نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سيف كايجين 2

الضباب

الضباب

كانت ساحة التدريب عبارة عن لوح عريض من الصخور اعتاد الرهبان استخدامه للتدريب والتأمل. وفقا للأسطورة ،
تم حفر نصف القمر المسطح من سفح الجبل بواسطة الشفرات الهامسة لأسلاف ماتسودا – أسلاف مامورو.

هز مامورو كتفيه . “بعض الأساطير حقيقية.”

“الطقس المثالي لتدريب اليوم!”

أومأ مامورو وتحرك المدرب يوكينو إلى أسفل الخط لمراقبة الأولاد الآخرين, منح كل منهم بعض النصائح الجيدة. قالت والدة مامورو ذات مرة أن يوكينو داي تعامل مع كلماته بعناية كما تعامل مع ضرباته . كان هذا ما جعله معلمًا جيدًا.

رفع المدرب يوكينو صوته فوق صوت الرياح التي تهب علي الساحة. “الآن سيكون لدينا اختبار حقيقي للدقة!”

“5292 ، شهد هذا العام المرة الوحيدة في تاريخ دونا التي كانت فيها جميع قوي ثيونيت الكبرى-كايجين ، ياما ، أبتيا ، وسيزوي-في حالة حرب. في هذا العام شن فونياكا رانجانيز شنت هجومهم على شيروجيما وهزموا بقوة .

سمع مامورو أسنان تصطك و استدار ليري كوانغ الذي سحب ذراعيه على طول الطريق إلى زيه الرسمي.

هز مامورو كتفيه . “بعض الأساطير حقيقية.”

“هل الجو بارد دائمًا هنا ؟ ” ارتجف الصبي الجديد .

“لذا ، هل تعتقدين أن حكومتنا محقة بشأن مدى سلامتنا؟ ” سألت سيتسوكو . “أو هل تعتقدين أن أمي العجوز العزيزة بصدد شيء ما ؟ ”

كاد مامورو يضحك وقال : “انتظر حتى الشتاء.”

“آسف ، أيها المعلم .” حاول مامورو أن يبدو وكأنه يعتذر ، لكنه لم يستطع مسح الابتسامة تماما عن وجهه.

وقفت حزم من القش بحجم الإنسان على مسافات متباعدة عبر الساحة ، مجمدة على الصخرة بواسطة جليد المدرب يوكينو .

انفتح فم مامورو لكنه كان مذهولًا جدًا- تأثر بشدة – لدرجة أنه لم يتمكن من العثور على أي كلمات لشكر معلمه. كيف يمكنك شكر شخص ما على الثناء الذي لم تجنيه ؟

كانت هناك علامة خشنه من القماش مربوطة بكل حزمة مع رقم مرسوم عليها . كان جيا مامورو متحمسًا بالفعل للاندفاع إلى العمل حيث رفع المدرب يوكينو صوته فوق صوت الريح لشرح تدريب اليوم.

قالت هيوري:” هذا طبيعي فقط”. “الفونياكا هم مجرد فلاحين غير مدربين. الجيجاكا أنقى وأكثر قوة.”

“خلال معظم هذا الأسبوع ، كنا نعمل على تشكيل مقذوفات جليد هوائية”.

“5287 ، كتب التاريخ التالي حيث سارع مامورو للحاق بملاحظاته. “في هذا العام ، نظمت مستعمرة سيزوين في مالوسيا انتفاضة كبيرة هزت سيطرة سيزوين على المنطقة بأكملها. في الوقت نفسه ، كان هناك اندفاع من انتفاضات الفلاحين في الجزء الغربي من الإمبراطورية الكايجينيزية. تم إخماد هذه بسرعة من قبل جيشنا الإمبراطوري الخاص, لكنهم تنبأوا بتمردات أكبر قادمة…

” الأن ، لا يزال لديكم قدر كبير من العمل للقيام به علي هذه الجبهة ” قال المدرب يوكينو ، الذي توقف أمام مامورو لإعطائه نظرة حاده ، ” لا سيما أولئك الذين يأملون في يوم من الأيام إتقان تقنية معينة من سلالة الدم.” أعطى مامورو معلمه إيماءة صغيرة وحازمة ، واستدار يوكينو لمخاطبة الفصل بأكمله. “على الرغم من أن عملكم في التشكيل دون المستوى ، سأقوم بقطع الركود حتى نتمكن من تدريب التقنية التالية. اليوم ، لقد صنعت مقذوفاتكم من أجلكم ” .


أشار إلى كومة من الرماح الجليدية المتشكلة بشكل مثالي ، كل منها بطول ثلاث خطوات واسعه ، مع نقطة دقيقة في أحد طرفيها وقاعدة عريضة في الطرف الآخر للسماح بإطلاق قوي.

مع الإغلاق علي الجيا في الجليد ، وجه القذيفة عاليًا في الهواء ثم أطلقها . عندما بدأت القذيفة في الانخفاض ، دعم مامورو قدمه بقدر ما سمحت به الأرضية . كان عليه أن يضرب الرمح في طريقه للأسفل. سيتطلب ذلك توقيتا مثاليا ، لكن التوقيت جاء بشكل طبيعي إلى مامورو. أعطى الرمح لحظة أخيرة لينزل ثم ركض نحوه . في خطوته الأخيرة ، أطلق نفسه في الهواء ودار.

 

بالعودة إلى فصله قال المدرب يوكينو “قد يكون التاجاكا قادرين علي استخدام قوتهم الجسدية لرمي القذيفة ، و قد يكون الفونياكا قادرين على استخدام النياما ( الطاقة ) للدفع خلال واحد”.

“ما هي تقنية سلاله الدم التي يتحدث عنها ؟ “سأل كوانغ مامورو بينما يسير المدرب يوكينو بخطي أبعد علي خط الأولاد. “ما الشئ المميز الذي تقوم به عائلتك ؟ ”
“أنت تمزح ، أليس كذلك ؟ ” تدخل إيتسوكي وألقي نظرة مرتابه علي كوانغ. “مامورو هو ماتسودا.”

تحول صوت مامورو إلى جليد. “ماذا قلت للتو ؟ ”

لم يظهر أي فهم على وجه كوانغ. ” ثم ؟ ”

قالت هيوري:” من المثير للضحك أن نعتقد أن رانجا تشكل أي تهديد لنا هنا”. “أي محارب سيخبرك أن كايجين لديها أقوى المقاتلين.”

قال إيتسوكي:” إن ماتسودا هم أسياد نصل الهمس”. “لا بد أن تكون قد سمعت عن النصل الهامس في العاصمة.”

“ماتسودا سان” ، قال المعلم هيبيكي بحدة ، ” لا تتحدث في الصف.”

 

“5292 ، شهد هذا العام المرة الوحيدة في تاريخ دونا التي كانت فيها جميع قوي ثيونيت الكبرى-كايجين ، ياما ، أبتيا ، وسيزوي-في حالة حرب. في هذا العام شن فونياكا رانجانيز شنت هجومهم على شيروجيما وهزموا بقوة .

ضحك كوانغ ، “بالتأكيد—لكنها مجرد أسطورة” ، ولكن عندما لم تتغير النظرة الجادة على وجه إيتسوكي ، تلاشت ابتسامته والتفت إلى مامورو بعيون واسعة. “أليس كذلك ؟ ”

“ربما” ، قالت ميساكي ، متشككه .

هز مامورو كتفيه . “بعض الأساطير حقيقية.”

“إنه هادئ جدا” ، تأملت سيتسوكو. “لا أستطيع أن أتذكر آخر مرة كان المجمع مسالمًا إلي هذا الحد . قد تكوني عبقريه ، أختي الصغيرة.”

“لكن هذا غير ممكن” ، احتج كوانغ.

راضيًا ، حول المدرب يوكينو انتباهه من يوتا إلى كوانغ ، تماما عندما أرسل الوافد الجديد الشمالي رمحه الثالث خارج مساره ليتحطم إلي قطع على الرف الصخري.

“لا يمكن لأي جيجاكا* أن يجعل الجليد قويا بما يكفي لقطع الفولاذ!”

( جيجاكا هو ثيونيت مع قدره علي التحكم في الماء )

كانت منازل المحاربين مثل الماتسودا ذات يوم تكسب قوتها من تدريب أبناء المنازل الصغيرة الجيا و المبارزة. جاء الطلاب بأعداد كبيرة في أوقات الاضطرابات ، عندما كانت المعارك شائعة ، لكن وقت السلم كان قصة مختلفة. في العقود التي تلت كيليبا ، حتى الوعد بفرصة التدريب مع أعظم المبارزين في كايجين لم يكن كافيا للحفاظ على معظم الكورونو الشائعين في تاكايوبي .

” البعض يستطيع .”

“ربما” ، قالت ميساكي ، متشككه .

“هل أنت واحد منهم ؟ “سأل كوانغ في رهبة.

“لأن مراكز السلطة الرئيسية في الإمبراطورية – كونغسان ، شيروجيما و هايجينغ كانت دائما مأهولة بشكل رئيسي من قبل الجيجاكا ” ، قالت ميساكي ، وقد نسيت الخياطة في حجرها . “لقد أثبت نجاح ثورة الرانجانيز أن قوة كبيرة من الفونياكا ، حتى لو كانت غير منظمة ، يمكن أن تهزم جيش الجيجاكا.”

ضبط مامورو فكه. “سأكون.”

( عضو في الطبقة الاجتماعية ليامانكا التي تتخصص في الكلام والموسيقى والرقص )

كوانغ نظر في كلام مامورو ، عينيه تحدق في تفكير. قال بعد لحظة:” لا أصدقك”.

هكذا فعل.

“حتى جيجاكا كوساناجي لا يمكن أن يكونوا بهذه القوة.”

“ماذا تعني ؟ “سأل إيتسوكي بينما لحق بهم هو ويوتا .

بدلا من الرد ، أومأ مامورو برأسه نحو المعلم يوكينو وقال: “راقب.”

“مامورو-كون” ، خفف المدرب يوكينو صوته ، ” كان والدك في السادسة عشرة من عمره عندما أتقن النصل الهامس ، عمك أكبر بسنة واحدة ، وكانوا من بين أصغر السادة في التاريخ. لديك الوقت. أعدك ، سوف تكون على ما يرام.”

قام يوكينو برفع أحد الرماح من الكومة بإشارة رقيقة من يده. اثنين من الأصابع كانت كافية للحفاظ على القذيفة تحوم بثبات في الهواء أمامه بينما تكلم.

أعطى المدرب يوكينو كل طالب كومة من المقذوفات وجعلهم يصطفون عبر الساحة لممارسة الإطلاق على الجيش من أهداف القش.

“أقوى تاجاكا* يمكن أن يرمي الرمح ستة عشر حدًا”

“توقف عن محاولة الرمي بكتفك. أبدأ الحركة من الورك ، مباشرة من خلال راحة يدك ، كمل لو كنت تلكم رجل في الضفيرة الشمسية*.”

(ثيونيت مع القدره علي التحكم بالنار )

” البعض يستطيع .”

هتف المعلم يوكينو ، مشيرا بيده الحرة عبر الساحة إلى دمية القش المرسوم عليها رقم 16.


‏”أفضل فونياكا* يمكنه استخدام الرياح لإطلاق قذيفة صلبة خمسة وعشرين حدًا .”

‏(ثيونيت مع القدره علي التحكم بالرياح )

“5291 ، في وقت مبكر من هذا العام ، تحالف يامانكالو معنا ، وجلبوا القوات الأجنبية إلى أراضي كايجينيز لأول مرة. ردا على مشاركتهم ، تحالف سيزوي مع أعدائنا المتمردين ومع المتمردين الأبيريين الذين يقاتلون ضد ياما من أجل استقلالهم. هذا أدى إلى حرب مفتوحة بين ياما وسيزوي. انحازت ابتيا مع ياما.

‏وأشار إلى ما وراء الدمية الأولى إلى واحده أبعد مع رقم 25. ”

“5290 ، انتفضت مقاطعات كايجين الغربية في تمرد مرة أخرى. باستخدام الدعاية والوعود الكاذبة ، تمكن المتمردون الثولانيون من خداع الفلاحين غير المتعلمين في رانجا لمتابعتهم بأعداد أكبر من أي وقت مضى. في الوقت نفسه ، قامت كونفدرالية لونغهاوس في أبيريا بالانتقام من محاولتها للاستقلال في 5153 ، تحت نفس العلم. في نهاية ذلك العام ، في الثامن والعشرين من كريباكالو ، هاجم إرهابيو رانغانيز حفل تخرج في أكاديمية الفجر في كاريثا ، مما أسفر عن مقتل المدير أويدي بيدا ، إلى جانب العديد من طلاب يامانكا و كايجينيز. في أعقاب هذا الهجوم الخبيث والجبان وافق ياما على دعم إمبراطوريتنا العظيمة في معركتها ضد المتمردين الرانجيين.

‏بصفتك جيجاكا ، يمكنك أن تفعل أكثر من ذلك بكثير.”
وضع يده علي الطرف المسطح من القذيفة ، غرس قدميه وأطلق الجليد إلى الأمام.

سخر كوانغ . “هذه طريقة رائعة لقول” علف المدفع.’”

كان مامورو قد رأي جيا البرق الخاصه بداي تعمل عدد كافي من المرات بحيث لم يعد يتعين علي قلبه القفز في حلقه. ولكن بجانبه ، سمع كوانغ يلهث.

قال : ” هناك مليون طريقة لرواية نفس القصة. مهمتنا كجاسيليو هو العثور على واحد يحتاج المستمع لسماعه . ليس بالضرورة تلك التي تجعلهم أسعد أو تلك التي تعطيهم أكبر قدر من المعلومات ، ولكن تلك التي يحتاجون إلى سماعها ليفعلوا ما يتعين عليهم القيام به.

انطلق الرمح من خلال الدمية رقم 16 ، عبر الدمية رثم 25 ، على طول الطريق إلى نهاية الساحة حيث تعلقت في دمية ثالثة تحمل رقم 40 بالكاد يمكن تمييزها .

“يمكن أن يطعمك الأكاذيب حول رانجا ، وعن أسلافك. يمكنه أن يجعلك تعتقد أنك لا تقهر عندما لا تكون كذلك حقا.”

“فاليكي* المقدس!” تنفس كوانغ ، محدقًا في الحزمة رقم 16 المدمرة.

“لماذا تعتقد ذلك ؟ “كانت هيوري تضحك ، لكن ميساكي مازلت صامتة ، وشددت قبضتها على إبرتها.

( الاتحاد المقدس للآلهة )

بارد. قيل أن جميع الجيجاكا ولدوا بشيء من البحر بداخلهم ، ولكن معظم البحار كان لها تياراتها الدافئة والباردة والينابيع البركانية في الأعماق ، والمياه الحرة بين تدفقات الجليد. حتى أبرد الجيجاكا كان لديهم بعض الأماكن الدافئة في أرواحهم -على الأقل كان هذا ما كانت تعتقده ميساكي قبل أن تتزوج من عائلة ماتسودا.

بالعودة إلى فصله قال المدرب يوكينو “قد يكون التاجاكا قادرين علي استخدام قوتهم الجسدية لرمي القذيفة ، و قد يكون الفونياكا قادرين على استخدام النياما ( الطاقة ) للدفع خلال واحد”.

” البعض يستطيع .”

النياما خاصتنا هي القذيفة . عندما يكون السلاح مصنوعا من الثلج ، يمكننا التحكم به وصولا إلى الجزيء. بصفتنا جيجاكا ، نحن العرق الوحيد من الثيونيت الذي يمكنه أن يقاتل بسلاح صلب هو حقا امتداد للذات.”

عندما انتهى بقية الفصل من همهماتهم الحماسية وعادوا إلى التدريبات ، شعر مامورو بأصابع يوكينو سنسي تحفر في أذنه ، وسحب رأسه للخلف. خنق “أوتش” ، ترك معلمه يسحبه من الخط.

أعطى المدرب يوكينو كل طالب كومة من المقذوفات وجعلهم يصطفون عبر الساحة لممارسة الإطلاق على الجيش من أهداف القش.

لكن كل ما قاله المدرب يوكينو كان ” أراهن أنك جيد جدا في رمي الرمح.”

باستخدام الجيا لرفع الرمح ، وضع مامورو كفه علي النهاية المسطحة وترك قوته ترتفع. ربما لم يكن المحيط مرئيا من أكاديمية كومونو ، ولكن عندما جمع مامورو الجيا في جوهره ، بدا أنه وصل إلى أسفل الجبل ، إلى الأمواج التي تحطمت عند قاعدته ، وأعمق من ذلك ، في الأعماق الساحقة حيث تلتقي جذور جبل تاكايوبي قاع البحر.

عندما وصلت الرياح على الحلبه إلي سرعات خطيرة وبدأ الطلاب في النفاد من المقذوفات, نقل المدرب يوكينو فصله إلي الداخل لممارسة السيف. ثلاث ساعات من التدريب علي القتال جعلت معظم الأولاد منهكين . بالنسبه لمامورو, كانوا أشبه بالاحماء, لكنه أبقى كلمات المدرب يوكينو في الاعتبار; وضع الأولاد الآخرين في الاعتبار. كان مذنبا بترك كدمات مروعة على زملائه الذين كانوا بطيئين جدا في منع نصله الخشبي -الذين كانوا جميعهم-لكنه كان أكثر حذرا اليوم, مع التركيز بشكل رئيسي على التمويه, العرقلة , والتهرب. وجد مامورو مستوى جديدا من التركيز في محاولة للتغلب على زملائه دون ضربهم بالفعل. غرق قلبه عندما قرع الجرس ، مما يشير إلى نهاية التدريب. اهتزت الركبتان وتقطر العرق على حصير التاتامي بينما حزم الأولاد معداتهم وتوجهوا إلى فصل التاريخ. يُحسب لكوانغ ، أنه لم يكن قد أغمي عليه ، كما فعل الطلاب الجدد في كثير من الأحيان في فصل سيف المدرب يوكينو ، على الرغم من أنه لا يبدو أنه قادر على المشي بدون دعم الجدار. “هيا ، يا فتي المدينة ” ، سخر يوتا ، و أخذ ذراع كوانغ وهم يغادرون الدوجو. “يمكنك الاعتماد علي.” “مامورو” ، أوقفه المدرب يوكينو قبل أن يتمكن من متابعة زملائه إلي خارج الغرفة. “عمل ممتاز اليوم. أنا سعيد لرؤية أن التحكم الخاص بك يتطور جنبا إلى جنب مع سرعتك السخيفة .”

ادعى تقليد ريوهون أن عائلات كوساناجي العظيمة كانت تنحدر من آلهة المحيط الذين سكنوا في بحر كايجين في فجر التاريخ . اعتبر معظم سكان شبه الجزيرة هذا الجزء من تقاليدهم استعارة أكثر من الحقيقة. منطقيا ، لم تكن هناك طريقة يمكن أن يكون البشر فيها أحفاد مباشرة للأسماك العملاقة وتنانين البحر.

انفتح فم مامورو لكنه كان مذهولًا جدًا- تأثر بشدة – لدرجة أنه لم يتمكن من العثور على أي كلمات لشكر معلمه. كيف يمكنك شكر شخص ما على الثناء الذي لم تجنيه ؟

ولكن مثل العديد من الماتسودا قبله ، شهد مامورو طفرات من الجنون ، عندما استهلكه شعور الجيا . في تلك اللحظات ، كان يعلم أن القوة التي تندفع عبر جسده ولدت من القوى القديمة التي رفعت كايجين من البحر. كان أكثر من الإيمان. لقد كانت حقيقة .

سمع المعلم هيبيكي ذلك أيضا.

ارتفعت قوة الآلهة ، مدوية ، مثل موجة داخل مامورو ، ركب مع الموجه ، وحرك جسده معها. عندما وصلت الموجة إلي ذروتها ، أرسل قوتها الكاملة إلى أسفل ذراعه ، عبر راحة يده المفتوحة ، إلى الجليد. انفجرت القذيفة في الهواء ، أبعد من أي شخص آخر ، لكنها لم تطير بشكل مستقيم. انحرفت قبالة الرف الحجري , مما أدي إلي انكسار شفراتها , وانزلقت إلي جانب الهدف رقم 25 . عبس مامورو وضرب يديه معًا . كان مجرد إحماء . بكامل قوته ، سيطلق الرمح بقوه جدًا لدرجة أنه لن يكون أمامه خيار سوي الذهاب مباشرة من خلال الهدف.

كانت الجثث في البحر ترتدي الزي الرانجانيزي. كان لون الدم الأحمر الذي لطخ الرمال هو دم الفونياكا الدنس . لقد قاتل محاربي كوساناجي بغضب شديد لدرجة أنه كان هناك بالكاد أي ضحايا من سكان كايجين .”

ترك موجة جديدة من النياما تتجمع في جسده ، و أطلق مرة أخرى. تمكن هذا الرمح من قطع الهدف المحدد برقم 25 ، لكنهها لم تكن ضربة نظيفة ، وانكسر الجليد بدلا من الاختراق.

“لكن لا يمكنكم أن تكونوا أصدقاء حقا ، أليس كذلك؟” قالت هيوري بفارغ الصبر. “أعني ، كانت رانجانيز !” هزت ميساكي كتفيها . “لقد تجادلنا كثيرا خلال أول عامين. لم تمتلك آداب المائدة المفضلة لدي…. ” لكنها توقفت قبل اضافه المزيد من التفاصيل. محاولة شرح أيام دراستها لهيوري من المحتمل أن تضر أكثر مما تنفع.

قال المدرب يوكينو بصبر: “توقف عن الدفع بقوة ، ماتسودا سان”. “لديك قوة أكثر من كافية لإرسال قذيفة واضحة عبر هذه الساحة. أرخِ كتفيك وركز على الدقة أكثر من تركيزك علي القوة.”

في دهشته ، لم يستطع مامورو إلا أن يقول ، ” أوه.”

” نعم ، أيها المدرب ” ، تنفس مامورو ورفع قذيفة أخرى.

(((مامورو)))

“إبطئ.”مد المدرب يوكينو يده ووضع أطراف أصابعه على الجليد ، و ثبتها قبل أن يتمكن مامورو من رفعها نخو الهدف. “الجيا الخاص بك متحمس جدا ؛ أستطيع أن أشعر به يزأر في كل اتجاه بداخلك . خذ لحظة لتهدئتة . ركز طاقتك ، ثم حاول مرة أخرى.”

“لكنهم لم يكونوا أفضل جيوشنا حقا” ، أصرت هيوري. “بمجرد وصولهم إلى المحيط ، قمنا بإعادتهم إلى الداخل.”

أومأ مامورو وتحرك المدرب يوكينو إلى أسفل الخط لمراقبة الأولاد الآخرين, منح كل منهم بعض النصائح الجيدة. قالت والدة مامورو ذات مرة أن يوكينو داي تعامل مع كلماته بعناية كما تعامل مع ضرباته . كان هذا ما جعله معلمًا جيدًا.

أعطى المدرب يوكينو كل طالب كومة من المقذوفات وجعلهم يصطفون عبر الساحة لممارسة الإطلاق على الجيش من أهداف القش.

“لا تفرط في الدوران” ، وبخ يوكينو ابن عمه الأصغر ، يوتا ، و أعطاه ضربة قوية على رأسه بإستخدام مفاصل أصابعه . “إذا كنت تتأرجح دون حساب نقطة إطلاقك ، فسوف تتحطم القذيفة الخاصه بك قبل الوصول إلي هدفها في كل مرة.”

سخر كوانغ . “هذه طريقة رائعة لقول” علف المدفع.’”

“نعم ، أيها المدرب .” فرك يوتا رأسه وحاول مرة أخرى ، هذه المرة تمكن من إرسال رمحه بدقة إلى الهدف المحدد برقم 16.

“ما هي تقنية سلاله الدم التي يتحدث عنها ؟ “سأل كوانغ مامورو بينما يسير المدرب يوكينو بخطي أبعد علي خط الأولاد. “ما الشئ المميز الذي تقوم به عائلتك ؟ ” “أنت تمزح ، أليس كذلك ؟ ” تدخل إيتسوكي وألقي نظرة مرتابه علي كوانغ. “مامورو هو ماتسودا.”

راضيًا ، حول المدرب يوكينو انتباهه من يوتا إلى كوانغ ، تماما عندما أرسل الوافد الجديد الشمالي رمحه الثالث خارج مساره ليتحطم إلي قطع على الرف الصخري.

اجتمع زخمه إلى الأمام جنبا إلى جنب مع قوة الدوران والجاذبية التي تسحبه نحو الأرض. بينما كان جسده يلتف ، دفع راحة يده إلى قاعدة القذيفة وأطلق . انفجرت قوة تسونامي من خلال كفه.

“همم .” عبس المدرب يوكينو في الطالب الجديد ، و تراجع كوانغ ، متوقعا بوضوح أن يتعرض للسخرية أو يضرب على رأسه.

“هل تعتقدين أن أمي المجنونة بصدد شيء ما؟ ” قالت سيتسوكو في تسلية.

لكن كل ما قاله المدرب يوكينو كان ” أراهن أنك جيد جدا في رمي الرمح.”

“الإطلاق الخاص بك ضعيف.”وضع يوكينو يديه على أكتاف إيتسوكي وأعاده مرة أخرى في وضع البداية. “اجعل زاوية وقوفك بهذه الطريقة. إثن ركبتيك . أعمق قليلا. هناك.”

“نعم” ، قال كوانغ في مفاجأة. “كيف لك—”

من الطريقة التي توتر بها كوانغ ، كان من الواضح أنه شعر بالغضب الشديد لنياما مامورو. شاهد مامورو عيون الصبي الشمالي تتأرجح بتردد ثم شهدت رفرفة مضنية من الإعجاب عندما تمسك صبي المدينة بموقفه ونظر في عينيه .

“توقف عن محاولة الرمي بكتفك. أبدأ الحركة من الورك ، مباشرة من خلال راحة يدك ، كمل لو كنت تلكم رجل في الضفيرة الشمسية*.”

قام يوكينو برفع أحد الرماح من الكومة بإشارة رقيقة من يده. اثنين من الأصابع كانت كافية للحفاظ على القذيفة تحوم بثبات في الهواء أمامه بينما تكلم. ‏

( مجموعة من الشبكات العصبية الجسدية )

“حقا ؟ “لم تبدو هيوري مقتنعة. “مثل ماذا ؟ ”

 

“كاريثا!” أصبحت عيون هيوري أكبر. “بعيد جدا!”

“مدرب” ، اشتكى إيتسوكي من أسفل الخط ، ” تستمر الرياح في دفع مقزوفاتي عن مسارها!”

قال المعلم هيبيكي :” هذا يقودنا إلى التواريخ التي سبقت كيليبا نفسها ” ، حاول مامورو إعادة التركيز على المحاضرة.

“هذه المقذوفات مصنوعة لقطع الرياح ، ميزوماكي سان. مجددا. أريد أن أرى.”

” دعاية ؟ ” كان مامورو قد سمع الكلمة المستخدمة عدة مرات فقط من قبل. قال الناس إن الدعاية كانت ما استخدمه اتحاد رانجانيز لخداع مواطنيه غير المتعلمين لخوض معاركه. لقد كان تكتيكًا رانجانيزي واضحًا. كايجن لم تستخدم الدعاية الجميع يعرف ذلك.

توقف لمشاهدة محاولة إطلاق إيتسوكي , الذي أرسل الرمح علي نطاق واسع.

“همم .” عبس المدرب يوكينو في الطالب الجديد ، و تراجع كوانغ ، متوقعا بوضوح أن يتعرض للسخرية أو يضرب على رأسه.

“الإطلاق الخاص بك ضعيف.”وضع يوكينو يديه على أكتاف إيتسوكي وأعاده مرة أخرى في وضع البداية. “اجعل زاوية وقوفك بهذه الطريقة. إثن ركبتيك . أعمق قليلا. هناك.”

“لكن ليس لدي شك في أن هذا النوع من البراعة هو بالضبط الذي أدى إلى ظهور النصل الهامس في المقام الأول. طالب مثلك ، الذي يمكنه أن يستوعب ما يقال له ويمكنه أيضا التفكير أبعد من ذلك ، قادر على أي شيء.”

بعد أن أعطى الجيا الوقت للاستقرار ، أعاد مامورو انتباهه إلى مهمته الخاصة. كالعادة ، كان المدرب يوكينو على حق. أصبحت دقه مامورو أفضل بكثير بعد أن استرخي ، ولكن حتى مع تحليق مقذوفاته بشكل مستقيم ،يبدو أنه لا يزال غير قادر علي تجاوز الهدف رقم 25.

“أتمنى أن أتمكن من مساعدتك” ، قال المبارز بعد لحظة ، ” لكنني يوكينو ، وأنا لست والدك. حتى لو كان مكاني للتحدث معك حول هذا ، لما كنت سأساعد كثيرا. أنا لا أعرف ما تضمنه تقنيه النصل الهامس.”

“ما الذي تعبس بشأنه ؟ “سأله كوانغ عند نقطة ما. “أنت تطلق بشكل أفضل من أي شخص آخر.”

في سنتها الأولى في أكاديمية ثيونيت ، حصلت ميساكي على أعلى الدرجات في جميع دوراتها. في سنتها الثانية ، حققت واحدة من أسرع الأوقات في دورة خفة الحركة ، في المرتبة الثانية بعد روبن ثونديل. في سنتها الثالثة ، تفوقت على بعض مقاتلي المنجل الأكثر رعبا في كاريثا في قتال واحد. عندما كانت مراهقة ، ارتدت تلك الإنجازات بكل فخر-لم تدرك أبدا أنه في سن الرابعة والثلاثين، سيكون أكثر إنجاز تفخر به هو جعل خمسة أطفال مشاغبين يغفوون في نفس الوقت.

ليس مثل المدرب يوكينو , فكر مامورو لكنه لا يستطيع أن يقول ذلك بصوت عال, قام فقط بالشد علي فكه ورفع رمحًا آخر من مجموعته . مامورو كان تقريبًا قد نمي بالكامل الآن ، و – أفضل من أي شخص آخر – لم يكن جيدا بما فيه الكفاية. الماتسودا يجب أن يكون جيدًا مثل مائة جيجاكا أخرين مجتمعين معا. كان عليه أن يكون أفضل من ما رآه أي شخص علي الإطلاق .

أومأ مامورو. لكن قوة ماتسودا لم تكن كافية بالضرورة. كان الغرض النهائي من الماتسودا هو تحويل نفسه إلى سلاح قوي بما يكفي للدفاع عن إمبراطوريته من أي شيء. وكان هذا ما ولد من أجله مامورو وكل رجل من سلالته. على الرغم من هذا ، كان هناك العديد من الماتسودا الذين حاولوا طوال حياتهم ولم ينتجوا أبدا نصل هامس . منذ أن كان كبيرا بما يكفي لتصور المستقبل ، طور مامورو هذه الصورة للرجل المثالي ، المحارب المثالي ، مع نصل هامس في اليد. كان يقترب من سن القتال , ولكن هذا الرجل لا يزال يبدو بعيدا جدا…

في إحباطه ، ألقى مامورو جسده كله في الحركة ، وضرب الرمح التالي نحو هدفه. أصابت القذيفة الهدف رقم 25 ومرت من خلاله .

وقفت حزم من القش بحجم الإنسان على مسافات متباعدة عبر الساحة ، مجمدة على الصخرة بواسطة جليد المدرب يوكينو .

“فاليكي!” هتف كوانغ بينما انزلقت قذيفة مامورو وتوقفت بعد عدة خطوات وراء الهدف. “ماذا كان ذلك ؟ ”

كتب التاريخ على السبورة . “هذا هو عام تمرد أبيريان الأول , عندما وضع مجموعة من المتطرفين العنيفين يطلقون على أنفسهم كونفدرالية لونغهاوس ما يكفي من الأتباع لشن مقاومة مسلحة ضد إمبراطورية يامانكا. أبيريا ، على الرغم من كونها تعاني من العنف بين القبائل وعدم وجود حكومة مستقرة خاصة بها ، أرادت الاستقلال عن ياما. بالطبع ، تم إخضاع هؤلاء المتمردين غير المنظمين بسرعة من قبل قوات ياما المتفوقة.”

لم يكلف نفسه عناء الرد ، رفع مامورو قذيفة أخرى من المجموعة . باستخدام الجيا لإبقائها تحوم في ارتفاع الصدر ، تراجع بضع خطوات وركض نحو الهدف. حتى أنه لم يضع قوة الجيا بأكملها في الإطلاق ، لكن القذيفة تمكنت من اختراق الهدف المحدد برقم 25 وانفجرت في الجانب الآخر.

اجتمع زخمه إلى الأمام جنبا إلى جنب مع قوة الدوران والجاذبية التي تسحبه نحو الأرض. بينما كان جسده يلتف ، دفع راحة يده إلى قاعدة القذيفة وأطلق . انفجرت قوة تسونامي من خلال كفه.

“ماذا فعلت للتو؟” سأل كوانغ في دهشة.

“لا تقاطع,” قال المبارز باعتدال . “أريدك أن تفكر للحظة ، أنه إذا كان لدي بقية هؤلاء الأولاد يطيرون ويدورون خلال هذا التمرين ، فسوف يكون لدي الكثير من الأولاد القتلى. هل تفهم؟”

“لماذا نغرس أقدامنا ؟ “قال مامورو وهو ينظر من الهدف المخترق إلى قدميه.

“لماذا نغرس أقدامنا ونطلق بينما يمكننا أن نضيف قوة زخم ؟ ”

“ماذا ؟ ”

هكذا فعل.

“لماذا نغرس أقدامنا ونطلق بينما يمكننا أن نضيف قوة زخم ؟ ”

“يمكن أن يطعمك الأكاذيب حول رانجا ، وعن أسلافك. يمكنه أن يجعلك تعتقد أنك لا تقهر عندما لا تكون كذلك حقا.”

“امم…… ماذا قلت للتو ؟”

“ميساكي-تشان تقول أحيانًا أشياء غريبة تنذر بالسوء” قالت سيتسوكو وهي تلقي نظرة عتاب على شقيقة زوجها “لا تقلقي رأسك الجميلة حول هذا الموضوع.” لكن هيوري كانت لا تزال تحدق في ميساكي, وهي لا تفهم. “هل تقولين أن حكومتنا ستكذب علينا؟”

“في البحر أقوي الموجات تبدأ من بعيد .”

( عضو في الطبقة الاجتماعية ليامانكا التي تتخصص في الكلام والموسيقى والرقص )

“مامورو كون” ، حذر يوتا ، مدركًا النظرة على وجه صديقه. “أنت تعرف ما يقوله المدرب عن أفكارك—”
“أنا أعلم” ، قطعه مامورو ، ورفع قذيفة أخرى. “فقط أعطني دينما ” ( مقياس للوقت يعادل 0.43 ثانية تقريبًا ) .كان عليه أن يحاول ذلك. كان عليه أن يفعل .

“لا شيء.”وضعت ميساكي يدها على جبهته ، و اراحته إلى جانب أخيه. “لا شيء، محاربي الصغير . فقط ارتاح”

مع الإغلاق علي الجيا في الجليد ، وجه القذيفة عاليًا في الهواء ثم أطلقها . عندما بدأت القذيفة في الانخفاض ، دعم مامورو قدمه بقدر ما سمحت به الأرضية . كان عليه أن يضرب الرمح في طريقه للأسفل. سيتطلب ذلك توقيتا مثاليا ، لكن التوقيت جاء بشكل طبيعي إلى مامورو.
أعطى الرمح لحظة أخيرة لينزل ثم ركض نحوه . في خطوته الأخيرة ، أطلق نفسه في الهواء ودار.

قالت أخيرًا : “ذهبت إلى المدرسة مع الكثير من جاسيليو* يامانكا ”

اجتمع زخمه إلى الأمام جنبا إلى جنب مع قوة الدوران والجاذبية التي تسحبه نحو الأرض. بينما كان جسده يلتف ، دفع راحة يده إلى قاعدة القذيفة وأطلق . انفجرت قوة تسونامي من خلال كفه.

“بالتفكير في الأمر ، ربت أمي المسكينة تسعة منا في منزل بحجم هذه الغرفة! ” قالت سيتسوكو . “لا عجب أنها اصيبت بالجنون بعد كل هذه السنوات.”

كل ما رآه أي شخص كان ومضة من الفضة قبل أن تصطدم القذيفة بالهدف رقم 40 في رذاذ من القش. ضرب مامورو الحجر مع ثني قدميه وأطلق أنفاسه. لقد فعلها!

“معلم !”لقد بدأ عندما كانوا بعيدين عن مسمع بقية الفصل.

رن سفح الجبل مع صرخات الصدمه من زملائه ، ثم الهتافات ، كما أخذوا الهدف المدمر رقم 40. ومع ذلك ، عندما وجدت عيونه المدرب يوكينو ،المبارز لم يكن يبتسم.

تقدم مامورو إلى الأمام. “ماذا ستفعل ؟ ”

“ماتسودا!”زأر فوق الريح ،و سكت الصف. “ماذا تعتقد أنك تفعل بحق دونا ؟”

(ثيونيت مع القدره علي التحكم بالنار )

“آسف ، أيها المعلم .” حاول مامورو أن يبدو وكأنه يعتذر ، لكنه لم يستطع مسح الابتسامة تماما عن وجهه.

“حسنا ، أحاول.” ابتسمت ميساكي .

“قم بالسيطرة علي غرورك . سوف تقوم بالتدريبات كما أمرت ، أو سوف تترك صفي. هل تفهم؟”

انطلق الرمح من خلال الدمية رقم 16 ، عبر الدمية رثم 25 ، على طول الطريق إلى نهاية الساحة حيث تعلقت في دمية ثالثة تحمل رقم 40 بالكاد يمكن تمييزها .

“نعم ، يا سيدي.”

“أعني…..” توقفت ميساكي للحظه . “أعني فقط أن الأخبار ليست صحيحة بالضرورة.”

عندما انتهى بقية الفصل من همهماتهم الحماسية وعادوا إلى التدريبات ، شعر مامورو بأصابع يوكينو سنسي تحفر في أذنه ، وسحب رأسه للخلف. خنق “أوتش” ، ترك معلمه يسحبه من الخط.

هل كان كوانغ قد أطلق للتو علي درس تاريخ المعلم هيبيكي حماقة ؟

“معلم !”لقد بدأ عندما كانوا بعيدين عن مسمع بقية الفصل.

“فاليكي* المقدس!” تنفس كوانغ ، محدقًا في الحزمة رقم 16 المدمرة.

“أنا—”

النياما خاصتنا هي القذيفة . عندما يكون السلاح مصنوعا من الثلج ، يمكننا التحكم به وصولا إلى الجزيء. بصفتنا جيجاكا ، نحن العرق الوحيد من الثيونيت الذي يمكنه أن يقاتل بسلاح صلب هو حقا امتداد للذات.”

“مامورو كون” ، قطع المدرب يوكينو كلامه بصوت منخفض. “هناك سبب لبدء هذا التمرين بكلتا القدمين على الأرض.”
“أنا آسف. أنا —”

“ششش ” ، تنفست ميساكي في شعره. “نحن تقريبا خمسة مقابل خمسة.”

“لا تقاطع,” قال المبارز باعتدال . “أريدك أن تفكر للحظة ، أنه إذا كان لدي بقية هؤلاء الأولاد يطيرون ويدورون خلال هذا التمرين ، فسوف يكون لدي الكثير من الأولاد القتلى. هل تفهم؟”

“لكن ليس لدي شك في أن هذا النوع من البراعة هو بالضبط الذي أدى إلى ظهور النصل الهامس في المقام الأول. طالب مثلك ، الذي يمكنه أن يستوعب ما يقال له ويمكنه أيضا التفكير أبعد من ذلك ، قادر على أي شيء.”

“نعم ، أيها المدرب ” ، قال مامورو مع شعور شديد بالذنب. لم يفكر في ذلك ؛ لقد كان مركزا جدا على نفسه.
قال المدرب يوكينو : “الماتسودا أكثر من مقاتل مبهرج”. “إنهم قادة ، ويجب على القائد أن يفكر في من حوله.”
“نعم ، أيها المدرب.”

ندم مامورو على الكلمات بمجرد خروجهم من فمه. كان من غير المناسب للطالب مناقشة مشاكله في المنزل مع معلمه ، وكان ممنوعا على ماتسودا مناقشة تفاصيل النصل الهامس مع أي شخص خارج العائلة.

“جيد.” حرر المدرب يوكينو أذن مامورو المتألمه ورفع يده. جفل مامورو ، متوقعا أن يشعر بطقطقة مفاصل معلمه ، لكن المبارز وضع يده فوق رأسه.

هز مامورو كتفيه . “بعض الأساطير حقيقية.”

“الآن ،” قال ، ” إذا كنت ستطلق أثناء الدوران ، فتأكد من بقاء الركبة التي تقودها مطوية بالقرب من جسمك خلال الدوران بأكمله. تفقد الزخم عندما تسمح لساقك بالتمدد . بمجرد حصولك على دوران محكم ، حاول الدوس للخلف بساقك اليمنى في لحظة الإطلاق. تعلم أن تجمع كل ذلك معًا ، وستطلق رماحًا أبعد خاصتي في لمح البصر .”

“حسنا ،” قالت سيتسوكو ، ” لقد قسموا الإمبراطورية إلى النصف.”

في دهشته ، لم يستطع مامورو إلا أن يقول ، ” أوه.”

“5289 ، العام الذي هزمت فيه ياما سيزوي للسيطرة على مالوسيا وضغطت للاستيلاء على مستعمرات سيزوي الأخرى ، مما أدى إلى تصعيد التوترات طويلة الأمد بين قوتي كيليندوجوكا الأعظم .

“تدرب في المنزل ، حسنًا ؟ ”
“نعم ، أيها المدرب.”

“ما هي تقنية سلاله الدم التي يتحدث عنها ؟ “سأل كوانغ مامورو بينما يسير المدرب يوكينو بخطي أبعد علي خط الأولاد. “ما الشئ المميز الذي تقوم به عائلتك ؟ ” “أنت تمزح ، أليس كذلك ؟ ” تدخل إيتسوكي وألقي نظرة مرتابه علي كوانغ. “مامورو هو ماتسودا.”

عندما وصلت الرياح على الحلبه إلي سرعات خطيرة وبدأ الطلاب في النفاد من المقذوفات, نقل المدرب يوكينو فصله إلي الداخل لممارسة السيف. ثلاث ساعات من التدريب علي القتال جعلت معظم الأولاد منهكين . بالنسبه لمامورو, كانوا أشبه بالاحماء, لكنه أبقى كلمات المدرب يوكينو في الاعتبار; وضع الأولاد الآخرين في الاعتبار. كان مذنبا بترك كدمات مروعة على زملائه الذين كانوا بطيئين جدا في منع نصله الخشبي -الذين كانوا جميعهم-لكنه كان أكثر حذرا اليوم, مع التركيز بشكل رئيسي على التمويه, العرقلة , والتهرب.
وجد مامورو مستوى جديدا من التركيز في محاولة للتغلب على زملائه دون ضربهم بالفعل. غرق قلبه عندما قرع الجرس ، مما يشير إلى نهاية التدريب. اهتزت الركبتان وتقطر العرق على حصير التاتامي بينما حزم الأولاد معداتهم وتوجهوا إلى فصل التاريخ. يُحسب لكوانغ ، أنه لم يكن قد أغمي عليه ، كما فعل الطلاب الجدد في كثير من الأحيان في فصل سيف المدرب يوكينو ، على الرغم من أنه لا يبدو أنه قادر على المشي بدون دعم الجدار.
“هيا ، يا فتي المدينة ” ، سخر يوتا ، و أخذ ذراع كوانغ وهم يغادرون الدوجو. “يمكنك الاعتماد علي.”
“مامورو” ، أوقفه المدرب يوكينو قبل أن يتمكن من متابعة زملائه إلي خارج الغرفة. “عمل ممتاز اليوم. أنا سعيد لرؤية أن التحكم الخاص بك يتطور جنبا إلى جنب مع سرعتك السخيفة .”

“تاكيرو-ساما لا يحب أن يذكر أي شخص هذا ، لكن ميساكي-تشان عاشت بالفعل خارج كايجين لفترة طويلة.”

أومأ مامورو. من المبارز الذي كان يعرف باسم البرق داي ، كان ذلك مدحا كبيرا.

عندما انتهى بقية الفصل من همهماتهم الحماسية وعادوا إلى التدريبات ، شعر مامورو بأصابع يوكينو سنسي تحفر في أذنه ، وسحب رأسه للخلف. خنق “أوتش” ، ترك معلمه يسحبه من الخط.

” لم أحصل على فرصة للتحدث مع والدك أو عمك منذ بعض الوقت ” قال المدرب يوكينو و أعاد البوكين الإضافي إلى الخزانة. “هل كان أي منهما يعمل على النصل الهامس معك؟”

مع الإغلاق علي الجيا في الجليد ، وجه القذيفة عاليًا في الهواء ثم أطلقها . عندما بدأت القذيفة في الانخفاض ، دعم مامورو قدمه بقدر ما سمحت به الأرضية . كان عليه أن يضرب الرمح في طريقه للأسفل. سيتطلب ذلك توقيتا مثاليا ، لكن التوقيت جاء بشكل طبيعي إلى مامورو. أعطى الرمح لحظة أخيرة لينزل ثم ركض نحوه . في خطوته الأخيرة ، أطلق نفسه في الهواء ودار.

“أنا ….” شعر مامورو بابتسامته تتلاشى. “كان والدي يحاول ذلك.”

كانت الجثث في البحر ترتدي الزي الرانجانيزي. كان لون الدم الأحمر الذي لطخ الرمال هو دم الفونياكا الدنس . لقد قاتل محاربي كوساناجي بغضب شديد لدرجة أنه كان هناك بالكاد أي ضحايا من سكان كايجين .”

“جيد” ، قال المدرب يوكينو بجدية. الفخر في عينيه جعل مامورو يريد أن يتقلص في العار.

“حسنا ،” قالت سيتسوكو ، ” لقد قسموا الإمبراطورية إلى النصف.”

كان هناك القليل جدا مما لم يأت بسهولة إلى مامورو ، ولكن والده كان يحاول تعليمه النصل الهامس لمدة عام تقريبا الآن ، و لم يأت في أي مكان بالقرب من اتقان ذلك. لقرون ، كانت عائلة ماتسودا قد نقلت سر تشكيل أسلحة من الجليد المنيع. وكانت هذه التقنية صعبه جدا بحيث لم يكتشفها أي شخص غير ماتسودا ومامورو بدأ يتساءل كيف إستطاع أي شخص معرفه ذلك .

أعطى المدرب يوكينو كل طالب كومة من المقذوفات وجعلهم يصطفون عبر الساحة لممارسة الإطلاق على الجيش من أهداف القش.

لم يكن كافيا أن تكون مقاتل سيف ممتاز . لم يكن كافيا أن تكون جيدة في استدعاء وتشكيل الجليد. النصل الهامس جاءت من شيء أعمق لم يفهمه مامورو. فهم والده ذلك ، لكن ماتسودا تاكيرو لم يكن لديه قدرة المدرب يوكينو السحرية على وضع مهارته في الكلمات. بغض النظر عن كيفيه شرحه ، مامورو فقط لا يمكنه أن يفهم.

“حسنا ، ليس حقا” ، قالت ميساكي. “ليس دائما.”

“أنا لا أبلي بلاء حسنا” ، قال قبل أن يفكر في الأمر بشكل أفضل . “والدي محبط مني.”

“هل أنت واحد منهم ؟ “سأل كوانغ في رهبة.

ندم مامورو على الكلمات بمجرد خروجهم من فمه. كان من غير المناسب للطالب مناقشة مشاكله في المنزل مع معلمه ، وكان ممنوعا على ماتسودا مناقشة تفاصيل النصل الهامس مع أي شخص خارج العائلة.

ترك موجة جديدة من النياما تتجمع في جسده ، و أطلق مرة أخرى. تمكن هذا الرمح من قطع الهدف المحدد برقم 25 ، لكنهها لم تكن ضربة نظيفة ، وانكسر الجليد بدلا من الاختراق.

“أتمنى أن أتمكن من مساعدتك” ، قال المبارز بعد لحظة ، ” لكنني يوكينو ، وأنا لست والدك. حتى لو كان مكاني للتحدث معك حول هذا ، لما كنت سأساعد كثيرا. أنا لا أعرف ما تضمنه تقنيه النصل الهامس.”

“إنه هادئ جدا” ، تأملت سيتسوكو. “لا أستطيع أن أتذكر آخر مرة كان المجمع مسالمًا إلي هذا الحد . قد تكوني عبقريه ، أختي الصغيرة.”

قال مامورو ، وهو ينظر إلى قدميه:” أعرف ، معلمي “. “أنا آسف. لم يكن علي أن—”

“أوه ، لست مضطرًا لذلك. أنا معتاد على تعلم طريقة يامانكا ، بأذني. الى جانب ذلك “لقد همهم بهدوء أكثر” لقد سمعت كل هذا الهراء من قبل على أي حال.” “ماذا ؟ “انحنى مامورو، غير متأكد من أنه سمع بشكل صحيح .

قال المدرب يوكينو :” لكنني أعرف الجيجاكا الرائع عندما أرى واحدًا “. “أعلم أن لديك نفس قوة النياما بداخلك مثل والدك والمقاتلين العظماء الآخرين من سلالتك .”

“حسنا ،” قالت سيتسوكو ، ” لقد قسموا الإمبراطورية إلى النصف.”

أومأ مامورو. لكن قوة ماتسودا لم تكن كافية بالضرورة. كان الغرض النهائي من الماتسودا هو تحويل نفسه إلى سلاح قوي بما يكفي للدفاع عن إمبراطوريته من أي شيء. وكان هذا ما ولد من أجله مامورو وكل رجل من سلالته. على الرغم من هذا ، كان هناك العديد من الماتسودا الذين حاولوا طوال حياتهم ولم ينتجوا أبدا نصل هامس .
منذ أن كان كبيرا بما يكفي لتصور المستقبل ، طور مامورو هذه الصورة للرجل المثالي ، المحارب المثالي ، مع نصل هامس في اليد. كان يقترب من سن القتال , ولكن هذا الرجل لا يزال يبدو بعيدا جدا…

ليس مثل المدرب يوكينو , فكر مامورو لكنه لا يستطيع أن يقول ذلك بصوت عال, قام فقط بالشد علي فكه ورفع رمحًا آخر من مجموعته . مامورو كان تقريبًا قد نمي بالكامل الآن ، و – أفضل من أي شخص آخر – لم يكن جيدا بما فيه الكفاية. الماتسودا يجب أن يكون جيدًا مثل مائة جيجاكا أخرين مجتمعين معا. كان عليه أن يكون أفضل من ما رآه أي شخص علي الإطلاق .

“ماذا لو لم يكن ذلك كافيًا. ماذا لو….” كان من المفترض أن يكون الماتسودا فوق الخوف ، ولكن هنا كان مامورو خائفا جدا من إنهاء الجملة. ماذا لو لم أكن كافيًا ؟

“ماذا لو لم يكن ذلك كافيًا. ماذا لو….” كان من المفترض أن يكون الماتسودا فوق الخوف ، ولكن هنا كان مامورو خائفا جدا من إنهاء الجملة. ماذا لو لم أكن كافيًا ؟

“مامورو-كون” ، خفف المدرب يوكينو صوته ، ” كان والدك في السادسة عشرة من عمره عندما أتقن النصل الهامس ، عمك أكبر بسنة واحدة ، وكانوا من بين أصغر السادة في التاريخ. لديك الوقت. أعدك ، سوف تكون على ما يرام.”

قال : ” هناك مليون طريقة لرواية نفس القصة. مهمتنا كجاسيليو هو العثور على واحد يحتاج المستمع لسماعه . ليس بالضرورة تلك التي تجعلهم أسعد أو تلك التي تعطيهم أكبر قدر من المعلومات ، ولكن تلك التي يحتاجون إلى سماعها ليفعلوا ما يتعين عليهم القيام به.

“لا يمكنك أن تعد بذلك.”في قلقه ، لا يبدو أن مامورو قادر على التحكم في الأشياء الغبية التي تخرج من فمه.

تحول صوت مامورو إلى جليد. “ماذا قلت للتو ؟ ”

“كان هناك ماتسودا أخرين مع جيا قوية و لم يتقنوها ابدًا. كيف يمكنك أن تكون متأكدا ؟ ”

“لا ، أيها المعلم . أنا آسف.”

“لأنني أعرفك ، مامورو كون” ، قال المدرب يوكينو ، ” ما وراء سلالتك وقوتك الخام. في الوقت الذي يستغرقه صبي عادي لفهم تقنية ما ، كنت قد حسنتها بالفعل وقمت بتوسيعها لتشمل جميع التطبيقات المحتملة ثم بعضها . إنه أمر مزعج إلى حد ما ، كمعلمك.”

انطلق الرمح من خلال الدمية رقم 16 ، عبر الدمية رثم 25 ، على طول الطريق إلى نهاية الساحة حيث تعلقت في دمية ثالثة تحمل رقم 40 بالكاد يمكن تمييزها .

“آسف بشأن ال—”

“عن ماذا كان ذلك ؟ “سأل ، وسقط في خطوة بجانب فتى المدينة.

“لكن ليس لدي شك في أن هذا النوع من البراعة هو بالضبط الذي أدى إلى ظهور النصل الهامس في المقام الأول. طالب مثلك ، الذي يمكنه أن يستوعب ما يقال له ويمكنه أيضا التفكير أبعد من ذلك ، قادر على أي شيء.”

كاد مامورو يضحك وقال : “انتظر حتى الشتاء.”

انفتح فم مامورو لكنه كان مذهولًا جدًا- تأثر بشدة – لدرجة أنه لم يتمكن من العثور على أي كلمات لشكر معلمه. كيف يمكنك شكر شخص ما على الثناء الذي لم تجنيه ؟

بينما كان الفصل يشقون طريقهم إلى فناء المدرسة لتناول طعام الغداء, قام مامورو بزياده وتيرته للحاق بكوانغ.

قال المدرب يوكينو :” الآن ، اذهب إلى الفصل ” ، وهو يومئ نحو الباب.

بعد اندفاع ضخ القلب من ممارسة السيف, كان فصل التاريخ دائما عذاب. عندما كانت الرياح شديدة ، صرخت المدرسة مثل سفينة قديمة ، وكان صوت المعلم هيبيكي يضيع في الأنين الباهت للعوارض الخشبية.

“نعم ، أيها المدرب .”قال وهو يقوم بهز رأسه ، جمع مامورو أشياءه وسارع لمتابعة زملائه.

بارد. قيل أن جميع الجيجاكا ولدوا بشيء من البحر بداخلهم ، ولكن معظم البحار كان لها تياراتها الدافئة والباردة والينابيع البركانية في الأعماق ، والمياه الحرة بين تدفقات الجليد. حتى أبرد الجيجاكا كان لديهم بعض الأماكن الدافئة في أرواحهم -على الأقل كان هذا ما كانت تعتقده ميساكي قبل أن تتزوج من عائلة ماتسودا.

بعد اندفاع ضخ القلب من ممارسة السيف, كان فصل التاريخ دائما عذاب. عندما كانت الرياح شديدة ، صرخت المدرسة مثل سفينة قديمة ، وكان صوت المعلم هيبيكي يضيع في الأنين الباهت للعوارض الخشبية.

اجتمع زخمه إلى الأمام جنبا إلى جنب مع قوة الدوران والجاذبية التي تسحبه نحو الأرض. بينما كان جسده يلتف ، دفع راحة يده إلى قاعدة القذيفة وأطلق . انفجرت قوة تسونامي من خلال كفه.

 

“أتمنى أن أتمكن من مساعدتك” ، قال المبارز بعد لحظة ، ” لكنني يوكينو ، وأنا لست والدك. حتى لو كان مكاني للتحدث معك حول هذا ، لما كنت سأساعد كثيرا. أنا لا أعرف ما تضمنه تقنيه النصل الهامس.”

“كان هناك عدد من العوامل التي أدت إلى الحرب العظمى ، أو ما يسميه اليامانكالو بالكيليبا ” .

” نجاح!” أكدت هيوري بينما استخدمت ميساكي أصابع قدميها لإخراج الحذاء من قدميها. “إنهم جميعا نائمون ، تماما كما خططت.”

(كي لي با) كتب المعلم هيبيكي رسائل اليامانكالو على السبورة وغرز مامورو أسنانه في مفاصل قبضته اليسرى ، على أمل أن يبقيه الألم مستيقظا.

أومأ مامورو. من المبارز الذي كان يعرف باسم البرق داي ، كان ذلك مدحا كبيرا.

“أولا ، كان هناك توتر بين القوى الاستعمارية ، ياما و سيزوي ، اللتان كانتا في منافسة مستمرة مع بعضهما البعض علي موارد باكساريا. بعد ذلك ، كان هناك التوتر الذي أوجدته مستعمرات باكساريا التي ترفض حكم يامانكالو و سيزوين . أخيرا ، بالطبع ، كان هناك توتر بين إمبراطوريتنا العظيمة والمتمردين المتطرفين في الغرب الذين كانوا في يوم من الأيام يخونون إمبراطورهم لإنشاء اتحاد رانغانيس.”

سمع مامورو كوانغ يخرج “هوف” لا لبس فيها من الضحك.

“ألن تدون ملاحظات؟” همس مامورو إلى كوانغ ، مع ملاحظة أن الصبي الجديد لم يلتقط فرشاتة حتي.

” نجاح ؟ “همست عندما عادت إلى المنزل ، أذرعها ممتلئة بالطفل الغافي البالغ من العمر خمس سنوات.

“أوه ، لست مضطرًا لذلك. أنا معتاد على تعلم طريقة يامانكا ، بأذني. الى جانب ذلك “لقد همهم بهدوء أكثر” لقد سمعت كل هذا الهراء من قبل على أي حال.”
“ماذا ؟ “انحنى مامورو، غير متأكد من أنه سمع بشكل صحيح .

“قلت تراجع عن هذا .”

هل كان كوانغ قد أطلق للتو علي درس تاريخ المعلم هيبيكي حماقة ؟

” نعم ، أيها المدرب ” ، تنفس مامورو ورفع قذيفة أخرى.

“ماتسودا سان” ، قال المعلم هيبيكي بحدة ، ” لا تتحدث في الصف.”

“هل تعتقد أنك تخيفني ، ماتسودا ؟” تقلبت أصابع كوانغ وشعر مامورو بجيا الصبي الآخر تتموج ، على استعداد للعمل. “لا يهمني كم أنت مقاتل جيد. إذا اقتربت خطوة أخرى سوف—”

“آسف يا معلم . ” قال مامورو بينما عاد المعلم إلى محاضرته .

أومأ مامورو. من المبارز الذي كان يعرف باسم البرق داي ، كان ذلك مدحا كبيرا.

“الآن ، هناك عدة تواريخ خلفية ستحتاجون إلى معرفتها فيما يتعلق بكيليبا. الأول هو 5153.”

تحرك كوانغ بسرعة. كان من الممكن أن يعمل الجزء العلوي المكسو بالجليد علي أي ثيونيت تقريبًا , لكن مامورو لم يكن مجرد أي ثيونيت. لقد تخطي اللكمة ووضع صبي المدينة على الأرض في لحظة. كانت هناك جلجله مرضية عندما ضرب ظهر كوانغ بحجارة الفناء, مما أدي إلي إخراج النفس من جسده.

كتب التاريخ على السبورة . “هذا هو عام تمرد أبيريان الأول , عندما وضع مجموعة من المتطرفين العنيفين يطلقون على أنفسهم كونفدرالية لونغهاوس ما يكفي من الأتباع لشن مقاومة مسلحة ضد إمبراطورية يامانكا. أبيريا ، على الرغم من كونها تعاني من العنف بين القبائل وعدم وجود حكومة مستقرة خاصة بها ، أرادت الاستقلال عن ياما. بالطبع ، تم إخضاع هؤلاء المتمردين غير المنظمين بسرعة من قبل قوات ياما المتفوقة.”

“امم…… ماذا قلت للتو ؟”

من خلفه ، اعتقد مامورو أنه سمع كوانغ يصدر صوتا انتقاديًا ، “همم” ، ولكن عندما التفت للنظر فوق كتفه ، كان الصبي الشمالي يستمع بهدوء.

“لماذا نغرس أقدامنا ؟ “قال مامورو وهو ينظر من الهدف المخترق إلى قدميه.

“مع جيناتهم الدنيا ، كانت هزيمة الأبيريين حتمية. يامانكالو هم تاجاكالو أصحاب دم نقي, ولدوا وترعرعوا لممارسة السلطة التي يمتلكونها, في حين أن الأبيريين الذين عارضوهم كانوا من دم مختلط, نتاج التزاوج بين السكان الأصليين ,اليامانكالو , مهاجري كايجينيز , والأكثر ضررا بين الجميع , العبيد البيض. هذا النوع من الدنس يضعف الطاقات الإلهية التي تعطي الثيونيت قوتهم. الثيونيت المختلطين مثل الابيريين لن يأملوا في الوقوف دون مساعدة ضد جيش تاجاكا بدم نقي.

“هذه المقذوفات مصنوعة لقطع الرياح ، ميزوماكي سان. مجددا. أريد أن أرى.”

“الآن ، أريد أن أعطيكم عدة تواريخ تتعلق بمنافسة يامانكا و سيزوين على أراضيهم الاستعمارية.”

 

حاول مامورو تدوين الملاحظات بينما كان المعلم هيبيكي يتنقل في الكايجينوا ووجد نفسه يعبث بدلا من ذلك. بدأ رسم شفرة سيف مستقيمة ، ولكن عاصفة من الرياح هبت علي المدرسة ، وانزلقت فرشاته ، وأصبح السيف ماء. اتبع مامورو المنحنى الجديد وأضاف خطوطا تحته ، محولًا إياه إلي تقريب لموجة تسوسانو ، شعار عائلة والدته. سقطت المزيد من الأمواج بجانب شعار تسوسانو و تحول البعض إلى أسماك, وكان مامورو قد ملأ نصف الصفحة بالبحر العاصف قبل أن يتذكر أنه كان من المفترض أن ينتبه إلى المحاضرة.

“هل الجو بارد دائمًا هنا ؟ ” ارتجف الصبي الجديد .

قال المعلم هيبيكي :” هذا يقودنا إلى التواريخ التي سبقت كيليبا نفسها ” ، حاول مامورو إعادة التركيز على المحاضرة.

“الآن ، هناك عدة تواريخ خلفية ستحتاجون إلى معرفتها فيما يتعلق بكيليبا. الأول هو 5153.”

“5286 ، وهو العام الذي شكل فيه الاتحاد الكاريثي وقاوم حكم يامانكا .”كتب المعلم هيبيكي العام على السبورة.

“5286 ، وهو العام الذي شكل فيه الاتحاد الكاريثي وقاوم حكم يامانكا .”كتب المعلم هيبيكي العام على السبورة.

“5287 ، كتب التاريخ التالي حيث سارع مامورو للحاق بملاحظاته. “في هذا العام ، نظمت مستعمرة سيزوين في مالوسيا انتفاضة كبيرة هزت سيطرة سيزوين على المنطقة بأكملها. في الوقت نفسه ، كان هناك اندفاع من انتفاضات الفلاحين في الجزء الغربي من الإمبراطورية الكايجينيزية. تم إخماد هذه بسرعة من قبل جيشنا الإمبراطوري الخاص, لكنهم تنبأوا بتمردات أكبر قادمة…

كان الفونياكا قديمًا قادرين على القيام بأشياء لم تكن ميساكي تحلم بها أبدا ، وكان ذلك منذ وقت طويل. ماذا يمكن أن تفعل جيوش رانجا بخمسة عشر عاما أخرى من الممارسة؟ قد تكون كايجن قد تجنبت الانهيار التام في المرة الأخيرة التي ذهبت فيها إلى الحرب مع رانجا ، ولكن هل ستواجه الإمبراطورية أيضا هجومًا جديدًا ؟ عندما تراجعت ميساكي إلى الوراء للنظر في جميع القطع, كان من المنطقي أن رانجا كانت أقوى بكثير مما كانت عليه في وقت كيليبا , وكانت كايجين أضعف بكثير.

“5288 ، تحت تأثير السياسيين الفاسدين ، قامت مجموعة من المدن ، بقيادة رانجا ، ضد الإمبراطورية الكايجينيزية. تم إخماد هذا التمرد في نفس العام وأعدم قادته علنا لخيانتهم الإمبراطورية.

“بهدوء ، مامورو كون! انزع الحافة من ذلك النصل قبل أن نقع في مشكلة!”

“5289 ، العام الذي هزمت فيه ياما سيزوي للسيطرة على مالوسيا وضغطت للاستيلاء على مستعمرات سيزوي الأخرى ، مما أدى إلى تصعيد التوترات طويلة الأمد بين قوتي كيليندوجوكا الأعظم .

ولكن مثل العديد من الماتسودا قبله ، شهد مامورو طفرات من الجنون ، عندما استهلكه شعور الجيا . في تلك اللحظات ، كان يعلم أن القوة التي تندفع عبر جسده ولدت من القوى القديمة التي رفعت كايجين من البحر. كان أكثر من الإيمان. لقد كانت حقيقة .

“5290 ، انتفضت مقاطعات كايجين الغربية في تمرد مرة أخرى. باستخدام الدعاية والوعود الكاذبة ، تمكن المتمردون الثولانيون من خداع الفلاحين غير المتعلمين في رانجا لمتابعتهم بأعداد أكبر من أي وقت مضى. في الوقت نفسه ، قامت كونفدرالية لونغهاوس في أبيريا بالانتقام من محاولتها للاستقلال في 5153 ، تحت نفس العلم.
في نهاية ذلك العام ، في الثامن والعشرين من كريباكالو ، هاجم إرهابيو رانغانيز حفل تخرج في أكاديمية الفجر في كاريثا ، مما أسفر عن مقتل المدير أويدي بيدا ، إلى جانب العديد من طلاب يامانكا و كايجينيز. في أعقاب هذا الهجوم الخبيث والجبان وافق ياما على دعم إمبراطوريتنا العظيمة في معركتها ضد المتمردين الرانجيين.

“ششش ” ، تنفست ميساكي في شعره. “نحن تقريبا خمسة مقابل خمسة.”

“5291 ، في وقت مبكر من هذا العام ، تحالف يامانكالو معنا ، وجلبوا القوات الأجنبية إلى أراضي كايجينيز لأول مرة. ردا على مشاركتهم ، تحالف سيزوي مع أعدائنا المتمردين ومع المتمردين الأبيريين الذين يقاتلون ضد ياما من أجل استقلالهم. هذا أدى إلى حرب مفتوحة بين ياما وسيزوي. انحازت ابتيا مع ياما.

أومأ مامورو. من المبارز الذي كان يعرف باسم البرق داي ، كان ذلك مدحا كبيرا.

“5292 ، شهد هذا العام المرة الوحيدة في تاريخ دونا التي كانت فيها جميع قوي ثيونيت الكبرى-كايجين ، ياما ، أبتيا ، وسيزوي-في حالة حرب. في هذا العام شن فونياكا رانجانيز شنت هجومهم على شيروجيما وهزموا بقوة .

في سنتها الأولى في أكاديمية ثيونيت ، حصلت ميساكي على أعلى الدرجات في جميع دوراتها. في سنتها الثانية ، حققت واحدة من أسرع الأوقات في دورة خفة الحركة ، في المرتبة الثانية بعد روبن ثونديل. في سنتها الثالثة ، تفوقت على بعض مقاتلي المنجل الأكثر رعبا في كاريثا في قتال واحد. عندما كانت مراهقة ، ارتدت تلك الإنجازات بكل فخر-لم تدرك أبدا أنه في سن الرابعة والثلاثين، سيكون أكثر إنجاز تفخر به هو جعل خمسة أطفال مشاغبين يغفوون في نفس الوقت.

قال المعلم هيبيكي :” في النهاية ، النصر في الحرب يعود دائما إلى سلالات الدم ” ، تحو إلى مواجهة فصله بازدهار دراماتيكي. “نحن هنا على سيف كايجين محظوظون أنه لدينا بعض من أفضل وأنقى سلالات الجيجاكا في العالم. ماتسودا ” قال ، مشيرا إلى مامورو ، “يوكينو” ، أشار إلى يوتا ، ثم ذهب إلى الإشارة إلى المنازل العظيمة الأخرى الممثلة في الفصل الدراسي ، “أمينو ، جينكاوا ، إيكينو ، كاتاكوري ، جميعكم تنتمون إلى سلسلة من المقاتلين العظماء الذين يعودون إلى العصور الأسطورية.

قالت هيوري:” هذا شيء غريب لتقوله”.

“منذ فجر كايجين ، نجحت شبه الجزيرة في صد أعدائها دون أن تفشل. هذا هو سبب تسميتنا بسيف كايجين. ومرة أخرى ، خلال كيليبا ، فاز الماتسودا واليوكينو و الجيجاكا الأقوياء الآخرون في شبه جزيرة كوساناجي على أعدائهم في انتصار مدوي.”

“إنه هادئ جدا” ، تأملت سيتسوكو. “لا أستطيع أن أتذكر آخر مرة كان المجمع مسالمًا إلي هذا الحد . قد تكوني عبقريه ، أختي الصغيرة.”

هذه المرة كان مامورو على يقين من أنه سمع ضجة مزعجة من ورائه ، لكنه أبقى انتباهه على المحاضرة كما واصل المعلم هيبيكي ، ” لهذا هو سيف كايجين ؛ توجيه الهجوم له ، معناه موتك . عندما وصل اسطول رانجانيز إلى شبه جزيرة كوساناجي ، شكل محاربو منازل ماتسودا ويوكينو وأمينو وإيكينو وجينكاوا ، جنبا إلى جنب مع جميع مقاتليهم التابعين خطا على طول الشاطئ. في أول خبر لسفن رانجانيز ، أرسلت عاصمتنا طلبا إلى ياما للحصول على المساعدة. ولكن بحلول الوقت الذي وصلت فيه قوات يامانكا إلى شبه جزيرتنا ، كان جنود جيجاكا هنا-أجدادك وأجداد أجدادك -قد دمروا بالفعل الغزاة الرانجانيزيين .
طيارو يامانكا يحكون عن الطيران على طول شبه الجزيرة ليجدوا الشواطئ مغمورة باللون الأحمر ، مثل حافة النصل التي ذاقت طعم النصر. على استعداد للمعركة ، طار رجال ياما إلى الأسفل ، فقط ليكتشفوا أن المعركة قد انتهت ” .

“في البحر أقوي الموجات تبدأ من بعيد .”

كانت الجثث في البحر ترتدي الزي الرانجانيزي. كان لون الدم الأحمر الذي لطخ الرمال هو دم الفونياكا الدنس . لقد قاتل محاربي كوساناجي بغضب شديد لدرجة أنه كان هناك بالكاد أي ضحايا من سكان كايجين .”

“لماذا تعتقد ذلك ؟ “كانت هيوري تضحك ، لكن ميساكي مازلت صامتة ، وشددت قبضتها على إبرتها.

سمع مامورو كوانغ يخرج “هوف” لا لبس فيها من الضحك.

“لا تقاطع,” قال المبارز باعتدال . “أريدك أن تفكر للحظة ، أنه إذا كان لدي بقية هؤلاء الأولاد يطيرون ويدورون خلال هذا التمرين ، فسوف يكون لدي الكثير من الأولاد القتلى. هل تفهم؟”

سمع المعلم هيبيكي ذلك أيضا.

“أوه ، كيف حال والدتك ، سيتسوكو ؟” سألت ميساكي ، والتفت إلى أخت زوجها . “ذهبت لزيارتها قبل بضعة أسابيع، أليس كذلك ؟” كانت ميساكي مشغولة للغاية في تلبية متطلبات الطفل الجديد والصبيان الأكبر سنا لدرجة أنها لم تحصل على لحظة هادئة لتسأل كيف سارت الرحلة.

“هل تاريخنا مضحك بالنسبة لك ، كوانغ سان؟”

(كي لي با) كتب المعلم هيبيكي رسائل اليامانكالو على السبورة وغرز مامورو أسنانه في مفاصل قبضته اليسرى ، على أمل أن يبقيه الألم مستيقظا.

“لا ، أيها المعلم . أنا آسف.”

ميساكي لم تعلق ، مع التركيز بدلا من ذلك على الخياطة . شخصيا ، اشتبهت في أن كايجين لم تكن تعيش بالفعل في الجنة الاقتصادية التي ادعى مراسلو التلفزيون أنهم يعيشون فيها . إذا كانوا كذلك ، فإن الثروة بالتأكيد لم تمتد إلى شيروجيما. مرت قرية صيد سيتسوكو بأوقات عصيبة ، وفي المرة الأخيرة التي زار فيها والدا ميساكي ، أخبراها أن أكبر مصنعين بالقرب من إيشيهاما قد أغلقا ، تاركين ألف شخص بدون وظائف. قبل سنوات ، وعدت الإمبراطورية بمسار حديث بين جزر شيروجيما الرئيسية ، لكن المشروع لم ينته أبدا.

أعطى المعلم هيبيكي نظرة باردة أخيرة قبل العودة إلى الفصل للمتابعة ، هذه المرة باللهجة. “هذا هو ماضيكم. هذا هو تراثكم. أنتم هنا في هذه المدرسة لأنكم أحفاد أعظم المقاتلين الذين شاهدتهم دونا علي الإطلاق. أفضل دماء في العالم تتدفق عبر عروقكم. إذا تعلمتم جيدًا ، واستمعتم جيدًا ، وعملتم بجد ، سيبقي سيف كايجين على قيد الحياة ، مشرقًا وحادًا ، لينتقل إلى أبنائكم ، وأبنائهم بعدهم.”

” نعم ، أيها المدرب ” ، تنفس مامورو ورفع قذيفة أخرى.

(((ميساكي)))

“أقوى تاجاكا* يمكن أن يرمي الرمح ستة عشر حدًا”

في سنتها الأولى في أكاديمية ثيونيت ، حصلت ميساكي على أعلى الدرجات في جميع دوراتها. في سنتها الثانية ، حققت واحدة من أسرع الأوقات في دورة خفة الحركة ، في المرتبة الثانية بعد روبن ثونديل.
في سنتها الثالثة ، تفوقت على بعض مقاتلي المنجل الأكثر رعبا في كاريثا في قتال واحد. عندما كانت مراهقة ، ارتدت تلك الإنجازات بكل فخر-لم تدرك أبدا أنه في سن الرابعة والثلاثين، سيكون أكثر إنجاز تفخر به هو جعل خمسة أطفال مشاغبين يغفوون في نفس الوقت.

“ماتسودا!”زأر فوق الريح ،و سكت الصف. “ماذا تعتقد أنك تفعل بحق دونا ؟”

” نجاح ؟ “همست عندما عادت إلى المنزل ، أذرعها ممتلئة بالطفل الغافي البالغ من العمر خمس سنوات.

“بالتفكير في الأمر ، ربت أمي المسكينة تسعة منا في منزل بحجم هذه الغرفة! ” قالت سيتسوكو . “لا عجب أنها اصيبت بالجنون بعد كل هذه السنوات.”

” نجاح!” أكدت هيوري بينما استخدمت ميساكي أصابع قدميها لإخراج الحذاء من قدميها. “إنهم جميعا نائمون ، تماما كما خططت.”

ولكن مثل العديد من الماتسودا قبله ، شهد مامورو طفرات من الجنون ، عندما استهلكه شعور الجيا . في تلك اللحظات ، كان يعلم أن القوة التي تندفع عبر جسده ولدت من القوى القديمة التي رفعت كايجين من البحر. كان أكثر من الإيمان. لقد كانت حقيقة .

أومأ هيروشي على كتف ميساكي وهي تحمله أثناء عودته من المدرسة الابتدائية. بعد ساعتين من ممارسة السيف مع أطفال ضعف حجمه ، علي الرغم من نفاد قوته. كان شعره مبللًا من العرق وكانت يديه الصغيرتين متقرحتين من الإمساك بسيف التدريب الضخم , لكنه لم ينطق كلمة شكوى, انهار فقط بهدوء أمام والدته وتركها تحمله بقية الطريق إلى المنزل.

“أقوى تاجاكا* يمكن أن يرمي الرمح ستة عشر حدًا”

كان مخلوق غريب ، ابنها الثاني. كانت تعرف عندما لم يكن أكثر من ضربات قلب صغيرة بداخلها أنه كان ابن ابيه.

“نعم ، يا سيدي.”

بارد. قيل أن جميع الجيجاكا ولدوا بشيء من البحر بداخلهم ، ولكن معظم البحار كان لها تياراتها الدافئة والباردة والينابيع البركانية في الأعماق ، والمياه الحرة بين تدفقات الجليد. حتى أبرد الجيجاكا كان لديهم بعض الأماكن الدافئة في أرواحهم -على الأقل كان هذا ما كانت تعتقده ميساكي قبل أن تتزوج من عائلة ماتسودا.

“فاليكي!” هتف كوانغ بينما انزلقت قذيفة مامورو وتوقفت بعد عدة خطوات وراء الهدف. “ماذا كان ذلك ؟ ”

ولد هيروشي مع هدوء مميت لبحر متجمد صلب . مثل والده ، كان باردًا عند لمسه بغض النظر عن مزاجه أو مستوى مجهوده. حتى عرقه كان باردا ، مثل ندى الصباح.
تمتم شيئا عن حركة القدمين بينما كانت ميساكي تضعه على الفوتون* حيث كان كل من ريوتا وناغاسا نائمين بالفعل .

“ما الذي تتحدثين عنه ؟ “سألت هيوري مع ملاحظة من الانزعاج. “إذا كان الفونياكا حقا جيدون مثلنا , لماذا قد تحتفظ الإمبراطورية بجيش كامل من الجيجاكا ؟”

( عادة ما تكون مرتبة مملوءة بالقطن تستخدم علي الأرض أو في إطار كسرير أو أريكة أو كرسي )

قال المدرب يوكينو :” لكنني أعرف الجيجاكا الرائع عندما أرى واحدًا “. “أعلم أن لديك نفس قوة النياما بداخلك مثل والدك والمقاتلين العظماء الآخرين من سلالتك .”

“ششش ” ، تنفست ميساكي في شعره. “نحن تقريبا خمسة مقابل خمسة.”

قال : ” هناك مليون طريقة لرواية نفس القصة. مهمتنا كجاسيليو هو العثور على واحد يحتاج المستمع لسماعه . ليس بالضرورة تلك التي تجعلهم أسعد أو تلك التي تعطيهم أكبر قدر من المعلومات ، ولكن تلك التي يحتاجون إلى سماعها ليفعلوا ما يتعين عليهم القيام به.

“ماذا ؟ “عيون هيروشي تراجعت مفتوحة.

“ماذا فعلت للتو؟” سأل كوانغ في دهشة.

“لا شيء.”وضعت ميساكي يدها على جبهته ، و اراحته إلى جانب أخيه. “لا شيء، محاربي الصغير . فقط ارتاح”

بينما كان الفصل يشقون طريقهم إلى فناء المدرسة لتناول طعام الغداء, قام مامورو بزياده وتيرته للحاق بكوانغ.

“مممم” ،أومأ هيروشي وانزلق إلى النوم.

من الطريقة التي كانت هيوري ترمش بها ، يمكن أن تقول ميساكي أنها لم تفهم.

” فعلنا ذلك!” همست ميساكي ، و أغلقت الباب وراءها. ” الخمسة سقطوا .”

أومأ مامورو. من المبارز الذي كان يعرف باسم البرق داي ، كان ذلك مدحا كبيرا.

“كم من الوقت تعتقدين أن هذا سوف يستمر ؟ ” سألت هيوري .

“قلت أنكم وقود للمدافع .”كان صوت كوانغ معتدلًا .

“علي الأغلب ليس طويلًا ” ، تنهدت ميساكي ، وهي تغرق على الوسائد بجانب المرأتين الأخريين. “جميعهم مرهقون ، لكن الأطفال سوف يستيقظون وهم جائعون قبل مرور فترة طويلة.”

“هل تعتقد أنك تخيفني ، ماتسودا ؟” تقلبت أصابع كوانغ وشعر مامورو بجيا الصبي الآخر تتموج ، على استعداد للعمل. “لا يهمني كم أنت مقاتل جيد. إذا اقتربت خطوة أخرى سوف—”

أرادت ميساكي يائسة أن تغلق عينيها وتذهب للنوم بنفسها, لكنها عرفت أنها يجب أن تستفيد من يديها بينما لم تكن ممتلئة برضيع مرتبك, لذلك حملت نفسها و أخرجت صندوق الخياطة الخاص بها. بدأ شعار العائلة في التمزق من الجزء الخلفي من هاوري تاكيرو ويحتاج إلى إعادة خياطه . بعناية ، التقطت الخيط الصحيح ليتناسب مع الماس الأزرق الداكن والأبيض لشعار ماتسودا و أصلحته بإستخدام إبرتها .
في ذروة قوة عائلة ماتسودا ، خلال حروب كايجين للخلافة على طول الطريق عبر كيليبا ، كان المجمع القديم مليئا بالخدم الذين قاموا بكل الطهي والتنظيف والخياطة لسيدة المنزل. كان والد تاكيرو قد اشتكى بمرارة من أن المنازل التابعة اللعينة لا ترسل الخدم بعد الآن ولكن ميساكي بالكاد يمكن أن تلوم الكورونو الفقراء بسبب تركهم منزل لم يعد بإمكانهم دعمهم.

“الإطلاق الخاص بك ضعيف.”وضع يوكينو يديه على أكتاف إيتسوكي وأعاده مرة أخرى في وضع البداية. “اجعل زاوية وقوفك بهذه الطريقة. إثن ركبتيك . أعمق قليلا. هناك.”

كانت منازل المحاربين مثل الماتسودا ذات يوم تكسب قوتها من تدريب أبناء المنازل الصغيرة الجيا و المبارزة. جاء الطلاب بأعداد كبيرة في أوقات الاضطرابات ، عندما كانت المعارك شائعة ، لكن وقت السلم كان قصة مختلفة. في العقود التي تلت كيليبا ، حتى الوعد بفرصة التدريب مع أعظم المبارزين في كايجين لم يكن كافيا للحفاظ على معظم الكورونو الشائعين في تاكايوبي .

قالت ميساكي: “حسنا ، عندما انفصل الرانجانيز لأول مرة عن الإمبراطورية ، كانت الحرب مختلفة”. “كان جيش إمبراطورية كايجين يعتمد دائما على الجيجاكا مثلنا ، مع الفونياكا كفكرة لاحقة.”

مع ذلك, لا يزال شعار ماتسودا علامة فخر, وتأكدت ميساكي من خياطته في كل معطف, كيمونو, و هاوري يمتلكونها.

“لا!” اتسعت عيون هيوري الجميلة في حالة صدمة.

قالت هيوري:” ربما يجب أن أنجز بعض العمل أيضا ” ، وهي تسحب مشروع الخياطة الخاص بها من الحقيبة التي جلبتها من المنزل.

“يجب أن ترى ما يحدث هنا.”كان صوت كوانغ يتوسل تقريبا وهو ينظر من وجه إلى آخر. “الإمبراطور يستغلكم .”

علي الرغم من التعب الذي شعرت به ميساكي من خياطة نفس الماسات الأربعة في دزينة من الملابس, إلا انها لم تحسد هيوري علي مهام الخياطة الخاصة بها ; كانت شارة يوكينو عبارة عن ندفة ثلج.

لم يكن كافيا أن تكون مقاتل سيف ممتاز . لم يكن كافيا أن تكون جيدة في استدعاء وتشكيل الجليد. النصل الهامس جاءت من شيء أعمق لم يفهمه مامورو. فهم والده ذلك ، لكن ماتسودا تاكيرو لم يكن لديه قدرة المدرب يوكينو السحرية على وضع مهارته في الكلمات. بغض النظر عن كيفيه شرحه ، مامورو فقط لا يمكنه أن يفهم.

“إنه هادئ جدا” ، تأملت سيتسوكو. “لا أستطيع أن أتذكر آخر مرة كان المجمع مسالمًا إلي هذا الحد . قد تكوني عبقريه ، أختي الصغيرة.”

ولكن هنا ، في ضباب التعتيم في تاكايوبي ، حيث يبدو أن شيئا لم يتغير منذ ألف عام ، كان من السهل تصديق خيال عالم مستقر.

“حسنا ، أحاول.” ابتسمت ميساكي .

كانت الجثث في البحر ترتدي الزي الرانجانيزي. كان لون الدم الأحمر الذي لطخ الرمال هو دم الفونياكا الدنس . لقد قاتل محاربي كوساناجي بغضب شديد لدرجة أنه كان هناك بالكاد أي ضحايا من سكان كايجين .”

“بالتفكير في الأمر ، ربت أمي المسكينة تسعة منا في منزل بحجم هذه الغرفة! ” قالت سيتسوكو . “لا عجب أنها اصيبت بالجنون بعد كل هذه السنوات.”

” نعم ، أيها المدرب ” ، تنفس مامورو ورفع قذيفة أخرى.

“أوه ، كيف حال والدتك ، سيتسوكو ؟” سألت ميساكي ، والتفت إلى أخت زوجها . “ذهبت لزيارتها قبل بضعة أسابيع، أليس كذلك ؟” كانت ميساكي مشغولة للغاية في تلبية متطلبات الطفل الجديد والصبيان الأكبر سنا لدرجة أنها لم تحصل على لحظة هادئة لتسأل كيف سارت الرحلة.

“لأن مراكز السلطة الرئيسية في الإمبراطورية – كونغسان ، شيروجيما و هايجينغ كانت دائما مأهولة بشكل رئيسي من قبل الجيجاكا ” ، قالت ميساكي ، وقد نسيت الخياطة في حجرها . “لقد أثبت نجاح ثورة الرانجانيز أن قوة كبيرة من الفونياكا ، حتى لو كانت غير منظمة ، يمكن أن تهزم جيش الجيجاكا.”

قالت سيتسوكو: “أمي على ما يرام ، لا تزال في صحة جيدة بشكل غريب ، لكنها تتقدم في العمر. كما قلت ، عقلها يذهب قليلا. إنها مقتنعة بأن الرانجانيز سيأتون عبر المحيط لمهاجمتنا”

“ماذا فعلت للتو؟” سأل كوانغ في دهشة.

“لماذا تعتقد ذلك ؟ “كانت هيوري تضحك ، لكن ميساكي مازلت صامتة ، وشددت قبضتها على إبرتها.

“منذ فجر كايجين ، نجحت شبه الجزيرة في صد أعدائها دون أن تفشل. هذا هو سبب تسميتنا بسيف كايجين. ومرة أخرى ، خلال كيليبا ، فاز الماتسودا واليوكينو و الجيجاكا الأقوياء الآخرون في شبه جزيرة كوساناجي على أعدائهم في انتصار مدوي.”

قالت سيتسوكو :” تقول إنها يمكنها أن تشعر بذلك ” ، “حدس صائده السمك العجوز أو شيء من هذا القبيل “. وتقول أن مذاق رياح الفونياكا مختلف عن هواء البحر العادي.”

“حسنا ،” قالت سيتسوكو ، ” لقد قسموا الإمبراطورية إلى النصف.”

قالت هيوري:” هذا شيء غريب لتقوله”.

كل ما رآه أي شخص كان ومضة من الفضة قبل أن تصطدم القذيفة بالهدف رقم 40 في رذاذ من القش. ضرب مامورو الحجر مع ثني قدميه وأطلق أنفاسه. لقد فعلها!

“حسنا ، عاشت والدة سيتسوكو في المحيط لمدة تسعين عاما” ، أشارت ميساكي. “كانت هنا في المرة الأخيرة التي جاء فيها الرانجانيز . ربما تعرف شيئا لا نعرفه.”

أومأ مامورو. من المبارز الذي كان يعرف باسم البرق داي ، كان ذلك مدحا كبيرا.

“هل تعتقدين أن أمي المجنونة بصدد شيء ما؟ ” قالت سيتسوكو في تسلية.

 

قالت ميساكي:” إذا هاجم الرانجانيز ، فستكون هذه المنطقة هي أول من يشعر بهم ، وأول ضربة.”

قالت سيتسوكو :” تقول إنها يمكنها أن تشعر بذلك ” ، “حدس صائده السمك العجوز أو شيء من هذا القبيل “. وتقول أن مذاق رياح الفونياكا مختلف عن هواء البحر العادي.”

امتدت شبه جزيرة كوساناجي إلى بحر كايجينيز ، مما منع الطريق إلى موانئ وشواطئ الأرخبيل الآمنة. كان على أي غازي من البحر أن يتخطى أولا البصاق الجبلي للأرض وسكانها.

“كيف تعرفين كل هذا ؟ ” سألت هيوري .

قالت هيوري باستخفاف :” لكن ليس لدينا أي شيء نخشاه من رانجا “. “إخواننا وأزواجنا أقوياء بما يكفي لردع أي غزاة. و على أي حال, إذا كان هناك تهديد خطير من رانجانيز لكانت الحكومة قد أخبرتنا .”

“الطقس المثالي لتدريب اليوم!”

“ربما” ، قالت ميساكي ، متشككه .

امتدت شبه جزيرة كوساناجي إلى بحر كايجينيز ، مما منع الطريق إلى موانئ وشواطئ الأرخبيل الآمنة. كان على أي غازي من البحر أن يتخطى أولا البصاق الجبلي للأرض وسكانها.

“ماذا تعنيين بربما ؟ ”

“صحيح.” نسيت ميساكي أن هذا هو ما تعلمته إذا ذهبت إلى المدرسة الثانوية في كايجين ، لكنها لم تكن بحاجة إلى مناقشة هذا الأمر مع هيوري الآن. “أنت على حق, لكن هذا جزء من وجهة نظري. أثناء الكيليبا ، لم يكن جيش رانجانيز منظمين تنظيما جيدا أو مدربين تدريبا جيدا. لم يعمل الفونياكا أبدا معًا في هذه الأرقام ، لذلك لم يكتشفوا تشكيلات عسكرية متخصصة لمنافسة تشكيلاتنا أو تشكيلات ياما ، لكن اتحاد رانجانيز كان قوة ذات سيادة منذ ثمانية وسبعين عامًا حتى الآن. كان لديهم عقود لمعرفة كيفية العمل كقوة قتالية. تلك المجموعات من الفونياكا يمكن أن تفعل أشياء لم يكن أحد يحلم بها قبل خمسين عاما.”

“أعني…..” توقفت ميساكي للحظه . “أعني فقط أن الأخبار ليست صحيحة بالضرورة.”

“حسنا ، ربما تكون قد اختلقتها” ، قالت هيوري بنوع من الثقة البريئة التي لا يمكن أن تأتي إلا من حياة تعيش في ضباب القومية. “الجميع يعرف أن الرانجانيز لا يمكن الوثوق بها.”

“ماذا ؟ ” بدت هيوري منكوبة بشكل إيجابي وتمنت ميساكي أنها لم تقل أي شيء.

“مامورو-كون” ، خفف المدرب يوكينو صوته ، ” كان والدك في السادسة عشرة من عمره عندما أتقن النصل الهامس ، عمك أكبر بسنة واحدة ، وكانوا من بين أصغر السادة في التاريخ. لديك الوقت. أعدك ، سوف تكون على ما يرام.”

“ميساكي-تشان تقول أحيانًا أشياء غريبة تنذر بالسوء” قالت سيتسوكو وهي تلقي نظرة عتاب على شقيقة زوجها “لا تقلقي رأسك الجميلة حول هذا الموضوع.”
لكن هيوري كانت لا تزال تحدق في ميساكي, وهي لا تفهم. “هل تقولين أن حكومتنا ستكذب علينا؟”

“حسنا ، ربما تكون قد اختلقتها” ، قالت هيوري بنوع من الثقة البريئة التي لا يمكن أن تأتي إلا من حياة تعيش في ضباب القومية. “الجميع يعرف أن الرانجانيز لا يمكن الوثوق بها.”

كان الجواب ” نعم ” ، بالطبع ، لكن ميساكي لم تستطع قول ذلك بشكل صريح. هذا فقط لم يكن نوع الأشياء التي تقولها في كايجن.

“حسنا ،” قالت سيتسوكو ، ” لقد قسموا الإمبراطورية إلى النصف.”

“ميساكي؟ ” حثتها هيوري ، وكان هناك الكثير من الخوف والأذى في تلك العيون الجميلة لدرجة أن ميساكي كان عليها أن تقدم بعض الاستجابة. لقد عضت شفتها ، واختارت كلماتها بعناية.

حاول مامورو تدوين الملاحظات بينما كان المعلم هيبيكي يتنقل في الكايجينوا ووجد نفسه يعبث بدلا من ذلك. بدأ رسم شفرة سيف مستقيمة ، ولكن عاصفة من الرياح هبت علي المدرسة ، وانزلقت فرشاته ، وأصبح السيف ماء. اتبع مامورو المنحنى الجديد وأضاف خطوطا تحته ، محولًا إياه إلي تقريب لموجة تسوسانو ، شعار عائلة والدته. سقطت المزيد من الأمواج بجانب شعار تسوسانو و تحول البعض إلى أسماك, وكان مامورو قد ملأ نصف الصفحة بالبحر العاصف قبل أن يتذكر أنه كان من المفترض أن ينتبه إلى المحاضرة.

قالت أخيرًا : “ذهبت إلى المدرسة مع الكثير من جاسيليو* يامانكا ”

“حسنا ، ليس حقا” ، قالت ميساكي. “ليس دائما.”

( عضو في الطبقة الاجتماعية ليامانكا التي تتخصص في الكلام والموسيقى والرقص )

“أوه ، لست مضطرًا لذلك. أنا معتاد على تعلم طريقة يامانكا ، بأذني. الى جانب ذلك “لقد همهم بهدوء أكثر” لقد سمعت كل هذا الهراء من قبل على أي حال.” “ماذا ؟ “انحنى مامورو، غير متأكد من أنه سمع بشكل صحيح .

” الذين نصبوا أنفسهم حفظة لتاريخ ياما. الشيء المضحك في هؤلاء الجاسيليو هو أنه ، اعتمادا على أسرهم ، منطقتهم الأصلية في ياما ، و الكورونو الذي خدموه ، لقد تم اخبارهم بتاريخ مختلف إلى حد كبير. في بعض الأحيان يجلس اثنان منهم بجوار بعضهما البعض ويخبران روايات متضاربة لنفس الحدث. تحدثت إلى واحد من هؤلاء الجاسيليو . سألته كيف يمكن أن يقول أن تاريخه كان صحيحا عندما أخبرني الجاسيليو التالي قصة مختلفة وادعى أن هذه هي الحقيقة. في رأيي ، كان لا بد أن أحدهم كان يكذب. قلت له ذلك.”

كان مخلوق غريب ، ابنها الثاني. كانت تعرف عندما لم يكن أكثر من ضربات قلب صغيرة بداخلها أنه كان ابن ابيه.

“وماذا قال؟” سألت سيتسوكو .

“ربما” ، قالت ميساكي ، متشككه .

قال : ” هناك مليون طريقة لرواية نفس القصة. مهمتنا كجاسيليو هو العثور على واحد يحتاج المستمع لسماعه . ليس بالضرورة تلك التي تجعلهم أسعد أو تلك التي تعطيهم أكبر قدر من المعلومات ، ولكن تلك التي يحتاجون إلى سماعها ليفعلوا ما يتعين عليهم القيام به.

قالت هيوري:” من المثير للضحك أن نعتقد أن رانجا تشكل أي تهديد لنا هنا”. “أي محارب سيخبرك أن كايجين لديها أقوى المقاتلين.”

“قال لي أن هذه هي الطريقة التي يقوم بها الجاسيليو برعاية الكورونو وغيرها من الكافوكالو .”

“ماذا ؟ ”

“حسنا” ، قالت هيوري ، مرتبكه بشكل واضح. “ما علاقة ذلك بحكومتنا؟”

راضيًا ، حول المدرب يوكينو انتباهه من يوتا إلى كوانغ ، تماما عندما أرسل الوافد الجديد الشمالي رمحه الثالث خارج مساره ليتحطم إلي قطع على الرف الصخري.

قالت ميساكي:” حسنا ، أعتقد أن هذه هي الطريقة التي تعتني بها حكومة كايجين بنا ، بنفس الطريقة التي يعتني بها الجاسيلي في ياما بالكورو خاصته . “بالطبع ، في ياما ، كان الجاسيليو أحرارًا في تحديد الطريقة التي غنوا بها أغانيهم وأخبروا تاريخهم. لم يتم إصدار نصوص معتمدة من الحكومة لتلاوتها , ولكن هذا لم يكن نقاشًا ستقدره هيوري. “إمبراطورنا يخبرنا بالأشياء التي نحتاج إلى سماعها.”

“وماذا قال؟” سألت سيتسوكو .

من الطريقة التي كانت هيوري ترمش بها ، يمكن أن تقول ميساكي أنها لم تفهم.

بعد أن أعطى الجيا الوقت للاستقرار ، أعاد مامورو انتباهه إلى مهمته الخاصة. كالعادة ، كان المدرب يوكينو على حق. أصبحت دقه مامورو أفضل بكثير بعد أن استرخي ، ولكن حتى مع تحليق مقذوفاته بشكل مستقيم ،يبدو أنه لا يزال غير قادر علي تجاوز الهدف رقم 25.

“لذا ، هل تعتقدين أن حكومتنا محقة بشأن مدى سلامتنا؟ ” سألت سيتسوكو . “أو هل تعتقدين أن أمي العجوز العزيزة بصدد شيء ما ؟ ”

“ما الذي تتحدثين عنه ؟ “سألت هيوري مع ملاحظة من الانزعاج. “إذا كان الفونياكا حقا جيدون مثلنا , لماذا قد تحتفظ الإمبراطورية بجيش كامل من الجيجاكا ؟”

“حسنا ، لقد مر وقت طويل منذ أن كنت خارج البلاد” ، اعترفت ميساكي ، ” لكنني أعرف أن الفونياكا يمكن أن يفعلوا أكثر مما يعتقد معظم كايجن .”

“ششش ” ، تنفست ميساكي في شعره. “نحن تقريبا خمسة مقابل خمسة.”

“حقا ؟ “لم تبدو هيوري مقتنعة. “مثل ماذا ؟ ”

في سنتها الأولى في أكاديمية ثيونيت ، حصلت ميساكي على أعلى الدرجات في جميع دوراتها. في سنتها الثانية ، حققت واحدة من أسرع الأوقات في دورة خفة الحركة ، في المرتبة الثانية بعد روبن ثونديل. في سنتها الثالثة ، تفوقت على بعض مقاتلي المنجل الأكثر رعبا في كاريثا في قتال واحد. عندما كانت مراهقة ، ارتدت تلك الإنجازات بكل فخر-لم تدرك أبدا أنه في سن الرابعة والثلاثين، سيكون أكثر إنجاز تفخر به هو جعل خمسة أطفال مشاغبين يغفوون في نفس الوقت.

قالت ميساكي: “حسنا ، عندما انفصل الرانجانيز لأول مرة عن الإمبراطورية ، كانت الحرب مختلفة”. “كان جيش إمبراطورية كايجين يعتمد دائما على الجيجاكا مثلنا ، مع الفونياكا كفكرة لاحقة.”

“أعني…..” توقفت ميساكي للحظه . “أعني فقط أن الأخبار ليست صحيحة بالضرورة.”

قالت هيوري:” هذا طبيعي فقط”. “الفونياكا هم مجرد فلاحين غير مدربين. الجيجاكا أنقى وأكثر قوة.”

قالت هيوري باستخفاف :” لكن ليس لدينا أي شيء نخشاه من رانجا “. “إخواننا وأزواجنا أقوياء بما يكفي لردع أي غزاة. و على أي حال, إذا كان هناك تهديد خطير من رانجانيز لكانت الحكومة قد أخبرتنا .”

“حسنا ، ليس حقا” ، قالت ميساكي. “ليس دائما.”

“نعم ، يا سيدي.”

“ما الذي تتحدثين عنه ؟ “سألت هيوري مع ملاحظة من الانزعاج. “إذا كان الفونياكا حقا جيدون مثلنا , لماذا قد تحتفظ الإمبراطورية بجيش كامل من الجيجاكا ؟”

“نعم ، أيها المدرب .”قال وهو يقوم بهز رأسه ، جمع مامورو أشياءه وسارع لمتابعة زملائه.

“لأن مراكز السلطة الرئيسية في الإمبراطورية – كونغسان ، شيروجيما و هايجينغ كانت دائما مأهولة بشكل رئيسي من قبل الجيجاكا ” ، قالت ميساكي ، وقد نسيت الخياطة في حجرها . “لقد أثبت نجاح ثورة الرانجانيز أن قوة كبيرة من الفونياكا ، حتى لو كانت غير منظمة ، يمكن أن تهزم جيش الجيجاكا.”

“حسنا ،” قالت سيتسوكو ، ” لقد قسموا الإمبراطورية إلى النصف.”

قالت هيوري بسخط: “لكنهم لم يهزمونا”. “لم تكن الثورة ناجحة.”

“مامورو كون” ، قطع المدرب يوكينو كلامه بصوت منخفض. “هناك سبب لبدء هذا التمرين بكلتا القدمين على الأرض.” “أنا آسف. أنا —”

“حسنا ،” قالت سيتسوكو ، ” لقد قسموا الإمبراطورية إلى النصف.”

قال المدرب يوكينو :” الآن ، اذهب إلى الفصل ” ، وهو يومئ نحو الباب.

“لكنهم لم يكونوا أفضل جيوشنا حقا” ، أصرت هيوري. “بمجرد وصولهم إلى المحيط ، قمنا بإعادتهم إلى الداخل.”

قالت ميساكي:” بعضهم ، نعم”. بالطبع , كان لديها أيضا أصدقاء رانجانيز آخرون, و معارف, و أساتذة, لكن هيوري لم تكن بحاجة إلى معرفة ذلك.

“صحيح.” نسيت ميساكي أن هذا هو ما تعلمته إذا ذهبت إلى المدرسة الثانوية في كايجين ، لكنها لم تكن بحاجة إلى مناقشة هذا الأمر مع هيوري الآن. “أنت على حق, لكن هذا جزء من وجهة نظري. أثناء الكيليبا ، لم يكن جيش رانجانيز منظمين تنظيما جيدا أو مدربين تدريبا جيدا. لم يعمل الفونياكا أبدا معًا في هذه الأرقام ، لذلك لم يكتشفوا تشكيلات عسكرية متخصصة لمنافسة تشكيلاتنا أو تشكيلات ياما ، لكن اتحاد رانجانيز كان قوة ذات سيادة منذ ثمانية وسبعين عامًا حتى الآن. كان لديهم عقود لمعرفة كيفية العمل كقوة قتالية. تلك المجموعات من الفونياكا يمكن أن تفعل أشياء لم يكن أحد يحلم بها قبل خمسين عاما.”

“كان هناك عدد من العوامل التي أدت إلى الحرب العظمى ، أو ما يسميه اليامانكالو بالكيليبا ” .

“كيف تعرفين كل هذا ؟ ” سألت هيوري .

“كان هناك ماتسودا أخرين مع جيا قوية و لم يتقنوها ابدًا. كيف يمكنك أن تكون متأكدا ؟ ”

قالت سيتسوكو في همس تآمري:” اصمتي الآن ، هيوري تشان”.

“تاكيرو-ساما لا يحب أن يذكر أي شخص هذا ، لكن ميساكي-تشان عاشت بالفعل خارج كايجين لفترة طويلة.”

“تاكيرو-ساما لا يحب أن يذكر أي شخص هذا ، لكن ميساكي-تشان عاشت بالفعل خارج كايجين لفترة طويلة.”

 

“لا!” اتسعت عيون هيوري الجميلة في حالة صدمة.

“لا شيء” ، هزت ميساكي رأسها. “هذا ليس مهما.” كما طمأنت سيتسوكو هيوري مع بعض الضحك , حدقت ميساكي في القماش الأزرق في حضنها وتساءلت لماذا لم تفكر في هذا عاجلا. كلفت كيليبا كايجين أكثر مقاطعاتها الزراعية إنتاجية, و معظم قوتها العاملة ذات الأجور المنخفضة, والعديد من طرقها التجارية الرئيسية—و الموارد التي تنتمي الآن إلى اتحاد رانجانيز .

“أوه ، نعم” ، قالت سيتسوكو. “عندما كانت مراهقة ، التحقت بمدرسة الثيونيت الدولية الفاخرة في كاريثا.”

( الاتحاد المقدس للآلهة )

“كاريثا!” أصبحت عيون هيوري أكبر. “بعيد جدا!”

“هل الجو بارد دائمًا هنا ؟ ” ارتجف الصبي الجديد .

“نعم” ، قالت سيتسوكو ، وهي تستمتع بصدمة المرأة الشابة ، ” وفي تلك المدرسة الدولية الغريبة ، صنعت ميساكي جميع أنواع الأصدقاء الدوليين الغريبين ، بما في ذلك رفيقتها في الغرفة ، التي كانت……” توقفت سيتسوكو مؤقتًا لإحداث تأثير درامي قبل أن تهمس ” فونياكا من رانجانيز ”

“كيف تعرفين كل هذا ؟ ” سألت هيوري .

“لا!”هتفت هيوري مرة أخرى ، و اسقطت خياطتها لوضع كلتا يديه على فمها. “ميساكي سان, أليس هذا مرعبا ؟ ”

انفتح فم مامورو لكنه كان مذهولًا جدًا- تأثر بشدة – لدرجة أنه لم يتمكن من العثور على أي كلمات لشكر معلمه. كيف يمكنك شكر شخص ما على الثناء الذي لم تجنيه ؟

“ليس حقا” ، قالت ميساكي ، وهي لا تبعد نظرها عن عملها الخاص. “كانت مجرد فتاة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما ، وأعتقد أنها كانت خائفة مني أكثر مما كنت خائفة منها -على الأقل حتى تعرفنا على بعضنا البعض بشكل أفضل.”

قالت ميساكي:” بعضهم ، نعم”. بالطبع , كان لديها أيضا أصدقاء رانجانيز آخرون, و معارف, و أساتذة, لكن هيوري لم تكن بحاجة إلى معرفة ذلك.

“لكن لا يمكنكم أن تكونوا أصدقاء حقا ، أليس كذلك؟” قالت هيوري بفارغ الصبر. “أعني ، كانت رانجانيز !”
هزت ميساكي كتفيها . “لقد تجادلنا كثيرا خلال أول عامين. لم تمتلك آداب المائدة المفضلة لدي…. ” لكنها توقفت قبل اضافه المزيد من التفاصيل. محاولة شرح أيام دراستها لهيوري من المحتمل أن تضر أكثر مما تنفع.

( الاتحاد المقدس للآلهة )

اعتبرت ميساكي عموما التحدث عن الأيام الخوالي فكرة سيئة إلى أي شخص باستثناء سيتسوكو—وحتى سيتسوكو لا يمكن أن تفهم حقا.

انفتح فم مامورو لكنه كان مذهولًا جدًا- تأثر بشدة – لدرجة أنه لم يتمكن من العثور على أي كلمات لشكر معلمه. كيف يمكنك شكر شخص ما على الثناء الذي لم تجنيه ؟

لم يكن هناك الكثير الذي يمكن لأي شخص أن يفهمه ، بعد أن عاش حياته كلها على نفس مجموعة الجزر الصغيرة.

بدلا من الرد ، أومأ مامورو برأسه نحو المعلم يوكينو وقال: “راقب.”

“وزميلتك في سكن الفونياكا هي التي أخبرتك بهذه الأشياء عن جيش رانجانيز ؟” قالت هيوري .

“5291 ، في وقت مبكر من هذا العام ، تحالف يامانكالو معنا ، وجلبوا القوات الأجنبية إلى أراضي كايجينيز لأول مرة. ردا على مشاركتهم ، تحالف سيزوي مع أعدائنا المتمردين ومع المتمردين الأبيريين الذين يقاتلون ضد ياما من أجل استقلالهم. هذا أدى إلى حرب مفتوحة بين ياما وسيزوي. انحازت ابتيا مع ياما.

قالت ميساكي:” بعضهم ، نعم”. بالطبع , كان لديها أيضا أصدقاء رانجانيز آخرون, و معارف, و أساتذة, لكن هيوري لم تكن بحاجة إلى معرفة ذلك.

“قال لي أن هذه هي الطريقة التي يقوم بها الجاسيليو برعاية الكورونو وغيرها من الكافوكالو .”

“حسنا ، ربما تكون قد اختلقتها” ، قالت هيوري بنوع من الثقة البريئة التي لا يمكن أن تأتي إلا من حياة تعيش في ضباب القومية. “الجميع يعرف أن الرانجانيز لا يمكن الوثوق بها.”

(ثيونيت مع القدره علي التحكم بالنار )

ميساكي لم تستجيب.

في إحباطه ، ألقى مامورو جسده كله في الحركة ، وضرب الرمح التالي نحو هدفه. أصابت القذيفة الهدف رقم 25 ومرت من خلاله .

“وعلى أي حال ،” تابعت هيوري بشكل واقعي ، ” لا يهم مدى القوة التي اكتسبها اتحاد الرانجانيز لأن كايجين أقوى الآن أيضا. يمكنك إلقاء نظرة على أي تقرير إخباري لترى أن جيشنا أكبر من أي وقت مضى واقتصادنا مزدهر.”

قال المعلم هيبيكي :” في النهاية ، النصر في الحرب يعود دائما إلى سلالات الدم ” ، تحو إلى مواجهة فصله بازدهار دراماتيكي. “نحن هنا على سيف كايجين محظوظون أنه لدينا بعض من أفضل وأنقى سلالات الجيجاكا في العالم. ماتسودا ” قال ، مشيرا إلى مامورو ، “يوكينو” ، أشار إلى يوتا ، ثم ذهب إلى الإشارة إلى المنازل العظيمة الأخرى الممثلة في الفصل الدراسي ، “أمينو ، جينكاوا ، إيكينو ، كاتاكوري ، جميعكم تنتمون إلى سلسلة من المقاتلين العظماء الذين يعودون إلى العصور الأسطورية.

ميساكي لم تعلق ، مع التركيز بدلا من ذلك على الخياطة . شخصيا ، اشتبهت في أن كايجين لم تكن تعيش بالفعل في الجنة الاقتصادية التي ادعى مراسلو التلفزيون أنهم يعيشون فيها . إذا كانوا كذلك ، فإن الثروة بالتأكيد لم تمتد إلى شيروجيما. مرت قرية صيد سيتسوكو بأوقات عصيبة ، وفي المرة الأخيرة التي زار فيها والدا ميساكي ، أخبراها أن أكبر مصنعين بالقرب من إيشيهاما قد أغلقا ، تاركين ألف شخص بدون وظائف. قبل سنوات ، وعدت الإمبراطورية بمسار حديث بين جزر شيروجيما الرئيسية ، لكن المشروع لم ينته أبدا.

“هل تاريخنا مضحك بالنسبة لك ، كوانغ سان؟”

قالت هيوري:” من المثير للضحك أن نعتقد أن رانجا تشكل أي تهديد لنا هنا”. “أي محارب سيخبرك أن كايجين لديها أقوى المقاتلين.”

“آسف بشأن ال—”

“أي محارب سيخبرك أنه حتى الأقوياء لا يستطيعون تحمل الرضا عن النفس ” ، تذمرت ميساكي.

كان الفونياكا قديمًا قادرين على القيام بأشياء لم تكن ميساكي تحلم بها أبدا ، وكان ذلك منذ وقت طويل. ماذا يمكن أن تفعل جيوش رانجا بخمسة عشر عاما أخرى من الممارسة؟ قد تكون كايجن قد تجنبت الانهيار التام في المرة الأخيرة التي ذهبت فيها إلى الحرب مع رانجا ، ولكن هل ستواجه الإمبراطورية أيضا هجومًا جديدًا ؟ عندما تراجعت ميساكي إلى الوراء للنظر في جميع القطع, كان من المنطقي أن رانجا كانت أقوى بكثير مما كانت عليه في وقت كيليبا , وكانت كايجين أضعف بكثير.

“ماذا قلت ؟ ”

“نحن سيف كايجين” ، قال يوتا بشراسة ، ” المدافعون عن الإمبراطورية.”

“لا شيء” ، هزت ميساكي رأسها. “هذا ليس مهما.”
كما طمأنت سيتسوكو هيوري مع بعض الضحك , حدقت ميساكي في القماش الأزرق في حضنها وتساءلت لماذا لم تفكر في هذا عاجلا. كلفت كيليبا كايجين أكثر مقاطعاتها الزراعية إنتاجية, و معظم قوتها العاملة ذات الأجور المنخفضة, والعديد من طرقها التجارية الرئيسية—و الموارد التي تنتمي الآن إلى اتحاد رانجانيز .

( مجموعة من الشبكات العصبية الجسدية )

كان الفونياكا قديمًا قادرين على القيام بأشياء لم تكن ميساكي تحلم بها أبدا ، وكان ذلك منذ وقت طويل. ماذا يمكن أن تفعل جيوش رانجا بخمسة عشر عاما أخرى من الممارسة؟ قد تكون كايجن قد تجنبت الانهيار التام في المرة الأخيرة التي ذهبت فيها إلى الحرب مع رانجا ، ولكن هل ستواجه الإمبراطورية أيضا هجومًا جديدًا ؟ عندما تراجعت ميساكي إلى الوراء للنظر في جميع القطع, كان من المنطقي أن رانجا كانت أقوى بكثير مما كانت عليه في وقت كيليبا , وكانت كايجين أضعف بكثير.

هل كان كوانغ قد أطلق للتو علي درس تاريخ المعلم هيبيكي حماقة ؟

ولكن هنا ، في ضباب التعتيم في تاكايوبي ، حيث يبدو أن شيئا لم يتغير منذ ألف عام ، كان من السهل تصديق خيال عالم مستقر.

“لا تقاطع,” قال المبارز باعتدال . “أريدك أن تفكر للحظة ، أنه إذا كان لدي بقية هؤلاء الأولاد يطيرون ويدورون خلال هذا التمرين ، فسوف يكون لدي الكثير من الأولاد القتلى. هل تفهم؟”

(((مامورو)))

“حقا ؟ “لم تبدو هيوري مقتنعة. “مثل ماذا ؟ ”

بينما كان الفصل يشقون طريقهم إلى فناء المدرسة لتناول طعام الغداء, قام مامورو بزياده وتيرته للحاق بكوانغ.

“ماذا ؟ ” بدت هيوري منكوبة بشكل إيجابي وتمنت ميساكي أنها لم تقل أي شيء.

“عن ماذا كان ذلك ؟ “سأل ، وسقط في خطوة بجانب فتى المدينة.

قال إيتسوكي:” إن ماتسودا هم أسياد نصل الهمس”. “لا بد أن تكون قد سمعت عن النصل الهامس في العاصمة.”

“عن ماذا كان ماذا ؟”

ميساكي لم تعلق ، مع التركيز بدلا من ذلك على الخياطة . شخصيا ، اشتبهت في أن كايجين لم تكن تعيش بالفعل في الجنة الاقتصادية التي ادعى مراسلو التلفزيون أنهم يعيشون فيها . إذا كانوا كذلك ، فإن الثروة بالتأكيد لم تمتد إلى شيروجيما. مرت قرية صيد سيتسوكو بأوقات عصيبة ، وفي المرة الأخيرة التي زار فيها والدا ميساكي ، أخبراها أن أكبر مصنعين بالقرب من إيشيهاما قد أغلقا ، تاركين ألف شخص بدون وظائف. قبل سنوات ، وعدت الإمبراطورية بمسار حديث بين جزر شيروجيما الرئيسية ، لكن المشروع لم ينته أبدا.

“هناك في فصل التاريخ. لماذا كنت تضحك ؟ ”

“آسف يا معلم . ” قال مامورو بينما عاد المعلم إلى محاضرته .

قال كوانغ: “كنت أحاول عدم القيام بذلك ، ولن أسمي القمامة التي كان الجاسيلي يتقيأ بها التاريخ.”

(كي لي با) كتب المعلم هيبيكي رسائل اليامانكالو على السبورة وغرز مامورو أسنانه في مفاصل قبضته اليسرى ، على أمل أن يبقيه الألم مستيقظا.

“ماذا تعني ؟ “سأل إيتسوكي بينما لحق بهم هو ويوتا .

كان مخلوق غريب ، ابنها الثاني. كانت تعرف عندما لم يكن أكثر من ضربات قلب صغيرة بداخلها أنه كان ابن ابيه.

“أنتم تدركون أنه علي الأقل نصف الأشياء التي يخبركم بها ليست صحيحة.” نظر كوانغ حوله إلى أولاد تاكايوبي الثلاثة. “انها دعاية.”

” البعض يستطيع .”

” دعاية ؟ ” كان مامورو قد سمع الكلمة المستخدمة عدة مرات فقط من قبل. قال الناس إن الدعاية كانت ما استخدمه اتحاد رانجانيز لخداع مواطنيه غير المتعلمين لخوض معاركه. لقد كان تكتيكًا رانجانيزي واضحًا. كايجن لم تستخدم الدعاية الجميع يعرف ذلك.

( عضو في الطبقة الاجتماعية ليامانكا التي تتخصص في الكلام والموسيقى والرقص )

“فاليكي !” أقسم كوانغ . “أنتم يا رفاق في هذه القرية تؤمنون حقا بكل هذه الأشياء أليس كذلك ؟ هل تصدق كل ما تخبرك به الحكومة؟”

هذه المرة كان مامورو على يقين من أنه سمع ضجة مزعجة من ورائه ، لكنه أبقى انتباهه على المحاضرة كما واصل المعلم هيبيكي ، ” لهذا هو سيف كايجين ؛ توجيه الهجوم له ، معناه موتك . عندما وصل اسطول رانجانيز إلى شبه جزيرة كوساناجي ، شكل محاربو منازل ماتسودا ويوكينو وأمينو وإيكينو وجينكاوا ، جنبا إلى جنب مع جميع مقاتليهم التابعين خطا على طول الشاطئ. في أول خبر لسفن رانجانيز ، أرسلت عاصمتنا طلبا إلى ياما للحصول على المساعدة. ولكن بحلول الوقت الذي وصلت فيه قوات يامانكا إلى شبه جزيرتنا ، كان جنود جيجاكا هنا-أجدادك وأجداد أجدادك -قد دمروا بالفعل الغزاة الرانجانيزيين . طيارو يامانكا يحكون عن الطيران على طول شبه الجزيرة ليجدوا الشواطئ مغمورة باللون الأحمر ، مثل حافة النصل التي ذاقت طعم النصر. على استعداد للمعركة ، طار رجال ياما إلى الأسفل ، فقط ليكتشفوا أن المعركة قد انتهت ” .

“لماذا لا نفعل ؟ “سأل إيتسوكي بجدية.

“أنت على حق.” أطلق مامورو أنفاسه ، وتحول نصله إلى الماء. ما أراد القيام به هو لكم كوانغ في وجهه المتعجرف.

“يجب أن ترى ما يحدث هنا.”كان صوت كوانغ يتوسل تقريبا وهو ينظر من وجه إلى آخر. “الإمبراطور يستغلكم .”

“مامورو-كون” ، خفف المدرب يوكينو صوته ، ” كان والدك في السادسة عشرة من عمره عندما أتقن النصل الهامس ، عمك أكبر بسنة واحدة ، وكانوا من بين أصغر السادة في التاريخ. لديك الوقت. أعدك ، سوف تكون على ما يرام.”

“نحن سعداء لخدمة إمبراطورنا” ، قال يوتا بحماس. “كيف يمكنه أن يستخدمنا ؟ ”

“لأن مراكز السلطة الرئيسية في الإمبراطورية – كونغسان ، شيروجيما و هايجينغ كانت دائما مأهولة بشكل رئيسي من قبل الجيجاكا ” ، قالت ميساكي ، وقد نسيت الخياطة في حجرها . “لقد أثبت نجاح ثورة الرانجانيز أن قوة كبيرة من الفونياكا ، حتى لو كانت غير منظمة ، يمكن أن تهزم جيش الجيجاكا.”

“يمكن أن يطعمك الأكاذيب حول رانجا ، وعن أسلافك. يمكنه أن يجعلك تعتقد أنك لا تقهر عندما لا تكون كذلك حقا.”

ضحك كوانغ ، “بالتأكيد—لكنها مجرد أسطورة” ، ولكن عندما لم تتغير النظرة الجادة على وجه إيتسوكي ، تلاشت ابتسامته والتفت إلى مامورو بعيون واسعة. “أليس كذلك ؟ ”

“نحن سيف كايجين” ، قال يوتا بشراسة ، ” المدافعون عن الإمبراطورية.”

“ماذا ؟ ” بدت هيوري منكوبة بشكل إيجابي وتمنت ميساكي أنها لم تقل أي شيء.

سخر كوانغ . “هذه طريقة رائعة لقول” علف المدفع.’”

توقف لمشاهدة محاولة إطلاق إيتسوكي , الذي أرسل الرمح علي نطاق واسع.

تحول صوت مامورو إلى جليد. “ماذا قلت للتو ؟ ”

“همم .” عبس المدرب يوكينو في الطالب الجديد ، و تراجع كوانغ ، متوقعا بوضوح أن يتعرض للسخرية أو يضرب على رأسه.

من الطريقة التي توتر بها كوانغ ، كان من الواضح أنه شعر بالغضب الشديد لنياما مامورو. شاهد مامورو عيون الصبي الشمالي تتأرجح بتردد ثم شهدت رفرفة مضنية من الإعجاب عندما تمسك صبي المدينة بموقفه ونظر في عينيه .

قالت هيوري بسخط: “لكنهم لم يهزمونا”. “لم تكن الثورة ناجحة.”

“قلت أنكم وقود للمدافع .”كان صوت كوانغ معتدلًا .

‏وأشار إلى ما وراء الدمية الأولى إلى واحده أبعد مع رقم 25. ” ‏

“الإمبراطور سيعطيكم يا رفاق أي قصة مختلقة إذا كان ذلك يعني أنكم ستبقون وتموتون من أجله. قد تعتقدون أنكم محاربين رائعين مع بعض الأغراض النبيلة ، ولكن فيما يتعلق بالعاصمة ، فأنتم مجرد قطع ألعاب.”

قالت ميساكي:” إذا هاجم الرانجانيز ، فستكون هذه المنطقة هي أول من يشعر بهم ، وأول ضربة.”

وقف مامورو ، يحدق في كوانغ ، ضاقت عيناه. غرق المحيط في قبضاته. “تراجع عن هذا .”

ادعى تقليد ريوهون أن عائلات كوساناجي العظيمة كانت تنحدر من آلهة المحيط الذين سكنوا في بحر كايجين في فجر التاريخ . اعتبر معظم سكان شبه الجزيرة هذا الجزء من تقاليدهم استعارة أكثر من الحقيقة. منطقيا ، لم تكن هناك طريقة يمكن أن يكون البشر فيها أحفاد مباشرة للأسماك العملاقة وتنانين البحر.

قال كوانغ بعناد:” لن أتراجع عن أي شيء”. “أنا ذاهب لتناول الغداء.”بدأ في الابتعاد ، لكن مامورو خطا أمامه ، ومنع طريقه للخروج من الفناء.

قالت ميساكي:” إذا هاجم الرانجانيز ، فستكون هذه المنطقة هي أول من يشعر بهم ، وأول ضربة.”

“قلت تراجع عن هذا .”

“حسنا ، لقد مر وقت طويل منذ أن كنت خارج البلاد” ، اعترفت ميساكي ، ” لكنني أعرف أن الفونياكا يمكن أن يفعلوا أكثر مما يعتقد معظم كايجن .”

“هل تعتقد أنك تخيفني ، ماتسودا ؟” تقلبت أصابع كوانغ وشعر مامورو بجيا الصبي الآخر تتموج ، على استعداد للعمل. “لا يهمني كم أنت مقاتل جيد. إذا اقتربت خطوة أخرى سوف—”

( عادة ما تكون مرتبة مملوءة بالقطن تستخدم علي الأرض أو في إطار كسرير أو أريكة أو كرسي )

تقدم مامورو إلى الأمام. “ماذا ستفعل ؟ ”

بارد. قيل أن جميع الجيجاكا ولدوا بشيء من البحر بداخلهم ، ولكن معظم البحار كان لها تياراتها الدافئة والباردة والينابيع البركانية في الأعماق ، والمياه الحرة بين تدفقات الجليد. حتى أبرد الجيجاكا كان لديهم بعض الأماكن الدافئة في أرواحهم -على الأقل كان هذا ما كانت تعتقده ميساكي قبل أن تتزوج من عائلة ماتسودا.

تحرك كوانغ بسرعة. كان من الممكن أن يعمل الجزء العلوي المكسو بالجليد علي أي ثيونيت تقريبًا , لكن مامورو لم يكن مجرد أي ثيونيت. لقد تخطي اللكمة ووضع صبي المدينة على الأرض في لحظة. كانت هناك جلجله مرضية عندما ضرب ظهر كوانغ بحجارة الفناء, مما أدي إلي إخراج النفس من جسده.

( عضو في الطبقة الاجتماعية ليامانكا التي تتخصص في الكلام والموسيقى والرقص )

لا زال الصبي الشمالي مذهولا ، حاول سحب بخار الماء المحيط إلي يديه لشن هجوم آخر ، لكن جيا مامورو حطم طريقه ، ضرب الجزيئات من سيطرته. امسك كوانغ
من مقدمة زيه العسكري ثم تجمع الضباب لتشكيل شفرة من الجليد على طول الجزء الخلفي من يده الحرة ، بارزة من مفاصل الأصابع للإشارة إلي نقطة في حلق كوانغ.


‏لم يكن ساسايايبا* يشق الصلب ، لكنه كان ليخترق جسم الإنسان.

“حسنا” ، قالت هيوري ، مرتبكه بشكل واضح. “ما علاقة ذلك بحكومتنا؟”

( أسلوب قتال للجيجاكا فريد من نوعه لعائله ماتسودا حيث يحول الممارس الجليد إلي سلاح نصل قوي بما يكفي لإستخدامه في القتال ضد الأسلحة الفولاذية وقادرًا نظريًا علي اختراق أي شئ )

“لا شيء.”وضعت ميساكي يدها على جبهته ، و اراحته إلى جانب أخيه. “لا شيء، محاربي الصغير . فقط ارتاح”

“هوا !” بالكاد كان مامورو يسمع أصوات إيتسوكي ويوتا القلقة من خلال الانتفاخ المتزايد لغضبه.

“تاكيرو-ساما لا يحب أن يذكر أي شخص هذا ، لكن ميساكي-تشان عاشت بالفعل خارج كايجين لفترة طويلة.”

“بهدوء ، مامورو كون! انزع الحافة من ذلك النصل قبل أن نقع في مشكلة!”

“ماذا ؟ ”

قال كوانغ:” أنت مقاتل جيد ” ما يزال متعجرفًا بطريقة ما مع وجود شفرة علي حلقه ،” وكبرياء بلدتك الصغيرة لطيف ، لكن كل ذلك مبني على كذبة.”

“لكن ليس لدي شك في أن هذا النوع من البراعة هو بالضبط الذي أدى إلى ظهور النصل الهامس في المقام الأول. طالب مثلك ، الذي يمكنه أن يستوعب ما يقال له ويمكنه أيضا التفكير أبعد من ذلك ، قادر على أي شيء.”

أسنان مامورو متماسكة معًا وجليده تم شحذه .

“قلت أنكم وقود للمدافع .”كان صوت كوانغ معتدلًا .

“مامورو كون ، أنت لا تريد قتله!”

بعد اندفاع ضخ القلب من ممارسة السيف, كان فصل التاريخ دائما عذاب. عندما كانت الرياح شديدة ، صرخت المدرسة مثل سفينة قديمة ، وكان صوت المعلم هيبيكي يضيع في الأنين الباهت للعوارض الخشبية.

“أنت على حق.” أطلق مامورو أنفاسه ، وتحول نصله إلى الماء. ما أراد القيام به هو لكم كوانغ في وجهه المتعجرف.

“كيف تعرفين كل هذا ؟ ” سألت هيوري .

هكذا فعل.

بعد أن أعطى الجيا الوقت للاستقرار ، أعاد مامورو انتباهه إلى مهمته الخاصة. كالعادة ، كان المدرب يوكينو على حق. أصبحت دقه مامورو أفضل بكثير بعد أن استرخي ، ولكن حتى مع تحليق مقذوفاته بشكل مستقيم ،يبدو أنه لا يزال غير قادر علي تجاوز الهدف رقم 25.

تمامًا عندما دخل مدير المدرسة إلي الفناء .

“مممم” ،أومأ هيروشي وانزلق إلى النوم.

قال المدرب يوكينو :” لكنني أعرف الجيجاكا الرائع عندما أرى واحدًا “. “أعلم أن لديك نفس قوة النياما بداخلك مثل والدك والمقاتلين العظماء الآخرين من سلالتك .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط