نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Godsfall Chronicles 426

شخص يمكنه القتال

شخص يمكنه القتال

– هذا الفصل مُقدم بدعم من HULK –

عندما ثبُتت عيون الفتاة عليه ، شعر قديس الحرب بضغط نادرًا ما واجهه من قبل. بدا الأمر كما لو أن الهواء المحيط به أصبح أكثر سمكًا لكن، هو رجل و واجه الكثيرين بضغط مثير للإعجاب. على الرغم من أنه من الواضح أن الفتاة الصغيرة تغيرت عن التي يعرفها ، إلا أن ذلك لم يوقف طبيعته الوقحة ” ماذا تفعلين أيتها الحقيرة الصغيرة؟ لقد أردتِ توظيفي للمجيء وحماية الوادي ، تعلمين … بالتفكير في الأمر قليلاً ، يبدو أن هذه كانت فكرة سيئة “.

 

ارررروووغ! تسبب هدير ملك التنانين في ارتعاش الوادي.

ورقة الخريف لا تزال ورقة الخريف ، جميلة وحساسة مثل حورية الغابة. لم تتغير ملابسها وبدت مثل أي فتاة من سكان الوادي.
لكن العجوز السكير أمضى وقتًا مع ورقة الخريف أكثر مما أمضاه مع كلاود هوك.
هو أيضاً أكثر خبرة ولديه عين حادةن لذا إذا استطاعت الواردن الصغير معرفة الغريب فيها ، فكيف يمكن للرجل العجوز أن يفوت الأمر؟

“انتظري! إنه واحد منا! ” صرخ كلاود هوك لمحاولة إيقافها لكن ظل وجه ورقة الخريف باردًا مثل الجليد . هو إله و وجود هؤلاء الرعاع في ضريحه خطيئة أكثر مما يستطيع تحمله. الآلهة كائنات متقلبة ، ولذا قرر أنهم جميعًا سيموتون. واحد منا؟ لم يكن هناك “نحن”! لم يستحق أي من هؤلاء الفانين التحدث إليها! الأهم من ذلك عرفوا هويتها الحقيقية ، أنها ولدت من جديد في جسد الفتاة ، لذا لا يمكن السماح لهم بالمغادرة ونشر ما يعرفونه.

على الرغم من أنها هي نفسها في المظهر ، إلا أن ورقة الخريف لم تكن هي نفسها التي تبعت كلاود هوك إلى الضريح. بدت … مختلفة.

عندما اختار الإله الراعي هذا الجسد لنفسه ، لم تكن روح ورقة الخريف مُحيت بالكامل بعد. جزء منها لا يزال موجودًا في عقل الإله ، مثل بقعة في محيط شاسع، احتواء الطفلة الفانية أمر سهل، ومع ذلك تمكنت من الضغط عليه.

لم يعد هناك أي عاطفة في عينيها الجميلتين. بدلاً من ذلك ، امتلأت عيناها بفخامة متغطرسة. نظرت إليهم وكأن وحشًا عظيمًا قد ينظر إلى الحشرات ، مثل الديدان التي تنزلق عبر التراب.

‘ماذا حدث للبشر؟ ماذا حدث لهم على مر السنين؟ لقد أصبحوا ضعفاء للغاية!‘

ماذا حدث للفتاة البريئة والعاطفية التي عرفها؟

“ما هذا بحق الجحيم؟!”

وقف ملك التنانين على قدميه. على الرغم من الهجمات عليه من الرجل العجوز ساحقة ، إلا أنه لم يكن مخلوقًا عاديًا. لم تكن إصاباته تهدد الحياة.

لم يتبق سوى كلاود هوك و أزورا أمام ورقة الخريف. لم يعرف السبب ، لكن شيئًا بداخله أخبر كلاود هوك أن الراعي لن يقتلهم. وجود الراعي هنا له علاقة باتفاق قديم كلاود هوك المختار جزء منه.

حدق الرجل العجوز في الشخصيات المقابلة له وظل متيقظًا وغير مؤكد.

رفع ملك التنانين رأسه و وأطلق عمودًا من النار باتجاه سيلين. لكن موهبة كلود لم تكن جبانة ولن تقف بثبات بمجرد أن يهاجم خصمها . علاوة على ذلك الغضب الذي بداخلها انتشر في قلبها عندما لوحت بالصليب المقدس في يدها.

ومع ذلك لم تكن هناك حاجة للخوف. لم يستأنف التنين الكريستالي هجماته و في الحقيقة تجاهل الرجل العجوز تمامًا وأنزل رأسه مثل المغفل المطيع.
المخلوق القديم الذي يتمتع بالقوة والذكاء اللذان يتناسبان مع حامي الهيكل العظيم ، أصبح وديعًا مثل قطة صغيرة أمام الطفلة البالغة من العمر سبعة عشر عامًا ونايها. عرض مثل هذا الموقف الخاضع والاحترام للفتاة الضعيفة بدا غريبًا .

استدعت رؤية الآثار المألوفة ذكريات منذ ألف عام إلى ذهنا. أداة عظيمة قدمتها للبشر منذ دهور وجعلتها تفكر في الأشياء التي ينبغي أن تبقى مدفونة.

داعبت ورقة الخريف الوحش بيدها وأنتقل توهج خافت من أصابعها إلى جسد الوحش الإلهي أعادت جمع الحراشف معًا أمام أعينهم.

وقفت سيلين بشكل مباشر أمام ورقة الخريف ” أين كلاود هوك !؟”

عندما أنزلت ورقة الخريف ذراعها ، ظهر استياء عميق بينما تنظر إلى الرجل العجوز ” هل فعلت هذا؟”

ومع ذلك لم تكن هناك حاجة للخوف. لم يستأنف التنين الكريستالي هجماته و في الحقيقة تجاهل الرجل العجوز تمامًا وأنزل رأسه مثل المغفل المطيع. المخلوق القديم الذي يتمتع بالقوة والذكاء اللذان يتناسبان مع حامي الهيكل العظيم ، أصبح وديعًا مثل قطة صغيرة أمام الطفلة البالغة من العمر سبعة عشر عامًا ونايها. عرض مثل هذا الموقف الخاضع والاحترام للفتاة الضعيفة بدا غريبًا .

عندما ثبُتت عيون الفتاة عليه ، شعر قديس الحرب بضغط نادرًا ما واجهه من قبل. بدا الأمر كما لو أن الهواء المحيط به أصبح أكثر سمكًا لكن، هو رجل و واجه الكثيرين بضغط مثير للإعجاب.
على الرغم من أنه من الواضح أن الفتاة الصغيرة تغيرت عن التي يعرفها ، إلا أن ذلك لم يوقف طبيعته الوقحة ” ماذا تفعلين أيتها الحقيرة الصغيرة؟ لقد أردتِ توظيفي للمجيء وحماية الوادي ، تعلمين … بالتفكير في الأمر قليلاً ، يبدو أن هذه كانت فكرة سيئة “.

على الرغم من أنها هي نفسها في المظهر ، إلا أن ورقة الخريف لم تكن هي نفسها التي تبعت كلاود هوك إلى الضريح. بدت … مختلفة.

ضاقت عيناها الجميلتان وأصبحت مظلمة من السخط ” موت!”.

وقفت سيلين بشكل مباشر أمام ورقة الخريف ” أين كلاود هوك !؟”

بدت الكلمات لطيفة ، لكنها تسببت في اهتزاز الكهف بأكمله.

سمعت داون والآخرون ردها وحدقوا بها برعب. بعد نبضة قلب تحولت عيون وريثة بولاريس إلى اللون القرمزي من الغضب و رن صوتها عالياً بما يكفي لتشتيت الضجيج ” قتلتِه!؟”

جميع الجدران والسقف المحيط بهم انفصلوا في وقت واحد ومن الشقوق انزلقت مجموعة من الكروم الخضراء السميكة وم ملأوا الكهف بسرعة كبيرة وكأنه في صندوق تحت الماء و فجأة تصدع الصندوق وبدأ ماء البحر ينتشر.

سمعت داون والآخرون ردها وحدقوا بها برعب. بعد نبضة قلب تحولت عيون وريثة بولاريس إلى اللون القرمزي من الغضب و رن صوتها عالياً بما يكفي لتشتيت الضجيج ” قتلتِه!؟”

“انتظري! إنه واحد منا! ” صرخ كلاود هوك لمحاولة إيقافها لكن ظل وجه ورقة الخريف باردًا مثل الجليد .
هو إله و وجود هؤلاء الرعاع في ضريحه خطيئة أكثر مما يستطيع تحمله. الآلهة كائنات متقلبة ، ولذا قرر أنهم جميعًا سيموتون. واحد منا؟ لم يكن هناك “نحن”! لم يستحق أي من هؤلاء الفانين التحدث إليها!
الأهم من ذلك عرفوا هويتها الحقيقية ، أنها ولدت من جديد في جسد الفتاة ، لذا لا يمكن السماح لهم بالمغادرة ونشر ما يعرفونه.

قُطع درياد إلى قطع صيرة في مكان قريب. بعد مطاردتهم عبر متاهة من قطع الأسلاك ، استنفد كل طاقته ، ولم يعد بإمكانه إعادة تجميع نفسه معًا، لكن لا تزال أجزاء منه ترتجف على الأرض بعجز، ولا يزال يحاول قتل الغزاة.

هيأت نفسها لتمزيق هؤلاء الديدان من أطرافهم عندما أوقفها فجأة صوت ضعيف في مؤخرة عقلها.
إرادة ضعيفة من اعماق روحها، ولكن أصبح ذلك كافياً لإلهائها عن نشر الطاقة العقلية التي من شأنها أن تمحو هؤلاء البشر الفانين.

شعر بأنه محاصر لدرجة أنه قد يختنق ” افعليها إذن! ” لكن تمكن من الصراخ.

‘إرادة الفتاة التي امتلكت هذا الجسد سابقاً لم تدمر؟‘

لم يهدأ الرجل العجوز ” ما خطب هذه الطفلة بحق الجحيم ؟!”

عندما اختار الإله الراعي هذا الجسد لنفسه ، لم تكن روح ورقة الخريف مُحيت بالكامل بعد. جزء منها لا يزال موجودًا في عقل الإله ، مثل بقعة في محيط شاسع، احتواء الطفلة الفانية أمر سهل، ومع ذلك تمكنت من الضغط عليه.

[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ]. إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن. ترجمة : Sadegyptian

مع نمو رغبة الإله الراعي في قتل أصدقائها ، تمردت إرادة ورقة الخريف الصغيرة.
من المضحك التفكير بأنها تستطيع الوقوف في طريق إرادة الإله ، لكن روح الفتاة التي سقطت أكسبتهم مهلة قصيرة.

جسد ورقة الخريف للإله الآن ، أصبحت إلهًا – وأكثر من ذلك ، إله سامي. أرتفعت قوتها إلى أبعد من قوة البشر و في الحقيقة جميع البشر دون المستوى إلا صائدي الشياطين الأسطوريين القدامى ، وربما صائدي الشياطين الماستر اليوم.

لم يهدأ الرجل العجوز ” ما خطب هذه الطفلة بحق الجحيم ؟!”

نظر ويرمسول إلى رجاله الذين يموتون بالعشرات تحت الهجوم الشنيع. لن ينتظر موتهم جميعاً ، ولذا بصوت عظيم ورفرفة العلم في يده صرخ عليها ” جربي حيلكِ علي!”

“أوقف التفوه بالهراء!” صرخ عليه كلاود هوك ” فلتخرج من هنا!”

نزل ملك التنانين لسيده ثم فرد أجنحته وغادر من الضريح مع وجود الإله على ظهره. تحركوا بسرعة كبيرة لدرجة أنه أينما مروا تمزق العشب والشجيرات ، تاركين وراءهم فوضى.

جسد ورقة الخريف للإله الآن ، أصبحت إلهًا – وأكثر من ذلك ، إله سامي.
أرتفعت قوتها إلى أبعد من قوة البشر و في الحقيقة جميع البشر دون المستوى إلا صائدي الشياطين الأسطوريين القدامى ، وربما صائدي الشياطين الماستر اليوم.

‘ماذا حدث للبشر؟ ماذا حدث لهم على مر السنين؟ لقد أصبحوا ضعفاء للغاية!‘

الرجل العجوز مثل دودة ولا شيء أكثر!

نظرت سيلين إلى وجه الفتاة المألوف ولكن غير المألوف. هل هذه هي نفس الفتاة التي سافرت مع كلاود هوك من قبل؟ لا يمكن أن تكون.

أدرك الرجل العجوز أن هذا أخطر مما أعتقد ، فاندفع نحو بارب الممدة على الأرض بأسرع ما يمكن ورفعها ثم خرج من الكهف باتجاه مخرج الضريح.
أنهت كلوديا وفريقها منذ ذلك الحين الجزء الخاص بهم من المعركة ورقدوا على الأرض يعالجون كدماتهم ،لذا رأوه وهو يركض بجانبهم.
لم يستطع جبرائيل رفع إصبعه ، و نابريوس انزلق مرة أخرى في ظلام اللاوعي.

على الرغم من أنها هي نفسها في المظهر ، إلا أن ورقة الخريف لم تكن هي نفسها التي تبعت كلاود هوك إلى الضريح. بدت … مختلفة.

قُطع درياد إلى قطع صيرة في مكان قريب.
بعد مطاردتهم عبر متاهة من قطع الأسلاك ، استنفد كل طاقته ، ولم يعد بإمكانه إعادة تجميع نفسه معًا، لكن لا تزال أجزاء منه ترتجف على الأرض بعجز، ولا يزال يحاول قتل الغزاة.

احترام؟ احترام لمن؟ ملك الشياطين السابق!

الجزار، يقترب من موته…

بدا الأمر مفاجئًا للغاية.

لم يشرح العجوز السكير أي شيء بينما يركض ، فقط حثهم على اتباعه.
على الرغم من أنهم لم يكونوا متأكدين مما كان يحدث ، إلا أن نظرة واحدة على وجهه أقنعتهم أنه من الأفضل التحرك وطرح الأسئلة لاحقًا.

عندما اختار الإله الراعي هذا الجسد لنفسه ، لم تكن روح ورقة الخريف مُحيت بالكامل بعد. جزء منها لا يزال موجودًا في عقل الإله ، مثل بقعة في محيط شاسع، احتواء الطفلة الفانية أمر سهل، ومع ذلك تمكنت من الضغط عليه.

لم يتبق سوى كلاود هوك و أزورا أمام ورقة الخريف. لم يعرف السبب ، لكن شيئًا بداخله أخبر كلاود هوك أن الراعي لن يقتلهم. وجود الراعي هنا له علاقة باتفاق قديم كلاود هوك المختار جزء منه.

بدت الكلمات لطيفة ، لكنها تسببت في اهتزاز الكهف بأكمله.

أما أزورا؟ لقد شاهدت الأمر بأكمله من البداية إلى النهاية ، لكن فخر الراعي لن يسمح لها بالانحدار إلى مستوى منخفض لدرجة قتل الأطفال.

طار تنين لهب وأضاء الغابة المظلمة.

تلاشى اضطراب ورقة الخريف القصير واستعاد الراعي السيطرة. نظرت إلى كلاود هوك بغضب شديد في عينيها ورفعت يدها و فجأة شعر كلاود هوك بضغط قوي حوله ورفعه عن الأرض.

استمر التنانين في هجماتهم ، لكن الآن أصبحوا أكثر تنظيماً بكثير. أصبحت الهجمات أكثر تنظيمًا كما لو كانوا جنودًا بدل وحوش. نزلت مخالب التنانين عليهم وقطعوا أعدائهم البشر بسرعة.

لمع نور خطير في عينيها بينما تنظر له بحقد. بدا الأمر كما لو أنها تستطيع أن تنظر إلى عقله ” أنت واثق من أنني لن أقتلك؟”

من أين أتت هذه الفتاة القوية؟ هجماتها وحشية وعشوائية ، تُفرض على من لفت انتباها بغض النظر عن جانبه. كل شخص هنا عدوها … والراعي لا يتسامح مع الأعداء.

شعر بأنه محاصر لدرجة أنه قد يختنق ” افعليها إذن! ” لكن تمكن من الصراخ.

رفع ملك التنانين رأسه و وأطلق عمودًا من النار باتجاه سيلين. لكن موهبة كلود لم تكن جبانة ولن تقف بثبات بمجرد أن يهاجم خصمها . علاوة على ذلك الغضب الذي بداخلها انتشر في قلبها عندما لوحت بالصليب المقدس في يدها.

مرت عدة لحظات متوترة وأصبحت عيون ورقة الخريف أكثر قتامة مع كل ثانية تمر مع نية قاتلة تدفقت عبر جسدها بالكامل، لكن الإرادة بداخلها اندلعت مثل موجة المد وأجبرته على التراجع ” سأدعك تحتفظ بحياتك الضئيلة بدافع الاحترام “.

احترام؟ احترام لمن؟ ملك الشياطين السابق!

احترام؟ احترام لمن؟ ملك الشياطين السابق!

من أين أتت هذه الفتاة القوية؟ هجماتها وحشية وعشوائية ، تُفرض على من لفت انتباها بغض النظر عن جانبه. كل شخص هنا عدوها … والراعي لا يتسامح مع الأعداء.

سارت ورقة الخريف عبر الكهف ونفخت مرة أخرى في ناي الإله الراعي.
أصبحت مصائد نابريوس فجأة هشة مثل الحرير ، وانكسرت بفعل الموجات الصوتية الصادرة عن القطع الأثرية. ارتجفت قطع اللحم والكروم الفاسدة لـ درياد وأعاد تنظيم نفسه كجندي مطيعي و بعد لحظات قليلة وقف على قدميه.

من أين أتت هذه الفتاة القوية؟ هجماتها وحشية وعشوائية ، تُفرض على من لفت انتباها بغض النظر عن جانبه. كل شخص هنا عدوها … والراعي لا يتسامح مع الأعداء.

لا يزال قبيحًا ، ولكنه أكثر … اكتمالاً مما كان عليه من قبل. لم يعد دمية طائشة مكون من قطع غير متطابقة ، بل أصبح أشبه بدمية متحولة فائقة يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار.

تقدم درياد مثل عملاق حديدي ووقف أمام الراعي مثل حارس مخلص عازم على حماية سيده. لم يكن مختلفًا عن بلاك فايند وولائه الأعمى لـ سكوال.

استعاد درياد جسده بسرعة بعد هجمات نابيروس.

بدا الأمر مفاجئًا للغاية.

تقدم درياد مثل عملاق حديدي ووقف أمام الراعي مثل حارس مخلص عازم على حماية سيده. لم يكن مختلفًا عن بلاك فايند وولائه الأعمى لـ سكوال.

– هذا الفصل مُقدم بدعم من HULK –

أصبح الوضع أكثر إزعاجًا في الوقت الحالي.

حدقت سيلين وسكوال والآخريين إليها بعدم تصديق.

الإله نفسه داخل ورقة الخريف متقلب ووحشي و مع إضافة اثنين من الحماة الذين لا يُقهرون ، أصبح وادي وودلاند قوة هائلة. أيا كان الجانب الذي يختارون القتال من أجله سيحصل على نعمة كبيرة بسبب دعمهم و يكفي لقلب المد.

لا يزال قبيحًا ، ولكنه أكثر … اكتمالاً مما كان عليه من قبل. لم يعد دمية طائشة مكون من قطع غير متطابقة ، بل أصبح أشبه بدمية متحولة فائقة يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار.

“اذهبوا! اقتلوا كل من يسيء إلى قدسية وادي وودلاند! ”

‘ماذا حدث للبشر؟ ماذا حدث لهم على مر السنين؟ لقد أصبحوا ضعفاء للغاية!‘

لم تكن أوامر ورقة الخريف مخيفة مثل النظرة الحادة في عينيها.

 

نزل ملك التنانين لسيده ثم فرد أجنحته وغادر من الضريح مع وجود الإله على ظهره. تحركوا بسرعة كبيرة لدرجة أنه أينما مروا تمزق العشب والشجيرات ، تاركين وراءهم فوضى.

لم يشرح العجوز السكير أي شيء بينما يركض ، فقط حثهم على اتباعه. على الرغم من أنهم لم يكونوا متأكدين مما كان يحدث ، إلا أن نظرة واحدة على وجهه أقنعتهم أنه من الأفضل التحرك وطرح الأسئلة لاحقًا.

ارررروووغ!
تسبب هدير ملك التنانين في ارتعاش الوادي.

“أوقف التفوه بالهراء!” صرخ عليه كلاود هوك ” فلتخرج من هنا!”

تركوا شجرة الإله الرطبة وبينما الإله ينظر إلى الأفق ، شعر ب شعور عميق بالرضا عن حريته. هذه حرية مستحقة ، اشتراها مقابل آلاف السنين من الأسر لكن سواء ذلك استحق أم لا ، لم تستطع السماح لمن في سوميرو بمعرفة أنه استيقظ. تحقيقا لهذه الغاية على أي شخص جاء إلى الوادي أن يموت لئلا ينتشر الخبر.

عندما ثبُتت عيون الفتاة عليه ، شعر قديس الحرب بضغط نادرًا ما واجهه من قبل. بدا الأمر كما لو أن الهواء المحيط به أصبح أكثر سمكًا لكن، هو رجل و واجه الكثيرين بضغط مثير للإعجاب. على الرغم من أنه من الواضح أن الفتاة الصغيرة تغيرت عن التي يعرفها ، إلا أن ذلك لم يوقف طبيعته الوقحة ” ماذا تفعلين أيتها الحقيرة الصغيرة؟ لقد أردتِ توظيفي للمجيء وحماية الوادي ، تعلمين … بالتفكير في الأمر قليلاً ، يبدو أن هذه كانت فكرة سيئة “.

طارت مئات التنانين فوق الغابة و اندفعوا من بين الأشجار يهاجمون الغزاة عند العثور عليهم. لا يهم من. صائدي الشياطين الإليسيون ، أو المحاربون من الأراضي القاحلة ، – كلهم ​​تعرضوا للموت على مخالب التنانين.

تركوا شجرة الإله الرطبة وبينما الإله ينظر إلى الأفق ، شعر ب شعور عميق بالرضا عن حريته. هذه حرية مستحقة ، اشتراها مقابل آلاف السنين من الأسر لكن سواء ذلك استحق أم لا ، لم تستطع السماح لمن في سوميرو بمعرفة أنه استيقظ. تحقيقا لهذه الغاية على أي شخص جاء إلى الوادي أن يموت لئلا ينتشر الخبر.

‘ألف سنة. كيف تغير العالم؟ ‘
في السماء هدر ملك التنانين واستجابت العديد من التنانين للأمر لإفساح الطريق لسيدهم.
وقفت ورقة الخريف على ظهر التنين الكريستالي مغمورة بضوء القمر الرائع وبدا من الصعب تجاهل مثل هذا المشهد المهيب.
توقف الإليسيون ، وتوقف قطاع الطرق ومحاربو كنسية الحُكم المقدس جميعًا ليشهدوا وصول هذه الشخصية المذهلة.

نظرت سيلين إلى وجه الفتاة المألوف ولكن غير المألوف. هل هذه هي نفس الفتاة التي سافرت مع كلاود هوك من قبل؟ لا يمكن أن تكون.

“إنها هي!”

من أين أتت هذه الفتاة القوية؟ هجماتها وحشية وعشوائية ، تُفرض على من لفت انتباها بغض النظر عن جانبه. كل شخص هنا عدوها … والراعي لا يتسامح مع الأعداء.

“ما هذا بحق الجحيم؟!”

استمر التنانين في هجماتهم ، لكن الآن أصبحوا أكثر تنظيماً بكثير. أصبحت الهجمات أكثر تنظيمًا كما لو كانوا جنودًا بدل وحوش. نزلت مخالب التنانين عليهم وقطعوا أعدائهم البشر بسرعة.

حدقت سيلين وسكوال والآخريين إليها بعدم تصديق.

“انتظري! إنه واحد منا! ” صرخ كلاود هوك لمحاولة إيقافها لكن ظل وجه ورقة الخريف باردًا مثل الجليد . هو إله و وجود هؤلاء الرعاع في ضريحه خطيئة أكثر مما يستطيع تحمله. الآلهة كائنات متقلبة ، ولذا قرر أنهم جميعًا سيموتون. واحد منا؟ لم يكن هناك “نحن”! لم يستحق أي من هؤلاء الفانين التحدث إليها! الأهم من ذلك عرفوا هويتها الحقيقية ، أنها ولدت من جديد في جسد الفتاة ، لذا لا يمكن السماح لهم بالمغادرة ونشر ما يعرفونه.

في هذه الأثناء حدقت بهم من أعلى بإزدراء ” كرامة الراعي لا يجب أن تُمس! إمتلاك الجرأة لدخول منطقتي يُحاسب بالموت!”.

“اذهبوا! اقتلوا كل من يسيء إلى قدسية وادي وودلاند! ”

في لحظة غُمرت الأرض والسماء بالكروم والجذور الحادة و عادت الغابة إلى الحياة عندما هاجمت ورقة الخريف الغزاة بلا رحمة.
ارتفعت صرخات ضحاياها إلى السماء مما أعطى صوتًا لمذبحتها القاسية التي لا تنتهي.

لم تكن أوامر ورقة الخريف مخيفة مثل النظرة الحادة في عينيها.

استمر التنانين في هجماتهم ، لكن الآن أصبحوا أكثر تنظيماً بكثير.
أصبحت الهجمات أكثر تنظيمًا كما لو كانوا جنودًا بدل وحوش. نزلت مخالب التنانين عليهم وقطعوا أعدائهم البشر بسرعة.

نزل ملك التنانين لسيده ثم فرد أجنحته وغادر من الضريح مع وجود الإله على ظهره. تحركوا بسرعة كبيرة لدرجة أنه أينما مروا تمزق العشب والشجيرات ، تاركين وراءهم فوضى.

بدا الأمر مفاجئًا للغاية.

طار تنين لهب وأضاء الغابة المظلمة.

من أين أتت هذه الفتاة القوية؟ هجماتها وحشية وعشوائية ، تُفرض على من لفت انتباها بغض النظر عن جانبه. كل شخص هنا عدوها … والراعي لا يتسامح مع الأعداء.

ماذا حدث للفتاة البريئة والعاطفية التي عرفها؟

نظر ويرمسول إلى رجاله الذين يموتون بالعشرات تحت الهجوم الشنيع. لن ينتظر موتهم جميعاً ، ولذا بصوت عظيم ورفرفة العلم في يده صرخ عليها ” جربي حيلكِ علي!”

هيأت نفسها لتمزيق هؤلاء الديدان من أطرافهم عندما أوقفها فجأة صوت ضعيف في مؤخرة عقلها. إرادة ضعيفة من اعماق روحها، ولكن أصبح ذلك كافياً لإلهائها عن نشر الطاقة العقلية التي من شأنها أن تمحو هؤلاء البشر الفانين.

طار تنين لهب وأضاء الغابة المظلمة.

الإله نفسه داخل ورقة الخريف متقلب ووحشي و مع إضافة اثنين من الحماة الذين لا يُقهرون ، أصبح وادي وودلاند قوة هائلة. أيا كان الجانب الذي يختارون القتال من أجله سيحصل على نعمة كبيرة بسبب دعمهم و يكفي لقلب المد.

رداً على ذلك بنفخة واحدة من الناي الخاص بها مزق الراعي تنين ويرمسول دون بقاء أي أثر له.

الجزار، يقترب من موته…

نظر ويرمسول إليها بصدمة.

استمر التنانين في هجماتهم ، لكن الآن أصبحوا أكثر تنظيماً بكثير. أصبحت الهجمات أكثر تنظيمًا كما لو كانوا جنودًا بدل وحوش. نزلت مخالب التنانين عليهم وقطعوا أعدائهم البشر بسرعة.

لم تحمل سوى ناي الإله الراعي وهي بعيدة عنه مئات الأمتار ، ولكن فرقت هجومه القوي بفكرة واحدة.
وصف شعوره بالصدمة قليل، شعر بخوف عميق و رفع الرمح للدفاع عن نفسه من الموجات الصوتية التي أطلقها الراعي عليه ، ولكن طار عدة مئات من الأمتار في الغابة وعندما توقف تدفق الدم من كل فتحة و أصابته بجروح خطيرة من هجوم واحد.

ويرمسول هو أقوى صائد شياطين هنا ، ومع ذلك فقد جعلته يطير عبر الأشجار مثل دمية مقطوعة الأطراف بهجوم واحد. امتلكت الفتاة الغريبة قوة كبيرة وغامضة أكثر مما يمكن أن يفهمه. لا أحد يستطيع أن يفهم كيف فعلت هذه الطفلة ذلك! لو جمعوا كل شباب سكايكلود الموهوبين معًا لن يكونوا قادرين على مضاهاة هجومها.

ويرمسول هو أقوى صائد شياطين هنا ، ومع ذلك فقد جعلته يطير عبر الأشجار مثل دمية مقطوعة الأطراف بهجوم واحد.
امتلكت الفتاة الغريبة قوة كبيرة وغامضة أكثر مما يمكن أن يفهمه. لا أحد يستطيع أن يفهم كيف فعلت هذه الطفلة ذلك! لو جمعوا كل شباب سكايكلود الموهوبين معًا لن يكونوا قادرين على مضاهاة هجومها.

لا يزال قبيحًا ، ولكنه أكثر … اكتمالاً مما كان عليه من قبل. لم يعد دمية طائشة مكون من قطع غير متطابقة ، بل أصبح أشبه بدمية متحولة فائقة يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار.

نظرت سيلين إلى وجه الفتاة المألوف ولكن غير المألوف. هل هذه هي نفس الفتاة التي سافرت مع كلاود هوك من قبل؟ لا يمكن أن تكون.

أما أزورا؟ لقد شاهدت الأمر بأكمله من البداية إلى النهاية ، لكن فخر الراعي لن يسمح لها بالانحدار إلى مستوى منخفض لدرجة قتل الأطفال.

وُلدت ورقة الخريف بإمكانيات كبيرة ، ولكن ليس إلى حيث يمكنها ضرب ويرمسول كما لو كان طفلاً. كيف أصبحت فجأة بهذه القوة؟ لكن لا يهم – إذا ورقة الخريف هنا ، فقد تغير الوضع في الوادي بشكل كبير.

‘إرادة الفتاة التي امتلكت هذا الجسد سابقاً لم تدمر؟‘

وقفت سيلين بشكل مباشر أمام ورقة الخريف ” أين كلاود هوك !؟”

في لحظة غُمرت الأرض والسماء بالكروم والجذور الحادة و عادت الغابة إلى الحياة عندما هاجمت ورقة الخريف الغزاة بلا رحمة. ارتفعت صرخات ضحاياها إلى السماء مما أعطى صوتًا لمذبحتها القاسية التي لا تنتهي.

لم يكن لدى الراعي أي فكرة عن هوية “كلاود هوك” هذه. الاسم غير مألوف له، ومع ذلك عندما ظهرت هذه المرأة المتغطرسة أمامها مرتدية ثيابًا مقدسة مليئة بالطاقة الإلهية ، أصبحت غاضبة.

بدت الكلمات لطيفة ، لكنها تسببت في اهتزاز الكهف بأكمله.

استدعت رؤية الآثار المألوفة ذكريات منذ ألف عام إلى ذهنا.
أداة عظيمة قدمتها للبشر منذ دهور وجعلتها تفكر في الأشياء التي ينبغي أن تبقى مدفونة.

استدعت رؤية الآثار المألوفة ذكريات منذ ألف عام إلى ذهنا. أداة عظيمة قدمتها للبشر منذ دهور وجعلتها تفكر في الأشياء التي ينبغي أن تبقى مدفونة.

“مات!”

هيأت نفسها لتمزيق هؤلاء الديدان من أطرافهم عندما أوقفها فجأة صوت ضعيف في مؤخرة عقلها. إرادة ضعيفة من اعماق روحها، ولكن أصبح ذلك كافياً لإلهائها عن نشر الطاقة العقلية التي من شأنها أن تمحو هؤلاء البشر الفانين.

هذه الكلمة الوحيدة هي ردها.

مرت عدة لحظات متوترة وأصبحت عيون ورقة الخريف أكثر قتامة مع كل ثانية تمر مع نية قاتلة تدفقت عبر جسدها بالكامل، لكن الإرادة بداخلها اندلعت مثل موجة المد وأجبرته على التراجع ” سأدعك تحتفظ بحياتك الضئيلة بدافع الاحترام “.

أصبح وجه سيلين بارداً و أغمق فجأة ” ماذا؟ مستحيل!”

لم يهدأ الرجل العجوز ” ما خطب هذه الطفلة بحق الجحيم ؟!”

سمعت داون والآخرون ردها وحدقوا بها برعب.
بعد نبضة قلب تحولت عيون وريثة بولاريس إلى اللون القرمزي من الغضب و رن صوتها عالياً بما يكفي لتشتيت الضجيج ” قتلتِه!؟”

‘إرادة الفتاة التي امتلكت هذا الجسد سابقاً لم تدمر؟‘

“لماذا تزعجنني بأسئلة مثل هذه؟” بدا صوتها باردًا عندما تحدث ” لا يهم ، اليوم سيموت كل واحد منكم!”

الجزء الأكبر من الهجوم الهجوم موجه نحو سيلين.

رفع ملك التنانين رأسه و وأطلق عمودًا من النار باتجاه سيلين.
لكن موهبة كلود لم تكن جبانة ولن تقف بثبات بمجرد أن يهاجم خصمها . علاوة على ذلك الغضب الذي بداخلها انتشر في قلبها عندما لوحت بالصليب المقدس في يدها.

‘ألف سنة. كيف تغير العالم؟ ‘ في السماء هدر ملك التنانين واستجابت العديد من التنانين للأمر لإفساح الطريق لسيدهم. وقفت ورقة الخريف على ظهر التنين الكريستالي مغمورة بضوء القمر الرائع وبدا من الصعب تجاهل مثل هذا المشهد المهيب. توقف الإليسيون ، وتوقف قطاع الطرق ومحاربو كنسية الحُكم المقدس جميعًا ليشهدوا وصول هذه الشخصية المذهلة.

تقدم كل من فروست ودون وأطلس لدعمها.

عندما أنزلت ورقة الخريف ذراعها ، ظهر استياء عميق بينما تنظر إلى الرجل العجوز ” هل فعلت هذا؟”

عدوهم قوي جداً. على الرغم من أنه لم يكن من الواضح كيف أصبحت قوية جدًا ، من الواضح أنهم سيحتاجون للقتال كواحد. لا أمل في النجاح من قتالها بشكل منفرد.

حدقت سيلين وسكوال والآخريين إليها بعدم تصديق.

استخدمت ورقة الخريف ناي الإله الراعي كسلاح لها ، ونفخت فيه لاستدعاء شعاع من الضوء. شعاع واحد انقسم إلى ستة. ستة أصبحوا ستة وثلاثين. نزل كل منهم على المهاجمون فجأة ووجدوا أنفسهم مُحاصرين بعدة رماح من الضوء أصابتهم في السماء وأصابتهم.

لم تحمل سوى ناي الإله الراعي وهي بعيدة عنه مئات الأمتار ، ولكن فرقت هجومه القوي بفكرة واحدة. وصف شعوره بالصدمة قليل، شعر بخوف عميق و رفع الرمح للدفاع عن نفسه من الموجات الصوتية التي أطلقها الراعي عليه ، ولكن طار عدة مئات من الأمتار في الغابة وعندما توقف تدفق الدم من كل فتحة و أصابته بجروح خطيرة من هجوم واحد.

الجزء الأكبر من الهجوم الهجوم موجه نحو سيلين.

نزل ملك التنانين لسيده ثم فرد أجنحته وغادر من الضريح مع وجود الإله على ظهره. تحركوا بسرعة كبيرة لدرجة أنه أينما مروا تمزق العشب والشجيرات ، تاركين وراءهم فوضى.

الرداء المقدس بقايا دعم و على الرغم من امتلاكهم لبعض القدرات الدفاعية ، إلا أنها لم تكن كافية لحمايتها من هجوم ورقة الخريف. بدت هجماتها قوية للغاية و سريعة جداً. المرة الوحيدة التي واجهت فيها عدوًا مثل هذا كانت معركتها مع  أبادون قبل أربع سنوات.
ثم هاجم الراعي مرة أخرى!
أوقفت الفتاة ذات الجلباب الأخضر بسهولة أربعة من أعظم محاربي سكايكلود!

وقفت سيلين بشكل مباشر أمام ورقة الخريف ” أين كلاود هوك !؟”

‘ماذا حدث للبشر؟ ماذا حدث لهم على مر السنين؟ لقد أصبحوا ضعفاء للغاية!‘

جميع الجدران والسقف المحيط بهم انفصلوا في وقت واحد ومن الشقوق انزلقت مجموعة من الكروم الخضراء السميكة وم ملأوا الكهف بسرعة كبيرة وكأنه في صندوق تحت الماء و فجأة تصدع الصندوق وبدأ ماء البحر ينتشر.

تذكرت كيف كان الأبطال القدامى ، صائدي الشياطين العشرة الأسطوريين الذين جعلوا ساحة المعركة ترتجف. كيف أصبح ذريتهم هكذا؟ هذه الديدان بالكاد تستحق اهتمامها!

بدت الكلمات لطيفة ، لكنها تسببت في اهتزاز الكهف بأكمله.

هيأت نفسها للهجوم الأخير عندما دوى فجأة دوي انفجار من بعيد.
مرت الموجة عبر الغابة مثل الرعد و حتى من مسافة بعيدة ، بدا الأمر كما لو أن مائة ألف من الخيول تسير عبر الوادي.
تمكن الراعي من الشعور بالطاقة بوضوح ، كما لو أن الآلهة نفسها قد أتت إلى هنا.
نظر الراعي بسرعة نحو مصدر هذا الصوت و في الحقيقة هذا الانفجار نتيجة الصوت.
من هو؟ من يستطيع أن يُصدر مثل هذا النوع من القوة؟
ضاقت عيون ورقة الخريف وهي تنظر إلى الأفق ة ” أخيراً شخص يمكنه القتال “.

ماذا حدث للفتاة البريئة والعاطفية التي عرفها؟

الكتاب 4 ، الفصل 40 – شخص يمكن أن يتعدى

نظرت سيلين إلى وجه الفتاة المألوف ولكن غير المألوف. هل هذه هي نفس الفتاة التي سافرت مع كلاود هوك من قبل؟ لا يمكن أن تكون.

ورقة الخريف لا تزال ورقة الخريف ، جميلة وحساسة مثل حورية الغابة. لم تتغير ملابسها وبدت مثل أي فتاة من سكان الوادي.
لكن العجوز السكير أمضى وقتًا مع ورقة الخريف أكثر مما أمضاه مع كلاود هوك.
هو أيضاً أكثر خبرة ولديه عين حادةن لذا إذا استطاعت الواردن الصغير معرفة الغريب فيها ، فكيف يمكن للرجل العجوز أن يفوت الأمر؟

تقدم كل من فروست ودون وأطلس لدعمها.

على الرغم من أنها هي نفسها في المظهر ، إلا أن ورقة الخريف لم تكن هي نفسها التي تبعت كلاود هوك إلى الضريح. بدت … مختلفة.

عندما أنزلت ورقة الخريف ذراعها ، ظهر استياء عميق بينما تنظر إلى الرجل العجوز ” هل فعلت هذا؟”

لم يعد هناك أي عاطفة في عينيها الجميلتين. بدلاً من ذلك ، امتلأت عيناها بفخامة متغطرسة. نظرت إليهم وكأن وحشًا عظيمًا قد ينظر إلى الحشرات ، مثل الديدان التي تنزلق عبر التراب.

تقدم درياد مثل عملاق حديدي ووقف أمام الراعي مثل حارس مخلص عازم على حماية سيده. لم يكن مختلفًا عن بلاك فايند وولائه الأعمى لـ سكوال.

ماذا حدث للفتاة البريئة والعاطفية التي عرفها؟

جميع الجدران والسقف المحيط بهم انفصلوا في وقت واحد ومن الشقوق انزلقت مجموعة من الكروم الخضراء السميكة وم ملأوا الكهف بسرعة كبيرة وكأنه في صندوق تحت الماء و فجأة تصدع الصندوق وبدأ ماء البحر ينتشر.

وقف ملك التنانين على قدميه. على الرغم من الهجمات عليه من الرجل العجوز ساحقة ، إلا أنه لم يكن مخلوقًا عاديًا. لم تكن إصاباته تهدد الحياة.

استعاد درياد جسده بسرعة بعد هجمات نابيروس.

حدق الرجل العجوز في الشخصيات المقابلة له وظل متيقظًا وغير مؤكد.

لم يكن لدى الراعي أي فكرة عن هوية “كلاود هوك” هذه. الاسم غير مألوف له، ومع ذلك عندما ظهرت هذه المرأة المتغطرسة أمامها مرتدية ثيابًا مقدسة مليئة بالطاقة الإلهية ، أصبحت غاضبة.

ومع ذلك لم تكن هناك حاجة للخوف. لم يستأنف التنين الكريستالي هجماته و في الحقيقة تجاهل الرجل العجوز تمامًا وأنزل رأسه مثل المغفل المطيع.
المخلوق القديم الذي يتمتع بالقوة والذكاء اللذان يتناسبان مع حامي الهيكل العظيم ، أصبح وديعًا مثل قطة صغيرة أمام الطفلة البالغة من العمر سبعة عشر عامًا ونايها. عرض مثل هذا الموقف الخاضع والاحترام للفتاة الضعيفة بدا غريبًا .

وُلدت ورقة الخريف بإمكانيات كبيرة ، ولكن ليس إلى حيث يمكنها ضرب ويرمسول كما لو كان طفلاً. كيف أصبحت فجأة بهذه القوة؟ لكن لا يهم – إذا ورقة الخريف هنا ، فقد تغير الوضع في الوادي بشكل كبير.

داعبت ورقة الخريف الوحش بيدها وأنتقل توهج خافت من أصابعها إلى جسد الوحش الإلهي أعادت جمع الحراشف معًا أمام أعينهم.

لم يشرح العجوز السكير أي شيء بينما يركض ، فقط حثهم على اتباعه. على الرغم من أنهم لم يكونوا متأكدين مما كان يحدث ، إلا أن نظرة واحدة على وجهه أقنعتهم أنه من الأفضل التحرك وطرح الأسئلة لاحقًا.

عندما أنزلت ورقة الخريف ذراعها ، ظهر استياء عميق بينما تنظر إلى الرجل العجوز ” هل فعلت هذا؟”

استمر التنانين في هجماتهم ، لكن الآن أصبحوا أكثر تنظيماً بكثير. أصبحت الهجمات أكثر تنظيمًا كما لو كانوا جنودًا بدل وحوش. نزلت مخالب التنانين عليهم وقطعوا أعدائهم البشر بسرعة.

عندما ثبُتت عيون الفتاة عليه ، شعر قديس الحرب بضغط نادرًا ما واجهه من قبل. بدا الأمر كما لو أن الهواء المحيط به أصبح أكثر سمكًا لكن، هو رجل و واجه الكثيرين بضغط مثير للإعجاب.
على الرغم من أنه من الواضح أن الفتاة الصغيرة تغيرت عن التي يعرفها ، إلا أن ذلك لم يوقف طبيعته الوقحة ” ماذا تفعلين أيتها الحقيرة الصغيرة؟ لقد أردتِ توظيفي للمجيء وحماية الوادي ، تعلمين … بالتفكير في الأمر قليلاً ، يبدو أن هذه كانت فكرة سيئة “.

لم تحمل سوى ناي الإله الراعي وهي بعيدة عنه مئات الأمتار ، ولكن فرقت هجومه القوي بفكرة واحدة. وصف شعوره بالصدمة قليل، شعر بخوف عميق و رفع الرمح للدفاع عن نفسه من الموجات الصوتية التي أطلقها الراعي عليه ، ولكن طار عدة مئات من الأمتار في الغابة وعندما توقف تدفق الدم من كل فتحة و أصابته بجروح خطيرة من هجوم واحد.

ضاقت عيناها الجميلتان وأصبحت مظلمة من السخط ” موت!”.

أدرك الرجل العجوز أن هذا أخطر مما أعتقد ، فاندفع نحو بارب الممدة على الأرض بأسرع ما يمكن ورفعها ثم خرج من الكهف باتجاه مخرج الضريح. أنهت كلوديا وفريقها منذ ذلك الحين الجزء الخاص بهم من المعركة ورقدوا على الأرض يعالجون كدماتهم ،لذا رأوه وهو يركض بجانبهم. لم يستطع جبرائيل رفع إصبعه ، و نابريوس انزلق مرة أخرى في ظلام اللاوعي.

بدت الكلمات لطيفة ، لكنها تسببت في اهتزاز الكهف بأكمله.

لا يزال قبيحًا ، ولكنه أكثر … اكتمالاً مما كان عليه من قبل. لم يعد دمية طائشة مكون من قطع غير متطابقة ، بل أصبح أشبه بدمية متحولة فائقة يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار.

جميع الجدران والسقف المحيط بهم انفصلوا في وقت واحد ومن الشقوق انزلقت مجموعة من الكروم الخضراء السميكة وم ملأوا الكهف بسرعة كبيرة وكأنه في صندوق تحت الماء و فجأة تصدع الصندوق وبدأ ماء البحر ينتشر.

لا يزال قبيحًا ، ولكنه أكثر … اكتمالاً مما كان عليه من قبل. لم يعد دمية طائشة مكون من قطع غير متطابقة ، بل أصبح أشبه بدمية متحولة فائقة يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار.

“انتظري! إنه واحد منا! ” صرخ كلاود هوك لمحاولة إيقافها لكن ظل وجه ورقة الخريف باردًا مثل الجليد .
هو إله و وجود هؤلاء الرعاع في ضريحه خطيئة أكثر مما يستطيع تحمله. الآلهة كائنات متقلبة ، ولذا قرر أنهم جميعًا سيموتون. واحد منا؟ لم يكن هناك “نحن”! لم يستحق أي من هؤلاء الفانين التحدث إليها!
الأهم من ذلك عرفوا هويتها الحقيقية ، أنها ولدت من جديد في جسد الفتاة ، لذا لا يمكن السماح لهم بالمغادرة ونشر ما يعرفونه.

مرت عدة لحظات متوترة وأصبحت عيون ورقة الخريف أكثر قتامة مع كل ثانية تمر مع نية قاتلة تدفقت عبر جسدها بالكامل، لكن الإرادة بداخلها اندلعت مثل موجة المد وأجبرته على التراجع ” سأدعك تحتفظ بحياتك الضئيلة بدافع الاحترام “.

هيأت نفسها لتمزيق هؤلاء الديدان من أطرافهم عندما أوقفها فجأة صوت ضعيف في مؤخرة عقلها.
إرادة ضعيفة من اعماق روحها، ولكن أصبح ذلك كافياً لإلهائها عن نشر الطاقة العقلية التي من شأنها أن تمحو هؤلاء البشر الفانين.

في لحظة غُمرت الأرض والسماء بالكروم والجذور الحادة و عادت الغابة إلى الحياة عندما هاجمت ورقة الخريف الغزاة بلا رحمة. ارتفعت صرخات ضحاياها إلى السماء مما أعطى صوتًا لمذبحتها القاسية التي لا تنتهي.

‘إرادة الفتاة التي امتلكت هذا الجسد سابقاً لم تدمر؟‘

مرت عدة لحظات متوترة وأصبحت عيون ورقة الخريف أكثر قتامة مع كل ثانية تمر مع نية قاتلة تدفقت عبر جسدها بالكامل، لكن الإرادة بداخلها اندلعت مثل موجة المد وأجبرته على التراجع ” سأدعك تحتفظ بحياتك الضئيلة بدافع الاحترام “.

عندما اختار الإله الراعي هذا الجسد لنفسه ، لم تكن روح ورقة الخريف مُحيت بالكامل بعد. جزء منها لا يزال موجودًا في عقل الإله ، مثل بقعة في محيط شاسع، احتواء الطفلة الفانية أمر سهل، ومع ذلك تمكنت من الضغط عليه.

استعاد درياد جسده بسرعة بعد هجمات نابيروس.

مع نمو رغبة الإله الراعي في قتل أصدقائها ، تمردت إرادة ورقة الخريف الصغيرة.
من المضحك التفكير بأنها تستطيع الوقوف في طريق إرادة الإله ، لكن روح الفتاة التي سقطت أكسبتهم مهلة قصيرة.

سارت ورقة الخريف عبر الكهف ونفخت مرة أخرى في ناي الإله الراعي. أصبحت مصائد نابريوس فجأة هشة مثل الحرير ، وانكسرت بفعل الموجات الصوتية الصادرة عن القطع الأثرية. ارتجفت قطع اللحم والكروم الفاسدة لـ درياد وأعاد تنظيم نفسه كجندي مطيعي و بعد لحظات قليلة وقف على قدميه.

لم يهدأ الرجل العجوز ” ما خطب هذه الطفلة بحق الجحيم ؟!”

لم تحمل سوى ناي الإله الراعي وهي بعيدة عنه مئات الأمتار ، ولكن فرقت هجومه القوي بفكرة واحدة. وصف شعوره بالصدمة قليل، شعر بخوف عميق و رفع الرمح للدفاع عن نفسه من الموجات الصوتية التي أطلقها الراعي عليه ، ولكن طار عدة مئات من الأمتار في الغابة وعندما توقف تدفق الدم من كل فتحة و أصابته بجروح خطيرة من هجوم واحد.

“أوقف التفوه بالهراء!” صرخ عليه كلاود هوك ” فلتخرج من هنا!”

الرجل العجوز مثل دودة ولا شيء أكثر!

جسد ورقة الخريف للإله الآن ، أصبحت إلهًا – وأكثر من ذلك ، إله سامي.
أرتفعت قوتها إلى أبعد من قوة البشر و في الحقيقة جميع البشر دون المستوى إلا صائدي الشياطين الأسطوريين القدامى ، وربما صائدي الشياطين الماستر اليوم.

الرجل العجوز مثل دودة ولا شيء أكثر!

هذه الكلمة الوحيدة هي ردها.

أدرك الرجل العجوز أن هذا أخطر مما أعتقد ، فاندفع نحو بارب الممدة على الأرض بأسرع ما يمكن ورفعها ثم خرج من الكهف باتجاه مخرج الضريح.
أنهت كلوديا وفريقها منذ ذلك الحين الجزء الخاص بهم من المعركة ورقدوا على الأرض يعالجون كدماتهم ،لذا رأوه وهو يركض بجانبهم.
لم يستطع جبرائيل رفع إصبعه ، و نابريوس انزلق مرة أخرى في ظلام اللاوعي.

ماذا حدث للفتاة البريئة والعاطفية التي عرفها؟

قُطع درياد إلى قطع صيرة في مكان قريب.
بعد مطاردتهم عبر متاهة من قطع الأسلاك ، استنفد كل طاقته ، ولم يعد بإمكانه إعادة تجميع نفسه معًا، لكن لا تزال أجزاء منه ترتجف على الأرض بعجز، ولا يزال يحاول قتل الغزاة.

وقف ملك التنانين على قدميه. على الرغم من الهجمات عليه من الرجل العجوز ساحقة ، إلا أنه لم يكن مخلوقًا عاديًا. لم تكن إصاباته تهدد الحياة.

الجزار، يقترب من موته…

قُطع درياد إلى قطع صيرة في مكان قريب. بعد مطاردتهم عبر متاهة من قطع الأسلاك ، استنفد كل طاقته ، ولم يعد بإمكانه إعادة تجميع نفسه معًا، لكن لا تزال أجزاء منه ترتجف على الأرض بعجز، ولا يزال يحاول قتل الغزاة.

لم يشرح العجوز السكير أي شيء بينما يركض ، فقط حثهم على اتباعه.
على الرغم من أنهم لم يكونوا متأكدين مما كان يحدث ، إلا أن نظرة واحدة على وجهه أقنعتهم أنه من الأفضل التحرك وطرح الأسئلة لاحقًا.

تركوا شجرة الإله الرطبة وبينما الإله ينظر إلى الأفق ، شعر ب شعور عميق بالرضا عن حريته. هذه حرية مستحقة ، اشتراها مقابل آلاف السنين من الأسر لكن سواء ذلك استحق أم لا ، لم تستطع السماح لمن في سوميرو بمعرفة أنه استيقظ. تحقيقا لهذه الغاية على أي شخص جاء إلى الوادي أن يموت لئلا ينتشر الخبر.

لم يتبق سوى كلاود هوك و أزورا أمام ورقة الخريف. لم يعرف السبب ، لكن شيئًا بداخله أخبر كلاود هوك أن الراعي لن يقتلهم. وجود الراعي هنا له علاقة باتفاق قديم كلاود هوك المختار جزء منه.

لمع نور خطير في عينيها بينما تنظر له بحقد. بدا الأمر كما لو أنها تستطيع أن تنظر إلى عقله ” أنت واثق من أنني لن أقتلك؟”

أما أزورا؟ لقد شاهدت الأمر بأكمله من البداية إلى النهاية ، لكن فخر الراعي لن يسمح لها بالانحدار إلى مستوى منخفض لدرجة قتل الأطفال.

الرجل العجوز مثل دودة ولا شيء أكثر!

تلاشى اضطراب ورقة الخريف القصير واستعاد الراعي السيطرة. نظرت إلى كلاود هوك بغضب شديد في عينيها ورفعت يدها و فجأة شعر كلاود هوك بضغط قوي حوله ورفعه عن الأرض.

الجزار، يقترب من موته…

لمع نور خطير في عينيها بينما تنظر له بحقد. بدا الأمر كما لو أنها تستطيع أن تنظر إلى عقله ” أنت واثق من أنني لن أقتلك؟”

لم يعد هناك أي عاطفة في عينيها الجميلتين. بدلاً من ذلك ، امتلأت عيناها بفخامة متغطرسة. نظرت إليهم وكأن وحشًا عظيمًا قد ينظر إلى الحشرات ، مثل الديدان التي تنزلق عبر التراب.

شعر بأنه محاصر لدرجة أنه قد يختنق ” افعليها إذن! ” لكن تمكن من الصراخ.

الجزء الأكبر من الهجوم الهجوم موجه نحو سيلين.

مرت عدة لحظات متوترة وأصبحت عيون ورقة الخريف أكثر قتامة مع كل ثانية تمر مع نية قاتلة تدفقت عبر جسدها بالكامل، لكن الإرادة بداخلها اندلعت مثل موجة المد وأجبرته على التراجع ” سأدعك تحتفظ بحياتك الضئيلة بدافع الاحترام “.

سارت ورقة الخريف عبر الكهف ونفخت مرة أخرى في ناي الإله الراعي. أصبحت مصائد نابريوس فجأة هشة مثل الحرير ، وانكسرت بفعل الموجات الصوتية الصادرة عن القطع الأثرية. ارتجفت قطع اللحم والكروم الفاسدة لـ درياد وأعاد تنظيم نفسه كجندي مطيعي و بعد لحظات قليلة وقف على قدميه.

احترام؟ احترام لمن؟ ملك الشياطين السابق!

ماذا حدث للفتاة البريئة والعاطفية التي عرفها؟

سارت ورقة الخريف عبر الكهف ونفخت مرة أخرى في ناي الإله الراعي.
أصبحت مصائد نابريوس فجأة هشة مثل الحرير ، وانكسرت بفعل الموجات الصوتية الصادرة عن القطع الأثرية. ارتجفت قطع اللحم والكروم الفاسدة لـ درياد وأعاد تنظيم نفسه كجندي مطيعي و بعد لحظات قليلة وقف على قدميه.

[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ]. إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن. ترجمة : Sadegyptian

لا يزال قبيحًا ، ولكنه أكثر … اكتمالاً مما كان عليه من قبل. لم يعد دمية طائشة مكون من قطع غير متطابقة ، بل أصبح أشبه بدمية متحولة فائقة يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار.

استخدمت ورقة الخريف ناي الإله الراعي كسلاح لها ، ونفخت فيه لاستدعاء شعاع من الضوء. شعاع واحد انقسم إلى ستة. ستة أصبحوا ستة وثلاثين. نزل كل منهم على المهاجمون فجأة ووجدوا أنفسهم مُحاصرين بعدة رماح من الضوء أصابتهم في السماء وأصابتهم.

استعاد درياد جسده بسرعة بعد هجمات نابيروس.

استمر التنانين في هجماتهم ، لكن الآن أصبحوا أكثر تنظيماً بكثير. أصبحت الهجمات أكثر تنظيمًا كما لو كانوا جنودًا بدل وحوش. نزلت مخالب التنانين عليهم وقطعوا أعدائهم البشر بسرعة.

تقدم درياد مثل عملاق حديدي ووقف أمام الراعي مثل حارس مخلص عازم على حماية سيده. لم يكن مختلفًا عن بلاك فايند وولائه الأعمى لـ سكوال.

هيأت نفسها للهجوم الأخير عندما دوى فجأة دوي انفجار من بعيد. مرت الموجة عبر الغابة مثل الرعد و حتى من مسافة بعيدة ، بدا الأمر كما لو أن مائة ألف من الخيول تسير عبر الوادي. تمكن الراعي من الشعور بالطاقة بوضوح ، كما لو أن الآلهة نفسها قد أتت إلى هنا. نظر الراعي بسرعة نحو مصدر هذا الصوت و في الحقيقة هذا الانفجار نتيجة الصوت. من هو؟ من يستطيع أن يُصدر مثل هذا النوع من القوة؟ ضاقت عيون ورقة الخريف وهي تنظر إلى الأفق ة ” أخيراً شخص يمكنه القتال “.

أصبح الوضع أكثر إزعاجًا في الوقت الحالي.

وقف ملك التنانين على قدميه. على الرغم من الهجمات عليه من الرجل العجوز ساحقة ، إلا أنه لم يكن مخلوقًا عاديًا. لم تكن إصاباته تهدد الحياة.

الإله نفسه داخل ورقة الخريف متقلب ووحشي و مع إضافة اثنين من الحماة الذين لا يُقهرون ، أصبح وادي وودلاند قوة هائلة. أيا كان الجانب الذي يختارون القتال من أجله سيحصل على نعمة كبيرة بسبب دعمهم و يكفي لقلب المد.

“لماذا تزعجنني بأسئلة مثل هذه؟” بدا صوتها باردًا عندما تحدث ” لا يهم ، اليوم سيموت كل واحد منكم!”

“اذهبوا! اقتلوا كل من يسيء إلى قدسية وادي وودلاند! ”

‘ألف سنة. كيف تغير العالم؟ ‘ في السماء هدر ملك التنانين واستجابت العديد من التنانين للأمر لإفساح الطريق لسيدهم. وقفت ورقة الخريف على ظهر التنين الكريستالي مغمورة بضوء القمر الرائع وبدا من الصعب تجاهل مثل هذا المشهد المهيب. توقف الإليسيون ، وتوقف قطاع الطرق ومحاربو كنسية الحُكم المقدس جميعًا ليشهدوا وصول هذه الشخصية المذهلة.

لم تكن أوامر ورقة الخريف مخيفة مثل النظرة الحادة في عينيها.

ومع ذلك لم تكن هناك حاجة للخوف. لم يستأنف التنين الكريستالي هجماته و في الحقيقة تجاهل الرجل العجوز تمامًا وأنزل رأسه مثل المغفل المطيع. المخلوق القديم الذي يتمتع بالقوة والذكاء اللذان يتناسبان مع حامي الهيكل العظيم ، أصبح وديعًا مثل قطة صغيرة أمام الطفلة البالغة من العمر سبعة عشر عامًا ونايها. عرض مثل هذا الموقف الخاضع والاحترام للفتاة الضعيفة بدا غريبًا .

نزل ملك التنانين لسيده ثم فرد أجنحته وغادر من الضريح مع وجود الإله على ظهره. تحركوا بسرعة كبيرة لدرجة أنه أينما مروا تمزق العشب والشجيرات ، تاركين وراءهم فوضى.

لمع نور خطير في عينيها بينما تنظر له بحقد. بدا الأمر كما لو أنها تستطيع أن تنظر إلى عقله ” أنت واثق من أنني لن أقتلك؟”

ارررروووغ!
تسبب هدير ملك التنانين في ارتعاش الوادي.

حدق الرجل العجوز في الشخصيات المقابلة له وظل متيقظًا وغير مؤكد.

تركوا شجرة الإله الرطبة وبينما الإله ينظر إلى الأفق ، شعر ب شعور عميق بالرضا عن حريته. هذه حرية مستحقة ، اشتراها مقابل آلاف السنين من الأسر لكن سواء ذلك استحق أم لا ، لم تستطع السماح لمن في سوميرو بمعرفة أنه استيقظ. تحقيقا لهذه الغاية على أي شخص جاء إلى الوادي أن يموت لئلا ينتشر الخبر.

لم يشرح العجوز السكير أي شيء بينما يركض ، فقط حثهم على اتباعه. على الرغم من أنهم لم يكونوا متأكدين مما كان يحدث ، إلا أن نظرة واحدة على وجهه أقنعتهم أنه من الأفضل التحرك وطرح الأسئلة لاحقًا.

طارت مئات التنانين فوق الغابة و اندفعوا من بين الأشجار يهاجمون الغزاة عند العثور عليهم. لا يهم من. صائدي الشياطين الإليسيون ، أو المحاربون من الأراضي القاحلة ، – كلهم ​​تعرضوا للموت على مخالب التنانين.

عندما أنزلت ورقة الخريف ذراعها ، ظهر استياء عميق بينما تنظر إلى الرجل العجوز ” هل فعلت هذا؟”

‘ألف سنة. كيف تغير العالم؟ ‘
في السماء هدر ملك التنانين واستجابت العديد من التنانين للأمر لإفساح الطريق لسيدهم.
وقفت ورقة الخريف على ظهر التنين الكريستالي مغمورة بضوء القمر الرائع وبدا من الصعب تجاهل مثل هذا المشهد المهيب.
توقف الإليسيون ، وتوقف قطاع الطرق ومحاربو كنسية الحُكم المقدس جميعًا ليشهدوا وصول هذه الشخصية المذهلة.

سمعت داون والآخرون ردها وحدقوا بها برعب. بعد نبضة قلب تحولت عيون وريثة بولاريس إلى اللون القرمزي من الغضب و رن صوتها عالياً بما يكفي لتشتيت الضجيج ” قتلتِه!؟”

“إنها هي!”

ارررروووغ! تسبب هدير ملك التنانين في ارتعاش الوادي.

“ما هذا بحق الجحيم؟!”

عندما اختار الإله الراعي هذا الجسد لنفسه ، لم تكن روح ورقة الخريف مُحيت بالكامل بعد. جزء منها لا يزال موجودًا في عقل الإله ، مثل بقعة في محيط شاسع، احتواء الطفلة الفانية أمر سهل، ومع ذلك تمكنت من الضغط عليه.

حدقت سيلين وسكوال والآخريين إليها بعدم تصديق.

“إنها هي!”

في هذه الأثناء حدقت بهم من أعلى بإزدراء ” كرامة الراعي لا يجب أن تُمس! إمتلاك الجرأة لدخول منطقتي يُحاسب بالموت!”.

رفع ملك التنانين رأسه و وأطلق عمودًا من النار باتجاه سيلين. لكن موهبة كلود لم تكن جبانة ولن تقف بثبات بمجرد أن يهاجم خصمها . علاوة على ذلك الغضب الذي بداخلها انتشر في قلبها عندما لوحت بالصليب المقدس في يدها.

في لحظة غُمرت الأرض والسماء بالكروم والجذور الحادة و عادت الغابة إلى الحياة عندما هاجمت ورقة الخريف الغزاة بلا رحمة.
ارتفعت صرخات ضحاياها إلى السماء مما أعطى صوتًا لمذبحتها القاسية التي لا تنتهي.

“لماذا تزعجنني بأسئلة مثل هذه؟” بدا صوتها باردًا عندما تحدث ” لا يهم ، اليوم سيموت كل واحد منكم!”

استمر التنانين في هجماتهم ، لكن الآن أصبحوا أكثر تنظيماً بكثير.
أصبحت الهجمات أكثر تنظيمًا كما لو كانوا جنودًا بدل وحوش. نزلت مخالب التنانين عليهم وقطعوا أعدائهم البشر بسرعة.

بدت الكلمات لطيفة ، لكنها تسببت في اهتزاز الكهف بأكمله.

بدا الأمر مفاجئًا للغاية.

‘ماذا حدث للبشر؟ ماذا حدث لهم على مر السنين؟ لقد أصبحوا ضعفاء للغاية!‘

من أين أتت هذه الفتاة القوية؟ هجماتها وحشية وعشوائية ، تُفرض على من لفت انتباها بغض النظر عن جانبه. كل شخص هنا عدوها … والراعي لا يتسامح مع الأعداء.

– هذا الفصل مُقدم بدعم من HULK –

نظر ويرمسول إلى رجاله الذين يموتون بالعشرات تحت الهجوم الشنيع. لن ينتظر موتهم جميعاً ، ولذا بصوت عظيم ورفرفة العلم في يده صرخ عليها ” جربي حيلكِ علي!”

طار تنين لهب وأضاء الغابة المظلمة.

طار تنين لهب وأضاء الغابة المظلمة.

سمعت داون والآخرون ردها وحدقوا بها برعب. بعد نبضة قلب تحولت عيون وريثة بولاريس إلى اللون القرمزي من الغضب و رن صوتها عالياً بما يكفي لتشتيت الضجيج ” قتلتِه!؟”

رداً على ذلك بنفخة واحدة من الناي الخاص بها مزق الراعي تنين ويرمسول دون بقاء أي أثر له.

لمع نور خطير في عينيها بينما تنظر له بحقد. بدا الأمر كما لو أنها تستطيع أن تنظر إلى عقله ” أنت واثق من أنني لن أقتلك؟”

نظر ويرمسول إليها بصدمة.

هيأت نفسها للهجوم الأخير عندما دوى فجأة دوي انفجار من بعيد. مرت الموجة عبر الغابة مثل الرعد و حتى من مسافة بعيدة ، بدا الأمر كما لو أن مائة ألف من الخيول تسير عبر الوادي. تمكن الراعي من الشعور بالطاقة بوضوح ، كما لو أن الآلهة نفسها قد أتت إلى هنا. نظر الراعي بسرعة نحو مصدر هذا الصوت و في الحقيقة هذا الانفجار نتيجة الصوت. من هو؟ من يستطيع أن يُصدر مثل هذا النوع من القوة؟ ضاقت عيون ورقة الخريف وهي تنظر إلى الأفق ة ” أخيراً شخص يمكنه القتال “.

لم تحمل سوى ناي الإله الراعي وهي بعيدة عنه مئات الأمتار ، ولكن فرقت هجومه القوي بفكرة واحدة.
وصف شعوره بالصدمة قليل، شعر بخوف عميق و رفع الرمح للدفاع عن نفسه من الموجات الصوتية التي أطلقها الراعي عليه ، ولكن طار عدة مئات من الأمتار في الغابة وعندما توقف تدفق الدم من كل فتحة و أصابته بجروح خطيرة من هجوم واحد.

استخدمت ورقة الخريف ناي الإله الراعي كسلاح لها ، ونفخت فيه لاستدعاء شعاع من الضوء. شعاع واحد انقسم إلى ستة. ستة أصبحوا ستة وثلاثين. نزل كل منهم على المهاجمون فجأة ووجدوا أنفسهم مُحاصرين بعدة رماح من الضوء أصابتهم في السماء وأصابتهم.

ويرمسول هو أقوى صائد شياطين هنا ، ومع ذلك فقد جعلته يطير عبر الأشجار مثل دمية مقطوعة الأطراف بهجوم واحد.
امتلكت الفتاة الغريبة قوة كبيرة وغامضة أكثر مما يمكن أن يفهمه. لا أحد يستطيع أن يفهم كيف فعلت هذه الطفلة ذلك! لو جمعوا كل شباب سكايكلود الموهوبين معًا لن يكونوا قادرين على مضاهاة هجومها.

“إنها هي!”

نظرت سيلين إلى وجه الفتاة المألوف ولكن غير المألوف. هل هذه هي نفس الفتاة التي سافرت مع كلاود هوك من قبل؟ لا يمكن أن تكون.

نظرت سيلين إلى وجه الفتاة المألوف ولكن غير المألوف. هل هذه هي نفس الفتاة التي سافرت مع كلاود هوك من قبل؟ لا يمكن أن تكون.

وُلدت ورقة الخريف بإمكانيات كبيرة ، ولكن ليس إلى حيث يمكنها ضرب ويرمسول كما لو كان طفلاً. كيف أصبحت فجأة بهذه القوة؟ لكن لا يهم – إذا ورقة الخريف هنا ، فقد تغير الوضع في الوادي بشكل كبير.

تقدم درياد مثل عملاق حديدي ووقف أمام الراعي مثل حارس مخلص عازم على حماية سيده. لم يكن مختلفًا عن بلاك فايند وولائه الأعمى لـ سكوال.

وقفت سيلين بشكل مباشر أمام ورقة الخريف ” أين كلاود هوك !؟”

شعر بأنه محاصر لدرجة أنه قد يختنق ” افعليها إذن! ” لكن تمكن من الصراخ.

لم يكن لدى الراعي أي فكرة عن هوية “كلاود هوك” هذه. الاسم غير مألوف له، ومع ذلك عندما ظهرت هذه المرأة المتغطرسة أمامها مرتدية ثيابًا مقدسة مليئة بالطاقة الإلهية ، أصبحت غاضبة.

لم يكن لدى الراعي أي فكرة عن هوية “كلاود هوك” هذه. الاسم غير مألوف له، ومع ذلك عندما ظهرت هذه المرأة المتغطرسة أمامها مرتدية ثيابًا مقدسة مليئة بالطاقة الإلهية ، أصبحت غاضبة.

استدعت رؤية الآثار المألوفة ذكريات منذ ألف عام إلى ذهنا.
أداة عظيمة قدمتها للبشر منذ دهور وجعلتها تفكر في الأشياء التي ينبغي أن تبقى مدفونة.

تقدم كل من فروست ودون وأطلس لدعمها.

“مات!”

الجزء الأكبر من الهجوم الهجوم موجه نحو سيلين.

هذه الكلمة الوحيدة هي ردها.

مرت عدة لحظات متوترة وأصبحت عيون ورقة الخريف أكثر قتامة مع كل ثانية تمر مع نية قاتلة تدفقت عبر جسدها بالكامل، لكن الإرادة بداخلها اندلعت مثل موجة المد وأجبرته على التراجع ” سأدعك تحتفظ بحياتك الضئيلة بدافع الاحترام “.

أصبح وجه سيلين بارداً و أغمق فجأة ” ماذا؟ مستحيل!”

عندما ثبُتت عيون الفتاة عليه ، شعر قديس الحرب بضغط نادرًا ما واجهه من قبل. بدا الأمر كما لو أن الهواء المحيط به أصبح أكثر سمكًا لكن، هو رجل و واجه الكثيرين بضغط مثير للإعجاب. على الرغم من أنه من الواضح أن الفتاة الصغيرة تغيرت عن التي يعرفها ، إلا أن ذلك لم يوقف طبيعته الوقحة ” ماذا تفعلين أيتها الحقيرة الصغيرة؟ لقد أردتِ توظيفي للمجيء وحماية الوادي ، تعلمين … بالتفكير في الأمر قليلاً ، يبدو أن هذه كانت فكرة سيئة “.

سمعت داون والآخرون ردها وحدقوا بها برعب.
بعد نبضة قلب تحولت عيون وريثة بولاريس إلى اللون القرمزي من الغضب و رن صوتها عالياً بما يكفي لتشتيت الضجيج ” قتلتِه!؟”

عندما اختار الإله الراعي هذا الجسد لنفسه ، لم تكن روح ورقة الخريف مُحيت بالكامل بعد. جزء منها لا يزال موجودًا في عقل الإله ، مثل بقعة في محيط شاسع، احتواء الطفلة الفانية أمر سهل، ومع ذلك تمكنت من الضغط عليه.

“لماذا تزعجنني بأسئلة مثل هذه؟” بدا صوتها باردًا عندما تحدث ” لا يهم ، اليوم سيموت كل واحد منكم!”

هيأت نفسها للهجوم الأخير عندما دوى فجأة دوي انفجار من بعيد. مرت الموجة عبر الغابة مثل الرعد و حتى من مسافة بعيدة ، بدا الأمر كما لو أن مائة ألف من الخيول تسير عبر الوادي. تمكن الراعي من الشعور بالطاقة بوضوح ، كما لو أن الآلهة نفسها قد أتت إلى هنا. نظر الراعي بسرعة نحو مصدر هذا الصوت و في الحقيقة هذا الانفجار نتيجة الصوت. من هو؟ من يستطيع أن يُصدر مثل هذا النوع من القوة؟ ضاقت عيون ورقة الخريف وهي تنظر إلى الأفق ة ” أخيراً شخص يمكنه القتال “.

رفع ملك التنانين رأسه و وأطلق عمودًا من النار باتجاه سيلين.
لكن موهبة كلود لم تكن جبانة ولن تقف بثبات بمجرد أن يهاجم خصمها . علاوة على ذلك الغضب الذي بداخلها انتشر في قلبها عندما لوحت بالصليب المقدس في يدها.

لا يزال قبيحًا ، ولكنه أكثر … اكتمالاً مما كان عليه من قبل. لم يعد دمية طائشة مكون من قطع غير متطابقة ، بل أصبح أشبه بدمية متحولة فائقة يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار.

تقدم كل من فروست ودون وأطلس لدعمها.

سمعت داون والآخرون ردها وحدقوا بها برعب. بعد نبضة قلب تحولت عيون وريثة بولاريس إلى اللون القرمزي من الغضب و رن صوتها عالياً بما يكفي لتشتيت الضجيج ” قتلتِه!؟”

عدوهم قوي جداً. على الرغم من أنه لم يكن من الواضح كيف أصبحت قوية جدًا ، من الواضح أنهم سيحتاجون للقتال كواحد. لا أمل في النجاح من قتالها بشكل منفرد.

حدق الرجل العجوز في الشخصيات المقابلة له وظل متيقظًا وغير مؤكد.

استخدمت ورقة الخريف ناي الإله الراعي كسلاح لها ، ونفخت فيه لاستدعاء شعاع من الضوء. شعاع واحد انقسم إلى ستة. ستة أصبحوا ستة وثلاثين. نزل كل منهم على المهاجمون فجأة ووجدوا أنفسهم مُحاصرين بعدة رماح من الضوء أصابتهم في السماء وأصابتهم.

هيأت نفسها لتمزيق هؤلاء الديدان من أطرافهم عندما أوقفها فجأة صوت ضعيف في مؤخرة عقلها. إرادة ضعيفة من اعماق روحها، ولكن أصبح ذلك كافياً لإلهائها عن نشر الطاقة العقلية التي من شأنها أن تمحو هؤلاء البشر الفانين.

الجزء الأكبر من الهجوم الهجوم موجه نحو سيلين.

أما أزورا؟ لقد شاهدت الأمر بأكمله من البداية إلى النهاية ، لكن فخر الراعي لن يسمح لها بالانحدار إلى مستوى منخفض لدرجة قتل الأطفال.

الرداء المقدس بقايا دعم و على الرغم من امتلاكهم لبعض القدرات الدفاعية ، إلا أنها لم تكن كافية لحمايتها من هجوم ورقة الخريف. بدت هجماتها قوية للغاية و سريعة جداً. المرة الوحيدة التي واجهت فيها عدوًا مثل هذا كانت معركتها مع  أبادون قبل أربع سنوات.
ثم هاجم الراعي مرة أخرى!
أوقفت الفتاة ذات الجلباب الأخضر بسهولة أربعة من أعظم محاربي سكايكلود!

ضاقت عيناها الجميلتان وأصبحت مظلمة من السخط ” موت!”.

‘ماذا حدث للبشر؟ ماذا حدث لهم على مر السنين؟ لقد أصبحوا ضعفاء للغاية!‘

لم يشرح العجوز السكير أي شيء بينما يركض ، فقط حثهم على اتباعه. على الرغم من أنهم لم يكونوا متأكدين مما كان يحدث ، إلا أن نظرة واحدة على وجهه أقنعتهم أنه من الأفضل التحرك وطرح الأسئلة لاحقًا.

تذكرت كيف كان الأبطال القدامى ، صائدي الشياطين العشرة الأسطوريين الذين جعلوا ساحة المعركة ترتجف. كيف أصبح ذريتهم هكذا؟ هذه الديدان بالكاد تستحق اهتمامها!

“لماذا تزعجنني بأسئلة مثل هذه؟” بدا صوتها باردًا عندما تحدث ” لا يهم ، اليوم سيموت كل واحد منكم!”

هيأت نفسها للهجوم الأخير عندما دوى فجأة دوي انفجار من بعيد.
مرت الموجة عبر الغابة مثل الرعد و حتى من مسافة بعيدة ، بدا الأمر كما لو أن مائة ألف من الخيول تسير عبر الوادي.
تمكن الراعي من الشعور بالطاقة بوضوح ، كما لو أن الآلهة نفسها قد أتت إلى هنا.
نظر الراعي بسرعة نحو مصدر هذا الصوت و في الحقيقة هذا الانفجار نتيجة الصوت.
من هو؟ من يستطيع أن يُصدر مثل هذا النوع من القوة؟
ضاقت عيون ورقة الخريف وهي تنظر إلى الأفق ة ” أخيراً شخص يمكنه القتال “.

الجزء الأكبر من الهجوم الهجوم موجه نحو سيلين.

[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ].
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
ترجمة : Sadegyptian

الرجل العجوز مثل دودة ولا شيء أكثر!

عندما ثبُتت عيون الفتاة عليه ، شعر قديس الحرب بضغط نادرًا ما واجهه من قبل. بدا الأمر كما لو أن الهواء المحيط به أصبح أكثر سمكًا لكن، هو رجل و واجه الكثيرين بضغط مثير للإعجاب. على الرغم من أنه من الواضح أن الفتاة الصغيرة تغيرت عن التي يعرفها ، إلا أن ذلك لم يوقف طبيعته الوقحة ” ماذا تفعلين أيتها الحقيرة الصغيرة؟ لقد أردتِ توظيفي للمجيء وحماية الوادي ، تعلمين … بالتفكير في الأمر قليلاً ، يبدو أن هذه كانت فكرة سيئة “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط