نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات سقوط الآلهة 646

مستقر

مستقر

الكتاب 6 ، الفصل 35 – مستقر

 

 

 

وقف كلاود هوك طويل القامة وثابتًا. رسم ڨولكان وسيلين أسلحتهما.

 

 

 

على الجانب الآخر منهم ، لوح فروست برمحه الفضي وسقط أوراكل تارون في موقف قتالي. توهج طاقم أربيتريس بشكل مشؤوم.

 

 

سيد صائد الشياطين سيأخذ الأمور بين يديه!

م.م : لم يكن محدداً حتى الآن جنس الأوراكل ، لكن يبدو أنه ذكر واختار المترجم اسم تارون والتي تعني البرق في لغة أخرى…..

رفع أركتوروس يده اليسرى على عجل. انفجر من كفه آلاف المسامير الكهربائية. عندما انتشروا عبر أقسام الواقع الممزقة ، تم استهلاكهم.

 

سلاح من الكهرباء الزرقاء والبيضاء. آخر لهيب فضي وأخضر. اصطدم الاثنان.

وقف أركتوروس ويداه متشابكتان خلف وجهه الخالي من التعبيرات. أعطى كلاود هوك سؤالاً. “ماذا فعلت مع ناتيسا؟”

ترجمة : Bolay

 

 

كان رد كلاود هوك رافضًا. “المدربة ويندهام؟ إنها آمنة ، ولم تعد جزءًا من صراعنا. يجب أن نكون سعداء من أجلها”

 

 

اشتعلت النيران في سلاح سيلين عشرات الأمتار مثل شلال. لقد أسقطته على فروست وسقط رمحه بقوة على الأرض. تحطم درعه وأصبح مصاباً بجروح بالغة.

ببطء ، أومأ أركتوروس. ارتطمت أرديته البسيطة. “فلنبدأ إذن.”

“أنت تعلم أنه أمر مضحك … قبل عدة سنوات كنا نحن الثلاثة ضد شخص واحد. هنا بالضبط ، في هذه البقعة” تحدث ڨولكان بصوت عالٍ. “لقد كان مؤسس الكونكلاف ، شقيقك سترلينج.”

 

 

كان وولفبلايد ، أبادون ، أكواريا ، فاين والآخرون كافيين لإبقاء الإليسيين مشغولين. على الأقل في الوقت الحالي ، لن يذهبوا في أى مكان. لن يتدخل أركتوروس إذا لم يتدخل كلاود هوك ، لكن الظروف تطلبت خلاف ذلك. بينما لم يكن هناك منتصر على المدى القصير ، من الواضح أن سكايكلود لديها الميزة. وكلما طال أمد هذه المعركة كلما أصبح الأمر أسوأ بالنسبة لسكان القفار. على هذا النحو ، تم إجبار كلاود هوك على التصرف.

تحرك الدخان فجأة واخترق انفجاران مذهلان للطاقة. كان أحدهم باردًا حتى العظم وقاتلًا. الآخر ساحقًا وقاسيًا. سلاحان ، أحدهما فضي والآخر أسود.

 

 

“لم تتح لنا الفرصة قط لاختبار قوتنا في الاختبار ضد أحدنا الأخر.” قال كلاود هوك ، مع الانزعاج على وجهه. “عادة ما تضربني قليلاً وأهرب بعيدًا. ليس هناك ركض هذه المرة. واحد منا فقط سيبتعد عن هذا المكان”

رفع أركتوروس يده اليسرى على عجل. انفجر من كفه آلاف المسامير الكهربائية. عندما انتشروا عبر أقسام الواقع الممزقة ، تم استهلاكهم.

 

 

أجاب أركتوروس ، “الانتكاسات ليست قضية للشباب. أرني مقدار القوة التي كنت تحجم عنها.”

 

 

 

أطلق كلاود هوك طاقته في كل الاتجاهات. أصبح الهواء مشوهًا وملتويًا تحت الضغط قبل أن يتحطم في النهاية مثل المرآة. بدا الواقع عبارة عن فوضى من القطع المتناثرة. هجوم مباشر على الفضاء نفسه؟ كان هدفه إيذاء خصمه من خلال كسر العالم من حوله.

 

 

كان نمو فروست على مر السنين مذهلاً. فيما يتعلق بالقدرة العقلية البحتة لم يكن أدنى من سيلين. ومع ذلك ، لم يستطع تحمل أسلحتها. كان رمح الجليد و ريمشارد من الأسلحة عالية المستوى ، لكنهما لم يكونا متطابقين مع السيف السامي. علاوة على ذلك ، استفادت سيلين من الثياب المقدسة لتجديد قواها العقلية باستمرار.

كان من المعروف أن كل المادة موجودة في حدود الواقع. مثل طاولة مليئة بالزجاج. لم يكن كلاود هوك يضرب الكؤوس ، بل كان يدمر الطاولة التي جلسوا عليها. مع عدم وجود أي شيء لهم للراحة عليه سوف ينهارون نتيجة لذلك.

كان مثل الوحش في السعي وراء أهدافه بوسائل عادلة أو كريهة. حتى أنه انتهك المبادئ الأساسية للأخلاق بذبح الأبرياء وخيانة الأحباء ، لكن  الوحوش تقوم بأعمالها الشريرة من أجل الربح. فعل أركتوروس ذلك لحماية نوعه. لقد اعتقد أنه على حق ، ولم يهتم بما يعتقده أي شخص آخر.

 

ببطء ، أومأ أركتوروس. ارتطمت أرديته البسيطة. “فلنبدأ إذن.”

هل تقدمت سيطرته على الفضاء بالفعل إلى هذه الدرجة؟ بدا الأمر كذلك ، بالنسبة للحقل سريع التصدع الممتد حول أركتوروس. بمجرد أن أصبح كاملاً ، لا شيء يمكن أن يهرب. تتطلب الحركة مساحة. لا يهم مدى سرعتك إذا لم يكن هناك مساحة للتحرك خلالها.

قوي جدا! شعرت سيلين بقلبها يتخطى الخفقان بعد أن شاهدته. من لا شيء إلى ضربة محطمة – في غضون بضع ثوانٍ. لقد كان عرضًا قويًا لما يمكن أن يفعله كلاود هوك. ومع ذلك ، هل كان ذلك كافياً للتغلب على أركتوروس؟ كان الجواب لا نهائيًا. لن يكون الحاكم إذا تم هزيمته بهذه السهولة.

 

“كلاود هوك لا يمكنه فعل ذلك بمفرده. علينا مساعدته في محاربة أركتوروس!” مع ذلك ، تسابق الاثنان لمساعدته.

رفع أركتوروس يده اليسرى على عجل. انفجر من كفه آلاف المسامير الكهربائية. عندما انتشروا عبر أقسام الواقع الممزقة ، تم استهلاكهم.

رفع أركتوروس يده اليسرى على عجل. انفجر من كفه آلاف المسامير الكهربائية. عندما انتشروا عبر أقسام الواقع الممزقة ، تم استهلاكهم.

 

كانت قوة ڨولكان معروفة جيدًا. كانت هجماته – رغم أنها بسيطة وغير مؤثرة ظاهريًا – تمتلك في الحقيقة قوة مخيفة. لو أنه ضرب بشكل صحيح ، كان من الممكن أن يتم نحت أوراكل إلى قطع. لحسن الحظ بالنسبة له ، تباهى تارون بالعديد من الآثار. أطلق أحدهم درعًا من القوة في اللحظة الأخيرة اخترقه نصل الشمس. ولكن على الرغم من أن الضربة قد حفرت في صدر تارون ، فإنها لن تقضي على حياته.

كان هجوم كلاود هوك شرسًا وقويًا ، وكذلك دفاع الحاكم أيضًا. كان هدف زعيم القفار هو تدمير كل شيء. كان أركتوروس ذكيًا بما يكفي ليعرف أن هذا التدمير غير المخفف يعني أنه كلما كان هناك المزيد من التدمير ، فهناك حاجة إلى مزيد من القوة لتدميره.

 

 

هل تقدمت سيطرته على الفضاء بالفعل إلى هذه الدرجة؟ بدا الأمر كذلك ، بالنسبة للحقل سريع التصدع الممتد حول أركتوروس. بمجرد أن أصبح كاملاً ، لا شيء يمكن أن يهرب. تتطلب الحركة مساحة. لا يهم مدى سرعتك إذا لم يكن هناك مساحة للتحرك خلالها.

من خلال غرس المزيد من الطاقة في المنطقة ، أجبر كلاود هوك على انفاق المزيد من الطاقة لمحوها. نظرًا لأن الثبات العقلي للحاكم كان أكبر من كلاود هوك ، فيمكنه في جوهره إبطال الهجوم.

 

 

بينما وقف كلاود هوك وأركتوروس حتى أخمص القدمين ، كانت سيلين وفروست وڨولكان وتارون محبوسين أيضًا في القتال.

لكن هذه البداية فقط ، لأنه من الكسور ظهر المزيد من الأشخاص. لقد بدو مثل الناس العاديين ولكن بالنسبة للأجنحة البيضاء الرائعة الممتدة من ظهورهم ، كانوا مهيبين مثل الملائكة. ملوحين بآثار مختلفة ، دخلوا المنطقة.

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

 

هل تقدمت سيطرته على الفضاء بالفعل إلى هذه الدرجة؟ بدا الأمر كذلك ، بالنسبة للحقل سريع التصدع الممتد حول أركتوروس. بمجرد أن أصبح كاملاً ، لا شيء يمكن أن يهرب. تتطلب الحركة مساحة. لا يهم مدى سرعتك إذا لم يكن هناك مساحة للتحرك خلالها.

في غمضة عين ، أصبح هناك عشرة من القادمين الجدد إلى الميدان. يضطربون بقوة النار والرياح والأرض والماء والنور والظلام. كانت عاصفة من الطاقات المتباينة التي هبطت على المنطقة مثل النيزك. اهتزت المدينة كلها.

لم تدخر سيلين حتى فكرة ثانية. تحول انتباهها إلى منافسة ڨولكان مع تارون.

 

لم يدفع كلاود هوك الصراع المحتدم من حوله أي اعتبار ، لأنه عندما أطلق فروست و تارون هجماتهما ، خرج أركتوروس من النيران مع الخراب في يده. كما لو يشق العالم نفسه إلى قسمين ، قام بخرقه باتجاه وجه كلاود هوك.

ظهرت حفرة قطرها عشرات الأمتار حيث وصلوا إلى اليابسة.

كان هذا هو الاختلاف الأكبر بين كلاود هوك و أركتوروس.

 

 

بعد هجومهم المشترك ، تراجعت الكائنات المجنحة إلى موقع كلاود هوك ورتبوا أنفسهم لهجوم آخر.

 

 

على الرغم من ذلك ، لم يكن الصواب أو الخطأ أمرًا مهمًا. اليوم ، هنا ، هذه المعركة… ستتم حسمها بالكامل.

قوي جدا! شعرت سيلين بقلبها يتخطى الخفقان بعد أن شاهدته. من لا شيء إلى ضربة محطمة – في غضون بضع ثوانٍ. لقد كان عرضًا قويًا لما يمكن أن يفعله كلاود هوك. ومع ذلك ، هل كان ذلك كافياً للتغلب على أركتوروس؟ كان الجواب لا نهائيًا. لن يكون الحاكم إذا تم هزيمته بهذه السهولة.

هل كان وحشاً؟ نعم و لا.

 

 

حجب الدخان وجدران النار المنظر أمامنا. على الرغم من ذلك ، أضاق كلاود هوك عينيه وهدر. “احذرا!”

أطلق كلاود هوك طاقته في كل الاتجاهات. أصبح الهواء مشوهًا وملتويًا تحت الضغط قبل أن يتحطم في النهاية مثل المرآة. بدا الواقع عبارة عن فوضى من القطع المتناثرة. هجوم مباشر على الفضاء نفسه؟ كان هدفه إيذاء خصمه من خلال كسر العالم من حوله.

 

لكن هذه البداية فقط ، لأنه من الكسور ظهر المزيد من الأشخاص. لقد بدو مثل الناس العاديين ولكن بالنسبة للأجنحة البيضاء الرائعة الممتدة من ظهورهم ، كانوا مهيبين مثل الملائكة. ملوحين بآثار مختلفة ، دخلوا المنطقة.

شددت سيلين وڨولكان قبضتهم على أسلحتهم واستجمعوا قوتهم. هم مستعدين للوقوف ضد أي هجوم من السيد صائد الشيطان. فجأة ظهرت عشرات الصور الظلية المتلألئة من خلال الدخان. مع اشعاع الضوء ، كسروا ألسنة اللهب.

لم يقتصر الأمر على تمزيق عائلته فحسب ، بل أدت أفعاله إلى الخيانة والكراهية والشك. لقد وضع نفسه في خطر. لم يلجأ أركتوروس أبدًا إلى وسائل الراحة أو الرغبات الأنانية. كانت أعظم الصفات البشرية هي نكران الذات والتضحية ، ولم يكن أحد يعرف ذلك أفضل من أركتوروس.

 

كانت المنافسة بينهم مدوية. ساد الخراب ، وحطم سلاح كلاود هوك في الغبار. رقصت دقات النار وألسنة البرق في السماء. ظل الخراب قادمًا. ومرة أخرى بدأ الضوء الباهت للحياة ، مما أدى إلى تشتيت الهجوم. تسببت قوة أركتوروس في انزلاق المحالق السوداء في كل اتجاه على طول الأرض وتشتت عبر الهواء ، لكن كلاود هوك لم يصب بأذى.

كانوا … سيراڤيم!

“أنت تعلم أنه أمر مضحك … قبل عدة سنوات كنا نحن الثلاثة ضد شخص واحد. هنا بالضبط ، في هذه البقعة” تحدث ڨولكان بصوت عالٍ. “لقد كان مؤسس الكونكلاف ، شقيقك سترلينج.”

 

كانوا … سيراڤيم!

تعرفت عليها سيلين والعجوز السكير على الفور. لم يكونوا سوى تلك الدمى التي صنعتها الآلهة. من خلال عمليات غامضة ، كانوا خالدين فعليًا ، يقاتلون حتى تستنفذ الطاقات العقلية لمالكهم.

على الجانب الآخر منهم ، لوح فروست برمحه الفضي وسقط أوراكل تارون في موقف قتالي. توهج طاقم أربيتريس بشكل مشؤوم.

 

“أنت تعلم أنه أمر مضحك … قبل عدة سنوات كنا نحن الثلاثة ضد شخص واحد. هنا بالضبط ، في هذه البقعة” تحدث ڨولكان بصوت عالٍ. “لقد كان مؤسس الكونكلاف ، شقيقك سترلينج.”

لا يمكن لأي إنسان عادي أن يأمرهم. كيف إذن ، استطاع أركتوروس ذلك؟

 

 

شدد ڨولكان قبضته على سلاحه. “لا يمكنك فقط أن تزن كل شيء في العالم على نطاق عديم الشعور. هذا ما يجعلك وحشًا!”

خلال معركة الملاذ ، كشف لأول مرة عن هذه القوة غير المتوقعة. من خلالهم تمكن من هزيمة الشيطان الشيخ يهوذا. في هذا الصراع ضد كلاود هوك ، الحاكم سيسحب بالتأكيد كل البطائق ، لذلك عدد السيرافيم في خدمته هنا أكثر مما كان عليه في الملاذ.

 

 

كان رد كلاود هوك رافضًا. “المدربة ويندهام؟ إنها آمنة ، ولم تعد جزءًا من صراعنا. يجب أن نكون سعداء من أجلها”

عندما اندفع السيراڤيم الثمانية عشر في المعركة ، احترق ضوء الليزر في عيونهم.

 

 

 

ظهر ضوء أبيض شاحب حول كلاود هوك بينما لمس عبوس شفتيه. انحرف الدرع العوارض من عيني سيراڤيم ، لكن كانت القوة المشتركة المكونة من اثني عشر كافية لإجباره على الترنح إلى الوراء. حتى شخص يتمتع بقوة كلاود هوك كافح للدفاع عن نفسه من ثمانية عشر سيراڤيم!

ترجمة : Bolay

 

لكن العجوز السكير أبقى عينيه على سيد صائد الشياطين. “من بين أشقائك الثلاثة ، كان سترلينج هو الأكثر صدقًا وأقل تواطؤًا. اعتاد أن يعبدك ، ولم يكن لديه سوى الإيمان – حتى عندما طلبت منه أن يقتل بلدور. لقد فعل ذلك بلا ريب. كانت النتيجة أن يتم التلاعب به مدى الحياة واستخدامه بواسطتك. حتى أنه فقد ابنه لذلك. ألا تشعر بأي شيء على ما فعلته؟ هل حقا لا يوجد لديك ضمير؟”

بدأ يقاوم. انفجر الدماء العليا في العمل ، وشنوا هجماتهم ضد نظرائهم الإليسيين.

 

 

 

على الرغم من أن السيراڤ كانوا أقوى وخالدين ، إلا أنهم أقل عددًا بكثير من الدماء العليا و بإمكانهم التركيز فقط على هدف واحد في وقت واحد. استخدم كلاود هوك هذه القيود لصالحه ، لإزالة السيراڤين كتهديد في الوقت الحالي.

 

 

الهدوء في صوت أركتوروس لم ينكسر أبدًا. “إذا كانت تضحية المرء تعني إنقاذ الملايين ، فإن التضحية ستحدث بسرور”

تحرك الدخان فجأة واخترق انفجاران مذهلان للطاقة. كان أحدهم باردًا حتى العظم وقاتلًا. الآخر ساحقًا وقاسيًا. سلاحان ، أحدهما فضي والآخر أسود.

 

 

 

تحركت سيلين وڨولكان لاعتراض الطريق!

 

 

كان مثل الوحش في السعي وراء أهدافه بوسائل عادلة أو كريهة. حتى أنه انتهك المبادئ الأساسية للأخلاق بذبح الأبرياء وخيانة الأحباء ، لكن  الوحوش تقوم بأعمالها الشريرة من أجل الربح. فعل أركتوروس ذلك لحماية نوعه. لقد اعتقد أنه على حق ، ولم يهتم بما يعتقده أي شخص آخر.

مع التفوق الرفيع في متناول اليد ، أطاحت سيلين برمح الجليد. انطلق ڨولكان ، الذي كان يحمل نصل الشمس عالياً ، بسرعة لا تصدق على طاقم أربيتريس.

 

 

 

لم يدفع كلاود هوك الصراع المحتدم من حوله أي اعتبار ، لأنه عندما أطلق فروست و تارون هجماتهما ، خرج أركتوروس من النيران مع الخراب في يده. كما لو يشق العالم نفسه إلى قسمين ، قام بخرقه باتجاه وجه كلاود هوك.

 

 

 

سيد صائد الشياطين سيأخذ الأمور بين يديه!

 

 

 

ومض الضوء الفضي المتقطع من يدي كلاود هوك. لقد تشابكوا ليشكلوا سلاحًا فريدًا مغمورًا بالنار الخضراء. أمسكه كلاود هوك بإحكام وقابل هجوم أركتوروس.

 

 

كانت قوة ڨولكان معروفة جيدًا. كانت هجماته – رغم أنها بسيطة وغير مؤثرة ظاهريًا – تمتلك في الحقيقة قوة مخيفة. لو أنه ضرب بشكل صحيح ، كان من الممكن أن يتم نحت أوراكل إلى قطع. لحسن الحظ بالنسبة له ، تباهى تارون بالعديد من الآثار. أطلق أحدهم درعًا من القوة في اللحظة الأخيرة اخترقه نصل الشمس. ولكن على الرغم من أن الضربة قد حفرت في صدر تارون ، فإنها لن تقضي على حياته.

سلاح من الكهرباء الزرقاء والبيضاء. آخر لهيب فضي وأخضر. اصطدم الاثنان.

 

 

 

كانت المنافسة بينهم مدوية. ساد الخراب ، وحطم سلاح كلاود هوك في الغبار. رقصت دقات النار وألسنة البرق في السماء. ظل الخراب قادمًا. ومرة أخرى بدأ الضوء الباهت للحياة ، مما أدى إلى تشتيت الهجوم. تسببت قوة أركتوروس في انزلاق المحالق السوداء في كل اتجاه على طول الأرض وتشتت عبر الهواء ، لكن كلاود هوك لم يصب بأذى.

 

 

 

دعا كلاود هوك الثعابين الفضية مرة أخرى واخترق خصمه. أركتوروس دفع الخراب إلى صدره.

انطلقت عاصفة أخرى من الطاقة عندما اجتمعت الأسلحة. كان الانفجار شديدًا لدرجة أن الهواء المحيط بهم تكثف إلى سائل وترك فراغًا وراءهم. كان الرجلان قويين للغاية ، ولم يجرؤ أحد على التورط.

 

انطلقت عاصفة أخرى من الطاقة عندما اجتمعت الأسلحة. كان الانفجار شديدًا لدرجة أن الهواء المحيط بهم تكثف إلى سائل وترك فراغًا وراءهم. كان الرجلان قويين للغاية ، ولم يجرؤ أحد على التورط.

كان من المعروف أن كل المادة موجودة في حدود الواقع. مثل طاولة مليئة بالزجاج. لم يكن كلاود هوك يضرب الكؤوس ، بل كان يدمر الطاولة التي جلسوا عليها. مع عدم وجود أي شيء لهم للراحة عليه سوف ينهارون نتيجة لذلك.

 

 

بينما وقف كلاود هوك وأركتوروس حتى أخمص القدمين ، كانت سيلين وفروست وڨولكان وتارون محبوسين أيضًا في القتال.

 

 

 

كان نمو فروست على مر السنين مذهلاً. فيما يتعلق بالقدرة العقلية البحتة لم يكن أدنى من سيلين. ومع ذلك ، لم يستطع تحمل أسلحتها. كان رمح الجليد و ريمشارد من الأسلحة عالية المستوى ، لكنهما لم يكونا متطابقين مع السيف السامي. علاوة على ذلك ، استفادت سيلين من الثياب المقدسة لتجديد قواها العقلية باستمرار.

لكن قتال سيلين إلى جانبه غير الأمور. سرعان ما أجبر هجوم منسق من كلاهما تارون على التراجع.

 

اشتعلت النيران في سلاح سيلين عشرات الأمتار مثل شلال. لقد أسقطته على فروست وسقط رمحه بقوة على الأرض. تحطم درعه وأصبح مصاباً بجروح بالغة.

اصطدم الاثنان ، وانسحبوا ، ثم اصطدموا مرة أخرى.

 

 

لكن قتال سيلين إلى جانبه غير الأمور. سرعان ما أجبر هجوم منسق من كلاهما تارون على التراجع.

اشتعلت النيران في سلاح سيلين عشرات الأمتار مثل شلال. لقد أسقطته على فروست وسقط رمحه بقوة على الأرض. تحطم درعه وأصبح مصاباً بجروح بالغة.

 

 

 

لم تدخر سيلين حتى فكرة ثانية. تحول انتباهها إلى منافسة ڨولكان مع تارون.

كان رد كلاود هوك رافضًا. “المدربة ويندهام؟ إنها آمنة ، ولم تعد جزءًا من صراعنا. يجب أن نكون سعداء من أجلها”

 

ظهرت حفرة قطرها عشرات الأمتار حيث وصلوا إلى اليابسة.

كانت عصا أربيتير بقايا على نفس مستوى السيف السامي – أحد أقوى الآثار التي يمكن العثور عليها في سكايكلود.

 

 

 

علاوة على ذلك ، كان تارون نفسه عدوًا قويًا يمكن مقارنته بقوة قديس الحرب السابق. لن يجد ڨولكان سهولة في إلحاق الهزيمة به.

 

 

كانت المنافسة بينهم مدوية. ساد الخراب ، وحطم سلاح كلاود هوك في الغبار. رقصت دقات النار وألسنة البرق في السماء. ظل الخراب قادمًا. ومرة أخرى بدأ الضوء الباهت للحياة ، مما أدى إلى تشتيت الهجوم. تسببت قوة أركتوروس في انزلاق المحالق السوداء في كل اتجاه على طول الأرض وتشتت عبر الهواء ، لكن كلاود هوك لم يصب بأذى.

لكن قتال سيلين إلى جانبه غير الأمور. سرعان ما أجبر هجوم منسق من كلاهما تارون على التراجع.

كانت المنافسة بينهم مدوية. ساد الخراب ، وحطم سلاح كلاود هوك في الغبار. رقصت دقات النار وألسنة البرق في السماء. ظل الخراب قادمًا. ومرة أخرى بدأ الضوء الباهت للحياة ، مما أدى إلى تشتيت الهجوم. تسببت قوة أركتوروس في انزلاق المحالق السوداء في كل اتجاه على طول الأرض وتشتت عبر الهواء ، لكن كلاود هوك لم يصب بأذى.

 

لكن هذه البداية فقط ، لأنه من الكسور ظهر المزيد من الأشخاص. لقد بدو مثل الناس العاديين ولكن بالنسبة للأجنحة البيضاء الرائعة الممتدة من ظهورهم ، كانوا مهيبين مثل الملائكة. ملوحين بآثار مختلفة ، دخلوا المنطقة.

نظر العجوز السكير إلى تارون ، وابتسم ابتسامة عريضة. “آه ، رفيقي القديم. عندما كنت مع الهيكل كنت أعتقد دائمًا أنك شخص غريب ، لكن  حتى مع ذلك لم أعتبرك خائنًا أبدًا. من الأفضل لك أن يفوز أركتوروس ، وإلا فلن تصبح شيئًا!”

خلال معركة الملاذ ، كشف لأول مرة عن هذه القوة غير المتوقعة. من خلالهم تمكن من هزيمة الشيطان الشيخ يهوذا. في هذا الصراع ضد كلاود هوك ، الحاكم سيسحب بالتأكيد كل البطائق ، لذلك عدد السيرافيم في خدمته هنا أكثر مما كان عليه في الملاذ.

 

 

احترق الغضب في عيون أوراكل. أجاب بصوت بارد ، “أنا أؤيد جهود الحاكم. ليس من أجل الشهرة أو المنصب ، ولكن لأسباب لن يفهمها الحمقى قصيري النظر أبدًا”

 

 

أطلق كلاود هوك طاقته في كل الاتجاهات. أصبح الهواء مشوهًا وملتويًا تحت الضغط قبل أن يتحطم في النهاية مثل المرآة. بدا الواقع عبارة عن فوضى من القطع المتناثرة. هجوم مباشر على الفضاء نفسه؟ كان هدفه إيذاء خصمه من خلال كسر العالم من حوله.

ظل وجه سيلين باردًا بشكل خطير. “لا تضيعوا الوقت في هذا.”

علاوة على ذلك ، كان تارون نفسه عدوًا قويًا يمكن مقارنته بقوة قديس الحرب السابق. لن يجد ڨولكان سهولة في إلحاق الهزيمة به.

 

 

قامت باختراقه بسلاحها المشتعل الذي انحرف تارون عنه. ثم شن ڨولكان هجومه. تحرك بسرعة بحيث لم تستطع العين متابعته ، مما يعطي الانطباع بأن خمسة منه كانوا يهاجمون في وقت واحد. مرة أخرى ، دافع تارون عن نفسه ، لكن إحدى هجمات قديس الحرب وجدت وقعها.

 

 

علاوة على ذلك ، كان تارون نفسه عدوًا قويًا يمكن مقارنته بقوة قديس الحرب السابق. لن يجد ڨولكان سهولة في إلحاق الهزيمة به.

كانت قوة ڨولكان معروفة جيدًا. كانت هجماته – رغم أنها بسيطة وغير مؤثرة ظاهريًا – تمتلك في الحقيقة قوة مخيفة. لو أنه ضرب بشكل صحيح ، كان من الممكن أن يتم نحت أوراكل إلى قطع. لحسن الحظ بالنسبة له ، تباهى تارون بالعديد من الآثار. أطلق أحدهم درعًا من القوة في اللحظة الأخيرة اخترقه نصل الشمس. ولكن على الرغم من أن الضربة قد حفرت في صدر تارون ، فإنها لن تقضي على حياته.

 

 

 

“كلاود هوك لا يمكنه فعل ذلك بمفرده. علينا مساعدته في محاربة أركتوروس!” مع ذلك ، تسابق الاثنان لمساعدته.

ظل وجه سيلين باردًا بشكل خطير. “لا تضيعوا الوقت في هذا.”

 

 

بحلول هذا الوقت ، كان كلاود هوك وأركتوروس قد تبادلا بالفعل عدة جولات. لم يخرج منتصر واضح ، لكن من الواضح أن كلاود هوك كان في موقف ضعيف. ظل أركتوروس يكتسب الميزة. بمجرد مشاركة سيلين وڨولكان ، ساعد ذلك في سد الفجوة.

 

 

 

حدق أركتوروس. “إمالة الاحتمالات لصالحك؟”

 

 

كان هجوم كلاود هوك شرسًا وقويًا ، وكذلك دفاع الحاكم أيضًا. كان هدف زعيم القفار هو تدمير كل شيء. كان أركتوروس ذكيًا بما يكفي ليعرف أن هذا التدمير غير المخفف يعني أنه كلما كان هناك المزيد من التدمير ، فهناك حاجة إلى مزيد من القوة لتدميره.

“أنت تعلم أنه أمر مضحك … قبل عدة سنوات كنا نحن الثلاثة ضد شخص واحد. هنا بالضبط ، في هذه البقعة” تحدث ڨولكان بصوت عالٍ. “لقد كان مؤسس الكونكلاف ، شقيقك سترلينج.”

 

 

لم يدفع كلاود هوك الصراع المحتدم من حوله أي اعتبار ، لأنه عندما أطلق فروست و تارون هجماتهما ، خرج أركتوروس من النيران مع الخراب في يده. كما لو يشق العالم نفسه إلى قسمين ، قام بخرقه باتجاه وجه كلاود هوك.

لم يكن لأي شيء مما قاله المسكر القديم تأثير على أركتوروس. كان الأمر كما لو أنه لم يسمع شيئًا.

 

 

 

لكن العجوز السكير أبقى عينيه على سيد صائد الشياطين. “من بين أشقائك الثلاثة ، كان سترلينج هو الأكثر صدقًا وأقل تواطؤًا. اعتاد أن يعبدك ، ولم يكن لديه سوى الإيمان – حتى عندما طلبت منه أن يقتل بلدور. لقد فعل ذلك بلا ريب. كانت النتيجة أن يتم التلاعب به مدى الحياة واستخدامه بواسطتك. حتى أنه فقد ابنه لذلك. ألا تشعر بأي شيء على ما فعلته؟ هل حقا لا يوجد لديك ضمير؟”

 

 

كان هذا هو الاختلاف الأكبر بين كلاود هوك و أركتوروس.

الهدوء في صوت أركتوروس لم ينكسر أبدًا. “إذا كانت تضحية المرء تعني إنقاذ الملايين ، فإن التضحية ستحدث بسرور”

 

 

تحركت سيلين وڨولكان لاعتراض الطريق!

شدد ڨولكان قبضته على سلاحه. “لا يمكنك فقط أن تزن كل شيء في العالم على نطاق عديم الشعور. هذا ما يجعلك وحشًا!”

هل كان حقاً مخطئاً؟ لم يعتقد أركتوروس ذلك. ما إذا كان كلاود هوك ، العجوز السكير أو أي من إخوته ، هل يمكن أن يقولوا حقًا أن ما يفعله غير صحيح؟

 

 

كان هذا هو الاختلاف الأكبر بين كلاود هوك و أركتوروس.

 

 

 

كقائد ، من وجهة نظر منطقية ، لم يكن هناك خطأ في قرارات الحاكم.

 

 

 

لم يقتصر الأمر على تمزيق عائلته فحسب ، بل أدت أفعاله إلى الخيانة والكراهية والشك. لقد وضع نفسه في خطر. لم يلجأ أركتوروس أبدًا إلى وسائل الراحة أو الرغبات الأنانية. كانت أعظم الصفات البشرية هي نكران الذات والتضحية ، ولم يكن أحد يعرف ذلك أفضل من أركتوروس.

 

 

 

هل كان وحشاً؟ نعم و لا.

 

 

لم يدفع كلاود هوك الصراع المحتدم من حوله أي اعتبار ، لأنه عندما أطلق فروست و تارون هجماتهما ، خرج أركتوروس من النيران مع الخراب في يده. كما لو يشق العالم نفسه إلى قسمين ، قام بخرقه باتجاه وجه كلاود هوك.

كان مثل الوحش في السعي وراء أهدافه بوسائل عادلة أو كريهة. حتى أنه انتهك المبادئ الأساسية للأخلاق بذبح الأبرياء وخيانة الأحباء ، لكن  الوحوش تقوم بأعمالها الشريرة من أجل الربح. فعل أركتوروس ذلك لحماية نوعه. لقد اعتقد أنه على حق ، ولم يهتم بما يعتقده أي شخص آخر.

على الرغم من ذلك ، لم يكن الصواب أو الخطأ أمرًا مهمًا. اليوم ، هنا ، هذه المعركة… ستتم حسمها بالكامل.

 

 

هل كان حقاً مخطئاً؟ لم يعتقد أركتوروس ذلك. ما إذا كان كلاود هوك ، العجوز السكير أو أي من إخوته ، هل يمكن أن يقولوا حقًا أن ما يفعله غير صحيح؟

نظر العجوز السكير إلى تارون ، وابتسم ابتسامة عريضة. “آه ، رفيقي القديم. عندما كنت مع الهيكل كنت أعتقد دائمًا أنك شخص غريب ، لكن  حتى مع ذلك لم أعتبرك خائنًا أبدًا. من الأفضل لك أن يفوز أركتوروس ، وإلا فلن تصبح شيئًا!”

 

 

على الرغم من ذلك ، لم يكن الصواب أو الخطأ أمرًا مهمًا. اليوم ، هنا ، هذه المعركة… ستتم حسمها بالكامل.

كان مثل الوحش في السعي وراء أهدافه بوسائل عادلة أو كريهة. حتى أنه انتهك المبادئ الأساسية للأخلاق بذبح الأبرياء وخيانة الأحباء ، لكن  الوحوش تقوم بأعمالها الشريرة من أجل الربح. فعل أركتوروس ذلك لحماية نوعه. لقد اعتقد أنه على حق ، ولم يهتم بما يعتقده أي شخص آخر.

 

تحركت سيلين وڨولكان لاعتراض الطريق!

 

حجب الدخان وجدران النار المنظر أمامنا. على الرغم من ذلك ، أضاق كلاود هوك عينيه وهدر. “احذرا!”

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

 

ترجمة : Bolay

 

لا تنسى دخول جروب الديسكورد لمعرفة ما اذا تم رفع فصل جديد.

 

لم يقتصر الأمر على تمزيق عائلته فحسب ، بل أدت أفعاله إلى الخيانة والكراهية والشك. لقد وضع نفسه في خطر. لم يلجأ أركتوروس أبدًا إلى وسائل الراحة أو الرغبات الأنانية. كانت أعظم الصفات البشرية هي نكران الذات والتضحية ، ولم يكن أحد يعرف ذلك أفضل من أركتوروس.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط