العصا
الكتاب الأول – الفصل 37
ولكن بمجرد أن كان على وشك أن يضرب للمرة الثالثة ، شعر أن رؤيته تصبح أثقل.
في نظر كلاود هوك ، كانت تلك الأشياء مليئة بالأسرار والعجائب.
أمضى كلاود هوك أكثر من شهر كامل في التدريب كل يوم مع المرتزقة.
لم تكن هناك تقنية ولا حيلة في هذه الضربات.
على الرغم من أنه لم يكن قويًا تمامًا ، إلا أنه لم يكن ضعيفًا أيضًا.
على الرغم من ذلك فإن ضربتين فقط من الخنجر عرقلته تمامًا.
في تلك اللحظة شعر كلاود هوك وكأنه قد ألقى نظرة سريعة على الطبيعة الحقيقية لكل الأشياء.
كان هذا يعني أن هذا اللقيط يجب أن يكون على قدم المساواة مع بعض أعضاء مرتزقة تارتاروس من الدرجة الأولى!.
هذه القوة التي حصل عليها للتو لم تكن كافية!.
لمع الخنجر وهو يتجه نحوه مثل النيزك.
منذ لحظات كان كلاود هوك مثل الخروف اللطيف الذي كان على وشك الذبح.
لم يكن هناك مكان للفرار ولا توجد طريقة لمنعه.
كان السيفان يحاصران كلاود هوك من الأمام بينما كان مستعمل الخنجر يطارده من الخلف.
بدا وكأن كل الأمل قد ضاع!.
كان يلهث بصوت عالٍ وعلى وجهه نظرة إحباط وهزيمة.
يمكن أن يشعر كلاود هوك بخطر الموت وهو يلمس رقبته ، إمتلأ قلبه بمزيج من الصدمة والغضب والإرتباك.
وجه كلاود هوك ضربة قوية خلفية بعصاه ، لكن خصمه قفز بعيدًا بخفة شديدة.
تحرر الغضب في صدره والجنون العميق داخل عظامه مرة أخرى من أغلالهم ، كما فعلوا منذ زمن بعيد عندما قتل ذلك الكلب المتحور.
على الرغم من ذلك فإن ضربتين فقط من الخنجر عرقلته تمامًا.
اجتاح إندفاع الأدرينالين كل جزء من جسده ، متغلغلًا في كل خلية ومنحه القوة!.
كيف يمكن أن لا يكون؟.
صفع الأرض بيده اليسرى وثبت جسده وتشقلب للجانب.
لا يمكن لومهم على خوفهم.
ثم قام بأرجحة ذراعه اليمنى وضرب بالعصا.
كان أكبر تحول هو سلوك كلاود هوك.
كانت العصا ذات الشفرات الثلاثية مثل إعصار ، واصطدمت مباشرة بالخنجر وأطلقت عاصفة من الشرر مرة أخرى.
حتى ماد دوج سيجد صعوبة في مقاومة مثل هذه الضربة القوية!.
أصيب الرجل ذو الثياب السوداء بالصدمة.
‘اللعنة اللعنة اللعنة!‘ كان كلاود هوك يغلي من الغضب والإستياء.
كان الطفل يتحرك أسرع مرتين مما كان عليه من قبل!.
كان كلاود هوك متحمسًا بشكل لا يصدق.
ولم يكن هذا هو أكبر تحول.
حتى لو كانت لديه الموهبة الطبيعية ، لم تتح له فرصة التدريب عليها.
كان أكبر تحول هو سلوك كلاود هوك.
كان هذا إستدعاء لعاصفة رياح!.
منذ لحظات كان كلاود هوك مثل الخروف اللطيف الذي كان على وشك الذبح.
ضربوا مثل الكماشة ولم يتركوا له مكانًا يركض فيه ولا مكانًا للإختباء!.
الآن يبدو أنه تحول إلى ذئب متوحش وغاضب.
تحركوا على الفور للهجوم ولم يترددوا أو يتوقفوا مؤقتًا أو يضيعوا نفسًا واحدًا في المحادثة.
أطلق كلاود هوك هديرًا غاضبًا … ثم اندفع نحو عدوه!.
كان كلاود هوك متحمسًا بشكل لا يصدق.
وجه خمس ضربات طعن عالية السرعة بعصاه.
أصبح كلاود هوك الآن كحيوان محاصر في قفص.
لم تكن هناك تقنية ولا حيلة في هذه الضربات.
لا يمكن أن يكون متهورًا جدًا.
كانت هذه سرعة خالصة ووحشية!.
لم ير المحاربون الثلاثة شيئًا كهذا من قبل.
بدا أن كل ضربة تعوي في الهواء حيث أطلق كلاود هوك جانبه الكامن الهائج.
حتى الآن استطاع كلاود هوك أن يستنتج أنه لم يكن هناك مكان يفر منه.
سيقتل هذا العدو مهما كلفه ذلك!.
لقد كان ضعيفًا بشكل لا يوصف ، لكنه أدرك الآن أنه قادر على امتلاك قوة هائلة.
قعقعة!قعقعة!قعقعة!قعقعة!
“دعونا نخرج من هنا!”كان المحاربون الثلاثة مرعوبين للغاية وتحركوا على الفور للفرار.
دوى صوت إصطدام المعدن بالمعدن بينما استمرت الشرارات في الطيران في كل مكان.
على الرغم من أنه لم يكن قويًا تمامًا ، إلا أنه لم يكن ضعيفًا أيضًا.
تبادل الاثنان ضربات متعددة في فترة زمنية قصيرة … وهذه المرة كان كلاود هوك هو الذي يسيطر على القتال!.
لم يكن هناك رد!.
تم إجبار الرجل ذو الملابس السوداء على الدفاع وتم حظره بشكل محموم عندما كان يحاول التعامل مع الصدمة التي كان يشعر بها.
أصيب الرجل ذو الثياب السوداء بالصدمة.
‘ ما هذا بحق الجحيم؟ ، هذا الطفل مجنون مثل ماد دوج ، لقد أصبح هائجاً تماماً!‘.
بغض النظر عن المكان الذي انتقل إليه أو المكان الذي تهرب منه ، فسيظل محاصرًا داخل شبكة الهجمات.
ومع ذلك لم يكن هذا هو الحال بالضبط.
كان محاطًا بما شعر أنه “شبكة” من الضوء المعدني البارد.
كلما ذاق ماد دوج الدم ، كان يصبح في حالة هياج تمامًا حيث لا يتحكم في نفسه على الإطلاق.
قعقعة!قعقعة!قعقعة!قعقعة!
في المقابل كان كلاود هوك قادرًا على الحفاظ على قدر ضئيل من الوضوح على الرغم من حالته الهائجة.
اندلعت موجة هائلة من القوة على الفور من العصا وحطمت الصخرة على الفور إلى قطع لا حصر لها.
على سبيل المثال لاحظ أنه على الرغم من إطلاقه وابلًا غاضبًا من الهجمات ، كان خصمه لا يزال قادرًا على الدفاع بثبات مثل الصخرة.
على الرغم من أن كلاود هوك يمتلك الآن قوة تدميرية هائلة ، إلا أنه كان لا يزال ضعيفًا جدًا في العديد من الجوانب.
عرف كلاود هوك أن هذه المعركة لا يجب إطالة وقتها ، ولذلك قمع المشاعر الهائجة التي كانت تسري من خلال جسده واستدار على الفور للفرار.
سيقتل هذا العدو مهما كلفه ذلك!.
لطالما اعتمد كلاود هوك على شيئين لإبقاء نفسه على قيد الحياة – غرائزه الوحشية الحادة بشكل غير طبيعي ، والقوة المولودة من الغضب.
في الوقت الحالي لم يكن كلاود هوك يأرجح بعصاه ، كانت العصا تشد مع كلاود هوك الممسك بها!.
الأول كان قد ولد به ، في حين أن الأخير كان قدرة عززها الحجر حول رقبته.
كيف يمكن مقارنتها بالأشياء الاصطناعية التي صنعتها أيدي البشر؟
ومع ذلك كان من الواضح أنه لن يكون أي من هذين الأمرين كافيين للتعامل مع هذا العدو أمامه.
على ما يبدو هذا هو السبب في أنهم تمكنوا من إطلاق كميات لا يمكن تصورها من الطاقة من العدم!.
‘أحتاج إلى الخروج من هنا بأسرع ما يمكن! ، إذا تمكنت من العودة إلى قاعدة المرتزقة فلن يكون هناك شيء يمكنه فعله لي!‘ كان هذا ما كان يعتمد عليه كلاود هوك.
الكتاب الأول – الفصل 37
ولكن بعد لحظات فقط من بدء الفرار ، ظهر شخصان آخران فجأة من العدم وسدوا طريقه ، وكانت سيوفهم تنطلق تجاهه مثل زوج من الصواعق تنزل من سماء الليل.
ضرب كلاود هوك صخرة قريبة بلعصا.
لم ير لهم أي أثر لهم من قبل ولم ير من أين أتوا ، كانت مثل هبوب رياح هبت لتوها.
كيف يمكن أن لا يكون؟.
كان التوقيت والهدف لهذين السيفين مثاليين.
كان التوقيت والهدف لهذين السيفين مثاليين.
ضربوا مثل الكماشة ولم يتركوا له مكانًا يركض فيه ولا مكانًا للإختباء!.
كان عقله فارغًا تمامًا عندما كان يكتسح بعصاه … ولكن عندما فعل ذلك ، استطاع فجأة الشعور بنوع غريب من الطاقة الكامنة في جسده تتدفق إلى العصا.
ضرب كلاود هوك بقوة بعصاه ، لكنه كان قادرًا فقط على صد أحد السيفين.
كانت هذه سرعة خالصة ووحشية!.
تماماُ كما قعقعت العصا على السيف الأول ، جاء السيف الثاني يخترق حلقه.
لا يبدو أن له أي تأثيرات خاصة على الإطلاق!.
حاول كلاود هوك بشكل محموم المراوغة ، لكن السيف ما زال يترك جرحًا دمويًا في كتفه أثناء تفاديه.
بالتأكيد قد يكون قادرًا على هزيمة ماد دوج في مواجهة وجهاً لوجه ، ولكن إذا كان الاثنان في معركة حقيقية ، فلن يمنحه ماد دوج أبدًا فرصة للقيام بذلك.
وجه كلاود هوك ضربة قوية خلفية بعصاه ، لكن خصمه قفز بعيدًا بخفة شديدة.
بمعنى آخر … إذا تمكن من العثور على آثار أكثر قوة فسيكون قادرًا على شن هجمات أقوى!.
كان السيفان يحاصران كلاود هوك من الأمام بينما كان مستعمل الخنجر يطارده من الخلف.
كان الطفل يتحرك أسرع مرتين مما كان عليه من قبل!.
تم حظر طريقه إلى الأمام ، بينما تم إغلاق الطريق إلى الخلف أيضًا.
عندما استيقظ كلاود هوك ، لم يلاحظ أي شيء غريب حقًا ، لذلك اعتقد أنه ليس أكثر من مجرد حلم.
أصبح كلاود هوك الآن كحيوان محاصر في قفص.
“تباً!”إذا لم يستطع معرفة مصدر الهجمات ، فلن ينظر إليهم حتى.
اجتاحت نظرته المحتقنة بالدم الثلاثة ، ثم أطلق هديرًا وحشيًا “لا أعرف أيًا منكم ، لماذا تريدون قتلي! “.
بووم!
لم يكن هناك رد!.
لم يكن هناك مكان للفرار ولا توجد طريقة لمنعه.
أصبح كلاود هوك الآن محاطًا بالقتلة الثلاثة.
على الرغم من أن كلاود هوك كان ضعيفًا إلى حد ما في العديد من الجوانب ، إذا كان بإمكانه استخدام الآثار ، فسيكون لديه فرصة للقفز والوصول إلى مستوى الملكة الملطخة بالدماء.
تحركوا على الفور للهجوم ولم يترددوا أو يتوقفوا مؤقتًا أو يضيعوا نفسًا واحدًا في المحادثة.
فجأة شعر كما لو أن وتر جيتار قد تم تحريكه في عقله مما تسبب في رنين صوت رائع لا يوصف.
تحركوا بإنسجام تام مع الدقة والسرعة.
في الواقع إذا فكرت في الأمر فإن “الآثار الإلهية” لم تكن في الحقيقة غريبة أو غامضة.
كانوا محاربين حقيقيين ، نخب حقيقية ، قتلة حقيقيين.
حتى الآن استطاع كلاود هوك أن يستنتج أنه لم يكن هناك مكان يفر منه.
من حيث السرعة والتوقيت والقوة وكل شيء آخر ، عملوا معًا بشكل مثالي.
كان كلاود هوك نفسه على وشك التبول في سرواله!.
حتى الآن استطاع كلاود هوك أن يستنتج أنه لم يكن هناك مكان يفر منه.
دوى صوت إصطدام المعدن بالمعدن بينما استمرت الشرارات في الطيران في كل مكان.
كان محاطًا بما شعر أنه “شبكة” من الضوء المعدني البارد.
في لحظة أخرى فقط سيتمزق جسده.
بغض النظر عن المكان الذي انتقل إليه أو المكان الذي تهرب منه ، فسيظل محاصرًا داخل شبكة الهجمات.
لم ير لهم أي أثر لهم من قبل ولم ير من أين أتوا ، كانت مثل هبوب رياح هبت لتوها.
سرعان ما بدأت شبكة الموت المعدني تتقلص من حوله.
بدأت الشفرات الثلاثية الموجودة أعلى العصا في الدوران فجأة بسرعة كبيرة لدرجة أنها بدت وكأنها تتحول إلى شكل أسطواني.
في لحظة أخرى فقط سيتمزق جسده.
تحركوا بإنسجام تام مع الدقة والسرعة.
‘اللعنة اللعنة اللعنة!‘ كان كلاود هوك يغلي من الغضب والإستياء.
بعد الإنتهاء من الأرجوحة الدائرية ، تحطمت العصا مباشرة في الأرض.
لماذا بحق الجحيم كان هؤلاء الناس يهاجمونه؟.
لطالما اعتمد كلاود هوك على شيئين لإبقاء نفسه على قيد الحياة – غرائزه الوحشية الحادة بشكل غير طبيعي ، والقوة المولودة من الغضب.
لا شيء من هذا لا معنى له!.
تبادل الاثنان ضربات متعددة في فترة زمنية قصيرة … وهذه المرة كان كلاود هوك هو الذي يسيطر على القتال!.
هل كان على وشك الموت دون أن يعرف حتى من يريد قتله أو لماذا؟.
في تلك اللحظة شعر كلاود هوك وكأنه قد ألقى نظرة سريعة على الطبيعة الحقيقية لكل الأشياء.
مهما كان الأمر فقد رفض قبول أن هكذا سينتهي مصيره!.
اجتاحت نظرته المحتقنة بالدم الثلاثة ، ثم أطلق هديرًا وحشيًا “لا أعرف أيًا منكم ، لماذا تريدون قتلي! “.
“تباً!”إذا لم يستطع معرفة مصدر الهجمات ، فلن ينظر إليهم حتى.
كان محاطًا بما شعر أنه “شبكة” من الضوء المعدني البارد.
كان عقله فارغًا تمامًا عندما كان يكتسح بعصاه … ولكن عندما فعل ذلك ، استطاع فجأة الشعور بنوع غريب من الطاقة الكامنة في جسده تتدفق إلى العصا.
تحرر الغضب في صدره والجنون العميق داخل عظامه مرة أخرى من أغلالهم ، كما فعلوا منذ زمن بعيد عندما قتل ذلك الكلب المتحور.
أضاءت الأحرف الرونية على العصا على الفور.
بطبيعة الحال كانت غريزته الأولى هي اختبارها بشكل أكبر.
بدأت الشفرات الثلاثية الموجودة أعلى العصا في الدوران فجأة بسرعة كبيرة لدرجة أنها بدت وكأنها تتحول إلى شكل أسطواني.
“دعونا نخرج من هنا!”كان المحاربون الثلاثة مرعوبين للغاية وتحركوا على الفور للفرار.
تسببت هذه الحركة عالية الإحتكاك عالية السرعة في ظهور شرارات يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
كان كلاود هوك متحمسًا بشكل لا يصدق.
عندما ضربت العصا الشخص أمامه ، أطلق فجأة صرخة لا توصف وتمزق في الهواء.
الكتاب الأول – الفصل 37
لم يكن هذا هجوماً عادياً.
لقد كان ضعيفًا بشكل لا يوصف ، لكنه أدرك الآن أنه قادر على امتلاك قوة هائلة.
كان هذا إستدعاء لعاصفة رياح!.
ولكن بمجرد أن كان على وشك أن يضرب للمرة الثالثة ، شعر أن رؤيته تصبح أثقل.
لم ير المحاربون الثلاثة شيئًا كهذا من قبل.
هل كان على وشك الموت دون أن يعرف حتى من يريد قتله أو لماذا؟.
على الرغم من موهبتهم وخبرتهم ، فقد صُدموا جميعًا … وفي تلك اللحظة القصيرة هاجمتهم العصا ، محطمة السيفين كما لو كانا مصنوعين من زجاج هش وقلصتهما إلى شظايا صغيرة.
شعر كلاود هوك بخيبة أمل لا تصدق!.
حتى أن كلاود هوك اندهش عندما اكتشف مدى قوة هذه الضربة من العصا.
سرعان ما بدأت شبكة الموت المعدني تتقلص من حوله.
كان في الواقع خارج قدرته على السيطرة.
انفجرت الطاقة الروحية من العصا وكأنها صاعقة!.
في الوقت الحالي لم يكن كلاود هوك يأرجح بعصاه ، كانت العصا تشد مع كلاود هوك الممسك بها!.
عرف كلاود هوك أن هذه المعركة لا يجب إطالة وقتها ، ولذلك قمع المشاعر الهائجة التي كانت تسري من خلال جسده واستدار على الفور للفرار.
بعد الإنتهاء من الأرجوحة الدائرية ، تحطمت العصا مباشرة في الأرض.
كيف يمكن أن لا يكون؟.
بووم!
إذا كانوا حقاً أقوياء وخيرين ، فلماذا لا ينقذون البشرية جمعاء؟.
انفجرت الطاقة الروحية من العصا وكأنها صاعقة!.
من حيث السرعة والتوقيت والقوة وكل شيء آخر ، عملوا معًا بشكل مثالي.
تسببت العاصفة النفسية التي أحدثها هذا الانفجار في تحليق الشظايا المعدنية للأسلحة المدمرة في الهواء ، بينما تم تفجير المهاجمين الثلاثة عدة أمتار للخلف.
بدا وكأن كل الأمل قد ضاع!.
كانوا مرعوبون وزحفوا إلى الوراء على عجل قبل أن يقفوا في النهاية على أقدامهم.
كان كلاود هوك متحمسًا بشكل لا يصدق.
“دعونا نخرج من هنا!”كان المحاربون الثلاثة مرعوبين للغاية وتحركوا على الفور للفرار.
كيف يمكن أن لا يكون؟.
لا يمكن لومهم على خوفهم.
انفجرت الطاقة الروحية من العصا وكأنها صاعقة!.
كان كلاود هوك نفسه على وشك التبول في سرواله!.
ضرب كلاود هوك صخرة قريبة بلعصا.
ما الذي حدث للتو؟ ، كيف تم إطلاق العنان لقوة العصا فجأة؟.
أخبرته الملكة الملطخة بالدماء أن صائدي الشياطين يحتاجون إلى أن يكونوا قادرين على استخدام الطاقة النفسية ، والتي تتطلب موهبة طبيعية وتدريبًا شاقًا وبركات الآلهة.
ومع ذلك كان من الواضح أنه لن يكون أي من هذين الأمرين كافيين للتعامل مع هذا العدو أمامه.
كان كلاود هوك قفرًا عاش طوال حياته في الأراضي القاحلة.
كانت هذه سرعة خالصة ووحشية!.
حتى لو كانت لديه الموهبة الطبيعية ، لم تتح له فرصة التدريب عليها.
تسببت العاصفة النفسية التي أحدثها هذا الانفجار في تحليق الشظايا المعدنية للأسلحة المدمرة في الهواء ، بينما تم تفجير المهاجمين الثلاثة عدة أمتار للخلف.
بركات الآلهة؟ ، لم يكن يعرف حتى من هم الآلهة!.
لقد كان ضعيفًا بشكل لا يوصف ، لكنه أدرك الآن أنه قادر على امتلاك قوة هائلة.
إهل من الممكن ذلك…؟‘ فكر كلاود هوك فجأة في العودة إلى الغيبوبة القصيرة التي مر بها بعد تلك المشاجرة في منزل النزل.
‘لا يمكنني البقاء هنا ، كان هؤلاء الثلاثة واثقين جدًا من قدرتهم على قتلي ولم يحضروا أي أقواس أو أسلحة ، إذا عادوا مسلحين بالكامل فسوف أكون محاصراً تمامًا‘.
لقد مر بحلم غريب حيث التقى برجل غريب تحدث عن إعطاء كلاود هوك بعض القوة.
يمكن أن يشعر كلاود هوك أن هذه الآثار كانت قادرة على تغيير تردد “الأوتار” مما يتسبب في تغيير المادة وتحويلها على المستوى الأساسي.
عندما استيقظ كلاود هوك ، لم يلاحظ أي شيء غريب حقًا ، لذلك اعتقد أنه ليس أكثر من مجرد حلم.
كان أكبر تحول هو سلوك كلاود هوك.
هل يمكن أن يكون الحلم حقيقة؟.
في الواقع إذا فكرت في الأمر فإن “الآثار الإلهية” لم تكن في الحقيقة غريبة أو غامضة.
رفع كلاود هوك العصا ثم أغلق عينيه وأخذ نفساً عميقاً.
لمع الخنجر وهو يتجه نحوه مثل النيزك.
كان من الواضح أنه يشعر بالتموجات المنبعثة من داخل العصا.
مهما كان الأمر فقد رفض قبول أن هكذا سينتهي مصيره!.
فجأة شعر كما لو أن وتر جيتار قد تم تحريكه في عقله مما تسبب في رنين صوت رائع لا يوصف.
في الوقت الحالي لم يكن كلاود هوك يأرجح بعصاه ، كانت العصا تشد مع كلاود هوك الممسك بها!.
بدأت الشفرات الثلاثية الموجودة على العصا في الدوران بسرعة أعلى مرة أخرى.
كان من الواضح أنه يشعر بالتموجات المنبعثة من داخل العصا.
ضرب كلاود هوك صخرة قريبة بلعصا.
في الواقع إذا فكرت في الأمر فإن “الآثار الإلهية” لم تكن في الحقيقة غريبة أو غامضة.
اندلعت موجة هائلة من القوة على الفور من العصا وحطمت الصخرة على الفور إلى قطع لا حصر لها.
تحرر الغضب في صدره والجنون العميق داخل عظامه مرة أخرى من أغلالهم ، كما فعلوا منذ زمن بعيد عندما قتل ذلك الكلب المتحور.
سريعة ، قوية ، هذا هو!.
أمضى كلاود هوك أكثر من شهر كامل في التدريب كل يوم مع المرتزقة.
حتى ماد دوج سيجد صعوبة في مقاومة مثل هذه الضربة القوية!.
كان كلاود هوك متحمسًا بشكل لا يصدق.
على الرغم من أن كلاود هوك كان ضعيفًا إلى حد ما في العديد من الجوانب ، إذا كان بإمكانه استخدام الآثار ، فسيكون لديه فرصة للقفز والوصول إلى مستوى الملكة الملطخة بالدماء.
ظلت الأراضي القاحلة مكانًا خطيرًا.
كان كلاود هوك متحمسًا بشكل لا يصدق.
في المقابل كان كلاود هوك قادرًا على الحفاظ على قدر ضئيل من الوضوح على الرغم من حالته الهائجة.
كيف يمكن أن لا يكون؟.
على الرغم من أن كلاود هوك يمتلك الآن قوة تدميرية هائلة ، إلا أنه كان لا يزال ضعيفًا جدًا في العديد من الجوانب.
لقد كان ضعيفًا بشكل لا يوصف ، لكنه أدرك الآن أنه قادر على امتلاك قوة هائلة.
أضاءت الأحرف الرونية على العصا على الفور.
بطبيعة الحال كانت غريزته الأولى هي اختبارها بشكل أكبر.
وجه كلاود هوك ضربة قوية خلفية بعصاه ، لكن خصمه قفز بعيدًا بخفة شديدة.
ولكن بمجرد أن كان على وشك أن يضرب للمرة الثالثة ، شعر أن رؤيته تصبح أثقل.
تماماُ كما قعقعت العصا على السيف الأول ، جاء السيف الثاني يخترق حلقه.
غمر الألم عقله مما جعله يفقد توازنه تقريبًا.
كيف يمكن أن لا يكون؟.
بدا كما لو أن هذه الهجمات تستنفذ طاقته العقلية.
أشرق ضوء القمر البارد من السماء وألقى بضوءه الأصلي على الخراب اللامتناهي للأراضي القاحلة.
لم تكن هناك طريقة لإستخدام هذه القدرات دون توقف!.
سيقتل هذا العدو مهما كلفه ذلك!.
‘لا يمكنني البقاء هنا ، كان هؤلاء الثلاثة واثقين جدًا من قدرتهم على قتلي ولم يحضروا أي أقواس أو أسلحة ، إذا عادوا مسلحين بالكامل فسوف أكون محاصراً تمامًا‘.
بدأت الشفرات الثلاثية الموجودة أعلى العصا في الدوران فجأة بسرعة كبيرة لدرجة أنها بدت وكأنها تتحول إلى شكل أسطواني.
على الرغم من أن كلاود هوك يمتلك الآن قوة تدميرية هائلة ، إلا أنه كان لا يزال ضعيفًا جدًا في العديد من الجوانب.
‘ اللعنة! ، من المحتمل أن يقطعني ماد دوج إلى لحم مفروم قبل أن تتاح لي فرصة للهجوم!‘.
بالتأكيد قد يكون قادرًا على هزيمة ماد دوج في مواجهة وجهاً لوجه ، ولكن إذا كان الاثنان في معركة حقيقية ، فلن يمنحه ماد دوج أبدًا فرصة للقيام بذلك.
كان عقله فارغًا تمامًا عندما كان يكتسح بعصاه … ولكن عندما فعل ذلك ، استطاع فجأة الشعور بنوع غريب من الطاقة الكامنة في جسده تتدفق إلى العصا.
‘ اللعنة! ، من المحتمل أن يقطعني ماد دوج إلى لحم مفروم قبل أن تتاح لي فرصة للهجوم!‘.
كانوا محاربين حقيقيين ، نخب حقيقية ، قتلة حقيقيين.
ظلت الأراضي القاحلة مكانًا خطيرًا.
……
لا يمكن أن يكون متهورًا جدًا.
كان الليل يزداد ظلاماً.
هذه القوة التي حصل عليها للتو لم تكن كافية!.
على الرغم من موهبتهم وخبرتهم ، فقد صُدموا جميعًا … وفي تلك اللحظة القصيرة هاجمتهم العصا ، محطمة السيفين كما لو كانا مصنوعين من زجاج هش وقلصتهما إلى شظايا صغيرة.
ومع ذلك تذكر كلاود هوك كيف قالت الملكة الملطخة بالدماء أن العصا كانوا مجرد بقايا من المستوى الأدنى ، وهي بقايا تم إنتاجها بكميات كبيرة.
حاول كلاود هوك بشكل محموم المراوغة ، لكن السيف ما زال يترك جرحًا دمويًا في كتفه أثناء تفاديه.
فقط صيادو الشياطين المبتدئون المدربون حديثًا هم من سيستخدمون هذه الآثار … مما يعني أن هذه العصا ثلاثي الشفرات لم تكن حقًا بهذه القوة ، على الأقل وفقًا لمعايير الأراضي الإليسية.
بمعنى آخر … إذا تمكن من العثور على آثار أكثر قوة فسيكون قادرًا على شن هجمات أقوى!.
كان عقله فارغًا تمامًا عندما كان يكتسح بعصاه … ولكن عندما فعل ذلك ، استطاع فجأة الشعور بنوع غريب من الطاقة الكامنة في جسده تتدفق إلى العصا.
ابتسم كلاود هوك بعد التفكير في هذا الأمر ثم أبعد العصا وسرعان ما اختفى في ظلام الليل.
بدا الأمر كما لو أن كل الأشياء لم تكن في الواقع أكثر من مجموعة من الأوتار.
……
بووم!
كان الليل يزداد ظلاماً.
كان كلاود هوك متحمسًا بشكل لا يصدق.
أشرق ضوء القمر البارد من السماء وألقى بضوءه الأصلي على الخراب اللامتناهي للأراضي القاحلة.
أصبح كلاود هوك الآن كحيوان محاصر في قفص.
كان كلاود هوك جالسًا داخل غرفته ويداه متشابكتان معًا ووجهه أحمر من الإثارة.
ظلت الأراضي القاحلة مكانًا خطيرًا.
حتى الأوردة على جسده كانت تتلوى!.
بدا وكأنه يعاني من مرض غريب وغير قابل للشفاء ، أو كما لو كان يحاول القيام بشيء صعب للغاية دون أن يظهر أي شيء له.
“ااآه!”أطلق كلاود هوك صرخة محبطة ثم سقط على الأرض مثل بالون مفرغ من الهواء.
لقد كان ضعيفًا بشكل لا يوصف ، لكنه أدرك الآن أنه قادر على امتلاك قوة هائلة.
كان يلهث بصوت عالٍ وعلى وجهه نظرة إحباط وهزيمة.
لا يمكن أن يكون متهورًا جدًا.
وضع حجر بهدوء بين يديه ولم يتغير قليلاً طوال هذا الوقت.
ما الذي حدث للتو؟ ، كيف تم إطلاق العنان لقوة العصا فجأة؟.
‘لماذا لم يفعل الحجر أي شيء؟‘.
‘اللعنة اللعنة اللعنة!‘ كان كلاود هوك يغلي من الغضب والإستياء.
كان من الواضح أن كلاود هوك كان قادرًا على استخدام الآثار الإلهية ، ولكن بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة أو مدى صعوبة تركيزه على الحجر ، لم يكن قادرًا على التأثير عليه على الإطلاق.
كان الليل يزداد ظلاماً.
لم يكن الحجر أكثر من حجر.
من حيث السرعة والتوقيت والقوة وكل شيء آخر ، عملوا معًا بشكل مثالي.
لا يبدو أن له أي تأثيرات خاصة على الإطلاق!.
نشأ كلاود هوك جنبًا إلى جنب مع العجوز القديم.
شعر كلاود هوك بخيبة أمل لا تصدق!.
وضع حجر بهدوء بين يديه ولم يتغير قليلاً طوال هذا الوقت.
ومع ذلك شعر بالثقة من أن هذا الحجر يحتوي على نوع من القوة التي لا يمكن تصورها داخله.
ومع ذلك كان من الواضح أنه لن يكون أي من هذين الأمرين كافيين للتعامل مع هذا العدو أمامه.
حتى هذا اليوم كان يتذكر بوضوح ما حدث له عندما وجد هذا الحجر داخل ذلك الممر المظلم تحت الأرض.
لقد كان ضعيفًا بشكل لا يوصف ، لكنه أدرك الآن أنه قادر على امتلاك قوة هائلة.
لقد تم نقله مباشرة إلى أرض أجنبية تمامًا.
كان الليل يزداد ظلاماً.
لقد حُفرت ذكريات تلك التجربة في عظامه!.
أخبرته الملكة الملطخة بالدماء أن صائدي الشياطين يحتاجون إلى أن يكونوا قادرين على استخدام الطاقة النفسية ، والتي تتطلب موهبة طبيعية وتدريبًا شاقًا وبركات الآلهة.
في تلك اللحظة شعر كلاود هوك وكأنه قد ألقى نظرة سريعة على الطبيعة الحقيقية لكل الأشياء.
أشرق ضوء القمر البارد من السماء وألقى بضوءه الأصلي على الخراب اللامتناهي للأراضي القاحلة.
بدا الأمر كما لو أن كل الأشياء لم تكن في الواقع أكثر من مجموعة من الأوتار.
قعقعة!قعقعة!قعقعة!قعقعة!
عندما ترن هذه الأوتار بترددات مختلفة ، فإنها تؤدي إلى تكوين أنواع مختلفة من المادة مما ينتج عنه العالم من حوله.
……
في الواقع إذا فكرت في الأمر فإن “الآثار الإلهية” لم تكن في الحقيقة غريبة أو غامضة.
كيف يمكن مقارنتها بالأشياء الاصطناعية التي صنعتها أيدي البشر؟
يمكن أن يشعر كلاود هوك أن هذه الآثار كانت قادرة على تغيير تردد “الأوتار” مما يتسبب في تغيير المادة وتحويلها على المستوى الأساسي.
لم يكن هناك رد!.
على ما يبدو هذا هو السبب في أنهم تمكنوا من إطلاق كميات لا يمكن تصورها من الطاقة من العدم!.
كلاود هوك نفسه لم يؤمن أو يهتم بما يسمى بـ “الآلهة“.
كان هذا أيضًا سبب استمرار كلاود هوك في سماع “الصوت” منهم.
سريعة ، قوية ، هذا هو!.
نشأ كلاود هوك جنبًا إلى جنب مع العجوز القديم.
لطالما اعتمد كلاود هوك على شيئين لإبقاء نفسه على قيد الحياة – غرائزه الوحشية الحادة بشكل غير طبيعي ، والقوة المولودة من الغضب.
منذ أن كان صغيرًا سمع العجوز يتحدث عن الأشياء التي كانت موجودة خلال العصور القديمة.
لم يكن هناك مكان للفرار ولا توجد طريقة لمنعه.
في نظر كلاود هوك ، كانت تلك الأشياء مليئة بالأسرار والعجائب.
في تلك اللحظة شعر كلاود هوك وكأنه قد ألقى نظرة سريعة على الطبيعة الحقيقية لكل الأشياء.
ربما كانت الآثار الإلهية مجرد نتاج لتقنية عالية المستوى؟.
على الرغم من أن كلاود هوك يمتلك الآن قوة تدميرية هائلة ، إلا أنه كان لا يزال ضعيفًا جدًا في العديد من الجوانب.
إذا كان قد ذكر هذا للملكة الملطخة بالدماء ، فمن المؤكد أنها كانت ستعدمه بتهمة التجديف.
تبادل الاثنان ضربات متعددة في فترة زمنية قصيرة … وهذه المرة كان كلاود هوك هو الذي يسيطر على القتال!.
[ المترجم : التجديف يعني الإفتراء أو الخسرية من شخص أو السخرية على شئ ]
على سبيل المثال لاحظ أنه على الرغم من إطلاقه وابلًا غاضبًا من الهجمات ، كان خصمه لا يزال قادرًا على الدفاع بثبات مثل الصخرة.
بالنسبة لمؤمنة مثلها ، كانت الآثار الإلهية نتاج المعجزات التي منحها الآلهة القديرة لمؤمنيها.
في لحظة أخرى فقط سيتمزق جسده.
كيف يمكن مقارنتها بالأشياء الاصطناعية التي صنعتها أيدي البشر؟
بالتأكيد قد يكون قادرًا على هزيمة ماد دوج في مواجهة وجهاً لوجه ، ولكن إذا كان الاثنان في معركة حقيقية ، فلن يمنحه ماد دوج أبدًا فرصة للقيام بذلك.
كلاود هوك نفسه لم يؤمن أو يهتم بما يسمى بـ “الآلهة“.
بدأت الشفرات الثلاثية الموجودة أعلى العصا في الدوران فجأة بسرعة كبيرة لدرجة أنها بدت وكأنها تتحول إلى شكل أسطواني.
إذا كانوا حقاً أقوياء وخيرين ، فلماذا لا ينقذون البشرية جمعاء؟.
يمكن أن يشعر كلاود هوك بخطر الموت وهو يلمس رقبته ، إمتلأ قلبه بمزيج من الصدمة والغضب والإرتباك.
لماذا لا ينقذون الأراضي القاحلة؟.
في المقابل كان كلاود هوك قادرًا على الحفاظ على قدر ضئيل من الوضوح على الرغم من حالته الهائجة.
[ المترجم : شباب ، قعقعة معناها : صوت طقطقة الأسنان ؛ صوت البكرة ؛ صوت الجلد اليابس ؛ صوت الحجارة ؛ صوت الحلى ؛ صوت الشيء اليابس عند تحريكه ؛ صوت عمد الخيام ؛ صوت مفاصل الأرجل عند السير ، صوت إصطدام السوف ].
لا شيء من هذا لا معنى له!.
ظلت الأراضي القاحلة مكانًا خطيرًا.
ضرب كلاود هوك صخرة قريبة بلعصا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
