نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Godsfall Chronicles 10

ليلة الموت

ليلة الموت

الكتاب الأول – الفصل 10

‘ لا. لا يمكن أن أموت! ليس كذلك! ‘ .

 

‏ كان عليه أن ينتهز الفرصة لمواجهة الرجل وقتله.

لم يكن نوم كلاود هوك مريحًا مرة أخرى.

كان السبب في قيامه بذلك هو التأكد من أنه في بعض الظروف الخاصة ، سيكون للحجر تأثير كبير على حياة كلاود هوك.

 

 

في أحلامه عاد مرة أخرى إلى ذلك النفق الذي أدى إلى الجحيم.

 

 

كان وجه كلاود هوك مغمورًا بدماء المتعدي المتدفقة ، وكان الدم دافئًا ورائحته كريهة.

كانت المنطقة المحيطة به تناثرت فيها  أجزاء من الجسم وأطراف مقطوعة ، وكانت الجثث الملطخة بالدماء على الأرض ترتعش.

 

كان هذا المتعدي منتصف الليل طويل القامة وعضلات إلى حد ما ، وكان رأسه مليئًا بشعر أشعث.

‏ بدأ الزبالون المذبوحون جميعًا في الوقوف على أقدامهم.

 

ولكن حتى عندما لم يتبق شيء من كلاود هوك إلى جانب الهيكل العظمي ، ظلت إرادته وعقله على حالهما.

‏ كان لبعضهم وجوه مليئة بالحمض وأصبح من الصعب التعرف عليها ، في حين أن البعض الآخر كان رأسه مدمر جزئيًا بسبب ضربات الحجر.

 

لا يهم مدى رشاقة أو رشاقة فريسته.

‏ في الواقع تم تقسيم آخرين نصفين! ، بدأ كل منهم ببطء في التجمع معًا والتجمع حول كلاود هوك مثل أشباح غاضبة انتقامية.

 

 

لم يكن هذا الشاب ضعيفًا. كان هذا حيوان هائج! .

” لا لا! ” حاول كلاود هوك الفرار بجنون ، لكن بدت ساقيه مثبتتين في مكانهما.

التقط كلاود هوك الحجر ، وركز عليه عدة مرات ولكن لم يكتسب أي فكرة عن كيفية استخدامه.

 

في النهاية ، لم يكن أكثر من طفل صغير ضعيف! .

كان الأمر كما لو كان عالقًا في الدم الغليظ المتجمد على الأرض.

 

 

 

في هذه اللحظة ، كان الزبال يمسك بسلاح قصير يأرجحه بطريقة صعبة للغاية.

امتد السكين طريقه ببطء ، وبصمت عبر طبقات الباب ، ثم انزلق لأعلى حتى اصطدم بالمسمار الخشبي.

 

كانت ساقه اليمنى مقطوعة ، بينما كان هناك جرح مرعب في رقبته.

 

 

كان الجرح عميقًا لدرجة أن رأسه كان يسقط نصفه عن رقبته ، وامتلأت عيناه بكراهية شديدة.

 

 

لم يكن نوم كلاود هوك مريحًا مرة أخرى.

“لماذا لم تنقذني!”

لم تكن هناك حركة مهملة ، ولم يكن هناك صوت  كانت الضربة سريعة وشريرة ودقيقة بشكل لا يصدق.

 

‏ بمجرد أن تركه الحجر ، استعاد على الفور قدراته الطبيعية.

كان صوت الزبال أفظع من نويل كل أشلاء الجحيم ، ورفع سلاحه القصير ووجه ضربة قاصمة.

في نفس اللحظة التي تهرب فيها ، أرسل السكين في يده اليمنى نحو كلاود هوك ، وامض مثل خط من الضوء البارد.

 

امتلأت أنظارهم بالازدراء.

انحنى كلاود هوك مرعوبًا للمراوغة … وفي تلك اللحظة ، طار رمح فجأة من مكان ما واخترق صدره!.

 

 

كان المهاجم الثاني متحول يبدو صغيراً إلى حد ما.

‏ على الفور ، ملأت موجة من القوة النارية والتصميم المحموم جسده بالكامل ، كما لو أن بعض القوة غير المرئية كانت تمد يد كلاود هوك.

 

طوال هذا الوقت ، لم يظهر حتى أدنى تلميح للغضب أو الكراهية.

تم طعن إحدى عينيه ، ولم يتبق سوى عين واحدة جيدة على وجهه المبتسم المتوحش والمرعب.

أما المقبض فقد سقط مباشرة على الأرض.

 

 

سقط كلاود هوك على الأرض ، غير قادر تمامًا على الحركة حيث تدفق الدم منه  ، مما أدى إلى استنزاف قوته.

 

 

 

اختفى الزبالون والكنّاسون جميعًا.

 

 

 

بعد لحظات ، قاد رجل أبيض بدين ورجل أسود عضلي مجموعة من المرتزقة يتحدثون ويضحكون.

 

 

‏ يبدو أنهم لم يروا حتى الشاب الذي كان يقاتل من أجل حياته على الأرض.

لقد ترك المنجل بشكل حاسم ، ثم تمكن من تفادي هجوم كلاود هوك المفاجئ بخفة حركة خارقة للطبيعة تقريبًا.

 

بدأت عيناه تتجهان إلى الفراغ ببطء حيث شعر بجسده يزداد برودة وأبرد.

صرخ كلاود هوك تجاههم “انقذني!”.

‏ أمسك بسكين في يده اليسرى بينما كان يمسك بساطور طويلة في يمينه.

 

كان الأمر كما لو أنه داس في كومة من الفضلات وأراد أن ينفس عن انزعاجه.

امتلأت أنظارهم بالازدراء.

 

 

 

“قطعة من الفضلات عديمة الفائدة.”

‘ حقا كان هناك شيء خاطئ في تلك الصخرة! ‘

 

صقر مرتزق وبصق على وجهه نظرة ازدراء.

مزق النصل جلد المتعدي ثم حفر في رئتيه.

 

كان الأمر كما لو أنه داس في كومة من الفضلات وأراد أن ينفس عن انزعاجه.

لم يكن صيادًا متمرسًا فحسب ، بل كان أيضًا قاتلًا متمرسًا.

 

‏قام جميع المرتزقة باللعن أثناء مرورهم  بـ كلاود هوك.

امتد السكين طريقه ببطء ، وبصمت عبر طبقات الباب ، ثم انزلق لأعلى حتى اصطدم بالمسمار الخشبي.

 

تم إغلاق البؤرة الاستيطانية بالكامل بأمان ، وكان كل شيء صامتًا للغاية لدرجة أنه شعر وكأنه بالكاد يستطيع سماع نفسه.

استلقى كلاود هوك هناك على الأرض بلا حول ولا قوة.

 

 

بدأت عيناه تتجهان إلى الفراغ ببطء حيث شعر بجسده يزداد برودة وأبرد.

لقد تمكن أخيرًا من الهروب من وضعه باعتباره زبالًا متواضعًا وأنقاض.

 

أراد أن يمد يده ويأخذ شيئًا ، أي شيء ، لكن تصميمه وإرادته كانا يبتعدان عنه.

“قطعة من الفضلات عديمة الفائدة.”

 

‏لقد كان شعورًا مرعبًا ، شعورًا باليأس المطلق.

التقط كلاود هوك الحجر ، وركز عليه عدة مرات ولكن لم يكتسب أي فكرة عن كيفية استخدامه.

 

‏ثم أطلق كلاود هوك نفسه من على سريره بقدميه ، وأندفع بكل قوته!.

أصبح جسده باردًا جليديًا ، ثم بدأ بالتحلل وانبثقت عنه هالة من الكراهية.

 

 

‏شعر كما لو أن كتلة من الجليد قد اخترقت جسد المتعدي ، مما جعله يتحول على الفور إلى برودة مثل الجليد.

بدأ عدد لا يحصى من الحشرات والديدان في حفر جثته ، والتي أصبحت في النهاية وليمة للفئران.

“هل تريد قتلي؟” كانت قزحية الطفل محتقنة تمامًا بالدماء ، مما يجعلها تبدو مثل عيون شيطان.

 

لم يرغب كلاود هوك في الكشف عن حقيقة أنه كان مستيقظًا ، ولذلك استلقى على السرير دون أن يتحرك ، وحافظ على نمط تنفسه كما لو كان لا يزال نائمًا.

ولكن حتى عندما لم يتبق شيء من كلاود هوك إلى جانب الهيكل العظمي ، ظلت إرادته وعقله على حالهما.

 

 

ملأ اليأس والحزن اللانهائي كل عظمة ، وأحاط بجثته وهي تغرق أعمق وأعمق في ظلام لا نهاية له …

 

 

‏ كان لبعضهم وجوه مليئة بالحمض وأصبح من الصعب التعرف عليها ، في حين أن البعض الآخر كان رأسه مدمر جزئيًا بسبب ضربات الحجر.

صرير! كرياك!

تنفس بعمق ، وأجبر نفسه على الاسترخاء.

 

أصبح كلاود هوك فجأة قادرًا على إصدار صوت غامض.

 

 

 

كان مثل دلو من الماء البارد قد سكب عليه ، واستيقظ على الفور من هذا الكابوس المرعب.

في أحلامه عاد مرة أخرى إلى ذلك النفق الذي أدى إلى الجحيم.

 

 

كان جسده كله مغطى بالعرق البارد.

 

 

 

لقد مات مثل هذا الموت البائس الذي لا معنى له.

لقد مات مثل هذا الموت البائس الذي لا معنى له.

أطلق المعتدي عواءًا مؤلمًا ، لكنه استمر لمدة نصف ثانية فقط.

‏ هذا الشعور باليأس المطلق ، بالانزلاق إلى ذلك الظلام الأبدي … ذلك الشعور الحزين بالعجز المطلق … حتى الآن ، كان قلبه ينبض.

‏ كان بإمكانه أن يرى الموت قادمًا من أجله ، لكنه لم يكن قادرًا على فعل أي شيء حيال ذلك على الإطلاق.

امتد السكين طريقه ببطء ، وبصمت عبر طبقات الباب ، ثم انزلق لأعلى حتى اصطدم بالمسمار الخشبي.

‏ يا له من كابوس مرعب !.

 

 

ومع ذلك ، ظل صيادًا هادئًا ومتماسكًا وذو خبرة عالية  ، استطاع تجزئة دهشته ومنعها من التأثير على تحركاته.

لم يكن الفجر بعد. كانت الليلة مظلمة للغاية ، بدا كل شيء وكأنه ضبابي.

‏ثم أطلق كلاود هوك نفسه من على سريره بقدميه ، وأندفع بكل قوته!.

 

سقط كلاود هوك على الأرض ، غير قادر تمامًا على الحركة حيث تدفق الدم منه  ، مما أدى إلى استنزاف قوته.

تم إغلاق البؤرة الاستيطانية بالكامل بأمان ، وكان كل شيء صامتًا للغاية لدرجة أنه شعر وكأنه بالكاد يستطيع سماع نفسه.

 

 

صرير ، كرياك!

‘ إنه هنا لقتلي! ‘ كان عقل كلاود هوك في حالة من الفوضى الآن.

 

 

رن هذا الصوت مرة أخرى.

 

 

 

لقد كان صوتًا ضئيلًا غير ملحوظ تقريبًا ومع ذلك طعن نفسه مثل خنجر.

كان مليئًا بالرعب ، والخوف ، والغضب ، ولكن في الغالب الارتباك.

 

 

كان هذا الصوت بالذات هو ما أذهل كلاود هوك مستيقظًا ، وفي هذه اللحظة بدأت القشعريرة تظهر في جميع أنحاء جسده مرة أخرى.

 

رفعت سكينه بسهولة المزلاج الخشبي دون التسبب في الكثير من الصوت على الإطلاق.

‏كان يشعر أن الخطر يلفه!.

 

 

كان ببساطة سريعًا جدًا!.

ظهر شيء في شقوق الباب المغلق ، وهو شيء يتلألأ بنور معدني بارد في الظلام.

‏ يا له من كابوس مرعب !.

 

 

لقد كانت الحافة الرفيعة لسكين!.

 

 

 

امتد السكين طريقه ببطء ، وبصمت عبر طبقات الباب ، ثم انزلق لأعلى حتى اصطدم بالمسمار الخشبي.

أمسك على عجل بخنجر قصير ملقاة بجانب السرير ، ولا تزال يده ملطخة بالعرق البارد من الكابوس.

 

كان السكين حادًا بما يكفي لتمزيق الجلد واللحم بسهولة على حد سواء ، ثم رأى أنه سيقطع بنفس سهولة قطع المعكرونة.

بقي السكين هناك لمدة ثانيتين قصيرتين ، ثم بدأ ببطء في الارتفاع لأعلى مرة أخرى ورفع المزلاج لأعلى.

أصبح المعتدي عاجزًا عن الكلام.

 

 

‘ هل كان من المرتزقة؟ ، لا يمكن! لماذا يأتي أحدهم في مثل هذا الوقت ويستخدم مثل هذه الطريقة الخفية لفتح الباب؟ ‘.

 

 

ظهر شيء في شقوق الباب المغلق ، وهو شيء يتلألأ بنور معدني بارد في الظلام.

كان قلب كلاود هوك ينبض بشدة ، وشعر وكأنه على وشك أن ينفجر من صدره.

في مواجهة الهجوم المفاجئ لـ كلاود هوك ، لم يتردد الرجل ولو للحظة.

 

خرج صوت واضح ، واختفى ضوء السكين الراقص فجأة.

أمسك على عجل بخنجر قصير ملقاة بجانب السرير ، ولا تزال يده ملطخة بالعرق البارد من الكابوس.

كان الأمر كما لو أنه داس في كومة من الفضلات وأراد أن ينفس عن انزعاجه.

‏كان في الواقع غير قادر على التخلص من قبضة تلك اليد الصغيرة النحيلة.

‏أخفى الخنجر القصير ، ثم لف يده.

 

 

كانت المنطقة المحيطة به تناثرت فيها  أجزاء من الجسم وأطراف مقطوعة ، وكانت الجثث الملطخة بالدماء على الأرض ترتعش.

تنفس بعمق ، وأجبر نفسه على الاسترخاء.

 

 

 

لكن عضلاته ظلت مشدودة وجاهزة للانطلاق في أي لحظة.

 

 

 

من الواضح أن هذا الدخيل في منتصف الليل كان جيداً تمامًا في تحركاته.

لم يكن نوم كلاود هوك مريحًا مرة أخرى.

 

 

رفعت سكينه بسهولة المزلاج الخشبي دون التسبب في الكثير من الصوت على الإطلاق.

كان هذا الصوت بالذات هو ما أذهل كلاود هوك مستيقظًا ، وفي هذه اللحظة بدأت القشعريرة تظهر في جميع أنحاء جسده مرة أخرى.

 

 

فتح الباب بصدمة ، لكنه لم يدخل على الفور.

 

 

 

كان هذا مفترسًا متمرسًا للغاية! ..

 

 

ولكن حتى عندما لم يتبق شيء من كلاود هوك إلى جانب الهيكل العظمي ، ظلت إرادته وعقله على حالهما.

دون أدنى شك ، كان يقوم حاليًا بمسح الدواخل من الغرفة لتقييم الوضع.

أما المقبض فقد سقط مباشرة على الأرض.

 

ظهر شيء في شقوق الباب المغلق ، وهو شيء يتلألأ بنور معدني بارد في الظلام.

لم يرغب كلاود هوك في الكشف عن حقيقة أنه كان مستيقظًا ، ولذلك استلقى على السرير دون أن يتحرك ، وحافظ على نمط تنفسه كما لو كان لا يزال نائمًا.

إذا حاول محاربة الرجل وجهاً لوجه ، فمن المحتمل أنه سيفشل.

 

‏ على الفور ، ملأت موجة من القوة النارية والتصميم المحموم جسده بالكامل ، كما لو أن بعض القوة غير المرئية كانت تمد يد كلاود هوك.

بعد أربع أو خمس لحظات من الصمت ، وصلت شفرة طويلة عبر الشق ودفعت الباب مفتوحًا ، مما سمح بدخول ضوء القمر من الخارج.

 

كان هذا المتعدي منتصف الليل طويل القامة وعضلات إلى حد ما ، وكان رأسه مليئًا بشعر أشعث.

 

كانت ساقه اليمنى مقطوعة ، بينما كان هناك جرح مرعب في رقبته.

‏ أمسك بسكين في يده اليسرى بينما كان يمسك بساطور طويلة في يمينه.

 

‘ لا. لا يمكن أن أموت! ليس كذلك! ‘ .

‏بدا أن شفرة المنجل مغطاة بالعديد من البقع الحمراء الداكنة ، وكانت تنبعث منها رائحة دم خافتة ولكنها مقززة.

 

سقط كلاود هوك على الأرض ، غير قادر تمامًا على الحركة حيث تدفق الدم منه  ، مما أدى إلى استنزاف قوته.

‏ كانت حافة المنجل حادة للغاية ، ومضت بضوء بارد يحذر من الخطر والموت الوشيكين.

 

‘ إنه هنا لقتلي! ‘ كان عقل كلاود هوك في حالة من الفوضى الآن.

تم طعن إحدى عينيه ، ولم يتبق سوى عين واحدة جيدة على وجهه المبتسم المتوحش والمرعب.

 

‏ أمسك بسكين في يده اليسرى بينما كان يمسك بساطور طويلة في يمينه.

كان مليئًا بالرعب ، والخوف ، والغضب ، ولكن في الغالب الارتباك.

 

 

 

‘  أوه ، اللعنة. من هذا الشاب؟ هذا هو أول يوم لي في البؤرة الاستيطانية. لماذا اختار شخص ما مهاجمتي بهذه الطريقة؟ ‘ .

‏ كان لبعضهم وجوه مليئة بالحمض وأصبح من الصعب التعرف عليها ، في حين أن البعض الآخر كان رأسه مدمر جزئيًا بسبب ضربات الحجر.

 

‏قرر إنهاء الأمور بهجومه التالي و قطع حلق الطفل ، نمت حركاته بشكل أسرع وأسرع.

كان إحساس كلاود هوك الشديد بالخطر يصرخ في وجهه أن هذا المتعدي في منتصف الليل كان رجلاً خطيراً.

في النهاية ، قرر كلاود هوك الاحتفاظ به في حوزته ولكنه قرر أيضًا أنه لا يمكنه السماح لأي شخص بالتعرف عليه على الإطلاق.

 

كان وجه كلاود هوك مغمورًا بدماء المتعدي المتدفقة ، وكان الدم دافئًا ورائحته كريهة.

إذا حاول محاربة الرجل وجهاً لوجه ، فمن المحتمل أنه سيفشل.

لم يكن هذا الشاب ضعيفًا. كان هذا حيوان هائج! .

 

‏ كان عليه أن ينتهز الفرصة لمواجهة الرجل وقتله.

في نفس اللحظة التي تهرب فيها ، أرسل السكين في يده اليمنى نحو كلاود هوك ، وامض مثل خط من الضوء البارد.

 

إذا كان أبطأ ثانية فقط ، لكان رأسه! ظ

خمسة أمتار. أربعة أمتار. ثلاثة أمتار …

إذا كان أبطأ ثانية فقط ، لكان رأسه! ظ

 

 

سار المتعدي في منتصف الليل بصمت مثل القطة ، ولم يصدر أي صوت على الإطلاق حيث كان يتقدم ببطء وثبات في طريقه للأمام.

كان الأمر كما لو أنه داس في كومة من الفضلات وأراد أن ينفس عن انزعاجه.

 

تحرك خط الضوء البارد هذا مباشرة نحو حلق كلاود هوك .

رفع ذراعه اليمنى عالياً ببطء ، وثبات ، ثم دفع بساطوره إلى أسفل وقطع بشراسة ، ومض الساطور في ظلام الليل.

في أحلامه عاد مرة أخرى إلى ذلك النفق الذي أدى إلى الجحيم.

 

 

طوال هذا الوقت ، لم يظهر حتى أدنى تلميح للغضب أو الكراهية.

 

تم إغلاق البؤرة الاستيطانية بالكامل بأمان ، وكان كل شيء صامتًا للغاية لدرجة أنه شعر وكأنه بالكاد يستطيع سماع نفسه.

كان الأمر كما لو كان يقطع دمية خشبية بدلاً من إنسان.

 

‏هل سيكون مثل الحلم؟ هل كان حقاً سيموت ميتاً لا معنى له ومليئ باليأس؟ .

ووش! ..

لم تتوقف سكينه على الإطلاق ، وبدا الأمر وكأنه في يديه كأنه كائن حي حيث كان ينحني للخلف ويطلق ضربة منحنية جميلة ولكنها مميتة تومض في الليل المظلم .

 

تدحرج كلاود هوك على الفور بشكل جانبي ، مما جعل المنجل يخدش وجهه تقريبًا عندما اقتحم سريره.

‏أخفى الخنجر القصير ، ثم لف يده.

 

 

إذا كان أبطأ ثانية فقط ، لكان رأسه! ظ

بقي السكين هناك لمدة ثانيتين قصيرتين ، ثم بدأ ببطء في الارتفاع لأعلى مرة أخرى ورفع المزلاج لأعلى.

‏ثم أطلق كلاود هوك نفسه من على سريره بقدميه ، وأندفع بكل قوته!.

 

 

اختفى الزبالون والكنّاسون جميعًا.

في مواجهة الهجوم المفاجئ لـ كلاود هوك ، لم يتردد الرجل ولو للحظة.

 

 

كان إحساس كلاود هوك الشديد بالخطر يصرخ في وجهه أن هذا المتعدي في منتصف الليل كان رجلاً خطيراً.

لقد ترك المنجل بشكل حاسم ، ثم تمكن من تفادي هجوم كلاود هوك المفاجئ بخفة حركة خارقة للطبيعة تقريبًا.

 

 

لم يكن قادرًا تمامًا على قمع تلك المشاعر في قلبه.

في نفس اللحظة التي تهرب فيها ، أرسل السكين في يده اليمنى نحو كلاود هوك ، وامض مثل خط من الضوء البارد.

 

لم تتح له الفرصة حتى الآن للنمو بقوة ، والحصول على الحرية والاستقلال ، والسيطرة على مصيره.

كان ببساطة سريعًا جدًا!.

 

 

 

لم يكن صيادًا متمرسًا فحسب ، بل كان أيضًا قاتلًا متمرسًا.

 

‏قوته وسرعته وخفة حركته ووقت استجابته وتجربته القتالية وصلابته الذهنية … كل هذه الأشياء قد شحذت بوضوح من خلال الخبرة الطويلة.

كان ببساطة سريعًا جدًا!.

 

‏ كيف يمكن أن يكون طفل نصف بالغ نشأ في الأنقاض على القمامة مناسبًا له؟ .

كان السكين حادًا بما يكفي لتمزيق الجلد واللحم بسهولة على حد سواء ، ثم رأى أنه سيقطع بنفس سهولة قطع المعكرونة.

 

صقر مرتزق وبصق على وجهه نظرة ازدراء.

‏علم   كلاود هوك منذ اللحظة التي أخطأ فيها هجومه أنه انتهى.

اقتله! اقتله! اقتله! .

 

فجأة بدأ المتعدي يشعر بشيء من الخوف.

تحرك خط الضوء البارد هذا مباشرة نحو حلق كلاود هوك .

‘ هل كان من المرتزقة؟ ، لا يمكن! لماذا يأتي أحدهم في مثل هذا الوقت ويستخدم مثل هذه الطريقة الخفية لفتح الباب؟ ‘.

 

كيف بدا أن هدفه ، هذا الطفل ، يتحول فجأة إلى شخص آخر تمامًا؟ .

لم تكن هناك حركة مهملة ، ولم يكن هناك صوت  كانت الضربة سريعة وشريرة ودقيقة بشكل لا يصدق.

أمسك على عجل بخنجر قصير ملقاة بجانب السرير ، ولا تزال يده ملطخة بالعرق البارد من الكابوس.

 

كان السكين حادًا بما يكفي لتمزيق الجلد واللحم بسهولة على حد سواء ، ثم رأى أنه سيقطع بنفس سهولة قطع المعكرونة.

 

 

على الرغم من أنه واجه الموت في مناسبات عديدة في الماضي ، كان في كل مرة في حالة من الرعب والذعر المطلقين.

شعرت كلاود هوك كما لو أن كل شيء بدأ يتحرك في حركة بطيئة! .

‏ هذا الشعور باليأس المطلق ، بالانزلاق إلى ذلك الظلام الأبدي … ذلك الشعور الحزين بالعجز المطلق … حتى الآن ، كان قلبه ينبض.

 

تنفس بعمق ، وأجبر نفسه على الاسترخاء.

على الرغم من أنه واجه الموت في مناسبات عديدة في الماضي ، كان في كل مرة في حالة من الرعب والذعر المطلقين.

” لا لا! ” حاول كلاود هوك الفرار بجنون ، لكن بدت ساقيه مثبتتين في مكانهما.

 

‘ لا. لا يمكن أن أموت! ليس كذلك! ‘ .

لم يسبق له أن واجه الموت بمثل هذا اليقظة والوضوح العقلي كما هو الحال الآن.

 

عادت الصخرة التي كانت تبدو عادية مرة أخرى إلى مظهرها العادي الباهت.

‏ كان بإمكانه أن يرى الموت قادمًا من أجله ، لكنه لم يكن قادرًا على فعل أي شيء حيال ذلك على الإطلاق.

 

 

“تريد قتلي !؟” في المرة الأولى التي قال فيها الشاب هذه الكلمات ، كانت في شكل سؤال.

لقد تمكن أخيرًا من الهروب من وضعه باعتباره زبالًا متواضعًا وأنقاض.

 

لم تتح له الفرصة حتى الآن للنمو بقوة ، والحصول على الحرية والاستقلال ، والسيطرة على مصيره.

تحرك خط الضوء البارد هذا مباشرة نحو حلق كلاود هوك .

‘ حقا كان هناك شيء خاطئ في تلك الصخرة! ‘

‏هل سيكون مثل الحلم؟ هل كان حقاً سيموت ميتاً لا معنى له ومليئ باليأس؟ .

 

 

كان جسده كله مغطى بالعرق البارد.

‘ لا. لا يمكن أن أموت! ليس كذلك! ‘ .

كان هذا ما حدث الآن أيضًا.

 

 

أطلق كلاود هوك هديرًا وحشيًا ، هديرًا مليئًا بالوحشية والغضب الجامح.

 

 

 

انطلقت رغبة قوية في البقاء على قيد الحياة من صدره ، وبدا أنها تشكل صدى بشيء آخر في صدره.

‏الكراك!.

طوال هذا الوقت ، لم يظهر حتى أدنى تلميح للغضب أو الكراهية.

‏ على الفور ، ملأت موجة من القوة النارية والتصميم المحموم جسده بالكامل ، كما لو أن بعض القوة غير المرئية كانت تمد يد كلاود هوك.

في نفس اللحظة التي كسر فيها كلاود هوك معصم المتعدي ، طعن بخنجر قصير أسرع عدة مرات من سرعته السابقة وبعشرة أضعاف وحشيته السابقة.

لم يكن الفجر بعد. كانت الليلة مظلمة للغاية ، بدا كل شيء وكأنه ضبابي.

‏ومع ذلك ، تهرب كلاود هوك من السكين القادم بخفة حركة خارقة للطبيعة ، حيث عانى من قطع طفيف في الجلد لم يترك سوى أصغر العلامات.

‏هل سيكون مثل الحلم؟ هل كان حقاً سيموت ميتاً لا معنى له ومليئ باليأس؟ .

 

‘ هل كان من المرتزقة؟ ، لا يمكن! لماذا يأتي أحدهم في مثل هذا الوقت ويستخدم مثل هذه الطريقة الخفية لفتح الباب؟ ‘.

أصبح المعتدي عاجزًا عن الكلام.

انحنى كلاود هوك مرعوبًا للمراوغة … وفي تلك اللحظة ، طار رمح فجأة من مكان ما واخترق صدره!.

 

 

كيف بدا أن هدفه ، هذا الطفل ، يتحول فجأة إلى شخص آخر تمامًا؟ .

‏ كان بإمكانه أن يرى الموت قادمًا من أجله ، لكنه لم يكن قادرًا على فعل أي شيء حيال ذلك على الإطلاق.

 

‏ بمجرد أن تركه الحجر ، استعاد على الفور قدراته الطبيعية.

ومع ذلك ، ظل صيادًا هادئًا ومتماسكًا وذو خبرة عالية  ، استطاع تجزئة دهشته ومنعها من التأثير على تحركاته.

 

لم تتوقف سكينه على الإطلاق ، وبدا الأمر وكأنه في يديه كأنه كائن حي حيث كان ينحني للخلف ويطلق ضربة منحنية جميلة ولكنها مميتة تومض في الليل المظلم .

في النهاية ، لم يكن أكثر من طفل صغير ضعيف! .

 

يبدو أنه لا يمتلك أي سمات غير عادية على الإطلاق وبدا واضحًا قدر الإمكان.

لا يهم مدى رشاقة أو رشاقة فريسته.

 

 

 

في النهاية ، لم يكن أكثر من طفل صغير ضعيف! .

كان هذا مفترسًا متمرسًا للغاية! ..

 

 

سمحت هذه التبادلات القصيرة القليلة للمتعدي على الفور بمعرفة مدى ضعف كلاود هوك ، ولم يعتبر  الطفل قوياً  على الإطلاق .

كان هذا الحجر بالتأكيد حجرًا غير عادي.

من خلال الأساليب التي لم يستطع كلاود هوك فهمها أو حتى تخيلها ، طبع سيد الحجر السابق إرادته وعقله وربما حتى طاقته داخل هذا الحجر.

‏قرر إنهاء الأمور بهجومه التالي و قطع حلق الطفل ، نمت حركاته بشكل أسرع وأسرع.

 

 

مثلما كان السكين الحاد على وشك لمس حلق الطفل … ما! .

 

 

 

خرج صوت واضح ، واختفى ضوء السكين الراقص فجأة.

كان المهاجم الثاني متحول يبدو صغيراً إلى حد ما.

‏ بدأ الزبالون المذبوحون جميعًا في الوقوف على أقدامهم.

‏لقد وصلت يد حساسة مخادعة بسرعة البرق ، ثم ثبَّت نفسها حول معصم المتعدي بسرعة وقوة أكبر بكثير مما يحق لها.

 

‘ لا. لا يمكن أن أموت! ليس كذلك! ‘ .

‏شعر المعتدي كما لو أن معصمه قد وقع في ملزمة معدنية.

‏ أمسك بسكين في يده اليسرى بينما كان يمسك بساطور طويلة في يمينه.

‏هل سيكون مثل الحلم؟ هل كان حقاً سيموت ميتاً لا معنى له ومليئ باليأس؟ .

‏كان في الواقع غير قادر على التخلص من قبضة تلك اليد الصغيرة النحيلة.

 

 

‘ لا. لا يمكن أن أموت! ليس كذلك! ‘ .

“هل تريد قتلي؟” كانت قزحية الطفل محتقنة تمامًا بالدماء ، مما يجعلها تبدو مثل عيون شيطان.

بقي السكين هناك لمدة ثانيتين قصيرتين ، ثم بدأ ببطء في الارتفاع لأعلى مرة أخرى ورفع المزلاج لأعلى.

 

 

بدا ممسوسًا تمامًا ، ولم يكن هناك أي تلميح لأي شيء يمكن وصفه بالفكر العقلاني واضحًا في نظرته! .

لقد كان صوتًا ضئيلًا غير ملحوظ تقريبًا ومع ذلك طعن نفسه مثل خنجر.

 

 

فجأة بدأ المتعدي يشعر بشيء من الخوف.

 

 

ربما ، في المستقبل ، سيساعده مرة أخرى.

لم يكن هذا الشاب ضعيفًا. كان هذا حيوان هائج! .

‏ هذا الشعور باليأس المطلق ، بالانزلاق إلى ذلك الظلام الأبدي … ذلك الشعور الحزين بالعجز المطلق … حتى الآن ، كان قلبه ينبض.

 

في مواجهة الهجوم المفاجئ لـ كلاود هوك ، لم يتردد الرجل ولو للحظة.

“تريد قتلي !؟” في المرة الأولى التي قال فيها الشاب هذه الكلمات ، كانت في شكل سؤال.

أما المقبض فقد سقط مباشرة على الأرض.

 

أصبح كلاود هوك فجأة قادرًا على إصدار صوت غامض.

هذه المرة ، جاء في شكل صيحة تصريحية غاضبة.

 

 

‏ كان وجه الشاب الوسيم ملفوفًا بالفعل في قناع من الغضب المرعب ، وشدد قبضته فجأة.

لم يكن الفجر بعد. كانت الليلة مظلمة للغاية ، بدا كل شيء وكأنه ضبابي.

‏الكراك!.

 

في نفس اللحظة التي كسر فيها كلاود هوك معصم المتعدي ، طعن بخنجر قصير أسرع عدة مرات من سرعته السابقة وبعشرة أضعاف وحشيته السابقة.

‏ كسر الشاب معصم المعتدي.

رن هذا الصوت مرة أخرى.

 

 

أطلق المعتدي عواءًا مؤلمًا ، لكنه استمر لمدة نصف ثانية فقط.

من أين أتت بالضبط؟ ، ماذا كان بالضبط؟ ، وأي نوع من الأشخاص قد ترك تلك الإرادة الوحشية والمرعبة والقوية داخل الحجر؟ .

 

 

في نفس اللحظة التي كسر فيها كلاود هوك معصم المتعدي ، طعن بخنجر قصير أسرع عدة مرات من سرعته السابقة وبعشرة أضعاف وحشيته السابقة.

سقط كلاود هوك على الأرض ، غير قادر تمامًا على الحركة حيث تدفق الدم منه  ، مما أدى إلى استنزاف قوته.

 

لم يكن صيادًا متمرسًا فحسب ، بل كان أيضًا قاتلًا متمرسًا.

مزق النصل جلد المتعدي ثم حفر في رئتيه.

 

 

‏شعر كما لو أن كتلة من الجليد قد اخترقت جسد المتعدي ، مما جعله يتحول على الفور إلى برودة مثل الجليد.

طوال هذا الوقت ، لم يظهر حتى أدنى تلميح للغضب أو الكراهية.

 

 

سحب كلاود هوك على الفور الخنجر القصير ، وأثناء قيامه بذلك ، مزق عرقاً نابضًا .

‏ومع ذلك ، تهرب كلاود هوك من السكين القادم بخفة حركة خارقة للطبيعة ، حيث عانى من قطع طفيف في الجلد لم يترك سوى أصغر العلامات.

 

 

ولما خرج السيف خرج دم الصياد وحيويته وقوته.

 

 

‘ ما الذي يجري؟ ما مشكلتي بحق الجحيم؟ ‘  علم كلاود هوك أنه على شفا الجنون.

كان وجه كلاود هوك مغمورًا بدماء المتعدي المتدفقة ، وكان الدم دافئًا ورائحته كريهة.

 

 

‏ومع ذلك ، لم يشعر كلاود هوك بالغثيان على الإطلاق ، في الواقع ، لقد شعر بالفعل بإثارة أكثر من أي شيء آخر.

 

تحرك خط الضوء البارد هذا مباشرة نحو حلق كلاود هوك .

‏ ملأت فكرة جامحة ومحمومة كل ركن من أركان عقله.

 

 

اقتله! اقتله! اقتله! .

 

 

 

كان الخنجر القصير ذات جودة منخفضة إلى حد ما.

بدأ عدد لا يحصى من الحشرات والديدان في حفر جثته ، والتي أصبحت في النهاية وليمة للفئران.

 

 

نتيجة لذلك ، في الطعنة الخامسة لـ كلاود هوك لم يعد قادرًا على تحمل القوة العنيفة التي كان سيدها يطبقها عليها ، وأنكسرت داخل جسم الهدف.

اقتله! اقتله! اقتله! .

 

أما المقبض فقد سقط مباشرة على الأرض.

 

 

شعر جسد كلاود هوك بأكمله بالحرارة ، بدا وكأنه يُحرق حياً.

 

 

 

كان مثل ثوران بركان ظل نائماً لمليون سنة.

في هذه اللحظة ، كان الزبال يمسك بسلاح قصير يأرجحه بطريقة صعبة للغاية.

 

 

لم يكن عقله ممتلئًا بشيء سوى الرغبة في القتل والتدمير.

لم يسبق له أن واجه الموت بمثل هذا اليقظة والوضوح العقلي كما هو الحال الآن.

 

 

لم يكن قادرًا تمامًا على قمع تلك المشاعر في قلبه.

‏قوته وسرعته وخفة حركته ووقت استجابته وتجربته القتالية وصلابته الذهنية … كل هذه الأشياء قد شحذت بوضوح من خلال الخبرة الطويلة.

أمسك على عجل بخنجر قصير ملقاة بجانب السرير ، ولا تزال يده ملطخة بالعرق البارد من الكابوس.

‏ أراد أن يصيح ، يعوي ، ليخرب ويدمر كل ما يراه! .

 

 

 

‘ ما الذي يجري؟ ما مشكلتي بحق الجحيم؟ ‘  علم كلاود هوك أنه على شفا الجنون.

 

 

 

مع ترك آخر جزء من الوضوح له ، مزق الحجر الغريب ورماه جانبًا.

اقتله! اقتله! اقتله! .

 

‏ بمجرد أن تركه الحجر ، استعاد على الفور قدراته الطبيعية.

لم تتوقف سكينه على الإطلاق ، وبدا الأمر وكأنه في يديه كأنه كائن حي حيث كان ينحني للخلف ويطلق ضربة منحنية جميلة ولكنها مميتة تومض في الليل المظلم .

 

لقد كانت الحافة الرفيعة لسكين!.

‘ حقا كان هناك شيء خاطئ في تلك الصخرة! ‘

 

 

صرخ كلاود هوك تجاههم “انقذني!”.

حتى الآن ، كان لدى كلاود هوك فكرة تقريبية عما يجري.

أمسك على عجل بخنجر قصير ملقاة بجانب السرير ، ولا تزال يده ملطخة بالعرق البارد من الكابوس.

 

 

داخل الصخرة ، يبدو أن هناك عقلًا قديمًا أو إرادة قديمة ، على الأرجح تركها سيدها السابق.

كان جسده كله مغطى بالعرق البارد.

 

ربما ، في المستقبل ، سيساعده مرة أخرى.

من خلال الأساليب التي لم يستطع كلاود هوك فهمها أو حتى تخيلها ، طبع سيد الحجر السابق إرادته وعقله وربما حتى طاقته داخل هذا الحجر.

 

 

أمسك على عجل بخنجر قصير ملقاة بجانب السرير ، ولا تزال يده ملطخة بالعرق البارد من الكابوس.

كان السبب في قيامه بذلك هو التأكد من أنه في بعض الظروف الخاصة ، سيكون للحجر تأثير كبير على حياة كلاود هوك.

 

 

حتى الآن ، كان لدى كلاود هوك فكرة تقريبية عما يجري.

هذا ما حدث في الليلة السابقة.

 

 

كان الأمر كما لو كان عالقًا في الدم الغليظ المتجمد على الأرض.

كان هذا ما حدث الآن أيضًا.

 

أصبح كلاود هوك فجأة قادرًا على إصدار صوت غامض.

عادت الصخرة التي كانت تبدو عادية مرة أخرى إلى مظهرها العادي الباهت.

 

 

يبدو أنه لا يمتلك أي سمات غير عادية على الإطلاق وبدا واضحًا قدر الإمكان.

 

 

التقط كلاود هوك الحجر ، وركز عليه عدة مرات ولكن لم يكتسب أي فكرة عن كيفية استخدامه.

لم يرغب كلاود هوك في الكشف عن حقيقة أنه كان مستيقظًا ، ولذلك استلقى على السرير دون أن يتحرك ، وحافظ على نمط تنفسه كما لو كان لا يزال نائمًا.

 

لقد مات مثل هذا الموت البائس الذي لا معنى له.

من أين أتت بالضبط؟ ، ماذا كان بالضبط؟ ، وأي نوع من الأشخاص قد ترك تلك الإرادة الوحشية والمرعبة والقوية داخل الحجر؟ .

 

ملأ اليأس والحزن اللانهائي كل عظمة ، وأحاط بجثته وهي تغرق أعمق وأعمق في ظلام لا نهاية له …

كان هذا الحجر بالتأكيد حجرًا غير عادي.

رفع ذراعه اليمنى عالياً ببطء ، وثبات ، ثم دفع بساطوره إلى أسفل وقطع بشراسة ، ومض الساطور في ظلام الليل.

 

‏ يبدو أنهم لم يروا حتى الشاب الذي كان يقاتل من أجل حياته على الأرض.

ربما ، في المستقبل ، سيساعده مرة أخرى.

كان الخنجر القصير ذات جودة منخفضة إلى حد ما.

 

لا يهم مدى رشاقة أو رشاقة فريسته.

في النهاية ، قرر كلاود هوك الاحتفاظ به في حوزته ولكنه قرر أيضًا أنه لا يمكنه السماح لأي شخص بالتعرف عليه على الإطلاق.

[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ].
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

لم يرغب كلاود هوك في الكشف عن حقيقة أنه كان مستيقظًا ، ولذلك استلقى على السرير دون أن يتحرك ، وحافظ على نمط تنفسه كما لو كان لا يزال نائمًا.

ترجمة : Sadegyptian

كان هذا مفترسًا متمرسًا للغاية! ..

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط