نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات سقوط الآلهة 680

الهجرة

الهجرة

الكتاب 6 ، الفصل 69 – الهجرة

 

 

 

صُدم الجنود من مرارة التحالف الأخضر!

تم القبض على فرقة واحدة في دائرة الانفجار ولم تعرف ما الذي أصابهم. ضرب شعاع من الضوء وسط نصف دزينة من القوات. عندما انفجرت ، تم رميهم بعيدًا كما لو صُنعوا من الورق ، وتحطمت من خلال جدران المباني المجاورة. حدق قبطانهم في رعب مفتوح. ما هذا السلاح؟! كيف كان قوياً جداً؟

 

 

لقد اختاروا العدوان العلني – وهو أمر لم يفعله سكان القفار في السنوات الثلاث التي أعقبت هزيمتهم في الملاذ. تم إطلاق إنذار ، هرعت حامية ساوثهافن لمقابلة العدو.

لكن عندما تمركز الجنود الإليسيين لمحاصرة أعدائهم ، ظهرت المناطيد القاحلة في سماء المنطقة. من الأسفل بدوا وكأنهم سمكة ضخمة تبيض حيث تم إطلاق آلاف الطائرات بدون طيار. تم إحضار هذا القسم الميكانيكي من قاعدة أرك ، صغيرة الحجم ولكن بقدرات متنوعة ، كما تم تجهيزهم بأسلحة هائلة.

 

بووم! بووم! بووم!

بعد فرض الأحكام العرفية ، تم تحصين ساوثهافن بثلاثين ألف جندي عادي ، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من أفراد الأمن. عندما سمعوا الإعلان الملتهب من السفن الحربية ، شكلوا معًا بسرعة واستعدوا للهجوم.

 

 

“لكن سيدي ، أنت -” نظر إليه ضابط صغير بشكل لا يصدق. أراد الاستسلام؟! الإليسيون لا يستسلموا أبداً!

”كلاب القفر! إنهم ينشرون الأكاذيب لخداع الناس! “

صُدم الجنود من مرارة التحالف الأخضر!

 

 

“الآلهة لن تتخلى عنا أبداً! لن تفعل سكايكلود أبدًا ما يقولون!”

“كفى! توقفوا!” أطلق القائد الإليسي تنهيدة شديدة. “نادوا لوقف إطلاق النار”

 

“بعد يومين ، سيعود كل شيء إلى طبيعته. كن على ثقة في مملكتك! سنقاتل هؤلاء الكفار معًا!”

بعد لحظات اقتحم عدة مئات من الجنود الإليسيين المنطقة ، للرد على الإنذار. رأوا عملاء محكمة الظل يحيطون بقائدهم ووصلوا لأسلحتهم.

 

“مسخ! مت!” سحب الضابط سلاحه وحاول شن هجوم آخر. الرجل ذو الرداء الأحمر لم يحمي نفسه. تم قطع عدة قطع منه.

تم تدريب الجنود الإليسيين على الرد بسرعة. أمروا السكان بالعودة إلى منازلهم وأمروهم بإغلاق أبوابهم. قطاعاً بعد قطاع أغلقوا المدينة.

أصبح الحكم العسكري على المملكة يزداد حدة مع مرور كل يوم ، بينما استمرت الموارد التي تمس الحاجة إليها في التضاؤل. إلى جانب الفرار ، ما هو الخيار الآخر الذي كان لديهم؟ أولئك الذين ظلوا في المدينة فعلوا ذلك فقط لأنهم كانوا يخدعون أنفسهم! على الرغم من فهمهم ، أصبح من الصعب مغادرة المكان الذي اعتبرته عائلتهم بالمنزل لأجيال.

 

 

بووم! بووم! بووم!

“عاااااه!” صرخ في رعب عندما غزت الأنسجة الطافرة جسده.

 

 

بينما عمل الجنود على السيطرة على المدينة ، سقطت الهجمات في مناطق مختلفة. أعقبت الانفجارات القوية صوت تمزيق حاد – لا شيء مثل الأسلحة القديمة المستخدمة في القفار. بدت هذه أشبه بمدافع الطاقة.

 

 

 

تم القبض على فرقة واحدة في دائرة الانفجار ولم تعرف ما الذي أصابهم. ضرب شعاع من الضوء وسط نصف دزينة من القوات. عندما انفجرت ، تم رميهم بعيدًا كما لو صُنعوا من الورق ، وتحطمت من خلال جدران المباني المجاورة. حدق قبطانهم في رعب مفتوح. ما هذا السلاح؟! كيف كان قوياً جداً؟

 

 

 

جاءت فرقة من جنود التحالف الأخضر تهاجم الشارع. حملوا بنادق سوداء بدائية تبث حزمًا من الطاقة في كل مرة تم إطلاقها. يمكن أن تنفجر طلقة واحدة مباشرة من خلال المبنى. يمكن للنار المركزة أن تُسقط كل شيء. القوة الكامنة وراء هذه الأسلحة تفوقت بكثير على أي قانون خارق للدروع كان لدى الإليسيين على الإطلاق.

 

 

بينما عمل الجنود على السيطرة على المدينة ، سقطت الهجمات في مناطق مختلفة. أعقبت الانفجارات القوية صوت تمزيق حاد – لا شيء مثل الأسلحة القديمة المستخدمة في القفار. بدت هذه أشبه بمدافع الطاقة.

الأمر الأكثر إثارة للخوف هو أن هذه البنادق كانت آلية. لا يستطيع أي جندي عادي النجاة ضدهم.

 

 

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

اندفع الآلاف من غزاة جرينلاند المسلحين بهذه الأسلحة إلى الشوارع. لقد اخترقوا دفاع الإليسيين كما لو لم يكن هناك. بين أسلحتهم الجديدة والدروع المطورة ، أصبح القفر مثل الدبابات الحية. أصبحت أقواس سكايكلود عديمة الفائدة.

 

 

 

يفرض المنطق أنه إذا أصبح المدى البعيد صعب المنال ، فإن الاقتراب هو الحل ، لكنهم كانوا مخطئين.

 

 

 

كان هذا أول لواء من جرينلاند النظامي. تم تمكينهم من خلال الهندسة الوراثية والمنشطات ، والتي حولتهم إلى وحوش في ساحة المعركة. كانوا أقوى بكثير من البشر العاديين ، مع السرعة وخفة الحركة للمباراة. في قتال متلاحم ، أصبح جندي واحد يساوي ثلاثة إليسيين.

“هجوم! الجميع ، هاجموا!” لوح القائد للجنود القريبين منه داعياً إياهم إلى الاستمرار. ثم التفت إلى حارسه الشخصي. “أرسل الإشارة. اتصل بالجميع هنا ، أغلق كل الطرق. لا تدع أي منهم يهرب!”

 

 

”حولهم! بسرعة!”

لكن عندما تمركز الجنود الإليسيين لمحاصرة أعدائهم ، ظهرت المناطيد القاحلة في سماء المنطقة. من الأسفل بدوا وكأنهم سمكة ضخمة تبيض حيث تم إطلاق آلاف الطائرات بدون طيار. تم إحضار هذا القسم الميكانيكي من قاعدة أرك ، صغيرة الحجم ولكن بقدرات متنوعة ، كما تم تجهيزهم بأسلحة هائلة.

 

قبل أن تتلاشى كلماته ، ألقى الضابط سيفه في جسد الشرير ذو الرداء الأحمر. للوصول إلى هذا الموقف ، بدا على الجندي الإليسي أن يكون مقاتلاً قديرًا. لكن حتى مع ذلك ، ما رآه بعد ذلك بدا شيئًا يصعب تصديقه. مع السيف بالكامل في جسده ، الرجل ذو الرداء الأحمر تقدم للأمام كما لو لم يكن هناك – وكأنه لم يشعر بشيء.

سرعان ما اكتشف الإليسيين أنهم يواجهون قوات الكراك في جرينلاند. إذا لم يتطابقوا مع أمثال مخالب الآلهة ، فقد كانوا على الأقل من بين نخبة جرينلاند. في مواجهة هذه الصعاب ، أصبح أفضل تكتيك هو المحاولة و محاصرتهم والهجوم من جميع الجهات. يمكن لصائدي الشياطين أو الأسلحة المتقدمة بعد ذلك جزهم.

لكن ما شهده المنشقون خلال الأسابيع القليلة الماضية كان غير مسبوق. بدا من المؤكد أن تُلهم هذه المجاعة البعض للمغادرة. سيجد هؤلاء الجنود والمواطنون الإليسييون حظًا أفضل في جرينلاند ، أو هكذا كانوا مقتنعين. سوف يتضخم عدد سكانها.

 

قعقعة! ألقى الضابط الذي طلب الانسحاب سلاحه. “سوف اذهب معك!”

لكن عندما تمركز الجنود الإليسيين لمحاصرة أعدائهم ، ظهرت المناطيد القاحلة في سماء المنطقة. من الأسفل بدوا وكأنهم سمكة ضخمة تبيض حيث تم إطلاق آلاف الطائرات بدون طيار. تم إحضار هذا القسم الميكانيكي من قاعدة أرك ، صغيرة الحجم ولكن بقدرات متنوعة ، كما تم تجهيزهم بأسلحة هائلة.

تم تدريب الجنود الإليسيين على الرد بسرعة. أمروا السكان بالعودة إلى منازلهم وأمروهم بإغلاق أبوابهم. قطاعاً بعد قطاع أغلقوا المدينة.

 

في أي وقت من الأوقات وصل الجيش بدون طيار إلى مستوى الأرض. لقد أطلقوا النار بشكل شرس وعشوائي على صفوف الإليسيين ، مما دفعهم للركض. تلقت معنوياتهم المهتزة بالفعل ضربة قوية أخرى.

في أي وقت من الأوقات وصل الجيش بدون طيار إلى مستوى الأرض. لقد أطلقوا النار بشكل شرس وعشوائي على صفوف الإليسيين ، مما دفعهم للركض. تلقت معنوياتهم المهتزة بالفعل ضربة قوية أخرى.

 

 

قبل أن تتلاشى كلماته ، ألقى الضابط سيفه في جسد الشرير ذو الرداء الأحمر. للوصول إلى هذا الموقف ، بدا على الجندي الإليسي أن يكون مقاتلاً قديرًا. لكن حتى مع ذلك ، ما رآه بعد ذلك بدا شيئًا يصعب تصديقه. مع السيف بالكامل في جسده ، الرجل ذو الرداء الأحمر تقدم للأمام كما لو لم يكن هناك – وكأنه لم يشعر بشيء.

من أين حصل أهل القفار على مثل هذه المعدات عالية الجودة ؟!

 

 

بعد لحظات اقتحم عدة مئات من الجنود الإليسيين المنطقة ، للرد على الإنذار. رأوا عملاء محكمة الظل يحيطون بقائدهم ووصلوا لأسلحتهم.

“هجوم! الجميع ، هاجموا!” لوح القائد للجنود القريبين منه داعياً إياهم إلى الاستمرار. ثم التفت إلى حارسه الشخصي. “أرسل الإشارة. اتصل بالجميع هنا ، أغلق كل الطرق. لا تدع أي منهم يهرب!”

”كلاب القفر! إنهم ينشرون الأكاذيب لخداع الناس! “

 

 

حشد الإليسيين دروعًا وأقواسًا وأسلحة أخرى لشن هجوم آخر. اندلعت القوتان في اشتباك عنيف. أصبحوا مجهزين كما كان سكان القفار ، لم يتمكنوا من المرور عبر المدينة دون معارضة.

 

 

 

قام الضابط الإليسي بمسح الميدان بتعبير قاتم. فجأة ، تسللت الظلال من كل مكان. قبل أن يدرك ما يحدث ، أصبحت رؤيته ملطخة باللون الأحمر حيث انفتحت حناجر مرؤوسيه. انهار حراسه على الأرض وماتوا.

“كفى! توقفوا!” أطلق القائد الإليسي تنهيدة شديدة. “نادوا لوقف إطلاق النار”

 

 

“محكمة الظلال! …”

 

 

 

كان لا يزال يحاول السيطرة على الموقف عندما رأى الضابط الشخصيات ذات الملابس الداكنة تقترب ، ويرافق شخصًا آخر يرتدي أردية قرمزية. لقد فهم أخيرًا – سيشلون الجنود من خلال القضاء على قيادتهم ، بالقضاء عليه.

أصبح الحكم العسكري على المملكة يزداد حدة مع مرور كل يوم ، بينما استمرت الموارد التي تمس الحاجة إليها في التضاؤل. إلى جانب الفرار ، ما هو الخيار الآخر الذي كان لديهم؟ أولئك الذين ظلوا في المدينة فعلوا ذلك فقط لأنهم كانوا يخدعون أنفسهم! على الرغم من فهمهم ، أصبح من الصعب مغادرة المكان الذي اعتبرته عائلتهم بالمنزل لأجيال.

 

 

بغضبٍ انتزع الرجل سيفه من غمده. “هل تعتقد أنه سيكون من السهل جدًا قتلي؟!”

 

 

 

قبل أن تتلاشى كلماته ، ألقى الضابط سيفه في جسد الشرير ذو الرداء الأحمر. للوصول إلى هذا الموقف ، بدا على الجندي الإليسي أن يكون مقاتلاً قديرًا. لكن حتى مع ذلك ، ما رآه بعد ذلك بدا شيئًا يصعب تصديقه. مع السيف بالكامل في جسده ، الرجل ذو الرداء الأحمر تقدم للأمام كما لو لم يكن هناك – وكأنه لم يشعر بشيء.

لكن عندما تمركز الجنود الإليسيين لمحاصرة أعدائهم ، ظهرت المناطيد القاحلة في سماء المنطقة. من الأسفل بدوا وكأنهم سمكة ضخمة تبيض حيث تم إطلاق آلاف الطائرات بدون طيار. تم إحضار هذا القسم الميكانيكي من قاعدة أرك ، صغيرة الحجم ولكن بقدرات متنوعة ، كما تم تجهيزهم بأسلحة هائلة.

 

أصبح الرجال صامتين ، لكن مزاجهم أصبح صافياً. أوشكت احتياطيات ساوثهافن الغذائية على النفاد. إذا لم تتغير الأمور ، فسيتم الانتهاء من هذه المدينة الشهيرة. لا أحد يريد أن يرى ذلك يحدث ، لكن ما هي خياراتهم؟ إذا استسلموا إذن فماذا عن كرامة الإليسي؟ إذا استسلمت المدينة لأعمال الشغب والجوع ، هل سيكونون أكثر كرامة؟

“مسخ! مت!” سحب الضابط سلاحه وحاول شن هجوم آخر. الرجل ذو الرداء الأحمر لم يحمي نفسه. تم قطع عدة قطع منه.

 

 

بعد لحظة انطلقت إشارة متوهجة. توقف جميع الجنود الإليسيون عن القتال وسقطوا في قلب المدينة.

تسللت الأجزاء الملطخة بالدماء إلى الأرض ، وسرعان ما انهارت بعيدًا إلى عدد لا يحصى من الحشرات. انزلقوا على الأرض وأحاطوا بالضابط. تجمعت أجزاء من الدم والدماء على سيفه ، مشكّلة مجسات انزلقت في قفازاته. تلا ذلك ألم لاذع عندما توغلت في عروقه.

 

 

 

“عاااااه!” صرخ في رعب عندما غزت الأنسجة الطافرة جسده.

أخيرا بدأت الشكوك تتلاشى. انضم المزيد والمزيد إلى الضابط في التخلي عن ولائهم لـ سكايكلود. بحلول الوقت الذي انتهت فيه الغارة ، قرر ما بين عشرين إلى خمسة وعشرين بالمائة من سكان المدينة الانشقاق. لقد أدركوا أنهم إذا لم يغادروا الآن ، فسيفوت الأوان.

 

 

على الفور بدأ ينتفخ بشكل غريب ، ليصبح وحشًا شنيعًا من اللحم المنتفخ. استمر هذا للحظة فقط ، ولكن بسرعة بدأت الأوردة والجلد المحتقن في التراجع. في الحال ، عاد الضابط إلى طبيعته دون اختلافات واضحة – باستثناء النظرة في عينيه.

 

 

لقد اختاروا العدوان العلني – وهو أمر لم يفعله سكان القفار في السنوات الثلاث التي أعقبت هزيمتهم في الملاذ. تم إطلاق إنذار ، هرعت حامية ساوثهافن لمقابلة العدو.

لقد كانت عملية سريعة بشكل خيالي ، لكن كارنيج استولى بالكامل على جسد الضابط.

 

 

 

بعد لحظات اقتحم عدة مئات من الجنود الإليسيين المنطقة ، للرد على الإنذار. رأوا عملاء محكمة الظل يحيطون بقائدهم ووصلوا لأسلحتهم.

 

 

 

“كفى! توقفوا!” أطلق القائد الإليسي تنهيدة شديدة. “نادوا لوقف إطلاق النار”

 

الأمر الأكثر إثارة للخوف هو أن هذه البنادق كانت آلية. لا يستطيع أي جندي عادي النجاة ضدهم.

“لكن سيدي ، أنت -” نظر إليه ضابط صغير بشكل لا يصدق. أراد الاستسلام؟! الإليسيون لا يستسلموا أبداً!

لكن هذا ما أصبحت عليه سكايكلود بالفعل. إذا أصبح تسمم سكايكلود بشكل لا يمكن إصلاحه فلماذا القتال؟ بينما استمر فاين في محاولة إقناع الجنود لمعرفة الحقيقة ، صرخ جنود جرينلاند نفسهم في جميع أنحاء المدينة بمكبرات الصوت.

 

وبهذه الطريقة انتصر كلاود هوك وشعبه دون إراقة دماء لا داعي لها. غادرت حشود من الناس سكايكلود للأراضي القاحلة ، لتوسيع نفوذها وقوتها. كان هذا بالضبط ما أمل وولفبلايد أن يراه.

في سكايكلود ، لم يكن هناك نقص في المحاربين المستعدين لوضع حياتهم على المحك من أجل منزلهم. لم تكن الأمور ميؤوس منها بعد. على الرغم من اختراق التحالف الأخضر لخطوطهم ، لم يكونوا قوة ساحقة. إذا قاموا بتجميع كل قواتهم في هجوم مضاد مركز ، سيمكنهم استعادة المدينة.

 

 

 

رد القائد بحسرة ، “ما قالوه صحيح. سكايكلود لن تتعافى أبداً. انظر حولك ، يمكنك أن ترى حالة هذه المدينة بأنفسكم. ليس لدينا طعام ولا ماء ولا دواء. مات مواطنون لا يحصوا. من الأفضل إنقاذ الأرواح بدلاً من إلقاء المزيد على الكومة دون داع. قل للجنود أن يتنحوا!”

 

 

 

أصبح الرجال صامتين ، لكن مزاجهم أصبح صافياً. أوشكت احتياطيات ساوثهافن الغذائية على النفاد. إذا لم تتغير الأمور ، فسيتم الانتهاء من هذه المدينة الشهيرة. لا أحد يريد أن يرى ذلك يحدث ، لكن ما هي خياراتهم؟ إذا استسلموا إذن فماذا عن كرامة الإليسي؟ إذا استسلمت المدينة لأعمال الشغب والجوع ، هل سيكونون أكثر كرامة؟

 

 

 

رفع كارنيج صوته. “يمكنكم تحميل كل العواقب عليّ. الآن أعط الأمر بالتنحي!”

أصبح الحكم العسكري على المملكة يزداد حدة مع مرور كل يوم ، بينما استمرت الموارد التي تمس الحاجة إليها في التضاؤل. إلى جانب الفرار ، ما هو الخيار الآخر الذي كان لديهم؟ أولئك الذين ظلوا في المدينة فعلوا ذلك فقط لأنهم كانوا يخدعون أنفسهم! على الرغم من فهمهم ، أصبح من الصعب مغادرة المكان الذي اعتبرته عائلتهم بالمنزل لأجيال.

 

ظهر جانوس أومبرا بجانب فاين. “لقد اجتذب كلاود هوك انتباه المجال ، لكننا لسنا متأكدين إلى متى. يجب أن نغادر على الفور قبل اكتشافنا واحتوائنا”

بعد لحظة انطلقت إشارة متوهجة. توقف جميع الجنود الإليسيون عن القتال وسقطوا في قلب المدينة.

 

 

تم تدريب الجنود الإليسيين على الرد بسرعة. أمروا السكان بالعودة إلى منازلهم وأمروهم بإغلاق أبوابهم. قطاعاً بعد قطاع أغلقوا المدينة.

“أنا رئيس الهيكل والقائد العام لجيوش سكايكلود ، فاين ميست!” رجل كبير ذو وجه مخفي تحت قبعة واسعة أمام الحشد. لقد حمل عالياً رمزاً لإثبات ادعائه.

“مسخ! مت!” سحب الضابط سلاحه وحاول شن هجوم آخر. الرجل ذو الرداء الأحمر لم يحمي نفسه. تم قطع عدة قطع منه.

 

 

“لم أخن مملكتي الحبيبة أبدًا ، وأنا على استعداد للمخاطرة بحياتي وسمعتي في هذه الحقيقة ؛ أن جبل سوميرو وآلهته يشعلون الحرب مع سكان القفار من خلال تقديم ادعاءات كاذبة!”

 

 

 

عندما ظهر فاين ، انتشرت همسات الصدمة بين الحشود. كان اسمه وأفعاله معروفة على نطاق واسع في جميع أنحاء سكايكلود. رؤيته هنا ، وهو يقول هذه الأشياء ، بدا بمثابة صدمة كبيرة لهذه القوات.

 

 

 

“حتى يومنا هذا مكان وجود إله السحابة غير معروف. الحاكمة سيلين تحت سيطرة جبل سوميرو. الكاهن الأكبر أكواريا أصيبت بجروح خطيرة ، وربما قاتلة. ألا يكفي هذا لجعلك ترى؟” صوت فاين أجش باتهام. “الشرف الذي كنا نرتديه بفخر ذات مرة أصبح الآن وصمة عار لنا. العالم اليوم ليس العالم الذي عرفته. بالنسبة لأصدقائك وعائلتك ، لا يستحق الموت في الخفاء ، بأمر ممن يخدعونك. تعال معي ، اهرب إلى الأراضي القاحلة حيث سنقاتل من أجل شرفنا الضائع!”

 

 

حشد الإليسيين دروعًا وأقواسًا وأسلحة أخرى لشن هجوم آخر. اندلعت القوتان في اشتباك عنيف. أصبحوا مجهزين كما كان سكان القفار ، لم يتمكنوا من المرور عبر المدينة دون معارضة.

قعقعة! ألقى الضابط الذي طلب الانسحاب سلاحه. “سوف اذهب معك!”

“مسخ! مت!” سحب الضابط سلاحه وحاول شن هجوم آخر. الرجل ذو الرداء الأحمر لم يحمي نفسه. تم قطع عدة قطع منه.

 

 

أصبح الجنود الآخرون من حوله يحدقون بأعين واسعة وفكوك مرتخية. كان من غير المعقول بالنسبة لهم أنه سيخون منزله علانية!

 

 

 

لكن هذا ما أصبحت عليه سكايكلود بالفعل. إذا أصبح تسمم سكايكلود بشكل لا يمكن إصلاحه فلماذا القتال؟ بينما استمر فاين في محاولة إقناع الجنود لمعرفة الحقيقة ، صرخ جنود جرينلاند نفسهم في جميع أنحاء المدينة بمكبرات الصوت.

الكتاب 6 ، الفصل 69 – الهجرة

 

 

أخيرا بدأت الشكوك تتلاشى. انضم المزيد والمزيد إلى الضابط في التخلي عن ولائهم لـ سكايكلود. بحلول الوقت الذي انتهت فيه الغارة ، قرر ما بين عشرين إلى خمسة وعشرين بالمائة من سكان المدينة الانشقاق. لقد أدركوا أنهم إذا لم يغادروا الآن ، فسيفوت الأوان.

 

 

 

أصبح الحكم العسكري على المملكة يزداد حدة مع مرور كل يوم ، بينما استمرت الموارد التي تمس الحاجة إليها في التضاؤل. إلى جانب الفرار ، ما هو الخيار الآخر الذي كان لديهم؟ أولئك الذين ظلوا في المدينة فعلوا ذلك فقط لأنهم كانوا يخدعون أنفسهم! على الرغم من فهمهم ، أصبح من الصعب مغادرة المكان الذي اعتبرته عائلتهم بالمنزل لأجيال.

 

 

 

لكن ما شهده المنشقون خلال الأسابيع القليلة الماضية كان غير مسبوق. بدا من المؤكد أن تُلهم هذه المجاعة البعض للمغادرة. سيجد هؤلاء الجنود والمواطنون الإليسييون حظًا أفضل في جرينلاند ، أو هكذا كانوا مقتنعين. سوف يتضخم عدد سكانها.

قبل أن تتلاشى كلماته ، ألقى الضابط سيفه في جسد الشرير ذو الرداء الأحمر. للوصول إلى هذا الموقف ، بدا على الجندي الإليسي أن يكون مقاتلاً قديرًا. لكن حتى مع ذلك ، ما رآه بعد ذلك بدا شيئًا يصعب تصديقه. مع السيف بالكامل في جسده ، الرجل ذو الرداء الأحمر تقدم للأمام كما لو لم يكن هناك – وكأنه لم يشعر بشيء.

 

“حتى يومنا هذا مكان وجود إله السحابة غير معروف. الحاكمة سيلين تحت سيطرة جبل سوميرو. الكاهن الأكبر أكواريا أصيبت بجروح خطيرة ، وربما قاتلة. ألا يكفي هذا لجعلك ترى؟” صوت فاين أجش باتهام. “الشرف الذي كنا نرتديه بفخر ذات مرة أصبح الآن وصمة عار لنا. العالم اليوم ليس العالم الذي عرفته. بالنسبة لأصدقائك وعائلتك ، لا يستحق الموت في الخفاء ، بأمر ممن يخدعونك. تعال معي ، اهرب إلى الأراضي القاحلة حيث سنقاتل من أجل شرفنا الضائع!”

وبهذه الطريقة انتصر كلاود هوك وشعبه دون إراقة دماء لا داعي لها. غادرت حشود من الناس سكايكلود للأراضي القاحلة ، لتوسيع نفوذها وقوتها. كان هذا بالضبط ما أمل وولفبلايد أن يراه.

 

 

 

ظهر جانوس أومبرا بجانب فاين. “لقد اجتذب كلاود هوك انتباه المجال ، لكننا لسنا متأكدين إلى متى. يجب أن نغادر على الفور قبل اكتشافنا واحتوائنا”

 

 

 

أومأ فاين برأسه. لقد فعلوا ما جاءوا إلى هنا من أجله. على الرغم من أنه أمل في إقناع المزيد بالمجيء معه ، إلا أن هذه أصبحت منطقة معادية. وكلما طالت مدة بقائهم ، زاد احتمال تعرضهم للغزو. إلى جانب ذلك ، بدا ربع سكان المدينة كافياً لإرسال رسالة إلى سكايكلود وضخ حيوية جديدة في الأراضي القاحلة.

لكن عندما تمركز الجنود الإليسيين لمحاصرة أعدائهم ، ظهرت المناطيد القاحلة في سماء المنطقة. من الأسفل بدوا وكأنهم سمكة ضخمة تبيض حيث تم إطلاق آلاف الطائرات بدون طيار. تم إحضار هذا القسم الميكانيكي من قاعدة أرك ، صغيرة الحجم ولكن بقدرات متنوعة ، كما تم تجهيزهم بأسلحة هائلة.

 

“عاااااه!” صرخ في رعب عندما غزت الأنسجة الطافرة جسده.

 

لا تنسى دخول جروب الديسكورد لمعرفة ما اذا تم رفع فصل جديد.

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

تسللت الأجزاء الملطخة بالدماء إلى الأرض ، وسرعان ما انهارت بعيدًا إلى عدد لا يحصى من الحشرات. انزلقوا على الأرض وأحاطوا بالضابط. تجمعت أجزاء من الدم والدماء على سيفه ، مشكّلة مجسات انزلقت في قفازاته. تلا ذلك ألم لاذع عندما توغلت في عروقه.

ترجمة : Bolay

أصبح الرجال صامتين ، لكن مزاجهم أصبح صافياً. أوشكت احتياطيات ساوثهافن الغذائية على النفاد. إذا لم تتغير الأمور ، فسيتم الانتهاء من هذه المدينة الشهيرة. لا أحد يريد أن يرى ذلك يحدث ، لكن ما هي خياراتهم؟ إذا استسلموا إذن فماذا عن كرامة الإليسي؟ إذا استسلمت المدينة لأعمال الشغب والجوع ، هل سيكونون أكثر كرامة؟

لا تنسى دخول جروب الديسكورد لمعرفة ما اذا تم رفع فصل جديد.

على الفور بدأ ينتفخ بشكل غريب ، ليصبح وحشًا شنيعًا من اللحم المنتفخ. استمر هذا للحظة فقط ، ولكن بسرعة بدأت الأوردة والجلد المحتقن في التراجع. في الحال ، عاد الضابط إلى طبيعته دون اختلافات واضحة – باستثناء النظرة في عينيه.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط