نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Godsfall Chronicles 27

الملكة الملطخة بالدماء

الملكة الملطخة بالدماء

الكتاب الأول – الفصل 27

لقد تم إخباره عنه في اليوم الأول الذي وصل فيه، لكن هذا القائد كان غامضًا وبسيطًا لدرجة أنه في الشهر ونصف الشهر الماضي لم يسمع كلاود هوك أي قصص عنه، ناهيك عن مقابلته.

بدا حراس النخبة وكأن عبئًا ثقيلًا قد تم رفعه عن أكتافهم، في حين كشف سليفوكس وماد دوج عن نظرات حذرة للغاية.

أحترق جسد العملاق في لحظات قليلة مما تسبب في إنتشار رائحة كريهة لـ اللحم المحترق.

هل خرجت أخيرًا؟ إذا كان الأمر كذلكفقد حان الوقت لأن تنتهي هذه المعركة.

لم يعد هذا إنسانًا يوجه ضربة.

ومضت نظرة الرجل الغامض قليلاً.

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

لم يبدُ متفاجئًا، بل حذرًا فقط.

“لا داعي للتظاهر أمامي.” رن صوت الملكة الملطخة بالدماء ببرود ولكن يمكن سماع تلميح من الغضب داخل هذا البرودة الشريرة.

ضحك ثم قال، أنتِ حقًا باردة تمامًا لتنتظري لفترة طويلة قبل الخروج.”

على الرغم من أنه يعرف بوضوح مدى رعبها، إلا أنه لا يزال يريد أن يجرب… أراد اختبار تلك القوة التي لا يمكن تصورها شخصيًا!

لم يكن لدى كلاود هوك أي فكرة عن سبب ظهور مثل هذه النظرات الغريبة على وجوههم.

كانت كل خلية في جسده ترتعش وكل عضلة كانت تتقلص.

مثلما كان يحيره هذا السؤالفجأة ظهرت شخصية من قلب البؤرة الاستيطانية.

تيبس وجه الرجل الغامض للحظات ولكن بعد ذلك ظهرت نظرة من الإثارة الجامحة مرة أخرى في عينيه.

ارتدى هذا الشخص قناع شيطاني وحشي.

ومضت نظرة الرجل الغامض قليلاً.

تدلى شعر أسود على ظهرها مثل شلال وبدا صوتها شريرًا وجشعًا كما لو كانت عدة أصوات مختلفة مدمجة معًا مما يجعل من الصعب على الآخرين تمييز جنسها من صوتها وحده.

بدأ قائد الكناسين يضحك “قائدة مخفر بلاك فلاج، الملكة الملطخة بالدماء… سمعتكِ تسبقك“

ومع ذلك بناءً على جسدها كانت بالتأكيد إمرأة، إمرأة ذات شخصية رائعة.

كان الرجل ميتا تحكم من الدرجة العالية للغاية.

على الرغم من أنها كانت ترتدي عباءة طويلة وفضفاضة، إلا أنه لا يزال بإمكان الجميع بشكل غامض رؤية الملابس الجلدية التي كانت ترتديها تحت العباءة.

كان السكين قادرًا على قص الفولاذ مثل الزبدة، لكن تم حظره فعليًا بيد واحدة رشيقة.

لم يعرف أحد ما هو نوع الجلد، لكنه بالتأكيد لم يكن جلدًا عاديًا.

أختفت الشعلة بالسرعة التي ظهرت بها.

غطت الملابس الجلدية تقريبًا كل جزء من جسدها بالكامل بما في ذلك مؤخرتها المستديرة و ساقيها النحيفتين الطويلتين و صدرها الرائع والكبير.

يبدو أنه ركز كل أفكاره وكل طاقته على هذه المرأة التي تشبه التمثال.

يمكن القول أن ملابسها الجلدية التي تلائم شكلها تظهر جسدها المثالي ومنحنياتها الأنثوية بالكامل.

كما أنها لم تستخدم أسلحة طويلة المدى مثل البنادق أو الأقواس.

هذه المرأة لم تكن تحمل أي سلاح، لا سيف ولا سكين ولا فأس ولا عصا.

لم يكن الغضب وكأنه جحيم مشتعل ، بدلاً من ذلك كان مثل الفحم المشتعل الذي اندمج منذ فترة طويلة في روحها وأصبح جزءًا منها.

كما أنها لم تستخدم أسلحة طويلة المدى مثل البنادق أو الأقواس.

لم يعد هذا إنسانًا يوجه ضربة.

ومع ذلك كانت ترتدي زوجًا من القفازات الرائعة للغاية على يديها والتي بدت وكأنها مصنوعة من حرير ذهبي داكن.

اهتزت الأرض نفسها وحدثت عاصفة من الغبار!

كانت القفازات مرصعة بشيء يشبه الأحجار الكريمة.

لم يكن لدى العملاق حتى فرصة لرفع المطرقة مرة ثانية قبل أن تقف أمامه مباشرة.

بالإضافة إلى ذلك كانت ترتدي أيضًا صليبًا أبيضًا ثلجي على رقبتها يشبه عقدًا مزخرفًا.

استدار على الفور ليحدق في مصدر الإحساس… فقط ليجد أنه يأتي بالفعل من قفازات الملكة!

على الرغم من عدم تمكن أحد من رؤية شكلها أو كم كان عمرها، إلا أن هناك هالة من الجاذبية والغطرسة والمهارة تنبعث منها.

يمكن أن يشعر كلاود هوك بأن الاهتزازات تزداد قوة.

عندما دخلت صفوف المدافعين لم يجرؤ أي شخص على الوقوف بالقرب منها ولا حتى سليفوكس والنخب الأخرى.

لم يكن لدى كلاود هوك أي فكرة عن سبب ظهور مثل هذه النظرات الغريبة على وجوههم.

لم يسع كلاود هوك إلا أن يسأل، من هذا؟

بحلول الوقت الذي انهار فيه العملاق كان جسده بالكامل قد تفحم.

أغلق فمك يا فتى! لا تسأل أي أسئلة الآن.نظر سليفوكس بتوتر، فقط كن صامتاً، اجلس وشاهد العرض!”

كانت عيناها خلف قناعها أكثر برودة من الجليد واجتاح بصرها عبر الكناسين الآخرين ويبدو أنها تطعنهم بعينيها.

بدأ قائد الكناسين يضحك قائدة مخفر بلاك فلاج، الملكة الملطخة بالدماءسمعتكِ تسبقك

لماذا؟ كيف؟ هل أصبح العملاق أعمى؟ من الواضح أن الإجابة كانت لا!

الملكة الملطخة بالدماء؟ قائدة البؤرة الاستيطانية؟‘ تذكر كلاود هوك أخيرًا أن البؤرة الاستيطانية كان لها قائد!.

لقد جمع كل القوة التي كان يتمتع بها في جسده بما في ذلك ساقيه، ورجليه، وفخذيه، وصدره، وذراعيه، ومعصمه… ثم ركز كل شيء على طرف سكينه حيث أرسله إلى أسفل.

لقد تم إخباره عنه في اليوم الأول الذي وصل فيه، لكن هذا القائد كان غامضًا وبسيطًا لدرجة أنه في الشهر ونصف الشهر الماضي لم يسمع كلاود هوك أي قصص عنه، ناهيك عن مقابلته.

كما أنها لم تستخدم أسلحة طويلة المدى مثل البنادق أو الأقواس.

هذا لا معنى له، ما الذي استغرقها وقتاً طويلاً للمجيء؟، لماذا انتظرت حتى تتعرض البؤرة الاستيطانية للدمار والوصول إلى مثل هذه الحالة السيئة قبل أن تظهر؟‘

لقد جمع كل القوة التي كان يتمتع بها في جسده بما في ذلك ساقيه، ورجليه، وفخذيه، وصدره، وذراعيه، ومعصمه… ثم ركز كل شيء على طرف سكينه حيث أرسله إلى أسفل.

قام القائد الغامض والقوي لكتيبة الكناسين بلعق شفتيه بلسانه الطويل.

ركض إلى الأمام وقصفت خطواته الثقيلة الأرض.

لم يستطع إخفاء مظهر الشهوة المسعور في عينيه ولم يكن قادرًا على الحفاظ على سلوكه السابق الهادئ.

كانت القفازات مرصعة بشيء يشبه الأحجار الكريمة.

لقد كان مثل الصياد الذي عانى من محن لا حصر لها ووجد أخيرًا فريستهأو ربما كان باحثًا عن الكنز و وجد أخيرًا كنزًا كبيرًا بعد الإبحار عبر المحيطات وتسلق الجبال.

ستكون هذه الهالة وحدها كافية لترويع أي من الخبراء الأقوياء الحاضرين مما يجعل من الصعب عليهم حتى التفكير في محاولة صد هذه الضربة وجهاً لوجه.

ملأت الإثارة والبهجة والتوتر وغيرها من المشاعر صدره مما تسبب في بدء جسده يرتجف.

لماذا؟ كيف؟ هل أصبح العملاق أعمى؟ من الواضح أن الإجابة كانت لا!

بمجرد أن أقتلكِ سأتولى السيطرة على هذه البؤرة الاستيطانية.

كانت القفازات مرصعة بشيء يشبه الأحجار الكريمة.

كان وجه الملكة الملطخ بالدماء مغطى بقناع مرعب مما منع أي شخص من رؤية العواطف على وجهها.

شاهد الجميع بصدمة.

ومع ذلك كانت عيناها تلمعان خلف القناع بنظرة حادة مثل السيف وحتى أكثر لمعاناً من أشعة الشمس المشرقة.

من أجل جعل سكينه أسرع وأكثر حدة وقوة، فقد تسبب في كل خلية في جسده تتجاوز حدودها الطبيعية مما أجبر كل عضلة على إطلاق كل ذرة من القوة التي كانت تمتلكها.

لا داعي للتظاهر أمامي.” رن صوت الملكة الملطخة بالدماء ببرود ولكن يمكن سماع تلميح من الغضب داخل هذا البرودة الشريرة.

ارتدى هذا الشخص قناع شيطاني وحشي.

لم يكن الغضب وكأنه جحيم مشتعل ، بدلاً من ذلك كان مثل الفحم المشتعل الذي اندمج منذ فترة طويلة في روحها وأصبح جزءًا منها.

لم يكن طويل القامة، ولم يكن عضليًا جدًا، ولكن عندما اندفع إلى الأمام كان مثل عملاق ضخم يحمل قدرًا لا يقاوم من القوة التي لا تنضب.

أعرف من أنت وأعرف لماذا أتيت إلى هنا، أنا أعرف أيضًا من يقف خلفك، لذلك دعنا نتوقف عن قول الهراء، سأعطيك فرصة، تعال و واجهني.”

كان هذا سكينًا طائرًا تعلق به إنسان!

تيبس وجه الرجل الغامض للحظات ولكن بعد ذلك ظهرت نظرة من الإثارة الجامحة مرة أخرى في عينيه.

على الرغم من عدم تمكن أحد من رؤية شكلها أو كم كان عمرها، إلا أن هناك هالة من الجاذبية والغطرسة والمهارة تنبعث منها.

حسنًا، حسنًا! إذن سأرى بنفسي مدى قوة الأشخاص الذين أتوا من ذلك المكان!”

“حسنًا، حسنًا! إذن سأرى بنفسي مدى قوة الأشخاص الذين أتوا من ذلك المكان!”

ومع ذلك لم يكن الرجل الغامض في عجلة من أمره للهجوم.

هل خرجت أخيرًا؟ إذا كان الأمر كذلك… فقد حان الوقت لأن تنتهي هذه المعركة.

بدلا ًمن ذلك أشار بيده.

لم يسع كلاود هوك إلا أن يسأل، “من هذا؟“

أندفع آكل لحوم البشر الأكبر والأكثر عضلية مثل الوحش الذي تم تحريره للتو من أغلاله!

تدلى شعر أسود على ظهرها مثل شلال وبدا صوتها شريرًا وجشعًا كما لو كانت عدة أصوات مختلفة مدمجة معًا مما يجعل من الصعب على الآخرين تمييز جنسها من صوتها وحده.

ركض إلى الأمام وقصفت خطواته الثقيلة الأرض.

لقد كان مثل الصياد الذي عانى من محن لا حصر لها ووجد أخيرًا فريسته… أو ربما كان باحثًا عن الكنز و وجد أخيرًا كنزًا كبيرًا بعد الإبحار عبر المحيطات وتسلق الجبال.

كانت مطرقة الرجل الثقيلة مغطاة بالدم القرمزي لحراس البؤرة الاستيطانية الذين قتلهم، ألقى ضربة ساحقة قوية مباشرة نحو الملكة.

قام القائد الغامض والقوي لكتيبة الكناسين بلعق شفتيه بلسانه الطويل.

بوووم!!!

لم تكن هذه ضربة عادية.

اهتزت الأرض نفسها وحدثت عاصفة من الغبار!

كان الأمر كما لو أن العالم كله قد اختفى ولم يبق سوى المرأة المقنعة.

من بعيد يمكن أن يرى كلاود هوك أن مطرقة الحرب أخطأت وضربت الأرض بدلاً من ذلك.

كما أنها لم تستخدم أسلحة طويلة المدى مثل البنادق أو الأقواس.

بطريقة ما أخطأ هذا الهجوم الوحش هدفه تمامًا.

“لا داعي للتظاهر أمامي.” رن صوت الملكة الملطخة بالدماء ببرود ولكن يمكن سماع تلميح من الغضب داخل هذا البرودة الشريرة.

لماذا؟ كيف؟ هل أصبح العملاق أعمى؟ من الواضح أن الإجابة كانت لا!

كان الرجل ميتا تحكم من الدرجة العالية للغاية.

تقدمت الملكة على مهل إلى الأمام وتجاوزت المطرقة الثقيلة.

من بعيد يمكن أن يرى كلاود هوك أن مطرقة الحرب أخطأت وضربت الأرض بدلاً من ذلك.

بدت حركاتها بطيئة لكنها في الواقع كانت سريعة بشكل لا يصدق.

لم يعد هذا إنسانًا يوجه ضربة.

لم يكن لدى العملاق حتى فرصة لرفع المطرقة مرة ثانية قبل أن تقف أمامه مباشرة.

“إذن أنتِ حقًا أتيتِ من ذلك المكان، هل هذه هي القوة التي جلبتيها من هناك إلى الأراضي القاحلة؟”

وضعت يدها اليمنى برفق على الدرع الثقيل الذي يغطي صدر العملاق السميك وأعطته لمسة بسيطة كما لو كانت تداعب قطة.

لماذا؟ كيف؟ هل أصبح العملاق أعمى؟ من الواضح أن الإجابة كانت لا!

ظهر إهتزاز فجأة!

كان هذا سكينًا طائرًا تعلق به إنسان!

صُدِمَ كلود هوك تمامًا بما كان يراه.

عيناه وأنفه وفمه وأذنيه… حتى شقوق خوذته انبعثت منها فجأة أعمدة من الحرارة.

من الواضح أنه يمكن أن يشعر بإحساس غريب بالرنين، يشبه تقريبًا أوتار الجيتار.

لم يبدُ متفاجئًا، بل حذرًا فقط.

استدار على الفور ليحدق في مصدر الإحساسفقط ليجد أنه يأتي بالفعل من قفازات الملكة!

على الرغم من ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة المحيطة بها، إلا أن الملكة الملطخة بالدماء كانت في حالة جيدة، لم يتم تلطيخ حتى شعرة واحدة على رأسها.

يمكن أن يشعر كلاود هوك بأن الاهتزازات تزداد قوة.

كانت كل خلية في جسده ترتعش وكل عضلة كانت تتقلص.

كان نوع من الطاقة يتراكم بسرعة! قبل أن تتاح له الفرصة لمعرفة ما كان يحدث، أطلق العملاق فجأة صرخة بائسة!

بدأ قائد الكناسين يضحك “قائدة مخفر بلاك فلاج، الملكة الملطخة بالدماء… سمعتكِ تسبقك“

عيناه وأنفه وفمه وأذنيهحتى شقوق خوذته انبعثت منها فجأة أعمدة من الحرارة.

‘الملكة الملطخة بالدماء؟ قائدة البؤرة الاستيطانية؟‘ تذكر كلاود هوك أخيرًا أن البؤرة الاستيطانية كان لها قائد!.

بعد نبضة قلب تم إبتلاع جسد العملاق الضخم فجأة بواسطة شعلة جميلة للغاية ظهرت من العدم.

لم يكن لدى الرجل أفكار أخرى في ذهنه.

تسببت درجات الحرارة المرتفعة المخيفة حتى في توهج درعه باللون الأحمر!

سيكون لديه فرصة واحدة فقط، واحدة فقط!

أحترق جسد العملاق في لحظات قليلة مما تسبب في إنتشار رائحة كريهة لـ اللحم المحترق.

بوووم!!!

جلجلة!

عيناه وأنفه وفمه وأذنيه… حتى شقوق خوذته انبعثت منها فجأة أعمدة من الحرارة.

أختفت الشعلة بالسرعة التي ظهرت بها.

لم يسع كلاود هوك إلا أن يسأل، “من هذا؟“

بحلول الوقت الذي انهار فيه العملاق كان جسده بالكامل قد تفحم.

يمكن أن يشعر كلاود هوك بأن الاهتزازات تزداد قوة.

كان درعه لا يزال يتوهج باللون الأحمر وبدأ في الذوبان على الأرض مما تسبب في سماع سلسلة من أصوات الهسهسة والطقطقة.

ركض إلى الأمام وقصفت خطواته الثقيلة الأرض.

ما كان هذا؟ نوع من القوة الخارقة للطبيعة؟

كان هذا سكينًا طائرًا تعلق به إنسان!

شاهد الجميع بصدمة.

لم يكن الغضب وكأنه جحيم مشتعل ، بدلاً من ذلك كان مثل الفحم المشتعل الذي اندمج منذ فترة طويلة في روحها وأصبح جزءًا منها.

كان الأمر كما لو أنهم رأوا نمرًا يهاجم فأرًا فقط لكي يستدير الفأر فجأة ويبتلع النمر كله.

كان درعه لا يزال يتوهج باللون الأحمر وبدأ في الذوبان على الأرض مما تسبب في سماع سلسلة من أصوات الهسهسة والطقطقة.

على الرغم من ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة المحيطة بها، إلا أن الملكة الملطخة بالدماء كانت في حالة جيدة، لم يتم تلطيخ حتى شعرة واحدة على رأسها.

“حسنًا، حسنًا! إذن سأرى بنفسي مدى قوة الأشخاص الذين أتوا من ذلك المكان!”

من البداية إلى النهاية، لم تكن قد ألقت نظرة خاطفة على العملاق.

ومع ذلك بناءً على جسدها كانت بالتأكيد إمرأة، إمرأة ذات شخصية رائعة.

كانت عيناها خلف قناعها أكثر برودة من الجليد واجتاح بصرها عبر الكناسين الآخرين ويبدو أنها تطعنهم بعينيها.

“إذن أنتِ حقًا أتيتِ من ذلك المكان، هل هذه هي القوة التي جلبتيها من هناك إلى الأراضي القاحلة؟”

ظهرت مظاهر الرعب على وجوه الكناسين وعادوا جميعًا عدة خطوات للوراء.

لم يبدُ متفاجئًا، بل حذرًا فقط.

ارتعد الرجل الغامض بشكل واضح عندما ظهرت نظرة خوف طفيف على وجهه.

أو على وجه الدقة كانت الأصابع الخمسة الطويلة لتلك اليد قد أمسكت بالسكين.

ومع ذلك فإن النظرة الباردة في عينيه لم تتضاءل على الإطلاق.

من بعيد يمكن أن يرى كلاود هوك أن مطرقة الحرب أخطأت وضربت الأرض بدلاً من ذلك.

ألقى بإحدى السكاكين الطويلة التي كان يحملها.

يمكن القول أن ملابسها الجلدية التي تلائم شكلها تظهر جسدها المثالي ومنحنياتها الأنثوية بالكامل.

إذن أنتِ حقًا أتيتِ من ذلك المكان، هل هذه هي القوة التي جلبتيها من هناك إلى الأراضي القاحلة؟

لم يكن الغضب وكأنه جحيم مشتعل ، بدلاً من ذلك كان مثل الفحم المشتعل الذي اندمج منذ فترة طويلة في روحها وأصبح جزءًا منها.

أنت لا تستحق معرفة إجابة هذا السؤال، صبري له حدود، تحرك.” كان صوت الملكة الملطخة بالدماء أجشًا وباردًا كما كان دائمًا.

بعد نبضة قلب تم إبتلاع جسد العملاق الضخم فجأة بواسطة شعلة جميلة للغاية ظهرت من العدم.

عرف الرجل الغامض أن الاختلاف في القوة بينهما كان هائلاً.

كان مثل الراقص الذي أندمج مع رقصته الخاصة وفقد نفسه بداخلها وهو يوجه عقله وروحه ثم يدمجهم في ضربة واحدة.

سيكون لديه فرصة واحدة فقط، واحدة فقط!

كان الأمر كما لو أن العالم كله قد اختفى ولم يبق سوى المرأة المقنعة.

وقد حصل عليها فقط لأن الملكة الملطخة بالدماء اختارت أن تمنحه إياها، على الأرجح لأنها احتقرته تمامًا.

ومع ذلك لم يكن الرجل الغامض في عجلة من أمره للهجوم.

على الرغم من أنه يعرف بوضوح مدى رعبها، إلا أنه لا يزال يريد أن يجربأراد اختبار تلك القوة التي لا يمكن تصورها شخصيًا!

ترجمة : Sadegyptian

تحرك فجأة وأرسلته قوته المتراكمة للأمام كـ سهم ترك قوسه.

عشرة أمتار!

كان يتحرك أسرع بكثير مما كان عليه في السابق، وحتى سكينه الطويل بدا وكأنه يرتعش كما لو كان يشعر بتصميم سيده ونية القتل.

“أعرف من أنت وأعرف لماذا أتيت إلى هنا، أنا أعرف أيضًا من يقف خلفك، لذلك دعنا نتوقف عن قول الهراء، سأعطيك فرصة، تعال و واجهني.”

لم يكن طويل القامة، ولم يكن عضليًا جدًا، ولكن عندما اندفع إلى الأمام كان مثل عملاق ضخم يحمل قدرًا لا يقاوم من القوة التي لا تنضب.

صُدِمَ كلود هوك تمامًا بما كان يراه.

ستكون هذه الهالة وحدها كافية لترويع أي من الخبراء الأقوياء الحاضرين مما يجعل من الصعب عليهم حتى التفكير في محاولة صد هذه الضربة وجهاً لوجه.

بطريقة ما أخطأ هذا الهجوم الوحش هدفه تمامًا.

عشرة أمتار!

كان نوع من الطاقة يتراكم بسرعة! قبل أن تتاح له الفرصة لمعرفة ما كان يحدث، أطلق العملاق فجأة صرخة بائسة!

أصبح وجه الرجل الغامض هائجًا بشكل متزايد.

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

كان الأمر كما لو أن العالم كله قد اختفى ولم يبق سوى المرأة المقنعة.

لا أحد يستطيع أن يوقف سكينه.

يبدو أنه ركز كل أفكاره وكل طاقته على هذه المرأة التي تشبه التمثال.

هل خرجت أخيرًا؟ إذا كان الأمر كذلك… فقد حان الوقت لأن تنتهي هذه المعركة.

كانت كل خلايا جسده تصرخ بغضب كما لو أن عددًا لا يحصى من الوحوش الهائجة في عروقه تصرخ من أجل إطلاق سراحها!

قام القائد الغامض والقوي لكتيبة الكناسين بلعق شفتيه بلسانه الطويل.

خمسة أمتار… أربعة أمتار… ثلاثة أمتار… مترين!

هذه المرأة لم تكن تحمل أي سلاح، لا سيف ولا سكين ولا فأس ولا عصا.

عندما وصلت سرعته إلى أقصى حد له، ثنى فجأة ساقيه.

لم يستطع إخفاء مظهر الشهوة المسعور في عينيه ولم يكن قادرًا على الحفاظ على سلوكه السابق الهادئ.

كانت كل خلية في جسده ترتعش وكل عضلة كانت تتقلص.

لقد تم إخباره عنه في اليوم الأول الذي وصل فيه، لكن هذا القائد كان غامضًا وبسيطًا لدرجة أنه في الشهر ونصف الشهر الماضي لم يسمع كلاود هوك أي قصص عنه، ناهيك عن مقابلته.

لقد جمع كل القوة التي كان يتمتع بها في جسده بما في ذلك ساقيه، ورجليه، وفخذيه، وصدره، وذراعيه، ومعصمهثم ركز كل شيء على طرف سكينه حيث أرسله إلى أسفل.

كان الرجل يكاد يشم رائحة دماء المرأة التي تنبعث من جسدها وتنسكب عليه وتغمره بدفئها مثل أشعة الشمس.

لم يعد هذا إنسانًا يوجه ضربة.

من بعيد يمكن أن يرى كلاود هوك أن مطرقة الحرب أخطأت وضربت الأرض بدلاً من ذلك.

كان هذا سكينًا طائرًا تعلق به إنسان!

لقد كان مثل الصياد الذي عانى من محن لا حصر لها ووجد أخيرًا فريسته… أو ربما كان باحثًا عن الكنز و وجد أخيرًا كنزًا كبيرًا بعد الإبحار عبر المحيطات وتسلق الجبال.

كان الرجل ميتا تحكم من الدرجة العالية للغاية.

“أغلق فمك يا فتى! لا تسأل أي أسئلة الآن.” نظر سليفوكس بتوتر، “فقط كن صامتاً، اجلس وشاهد العرض!”

من أجل جعل سكينه أسرع وأكثر حدة وقوة، فقد تسبب في كل خلية في جسده تتجاوز حدودها الطبيعية مما أجبر كل عضلة على إطلاق كل ذرة من القوة التي كانت تمتلكها.

حتى الفولاذ سوف يتم قصه مثل الزبدة!

لم تكن هذه ضربة عادية.

تيبس وجه الرجل الغامض للحظات ولكن بعد ذلك ظهرت نظرة من الإثارة الجامحة مرة أخرى في عينيه.

لقد سكب كل شيء فيها.

قام القائد الغامض والقوي لكتيبة الكناسين بلعق شفتيه بلسانه الطويل.

قوته، زخمه، تركيزه العقلي، قوة إرادتهلقد تم دمج كل ذلك في هذه الضربة!

“أعرف من أنت وأعرف لماذا أتيت إلى هنا، أنا أعرف أيضًا من يقف خلفك، لذلك دعنا نتوقف عن قول الهراء، سأعطيك فرصة، تعال و واجهني.”

لم يكن لدى الرجل أفكار أخرى في ذهنه.

كان الأمر كما لو أنهم رأوا نمرًا يهاجم فأرًا فقط لكي يستدير الفأر فجأة ويبتلع النمر كله.

كان مثل الراقص الذي أندمج مع رقصته الخاصة وفقد نفسه بداخلها وهو يوجه عقله وروحه ثم يدمجهم في ضربة واحدة.

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

لا أحد يستطيع أن يوقف سكينه.

كانت كل خلية في جسده ترتعش وكل عضلة كانت تتقلص.

حتى الفولاذ سوف يتم قصه مثل الزبدة!

لم يكن لدى كلاود هوك أي فكرة عن سبب ظهور مثل هذه النظرات الغريبة على وجوههم.

كان الرجل يكاد يشم رائحة دماء المرأة التي تنبعث من جسدها وتنسكب عليه وتغمره بدفئها مثل أشعة الشمس.

بعد نبضة قلب تم إبتلاع جسد العملاق الضخم فجأة بواسطة شعلة جميلة للغاية ظهرت من العدم.

أخيرًا تحركت الملكةتوقف سكين الرجل السريع فجأة في الجو.

خمسة أمتار… أربعة أمتار… ثلاثة أمتار… مترين!

كان السكين قادرًا على قص الفولاذ مثل الزبدة، لكن تم حظره فعليًا بيد واحدة رشيقة.

كان الأمر كما لو أن العالم كله قد اختفى ولم يبق سوى المرأة المقنعة.

أو على وجه الدقة كانت الأصابع الخمسة الطويلة لتلك اليد قد أمسكت بالسكين.

ضحك ثم قال، “أنتِ حقًا باردة تمامًا لتنتظري لفترة طويلة قبل الخروج.”

بدأت أجزاء السكين التي كانت على اتصال بهذه القفازات تتوهج على الفور باللون الأحمر مع ازدياد الحرارة ويمكن رؤية بعض موجات الدخان الأبيض الناشئ منه.

على الرغم من أنها كانت ترتدي عباءة طويلة وفضفاضة، إلا أنه لا يزال بإمكان الجميع بشكل غامض رؤية الملابس الجلدية التي كانت ترتديها تحت العباءة.

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

شاهد الجميع بصدمة.

ترجمة : Sadegyptian

ومع ذلك بناءً على جسدها كانت بالتأكيد إمرأة، إمرأة ذات شخصية رائعة.

ألقى بإحدى السكاكين الطويلة التي كان يحملها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط