نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات سقوط الآلهة 580

المنتقم المجنون

المنتقم المجنون

كتاب 5 ، الفصل 81 – المنتقم المجنون

 

 

“من بحق الجحيم هو هذا الرجل؟!” ضرب أوتوس بقدميه بغضب ، غاضبًا من التغيير المفاجئ. السماح لمثل هذا الشخص القوي بإفساد مجلسهم لن يعمل لصالحه. ” يجرؤ على إثارة المشاكل في ريدلييف! إنه يلعن اسم ملكنا الطيب! هذه جرائم عقوبتها الإعدام!”

ستة منتصرين. ثلاثة من منظمة سيڨنلييف ؛ اثنان من منظمة ريد بانير ؛ وديزموند.

 

 

مازال وجه كلاود هوك مخفيًا خلف القناع ، مع إبقاء ملامحه وتعبيراته لغزاً. لم يكلف نفسه عناء الإجابة على السؤال البلاغي للسابع. لم يكن ليضيع الوقت هنا إذا لم تكن أفضل فرصة له للدخول إلى إمبيريا.

كان هؤلاء الرجال الستة مستعدين للمعركة من أجل شرف المملكة العظيم – بطل المجلس المختار.

 

 

 

كان مبعوثًا من إمبيريا هو المسؤول عن عقد هذا المجلس. خاطب الحشد. “تم الكشف عن أقوى ستة من كل المختارين. نطلب الآن من جميع المتسابقين لدينا الاقتراب من المرحلة الرئيسية!”

كان الحامل الأول من ريد بانير شخصية رائعة. ارتدي درعًا بسيطًا و في يده رمحًا أحمر. لم يكن وجوده أقل استبدادًا من سيڨين ليف. بالنسبة له ليقدم شخصياً دعوة لديزموند ، هذه علامة على الاحترام.

 

لكنه لم يقبل. ليس هذا فقط ، لقد قلل من شأنهم علانية. لقد وصل لأبعد من الجنون ، لقد طلب الموت.

تصاعدت الإثارة بين الحشد الذي ضغط من كل الجهات. سواء من ريد بانير أو سيڨنلييف أو سامر و أوتوم أو أي مواطن عادي آخر – تم تركيز انتباه الجميع على هذا المجال حيث هناك معركة كبيرة على وشك الحدوث.

 

 

 

سيڨين ليف ، رجل الدمار بقفازاته الثقيلة ، قيل إنه قادر على لكم رجل إلى عجين. لم يعرف أحد على الإطلاق أنه نجا من حنقه. بلا شك كان أقوى مختار في ريدلييف.

 

 

سارع الحامل الأول إلى تحديد المزيد من عرضه. ” أوتوس بلانك تافه ومستبد ، فهو يهتم بنفسه فقط. لكن الرئيس روث لديه عين حادة ويعرف الجودة عندما يراها. يمكنه أن يوفر لك أي شيء تريده. انضم إلى ريد بانير وسأراقب شخصيًا تدريبك. سنجعلك حامل العلم الخامس لدينا!”

لم يكن كونك زعيمًا في ريد بانير مهمة سهلة أيضًا. على مدى عشرين عامًا ، كان للحامل الأول اسمًا كبيرًا في المدينة ، و قوته هائلة أيضًا. هو على الأرجح الشخص الوحيد القادر على تحدي مبجل.

 

 

كان سيكث ليف هو الذي رد نيابةً عن شركته. ” ريد بانير ضعيفة. لم يتبق لديهم سوى اثنين من حامليها. إذا وقفت معهم ، فليس من المؤكد أنك ستخرج من هذا الحقل. ولكن ، إذا انضممت إلى منظمة سيڨنلييف ، فإن فوزنا مؤكد. أقسم نيابةً عنهم أنه لن تأتي لك عواقب لما فعلته. يمكنك الاستمتاع بثمار الانتصار معنا”

كان الآخرون أيضًا مميزين ، بطريقتهم الخاصة. كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة لديزموند وكلاود هوك.

لم يكن كونك زعيمًا في ريد بانير مهمة سهلة أيضًا. على مدى عشرين عامًا ، كان للحامل الأول اسمًا كبيرًا في المدينة ، و قوته هائلة أيضًا. هو على الأرجح الشخص الوحيد القادر على تحدي مبجل.

 

نظرًا لأنه استخدم مهارات القتال فقط ، فقد اعتقدت الحشود أنه متوسط ​​في القدرة النفسية في أحسن الأحوال. بدا شبيهاً بالمحارب وليس المختار.

كلا الرجلين مجهولين تمامًا في هذه المدينة ولكنهما يتشكلان ليصبحا الحصان الأسود لهذا العام. لقد هزموا جميع المتنافسين في مجموعاتهم ، وبسهولة. الآن ظهروا في نفس المرحلة مع أربعة مشهورين من مختاري ريدلييف. لقد كانوا غرباء غامضين ، خاصة بالمقارنة مع الرجال الذين تم الإشادة بهم والذين عُرفوا بأنهم قمة المختارين بالفعل.

 

 

 

تساءل الناس لكنهم لم يعرفوا ما هي القدرات الخاصة التي حافظت على سواعدهم ، لكن هذا جعل هذه المعركة أكثر غموضًا وأكثر إثارة للاهتمام.

 

 

استمع الحامل الأول لـ ريد بانير بنوعٍ من وهجٍ مظلم. لم تبدو الأمور جيدة بالنسبة له أو للمنظمة التي يخدمها. إذا وافق ديزموند على شروطهم ، فسيُترك هو وكلاود هوك ضد أربعة معارضين. لم يعتقد أنه قادر على التغلب على تلك الصعاب.

ولكن على الرغم من البطاقات الجامحة ، لا تزال الأمور تبدو ثابتة داخل منظمة سيفينلييف. إلى جانب السيد السابع ، هناك اثنان مبجلان آخران في الميدان. ثلاثة أشخاص يعملون لتحقيق نفس الهدف منحَهم ميزة كبيرة.

استفادت منظمة سيڨنلييف أكثر من سقوطها. انقضت لملء الفراغ في السلطة في وقت قصير ، كما انتهزت ريد بانير الفرصة للارتقاء من صفوف الغموض. في العقود التالية ، أصبحت المحطة التي مهدت الطريق لـ ريد بانير للوصول إلى مرتفعاتها اليوم.

 

 

لكن تلك كانت القواعد.

 

 

“يجب تدمير أي تجارة لريدلييف أو سيڨنلييف. كل رجلٍ وامرأة وطفل ورضيع وشيخ!” ديزموند هنا للقضاء على هذه المنظمات من الأرض. المعاناة التي عانت منها عائلته ستُعرض على هؤلاء الشياطين عشرة أضعاف. ” انت قوي. ليس لديك اتصال بـ ريد بانير. سأعطيك فرصة للعيش”

لم يكن الغرض من المجلس المختار مجرد إزالة الأعشاب الضارة أو أقوى مختار. من المقرر أيضًا تحديد أي منظمة لها النفوذ الأكبر. أولئك الذين أثبتوا أنفسهم مؤهلون لتقديم أنفسهم أمام الملك وتقديم الجزية. من أجل تجنب اكتساح مؤسسة صغيرة متوسطة الحجم للمسابقة من خلال تعيين شخص قوي بشكل غير مفهوم ، تم وضع القواعد على هذا النحو.

كسر!

 

مُنح الرمح له قبل عقد من الزمن عندما ذهب مع الرئيس روث إلى إمبيريا. لمدة عشر سنوات ظل سلاحه العزيز ، عملياً قطعة منه. فقط ليتم كسره في يدي هذا الأحمق المجنون.

كانت المسابقة الأخيرة عبارة عن مشاجرة من ستة رجال.

 

 

 

كانت منظمة سيڨنلييف و ريد بانير من القوى الدائمة في المدينة ، لذا هناك خمسة من ممثليهم في الميدان.

 

 

 

لم يكن من المألوف بالنسبة للمجموعات الأصغر أن تحصل على ممثل أو اثنين في المعركة النهائية. هذا العام وقف ديزموند كجزيرة بمفرده وتحت الحصار. احتمالات فوزه في القمة معدومة عملياً.

 

 

اقترب المتنافسون الستة.

كان الحقل الرئيسي أكبر بخمس مرات من حجم الساحات الأصغر. كبيراً بسهولة بما يكفي لاستيعاب ألفين أو ثلاثة آلاف شخص يقفون بالقرب من بعضهم البعض. دخل المتسابقون الستة ، جميعهم مرتاحون ، إلى الميدان من أماكن مختلفة. المسابقة النهائية للمجلس المختار لهذا العام على وشك البدء.

“اسمه ديزموند بريستويتش.” استدار الشيوخ نحو الصوت الخشن وتفاجأوا برؤية الرجل الأعمى العجوز. ” الابن غير الشرعي لعائلة بريستويتش ، والوحيد الذي هرب من الدمار منذ أكثر من عشرين عامًا”

 

 

“من برأيك سيصبح آخر من يصمد؟”

 

 

 

“أي نوع من الاسئلة هذا؟ سيڨين ليف ، بالطبع!”

“أنا آسف.” هزّ كلاود هوك رأسه وأعطى رداً غير مستعجل. ” لا يمكنني القبول. أحتاج إلى الفوز بهذا المجلس والذهاب إلى إمبيريا”

 

 

“لا شك. إنه ليس سريعًا وقويًا للغاية فحسب ، بل يمتلك أيضًا دفاعًا رائعًا وقوة خارقة للطبيعة. إنه المحارب المثالي!”

 

 

كتاب 5 ، الفصل 81 – المنتقم المجنون

“لست متأكدًا. أول حامل من ريد بانير ليس مستبعداً. يقولون أن سلاحه رمح يبصق النار. طعنة واحدة وتذوب ضحيته في لحظة. لديه أيضًا طائر العنقاء الملتهب الذي يتنفس ويهاجم بالنار. لا يمكن حتى لشخصٍ مثل سيڨين ليف أن ينجو من هذا النوع من الهجوم”

تردد كلاود هوك. ” أوه؟ إذن ماهي خطتك”

 

لكن منظمة ريد بانير لديها ممثل آخر. عندما سقط جسد الحامل الأول مقطوع الرأس على الأرض ، انغلقت عينا ديزموند على كلاود هوك. ” لقد انضممت للتو إلى ريد بانير. أستطيع أن أرى أنك تخفي قوتك. أنت أفضل من هذه الأشياء القذرة ، على الأقل”

تطلع الجميع لمعرفة من سينتهي به الأمر على حق.

لكن هاتين الشركتين لم تكونا الوحيدتين اللتين تمتعتا بثمار تدمير بريستويتش. استفادت كل منظمة حاضرة في المجلس من هذه المأساة بطريقة ما.

 

عندما صرخ على الجميع بالشتائم – باستثناء كلاود هوك – تم أخذهم على حين غرة. ليس المقاتلون فقط ، ولكن رؤسائهم يجلسون على مرمى السمع. هل كان هذا مجنوناً لا قيمة له؟ هل يعلم ماذا يقول؟ بالنسبة لرجلٍ مثله بدون دعم أو سمعة ، كان شرفًا عظيمًا أن يتم منحه دورًا مهمًا في أي من هاتين المنظمتين.

ليس هناك الكثير من التشويق حيال ذلك أيضًا. إذا لم يكن سيڨين ليف ، فسيربح الحامل الأول. الورقة الخامسة والسادسة كانا قويين ، لكنهما أدنى بكثير من السيد السابع. بالنسبة للمواطنين ، ديزموند و كلاود هوك مجرد ضوضاء في الخلفية.

 

 

 

كان كلاود هوك مصدر بعض الحديث فقط لأنه قتل أحد المتظاهرين ، لكن  إلى جانب ذلك ، لم يُظهر الكثير من القوة. لم يتباهى حتى بأي آثار قوية أو أظهر وحشه الإلهي. كل خصومه قد هُزموا ب رمحه ذو الثلاثة حواف.

سيڨين ليف ، رجل الدمار بقفازاته الثقيلة ، قيل إنه قادر على لكم رجل إلى عجين. لم يعرف أحد على الإطلاق أنه نجا من حنقه. بلا شك كان أقوى مختار في ريدلييف.

 

 

نظرًا لأنه استخدم مهارات القتال فقط ، فقد اعتقدت الحشود أنه متوسط ​​في القدرة النفسية في أحسن الأحوال. بدا شبيهاً بالمحارب وليس المختار.

مُنح الرمح له قبل عقد من الزمن عندما ذهب مع الرئيس روث إلى إمبيريا. لمدة عشر سنوات ظل سلاحه العزيز ، عملياً قطعة منه. فقط ليتم كسره في يدي هذا الأحمق المجنون.

 

ولكن على الرغم من البطاقات الجامحة ، لا تزال الأمور تبدو ثابتة داخل منظمة سيفينلييف. إلى جانب السيد السابع ، هناك اثنان مبجلان آخران في الميدان. ثلاثة أشخاص يعملون لتحقيق نفس الهدف منحَهم ميزة كبيرة.

كان ديزموند أقل إثارة للإعجاب. لم يفهموا حتى أسلوبه القتالي. الطريقة الوحيدة التي هزم بها الورقة الثانية كانت من خلال الخداع ، والشخص الذي عليه الاعتماد على الخداع لا يمكن أن يكون قوياً للغاية.

 

 

 

اقترب المتنافسون الستة.

سارع الحامل الأول إلى تحديد المزيد من عرضه. ” أوتوس بلانك تافه ومستبد ، فهو يهتم بنفسه فقط. لكن الرئيس روث لديه عين حادة ويعرف الجودة عندما يراها. يمكنه أن يوفر لك أي شيء تريده. انضم إلى ريد بانير وسأراقب شخصيًا تدريبك. سنجعلك حامل العلم الخامس لدينا!”

 

 

ثبت سيڨين ليف عينيه على الحامل الأول ، ولكن لثانية واحدة فقط. انزلق إلى كلاود هوك وقاس حجمه. ” طفل ، أنا بصراحة مندهش من موافقتك على الدخول لهذا المجال”

مُنح الرمح له قبل عقد من الزمن عندما ذهب مع الرئيس روث إلى إمبيريا. لمدة عشر سنوات ظل سلاحه العزيز ، عملياً قطعة منه. فقط ليتم كسره في يدي هذا الأحمق المجنون.

 

 

حدق كلاود هوك مرة أخرى. ” لما لا؟”

لم يكن كونك زعيمًا في ريد بانير مهمة سهلة أيضًا. على مدى عشرين عامًا ، كان للحامل الأول اسمًا كبيرًا في المدينة ، و قوته هائلة أيضًا. هو على الأرجح الشخص الوحيد القادر على تحدي مبجل.

 

 

لمع بريق خطير في عين الرجل الأكبر سناً. ” هل لديك أي فكرة عما سيحدث لك؟”

 

قوبلت إعلاناته بغضب من بقية قادة المنظمة. وقفوا وهم يهتفون الشتائم ويدعون رجالهم إلى حمل السلاح.

مازال وجه كلاود هوك مخفيًا خلف القناع ، مع إبقاء ملامحه وتعبيراته لغزاً. لم يكلف نفسه عناء الإجابة على السؤال البلاغي للسابع. لم يكن ليضيع الوقت هنا إذا لم تكن أفضل فرصة له للدخول إلى إمبيريا.

 

 

 

منذ معركة الملاذ ، ارتفعت الطاقة العقلية لـ كلاود هوك إلى مستويات سيد صائدي الشياطين تقريبًا. ليس من المبالغة القول إنه مثل الإله بين هؤلاء الناس. ومع ذلك ، يبدو أنه لا نهاية لهؤلاء الحمقى الذين يقفزون عليه كما لو كان لعبة. لم يكن لدى أي منهم أي فهم لماهية القوة الحقيقية. اعتقدوا جميعا أن القوة العابثة التي يحملوها شيئًا يفخرون به.

“لقد كنتم أنتم الأوغاد الذين قتلوا أمي منذ سنوات!”

 

“الذهاب إلى إمبيريا؟” أغمق وجه ديزموند أكثر. أثار شيء ما في أعماق ذاكرته غضبه ليشتعل أكثر. ” أنت تجرؤ على الرفض … سوف تندم على اختيارك!”

لم يفهموا أنهم إذا أخذوا كل هؤلاء “الأقوياء المختارين” وألقوا بهم في سكايكلود ، فلن يتم اعتبارهم حتى فرقة صائدي شيطاني لائقة في منتصف الطريق.

 

 

سارع الحامل الأول إلى تحديد المزيد من عرضه. ” أوتوس بلانك تافه ومستبد ، فهو يهتم بنفسه فقط. لكن الرئيس روث لديه عين حادة ويعرف الجودة عندما يراها. يمكنه أن يوفر لك أي شيء تريده. انضم إلى ريد بانير وسأراقب شخصيًا تدريبك. سنجعلك حامل العلم الخامس لدينا!”

عندما لم يستجب كلاود هوك له ، أصبح وجه سيڨين ليف باردًا. الآن بعد أن أصبح هذا الأحمق المجهول هنا ، سيتأكد من أنه لن يفلت. ليس هناك عجلة في التعامل معه في هذه اللحظة ، قلب انتباهه إلى ديزموند.

 

 

ظل كلا الجانبين حريصين على تأكيد على فضائل معسكرهم. ومع ذلك بينما واصلوا الصراخ على بعضهم البعض ، أبقى ديزموند رأسه منخفضًا ولم يرد. عندما انتهوا أخيرًا ، ارتعدت زوايا فمه بابتسامة. في أعماق حلقه ، على الرغم من الجهود المبذولة لمفاجأته ، جاءت ضحكة مكتومة ساخرة. بالتأكيد لم يكن هذا هو الوقت المناسب للضحك على هؤلاء الرجال.

بدا ديزموند وكأنه لم يصل بعد إلى الثلاثين. شابٌ واعد.

 

 

لمع بريق خطير في عين الرجل الأكبر سناً. ” هل لديك أي فكرة عما سيحدث لك؟”

سواء ذلك بسبب الحظ أو المهارة ، فإن الوقوف بين هؤلاء الرجال الآخرين يعني أن لديه بعض الجدارة. ولكن قبل أن يتمكن أعضاء منظمة سيڨنلييف من التحدث ، عرض الحامل الأول الدعوة الأولى.

لكن هاتين الشركتين لم تكونا الوحيدتين اللتين تمتعتا بثمار تدمير بريستويتش. استفادت كل منظمة حاضرة في المجلس من هذه المأساة بطريقة ما.

 

 

“أنتَ لستَ سيئاً. بالنيابة عن ريد بانير ، أود أن أقدم لك فرصة للانضمام إلى شركتنا. تعهد بالخدمة وساعدنا على هزيمة سيڨنلييف ، وستكسب لنفسك مكاناً محترماً” لم يضيع الوقت وتوغل إلى الموضوع. ” الرئيس بيك روث هو الرجل الأكثر حكمة والأكثر موهبة في ريدلييف. أكثر من جدير لرجلٍ بمهارتك”

تم قطع الرمح المعدني إلى نصفين. شعر الحامل الأول بغضبه يتصاعد.

 

قبل عشرين عامًا ، عندما كانت ريد بانير منظمة من الدرجة الثانية ولم تصل منظمة سيڨنلييف إلى ذروتها ، احتلت عائلة بريستويتش مقاليد سلطة ريدلييف. لسوء الحظ ، دمر الصراع السياسي أسرهم عملياً بين عشية وضحاها.

كان الحامل الأول من ريد بانير شخصية رائعة. ارتدي درعًا بسيطًا و في يده رمحًا أحمر. لم يكن وجوده أقل استبدادًا من سيڨين ليف. بالنسبة له ليقدم شخصياً دعوة لديزموند ، هذه علامة على الاحترام.

في مواجهة هذه الضربة الشرسة ، لم يتوانى ديزموند. مع ضحكة باردة ومجنونة ، ويداه ملفوفتان بقفازات رقيقة من الحرير ، رقيقتين ونحيفتين ، لكنهم أوقفوا رمح الحامل الأول وكأنه لا شيء.

 

 

بدا تعبير سيڨين ليف حزينًا. نظر إلى اليسار واليمين.

بدأ بيك يشعر بأن هناك شيئًا ما خاطئاً. سم… هذا المجنون العجوز سمم الشاي. لديه عدة أكواب لنفسه. هل سيموت مع البقية؟

 

لم يكن كونك زعيمًا في ريد بانير مهمة سهلة أيضًا. على مدى عشرين عامًا ، كان للحامل الأول اسمًا كبيرًا في المدينة ، و قوته هائلة أيضًا. هو على الأرجح الشخص الوحيد القادر على تحدي مبجل.

كان سيكث ليف هو الذي رد نيابةً عن شركته. ” ريد بانير ضعيفة. لم يتبق لديهم سوى اثنين من حامليها. إذا وقفت معهم ، فليس من المؤكد أنك ستخرج من هذا الحقل. ولكن ، إذا انضممت إلى منظمة سيڨنلييف ، فإن فوزنا مؤكد. أقسم نيابةً عنهم أنه لن تأتي لك عواقب لما فعلته. يمكنك الاستمتاع بثمار الانتصار معنا”

منذ معركة الملاذ ، ارتفعت الطاقة العقلية لـ كلاود هوك إلى مستويات سيد صائدي الشياطين تقريبًا. ليس من المبالغة القول إنه مثل الإله بين هؤلاء الناس. ومع ذلك ، يبدو أنه لا نهاية لهؤلاء الحمقى الذين يقفزون عليه كما لو كان لعبة. لم يكن لدى أي منهم أي فهم لماهية القوة الحقيقية. اعتقدوا جميعا أن القوة العابثة التي يحملوها شيئًا يفخرون به.

 

 

“هذا صحيح!” انضم فيفث ليف. ” فقط يمكننا مساعدتك في الوصول إلى إمبيريا. أنت لا تعرف كيف تبدو المدينة. مليئة بالفرص والإغراءات. يمكن أن تغير حياتك!”

 

 

سارع الحامل الأول إلى تحديد المزيد من عرضه. ” أوتوس بلانك تافه ومستبد ، فهو يهتم بنفسه فقط. لكن الرئيس روث لديه عين حادة ويعرف الجودة عندما يراها. يمكنه أن يوفر لك أي شيء تريده. انضم إلى ريد بانير وسأراقب شخصيًا تدريبك. سنجعلك حامل العلم الخامس لدينا!”

استمع الحامل الأول لـ ريد بانير بنوعٍ من وهجٍ مظلم. لم تبدو الأمور جيدة بالنسبة له أو للمنظمة التي يخدمها. إذا وافق ديزموند على شروطهم ، فسيُترك هو وكلاود هوك ضد أربعة معارضين. لم يعتقد أنه قادر على التغلب على تلك الصعاب.

 

 

 

سارع الحامل الأول إلى تحديد المزيد من عرضه. ” أوتوس بلانك تافه ومستبد ، فهو يهتم بنفسه فقط. لكن الرئيس روث لديه عين حادة ويعرف الجودة عندما يراها. يمكنه أن يوفر لك أي شيء تريده. انضم إلى ريد بانير وسأراقب شخصيًا تدريبك. سنجعلك حامل العلم الخامس لدينا!”

في نظر ديزموند ، لم يكن لهذا الغريب خيار. ربما يُخبئ قوته ، لكن ديزموند في مستوى آخر. الشخص الوحيد الذي هرب من إمبيريا في تحدٍ للملك. لا أحد في هذه البلدة الضيقة يمكن أن يقف في طريقه.

 

قوبلت إعلاناته بغضب من بقية قادة المنظمة. وقفوا وهم يهتفون الشتائم ويدعون رجالهم إلى حمل السلاح.

ظل كلا الجانبين حريصين على تأكيد على فضائل معسكرهم. ومع ذلك بينما واصلوا الصراخ على بعضهم البعض ، أبقى ديزموند رأسه منخفضًا ولم يرد. عندما انتهوا أخيرًا ، ارتعدت زوايا فمه بابتسامة. في أعماق حلقه ، على الرغم من الجهود المبذولة لمفاجأته ، جاءت ضحكة مكتومة ساخرة. بالتأكيد لم يكن هذا هو الوقت المناسب للضحك على هؤلاء الرجال.

 

 

كسر!

على ماذا كان يضحك؟ ما هو المضحك جدا؟ لم يمتلك أحد الجواب.

كسر!

 

 

”منظمة سيفينلييف؟ منظمة ريد بانير؟ أنا … أنضم؟ هل سمعت ذلك بشكل صحيح؟ هل تعتقد أنني سأفكر في العرض؟” رفع ديزموند رأسه ببطء ، وكشف عن عيون محتقنة بالدم. منذ أن قدموا عروضهم ، تغيرت هالة هذا الرجل الغريب تمامًا. هذا المظهر المتواضع قد اختفى. في تلك العيون أصبح هناك جنونًا لم يكن موجودًا من قبل. زأر عليهم ، ” كلكم أيها القمامة! سخافات! هل تعتقدون أنه يمكنكم إقناعي بالانضمام إليكم؟!”

بدا هذا تحولًا غير متوقع تمامًا في الأحداث. أصبح مبعوث إمبيريا ، الذي تم إرساله إلى هنا لعقد المجلس ، مندهشًا تمامًا.

 

ترجمة : Bolay

عندما صرخ على الجميع بالشتائم – باستثناء كلاود هوك – تم أخذهم على حين غرة. ليس المقاتلون فقط ، ولكن رؤسائهم يجلسون على مرمى السمع. هل كان هذا مجنوناً لا قيمة له؟ هل يعلم ماذا يقول؟ بالنسبة لرجلٍ مثله بدون دعم أو سمعة ، كان شرفًا عظيمًا أن يتم منحه دورًا مهمًا في أي من هاتين المنظمتين.

 

 

لمع بريق خطير في عين الرجل الأكبر سناً. ” هل لديك أي فكرة عما سيحدث لك؟”

لكنه لم يقبل. ليس هذا فقط ، لقد قلل من شأنهم علانية. لقد وصل لأبعد من الجنون ، لقد طلب الموت.

 

 

لم يفهموا أنهم إذا أخذوا كل هؤلاء “الأقوياء المختارين” وألقوا بهم في سكايكلود ، فلن يتم اعتبارهم حتى فرقة صائدي شيطاني لائقة في منتصف الطريق.

“إمبيريا؟ أيها الحمقى الجاهلون مثيرو للشفقة. هل تعتقدون أن إمبيريا تستحق تقديركم؟” اشتعلت الكراهية في نظر ديزموند عندما ذكر عاصمة المملكة. ” أنتم أيها الحشرات لا تعرفون شيئًا عن الملك أو طبيعته الحقيقية. ليس لديكم فكرة عن نوع هذا الوحش! أُفضل الموت على العودة إلى ذلك المكان!”

 

 

“لقد كنتم أنتم الأوغاد الذين قتلوا أمي منذ سنوات!”

استمع كلاود هوك باهتمام إلى أصواته المتهورة. إذا كانت كلماته صحيحة ، فهذا الغريب ذهب إلى إمبيريا من قبل. شيء ما ألهمه للمغادرة ، ها هو الآن.

 

 

“أي نوع من الاسئلة هذا؟ سيڨين ليف ، بالطبع!”

بدا هذا تحولًا غير متوقع تمامًا في الأحداث. أصبح مبعوث إمبيريا ، الذي تم إرساله إلى هنا لعقد المجلس ، مندهشًا تمامًا.

“أي نوع من الاسئلة هذا؟ سيڨين ليف ، بالطبع!”

 

 

علاوة على ذلك ،  من الواضح الآن أن هذا الشخص الغريب المجنون يخفي قوته – قوة أكبر مما تصوروا.

مُنح الرمح له قبل عقد من الزمن عندما ذهب مع الرئيس روث إلى إمبيريا. لمدة عشر سنوات ظل سلاحه العزيز ، عملياً قطعة منه. فقط ليتم كسره في يدي هذا الأحمق المجنون.

 

 

“من بحق الجحيم هو هذا الرجل؟!” ضرب أوتوس بقدميه بغضب ، غاضبًا من التغيير المفاجئ. السماح لمثل هذا الشخص القوي بإفساد مجلسهم لن يعمل لصالحه. ” يجرؤ على إثارة المشاكل في ريدلييف! إنه يلعن اسم ملكنا الطيب! هذه جرائم عقوبتها الإعدام!”

“سأغادر المملكة الفضية وأحتاج إلى أشخاص. انضم إلي ، كن تابعًا لي!” لم ترتعش عيون ديزموند المتحمسة أبدًا عن وجه كلاود هوك المقنع. “هذه هديتي لك ، فرصة واحدة. إذا رفضت فسوف تموت هنا مع البقية”

 

نما وجه بيك رسميًا. ” إذن ، أيها الرجل الأعمى ، أنت …”

“اسمه ديزموند بريستويتش.” استدار الشيوخ نحو الصوت الخشن وتفاجأوا برؤية الرجل الأعمى العجوز. ” الابن غير الشرعي لعائلة بريستويتش ، والوحيد الذي هرب من الدمار منذ أكثر من عشرين عامًا”

كسر!

 

 

لقد فاجأ هذا الوحي بيك وأوتوس. بالطبع سمعوا عن عائلة بريستويتش.

 

 

 

قبل عشرين عامًا ، عندما كانت ريد بانير منظمة من الدرجة الثانية ولم تصل منظمة سيڨنلييف إلى ذروتها ، احتلت عائلة بريستويتش مقاليد سلطة ريدلييف. لسوء الحظ ، دمر الصراع السياسي أسرهم عملياً بين عشية وضحاها.

 

 

“هل هذا كل ما لديك؟ حراس ريد بانير مثيرون للشفقة!”

استفادت منظمة سيڨنلييف أكثر من سقوطها. انقضت لملء الفراغ في السلطة في وقت قصير ، كما انتهزت ريد بانير الفرصة للارتقاء من صفوف الغموض. في العقود التالية ، أصبحت المحطة التي مهدت الطريق لـ ريد بانير للوصول إلى مرتفعاتها اليوم.

في مواجهة هذه الضربة الشرسة ، لم يتوانى ديزموند. مع ضحكة باردة ومجنونة ، ويداه ملفوفتان بقفازات رقيقة من الحرير ، رقيقتين ونحيفتين ، لكنهم أوقفوا رمح الحامل الأول وكأنه لا شيء.

 

 

لكن هاتين الشركتين لم تكونا الوحيدتين اللتين تمتعتا بثمار تدمير بريستويتش. استفادت كل منظمة حاضرة في المجلس من هذه المأساة بطريقة ما.

 

 

 

نما وجه بيك رسميًا. ” إذن ، أيها الرجل الأعمى ، أنت …”

 

 

كانت منظمة سيڨنلييف و ريد بانير من القوى الدائمة في المدينة ، لذا هناك خمسة من ممثليهم في الميدان.

“هذا صحيح ، أنا أيضًا أحمل الاسم الأخير بريستويتش. كنت وكيلهم. شاهدت منزلنا الرائع ينهار ولم أستطع فعل شيء ، لكن أتِيحت لي الفرصة لإنقاذ السيد الشاب ديزموند. لقد غيرت اسمه لحمايته ، ثم سرقت الموارد المكسورة لعائلتنا لبناء المنظمة التي أدِيرُها اليوم.”

 

 

كلا الرجلين مجهولين تمامًا في هذه المدينة ولكنهما يتشكلان ليصبحا الحصان الأسود لهذا العام. لقد هزموا جميع المتنافسين في مجموعاتهم ، وبسهولة. الآن ظهروا في نفس المرحلة مع أربعة مشهورين من مختاري ريدلييف. لقد كانوا غرباء غامضين ، خاصة بالمقارنة مع الرجال الذين تم الإشادة بهم والذين عُرفوا بأنهم قمة المختارين بالفعل.

قوبلت إعلاناته بغضب من بقية قادة المنظمة. وقفوا وهم يهتفون الشتائم ويدعون رجالهم إلى حمل السلاح.

 

 

 

لكن الأعمى لم يتحرك من مقعده ولم يخشى على سلامته. أخذ رشفة من الشاي بخفة بينما ظلت كلماتهم الغاضبة تغمره. ” مع مرور السنين عشت في كراهية هادئة ، لكني كنت أعرج ، رجل أعمى عجوز – حتى اليوم. الآن بعد أن عاد السيد الشاب ، لستُ بحاجة إلى التظاهر بعد الآن. في الحقيقة ، لقد تعبت من الأسرار ، سأكشف لكم واحدة أخرى. لقد أدخلت شيئًا صغيرًا في شاي الجميع. شيءٌ أعددته خصيصًا لكم جميعًا. عليكم فقط إلقاء اللوم على أنفسكم لرفض هذا الرجل العجوز”

 

 

م.م :  يعم ما بلاش ، لازم يعني تابع؟ قول رفيقي طب؟ هتندم صدقني.

“أيها الوغد المجنون!”

حدق كلاود هوك مرة أخرى. ” لما لا؟”

 

بدأ بيك يشعر بأن هناك شيئًا ما خاطئاً. سم… هذا المجنون العجوز سمم الشاي. لديه عدة أكواب لنفسه. هل سيموت مع البقية؟

بدأ بيك يشعر بأن هناك شيئًا ما خاطئاً. سم… هذا المجنون العجوز سمم الشاي. لديه عدة أكواب لنفسه. هل سيموت مع البقية؟

قبل عشرين عامًا ، عندما كانت ريد بانير منظمة من الدرجة الثانية ولم تصل منظمة سيڨنلييف إلى ذروتها ، احتلت عائلة بريستويتش مقاليد سلطة ريدلييف. لسوء الحظ ، دمر الصراع السياسي أسرهم عملياً بين عشية وضحاها.

 

 

هسهس ضحك بارد خشن عليهم من الأعمى. ” حان الوقت. حان الوقت لدفع ثمن جميع جرائمك!”

لكنه لم يقبل. ليس هذا فقط ، لقد قلل من شأنهم علانية. لقد وصل لأبعد من الجنون ، لقد طلب الموت.

 

ستة منتصرين. ثلاثة من منظمة سيڨنلييف ؛ اثنان من منظمة ريد بانير ؛ وديزموند.

“لقد كنتم أنتم الأوغاد الذين قتلوا أمي منذ سنوات!”

“لقد كنتم أنتم الأوغاد الذين قتلوا أمي منذ سنوات!”

 

 

ملأ غضب ديزموند الحقل. لم يبذل المزيد من الجهد لإخفاء هويته كعضو ناجٍ من عائلة بريستويتش الملعونة. اخترقت عيناه الشبيهة بالصقر الحامل الأول. ” هل تريد أن تدربني؟ أرني ، إذا اعتقدت أنك تستطيع!”

ستة منتصرين. ثلاثة من منظمة سيڨنلييف ؛ اثنان من منظمة ريد بانير ؛ وديزموند.

 

لم يكن كونك زعيمًا في ريد بانير مهمة سهلة أيضًا. على مدى عشرين عامًا ، كان للحامل الأول اسمًا كبيرًا في المدينة ، و قوته هائلة أيضًا. هو على الأرجح الشخص الوحيد القادر على تحدي مبجل.

أًبح وجه الحامل الأول ملتوياً في غضب. لقد دفع رمحه من اللهب مباشرة على ديزموند.

 

 

 

في مواجهة هذه الضربة الشرسة ، لم يتوانى ديزموند. مع ضحكة باردة ومجنونة ، ويداه ملفوفتان بقفازات رقيقة من الحرير ، رقيقتين ونحيفتين ، لكنهم أوقفوا رمح الحامل الأول وكأنه لا شيء.

 

 

 

“هل هذا كل ما لديك؟ حراس ريد بانير مثيرون للشفقة!”

كسر!

 

 

بيديه الملفوفة حول رمح ديزموند قهقه بلا حسيب ولا رقيب. لفترة طويلة ظل ينتظر هذه اللحظة. اليوم سيفضح للجميع الأعمال الشريرة لهؤلاء المجرمين وينتقم لوالديه.

ظل كلا الجانبين حريصين على تأكيد على فضائل معسكرهم. ومع ذلك بينما واصلوا الصراخ على بعضهم البعض ، أبقى ديزموند رأسه منخفضًا ولم يرد. عندما انتهوا أخيرًا ، ارتعدت زوايا فمه بابتسامة. في أعماق حلقه ، على الرغم من الجهود المبذولة لمفاجأته ، جاءت ضحكة مكتومة ساخرة. بالتأكيد لم يكن هذا هو الوقت المناسب للضحك على هؤلاء الرجال.

 

 

كسر!

“أي نوع من الاسئلة هذا؟ سيڨين ليف ، بالطبع!”

 

 

تم قطع الرمح المعدني إلى نصفين. شعر الحامل الأول بغضبه يتصاعد.

 

 

 

مُنح الرمح له قبل عقد من الزمن عندما ذهب مع الرئيس روث إلى إمبيريا. لمدة عشر سنوات ظل سلاحه العزيز ، عملياً قطعة منه. فقط ليتم كسره في يدي هذا الأحمق المجنون.

على ماذا كان يضحك؟ ما هو المضحك جدا؟ لم يمتلك أحد الجواب.

 

حدق كلاود هوك مرة أخرى. ” لما لا؟”

مع قطع البقايا المكسورة في يديه ، اندفع ديزموند إلى الأمام. ” ستموت أولاً!”

”منظمة سيفينلييف؟ منظمة ريد بانير؟ أنا … أنضم؟ هل سمعت ذلك بشكل صحيح؟ هل تعتقد أنني سأفكر في العرض؟” رفع ديزموند رأسه ببطء ، وكشف عن عيون محتقنة بالدم. منذ أن قدموا عروضهم ، تغيرت هالة هذا الرجل الغريب تمامًا. هذا المظهر المتواضع قد اختفى. في تلك العيون أصبح هناك جنونًا لم يكن موجودًا من قبل. زأر عليهم ، ” كلكم أيها القمامة! سخافات! هل تعتقدون أنه يمكنكم إقناعي بالانضمام إليكم؟!”

 

 

بسرعة! لم يسمع الحامل الأول الكلمات. قبل أن يصلوا إلى أذنيه ، تم تحريك العمود الخشبي لسلاحه عبر جمجمته. اخترق السلاح الجانب الآخر ، ملطخًا بالدماء وسوائل المخ. استمر على طول الطريق واستقر في التراب على بعد عشرات الأمتار.

 

 

 

بووم! أحدثت فوهة بركان الآن ندوبًا في الحقل عند نقطة التأثير. صرخ المشاهدون في خوف وصدمة في مكان الحادث. هل كان رجلاً أم وحشًا؟! لقد قتل الحامل الأول بضربة واحدة!

 

 

 

لكن منظمة ريد بانير لديها ممثل آخر. عندما سقط جسد الحامل الأول مقطوع الرأس على الأرض ، انغلقت عينا ديزموند على كلاود هوك. ” لقد انضممت للتو إلى ريد بانير. أستطيع أن أرى أنك تخفي قوتك. أنت أفضل من هذه الأشياء القذرة ، على الأقل”

 

 

 

تردد كلاود هوك. ” أوه؟ إذن ماهي خطتك”

 

 

 

“يجب تدمير أي تجارة لريدلييف أو سيڨنلييف. كل رجلٍ وامرأة وطفل ورضيع وشيخ!” ديزموند هنا للقضاء على هذه المنظمات من الأرض. المعاناة التي عانت منها عائلته ستُعرض على هؤلاء الشياطين عشرة أضعاف. ” انت قوي. ليس لديك اتصال بـ ريد بانير. سأعطيك فرصة للعيش”

كان الحامل الأول من ريد بانير شخصية رائعة. ارتدي درعًا بسيطًا و في يده رمحًا أحمر. لم يكن وجوده أقل استبدادًا من سيڨين ليف. بالنسبة له ليقدم شخصياً دعوة لديزموند ، هذه علامة على الاحترام.

 

اقترب المتنافسون الستة.

“ما هذه الفرصة؟” سأل بهدوء.

تصاعدت الإثارة بين الحشد الذي ضغط من كل الجهات. سواء من ريد بانير أو سيڨنلييف أو سامر و أوتوم أو أي مواطن عادي آخر – تم تركيز انتباه الجميع على هذا المجال حيث هناك معركة كبيرة على وشك الحدوث.

 

بسرعة! لم يسمع الحامل الأول الكلمات. قبل أن يصلوا إلى أذنيه ، تم تحريك العمود الخشبي لسلاحه عبر جمجمته. اخترق السلاح الجانب الآخر ، ملطخًا بالدماء وسوائل المخ. استمر على طول الطريق واستقر في التراب على بعد عشرات الأمتار.

“سأغادر المملكة الفضية وأحتاج إلى أشخاص. انضم إلي ، كن تابعًا لي!” لم ترتعش عيون ديزموند المتحمسة أبدًا عن وجه كلاود هوك المقنع. “هذه هديتي لك ، فرصة واحدة. إذا رفضت فسوف تموت هنا مع البقية”

 

 

لكن تلك كانت القواعد.

م.م :  يعم ما بلاش ، لازم يعني تابع؟ قول رفيقي طب؟ هتندم صدقني.

كان الحقل الرئيسي أكبر بخمس مرات من حجم الساحات الأصغر. كبيراً بسهولة بما يكفي لاستيعاب ألفين أو ثلاثة آلاف شخص يقفون بالقرب من بعضهم البعض. دخل المتسابقون الستة ، جميعهم مرتاحون ، إلى الميدان من أماكن مختلفة. المسابقة النهائية للمجلس المختار لهذا العام على وشك البدء.

 

 

في نظر ديزموند ، لم يكن لهذا الغريب خيار. ربما يُخبئ قوته ، لكن ديزموند في مستوى آخر. الشخص الوحيد الذي هرب من إمبيريا في تحدٍ للملك. لا أحد في هذه البلدة الضيقة يمكن أن يقف في طريقه.

 

 

بدا تعبير سيڨين ليف حزينًا. نظر إلى اليسار واليمين.

“أنا آسف.” هزّ كلاود هوك رأسه وأعطى رداً غير مستعجل. ” لا يمكنني القبول. أحتاج إلى الفوز بهذا المجلس والذهاب إلى إمبيريا”

كان ديزموند أقل إثارة للإعجاب. لم يفهموا حتى أسلوبه القتالي. الطريقة الوحيدة التي هزم بها الورقة الثانية كانت من خلال الخداع ، والشخص الذي عليه الاعتماد على الخداع لا يمكن أن يكون قوياً للغاية.

 

 

“الذهاب إلى إمبيريا؟” أغمق وجه ديزموند أكثر. أثار شيء ما في أعماق ذاكرته غضبه ليشتعل أكثر. ” أنت تجرؤ على الرفض … سوف تندم على اختيارك!”

مُنح الرمح له قبل عقد من الزمن عندما ذهب مع الرئيس روث إلى إمبيريا. لمدة عشر سنوات ظل سلاحه العزيز ، عملياً قطعة منه. فقط ليتم كسره في يدي هذا الأحمق المجنون.

 

لكنه لم يقبل. ليس هذا فقط ، لقد قلل من شأنهم علانية. لقد وصل لأبعد من الجنون ، لقد طلب الموت.

“أنا لا أهتم بأي عداء لديكم جميعًا.” نمت كلمات كلاود هوك بقوة وخطورة. “لكني سأقدم لك بعض النصائح. لا تقف في طريقي ، وإلا ستصبح أنت من يندم على قراراتك”

“هذا صحيح!” انضم فيفث ليف. ” فقط يمكننا مساعدتك في الوصول إلى إمبيريا. أنت لا تعرف كيف تبدو المدينة. مليئة بالفرص والإغراءات. يمكن أن تغير حياتك!”

 

 

“الجاهل الأحمق! سأريك ما هي القوة الحقيقية!”

استمع كلاود هوك باهتمام إلى أصواته المتهورة. إذا كانت كلماته صحيحة ، فهذا الغريب ذهب إلى إمبيريا من قبل. شيء ما ألهمه للمغادرة ، ها هو الآن.

 

 

 

استمع كلاود هوك باهتمام إلى أصواته المتهورة. إذا كانت كلماته صحيحة ، فهذا الغريب ذهب إلى إمبيريا من قبل. شيء ما ألهمه للمغادرة ، ها هو الآن.

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

“يجب تدمير أي تجارة لريدلييف أو سيڨنلييف. كل رجلٍ وامرأة وطفل ورضيع وشيخ!” ديزموند هنا للقضاء على هذه المنظمات من الأرض. المعاناة التي عانت منها عائلته ستُعرض على هؤلاء الشياطين عشرة أضعاف. ” انت قوي. ليس لديك اتصال بـ ريد بانير. سأعطيك فرصة للعيش”

ترجمة : Bolay

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط