المتجول الوحيد
الكتاب 5 ، الفصل 79 – المتجول الوحيد
كيف… كيف حدث ذلك؟
صار أوتوس مستاءً للغاية لدرجة أنه أصبح يرتجف بشكل واضح. “رجلك قتل فورث ليف عن قصد!”
انتهى القتال قبل أن يتاح للجماهير الوقت للرد.
كان كلاود هوك رجلاً يتجاهل الأنظار. لم يتحدث بصوتٍ عالٍ ، لكن يُدهش بأفعاله. نادراً ما كان يرفع يده ، ولكن يفعل ذلك بكفاءة مميتة. والرجل الذي قتله كان من سيفينلييف ، أفضل منظمة على الإطلاق.
من الواضح أن فورث ليف بدأ هجومه بقوة كبيرة. راقبه كلاود هوك وهو يأتي ، لا يزال كتمثال ، حتى اللحظة الأخيرة. موجة بسيطة من يده وتم فتح حلق المختار.
كان ريدلييف مكانًا يتمتع بمناخ لطيف ورطب. كل النساء اللواتي نشأن هنا ناعمات ومغريات مثل الماء.
لم تكن هناك كلمات لوصفها. لم يتحرك كلاود هوك أسرع بكثير من فورث ليف. كان الأمر كما لو أنه قد أدخل رقبته في العصا. في الثانية التالية مات.
الصمت المطلق علق في الهواء لمدة دقيقة كاملة. ثم اندلعت الفوضى. خسر فورث ليف! مات فورث ليف!
“الضعف والقوة هما مجرد مسألة مقارنة. من أعظم ملك إلى شحاذ متواضع ، أو حكيم ، أو من عامة الناس غير المتعلمين – كل شخصٍ يعاني من السعادة والمشاكل نفسها. الفرح الذي يشعر به الملك عندما يُهدى كنزًا نادرًا ليس أكبر من فرحة المتسول عندما يُسلَّم رغيفًا من الخبز”
مثل هذا المنعطف المفاجئ وغير المتوقع فجر عقولهم! لقد تعارض مع كل ما يعرفونه!
فوجئ أوتوس. كان واضحًا من خلال عرضه أن كلاود هوك كان قويًا بشكل لا يصدق. من سيصدق أن بيك سيوافق ببساطة على تسليمه لمنظمة سيڨنلييف لموتٍ بشع؟ ولكن من وجهة نظر منظمة ريد بانير ، فقد كانت بالفعل خطة جيدة.
كيف يمكن ل فورث ليف اللامع أن يخسر بشكل رهيب لهذا المجهول الغريب؟ لم يكن أقل من سخافة! الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو حقيقة أنه قتل الرجل بطريقة مباشرة دون تفكير ثانٍ!
“الضعف والقوة هما مجرد مسألة مقارنة. من أعظم ملك إلى شحاذ متواضع ، أو حكيم ، أو من عامة الناس غير المتعلمين – كل شخصٍ يعاني من السعادة والمشاكل نفسها. الفرح الذي يشعر به الملك عندما يُهدى كنزًا نادرًا ليس أكبر من فرحة المتسول عندما يُسلَّم رغيفًا من الخبز”
كان المختار سلعة نادرة وثمينة في المملكة الفضية. خاصة أولئك من مستوى فورث ليف. مهما كانت العداوة الموجودة بين المختار ، كان المجلس المختار مسابقة بين المنظمات.
حتى أكثر الأشياء العادية يمكن أن تصبح ثمينة. بالنسبة إلى سامر ، أهم شيء في حياته هو هذه العائلة والحب المشترك بينهما. علم أنه بغض النظر عن المكان الذي ذهب إليه أو ما حدث ، فإن هذه المعرفة ستمنحه القوة.
هناك ممثلين وحدث القتال أمام مئات المشاهدين. من المعتاد إظهار بعض الوجه لخصمك. لا ينبغي أن يتقاطع المرء مع الآخر. كان قتل الخصم أمرًا نادرًا ما لم يحدث خطأٌ ما.
تنهدت أوتوم. لقد فهمت شقيقها.
لم تكن هناك كلمات لوصفها. لم يتحرك كلاود هوك أسرع بكثير من فورث ليف. كان الأمر كما لو أنه قد أدخل رقبته في العصا. في الثانية التالية مات.
على سبيل المثال ، قد يعيش حامل الراية الرابع من ريد بانير بقية حياته كمعاق لكنه لم يمت.
ستصبح الحياة رائعة إذا لم يكبر أي شخص بعد تلك المرحلة النقية.
كان كلاود هوك رجلاً يتجاهل الأنظار. لم يتحدث بصوتٍ عالٍ ، لكن يُدهش بأفعاله. نادراً ما كان يرفع يده ، ولكن يفعل ذلك بكفاءة مميتة. والرجل الذي قتله كان من سيفينلييف ، أفضل منظمة على الإطلاق.
كان كلاود هوك رجلاً يتجاهل الأنظار. لم يتحدث بصوتٍ عالٍ ، لكن يُدهش بأفعاله. نادراً ما كان يرفع يده ، ولكن يفعل ذلك بكفاءة مميتة. والرجل الذي قتله كان من سيفينلييف ، أفضل منظمة على الإطلاق.
أكثر من مجرد رجل قادر ، كان يُنظر إلى فورث ليف على نطاق واسع ليصبح في يومٍ من الأيام خليفة سيڨنلييف الحالي. تم إعداده لقيادة منظمة سيڨنلييف المبجلة كأفضل ما لديهم. قطع كلاود هوك خيط القدر هذا أمام رئيس سيڨنلييف ، وجميع المواطنين في ريدلييف.
“لستُ بحاجة إلى أي خدمة.” بدا صوت كلاود هوك باردًا وفتورًا. ” يمكنكم جميعا الذهاب”
بلا شك كان هذا إعلاناً للحرب! لم يترك لهم كلاود هوك أي خيار آخر. سيتم إجبار هاتين المنظمتين العملاقتين على الصراع ، وربما حتى الثأر. طوال الحياة!
تجعدت حواجب أوتوم. ” كلاود هوك ، هو …”
اعتذار؟ قد يوافق بيك على شيءٍ من هذا القبيل ، لكن كلاود هوك ، وهو غريبٌ غامض ، على الأرجح سيمسح مؤخرته بالاقتراح. عرف بيك ذلك بدون سؤال.
تحطم فنجان الشاي في يد أوتوس بلانك. رش السائل الساخن المغلي في كل اتجاه.
واحد قويٌ للغاية. الآخر ضعيف وعادي.
على السطح لم يظهر أي شيء. قد يكون وجهه أيضًا منحوتًا من الحجر ، لكن عينيه اشتعلت فيها النيران بغضب لا مثيل له. ضرب بقبضته على الطاولة ونهض بسرعة على قدميه. “بيك ، أنت تذهب بعيدًا جدًا!”
قام رجال منظمة سيڨنلييف بسحب أسلحتهم. أصبحت وجوههم ملتوية في الغضب لتتناسب مع رئيسهم.
لم يعرف سامر أبدًا أن هناك مكان يدعى بسكايكلود. كان ذلك حيثُ نشأ كلاود هوك؟ سمع سامر شخص يقترب منه لذا لفّ الورقة بسرعة. عندما استدار رأى خلفه جده ذو الشعر الأبيض وأخته الكبرى.
ومع ذلك ، بقي بيك جالسًا. في الحقيقة ، لقد فوجئ بالنتيجة مثل أي شخص آخر. لم يعتقد أن كلاود هوك سيذهب إلى حد قتل رجل ، لكن هذا ما حدث. لا توجد أشياء متغيرة الآن. عليه أن يقوي شفته العليا ويبتلع هذه الحبة الشائكة.
ماذا توقعوا؟ أن يعتذر عن وفاة رجله؟ في المعركة الأخيرة ، ربما قد شلوا مقاتله بشكل دائم.
أكثر من مجرد رجل قادر ، كان يُنظر إلى فورث ليف على نطاق واسع ليصبح في يومٍ من الأيام خليفة سيڨنلييف الحالي. تم إعداده لقيادة منظمة سيڨنلييف المبجلة كأفضل ما لديهم. قطع كلاود هوك خيط القدر هذا أمام رئيس سيڨنلييف ، وجميع المواطنين في ريدلييف.
أين سيصل فخر ريد بانير إذا انحنى واعتذر؟ قد لا تكون ريد بانير مطابقة تمامًا لمنظمة سيفينليف ، لكنها لا تزال على قدم المساواة.
قطع تحذيره غضب أوتوس. كان منزعجًا جدًا لدرجة أنه يمكن أن يمزق زعيم المنظمة إلى أشلاء ولكن مع حضور رجال الملك علم أن الأمور لن تنتهي بشكل جيد.
“كل ما تفكر فيه هو الطعام!”
عبث بيك بفنجان الشاي الخاص به. ” لماذا أنت مستاء يا سيد بلانك؟ أحيانًا تكون هناك أحداث مؤسفة ، إنها طبيعة المجلس. إنه لأمر مخزٍ ولكن لا يوجد ما يمكن مساعدته”
انتهى القتال قبل أن يتاح للجماهير الوقت للرد.
صار أوتوس مستاءً للغاية لدرجة أنه أصبح يرتجف بشكل واضح. “رجلك قتل فورث ليف عن قصد!”
همست ضحكة باردة في قلب بيك. وماذا في ذلك؟ لا شيء يمكنه فعله حوله ، لكن إجابته كانت محسوبة. ” جيد جدًا ، اعتبرها خطأي. سأطلب منه المجيء والاعتذار عندما ينتهي المجلس”
في كل مرة يخرج فيها إلى الميدان ، لم يكشف كلاود هوك حتى عن جزء بسيط مما كان قادرًا عليه حقًا. لقد استخدم فقط أودبول عدة مرات.
م.م : لول
نظر كرايج لأحفاده كلٌ على حدة. ” تعالا ، لنذهب إلى المنزل ونأكل”
تنهد كلٌ من أوتوم وكرايج بارتياح. كان كرايج قد سحب كلاود هوك من تحت الأنقاض لأنه أراد أن يرفع من منظمة سامر و أوتوم بالتعاقد مع مختار. من كان ليظن أنه سيصطاد أكثر من ذلك بكثير. كان هذا الغريب أقوى من أي شخص رآه من قبل. إذا بقي معهم ، فهذا يعني في النهاية هلاكهم.
اعتذار؟ قد يوافق بيك على شيءٍ من هذا القبيل ، لكن كلاود هوك ، وهو غريبٌ غامض ، على الأرجح سيمسح مؤخرته بالاقتراح. عرف بيك ذلك بدون سؤال.
كان أحدهم ممزقاً وفاسداً. الآخر شاب وحيوي. واحدٌ ضرب من قبل العناصر ، والآخر طازج وغير ناضج.
أصبح أوتوس أكثر غضبًا من كلام بيك الذي لا طائل من ورائه واضطر إلى منع نفسه من قلب الطاولة بينهما.
لكن قبل أن يتصاعد أكثر ، انقطع صوت خجول. ” لا تغضبوا يا رفاق. رجال الملك حاضرون ، وإذا تسببت في مشاكل ، فسيصبح للملك كلمة. لا أحد يريد أن يلام على بدء المشاجرة”
كان الرجل الأعمى العجوز هو صوت العقل. لكي يرتقي إلى الصدارة كرئيس لإحدى القوى الكبرى الست في المدينة ، عليه أن يحافظ على رأسٍ ذكي على كتفيه. تظاهر بأنه رجل عجوز خجول ، لكن معظمهم يعرفون ذلك بشكلٍ أفضل.
فوجئ أوتوس. كان واضحًا من خلال عرضه أن كلاود هوك كان قويًا بشكل لا يصدق. من سيصدق أن بيك سيوافق ببساطة على تسليمه لمنظمة سيڨنلييف لموتٍ بشع؟ ولكن من وجهة نظر منظمة ريد بانير ، فقد كانت بالفعل خطة جيدة.
ستصبح الحياة رائعة إذا لم يكبر أي شخص بعد تلك المرحلة النقية.
قطع تحذيره غضب أوتوس. كان منزعجًا جدًا لدرجة أنه يمكن أن يمزق زعيم المنظمة إلى أشلاء ولكن مع حضور رجال الملك علم أن الأمور لن تنتهي بشكل جيد.
رد سامر على السؤال غير المطروح. ” لن يأتي معنا”
بعد لحظة هدأ وسمح لعقله بالعمل.
إذا انخرطت منظمة سيڨنلييف في حرب مفتوحة مع ريد بانير ، فستظل لديه فرصة عادلة للخروج في القمة ، لكن ذلك سيكون مكلفًا. إذا سارت الأمور على ما يرام فهذا يعني الدمار المتبادل ، لكن إذا لم يطالب بالعدالة بطريقة ما فكيف يفسر الأمر؟
يمكن للجميع أن يرى أن كلاود هوك كان يهزمهم بمهارة عسكرية وموهبة قتالية. تم كسب انتصاراته من خلال قوته وقدراته الجسدية التي كانت كافية للتغلب على المختار تمامًا. بدون وجود الطائر الصغير على كتفه سيتساءل الناس عما إذا كان مختاراً على الإطلاق.
عرف بيك ذلك أيضًا. من السهل فهمه.
كان أحدهم ممزقاً وفاسداً. الآخر شاب وحيوي. واحدٌ ضرب من قبل العناصر ، والآخر طازج وغير ناضج.
وضع بيك الكأس جانباً بعد لحظة من التفكير. ” أنا أفهم موقفك ، السيد بلانك. أنتَ في ظروفٍ صعبة. لذا ، لكي أجعل موقفك كاملاً ، ماذا لو أوصل لك كلاود هوك لتفعل به ما يحلو لك عندما ينتهي المجلس؟”
فوجئ أوتوس. كان واضحًا من خلال عرضه أن كلاود هوك كان قويًا بشكل لا يصدق. من سيصدق أن بيك سيوافق ببساطة على تسليمه لمنظمة سيڨنلييف لموتٍ بشع؟ ولكن من وجهة نظر منظمة ريد بانير ، فقد كانت بالفعل خطة جيدة.
بعد لحظة هدأ وسمح لعقله بالعمل.
قطع تحذيره غضب أوتوس. كان منزعجًا جدًا لدرجة أنه يمكن أن يمزق زعيم المنظمة إلى أشلاء ولكن مع حضور رجال الملك علم أن الأمور لن تنتهي بشكل جيد.
كان كلاود هوك دخيلًا. إذا رفض الانضمام إلى ريد بانير ، فما الفرق الذي سيحدثه إذا تم الاعتناء به من قبل أوتوس؟
كيف يمكن ل فورث ليف اللامع أن يخسر بشكل رهيب لهذا المجهول الغريب؟ لم يكن أقل من سخافة! الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو حقيقة أنه قتل الرجل بطريقة مباشرة دون تفكير ثانٍ!
فُتح الباب. كان على وشك الدخول عندما شعر أن شيئًا ما ليس على ما يرام.
أثبت القتل القصير المهين الذي قام به كلاود هوك ل فورث ليف أنه كان مقاتلاً استثنائياً. كانت قيادته للوحوش الإلهية أفضل من الحامل الرابع أيضًا. علاوة على ذلك ، بدا أنه يحمل عددًا من آثاره الخاصة. لقد كان أقوى من بيك وحسب.
هناك ممثلين وحدث القتال أمام مئات المشاهدين. من المعتاد إظهار بعض الوجه لخصمك. لا ينبغي أن يتقاطع المرء مع الآخر. كان قتل الخصم أمرًا نادرًا ما لم يحدث خطأٌ ما.
يريد أوتوس الانتقام؟ ليكن! لم يكن كلاود هوك بيدقًا لاستخدامه على أي حال. إذا كان آخر من استخدم سلطته ، فهذا أفضل! بالطبع ، لن يوافق على قيادة كلاود هوك إلى هلاكه إلا بعد المجلس. وبهذه الطريقة يمكنهم حقًا رؤية ما هو مصنوعٌ منه.
كان أحدهم ممزقاً وفاسداً. الآخر شاب وحيوي. واحدٌ ضرب من قبل العناصر ، والآخر طازج وغير ناضج.
خاض كلاود هوك العديد من المعارك تالياً. لم يقتل خصومه ولكنه ظل يضربهم بسهولة.
لم يكن كلاود هوك عنيفًا بطبيعته أو رحيماً عامةً. كان يتراجع. ومع ذلك ، فإن موقف فورث ليف المتعجرف والمهدد لم يكن شيئاً سيقف كلاود هوك من أجله. لم يصب أي شخصٍ آخر قاتله بجروحٍ خطيرة.
في كل مرة يخرج فيها إلى الميدان ، لم يكشف كلاود هوك حتى عن جزء بسيط مما كان قادرًا عليه حقًا. لقد استخدم فقط أودبول عدة مرات.
لم يقبل كلاود هوك دعوة الشاب لتناول العشاء. خطط للبقاء في مقر ريد بانير من الآن فصاعدًا.
يمكن للجميع أن يرى أن كلاود هوك كان يهزمهم بمهارة عسكرية وموهبة قتالية. تم كسب انتصاراته من خلال قوته وقدراته الجسدية التي كانت كافية للتغلب على المختار تمامًا. بدون وجود الطائر الصغير على كتفه سيتساءل الناس عما إذا كان مختاراً على الإطلاق.
فُتح الباب. كان على وشك الدخول عندما شعر أن شيئًا ما ليس على ما يرام.
بدا الأمر كما لو أن بيك لم يستسلم تمامًا لمحاولة إغرائه. كان هذا المشهد بالتأكيد محاولته الأخيرة. اثنتي عشرة امرأة جميلة؟ لقد سحب كل بطائقه.
رأي رئيس المنظمة أنه من الواضح أن فورث ليف قد قلل كثيراً من شأن خصمه.
“العشاء سيصبح جاهزاً قريبا. هل ترغب في الاسترخاء في الينابيع الساخنة أثناء تحضيره؟” صعدت إحدى النساء للأمام. “يمكننا الاستحمام معك إذا أردت. لقد تلقينا… تدريبًا خاصًا لنجعلك تشعر بالراحة”
ولكن كيف يمكن لشخصٍ مثل فورث ليف ، بوحشه الإلهي وآثاره ، أن يخسر بهذه السهولة؟ ذلك لأنه أعتقد أنه متفوق للغاية. لم يتوقف ليعتقد أن الرجل الذي يرتدي درعًا ممزقًا سيكون مساويًا له.
يمتلك كلاود هوك أيضًا المهارات القتالية للتعرف على الثغرة والاستفادة منها ، وإيقاف القتال بضربة واحدة.
في كل مرة يخرج فيها إلى الميدان ، لم يكشف كلاود هوك حتى عن جزء بسيط مما كان قادرًا عليه حقًا. لقد استخدم فقط أودبول عدة مرات.
اقترب اليوم الأول من المجلس المختار من نهايته. سيأتي غدًا بتحديات جديدة وفي النهاية سيتم اختيار الفائزين من الحقول الستة للنهائي.
“كلاود هوك ، لقد كنتَ مذهلاً اليوم!” بدا سامر سعيدًا عندما رأى كلاود هوك مرة أخرى. حاصره بوجه مبتهج. ” قتلته بضربة واحدة! رائع! كان فورث ليف متعجرفًا جدًا ، وقد حصل على ما يستحقه”
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
نزع كلاود هوك قناعه ونظر إلى الشاب بابتسامة غير متوازنة. ” هل تعتقد ذلك؟ ألا تخشى الوقوع في المشاكل ، تتحدث هكذا هنا؟ مما تقوله لي باستمرار ، منظمة سيفينليف هي الأفضل هنا. حتى تحت حماية ريد بانير ، لن تظل منظمة سامر وأوتوم آمنة إذا أغضبتهم”
تنهدت أوتوم. لقد فهمت شقيقها.
كان سامر حاليًا من أكبر المعجبين بـ كلاود هوك. لم يهتم إذا سمع أحد ، ليس عندما أصبح أمام معبوده.
“وماذا في ذلك؟” ارتفعت حواجب سامر. ” بوضع ثروة عائلتي بأكملها عليك للفوز. شكرًا لك يا أخي كلاود هوك ، سأصبح ثريًا! كل الثروة التي بإمكاننا جمعها من الرحلات الخطرة المستقبلية يمكن صنعها الآن بضربة واحدة! لذا أود أن أشكرك. إذا كنت متفرغًا هذا المساء ، تعال إلى منزل العائلة وتناول الطعام معنا. دع منظمة سامر و أوتوم ترميك بحفلة انتصار!”
هناك ممثلين وحدث القتال أمام مئات المشاهدين. من المعتاد إظهار بعض الوجه لخصمك. لا ينبغي أن يتقاطع المرء مع الآخر. كان قتل الخصم أمرًا نادرًا ما لم يحدث خطأٌ ما.
نظر كلاود هوك إلى هذا الشاب النقي ذو الدم الحار.
ظل كلاهما ينظران إليه بعيون قلقة. فجأة ، عرف سمر ما كان يتحدث عنه كلاود هوك.
الحق يقال ، بدأ الطفل في النمو للتو. مثل معظم عمره ، كان مليئًا بالحماس والنشاط ، وعلى استعدادٍ للوصول إلى أحلامه. هذا أعظم وقت في حياة الرجل. لم ترهقه الحياة بعد ، لذلك لا يزال مليئاً بالتوقعات والإمكانيات. لم يمر عبر البقع الخشنة حتى الآن التي من شأنها أن تخيفه على طول الطريق.
ستصبح الحياة رائعة إذا لم يكبر أي شخص بعد تلك المرحلة النقية.
يمتلك كلاود هوك أيضًا المهارات القتالية للتعرف على الثغرة والاستفادة منها ، وإيقاف القتال بضربة واحدة.
ماذا توقعوا؟ أن يعتذر عن وفاة رجله؟ في المعركة الأخيرة ، ربما قد شلوا مقاتله بشكل دائم.
لم يكن كلاود هوك يعرف ما يخبئه المستقبل ل سامر ، سواء لديه فرصة للشروع في مغامرته الكبرى أم لا. ما عرفه هو أن عليه الابتعاد عن الصبي. كلما طالت مدة بقاؤه ، زادت فرصة دمار منظمة سامر و أوتوم.
على سبيل المثال ، قد يعيش حامل الراية الرابع من ريد بانير بقية حياته كمعاق لكنه لم يمت.
“أنت تعرف ماذا ، سامر. أنا أحسدك”
فوجئ أوتوس. كان واضحًا من خلال عرضه أن كلاود هوك كان قويًا بشكل لا يصدق. من سيصدق أن بيك سيوافق ببساطة على تسليمه لمنظمة سيڨنلييف لموتٍ بشع؟ ولكن من وجهة نظر منظمة ريد بانير ، فقد كانت بالفعل خطة جيدة.
“أنت تحسدني؟” أصبحت عيون سامر واسعة. ” كيف يمكن لشخصٍ مثلك أن يحسدني؟”
بدأ كلاود هوك : “لديك أخت جميلة وناضجة. لديك جد لطيف ومهتم. لديك عائلة تحبك. بحق الجحيم ، لديك عائلة. لم أختبر في حياتي ما لديك. لا عائلة ولا أحد يهتم بي هكذا. لا أعرف حتى كيف يبدو الأمر. كل ما رأيته في حياتي هو أكثر أجزاء هذا العالم قسوة. لذلك أنا أحسدك. فعلاً أنا افعل”
“سيد كلاود هوك ، لا بأس. نحن هنا بشكل خاص في خدمتك. نريد فقط أن نجعلك سعيداً ، ونحن تحت قيادتك”
“كل ما تفكر فيه هو الطعام!”
م.م : أنا ليه حسيت بالحزن فجأة.
تجعدت حواجب أوتوم. ” كلاود هوك ، هو …”
لم يعرف سامر كيف يرد. كلاود هوك قوي جدًا ، فلماذا يهتم بمثل هذه الأشياء الدنيوية؟
كانت الشمس تغرب وضوءها الباهت حول السماء كلها إلى ذهب. ترشح من خلال الضباب على هذين الشكلين ، ومدّ ظلهما طويلاً. وقفا وحدقا لبعض الوقت ، حياتان متباينتان يفحصان بعضهما البعض.
كان الرجل الأعمى العجوز هو صوت العقل. لكي يرتقي إلى الصدارة كرئيس لإحدى القوى الكبرى الست في المدينة ، عليه أن يحافظ على رأسٍ ذكي على كتفيه. تظاهر بأنه رجل عجوز خجول ، لكن معظمهم يعرفون ذلك بشكلٍ أفضل.
كانت الشمس تغرب وضوءها الباهت حول السماء كلها إلى ذهب. ترشح من خلال الضباب على هذين الشكلين ، ومدّ ظلهما طويلاً. وقفا وحدقا لبعض الوقت ، حياتان متباينتان يفحصان بعضهما البعض.
“كلاود هوك ، لقد كنتَ مذهلاً اليوم!” بدا سامر سعيدًا عندما رأى كلاود هوك مرة أخرى. حاصره بوجه مبتهج. ” قتلته بضربة واحدة! رائع! كان فورث ليف متعجرفًا جدًا ، وقد حصل على ما يستحقه”
كان أحدهم ممزقاً وفاسداً. الآخر شاب وحيوي. واحدٌ ضرب من قبل العناصر ، والآخر طازج وغير ناضج.
لم ترتدِ أي امرأة شيئًا سوى رداء من الشاش الشفاف الذي لم يترك شيئًا للخيال. تعلق النسيج الهش بأصابعهم بشكل جذاب وخلاب.
واحد قويٌ للغاية. الآخر ضعيف وعادي.
“الضعف والقوة هما مجرد مسألة مقارنة. من أعظم ملك إلى شحاذ متواضع ، أو حكيم ، أو من عامة الناس غير المتعلمين – كل شخصٍ يعاني من السعادة والمشاكل نفسها. الفرح الذي يشعر به الملك عندما يُهدى كنزًا نادرًا ليس أكبر من فرحة المتسول عندما يُسلَّم رغيفًا من الخبز”
شق كلاود هوك طريقه عائداً إلى المقر الذي أُعِد له في مقر ريد بانر. أصبحت السماء الآن مظلمة وبدأ جسده يؤلمه. كانت إصاباته القديمة مثل مئويات الأقدام السامة التي تمضغ من خلاله ، وتخرج من الظل عندما أصبح هادئًا ومستريحًا.
يمكن للجميع أن يرى أن كلاود هوك كان يهزمهم بمهارة عسكرية وموهبة قتالية. تم كسب انتصاراته من خلال قوته وقدراته الجسدية التي كانت كافية للتغلب على المختار تمامًا. بدون وجود الطائر الصغير على كتفه سيتساءل الناس عما إذا كان مختاراً على الإطلاق.
ربَّت كلاود هوك على كتف سامر. ” ستفهم يومًا ما. العيش هو حسد الآخرين. وبالمثل ، بطرقٍ أخرى ، سوف يحسدك الآخرون. لكن تذكر ما قلته لك مرة أخرى في الحانة ؛ المحارب الحقيقي يعرف دائما ما يجد أنه الأثمن. هذا ما يمنحك القوة للوقوف وحمايته”
“لديّ هدية صغيرة لك. إذا كنت تعتقد أنك مستعد يومًا ما ، فاستخدمه”
لم يقبل كلاود هوك دعوة الشاب لتناول العشاء. خطط للبقاء في مقر ريد بانير من الآن فصاعدًا.
لم يعرف سامر أبدًا أن هناك مكان يدعى بسكايكلود. كان ذلك حيثُ نشأ كلاود هوك؟ سمع سامر شخص يقترب منه لذا لفّ الورقة بسرعة. عندما استدار رأى خلفه جده ذو الشعر الأبيض وأخته الكبرى.
شاهد سامر بطله يبتعد. في يده الهدية المتبقية من كلاود هوك – قطعة ورق ملفوفة. رفعها ورأى خريطة مفصلة. في الوسط تم وضع علامة على مكانٍ يسمى “سكايكلود”.
“العشاء سيصبح جاهزاً قريبا. هل ترغب في الاسترخاء في الينابيع الساخنة أثناء تحضيره؟” صعدت إحدى النساء للأمام. “يمكننا الاستحمام معك إذا أردت. لقد تلقينا… تدريبًا خاصًا لنجعلك تشعر بالراحة”
لم يعرف سامر أبدًا أن هناك مكان يدعى بسكايكلود. كان ذلك حيثُ نشأ كلاود هوك؟ سمع سامر شخص يقترب منه لذا لفّ الورقة بسرعة. عندما استدار رأى خلفه جده ذو الشعر الأبيض وأخته الكبرى.
فوجئ أوتوس. كان واضحًا من خلال عرضه أن كلاود هوك كان قويًا بشكل لا يصدق. من سيصدق أن بيك سيوافق ببساطة على تسليمه لمنظمة سيڨنلييف لموتٍ بشع؟ ولكن من وجهة نظر منظمة ريد بانير ، فقد كانت بالفعل خطة جيدة.
ظل كلاهما ينظران إليه بعيون قلقة. فجأة ، عرف سمر ما كان يتحدث عنه كلاود هوك.
“سيد كلاود هوك ، لا بأس. نحن هنا بشكل خاص في خدمتك. نريد فقط أن نجعلك سعيداً ، ونحن تحت قيادتك”
“سيد كلاود هوك ، لا بأس. نحن هنا بشكل خاص في خدمتك. نريد فقط أن نجعلك سعيداً ، ونحن تحت قيادتك”
حتى أكثر الأشياء العادية يمكن أن تصبح ثمينة. بالنسبة إلى سامر ، أهم شيء في حياته هو هذه العائلة والحب المشترك بينهما. علم أنه بغض النظر عن المكان الذي ذهب إليه أو ما حدث ، فإن هذه المعرفة ستمنحه القوة.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
تجعدت حواجب أوتوم. ” كلاود هوك ، هو …”
قام رجال منظمة سيڨنلييف بسحب أسلحتهم. أصبحت وجوههم ملتوية في الغضب لتتناسب مع رئيسهم.
“كلاود هوك ، لقد كنتَ مذهلاً اليوم!” بدا سامر سعيدًا عندما رأى كلاود هوك مرة أخرى. حاصره بوجه مبتهج. ” قتلته بضربة واحدة! رائع! كان فورث ليف متعجرفًا جدًا ، وقد حصل على ما يستحقه”
رد سامر على السؤال غير المطروح. ” لن يأتي معنا”
تنهد كلٌ من أوتوم وكرايج بارتياح. كان كرايج قد سحب كلاود هوك من تحت الأنقاض لأنه أراد أن يرفع من منظمة سامر و أوتوم بالتعاقد مع مختار. من كان ليظن أنه سيصطاد أكثر من ذلك بكثير. كان هذا الغريب أقوى من أي شخص رآه من قبل. إذا بقي معهم ، فهذا يعني في النهاية هلاكهم.
نظر سامر إلى أسفل الشارع حيث اختفى كلاود هوك. ” أختي ، كنتِ على حق. إنه ليس من عالمنا”
قالت له رداً. ” هل فهمتَ أخيرًا؟”
ربَّت كلاود هوك على كتف سامر. ” ستفهم يومًا ما. العيش هو حسد الآخرين. وبالمثل ، بطرقٍ أخرى ، سوف يحسدك الآخرون. لكن تذكر ما قلته لك مرة أخرى في الحانة ؛ المحارب الحقيقي يعرف دائما ما يجد أنه الأثمن. هذا ما يمنحك القوة للوقوف وحمايته”
أومأ سامر. ” يمكنني أن أشعر بوحدته. يسير في عالمٍ مظلم مليءٍ بالصراع. طريق وعر ، يتدافع دائمًا للحصول على لمحة من الضوء”
قام رجال منظمة سيڨنلييف بسحب أسلحتهم. أصبحت وجوههم ملتوية في الغضب لتتناسب مع رئيسهم.
تنهدت أوتوم. لقد فهمت شقيقها.
نظر كلاود هوك إلى هذا الشاب النقي ذو الدم الحار.
عبث بيك بفنجان الشاي الخاص به. ” لماذا أنت مستاء يا سيد بلانك؟ أحيانًا تكون هناك أحداث مؤسفة ، إنها طبيعة المجلس. إنه لأمر مخزٍ ولكن لا يوجد ما يمكن مساعدته”
نظر كرايج لأحفاده كلٌ على حدة. ” تعالا ، لنذهب إلى المنزل ونأكل”
شد سامر يده حول الخريطة في قبضته وابتسم. ” يمكنني القتال لتذوق لحم الخنزير المحمص الخاص ب أوتوم”
الحق يقال ، بدأ الطفل في النمو للتو. مثل معظم عمره ، كان مليئًا بالحماس والنشاط ، وعلى استعدادٍ للوصول إلى أحلامه. هذا أعظم وقت في حياة الرجل. لم ترهقه الحياة بعد ، لذلك لا يزال مليئاً بالتوقعات والإمكانيات. لم يمر عبر البقع الخشنة حتى الآن التي من شأنها أن تخيفه على طول الطريق.
لم يكن كلاود هوك عنيفًا بطبيعته أو رحيماً عامةً. كان يتراجع. ومع ذلك ، فإن موقف فورث ليف المتعجرف والمهدد لم يكن شيئاً سيقف كلاود هوك من أجله. لم يصب أي شخصٍ آخر قاتله بجروحٍ خطيرة.
“كل ما تفكر فيه هو الطعام!”
تجعدت حواجب أوتوم. ” كلاود هوك ، هو …”
ضحك الثلاثة وهم في طريقهم إلى المنزل.
شق كلاود هوك طريقه عائداً إلى المقر الذي أُعِد له في مقر ريد بانر. أصبحت السماء الآن مظلمة وبدأ جسده يؤلمه. كانت إصاباته القديمة مثل مئويات الأقدام السامة التي تمضغ من خلاله ، وتخرج من الظل عندما أصبح هادئًا ومستريحًا.
هناك ممثلين وحدث القتال أمام مئات المشاهدين. من المعتاد إظهار بعض الوجه لخصمك. لا ينبغي أن يتقاطع المرء مع الآخر. كان قتل الخصم أمرًا نادرًا ما لم يحدث خطأٌ ما.
“لديّ هدية صغيرة لك. إذا كنت تعتقد أنك مستعد يومًا ما ، فاستخدمه”
لم تكن ريد بانير مثل منظمة سامر وأوتوم.
أعد بيك روث غرفة فاخرة لـ كلاود هوك. خارج بابه هناك فناء كبير به أزهار دقيقة ومُشذّبةً جيدًا وينبوعًا ساخنًا شخصيًا. كان كلاود هوك يحترم الرجل. كان ذكياً ، كان طموحاً ، لكن على الرغم من كل ذلك لا يزال لاعبًا صغيرًا في بلدة صغيرة. ما الذي يمكنه تحقيقه؟
بعد لحظة هدأ وسمح لعقله بالعمل.
فُتح الباب. كان على وشك الدخول عندما شعر أن شيئًا ما ليس على ما يرام.
وقفت على الجانب الآخر من الباب عشرات النساء الجميلات من مختلف الأنواع. لكل واحدةٍ منهم جمالًا واضحاً نادرًا تم اختياره يدويًا.
لم يكن كلاود هوك عنيفًا بطبيعته أو رحيماً عامةً. كان يتراجع. ومع ذلك ، فإن موقف فورث ليف المتعجرف والمهدد لم يكن شيئاً سيقف كلاود هوك من أجله. لم يصب أي شخصٍ آخر قاتله بجروحٍ خطيرة.
كان ريدلييف مكانًا يتمتع بمناخ لطيف ورطب. كل النساء اللواتي نشأن هنا ناعمات ومغريات مثل الماء.
ولكن كيف يمكن لشخصٍ مثل فورث ليف ، بوحشه الإلهي وآثاره ، أن يخسر بهذه السهولة؟ ذلك لأنه أعتقد أنه متفوق للغاية. لم يتوقف ليعتقد أن الرجل الذي يرتدي درعًا ممزقًا سيكون مساويًا له.
هناك ممثلين وحدث القتال أمام مئات المشاهدين. من المعتاد إظهار بعض الوجه لخصمك. لا ينبغي أن يتقاطع المرء مع الآخر. كان قتل الخصم أمرًا نادرًا ما لم يحدث خطأٌ ما.
“سيد كلاود هوك ، لا بأس. نحن هنا بشكل خاص في خدمتك. نريد فقط أن نجعلك سعيداً ، ونحن تحت قيادتك”
تنهد كلٌ من أوتوم وكرايج بارتياح. كان كرايج قد سحب كلاود هوك من تحت الأنقاض لأنه أراد أن يرفع من منظمة سامر و أوتوم بالتعاقد مع مختار. من كان ليظن أنه سيصطاد أكثر من ذلك بكثير. كان هذا الغريب أقوى من أي شخص رآه من قبل. إذا بقي معهم ، فهذا يعني في النهاية هلاكهم.
لم يكن كلاود هوك عنيفًا بطبيعته أو رحيماً عامةً. كان يتراجع. ومع ذلك ، فإن موقف فورث ليف المتعجرف والمهدد لم يكن شيئاً سيقف كلاود هوك من أجله. لم يصب أي شخصٍ آخر قاتله بجروحٍ خطيرة.
لم ترتدِ أي امرأة شيئًا سوى رداء من الشاش الشفاف الذي لم يترك شيئًا للخيال. تعلق النسيج الهش بأصابعهم بشكل جذاب وخلاب.
لم يقبل كلاود هوك دعوة الشاب لتناول العشاء. خطط للبقاء في مقر ريد بانير من الآن فصاعدًا.
“العشاء سيصبح جاهزاً قريبا. هل ترغب في الاسترخاء في الينابيع الساخنة أثناء تحضيره؟” صعدت إحدى النساء للأمام. “يمكننا الاستحمام معك إذا أردت. لقد تلقينا… تدريبًا خاصًا لنجعلك تشعر بالراحة”
تحطم فنجان الشاي في يد أوتوس بلانك. رش السائل الساخن المغلي في كل اتجاه.
كان كلاود هوك رجلاً يتجاهل الأنظار. لم يتحدث بصوتٍ عالٍ ، لكن يُدهش بأفعاله. نادراً ما كان يرفع يده ، ولكن يفعل ذلك بكفاءة مميتة. والرجل الذي قتله كان من سيفينلييف ، أفضل منظمة على الإطلاق.
أضافت امرأة أخرى. ” نحن تحت أمر السيد روث ، لكن لم يمسنا رجل آخر”
كان ريدلييف مكانًا يتمتع بمناخ لطيف ورطب. كل النساء اللواتي نشأن هنا ناعمات ومغريات مثل الماء.
بدا الأمر كما لو أن بيك لم يستسلم تمامًا لمحاولة إغرائه. كان هذا المشهد بالتأكيد محاولته الأخيرة. اثنتي عشرة امرأة جميلة؟ لقد سحب كل بطائقه.
حتى أكثر الأشياء العادية يمكن أن تصبح ثمينة. بالنسبة إلى سامر ، أهم شيء في حياته هو هذه العائلة والحب المشترك بينهما. علم أنه بغض النظر عن المكان الذي ذهب إليه أو ما حدث ، فإن هذه المعرفة ستمنحه القوة.
“لستُ بحاجة إلى أي خدمة.” بدا صوت كلاود هوك باردًا وفتورًا. ” يمكنكم جميعا الذهاب”
“الضعف والقوة هما مجرد مسألة مقارنة. من أعظم ملك إلى شحاذ متواضع ، أو حكيم ، أو من عامة الناس غير المتعلمين – كل شخصٍ يعاني من السعادة والمشاكل نفسها. الفرح الذي يشعر به الملك عندما يُهدى كنزًا نادرًا ليس أكبر من فرحة المتسول عندما يُسلَّم رغيفًا من الخبز”
م.م : جدع يا كلاودهوك ، خليك مخلص للي مستنيينك بعيد.
كيف… كيف حدث ذلك؟
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
بعد لحظة هدأ وسمح لعقله بالعمل.
ترجمة : Bolay
تنهدت أوتوم. لقد فهمت شقيقها.
واحد قويٌ للغاية. الآخر ضعيف وعادي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
