نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات سقوط الآلهة 581

نهاية المجمع

نهاية المجمع

الكتاب الخامس ، الفصل 82 – نهاية المجمع

عرف الأوراق الثلاثة ما قصده ووافقوا على ذلك. أرسلوا وحوشهم واستدعوا قوة ذخائرهم.

 

كبح الألم قوى كلاودهوك العقلية ، لكن هذا لم يعن أنه بلا دفاع. لقد سكب ما يستطيع في أودبول. في اللحظة التي رن فيها الصدى ، انطلق خط ذهبي صغير مشع.

أصبح ديزموند أعمى بالانتقام والثقة المفرطة.

جوسامر الخاص ب ديزموند – قفازاه الرقيقين بدءا في الإضاءة. لقد لوح بهما في اتجاه كلاودهوك ، مما أدي إلى إطلاق شعاعين من الضوء. لقد انطلقا في اتجاهه مثل القذائف.

 

هذه المرة أصبح الشعاع أقوى من المرة الأولى. أشعة من الأبيض النقي توغلت عبر الهواء مثل الثعابين. في منتصف طريقهم اندمج الشعاعان وأصبحا أقوى حتى. أصبحت الثعابين عائقاً أبيضاً ملتوياً بينما هبطت على موقع كلاودهوك.

لقد علم أن كلاودهوك يكبح نفسه ، لكن لم يهتم حتى بالتأكد قبل إطلاق هجوم كامل. لقد كان متأكداً من أن أي مختار خارج إمبيريا سيسقط من تلويحة واحدة. ليس هناك وقت لتضييعه بالحذر.

ثلاثة من المحاربين الأقوى في المدينة. ماتوا من ضربة واحدة.

 

تلاشت أشعة ديزموند بعيداً. لم تفعل شيئاً أمام أجنحة أودبول الخيالية ، لقد تحول إلى طائر كريم ملئ بالعجائب! نظر مواطنو ريدلييف في ذهول. أي مخلوق إلهي كان هذا؟ مذهل!

أما بالنسبة لمختاري إمبيريا؟ لا أحد منهم سيظهر هنا! حتى لو اكتشفوا خيانة ديزموند ، ليس لدى إمبيريا الوقت للتنقيب عنه وإيقافه.

لم ينس ديزموند أبداً حماسته عندما قابل الملك لأول مرة. لكن تلك المشاعر لم تستمر للأبد. سرعان ما تم الكشف عن أسرار المدينة. علم وجهها الكاذب ورأى أسرارها. حينها علم كم كانت أحلامه سخيفة وحمقاء.

 

 

منذ اللحظة التي كشف فيها ديزموند عن نفسه ، زاد جنونه بشدة لتحقيق انتقامه. اقتل الجميع واهرب ، هذه كانت الخطة. سيغادر المملكة الفضية للأبد مع أرواح والديه راضياً.

 

 

 

لقد فكر حتى في وجهته التالية. سينطلق في طريقه إلى المدينة الغامضة نوكس. لقد عقد عزمه عل الاستمرار حتى النهاية. قبل أن يخبئ نفسه بين ظلال مدينة إيفيرنايت ، لن يشعر أبداً بالأمان.

 

 

 

هذا الأحمق… إذا تاق للموت لهذه الدرجة ، فليكن الأمر! سوف يري كلاودهوك عمق سخافته.

وقف ديزموند يلهث مبللاً بالعرق. لم يشعر بالراحة إلا عند رؤية كلاودهوك ملقاً على الأرض. هذا الغريب كان قوياً – أقوى بكثير من الأخرين – لكن لم يستطع الوقوف أمامه. السبب الوحيد في بقائه للآن هو لامتلاكه أداة دفاعية عالية الجودة.

 

“أترى الآن ماذا أنا قادرٌ عليه! مت!”. حاول ديزموند التخلص منه تماماً بإرسال أربعة او خمسة أشعة أخرى.

جوسامر الخاص ب ديزموند – قفازاه الرقيقين بدءا في الإضاءة. لقد لوح بهما في اتجاه كلاودهوك ، مما أدي إلى إطلاق شعاعين من الضوء. لقد انطلقا في اتجاهه مثل القذائف.

 

 

 

بووم! كان الهجيم عنيفاً بشكل مفاجئ. تدمرت الأرضية بالكامل حول كلاودهوك مثل سطح بحيرة. لقد اختفى شكل الحقل الطبيعي. تطاير التراب في الهواء وتهشمت الصخور إلى شظايا.

أجبرت إصابات كلاود هوك المفاجئة وغير المتوقعة على إخفاء قوته الحقيقية. كان هذا شيئًا جيدًا ، حيث إذا أُجبر على كشف ما كان قادرًا عليه ، لحظى باهتمام غير مرغوب فيه من الملك ورجاله. لقد كان غريبًا هنا ، وإذا نُظر إليه على أنه تهديد ، فقد تتعرض فرصه لدخول إمبيريا للخطر.

 

 

هل هو إنسان؟ يا لها من قوة! ليس فقط الجمهور ، لقد فاجأت قوته كل من حضر. لم يرى أياً منهم مختاراً بهذه القوة. حتى الورقة السابعة ، والذي عُرف ب قوته في المدينة ، تفاجأ بذهول من قوته.

عمل جماعي ممتاز!

 

 

هل حصل على هذه القوة من إمبيريا؟ ديزموند كان مغروراً ، لكن يبدو أن لديه سبب مناسب ليصبح كذلك. لم يهتم ديزموند ب كلاودهوك بعد الهجوم. قمامة مثله لن ينجو من هذا القتال. مازال هناك بعض الأهداف التي عليه التعامل معها قبل مغادرته.

عندما أصبح الشعاع في مجاله ، توقف ميتاً في الهواء. لقد تعلق ببساطة هناك ، مهتزاً ، كما لو أن هناك مجال مغناطيسي ممسكاً بالشعاع. على الرغم من استمرار الشعور بالطاقة القادمة من الشعاع ، لا يبدو أن هناك فرصة لتقدمه في كلاودهوك و على الأقل أذيته.

 

أجبرت إصابات كلاود هوك المفاجئة وغير المتوقعة على إخفاء قوته الحقيقية. كان هذا شيئًا جيدًا ، حيث إذا أُجبر على كشف ما كان قادرًا عليه ، لحظى باهتمام غير مرغوب فيه من الملك ورجاله. لقد كان غريبًا هنا ، وإذا نُظر إليه على أنه تهديد ، فقد تتعرض فرصه لدخول إمبيريا للخطر.

لقد انتظر طويلاً لهذا اليوم. لفترة طويلة للغاية!

مازال قفازات ديزموند تحمل إشعاع خطير. فيفث ، سيكث ، سيفينث ، جميعهم تجمعوا للدفاع معاً (الورقة الخامس والسادس والسابع).

 

 

لقد أُخِذ بعيداً عن ريدلييف في عمر التاسعة ، مُنقَذاً من الموت بواسطة مضيف منزله المخلص. ظل يعاني من البرد والجوع لخمس سنوات في المملكة الفضية ، متجولاً من مكان لمكان. في النهاية استقر في مدينة أخرى. بعد رؤيته هذه الانعطافات في حياته ، مكتشفاً قبح و قسوة طبيعة البشر ، عقد عزمه على التدرب ليصبح مختاراً.

لا… مستحيل! ليس هناك أي سبب لبقائه في هذه المدينة القذرة!

 

 

تلك كانت أصعب سنوات حياته وأكثرها إهانة. لقد سكب دمه و عرقة ودموعه في سبيل القوة. في هذا الوقت ، أصبح حريصاً على دخول إمبيريا ، حيث كانت ملجئاً للنزاهة والمجد. متواضعاً ، تقياً ، لقد عانى كثيراً في حياته فقط في سبيل تحقيق حلمه.

على الرغم من أن جزء من الحقل تم تدميره لقطع صغيرة ، ظل الرجل في الضمادات والقناع واقفاً بلا خدش. في صمت ، نظرت تلك العيون الباردة عبر القناع بينما رفرفت عباءته بين الهواء.

 

 

لم ينس ديزموند أبداً حماسته عندما قابل الملك لأول مرة. لكن تلك المشاعر لم تستمر للأبد. سرعان ما تم الكشف عن أسرار المدينة. علم وجهها الكاذب ورأى أسرارها. حينها علم كم كانت أحلامه سخيفة وحمقاء.

تحول وجه سيفينث ليف إلى عبوس شرس متعطش للدماء. “هذا الأحمق لن يجلب سوى المتاعب. اقتلوه الآن!”

 

أضاء عدم الإنكار على ملامح ديزموند. ماذا يفعل شخص بهذه القوة في ريدلييف؟ لقد أمتلك قوة أكبر بكثير من أن تقارن ب ديزموند.

أي مدينة فاضلة يمكن العثور عليها في هذه الأرض الكريهة؟ كل شيءٍ مثل منحوتات ثلجية على تدفقات من الجليد. لا يهم ما وُجد على السطح ، فلن تعثر بداخلها على شيءٍ إلا البرودة ، هاوية غير مرحِبة. فقط حين تظن أنك وصلت لأحلامك ، سيرسلك القدر منبطحاً في أعماق الجليد. القدر مثل طبقة رقيقة من الجليد على سطح بحيرة ، غرقت فيه الأحلام مثل صخرة.

 

 

“موتوا! اليوم ، ستموتون جميعاً!”

غرق ديزموند و أحلامه بالفعل في الظلام ، في عالم بارد. لم يشعر بنفسه إلا بعدما ترك أحلامه بعيداً. هذا ما دفعه إلى ترك إمبيريا والتوغل في رحلته الطويلة للوطن و لعائلته الملعونة ، ليحصل أخيراً على انتقامه.

تمريرة واحدة ، هذا كل ما تطلبه الأمر. أعاد سيفه إلى ظهره ثم غادر الميدان.

 

لكن مع المقارنة مع كلاودهوك الآن ، ليس هناك أي شيء مميز في قدرات ديزموند.

هدف ديزموند هو اصطياد وقتل كل من لديه دخل في دمار عائلته. لن يقبل في المقابل إلا الدم. مرت العديد من السنين حيث ظل السم في قلبه ساكناً ، الآن حان وقت إطلاقه.

تصاعدت شرارات خاطفة من الطاقة الذهبية حول منقار أودبول. بعد لحظة أطلق شعاعًا من الضوء الذهبي باتجاه ديزموند. مع اتساع عينيه ، رفع يديه لحماية نفسه ، والتقت شاشة بيضاء شاحبة بالأشعة الذهبية. لقد صمدت ، لكن وجه ديزموند أصبح ملتويًا من الخوف والألم. لقد دافع عن نفسه ، لكن من الواضح أنه لا يستطيع الصمود لفترة طويلة.

 

الورقة الخامسة كان الأول. رفع ذراعه ، واستدعى شاشة واقية. تحرك وحش الورقة السادسة هاجم جانب كلاود هوك. انسكب الضوء من قفاز سيفينث ليف بينما يستعد لهجومه. لم يتوقف أي منهم للحظة.

“موتوا! اليوم ، ستموتون جميعاً!”

 

 

 

مازال قفازات ديزموند تحمل إشعاع خطير. فيفث ، سيكث ، سيفينث ، جميعهم تجمعوا للدفاع معاً (الورقة الخامس والسادس والسابع).

أصبح كلاود هوك متعبًا. استدار ليترك الحلبة ، وفي تلك اللحظة نشأ تفاهم مظلم في أذهان المبجلين.

ومع ذلك ، قبل أن ينطلق الضوء مجدداً ، جذب شيءٌ ما انتباههم في مكان آخر ، وجميعهم صدموا بسبب ما رأوه.

 

 

أصبح ارتفاع أودبول الآن مثل رجلين بالغين. هائل في الحجم ، لقد تحول أخيراً من الطائر المستدير السمين إلى مخلوق ذهبي خيالي. كل ريشة منه أشرقت كما رقصت عليها النيران مثل صف من الأفران. لقد تحول أودبول إلى عنقاء سماوي ذهبي.

على الرغم من أن جزء من الحقل تم تدميره لقطع صغيرة ، ظل الرجل في الضمادات والقناع واقفاً بلا خدش. في صمت ، نظرت تلك العيون الباردة عبر القناع بينما رفرفت عباءته بين الهواء.

كان كلاود هوك قوياً. قوياً جدا. إذا سُمح له بالعيش في ريدليف فما هي المساحة المتبقية لهم؟ عليه أن يموت. هذا هو الجواب الوحيد!

 

 

حدق ديزموند مصدوماً. لقد احتوت تلك المدينة السخيفة على شخصٍ قادر على النجاة من هجومه؟ حسناً ، إذا لم يكف شعاع واحد ، سيعطيه واحداً آخر!

 

 

 

هذه المرة أصبح الشعاع أقوى من المرة الأولى. أشعة من الأبيض النقي توغلت عبر الهواء مثل الثعابين. في منتصف طريقهم اندمج الشعاعان وأصبحا أقوى حتى. أصبحت الثعابين عائقاً أبيضاً ملتوياً بينما هبطت على موقع كلاودهوك.

 

 

لقد حاذوا على هذه الفرصة الوحيدة لقتله بينما كان ضعيفًا. بعد أن دافع عن نفسه من هجمات ديزموند ، لا بد من أنه متعب ، على الأقل بالنسبة ل سيفينث ليف. إذا لم يتعاملوا معه الآن فمتى ستصبح لديهم فرصة أخرى؟

في هذه الأثناء ، ارتفعت عباءه كلاودهوك من على كتفيه كما لو أطفأ أحد ما الجاذبية. بينما رقصت عباءته في الهواء المخفي ، لم يحرك شبراً إلا لرفع يده اليسرى. لقد ضرب بقبضته شعاع الضوء المنطلق.

 

 

“أهذا أفضل ما لديك؟”. ظل كلاودهوك محافظاً على هدوئه ، على برودته.

م.م : حركة سيئة يا ديزموند ، حركة سيئة جداً.

 

 

قلل كلاود هوك من قوته بقدر استطاعته. لو لم يتراجع لما ظلت هناك حتى جثثهم. حتى عظامهم ستتحول إلى رماد.

لم يختبأ هذا الغريب أو حتى يتفادى ، بل سيواجه مباشرة هذا الهجوم بيده؟ ألم يفهم أن حتى لو صُنعت يديه من أفضل المعادن ف ستنفجر من قوة الهجوم؟

كان كلاود هوك قوياً. قوياً جدا. إذا سُمح له بالعيش في ريدليف فما هي المساحة المتبقية لهم؟ عليه أن يموت. هذا هو الجواب الوحيد!

 

عندما خمد الوهج ، نظر المتفرجون إلى الحقل ليجدوا ثلاثة تماثيل. شخصيات متفحمة تشبه البشر ، تحول لحمهم إلى فحم و رماد. لم يبق لهم شيء يخبرهم عن هويتهم.

يده اليسرى هي التي غطيت بالقفاز القديم. عندما لكم بذراعه ، تلألأت قوة طاردة للوجود حول كلاودهوك.

 

 

 

عندما أصبح الشعاع في مجاله ، توقف ميتاً في الهواء. لقد تعلق ببساطة هناك ، مهتزاً ، كما لو أن هناك مجال مغناطيسي ممسكاً بالشعاع. على الرغم من استمرار الشعور بالطاقة القادمة من الشعاع ، لا يبدو أن هناك فرصة لتقدمه في كلاودهوك و على الأقل أذيته.

 

 

 

بوم!

كان كلاود هوك قوياً. قوياً جدا. إذا سُمح له بالعيش في ريدليف فما هي المساحة المتبقية لهم؟ عليه أن يموت. هذا هو الجواب الوحيد!

 

 

انفجر الشعاع.

غرق ديزموند و أحلامه بالفعل في الظلام ، في عالم بارد. لم يشعر بنفسه إلا بعدما ترك أحلامه بعيداً. هذا ما دفعه إلى ترك إمبيريا والتوغل في رحلته الطويلة للوطن و لعائلته الملعونة ، ليحصل أخيراً على انتقامه.

 

أجبرت إصابات كلاود هوك المفاجئة وغير المتوقعة على إخفاء قوته الحقيقية. كان هذا شيئًا جيدًا ، حيث إذا أُجبر على كشف ما كان قادرًا عليه ، لحظى باهتمام غير مرغوب فيه من الملك ورجاله. لقد كان غريبًا هنا ، وإذا نُظر إليه على أنه تهديد ، فقد تتعرض فرصه لدخول إمبيريا للخطر.

انتشرت الطاقة الخارجة منه بشكل مروحي حول كلاوهوك. لقد اجتاحت حوله ، ظلت تجوب أمامه ولكن لم تسبب له أي ضرر. بلكمة واحدة قام بكبح هجوم ديزموند المرعب.

 

 

 

“أهذا أفضل ما لديك؟”. ظل كلاودهوك محافظاً على هدوئه ، على برودته.

 

 

 

لم يكن أن ديزموند ضعيف. في الحقيقة ، لقد تعادل مع صياد شياطين مخضرم. بتذكر أوقاته في وادي الجحيم ، لربما يصبح ديزموند في قمة أعضاء فريق تارتاروس الخاص به – ربما مثل جاربيل. حتى في مكان مثل سكايكلود ، حيث الشباب الموهوبون منتشرون مثل السحب ، على الأرجح سيصنع لنفسه اسماً هناك.

 

 

قلل كلاود هوك من قوته بقدر استطاعته. لو لم يتراجع لما ظلت هناك حتى جثثهم. حتى عظامهم ستتحول إلى رماد.

لكن مع المقارنة مع كلاودهوك الآن ، ليس هناك أي شيء مميز في قدرات ديزموند.

 

 

 

أضاء عدم الإنكار على ملامح ديزموند. ماذا يفعل شخص بهذه القوة في ريدلييف؟ لقد أمتلك قوة أكبر بكثير من أن تقارن ب ديزموند.

من ظهره أخرج السيف المكسور. قام بالالتفاف ، وسيف الغضب المتأجج حوله حيث ألقى سيلًا من النار أفقيًا بطول عدة أمتار. لقد مزق الحقل في لحظة.

 

 

لا… مستحيل! ليس هناك أي سبب لبقائه في هذه المدينة القذرة!

 

 

 

رأى ديزموند أن فرصه في أخذ ثأر عائلته تنزلق بعيداً. فقد رباطة جأشه وبدأ قفازاه في الإضاءة مثل الشمس. في نية برية ، أطلق وابلاً من الهجمات تجاه هذا الغريب الملعون.

هدف ديزموند هو اصطياد وقتل كل من لديه دخل في دمار عائلته. لن يقبل في المقابل إلا الدم. مرت العديد من السنين حيث ظل السم في قلبه ساكناً ، الآن حان وقت إطلاقه.

 

عندما خمد الوهج ، نظر المتفرجون إلى الحقل ليجدوا ثلاثة تماثيل. شخصيات متفحمة تشبه البشر ، تحول لحمهم إلى فحم و رماد. لم يبق لهم شيء يخبرهم عن هويتهم.

أضاق كلاودهوك عينيه. عندما مزقت الأشعة في طريقها أصبحت واضحة بشدة في عقله. هذه الهجمات السخيفة ، البطيئة ـ لم تحتو على أي تهديد بالنسبة له. ومع ذلك ، بينما استعد للرد ، ساد ألم شديد في عظامه.

ثلاثة من المحاربين الأقوى في المدينة. ماتوا من ضربة واحدة.

 

 

شعر وكأنه تيار كهربي سارٍ في جميع خلاياه. لقد كانت شديدة لدرجة جعلته يتعثر. انقبض قلبه ، يا يه من وقت لعين ليشعر بتأثير جروحه!

 

 

 

مواجهاً الحصار أمامه ، لم يجد كلاودهوك أي خيار سوى الاختباء خلف قفازه. كل شعاع سقط عليه أرجعه عدة أمتار للوراء. خمسة ، ستة ، سبعة اشعة سقطت عليه باستمرار قبل أن يرسله أخر شعاع متطايراً بعيداً. احترقت ضماداته من القوة وصعد دخان أسود من جسده.

ثلاثة من المحاربين الأقوى في المدينة. ماتوا من ضربة واحدة.

 

 

وقف ديزموند يلهث مبللاً بالعرق. لم يشعر بالراحة إلا عند رؤية كلاودهوك ملقاً على الأرض. هذا الغريب كان قوياً – أقوى بكثير من الأخرين – لكن لم يستطع الوقوف أمامه. السبب الوحيد في بقائه للآن هو لامتلاكه أداة دفاعية عالية الجودة.

 

 

 

“أترى الآن ماذا أنا قادرٌ عليه! مت!”. حاول ديزموند التخلص منه تماماً بإرسال أربعة او خمسة أشعة أخرى.

 

 

يده اليسرى هي التي غطيت بالقفاز القديم. عندما لكم بذراعه ، تلألأت قوة طاردة للوجود حول كلاودهوك.

كبح الألم قوى كلاودهوك العقلية ، لكن هذا لم يعن أنه بلا دفاع. لقد سكب ما يستطيع في أودبول. في اللحظة التي رن فيها الصدى ، انطلق خط ذهبي صغير مشع.

م.م : حركة سيئة يا ديزموند ، حركة سيئة جداً.

 

“موتوا! اليوم ، ستموتون جميعاً!”

بوم! نشأت سلسلة هجمات تصم الآذان. سقطت جميع هجمات ديزموند على الأجنحة الهائلة للمخلوق. لقد كان لونها معدنياً ذهبياً لامعاً.

 

 

 

أصبح ارتفاع أودبول الآن مثل رجلين بالغين. هائل في الحجم ، لقد تحول أخيراً من الطائر المستدير السمين إلى مخلوق ذهبي خيالي. كل ريشة منه أشرقت كما رقصت عليها النيران مثل صف من الأفران. لقد تحول أودبول إلى عنقاء سماوي ذهبي.

 

 

كان كلاود هوك قوياً. قوياً جدا. إذا سُمح له بالعيش في ريدليف فما هي المساحة المتبقية لهم؟ عليه أن يموت. هذا هو الجواب الوحيد!

لقد عامل كلاودهوك أودبول دائماً مثل حيوان أليف. من وقت لآخر استخدم أودبول للاستطلاع ، لكن نادراً ما أوقعه في خطر التعرض للأذى في القتال. حتى هو ذُهل عندما تحول صديقه لهذا المخلوق الرائع.

راقبهم كلاود هوك وهم يتخذون مواقفهم المهددة بابتسامة باردة.

 

بووم! كان الهجيم عنيفاً بشكل مفاجئ. تدمرت الأرضية بالكامل حول كلاودهوك مثل سطح بحيرة. لقد اختفى شكل الحقل الطبيعي. تطاير التراب في الهواء وتهشمت الصخور إلى شظايا.

تلاشت أشعة ديزموند بعيداً. لم تفعل شيئاً أمام أجنحة أودبول الخيالية ، لقد تحول إلى طائر كريم ملئ بالعجائب! نظر مواطنو ريدلييف في ذهول. أي مخلوق إلهي كان هذا؟ مذهل!

 

 

ثلاثة من المحاربين الأقوى في المدينة. ماتوا من ضربة واحدة.

تصاعدت شرارات خاطفة من الطاقة الذهبية حول منقار أودبول. بعد لحظة أطلق شعاعًا من الضوء الذهبي باتجاه ديزموند. مع اتساع عينيه ، رفع يديه لحماية نفسه ، والتقت شاشة بيضاء شاحبة بالأشعة الذهبية. لقد صمدت ، لكن وجه ديزموند أصبح ملتويًا من الخوف والألم. لقد دافع عن نفسه ، لكن من الواضح أنه لا يستطيع الصمود لفترة طويلة.

تلاشت أشعة ديزموند بعيداً. لم تفعل شيئاً أمام أجنحة أودبول الخيالية ، لقد تحول إلى طائر كريم ملئ بالعجائب! نظر مواطنو ريدلييف في ذهول. أي مخلوق إلهي كان هذا؟ مذهل!

 

 

“هل تعتقد أنك تستطيع قتلي بينما بالكاد تستطيع حماية نفسك من وحشي؟” بدأ كلاودهوك القتال خلال الألم. وبينما يتكلم ، اشتعلت النيران القرمزية الشريرة في عينيه. أطلق انفجارًا قويًا من الطاقة النفسية.

تحطم درع الورقة الخامسة مثل الزجاج. اجتاحته موجة النار.

 

أصبح ارتفاع أودبول الآن مثل رجلين بالغين. هائل في الحجم ، لقد تحول أخيراً من الطائر المستدير السمين إلى مخلوق ذهبي خيالي. كل ريشة منه أشرقت كما رقصت عليها النيران مثل صف من الأفران. لقد تحول أودبول إلى عنقاء سماوي ذهبي.

صرخ ديزموند. طغى عليه الاعتداء العقلي ، وقطع صداه مع بقاياه.

 

 

الكتاب الخامس ، الفصل 82 – نهاية المجمع

هز الانفجار الناتج الأرض. أُلقي ديزموند بعيدًا وسقط على الأرض بلا حراك ، وتفحم جسده باللون الأسود – على قيد الحياة. لقد تراجع كلاوودهوك. لقد اعتقد أن الرجل يمكن أن يصبح ذا فائدة لذا أنقذ حياته.

 

 

 

تحول أودبول مرة أخرى إلى الطائر الصغير المضحك البدين الذي كان الجميع على دراية به. رفرف عائدًا إلى سيده ونزل على كتفه ، وهو يغرد بسعادة كما لو كان يقول. “هل رأيت كم كُنت رائعًا؟!”

 

 

 

عمل جماعي ممتاز!

هدف ديزموند هو اصطياد وقتل كل من لديه دخل في دمار عائلته. لن يقبل في المقابل إلا الدم. مرت العديد من السنين حيث ظل السم في قلبه ساكناً ، الآن حان وقت إطلاقه.

 

 

أجبرت إصابات كلاود هوك المفاجئة وغير المتوقعة على إخفاء قوته الحقيقية. كان هذا شيئًا جيدًا ، حيث إذا أُجبر على كشف ما كان قادرًا عليه ، لحظى باهتمام غير مرغوب فيه من الملك ورجاله. لقد كان غريبًا هنا ، وإذا نُظر إليه على أنه تهديد ، فقد تتعرض فرصه لدخول إمبيريا للخطر.

 

 

 

أصبح كلاود هوك متعبًا. استدار ليترك الحلبة ، وفي تلك اللحظة نشأ تفاهم مظلم في أذهان المبجلين.

 

هز الانفجار الناتج الأرض. أُلقي ديزموند بعيدًا وسقط على الأرض بلا حراك ، وتفحم جسده باللون الأسود – على قيد الحياة. لقد تراجع كلاوودهوك. لقد اعتقد أن الرجل يمكن أن يصبح ذا فائدة لذا أنقذ حياته.

كان كلاود هوك قوياً. قوياً جدا. إذا سُمح له بالعيش في ريدليف فما هي المساحة المتبقية لهم؟ عليه أن يموت. هذا هو الجواب الوحيد!

 

 

لقد عامل كلاودهوك أودبول دائماً مثل حيوان أليف. من وقت لآخر استخدم أودبول للاستطلاع ، لكن نادراً ما أوقعه في خطر التعرض للأذى في القتال. حتى هو ذُهل عندما تحول صديقه لهذا المخلوق الرائع.

لقد حاذوا على هذه الفرصة الوحيدة لقتله بينما كان ضعيفًا. بعد أن دافع عن نفسه من هجمات ديزموند ، لا بد من أنه متعب ، على الأقل بالنسبة ل سيفينث ليف. إذا لم يتعاملوا معه الآن فمتى ستصبح لديهم فرصة أخرى؟

 

 

ترجمة : Bolay

تحول وجه سيفينث ليف إلى عبوس شرس متعطش للدماء. “هذا الأحمق لن يجلب سوى المتاعب. اقتلوه الآن!”

 

 

 

عرف الأوراق الثلاثة ما قصده ووافقوا على ذلك. أرسلوا وحوشهم واستدعوا قوة ذخائرهم.

تمريرة واحدة ، هذا كل ما تطلبه الأمر. أعاد سيفه إلى ظهره ثم غادر الميدان.

 

“موتوا! اليوم ، ستموتون جميعاً!”

ذُهل كلاودهوك من أن هناك أشخاص بهذا الغباء و بإمكانهم البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة. لكنهم هاجموه ، وليس لديه سبب للتراجع.

عندما أصبح الشعاع في مجاله ، توقف ميتاً في الهواء. لقد تعلق ببساطة هناك ، مهتزاً ، كما لو أن هناك مجال مغناطيسي ممسكاً بالشعاع. على الرغم من استمرار الشعور بالطاقة القادمة من الشعاع ، لا يبدو أن هناك فرصة لتقدمه في كلاودهوك و على الأقل أذيته.

 

هدف ديزموند هو اصطياد وقتل كل من لديه دخل في دمار عائلته. لن يقبل في المقابل إلا الدم. مرت العديد من السنين حيث ظل السم في قلبه ساكناً ، الآن حان وقت إطلاقه.

الورقة الخامسة كان الأول. رفع ذراعه ، واستدعى شاشة واقية. تحرك وحش الورقة السادسة هاجم جانب كلاود هوك. انسكب الضوء من قفاز سيفينث ليف بينما يستعد لهجومه. لم يتوقف أي منهم للحظة.

 

 

 

راقبهم كلاود هوك وهم يتخذون مواقفهم المهددة بابتسامة باردة.

 

 

 

من ظهره أخرج السيف المكسور. قام بالالتفاف ، وسيف الغضب المتأجج حوله حيث ألقى سيلًا من النار أفقيًا بطول عدة أمتار. لقد مزق الحقل في لحظة.

أما بالنسبة لمختاري إمبيريا؟ لا أحد منهم سيظهر هنا! حتى لو اكتشفوا خيانة ديزموند ، ليس لدى إمبيريا الوقت للتنقيب عنه وإيقافه.

 

 

تمريرة واحدة ، هذا كل ما تطلبه الأمر. أعاد سيفه إلى ظهره ثم غادر الميدان.

 

 

تلاشت أشعة ديزموند بعيداً. لم تفعل شيئاً أمام أجنحة أودبول الخيالية ، لقد تحول إلى طائر كريم ملئ بالعجائب! نظر مواطنو ريدلييف في ذهول. أي مخلوق إلهي كان هذا؟ مذهل!

تحطم درع الورقة الخامسة مثل الزجاج. اجتاحته موجة النار.

تلك كانت أصعب سنوات حياته وأكثرها إهانة. لقد سكب دمه و عرقة ودموعه في سبيل القوة. في هذا الوقت ، أصبح حريصاً على دخول إمبيريا ، حيث كانت ملجئاً للنزاهة والمجد. متواضعاً ، تقياً ، لقد عانى كثيراً في حياته فقط في سبيل تحقيق حلمه.

 

 

عندما خمد الوهج ، نظر المتفرجون إلى الحقل ليجدوا ثلاثة تماثيل. شخصيات متفحمة تشبه البشر ، تحول لحمهم إلى فحم و رماد. لم يبق لهم شيء يخبرهم عن هويتهم.

لم ينس ديزموند أبداً حماسته عندما قابل الملك لأول مرة. لكن تلك المشاعر لم تستمر للأبد. سرعان ما تم الكشف عن أسرار المدينة. علم وجهها الكاذب ورأى أسرارها. حينها علم كم كانت أحلامه سخيفة وحمقاء.

 

لا… مستحيل! ليس هناك أي سبب لبقائه في هذه المدينة القذرة!

ثلاثة من المحاربين الأقوى في المدينة. ماتوا من ضربة واحدة.

 

 

 

قلل كلاود هوك من قوته بقدر استطاعته. لو لم يتراجع لما ظلت هناك حتى جثثهم. حتى عظامهم ستتحول إلى رماد.

من ظهره أخرج السيف المكسور. قام بالالتفاف ، وسيف الغضب المتأجج حوله حيث ألقى سيلًا من النار أفقيًا بطول عدة أمتار. لقد مزق الحقل في لحظة.

 

على الرغم من أن جزء من الحقل تم تدميره لقطع صغيرة ، ظل الرجل في الضمادات والقناع واقفاً بلا خدش. في صمت ، نظرت تلك العيون الباردة عبر القناع بينما رفرفت عباءته بين الهواء.

 

 

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

غرق ديزموند و أحلامه بالفعل في الظلام ، في عالم بارد. لم يشعر بنفسه إلا بعدما ترك أحلامه بعيداً. هذا ما دفعه إلى ترك إمبيريا والتوغل في رحلته الطويلة للوطن و لعائلته الملعونة ، ليحصل أخيراً على انتقامه.

ترجمة : Bolay

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط