الأكثر إلحاحًا
الكتاب السادس ، الفصل 58 – الأكثر إلحاحًا
الشخص الذي يُدعى وايت فيس كان شابًا هزيلًا. كان مختلفًا عن معظم المواطنين لأنه من سكايكلود. لقد انشق لعدة أسباب ويعيش الآن في المدينة.
الشمس الحارقة تحترق في السماء ، فرن دائم الاحتراق. تشوه الهواء تحت حرارته الشديدة.
هزت جانوس رأسها بضعف. “أنا لا اعرف. يجب أن تمنعها – أنت الوحيد القادر على ذلك”
تسببت الرياح الساخنة في تحريك سحب من الرمال وجعلتها تتمايل عبر الكثبان الرملية. بين فوضى السماء والأرض ، كان هناك … لا شيء. لا شيء لا نهاية له.
أحياء من المباني الأنيقة ، مقامة واحدة تلو الأخرى في صفوف جيدة التخطيط. رقع من الأراضي الزراعية منظمة بعلامات واضحة كمربعات. الشوارع التي تتقاطع مع كل شيء ، مثل الشرايين التي تجلب شريان الحياة إلى كل جزء من كائن ضخم. من هذه المسافة ، بدا عدد لا يحصى من الناس يتنقلون ذهابًا وإيابًا مثل النمل.
لكن هذا لم يكن صحيحًا تمامًا ، لأن نقطة سوداء مفردة كسرت الرتابة. كانت تتعرج ، وخطى تمتد إلى الصحراء المتدحرجة التي أتت منها ، نحو وجهة بعيدة يبدو أنها لم تقترب أبدًا. أصيب الشخص ، وملابسه الداكنة ممزقة ومبللة بالدماء. كان بعضها سيئًا بما يكفي لقتل رجل عادي ثماني مرات.
تموج وجه جانوس الخالي من الجنسين والخالي من الملامح مثل الماء. شاهد ملامحه تتجدد. بدا لحمها أكثر إشراقًا وأنفها أعلى ووجهها أكثر رشاقة وملامحها مختلفة.
لكن جانوس أومبرا ضغط.
تموج وجه جانوس الخالي من الجنسين والخالي من الملامح مثل الماء. شاهد ملامحه تتجدد. بدا لحمها أكثر إشراقًا وأنفها أعلى ووجهها أكثر رشاقة وملامحها مختلفة.
حقاً؟ القاتل الأسطوري للمحكمة امرأة طوال هذا الوقت؟
وبينما ظل يقاتل عبر الرمال الحارة ، اعترف بسخرية كم يبدو أنه من المستحيل أنه سيجد نفسه هنا.
جلب كلاود هوك جانوس إلى القلعة ، حيث فحص بعناية القاتل نفسه. كانت الجروح سيئة ، لكنها لم تكن كافية لإدخاله في غيبوبة. كان الإرهاق العقلي والسحب المستمر له هو الذي تسبب في ذلك.
أثناء فراره من سكايكلود ، واجه القاتل ثلاث محاولات لاغتياله. لحسن الحظ كان سيد الهروب ، وإلا لكانت رحلته قد انتهت منذ فترة طويلة. ترك وراءه مدينة تحت سيطرة سيلين بالكامل. كانت بوابة الحدود لا تزال في طور الافتتاح.
بعد نصف ساعة ، وصل وصول جانوس إلى آذان كلاود هوك. سارع زعيم جرينلاند إلى المكان الذي كان القاتل محتجزًا فيه للتحقق من التفاصيل بنفسه ، ولكن بحلول الوقت الذي وصل فيه ، كانت جروح جانوس قد أدخلته في غيبوبة. فوجئ كلاود هوك بالتغيير المفاجئ في الظروف. كان جانوس أحد مرؤوسي سيلين الموثوق بهم ، أليس كذلك؟ لقد كان من بين أفضل قوات سكايكلود ، في بعض النواحي يمكن مقارنته بسيد صائدي الشيطان. ما الذي أصابه بشدة؟
فجأة شعر بصدى في مؤخرة عقله. لقد كانت بقايا في مكان ما على جسد جانوس. كان الصدى طفيفًا ، يكاد يكون غير محسوس ويسهل التغاضي عنه.
لقد فات الأوان! لقد تأخروا …
لقد فات الأوان! لقد تأخروا …
كافح جانوس على قمة الكثبان الرملية. كما فعل ، قوبلت عيناه الجافة بمشهد مذهل.
جلب كلاود هوك جانوس إلى القلعة ، حيث فحص بعناية القاتل نفسه. كانت الجروح سيئة ، لكنها لم تكن كافية لإدخاله في غيبوبة. كان الإرهاق العقلي والسحب المستمر له هو الذي تسبب في ذلك.
الكتاب السادس ، الفصل 58 – الأكثر إلحاحًا
فجأة تضاءلت الرمال واستبدلت بمساحة شاسعة من الأراضي الخصبة. بالنظر إلى المسافة ، لم يجد جانوس نهاية لذلك. امتدت مئات الكيلومترات من الأراضي المزروعة والمنظمة جيدًا قبل أن ينقسموا إلى ثلاث قطاعات.
تجمع عشرات الجنود ببنادق سوداء داكنة حول القاتل. كان من الواضح من زيه أن جانوس لم يكن قفرًا ، والآن كان يتسلل في جميع أنحاء المدينة. كانت هناك احتمالات بأنه كان نوعًا من الاعداء.
كان تحديد هذا الجيب الحيوي من الأراضي القاحلة عبارة عن حلقة من الأطلال القديمة والرمال. امتدوا من أحد طرفي رؤيته إلى الطرف الآخر كحاجز من بقايا ما قبل التاريخ. ما كان على الجانب الآخر كان مختلفًا تمامًا.
ضرب يدها بعيداً دون جهد. في اللحظة التي أعقبت ذلك ، أدركت جانوس أنها كانت آمنة داخل حدود قلعة جرينلاند.
أحياء من المباني الأنيقة ، مقامة واحدة تلو الأخرى في صفوف جيدة التخطيط. رقع من الأراضي الزراعية منظمة بعلامات واضحة كمربعات. الشوارع التي تتقاطع مع كل شيء ، مثل الشرايين التي تجلب شريان الحياة إلى كل جزء من كائن ضخم. من هذه المسافة ، بدا عدد لا يحصى من الناس يتنقلون ذهابًا وإيابًا مثل النمل.
“من أنت؟”
إذا أمكن لكلاود هوك تغيير الأراضي القاحلة ، فيمكنه بالتأكيد إنقاذ سيلين.
لمسافة لا حصر لها ، سار جانوس عبر الأراضي القاحلة الصفراء فقط ليرى أنها تتغير فجأة. في المدينة أدناه ، بدت التربة غنية ومظلمة. بدأت تظهر بقع خضراء نابضة بالحياة. من الواضح أنه يجب أن يكون هناك الكثير من الماء لجعل التربة رطبة جدًا. بطريقة ما عادت الحياة إلى هذا المكان المقفر ، حيث لم يكن هناك شيء لقرون عديدة.
جانوس امرأة.
كان ذلك منتصف جرينلاند. قلب التحالف الأخضر.
استمر مواطنو أحدث مدينة في الأراضي القاحلة في الانتفاخ. زادت القوة العاملة المتنامية من الوتيرة السريعة بالفعل التي توسعت بها المدينة. في وسط الامتداد الواسع كانت هناك واحة تحيط بها غابة كثيفة ومغطاة بضوء خافت.
لكن هذا لم يكن صحيحًا تمامًا ، لأن نقطة سوداء مفردة كسرت الرتابة. كانت تتعرج ، وخطى تمتد إلى الصحراء المتدحرجة التي أتت منها ، نحو وجهة بعيدة يبدو أنها لم تقترب أبدًا. أصيب الشخص ، وملابسه الداكنة ممزقة ومبللة بالدماء. كان بعضها سيئًا بما يكفي لقتل رجل عادي ثماني مرات.
كان ذلك منتصف جرينلاند. قلب التحالف الأخضر.
ارتجف جسدها ، وفتحت عيناها. أطلقت إصبعها غريزيًا على صدر كلاود هوك – وهي تقنية قاتلة قديمة وقاتلة. يمكن للقاتل ببراعة اختراق الدروع بإصبع واحد بقوة الرصاصة. ومع ذلك ، فقد تجاوز كلاود هوك حدود الرجال العاديين. كان هجومها شبه أخرق في عينيه.
كان من المدهش بالنسبة لجانوس أنه في غضون ما يزيد قليلاً عن شهرين ، تمكن سكان القفار من بناء مدينة بهذا الحجم. كان الأمر الأكثر إثارة للإعجاب على الإطلاق هو كيف تغيرت البيئة. هل يمتلك هذا الرجل حقًا القدرة على تغيير العالم؟
إذا أمكن لكلاود هوك تغيير الأراضي القاحلة ، فيمكنه بالتأكيد إنقاذ سيلين.
إذا أمكن لكلاود هوك تغيير الأراضي القاحلة ، فيمكنه بالتأكيد إنقاذ سيلين.
تعثر جانوس عند حدود المدينة. بعد لحظات قليلة من عبور العتبة ، أوقفه عدد من الشخصيات التي لم تكن هناك من قبل.
“من أنت؟”
لم يكن الأمر خطيرًا جدًا. كان عليه فقط الانتظار حتى يتعافى عقل جانوس. وفي الوقت نفسه يمكن أن يتعامل مع الإصابات الجسدية.
تجمع عشرات الجنود ببنادق سوداء داكنة حول القاتل. كان من الواضح من زيه أن جانوس لم يكن قفرًا ، والآن كان يتسلل في جميع أنحاء المدينة. كانت هناك احتمالات بأنه كان نوعًا من الاعداء.
لكن كلاود هوك كان رجلاً مشغولاً. كيف يمكنهم السماح لبعض الغرباء ذوي النوايا المجهولة أن يرقصوا ببساطة على زعيمهم؟ كلما سمعوا أكثر ، وجدوا أن هذا الوضع غير مريح أكثر. تجمع الجنود بالقرب منهم ، ويبدو أنهم عازمون على اعتقاله وطرح الأسئلة لاحقًا.
هزت جانوس رأسها بضعف. “أنا لا اعرف. يجب أن تمنعها – أنت الوحيد القادر على ذلك”
لم تكن هذه الأنواع من الجنود تشكل تهديدًا على جانوس عادةً ، إلا أن جروحه جعلته ضعيفًا. تمتم عليهم بصوت منخفض. “أنا قائد محكمة الظلال في سكايكلود ، جانوس أومبرا. أحتاج إلى رؤية كلاود هوك!”
حقاً؟ القاتل الأسطوري للمحكمة امرأة طوال هذا الوقت؟
زعيم محكمة الظلال؟ نظر القفر إلى بعضهم البعض. لم يسمع معظم الأشخاص خارج سكايكلود عن المنظمة.
جلب كلاود هوك جانوس إلى القلعة ، حيث فحص بعناية القاتل نفسه. كانت الجروح سيئة ، لكنها لم تكن كافية لإدخاله في غيبوبة. كان الإرهاق العقلي والسحب المستمر له هو الذي تسبب في ذلك.
لكن كلاود هوك كان رجلاً مشغولاً. كيف يمكنهم السماح لبعض الغرباء ذوي النوايا المجهولة أن يرقصوا ببساطة على زعيمهم؟ كلما سمعوا أكثر ، وجدوا أن هذا الوضع غير مريح أكثر. تجمع الجنود بالقرب منهم ، ويبدو أنهم عازمون على اعتقاله وطرح الأسئلة لاحقًا.
“ماذا؟ محكمة الظلال؟ “
كان أعظم مثال لها هو حماية منزلها وبناء ملاذ ديمقراطي حقيقي. بيئة ونظام مكتف ذاتيًا ومستقرًا وقادرًا. كانت قد بدأت للتو ، لكنه الآن في خطر التدمير على يد سيلين. إذا نجحت ، فسوف يجرحها أعمق مما حدث في أي وقت مضى.
لكن كلاود هوك كان رجلاً مشغولاً. كيف يمكنهم السماح لبعض الغرباء ذوي النوايا المجهولة أن يرقصوا ببساطة على زعيمهم؟ كلما سمعوا أكثر ، وجدوا أن هذا الوضع غير مريح أكثر. تجمع الجنود بالقرب منهم ، ويبدو أنهم عازمون على اعتقاله وطرح الأسئلة لاحقًا.
تحدث أحد الجنود. عبس قائد الفرقة. “وايت فيس ، هل تعرفه؟”
الشخص الذي يُدعى وايت فيس كان شابًا هزيلًا. كان مختلفًا عن معظم المواطنين لأنه من سكايكلود. لقد انشق لعدة أسباب ويعيش الآن في المدينة.
كانت منظمة جانوس ملتزمة بالبقاء على مستوى منخفض. حتى بين الإليسيين ، لم تكن المجموعة معروفة على نطاق واسع. ومع ذلك ، كان الاسم وحده كافيًا للتلميح إلى الغرض منه ، لذلك عندما سمعت وايت فيس كان هناك مفاجأة في تعبيره.
لكن هذا لم يكن صحيحًا تمامًا ، لأن نقطة سوداء مفردة كسرت الرتابة. كانت تتعرج ، وخطى تمتد إلى الصحراء المتدحرجة التي أتت منها ، نحو وجهة بعيدة يبدو أنها لم تقترب أبدًا. أصيب الشخص ، وملابسه الداكنة ممزقة ومبللة بالدماء. كان بعضها سيئًا بما يكفي لقتل رجل عادي ثماني مرات.
نظر كابتن الفريق الأمني إلى الغريب بريبة. لقد أصيب بجروح بالغة ، وكان ذلك واضحًا. لو كان مصابًا بتلك الإصابات لكان قد مات بالفعل. إذا كان جانوس لا يزال واقفاً ، فقد أظهر نوع الرجل الذي كان عليه.
ضرب يدها بعيداً دون جهد. في اللحظة التي أعقبت ذلك ، أدركت جانوس أنها كانت آمنة داخل حدود قلعة جرينلاند.
“أبلغ الرئيس عن هذا!”
بعد نصف ساعة ، وصل وصول جانوس إلى آذان كلاود هوك. سارع زعيم جرينلاند إلى المكان الذي كان القاتل محتجزًا فيه للتحقق من التفاصيل بنفسه ، ولكن بحلول الوقت الذي وصل فيه ، كانت جروح جانوس قد أدخلته في غيبوبة. فوجئ كلاود هوك بالتغيير المفاجئ في الظروف. كان جانوس أحد مرؤوسي سيلين الموثوق بهم ، أليس كذلك؟ لقد كان من بين أفضل قوات سكايكلود ، في بعض النواحي يمكن مقارنته بسيد صائدي الشيطان. ما الذي أصابه بشدة؟
الكتاب السادس ، الفصل 58 – الأكثر إلحاحًا
جلب كلاود هوك جانوس إلى القلعة ، حيث فحص بعناية القاتل نفسه. كانت الجروح سيئة ، لكنها لم تكن كافية لإدخاله في غيبوبة. كان الإرهاق العقلي والسحب المستمر له هو الذي تسبب في ذلك.
حقاً؟ القاتل الأسطوري للمحكمة امرأة طوال هذا الوقت؟
لم يكن الأمر خطيرًا جدًا. كان عليه فقط الانتظار حتى يتعافى عقل جانوس. وفي الوقت نفسه يمكن أن يتعامل مع الإصابات الجسدية.
هزت جانوس رأسها بضعف. “أنا لا اعرف. يجب أن تمنعها – أنت الوحيد القادر على ذلك”
يجب أن يكون هناك سبب لوجود جانوس هنا! كان التفسير الأكثر ترجيحًا هو أن شيئًا ما قد حدث في سكايكلود. كانت سيلين في نوع من الخطر.
الكتاب السادس ، الفصل 58 – الأكثر إلحاحًا
بينما كان كلاود هوك يفكر في هذه القضية ، فكر في طريقة لإيقاظه. إذا لم يكن يعرف ما الذي يجري ، فلن يتمكن من إيجاد طريقة للمساعدة.
أثناء فراره من سكايكلود ، واجه القاتل ثلاث محاولات لاغتياله. لحسن الحظ كان سيد الهروب ، وإلا لكانت رحلته قد انتهت منذ فترة طويلة. ترك وراءه مدينة تحت سيطرة سيلين بالكامل. كانت بوابة الحدود لا تزال في طور الافتتاح.
فجأة شعر بصدى في مؤخرة عقله. لقد كانت بقايا في مكان ما على جسد جانوس. كان الصدى طفيفًا ، يكاد يكون غير محسوس ويسهل التغاضي عنه.
جلب كلاود هوك جانوس إلى القلعة ، حيث فحص بعناية القاتل نفسه. كانت الجروح سيئة ، لكنها لم تكن كافية لإدخاله في غيبوبة. كان الإرهاق العقلي والسحب المستمر له هو الذي تسبب في ذلك.
نظر إلى وجه القاتل المحايد – بطريقة أو بأخرى عادي وخالي من الملامح. حتى الجنس كان من الصعب تحديده. ولكن بعقله بدأ ضعف سيطرة جانوس في الانزلاق.
لم يكن هناك شك في خطورة هذا الوضع. إذا لم يمنع سيلين من فتح بوابة الحدود ، سكايكلود ستتعرض للحصار من الأراضي الإليسية الأخرى. لم تكن سكايكلود في وضع يسمح لها بالدفاع عن نفسها.
أطل كلاود هوك أقرب. كانت القوة التي تخفي وجه القاتل لا تزال قوية لكن بقية الجسد بدأ يكشف التفاصيل. أرداف مستديرة ، تورم في الصدر.
نظر كابتن الفريق الأمني إلى الغريب بريبة. لقد أصيب بجروح بالغة ، وكان ذلك واضحًا. لو كان مصابًا بتلك الإصابات لكان قد مات بالفعل. إذا كان جانوس لا يزال واقفاً ، فقد أظهر نوع الرجل الذي كان عليه.
جانوس امرأة.
كان من المدهش بالنسبة لجانوس أنه في غضون ما يزيد قليلاً عن شهرين ، تمكن سكان القفار من بناء مدينة بهذا الحجم. كان الأمر الأكثر إثارة للإعجاب على الإطلاق هو كيف تغيرت البيئة. هل يمتلك هذا الرجل حقًا القدرة على تغيير العالم؟
لم يكن هناك شك في خطورة هذا الوضع. إذا لم يمنع سيلين من فتح بوابة الحدود ، سكايكلود ستتعرض للحصار من الأراضي الإليسية الأخرى. لم تكن سكايكلود في وضع يسمح لها بالدفاع عن نفسها.
حقاً؟ القاتل الأسطوري للمحكمة امرأة طوال هذا الوقت؟
بينما كان كلاود هوك يفكر في هذه القضية ، فكر في طريقة لإيقاظه. إذا لم يكن يعرف ما الذي يجري ، فلن يتمكن من إيجاد طريقة للمساعدة.
استمرت التقلبات الخافتة في التذمر داخل كلاود هوك. كان لابد أن يأتي من أي بقايا كانت تخفي وجهها الحقيقي. ربت عليها ووجد المصدر. وضع إصبعه على جبين جانوس ، وتم إطلاق موجة من القوة.
تعثر جانوس عند حدود المدينة. بعد لحظات قليلة من عبور العتبة ، أوقفه عدد من الشخصيات التي لم تكن هناك من قبل.
“من أنت؟”
ما تبع ذلك فاجأه.
“ماذا تفعلون؟!” صرخ كلاود هوك عليهم. “عليكم أن تركضوا! انجوا بأرواحكم!”
تموج وجه جانوس الخالي من الجنسين والخالي من الملامح مثل الماء. شاهد ملامحه تتجدد. بدا لحمها أكثر إشراقًا وأنفها أعلى ووجهها أكثر رشاقة وملامحها مختلفة.
فجأة شعر بصدى في مؤخرة عقله. لقد كانت بقايا في مكان ما على جسد جانوس. كان الصدى طفيفًا ، يكاد يكون غير محسوس ويسهل التغاضي عنه.
بينما كان كلاود هوك يفكر في هذه القضية ، فكر في طريقة لإيقاظه. إذا لم يكن يعرف ما الذي يجري ، فلن يتمكن من إيجاد طريقة للمساعدة.
لطالما كان الوجه الحقيقي لجانوس لغزاً ، وكذلك الكثير من أفعالها. لماذا كان القاتل حريصًا جدًا على مساعدة سيلين؟ كان حاكم سكايكلود سريعًا أيضًا في الوثوق بها. الآن بعد أن رأى كلاود هوك وجهها الحقيقي ، تم الرد على جميع هذه الأسئلة.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
لطالما كان الوجه الحقيقي لجانوس لغزاً ، وكذلك الكثير من أفعالها. لماذا كان القاتل حريصًا جدًا على مساعدة سيلين؟ كان حاكم سكايكلود سريعًا أيضًا في الوثوق بها. الآن بعد أن رأى كلاود هوك وجهها الحقيقي ، تم الرد على جميع هذه الأسئلة.
خالية من قوة الآثار ، تم الكشف عن أن جانوس ليست فقط أنثى ولكن أيضًا صغيرة نسبيًا – ربما في الثلاثينيات من عمرها. كانت جميلة ، نبيلة ، باردة نوعاً ما. لم يستطع إنكار أوجه التشابه. هل جانوس يقرب سيلين …
حقاً؟ القاتل الأسطوري للمحكمة امرأة طوال هذا الوقت؟
ارتجف جسدها ، وفتحت عيناها. أطلقت إصبعها غريزيًا على صدر كلاود هوك – وهي تقنية قاتلة قديمة وقاتلة. يمكن للقاتل ببراعة اختراق الدروع بإصبع واحد بقوة الرصاصة. ومع ذلك ، فقد تجاوز كلاود هوك حدود الرجال العاديين. كان هجومها شبه أخرق في عينيه.
“ماذا؟ محكمة الظلال؟ “
تحدث أحد الجنود. عبس قائد الفرقة. “وايت فيس ، هل تعرفه؟”
ضرب يدها بعيداً دون جهد. في اللحظة التي أعقبت ذلك ، أدركت جانوس أنها كانت آمنة داخل حدود قلعة جرينلاند.
لقد فات الأوان! لقد تأخروا …
هزت جانوس رأسها بضعف. “أنا لا اعرف. يجب أن تمنعها – أنت الوحيد القادر على ذلك”
“ماذا يحدث بحق الجحيم؟”
بينما كان كلاود هوك يفكر في هذه القضية ، فكر في طريقة لإيقاظه. إذا لم يكن يعرف ما الذي يجري ، فلن يتمكن من إيجاد طريقة للمساعدة.
لقد كان سؤالًا مليئًا بما هو أكثر بكثير من الوضع في سكايكلود. كان تخمينًا عادلًا أن جانوس هي والدة سيلين. أو إذا لم تكن والدتها فتربطها صلة قرابة بالدم. لكن مهما كانت علاقتهم ، لم يكن هذا هو الأهم. كان بحاجة إلى معرفة ما تفعله هنا!
كان أعظم مثال لها هو حماية منزلها وبناء ملاذ ديمقراطي حقيقي. بيئة ونظام مكتف ذاتيًا ومستقرًا وقادرًا. كانت قد بدأت للتو ، لكنه الآن في خطر التدمير على يد سيلين. إذا نجحت ، فسوف يجرحها أعمق مما حدث في أي وقت مضى.
“سيلين تحت سيطرة شخص ما. لقد بدأت في فتح بوابة الحدود … “
“من أنت؟”
لم يكن الأمر خطيرًا جدًا. كان عليه فقط الانتظار حتى يتعافى عقل جانوس. وفي الوقت نفسه يمكن أن يتعامل مع الإصابات الجسدية.
بعد شرح موجز لما كان يحدث ، حدق بها كلاود هوك بصدمة وانزعاج. لقد كان يحارب الشعور المشؤوم بأن قوى سيلين كانت أكثر خطورة عليها من نعمة. جاءت قوة كهذه بسعر ، كان يعلم جيدًا ، لكنه لم يدرك أنها ستكون خطيرة للغاية. حلقت فوقه سحابة قاتمة من القلق. “كيف حالها الآن؟”
هزت جانوس رأسها بضعف. “أنا لا اعرف. يجب أن تمنعها – أنت الوحيد القادر على ذلك”
إذا أمكن لكلاود هوك تغيير الأراضي القاحلة ، فيمكنه بالتأكيد إنقاذ سيلين.
توقف هنا. كيف من المفترض أن يوقفها ويهاجم سكايكلود؟ لقد تم تحقيق السلام بين سكايكلود والأراضي القاحلة بصعوبة. حتى لو كان يميل إلى ذلك ، بحلول الوقت الذي يستدعي فيه الجيش سيكون الأوان قد فات.
جلب كلاود هوك جانوس إلى القلعة ، حيث فحص بعناية القاتل نفسه. كانت الجروح سيئة ، لكنها لم تكن كافية لإدخاله في غيبوبة. كان الإرهاق العقلي والسحب المستمر له هو الذي تسبب في ذلك.
لم يكن هناك شك في خطورة هذا الوضع. إذا لم يمنع سيلين من فتح بوابة الحدود ، سكايكلود ستتعرض للحصار من الأراضي الإليسية الأخرى. لم تكن سكايكلود في وضع يسمح لها بالدفاع عن نفسها.
حقاً؟ القاتل الأسطوري للمحكمة امرأة طوال هذا الوقت؟
لقد فات الأوان! لقد تأخروا …
اللعنة على كل هذا ، كانت سلامة سيلين موضع تساؤل!
لم يكن لدى جانوس فرصة لقول أي شيء آخر قبل أن يستدير كلاود هوك ويغادر. اختفى من داخل الحصن وانطلق في الأفق مثل السهم. غادر جرينلاند على الفور ، ليس لأنه تجنب الحلفاء ولكن لأنه لم يكن هناك وقت. سيتعين عليه المخاطرة بالذهاب إلى سكايكلود بمفرده.
لم تكن هذه الأنواع من الجنود تشكل تهديدًا على جانوس عادةً ، إلا أن جروحه جعلته ضعيفًا. تمتم عليهم بصوت منخفض. “أنا قائد محكمة الظلال في سكايكلود ، جانوس أومبرا. أحتاج إلى رؤية كلاود هوك!”
كان أعظم مثال لها هو حماية منزلها وبناء ملاذ ديمقراطي حقيقي. بيئة ونظام مكتف ذاتيًا ومستقرًا وقادرًا. كانت قد بدأت للتو ، لكنه الآن في خطر التدمير على يد سيلين. إذا نجحت ، فسوف يجرحها أعمق مما حدث في أي وقت مضى.
حقاً؟ القاتل الأسطوري للمحكمة امرأة طوال هذا الوقت؟
لم يكن لدى جانوس فرصة لقول أي شيء آخر قبل أن يستدير كلاود هوك ويغادر. اختفى من داخل الحصن وانطلق في الأفق مثل السهم. غادر جرينلاند على الفور ، ليس لأنه تجنب الحلفاء ولكن لأنه لم يكن هناك وقت. سيتعين عليه المخاطرة بالذهاب إلى سكايكلود بمفرده.
جانوس امرأة.
كانت مهارات النقل عن بعد لكلاود هوك وسرعته أكبر بكثير مما يمكن لأي شخص عادي أن يفهمه. لم يمض وقت طويل حتى ظهرت حدود مدينة سكايكلود أمامه.
فجأة شعر بصدى في مؤخرة عقله. لقد كانت بقايا في مكان ما على جسد جانوس. كان الصدى طفيفًا ، يكاد يكون غير محسوس ويسهل التغاضي عنه.
لم يكن الأمر خطيرًا جدًا. كان عليه فقط الانتظار حتى يتعافى عقل جانوس. وفي الوقت نفسه يمكن أن يتعامل مع الإصابات الجسدية.
نظر إلى المدينة ، إلى الهرم الذهبي الذي يحوم فوق الساحة المركزية. كان الهيكل يشع نوراً كثيفاً مثل المعجزات. تجمع عشرات الآلاف من مواطني سكايكلود تحتها. خنقوا الساحة والطرق ، وتحولت أعينهم نحو السماء.
الكتاب السادس ، الفصل 58 – الأكثر إلحاحًا
“ماذا تفعلون؟!” صرخ كلاود هوك عليهم. “عليكم أن تركضوا! انجوا بأرواحكم!”
لم يكن هناك شك في خطورة هذا الوضع. إذا لم يمنع سيلين من فتح بوابة الحدود ، سكايكلود ستتعرض للحصار من الأراضي الإليسية الأخرى. لم تكن سكايكلود في وضع يسمح لها بالدفاع عن نفسها.
اللعنة على كل هذا ، كانت سلامة سيلين موضع تساؤل!
أحياء من المباني الأنيقة ، مقامة واحدة تلو الأخرى في صفوف جيدة التخطيط. رقع من الأراضي الزراعية منظمة بعلامات واضحة كمربعات. الشوارع التي تتقاطع مع كل شيء ، مثل الشرايين التي تجلب شريان الحياة إلى كل جزء من كائن ضخم. من هذه المسافة ، بدا عدد لا يحصى من الناس يتنقلون ذهابًا وإيابًا مثل النمل.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
ما تبع ذلك فاجأه.
ترجمة : Bolay
لا تنسى دخول جروب الديسكورد لمعرفة ما اذا تم رفع فصل جديد.
كان من المدهش بالنسبة لجانوس أنه في غضون ما يزيد قليلاً عن شهرين ، تمكن سكان القفار من بناء مدينة بهذا الحجم. كان الأمر الأكثر إثارة للإعجاب على الإطلاق هو كيف تغيرت البيئة. هل يمتلك هذا الرجل حقًا القدرة على تغيير العالم؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
