستبد سيئ السمعة بسبب الأشياء الفظيعة التي قام بها، ومع ذلك ها هو اليوم على أستعداد للتضحية بحياته من أجل الآخرين – آخرين لم يعجب بهم حتى.
عندما تقدم درياد أما الجزار ضغطت الهالة القوية على جسده.
حصل الأخوان سوثيرلاند على هذا الأثر عند تخرجهم من الأكديمية و حتى الآن لم يكن لديهم سبب لاستخدامه.
لا يقهر. قاسي.
“هجوم!”
“هجوم!”
لقد فقدوا بيليندا ولن يرى العالم ابتسامة المرأة الموهوبة مرة أخرى، لكن هل رغب القدر في سرقة ريي منهم أيضًا؟ لا! لا يمكن السماح له! غير مقبول! تلك المأساة لا يمكن أن تتكرر!
“لمجد سوميرو! من أجل شرف سكايكلود!”
– هذا الفصل مُقدم بدعم من HULK –
“لن تُهزم جيوشنا!”
حاولت المقاومة ولكن عندما ضرب أحد الوحوش بقبضتيه الثقيلتين ظهرها وجعلها تركع على الأرض وبدأت تنزف من كل فتحة حتى فقدت الوعي. لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كانت حية أم ميتة.
شن الجزار هجومه الأخير دون أدنى تردد.
لكن الآن في هذه اللحظة الحاسمة عندما صمموا على هدف واحد ، ربما يُجيب الأثر على ندائهم.
[ المترجم: دعواتكم كدا الفصول عمالة تتقل وتبقا أصعب، المهم استمتعوا بالدفعات القادمة ].
غمرت كلوديا المنطقة ببتلات زهرة العاصفة وطارت مئات الشظايا المعدنية في كل الاتجاهات لتمزيق العديد من أشباه البشر.
كُسر درع ريي وحتى الجسد القوي لصائد الشياطين لا يستطيع التصدي لهذا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
