نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات سقوط الآلهة 638

فرصة ضئيلة

فرصة ضئيلة

الكتاب 6 ، الفصل 27 – فرصة ضئيلة

 

 

 

كانت سيلين تستريح في وادي وودلاند. علامات من معركة الليلة الماضية تركتها شاحبة وضعيفة. تم رسم وجهها الجميل وبدت عيناها اللامعتان عادة قاتمتين وغير مركزة. حدقت إلى الأمام مباشرة ، ولم تنظر إلى أي شيء.

 

 

سيتم تدمير وادي وودلاند. سيتم تدمير جرينلاند. سيتم تدمير تحالفهم بالكامل عن الأرض. كل الأشياء التي نزف وتعرق كلاود هوك من أجلها ستُمزق. هذه المملكة الصغيرة التي عملوا بجد لبناءها ، سترحل.

ضائعة.

 

 

 

بينما اندلعت العاصفة في الخارج ، ظلت وادي وودلاند هادئة وسلمية.

لم تكن هناك حاجة لراميئيل للإسراع بالإطاحة بأركتوروس. أمكنه فقط إرسال كبير الهيكل فاين ومشاهدته من بعيد. لا يهم كم كان أركتوروس مرموقًا ، إذا حاول مهاجمة فاين و سيلين ، فسيتعين عليه الرد على الهيكل. لو بقي راميئيل في الخلف ، لأمكنه أن يلعب دور ثقل موازن ، على الأقل لفترة من الوقت.

 

 

كان المقيمون منشغلين في قطف الفاكهة أو العناية بالحقول. لم يكن أي من هؤلاء الأشخاص ، الذين عاشوا هذه الحياة المثالية لقرون ، يعلم أو يهتم بالفوضى التي تعصف خارج جنتهم. لم يكونوا على دراية بكيفية تغير كل هذا.

”لا تقلقي. قد لا تبدو الأمور جيدة ، لكنني متأكد من أننا سنأتي بشيء ما”

 

 

كان العالم يتغير.

 

 

 

تحركت سيلين عندما سمعت صوت خطوات تقترب. اقتربت كلاود هوك وتوقف بجانبها.

 

 

 

“من واقع خبرتي ، فإن أركتوروس إما لا يفعل شيئًا أو يتصرف فوراً عندما لا يكون لدى أعدائه مجال للمناورة. هكذا مات سكاي. عانى راميئيل من نفس المصير. لم يكن من قبيل الصدفة. فكر في الأمر وسترى أنها كانت فرصة مثالية لأركتوروس”

ربما كانت هناك شكوك. ربما هناك بعض الشكوك والتشكيك في رواية الحاكم… ولكن من سيتحدث؟ لم يكن لدى أحد ما يكفي من الهيبة لتحدي أركتوروس كلود.

 

 

لم يكن من المتصور أن أركتوروس كان يخطط بوقاحة لاغتيال كاهن سكايكلود الأكثر احتراماً ، وسط آلاف الجنود. كان جريئاً على وجه التحديد لأنه لم يكن من الممكن تصوره لدرجة أنه لم يكن أحد مستعدًا له. هكذا نجح.

 

 

لم تكن هناك حاجة لراميئيل للإسراع بالإطاحة بأركتوروس. أمكنه فقط إرسال كبير الهيكل فاين ومشاهدته من بعيد. لا يهم كم كان أركتوروس مرموقًا ، إذا حاول مهاجمة فاين و سيلين ، فسيتعين عليه الرد على الهيكل. لو بقي راميئيل في الخلف ، لأمكنه أن يلعب دور ثقل موازن ، على الأقل لفترة من الوقت.

“قضى الكاهن الأكبر كل وقته محبوسًا في الهيكل بدون خبرة سياسية أو عسكرية. لم يكن لديه أي فكرة عن مدى تفوق الحاكم عليه.” تنهد كلاود هوك. “لو بقي راميئيل في الخلف لكان أركتوروس قد واصل لعب لعبته ، لكنه لم يكن ليتغلب على الهيكل كما فعل للتو. ترك هذه الرحلة الاستكشافية كان في مصلحة الحاكم”

كان كلاود هوك شيطانًا لشعب سكايكلود ، خاطئ و شنيع! ولكن في هذه الحالة ، في كل العالم بدا أنه الوحيد القادر على مقاومة الحاكم.

 

“قُتل على يد أركتوروس. إذا لم يكن كلاود هوك قد وصل ، لمتنا جميعاً معه”

اضطرت سيلين على الموافقة. كان قرار راميئيل متسرعًا وأدى إلى هلاكه.

ماذا يهم إذا أصبح صوريًا؟ بحكم مكانته واحترامه للشعب أصبح شوكة في جانب الحاكم. كانت الخيارات جذرية للغاية. لم يكن مخطئًا في رغبته في إزالة أركتوروس ، فقط متعجلاً. كل ما حققه هو أن يضع نفسه في مواجهة حتمية مع رجل متفوق ، وبدون أي مكان للمناورة أصبحت النتيجة النهائية هي الموت.

 

كان المقيمون منشغلين في قطف الفاكهة أو العناية بالحقول. لم يكن أي من هؤلاء الأشخاص ، الذين عاشوا هذه الحياة المثالية لقرون ، يعلم أو يهتم بالفوضى التي تعصف خارج جنتهم. لم يكونوا على دراية بكيفية تغير كل هذا.

لم تكن هناك حاجة لراميئيل للإسراع بالإطاحة بأركتوروس. أمكنه فقط إرسال كبير الهيكل فاين ومشاهدته من بعيد. لا يهم كم كان أركتوروس مرموقًا ، إذا حاول مهاجمة فاين و سيلين ، فسيتعين عليه الرد على الهيكل. لو بقي راميئيل في الخلف ، لأمكنه أن يلعب دور ثقل موازن ، على الأقل لفترة من الوقت.

لم تكن هناك حاجة لراميئيل للإسراع بالإطاحة بأركتوروس. أمكنه فقط إرسال كبير الهيكل فاين ومشاهدته من بعيد. لا يهم كم كان أركتوروس مرموقًا ، إذا حاول مهاجمة فاين و سيلين ، فسيتعين عليه الرد على الهيكل. لو بقي راميئيل في الخلف ، لأمكنه أن يلعب دور ثقل موازن ، على الأقل لفترة من الوقت.

 

 

ماذا يهم إذا أصبح صوريًا؟ بحكم مكانته واحترامه للشعب أصبح شوكة في جانب الحاكم. كانت الخيارات جذرية للغاية. لم يكن مخطئًا في رغبته في إزالة أركتوروس ، فقط متعجلاً. كل ما حققه هو أن يضع نفسه في مواجهة حتمية مع رجل متفوق ، وبدون أي مكان للمناورة أصبحت النتيجة النهائية هي الموت.

كان أكواريا و فاين مخلصين لكل ما كان مقدسًا وكان لهما الكثير من الاحترام في الهيكل. لم يكن الناس مكفوفين ، يمكنهم أن يروا بأنفسهم ما يحدث. قد يأتي الوقت الذي سيضطرون فيه إلى اتخاذ قرار ، وإذا أمكن إقناع هذين الاثنين إلى جانبهم ، فإن العديد من الأصدقاء الذين قاموا بتعليمهم على مر السنين سيصبحون نعمة كبيرة.

 

 

هل توقع أن يجلس أركتوروس وينتظر حتى تنهار خططه؟ لم يكن لدى راميئيل حتى الدعم الكامل من الهيكل. بأي وسيلة كانت ، زرع أركتوروس عملاءه الخاصين بين المؤمنين ، على مستوى عالٍ مثل الكاهن الأكبر نفسه. في وضع مثالي للاستفادة من فرصة كهذه تمامًا.

فوجئت بالوجهين المألوفين. تحت هجوم أركتوروس كانت متأكدة من أنها ستموت ، لكنها بدلاً من ذلك أصبحت تنعم برؤية ابنتها مرة أخرى. انزلقت رؤيتها إلى الرجل الذي وقف على بعد أمتار قليلة. كلاود هوك.

 

صعد كلاود هوك إلى الأمام وخاطب المؤمنين بالهيكل. “أعلم أن هناك بعض الهواجس والمعلومات الخاطئة بيننا ، لكننا جميعًا سلكنا طريقًا لا عودة عنه. يتحكم أركتوروس الآن بكل القوى العظمى في سكايكلود. ليس لدينا الكثير من الوقت. إذا كنتما تريدان منعه فعليكما القتال معي. ليس هناك خيار آخر.”

كانت سيلين ستهلك أيضًا ، لولا تدخل كلاود هوك. لقد تمكن من إحباط خطط أركتوروس.

ماذا يهم إذا أصبح صوريًا؟ بحكم مكانته واحترامه للشعب أصبح شوكة في جانب الحاكم. كانت الخيارات جذرية للغاية. لم يكن مخطئًا في رغبته في إزالة أركتوروس ، فقط متعجلاً. كل ما حققه هو أن يضع نفسه في مواجهة حتمية مع رجل متفوق ، وبدون أي مكان للمناورة أصبحت النتيجة النهائية هي الموت.

 

 

ومع ذلك ، في النهاية ، لم ينجح الأمر كثيرًا ضد سيد صائدي الشياطين. تم وضع كل اللوم في مقتل رامي مباشرة على أكتافها و “المتآمرين معها”. انضمت الآن سيلين وفاين وجانوس إلى كلاود هوك كزنادقة ملطخة بالدماء.

 

 

 

لقد بدت قصة مقنعة. لطالما كانت هناك علاقة بين سيلين وكلاود هوك ، وكان هذا معروفًا على نطاق واسع بين نخبة سكايكلود. كانت داون ابنة أكواريا ، وظلت تقاتل من أجل كلاود هوك لأكثر من عام حتى الآن. كان فاين مرتبطاً أيضًا بـ داون كمدربها وزميلها في المعبد لمرة واحدة. كان لدى جانوس علاقات لا حصر لها مع سيلين. لكن الأهم من ذلك كله ، أن كلاود هوك نفسه وصل في الوقت المناسب لإنقاذ حياتهم.

 

 

رفرفت عيون كبير الهيكل متفاجئاً. عندما رأى كلاود هوك و ڨولكان يقفان فوقه ، عرف مكانه. حاول أن ينهض ، لكن العجوز السكير أمسكه برفق. “أنت مجروح بشدة. استلق ساكنًا ، جميعكم تعرضتم للضرب الرهيب. حتى الكاهن العجوز قُتل”

وصل جنود الأسطول إلى مكان الحادث ، ووجدوا الخراب الذي خلفه. لا يمكن تحقيق هذا التدمير إلا من قبل ذلك الشيطان ، كلاود هوك. ثم هرب أصدقاؤه الخونة بعد محاولة اغتيالهم في أركتوروس.

 

 

تحدثت داون من بعده. “لقد تم تصنيفكم جميعًا بالخونة في سكايكلود. ليس هناك مكان للعودة إليه. انضما إلينا ، أو اذهبا إلى المنزل واحترقا على المحك”

كانت إصابات الحاكم الجسيمة صادمة بشكل خاص للكثيرين. قلة من الكائنات الحية كانت قوية بما يكفي لإيذاء زعيمهم الأسطوري. في أذهانهم الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يُهزم بها من خلال بعض الحيل المخادعة. لقد نجا من المكان الذي مات فيه راميئيل فقط بسبب قوته.

 

 

 

ربما كانت هناك شكوك. ربما هناك بعض الشكوك والتشكيك في رواية الحاكم… ولكن من سيتحدث؟ لم يكن لدى أحد ما يكفي من الهيبة لتحدي أركتوروس كلود.

كان كلاود هوك شيطانًا لشعب سكايكلود ، خاطئ و شنيع! ولكن في هذه الحالة ، في كل العالم بدا أنه الوحيد القادر على مقاومة الحاكم.

 

عرف فاين و أكواريا الهوية الحقيقية للعجوز ، قديس الحرب ڨولكان. كأعضاء في الهيكل ، كانت لديهم علاقات تعود إلى سنوات.

لقد أصبح الزعيم الاستبدادي بلا منازع لـ سكايكلود. سنوات كقائد لحكومتهم أكسبته حب الناس. كانت القوة العسكرية في قبضته بقوة. والآن ، شغلت دميته دور الكاهن الأكبر ، وهي مستعدة للانحناء لنزواته. غير مقيد ، عندما تتوقف هذه الحرب سيصبح أقوى من أي وقت مضى.

”لا تقلقي. قد لا تبدو الأمور جيدة ، لكنني متأكد من أننا سنأتي بشيء ما”

 

كان كلاود هوك شيطانًا لشعب سكايكلود ، خاطئ و شنيع! ولكن في هذه الحالة ، في كل العالم بدا أنه الوحيد القادر على مقاومة الحاكم.

“أيها الزعيم ، لدينا معلومات جديدة. لقد حشد أركتوروس جيش سكايكلود بأكمله” رسول نقل الأخبار بشكل محموم. أصابت الأخبار الرهيبة سيلين. هم يتحدثون عن مليوني جندي دائم ، وسفن حربية يبلغ عددها عشرات الآلاف. لم تكن هناك قوة قاحلة قوية بما يكفي للوقوف في مواجهة المعارضة.

 

 

 

نظرًا لاختلاف أساليبهم ومشاركاتهم ، لم يتم تحديد جميع الفرق للمشاركة في هذه المعركة بشكل مباشر أو حتى ترك مناصبهم. حتى مع الحق المطلق في قيادة الجيوش ، أصبح ملزماً بالخدمات اللوجستية. إن فرض عملية ما لن يؤدي إلا إلى الفوضى.

ترجمة : Bolay

 

لم يكن لديها أي مصلحة في القتال. “أوراكل أكواريا و كبير الهيكل فاين قويان. حان الوقت الآن لتجنيدهم. إذا تمكنا من مساعدتهم على التعافي قبل المعركة الكبيرة ، سيصبحون أصولًا كبيرة في ساحة المعركة.”

لكن الأمور أصبحت مختلفة الآن. مستخدما نبأ موت راميئيل وباسم الانتقام ، اتصل و رد عليه الجيش. سيتم إطلاقه على الأراضي القاحلة مرة واحدة ، وبمجرد تجميعهم شُكلت القوة الكاملة لـ سكايكلود. مع هذه القوة الهائلة تحت قيادته ، يمكن أن يتيسر ل أركتوروس مهاجمة ومحاصرة الأصول المختلفة للتحالف الأخضر.

 

 

 

سيتم تدمير وادي وودلاند. سيتم تدمير جرينلاند. سيتم تدمير تحالفهم بالكامل عن الأرض. كل الأشياء التي نزف وتعرق كلاود هوك من أجلها ستُمزق. هذه المملكة الصغيرة التي عملوا بجد لبناءها ، سترحل.

 

 

كان المقيمون منشغلين في قطف الفاكهة أو العناية بالحقول. لم يكن أي من هؤلاء الأشخاص ، الذين عاشوا هذه الحياة المثالية لقرون ، يعلم أو يهتم بالفوضى التي تعصف خارج جنتهم. لم يكونوا على دراية بكيفية تغير كل هذا.

أصبح أركتوروس على وشك تحقيق هدفه المتمثل في توحيد الأراضي القاحلة والقضاء على كل بذور المقاومة.

 

 

كان داون والعجوز السكير يعتنيان بهما. وانضم إليهم كلاود هوك وسيلين. “كيف حالهم؟”

عرفت سيلين الضغط الذي يجب أن يشعر به كلاود هوك. لقد واجه التحدي الوحيد الأكثر أهمية في مصير جنسهم ولم يستطع فعل أي شيء!

 

 

 

”لا تقلقي. قد لا تبدو الأمور جيدة ، لكنني متأكد من أننا سنأتي بشيء ما”

التقت داون بسؤال سيلين بنظرة عدائية قبل أن تنظر إلى والدتها الجريحة. “تتألم بشدة ، لكن في الوقت الحالي ليست في خطر الموت. لكن لا يبدو أنهم سيقاتلون بعد الآن. عمل رائع لكم جميعاً. فشلتم في المساعدة وبدلاً من ذلك جعلتم الأمور أسوأ” أطلقت داون نظرة استفزازية على سيلين.

 

 

لم يكن على وشك الاستسلام. لم يستطع تحمل ذلك ، لأنه لم يمثل نفسه فقط. لقد دافع عن الجميع – كل جنود ومواطني التحالف الأخضر يعتمدون عليه. إذا ألقى هذا الوشاح ، فقد ينهار خط الدفاع الأخير ضد استبداد أركتوروس.

ضربت المعلومات أكواريا مثل النيزك.

 

 

كان صراع الأمس شرسًا ، لكن سيلين تمكنت من الفرار سالمة إلى حد كبير. نجا آخرون بدرجات متفاوتة من الضرر ، أسوأ من في الأمر هم أكواريا و فاين. فوجئت أكواريا بخيانة زميلتها الأوراكل وكادت تُدمر من قبل عصا أربيتر. تحمل فاين العواقب غير المريحة والمميتة لهجوم أركتوروس.

ومع ذلك ، في النهاية ، لم ينجح الأمر كثيرًا ضد سيد صائدي الشياطين. تم وضع كل اللوم في مقتل رامي مباشرة على أكتافها و “المتآمرين معها”. انضمت الآن سيلين وفاين وجانوس إلى كلاود هوك كزنادقة ملطخة بالدماء.

 

اضطرت سيلين على الموافقة. كان قرار راميئيل متسرعًا وأدى إلى هلاكه.

كان داون والعجوز السكير يعتنيان بهما. وانضم إليهم كلاود هوك وسيلين. “كيف حالهم؟”

 

 

 

التقت داون بسؤال سيلين بنظرة عدائية قبل أن تنظر إلى والدتها الجريحة. “تتألم بشدة ، لكن في الوقت الحالي ليست في خطر الموت. لكن لا يبدو أنهم سيقاتلون بعد الآن. عمل رائع لكم جميعاً. فشلتم في المساعدة وبدلاً من ذلك جعلتم الأمور أسوأ” أطلقت داون نظرة استفزازية على سيلين.

 

 

 

لم يكن لديها أي مصلحة في القتال. “أوراكل أكواريا و كبير الهيكل فاين قويان. حان الوقت الآن لتجنيدهم. إذا تمكنا من مساعدتهم على التعافي قبل المعركة الكبيرة ، سيصبحون أصولًا كبيرة في ساحة المعركة.”

 

 

 

كان أكواريا و فاين مخلصين لكل ما كان مقدسًا وكان لهما الكثير من الاحترام في الهيكل. لم يكن الناس مكفوفين ، يمكنهم أن يروا بأنفسهم ما يحدث. قد يأتي الوقت الذي سيضطرون فيه إلى اتخاذ قرار ، وإذا أمكن إقناع هذين الاثنين إلى جانبهم ، فإن العديد من الأصدقاء الذين قاموا بتعليمهم على مر السنين سيصبحون نعمة كبيرة.

 

 

 

“حسنًا ، ابتعدوا عن الطريق.”

“من واقع خبرتي ، فإن أركتوروس إما لا يفعل شيئًا أو يتصرف فوراً عندما لا يكون لدى أعدائه مجال للمناورة. هكذا مات سكاي. عانى راميئيل من نفس المصير. لم يكن من قبيل الصدفة. فكر في الأمر وسترى أنها كانت فرصة مثالية لأركتوروس”

 

 

مد كلاود هوك يده ، مع مرآة في قبضته. نضح ضوء لطيف منه وسقط على الإليسيين الذين سقطوا. على الفور بدأت جروحهم الأكثر وضوحًا في الالتئام. البقايا التي استخدمها هي مرآة البعث ، التي كانت قدراتها العلاجية المذهلة أسطورية في جميع أنحاء سكايكلود. يمكنه محو الجروح الجسدية التي عانوا منها من خلال قوتها.

ضربت المعلومات أكواريا مثل النيزك.

 

“ماذا حدث؟ الكاهن الأكبر ، هو … “

بعد فترة ، استيقظت أكواريا و فاين. كلاهما كان ضعيفًا ، فاين خصوصاً. بعد أن عانى من وطأة هجوم أركتوروس ، أصبحت حالته سيئة بشكل خاص.

لقد أصبح الزعيم الاستبدادي بلا منازع لـ سكايكلود. سنوات كقائد لحكومتهم أكسبته حب الناس. كانت القوة العسكرية في قبضته بقوة. والآن ، شغلت دميته دور الكاهن الأكبر ، وهي مستعدة للانحناء لنزواته. غير مقيد ، عندما تتوقف هذه الحرب سيصبح أقوى من أي وقت مضى.

 

كان العالم يتغير.

رفرفت عيون كبير الهيكل متفاجئاً. عندما رأى كلاود هوك و ڨولكان يقفان فوقه ، عرف مكانه. حاول أن ينهض ، لكن العجوز السكير أمسكه برفق. “أنت مجروح بشدة. استلق ساكنًا ، جميعكم تعرضتم للضرب الرهيب. حتى الكاهن العجوز قُتل”

كان المقيمون منشغلين في قطف الفاكهة أو العناية بالحقول. لم يكن أي من هؤلاء الأشخاص ، الذين عاشوا هذه الحياة المثالية لقرون ، يعلم أو يهتم بالفوضى التي تعصف خارج جنتهم. لم يكونوا على دراية بكيفية تغير كل هذا.

 

لا خيار سوى التعاون. لقد كان محقاً.

عرف فاين و أكواريا الهوية الحقيقية للعجوز ، قديس الحرب ڨولكان. كأعضاء في الهيكل ، كانت لديهم علاقات تعود إلى سنوات.

كان صراع الأمس شرسًا ، لكن سيلين تمكنت من الفرار سالمة إلى حد كبير. نجا آخرون بدرجات متفاوتة من الضرر ، أسوأ من في الأمر هم أكواريا و فاين. فوجئت أكواريا بخيانة زميلتها الأوراكل وكادت تُدمر من قبل عصا أربيتر. تحمل فاين العواقب غير المريحة والمميتة لهجوم أركتوروس.

 

 

“ڨولكان؟ داون؟”

وصل جنود الأسطول إلى مكان الحادث ، ووجدوا الخراب الذي خلفه. لا يمكن تحقيق هذا التدمير إلا من قبل ذلك الشيطان ، كلاود هوك. ثم هرب أصدقاؤه الخونة بعد محاولة اغتيالهم في أركتوروس.

 

 

فوجئت بالوجهين المألوفين. تحت هجوم أركتوروس كانت متأكدة من أنها ستموت ، لكنها بدلاً من ذلك أصبحت تنعم برؤية ابنتها مرة أخرى. انزلقت رؤيتها إلى الرجل الذي وقف على بعد أمتار قليلة. كلاود هوك.

 

 

“قضى الكاهن الأكبر كل وقته محبوسًا في الهيكل بدون خبرة سياسية أو عسكرية. لم يكن لديه أي فكرة عن مدى تفوق الحاكم عليه.” تنهد كلاود هوك. “لو بقي راميئيل في الخلف لكان أركتوروس قد واصل لعب لعبته ، لكنه لم يكن ليتغلب على الهيكل كما فعل للتو. ترك هذه الرحلة الاستكشافية كان في مصلحة الحاكم”

“ماذا حدث؟ الكاهن الأكبر ، هو … “

 

 

 

“قُتل على يد أركتوروس. إذا لم يكن كلاود هوك قد وصل ، لمتنا جميعاً معه”

مد كلاود هوك يده ، مع مرآة في قبضته. نضح ضوء لطيف منه وسقط على الإليسيين الذين سقطوا. على الفور بدأت جروحهم الأكثر وضوحًا في الالتئام. البقايا التي استخدمها هي مرآة البعث ، التي كانت قدراتها العلاجية المذهلة أسطورية في جميع أنحاء سكايكلود. يمكنه محو الجروح الجسدية التي عانوا منها من خلال قوتها.

 

 

ضربت المعلومات أكواريا مثل النيزك.

لم يكن لديها أي مصلحة في القتال. “أوراكل أكواريا و كبير الهيكل فاين قويان. حان الوقت الآن لتجنيدهم. إذا تمكنا من مساعدتهم على التعافي قبل المعركة الكبيرة ، سيصبحون أصولًا كبيرة في ساحة المعركة.”

 

 

صعد كلاود هوك إلى الأمام وخاطب المؤمنين بالهيكل. “أعلم أن هناك بعض الهواجس والمعلومات الخاطئة بيننا ، لكننا جميعًا سلكنا طريقًا لا عودة عنه. يتحكم أركتوروس الآن بكل القوى العظمى في سكايكلود. ليس لدينا الكثير من الوقت. إذا كنتما تريدان منعه فعليكما القتال معي. ليس هناك خيار آخر.”

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

 

 

كان كلاود هوك شيطانًا لشعب سكايكلود ، خاطئ و شنيع! ولكن في هذه الحالة ، في كل العالم بدا أنه الوحيد القادر على مقاومة الحاكم.

لكن الأمور أصبحت مختلفة الآن. مستخدما نبأ موت راميئيل وباسم الانتقام ، اتصل و رد عليه الجيش. سيتم إطلاقه على الأراضي القاحلة مرة واحدة ، وبمجرد تجميعهم شُكلت القوة الكاملة لـ سكايكلود. مع هذه القوة الهائلة تحت قيادته ، يمكن أن يتيسر ل أركتوروس مهاجمة ومحاصرة الأصول المختلفة للتحالف الأخضر.

 

هو فقط لديه أي فرصة حقيقية. لكن سكايكلود أصبحت في حالة حركة ، حيث حملت كل ما في وسعها في عرض ساحق. على الرغم من كل قوته ، لم يكن لدى كلاود هوك سوى فرصة ضئيلة للفوز.

هو فقط لديه أي فرصة حقيقية. لكن سكايكلود أصبحت في حالة حركة ، حيث حملت كل ما في وسعها في عرض ساحق. على الرغم من كل قوته ، لم يكن لدى كلاود هوك سوى فرصة ضئيلة للفوز.

 

 

كان المقيمون منشغلين في قطف الفاكهة أو العناية بالحقول. لم يكن أي من هؤلاء الأشخاص ، الذين عاشوا هذه الحياة المثالية لقرون ، يعلم أو يهتم بالفوضى التي تعصف خارج جنتهم. لم يكونوا على دراية بكيفية تغير كل هذا.

لا خيار سوى التعاون. لقد كان محقاً.

 

 

 

تحدثت داون من بعده. “لقد تم تصنيفكم جميعًا بالخونة في سكايكلود. ليس هناك مكان للعودة إليه. انضما إلينا ، أو اذهبا إلى المنزل واحترقا على المحك”

 

 

 

 

“قُتل على يد أركتوروس. إذا لم يكن كلاود هوك قد وصل ، لمتنا جميعاً معه”

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

هل توقع أن يجلس أركتوروس وينتظر حتى تنهار خططه؟ لم يكن لدى راميئيل حتى الدعم الكامل من الهيكل. بأي وسيلة كانت ، زرع أركتوروس عملاءه الخاصين بين المؤمنين ، على مستوى عالٍ مثل الكاهن الأكبر نفسه. في وضع مثالي للاستفادة من فرصة كهذه تمامًا.

ترجمة : Bolay

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط