لقاء إله السحابة
الكتاب السادس ، الفصل 43 – لقاء إله السحابة
انحنت سيلين باحترام. “جلالة الإله السحاب.”
بدا وكأنه يشعر بوجود سيلين ، لأنه عندما اقتربت منه انفتحت عيناه وثُبتت عليها. امتلكت عيون الوحش الإلهي صفة غريبة غريبة. عندما سقطت نظرته عليها ، أصبح لدى سيلين إحساس واضح بأن القوى المحبوسة بداخلها لها صدى بطريقة ما مع المخلوق. كأنهم ولدوا من نفس المصدر.
فصل برعاية : Turki Bahbaul
كانت قوة الوقت. نفس القوة التي لديها.
تم الكشف عن قادة سكايكلود الجدد. أصبحت الرسول سيلين كلود الحاكم الآن. تولت أوراكل النظام أكواريا عباءة الكاهن الأكبر. أصبح فاين ميست ، كبير الهيكل سابقًا ، سيد جيوش المملكة.
“حضرة الحاكم!”
كان القاسم المشترك بينهم جميعًا هو كونهم خلفية لخدمة الهيكل. على نحو فعال ، أصبحت الحكومة والمركز الديني والقوات المسلحة موحدة الآن. لم تكن سيلين تتمتع بالحكم الذاتي المفرد الذي تمتع به أركتوروس ، ولكنها الآن بلا شك حاكمة للمملكة.
قوى الوقت؟ كانت تعرف بالفعل القدرة الخاصة للوحش الإلهي. قيل إن المخلوق عرف متى حلت المأساة فوق سكايكلود وكان قادرًا على الاستعداد وفقًا لذلك. عندما سمعت عنها لأول مرة لم تفهمها ، لكنها اعتقدت الآن أنها تعرف كيف كان ذلك ممكنًا.
صُدمت سيلين نفسها بالمشهد. على الرغم من أنها ظلت في خدمة الهيكل لسنوات ، إلا أنها لم تتأثر بتأثير إله السحابة. منذ الاستيقاظ لم يبذل أي جهد للاستعلام عن حالة الأشياء في الأراضي القاحلة. لم يُبد أي اهتمام بمعركة فالومور ، أو كم من تصرفات سيلين كانت تتعارض بشكل مباشر مع القانون الإليسي. فلماذا سمح لها الإله أن تصبح حاكمة؟
لم يكن أمام سكان سكايكلود خيار سوى قبولها. تم فحص سيلين ومواطنيها شخصيًا بواسطة إله السحابة نفسه!
كل ما استخدمه الإليسيين – من مناطيدهم وآثارهم وكل أنواع الأشياء الأخرى – كانت هدايا من التكنولوجيا الإلهية. من المؤكد أن ما حصلوا عليه هو أدنى درجة من العناصر من عرق متفوق للغاية.
رأى الجمهور أن رئيس الحكومة والدين والجيش هم أعلى ثلاثة مناصب في المجتمع الإليسي. ومع ذلك ، الحقيقة هي أن سكايكلود كانت مستوطنة بشرية تم بناؤها في ظل الحكم الإلهي. وضعت الآلهة أنفسهم جميع قوانين الأرض المبكرة.
ماذا كانت نوايا الآلهة؟ ما هي الأفكار والأهداف التي يحملها إله السحابة؟ كان من المهم لها أن تكتشف الإجابات.
نسي الناس بسهولة وجود الإله السحابة بعد سنوات من بقائهم في أعماق الهيكل. حتى قبل سباته ، لم يترك الإله أبدًا حدود نصبه. قبل الآونة الأخيرة فقط وضعت حفنة صغيرة عيونها على الإله. بمرور الوقت ، أصبح الأمر أكثر من مجرد أسطورة ، وبعد مرور خمسة وعشرين عامًا ، تجاهل سكان العالم وجود إله السحابة.
كما تم تغطية رأس إله السحابة بدقة كاملة. كانت حوافها انسيابية ومتناسقة تمامًا مع بقية البدلة. أضاف مظهره العاكس إلى جلالة كل ذلك. لم تكن هناك ثقوب حتى للتنفس. كل ما تم الكشف عنه كان نقطتا ضوء ساطعتان كانتا عيون الإله.
انحنت سيلين باحترام. “جلالة الإله السحاب.”
لكن مما أثار دهشة الجميع ، أعاد إله السحابة تأكيد هيمنته من خلال الظهور في الأماكن العامة. على مرأى من سكان سكايكلود ، مؤكداً مواقف سيلين وحلفائها. بقبول الاله السلطة ، أياً من الشكوك أو الشبهات التي أُلقيت عليهم قد تناثرت.
ترجمة : Bolay
بينما كانت سيلين تفكر في المشكلة دخل اثنان من رجال الدين إلى مكتبها. قدم أحدهم تقريره دون انتظار إقرارها. “يطلب منك الكاهن الأكبر مقابلتها في الهيكل. جلالة الإله السحابة يتطلب وجودك”
صُدمت سيلين نفسها بالمشهد. على الرغم من أنها ظلت في خدمة الهيكل لسنوات ، إلا أنها لم تتأثر بتأثير إله السحابة. منذ الاستيقاظ لم يبذل أي جهد للاستعلام عن حالة الأشياء في الأراضي القاحلة. لم يُبد أي اهتمام بمعركة فالومور ، أو كم من تصرفات سيلين كانت تتعارض بشكل مباشر مع القانون الإليسي. فلماذا سمح لها الإله أن تصبح حاكمة؟
بصرف النظر عن كونه إلهًا ، لم يكن إله السحابة كائنًا إلهيًا عادياً أيضًا! لقد كان بمثابة سيد وحامي سكايكلود ولكنه كان أيضًا محطة مهمة من نوعها. كواحد من الست المتفوقين ، كان جزءًا من المستويات العليا في المجتمع الإلهي.
كل ما استخدمه الإليسيين – من مناطيدهم وآثارهم وكل أنواع الأشياء الأخرى – كانت هدايا من التكنولوجيا الإلهية. من المؤكد أن ما حصلوا عليه هو أدنى درجة من العناصر من عرق متفوق للغاية.
لم يكن الأمر يستحق اجترار الأفكار. تم منح رغبتها في أن تصبح حاكمة وهذا هو كل ما يهم. سيتم التعامل مع الباقي خطوة بخطوة.
لم يكن أمام سكان سكايكلود خيار سوى قبولها. تم فحص سيلين ومواطنيها شخصيًا بواسطة إله السحابة نفسه!
كان القاسم المشترك بينهم جميعًا هو كونهم خلفية لخدمة الهيكل. على نحو فعال ، أصبحت الحكومة والمركز الديني والقوات المسلحة موحدة الآن. لم تكن سيلين تتمتع بالحكم الذاتي المفرد الذي تمتع به أركتوروس ، ولكنها الآن بلا شك حاكمة للمملكة.
كان أول عمل لها هو مساعدة المملكة على التعافي بعد حرب كارثية. أحدث الأرقام التي أخبرت لها أن عدد سكان المملكة الحاليين يبلغ حوالي خمسة وعشرين مليونًا وستمائة وثلاثين ألف نسمة. مائة وستون ألفًا من هؤلاء كانوا جنودًا.
تخطى قلب سيلين إيقاعًا. تجعدت حواجبها بشكل طفيف ، لكنها لم تخن أي تعبير بعد ذلك. نهضت بهدوء على قدميها ، أنحت ما كانت تفعله جانبًا واستعدت للذهاب. عرفت أنها في النهاية ستُستدعى أمام الإله السحابي. أفضل عاجلاً وليس آجلاً.
الآن بعد أن تولت سيلين منصبه ، بدأت الخلافات بين سكايكلود والأراضي القاحلة في التخفيف. بالطبع ، بصفتها حاكمة ، أصبحت مسؤوليتها الآن هي ضمان سلامة وازدهار جميع الإليسيين.
بدا الأمر وكأنها قوة كبيرة. ومع ذلك ، فإن الحقيقة هي أن هذا الرقم يشمل وحدات الأمن المحلية وموظفي الدعم الآخرين. تقليديا كانت هناك عشر فرق قتالية ، ولكن تم تدمير فيلق الدفاع في بليستربيك عندما سقط الجدار. كما فقد فيلق إيجيس معظم جنوده خلال الهجوم على نيوكليس ، الذين كانوا في ذلك الوقت القوة المخصصة للقوة الاستكشافية. تم القضاء على هذه القوة في وقت لاحق.
أصبح لدى سكايكلود اليوم سبعة فرق قتالية دائمة. كانت هذه الانقسامات المحلية التي تدير مختلف القلاع والحاميات الدفاعية حول المملكة. نادرًا ما تم حشد مثل هذه الجيوش لمعركة واسعة النطاق ، خاصة على الأراضي الأجنبية. سوف تتطلب إعادة الهيكلة والانتشار وقتاً طويلاً. أمل أركتوروس القيام بذلك بمجرد مقتل راميئيل. كان الهدف هو جلب القوة الكاملة لجيش سكايكلود لمواجهة التحالف الأخضر. في النهاية ، رغم ذلك ، فشل.
الآن بعد أن تولت سيلين منصبه ، بدأت الخلافات بين سكايكلود والأراضي القاحلة في التخفيف. بالطبع ، بصفتها حاكمة ، أصبحت مسؤوليتها الآن هي ضمان سلامة وازدهار جميع الإليسيين.
لا بد من إعادة ضبط جيوش سكايكلود وإعادة هيكلتها من أجل ضمان سلامة العالم.
كان الكاهن الأكبر المعين حديثًا أكواريا تنتظرها. كانت ترتدي أردية بيضاء ووقفت في وسط الغرفة وعيناها مغمضتان. على المنصة ، حيث يجلس الكاهن الأكبر عادةً ، كان بدلاً من ذلك شخصية مختلفة. كان الشخص الذي يبلغ طوله ثلاثة أمتار إنسانًا في غالب مظهره ، لكنه يعطي جوًا مختلفًا تمامًا.
“حضرة الحاكم!”
بينما كانت سيلين تفكر في المشكلة دخل اثنان من رجال الدين إلى مكتبها. قدم أحدهم تقريره دون انتظار إقرارها. “يطلب منك الكاهن الأكبر مقابلتها في الهيكل. جلالة الإله السحابة يتطلب وجودك”
بينما كانت سيلين تفكر في المشكلة دخل اثنان من رجال الدين إلى مكتبها. قدم أحدهم تقريره دون انتظار إقرارها. “يطلب منك الكاهن الأكبر مقابلتها في الهيكل. جلالة الإله السحابة يتطلب وجودك”
لابد أن الوحش الإلهي قد شعر بنفس الشعور الذي شعرت به ، مدركًا القوى المماثلة التي تعمل في جسدها. فجأة ساد إحساس عميق بـ الصداقة الحميمة ، مثل النمر المروض. كانت الكثافة النموذجية لوجودهم أكثر ليونة.
تم الكشف عن قادة سكايكلود الجدد. أصبحت الرسول سيلين كلود الحاكم الآن. تولت أوراكل النظام أكواريا عباءة الكاهن الأكبر. أصبح فاين ميست ، كبير الهيكل سابقًا ، سيد جيوش المملكة.
تخطى قلب سيلين إيقاعًا. تجعدت حواجبها بشكل طفيف ، لكنها لم تخن أي تعبير بعد ذلك. نهضت بهدوء على قدميها ، أنحت ما كانت تفعله جانبًا واستعدت للذهاب. عرفت أنها في النهاية ستُستدعى أمام الإله السحابي. أفضل عاجلاً وليس آجلاً.
بينما كانت سيلين تفكر في المشكلة دخل اثنان من رجال الدين إلى مكتبها. قدم أحدهم تقريره دون انتظار إقرارها. “يطلب منك الكاهن الأكبر مقابلتها في الهيكل. جلالة الإله السحابة يتطلب وجودك”
كان كل إله مخلوقًا ذو ذكاء مذهل. لقد تجاوزوا أغلال الموت ، ولديهم نظريًا عمر لانهائي. في الحقيقة ، زعمت الأساطير أن الآلهة لم تكن خالدة فحسب ، بل كانت غير قابلة للتدمير أيضًا.
ماذا كانت نوايا الآلهة؟ ما هي الأفكار والأهداف التي يحملها إله السحابة؟ كان من المهم لها أن تكتشف الإجابات.
عندما وصلت إلى أبواب الهيكل ، كان حارسه القديم مستريحًا على جانب واحد. قد يغفر المرء إذا اعتقد أنه يبدو وكأنه قطة عملاقة غائمة ، لكن القوة المطلقة التي انبعثت منها كانت خانقة.
لم يكن أمام سكان سكايكلود خيار سوى قبولها. تم فحص سيلين ومواطنيها شخصيًا بواسطة إله السحابة نفسه!
لا بد من إعادة ضبط جيوش سكايكلود وإعادة هيكلتها من أجل ضمان سلامة العالم.
بدا وكأنه يشعر بوجود سيلين ، لأنه عندما اقتربت منه انفتحت عيناه وثُبتت عليها. امتلكت عيون الوحش الإلهي صفة غريبة غريبة. عندما سقطت نظرته عليها ، أصبح لدى سيلين إحساس واضح بأن القوى المحبوسة بداخلها لها صدى بطريقة ما مع المخلوق. كأنهم ولدوا من نفس المصدر.
بينما كانت سيلين تفكر في المشكلة دخل اثنان من رجال الدين إلى مكتبها. قدم أحدهم تقريره دون انتظار إقرارها. “يطلب منك الكاهن الأكبر مقابلتها في الهيكل. جلالة الإله السحابة يتطلب وجودك”
م.م : نفس درع يد كلاودهوك اليسرى؟
قوى الوقت؟ كانت تعرف بالفعل القدرة الخاصة للوحش الإلهي. قيل إن المخلوق عرف متى حلت المأساة فوق سكايكلود وكان قادرًا على الاستعداد وفقًا لذلك. عندما سمعت عنها لأول مرة لم تفهمها ، لكنها اعتقدت الآن أنها تعرف كيف كان ذلك ممكنًا.
م.م : نفس درع يد كلاودهوك اليسرى؟
بدا الأمر وكأنها قوة كبيرة. ومع ذلك ، فإن الحقيقة هي أن هذا الرقم يشمل وحدات الأمن المحلية وموظفي الدعم الآخرين. تقليديا كانت هناك عشر فرق قتالية ، ولكن تم تدمير فيلق الدفاع في بليستربيك عندما سقط الجدار. كما فقد فيلق إيجيس معظم جنوده خلال الهجوم على نيوكليس ، الذين كانوا في ذلك الوقت القوة المخصصة للقوة الاستكشافية. تم القضاء على هذه القوة في وقت لاحق.
كانت قوة الوقت. نفس القوة التي لديها.
بينما كانت سيلين تفكر في المشكلة دخل اثنان من رجال الدين إلى مكتبها. قدم أحدهم تقريره دون انتظار إقرارها. “يطلب منك الكاهن الأكبر مقابلتها في الهيكل. جلالة الإله السحابة يتطلب وجودك”
لابد أن الوحش الإلهي قد شعر بنفس الشعور الذي شعرت به ، مدركًا القوى المماثلة التي تعمل في جسدها. فجأة ساد إحساس عميق بـ الصداقة الحميمة ، مثل النمر المروض. كانت الكثافة النموذجية لوجودهم أكثر ليونة.
كان الكاهن الأكبر المعين حديثًا أكواريا تنتظرها. كانت ترتدي أردية بيضاء ووقفت في وسط الغرفة وعيناها مغمضتان. على المنصة ، حيث يجلس الكاهن الأكبر عادةً ، كان بدلاً من ذلك شخصية مختلفة. كان الشخص الذي يبلغ طوله ثلاثة أمتار إنسانًا في غالب مظهره ، لكنه يعطي جوًا مختلفًا تمامًا.
دخلت سيلين الهيكل. عبرت الممرات الطويلة ووصلت في النهاية إلى الحرم الداخلي.
لم تستطع أن تتخيل كيف كان حتى أركتوروس سيقف ضد مثل هذا المخلوق. ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، فهمت منطق الحاكم.
رأى إله السحابة أفكارها لكنه لم يتفاعل معها. بدلاً من ذلك ، تحولت مخاوفها إلى الأحداث الأخيرة المحيطة بالمملكة. استمع باهتمام ، ثم نقل أمره بجو من اللامبالاة. عندما سمعت سيلين الأمر ، سرقت الصدمة اللون من وجهها.
كان الكاهن الأكبر المعين حديثًا أكواريا تنتظرها. كانت ترتدي أردية بيضاء ووقفت في وسط الغرفة وعيناها مغمضتان. على المنصة ، حيث يجلس الكاهن الأكبر عادةً ، كان بدلاً من ذلك شخصية مختلفة. كان الشخص الذي يبلغ طوله ثلاثة أمتار إنسانًا في غالب مظهره ، لكنه يعطي جوًا مختلفًا تمامًا.
إذا كان هذا صحيحًا ، فإن الحيوانات الأليفة الإليسية كانت تتمايل مع البرية والشرود البغيض للإطاحة بأسيادهم ، ما مدى سخافة الفكر؟ كان البشر بعيدين عن الآلهة كما كانت السماء بعيدة عن الأرض. لقد كانت فجوة شاسعة للغاية بحيث لا يمكن التغلب عليها.
المرة الأولى. هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها سيلين هذه الكائنات الأسطورية. إله أكثر كمالًا ومعاكسًا تمامًا للشياطين الكريهة التي سكنت الأراضي القاحلة.
جميل ومهيب ، كان في مكان ما بين الخيال العلمي والفن. كان الدرع نفسه أجمل وأكمل بدلة دفاع رأتها سيلين على الإطلاق. كان معدنًا أخف ويشبه اليشم ، نوع من المواد التي لم يكن البشر على دراية بها. كان مثل الكريستال ملفوف حول جسد الإله. ولكن ، بينما كان الكريستال باردًا ، بدا نسيج هذه البدلة دافئًا ومليء بالضوء. تقريبا مثل الجلد الثاني. كل جزء من الوجود الإلهي كان مغطى به ، ولا حتى مليمتر مكشوف.
حكايات الآلهة ومآثرهم كانت موجودة فقط في الملاحم القديمة. لم يعرف البشر شيئًا عن بنية المجتمع الإلهي والقليل فقط عن قصصهم. لهذا السبب وغيره ، كان من المذهل لسيلين أن ترى واحداً أمامها ، مرتدياً من الرأس إلى أخمص القدمين في نوع من الدروع الميكانيكية.
بدا الأمر وكأنها قوة كبيرة. ومع ذلك ، فإن الحقيقة هي أن هذا الرقم يشمل وحدات الأمن المحلية وموظفي الدعم الآخرين. تقليديا كانت هناك عشر فرق قتالية ، ولكن تم تدمير فيلق الدفاع في بليستربيك عندما سقط الجدار. كما فقد فيلق إيجيس معظم جنوده خلال الهجوم على نيوكليس ، الذين كانوا في ذلك الوقت القوة المخصصة للقوة الاستكشافية. تم القضاء على هذه القوة في وقت لاحق.
لابد أن الوحش الإلهي قد شعر بنفس الشعور الذي شعرت به ، مدركًا القوى المماثلة التي تعمل في جسدها. فجأة ساد إحساس عميق بـ الصداقة الحميمة ، مثل النمر المروض. كانت الكثافة النموذجية لوجودهم أكثر ليونة.
جميل ومهيب ، كان في مكان ما بين الخيال العلمي والفن. كان الدرع نفسه أجمل وأكمل بدلة دفاع رأتها سيلين على الإطلاق. كان معدنًا أخف ويشبه اليشم ، نوع من المواد التي لم يكن البشر على دراية بها. كان مثل الكريستال ملفوف حول جسد الإله. ولكن ، بينما كان الكريستال باردًا ، بدا نسيج هذه البدلة دافئًا ومليء بالضوء. تقريبا مثل الجلد الثاني. كل جزء من الوجود الإلهي كان مغطى به ، ولا حتى مليمتر مكشوف.
لم يكن الأمر يستحق اجترار الأفكار. تم منح رغبتها في أن تصبح حاكمة وهذا هو كل ما يهم. سيتم التعامل مع الباقي خطوة بخطوة.
بدا الأمر وكأنها قوة كبيرة. ومع ذلك ، فإن الحقيقة هي أن هذا الرقم يشمل وحدات الأمن المحلية وموظفي الدعم الآخرين. تقليديا كانت هناك عشر فرق قتالية ، ولكن تم تدمير فيلق الدفاع في بليستربيك عندما سقط الجدار. كما فقد فيلق إيجيس معظم جنوده خلال الهجوم على نيوكليس ، الذين كانوا في ذلك الوقت القوة المخصصة للقوة الاستكشافية. تم القضاء على هذه القوة في وقت لاحق.
م.م : نفس درع يد كلاودهوك اليسرى؟
كما تم تغطية رأس إله السحابة بدقة كاملة. كانت حوافها انسيابية ومتناسقة تمامًا مع بقية البدلة. أضاف مظهره العاكس إلى جلالة كل ذلك. لم تكن هناك ثقوب حتى للتنفس. كل ما تم الكشف عنه كان نقطتا ضوء ساطعتان كانتا عيون الإله.
صُدمت سيلين نفسها بالمشهد. على الرغم من أنها ظلت في خدمة الهيكل لسنوات ، إلا أنها لم تتأثر بتأثير إله السحابة. منذ الاستيقاظ لم يبذل أي جهد للاستعلام عن حالة الأشياء في الأراضي القاحلة. لم يُبد أي اهتمام بمعركة فالومور ، أو كم من تصرفات سيلين كانت تتعارض بشكل مباشر مع القانون الإليسي. فلماذا سمح لها الإله أن تصبح حاكمة؟
لم يكن هذا المخلوق بأي حال من الأحوال مثل أي شيء آخر عرفته! بالأحرى كان بمثابة عمل فني ، تم صقله وإتقانه على مدى آلاف السنين. لم يتم استجواب الآلهة أبدًا لأن قوة وجودهم كانت ملموسة ، وكانت تقنيتهم أبعد من مُلك البشر.
قوى الوقت؟ كانت تعرف بالفعل القدرة الخاصة للوحش الإلهي. قيل إن المخلوق عرف متى حلت المأساة فوق سكايكلود وكان قادرًا على الاستعداد وفقًا لذلك. عندما سمعت عنها لأول مرة لم تفهمها ، لكنها اعتقدت الآن أنها تعرف كيف كان ذلك ممكنًا.
م.م : انتو مش متخيلين أد ايه الجملة دي… صحيحة.
كل ما استخدمه الإليسيين – من مناطيدهم وآثارهم وكل أنواع الأشياء الأخرى – كانت هدايا من التكنولوجيا الإلهية. من المؤكد أن ما حصلوا عليه هو أدنى درجة من العناصر من عرق متفوق للغاية.
حكايات الآلهة ومآثرهم كانت موجودة فقط في الملاحم القديمة. لم يعرف البشر شيئًا عن بنية المجتمع الإلهي والقليل فقط عن قصصهم. لهذا السبب وغيره ، كان من المذهل لسيلين أن ترى واحداً أمامها ، مرتدياً من الرأس إلى أخمص القدمين في نوع من الدروع الميكانيكية.
كان كل إله مخلوقًا ذو ذكاء مذهل. لقد تجاوزوا أغلال الموت ، ولديهم نظريًا عمر لانهائي. في الحقيقة ، زعمت الأساطير أن الآلهة لم تكن خالدة فحسب ، بل كانت غير قابلة للتدمير أيضًا.
عندما دمرت قوة خارجية أجسادهم ، عاد وعي الآلهة إلى الشبكة المترابطة التي كانت تربطهم جميعًا معًا. عند قبوله مرة أخرى في هذه المصفوفة ، تم تقديم جسد جديد للإله. بهذه الطريقة لم يمروا أبدًا ، بل استمروا إلى الأبد في المستقبل. كان المفهوم إلى حد كبير أبعد من فهم البشر.
انحنت سيلين باحترام. “جلالة الإله السحاب.”
م.م : نفس درع يد كلاودهوك اليسرى؟
على الرغم من أن عينيها قد تم تجنبها ، إلا أن سيلين يمكن أن تشعر بنظرة الكائن الحادة عليها. شعرت وكأنها شفرات تدخل في قلبها. كانت ترتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
نسي الناس بسهولة وجود الإله السحابة بعد سنوات من بقائهم في أعماق الهيكل. حتى قبل سباته ، لم يترك الإله أبدًا حدود نصبه. قبل الآونة الأخيرة فقط وضعت حفنة صغيرة عيونها على الإله. بمرور الوقت ، أصبح الأمر أكثر من مجرد أسطورة ، وبعد مرور خمسة وعشرين عامًا ، تجاهل سكان العالم وجود إله السحابة.
لم يكن هذا المخلوق بأي حال من الأحوال مثل أي شيء آخر عرفته! بالأحرى كان بمثابة عمل فني ، تم صقله وإتقانه على مدى آلاف السنين. لم يتم استجواب الآلهة أبدًا لأن قوة وجودهم كانت ملموسة ، وكانت تقنيتهم أبعد من مُلك البشر.
بصرف النظر عن كونه إلهًا ، لم يكن إله السحابة كائنًا إلهيًا عادياً أيضًا! لقد كان بمثابة سيد وحامي سكايكلود ولكنه كان أيضًا محطة مهمة من نوعها. كواحد من الست المتفوقين ، كان جزءًا من المستويات العليا في المجتمع الإلهي.
تجلت إرادة الإله السحابة في عقل سيلين كصوت. “أنتِ مليئة بالشك.”
كانت الآلهة والشياطين معادية على جميع المستويات وبكل الطرق. ظهرت الآلهة كاملة ونبيلة ، بينما كانت الشياطين قبيحة وشيطانية. كانت الآلهة موحدة تمامًا ومتشابهة جسديًا. كانت الشياطين فردية في الفكر والمظهر.
ومع ذلك ، هناك العديد من أوجه التشابه كما كانت هناك اختلافات. كلاهما ، على سبيل المثال ، عاشوا إلى الأبد. لقد تعلموا جميعًا الهروب من براثن الموت. كانت أجسادهم مناسبة أيضًا للسفر إلى الفضاء. لا ويلات الزمن ولا أقسى البيئات تسبب لهم الأذى.
ومع ذلك ، هناك العديد من أوجه التشابه كما كانت هناك اختلافات. كلاهما ، على سبيل المثال ، عاشوا إلى الأبد. لقد تعلموا جميعًا الهروب من براثن الموت. كانت أجسادهم مناسبة أيضًا للسفر إلى الفضاء. لا ويلات الزمن ولا أقسى البيئات تسبب لهم الأذى.
كل هذا يقول أن الآلهة والشياطين هم تعريف التناقض. مختلفين في مليون طريقة وُلدت من نفس الجذر.
لكن مما أثار دهشة الجميع ، أعاد إله السحابة تأكيد هيمنته من خلال الظهور في الأماكن العامة. على مرأى من سكان سكايكلود ، مؤكداً مواقف سيلين وحلفائها. بقبول الاله السلطة ، أياً من الشكوك أو الشبهات التي أُلقيت عليهم قد تناثرت.
م.م : انتو مش متخيلين أد ايه الجملة دي… صحيحة.
تجلت إرادة الإله السحابة في عقل سيلين كصوت. “أنتِ مليئة بالشك.”
رأى الجمهور أن رئيس الحكومة والدين والجيش هم أعلى ثلاثة مناصب في المجتمع الإليسي. ومع ذلك ، الحقيقة هي أن سكايكلود كانت مستوطنة بشرية تم بناؤها في ظل الحكم الإلهي. وضعت الآلهة أنفسهم جميع قوانين الأرض المبكرة.
بصرف النظر عن كونه إلهًا ، لم يكن إله السحابة كائنًا إلهيًا عادياً أيضًا! لقد كان بمثابة سيد وحامي سكايكلود ولكنه كان أيضًا محطة مهمة من نوعها. كواحد من الست المتفوقين ، كان جزءًا من المستويات العليا في المجتمع الإلهي.
اهتز جسدها. كانت تعلم أن قوة الكائن تكمن في القدرة العقلية ، لذلك لم تستطع إخفاء ما كانت تفكر فيه. جعلها تشعر بالعجز بالنسبة لها حيث لا يمكن أن يُمنع أي شيء من هذا الكيان المذهل.
م.م : نفس درع يد كلاودهوك اليسرى؟
هل هذه هي الطريقة التي تحافظ بها الرتبة الأعلى من المخلوقات على الأقل منها؟ كإنسان ، شعرت سيلين بأنها غير مهمة تمامًا أمام نظرة الإله السحابية.
لم تستطع أن تتخيل كيف كان حتى أركتوروس سيقف ضد مثل هذا المخلوق. ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، فهمت منطق الحاكم.
رأى إله السحابة أفكارها لكنه لم يتفاعل معها. بدلاً من ذلك ، تحولت مخاوفها إلى الأحداث الأخيرة المحيطة بالمملكة. استمع باهتمام ، ثم نقل أمره بجو من اللامبالاة. عندما سمعت سيلين الأمر ، سرقت الصدمة اللون من وجهها.
لكن مما أثار دهشة الجميع ، أعاد إله السحابة تأكيد هيمنته من خلال الظهور في الأماكن العامة. على مرأى من سكان سكايكلود ، مؤكداً مواقف سيلين وحلفائها. بقبول الاله السلطة ، أياً من الشكوك أو الشبهات التي أُلقيت عليهم قد تناثرت.
كان البشر أقل من لا شيء في مواجهة القوة الإلهية. قد تكون كذلك مجرد حيوانات أليفة.
المرة الأولى. هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها سيلين هذه الكائنات الأسطورية. إله أكثر كمالًا ومعاكسًا تمامًا للشياطين الكريهة التي سكنت الأراضي القاحلة.
إذا كان هذا صحيحًا ، فإن الحيوانات الأليفة الإليسية كانت تتمايل مع البرية والشرود البغيض للإطاحة بأسيادهم ، ما مدى سخافة الفكر؟ كان البشر بعيدين عن الآلهة كما كانت السماء بعيدة عن الأرض. لقد كانت فجوة شاسعة للغاية بحيث لا يمكن التغلب عليها.
انحنت سيلين باحترام. “جلالة الإله السحاب.”
رأى إله السحابة أفكارها لكنه لم يتفاعل معها. بدلاً من ذلك ، تحولت مخاوفها إلى الأحداث الأخيرة المحيطة بالمملكة. استمع باهتمام ، ثم نقل أمره بجو من اللامبالاة. عندما سمعت سيلين الأمر ، سرقت الصدمة اللون من وجهها.
بينما كانت سيلين تفكر في المشكلة دخل اثنان من رجال الدين إلى مكتبها. قدم أحدهم تقريره دون انتظار إقرارها. “يطلب منك الكاهن الأكبر مقابلتها في الهيكل. جلالة الإله السحابة يتطلب وجودك”
عندما وصلت إلى أبواب الهيكل ، كان حارسه القديم مستريحًا على جانب واحد. قد يغفر المرء إذا اعتقد أنه يبدو وكأنه قطة عملاقة غائمة ، لكن القوة المطلقة التي انبعثت منها كانت خانقة.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
ترجمة : Bolay
تخطى قلب سيلين إيقاعًا. تجعدت حواجبها بشكل طفيف ، لكنها لم تخن أي تعبير بعد ذلك. نهضت بهدوء على قدميها ، أنحت ما كانت تفعله جانبًا واستعدت للذهاب. عرفت أنها في النهاية ستُستدعى أمام الإله السحابي. أفضل عاجلاً وليس آجلاً.
لا تنسى دخول جروب الديسكورد لمعرفة ما اذا تم رفع فصل جديد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
