القوة الخاطفة للأنفاس
الكتاب الأول – الفصل 28
تم أخذ كل هذه الأشياء من قبل مخفر بلاك فلاج على أنها غنائم حرب ، وكان حراس البؤرة الاستيطانية والمرتزقة يصرخون بحماسة ويدعون أن أكوامًا مختلفة من العناصر تخصهم.
كان للملكة الملطخة بالدماء موقف متعجرف كما لو أنها لم تفعل شيئًا أكثر من اصطياد فراشة كانت تطير داخل حديقة الزهور الخاصة بها.
كان هناك إجابة واحدة محتملة لهذا.
بدا الأمر وكأنه عمل غير رسمي ، لكنه قام على الفور بتجميد السكين الطويل على الرغم من القوة الهائلة التي تم سكبها فيه.
أخترقه الضوء كأنه مجرد قطعة من الورق.
فقد كل الزخم.
كانت الشوارع الوعرة في مخفر بلاك فلاج صامتة تمامًا.
تم تبديد كل النوايا القاتلة داخلها.
لماذا ا؟ ، بسبب القدر الهائل من القوة التي تمتلكها بالإضافة إلى طبيعتها القاسية!.
كانت الطاقة العقلية والإرادة والقوة والروح التي تم سكبها في هذا السكين بلا فائدة ، يبدو أنها محاصرة في صفيحة فولاذية ولا توجد وسيلة لسحبها على الإطلاق.
لم يكن هناك شيء مثل الملاذ الآمن حقًا في الأراضي القاحلة ولا حتى في البؤر الاستيطانية.
سرعان ما بدأت السكين البارد تتحول إلى اللون الأحمر من إزدياد درجة الحرارة مثل قطعة من الحديد في الفرن.
بعد لحظات فعلت شيئًا جعل الجميع يشعرون بالدهشة الكاملة.
تشددت قبضة الملكة الملطخة بالدماء وبدأ السكين الملتهب في التفكك.
“أغلق فمك اللعين! ، هل تحاول قتل نفسك؟ “قام سليفوكس على الفور بوضع يديه على فم كلاود هوك وظهرت حبات من العرق على وجهه البدين.
ظهرت شبكة من الشقوق على سطحه وكأن السكين يشبه قطعة زجاجية هشة على وشك الإنكسار.
“من أجل مخفر بلاك فلاج!”
“أنت-” كانت نظرة للرجل الغامض مليئة بالصدمة والرعب.
جعل الزخم نصف جسده يطير إلى الأمام بمقدار ثلاثة أمتار حيث تحول اللحم حول جروحه المرعبة إلى اللون الأسود تمامًا كما لو تفحمت بالنيران.
كان قادرًا فقط على قول هذه الكلمة لأنه في اللحظة التالية أضاء الختم على قفازات الملكة فجأة عندما خرج قدر أكبر من القوة من خلال كفيها.
ومع ذلك ركز كلاود هوك على شخصية الملكة المختفية.
بووم!!
قاد جريزلي محاربي مخفر بلاك فلاج وأندفع للأمام.
اندلعت كرة نارية مرعبة بين الاثنين عندما انفجر السكين المليء بالطاقة مثل قنبلة.
ربما كان هذا هو السبب في عدم وفاته على الفور وكافح ليهرب إلى الأمام بذراعه المتبقية.
تنافرت شظايا معدنية لا حصر لها في كل اتجاه.
حتى المخلوقات الأغبياء مثل الكناسين أدركوا أنه مع هذه الأنثى القوية التي تحرس مخفر بلاك فلاج ، لم تكن هناك فرصة لهم على الإطلاق للسيطرة على هذا المكان!.
جعلت قوة الإنفجار الرجل الغامض يطير للخلف وثقب وجهه وصدره وذراعيه بسبب القطع المعدنية المتطايرة ، بينما تسببت النيران المشتعلة في تغطية جسده بالكامل بحروق مروعة.
بالنسبة لها ، شخص مثل كلاود هوك سيكون أقل من نملة.
في الوقت الذي سقط فيه على الأرض ، بدا وكأنه دمية مشتعلة مليئة بالثقوب.
لم يبق لديه سوى فكرة واحدة – اهرب!.
فرك كلاود هوك عينيه بشدة.
حدث كل هذا بسرعة كبيرة جدًا ولذلك لم يكن قادرًا على رؤية كل التفاصيل … ولكن عندما تحركت الملكة الملطخة بالدماء ، شعر كلاود هوك بظهور موجة من القوة.
ما الذي حدث للتو؟ ، كل ما رآه هو إندفاع الرجل الغامض نحو الملكة.
تسببت القوة التي أظهرتها الملكة الملطخة بالدماء في شعوره بالرعب.
بعد لحظات وقع انفجار مفاجئ!.
ومع ذلك كان يعلم أنه إذا بدأ شخصان مثلهما في القتال مع كون مخفر بلاك فلاج ساحة معركتهما ، فلن يكون هذا المكان آمنًا للعيش فيه. اليوم كان مجرد البداية.
حدث كل هذا بسرعة كبيرة جدًا ولذلك لم يكن قادرًا على رؤية كل التفاصيل … ولكن عندما تحركت الملكة الملطخة بالدماء ، شعر كلاود هوك بظهور موجة من القوة.
ومع ذلك كان يعلم أنه إذا بدأ شخصان مثلهما في القتال مع كون مخفر بلاك فلاج ساحة معركتهما ، فلن يكون هذا المكان آمنًا للعيش فيه. اليوم كان مجرد البداية.
كانت هذه قوة لا تصدق! ، كان القائد الغامض للكتيبة بالفعل خبيرًا من الدرجة الأولى في الأراضي القاحلة ، ولكن في مواجهة الملكة الملطخة بالدماء لم يكن شيئًا على الإطلاق.
تمامًا كما كان عقل كلاود هوك المتعب يتخلص من هذه الأفكار العشوائية ، أصبح فجأة قادرًا على الشعور بتلك التموجات الخافتة مرة أخرى.
لقد عانى من هزيمة ساحقة!.
في الوقت الحالي يبدو هذا المكان حقًا وكأنه أرض قاحلة.
لم يتخيل الرجل الغامض نفسه أن الفرق في القوة بينهما سيكون كبيرًا جدًا.
كان للملكة الملطخة بالدماء موقف متعجرف كما لو أنها لم تفعل شيئًا أكثر من اصطياد فراشة كانت تطير داخل حديقة الزهور الخاصة بها.
ببساطة لم يكن هناك طريقة لسد الفجوة بين الاثنين.
رأى سليفوكس أن كلاود هوك كان بالفعل مغطى بالجروح ولذا فقد لوح يديه بطريقة غير صبور للغاية.
بعد لحظات أنتشر خوف فجأة من أعماق روحه ثم انتشر كالنار في الهشيم في جميع أنحاء عقله.
في الوقت الحالي يبدو هذا المكان حقًا وكأنه أرض قاحلة.
[ المترجم : الهشيم هي أجزاء الحطب الجاف ].
لاحظ كلاود هوك أنه بعد أن استخدمت هذا الهجوم المبهر الأخير ، بدا الأمر كما لو أن شيئًا ما داخل جسدها قد جف تمامًا مثل خزان فقد كل مياهه.
لم يبق لديه سوى فكرة واحدة – اهرب!.
كانت تلك التموجات الغريبة تأتي من هذا الاتجاه.
لقد كان أحمق ، مغفل!.
كان الشخص جالسًا على الأرض نصفه متكئ على الحائط.
كانت هذه المرأة من ذلك المكان الأسطوري.
لم يكن كلاود هوك يعرف ولم يكن يريد أن يعرف.
حتى سيده كان حذرًا منها قليلاً ، كيف يمكن لمجرد قفر مثله أن يناضل ضدها؟.
استدارت الملكة بإتجاه المحاربين وكان عباءتها ترفرف في الهواء.
عندما لاحظ كلاود هوك أن الرجل على وشك الفرار صرخ على الفور ” أحذري قائدة! ، سوف يهرب! “.
“أنا معجب يا صائدة الشياطين!”.
“أغلق فمك اللعين! ، هل تحاول قتل نفسك؟ “قام سليفوكس على الفور بوضع يديه على فم كلاود هوك وظهرت حبات من العرق على وجهه البدين.
لقد كان أحمق ، مغفل!.
تسببت القوة التي أظهرتها الملكة الملطخة بالدماء في شعوره بالرعب.
كان كلاود هوك متعبًا للغاية ، سواء جسده أو عقله أو روحه.
“ألا تعرف كيف حصلت الملكة الملطخة بالدماء على لقبها؟ ، هل تعتقد حقًا أنك في وضع يسمح لها بإعطاءها أوامر؟ “.
ما الذي حدث للتو؟ ، كل ما رآه هو إندفاع الرجل الغامض نحو الملكة.
كانت الملكة الملطخة بالدماء في البؤرة الاستيطانية لمدة عام تقريبًا ، وفي الغالبية العظمى كانت مختفية.
ومع ذلك فإن شهرتها ومكانتها المدوية طغت على شهرة أي قائد.
سألت الملكة الملطخة بالدماء ببرود “أين هو؟“.
لقد أُجبر مرتزقة تارتاروس على التواضع بينما اختار أعضاء فرقة النخبة جميعًا خدمتها والموت من أجلها!.
كانت الفئران والحيوانات الأخرى تتنقل بين الحشائش وتخرج رؤوسها من حين لآخر.
لماذا ا؟ ، بسبب القدر الهائل من القوة التي تمتلكها بالإضافة إلى طبيعتها القاسية!.
تم قطع جسده إلى نصفين من كتفه الأيمن إلى جانبه الأيسر.
أي شخص عاش في مخفر بلاك فلاج لن يتمكن أبدًا من نسيان تلك المعركة المروعة التي حدثت وقتها منذ ما يقرب من عام.
على الرغم من أنها بدت باردة وقوية كما كانت من قبل ، فقد وصلت بالفعل إلى حدودها.
لم تكن الملكة في حالة مزاجية تسمح لها بإيلاء أي اهتمام للقمامة مثل كلاود هوك ، لكنها تجاهلت تمامًا قائد الكناسين المرعوب الذي هرب.
رأى سليفوكس أن كلاود هوك كان بالفعل مغطى بالجروح ولذا فقد لوح يديه بطريقة غير صبور للغاية.
خلعت قلادها بصمت ثم رفعتها برفق بيديها.
اندلعت معركة أخرى محمومة ودامية ، ولكن هذه المرة كان الكناسين هم الذين دفعوا لليأس وتم محاصرتهم مثل الحيوانات.
بعد لحظات فعلت شيئًا جعل الجميع يشعرون بالدهشة الكاملة.
“اقتلوهم جميعاً“.
نزلت إلى ركبة واحدة.
كان هناك إجابة واحدة محتملة لهذا.
شبكت الصليب بإحكام وبدأت تصلي بهدوء بصوت مخلص للغاية.
حتى المخلوقات الأغبياء مثل الكناسين أدركوا أنه مع هذه الأنثى القوية التي تحرس مخفر بلاك فلاج ، لم تكن هناك فرصة لهم على الإطلاق للسيطرة على هذا المكان!.
“يا آله النور الساطع القدير ، أصلي لك من كل روحي ، من كل قلبي ، من فضلك امنح قوتك لطفلتك … “كانت هذه الصلاة مليئة بالإخلاص والتقوى ، ولكن عندما سمعت بهذا الصوت الأجش الشرير ، بدت غريبة حقًا إلى أقصى الحدود.
تم قطع جسده إلى نصفين من كتفه الأيمن إلى جانبه الأيسر.
بدأ الصليب يتوهج فجأة ومع كل ثانية تمر أصبح الصليب أكثر إشراقًا!.
تم أخذ كل هذه الأشياء من قبل مخفر بلاك فلاج على أنها غنائم حرب ، وكان حراس البؤرة الاستيطانية والمرتزقة يصرخون بحماسة ويدعون أن أكوامًا مختلفة من العناصر تخصهم.
كانت عيون كلاود هوك على وشك الخروج من مآخذها “ما هذا بحق الجحيم؟“.
جعلت قوة الإنفجار الرجل الغامض يطير للخلف وثقب وجهه وصدره وذراعيه بسبب القطع المعدنية المتطايرة ، بينما تسببت النيران المشتعلة في تغطية جسده بالكامل بحروق مروعة.
صعدت الملكة الملطخة بالدماء على قدميها مرة أخرى ثم رفعت الصليب المتوهج عالياً في الهواء.
بووم!!
بدت كأنها حارسة مقدسة ترفع نصلًا يقتل الشياطين … وعندما أسقطت “السيف” اختفى الضوء تمامًا في كفيها وتحول إلى قوس من الضوء يشبه الشفرة وطار عشرات الأمتار خلف الرجل الهارب.
سألت الملكة الملطخة بالدماء ببرود “أين هو؟“.
أخترقه الضوء كأنه مجرد قطعة من الورق.
تشددت قبضة الملكة الملطخة بالدماء وبدأ السكين الملتهب في التفكك.
تم قطع جسده إلى نصفين من كتفه الأيمن إلى جانبه الأيسر.
من المحتمل أن هذه المعركة لم يكن لها علاقة بالكناسين أو مخفر بلاك فلاج على الإطلاق.
جعل الزخم نصف جسده يطير إلى الأمام بمقدار ثلاثة أمتار حيث تحول اللحم حول جروحه المرعبة إلى اللون الأسود تمامًا كما لو تفحمت بالنيران.
كان بإمكانها قتل قائد الكناسين بسهولة بإستخدام هجوم بتكلفة أقل.
ربما كان هذا هو السبب في عدم وفاته على الفور وكافح ليهرب إلى الأمام بذراعه المتبقية.
أي شخص عاش في مخفر بلاك فلاج لن يتمكن أبدًا من نسيان تلك المعركة المروعة التي حدثت وقتها منذ ما يقرب من عام.
ظهر زوج من الأحذية أمامه.
كان قادرًا فقط على قول هذه الكلمة لأنه في اللحظة التالية أضاء الختم على قفازات الملكة فجأة عندما خرج قدر أكبر من القوة من خلال كفيها.
رفع رأسه فقط ليرى تلك المرأة مرة أخرى … لكن الخوف بدأ يتلاشى ببطء من عينيه.
كان للملكة الملطخة بالدماء موقف متعجرف كما لو أنها لم تفعل شيئًا أكثر من اصطياد فراشة كانت تطير داخل حديقة الزهور الخاصة بها.
الآن بعد أن علم أنه سيموت ، بدأت تلك النظرة من الحماسة البرية تملأ بصره مرة أخرى.
تنافرت شظايا معدنية لا حصر لها في كل اتجاه.
“أنا معجب يا صائدة الشياطين!”.
لماذا إذاً خاطرت بمثل هذه المخاطرة الهائلة في بذل كل طاقتها لقتله بهذه الطريقة؟.
سألت الملكة الملطخة بالدماء ببرود “أين هو؟“.
صعدت الملكة الملطخة بالدماء على قدميها مرة أخرى ثم رفعت الصليب المتوهج عالياً في الهواء.
بدأ الرجل المحتضر يضحك ، لكن ضحكته بدت وكأنها ثغاء عنزة جبلية محتضرة.
ضاقت عيون الملكة الملطخة بالدماء.
[ المترجم : ثغاء هو صوت الغنم والمعيز ]
“أغلق فمك اللعين! ، هل تحاول قتل نفسك؟ “قام سليفوكس على الفور بوضع يديه على فم كلاود هوك وظهرت حبات من العرق على وجهه البدين.
ضاقت عيون الملكة الملطخة بالدماء.
لم يكن أحد هنا.
بقيت باردة وبعيدة كما كانت دائمًا لكن كلماتها كانت مليئة بالتهديد “أين هو “.
تنافرت شظايا معدنية لا حصر لها في كل اتجاه.
“هل أنت خائفة؟“يبدو أن الرجل المحتضر لم يفهم الوضع الذي كان فيه.
لم يتخيل الرجل الغامض نفسه أن الفرق في القوة بينهما سيكون كبيرًا جدًا.
صرخ بصوت عالي“لن أخبرك أبدًا ، استمري في العيش في خوف وألم ، لن تكوني قادرة على الانتقام ، أنت-… “لكن صوته انقطع فجأة بسبب تحطم رأسه تحت قدمي الملكة.
في الوقت الذي سقط فيه على الأرض ، بدا وكأنه دمية مشتعلة مليئة بالثقوب.
استدارت الملكة بإتجاه المحاربين وكان عباءتها ترفرف في الهواء.
تم سحبهم من رائحة الدم في الهواء.
بدت وكأنها تتحرك على مهل ، لكنها في الواقع تحركت بسرعة لا تصدق.
تم قطع جسده إلى نصفين من كتفه الأيمن إلى جانبه الأيسر.
بعد لحظات اختفت من مجال رؤية الجميع تاركة وراءها كلمتين فقط.
كانت هذه المرأة المرعبة التي رآها منذ فترة قصيرة … الملكة الملطخة بالدماء!.
“اقتلوهم جميعاً“.
لقد ساروا على خط رفيع بين الحياة والموت ، وكانت البؤر الاستيطانية نفسها هشة.
أطلق المحاربون على الفور صراخ وعواء حماسي.
بقيت باردة وبعيدة كما كانت دائمًا لكن كلماتها كانت مليئة بالتهديد “أين هو “.
كانت هذه قوة قائدهم ، قائد مخفر بلاك فلاج – كانت لا تُقهر ولا تُفهم ولا تُصدق!.
“هل أنت خائفة؟“يبدو أن الرجل المحتضر لم يفهم الوضع الذي كان فيه.
كانت هذه هي المرة الثانية التي تقاتل فيها الملكة منذ أن استولت على البؤرة الاستيطانية ، وكانت قوتها مذهلة للغاية!.
بدأ الرجل المحتضر يضحك ، لكن ضحكته بدت وكأنها ثغاء عنزة جبلية محتضرة.
حتى المخلوقات الأغبياء مثل الكناسين أدركوا أنه مع هذه الأنثى القوية التي تحرس مخفر بلاك فلاج ، لم تكن هناك فرصة لهم على الإطلاق للسيطرة على هذا المكان!.
أي شخص عاش في مخفر بلاك فلاج لن يتمكن أبدًا من نسيان تلك المعركة المروعة التي حدثت وقتها منذ ما يقرب من عام.
“من أجل مخفر بلاك فلاج!”
لم تكن هناك طريقة فازت بها بسهولة كما بدت!.
“اقتلهم جميعاً!”
“من أجل مخفر بلاك فلاج!”
قاد جريزلي محاربي مخفر بلاك فلاج وأندفع للأمام.
“حسناً ، حسناً ، عجل وحرك مؤخرتك من هنا ، اذهب إلى مانتيس وعالج تلك الجروح ، ليس لدي أي وقت للقلق بشأن مؤخرتك المهترئة “.
اندلعت معركة أخرى محمومة ودامية ، ولكن هذه المرة كان الكناسين هم الذين دفعوا لليأس وتم محاصرتهم مثل الحيوانات.
في الوقت الحالي يبدو هذا المكان حقًا وكأنه أرض قاحلة.
تقاتل الطرفان بمرارة كما لو كانوا ممسوسين بلعنة سفك الدماء والغضب ، ولكن لم يكن هناك شك في النتيجة النهائية.
ظلت مستلقية على الحائط ، لا تتحرك ولا تصدر حتى أدنى صوت.
ومع ذلك ركز كلاود هوك على شخصية الملكة المختفية.
[ المترجم : ثغاء هو صوت الغنم والمعيز ]
لم تكن هناك طريقة فازت بها بسهولة كما بدت!.
بقيت باردة وبعيدة كما كانت دائمًا لكن كلماتها كانت مليئة بالتهديد “أين هو “.
لاحظ كلاود هوك أنه بعد أن استخدمت هذا الهجوم المبهر الأخير ، بدا الأمر كما لو أن شيئًا ما داخل جسدها قد جف تمامًا مثل خزان فقد كل مياهه.
بدأ الصليب يتوهج فجأة ومع كل ثانية تمر أصبح الصليب أكثر إشراقًا!.
على الرغم من أنها بدت باردة وقوية كما كانت من قبل ، فقد وصلت بالفعل إلى حدودها.
“من أجل مخفر بلاك فلاج!”
كان يشعر أن التموجات المنبعثة من جسدها قد إنخفضت إلى مستوى ضعيف بشكل لا يصدق.
لم يكن هناك شيء مثل الملاذ الآمن حقًا في الأراضي القاحلة ولا حتى في البؤر الاستيطانية.
شعر كلاود هوك بالثقة من أنه إذا ظهر عدو قوي آخر ، فلن يكون لدى الملكة فرصة للرد على الإطلاق.
جعل الزخم نصف جسده يطير إلى الأمام بمقدار ثلاثة أمتار حيث تحول اللحم حول جروحه المرعبة إلى اللون الأسود تمامًا كما لو تفحمت بالنيران.
من الواضح أنها كانت قوية جداً.
ومع ذلك فإن شهرتها ومكانتها المدوية طغت على شهرة أي قائد.
كان بإمكانها قتل قائد الكناسين بسهولة بإستخدام هجوم بتكلفة أقل.
أطلق المحاربون على الفور صراخ وعواء حماسي.
لماذا إذاً خاطرت بمثل هذه المخاطرة الهائلة في بذل كل طاقتها لقتله بهذه الطريقة؟.
صرخ بصوت عالي“لن أخبرك أبدًا ، استمري في العيش في خوف وألم ، لن تكوني قادرة على الانتقام ، أنت-… “لكن صوته انقطع فجأة بسبب تحطم رأسه تحت قدمي الملكة.
كان هناك إجابة واحدة محتملة لهذا.
كانت الشوارع الوعرة في مخفر بلاك فلاج صامتة تمامًا.
كانت تقدم عرضًا كاذبًا.
تشددت قبضة الملكة الملطخة بالدماء وبدأ السكين الملتهب في التفكك.
اشتبه كلاود هوك في أن هذا الهجوم على البؤرة الاستيطانية لم يكن بسيطًا كما يبدو.
لقد كان أحمق ، مغفل!.
من المحتمل أن الكناسين قد تم توظيفهم أو دفعهم لشن هذا الهجوم ، ومن المحتمل أن الشخص الذي يختبئ وراءهم هو الشخص الذي تسبب في تلك العاصفة الرملية في البداية.
ظلت مستلقية على الحائط ، لا تتحرك ولا تصدر حتى أدنى صوت.
من المحتمل أن هذه المعركة لم يكن لها علاقة بالكناسين أو مخفر بلاك فلاج على الإطلاق.
أخيرًا بدأ الكناسين الناجين في الفرار تاركين مركباتهم وأسلحتهم ومعداتهم.
بدلاً من ذلك كان اختبارًا ، مناوشة صغيرة بين شخصين يمتلكان قوى خارقة للطبيعة.
تم سحبهم من رائحة الدم في الهواء.
ومع ذلك فإن ما يهم هو أن هذه المعركة الوحشية كانت على وشك الانتهاء ، وذلك بفضل هزيمة القائد الكناسين.
أخيرًا بدأ الكناسين الناجين في الفرار تاركين مركباتهم وأسلحتهم ومعداتهم.
لم يكن هناك شيء مثل الملاذ الآمن حقًا في الأراضي القاحلة ولا حتى في البؤر الاستيطانية.
تم أخذ كل هذه الأشياء من قبل مخفر بلاك فلاج على أنها غنائم حرب ، وكان حراس البؤرة الاستيطانية والمرتزقة يصرخون بحماسة ويدعون أن أكوامًا مختلفة من العناصر تخصهم.
صرخ بصوت عالي“لن أخبرك أبدًا ، استمري في العيش في خوف وألم ، لن تكوني قادرة على الانتقام ، أنت-… “لكن صوته انقطع فجأة بسبب تحطم رأسه تحت قدمي الملكة.
“كل شخص آخر يتقدم للأمام للحصول على نصيبه من الغنائم “حدق سليفوكس في كلاود هوك كما لو كان أحمق.
“من أجل مخفر بلاك فلاج!”
“لكن لا يبدو أنك مهتم على الإطلاق ، هل لديك عقل؟ “.
من كان يعلم ما سيأتي به المستقبل؟.
“الشيء الوحيد الذي أريده الآن هو نوم جيد وطويل “انتهى اندفاع الأدرينالين في جسد كلاود هوك بالمعركة وانهارت عليه موجة من الإرهاق.
ومع ذلك ركز كلاود هوك على شخصية الملكة المختفية.
كيف يمكن أن يكون لديه أي طاقة أو اهتمام بالركض إلى الأمام لإلتقاط بعض الغنائم؟ ، علاوة على ذلك لم يصدق حقًا أن هؤلاء الرجال المتوحشين سيسمحون لطفل مثله بالحصول على أي شيء جيد!.
“أنا معجب يا صائدة الشياطين!”.
رأى سليفوكس أن كلاود هوك كان بالفعل مغطى بالجروح ولذا فقد لوح يديه بطريقة غير صبور للغاية.
لقد كان أحمق ، مغفل!.
“حسناً ، حسناً ، عجل وحرك مؤخرتك من هنا ، اذهب إلى مانتيس وعالج تلك الجروح ، ليس لدي أي وقت للقلق بشأن مؤخرتك المهترئة “.
تم تبديد كل النوايا القاتلة داخلها.
أومأ كلاود هوك برأسه ثم غادر على الفور مكان النهب الصاخب هذا.
اندلعت كرة نارية مرعبة بين الاثنين عندما انفجر السكين المليء بالطاقة مثل قنبلة.
كانت الشوارع الوعرة في مخفر بلاك فلاج صامتة تمامًا.
[ المترجم : الهشيم هي أجزاء الحطب الجاف ].
كانت الفئران والحيوانات الأخرى تتنقل بين الحشائش وتخرج رؤوسها من حين لآخر.
تشددت قبضة الملكة الملطخة بالدماء وبدأ السكين الملتهب في التفكك.
تم سحبهم من رائحة الدم في الهواء.
ولكن بمجرد أن اتخذ خطوته الأولى للركض توقف فجأة.
في الوقت الحالي يبدو هذا المكان حقًا وكأنه أرض قاحلة.
فرك كلاود هوك عينيه بشدة.
كان كلاود هوك متعبًا للغاية ، سواء جسده أو عقله أو روحه.
بووم!!
كانت موجة الوحش وكتيبة الكناسين خطيرين للغاية وقد تم تذكيره مرة أخرى بأن البقاء على قيد الحياة في الأراضي القاحلة لم يكن بالأمر السهل.
أي شخص عاش في مخفر بلاك فلاج لن يتمكن أبدًا من نسيان تلك المعركة المروعة التي حدثت وقتها منذ ما يقرب من عام.
لم يكن هناك شيء مثل الملاذ الآمن حقًا في الأراضي القاحلة ولا حتى في البؤر الاستيطانية.
“اقتلوهم جميعاً“.
لقد ساروا على خط رفيع بين الحياة والموت ، وكانت البؤر الاستيطانية نفسها هشة.
أومأ كلاود هوك برأسه ثم غادر على الفور مكان النهب الصاخب هذا.
بدأ كلاود هوك في المغادرة … ما رآه اليوم كان يعزز أفكاره.
كان الشخص جالسًا على الأرض نصفه متكئ على الحائط.
من جهة كان هناك شخصية مخفية وغير معروفة قادرة على التحكم في العواصف الرملية وخلقها.
صعدت الملكة الملطخة بالدماء على قدميها مرة أخرى ثم رفعت الصليب المتوهج عالياً في الهواء.
على الجانب الآخر كان هناك الملكة الملطخة بالدماء التي تتمتع بقدر لا يمكن تصوره من القوة.
لماذا ا؟ ، بسبب القدر الهائل من القوة التي تمتلكها بالإضافة إلى طبيعتها القاسية!.
ما الخلاف الموجود بين الاثنين؟.
“حسناً ، حسناً ، عجل وحرك مؤخرتك من هنا ، اذهب إلى مانتيس وعالج تلك الجروح ، ليس لدي أي وقت للقلق بشأن مؤخرتك المهترئة “.
لم يكن كلاود هوك يعرف ولم يكن يريد أن يعرف.
لم يكن هناك شيء مثل الملاذ الآمن حقًا في الأراضي القاحلة ولا حتى في البؤر الاستيطانية.
ومع ذلك كان يعلم أنه إذا بدأ شخصان مثلهما في القتال مع كون مخفر بلاك فلاج ساحة معركتهما ، فلن يكون هذا المكان آمنًا للعيش فيه. اليوم كان مجرد البداية.
من جهة كان هناك شخصية مخفية وغير معروفة قادرة على التحكم في العواصف الرملية وخلقها.
من كان يعلم ما سيأتي به المستقبل؟.
“لكن لا يبدو أنك مهتم على الإطلاق ، هل لديك عقل؟ “.
ولكن إذا غادر المخفر فإلى أين سيذهب؟.
اندلعت كرة نارية مرعبة بين الاثنين عندما انفجر السكين المليء بالطاقة مثل قنبلة.
كانت الأراضي القاحلة شاسعة ولا نهاية لها وتولد إحساسًا باليأس وكانت قاسية جدًا لدرجة أنها يمكن أن تلتهم الأحلام أو المثل العليا لأي شخص بريء.
ولكن إذا غادر المخفر فإلى أين سيذهب؟.
ألم يكن هناك حقًا شيء مثل مكان آمن للعيش فيه في هذا العالم الشاسع؟.
كان بإمكانها قتل قائد الكناسين بسهولة بإستخدام هجوم بتكلفة أقل.
تمامًا كما كان عقل كلاود هوك المتعب يتخلص من هذه الأفكار العشوائية ، أصبح فجأة قادرًا على الشعور بتلك التموجات الخافتة مرة أخرى.
صرخ بصوت عالي“لن أخبرك أبدًا ، استمري في العيش في خوف وألم ، لن تكوني قادرة على الانتقام ، أنت-… “لكن صوته انقطع فجأة بسبب تحطم رأسه تحت قدمي الملكة.
بدت تشبه إلى حد بعيد التموجات التي شعر بها من الملكة.
بعد لحظات فعلت شيئًا جعل الجميع يشعرون بالدهشة الكاملة.
بدا كلاود هوك بشكل محموم ينظر يمينًا ويسارًا لكنه لم يتمكن من رؤية أي شخص على الإطلاق.
قاد جريزلي محاربي مخفر بلاك فلاج وأندفع للأمام.
لم يكن أحد هنا.
لم يتخيل الرجل الغامض نفسه أن الفرق في القوة بينهما سيكون كبيرًا جدًا.
هل كانت هذه هلوسة ناجمة عن فقدان الدم المفرط؟.
بعد لحظات وقع انفجار مفاجئ!.
واصل كلاود هوك فحص المنطقة بعناية.
كان كلاود هوك متعبًا للغاية ، سواء جسده أو عقله أو روحه.
أخيرًا تحولت نظرته نحو زقاق صغير غير ملحوظ.
ظلت مستلقية على الحائط ، لا تتحرك ولا تصدر حتى أدنى صوت.
كانت تلك التموجات الغريبة تأتي من هذا الاتجاه.
أخيرًا بدأ الكناسين الناجين في الفرار تاركين مركباتهم وأسلحتهم ومعداتهم.
لا يمكن.
كانت هذه هي المرة الثانية التي تقاتل فيها الملكة منذ أن استولت على البؤرة الاستيطانية ، وكانت قوتها مذهلة للغاية!.
كان ذلك المكان قذرًا تمامًا ومليئًا بالفضلات.
بدا الأمر وكأنه عمل غير رسمي ، لكنه قام على الفور بتجميد السكين الطويل على الرغم من القوة الهائلة التي تم سكبها فيه.
من في العالم سيذهب إلى هناك؟.
كان هووس هذه المرأة قادرًا على سحق الرجل بسهولة مثل النمل.
لم يكن كلاود هوك متأكدًا من ماهية هذه التموجات ، لكنه شعر بالتأكد من أنها ليست مجرد هلوسة.
لقد عانى من هزيمة ساحقة!.
قرر الذهاب إلى هناك وإلقاء نظرة … ولكن عندما فعل ذلك أصيب بالذهول الشديد مما رآه أمامه.
بدأ كلاود هوك في المغادرة … ما رآه اليوم كان يعزز أفكاره.
كان هناك شخصية ظلية بشرية داخل الزقاق.
صعدت الملكة الملطخة بالدماء على قدميها مرة أخرى ثم رفعت الصليب المتوهج عالياً في الهواء.
كان الشخص جالسًا على الأرض نصفه متكئ على الحائط.
من جهة كان هناك شخصية مخفية وغير معروفة قادرة على التحكم في العواصف الرملية وخلقها.
تم توجيه قناع الشخص مباشرة نحو كلاود هوك ، وبدت العيون العميقة المختبئة تحت القناع وكأنها عيون آله الموت.
اشتبه كلاود هوك في أن هذا الهجوم على البؤرة الاستيطانية لم يكن بسيطًا كما يبدو.
كانت هذه المرأة المرعبة التي رآها منذ فترة قصيرة … الملكة الملطخة بالدماء!.
أطلق المحاربون على الفور صراخ وعواء حماسي.
كانت غريزة كلاود هوك الأولى هي الجري.
كانت هذه المرأة المرعبة التي رآها منذ فترة قصيرة … الملكة الملطخة بالدماء!.
كان هووس هذه المرأة قادرًا على سحق الرجل بسهولة مثل النمل.
أخيرًا تحولت نظرته نحو زقاق صغير غير ملحوظ.
بالنسبة لها ، شخص مثل كلاود هوك سيكون أقل من نملة.
فقد كل الزخم.
ولكن بمجرد أن اتخذ خطوته الأولى للركض توقف فجأة.
“كل شخص آخر يتقدم للأمام للحصول على نصيبه من الغنائم “حدق سليفوكس في كلاود هوك كما لو كان أحمق.
كانت ذراعي الملكة مسترخيتين على الأرض ويبدو أنهما لا حول لهما وتدفقت قطرة رقيقة من الدم من حواف ذلك القناع المرعب.
كانت عيون كلاود هوك على وشك الخروج من مآخذها “ما هذا بحق الجحيم؟“.
ظلت مستلقية على الحائط ، لا تتحرك ولا تصدر حتى أدنى صوت.
صعدت الملكة الملطخة بالدماء على قدميها مرة أخرى ثم رفعت الصليب المتوهج عالياً في الهواء.
سقطت قطرات من الدم القرمزي على ملابسها مما أدى إلى تلطيخها ببقعة كبيرة من الدماء.
كانت الطاقة العقلية والإرادة والقوة والروح التي تم سكبها في هذا السكين بلا فائدة ، يبدو أنها محاصرة في صفيحة فولاذية ولا توجد وسيلة لسحبها على الإطلاق.
‘هل ماتت الملكة؟ ، لا يمكن!‘.
“أنت-” كانت نظرة للرجل الغامض مليئة بالصدمة والرعب.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
كان يشعر أن التموجات المنبعثة من جسدها قد إنخفضت إلى مستوى ضعيف بشكل لا يصدق.
ترجمة : Sadegyptian
حدث كل هذا بسرعة كبيرة جدًا ولذلك لم يكن قادرًا على رؤية كل التفاصيل … ولكن عندما تحركت الملكة الملطخة بالدماء ، شعر كلاود هوك بظهور موجة من القوة.
شعر كلاود هوك بالثقة من أنه إذا ظهر عدو قوي آخر ، فلن يكون لدى الملكة فرصة للرد على الإطلاق.
شبكت الصليب بإحكام وبدأت تصلي بهدوء بصوت مخلص للغاية.
لاحظ كلاود هوك أنه بعد أن استخدمت هذا الهجوم المبهر الأخير ، بدا الأمر كما لو أن شيئًا ما داخل جسدها قد جف تمامًا مثل خزان فقد كل مياهه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
