الخروج
الكتاب الأول – الفصل 39
“سليفوكس ، ماد دوج ، انظر هنا ، هذه…“.
كانت الأراضي القاحلة شاسعة.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
كان من المستحيل تقريبًا السفر عبرها سيرًا على الأقدام مما يجعل وسائل النقل الموثوقة مهمة للغاية.
توغلت المركبات الخمس في خط مستقيم.
كانت جودة شبكة النقل في الأراضي القاحلة رديئة بشكل موحد.
“تباً ، الجغرافيا هنا معقدة للغاية ولن نتمكن من استخدام هذه السيارة أكثر من ذلك ، دعونا نجد مكانًا آمنًا لقضاء الليل ، سننتهي من رسم خرائط لهذا المكان غدًا “.
على الرغم من أن البؤر الاستيطانية الكبيرة للحفارين كانت غالبًا ما تروض الوحوش التي يمكن استخدامها للنقل أو المركبات ذات التجميع الرديء ، إلا أنه كان هناك حد لعدد المركبات أو الوحوش التي يمكنهم الحصول عليها.
لقد مر بعض الوقت منذ أن شاهد مخفر بلاك فلاج قافلة كهذه!.
في النهاية لم يحظى سوى جزء ضئيل من الناس بفرصة لإستخدامهم.
تم خلط جميع أنواع المباني والأطلال العشوائية تمامًا في حلقات متعددة الطبقات ، ويمكن رؤية جميع أنواع النفايات القديمة والقمامة في كل مكان.
بالنظر إلى مدى شراسة معظم الوحوش ، كان هناك عدد قليل جدًا من الذين يمكن ترويضهم وتدريبهم ليكونوا بمثابة حوامل.
كانت هذه الفئران المتحولة لا تصدق.
استغرق الأمر أيضًا وقتًا طويلاً للغاية للعثور على الوحوش الصغيرة والقبض عليها ثم تربيتها إلى مرحلة البلوغ الكامل.
كان جلده أسوداً ولامعًا بزيت أملس جعله يبدو شبه معدني.
كانت هذه العملية برمتها باهظة الثمن وكان لديها فرصة كبيرة للفشل ، مما جعل كل وحش يتم ترويضه يمتلك قيمة لا تصدق.
وكان أحد المرتزقة ينادي “أحذروا ، أحذروا! ، هناك شيء ما أمامنا! “.
أما المركبات القاحلة ، فقد تم تجميعها من مجموعة متنوعة من الأجزاء العشوائية ، وقد تم حفر معظمها من تحت الأرض.
أما المركبات القاحلة ، فقد تم تجميعها من مجموعة متنوعة من الأجزاء العشوائية ، وقد تم حفر معظمها من تحت الأرض.
تم أخذ أجزاء أخرى من المركبات التي تم الإستيلاء عليها والتي تم الفوز بها في المعارك الميدانية.
تسارعت اثنتان من المركبات خلفهم.
يمكن حتى أن تكون بعض الأجزاء الأكثر فظاظة اللازمة مصنوعة يدوياً!.
كان السلاح المثالي للفارس.
بشكل عام كان من الرائع أن تكون هذه الأشياء قادرة على التحرك.
ماذا حصل؟ ، لماذا انقلبت المركبة فجأة؟.
ومع ذلك يمكنك أن تنسى فكرة إنتاج مركبة يمكنها حقًا التغلب على التضاريس الوعرة والمناطق المحيطة غير المضيافة من الأراضي القاحلة.
لكن … ما هو أخطر شيء في الأراضي القاحلة؟.
فالمطابخ تحتاج إلى طعام وماء ، في حين احتاجت المركبات القاحلة إلى البنزين.
كانت هذه السيارة قد تحطمت بالكامل إلى حد ما.
بسبب هذه القيود المختلفة ، كان معظم سكان القفر محصورين في منطقة صغيرة جدًا حول البؤر الاستيطانية.
في كثير من الأحيان كانت أنظارهم تومض وهم ينظرون إلى كلاود هوك وظهرت نظرة غريبة في عيونهم.
فقط المجانين الذين يشربون الدماء مثل مرتزقة تارتاروس هم من يجرؤون على المغامرة أبعد من ذلك وإلى مناطق أكثر خطورة.
كانت الطيور ذات الأقدام الكبيرة حوامل ممتازة ، لكن لم يكن لديهم الكثير منهم.
كان مرتزقة تارتاروس من بين أقدم المنظمات في مخفر بلاك فلاج ، وقد قاموا ببناء مجموعة من وسائل النقل على مر السنين.
أما شاحنة الشحن الخاصة بهم ، فقد كانت ضخمة الحجم.
هذه المرة حشد سليفوكس خمس مركبات للأراضي القاحلة.
تم خلط جميع أنواع المباني والأطلال العشوائية تمامًا في حلقات متعددة الطبقات ، ويمكن رؤية جميع أنواع النفايات القديمة والقمامة في كل مكان.
أربع منها كانت على الطرق الوعرة بينما كانت الخامسة شاحنة شحن.
كانت كل شاحنة شحن ثمانية إطارات ، وكان لها لوحان هائلان من الصلب مثبتان في مقدمة السيارة ، مع زاوية 30 درجة لكل لوح من الصلب.
لقد مر بعض الوقت منذ أن شاهد مخفر بلاك فلاج قافلة كهذه!.
هذه المرة حشد سليفوكس خمس مركبات للأراضي القاحلة.
تم قطع جميع المصدات الموجودة في سيارات تارتاروس واستبدالها بمسامير حادة ، في حين أن أبواب السيارة وسقوفها وإطاراتها كانت جميعها مرصعة بالمسامير أيضًا.
قاد قنفذان حديديان الطريق بينما قام اثنان بحراسة المؤخرة مع وجود السحلية الحديدية في المنتصف حيث توغلت فرقة من المرتزقة النخبة في عمق الرمال الصفراء للأراضي القاحلة الصحراوية.
بدت هذه المركبات الأربع ذات المظهر البربري السخيف وكأنها قنافذ فولاذية ضخمة .
كانت هذه الفئران المتحولة لا تصدق.
حيث مزقت إطاراتها الشبيهة بالعتاد الأرض ، ولهذا السبب غالبًا ما أشار إليها المرتزقة باسم القنافذ الحديدية.
هذه المرة حشد سليفوكس خمس مركبات للأراضي القاحلة.
أما شاحنة الشحن الخاصة بهم ، فقد كانت ضخمة الحجم.
لذلك وجدوا في النهاية أهدافهم!.
كانت كل شاحنة شحن ثمانية إطارات ، وكان لها لوحان هائلان من الصلب مثبتان في مقدمة السيارة ، مع زاوية 30 درجة لكل لوح من الصلب.
استمر المرتزقة في التسارع وتمكنوا من سحق عدد قليل من الفئران المتحولة.
خلف الشاحنة كان هناك عربة قبيحة تشبه القفص.
ولكن على الرغم من مظهره الفظ وسلوكه الوحشي ، كان لديه زوج من العيون الباردة الشبيهة بالأفعى التي كانت مليئة بالهدوء القاتل بينما كان يحدق في تلك المستوطنة وسط الرمال – مخفر بلاك فلاج.
على العموم بدا وكأنه يشبه مخلوق هيكل عظمي زاحف.
كان يجب أن يزن هذا السلاح ما لا يقل عن مائة رطل.
وهكذا أطلق عليها مرتزقة تارتاروس لقبًا ودودًا – السحلية الحديدية.
“لا تقلق رقم ثلاثة ، لقد نظرت بعناية في هذا الأمر بالفعل ، لقد جاءت إلى الأراضي القاحلة بنفسها ولا توجد فرصة لظهور أي صائدي شياطين آخرين هنا ، هل تعتقد حقًا أن هذه المرأة قوية بما يكفي لمحاربة سيدنا بمفردها؟ ” ومضت عيون الرجل ذو القرون من الكراهية القاتلة.
غالبًا ما استخدم مرتزقة تارتاروس هذه المركبات.
أطلق المتحول المجنح صيحة ضحك تشبه البومة.
من أجل تجنب الحوادث المؤسفة وأضرار المركبات ، أمضوا بعض الوقت في تعديلها وتقويتها حسب الضرورة.
كان مرتزقة تارتاروس من بين أقدم المنظمات في مخفر بلاك فلاج ، وقد قاموا ببناء مجموعة من وسائل النقل على مر السنين.
على الرغم من أن المركبات ظلت قبيحة بشكل استثنائي ولم يكن لها أي جماليات على الإطلاق ، إلا أنها كانت مجهزة بشكل لائق إلى حد ما للتعامل مع قسوة الأراضي القاحلة.
“سليفوكس ، ماد دوج ، انظر هنا ، هذه…“.
بالإضافة إلى المركبات ، كان هناك ثمانية طيور طويلة الأقدام تطلق صرخات غريبة بينما ركب فوقها ثمانية من المرتزقة مجهزين بالكامل.
وهكذا أطلق عليها مرتزقة تارتاروس لقبًا ودودًا – السحلية الحديدية.
كان كوك قائد مرتزقة الفرسان في هذه المهمة.
كان من المستحيل تقريبًا العثور على مجموعة من الإخوة والأصدقاء يمكن الإعتماد عليهم حقًا.
كان كوك قوياً إلى حد ما حتى بين المرتزقة ، وكان أكثر من مؤهل ليكون قائد الفرقة.
تم أخذ أجزاء أخرى من المركبات التي تم الإستيلاء عليها والتي تم الفوز بها في المعارك الميدانية.
كان سلاحه المفضل هو خطاف طويل يبلغ طوله سبعة أقدام!.
كانت الطيور ذات الأقدام الكبيرة حوامل ممتازة ، لكن لم يكن لديهم الكثير منهم.
كان لهذا السلاح أفضل سمات المناجل والرماح ويمكن استخدامه في الهجوم وأيضًا استخدامه للقطع والاختراق.
كانت عيونهم حمراء وبدا فرائهم صلبًا مثل الفولاذ ، وكانوا يركضون بسرعة لا تصدق بينما كانوا يتحركون مباشرة نحو المرتزقة.
كان السلاح المثالي للفارس.
“اشرب بعض الماء وأهدأ“ألقى أحد المرتزقة اللطيفين قربة من الماء إلى كلاود هوك الذي رفعها إلى فمه وابتلاعه دون تفكير.
كان لديهم قوة رئيسية ، وقوات مساعدة ، وكشافة ، وحرس خلفي وتكتيكات.
فقط رجل ذو قوة هائلة سيكون قادرًا على استخدام مثل هذا الشيء … ومن الواضح أن هذا الرجل كان منهم.
تعتبر هذه مجموعة من النخبة في أي مكان في الأرض القاحلة بأكملها … وكان كل عضو في المرتزقة موهوبًا للغاية وذو خبرة كبيرة.
لقد مر شهر ونصف تقريبًا على آخر مرة اجتاز فيها كلاود هوك هذه الرمال ، لكن هذه المرة كانت مشاعره مختلفة تمامًا.
كانوا أقوياء للغاية في القتال وأكثر من قادرين على التعامل مع الغالبية العظمى من الأخطار.
لقد مر بعض الوقت منذ أن شاهد مخفر بلاك فلاج قافلة كهذه!.
لكن … ما هو أخطر شيء في الأراضي القاحلة؟.
أطلق المتحول المجنح صيحة ضحك تشبه البومة.
مخططات الرجال الآخرين!.
استغرق الأمر أيضًا وقتًا طويلاً للغاية للعثور على الوحوش الصغيرة والقبض عليها ثم تربيتها إلى مرحلة البلوغ الكامل.
كوارث طبيعية مرعبة ، أمواج وحشية وحشية … في النهاية لم يكن هناك شيء مقارنة بقلوب الرجال المظلمة.
أما بالنسبة لـ كلاود هوك ، فقد اندهش ببساطة.
كان البشر بطبيعتهم حيوانات تحتاج إلى العيش مع غيرهم من جنسهم ، ولذلك من الضروري أن يكونوا دائمًا حذرين من الخطر الذي قد يشكله الآخرون.
كوارث طبيعية مرعبة ، أمواج وحشية وحشية … في النهاية لم يكن هناك شيء مقارنة بقلوب الرجال المظلمة.
لقد أثبتت أمثلة لا حصر لها من الحياة الواقعية أنه في بعض الأحيان يمكن للبشر أن يكونوا أكثر وحشية من أي وحش وحتى أكثر فظاعة من أي كارثة طبيعية.
توغلت المركبات الخمس في خط مستقيم.
كان هذا عصر الفوضى.
لم يلاحظ أي منهم أنه في هذه اللحظة تم إخفاء مجموعة من الرجال يرتدون معدات غريبة بشكل خفي بالقرب من البؤرة الاستيطانية.
كان من المستحيل تقريبًا العثور على مجموعة من الإخوة والأصدقاء يمكن الإعتماد عليهم حقًا.
صفع المرتزقة أرجلهم وهم يضحكون.
قد يكون المرتزقة فظين وخارجين عن القانون ووحشيين ، لكنهم على الأقل كانوا موحدين للغاية ومخلصين لبعضهم البعض.
كان هذا عصر الفوضى.
كان هذا شيئًا أدركه كلاود هوك ببطء خلال الشهر الماضي الذي كان معهم.
“حامض! ، ربما كان أحد تلك الفئران المتحولة لديه دم حمضي بداخله ، لم يذكر تقرير المهمة أي شيء عن الفئران الحمضية! “بدأ سليفوكس في العبوس وهو يتفحص المناطق المحيطة.
كان السبب وراء تمكن مرتزقة تارتاروس من البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة يرجع على الأرجح إلى وحدتهم ، وهو أمر نادر للغاية في مكان مثل الأراضي القاحلة.
استمر المرتزقة في التسارع وتمكنوا من سحق عدد قليل من الفئران المتحولة.
“عودوا قريباً!”لوح المحاربون الآخرون في البؤرة الاستيطانية وودعوا المرتزقة.
“كل أنواع المخلوقات الغريبة موجودة في العالم هذه الأيام ، دعنا نذهب!”.
حتى جريزلي وأعضاء فرقة النخبة كانوا هناك لرؤيتهم يغادرون.
كان السلاح المثالي للفارس.
في كثير من الأحيان كانت أنظارهم تومض وهم ينظرون إلى كلاود هوك وظهرت نظرة غريبة في عيونهم.
قاد قنفذان حديديان الطريق بينما قام اثنان بحراسة المؤخرة مع وجود السحلية الحديدية في المنتصف حيث توغلت فرقة من المرتزقة النخبة في عمق الرمال الصفراء للأراضي القاحلة الصحراوية.
فتحت بوابات البؤرة…المرتزقة كانوا يخرجون رسمياً!.
كان سلاحه المفضل هو خطاف طويل يبلغ طوله سبعة أقدام!.
تم ترتيب كل من كلاود هوك و وولا وراكبي الطيور الثمانية الكبار للركوب على متن السحلية الحديدية.
أحد الفئران المتحولة تم ضربه وسحق تحت الإطار الضخم وأنفجرت أحشاءه من جسده.
كانت الطيور ذات الأقدام الكبيرة حوامل ممتازة ، لكن لم يكن لديهم الكثير منهم.
أما المركبات القاحلة ، فقد تم تجميعها من مجموعة متنوعة من الأجزاء العشوائية ، وقد تم حفر معظمها من تحت الأرض.
إذا أُجبروا على الركض لمسافة مائة كيلومتر بجانب المركبات ، فمن المحتمل أن يكونوا قد استنفذوا بحلول الوقت الذي احتاجوا إليهم بالفعل في المعركة.
“سليفوكس ، ماد دوج ، انظر هنا ، هذه…“.
توغلت المركبات الخمس في خط مستقيم.
استغرق الأمر أيضًا وقتًا طويلاً للغاية للعثور على الوحوش الصغيرة والقبض عليها ثم تربيتها إلى مرحلة البلوغ الكامل.
قاد قنفذان حديديان الطريق بينما قام اثنان بحراسة المؤخرة مع وجود السحلية الحديدية في المنتصف حيث توغلت فرقة من المرتزقة النخبة في عمق الرمال الصفراء للأراضي القاحلة الصحراوية.
فقط رجل ذو قوة هائلة سيكون قادرًا على استخدام مثل هذا الشيء … ومن الواضح أن هذا الرجل كان منهم.
كانت الأراضي القاحلة شاسعة لدرجة أنها تولد اليأس على أولئك الذين حاولوا اجتيازها ، وتم إخفاء عدد لا يحصى من الأطلال والهياكل العظمية تحت رمالها.
أطلق المتحول المجنح صيحة ضحك تشبه البومة.
لقد مر شهر ونصف تقريبًا على آخر مرة اجتاز فيها كلاود هوك هذه الرمال ، لكن هذه المرة كانت مشاعره مختلفة تمامًا.
في النهاية لم يحظى سوى جزء ضئيل من الناس بفرصة لإستخدامهم.
بدا مرتزقة تارتاروس مثل تنين طويل متعرج شق طريقه ببطء للخروج من أراضي مخفر بلاك فلاج وشق طريقه أعمق في الأراضي الصحراوية المحترقة.
تعتبر هذه مجموعة من النخبة في أي مكان في الأرض القاحلة بأكملها … وكان كل عضو في المرتزقة موهوبًا للغاية وذو خبرة كبيرة.
لم يلاحظ أي منهم أنه في هذه اللحظة تم إخفاء مجموعة من الرجال يرتدون معدات غريبة بشكل خفي بالقرب من البؤرة الاستيطانية.
للأسف بدا الأمر كما لو أن القربة كانت مليئة بالحامض وليس بالماء.
بدا الأمر وكأنهم كانوا يراقبون عن كثب ما كان يحدث داخل البؤرة الاستيطانية.
كانت الأرض أمام القافلة تبدو مختلفة تمامًا عن الأراضي التي تركوها.
كان قائد هذه المجموعة رجلاً عضليًا بدا مفعمًا بالقوة والحيوية.
أدار رأسه وصرخ إلى الوراء “الجميع ، تمهلوا قليلاً ، لقد دخلنا منطقة المهمة ، الجغرافيا هنا غريبة جدًا وهناك الكثير من الأنقاض هنا ، احذروا جميعكم! “.
كان جلده أسوداً ولامعًا بزيت أملس جعله يبدو شبه معدني.
وهكذا أطلق عليها مرتزقة تارتاروس لقبًا ودودًا – السحلية الحديدية.
كان أصلعًا تمامًا ولكن يمكن رؤية قرنين مثل قرون الثيران على رأسه.
كان السبب وراء تمكن مرتزقة تارتاروس من البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة يرجع على الأرجح إلى وحدتهم ، وهو أمر نادر للغاية في مكان مثل الأراضي القاحلة.
أما بالنسبة لسلاحه فقد كان سلاحًا هائلاً.
لذلك وجدوا في النهاية أهدافهم!.
كان يجب أن يزن هذا السلاح ما لا يقل عن مائة رطل.
مخططات الرجال الآخرين!.
فقط رجل ذو قوة هائلة سيكون قادرًا على استخدام مثل هذا الشيء … ومن الواضح أن هذا الرجل كان منهم.
كانت كل شاحنة شحن ثمانية إطارات ، وكان لها لوحان هائلان من الصلب مثبتان في مقدمة السيارة ، مع زاوية 30 درجة لكل لوح من الصلب.
بنفس القدر من الوضوح ، كان متحول.
ظهرت مجموعة من الحيوانات فجأة أمام يسار قافلتهم.
ولكن على الرغم من مظهره الفظ وسلوكه الوحشي ، كان لديه زوج من العيون الباردة الشبيهة بالأفعى التي كانت مليئة بالهدوء القاتل بينما كان يحدق في تلك المستوطنة وسط الرمال – مخفر بلاك فلاج.
كان السبب وراء تمكن مرتزقة تارتاروس من البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة يرجع على الأرجح إلى وحدتهم ، وهو أمر نادر للغاية في مكان مثل الأراضي القاحلة.
في هذه اللحظة جاء متحول أنحف نسبيًا يركض نحوه.
كان السلاح المثالي للفارس.
كان جسد هذا الشخص بالكامل مغطى بالريش الأبيض الرمادي.
كان يجب أن يزن هذا السلاح ما لا يقل عن مائة رطل.
كان فمه حادًا وأقدامه تشبه أقدام الطيور ، وكانت الأجنحة تنمو من ظهره مما يشير إلى أنه ربما كان قادرًا على الطيران.
بسبب هذه القيود المختلفة ، كان معظم سكان القفر محصورين في منطقة صغيرة جدًا حول البؤر الاستيطانية.
قال الشخص الثاني بهدوء ” رقم أثنان ، ستنتهي الأمور بشكل أفضل هذه المرة أليس كذلك؟ ، صائدة الشياطين صعبة جداً ، مات رقم أربعة بين يديها “.
كانت هذه السيارة قد تحطمت بالكامل إلى حد ما.
“لا تقلق رقم ثلاثة ، لقد نظرت بعناية في هذا الأمر بالفعل ، لقد جاءت إلى الأراضي القاحلة بنفسها ولا توجد فرصة لظهور أي صائدي شياطين آخرين هنا ، هل تعتقد حقًا أن هذه المرأة قوية بما يكفي لمحاربة سيدنا بمفردها؟ ” ومضت عيون الرجل ذو القرون من الكراهية القاتلة.
لاحظت وولا أن كلاود هوك قد بدأ بالفعل يغفو قليلاً.
هذه المرأة قتلت عدداً من أصدقائنا ، دعنا نجعل موتها بطيئاً “.
كان الغسق الآن.
أطلق المتحول المجنح صيحة ضحك تشبه البومة.
أحد الفئران المتحولة تم ضربه وسحق تحت الإطار الضخم وأنفجرت أحشاءه من جسده.
هل تجرأت على السفر في عمق الأراضي القاحلة بنفسها؟ ، تجرأت على محاولة مطاردة سيدهم بنفسها؟ ، يا لها من إمرأة حمقاء!.
لذلك وجدوا في النهاية أهدافهم!.
……
تم أخذ أجزاء أخرى من المركبات التي تم الإستيلاء عليها والتي تم الفوز بها في المعارك الميدانية.
رقصت رمال الأرض القاحلة التي لا نهاية لها في الهواء وارتفعت صعودًا نحو السماء وغروب الشمس بينما هبت رياح برية عبر الأراضي القاحلة.
أحد الفئران المتحولة تم ضربه وسحق تحت الإطار الضخم وأنفجرت أحشاءه من جسده.
كان الغسق الآن.
صفع المرتزقة أرجلهم وهم يضحكون.
كانت الأراضي القاحلة عند مستوى سطح البحر ، وكانت الشمس الحمراء الحارقة تغرق ببطء إلى أسفل عبر الأفق.
في هذه اللحظة رن صوت من السيارة الرائدة.
ظهرت فجأة مجموعة من المركبات من الأفق أمام الشمس وكأنها سراب تولد من الهواء الملوث الملتوي.
وكان أحد المرتزقة ينادي “أحذروا ، أحذروا! ، هناك شيء ما أمامنا! “.
كانت الأرض أمام القافلة تبدو مختلفة تمامًا عن الأراضي التي تركوها.
كانت الأراضي القاحلة شاسعة.
تم خلط جميع أنواع المباني والأطلال العشوائية تمامًا في حلقات متعددة الطبقات ، ويمكن رؤية جميع أنواع النفايات القديمة والقمامة في كل مكان.
كان البشر بطبيعتهم حيوانات تحتاج إلى العيش مع غيرهم من جنسهم ، ولذلك من الضروري أن يكونوا دائمًا حذرين من الخطر الذي قد يشكله الآخرون.
بدا عدد من المباني المعدنية القديمة الضخمة وكأنها مزروعة في بحر الرمل.
عندما رأت الفئران المتحولة الأخرى ذلك ، بدا أنهم أدركوا أنهم في خطر و استداروا جميعًا للفرار نحو اتجاه آخر.
بدت مثل السفن الغارقة العملاقة التي غرقت في منتصف الطريق في البحر.
كانت جودة شبكة النقل في الأراضي القاحلة رديئة بشكل موحد.
كان سليفوكس في السيارة الرائدة والأسرع.
كان جسد هذا الشخص بالكامل مغطى بالريش الأبيض الرمادي.
أدار رأسه وصرخ إلى الوراء “الجميع ، تمهلوا قليلاً ، لقد دخلنا منطقة المهمة ، الجغرافيا هنا غريبة جدًا وهناك الكثير من الأنقاض هنا ، احذروا جميعكم! “.
في النهاية لم يحظى سوى جزء ضئيل من الناس بفرصة لإستخدامهم.
“نفهم!”نبح المرتزقة في وقت واحد بنشاط.
لكن وولا نبحت في وجهه فقط.
لاحظت وولا أن كلاود هوك قد بدأ بالفعل يغفو قليلاً.
فتحت فمها الضخم ثم عضت كلاود هوك عضة قاسية على فخذه.
نزل وفي يده عصا سوداء ثلاثية الشفرات وتبع المرتزقة الآخرين لمعرفة ما يجري.
كان كلاود هوك مثل القطة التي تم الضغط على ذيلها ، وكاد يسقط من السحلية الحديدية القبيحة.
“وولا ، ما هذا بحق الجحيم!” صرخ كلاود هوك.
كانت هذه السيارة قد تحطمت بالكامل إلى حد ما.
لكن وولا نبحت في وجهه فقط.
في هذه اللحظة جاء متحول أنحف نسبيًا يركض نحوه.
كان ماد دوج يستخدم قطعة قماش ممزقة لتلميع مناجل الثلج الساطعة ، كانت هناك سيجارة خام تتدلى من شفتيه.
كانت الأراضي القاحلة عند مستوى سطح البحر ، وكانت الشمس الحمراء الحارقة تغرق ببطء إلى أسفل عبر الأفق.
تمتم بشكل غير واضح “أطلال مثل هذه هي المكان المثالي للإختباء … قد تكون هناك وحدات كناسين مختبئة هنا أيضًا ، بدءًا من الآن عليك أن تبقي عينيك مفتوحتين “.
كان هناك ما يقرب من عشرين مخلوقًا ، وكان حجمهم تقريبًا بحجم الكلاب.
قدم كوك سيجارة مشتعلة إلى كلاود هوك“هل تريد سيجارة؟“.
وكان أحد المرتزقة ينادي “أحذروا ، أحذروا! ، هناك شيء ما أمامنا! “.
هز كلاود هوك رأسه“أنا لا أدخن“.
بالإضافة إلى المركبات ، كان هناك ثمانية طيور طويلة الأقدام تطلق صرخات غريبة بينما ركب فوقها ثمانية من المرتزقة مجهزين بالكامل.
ابتسم كوك“أنت لا تدخن؟ ، أيها الجبان الرقيق “.
سحب كلاود هوك قطعة قماش واستخدمها لتغطية وجهه وحمايته من الرمال.
كان كلاود هوك فخورًا جدًا بتلقي إهانة كهذه أثناء الإستلقاء.
وهكذا أطلق عليها مرتزقة تارتاروس لقبًا ودودًا – السحلية الحديدية.
أمسك السيجارة بغضب ثم أخذ نفخة عميقة جداً.
على الرغم من أن البؤر الاستيطانية الكبيرة للحفارين كانت غالبًا ما تروض الوحوش التي يمكن استخدامها للنقل أو المركبات ذات التجميع الرديء ، إلا أنه كان هناك حد لعدد المركبات أو الوحوش التي يمكنهم الحصول عليها.
المكونات الخام التي يستخدمها مخفر بلاك فلاج لإنتاج السجائر هاجمت رئتيه على الفور مما جعله يشعر وكأن كرة من النار قد طارت للتو في حلقه وكانت تحرقه من الداخل.
كانت الأراضي القاحلة شاسعة لدرجة أنها تولد اليأس على أولئك الذين حاولوا اجتيازها ، وتم إخفاء عدد لا يحصى من الأطلال والهياكل العظمية تحت رمالها.
سعل كلاود هوك بصوت عالٍ لدرجة أنه كاد أن يفقد الوعي بسبب نقص الهواء.
حتى جريزلي وأعضاء فرقة النخبة كانوا هناك لرؤيتهم يغادرون.
“هاه!”
“الفئران المتحولة!” خرجت الكلمات من شفاه كلاود هوك.
“المبتدئ عديم الفائدة تماماً“.
هل تجرأت على السفر في عمق الأراضي القاحلة بنفسها؟ ، تجرأت على محاولة مطاردة سيدهم بنفسها؟ ، يا لها من إمرأة حمقاء!.
“اشرب بعض الماء وأهدأ“ألقى أحد المرتزقة اللطيفين قربة من الماء إلى كلاود هوك الذي رفعها إلى فمه وابتلاعه دون تفكير.
غالبًا ما استخدم مرتزقة تارتاروس هذه المركبات.
للأسف بدا الأمر كما لو أن القربة كانت مليئة بالحامض وليس بالماء.
غالبًا ما استخدم مرتزقة تارتاروس هذه المركبات.
تحول وجه كلاود هوك على الفور إلى اللون الأحمر ، وألقى على الفور كل السائل.
إذا سقط أي منها عليه ، فمن المحتمل أن يتعفن لحمه وعظامه.
‘بن العاهرة! ، كان ذلك خمراً! ‘.
فقط المجانين الذين يشربون الدماء مثل مرتزقة تارتاروس هم من يجرؤون على المغامرة أبعد من ذلك وإلى مناطق أكثر خطورة.
صفع المرتزقة أرجلهم وهم يضحكون.
كان سلاحه المفضل هو خطاف طويل يبلغ طوله سبعة أقدام!.
منذ أن انضم هذا الطفل إلى صفوفهم ، قدم لهم تسلية لا تنتهي.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
خلال الشهر الماضي قاموا بمضايقته بلا رحمة عندما لم يكن لديهم شيء أفضل ليفعلوه.
كانت هذه السيارة قد تحطمت بالكامل إلى حد ما.
في هذه اللحظة رن صوت من السيارة الرائدة.
استغرق الأمر أيضًا وقتًا طويلاً للغاية للعثور على الوحوش الصغيرة والقبض عليها ثم تربيتها إلى مرحلة البلوغ الكامل.
وكان أحد المرتزقة ينادي “أحذروا ، أحذروا! ، هناك شيء ما أمامنا! “.
منذ أن انضم هذا الطفل إلى صفوفهم ، قدم لهم تسلية لا تنتهي.
أصبح المرتزقة على الفور في حالة تأهب قصوى ، وسحب كلاود هوك عصاه على عجل.
كان سليفوكس في السيارة الرائدة والأسرع.
ظهرت مجموعة من الحيوانات فجأة أمام يسار قافلتهم.
لحسن الحظ كان المرتزقة الجالسون فوق القنفذ الحديدي كلهم أذكياء للغاية.
كان هناك ما يقرب من عشرين مخلوقًا ، وكان حجمهم تقريبًا بحجم الكلاب.
بدا مرتزقة تارتاروس مثل تنين طويل متعرج شق طريقه ببطء للخروج من أراضي مخفر بلاك فلاج وشق طريقه أعمق في الأراضي الصحراوية المحترقة.
كانت عيونهم حمراء وبدا فرائهم صلبًا مثل الفولاذ ، وكانوا يركضون بسرعة لا تصدق بينما كانوا يتحركون مباشرة نحو المرتزقة.
“أسحقوهم جميعاً!”
“الفئران المتحولة!” خرجت الكلمات من شفاه كلاود هوك.
كانت هذه السيارة قد تحطمت بالكامل إلى حد ما.
كانت هذه المخلوقات دون سؤال الفئران المتحولة التي تم ذكرها في وصف المهمة.
على الرغم من أنها لا تزال تشبه الفئران ، إلا أنها كانت تقريبًا بحجم الذئاب الضارية العادية.
كانت هذه الأشياء كبيرة بشكل مذهل حقًا.
كان سليفوكس في السيارة الرائدة والأسرع.
على الرغم من أنها لا تزال تشبه الفئران ، إلا أنها كانت تقريبًا بحجم الذئاب الضارية العادية.
“تباً ، الجغرافيا هنا معقدة للغاية ولن نتمكن من استخدام هذه السيارة أكثر من ذلك ، دعونا نجد مكانًا آمنًا لقضاء الليل ، سننتهي من رسم خرائط لهذا المكان غدًا “.
لم ير كلاود هوك قط مثل هذه الفئران الضخمة من قبل.
“حامض! ، ربما كان أحد تلك الفئران المتحولة لديه دم حمضي بداخله ، لم يذكر تقرير المهمة أي شيء عن الفئران الحمضية! “بدأ سليفوكس في العبوس وهو يتفحص المناطق المحيطة.
لذلك وجدوا في النهاية أهدافهم!.
“الفئران المتحولة!” خرجت الكلمات من شفاه كلاود هوك.
قام اثنان من المرتزقة برفع أقواسهم ، ثم تركوا سهمين يطيران.
قاد قنفذان حديديان الطريق بينما قام اثنان بحراسة المؤخرة مع وجود السحلية الحديدية في المنتصف حيث توغلت فرقة من المرتزقة النخبة في عمق الرمال الصفراء للأراضي القاحلة الصحراوية.
أطلق اثنان من الفئران المتحولة صيحات بائسة عندما انهاروا على الأرض.
الكتاب الأول – الفصل 39
عندما رأت الفئران المتحولة الأخرى ذلك ، بدا أنهم أدركوا أنهم في خطر و استداروا جميعًا للفرار نحو اتجاه آخر.
في هذه اللحظة رن صوت من السيارة الرائدة.
“هاه!”
لقد مر شهر ونصف تقريبًا على آخر مرة اجتاز فيها كلاود هوك هذه الرمال ، لكن هذه المرة كانت مشاعره مختلفة تمامًا.
“أنتم لن تهربوا إلى أي مكان!”
تمتم بشكل غير واضح “أطلال مثل هذه هي المكان المثالي للإختباء … قد تكون هناك وحدات كناسين مختبئة هنا أيضًا ، بدءًا من الآن عليك أن تبقي عينيك مفتوحتين “.
تسارعت اثنتان من المركبات خلفهم.
منذ أن انضم هذا الطفل إلى صفوفهم ، قدم لهم تسلية لا تنتهي.
أحد الفئران المتحولة تم ضربه وسحق تحت الإطار الضخم وأنفجرت أحشاءه من جسده.
“حامض! ، ربما كان أحد تلك الفئران المتحولة لديه دم حمضي بداخله ، لم يذكر تقرير المهمة أي شيء عن الفئران الحمضية! “بدأ سليفوكس في العبوس وهو يتفحص المناطق المحيطة.
استمر المرتزقة في التسارع وتمكنوا من سحق عدد قليل من الفئران المتحولة.
فقط رجل ذو قوة هائلة سيكون قادرًا على استخدام مثل هذا الشيء … ومن الواضح أن هذا الرجل كان منهم.
كان شعور الجسد الذي يتم سحقه تحت سياراتهم مسكرًا لهم تمامًا.
تم ترتيب كل من كلاود هوك و وولا وراكبي الطيور الثمانية الكبار للركوب على متن السحلية الحديدية.
“طاردوهم!”
“أسحقوهم جميعاً!”
“أسحقوهم جميعاً!”
كان أصلعًا تمامًا ولكن يمكن رؤية قرنين مثل قرون الثيران على رأسه.
كان اثنان من القنافذ الحديدية متقدمين بفارق كبير على بقية القافلة ، وتمكنا من سحق وقتل سبعة أو ثمانية من الفئران المتحولة.
لقد مر شهر ونصف تقريبًا على آخر مرة اجتاز فيها كلاود هوك هذه الرمال ، لكن هذه المرة كانت مشاعره مختلفة تمامًا.
بغض النظر عن مدى شراسة ووحشية الفئران المتحولة ، فإنها لا تزال مصنوعة من لحم ودم ، كيف يمكن أن يقاوموا بينما تسحقهم هذه الوحوش المعدنية؟ ، ربما لن تكون هذه المهمة صعبة كما اعتقدوا!.
“طاردوهم!”
ولكن بمجرد أن كان كلاود هوك يفكر في ذلك ، سمع فجأة صرخة مرعبة من الأمام.
لم يستطع المرتزقة إلا أن يغمغموا لسوء الحظ.
“احترسوا!”
المكونات الخام التي يستخدمها مخفر بلاك فلاج لإنتاج السجائر هاجمت رئتيه على الفور مما جعله يشعر وكأن كرة من النار قد طارت للتو في حلقه وكانت تحرقه من الداخل.
فقد أحد القنافذ الحديدية توازنها فجأة ، مما تسبب في عاصفة هائلة من الرمال أثناء تحليقها في الهواء ثم انقلبت وتحطمت على الأرض.
كان ماد دوج يستخدم قطعة قماش ممزقة لتلميع مناجل الثلج الساطعة ، كانت هناك سيجارة خام تتدلى من شفتيه.
لحسن الحظ كان المرتزقة الجالسون فوق القنفذ الحديدي كلهم أذكياء للغاية.
هز كلاود هوك رأسه“أنا لا أدخن“.
وبمجرد أن فقدت السيارة توازنها ، فروا على الفور.
على العموم بدا وكأنه يشبه مخلوق هيكل عظمي زاحف.
ماذا حصل؟ ، لماذا انقلبت المركبة فجأة؟.
كان شعور الجسد الذي يتم سحقه تحت سياراتهم مسكرًا لهم تمامًا.
توقفت المركبات الأربعة الأخرى.
كانت كل شاحنة شحن ثمانية إطارات ، وكان لها لوحان هائلان من الصلب مثبتان في مقدمة السيارة ، مع زاوية 30 درجة لكل لوح من الصلب.
سحب كلاود هوك قطعة قماش واستخدمها لتغطية وجهه وحمايته من الرمال.
حيث مزقت إطاراتها الشبيهة بالعتاد الأرض ، ولهذا السبب غالبًا ما أشار إليها المرتزقة باسم القنافذ الحديدية.
نزل وفي يده عصا سوداء ثلاثية الشفرات وتبع المرتزقة الآخرين لمعرفة ما يجري.
على الرغم من أن المركبات ظلت قبيحة بشكل استثنائي ولم يكن لها أي جماليات على الإطلاق ، إلا أنها كانت مجهزة بشكل لائق إلى حد ما للتعامل مع قسوة الأراضي القاحلة.
“سليفوكس ، ماد دوج ، انظر هنا ، هذه…“.
كان جسد هذا الشخص بالكامل مغطى بالريش الأبيض الرمادي.
تم ضغط كلاود هوك لإلقاء نظرة فاحصة.
ماذا حصل؟ ، لماذا انقلبت المركبة فجأة؟.
تم زرع القنفذ الحديدي المقلوبة بقوة في الأرض ، ويبدو أن إطاراتها الأمامية ملطخة بنوع من السائل الأخضر الذي كان أكالًا بشكل لا يصدق.
كان الغسق الآن.
كانت الإطارات قد ذابت بالكامل تقريبًا ، وحتى الأجزاء المعدنية أصيبت بأضرار بالغة.
في كثير من الأحيان كانت أنظارهم تومض وهم ينظرون إلى كلاود هوك وظهرت نظرة غريبة في عيونهم.
كانت هذه السيارة قد تحطمت بالكامل إلى حد ما.
“عودوا قريباً!”لوح المحاربون الآخرون في البؤرة الاستيطانية وودعوا المرتزقة.
“حامض! ، ربما كان أحد تلك الفئران المتحولة لديه دم حمضي بداخله ، لم يذكر تقرير المهمة أي شيء عن الفئران الحمضية! “بدأ سليفوكس في العبوس وهو يتفحص المناطق المحيطة.
كان كوك قوياً إلى حد ما حتى بين المرتزقة ، وكان أكثر من مؤهل ليكون قائد الفرقة.
“تباً ، الجغرافيا هنا معقدة للغاية ولن نتمكن من استخدام هذه السيارة أكثر من ذلك ، دعونا نجد مكانًا آمنًا لقضاء الليل ، سننتهي من رسم خرائط لهذا المكان غدًا “.
في هذه اللحظة جاء متحول أنحف نسبيًا يركض نحوه.
لم يستطع المرتزقة إلا أن يغمغموا لسوء الحظ.
فتحت فمها الضخم ثم عضت كلاود هوك عضة قاسية على فخذه.
أما بالنسبة لـ كلاود هوك ، فقد اندهش ببساطة.
“وولا ، ما هذا بحق الجحيم!” صرخ كلاود هوك.
كانت هذه الفئران المتحولة لا تصدق.
كان أصلعًا تمامًا ولكن يمكن رؤية قرنين مثل قرون الثيران على رأسه.
كانت دمائهم حمضية على ما يبدو لدرجة أنها يمكن أن تجعل حتى المعدن يتآكل.
لم يستطع المرتزقة إلا أن يغمغموا لسوء الحظ.
إذا سقط أي منها عليه ، فمن المحتمل أن يتعفن لحمه وعظامه.
سحب كلاود هوك قطعة قماش واستخدمها لتغطية وجهه وحمايته من الرمال.
حتى قطرة واحدة من هذا الحمض ستكون كافية!.
كانت الإطارات قد ذابت بالكامل تقريبًا ، وحتى الأجزاء المعدنية أصيبت بأضرار بالغة.
سار كوك متجاوزًا كلاود هوك وربت على كتفيه.
كانت الأراضي القاحلة شاسعة.
“كل أنواع المخلوقات الغريبة موجودة في العالم هذه الأيام ، دعنا نذهب!”.
كانوا أقوياء للغاية في القتال وأكثر من قادرين على التعامل مع الغالبية العظمى من الأخطار.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
كان فمه حادًا وأقدامه تشبه أقدام الطيور ، وكانت الأجنحة تنمو من ظهره مما يشير إلى أنه ربما كان قادرًا على الطيران.
ترجمة : Sadegyptian
في هذه اللحظة جاء متحول أنحف نسبيًا يركض نحوه.
أدار رأسه وصرخ إلى الوراء “الجميع ، تمهلوا قليلاً ، لقد دخلنا منطقة المهمة ، الجغرافيا هنا غريبة جدًا وهناك الكثير من الأنقاض هنا ، احذروا جميعكم! “.
كان من المستحيل تقريبًا السفر عبرها سيرًا على الأقدام مما يجعل وسائل النقل الموثوقة مهمة للغاية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
