نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات سقوط الآلهة 625

لقد فهمتك

لقد فهمتك

الكتاب السادس ، الفصل 14 – لقد فهمتك

 

 

 

تم إغلاق الوادي الصغير. انتظر عملاء من عائلة كلود هذه اللحظة. قلل سيلين وكلاود هوك من شأن أركتوروس.

 

 

كانت قوى أركتوروس قائمة على الكهرباء. تتحرك الكهرباء بسرعة الضوء. كانت هجمات سيد صائدي الشياطين دقيقة للغاية أيضًا.

عرف أركتوروس أكثر من أي شخص نقاط ضعفه وأوجه قصوره. عرف أيضًا أين يمكنه تحمل الحريات أو استغلال ميزة. لذلك لم يكن هناك شك في أن الحاكم كان على علم باتخاذ تدابير هادفة في وقت مبكر لتحقيق أكبر تأثير. إذا خطط التحالف الأخضر لمواجهة جيش سكايكلود ، فأفضل مسار له هو محاولة إشراك الهيكل.

 

 

 

للقيام بذلك ، سيتعين على كلاود هوك الاتصال بسيلين.

 

 

 

من المحتمل أن تنصب سيلين عينيها على أركتوروس وتخطط لمواجهته ، لذلك رأى الحاكم خصومه بوضوح وعرف أفعالهم قبل أن يأخذوها. لم تكن هناك خطة لمحاولة التقاط كلاود هوك في المعبد ، بل اكتشف خطط سيلين لاستخدام هذا الوادي ونصب كمينه هنا. صيد أكيد ، لن يترك لهم أي طريقة الهروب.

“جبان!”

 

 

ظلت الشائعات الفاضحة حول علاقة سيلين مع كلاود هوك تهمس منذ فترة طويلة حول العالم. ومع ذلك ، كان راميئيل ناجحًا إلى حد كبير في الاستفادة من قوة الهيكل لمنع هذه الشائعات البغيضة من الصخب. بعد كل شيء ، كان موقع سيلين في الترتيب المقدس مهمًا. لا يمكن السماح لمثل هذه الأعمال التجديفية بتشويهها أو تشويه الهيكل الذي تمثله. بالنسبة إلى كلاود هوك ، قبل فساده ، كان في طور الإعداد ليحل محل سكاي بولاريس. نظر إليه القائد العام مثل الابن ، لذلك لم يكن اهتمام سيلين به موضع شك ، واستمر الوقت الذي يقضونه لفترة طويلة جدًا. من كان يشك في ذلك الوقت في أن كلاود هوك سيرتفع كرئيس لجيش الأراضي القاحلة؟

نظرت إليه سيلين في حيرة. لقد فوجئت عندما أمسكها كلاود هوك من ذراعها وشعرت بشعور غريب. فجأة أصبحت الأرض تحت أرجلهم مثل الماء وغرق الاثنتان في الحجارة. فجأة وجدت سيلين نفسها على بعد عدة أمتار تحت الأرض.

 

 

لقد تغير الزمن. الآن شارك الهيكل الرسول في محاولة سرية مع زعيم التحالف الأخضر. إذا خرجت كلمة من مثل هذه الأشياء المشينة ، فسيصاب الناس بالذعر. حتى راميئيل لن يظل قادرًا على التراجع عن مثل هذه الأخبار. خاصة بعد معركة الملاذ ، تم لعن اسم كلاود هوك في جميع أنحاء العالم. لن يتم تعديل سمعته الشريرة.

ردت سيلين. “إذا وجدوني هنا ، فسنجد صعوبة أكبر في شرح ذلك. من الأفضل أن أهاجم. سوف أوقفهم ، أخرج من هنا. أنت قوي الآن ، أنا واثقة من أنه يمكنك القيام بذلك”

 

لكم كلاود هوك الطلقات بذراعه اليسرى. كما فعل ، ظهر ضوء أبيض شاحب من حوله. اندلع البرق عبر الغابة ، واندفع عبر الأشجار واشتعلت فيها النيران. كانت القوة الشديدة في كل صاعقة كافية لتقسيم الجبال ، لذلك تركت الحفر وراءها. بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما قام بقصف الغابة بالنيازك.

سيظل الاسم الجيد لسيلين ملوثًا إلى الأبد ومعه اسم الهيكل وهيبته. لن يؤثر ذلك سلبًا فقط على قدرة الهيكل على العمل على المدى القصير – على سبيل المثال ، في مساعدة سكان القفار – ولكنه سيعطي أركتوروس ذخيرة ثمينة في جهوده للقضاء على الهيكل باعتباره تهديدًا.

 

 

 

بغض النظر عن أي شيء ، لا يمكنهم تحمل القبض عليهم. كانت العواقب وخيمة للغاية.

أدرك كلاود هوك أنه لم يتخلى بعد عن يدها الناعمة. ارتد عندما أشارت إليه. مع ازدهار خيبة الأمل على وجه كلاود هوك ، شعرت بوخز من الدفء في صدرها. “يجب أن نذهب. عندما نجد مكان آمن يمكننا التخطيط لخطوتنا التالية”

 

 

“اذهب أنت!” أعطت سيلين أوامرها إلى جانوس. “لا يمكن السماح لـ أركتوروس بمعرفة أنك متورط!”

”لا تتسرعي. إذا ضربتهم فستجدين صعوبة في شرح أفعالك عندما تعودي”

 

ولكن حتى مع بزوغ فجر هذا الفهم ، ظهرت ابتسامة باردة على وجه كلاود هوك. “أركتوروس ، أيها الوغد. أنت حقاً تقلل من تقديري”

كانت جهود جانوس في الخفاء وخلف ظهر أركتوروس. من المفترض أن يكون هو ومحيطه من الحلفاء المهمين للحاكم. إذا أبقوا ولاءهم الحقيقي سرياُ ، فيمكنهم الهجوم عندما يصبح أركتوروس على الأقل متوقعاً وتوجيه ضربة قاتلة محتملة. من ناحية أخرى ، إذا تم اكتشاف جانوس هنا ، فلن تكون عائلة كلود مستعدة للخيانة في المستقبل فحسب ، بل سيصبح القاتل الرئيسي نفسه في خطر.

“سوف أوقفهم ، أنتما الهروب.” لم يمنحهم جانوس الوقت للجدل. بمجرد أن غادرت كلماته شفتيه ، اختفى القاتل. الآن لم يكن وقت الجدال ، على أي حال. فعل كلاود هوك وسيلين ما قيل لهما.

 

كانت قوى أركتوروس قائمة على الكهرباء. تتحرك الكهرباء بسرعة الضوء. كانت هجمات سيد صائدي الشياطين دقيقة للغاية أيضًا.

“بعد فوات الأوان.”

لن يكون لدى كلاود هوك فرصة لفتح بوابة أخرى. كان الهدف هو تحطيم كلاود هوك بطوفان ثابت من الهجمات. استمر التبادل لمدة عشر ثوان أخرى قبل ظهور شخصية مألوفة في الميدان.

 

 

لم يهرب جانوس. لم يكن لديه أي أوهام بأن جهوده ستظل مخفية تمامًا عن أركتوروس وعبقريته. من المحتمل أن الحاكم كان يشتبه منذ فترة طويلة في أن جانوس لم يكن مخلصًا كما بدا. لم يتحرك ضده أو ضد المحكمة لأنه لم يكن الوقت المناسب لرفع يده في اللعبة الكبيرة.

 

 

ظهرت الصدمة على وجهها. أشعلت النيران في السيف اللامع في يدها ، وأضاءت المساحة المحيطة بها. اكتشفت أنهم دفنوا في التربة. تمسك كلاود هوك بيدها بقوة ، واستمر في شدها للأمام. ظلت الأوساخ تلتف حولهم مثل الماء وتعوقهم بنفس القدر. كانت المساحة المتموجة كبيرة بما يكفي لمرورهما ، وبمجرد أن فعلوا ذلك ، تُركت الأرض في أعقابهم.

حتى الآن كانت هذه الأفكار مجرد تكهنات. أثبتت حالتهم المخيفة أنها صحيحة.

 

 

نظر كلاود هوك إليه ، ووجهه مظلم. كان هذا بجدية سيئًا.

في مقاطعة هذه المهمة ، من المحتمل أن أركتوروس كان على علم بخيانة عائلة أومبرا. لم يكن أحد أكثر ملاءمة لمثل هذه المهام السرية من أومبرا و محكمة الظلال. قام أركتوروس بعمل جيد في إخفاء جهوده ، حتى أن جانوس قد فوجئ.

 

 

اتسعت عيون سيلين. لقد دفعت كلاود هوك بعيدًا عن مسار الضوء وأحضرت سيفها السامي لحجبه. التقى السيف والبرق ، مما أدى إلى سلسلة من الانفجارات لعدة أمتار في جميع الاتجاهات. شعرت سيلين بالقوة الشديدة والحروق التي تغرق جسدها وظلت تتراجع إلى الوراء. هبطت مع نخر ، وسعل فمها من الدم. لحسن الحظ كانت أثوابها المقدسة كافية لإنقاذ حياتها.

لماذا يخفي هذه العملية؟ بصراحة ، لأن أركتوروس لابد أن يشتبه في جانوس وجماعته. أدرك القاتل بإدراك مرير أن تعاملاته في الظل قد انتهت. أصبح العداء مع عائلة كلود أمرًا لا مفر منه الآن.

 

 

 

ززررتت!

 

 

 

ارتفعت أربع كرات كهربائية مبهرة حول المقصورة. في لحظة ، أصبح الوادي مضيئًا كالنهار لعشرات الكيلومترات في كل اتجاه. كانت الأجرام السماوية المتوهجة ساطعة لدرجة أنه أصبح من الصعب إبقاء عيون المرء مفتوحة.

 

 

 

“هذه بقايا مضادة للاستطلاع يستخدمها شيوخ كلود.” بدا وجه سيلين باردًا مثل الجليد وتساقط قليلاً. كانت تخشى أن يأتي شيوخ عائلتها شخصيًا ، شخصيات غامضة وقوية لن يكون من السهل التغلب عليها.

ترجمة : Bolay

 

 

أصبح الضوء القوي من الأجرام السماوية خارقاً بقدر ما كان لامعًا. لم تكن هناك وسيلة للاختباء ممكنة في هذا المجال. حتى أعلى مستويات الإخفاء ستترك أثرًا.

هذا النوع من الأشياء كان تخصص كلاود هوك. لم يكن هناك مكان أكثر أمانًا من مغادرة الكوكب بالكامل. بغض النظر عن مدى قوة أركتوروس ، لن يستطيع اجتياز الفضاء لمطاردتهم. لذلك ، بعد أن أعطى نفسه لحظة لالتقاط أنفاسه واستعادة قوته ، استعد كلاود هوك لنقلهم بعيدًا. امتلأ الواقع بقوته العقلية وبدأ جزء منها في التموج. تم فتح بوابة أمامهم ، وتقدم الاثنان للأمام نحو الأمان.

 

رفع كلاود هوك القفاز لحماية نفسه. كما اصطدم الضوء الأبيض من الخراب وانفجر حوله مائة مليون شرارة من البرق. قفزوا وانزلقوا في الهواء في كل مكان ، واحترقت الأرض أدناه في مسارات غير منتظمة.

لم تختف “الوجوه المتعددة” لجانوس أومبرا. بدلاً من ذلك ، بقي هناك الضباب الخافت الذي يحيط بشخصية بشرية ، عادي مثل بقعة سوداء على لوحة قماشية بيضاء. جانوس هو القاتل الأول في سكايكلود ولم يستطع الاختباء ، لذلك لم يحاول كلاود هوك حتى. بمجرد تكليف أركتوروس كلود بالعمل ، قليل فقط يمكنهم الهروب.

كيف حدد مكانهم بهذه السرعة؟!

 

لكن بينما كانوا يبحثون عن مخرج ، أمكن ل كلاود هوك الشعور بسمفونية من الرنين قادمة من كل اتجاه. كان حدود مجال الضوء يتقلص بسرعة. الأعداء سريعين للغاية ، ولم يكن لديهم مساحة كبيرة للمناورة.

“سوف أوقفهم ، أنتما الهروب.” لم يمنحهم جانوس الوقت للجدل. بمجرد أن غادرت كلماته شفتيه ، اختفى القاتل. الآن لم يكن وقت الجدال ، على أي حال. فعل كلاود هوك وسيلين ما قيل لهما.

 

 

“ما هذه البقايا؟”

لكن بينما كانوا يبحثون عن مخرج ، أمكن ل كلاود هوك الشعور بسمفونية من الرنين قادمة من كل اتجاه. كان حدود مجال الضوء يتقلص بسرعة. الأعداء سريعين للغاية ، ولم يكن لديهم مساحة كبيرة للمناورة.

يمكن أن تشعر سيلين بانكماش الحدود. في كل مكان وفوقهم ، كانوا محاطين من قبل نخبة صائدي الشياطين. وفي الوقت نفسه ، اشتد القفل على القدرات المكانية. لقد أصبح نوعًا خاصًا من تدخل الطاقة الذي قوض استخدام الآثار المكانية المركزة. حتى القفاز العاكس الخاص بـ كلاود هوك لم يستطع تبديده. لكن عليه أن يفعل شيئًا ، وإلا لم يكن هناك أمل في الهروب.

 

“اذهب أنت!” أعطت سيلين أوامرها إلى جانوس. “لا يمكن السماح لـ أركتوروس بمعرفة أنك متورط!”

“كلاود هوك!”

من المحتمل أن تنصب سيلين عينيها على أركتوروس وتخطط لمواجهته ، لذلك رأى الحاكم خصومه بوضوح وعرف أفعالهم قبل أن يأخذوها. لم تكن هناك خطة لمحاولة التقاط كلاود هوك في المعبد ، بل اكتشف خطط سيلين لاستخدام هذا الوادي ونصب كمينه هنا. صيد أكيد ، لن يترك لهم أي طريقة الهروب.

 

 

“جبان!”

 

 

ارتفعت أربع كرات كهربائية مبهرة حول المقصورة. في لحظة ، أصبح الوادي مضيئًا كالنهار لعشرات الكيلومترات في كل اتجاه. كانت الأجرام السماوية المتوهجة ساطعة لدرجة أنه أصبح من الصعب إبقاء عيون المرء مفتوحة.

“نحن نعلم أنك هنا!”

 

 

 

“تعال وقاتلنا ، إذا استطعت!”

 

 

 

صرخات وتهكم من صائدي الشياطين هاجمت آذان كلاود هوك. ومع ذلك ، على الرغم من كلماتهم المفاخرة ، تم إخبار الجميع بهذا الاستيلاء أن كلاود هوك كان ثانويًا. لم يكن قتله بنفس القدر من الأهمية لإجباره على الانفتاح لفضح علاقته بسيلين. إذا تمكنوا من إظهار أفعالها غير المشروعة للعالم ، فهذا يعني النصر المطلق للسيد. ملاك الهيكل المقدس بالتواطؤ مع الشيطان القفر… مثل الأخبار اللذيذة كانت بالضبط ما امل فيها آركتوروس.

أصبح الضوء القوي من الأجرام السماوية خارقاً بقدر ما كان لامعًا. لم تكن هناك وسيلة للاختباء ممكنة في هذا المجال. حتى أعلى مستويات الإخفاء ستترك أثرًا.

 

 

يمكن أن تشعر سيلين بانكماش الحدود. في كل مكان وفوقهم ، كانوا محاطين من قبل نخبة صائدي الشياطين. وفي الوقت نفسه ، اشتد القفل على القدرات المكانية. لقد أصبح نوعًا خاصًا من تدخل الطاقة الذي قوض استخدام الآثار المكانية المركزة. حتى القفاز العاكس الخاص بـ كلاود هوك لم يستطع تبديده. لكن عليه أن يفعل شيئًا ، وإلا لم يكن هناك أمل في الهروب.

 

 

 

التوى وجه سيلين الجميل بالغضب. قامت بلف يدها حول السيف السامي واستعدت للهجوم.

أصبح الضوء القوي من الأجرام السماوية خارقاً بقدر ما كان لامعًا. لم تكن هناك وسيلة للاختباء ممكنة في هذا المجال. حتى أعلى مستويات الإخفاء ستترك أثرًا.

 

 

”لا تتسرعي. إذا ضربتهم فستجدين صعوبة في شرح أفعالك عندما تعودي”

 

 

 

ردت سيلين. “إذا وجدوني هنا ، فسنجد صعوبة أكبر في شرح ذلك. من الأفضل أن أهاجم. سوف أوقفهم ، أخرج من هنا. أنت قوي الآن ، أنا واثقة من أنه يمكنك القيام بذلك”

التوى وجه سيلين الجميل بالغضب. قامت بلف يدها حول السيف السامي واستعدت للهجوم.

 

ردت سيلين. “إذا وجدوني هنا ، فسنجد صعوبة أكبر في شرح ذلك. من الأفضل أن أهاجم. سوف أوقفهم ، أخرج من هنا. أنت قوي الآن ، أنا واثقة من أنه يمكنك القيام بذلك”

عرف الجميع حيل كلاود هوك جيدًا هذه الأيام. القفازات التي استخدمها في الالتفاف ، ونيران الحكم ، وسيف الغضب المتأجج ، والثعابين الفضية – كانت جميعها أدوات استخدمها في الملاذ. إذا استخدم أيًا منهم ، فسيكون من المستحيل إخفاء وجوده هنا اليوم.

نظر كلاود هوك إليه ، ووجهه مظلم. كان هذا بجدية سيئًا.

 

“كلاود هوك!”

ولكن حتى مع بزوغ فجر هذا الفهم ، ظهرت ابتسامة باردة على وجه كلاود هوك. “أركتوروس ، أيها الوغد. أنت حقاً تقلل من تقديري”

 

 

كيف تمكن أركتوروس من الهجوم بهذه الدقة من مسافة بعيدة؟ لم يستطع كلاود هوك اكتشاف ذلك ، وبالتالي لم يكن لديه طريقة لحماية نفسه منه.

نظرت إليه سيلين في حيرة. لقد فوجئت عندما أمسكها كلاود هوك من ذراعها وشعرت بشعور غريب. فجأة أصبحت الأرض تحت أرجلهم مثل الماء وغرق الاثنتان في الحجارة. فجأة وجدت سيلين نفسها على بعد عدة أمتار تحت الأرض.

 

 

ردت سيلين. “إذا وجدوني هنا ، فسنجد صعوبة أكبر في شرح ذلك. من الأفضل أن أهاجم. سوف أوقفهم ، أخرج من هنا. أنت قوي الآن ، أنا واثقة من أنه يمكنك القيام بذلك”

“ما الذي يجري؟!”

ززررتت!

 

عبست سيلين. “هل يمكنك ترك يدي؟”

ظهرت الصدمة على وجهها. أشعلت النيران في السيف اللامع في يدها ، وأضاءت المساحة المحيطة بها. اكتشفت أنهم دفنوا في التربة. تمسك كلاود هوك بيدها بقوة ، واستمر في شدها للأمام. ظلت الأوساخ تلتف حولهم مثل الماء وتعوقهم بنفس القدر. كانت المساحة المتموجة كبيرة بما يكفي لمرورهما ، وبمجرد أن فعلوا ذلك ، تُركت الأرض في أعقابهم.

“هذا اللعين!”

 

لم تختف “الوجوه المتعددة” لجانوس أومبرا. بدلاً من ذلك ، بقي هناك الضباب الخافت الذي يحيط بشخصية بشرية ، عادي مثل بقعة سوداء على لوحة قماشية بيضاء. جانوس هو القاتل الأول في سكايكلود ولم يستطع الاختباء ، لذلك لم يحاول كلاود هوك حتى. بمجرد تكليف أركتوروس كلود بالعمل ، قليل فقط يمكنهم الهروب.

“ما هذه البقايا؟”

أدرك كلاود هوك أنه لم يتخلى بعد عن يدها الناعمة. ارتد عندما أشارت إليه. مع ازدهار خيبة الأمل على وجه كلاود هوك ، شعرت بوخز من الدفء في صدرها. “يجب أن نذهب. عندما نجد مكان آمن يمكننا التخطيط لخطوتنا التالية”

 

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

لمعت عيون كلاود هوك بنور ذهبي ، بينما اشتعلت النيران القرمزية من بؤبؤه. من الداخل تدفقت قوة لا تستطيع يعد تصنيفها بمجرد أمثال سيد صائدي الشياطين. كانت هذه القوة التي تدعم هروبهم تحت الأرض.

 

 

 

“ليس من بقايا.”

من المحتمل أن تنصب سيلين عينيها على أركتوروس وتخطط لمواجهته ، لذلك رأى الحاكم خصومه بوضوح وعرف أفعالهم قبل أن يأخذوها. لم تكن هناك خطة لمحاولة التقاط كلاود هوك في المعبد ، بل اكتشف خطط سيلين لاستخدام هذا الوادي ونصب كمينه هنا. صيد أكيد ، لن يترك لهم أي طريقة الهروب.

 

“ليس من بقايا.”

لم يشرح كلاود هوك. حتى لو فعل ، فلن تفهم ، ولا يمكنه أن يشتت انتباهه. القدرة على استخدام إرادته والطاقة العقلية للتلاعب بالواقع دون بقايا لا تزال جديدة على كلاود هوك ، ولم تكن مهارة يتقنها تمامًا. لقد كلفه ذلك غالياً في محاولة الحفاظ عليه والطريقة الوحيدة التي يمكنه من خلالها القيام بذلك كانت انفجار قوته مؤخرًا.

يمكن أن تشعر سيلين بانكماش الحدود. في كل مكان وفوقهم ، كانوا محاطين من قبل نخبة صائدي الشياطين. وفي الوقت نفسه ، اشتد القفل على القدرات المكانية. لقد أصبح نوعًا خاصًا من تدخل الطاقة الذي قوض استخدام الآثار المكانية المركزة. حتى القفاز العاكس الخاص بـ كلاود هوك لم يستطع تبديده. لكن عليه أن يفعل شيئًا ، وإلا لم يكن هناك أمل في الهروب.

 

عبست سيلين. “هل يمكنك ترك يدي؟”

سافر الهاربان بسرعة عبر التراب بعيدًا عن موقع الكمين. بمجرد أن شعر أنهم بعيدون بما فيه الكفاية ، سحب كلاود هوك سيلين إلى السطح. نظر إلى تعبيرها المذهول.

كانت قوى أركتوروس قائمة على الكهرباء. تتحرك الكهرباء بسرعة الضوء. كانت هجمات سيد صائدي الشياطين دقيقة للغاية أيضًا.

 

 

“انظري ، أركتوروس لا يمكنه إلا أن يقفل قوتي المكانية. ولكن ، إذا أعتقد أن هذا سيكون كافياً للقبض علي فهو مخطئ تماماً”

 

 

للقيام بذلك ، سيتعين على كلاود هوك الاتصال بسيلين.

عبست سيلين. “هل يمكنك ترك يدي؟”

 

 

“ما الذي يجري؟!”

أدرك كلاود هوك أنه لم يتخلى بعد عن يدها الناعمة. ارتد عندما أشارت إليه. مع ازدهار خيبة الأمل على وجه كلاود هوك ، شعرت بوخز من الدفء في صدرها. “يجب أن نذهب. عندما نجد مكان آمن يمكننا التخطيط لخطوتنا التالية”

 

 

 

جاء كمين أركتوروس سريعًا جدًا. لم يكن لديهم الوقت لمناقشة ما سيفعلونه حقًا. لقد تمكنوا من الفرار بنجاح ، لكنهم لم يكونوا خاليين من الخطر بعد.

ظلت الشائعات الفاضحة حول علاقة سيلين مع كلاود هوك تهمس منذ فترة طويلة حول العالم. ومع ذلك ، كان راميئيل ناجحًا إلى حد كبير في الاستفادة من قوة الهيكل لمنع هذه الشائعات البغيضة من الصخب. بعد كل شيء ، كان موقع سيلين في الترتيب المقدس مهمًا. لا يمكن السماح لمثل هذه الأعمال التجديفية بتشويهها أو تشويه الهيكل الذي تمثله. بالنسبة إلى كلاود هوك ، قبل فساده ، كان في طور الإعداد ليحل محل سكاي بولاريس. نظر إليه القائد العام مثل الابن ، لذلك لم يكن اهتمام سيلين به موضع شك ، واستمر الوقت الذي يقضونه لفترة طويلة جدًا. من كان يشك في ذلك الوقت في أن كلاود هوك سيرتفع كرئيس لجيش الأراضي القاحلة؟

 

“انظري ، أركتوروس لا يمكنه إلا أن يقفل قوتي المكانية. ولكن ، إذا أعتقد أن هذا سيكون كافياً للقبض علي فهو مخطئ تماماً”

“اسمحي لي.”

في مقاطعة هذه المهمة ، من المحتمل أن أركتوروس كان على علم بخيانة عائلة أومبرا. لم يكن أحد أكثر ملاءمة لمثل هذه المهام السرية من أومبرا و محكمة الظلال. قام أركتوروس بعمل جيد في إخفاء جهوده ، حتى أن جانوس قد فوجئ.

 

 

هذا النوع من الأشياء كان تخصص كلاود هوك. لم يكن هناك مكان أكثر أمانًا من مغادرة الكوكب بالكامل. بغض النظر عن مدى قوة أركتوروس ، لن يستطيع اجتياز الفضاء لمطاردتهم. لذلك ، بعد أن أعطى نفسه لحظة لالتقاط أنفاسه واستعادة قوته ، استعد كلاود هوك لنقلهم بعيدًا. امتلأ الواقع بقوته العقلية وبدأ جزء منها في التموج. تم فتح بوابة أمامهم ، وتقدم الاثنان للأمام نحو الأمان.

“ما الذي يجري؟!”

 

 

فجأة! شعاع من الضوء شق طريقهم من على بعد عشرات الكيلومترات! تفجر عبر غابة بأكملها باتجاه مركز ظهر كلاود هوك. يا لها من قوة!

 

 

 

اتسعت عيون سيلين. لقد دفعت كلاود هوك بعيدًا عن مسار الضوء وأحضرت سيفها السامي لحجبه. التقى السيف والبرق ، مما أدى إلى سلسلة من الانفجارات لعدة أمتار في جميع الاتجاهات. شعرت سيلين بالقوة الشديدة والحروق التي تغرق جسدها وظلت تتراجع إلى الوراء. هبطت مع نخر ، وسعل فمها من الدم. لحسن الحظ كانت أثوابها المقدسة كافية لإنقاذ حياتها.

لقد نما بقوة منذ معركة الملاذ – قويًا بما يكفي ليتمكن من نقل نفسه على الفور لمسافات شاسعة. حتى شخص مثل أركتوروس لم يستطع أن يمسكه. لكنه لم يكن وحيداً ، ولم يستطع ترك سيلين وراءه. الهروب إلى بعد آخر سيحتاج بعض الثوان القليلة ، ولكن بالنسبة لشخص مثل أركتوروس ، كانت بضع ثوانٍ أكثر من كافية لتفجيرهم إلى قطع صغيرة.

 

 

جاء الهجوم من مسافة بعيدة ، وكان دقيقًا وقويًا بما يكفي لقتل سيلين في ضربة واحدة. هناك واحد فقط قادر على مثل هذا العمل الفذ!

 

 

 

فقد كلاود هوك التركيز على البوابة وتبددت. استدار نحو مصدر الهجوم ، ورأى وابلًا آخر من صواعق البرق تتجه في طريقه. تم توجيه معظمهم إلى سيلين ، على أمل اغتنام هذه الفرصة لقتلها على الفور.

لمعت عيون كلاود هوك بنور ذهبي ، بينما اشتعلت النيران القرمزية من بؤبؤه. من الداخل تدفقت قوة لا تستطيع يعد تصنيفها بمجرد أمثال سيد صائدي الشياطين. كانت هذه القوة التي تدعم هروبهم تحت الأرض.

 

 

“هذا اللعين!”

 

 

 

رمش كلاود هوك عبر الفضاء ، وظهر أمام صديقته الساقطة. انحنى ولفها بين ذراعيه وانتقل مرة أخرى في الهواء على بعد ألف متر. ولكن قبل أن يتمكن حتى من اللحاق بقدميه ، ظلت صواعق البرق تضيق عليه.

“بعد فوات الأوان.”

 

 

كيف حدد مكانهم بهذه السرعة؟!

“اذهب أنت!” أعطت سيلين أوامرها إلى جانوس. “لا يمكن السماح لـ أركتوروس بمعرفة أنك متورط!”

 

“ما الذي يجري؟!”

لكم كلاود هوك الطلقات بذراعه اليسرى. كما فعل ، ظهر ضوء أبيض شاحب من حوله. اندلع البرق عبر الغابة ، واندفع عبر الأشجار واشتعلت فيها النيران. كانت القوة الشديدة في كل صاعقة كافية لتقسيم الجبال ، لذلك تركت الحفر وراءها. بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما قام بقصف الغابة بالنيازك.

عرف الجميع حيل كلاود هوك جيدًا هذه الأيام. القفازات التي استخدمها في الالتفاف ، ونيران الحكم ، وسيف الغضب المتأجج ، والثعابين الفضية – كانت جميعها أدوات استخدمها في الملاذ. إذا استخدم أيًا منهم ، فسيكون من المستحيل إخفاء وجوده هنا اليوم.

 

لم يهرب جانوس. لم يكن لديه أي أوهام بأن جهوده ستظل مخفية تمامًا عن أركتوروس وعبقريته. من المحتمل أن الحاكم كان يشتبه منذ فترة طويلة في أن جانوس لم يكن مخلصًا كما بدا. لم يتحرك ضده أو ضد المحكمة لأنه لم يكن الوقت المناسب لرفع يده في اللعبة الكبيرة.

كيف تمكن أركتوروس من الهجوم بهذه الدقة من مسافة بعيدة؟ لم يستطع كلاود هوك اكتشاف ذلك ، وبالتالي لم يكن لديه طريقة لحماية نفسه منه.

 

 

 

لقد نما بقوة منذ معركة الملاذ – قويًا بما يكفي ليتمكن من نقل نفسه على الفور لمسافات شاسعة. حتى شخص مثل أركتوروس لم يستطع أن يمسكه. لكنه لم يكن وحيداً ، ولم يستطع ترك سيلين وراءه. الهروب إلى بعد آخر سيحتاج بعض الثوان القليلة ، ولكن بالنسبة لشخص مثل أركتوروس ، كانت بضع ثوانٍ أكثر من كافية لتفجيرهم إلى قطع صغيرة.

لقد كان عرضًا فظيعًا لا يصدق.

 

ززررتت!

كانت قوى أركتوروس قائمة على الكهرباء. تتحرك الكهرباء بسرعة الضوء. كانت هجمات سيد صائدي الشياطين دقيقة للغاية أيضًا.

جاء الهجوم من مسافة بعيدة ، وكان دقيقًا وقويًا بما يكفي لقتل سيلين في ضربة واحدة. هناك واحد فقط قادر على مثل هذا العمل الفذ!

 

 

لن يكون لدى كلاود هوك فرصة لفتح بوابة أخرى. كان الهدف هو تحطيم كلاود هوك بطوفان ثابت من الهجمات. استمر التبادل لمدة عشر ثوان أخرى قبل ظهور شخصية مألوفة في الميدان.

عرف أركتوروس أكثر من أي شخص نقاط ضعفه وأوجه قصوره. عرف أيضًا أين يمكنه تحمل الحريات أو استغلال ميزة. لذلك لم يكن هناك شك في أن الحاكم كان على علم باتخاذ تدابير هادفة في وقت مبكر لتحقيق أكبر تأثير. إذا خطط التحالف الأخضر لمواجهة جيش سكايكلود ، فأفضل مسار له هو محاولة إشراك الهيكل.

 

“ما الذي يجري؟!”

نزل من فوق ، وأردية رمادية ترفرف في النسيم. طقطقة الخراب ينذر بالسوء في قبضته.

 

 

 

رفع كلاود هوك القفاز لحماية نفسه. كما اصطدم الضوء الأبيض من الخراب وانفجر حوله مائة مليون شرارة من البرق. قفزوا وانزلقوا في الهواء في كل مكان ، واحترقت الأرض أدناه في مسارات غير منتظمة.

 

 

 

لقد كان عرضًا فظيعًا لا يصدق.

“بعد فوات الأوان.”

 

 

تم إلقاء كلاود هوك بعنف على الأرض حتى أنه أحدث حفرة بعمق عشرة أمتار. لقد تمكن من دفع سيلين إلى بر الأمان في اللحظة الأخيرة وتحمل العبء الأكبر من التأثير بجسده القوي. بينما كانت نتائج سقوطه مأساوية ، لم يصب بأذى.

كيف تمكن أركتوروس من الهجوم بهذه الدقة من مسافة بعيدة؟ لم يستطع كلاود هوك اكتشاف ذلك ، وبالتالي لم يكن لديه طريقة لحماية نفسه منه.

 

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

طاف أركتوروس كلود ببطء على الأرض. كان على وجهه ابتسامة صغيرة ولدت تجاعيد العنكبوت حول عينيه. بدا غير مرتبك مثل أي وقت مضى. “لقد حصلت عليك.”

 

 

 

نظر كلاود هوك إليه ، ووجهه مظلم. كان هذا بجدية سيئًا.

يمكن أن تشعر سيلين بانكماش الحدود. في كل مكان وفوقهم ، كانوا محاطين من قبل نخبة صائدي الشياطين. وفي الوقت نفسه ، اشتد القفل على القدرات المكانية. لقد أصبح نوعًا خاصًا من تدخل الطاقة الذي قوض استخدام الآثار المكانية المركزة. حتى القفاز العاكس الخاص بـ كلاود هوك لم يستطع تبديده. لكن عليه أن يفعل شيئًا ، وإلا لم يكن هناك أمل في الهروب.

 

لقد كان عرضًا فظيعًا لا يصدق.

 

نزل من فوق ، وأردية رمادية ترفرف في النسيم. طقطقة الخراب ينذر بالسوء في قبضته.

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

لكن بينما كانوا يبحثون عن مخرج ، أمكن ل كلاود هوك الشعور بسمفونية من الرنين قادمة من كل اتجاه. كان حدود مجال الضوء يتقلص بسرعة. الأعداء سريعين للغاية ، ولم يكن لديهم مساحة كبيرة للمناورة.

ترجمة : Bolay

 

صرخات وتهكم من صائدي الشياطين هاجمت آذان كلاود هوك. ومع ذلك ، على الرغم من كلماتهم المفاخرة ، تم إخبار الجميع بهذا الاستيلاء أن كلاود هوك كان ثانويًا. لم يكن قتله بنفس القدر من الأهمية لإجباره على الانفتاح لفضح علاقته بسيلين. إذا تمكنوا من إظهار أفعالها غير المشروعة للعالم ، فهذا يعني النصر المطلق للسيد. ملاك الهيكل المقدس بالتواطؤ مع الشيطان القفر… مثل الأخبار اللذيذة كانت بالضبط ما امل فيها آركتوروس.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط