الصحراء الملعونة
الكتاب 7 ، الفصل 49 – الصحراء الملعونة
على بعد ألف كيلومتر من سلسلة جبال ستورمفورد الغربية كانت هناك صحراء شاسعة.
امتدت ألف كيلومتر في كل الاتجاهات ، امتداد لا ينتهي من الخطر والعداء. كانت بعض المناطق النائية بها علامات ثابتة على الحياة ، لكنها كانت أيضًا أكثر المناطق التي لا ترحم. بالطبع ، كلما كانت البيئة أكثر وحشية ، زادت قسوة المخلوقات التي نجت بداخلها.
الكتاب 7 ، الفصل 49 – الصحراء الملعونة
على الرغم من أنها قد لا تكون أكبر صحراء ، إلا أنها كانت بالتأكيد واحدة من أخطر الصحاري. لم يكن لها اسم مناسب. لأكثر من ألف عام ، تم نفي أولئك الذين تم نفيهم من الأراضي الإليسية إلى هذا المكان غير المضياف حيث لم ينم العشب وحتى تكره الطيور زيارته.
بمجرد أن قطعوا مسافة كبيرة ، وجد جارا صوته بعيدًا “أنت … ماذا تحاول أن تفعل؟!”
لكن … كان شيئًا مختلفًا. حتى مع بصره الممتاز ، كان بإمكان جارا بالكاد أن يلاحظ. كان هناك خط أخضر غامق عند أعتاب رؤيته. لقد كانت بعيدة جدًا ورقيقة جدًا لدرجة أنه اعتقد أنه يجب أن تكون سرابًا ، ولكن عندما أصبح مثبتًا عليها اعتقد أنها يجب أن تكون حقيقية. كانت الرحلة ستستغرق عدة أيام!
من وقت لآخر ، انتقلت الوحوش من أماكن أخرى إلى المنطقة. ولكن سواء من ستورمفورد أو في مكان آخر ، تمكن عدد قليل جدًا من البقاء على قيد الحياة. بمرور الوقت ، تم إعطاء الامتداد المجهول لقبًا جديدًا – الصحراء الملعونة.
امتدت ألف كيلومتر في كل الاتجاهات ، امتداد لا ينتهي من الخطر والعداء. كانت بعض المناطق النائية بها علامات ثابتة على الحياة ، لكنها كانت أيضًا أكثر المناطق التي لا ترحم. بالطبع ، كلما كانت البيئة أكثر وحشية ، زادت قسوة المخلوقات التي نجت بداخلها.
“أبادون ، امسك هذا.”
أما بالنسبة للناس؟ من الذي في عقله الصحيح أراد العيش في مثل هذا المكان؟ فقط المجنون – لكن هذه كانت أوقاتًا مجنونة. لم يكن هناك نقص في الأشخاص الذين يتمتعون بعقل غير سليم. على الأقل فيما يتعلق ب جارا ، كانت هذه المجموعة سخيفة لعينة.
المكان اللعين كان يسمى الصحراء الملعونة ، بعد كل شيء. لقد حصل على الاسم من أشياء فظيعة لا حصر لها تنتظر ضحايا مطمئنين.
قبل ثلاثة أيام ظهروا في الصحراء وقدموا له أنفسهم. مقابل فلس واحد ، أقنعوه أن يقودوهم إلى الصحراء بحثًا عن أسطورة قديمة ، واحة كسجير.
الكتاب 7 ، الفصل 49 – الصحراء الملعونة
كان الاسم مشتقاً من لغة محلية قديمة وكان يعني “الجنة المنسية”. حتى في الصحراء الملعونة ، اشتهر وجود مكان به جمال لا مثيل له. بالطبع كان الوصول إلى هذه الجوهرة المخفية مكلفًا ، والدخول أكثر من ذلك.
“إلى أين نحن ذاهبون سمعت الناس يتحدثون عنه فقط. لم أكن هناك من قبل. لا أعرف ما الذي سنصله ، انظر- ”
كان جارا مسافرًا بسيطًا في الأرض القاحلة. كان يسافر عبر الرمال منذ سنوات ، باحثًا عن مكان للاستقرار فيه. بينما كان يعرف الطريق إلى كسجير ، لم يحاول قط القيام بالرحلة بنفسه. لن يتم الترحيب برجل من مواهبه المتواضعة.
المكان اللعين كان يسمى الصحراء الملعونة ، بعد كل شيء. لقد حصل على الاسم من أشياء فظيعة لا حصر لها تنتظر ضحايا مطمئنين.
اليوم شابت الكثبان الرملية المتدحرجة سلسلة من الشخصيات السوداء. وبينما كانوا يشقون طريقهم عبر الرمال ، نظر جارا إلى زبائنه. كانوا جميعًا يرتدون عباءات داكنة ولا يقولون شيئًا. سار زعيمهم حوله مع خفض قلنسوته ، كاشفاً عن شعر أسود بطول الكتفين.
أما بالنسبة للناس؟ من الذي في عقله الصحيح أراد العيش في مثل هذا المكان؟ فقط المجنون – لكن هذه كانت أوقاتًا مجنونة. لم يكن هناك نقص في الأشخاص الذين يتمتعون بعقل غير سليم. على الأقل فيما يتعلق ب جارا ، كانت هذه المجموعة سخيفة لعينة.
ولكن عندما مد أبادون يده ، رآها تبلغ ذروتها من الكم. كان مغطً بنوع بشع من الدروع التي تمسكت به مثل الجلد الثاني ، مصنوعة من نوع من المواد لم يسبق لها مثيل من قبل. إنه بالتأكيد لم يكن متحولاً طبيعياً!
كانت رمال الجلد قوية بما يكفي لتشويه الفولاذ ، لكنها لم تفعل شيئًا لسمات هذا الغريب الوسيم.
شعر جارا أن الحرارة كانت تحرق الأكسجين. كان كل نفس مثل ورق الصنفرة المشتعل في حلقه. بدون ماء حتى شخص مثل جارا الذي ولد هنا سيموت في أقل من يوم.
كان هذا الشيء ضخمًا! لا يقل طوله عن مائتي متر. كان الجسد مصنوعًا من الرمال المتدفقة باستمرار مثل نوع من الكابوس الشيطاني. استغرق الأمر خمس دقائق حتى يرتفع الشيء إلى أقصى ارتفاع.
كان هناك شيء غير عادي في مظهره ومزاجه. كان غريبًا … مثاليًا. ولكن أيضًا نوعاً مثل وغد.
عاشت جميع أنواع المخلوقات الرهيبة في هذا المكان الفظيع. كان أحدهما عقربًا بحجم ضعف الجمل مع درع قوي مثل الحديد. بكماشة يمكن أن تسحق الدبابات. كانت هذه الوحوش طاعونًا ومن أخطر الأشياء التي يمكن أن يواجهوها.
لسوء حظهم ، صادفوا مثل هذا الوحش في الليلة الأولى من الرحلة.
المكان اللعين كان يسمى الصحراء الملعونة ، بعد كل شيء. لقد حصل على الاسم من أشياء فظيعة لا حصر لها تنتظر ضحايا مطمئنين.
حتى الآن ، بعد أيام ، واجه جارا صعوبة في إخراجها من رأسه. ألقى الشاب الغريب لهبًا بنقرة من معصمه وفجأة أصبح العقرب عمودًا من النار. لم يتبق منه شيء عندما انطفأ الضوء الأخضر المخيف أخيرًا.
كان جارا وجمله خائفين من عقولهم ، كان هذا وكأنه شيء من حلم!
لكن … كان شيئًا مختلفًا. حتى مع بصره الممتاز ، كان بإمكان جارا بالكاد أن يلاحظ. كان هناك خط أخضر غامق عند أعتاب رؤيته. لقد كانت بعيدة جدًا ورقيقة جدًا لدرجة أنه اعتقد أنه يجب أن تكون سرابًا ، ولكن عندما أصبح مثبتًا عليها اعتقد أنها يجب أن تكون حقيقية. كانت الرحلة ستستغرق عدة أيام!
بقوة كهذه ، كان عليه أن يأتي من الأراضي الإليسية الأسطورية!
“أذهب إلى كسجير ، بالطبع.”
تم نفي أسلاف جارا من هناك. لم يسبق له أن رآهم بنفسه ، لكنه سمع قصصًا. لسنوات ، تجول في الصحراء الملعونة ورأى كل أنواع الكائنات القوية – لكن لا شيء مثل هذا الرجل.
أما بالنسبة للناس؟ من الذي في عقله الصحيح أراد العيش في مثل هذا المكان؟ فقط المجنون – لكن هذه كانت أوقاتًا مجنونة. لم يكن هناك نقص في الأشخاص الذين يتمتعون بعقل غير سليم. على الأقل فيما يتعلق ب جارا ، كانت هذه المجموعة سخيفة لعينة.
عاشت جميع أنواع المخلوقات الرهيبة في هذا المكان الفظيع. كان أحدهما عقربًا بحجم ضعف الجمل مع درع قوي مثل الحديد. بكماشة يمكن أن تسحق الدبابات. كانت هذه الوحوش طاعونًا ومن أخطر الأشياء التي يمكن أن يواجهوها.
لا يمكن حقًا وصفه بالجنون مثل الآخرين ، ومع ذلك … ما هو السبب الآخر الذي يمكن أن يكون ليأتي إلى هذا الجحيم؟ ما الذي كان سيئًا للغاية في العوالم الإليسية ، حيث يمكنهم الحصول على أي شيء يريدونه؟
كان هناك شيء واحد فقط كان منطقيًا لجارا ، الكنز المخفي.
كان الاسم مشتقاً من لغة محلية قديمة وكان يعني “الجنة المنسية”. حتى في الصحراء الملعونة ، اشتهر وجود مكان به جمال لا مثيل له. بالطبع كان الوصول إلى هذه الجوهرة المخفية مكلفًا ، والدخول أكثر من ذلك.
امتدت ألف كيلومتر في كل الاتجاهات ، امتداد لا ينتهي من الخطر والعداء. كانت بعض المناطق النائية بها علامات ثابتة على الحياة ، لكنها كانت أيضًا أكثر المناطق التي لا ترحم. بالطبع ، كلما كانت البيئة أكثر وحشية ، زادت قسوة المخلوقات التي نجت بداخلها.
زعمت الأساطير القديمة أنه في أعمق أجزاء الصحراء ، حيث كان الأمر أكثر خطورة ، يوجد كنز لا يمكن تصوره من الثروات. كل من وجده قيل إنه يمنح الحياة الأبدية وقوة لا حدود لها.
كانت رمال الجلد قوية بما يكفي لتشويه الفولاذ ، لكنها لم تفعل شيئًا لسمات هذا الغريب الوسيم.
كانت هذه الحكاية هي الشيء الوحيد الذي يمكن أن يجذب رجلًا كهذا. ولكن عندما فكر جارا في وجهتهم ، أصابه القلق. لقد كان بعيدًا جدًا ، وخطيرًا جدًا. في حين أنه لم يستطع التظاهر بأنه لم يكن يغري الصحراء ، فقد كانت موطنًا لقصص الرعب التي تحوي عشرة أضعاف قصص الرعب مثل الكنوز الأسطورية.
ولكن عندما مد أبادون يده ، رآها تبلغ ذروتها من الكم. كان مغطً بنوع بشع من الدروع التي تمسكت به مثل الجلد الثاني ، مصنوعة من نوع من المواد لم يسبق لها مثيل من قبل. إنه بالتأكيد لم يكن متحولاً طبيعياً!
المكان اللعين كان يسمى الصحراء الملعونة ، بعد كل شيء. لقد حصل على الاسم من أشياء فظيعة لا حصر لها تنتظر ضحايا مطمئنين.
ألقى كلاود هوك عينيه نحو الأفق. كان بصره أقوى بعشر مرات من بصر القفر حتى يتمكن من رؤيته بوضوح. كان هذا الخط الأخضر الرفيع في الحقيقة سلسلة جبال. كان على كسجير الأسطورية أن تكون في مكان ما بداخلها.
حتى الآن ، بعد أيام ، واجه جارا صعوبة في إخراجها من رأسه. ألقى الشاب الغريب لهبًا بنقرة من معصمه وفجأة أصبح العقرب عمودًا من النار. لم يتبق منه شيء عندما انطفأ الضوء الأخضر المخيف أخيرًا.
توقفت أفكاره عندما سأله الشاب المسمى كلاود هوك سؤالاً ، “كم تبقى من الوقت؟”
“حسنًا يا سيدي ، باتباع هذا المسار يجب أن يستغرق الأمر منا ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ للوصول إلى كسجير. من المحتمل أن نمرر عددًا من أوكار الوحوش مع تقدمنا ، لذلك يجب أن نراقب بصرامة”
تشبثت جارا بمؤخرة جمل بينما كانوا يتقدمون في طريق الرياح العاتية. لقد أصبح الأمر سيئًا لدرجة أن الرجل لم يستطع التمييز بين الشمال والجنوب ، لكن جارا وُلد بإحساس قوي بالتوجيه ساعده على البقاء هنا. على الرغم من مهاراته ، كلما تعمقوا كلما أصبح غير مرتاح أكثر. كانوا يعبرون منطقة لم يزرها من قبل.
على بعد ألف كيلومتر من سلسلة جبال ستورمفورد الغربية كانت هناك صحراء شاسعة.
كانت الظهيرة وضوء الشمس مثل الخناجر. كانت تخبز الرمال ، وحتى الريح الدوامة ظلت تتمايل بشكل مقلق. كانت الرمال شديدة السخونة أثناء دورانها عبر الدوامات ، مما جعل البيئة لا تطاق.
بمجرد أن قطعوا مسافة كبيرة ، وجد جارا صوته بعيدًا “أنت … ماذا تحاول أن تفعل؟!”
زعمت الأساطير القديمة أنه في أعمق أجزاء الصحراء ، حيث كان الأمر أكثر خطورة ، يوجد كنز لا يمكن تصوره من الثروات. كل من وجده قيل إنه يمنح الحياة الأبدية وقوة لا حدود لها.
شعر جارا أن الحرارة كانت تحرق الأكسجين. كان كل نفس مثل ورق الصنفرة المشتعل في حلقه. بدون ماء حتى شخص مثل جارا الذي ولد هنا سيموت في أقل من يوم.
ألقى كلاود هوك عينيه نحو الأفق. كان بصره أقوى بعشر مرات من بصر القفر حتى يتمكن من رؤيته بوضوح. كان هذا الخط الأخضر الرفيع في الحقيقة سلسلة جبال. كان على كسجير الأسطورية أن تكون في مكان ما بداخلها.
هل سيمضون قدماً حقًا؟ بدأ تصميمه يتردد.
امتدت ألف كيلومتر في كل الاتجاهات ، امتداد لا ينتهي من الخطر والعداء. كانت بعض المناطق النائية بها علامات ثابتة على الحياة ، لكنها كانت أيضًا أكثر المناطق التي لا ترحم. بالطبع ، كلما كانت البيئة أكثر وحشية ، زادت قسوة المخلوقات التي نجت بداخلها.
“هناك ، أخيرًا!”
“إلى أين نحن ذاهبون سمعت الناس يتحدثون عنه فقط. لم أكن هناك من قبل. لا أعرف ما الذي سنصله ، انظر- ”
قبل ثلاثة أيام ظهروا في الصحراء وقدموا له أنفسهم. مقابل فلس واحد ، أقنعوه أن يقودوهم إلى الصحراء بحثًا عن أسطورة قديمة ، واحة كسجير.
“لا يهم ، لا تقلق. لا شيء نواجهه سيكون مشكلة” قاطعه الشاب بابتسامة سهلة. كان أمرًا لا يصدق ومقلقًا كيف كان هادئًا وهم يشقون طريقهم عبر الجحيم. “لكن ثلاثة أيام طويلة جدًا. نحن بحاجة إلى تسريع هذا الأمر”
استوعب جارا صدمته. كانوا يسلكون بالفعل أسرع طريق وكانت ثلاثة أيام تقديرًا متحفظًا. إذا واجهوا الوحوش أو العواصف الرملية على طول الطريق – أو ضاعوا – لن يكون من غير المعقول أن تستمر الرحلة عشرة أيام. عندها سيصبحون في مأزق حقاً.
استوعب جارا صدمته. كانوا يسلكون بالفعل أسرع طريق وكانت ثلاثة أيام تقديرًا متحفظًا. إذا واجهوا الوحوش أو العواصف الرملية على طول الطريق – أو ضاعوا – لن يكون من غير المعقول أن تستمر الرحلة عشرة أيام. عندها سيصبحون في مأزق حقاً.
“لا يهم ، لا تقلق. لا شيء نواجهه سيكون مشكلة” قاطعه الشاب بابتسامة سهلة. كان أمرًا لا يصدق ومقلقًا كيف كان هادئًا وهم يشقون طريقهم عبر الجحيم. “لكن ثلاثة أيام طويلة جدًا. نحن بحاجة إلى تسريع هذا الأمر”
في صمت تسللوا إلى قمة أقرب الكثبان الرملية. توقف جارا عن النظر في كل الاتجاهات – وهي لفتة لاشعورية ، لم يكن يبحث عن أي شيء على وجه الخصوص. لم يكن هناك أي شيء يمكن رؤيته سوى تدحرج موجات الرمال إلى الأبد. لقد جعلت المرء يتساءل عما إذا كان كل شيء موجوداً على الإطلاق.
كان جارا مسافرًا بسيطًا في الأرض القاحلة. كان يسافر عبر الرمال منذ سنوات ، باحثًا عن مكان للاستقرار فيه. بينما كان يعرف الطريق إلى كسجير ، لم يحاول قط القيام بالرحلة بنفسه. لن يتم الترحيب برجل من مواهبه المتواضعة.
قبل ثلاثة أيام ظهروا في الصحراء وقدموا له أنفسهم. مقابل فلس واحد ، أقنعوه أن يقودوهم إلى الصحراء بحثًا عن أسطورة قديمة ، واحة كسجير.
لكن … كان شيئًا مختلفًا. حتى مع بصره الممتاز ، كان بإمكان جارا بالكاد أن يلاحظ. كان هناك خط أخضر غامق عند أعتاب رؤيته. لقد كانت بعيدة جدًا ورقيقة جدًا لدرجة أنه اعتقد أنه يجب أن تكون سرابًا ، ولكن عندما أصبح مثبتًا عليها اعتقد أنها يجب أن تكون حقيقية. كانت الرحلة ستستغرق عدة أيام!
كانت الظهيرة وضوء الشمس مثل الخناجر. كانت تخبز الرمال ، وحتى الريح الدوامة ظلت تتمايل بشكل مقلق. كانت الرمال شديدة السخونة أثناء دورانها عبر الدوامات ، مما جعل البيئة لا تطاق.
“هناك ، أخيرًا!”
أجاب ضحك مروع وخشن عندما وصل الرفيق المقنع.
ألقى كلاود هوك عينيه نحو الأفق. كان بصره أقوى بعشر مرات من بصر القفر حتى يتمكن من رؤيته بوضوح. كان هذا الخط الأخضر الرفيع في الحقيقة سلسلة جبال. كان على كسجير الأسطورية أن تكون في مكان ما بداخلها.
تم نفي أسلاف جارا من هناك. لم يسبق له أن رآهم بنفسه ، لكنه سمع قصصًا. لسنوات ، تجول في الصحراء الملعونة ورأى كل أنواع الكائنات القوية – لكن لا شيء مثل هذا الرجل.
لن يكون من السهل العثور عليها.
قالت القصص أن السماء فوق كسجير كانت مغطاة بالرمال ، مما يجعل من المستحيل رؤيتها من الأعلى. كانت هناك بعض القوة الغريبة التي تمنعك من الكشف والتي منعت حتى الآثار من تحديد الطريق.
لسوء حظهم ، صادفوا مثل هذا الوحش في الليلة الأولى من الرحلة.
لم يُترك كلاود هوك مع أي طريقة أخرى سوى هذه الطريقة البسيطة. بعد اقتلاع جارا المحلي ، كان الأمل هو أن يتمكنوا من العثور على هذه الجنة السرية في غضون أيام قليلة. أدار رأسه ونادى فوق كتفه.
أما بالنسبة للناس؟ من الذي في عقله الصحيح أراد العيش في مثل هذا المكان؟ فقط المجنون – لكن هذه كانت أوقاتًا مجنونة. لم يكن هناك نقص في الأشخاص الذين يتمتعون بعقل غير سليم. على الأقل فيما يتعلق ب جارا ، كانت هذه المجموعة سخيفة لعينة.
“أبادون ، امسك هذا.”
بقوة كهذه ، كان عليه أن يأتي من الأراضي الإليسية الأسطورية!
أجاب ضحك مروع وخشن عندما وصل الرفيق المقنع.
بقوة كهذه ، كان عليه أن يأتي من الأراضي الإليسية الأسطورية!
كان جارا قد أولى اهتمامًا وثيقًا لهذا العضو البارز في الحزب. كان ملفوفًا في أردية تغطي كل جزء منه ، لكن طوله وحده كان كافياً لإثبات أنه ليس رجلاً عاديًا. على الأرجح كان نوعًا من المتحولين.
ولكن عندما مد أبادون يده ، رآها تبلغ ذروتها من الكم. كان مغطً بنوع بشع من الدروع التي تمسكت به مثل الجلد الثاني ، مصنوعة من نوع من المواد لم يسبق لها مثيل من قبل. إنه بالتأكيد لم يكن متحولاً طبيعياً!
عندها فقط شعر إحساس لا يستطيع أن يضعه من خلاله. ذابت الكثبان الرملية تحت أقدامهم وتحولت إلى غولم ضخم. انتشل نفسه من الأرض وكأنه يستيقظ من سبات عميق بينما كان المسافرون يتشبثون بكتفيه.
كان هذا الشيء ضخمًا! لا يقل طوله عن مائتي متر. كان الجسد مصنوعًا من الرمال المتدفقة باستمرار مثل نوع من الكابوس الشيطاني. استغرق الأمر خمس دقائق حتى يرتفع الشيء إلى أقصى ارتفاع.
لا يمكن حقًا وصفه بالجنون مثل الآخرين ، ومع ذلك … ما هو السبب الآخر الذي يمكن أن يكون ليأتي إلى هذا الجحيم؟ ما الذي كان سيئًا للغاية في العوالم الإليسية ، حيث يمكنهم الحصول على أي شيء يريدونه؟
بمجرد أن قطعوا مسافة كبيرة ، وجد جارا صوته بعيدًا “أنت … ماذا تحاول أن تفعل؟!”
كان جارا وجمله خائفين من عقولهم ، كان هذا وكأنه شيء من حلم!
كان هناك شيء واحد فقط كان منطقيًا لجارا ، الكنز المخفي.
خلال هذا الوقت اندمج أبادون مع الغولم. باستخدامه مثل حيوان أليف ، حمل الآخرين نحو الجبال البعيدة. في البداية ، كانت مشيته بطيئة ، لكنها زادت سرعتها ببطء حتى حلقت فوق الصحراء بأربع أو خمسمائة متر في كل خطوة!
كانت الظهيرة وضوء الشمس مثل الخناجر. كانت تخبز الرمال ، وحتى الريح الدوامة ظلت تتمايل بشكل مقلق. كانت الرمال شديدة السخونة أثناء دورانها عبر الدوامات ، مما جعل البيئة لا تطاق.
بمجرد أن قطعوا مسافة كبيرة ، وجد جارا صوته بعيدًا “أنت … ماذا تحاول أن تفعل؟!”
قالت القصص أن السماء فوق كسجير كانت مغطاة بالرمال ، مما يجعل من المستحيل رؤيتها من الأعلى. كانت هناك بعض القوة الغريبة التي تمنعك من الكشف والتي منعت حتى الآثار من تحديد الطريق.
عندها فقط شعر إحساس لا يستطيع أن يضعه من خلاله. ذابت الكثبان الرملية تحت أقدامهم وتحولت إلى غولم ضخم. انتشل نفسه من الأرض وكأنه يستيقظ من سبات عميق بينما كان المسافرون يتشبثون بكتفيه.
“أذهب إلى كسجير ، بالطبع.”
هزت استجابة كلاود هوك المتقلبة الفتى المحلي حتى صميمه. هذه المجموعة قطعت آلاف الكيلومترات لتأتي وتأخذ الجنة الخفية؟ كان هناك أربعة منهم فقط!
على بعد ألف كيلومتر من سلسلة جبال ستورمفورد الغربية كانت هناك صحراء شاسعة.
كان هناك شيء غير عادي في مظهره ومزاجه. كان غريبًا … مثاليًا. ولكن أيضًا نوعاً مثل وغد.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
المكان اللعين كان يسمى الصحراء الملعونة ، بعد كل شيء. لقد حصل على الاسم من أشياء فظيعة لا حصر لها تنتظر ضحايا مطمئنين.
ترجمة : Bolay
قبل ثلاثة أيام ظهروا في الصحراء وقدموا له أنفسهم. مقابل فلس واحد ، أقنعوه أن يقودوهم إلى الصحراء بحثًا عن أسطورة قديمة ، واحة كسجير.
لسوء حظهم ، صادفوا مثل هذا الوحش في الليلة الأولى من الرحلة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
