مهاجمة مؤخرة العدو
الكتاب 5 ، الفصل 107 – مهاجمة مؤخرة العدو
اجتمعت قوتان كبيرتان في الهواء أعلاه في مواجهة متوترة. واجهت الأراضي القاحلة الشمالية و البراري الجنوبية بعضهما البعض ، لكنها في الحقيقة كانت رقصة بين أركتوروس كلود و كلاود هوك. نزاع رسمي غير مباشر. ستحدد نتيجة هذه المعركة ما إذا سيحتفظ مجلس الحكم بموطئ قدم في الجنوب. على هذا النحو ، كان جزءًا لا يتجزأ من خطط أركتوروس.
امتدت الصحراء في الأفق. رقصت الرمال الصفراء على النسيم. ابتُلعت محطة ساندبار تدريجياً في الظلام.
امتدت الصحراء في الأفق. رقصت الرمال الصفراء على النسيم. ابتُلعت محطة ساندبار تدريجياً في الظلام.
اجتمعت قوتان كبيرتان في الهواء أعلاه في مواجهة متوترة. واجهت الأراضي القاحلة الشمالية و البراري الجنوبية بعضهما البعض ، لكنها في الحقيقة كانت رقصة بين أركتوروس كلود و كلاود هوك. نزاع رسمي غير مباشر. ستحدد نتيجة هذه المعركة ما إذا سيحتفظ مجلس الحكم بموطئ قدم في الجنوب. على هذا النحو ، كان جزءًا لا يتجزأ من خطط أركتوروس.
لم يكن حجم هذين الجيشين قريبًا بأي شكل.
أمر مجلس الحكم عددًا كبيرًا من القوات. ليس فقط أنه تتباهى بضعف عدد المركبات ، قواته البرية أيضًا متفوقة بشكل كبير من حيث العدد. هناك أكثر من خمسمائة عربة صغيرة مليئة بالجنود ، بالإضافة إلى أكثر من ألفي راكب سحلية وذئب.
تم تعزيز هذه القوات مؤخرًا فقط ، وتم أخذها من الأراضي التي سرقها الكونكلاڨ من داون. في حين أن القوة البرية نفسها لم تكن الجزء الرئيسي من جيش الكونكلاڨ ، إلا أنها تمثل تهديدًا هائلاً. في المقابل ، لم يكن لدى الاتحاد الجنوبي قوة برية يمكن التحدث عنها. اعتمدت على المناطيد المتفوقة التي قدمتها نوكس.
شاهدت داون بتعبير قاتم. ” إنهم مجهزون بشكل أفضل مما توقعت”
لمثل هذا الظرف بالتحديد اختار كلاود هوك أن يأتي.
كانت أفضل مقارنة هي الحكم على كلاهما من خلال الترتيب الذي وضعه الكونكلاڨ ؛ سفن التجسس وسفن الاستكشاف والبوارج والناقلات والمدمرات.
في المجمل ، البراري الجنوبية في وضع أدنى ، مع أسطول مكون من ثمانمائة سفينة فقط ، لكن قواتها الجوية يرتدون الزي العسكري ومجهزين للحرب. لديهم آلة حرب قديمة متثاقلة مليئة بمدافع الطاقة. من خلال التقييم بمعايير الكونكلاڨ سيتم اعتبارها فئة حاملة ، مع قوة نيران كافية مطابقة لعشر بوارج. كان وجودها في ساحة المعركة تهديدًا خطيرًا لأسطول العدو.
في المجمل ، البراري الجنوبية في وضع أدنى ، مع أسطول مكون من ثمانمائة سفينة فقط ، لكن قواتها الجوية يرتدون الزي العسكري ومجهزين للحرب. لديهم آلة حرب قديمة متثاقلة مليئة بمدافع الطاقة. من خلال التقييم بمعايير الكونكلاڨ سيتم اعتبارها فئة حاملة ، مع قوة نيران كافية مطابقة لعشر بوارج. كان وجودها في ساحة المعركة تهديدًا خطيرًا لأسطول العدو.
كان لدى الكونكلاڨ أكثر من ألفي سفينة ، خمسمائة منها بوارج. كان الباقي إلى حد كبير سفن استكشافية متوسطة الحجم.
“لنذهب.”
لم يقتصر الأمر على تفكيكها فحسب ، بل سيحتاج إلى القيام بذلك بسرعة.
في المجمل ، البراري الجنوبية في وضع أدنى ، مع أسطول مكون من ثمانمائة سفينة فقط ، لكن قواتها الجوية يرتدون الزي العسكري ومجهزين للحرب. لديهم آلة حرب قديمة متثاقلة مليئة بمدافع الطاقة. من خلال التقييم بمعايير الكونكلاڨ سيتم اعتبارها فئة حاملة ، مع قوة نيران كافية مطابقة لعشر بوارج. كان وجودها في ساحة المعركة تهديدًا خطيرًا لأسطول العدو.
أخيرًا ، بدت قدرات كلا الجيشين متساوية.
ترجمة : Bolay
تمتع الكونكلاڨ بميزة من حيث الحجم ، لكن الجنوب واجه هذا العجز بمعدات أكثر قوة وجنود مدربين بشكل أفضل. الحرب القادمة وعدت بأن تصبح شرسة ودموية ولا ترحم.
“دعونا نتوجه إلى الداخل!”
شاهدت داون قوة العدو التي تزحف ببطء. صار تيرانجلسيا بالفعل في متناول اليد ودفعت به إلى الأمام لتتخلل أوامرها. ” كل القوى إلى الأمام! قابلوهم وجهاً لوجه!”
علم أي جيش بذلك ، لذلك كان أسطول القيادة محاطًا بوحدة من سفن الحراسة القوية. أي قوة مثل هذه ستبقي في أفضل حالاتها بالقرب منها وستتأكد من تركيز قواتها بشكل أكبر في المنطقة. إذا كان التكتيك هو تدمير مركز قيادة القوة المعارضة ، فسيتعين عليهم أولاً القضاء على بقية العدو للقيام بذلك.
تدحرج الجيشان تجاه بعضهما البعض مثل العواصف القاتلة.
بهذه السرعة ، أغلقوا المسافة في وقت قصير. من بعيد ، سيبدو الأمر وكأنه تصادم سحابتان مشؤومتان بينما يرقص الشرر في وسطهما. ولكن ، ما بدا من بعيد كان مثل هدير المدافع والصواريخ والقاذفات وهم يبصقون الموت تجاه بعضهم البعض. اندلعت الجيشان على الفور في صراع عنيف.
حتى الآن لدى دفاعات السفينة الوقت للرد. كان عدد كبير من القوات الطائرة يقترب.
انفصلت الغيوم مع تدفق تيار من الضوء ، مثل البرق الذي يعيث الخراب أثناء العاصفة. بدا هدير المدافع مثل الرعد.
شعر كلاود هوك بأن السفينة بأكملها تدق تحت قدميه. ملأ الحطام الهواء حيث انفجرت سفن الحراسة على كلا الجانبين في الجو. رشقت شظايا السفن الطاقم مثل المطر المروع. وأودى تبادل إطلاق النار بحياة الجانبين. لم تكشف الضربة الطائرة الأولى عن فائز واضح.
مع صرخة التحدي ، قفزت داون إلى السفينة عندما أصبحت قريبة بما فيه الكفاية. نزلت على برج البندقية بساقها النحيلة. أدت القوة التي خلفتها إلى انهيار البرج كما لو كان مصنوعًا من رقائق القصدير. تبعتها بتلويحة من تيرانجلسيا ، حثت السلاح على إطلاق شعاع من الطاقة عبر جسد مدفعي قريب. اخترقت الدرع السميك لبندقيته الآلية وشقت الرجل نفسه إرباً. انفجرت البندقية ، وأدى الانفجار إلى إرسال قطع ملتوية من المعدن وقطع اللحم المحترق عبر السفينة.
داون لم تتردد. ” العجوز السكير ، قم بقيادة وحداتنا الجوية لمقابلتهم!”
كان جيش الكونكلاڨ كبيرًا جدًا. أدناه ، انتشرت قواتها البرية عبر الصحراء وظلت تغلق على المدينة.
ركلت صفوف من المركبات المدرعة الرمال في أعقابها أثناء اندفاعها نحو هدفها. مزق جنود الأراضي القاحلة الكثبان الرملية على السحالي العملاقة مع قاذفات الصواريخ على أكتافهم. لم يكلفوا أنفسهم عناء التصويب ، تركوا ببساطة حمولاتهم تتجه نحو السفن في الأعلى مع التخلي عن البر. كانت القوات البرية محدودة في مقدار الضرر الذي يمكن أن تلحقه ب أرمادا ، لكنهم أضافوا بعض الضغط وعملوا على مضايقة أعدائهم من الأسفل.
م.م : أرمادا؟ يقصد السفينة اظن…
أطلق كلاود هوك نظرة على داون ثم خرج عبر ساحة المعركة. وأشار إلى أكبر السفن في أسطول العدو. كانت تسبح وسط حاشية مدرعة. ” نحن بحاجة إلى إخراج قيادتهم المركزية.”
هبت رياح مميتة ، وهدر الرعد. سرعان ما امتلأت الأرض بالسفن المحطمة والجثث.
شاهدت داون بتعبير قاتم. ” إنهم مجهزون بشكل أفضل مما توقعت”
كان لها استخدامات عديدة في المعركة ، مثل خفة الحركة الفائقة ، أو اعتراض الصواريخ ، أو ببساطة مضايقة العدو وإغراقه من مسافة قريبة بنيران الذخائر الخفيفة. تم تسليح هذه الوحدات بنيران سريعة مثل الأقواس والنشاب والرشاشات والقنابل اليدوية وما شابه ذلك. إذا تمكنت قوة كبيرة بما يكفي من الهجوم من الخلف ، فقد يتسبب ذلك في فوضى حقيقية.
قاد خان إيڤيرنات مجموعة صغيرة إلى الجانب الأيسر من الأسطول.
في حين أن سفن الكونكلاڨ نفسها لم تكن قوية ، فقد تم تجهيزها جميعها تقريبًا بقاذفات صواريخ مدمرة وأنظمة أخرى. يمكنهم تفجير إحدى سفن داون إلى أشلاء من على بعد عشرة كيلومترات. في حين أن سفنها كانت ذات جودة أعلى بشكل عام ، إلا أنها لا تزال تواجه مشكلة في التغلب على عيب العدد الهائل. لو تابع هذا ، فإن الفوز بالنصر سيصبح مكلفًا ، إذا كان ذلك ممكنًا. سيكون عدد القتلى مذهلاً لكلا الجانبين مهما كانت النتيجة.
أخيرًا ، بدت قدرات كلا الجيشين متساوية.
فجرت أسلحة ثقيلة لا حصر لها حمولاتها. انطلقت أعمدة من النار بسمك نصف متر في طريقها. امتلأ الهواء فجأة برصاصات عالية السرعة. لا أحد يستطيع أن يقف ضد مثل هذا الهجوم العنيف!
لمثل هذا الظرف بالتحديد اختار كلاود هوك أن يأتي.
لم يكن حجم هذين الجيشين قريبًا بأي شكل.
انطلق ما بين ثلاثة إلى أربعة آلاف جندي على ظهور طيور جارحة عملاقة في السماء. لقد امتدوا إلى الجانبين ثم قاموا بالدوران حولهم ، مستعدين لأخذ جانبي الاتحاد الجنوبي.
جاءت جهود الكونكلاڨ لغزو الجنوب مباشرة من أركتوروس ، و هذه المعركة أساسية في تحقيق ذلك. بدون شك ، سيبذلون قصارى جهدهم. حتى مع اقتراض القوة من نوكس ، فإن اتحاد الجنوب لن يفوز بهذا بسهولة.
تدخل كلاود هوك. ” لدينا عدد أقل من الناس ، ولدى الكونكلاڨ ما يكفي للعودة حتى لو هزمناهم هنا. إذا فقدنا معظم قواتنا لن يعني الأمر شيئًا حتى لو فزنا. علينا تغيير تكتيكاتنا ، لا يمكننا أن نوجه ضربة قوية”
قاد خان إيڤيرنات مجموعة صغيرة إلى الجانب الأيسر من الأسطول.
هذا هو موقفهم. كان الكونكلاڨ كبيرًا جدًا. ستة آلاف سفينة – حتى لو خسروا سفينتين مقابل كل واحدة من سفن داون ، فسيظلون يفوزون. ما زاد الأمر هو أن هؤلاء المحاربين أتوا من أراضيهم الخاصة ، بعد أن اجتاح الكونكلاڨ جميع مدن الجنوب والتهمها.
بهذه السرعة ، أغلقوا المسافة في وقت قصير. من بعيد ، سيبدو الأمر وكأنه تصادم سحابتان مشؤومتان بينما يرقص الشرر في وسطهما. ولكن ، ما بدا من بعيد كان مثل هدير المدافع والصواريخ والقاذفات وهم يبصقون الموت تجاه بعضهم البعض. اندلعت الجيشان على الفور في صراع عنيف.
إذا لم يجدوا طريقة لعكس ذلك ، فقد يجبروا الكونكلاڨ على فقدان الاهتمام بالجنوب لبعض الوقت ، لكن قوات كلاود هوك ستهلك أيضًا. سيصبح عالقًا في محاولة التعافي بدلاً من إحضار القتال إليهم.
قاد خان إيڤيرنات مجموعة صغيرة إلى الجانب الأيسر من الأسطول.
عرف كلاود هوك أن عدوه الحقيقي لم يكن مقيمًا في الأرض القاحلة ، ولكنه أركتوروس كلود النبيل الذي لا يمكن الوصول إليه. إذا أراد تمزيق سيد صائد الشياطين من برجه العاجي في قلب سكايكلود ، سيحتاج أولاً إلى توحيد الأرض القاحلة. لابد من إزالة جميع العوائق لتحقيق هذه الغاية. في الوقت الحالي ، هذا هو اجتماع البراري الجنوبية.
بهذه السرعة ، أغلقوا المسافة في وقت قصير. من بعيد ، سيبدو الأمر وكأنه تصادم سحابتان مشؤومتان بينما يرقص الشرر في وسطهما. ولكن ، ما بدا من بعيد كان مثل هدير المدافع والصواريخ والقاذفات وهم يبصقون الموت تجاه بعضهم البعض. اندلعت الجيشان على الفور في صراع عنيف.
بعد دقيقة ، انحرف الفضاء في الهواء بالقرب من أسطول قيادة الكونكلاڨ. ظهرت حفنة من الصور الظلية في الهواء. طالبهم كلاود هوك بالخروج.
لم يقتصر الأمر على تفكيكها فحسب ، بل سيحتاج إلى القيام بذلك بسرعة.
“دعونا نتوجه إلى الداخل!”
في اليوم الواحد والعشرين منذ عودة كلاود هوك ، كان حريصًا على إبقائه هادئًا. لم تدرك سكايكلود التهديد المتزايد في الجنوب ، ولكن بمجرد أن يفعلوا ذلك ، لن يصبح لديهم خيار سوى الرد. إذا استغرق الأمر ثلاث سنوات من كلاود هوك للتغلب على الشمال ، فكل ذلك الوقت سيعزز أركتوروس دفاعاته. في تلك المرحلة لن يصبح هناك طريقة للقفر لاختراق الأراضي الإليسية وقهرها.
نظر كلاود هوك على الهدف. ”ثلاث سفن. خان ، خذ اليسرى. أبادون ، أذهب للمين. سوف أتعامل مع الرائد. اطلب من روك قيادة قواتك أثناء ذهابك ويمكن للسكير أن يمنحنا الوقت. سوف أنقلنا عبر خطوط دفاعهم”
إذا فشلوا في أخذ الشمال فإن كلاود هوك سيفقد فرصته لتطويق سكايكلود والتغلب عليها. في تلك المرحلة ، سيصبح أركتوروس عملياً لا يقهر ولن يعرف كلاود هوك أي شيء سوى الخطر.
لم يقتصر الأمر على تفكيكها فحسب ، بل سيحتاج إلى القيام بذلك بسرعة.
زاد تبادل إطلاق النار من حيث السرعة والحدة ، كما زاد الضرر الذي تعرض له كل جانب. في غضون ذلك ، اقترب الجيشان أكثر فأكثر. أمر ضباط الكونكلاڨ سفنهم بالتباطؤ وأرسلوا قواتهم الجوية.
إذا فشلوا في أخذ الشمال فإن كلاود هوك سيفقد فرصته لتطويق سكايكلود والتغلب عليها. في تلك المرحلة ، سيصبح أركتوروس عملياً لا يقهر ولن يعرف كلاود هوك أي شيء سوى الخطر.
انطلق ما بين ثلاثة إلى أربعة آلاف جندي على ظهور طيور جارحة عملاقة في السماء. لقد امتدوا إلى الجانبين ثم قاموا بالدوران حولهم ، مستعدين لأخذ جانبي الاتحاد الجنوبي.
انفصلت الغيوم مع تدفق تيار من الضوء ، مثل البرق الذي يعيث الخراب أثناء العاصفة. بدا هدير المدافع مثل الرعد.
كانت القوات الطائرة القاحلة قوة مهمة! على الرغم من أنها لم تكن ضارة جدًا بشكل فردي ، إلا أنها شديدة القدرة على المناورة.
كان لها استخدامات عديدة في المعركة ، مثل خفة الحركة الفائقة ، أو اعتراض الصواريخ ، أو ببساطة مضايقة العدو وإغراقه من مسافة قريبة بنيران الذخائر الخفيفة. تم تسليح هذه الوحدات بنيران سريعة مثل الأقواس والنشاب والرشاشات والقنابل اليدوية وما شابه ذلك. إذا تمكنت قوة كبيرة بما يكفي من الهجوم من الخلف ، فقد يتسبب ذلك في فوضى حقيقية.
داون لم تتردد. ” العجوز السكير ، قم بقيادة وحداتنا الجوية لمقابلتهم!”
فعل أبادون الشيء نفسه إلى اليمين. لم يكن أيٌّ من مساعدي كلاود هوك من ذوي الاحتياجات الخاصة – أحدهم كان حاكم نوكس والآخر كان شيطانًا سيطر فيما سبق على البراري الجنوبية. كان كل منهما أكثر من قادر على تدمير بضع سفن ، لذلك كل سفينة قيادة في حدود قدرتهم.
كانت السفن الحربية المرهقة كبيرة جدًا وتحركت ببطء شديد للتعامل معها مع مجموعة من الطيور بهذا الحجم. كانت أفضل طريقة لمواجهتها هي إرسال وحدات جوية خاصة بك ومواجهتهم قبل أن تقترت كثيرًا.
لمثل هذا الظرف بالتحديد اختار كلاود هوك أن يأتي.
ومع ذلك ، فاق عدد اتحاد الجنوب بشكل كبير. إذا لم يتوصلوا إلى خطة أفضل سينتهي الأمر بالدمار المتبادل.
في اليوم الواحد والعشرين منذ عودة كلاود هوك ، كان حريصًا على إبقائه هادئًا. لم تدرك سكايكلود التهديد المتزايد في الجنوب ، ولكن بمجرد أن يفعلوا ذلك ، لن يصبح لديهم خيار سوى الرد. إذا استغرق الأمر ثلاث سنوات من كلاود هوك للتغلب على الشمال ، فكل ذلك الوقت سيعزز أركتوروس دفاعاته. في تلك المرحلة لن يصبح هناك طريقة للقفر لاختراق الأراضي الإليسية وقهرها.
فعل أبادون الشيء نفسه إلى اليمين. لم يكن أيٌّ من مساعدي كلاود هوك من ذوي الاحتياجات الخاصة – أحدهم كان حاكم نوكس والآخر كان شيطانًا سيطر فيما سبق على البراري الجنوبية. كان كل منهما أكثر من قادر على تدمير بضع سفن ، لذلك كل سفينة قيادة في حدود قدرتهم.
“بقدر ما أستطيع أن أرى ، هناك خيار واحد فقط لإنهاء هذا بسرعة.”
أطلق كلاود هوك نظرة على داون ثم خرج عبر ساحة المعركة. وأشار إلى أكبر السفن في أسطول العدو. كانت تسبح وسط حاشية مدرعة. ” نحن بحاجة إلى إخراج قيادتهم المركزية.”
امتدت الصحراء في الأفق. رقصت الرمال الصفراء على النسيم. ابتُلعت محطة ساندبار تدريجياً في الظلام.
بعد دقيقة ، انحرف الفضاء في الهواء بالقرب من أسطول قيادة الكونكلاڨ. ظهرت حفنة من الصور الظلية في الهواء. طالبهم كلاود هوك بالخروج.
فهمت داون هدفه. اتحاد الكونفدرالية الجنوبية ، جيش بهذا الحجم سيحتاج إلى نقطة مركزية لتسهيل الأوامر وامدادها. غالبًا ما كان هناك أكثر من مجرد سفينة واحدة ، ولكن هناك مجموعة منهم طلبت أجزاء مختلفة من الأسطول. إذا تم تدمير هذه السفن أو منعها من الاتصال ببقية الأسطول ، فسيقع العدو في حالة من الفوضى. سيصبح توجيههم أسهل بكثير.
انطلق ما بين ثلاثة إلى أربعة آلاف جندي على ظهور طيور جارحة عملاقة في السماء. لقد امتدوا إلى الجانبين ثم قاموا بالدوران حولهم ، مستعدين لأخذ جانبي الاتحاد الجنوبي.
شاهدت داون بتعبير قاتم. ” إنهم مجهزون بشكل أفضل مما توقعت”
أقطع الرأس وسيموت الجسد! جيش الكونكلاڤ العملاق سيتفكك من الداخل!
علم أي جيش بذلك ، لذلك كان أسطول القيادة محاطًا بوحدة من سفن الحراسة القوية. أي قوة مثل هذه ستبقي في أفضل حالاتها بالقرب منها وستتأكد من تركيز قواتها بشكل أكبر في المنطقة. إذا كان التكتيك هو تدمير مركز قيادة القوة المعارضة ، فسيتعين عليهم أولاً القضاء على بقية العدو للقيام بذلك.
علم أي جيش بذلك ، لذلك كان أسطول القيادة محاطًا بوحدة من سفن الحراسة القوية. أي قوة مثل هذه ستبقي في أفضل حالاتها بالقرب منها وستتأكد من تركيز قواتها بشكل أكبر في المنطقة. إذا كان التكتيك هو تدمير مركز قيادة القوة المعارضة ، فسيتعين عليهم أولاً القضاء على بقية العدو للقيام بذلك.
ترجمة : Bolay
نظر كلاود هوك على الهدف. ”ثلاث سفن. خان ، خذ اليسرى. أبادون ، أذهب للمين. سوف أتعامل مع الرائد. اطلب من روك قيادة قواتك أثناء ذهابك ويمكن للسكير أن يمنحنا الوقت. سوف أنقلنا عبر خطوط دفاعهم”
نعم! يمكن أن ينزلق كلاود هوك من خلاله! الدفاعات النموذجية لا تعني شيئًا ضد قوى الطور.
ترجمة : Bolay
شعر روك بالقلق عندما سمع الخطة. ” قوى النقل عن بعد الخاصة بك قوية ولكن هناك حد لعدد الأشخاص الذين يمكنك إحضارهم معك.
هذه السفن تزحف مع أفضل جنودها ، ومن الخطورة جدًا أن تقترب منهم وتدمرهم “.
شاهدت داون قوة العدو التي تزحف ببطء. صار تيرانجلسيا بالفعل في متناول اليد ودفعت به إلى الأمام لتتخلل أوامرها. ” كل القوى إلى الأمام! قابلوهم وجهاً لوجه!”
“هل تعتقد أن هذا أمر خطير؟” لم يكن لدى كلاود هوك وقت للجدل “استعدوا للعمل!”
انفصلت الغيوم مع تدفق تيار من الضوء ، مثل البرق الذي يعيث الخراب أثناء العاصفة. بدا هدير المدافع مثل الرعد.
بعد دقيقة ، انحرف الفضاء في الهواء بالقرب من أسطول قيادة الكونكلاڨ. ظهرت حفنة من الصور الظلية في الهواء. طالبهم كلاود هوك بالخروج.
قاد خان إيڤيرنات مجموعة صغيرة إلى الجانب الأيسر من الأسطول.
جاءت جهود الكونكلاڨ لغزو الجنوب مباشرة من أركتوروس ، و هذه المعركة أساسية في تحقيق ذلك. بدون شك ، سيبذلون قصارى جهدهم. حتى مع اقتراض القوة من نوكس ، فإن اتحاد الجنوب لن يفوز بهذا بسهولة.
فعل أبادون الشيء نفسه إلى اليمين. لم يكن أيٌّ من مساعدي كلاود هوك من ذوي الاحتياجات الخاصة – أحدهم كان حاكم نوكس والآخر كان شيطانًا سيطر فيما سبق على البراري الجنوبية. كان كل منهما أكثر من قادر على تدمير بضع سفن ، لذلك كل سفينة قيادة في حدود قدرتهم.
“لنذهب.”
م.م : أرمادا؟ يقصد السفينة اظن…
علم أي جيش بذلك ، لذلك كان أسطول القيادة محاطًا بوحدة من سفن الحراسة القوية. أي قوة مثل هذه ستبقي في أفضل حالاتها بالقرب منها وستتأكد من تركيز قواتها بشكل أكبر في المنطقة. إذا كان التكتيك هو تدمير مركز قيادة القوة المعارضة ، فسيتعين عليهم أولاً القضاء على بقية العدو للقيام بذلك.
جلب كلاود هوك داون وحفنة من مقاتلي بولاريس نحو سفينة العدو. كانت هي والسفينتان الأخريان في تشكيل ثلاثي الشعب مع كون السفينة المركزية هي الأكبر. بدت مثل الجبل العائم الذي يتلاءم مع عدد مذهل من الأسلحة. على الرغم من ظهور كلاود هوك والآخرين فجأة ، إلا أن العدو المدرب جيدًا قد بدأ بالفعل في شن دفاع.
فجرت أسلحة ثقيلة لا حصر لها حمولاتها. انطلقت أعمدة من النار بسمك نصف متر في طريقها. امتلأ الهواء فجأة برصاصات عالية السرعة. لا أحد يستطيع أن يقف ضد مثل هذا الهجوم العنيف!
“هل تعتقد أن هذا أمر خطير؟” لم يكن لدى كلاود هوك وقت للجدل “استعدوا للعمل!”
ومع ذلك ، لم يشعر كلاود هوك اليوم بأي خوف. حتى لو سمح لهذه الرصاصات بأن تصيبه فستسبب فقط جروحًا على مستوى السطح. أمسك ذراعه اليسرى أمامه ، وشد قبضته ، ضوء أبيض غني أحاط به وحلفاؤه.
لم يكن حجم هذين الجيشين قريبًا بأي شكل.
“هل تعتقد أن هذا أمر خطير؟” لم يكن لدى كلاود هوك وقت للجدل “استعدوا للعمل!”
عندما اصطدم الرصاص بهذا الدرع ارتدوا بعيدًا دون ضرر! قصفت عدة رشاشات ثقيلة موقع كلاود هوك لكنها كانت في النهاية مضيعة للذخيرة.
مع صرخة التحدي ، قفزت داون إلى السفينة عندما أصبحت قريبة بما فيه الكفاية. نزلت على برج البندقية بساقها النحيلة. أدت القوة التي خلفتها إلى انهيار البرج كما لو كان مصنوعًا من رقائق القصدير. تبعتها بتلويحة من تيرانجلسيا ، حثت السلاح على إطلاق شعاع من الطاقة عبر جسد مدفعي قريب. اخترقت الدرع السميك لبندقيته الآلية وشقت الرجل نفسه إرباً. انفجرت البندقية ، وأدى الانفجار إلى إرسال قطع ملتوية من المعدن وقطع اللحم المحترق عبر السفينة.
“لنذهب.”
هبط كلاود هوك بالقرب من المحرك وقام بتعطيله بركلة شرسة من تلقاء نفسه. ابتلع جسده على الفور في طوفان من النار والمعادن المكسورة لكنه خرج سالما. سار بعيدًا عن الانفجار ، هادئًا ومستمتعاً ، حتى بدأت السفينة تهتز. ومع ذلك ، لم يكن لسفينة بهذا الحجم محرك واحد فقط. لم يكن تدمير أحدها كافيًا لتعطيلها تمامًا.
حتى الآن لدى دفاعات السفينة الوقت للرد. كان عدد كبير من القوات الطائرة يقترب.
قاد خان إيڤيرنات مجموعة صغيرة إلى الجانب الأيسر من الأسطول.
“دعونا نتوجه إلى الداخل!”
قام كلاود هوك بضرب باب المقصورة المعدني السميك بقبضته غير المزخرفة. مع صرير من الفولاذ على الفولاذ ظهر وابل من الشرر ، طُرق الباب وتحطمت مفصلاته. قام بخلعه من الإطار ووضعه على كتفه ، حيث اصطدم بجندي قريب وقام بتسطيحه.
قام كلاود هوك بضرب باب المقصورة المعدني السميك بقبضته غير المزخرفة. مع صرير من الفولاذ على الفولاذ ظهر وابل من الشرر ، طُرق الباب وتحطمت مفصلاته. قام بخلعه من الإطار ووضعه على كتفه ، حيث اصطدم بجندي قريب وقام بتسطيحه.
سار كلاود هوك إلى الداخل دون عناية ، وسحب داون وبقية محاربي بولاريس.
بعد دقيقة ، انحرف الفضاء في الهواء بالقرب من أسطول قيادة الكونكلاڨ. ظهرت حفنة من الصور الظلية في الهواء. طالبهم كلاود هوك بالخروج.
شاهد الطيار الآخر بصدمة ورعب. ماذا كان ذلك الرجل ؟! لقد هو نوع من الوحوش في جلد إنسان؟!
قاد خان إيڤيرنات مجموعة صغيرة إلى الجانب الأيسر من الأسطول.
ترجمة : Bolay
نظر كلاود هوك على الهدف. ”ثلاث سفن. خان ، خذ اليسرى. أبادون ، أذهب للمين. سوف أتعامل مع الرائد. اطلب من روك قيادة قواتك أثناء ذهابك ويمكن للسكير أن يمنحنا الوقت. سوف أنقلنا عبر خطوط دفاعهم”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
