الهيكل
الكتاب الخامس ، الفصل 90 – الهيكل
“لقد غادرت دون أن تقول وداعًا عندما زرت المكان قبل بضعة أيام. لم تمنحنا أبدًا فرصة للدردشة “. ظل وجهه هادئًا وتأثيره غير منزعج. ” لكن لا بأس ، أنا لا أمانع. كنت أعلم أنك ستقدم نفسك لي في النهاية. وهذه المرة ، لن تغادر بسهولة”
شعر كلاود هوك أن شيئًا ما يتغير لحظة دخوله المتاهة.
لكن لن يتم التغلب على كلاود هوك بسهولة.
كانت المتاهة بأكملها محاطة بطاقات مكانية غريبة تسببت في تحولها ، مثل الهيكل الذي تسلل إليه. كان أبسط تفسير هو أن كثافة الطاقة الفضائية في هذه المنطقة أعلى. هذا هو السبب في أن الجزء الداخلي للمعبد كان دائمًا أكبر مما يبدو من الخارج. الأمر كما لو كانت محتويات حوض غسيل كامل في إبريق صغير.
لم تكن مناداته عقلية فحسب ، بل شعر أنها وصلت إلى كل خلية في جسده. كل قطعة منه ، كل عضو متعطش لها. شعر بالصراع والخوف يدفعانه إلى الأمام ، لأنه لم يستطع أن يظل ساكناً. كانت عميقة جدا حيث بدأ يسير إلى الأمام قبل أن يعرف حتى ما كان يفعله.
الضغط المكاني. خلاف ذلك المعروف باسم تكنولوجيا الأبعاد! لقد كان العلم هو الذي يقترب من السحر ، بعيدًا عن فهم النوع البشري.
سار كلاود هوك إلى وسط الغرفة ثم توقف عندما سمع ضوضاء مريبة. اتجه رأسه.
كما أن التصميم الداخلي الواسع للمتاهة يعني أيضًا أنها كانت معقدة للغاية. دخل كل متحدي من باب مختلف ، إلى قسم مختلف من المتاهة. لم يكن هناك أي فرصة لأي شخص أن يصادف أي شخص آخر.
الضغط المكاني. خلاف ذلك المعروف باسم تكنولوجيا الأبعاد! لقد كان العلم هو الذي يقترب من السحر ، بعيدًا عن فهم النوع البشري.
عندما صعد كلاود هوك بالكامل إلى المتاهة أغلق المدخل خلفه. وجد نفسه في غرفة كبيرة تواجه ستة ممرات.
في مرحلة ما ، دون أن يلاحظه أحد ، بدا السقف مليئًا بمحصول الفاكهة ذات مظهر غريب وطري. كانت جميعها بطول مترين على الأقل وممتلئة الجسم. كان الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو أنهم استمروا في النمو بينما يشاهدهم.
“من المفترض أن أختار واحدة ، إيه؟”
فرقعة! بو بوب بوب بوب – بوب!
نظر كلاود هوك فوقهم. من الخارج ، لم يبد أي من الممرات مختلفًا. تم صنعهم جميعًا من نفس الجذور الملتوية مع كروم متوهجة. كان هذا هو المكان الذي جاء منه ضوء المنطقة كلها. لذلك كان الأمر كله يتعلق بالحظ. ألم يكن من المفترض أن يكون هذا اختبارًا لمهارة شخص ما؟
في وقت وفاة ملك الشياطين ، إما نفسه أو أي شخص قريب منه استخرج طاقة حياته باستخدام طريقة غير معروفة. اجتمعت تلك الطاقة في دم ملك الشياطين وختمها هناك في شكل بلوري. هذا هو ما شعر به عند مدخل ذلك الرواق ، مزدهرًا بالحيوية المظلمة التي دفعته إلى الأمام.
واحد فقط من هذه الطرق يجب أن يكون هو الطريق الصحيح. كان من المفترض أن يضل الآخرون. لا يهم مدى قوتك في هذا الظرف ، بعد كل شيء ، كل ردهة تبدو متشابهة. مصممة لأجل إرباك تصور المرء ، حتى كلاود هوك لم يستطع رؤية أدنى اختلاف.
وبينما يقف هناك في حالة تفكير ، فجأة غزا عقله ظلام. وصل إليه من أعماق أحد الممرات. لقد كان ظلامًا مألوفًا له – ظلمة شعر بها ثلاث مرات من قبل. المرة الأولى عندما صادف حجر الطور. الثانية ، عندما استوعب جمجمة ملك الشيطان. الأخير في أعماق وادي وودلاند عندما واجه درع ملك الشياطين.
“أيهما من المفترض أن أختار؟”
ظهر باسيليسيك في يده. بكل قوته أطلق سهمًا على المخلوق. كان بطيئاً للغاية ولا يستطع تفاديه. صرخة صاخبة أتت مع تسديدة كلاود هوك الناجحة ، تلاها صوت حجر يصطدم بالأرض ويتحطم. وفي الحال تجمدت الوحوش الأخرى في مكانها وذابت مثل التماثيل الجليدية. في غضون بضع دقائق سكن الهدوء مرة أخرى في الغرفة.
وبينما يقف هناك في حالة تفكير ، فجأة غزا عقله ظلام. وصل إليه من أعماق أحد الممرات. لقد كان ظلامًا مألوفًا له – ظلمة شعر بها ثلاث مرات من قبل. المرة الأولى عندما صادف حجر الطور. الثانية ، عندما استوعب جمجمة ملك الشيطان. الأخير في أعماق وادي وودلاند عندما واجه درع ملك الشياطين.
لابد من وجود طريقة أخرى.
في كل مرة كان لها علاقة بملك الشياطين. ربما هذه المرة كان من دمه؟ شعر بالحماسة في داخله.
هل كانت تلك المواجهات التافهة طريقته في اختبار كلاود هوك؟
منذ البداية ، لم يكن قلقه الأكبر هو ما إذا بإمكانه هزيمة الملك سيلڨروينج ، ولكن ما إذا كان قد تم تغذية يهوذا و خان إيڨرنايت بأكاذيبه. كان هذا ظرفًا مهمًا يهدد الحياة! ماذا لو البلورة المسماة ببلورة دم ملك الشياطين مجرد هراء؟ هل خاطروا من أجل سخافة؟
سار كلاود هوك إلى وسط الغرفة ثم توقف عندما سمع ضوضاء مريبة. اتجه رأسه.
لكن الشعور الذي جمعه الآن أكد على الأقل أن مهما كان قريباً فله علاقة بملك الشياطين. من شأنه أن يمكّن كلاود هوك أكثر من أي شيء آخر ، مما يسمح له بالانضمام إلى الميراث الذي ظل يحمله لسنوات. بين ذلك وبين دم الشيطان سيعود إلى حالته الصحية الكاملة في أقل من عام.
على الرغم من أن كل مجموعة كانت أقوى من سابقتها ، إلا أن طريقة التعامل معهم كانت واحدة. كل ما عليه فعله هو العثور على العقل وتدميره ، وسيذوب الباقي. بالنسبة إلى المختار العادي ، سيكون هذا فخًا خطيرًا ، بالنسبة إلى كلاود هوك لم يكن تحديًا.
لم يكن دم الشيطان بسيطًا كما يبدو. في جوهره ، كان بلورة طاقة.
لم يكن دم الشيطان بسيطًا كما يبدو. في جوهره ، كان بلورة طاقة.
في وقت وفاة ملك الشياطين ، إما نفسه أو أي شخص قريب منه استخرج طاقة حياته باستخدام طريقة غير معروفة. اجتمعت تلك الطاقة في دم ملك الشياطين وختمها هناك في شكل بلوري. هذا هو ما شعر به عند مدخل ذلك الرواق ، مزدهرًا بالحيوية المظلمة التي دفعته إلى الأمام.
كان أمامه شخصية واحدة وشجرة منفردة.
لم تكن مناداته عقلية فحسب ، بل شعر أنها وصلت إلى كل خلية في جسده. كل قطعة منه ، كل عضو متعطش لها. شعر بالصراع والخوف يدفعانه إلى الأمام ، لأنه لم يستطع أن يظل ساكناً. كانت عميقة جدا حيث بدأ يسير إلى الأمام قبل أن يعرف حتى ما كان يفعله.
هناك! شعر كلاود هوك أن واحدًا من بين مئات الوحوش كان مختلفًا عن الآخرين. ظاهريًا لم يكن هناك تمييز بينه وبين الآخرين. ومع ذلك ، بإمكان كلاود هوك سماع طنين بقايا قادمة منه. إذا كانت مختلفة ، يجب أن تكون خاصة.
صعد إلى الرواق وأغلق خلفه. لقد اتخذ قراره ، وبمجرد اتخاذ القرار ، ليس هناك تغيير فيه.
ترجمة : Bolay
شعى كلاود هوك بشيء يدفعه إلى الأمام. كانت هذه الطاقة المغرية مفاجئة – مفاجئة جدًا لدرجة أنه كان مرتابًا. ماذا لو كان هذا نوعاً من الفخ؟ ولكن إذا كان الأمر كذلك ، فقد تم القبض عليه بالفعل. العودة إلى الوراء لم يكن خيارًا ، فقط للأمام. عليه أن يأمل أن الحظ سيظل معه.
الكتاب الخامس ، الفصل 90 – الهيكل
بينما كان يسير إلى الأمام ، ازدادت شدة الطاقة المظلمة. حملته قدماه إلى الأمام من تلقاء نفسها. ومع ذلك ، بينما كان يسير ، تسللت فكرة أخرى إلى ذهنه.
وولفبلايد!
كان صوتًا صغيرًا مزعجًا في البداية نما بسرعة أعلى. سرعان ما أصبح جحيمًا مستعرًا لم يستطع تجاهله. صرخ مراراً وتكراراً في ذهنه.
عندما صعد كلاود هوك بالكامل إلى المتاهة أغلق المدخل خلفه. وجد نفسه في غرفة كبيرة تواجه ستة ممرات.
وولفبلايد!
هل هذا هو … الملك سيلڨروينج؟
كان كلاود هوك يعرف بالفعل أن وولفبلايد يجب أن يكون أحد الناجين من الحرب العظمى ، وهو أحد الناجين المهمين. عاش معظم حياته تحت المكائد الدقيقة … مهما كان. لقد كان “وولفبلايد” هو الذي اعتنى به عندما كان مجرد زبال. في وقت لاحق ، عندما تم التقاطه من قبل مرتزقة تارتاروس ، كان معروفًا أيضًا باسم مانتيس. أخيرًا ، عرفه باسم وولفبلايد اليوم. استمر في الظهور في نقاط حاسمة في حياته بهويات مختلفة.
صعد إلى الرواق وأغلق خلفه. لقد اتخذ قراره ، وبمجرد اتخاذ القرار ، ليس هناك تغيير فيه.
كل ما بدا من قبيل الصدفة تم التخطيط له بالفعل من قبل هذا الشخص الغامض.
لم تكن مناداته عقلية فحسب ، بل شعر أنها وصلت إلى كل خلية في جسده. كل قطعة منه ، كل عضو متعطش لها. شعر بالصراع والخوف يدفعانه إلى الأمام ، لأنه لم يستطع أن يظل ساكناً. كانت عميقة جدا حيث بدأ يسير إلى الأمام قبل أن يعرف حتى ما كان يفعله.
حجر الطور ، جمجمة ملك الشياطين ، الدرع … كانت يد وولفبلايد دائما تقوده وراء الكواليس. هل يفعل ذلك مرة أخرى الآن؟
قام أودبول بإلقاء نصف دزينة من الصواعق الذهبية على المخلوقات. كل من حاول الاقتراب تم تفجيره إربا إربا.
كلاود هوك لا يستطيع معرفة ذلك. لم يعرف حتى الهدف النهائي ل وولفبلايد. كان هناك نوع من الارتباط بينه وبين أركتوروس ، نوع من التفاهم جعلهم أقل من أعداء وأكثر … أقرانًا محترمين؟
في كل مرة كان لها علاقة بملك الشياطين. ربما هذه المرة كان من دمه؟ شعر بالحماسة في داخله.
اللعنة عليه ، مارس الجنس معه! كل هذا عن البقاء!
كانت المتاهة بأكملها محاطة بطاقات مكانية غريبة تسببت في تحولها ، مثل الهيكل الذي تسلل إليه. كان أبسط تفسير هو أن كثافة الطاقة الفضائية في هذه المنطقة أعلى. هذا هو السبب في أن الجزء الداخلي للمعبد كان دائمًا أكبر مما يبدو من الخارج. الأمر كما لو كانت محتويات حوض غسيل كامل في إبريق صغير.
سارع كلاود هوك بخطواته وانهارت القاعة خلفه في كتلة من الكروم المتلوية. سرعان ما خرج إلى غرفة واسعة نسبيًا واستدار ليرى ان الطريق الذي جاء منه قد اختفى. تم استبداله بجدار سلس.
“لقد غادرت دون أن تقول وداعًا عندما زرت المكان قبل بضعة أيام. لم تمنحنا أبدًا فرصة للدردشة “. ظل وجهه هادئًا وتأثيره غير منزعج. ” لكن لا بأس ، أنا لا أمانع. كنت أعلم أنك ستقدم نفسك لي في النهاية. وهذه المرة ، لن تغادر بسهولة”
“ماذا الان؟”
أوقف كلاود هوك جهود رفيقه ، وتجنب هجمات المخلوقات وبدأ في القتال. كان حريصًا على عدم تدميرهم بينما يبحث عن الطريق. كان خصومه أقوياء وسريعين ، وتكاثروا إلى ما لا نهاية. مع عدم وجود طريقة لتدميرهم كان الأمر صعبًا ، لكن هذا لا يعني أنه لا يوجد مخرج.
استدار ليرى ثلاث فتحات أخرى. كانوا مختلفين عن الستة السابقة ، حيث كانت مداخلهم تتقاطع مع العليق السام. من الواضح أنه من المفترض أن يكون رادعًا. على الرغم من أنه لا يعرف ما إذا كان يتم مراقبته. لقد اعتقد أن الاعتماد على مثل مهاراته الفريدة لم تكن حركة ذكية في الوقت الحالي.
بعد فترة وجيزة ظهرت هاتان المجموعتان الثانية والثالثة.
لابد من وجود طريقة أخرى.
في النهاية تم افتتاح القاعة الثالثة.
سار كلاود هوك إلى وسط الغرفة ثم توقف عندما سمع ضوضاء مريبة. اتجه رأسه.
لابد من وجود طريقة أخرى.
في مرحلة ما ، دون أن يلاحظه أحد ، بدا السقف مليئًا بمحصول الفاكهة ذات مظهر غريب وطري. كانت جميعها بطول مترين على الأقل وممتلئة الجسم. كان الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو أنهم استمروا في النمو بينما يشاهدهم.
كل ما بدا من قبيل الصدفة تم التخطيط له بالفعل من قبل هذا الشخص الغامض.
فرقعة! بو بوب بوب بوب – بوب!
قام أودبول بإلقاء نصف دزينة من الصواعق الذهبية على المخلوقات. كل من حاول الاقتراب تم تفجيره إربا إربا.
ملأ الصوت الغريب الغرفة حيث سقطت هذه الفاكهة ، وارتطمت بالأرض و انقسمت مفتوحة مثل الزهور المتفتحة. من داخل كل واحدة ظهرت شخصية غريبة تشبه البشر ذات اللون السماوي.
عندما صعد كلاود هوك بالكامل إلى المتاهة أغلق المدخل خلفه. وجد نفسه في غرفة كبيرة تواجه ستة ممرات.
لم يكن من الممكن رؤية شعر على أجسادهم وكانت وجوههم كاملة ، لا توجد أي سمات محددة – فقط ثقوب فارغة حيث قد تكون العيون والفم. كانوا مرعبين ومتوحشين المظهر ، وفي لحظة أصبح هناك مائة يتحركون في اتجاه كلاود هوك. وبسرعة وخفة حركة مذهلين ، انغلقوا في الداخل ، بالكاد أكثر من مجرد ظل. أصبحوا على بعد نصف نفس في وجهه وهم يهاجموه.
حجر الطور ، جمجمة ملك الشياطين ، الدرع … كانت يد وولفبلايد دائما تقوده وراء الكواليس. هل يفعل ذلك مرة أخرى الآن؟
لكن لن يتم التغلب على كلاود هوك بسهولة.
لم يكن دم الشيطان بسيطًا كما يبدو. في جوهره ، كان بلورة طاقة.
قام أودبول بإلقاء نصف دزينة من الصواعق الذهبية على المخلوقات. كل من حاول الاقتراب تم تفجيره إربا إربا.
بعد فترة وجيزة ظهرت هاتان المجموعتان الثانية والثالثة.
ومع ذلك ، تفاجأ عندما انفجرت الوحوش في برك من السائل الأخضر. انفصل السائل عن الكائنات المتباينة ونتج المزيد من هذه المخلوقات. من جثة واحدة قام عشرة ، عشرين ، حتى ثلاثين آخرين!
في النهاية تم افتتاح القاعة الثالثة.
انقسموا! تضاعفوا! لا يُقتلون. واصل أودبول المحاولة على أي حال لكنه نجح فقط في إنشاء المزيد.
لكن الشعور الذي جمعه الآن أكد على الأقل أن مهما كان قريباً فله علاقة بملك الشياطين. من شأنه أن يمكّن كلاود هوك أكثر من أي شيء آخر ، مما يسمح له بالانضمام إلى الميراث الذي ظل يحمله لسنوات. بين ذلك وبين دم الشيطان سيعود إلى حالته الصحية الكاملة في أقل من عام.
رأى كلاود هوك أن القتال لا طائل من ورائه. لا يمكن تدميرهم. والأسوأ من ذلك أن القتال زاد من تفاقم المشكلة. إذا استمر في هذا الأمر قريبًا ، فقد يتم جرفه بعيدًا في موجة من الوحوش السماوية الغاضبة. من خلال تلك النقطة ، القوة لن تهم.
هل كانت تلك المواجهات التافهة طريقته في اختبار كلاود هوك؟
تراجع أودبول في النهاية ، ولكن ليس قبل زيادة عدد الوحوش بمقدار النصف على الأقل.
كلاود هوك لا يستطيع معرفة ذلك. لم يعرف حتى الهدف النهائي ل وولفبلايد. كان هناك نوع من الارتباط بينه وبين أركتوروس ، نوع من التفاهم جعلهم أقل من أعداء وأكثر … أقرانًا محترمين؟
أوقف كلاود هوك جهود رفيقه ، وتجنب هجمات المخلوقات وبدأ في القتال. كان حريصًا على عدم تدميرهم بينما يبحث عن الطريق. كان خصومه أقوياء وسريعين ، وتكاثروا إلى ما لا نهاية. مع عدم وجود طريقة لتدميرهم كان الأمر صعبًا ، لكن هذا لا يعني أنه لا يوجد مخرج.
حجر الطور ، جمجمة ملك الشياطين ، الدرع … كانت يد وولفبلايد دائما تقوده وراء الكواليس. هل يفعل ذلك مرة أخرى الآن؟
هناك! شعر كلاود هوك أن واحدًا من بين مئات الوحوش كان مختلفًا عن الآخرين. ظاهريًا لم يكن هناك تمييز بينه وبين الآخرين. ومع ذلك ، بإمكان كلاود هوك سماع طنين بقايا قادمة منه. إذا كانت مختلفة ، يجب أن تكون خاصة.
لكن الشعور الذي جمعه الآن أكد على الأقل أن مهما كان قريباً فله علاقة بملك الشياطين. من شأنه أن يمكّن كلاود هوك أكثر من أي شيء آخر ، مما يسمح له بالانضمام إلى الميراث الذي ظل يحمله لسنوات. بين ذلك وبين دم الشيطان سيعود إلى حالته الصحية الكاملة في أقل من عام.
ظهر باسيليسيك في يده. بكل قوته أطلق سهمًا على المخلوق. كان بطيئاً للغاية ولا يستطع تفاديه. صرخة صاخبة أتت مع تسديدة كلاود هوك الناجحة ، تلاها صوت حجر يصطدم بالأرض ويتحطم. وفي الحال تجمدت الوحوش الأخرى في مكانها وذابت مثل التماثيل الجليدية. في غضون بضع دقائق سكن الهدوء مرة أخرى في الغرفة.
سارع كلاود هوك بخطواته وانهارت القاعة خلفه في كتلة من الكروم المتلوية. سرعان ما خرج إلى غرفة واسعة نسبيًا واستدار ليرى ان الطريق الذي جاء منه قد اختفى. تم استبداله بجدار سلس.
أصبح أحد الممرات الثلاثة مفتوحًا الآن – تمامًا كما توقع كلاود هوك.
شعى كلاود هوك بشيء يدفعه إلى الأمام. كانت هذه الطاقة المغرية مفاجئة – مفاجئة جدًا لدرجة أنه كان مرتابًا. ماذا لو كان هذا نوعاً من الفخ؟ ولكن إذا كان الأمر كذلك ، فقد تم القبض عليه بالفعل. العودة إلى الوراء لم يكن خيارًا ، فقط للأمام. عليه أن يأمل أن الحظ سيظل معه.
واحد فقط من الوحوش كان حقيقياً. قتله أوقف كل الآخرين ، وفتح مسارًا واحدًا. ستفتح المسارات الأخرى عندما يشق طريقه عبر الموجتين التاليتين.
بينما كان يسير إلى الأمام ، ازدادت شدة الطاقة المظلمة. حملته قدماه إلى الأمام من تلقاء نفسها. ومع ذلك ، بينما كان يسير ، تسللت فكرة أخرى إلى ذهنه.
بعد فترة وجيزة ظهرت هاتان المجموعتان الثانية والثالثة.
في النهاية تم افتتاح القاعة الثالثة.
على الرغم من أن كل مجموعة كانت أقوى من سابقتها ، إلا أن طريقة التعامل معهم كانت واحدة. كل ما عليه فعله هو العثور على العقل وتدميره ، وسيذوب الباقي. بالنسبة إلى المختار العادي ، سيكون هذا فخًا خطيرًا ، بالنسبة إلى كلاود هوك لم يكن تحديًا.
أصبح أحد الممرات الثلاثة مفتوحًا الآن – تمامًا كما توقع كلاود هوك.
في النهاية تم افتتاح القاعة الثالثة.
سار كلاود هوك إلى وسط الغرفة ثم توقف عندما سمع ضوضاء مريبة. اتجه رأسه.
عندما أصبحت كل الطرق خالية ، ترك كلاود هوك الطاقة المظلمة ترشده مرة أخرى. تجول في طريق معين حيث شعر أنه الأقوى وتبعه لمدة نصف ساعة تقريبًا. ظهر ضوء ساطع أمامه ، وعندما دخل إلى الغرفة ، انبعث منه وهو يحدق في دهشة.
“لقد غادرت دون أن تقول وداعًا عندما زرت المكان قبل بضعة أيام. لم تمنحنا أبدًا فرصة للدردشة “. ظل وجهه هادئًا وتأثيره غير منزعج. ” لكن لا بأس ، أنا لا أمانع. كنت أعلم أنك ستقدم نفسك لي في النهاية. وهذه المرة ، لن تغادر بسهولة”
كان أمامه شخصية واحدة وشجرة منفردة.
كان صوتًا صغيرًا مزعجًا في البداية نما بسرعة أعلى. سرعان ما أصبح جحيمًا مستعرًا لم يستطع تجاهله. صرخ مراراً وتكراراً في ذهنه.
ذهبت عيون كلاود هوك أولاً إلى الشكل. سمع قلبه ينبض بعنف في صدره حيث جاءه إحساس خانق بالخطر. بدا هذا الشكل مثل ديزموند بعد تحوله ، لكن الأجنحة الضخمة الممتدة من ظهره لها لونًا معدنيًا رائعًا كما لو صُنعت من الفضة النقية.
لابد من وجود طريقة أخرى.
هل هذا هو … الملك سيلڨروينج؟
عندما صعد كلاود هوك بالكامل إلى المتاهة أغلق المدخل خلفه. وجد نفسه في غرفة كبيرة تواجه ستة ممرات.
هل كانت تلك المواجهات التافهة طريقته في اختبار كلاود هوك؟
“أيهما من المفترض أن أختار؟”
“لقد غادرت دون أن تقول وداعًا عندما زرت المكان قبل بضعة أيام. لم تمنحنا أبدًا فرصة للدردشة “. ظل وجهه هادئًا وتأثيره غير منزعج. ” لكن لا بأس ، أنا لا أمانع. كنت أعلم أنك ستقدم نفسك لي في النهاية. وهذه المرة ، لن تغادر بسهولة”
في كل مرة كان لها علاقة بملك الشياطين. ربما هذه المرة كان من دمه؟ شعر بالحماسة في داخله.
ترجمة : Bolay
ملأ الصوت الغريب الغرفة حيث سقطت هذه الفاكهة ، وارتطمت بالأرض و انقسمت مفتوحة مثل الزهور المتفتحة. من داخل كل واحدة ظهرت شخصية غريبة تشبه البشر ذات اللون السماوي.
لم يكن من الممكن رؤية شعر على أجسادهم وكانت وجوههم كاملة ، لا توجد أي سمات محددة – فقط ثقوب فارغة حيث قد تكون العيون والفم. كانوا مرعبين ومتوحشين المظهر ، وفي لحظة أصبح هناك مائة يتحركون في اتجاه كلاود هوك. وبسرعة وخفة حركة مذهلين ، انغلقوا في الداخل ، بالكاد أكثر من مجرد ظل. أصبحوا على بعد نصف نفس في وجهه وهم يهاجموه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
