نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Godsfall Chronicles 5

الجوهرة الغامضة

الجوهرة الغامضة

الكتاب الأول – الفصل 5

‏ملأ الكناسون إناء بالدم المتدفق ثم سكبه على أحد الأطفال الصغار.

 

أما بالنسبة للمخلوق نفسه فقد بدا كبيراً للغاية.  أرتدى درعاً جلدياً غريباً وشبه الجنرال تقريباً يقود المسوخ في حرب ضد أعدائهم.

كان كلاود هوك بالكاد قادراً على الفرار ، لكنه تمكن من العثور على زاوية هادئة للاختباء خلفها والراحة فيها.

في خطوتين أخريين سيكون الكناسون في وضع يمكنهم من رؤية كلاود هوك.

 

 

نبض قلبه بسرعة من الألم.

 

‏ ‏

 

‏ ‏عندما ضغط بيده  خرجت يده مبللة بسوائل لزجة.

وقف كلاود هوك بعناية على قدميه وانحرف إلى الوراء.

على الرغم من أنه لم يستطع معرفة مدى خطورة إصابته ، إلا أن الجرح  بالتأكيد خطير. مثل هذه الجروح خطيرة للغاية.

واصل الكناسون تقدمهم.

 

حتى لو لم يمت بسبب نزيف الدم ، فمن المحتمل أن يصاب الجرح بالعدوى مما يؤدي إلى وفاته بموت مؤلم.

نبض قلبه بسرعة من الألم.

 

بدا كلاود هوك مستعداً بالفعل للهجوم … ولكن في هذه اللحظة انطلق صوت إطلاق نار واضح ورن من أحد الأنفاق الأخرى.

ربما بسبب ضعفه الجسدي أو ربما بسبب فقدانه الشديد للدم ،  ازداد عقل كلاود هوك ضبابية.

 

 

على الأقل كانت تلك هي الخطة.

بدأت جفونه تتدلى للأسفل.

ومع ذلك فقد دخل بالفعل.

لقد أراد حقاً أن يغلق عينيه ويستريح لبعض الوقت لكنه يعلم أنه لا يستطيع فعل شيء كهذا على الإطلاق.

 

 

 

هذا مكان خطير مليئ بعدد لا يحصى من المخلوقات الخطرة ورائحة دمه ستجذب بالتأكيد تلك الوحوش المتعطشة للدماء.

“لا ، لا!” أطلق الزبال صراخاً ونزلت شفرة المقصلة الثقيلة عليه .

 

 

بالنسبة له أن ينام الآن يعني أنه لن يستيقظ مرة أخرى.

سينتهز الفرصة!.

 

 

أصبح متعباً ، يتألم.

‏كل ما يمكنه فعله هو الصلاة بشكل محموم.

 

بدت نضالاته عديمة الفائدة.

تعرض للضرب ، استنفدت إرادته تقريباً ، سيكون الموت شكلاً من أشكال الهروب صحيح؟.

أجبر كلاود هوك نفسه على إبعاد هذا التفكير.

 

لم يكن لدى كلاود هوك أي خطط ولا أفكار للتعامل مع الوضع المعروض عليه.

أجبر كلاود هوك نفسه على إبعاد هذا التفكير.

هذه الظاهرة الخارقة على الأرجح هي التي جعلت الكنااسون الأغبياء يشعرون بالتبجيل والرهبة تجاهها ولهذا سجدوا أمامها وكأنها من بقايا السماء.

 

عندما يهرب معظم الناس من وجه الموت ، يفرون دون أي تردد ودون النظر إلى الوراء.

لم يكن حتى قادراً على مغادرة الأنقاض ، ناهيك عن مغادرة البرية.

لكن في ذلك الوقت ظهر هذا الإحساس الغريب الخفي مرة أخرى.

 

على جانب واحد المسوخ البغيض والمثير للاشمئزاز.

لم يفِ بأي من الوعود التي قطعها بنفسه.

إذا لم يكن الأمر  لحقيقة أن كلاود هوك قد توقف فجأة فمن المحتمل أن يكون قد اخترقه هذا الرمح! .

كيف يقبل الموت في مكان مثل هذا؟ ، سيضحك عليه العجوز.

 

 عليه أن يعيش ، عليه أن يعيش! .

 

 

عندما يهرب معظم الناس من وجه الموت ، يفرون دون أي تردد ودون النظر إلى الوراء.

أشعلت رغبته في البقاء على قيد الحياة روحه مثل وميض اللهب العنيد الذي بدأ في الارتفاع مرة أخرى.

 

 

“انقذني!”.

استيقظت معنوياته ونزع كلود هوك ملابسه الملطخة بالدماء ثم مزق عدة شرائط من القماش واستخدمها لتضميد جروحه بإحكام.

هناك الكثير من اللوحات ولم يكن كلاود هوك في حالة مزاجية للنظر إليها جميعاً .

‘ لالا تأتي إلى هنا ، من فضلك مهما حدث لا تأتي إلى هنا!’ .

عليه أن يجد المخرج في أسرع وقت ممكن.

 

أجبر كلاود هوك نفسه على إبعاد هذا التفكير.

عليه أن يترك هذا المكان اللعين!.

بسعادة غامرة سارع كلاود هوك خطواته.

 

هل من المفترض أن ينتظر الموت هنا ؟! .

زوده الضوء المنبعث من الأشنة الفلورية في هذا المكان بفكرة غامضة عن المكان الذي يتجه إليه.

 

 

هذا المكان تقاطع خماسي.

ومع ذلك فقد دخل بالفعل.

نبض قلبه بسرعة من الألم.

بُنيت الأنفاق تحت الأرض بطريقة معقدة لدرجة أن كلاود هوك فقد منذ فترة طويلة إحساسه بالاتجاه.

 

 

لم يكن لديه فكرة عن الطريق الذي يجب أن يسلكه.

 

 

 

لكن في ذلك الوقت ظهر هذا الإحساس الغريب الخفي مرة أخرى.

قام اثنان منهم بسحب أداة تشبه المقصلة بينما قام الآخرون بسحب الأسرى المقيدين مثل الخنازير.

 

بدا الأمر كما لو أن شيئاً ما يناديه في عقله الباطن.

تجمد قلب كلاود هوك من الخوف.

 

لم يكن كلاود هوك متأكداً مما إذا هذا الشعور حقيقي أم وهمي ، لكن لم يكن لديه الآن خيارات أخرى ليأخذها.

 

 

‏ أصبح خائفاً جداً لدرجة أن جسده غطي مرة أخرى بالعرق البارد.

قرر أن يعهد بمصيره إلى الحاسة السادسة ويتبع الأنفاق المعقدة تحت الأرض في منحدر هابط.

لديه بالفعل شعور غامض بأن هذه الجوهرة تمتلك خصائص معينة لا يمكن تفسيرها!.

 

استيقظت معنوياته ونزع كلود هوك ملابسه الملطخة بالدماء ثم مزق عدة شرائط من القماش واستخدمها لتضميد جروحه بإحكام.

حالته الجسدية تتدهور بسرعة وكان هذا المكان معقداً مثل أي متاهة.

 

 

‘ هذا الزميل الخبيث اللعين ‘ .

مشى كلاود هوك لعدة عشرات من الدقائق دون أن يتمكن من الخروج من الأنفاق ، لكن هذا الإحساس اللاواعي  يزداد قوة وأقوى.

 

 

وبينما استمر في التحرك نحو الاتجاه الذي يأتي منه الإحساس ، رأى في الواقع مخرجاً لامع ببعض الضوء الخافت.

‘ اللعنة على هؤلاء الحفارين‘.

 

 

لقد فعلها! ، لقد هرب! ، يجب أن يكون هذا هو طريق الهروب.

‏عليه أن يجد المخرج في أسرع وقت ممكن.

 

ذُهل كلاود هوك أيضاً.

لقد وجده أخيراً! .

 

 

‘ للكناسون جلود شديدة الصلابة أليس كذلك؟ ، ثم سأطعن عيونهم! ‘ .

اللعنة على هؤلاء الحفارين‘.

 

 

‘ هل سيتمكن ذلك الرجل الأبيض السمين والرجل الأسود القوي والمرتزقه السبعة أو الثمانية من هزيمة الكثير من الكناسين؟ ‘  لهث كلاود هوك يلهث بخشونة وهو يغادر مكان اختبائه ، أصيب بدوار طفيف من نقص الأكسجين بسبب حبس أنفاسه لفترة طويلة.

الشيء الوحيد المهم هو أنني يجب أخرج من هنا على قيد الحياة!’ .

 

 

بسعادة غامرة سارع كلاود هوك خطواته.

 

 

الرجل السمين! .

عندما كان على وشك الخروج من المخرج ، توقف فجأة عندما ظهرت نظرة مذهولة على وجهه.

وقف كلاود هوك بعناية على قدميه وانحرف إلى الوراء.

الرجل السمين! .

لالا لا! ، اللعنة! ‘ .

على الجانب الآخر شخصية لامعة ورائعة تشبه الإله.

 

تغيرت وجوههم جميعاً وقام العديد منهم بسحب رماحهم عندما ظهرت النظرات اليقظة في عيونهم..

هذا المكان تقاطع خماسي.

 

 

هناك أيضاً أربعة أو خمسة من الزبالين المقيدين الذين تم أسرهم أحياء وإحضارهم إلى هذا المكان من قبل الكناس.

و ما يسمى بـ ‏الضوء؟ ، ذلك مجرد شعلة ضوء قادمة من المشاعل المعلقة في هذا المكان.

 

 

قام أحد الكناسين بإدخال خطاف في ساقه مما تسبب في سقوطه على الأرض.

الجدران هنا مليئة بالحراب العظمية المنسقة بعناية وأدوات مختلفة بالإضافة إلى كمية كبيرة من اللحوم المدخنة المجففة والمعلقة من خطافات عملاقة.

 

 

ما أرعب كلاود هوك حقاً هو …  يجب أن يكون هناك ما لا يقل عن ثلاثين أو أربعين كناساً هنا!.

‏ عليه أن يترك هذا المكان اللعين!.

 

نبض قلب كلاود  هوك.

لم يكن هذا مخرج.

 

 

في أعلى المنصة  جوهرة سوداء اللون تتحدى قوانين الجاذبية وتحوم في الهواء.

هذه قاعدة الكناسين!.

 

‏ لقد أراد حقاً أن يغلق عينيه ويستريح لبعض الوقت لكنه يعلم أنه لا يستطيع فعل شيء كهذا على الإطلاق.

بدلا من إيجاد المخرج تعثر كلاود هوك في قلب المتاهة ؟!  .

 

 

‏لم يكن هناك أي طريقة ليكون محظوظا جداً مرة أخرى … ولم يكن لديه حتى الطاقة اللازمة للجري! .

هناك أيضاً أربعة أو خمسة من الزبالين المقيدين الذين تم أسرهم أحياء وإحضارهم إلى هذا المكان من قبل الكناس.

تماما كما كان كلاود هوك على وشك الصعود إلى المنصة شعر مرة أخرى بوجود خطر كبير وشيك.

 

‏ثم قاموا بربط اللحم بأعمدة معدنية استعداداً لتدخين اللحم. .

مثل الحيوانات للذبح ، كانوا غير قادرين على الحركة أو الفرار.

 

 

سمع صوت طلقتان من  في مكان قريب بينما الرجل السمين يقود قواته لاقتحام معسكر الكناسون.

بدت وجوههم شاحبة مليئة بـ اليأس والرعب لكن أفواههم مكمّمة تماماً مما منعهم من قول أي شيء على الإطلاق.

 

 

 

نظرا للتصرف الوحشي للكناسين ، فقد بدا مضموناً أن الزبالين سيكون لديهم مصائر مروعة في انتظارهم.

 

 

لم يفِ بأي من الوعود التي قطعها بنفسه.

رأى  كناسون بالغون بالإضافة إلى كناسون صغار هنا.

‏كل ما يمكنه فعله هو الصلاة بشكل محموم.

 

 

ومع ذلك بدا كل منهم متشابها إلى حد ما  وأجسادهم جميعاً مليئة بتلك الزيادات من في اللحم لدرجة أنهم بدوا مثل رجال الأشجار.

 

تمكنت هذه الكناحات من التكاثر على الرغم من طفراتهم الغريبة ويمكنهم حتى نقل طفراتهم إلى الجيل التالي.

أما بالنسبة للكناسون الأربعة أو الخمسة الذين يستخدمون رماحاً ، فقد بدأوا في شق طريقهم ببطء نحو كلاود هوك.

لم يجرؤ حتى على التنفس.

بدا هذا حقاً نادرا جداً في الأراضي القاحلة.

 

 

 

اجتمع الكناسون معاً راكعين أمام منصة مرتفعة وهم يغمغمون ببعض الكلمات الغامضة وغير المفهومة.

علم أنه لا توجد طريقة لإنقاذه … لكنه أراد البقاء على قيد الحياة! .

 

بدلا من إيجاد المخرج تعثر كلاود هوك في قلب المتاهة ؟!  .

بدا الأمر كما لو كانوا مؤمنين أتقياء يصلون إلى قوة أعلى.

وبينما الزبال يُجر للخلف ، خدش الأرض بأظافره تاركاً أخاديد عميقة في الأرض.

 

على جانب واحد المسوخ البغيض والمثير للاشمئزاز.

في أعلى المنصة  جوهرة سوداء اللون تتحدى قوانين الجاذبية وتحوم في الهواء.

‏بدأ العشرات من الكناسين بالاحتفال على نطاق واسع مستخدمين المقصلة لتقطيع أذرع الزبال إلى أقسام متعددة كما لو  يقطعون الخضار.

 

 

هذه الظاهرة الخارقة على الأرجح هي التي جعلت الكنااسون الأغبياء يشعرون بالتبجيل والرهبة تجاهها ولهذا سجدوا أمامها وكأنها من بقايا السماء.

 

 

نبض قلب كلاود  هوك.

ذُهل كلاود هوك أيضاً.

‏هذه المرة لم يكن هناك مكان يختبئ فيه! .

 

 

‘  ما هذا بحق السماء ؟! ‘ .

 

 

 

كان لديه شعور لا يمكن تفسيره بأن الأحاسيس الغريبة والرائعة بدت وكأنها تأتي من هذه الجوهرة الغامضة.

 

 

نبض قلبه بسرعة من الألم.

 الجوهرة  الغريبة هي التي جذبت كلاود هوك إلى هذا المكان ، وعندما رآها بدا  منبهراً لبضع لحظات.

 

 

 

لم يكن أكثر من مجرد زبال متواضع وضيع.

لقد فعلها! ، لقد هرب! ، يجب أن يكون هذا هو طريق الهروب.

 

‏ عليه أن يترك هذا المكان اللعين!.

متى رأى مثل هذه الأشياء الرائعة؟.

ربما هذه المسوخات الشبيهة بالأشجار أعضاء في هذه المجموعة الكبيرة؟ .

 

 

أكمل الكناسون طقوسهم.

نبض قلبه بسرعة من الألم.

 

بدت نضالاته عديمة الفائدة.

قام اثنان منهم بسحب أداة تشبه المقصلة بينما قام الآخرون بسحب الأسرى المقيدين مثل الخنازير.

نبض قلب كلاود  هوك.

 

لم يكن لدى كلاود هوك أي خطط ولا أفكار للتعامل مع الوضع المعروض عليه.

رفعوا نصل المقصلة ثم ضغطوا على يدي زبال تحتها.

 

 

 

لا ، لا!” أطلق الزبال صراخاً ونزلت شفرة المقصلة الثقيلة عليه .

بدا جميع الكناسون في حيرة أيضاً.

 

 

أطلق الزبال صريراً مكتوماً يائساً بينما قطعت يديه تماماً.

 

شعر   بشعور سيء حيال هذا.

بدا الزبالون الأربعة الآخرون مرعوبين لدرجة أن أجسادهم أصبحت مترهلة لدرجة أنهم فقدوا السيطرة الكاملة على أمعائهم وبدأو في التقيأ.

 

 

ملأ الكناسون إناء بالدم المتدفق ثم سكبه على أحد الأطفال الصغار.

‏بدا صوت إطلاق النار مزعجاً بشكل استثنائي بالنظر إلى مدى طول هذا المكان.

 

مرة أخرى شعر بهذا الإحساس بخطر لا يصدق!.

يبدو أن جلد هذه المسوخات له خاصية امتصاص.

 

 

 

بعد أن تم سكب الدم على الطفل ، تم امتصاصه بسرعة في جسده.

 

 

بدأ العشرات من الكناسين بالاحتفال على نطاق واسع مستخدمين المقصلة لتقطيع أذرع الزبال إلى أقسام متعددة كما لو  يقطعون الخضار.

 

إذا سيموت في النهاية، فسوف يقاوم! .

ثم قاموا بربط اللحم بأعمدة معدنية استعداداً لتدخين اللحم. .

بدا الأمر كما لو كانوا مؤمنين أتقياء يصلون إلى قوة أعلى.

 

هل هناك حقاً شيء مخفي هنا؟ ، مهما كان الأمر، عليهم البحث في المنطقة على الأقل! .

وحشي! .

 

 

قرر أن يعهد بمصيره إلى الحاسة السادسة ويتبع الأنفاق المعقدة تحت الأرض في منحدر هابط.

هائج!.

إذا سيموت في النهاية، فسوف يقاوم! .

 

عندما كان على وشك الخروج من المخرج ، توقف فجأة عندما ظهرت نظرة مذهولة على وجهه.

هذه المخلوقات الملتوية تبتهج بتعذيب الكائنات الحية الأخرى! .

هز رأسه بشكل محموم وسرعان ما عاد إلى رشده.

 

أعادت صرخات الزبالين المجنونة كلاود هوك إلى الواقع.

 

 

هز رأسه بشكل محموم وسرعان ما عاد إلى رشده.

 

 

أصبح خائفاً جداً لدرجة أن جسده غطي مرة أخرى بالعرق البارد.

 

 

أراد كلاود هوك حقاً أن يصفع نفسه! .

بعد أن تم سكب الدم على الطفل ، تم امتصاصه بسرعة في جسده.

 

 

كيف يمكن أن يقع في حالة ذهول في وقت مثل هذا؟ ، هل سئم العيش؟ .

رفعوا نصل المقصلة ثم ضغطوا على يدي زبال تحتها.

 

هذا المكان مليء بالكناسين الشرسين.

 

إذا تم القبض عليه من قبلهم سينتهي به المطاف مثل أولئك الزبالين المساكين.

من ناحية هناك مخلوق يبدو حقيراً وبشعاً مثل الشيطان.

لم يكن لدى كلاود هوك أي خطط ولا أفكار للتعامل مع الوضع المعروض عليه.

سقومون أولاً بتقطيع يديه ورجليه إلى قطع متعددة ، ثم سيعذبوه إلى ما لا نهاية قبل تركه يموت.

 

 

في المرة الأخيرة نجا فقط بفضل الحظ .

من الأفضل أن يهرب على الفور! .

بسعادة غامرة سارع كلاود هوك خطواته.

 

 

وقف كلاود هوك بعناية على قدميه وانحرف إلى الوراء.

توقف الكناسون عن احتفالاتهم.

 

صرخ بشكل هستيري لدرجة أنه لم يلاحظ حتى كيف تشققت أظافره.

لكن في هذه اللحظة تحرر الزبال في النهاية من قيوده.

اجتمع الكناسون معاً راكعين أمام منصة مرتفعة وهم يغمغمون ببعض الكلمات الغامضة وغير المفهومة.

 

مرة أخرى شعر بهذا الإحساس بخطر لا يصدق!.

تماماً كما كانوا على وشك إجباره على الأمام وشد يديه ، بدا أنه يكتسب دفعة من القوة والسرعة الخارقة للطبيعة الناتجة عن الرعب.

‏قام بطريقة ما بتفادي قبضة الكناس ثم تفادى الكناسين القريبين وهرب منهم مباشرة نحو نفق كلاود هوك.

 

قام بطريقة ما بتفادي قبضة الكناس ثم تفادى الكناسين القريبين وهرب منهم مباشرة نحو نفق كلاود هوك.

وبينما الزبال يُجر للخلف ، خدش الأرض بأظافره تاركاً أخاديد عميقة في الأرض.

 

الجوهرة! .

بدت نضالاته عديمة الفائدة.

أشعلت رغبته في البقاء على قيد الحياة روحه مثل وميض اللهب العنيد الذي بدأ في الارتفاع مرة أخرى.

 

ومع ذلك في الوقت الحالي على كلاود هوك أن يشكره! .

قام أحد الكناسين بإدخال خطاف في ساقه مما تسبب في سقوطه على الأرض.

 

‘ للكناسون جلود شديدة الصلابة أليس كذلك؟ ، ثم سأطعن عيونهم! ‘ .

كما يجر للخلف رأى من زاوية عينيه كلاود هوك .

هل يقاوم؟ ، لم يكن هناك بأي حال من الأحوال أن تشكل مثل هذه القطعة الصغيرة من المعدن تهديداً لهؤلاء الكناسين.

إذا تم القبض عليه من قبلهم سينتهي به المطاف مثل أولئك الزبالين المساكين.

أرتجف وضغط على رؤوس أصابعه  عبر الأنفاق.

 

 

نبض قلب كلاود  هوك.

 

 

‏ أرتجف وضغط على رؤوس أصابعه  عبر الأنفاق.

شعر   بشعور سيء حيال هذا.

 

 

سيتمكن أي منهم من قتله بسهولة! .

عاد بشكل محموم إلى موقع الاختباء الأصلي لكن الأوان  قد فات.

‏ ‏

 

ترجمة : Sadegyptian

انقذني!”.

شعر كلاود هوك ببرد أسفل عموده الفقري.

 

 

انقذني!”.

“انقذني!!!!”.

 

 

انقذني!!!!”.

هل يقاوم؟ ، لم يكن هناك بأي حال من الأحوال أن تشكل مثل هذه القطعة الصغيرة من المعدن تهديداً لهؤلاء الكناسين.

 

 

وبينما الزبال يُجر للخلف ، خدش الأرض بأظافره تاركاً أخاديد عميقة في الأرض.

كان كلاود هوك بالكاد قادراً على الفرار ، لكنه تمكن من العثور على زاوية هادئة للاختباء خلفها والراحة فيها.

 

 

صرخ بشكل هستيري لدرجة أنه لم يلاحظ حتى كيف تشققت أظافره.

 

‏قام بطريقة ما بتفادي قبضة الكناس ثم تفادى الكناسين القريبين وهرب منهم مباشرة نحو نفق كلاود هوك.

علم أنه لا توجد طريقة لإنقاذه لكنه أراد البقاء على قيد الحياة! .

هناك أيضاً أربعة أو خمسة من الزبالين المقيدين الذين تم أسرهم أحياء وإحضارهم إلى هذا المكان من قبل الكناس.

 

‏ لقد أراد حقاً أن يغلق عينيه ويستريح لبعض الوقت لكنه يعلم أنه لا يستطيع فعل شيء كهذا على الإطلاق.

مثل الرجل الغارق ، يمسك بأي قشة يجدها مهما بدت نحيفة! .

 

 

هذا المكان تقاطع خماسي.

شعر كلاود هوك ببرد أسفل عموده الفقري.

لكن في هذه اللحظة تحرر الزبال في النهاية من قيوده.

 

 

مرة أخرى شعر بهذا الإحساس بخطر لا يصدق!.

هل يهرب؟  ، لم يكن هناك من طريقة يمكنه من الجري أسرع من الكناس.

 

هذا مكان خطير مليئ بعدد لا يحصى من المخلوقات الخطرة ورائحة دمه ستجذب بالتأكيد تلك الوحوش المتعطشة للدماء.

توقف الكناسون عن احتفالاتهم.

على الرغم من أنه تمكن من تفادي شبح الموت إلا أنه لا يزال يشعر بإحساس بالرعب.

 

 

تغيرت وجوههم جميعاً وقام العديد منهم بسحب رماحهم عندما ظهرت النظرات اليقظة في عيونهم..

 

 

 

اللعنة ، تم اكتشافي! ‘ .

 

 

‏ لم يكن لديه فكرة عن الطريق الذي يجب أن يسلكه.

قتل الزبال الذي تم جره إلى الخلف بضربة واحدة من رمح.

كيف يمكن أن يقع في حالة ذهول في وقت مثل هذا؟ ، هل سئم العيش؟ .

 

 

أما بالنسبة للكناسون الأربعة أو الخمسة الذين يستخدمون رماحاً ، فقد بدأوا في شق طريقهم ببطء نحو كلاود هوك.

 

 

[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ]. إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

يمكن أن يشعر كلاود هوك بالخطر الذي يلفه مما يجعل من الصعب عليه التنفس.

إذا سيموت في النهاية، فسوف يقاوم! .

 

 

لم يستطع إلا أن يرتجف وهو يسحب شظيته المعدنية الحادة من حزام خصره.

الرجل السمين! .

 

أراد كلاود هوك حقاً أن يصفع نفسه! .

الآن هذا هو السلاح الوحيد الذي بحوزته.

 

 

كيف يمكن للكناسين تجاهلهم؟ ، على الفور رفعوا أسلحتهم وبدأوا في التحرك نحو المهاجمين.

هل يقاوم؟ ، لم يكن هناك بأي حال من الأحوال أن تشكل مثل هذه القطعة الصغيرة من المعدن تهديداً لهؤلاء الكناسين.

بعد أن تم سكب الدم على الطفل ، تم امتصاصه بسرعة في جسده.

 

أصبح متعباً ، يتألم.

سيتمكن أي منهم من قتله بسهولة! .

‏بدأ العشرات من الكناسين بالاحتفال على نطاق واسع مستخدمين المقصلة لتقطيع أذرع الزبال إلى أقسام متعددة كما لو  يقطعون الخضار.

 

‘ لالا لا! ، اللعنة! ‘ .

هل يهرب؟  ، لم يكن هناك من طريقة يمكنه من الجري أسرع من الكناس.

رأى  كناسون بالغون بالإضافة إلى كناسون صغار هنا.

 

 

في المرة الأخيرة نجا فقط بفضل الحظ .

بسببه كاد كلاود هوك نفسه أن يموت.

 

لم يكن هناك أي طريقة ليكون محظوظا جداً مرة أخرى ولم يكن لديه حتى الطاقة اللازمة للجري! .

‘  ما هذا بحق السماء ؟! ‘ .

 

على جانب واحد المسوخ البغيض والمثير للاشمئزاز.

هل من المفترض أن ينتظر الموت هنا ؟! .

 

 

سووش!.

لم يكن الموت مرعباً دائماً.

سينتهز الفرصة!.

 

ومع ذلك انتظار الموت بينما يكون غير قادر تماماً على القتال أمر لا يطاق! .

 عليه أن يعيش ، عليه أن يعيش! .

 

 

لم يكن لدى كلاود هوك أي خطط ولا أفكار للتعامل مع الوضع المعروض عليه.

بُنيت الأنفاق تحت الأرض بطريقة معقدة لدرجة أن كلاود هوك فقد منذ فترة طويلة إحساسه بالاتجاه.

 

تماما كما كان كلاود هوك على وشك الصعود إلى المنصة شعر مرة أخرى بوجود خطر كبير وشيك.

مع كل خطوة يخطوها الكناسون يقترب الموت منه أكثر فأكثر.

 

 

 

بدا جميع الكناسون في حيرة أيضاً.

 

 

لم يسمعوا أي أصوات على الإطلاق.

 

 

هل هناك حقاً شيء مخفي هنا؟ ، مهما كان الأمر، عليهم البحث في المنطقة على الأقل! .

 

 

اقترب الكناسون أكثر فأكثر.

 

 

 

خمسة أمتارأربعة أمتار.. ثلاثة أمتار

وحشي! .

 

على الأقل كانت تلك هي الخطة.

تجمد قلب كلاود هوك من الخوف.

‏كيف يقبل الموت في مكان مثل هذا؟ ، سيضحك عليه العجوز.

 

‏كيف يقبل الموت في مكان مثل هذا؟ ، سيضحك عليه العجوز.

لم يجرؤ حتى على التنفس.

 

كل ما يمكنه فعله هو الصلاة بشكل محموم.

بدا كلاود هوك مستعداً بالفعل للهجوم … ولكن في هذه اللحظة انطلق صوت إطلاق نار واضح ورن من أحد الأنفاق الأخرى.

لالا تأتي إلى هنا ، من فضلك مهما حدث لا تأتي إلى هنا!’ .

بالنسبة له أن ينام الآن يعني أنه لن يستيقظ مرة أخرى.

 

هذا المكان مليء بالكناسين الشرسين.

لكن مثل هذه الصلاة بلا فائدة.

 

 

 

واصل الكناسون تقدمهم.

 

 

أمسك كلاود هوك بإحكام بشظيته المعدنية وشد جسده بالكامل.

 

 

 

إذا سيموت في النهاية، فسوف يقاوم! .

حالته الجسدية تتدهور بسرعة وكان هذا المكان معقداً مثل أي متاهة.

 

 

للكناسون جلود شديدة الصلابة أليس كذلك؟ ، ثم سأطعن عيونهم! ‘ .

تماما كما كان كلاود هوك على وشك الصعود إلى المنصة شعر مرة أخرى بوجود خطر كبير وشيك.

 

عندما كان على وشك الخروج من المخرج ، توقف فجأة عندما ظهرت نظرة مذهولة على وجهه.

في خطوتين أخريين سيكون الكناسون في وضع يمكنهم من رؤية كلاود هوك.

إحدى اللوحات لمجموعة كبيرة من المسوخ البغيض ذو المظهر البشع   يحيطون بمخلوق شنيع مماثل.

 

 

بدا كلاود هوك مستعداً بالفعل للهجوم ولكن في هذه اللحظة انطلق صوت إطلاق نار واضح ورن من أحد الأنفاق الأخرى.

 

 

بدا صوت إطلاق النار مزعجاً بشكل استثنائي بالنظر إلى مدى طول هذا المكان.

بدلا من إيجاد المخرج تعثر كلاود هوك في قلب المتاهة ؟!  .

 

 

الرجل السمين! .

 

الجدران هنا مليئة بالحراب العظمية المنسقة بعناية وأدوات مختلفة بالإضافة إلى كمية كبيرة من اللحوم المدخنة المجففة والمعلقة من خطافات عملاقة.

هذا الزميل الخبيث اللعين ‘ .

 

 

 

لقد استخدم الزبالين كطعم لمساعدة مجموعته في جذب انتباه الكناسين.

 

واصل الكناسون تقدمهم.

بعد أن مات جميع الزبالين اتبعوا المسارات لتحديد موقع معسكر الكناس ثم شنوا هجوماً مفاجئا!.

 

 

 

اللعنة عليه! ، اللعنة عليه! ، هذا الوغد الغادر! ، بسببه مات العشرات من الزبالين ميتة بائسة ‘ .

 

 

وبينما الزبال يُجر للخلف ، خدش الأرض بأظافره تاركاً أخاديد عميقة في الأرض.

بسببه كاد كلاود هوك نفسه أن يموت.

 

 

 

ومع ذلك في الوقت الحالي على كلاود هوك أن يشكره! .

 

 

ربما بسبب ضعفه الجسدي أو ربما بسبب فقدانه الشديد للدم ،  ازداد عقل كلاود هوك ضبابية.

سمع صوت طلقتان من  في مكان قريب بينما الرجل السمين يقود قواته لاقتحام معسكر الكناسون.

وبينما الزبال يُجر للخلف ، خدش الأرض بأظافره تاركاً أخاديد عميقة في الأرض.

 

قرر أن يعهد بمصيره إلى الحاسة السادسة ويتبع الأنفاق المعقدة تحت الأرض في منحدر هابط.

كيف يمكن للكناسين تجاهلهم؟ ، على الفور رفعوا أسلحتهم وبدأوا في التحرك نحو المهاجمين.

هذا المكان تقاطع خماسي.

 

‘ اللعنة على هؤلاء الحفارين‘.

أما بالنسبة للكناسين الذين كانوا على وشك اكتشاف كلاود هوك فقد انضموا أيضاً إلى زملائهم في مقاومة هؤلاء الغزاة الجدد.

 

 

ربما هذه المسوخات الشبيهة بالأشجار أعضاء في هذه المجموعة الكبيرة؟ .

لقد غادر كل واحد من عشرات الكناسين  ومن الممكن سماع أصوات معركة شرسة غير عادية تنطلق من النفق الآخر!.

 

الكتاب الأول – الفصل 5

هل سيتمكن ذلك الرجل الأبيض السمين والرجل الأسود القوي والمرتزقه السبعة أو الثمانية من هزيمة الكثير من الكناسين؟ ‘  لهث كلاود هوك يلهث بخشونة وهو يغادر مكان اختبائه ، أصيب بدوار طفيف من نقص الأكسجين بسبب حبس أنفاسه لفترة طويلة.

استيقظت معنوياته ونزع كلود هوك ملابسه الملطخة بالدماء ثم مزق عدة شرائط من القماش واستخدمها لتضميد جروحه بإحكام.

 

 

في الوقت الحالي لم يكن هناك سوى فكرة واحدة في ذهنه – الهروب! .

هذه الظاهرة الخارقة على الأرجح هي التي جعلت الكنااسون الأغبياء يشعرون بالتبجيل والرهبة تجاهها ولهذا سجدوا أمامها وكأنها من بقايا السماء.

 

بعد أن تم سكب الدم على الطفل ، تم امتصاصه بسرعة في جسده.

تماما كما كان كلاود هوك على وشك التصرف بناء على هذه الفكرة تردد فجأة.

 

 

لم يكن يتوقع ولم يلاحظ أنه لم يغادر كل الكناسون هذا المكان.

الجوهرة! .

لم يجرؤ حتى على التنفس.

 

 

بدت الجوهرة غير عادية تماماً.

 

 

ذهب الكناسون  جميعاً لمحاربة المرتزقة..

هذه المخلوقات الملتوية تبتهج بتعذيب الكائنات الحية الأخرى! .

 

لماذا لم يخاطر بسرقة الجوهرة منهم؟.

 

 

عندما يهرب معظم الناس من وجه الموت ، يفرون دون أي تردد ودون النظر إلى الوراء.

وبينما استمر في التحرك نحو الاتجاه الذي يأتي منه الإحساس ، رأى في الواقع مخرجاً لامع ببعض الضوء الخافت.

 

 

بدا تفكير كلاود هوك غير عادي تماماً بلا شك. لكنه ولد في حياة متواضعة يرثى لها.

أما بالنسبة للكناسون الأربعة أو الخمسة الذين يستخدمون رماحاً ، فقد بدأوا في شق طريقهم ببطء نحو كلاود هوك.

قام أحد الكناسين بإدخال خطاف في ساقه مما تسبب في سقوطه على الأرض.

لم يكن يريد التخلي عن أي فرصة أو أي شيء قد يغير مصيره.

 

لديه بالفعل شعور غامض بأن هذه الجوهرة تمتلك خصائص معينة لا يمكن تفسيرها!.

لم يكن هناك أشنة فلورية على الجدران هنا  ، والجدران مغطاة بالكامل بجميع أنواع اللوحات الغريبة.

 

هناك الكثير من اللوحات ولم يكن كلاود هوك في حالة مزاجية للنظر إليها جميعاً .

سينتهز الفرصة!.

 

 

مشى كلاود هوك لعدة عشرات من الدقائق دون أن يتمكن من الخروج من الأنفاق ، لكن هذا الإحساس اللاواعي  يزداد قوة وأقوى.

اندفع كلاود هوك إلى معسكر الكناسين وخطى فوق الجثث المشوهة التي تناثرت على الأرض.

 

 

لم يكن لدى كلاود هوك أي خطط ولا أفكار للتعامل مع الوضع المعروض عليه.

لم يكن هناك أشنة فلورية على الجدران هنا  ، والجدران مغطاة بالكامل بجميع أنواع اللوحات الغريبة.

وبينما استمر في التحرك نحو الاتجاه الذي يأتي منه الإحساس ، رأى في الواقع مخرجاً لامع ببعض الضوء الخافت.

 

 

إحدى اللوحات لمجموعة كبيرة من المسوخ البغيض ذو المظهر البشع   يحيطون بمخلوق شنيع مماثل.

 

 

 

ربما هذه المسوخات الشبيهة بالأشجار أعضاء في هذه المجموعة الكبيرة؟ .

لديه بالفعل شعور غامض بأن هذه الجوهرة تمتلك خصائص معينة لا يمكن تفسيرها!.

 

هذه الظاهرة الخارقة على الأرجح هي التي جعلت الكنااسون الأغبياء يشعرون بالتبجيل والرهبة تجاهها ولهذا سجدوا أمامها وكأنها من بقايا السماء.

أما بالنسبة للمخلوق نفسه فقد بدا كبيراً للغاية.  أرتدى درعاً جلدياً غريباً وشبه الجنرال تقريباً يقود المسوخ في حرب ضد أعدائهم.

‘ هل سيتمكن ذلك الرجل الأبيض السمين والرجل الأسود القوي والمرتزقه السبعة أو الثمانية من هزيمة الكثير من الكناسين؟ ‘  لهث كلاود هوك يلهث بخشونة وهو يغادر مكان اختبائه ، أصيب بدوار طفيف من نقص الأكسجين بسبب حبس أنفاسه لفترة طويلة.

 

أعداؤهم بشر عاديين يحملون أسلحة نارية ،  و البشر العاديون يقودهم كائن طويل متألق.

 

 

من ناحية هناك مخلوق يبدو حقيراً وبشعاً مثل الشيطان.

مع كل خطوة يخطوها الكناسون يقترب الموت منه أكثر فأكثر.

 

 

على الجانب الآخر شخصية لامعة ورائعة تشبه الإله.

من الأفضل أن يهرب على الفور! .

 

‏كما يجر للخلف رأى من زاوية عينيه كلاود هوك .

على جانب واحد المسوخ البغيض والمثير للاشمئزاز.

أمسك كلاود هوك بإحكام بشظيته المعدنية وشد جسده بالكامل.

 

تغيرت وجوههم جميعاً وقام العديد منهم بسحب رماحهم عندما ظهرت النظرات اليقظة في عيونهم..

على الجانب الآخر  البشر العاديون! .

 

 

مرة أخرى شعر بهذا الإحساس بخطر لا يصدق!.

من الواضح أن هذه كانت معركة بين الظلام والنور ، معركة أخيرة بين الشر والخير.

تماما كما كان كلاود هوك على وشك التصرف بناء على هذه الفكرة تردد فجأة.

 

سيتمكن أي منهم من قتله بسهولة! .

هناك الكثير من اللوحات ولم يكن كلاود هوك في حالة مزاجية للنظر إليها جميعاً .

 

 

لم يسمعوا أي أصوات على الإطلاق.

اتجه بشكل محموم نحو المنصة.

بدا كلاود هوك مستعداً بالفعل للهجوم … ولكن في هذه اللحظة انطلق صوت إطلاق نار واضح ورن من أحد الأنفاق الأخرى.

 

سيأخذ الجوهرة ثم يهرب. لم يهتم بأي شيء آخر!.

 

 

هناك أيضاً أربعة أو خمسة من الزبالين المقيدين الذين تم أسرهم أحياء وإحضارهم إلى هذا المكان من قبل الكناس.

على الأقل كانت تلك هي الخطة.

‏ أصبح خائفاً جداً لدرجة أن جسده غطي مرة أخرى بالعرق البارد.

 

مشى كلاود هوك لعدة عشرات من الدقائق دون أن يتمكن من الخروج من الأنفاق ، لكن هذا الإحساس اللاواعي  يزداد قوة وأقوى.

تماما كما كان كلاود هوك على وشك الصعود إلى المنصة شعر مرة أخرى بوجود خطر كبير وشيك.

 

 

لقد وجده أخيراً! .

لقد توقف بشكل فوري ومفاجئ وكما فعل أطلق رمي الرمح باتجاهه بسرعة عالية.

نبض قلب كلاود  هوك.

 

ترجمة : Sadegyptian

سووش!.

‏كل ما يمكنه فعله هو الصلاة بشكل محموم.

 

 

بالكاد تفاداه  وطار أمام أنفه.

 

 

 

إذا لم يكن الأمر  لحقيقة أن كلاود هوك قد توقف فجأة فمن المحتمل أن يكون قد اخترقه هذا الرمح! .

 

بدت الجوهرة غير عادية تماماً.

على الرغم من أنه تمكن من تفادي شبح الموت إلا أنه لا يزال يشعر بإحساس بالرعب.

علم أنه لا توجد طريقة لإنقاذه … لكنه أراد البقاء على قيد الحياة! .

 

 

لم يكن يتوقع ولم يلاحظ أنه لم يغادر كل الكناسون هذا المكان.

وبينما استمر في التحرك نحو الاتجاه الذي يأتي منه الإحساس ، رأى في الواقع مخرجاً لامع ببعض الضوء الخافت.

شعر   بشعور سيء حيال هذا.

هذه المرة لم يكن هناك مكان يختبئ فيه! .

 

[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ].
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

‏بدأ العشرات من الكناسين بالاحتفال على نطاق واسع مستخدمين المقصلة لتقطيع أذرع الزبال إلى أقسام متعددة كما لو  يقطعون الخضار.

ترجمة : Sadegyptian

 

وبينما الزبال يُجر للخلف ، خدش الأرض بأظافره تاركاً أخاديد عميقة في الأرض.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط