نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Godsfall Chronicles 41

الوقوف في وجه الموت

الوقوف في وجه الموت

الكتاب الأول – الفصل 41

لقد استبدلت حياتها لمنحهم فرصة للعيش.

كانت أفكار كلاود هوك تُستهلك ببطء بسبب هذا الإحتمال المرعب.

تمامًا كما قام ماد دوج بتقطيع الجرذ العملاق الأخير بعيدًا ، جاء فأر أخير متجهًا نحوهم من داخل الظلام.

هل كانت الجرذان العملاقة تتجسس على المرتزقة خلال الأيام الماضية؟ ، هل توصلوا في البداية إلى كيفية تصرف المرتزقة ، ثم وضعوا فخًا خاصًا للقضاء عليهم جميعًا دفعة واحدة؟.

لا يهم مدى شراسة الجرذ العملاق أو عدد مهاجمتهم ، تم تحويلهم جميعًا إلى لحم مفروم بواسطة رقصة ماد دوج القاتلة بالمناجل.

غير ممكن!.

تنهد المرتزقة بصمت.

كانت هذه الفكرة صادمة ، سخيفة ، مستحيلة ، لا تصدق.

للأسف اندفعت المزيد من الفئران العملاقة بسرعة إلى الأمام لمحاصرة كلاود هوك مرة أخرى.

ولكن عندما ألقى كلاود هوك نظرة أخرى على شعر الفئران ، ثم على الجغرافيا المحلية ، لم يستطع إلا أن يشحب وجهه.

أما وولا ، فقد تم دفعها للخلف بقوة الإصطدام ووقعت مترامية الأطراف على الأرض.

الطريقة الوحيدة التي تمكن بها هؤلاء الأوغاد الصغار من نصب فخ مثل هذا كانت إذا كانوا أذكياء مثل البشر!.

“اين البقية؟ ، ماذا حدث للآخرين ؟! “.

كانت الفئران العملاقة من بين أدنى أنواع الطفيليات الموجودة.

أصيب العديد من الجرذان العملاقة بجروح عديدة في جسدهم.

في كل من العصور القديمة والعصر الحديث ، كانوا في أسفل السلسلة الغذائية.

إذا انفجرت فجأة ، فلن يتم سحب ماد دوج والمرتزقة المحيطين في الإنفجار فحسب ، بل سينهار الكهف نفسه.

رفض كلاود هوك تصديق أن الفئران يمكن أن تأتي بمخطط مثل هذا!.

كانت إصابات وولا خطيرة للغاية!.

أشارت النظرة غير المستقرة على وجه سليفوكس إلى أنه كان لديه نفس أفكار كلاود هوك ، على الرغم من عدم التعبير عنها.

قضى كلاود هوك ما يقرب من شهر ونصف في مخفر بلاك فلاج.

ومع ذلك كان سليفوكس رجلًا متمرسًا للغاية واجه العديد من الأحداث الخطيرة في حياته.

لقد كانت إنسانة ، لكنها كانت شديدة التحور لدرجة أنه لم يكن هناك فرق بينها وبين حيوان بري.

لم يتردد على الإطلاق وصرخ على الفور انسحاب!”.

قبل كلاود هوك بغباء الخنجر ، ثم التفت لينظر إلى وولا المصابة بجروح مروعة.

عاد الجميع إلى رشدهم.

كافح لفتح عينيه ، ثم مد يده المشوهة للمس مرتزق قريب.

في هذه اللحظة يمكن سماع سلسلة من الأصوات من مدخل الوادي.

“أنا بحاجة إلى طبيب!”.

سمع صوت طلقات نارية تبعها صرخات بائسة.

الكتاب الأول – الفصل 41

المرتزقة المتمركزون في الخارج كانوا في مأزق!.

تنهد المرتزقة بصمت.

صرخ ماد دوج على الفور كوك ، وولا ، اذهبوا وألقوا نظرة!”.

في هذه اللحظة ظهر اثنان من الفئران العملاقة بجانب كلاود هوك.

كانت وولا أسرع عضو في فرقة المرتزقة ، حيث سمحت لها أرجله الستة بالتقدم بسرعة الإعصار.

كانت الفئران قد نصبت لهم بالفعل كمينًا صغيرًا!.

خلفها مباشرة كان هناك ثمانية من الفرسان يركبون طيورهم الكبيرة ، بينما يركض المرتزقة الآخرون بشكل محموم نحو مدخل المضيق.

هز كوك رأسه وظهرت نظرة مريرة على وجهه.

نما هذا الشعور المضطرب في عقل كلاود هوك أقوى وأقوى.

من الواضح أن هذا الجرح كان ثقيلاً للغاية!.

كان سيحدث شيء سيء حقًا!.

في هذه اللحظة سار سليفوكس إلى كلاود هوك ثم سحب خنجرًا ورماه إليه.

بعد بضع دقائق فقط عادت وولا إلى الوراء.

كان أحد رفاقه قد مات للتو أمامه ، ولم يكن هناك ما يمكنه فعله حيال ذلك.

كان جسدها مغطى بالجروح ، وعاد ستة فقط من سلاح الفرسان المرتزقة الثمانية ، وكان كوك يدعم جريحًا.

ترجمة : Sadegyptian

كان صدر الفرسان المصاب ممزقًا بعلامات عض وبدا كما لو أنهم شقوا طريقهم إلى أحشائه.

“اين البقية؟ ، ماذا حدث للآخرين ؟! “.

كانت أكثر الجروح فتكًا هي تلك الموجودة على رقبته ، حيث بدا كما لو أن الشريان السباتي قد قُطع.

“جراااه!”كان ماد دوج مثل الوحش المجنون وهو يقطع كل الفئران العملاقة المجاورة إلى قطع صغيرة.

أنا بحاجة إلى طبيب!”.

لم تكن أكثر من حيوان بري ، لكنها كانت أفضل بكثير من كثير من “البشر” في هذا اليوم وهذا العصر!.

أندفع العديد من المرتزقة بشكل محموم راغبين في المساعدة ، لكن إصابات الرجل كانت كارثية.

استدعى كل طاقته ليقول “نحن محاصرون تمامًا في الخارج ، لن أنجوا ، اتركوني و … اخرجوا من … اخرجوا من … “.

لم يكن هناك من سبيل لوقف النزيف واستمر الدم ينزف منه.

حدق كلاود هوك في سليفوكس وكان غير مصدق ثم نظر إلى وولا.

كافح لفتح عينيه ، ثم مد يده المشوهة للمس مرتزق قريب.

تنهد المرتزقة بصمت.

استدعى كل طاقته ليقول نحن محاصرون تمامًا في الخارج ، لن أنجوا ، اتركوني و اخرجوا من اخرجوا من … “.

المرتزقة المتمركزون في الخارج كانوا في مأزق!.

في هذه اللحظة انطلقت فجأة موجة مد غريبة من الخارج.

كان هذا الجرذ العملاق أصغر من معظم الجرذان العملاقة ، لكن فراءه كان أحمر تمامًا.

كانت هذه الأصوات التي أصدرتها الفئران العملاقة وبدا كما لو كان هناك عدد لا يحصى من الفئران في الخارج!.

كانت النظرة الوحيدة في عينيها هي نظرة الإمتنان.

شعر المرتزقة جميعًا كما لو أنهم غُمروا في الماء البارد مع قطع خيط الأمل الأخير الذي شعروا به!.

ومع ذلك تعافى بسرعة “ماد دوج ، أمنعهم على المدخل ، أي شخص آخر ، ساعده! “.

ماذا يجري بحق الجحيم؟اندفع ماد دوج الغاضب مباشرة نحو كوك وأمسك به بقوة.

استدعى كل طاقته ليقول “نحن محاصرون تمامًا في الخارج ، لن أنجوا ، اتركوني و … اخرجوا من … اخرجوا من … “.

اين البقية؟ ، ماذا حدث للآخرين ؟! “.

سوف تغرقهم هذه الموجة اللانهائية من الجرذان العملاقة!.

هز كوك رأسه وظهرت نظرة مريرة على وجهه.

كان سيحدث شيء سيء حقًا!.

تمامًا كما كان ماد دوج على وشك الغضب ، حدث أسوأ سيناريو.

بدأ المرتزقة بالإنسحاب ولم يفكروا حتى في التوقف لـ القتال.

بدأ عدد كبير من الفئران العملاقة في التدفق إلى الوادي وتدفقوا نحوهم مثل المد.

كانت هذه الأصوات التي أصدرتها الفئران العملاقة … وبدا كما لو كان هناك عدد لا يحصى من الفئران في الخارج!.

كان البعض يختبئ تحت الأرض بينما كان البعض الآخر يزحف على الجدران.

انتفضت أذرعها الستة بشكل متقطع ، لكنها لم تكن قادرة على الصعود إلى قدميها.

يجب أن يكون هناك ما لا يقل عن خمس أو ستمائة من المخلوقات كحد أدنى!.

مثل الفئران الحامضة ، كانت الفئران المتفجرة نوعًا خاصًا من الفئران المتحولة.

اللعنة ، هذا يكاد يكون سيئاً مثل موجة الوحش!‘.

ترجمة : Sadegyptian

على الرغم من أن المرتزقة كانوا أقوياء للغاية ، كيف يمكنهم التعامل مع مثل هذا الهجوم الواسع النطاق من قبل العديد من الفئران العملاقة؟.

في ظل الإضاءة العادية ، كان من الممكن أن يبرز بسهولة تامة.

بدأ المرتزقة بالإنسحاب ولم يفكروا حتى في التوقف لـ القتال.

أصبحت الطاقة الحيوية القوية التي جعلت هذه المتحولة قوية للغاية الآن لعنة كانت تحاصرها في قفص من العذاب ، وتمنعها من الموت.

تحرك سليفوكس للإمساك بالفارس المصاب بجروح بالغة ، ليكتشف أنه قد توفي بالفعل منذ فترة قصيرة.

في هذه اللحظة الحرجة ، جاءت وولا ذات الستة أذرع.

واصلت الفئران العملاقة التي لا حصر لها من حولهم الاقتراب أكثر فأكثر تجاههم.

في كل من العصور القديمة والعصر الحديث ، كانوا في أسفل السلسلة الغذائية.

تبا ، أنسحبوا!”

قال سليفوكس بشدة “لقد نشأت في الأراضي القاحلة ، الآن يجب أن تكون قد تعلمت أن تنظر إلى وجه الموت مباشرة ، هذا شيء يجب على كل قفر أن يتعلمه ويختبره ، إنه عالم مجنون نعيش فيه ، البقاء على قيد الحياة أمر جيد دائمًا ويمكن أن يكون الموت شكلاً من أشكال الحرية ، هل تفهم ما أقول؟ ، لا تضيع المزيد من الوقت ، وولا في ألم شديد الآن! “.

انسحبوا!”

قام كلاود هوك بتدوير عصاه ذات الشفرات الثلاثية للخلف مستخدمًا إياها للطعن في ظهره!.

انسحبوا!”

اندفعت دماء المخلوق الكريهة اللاذعة على وجهه ، لكنه لم يكن لديه حتى الوقت لمحوها.

بدأ المرتزقة البالغ عددهم أكثر من عشرين شخصًا في التراجع بشكل محموم.

تنهد المرتزقة بصمت.

أثناء الإنسحاب ، كان كلاود هوك يحدق بعيون واسعة بينما كان المرتزق الميت على الأرض يُجر إلى مجموعة كاملة من الفئران العملاقة المتوحشة.

أثناء الإنسحاب ، كان كلاود هوك يحدق بعيون واسعة بينما كان المرتزق الميت على الأرض يُجر إلى مجموعة كاملة من الفئران العملاقة المتوحشة.

بدا الأمر كما لو أنه تم جره إلى أيدي حشد من القتلة ، وبعد ثوانٍ قليلة تمزقت الجثة تمامًا.

قاد العديد من الفرسان القاحلين على الطيور ذات الأقدام الكبيرة في محاولة لأختراق الحصار.

قضى كلاود هوك ما يقرب من شهر ونصف في مخفر بلاك فلاج.

تمامًا كما كان ماد دوج على وشك الغضب ، حدث أسوأ سيناريو.

حتى الآن كان يعرف كل مرتزق في المرتزقة تارتاروس وكان على دراية كبيرة به.

سمع صوت إطلاق نار.

لقد أحبوا مضايقته وتعذيبه والآن توفي واحد منهم أمام كلاود هوك ، وقد تمزق جسده إلى أشلاء.

“ماذا يجري بحق الجحيم؟“اندفع ماد دوج الغاضب مباشرة نحو كوك وأمسك به بقوة.

كلاود هوك لا يسعه إلا أن يشعر بالتعاسة.

صرخ ماد دوج على الفور “كوك ، وولا ، اذهبوا وألقوا نظرة!”.

على الرغم من أنه ما زال لا يحب مخفر بلاك فلاج ، إلا أنه كان عليه أن يعترف بأنه أصبح بالفعل عضوًا في المرتزقة.

أصبحت الطاقة الحيوية القوية التي جعلت هذه المتحولة قوية للغاية الآن لعنة كانت تحاصرها في قفص من العذاب ، وتمنعها من الموت.

كان أحد رفاقه قد مات للتو أمامه ، ولم يكن هناك ما يمكنه فعله حيال ذلك.

رفض كلاود هوك تصديق أن الفئران يمكن أن تأتي بمخطط مثل هذا!.

تسبب هذا في إحساسه بالغضب والحزن وشدد قبضته حول العصا السوداء!.

كان هذا الجرذ العملاق أصغر من معظم الجرذان العملاقة ، لكن فراءه كان أحمر تمامًا.

كانت عيون كلاود هوك محتقنة بالدم تمامًا الآن.

“جراااه!”كان ماد دوج مثل الوحش المجنون وهو يقطع كل الفئران العملاقة المجاورة إلى قطع صغيرة.

في هذه اللحظة انقضت إحدى الجرذان العملاقة التي يبلغ حجمها الكلب مباشرة نحوه ، وكانت مخالبها وأنيابها حادة مثل السكاكين.

كانت عيون كلاود هوك محتقنة بالدم تمامًا الآن.

كانت هذه المخلوقات مميتة بشكل لا يصدق.

ولكن عندما ألقى كلاود هوك نظرة أخرى على شعر الفئران ، ثم على الجغرافيا المحلية ، لم يستطع إلا أن يشحب وجهه.

إذا سمح لنفسه بالإصابة من قبلهم ، فسيكون مصيره الموت.

علم كلاود هوك بهذا … لم يستطع قبوله.

ضرب كلاود هوك بعصاه وانهار الجرذ العملاق الملطخ بالدماء على الأرض.

الطريقة الوحيدة التي تمكن بها هؤلاء الأوغاد الصغار من نصب فخ مثل هذا كانت إذا كانوا أذكياء مثل البشر!.

للأسف كان المخلوق قويًا وعنيداً بشكل لا يصدق.

نظر كلاود هوك بغضب إلى سليفوكس ، وعيناه ما زالتا قرمزيتين “كان علي أن أنقذ وولا!”.

على الرغم من إصابته بجروح خطيرة ، إلا أنه لم يتراجع ، بدلاً من ذلك تحرك للهجوم بطريقة أكثر هياجًا.

“تبا ، أنسحبوا!”

في هذه اللحظة ظهر اثنان من الفئران العملاقة بجانب كلاود هوك.

كانت هذه الفكرة صادمة ، سخيفة ، مستحيلة ، لا تصدق.

كانوا رشيقين مثل الفهود ومتوحشين مثل الذئاب الضارية ، شنوا هجوم كماشة على كلاود هوك.

بووم!بووم!بووم!

تبا!”قام كلاود هوك بتلويح عصاه السوداء وتمكن من التغلب على اثنين من الفئران.

هز كوك رأسه وظهرت نظرة مريرة على وجهه.

تمكن الثالث من تجاوز دفاعاته ، قفز نحو كلاود هوك وانقض عليه مستخدمًا مخالبه المعقوفة[1] لإحداث تمزق هائل على ظهر الدرع الجلدي لـ كلاود هوك.

في هذه اللحظة ظهر اثنان من الفئران العملاقة بجانب كلاود هوك.

قام كلاود هوك بتدوير عصاه ذات الشفرات الثلاثية للخلف مستخدمًا إياها للطعن في ظهره!.

لكن الرد الوحيد كان الصمت.

ظهرت عدة جروح دامية على جسد الجرذ العملاق ، لكنه استمر بعناد في الهجوم كلاود هوك.

في هذه اللحظة انطلقت فجأة موجة مد غريبة من الخارج.

حتى أنه حاول الصعود إلى أعلى وتزيق عنق كلاود هوك!.

ضرب كلاود هوك بعصاه وانهار الجرذ العملاق الملطخ بالدماء على الأرض.

في هذه اللحظة الحرجة ، جاءت وولا ذات الستة أذرع.

كانت وولا ستموت.

أمسكت وولا بالفأر العملاق وألقته على الأرض ثم عضت رأس الجرذ العملاق.

بووم!بووم!بووم!

هيا بنا ، وولا!”طعن كلاود هوك حتى الموت فأرًا عملاقًا كان يحاول نصب كمين لـ وولا.

“وولا تعاني من الكثير من الألم الآن ” غطى الحزن وجه سليفوكس السمين.

اندفعت دماء المخلوق الكريهة اللاذعة على وجهه ، لكنه لم يكن لديه حتى الوقت لمحوها.

سوف تغرقهم هذه الموجة اللانهائية من الجرذان العملاقة!.

كان محاطاً تمامًا بالفئران العملاقة ، وكلها كانت تقفز بإتجاههم.

كان هذا الجرذ العملاق أصغر من معظم الجرذان العملاقة ، لكن فراءه كان أحمر تمامًا.

بووم!بووم!بووم!

بدون حماية الكهف ، سيهلك المرتزقة!.

سمعت ثلاثة أصوات ، أستدار سليفوكس لإطلاق ثلاث طلقات في اتجاههم.

في هذه اللحظة ظهر اثنان من الفئران العملاقة بجانب كلاود هوك.

سقط ثلاثة من الفئران العملاقة على الأرض.

لا يهم مدى شراسة الجرذ العملاق أو عدد مهاجمتهم ، تم تحويلهم جميعًا إلى لحم مفروم بواسطة رقصة ماد دوج القاتلة بالمناجل.

استغل كل من كلاود هوك و وولا الفرصة على عجل لمتابعة بقية المرتزقة.

غير ممكن!.

لا داعي للذعر يا مبتدئ! ، لا داعي للذعر! ، كلكم ابقوا بالقرب مني! “أطلق سليفوكس طلقات متكررة من مسافات بعيدة ، مما أسفر عن مقتل العديد من الفئران الحمضية القاتلة التي كانت مخبأة بين العديد من الفئران العملاقة الأخرى.

هزت وولا رأسها مما أدى إلى تحليق الفأر المتفجر في الهواء … لكنه انفجر فجأة بعد ثانية فقط.

كوك على وشك العثور عن مكان لنا للإختباء!”.

بشكل غير متوقع كان كلاود هوك قويًا لدرجة أن كوك لم يكن قادرًا على الإستيلاء عليه.

كان ماد دوج مثل مطحنة لحم ، يأرجح منجله الأبيض الثلجي في كل اتجاه ويصنع طريقًا مفتوحًا للآخرين.

[1] المعقوفة زي مخالب النسر مثلاً.

لا يهم مدى شراسة الجرذ العملاق أو عدد مهاجمتهم ، تم تحويلهم جميعًا إلى لحم مفروم بواسطة رقصة ماد دوج القاتلة بالمناجل.

قبل كلاود هوك بغباء الخنجر ، ثم التفت لينظر إلى وولا المصابة بجروح مروعة.

قاد العديد من الفرسان القاحلين على الطيور ذات الأقدام الكبيرة في محاولة لأختراق الحصار.

عاد الجميع إلى رشدهم.

قادهم كوك من خلال التقلبات والمنعطفات المختلفة ، بطريقة ما تمكن من اكتشاف كهف.

غير ممكن!.

هناك كهف أمامنا!”

“هيا بنا ، وولا!”طعن كلاود هوك حتى الموت فأرًا عملاقًا كان يحاول نصب كمين لـ وولا.

بسرعة ، إلى الكهف!”

حدقت وولا في كلاود هوك بعينها وظهرت نظرة حزن وعذاب فيهما.

قاتل المرتزقة في طريقهم حتى مدخل الكهف.

هزت وولا رأسها مما أدى إلى تحليق الفأر المتفجر في الهواء … لكنه انفجر فجأة بعد ثانية فقط.

كان الكهف كبيرًا بما يكفي ليختبئ المرتزقة أنفسهم فيه.

يمكنهم حتى رؤية جمجمتها المفتوحة والمكشوفة!.

إذا تحصنوا بالداخل ودافعوا عن المدخل ، فإن فرصهم في البقاء على قيد الحياة ستكون أعلى بشكل كبير!.

شعر المرتزقة جميعًا كما لو أنهم غُمروا في الماء البارد مع قطع خيط الأمل الأخير الذي شعروا به!.

بينما كان المرتزقة على وشك الذهاب إلى الكهف ، خرج خمسة فئران عملاقة ذوي عضلات خاصة من داخل الكهف.

على الرغم من أنه ما زال لا يحب مخفر بلاك فلاج ، إلا أنه كان عليه أن يعترف بأنه أصبح بالفعل عضوًا في المرتزقة.

كانت الفئران قد نصبت لهم بالفعل كمينًا صغيرًا!.

سقط ثلاثة من الفئران العملاقة على الأرض.

ومع ذلك لم يكن هناك ما يكفي من الجرذان لتشكل خطرًا على المرتزقة.

في هذه اللحظة الحرجة ، جاءت وولا ذات الستة أذرع.

جراااه!”كان ماد دوج مثل الوحش المجنون وهو يقطع كل الفئران العملاقة المجاورة إلى قطع صغيرة.

أصيب العديد من الجرذان العملاقة بجروح عديدة في جسدهم.

تمامًا كما قام ماد دوج بتقطيع الجرذ العملاق الأخير بعيدًا ، جاء فأر أخير متجهًا نحوهم من داخل الظلام.

تمكن الثالث من تجاوز دفاعاته ، قفز نحو كلاود هوك وانقض عليه مستخدمًا مخالبه المعقوفة[1] لإحداث تمزق هائل على ظهر الدرع الجلدي لـ كلاود هوك.

حتى دون التوقف للتفكير ، تحرك ماد دوج لتقطيع هذا الجرذ أيضًا.

يجب أن يكون هناك ما لا يقل عن خمس أو ستمائة من المخلوقات كحد أدنى!.

اتسعت عيون سليفوكس وهو يحدق في الجرذ العملاق من بعيد.

“بسرعة ، إلى الكهف!”

أطلق صراخاً عاليًا جرذ متفجر! ، أبتعد! “.

تحرك كوك على عجل إلى الأمام ليمسكه ويمنعه من التحرك.

كان هذا الجرذ العملاق أصغر من معظم الجرذان العملاقة ، لكن فراءه كان أحمر تمامًا.

قال سليفوكس بشدة “لقد نشأت في الأراضي القاحلة ، الآن يجب أن تكون قد تعلمت أن تنظر إلى وجه الموت مباشرة ، هذا شيء يجب على كل قفر أن يتعلمه ويختبره ، إنه عالم مجنون نعيش فيه ، البقاء على قيد الحياة أمر جيد دائمًا ويمكن أن يكون الموت شكلاً من أشكال الحرية ، هل تفهم ما أقول؟ ، لا تضيع المزيد من الوقت ، وولا في ألم شديد الآن! “.

في ظل الإضاءة العادية ، كان من الممكن أن يبرز بسهولة تامة.

عاد الجميع إلى رشدهم.

مثل الفئران الحامضة ، كانت الفئران المتفجرة نوعًا خاصًا من الفئران المتحولة.

الكتاب الأول – الفصل 41

لم تكن كبيرة ، لكن أجسادهم كانت تحتوي على كمية هائلة من المواد المتفجرة بالداخل.

” وداعاً وولا ، تأكدي من أنك لن تولدي من جديد في الأراضي القاحلة في حياتك القادمة “.

إذا انفجرت فجأة ، فلن يتم سحب ماد دوج والمرتزقة المحيطين في الإنفجار فحسب ، بل سينهار الكهف نفسه.

على الرغم من أنه ما زال لا يحب مخفر بلاك فلاج ، إلا أنه كان عليه أن يعترف بأنه أصبح بالفعل عضوًا في المرتزقة.

بدون حماية الكهف ، سيهلك المرتزقة!.

ظهرت عدة جروح دامية على جسد الجرذ العملاق ، لكنه استمر بعناد في الهجوم كلاود هوك.

سوف تغرقهم هذه الموجة اللانهائية من الجرذان العملاقة!.

“كوك على وشك العثور عن مكان لنا للإختباء!”.

محكوم عليهم بالفشل ، لقد فات الأوان!.

زأر سليفوكس بغضب تجاه كلاود هوك “هل أنت مجنون؟ ، كان هذا انتحارًا! “.

لكن في هذه اللحظة الحرجة ، أنطلق ظل أسود رشيق بشكل لا يصدق للأمام مستخدمًا فمه لعض الجرذ المتفجر.

كانت هذه المخلوقات مميتة بشكل لا يصدق.

دفعته الأذرع الستة للظل الأسود للخارج بسرعات لا تصدق وركضت على الفور خارج الكهف.

تسبب هذا في إحساسه بالغضب والحزن وشدد قبضته حول العصا السوداء!.

صرخ كلاود هوك بصوت عال خطر! ، عودي إلى هنا! “.

كان ماد دوج مثل مطحنة لحم ، يأرجح منجله الأبيض الثلجي في كل اتجاه ويصنع طريقًا مفتوحًا للآخرين.

هزت وولا رأسها مما أدى إلى تحليق الفأر المتفجر في الهواء لكنه انفجر فجأة بعد ثانية فقط.

يجب أن يكون هناك ما لا يقل عن خمس أو ستمائة من المخلوقات كحد أدنى!.

كان الفأر قد طار على بعد أقل من مترين قبل أن ينفجر ، وكان مثل انفجار قنبلة يدوية.

دوى صوت إطلاق النار بلا توقف مما تسبب في سقوط فأر عملاق تلو الآخر.

انفجرت كرة ضخمة من الضوء والنار بقوة رهيبة مما أدى إلى حدوث حفرة في الأرض.

لا يهم مدى شراسة الجرذ العملاق أو عدد مهاجمتهم ، تم تحويلهم جميعًا إلى لحم مفروم بواسطة رقصة ماد دوج القاتلة بالمناجل.

أما وولا ، فقد تم دفعها للخلف بقوة الإصطدام ووقعت مترامية الأطراف على الأرض.

إذا انفجرت فجأة ، فلن يتم سحب ماد دوج والمرتزقة المحيطين في الإنفجار فحسب ، بل سينهار الكهف نفسه.

انتفضت أذرعها الستة بشكل متقطع ، لكنها لم تكن قادرة على الصعود إلى قدميها.

اختفت إحدى عينيها وذهبت اثنتان من أرجلها.

من الواضح أن هذا الجرح كان ثقيلاً للغاية!.

أما وولا ، فقد تم دفعها للخلف بقوة الإصطدام ووقعت مترامية الأطراف على الأرض.

وولا!”احمرار عيون كلاود هوك على الفور.

حتى أنه حاول الصعود إلى أعلى وتزيق عنق كلاود هوك!.

تحرك كوك على عجل إلى الأمام ليمسكه ويمنعه من التحرك.

كانت هذه الأصوات التي أصدرتها الفئران العملاقة … وبدا كما لو كان هناك عدد لا يحصى من الفئران في الخارج!.

لا تكن متسرعاً!”

عانى رأس وولا من وطأة الانفجار ، وفقدت نصف وجهها.

بشكل غير متوقع كان كلاود هوك قويًا لدرجة أن كوك لم يكن قادرًا على الإستيلاء عليه.

في هذه اللحظة سار سليفوكس إلى كلاود هوك ثم سحب خنجرًا ورماه إليه.

ركض كلاود هوك إلى الأمام بطريقة شبه هستيرية حيث قامت عصاه الفولاذية بضرب خمسة فئران عملاقة كانت على وشك مهاجمة وولا.

هل كانت الجرذان العملاقة تتجسس على المرتزقة خلال الأيام الماضية؟ ، هل توصلوا في البداية إلى كيفية تصرف المرتزقة ، ثم وضعوا فخًا خاصًا للقضاء عليهم جميعًا دفعة واحدة؟.

أصيب العديد من الجرذان العملاقة بجروح عديدة في جسدهم.

بعد بضع دقائق فقط عادت وولا إلى الوراء.

حتى الآن كانت الجرذان العملاقة القريبة التي يزيد عددها عن عشرة قد ركزت انتباهها تمامًا عليه وعلى وولا.

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

رفع سليفوكس مسدساته عالياً.

لم يكن هناك من سبيل لوقف النزيف واستمر الدم ينزف منه.

دوى صوت إطلاق النار بلا توقف مما تسبب في سقوط فأر عملاق تلو الآخر.

قضى كلاود هوك ما يقرب من شهر ونصف في مخفر بلاك فلاج.

للأسف اندفعت المزيد من الفئران العملاقة بسرعة إلى الأمام لمحاصرة كلاود هوك مرة أخرى.

يمكنهم حتى رؤية جمجمتها المفتوحة والمكشوفة!.

سمع صوت إطلاق نار.

كان البعض يختبئ تحت الأرض بينما كان البعض الآخر يزحف على الجدران.

بفضل نيران التغضطية التي قدمها المرتزقة ، تمكن كلاود هوك أخيرًا من سحب وولا إلى الكهف وجسده الآن مغطى بالجروح.

حتى دون التوقف للتفكير ، تحرك ماد دوج لتقطيع هذا الجرذ أيضًا.

زأر سليفوكس بغضب تجاه كلاود هوك هل أنت مجنون؟ ، كان هذا انتحارًا! “.

كانت النظرة الوحيدة في عينيها هي نظرة الإمتنان.

نظر كلاود هوك بغضب إلى سليفوكس ، وعيناه ما زالتا قرمزيتين كان علي أن أنقذ وولا!”.

كان صدر الفرسان المصاب ممزقًا بعلامات عض وبدا كما لو أنهم شقوا طريقهم إلى أحشائه.

حتى سليفوكس فاجأه بما رآه في عيون كلاود هوك.

كانوا رشيقين مثل الفهود ومتوحشين مثل الذئاب الضارية ، شنوا هجوم كماشة على كلاود هوك.

ومع ذلك تعافى بسرعة ماد دوج ، أمنعهم على المدخل ، أي شخص آخر ، ساعده! “.

الطريقة الوحيدة التي تمكن بها هؤلاء الأوغاد الصغار من نصب فخ مثل هذا كانت إذا كانوا أذكياء مثل البشر!.

ركض الجميع بشكل محموم لتفقد وولا ومعرفة ما إذا كان بإمكانهم علاج جروحها وسرعان ما تحولت وجوههم إلى قتامة.

كان ماد دوج مثل مطحنة لحم ، يأرجح منجله الأبيض الثلجي في كل اتجاه ويصنع طريقًا مفتوحًا للآخرين.

كانت إصابات وولا خطيرة للغاية!.

بشكل غير متوقع كان كلاود هوك قويًا لدرجة أن كوك لم يكن قادرًا على الإستيلاء عليه.

عانى رأس وولا من وطأة الانفجار ، وفقدت نصف وجهها.

انفجرت كرة ضخمة من الضوء والنار بقوة رهيبة مما أدى إلى حدوث حفرة في الأرض.

اختفت إحدى عينيها وذهبت اثنتان من أرجلها.

“وولا تعاني من الكثير من الألم الآن ” غطى الحزن وجه سليفوكس السمين.

يمكنهم حتى رؤية جمجمتها المفتوحة والمكشوفة!.

[1] المعقوفة زي مخالب النسر مثلاً.

كانت وولا تلهث بشدة لإلتقاط أنفاسها ، لكن كان من الواضح أنها على وشك الموت.

كان البعض يختبئ تحت الأرض بينما كان البعض الآخر يزحف على الجدران.

قام المرتزقة بتربية وولا منذ صغرها.

غير ممكن!.

لقد كانت إنسانة ، لكنها كانت شديدة التحور لدرجة أنه لم يكن هناك فرق بينها وبين حيوان بري.

كان صدر الفرسان المصاب ممزقًا بعلامات عض وبدا كما لو أنهم شقوا طريقهم إلى أحشائه.

لقد عاملوها في العادة على أنها ليست أكثر من كلب حراسة ، لكن في قلوبهم كانت وولا عضوًا لا ينفصل عن مرتزقة تارتاروس.

نما هذا الشعور المضطرب في عقل كلاود هوك أقوى وأقوى.

كانت وولا من آكلي لحوم البشر وقبيحة ووحشية متعطشة للدماء ولكن عندما كان المرتزقة في خطر ، تجاهلت سلامتها وأندفعت لحمايتهم.

كلاود هوك لا يسعه إلا أن يشعر بالتعاسة.

لقد استبدلت حياتها لمنحهم فرصة للعيش.

سمعت ثلاثة أصوات ، أستدار سليفوكس لإطلاق ثلاث طلقات في اتجاههم.

لم تكن أكثر من حيوان بري ، لكنها كانت أفضل بكثير من كثير من البشرفي هذا اليوم وهذا العصر!.

محكوم عليهم بالفشل ، لقد فات الأوان!.

أراد كلاود هوك مساعدة وولا ، لكن لم يكن لديه أي فكرة عما يمكنه فعله.

ظهرت عدة جروح دامية على جسد الجرذ العملاق ، لكنه استمر بعناد في الهجوم كلاود هوك.

تشبثي ، وولا! ، أين الدواء؟ ، احتاج دواء! ، نحن بحاجة إلى علاج وولا! ” صرخ كلاود هوك.

لكن الرد الوحيد كان الصمت.

ضرب كلاود هوك بعصاه وانهار الجرذ العملاق الملطخ بالدماء على الأرض.

تنهد المرتزقة بصمت.

تنهد المرتزقة بصمت.

أما وولا ، فتحت عينها المتبقية وأطلقت قرقرة حزينة منخفضة.

اندفعت دماء المخلوق الكريهة اللاذعة على وجهه ، لكنه لم يكن لديه حتى الوقت لمحوها.

في هذه اللحظة سار سليفوكس إلى كلاود هوك ثم سحب خنجرًا ورماه إليه.

أندفع العديد من المرتزقة بشكل محموم راغبين في المساعدة ، لكن إصابات الرجل كانت كارثية.

حدق كلاود هوك في سليفوكس وكان غير مصدق ثم نظر إلى وولا.

دفعته الأذرع الستة للظل الأسود للخارج بسرعات لا تصدق وركضت على الفور خارج الكهف.

ماذا تقول؟“.

اندفعت دماء المخلوق الكريهة اللاذعة على وجهه ، لكنه لم يكن لديه حتى الوقت لمحوها.

وولا تعاني من الكثير من الألم الآن غطى الحزن وجه سليفوكس السمين.

‘اللعنة ، هذا يكاد يكون سيئاً مثل موجة الوحش!‘.

لقد نظرت إليك كصديق ولهذا السبب تسمح لك بإرسالها إلى المرحلة الأخيرة من رحلتها “.

“أنا بحاجة إلى طبيب!”.

أرسلها في رحلتها الأخيرة؟‘.

“ماذا يجري بحق الجحيم؟“اندفع ماد دوج الغاضب مباشرة نحو كوك وأمسك به بقوة.

قبل كلاود هوك بغباء الخنجر ، ثم التفت لينظر إلى وولا المصابة بجروح مروعة.

حتى دون التوقف للتفكير ، تحرك ماد دوج لتقطيع هذا الجرذ أيضًا.

حدقت وولا في كلاود هوك بعينها وظهرت نظرة حزن وعذاب فيهما.

ركض الجميع بشكل محموم لتفقد وولا ومعرفة ما إذا كان بإمكانهم علاج جروحها … وسرعان ما تحولت وجوههم إلى قتامة.

تريد وولا أن تحافظ على حياتها ، لكنه لا تستطيع العيش لفترة أطول ، لا يوجد مكان في الأراضي القاحلة يمكن أن يعالج مثل هذه الإصابات وحتى لو نجحت في النجاة بمعجزة ما ، فإن الشيء الوحيد الذي ينتظرها هو حياة المصابة بالشلل ، أنت تعرف بالضبط ما سيكون هذا النوع من الحياة! “علت نظرة ثقيلة على وجهه وأوضح سليفوكس لـ كلاود هوك كرجل ، عليك التأكد من أنك ترقى إلى مستوى الثقة التي يضعها إخوانك فيك في المعركة ، هذه هي أمنية وولا الأخيرة وفرصة لنا للتخفيف من آلامها “.

إذا انفجرت فجأة ، فلن يتم سحب ماد دوج والمرتزقة المحيطين في الإنفجار فحسب ، بل سينهار الكهف نفسه.

كانت وولا ستموت.

دوى صوت إطلاق النار بلا توقف مما تسبب في سقوط فأر عملاق تلو الآخر.

علم كلاود هوك بهذا لم يستطع قبوله.

“أنا بحاجة إلى طبيب!”.

أصبحت الطاقة الحيوية القوية التي جعلت هذه المتحولة قوية للغاية الآن لعنة كانت تحاصرها في قفص من العذاب ، وتمنعها من الموت.

حتى الآن كانت الجرذان العملاقة القريبة التي يزيد عددها عن عشرة قد ركزت انتباهها تمامًا عليه وعلى وولا.

كان الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله من أجلها هو تخفيف آلامها.

غير ممكن!.

لكن أنقذت وولا حياتي! ، كيف يمكنني قتلها؟“.

حتى الآن كانت الجرذان العملاقة القريبة التي يزيد عددها عن عشرة قد ركزت انتباهها تمامًا عليه وعلى وولا.

قال سليفوكس بشدة لقد نشأت في الأراضي القاحلة ، الآن يجب أن تكون قد تعلمت أن تنظر إلى وجه الموت مباشرة ، هذا شيء يجب على كل قفر أن يتعلمه ويختبره ، إنه عالم مجنون نعيش فيه ، البقاء على قيد الحياة أمر جيد دائمًا ويمكن أن يكون الموت شكلاً من أشكال الحرية ، هل تفهم ما أقول؟ ، لا تضيع المزيد من الوقت ، وولا في ألم شديد الآن! “.

كانت وولا أسرع عضو في فرقة المرتزقة ، حيث سمحت لها أرجله الستة بالتقدم بسرعة الإعصار.

كان كلاود هوك صامتًا لبضع ثوانٍ بينما كان يشن حربًا عقلية ضد نفسه ، ثم رفع الخنجر ببطء.

لقد كانت إنسانة ، لكنها كانت شديدة التحور لدرجة أنه لم يكن هناك فرق بينها وبين حيوان بري.

تمتم بهدوء.

 

وداعاً وولا ، تأكدي من أنك لن تولدي من جديد في الأراضي القاحلة في حياتك القادمة “.

كان البعض يختبئ تحت الأرض بينما كان البعض الآخر يزحف على الجدران.

عندما نزل الخنجر فتحت وولا عينه المتبقية مرة أخيرة.

بدون حماية الكهف ، سيهلك المرتزقة!.

كانت النظرة الوحيدة في عينيها هي نظرة الإمتنان.

في هذه اللحظة الحرجة ، جاءت وولا ذات الستة أذرع.

[ المترجم : وداعاً وولا 🙁 ]

مثل الفئران الحامضة ، كانت الفئران المتفجرة نوعًا خاصًا من الفئران المتحولة.

[1] المعقوفة زي مخالب النسر مثلاً.

كان البعض يختبئ تحت الأرض بينما كان البعض الآخر يزحف على الجدران.

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

حتى سليفوكس فاجأه بما رآه في عيون كلاود هوك.

ترجمة : Sadegyptian

قبل كلاود هوك بغباء الخنجر ، ثم التفت لينظر إلى وولا المصابة بجروح مروعة.

 

‘أرسلها في رحلتها الأخيرة؟‘.

كانت وولا من آكلي لحوم البشر وقبيحة ووحشية متعطشة للدماء … ولكن عندما كان المرتزقة في خطر ، تجاهلت سلامتها وأندفعت لحمايتهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط