ماد دوج
الكتاب الأول – الفصل 3
لم يكن ليتخيل أبداً أن مثل هذه الأطعمة الأسطورية الشهية ستظهر بين يديه.
انبعثت رائحة خافتة من ورق الشمع وهاجمت رائحتها فتحتي أنفه.
كل هولاء الحفارين مجانين.
بدأ ماد دوج يبتسم بوحشية وهو يسحب ببطء منجلتيه اللامعين.
لقد بدا شعوراً لطيفاً من شأنه أن يجعل الرجل يشعر وكأنه يحلم.
قطعتان من الخبز الأسود القاسي ، وزجاجة من الماء الملوث قليلاً.
لم ير الزبالون مثل هذا الطعام عالي الجودة من قبل ، كل زبال في حالة من النعيم المذهل.
ترجمة : Sadegyptian
كراك!
أرتجفت يدا كلاود هوك وهو يفك ببطء الورق الشمعي ويبدو وكأنه حاج متدين يفتح شيئاً مقدساً.
“لا تذهب ” استدعى كلاود هوك كل شائبة من الشجاعة والقوة التي لديه علي أمل أن يكسر أخيراً خوفه ، فقط ليجد أنه قد غمر نفسه في عرق جليدي.
ظهرت قطعتان من الخبز القاسي أمام عينيه.
انطلقت السيارة مباشرة إلى قاعدتها المؤقتة.
نما عطرهم أقوى من ذي قبل مما جعل فمه يسيل على الفور .
قفز في الهواء وتوقف على ارتفاع مترين تقريباً في الهواء ، رفع ساقه اليمنى وضرب بقوة و استخدمها لتوجيه ضربة ساحقة نحو جمجمة الرجل.
خبز ، هذا خبز! ..
لدى جميع الرجال رغبات ، والرغبة في الحصول على الطعام والعيش من بين أقوى الرغبات الموجودة.
لقد رأى صوراً له من قبل في الكتب.
تأوه المرتزقان عندما رأوا ذلك.
لم يكن ليتخيل أبداً أن مثل هذه الأطعمة الأسطورية الشهية ستظهر بين يديه.
افتح رؤوسهم! ، أقطع أذرعهم! ، خذ كل ما يخصهم! .
أخرجوا أسلحتهم ونظروا لهم وهم يشتمون بغضب.
في الأنقاض قطعتا الخبز هاتين تستحقان حياة الرجل ، لا ، إنهم يستحقون حياة عشرة رجال! .
بدت عيون نظرة الطفل شرسة مثل الوحشية العنيفة.
قام كلاود هوك بعناية بقطع قطعة صغيرة من الخبز بحذر ثم وضعها في فمه.
لقد دخل رئيسه في إحدى حالاته الهائجة والتي كانت خطيرة للغاية.
ترجمة : Sadegyptian
أغلق عينيه وتذوق الطعم بعناية.
بدت دقته التي لا يمكن تصورها غير إنسانية تماماً مثل قوة ماد دوج!
سمح للعابه أولاً بتليين الخبز القاسي ببطء مما سمح لنكهته الفريدة بالانتشار عبر طرف لسانه.
لقد رأى صوراً له من قبل في الكتب.
بدا هذا شعوراً رائعاً لدرجة أنه بدا غير واقعي ، شعر أنه سكران تماماً.
بدا الأمر كما لو كل هذا حلم.
لقد تنحوا جانباً بصمت وظهرت نظرة من التعاطف على وجوههم وهم ينظرون إلى الزبالين الحمقى.
ومع ذلك توقف هذا الحلم الرائع بوقاحة وبشكل مفاجئ.
ومع ذلك لم يستجب الزبالون لهم على الإطلاق حيث استمروا في الاقتراب أكثر فأكثر.
بمجرد أن يصبحوا قطع شطرنج ، لم تعد حياتهم تحت سيطرتهم.
شخص نحيف عضلي يسير نحوه وفي يده منجل.
التفت الرجل السمين لإلقاء نظرة على الزبالين الباقين ” كفى ، الآن بعد أن وصلنا جميعاً … استمعوا أيها الزبالون القذرون! ، سأعطيكم نصف ساعة للاستعداد! “.
كان وجه الرجل مغطى بندبة سكين بشعة.
بدا الأمر كما لو أنه فقد بالفعل السيطرة الكاملة على عقله “هيا ، استمروا! ، لم أستمتع بما يكفي بعد! “.
من هو؟ كان الرجل الذي قاد الآخرين وسرق لحوم كلاود هوك بالأمس! .
تبادل المرتزقة نظرة مع ماد دوج ثم أغلقوا أفواههم على الفور.
اندفع ماد دوج للأمام نحو الزبالين الآخرين وانتزع المنجل من يدي الرجل الذي وجه ملئ بالندوب .
لقد جاء ليشارك في هذه المجموعة أيضاً!.
أغلق عينيه وتذوق الطعم بعناية.
حدق كلاود هوك في الرجل ذو الندبة علي وجهه وعداء غير طبيعي في عينيه.
بدا وكأنه نمر صغير غاضب.
بالأمس أكل بالفعل ما يشبعه ، وبالتالي لم تكن هناك حاجة له للقتال حتى الموت.
بدت هجماته نظيفة ودقيقة ، لقد أتقنها بشكل واضح خلال فترات التدريب التي لا تعد ولا تحصى.
اليوم الأمور مختلفة.
بدأ الجشع الجماعي والرغبة في القتل في الظهور بسرعة داخل صدورهم.
إذا تجرأ أي شخص على محاولة أخذ خبزه منه ، فسوف يغرس خنجره في قلب هذا الشخص حتى لو ذلك يعني الموت معه! .
“أنا لست مهتماً بطعامك!”.
بدت دقته التي لا يمكن تصورها غير إنسانية تماماً مثل قوة ماد دوج!
كل من عاش داخل الأراضي القاحلة يعرف بالضبط ما تعنيه تلك النظرة القاتمة.
“ثم ماذا تريد؟“.
لم يكن رجلاً ، لقد بدا شيطاناً قوياً!.
كان للرجل ندبة علي وجهه وظهرت نظرة غريبة في عينيه والتي تومض بنظرة تقشعر لها الأبدان “هل ترى ذلك هناك؟ ، لا يوجد سوى ثلاثة حفارين ، لكن تلك الشاحنة مليئة بالخبز والماء ، كلنا مسلحون ، لماذا لا نعطيها فرصة؟ ” .
“ماد دوج ، ما الذي تفعله بحق الجحيم؟” حدق الرجل السمين في الجثث الثلاث على الأرض “العبث وقتل واحد أو اثنين منهم شيء عادي ، لكن هل تخطط للقضاء على كل هؤلاء الأغبياء؟“.
هناك ثلاث حفارين فقط يحرسون الشاحنة ، ولم يكن أي من الثلاثة مسلحين بأسلحة نارية.
لم يجرؤ أي من المرتزقة المبتدئين على الاقتراب منه! .
اندفع ماد دوج للأمام نحو الزبالين الآخرين وانتزع المنجل من يدي الرجل الذي وجه ملئ بالندوب .
من المحتمل جداً أن يكون الحفارون قد أحضروهم إلى هنا لإرسالهم إلى وفاتهم.
بدأ ماد دوج يبتسم بوحشية وهو يسحب ببطء منجلتيه اللامعين.
بدلاً من الجلوس هنا وانتظار الموت ، لماذا لا يتحدون ويقتلون الثلاثة بدلاً من ذلك؟ ، الغذاء والأسلحة والماء … هذه أهم الأشياء التي تفتقر إليها الأراضي القاحلة وسيكون بإمكانهم الحصول على الثلاثة دفعة واحدة! .
لم يجرؤ أي من المرتزقة المبتدئين على الاقتراب منه! .
عندما فكر الزبالون في مدى لذة الخبز ، لم تستطع أعينهم إلا أن تتحول إلى اللون الأحمر المحتقن بالدماء.
بدأ الجشع الجماعي والرغبة في القتل في الظهور بسرعة داخل صدورهم.
استلقى الرجل ذو الندبة على الأرض ، بطريقة ما لا يزال على قيد الحياة ويكافح من أجل التنفس.
بدلاً من ذلك سينضم جميع الزبالين معاً للقضاء على الضعفاء من مجموعتهم … لأنه مع كل شخص يقتلونه ، سيحصل كل ناج على قدر أكبر من الموارد.
اقتلهم جميعاً! ، قطعهم إلى لحم مفروم!.
أظهرت وجوههم تعطش للدماء وكانوا مليئين بنية القتل.
بدأ الزبالون جميعاً في الوقوف على أقدامهم.
لقد بدا شعوراً لطيفاً من شأنه أن يجعل الرجل يشعر وكأنه يحلم.
حدق الرجل ذو الندبة علي وجهه في كلاود هوك المتردد “أنت قادم أم لا؟“.
“ماد دوج ، رئيس ، لا …”.
لدى جميع الرجال رغبات ، والرغبة في الحصول على الطعام والعيش من بين أقوى الرغبات الموجودة.
عندما ابتسم بدأت الندوب البشعة على وجهه تلتف وتتحول مثل العديد من مئويات الأقدام القبيحة.
في الواقع أراد كلاود هوك الانضمام إليهم لكن … التجارب التي مر بها أثناء العيش في الأنقاض لسنوات عديدة جعلت من المستحيل عليه أن يثق في الرجل ذو الندبة علي وجهه والآخرين.
و … هل سيتمكن الزبالون من النجاح؟.
لقد رأى صوراً له من قبل في الكتب.
شاب قاصر صغير الحجم … حتى لو تمكنوا من الاستيلاء على كل الخبز والماء ، فهل سيشاركه الرجل ذو الندبة علي وجهه والآخرون معه حقاً؟.
الإجابة واضحة تماماً.
لم يكن من الممكن أن يعطيه الرجل ذو الندبة علي وجهه ما يعادل قطعة خبز واحدة .
بدلاً من ذلك سينضم جميع الزبالين معاً للقضاء على الضعفاء من مجموعتهم … لأنه مع كل شخص يقتلونه ، سيحصل كل ناج على قدر أكبر من الموارد.
“حسناً!”.
بعد لحظات سقط المتظاهر على الأرض وتناثرت مادة دماغية بيضاء من جمجمته المحطمة على الأرض.
و … هل سيتمكن الزبالون من النجاح؟.
لقد فقد الزبالون كل العقلانية في عقلهم الآن.
بدا هذا وكأنه سؤال غبي.
أرتعش جسده كله بشكل لا إرادي.
عشرين ضد ثلاثة؟ ، الإجابة واضحة!.
سحق!!! .
ولكن لسبب ما لدى كلاود هوك شعور سيء للغاية بشأن ما سيحدث! .
انبعثت رائحة خافتة من ورق الشمع وهاجمت رائحتها فتحتي أنفه.
اخترقت رصاصة الهواء وتحركت عشرات الأمتار في جزء من الثانية.
ألقى كلاود هوك نظرة سريعة على الرجل الأسود.
عندما فعل ذلك لم يستطع إلا أن يشعر بخدر في فروة رأسه.
لحسن الحظ أنه تمكن من العودة في الوقت المناسب.
بدا الأمر كما لو أن دلوا من الماء الجليدي قد سُكب على رأسه.
قام كلاود هوك بعناية بقطع قطعة صغيرة من الخبز بحذر ثم وضعها في فمه.
لقد دخل رئيسه في إحدى حالاته الهائجة والتي كانت خطيرة للغاية.
نظر الرجل الأسود المتوحش مباشرة إلى الزبالين كما لو سمع ما يقولونه.
يمكن للرجل أن يصبح إما لاعب شطرنج أو قطعة شطرنج.
شعر كلاود هوك كما لو أنه أصيب بصاعقة.
لم تكن المفردات المحدودة للغاية التي يمتلكها قريبة من كونها كافية لوصف الشعور الذي أعطته له تلك العيون! .
بدلاً من ذلك سينضم جميع الزبالين معاً للقضاء على الضعفاء من مجموعتهم … لأنه مع كل شخص يقتلونه ، سيحصل كل ناج على قدر أكبر من الموارد.
احتوى ذلك الوهج الحاد والشرس على قوة رهيبة لا توصف بداخلهم.
‘ لم أشعر بنظرة رجل ، بدلاً من ذلك شعرت وكأنها نظرة مطاردة مرعبة ، كان هناك تحذير في تلك النظرة ، أنتم جميعاً لستم أكثر من مجموعة من الفرائس الضعيفة بشكل مثير للشفقة ، أنتم لا تستحقون القلق منكم حتى! ‘ .
يمكن أن يشعر كلاود هوك بأن كل عضلة في جسده أصبحت مشدودة بالخوف.
بدت هجماته نظيفة ودقيقة ، لقد أتقنها بشكل واضح خلال فترات التدريب التي لا تعد ولا تحصى.
بدا الأمر كما لو أن حيواناً صغيراً أصيب بالشلل من الرعب.
اندفع العشرات من الزبالين إلى الأمام مثل مجموعة من الذئاب الجائعة.
اقتلهم جميعاً! ، قطعهم إلى لحم مفروم!.
على الرغم من أنه يعلم أنه ليس لديه فرصة للبقاء على قيد الحياة ، إلا أن رغبته اللاواعية كانت المقاومة! .
شخص نحيف عضلي يسير نحوه وفي يده منجل.
إذا اتبعوا هولاء الحفارين ، فإنهم جميعاً سيموتون بالتأكيد.
“لا تذهب ” استدعى كلاود هوك كل شائبة من الشجاعة والقوة التي لديه علي أمل أن يكسر أخيراً خوفه ، فقط ليجد أنه قد غمر نفسه في عرق جليدي.
عندما ابتسم بدأت الندوب البشعة على وجهه تلتف وتتحول مثل العديد من مئويات الأقدام القبيحة.
هذا الزبال بالذات ممتع بعض الشيء.
همس كلاود “ستموتون كلكم!”.
“أنت قطعة من الفضلات عديمة الفائدة!” بصق الرجل ذو الندبة علي وجهه بقوة ثم قال للزبالين الآخرين “دعونا نقتل هؤلاء الحفارين ثم نعود ونتعامل مع قطعة القمامة هذه ” .
اندفع العشرات من الزبالين إلى الأمام مثل مجموعة من الذئاب الجائعة.
“حسناً!”.
بدأ الزبالون البالغ عددهم أكثر من عشرين زبالاً يتحركون في انسجام تام وامتلأت عيونهم بالشهوة الصامتة.
يمكن للرجل أن يصبح إما لاعب شطرنج أو قطعة شطرنج.
كل من عاش داخل الأراضي القاحلة يعرف بالضبط ما تعنيه تلك النظرة القاتمة.
لقد تحول الزبالون إلى مجموعة من الذئاب … أو على وجه الدقة أصبحوا مجموعة من الذئاب الجائعة التي تطارد فرائسها.
ظهرت فجوة هائلة في رأسه!.
لم يكن ماد دوج عصبياً ولا متفاجئاً علي الإطلاق ، استمر في نفخ سيجارته كما لو أن مجموعة الذئاب البشرية الجائعة أمامه لم تكن موجودة.
ألقى نظرة على الشاب النحيل الذي يجلس بصمت بجانب الحائط ويمضغ قطعة خبز.
اقتلهم جميعاً! ، قطعهم إلى لحم مفروم!.
نما عطرهم أقوى من ذي قبل مما جعل فمه يسيل على الفور .
هذا الزبال بالذات ممتع بعض الشيء.
اندفع العشرات من الزبالين إلى الأمام مثل مجموعة من الذئاب الجائعة.
بدا ذكياً وحاداً.
بووم!..
ترددت صدى كلمات العجوز في ذهنه.
بدت عيون نظرة الطفل شرسة مثل الوحشية العنيفة.
استلقى الرجل ذو الندبة على الأرض ، بطريقة ما لا يزال على قيد الحياة ويكافح من أجل التنفس.
يده اليسرى تتحكم في عجلة القيادة بينما يده اليمنى تسحب بندقيته .
لقد تمكن بالفعل من تبادل النظرات مع ماد دوج لبعض الوقت دون الانهيار.
‘ الأهم من ذلك كله أن هذا الطفل لديه أنف جيد للخطر ، هل هذا هو سبب اختياره عدم الانضمام إلى الآخرين في أعمالهم الانتحارية؟ ، يا له من طفل مثير للاهتمام! ‘.
لكن ماد دوج لن يسمح له بالهروب بسهولة.
بدا هذا وكأنه سؤال غبي.
” ماذا تفعلون ؟! ، هل تتطلعون إلى الموت ؟! “.
“أنتم تبالغون في تقدير أنفسكم أيها الصراصير ، كل واحد منكم بحاجة لجلب مؤخرته اللعينة والمغادرة من هنا! “.
تم كسر عظام ساقيه بشكل نظيف في أماكن متعددة.
حتى الآن لاحظ المرتزقان الآخران أيضاً أن الزبالين بدأوا في التحرك.
أخرجوا أسلحتهم ونظروا لهم وهم يشتمون بغضب.
“ثم ماذا تريد؟“.
سمع صوت واضح عندما خرج القضيب المعدني عبر مؤخرة جمجمة الرجل.
ومع ذلك لم يستجب الزبالون لهم على الإطلاق حيث استمروا في الاقتراب أكثر فأكثر.
أطلق الرجل ذو الندبة علي وجهه هديراً عالياً “قتال!”.
” هو هوه هوه ، هيا ياشباب ، لماذا يجب أن تكونوا هكذا؟ ” أطلق ماد دوج ضحكة مكتومة عميقة بدت مثل صرخة بومة.
وهذا هو سبب لقبه ماد دوج!.
لماذا رمى سلاحه بعيداً؟.
عندما ابتسم بدأت الندوب البشعة على وجهه تلتف وتتحول مثل العديد من مئويات الأقدام القبيحة.
في الواقع أراد كلاود هوك الانضمام إليهم لكن … التجارب التي مر بها أثناء العيش في الأنقاض لسنوات عديدة جعلت من المستحيل عليه أن يثق في الرجل ذو الندبة علي وجهه والآخرين.
ألقى سيجارته بشكل عرضي على الأرض ثم استخدم طرف حذائه لطحنها في الوحل.
تم كسر عظام ساقيه بشكل نظيف في أماكن متعددة.
“تعرفون ، كنت أشعر بالملل الشديد ، تنحوا جانباً أيها الناشئون “.
لم تكن المفردات المحدودة للغاية التي يمتلكها قريبة من كونها كافية لوصف الشعور الذي أعطته له تلك العيون! .
“ماد دوج ، رئيس ، لا …”.
“فقدت السيطرة لثانية ” هز ماد دوج رأسه بقوة ، على ما يبدو عاد للسيطرة على نفسه مرة أخرى “إنهم ما زالوا على قيد الحياة أليس كذلك؟ ، ليس مهماً ما حدث ” .
تبادل المرتزقة نظرة مع ماد دوج ثم أغلقوا أفواههم على الفور.
الكتاب الأول – الفصل 3
انبعثت رائحة خافتة من ورق الشمع وهاجمت رائحتها فتحتي أنفه.
لقد تنحوا جانباً بصمت وظهرت نظرة من التعاطف على وجوههم وهم ينظرون إلى الزبالين الحمقى.
بدت دقته التي لا يمكن تصورها غير إنسانية تماماً مثل قوة ماد دوج!
سحق!!! .
بدأ ماد دوج يبتسم بوحشية وهو يسحب ببطء منجلتيه اللامعين.
شابهت المناجل إلى حد ما الكوكري ، فيما عدا المناجل مسطحة بينما الشفرات منحنية.
بدلاً من الجلوس هنا وانتظار الموت ، لماذا لا يتحدون ويقتلون الثلاثة بدلاً من ذلك؟ ، الغذاء والأسلحة والماء … هذه أهم الأشياء التي تفتقر إليها الأراضي القاحلة وسيكون بإمكانهم الحصول على الثلاثة دفعة واحدة! .
بدت الشفرات واسعة للغاية وثقيلة للغاية وتتطلب قوة معصم هائلة لاستخدامها بشكل صحيح.
لكن ماد دوج لن يسمح له بالهروب بسهولة.
الشيء الصادم هو أنه بعد أن أخرجهم ماد دوج ، ألقى بهم على الأرض وقام بتكوير قبضتيه وهو يسير نحو الزبالين.
لماذا رمى سلاحه بعيداً؟.
لقد كان علي وشك مواجهة أكثر من عشرين رجلاً ، لماذا لا يبدو متوتراً؟ .
وهذا هو سبب لقبه ماد دوج!.
لم يكن ماد دوج عصبياً ولا متفاجئاً علي الإطلاق ، استمر في نفخ سيجارته كما لو أن مجموعة الذئاب البشرية الجائعة أمامه لم تكن موجودة.
لماذا يسير مباشرة نحو مجموعة كبيرة من الزبالين المسلحين بمفرده؟ .
“ثم ماذا تريد؟“.
لقد فقد الزبالون كل العقلانية في عقلهم الآن.
في الأنقاض قطعتا الخبز هاتين تستحقان حياة الرجل ، لا ، إنهم يستحقون حياة عشرة رجال! .
أظهرت وجوههم تعطش للدماء وكانوا مليئين بنية القتل.
“أنت قطعة من الفضلات عديمة الفائدة!” بصق الرجل ذو الندبة علي وجهه بقوة ثم قال للزبالين الآخرين “دعونا نقتل هؤلاء الحفارين ثم نعود ونتعامل مع قطعة القمامة هذه ” .
لم يكن أي من ما يفعله ماد دوج منطقياً ، لكن كل هذه الاعتبارات قد غابت عن أذهانهم منذ فترة طويلة.
حتى الآن لاحظ المرتزقان الآخران أيضاً أن الزبالين بدأوا في التحرك.
أطلق الرجل ذو الندبة علي وجهه هديراً عالياً “قتال!”.
في هذه اللحظة جاء القضيب المعدني متجهاً نحو ماد دوج.
أما بالنسبة للرأس نفسه فقد سقط بالفعل في صدر الرجل بفعل القوة المرعبة لضربة ماد دوج.
اندفع العشرات من الزبالين إلى الأمام مثل مجموعة من الذئاب الجائعة.
أمسك بالقضيب المعدني في البداية وسحبه بعيداً عن الرجل بقوة ثم أرسله إليه بضربه قوية بالقضيب المعدني مباشرة عبر فم الرجل.
لقد دخل رئيسه في إحدى حالاته الهائجة والتي كانت خطيرة للغاية.
رفع الرجل ذو الندبة علي وجهه منجله عالياً متقدماً من المنتصف.
ومع ذلك لم يستجب الزبالون لهم على الإطلاق حيث استمروا في الاقتراب أكثر فأكثر.
على يمينه الزبال يمسك بقضيب معدني ، بينما على يساره الزبال يمسك بفأس.
هم الثلاثة الأقوى والأكثر رشاقة في هذه المجموعة ، ولهذا السبب قادوا الطليعة في هذه المعركة! .
افتح رؤوسهم! ، أقطع أذرعهم! ، خذ كل ما يخصهم! .
كان وجه الرجل مغطى بندبة سكين بشعة.
ومع ذلك توقف هذا الحلم الرائع بوقاحة وبشكل مفاجئ.
هذا ما كان يفكر فيه الرجل ذو الندبة علي وجهه وهذا بالضبط ما سيفعله.
غضب ، رعب ، خوف … لا شيء من هذا يهم بمجرد أن تصبح قطعة شطرنج ، إذا بالغت في تقدير نفسك وما زلت تعتقد أنك لاعب لديه القدرة على اختيار مصيره ، فستكون النتيجة أنك ستنتهي مثل الرجل ذو الندبة علي وجهه والآخرين.
بإستثناء … بمجرد أن رفع منجله توقفت تحركاته فجأة.
وصل ماد دوج بسرعة البرق بيده اليمنى وأغلقت أصابعه الخمسة على معصم خصمه.
قفز في الهواء وتوقف على ارتفاع مترين تقريباً في الهواء ، رفع ساقه اليمنى وضرب بقوة و استخدمها لتوجيه ضربة ساحقة نحو جمجمة الرجل.
لقد دخل رئيسه في إحدى حالاته الهائجة والتي كانت خطيرة للغاية.
كراك!
يمكن أن يشعر كلاود هوك بأن كل عضلة في جسده أصبحت مشدودة بالخوف.
إلتوى الرسغ في الاتجاه المعاكس ، إلتوى بشدة بحيث يمكن رؤية العظام وهي تخرج من الجلد بينما تدفق الدم بغزراة.
“أرباب العمل لدينا لهذه المهمة استثنائيون للغاية ، مكافآت المهمة مذهلة للغاية!”.
استلقى الرجل ذو الندبة على الأرض ، بطريقة ما لا يزال على قيد الحياة ويكافح من أجل التنفس.
بعد ذلك تابع ماد دوج بركلة كاسحة من ساقه اليمنى.
يده اليسرى تتحكم في عجلة القيادة بينما يده اليمنى تسحب بندقيته .
هبطت هذه الركلة على ساقي الرجل ذو الندبة علي وجهه بقوة السوط الفولاذي ، وفجأة ظهرت نظرة رعب علي وجه الرجل ذو الندبة على وجهه عندما احنى ساقيه فجأة إلى درجة غير طبيعية بشكل مرعب.
تحطم صدر الرجل ذو الندبة علي وجهه تماماً من هذه اللكمة.
تم كسر عظام ساقيه بشكل نظيف في أماكن متعددة.
لدى جميع الرجال رغبات ، والرغبة في الحصول على الطعام والعيش من بين أقوى الرغبات الموجودة.
أخيراً جاءت لكمة! .
على الرغم من أنه يعلم أنه ليس لديه فرصة للبقاء على قيد الحياة ، إلا أن رغبته اللاواعية كانت المقاومة! .
تحطم صدر الرجل ذو الندبة علي وجهه تماماً من هذه اللكمة.
بدا هذا شعوراً رائعاً لدرجة أنه بدا غير واقعي ، شعر أنه سكران تماماً.
“لن أذهب إلى أي مكان!” فجأة صرخ زبال يبدو مرعوباً للغاية .
تم تحطيم ثمانية من أضلاعه إلى قطع صغيرة وتم إرساله إلى الوراء مثل كيس الرمل مما أدى على الفور إلى سقوط العديد من الزبالين الذين كانوا خلفه.
في هذه اللحظة جاء القضيب المعدني متجهاً نحو ماد دوج.
حدق كلاود هوك في الرجل ذو الندبة علي وجهه وعداء غير طبيعي في عينيه.
جعل ماد دوج الأمر يبدو سهلاً مثل قطف الزهور ، انتزاع ، سحب ، إرم.
كراك!
أمسك بالقضيب المعدني في البداية وسحبه بعيداً عن الرجل بقوة ثم أرسله إليه بضربه قوية بالقضيب المعدني مباشرة عبر فم الرجل.
ظهرت قطعتان من الخبز القاسي أمام عينيه.
و … هل سيتمكن الزبالون من النجاح؟.
هذا الهجوم المفاجئ حطم أسنان الرجل إلى أجزاء صغيرة ، ثم … سحق جمجمته.
سمع صوت واضح عندما خرج القضيب المعدني عبر مؤخرة جمجمة الرجل.
شعر جميع الزبالين الآخرين بقشعريرة تمر عبر جسدهم.
ظهرت فجوة هائلة في رأسه!.
إذا تجرأ أي شخص على محاولة أخذ خبزه منه ، فسوف يغرس خنجره في قلب هذا الشخص حتى لو ذلك يعني الموت معه! .
“أأآه! ، وحش!”.
ومع ذلك لم يستجب الزبالون لهم على الإطلاق حيث استمروا في الاقتراب أكثر فأكثر.
لماذا رمى سلاحه بعيداً؟.
بدا الزبال الذي يحمل الفأس مرعوباً جداً من هذا المنظر لدرجة أنه استدار على الفور وبدأ في الفرار.
بالأمس أكل بالفعل ما يشبعه ، وبالتالي لم تكن هناك حاجة له للقتال حتى الموت.
لكن ماد دوج لن يسمح له بالهروب بسهولة.
بدأ ماد دوج يبتسم بوحشية وهو يسحب ببطء منجلتيه اللامعين.
قفز في الهواء وتوقف على ارتفاع مترين تقريباً في الهواء ، رفع ساقه اليمنى وضرب بقوة و استخدمها لتوجيه ضربة ساحقة نحو جمجمة الرجل.
قفز في الهواء وتوقف على ارتفاع مترين تقريباً في الهواء ، رفع ساقه اليمنى وضرب بقوة و استخدمها لتوجيه ضربة ساحقة نحو جمجمة الرجل.
بدأ الزبالون جميعاً في الوقوف على أقدامهم.
سحق!!! .
كسرت فقرات عنقه بشكل شامل! .
قطع الشطرنج لا تستطيع ذلك.
أما بالنسبة للرأس نفسه فقد سقط بالفعل في صدر الرجل بفعل القوة المرعبة لضربة ماد دوج.
القوة التي لا يمكن تصورها من هذه الضربة في الواقع حفرت أرجل الزبال في الأرض تقريباً مثل مسمار يتم دقه في الأرض.
وقف هناك غير قادر على السقوط … وبالطبع كان أصعب من الموت! .
“اه اه اه!” أمتلأ وجه ماد دوج المتوحش بالبهجة الهائجة ونظرة سكر.
بدا الأمر كما لو أنه فقد بالفعل السيطرة الكاملة على عقله “هيا ، استمروا! ، لم أستمتع بما يكفي بعد! “.
كل هولاء الحفارين مجانين.
تأوه المرتزقان عندما رأوا ذلك.
بدأ ماد دوج يبتسم بوحشية وهو يسحب ببطء منجلتيه اللامعين.
لقد دخل رئيسه في إحدى حالاته الهائجة والتي كانت خطيرة للغاية.
اندفع العشرات من الزبالين إلى الأمام مثل مجموعة من الذئاب الجائعة.
تم ضرب المنجل في يد ماد دوج مباشرة وتحطم إلى قطعتين.
وهذا هو سبب لقبه ماد دوج!.
اندفع ماد دوج للأمام نحو الزبالين الآخرين وانتزع المنجل من يدي الرجل الذي وجه ملئ بالندوب .
لم يجرؤ أي من المرتزقة المبتدئين على الاقتراب منه! .
أمسك بالقضيب المعدني في البداية وسحبه بعيداً عن الرجل بقوة ثم أرسله إليه بضربه قوية بالقضيب المعدني مباشرة عبر فم الرجل.
قام الرجل البدين بتعديل بندقيته بنفسه والرصاص مصنوع حسب الطلب أيضاً.
استلقى الرجل ذو الندبة على الأرض ، بطريقة ما لا يزال على قيد الحياة ويكافح من أجل التنفس.
صعد ماد دوج مباشرة علي وجهه فخرقها تماماً وتسبب في انفجار مادة الدماغ البيضاء من وجهه ، كما لو سئم من وجود قدمه على جمجمة الرجل نفذ صبره وتحرك إلى مكان آخر.
‘ الأهم من ذلك كله أن هذا الطفل لديه أنف جيد للخطر ، هل هذا هو سبب اختياره عدم الانضمام إلى الآخرين في أعمالهم الانتحارية؟ ، يا له من طفل مثير للاهتمام! ‘.
القوة التي لا يمكن تصورها من هذه الضربة في الواقع حفرت أرجل الزبال في الأرض تقريباً مثل مسمار يتم دقه في الأرض.
سحق ماد دوج جمجمة الرجل بسهولة كما لو يدوس على بيضة دجاج.
سمع صوت واضح عندما خرج القضيب المعدني عبر مؤخرة جمجمة الرجل.
استغرقت هذه العملية برمتها أقل من خمس ثوان.
قطعتان من الخبز الأسود القاسي ، وزجاجة من الماء الملوث قليلاً.
باستخدام أساليب وحشية ودموية تماماً ، هزم على الفور وقتل أقوى ثلاثة زبالين.
رفع الرجل ذو الندبة علي وجهه منجله عالياً متقدماً من المنتصف.
بدت هجماته نظيفة ودقيقة ، لقد أتقنها بشكل واضح خلال فترات التدريب التي لا تعد ولا تحصى.
بدأ ماد دوج يبتسم بوحشية وهو يسحب ببطء منجلتيه اللامعين.
قوته غير إنسانية!
لكن ماد دوج لن يسمح له بالهروب بسهولة.
لم يكن رجلاً ، لقد بدا شيطاناً قوياً!.
كان هذا مختلفاً عن الوظائف التي كان يقوم بها الزبالون عادة مع الحفارين .
أصبح الزبالين مرعوبين وتبول الأكثر جبناً على الفور.
‘ لم أشعر بنظرة رجل ، بدلاً من ذلك شعرت وكأنها نظرة مطاردة مرعبة ، كان هناك تحذير في تلك النظرة ، أنتم جميعاً لستم أكثر من مجموعة من الفرائس الضعيفة بشكل مثير للشفقة ، أنتم لا تستحقون القلق منكم حتى! ‘ .
“لا تذهب ” استدعى كلاود هوك كل شائبة من الشجاعة والقوة التي لديه علي أمل أن يكسر أخيراً خوفه ، فقط ليجد أنه قد غمر نفسه في عرق جليدي.
حدق كلاود هوك بعيون واسعة في كل هذا.
كل من عاش داخل الأراضي القاحلة يعرف بالضبط ما تعنيه تلك النظرة القاتمة.
بدا الأمر كما لو كل هذا حلم.
إذا لم ير كل ذلك يحدث شخصياً ، فلا توجد طريقة ليصدق أن أي رجل يمكن أن يكون قوياً مثل هذا!.
“أنتم تبالغون في تقدير أنفسكم أيها الصراصير ، كل واحد منكم بحاجة لجلب مؤخرته اللعينة والمغادرة من هنا! “.
اندفع ماد دوج للأمام نحو الزبالين الآخرين وانتزع المنجل من يدي الرجل الذي وجه ملئ بالندوب .
عندما يقتل هذا الرجل شخصاً ما ، غالباً ما يدخل في حالة هياج.
مثلما كان على وشك البدء في ذبح البقية …
فووو! …
أمسك بالقضيب المعدني في البداية وسحبه بعيداً عن الرجل بقوة ثم أرسله إليه بضربه قوية بالقضيب المعدني مباشرة عبر فم الرجل.
يمكن سماع صوت هدير ، جاءت السيارة التي تشبه النيص وهي تطير عبر الهواء الذي تجتاحه الرمال بعد أن طارت من حافة أحد الكثبان الرملية في الخارج.
يده اليسرى تتحكم في عجلة القيادة بينما يده اليمنى تسحب بندقيته .
الرجل السمين والسيجار في فمه جالس داخل السيارة المهتزة!
و … هل سيتمكن الزبالون من النجاح؟.
يده اليسرى تتحكم في عجلة القيادة بينما يده اليمنى تسحب بندقيته .
أصبح الزبالين مرعوبين وتبول الأكثر جبناً على الفور.
سحق ماد دوج جمجمة الرجل بسهولة كما لو يدوس على بيضة دجاج.
كانت كل من السيارة والرجل السمين نفسه في الجو بينما يتصرف الرجل السمين.
لم ير الزبالون مثل هذا الطعام عالي الجودة من قبل ، كل زبال في حالة من النعيم المذهل.
قام بسحب بندقيته ثم أطلق النار على ماد دوج دون التصويب على الإطلاق.
بعد لحظات سقط المتظاهر على الأرض وتناثرت مادة دماغية بيضاء من جمجمته المحطمة على الأرض.
اخترقت رصاصة الهواء وتحركت عشرات الأمتار في جزء من الثانية.
بدت دقته التي لا يمكن تصورها غير إنسانية تماماً مثل قوة ماد دوج!
بوووم!
عندما فعل ذلك لم يستطع إلا أن يشعر بخدر في فروة رأسه.
تم ضرب المنجل في يد ماد دوج مباشرة وتحطم إلى قطعتين.
سيصبح قطعة شطرنج صغيرة جيدة … وسينتظر اللحظة المناسبة للقفز من هذا اللوح ويصبح لاعباً مرة أخرى.
تفاجأ كلاود هوك مرة أخرى.
“لا تذهب ” استدعى كلاود هوك كل شائبة من الشجاعة والقوة التي لديه علي أمل أن يكسر أخيراً خوفه ، فقط ليجد أنه قد غمر نفسه في عرق جليدي.
لا يبدو أن الرجل السمين يمتلك أي مهارات على الإطلاق ، لكنه هداف ماهر بشكل مرعب! .
لقد تنحوا جانباً بصمت وظهرت نظرة من التعاطف على وجوههم وهم ينظرون إلى الزبالين الحمقى.
صعد ماد دوج مباشرة علي وجهه فخرقها تماماً وتسبب في انفجار مادة الدماغ البيضاء من وجهه ، كما لو سئم من وجود قدمه على جمجمة الرجل نفذ صبره وتحرك إلى مكان آخر.
بدت دقته التي لا يمكن تصورها غير إنسانية تماماً مثل قوة ماد دوج!
كانت كل من السيارة والرجل السمين نفسه في الجو بينما يتصرف الرجل السمين.
تم ضرب المنجل في يد ماد دوج مباشرة وتحطم إلى قطعتين.
انطلقت السيارة مباشرة إلى قاعدتها المؤقتة.
شاب قاصر صغير الحجم … حتى لو تمكنوا من الاستيلاء على كل الخبز والماء ، فهل سيشاركه الرجل ذو الندبة علي وجهه والآخرون معه حقاً؟.
“ماد دوج ، ما الذي تفعله بحق الجحيم؟” حدق الرجل السمين في الجثث الثلاث على الأرض “العبث وقتل واحد أو اثنين منهم شيء عادي ، لكن هل تخطط للقضاء على كل هؤلاء الأغبياء؟“.
تحطم صدر الرجل ذو الندبة علي وجهه تماماً من هذه اللكمة.
“فقدت السيطرة لثانية ” هز ماد دوج رأسه بقوة ، على ما يبدو عاد للسيطرة على نفسه مرة أخرى “إنهم ما زالوا على قيد الحياة أليس كذلك؟ ، ليس مهماً ما حدث ” .
“ثم ماذا تريد؟“.
” هو هوه هوه ، هيا ياشباب ، لماذا يجب أن تكونوا هكذا؟ ” أطلق ماد دوج ضحكة مكتومة عميقة بدت مثل صرخة بومة.
عرف الرجل البدين مشكلة ماد دوج.
هبطت هذه الركلة على ساقي الرجل ذو الندبة علي وجهه بقوة السوط الفولاذي ، وفجأة ظهرت نظرة رعب علي وجه الرجل ذو الندبة على وجهه عندما احنى ساقيه فجأة إلى درجة غير طبيعية بشكل مرعب.
عندما يقتل هذا الرجل شخصاً ما ، غالباً ما يدخل في حالة هياج.
لحسن الحظ أنه تمكن من العودة في الوقت المناسب.
كان وجه الرجل مغطى بندبة سكين بشعة.
كل من عاش داخل الأراضي القاحلة يعرف بالضبط ما تعنيه تلك النظرة القاتمة.
” سليفوكس ، ما هو الهدف من إحضار هذه القطع من الفضلات معك؟” أصبح ماد دوج الآن سريع الانفعال للغاية وغير صبور ” مما أراه كل ما تفعله هو إضاعة وقتنا!”.
افتح رؤوسهم! ، أقطع أذرعهم! ، خذ كل ما يخصهم! .
“كيف من المفترض أن تصطاد أي سمكة بدون طعم؟ ، حسناً توقف عن النباح ” قام الرجل السمين بتربيت كتف ماد دوج.
حتى الآن لاحظ المرتزقان الآخران أيضاً أن الزبالين بدأوا في التحرك.
“أرباب العمل لدينا لهذه المهمة استثنائيون للغاية ، مكافآت المهمة مذهلة للغاية!”.
“أرباب العمل لدينا لهذه المهمة استثنائيون للغاية ، مكافآت المهمة مذهلة للغاية!”.
لم يقل ماد دوج أي شيء آخر.
شعر كلاود هوك كما لو أنه أصيب بصاعقة.
التفت الرجل السمين لإلقاء نظرة على الزبالين الباقين ” كفى ، الآن بعد أن وصلنا جميعاً … استمعوا أيها الزبالون القذرون! ، سأعطيكم نصف ساعة للاستعداد! “.
لقد تنحوا جانباً بصمت وظهرت نظرة من التعاطف على وجوههم وهم ينظرون إلى الزبالين الحمقى.
كل من عاش داخل الأراضي القاحلة يعرف بالضبط ما تعنيه تلك النظرة القاتمة.
“لن أذهب إلى أي مكان!” فجأة صرخ زبال يبدو مرعوباً للغاية .
كان هذا مختلفاً عن الوظائف التي كان يقوم بها الزبالون عادة مع الحفارين .
كانت كل من السيارة والرجل السمين نفسه في الجو بينما يتصرف الرجل السمين.
كل هولاء الحفارين مجانين.
سيصبح قطعة شطرنج صغيرة جيدة … وسينتظر اللحظة المناسبة للقفز من هذا اللوح ويصبح لاعباً مرة أخرى.
إذا اتبعوا هولاء الحفارين ، فإنهم جميعاً سيموتون بالتأكيد.
“تعرفون ، كنت أشعر بالملل الشديد ، تنحوا جانباً أيها الناشئون “.
بووم!..
تم ضرب المنجل في يد ماد دوج مباشرة وتحطم إلى قطعتين.
لم ير أحد حتى الرجل السمين يسحب الزناد.
سيصبح قطعة شطرنج صغيرة جيدة … وسينتظر اللحظة المناسبة للقفز من هذا اللوح ويصبح لاعباً مرة أخرى.
شعر جميع الزبالين الآخرين بقشعريرة تمر عبر جسدهم.
قام الرجل البدين بتعديل بندقيته بنفسه والرصاص مصنوع حسب الطلب أيضاً.
قوته غير إنسانية!
في الواقع تسببت القوة الهائلة في تفجير رأس الزبال المحتج تماماً.
ألقى كلاود هوك نظرة سريعة على الرجل الأسود.
بعد لحظات سقط المتظاهر على الأرض وتناثرت مادة دماغية بيضاء من جمجمته المحطمة على الأرض.
لم يكن رجلاً ، لقد بدا شيطاناً قوياً!.
من المحتمل جداً أن يكون الحفارون قد أحضروهم إلى هنا لإرسالهم إلى وفاتهم.
ثم شرب أخر جزء من الماء في فمه .
أرتعش جسده كله بشكل لا إرادي.
شعر جميع الزبالين الآخرين بقشعريرة تمر عبر جسدهم.
أما بالنسبة إلى كلاود هوك ، فقد استمر في الجلوس هناك بجانب الحائط وهو يتذوق ببطء قطعة الخبز الأخيرة تدخل في فمه.
أصبح الزبالين مرعوبين وتبول الأكثر جبناً على الفور.
نما عطرهم أقوى من ذي قبل مما جعل فمه يسيل على الفور .
ثم شرب أخر جزء من الماء في فمه .
يمكن للرجل أن يصبح إما لاعب شطرنج أو قطعة شطرنج.
ترددت صدى كلمات العجوز في ذهنه.
عشرين ضد ثلاثة؟ ، الإجابة واضحة!.
يمكن للرجل أن يصبح إما لاعب شطرنج أو قطعة شطرنج.
ألقى نظرة على الشاب النحيل الذي يجلس بصمت بجانب الحائط ويمضغ قطعة خبز.
يمكن للاعبي الشطرنج اختيار الطريقة التي يرغبون في اللعب بها.
قطع الشطرنج لا تستطيع ذلك.
رفع الرجل ذو الندبة علي وجهه منجله عالياً متقدماً من المنتصف.
حظي كل شخص بفرصة أن يصبح لاعب شطرنج ، لكن عليه أن يتوخى الحذر بشكل لا يصدق مع كل اختيار يتخذه.
بمجرد أن يصبحوا قطع شطرنج ، لم تعد حياتهم تحت سيطرتهم.
عرف الرجل البدين مشكلة ماد دوج.
لقد دخل رئيسه في إحدى حالاته الهائجة والتي كانت خطيرة للغاية.
غضب ، رعب ، خوف … لا شيء من هذا يهم بمجرد أن تصبح قطعة شطرنج ، إذا بالغت في تقدير نفسك وما زلت تعتقد أنك لاعب لديه القدرة على اختيار مصيره ، فستكون النتيجة أنك ستنتهي مثل الرجل ذو الندبة علي وجهه والآخرين.
لحسن الحظ أنه تمكن من العودة في الوقت المناسب.
“تعرفون ، كنت أشعر بالملل الشديد ، تنحوا جانباً أيها الناشئون “.
هذا هو السبب في أن كلاود هوك قد اتخذ قراره بالفعل بشأن ما سيفعله.
مثلما كان على وشك البدء في ذبح البقية …
سيصبح قطعة شطرنج صغيرة جيدة … وسينتظر اللحظة المناسبة للقفز من هذا اللوح ويصبح لاعباً مرة أخرى.
يده اليسرى تتحكم في عجلة القيادة بينما يده اليمنى تسحب بندقيته .
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ].
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
قام بسحب بندقيته ثم أطلق النار على ماد دوج دون التصويب على الإطلاق.
ترجمة : Sadegyptian
سمع صوت واضح عندما خرج القضيب المعدني عبر مؤخرة جمجمة الرجل.
بعد ذلك تابع ماد دوج بركلة كاسحة من ساقه اليمنى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
