نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سيف كايجين 8

الرسالة

الرسالة

الفصل 8: الرسالة

 آمل أن تصلك هذه الرسالة في الوقت المناسب ولا داعي للقلق.  بالأمس ، ضربت عاصفة ساحلية مدينتنا والمنطقة المجاورة . دمرت العاصفة العديد من المنازل ، بما في ذلك منزلنا أراشيكي ، وتوفي أكثر من 100 شخص حتى الآن . أريد فقط أن أخبرك قبل أن تسمعي عنها في الأخبار ، أن عائلتنا وأصدقائنا جميعًا على قيد الحياة وبأمان .

 تسلل الصقيع إلى أغصان الاشجار ، كما جمد شهر كورونكالو سيبيكالو الباردة المتلألئة . غربت الشمس مبكرًا ، ولمعت قرية نومو كأنها تحترق في الأمسيات المتجمدة ، كانت ميساكي ممتنة لأن هذا المولود الجديد لم يكن باردًا تمامًا مثل الآخرين .أصبح كل من مامورو وهيروشي وناغاسا أكثر برودة بشكل تدريجي مع نموهم ، لكن جسد إيزومو الصغير ظل دافئًا ، حتى مع احتضانهوجدت ميساكي نفسها مستمتعة حقًا بحمله بالقرب منها في ذلك الشهر الأول من الموسم البارد .

 “أوه”  ما زال مامورو لا يفهم لماذا كان ذلك سبب عودتهم إلى المجمع . لم يكن غريبا أن تتلقى كا تشان رسائل من عائلتها في إيشيهاما . في بعض الأحيان ، كان عمال البريد في قاعة القرية يعطون تو-ساما بريد العائلة لأخشه معه إلى المنزل بدلاً من توصيله إلى الباب ، لكن مامورو لم يعرف أبدًا يرى والده يهرع بهم إلى المنزل .

 وفقا للأخبار ، تعرضت بعض القرى والمدن الأخرى على طول الساحل الغربي لكايجين للخراب بسبب العواصف.  لكن تاكايوبي ظلت تمثل صورة لسلام بلدة صغيرة بينما يلقي ناجي أول ثلج له على الجبل . ركزت عيون إيزومو على العالم المغطى باللون الأبيض .

 بعد أن حزم تشول هي و اتسوشي أدواتهم ، عادت المجموعة إلى أسفل الرصيف باتجاه القرية .

 بينما كان في فصول الشتاء السابقة تتخللها مجموعة واحدة من آثار الأقدام من خلال أول ثلوج ، هناك اثنان الان . ظهر كوانغ تشول هي عند أبواب مجمع ماتسودا كل صباح لمقابلة مامورو ، وشق الاثنان طريقهما إلى أسفل الجبل معًا وتحدثا . عندما حان الوقت لبدء جيوميجول تشييد أبراج المعلومات الخاصة بها ، توسل مامورو والده ان يسمح له بالانضمام إلى تشول هي و كوتيتسو اتسوشي في فريق البناء خلال إجازته الشتوية . لم تتوقع ميساكي موافقة تاكيرو ، لكنه سمح بذلك بشرط أن يتابع مامورو تدريبه وواجباته المدرسية ، لذلك تحت الغطاء الجليدي المتصاعد ، بدأ مامورو وتشول هي وأتسوشي الصغير العمل على الأبراج التي من شأنها تغيير التواصل في تاكايوبي إلى الأبد .

 “أراك غدا”

 لو كانت ميساكي أماً أفضل ، فربما كانت ستثبط صداقة ابنها مع الشمالي العنيد . لكن مامورو كان شابًا الآن ، قالت لنفسها كتبرير : يمكنه أن يصادق من يريد .

 “أوه.  بالطبع سيدي”

 لم تكن تعرف ما الذي تحدث عنه مع كوانغ تشول هي .  ولكن وفقا لوعده ، لم يحضر أيًا من هذه المحادثات معه إلى المنزل ، لكن التغيير في ابنها كان واضحًا ؛ حيث لاحظت الفارق بين الرجل الهموم والرجل المفكر . كان من المفترض أن يكون سيد السيف حذرًا من محيطه ولكن التوافق مع قطرات الماء والرياح كان شيئا. و تحليل وفهم الأعمال البشرية شيئا , اخر عندما بدأت عيون إيزومو الصغير في التركيز على العالم المادي ، كانت عيون مامورو تتغير أيضًا ، كانت هناك حدة في الطريقة التي ينظر بها إلى كل شيء من حوله – كان نهما لكل شيء – بينما كان يدقق في الحواف الخشنة والطبقات المتغيرة لعالمه ، في محاولة لجعل القطع تتناسب مع بعضها .

 راقبت ميساكي بقلق ، على أمل أن يظهروا بعض الضرر – وفي نفس الوقت أملت ألا يفعلوا ذلك .  كانت إيشيهاما هي مكان ذكرياتها الأولى والأكثر براءة . لم تكن تعرف ما إذا كان بإمكانها تحمل رؤيتها في حالة خراب . لكنهم لم يعرضوا أي لقطات . واصلت المراسلة الحديث أمام سماء شتوية بيضاء ، وشعرها ينفخ في الريح .

 كان يجب على ميساكي أن تدرك أنها كانت مسألة وقت فقط قبل أن يفعل شيئًا غبيًا . لم يكن جاسيليًا مدربًا على الاحتفاظ بحقائق العالم ومعالجتها ، ولم يكن حرفيًا مسالمًا ، كان مقاتلا بشراسة ضارية ، وكان هناك سبب في احتفاظ الجاسيليوو و الفيناوو و النومووو ببضع اشياء معينة من العالم بعيدة عن الكورونو ، حيث كان لدى الجاسيليوو القدرة على مجادلة الأفكار دون إراقة الدماء . لكن عندما يشتبك الكورونو تصبح النتائج قبيحة دائمًا .

 “أنا أعرف . هذا غريب .”  كل شيء كان غريبا .

 مامورو

 “أين هم الأثنين الآخرين؟”  سأل تاكيرو كان يميل إلى فعل ذلك – التحدث عن الأولاد كما لو كانوا عناصر في القائمة

 “لقد قمت بجدية بصياغة كل هذه الأشياء بنفسك؟”  قال تشول هي وهو يرفع حاجبيه نحو أتسوشي . “من دون أي مساعدة؟”

 “هذه هي الفكرة”

 قال نجل الحداد بسخط: “أنا أتدرب على صنع أعظم السيوف في العالم” . “لست بحاجة إلى مساعدة في تشكيل بعض الصواميل والمسامير – خاصة وأن شركتك قدمت الفولاذ والقوالب”

 تحول كل الشعور في معدة ميساكي من القلق إلى الرهبة الخالصة.

 “من كانت فكرة الحصول على عمل رقمي محلي من قوالب جيوميجول؟”

 نياما° لك ،

 قال مامورو: “والدي”.”قال إنها الطريقة الوحيدة لخفض التكاليف بما يكفي لجعل الأبراج ميسورة التكلفة”

 “هل سيقتلني؟”

 “حسنًا ، يبدون رائعين”  فحص تشول هي أحد المسامير بابتسامة تقديرية “أنا أعرف بعض النومو-وو في ياما الذين قد يقتلون حتى يتمكنوا من القيام بهذا .”

 “نعم ، تو-ساما أنا آسف”

 كان الأولاد الثلاثة قد ساعدوا بالفعل في بناء برجين للمعلومات أسفل الجبل ، بالقرب من قاعة القرية . كانت هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها أتسوشي بصياغة المكونات دون مساعدة والده وكذلك المرة الأولى التي يُسمح فيها للصغار بالعمل في البناء دون إشراف.

 ما زال مذهولاً ، رفع مامورو يده إلى وجهه . لم يلمس خده حيث ضربه تاكيرو . بدلاً من ذلك ، وضع أصابعه في فمه ، وكأنه غير قادر على تصديق ما خرج للتو منه .

 تم وضع الأساس – صبوا الأسمنت في ثقوب عميقة – في وقت سابق من  الأسبوع . كل ما كان على الأولاد فعله الآن هو تجميع برج طويل القامة ، والعمل من مخططات كوانغ.

 قمع ميساكي ابتسامة . على الرغم من مرور سنوات منذ أن منح والدها اللقب ، كان من المضحك سماع الناس يشيرون إلى شقيقها الرضيع السخيف باسم اللورد تسوسانو .

 “هل تعرف ما إذا كان أول برجين يعملان؟”  سأل أتسوشي أثناء قيامهم بتحريك العارضة الاولى إلى مكانها .

 “سيف المحارب ليس مصنوعًا من الجليد أو المعدن .  إنها روحه وتركيزه وقناعته .  هذا هو ما يصنع نصل الهمس وهذا هو السبب في أنك تفشل باستمرار في إنتاج واحد “

 قال مامورو: “أخبرني والدي أن لديهم بالفعل جميع المرافق التي تم إعدادها”.”كانوا يأملون في جعلها تعمل اليوم.”

 لو كانت ميساكي أماً أفضل ، فربما كانت ستثبط صداقة ابنها مع الشمالي العنيد . لكن مامورو كان شابًا الآن ، قالت لنفسها كتبرير : يمكنه أن يصادق من يريد .

 منذ أن كان مامورو صبيًا صغيرًا ، عمل والده في وظيفة إدارية في قاعة القرية . في الماضي ، لم يكن ماتسودا بحاجة إلى وظائف منتظمة . زودتهم منازل كورو المحيطة بكل ما يحتاجونه مقابل امتياز إرسال أبنائهم للتدريب في الدوجو . ولكن مع تضاؤل ​​عدد سكان تاكايوبي ، اضطرت عائلة ماتسودا إلى اللجوء إلى وسائل أخرى لكسب الرزق .

 “إنه ذلك الفتى كوانغ ، أليس كذلك؟”  قال بظلمة “إنه الشخص الذي وضع هذه الأفكار السخيفة في رأسك”

 بعد كيليبا ، أصبح ماتسودا ميزودوري مدرب سيف ثم مدير أكاديمية كومونو . سار ابنه ماتسودا سوسومو على خطاه وتبعه ابنه ماتسودا تاكاشي . بصفته الأخ الأصغر لتاكاشي ، أمضى تاكيرو بضع سنوات في العمل كمدرب السيف الرئيسي في كومونو ، ولكن بعد وفاة والده ، تنازل عن المنصب ليوكينو داي لتولي وظيفة حكومية في قاعة القرية.

 وجد مامورو نفسه يتقدم بخطوته ، متسائلاً ما هي الأخبار الواردة من منزل والدته والتي كانت ملحة جدًا لدرجة أنه لم يستطع الانتظار يومًا واحدًا .

 لم يكن مامورو متأكدًا تمامًا مما فعله والده في العمل – فقط انه اشتمل على الكثير من الأعمال الورقية والأرقام ، وجعله مشغولًا للغاية . وكلما قدمت الحكومة أو الشركة شيئًا جديدًا للقرية – مثل الطرق الجديدة ، أو أنظمة التخلص من القمامة ، أو أبراج المعلومات – كان والده موجودًا لتسهيل العملية.

 “أنا فقط قلت هذا”  نظر إلى ميساكي بعينين واسعة برعب “لقد قلت هذه الأشياء لوالدي .”

 “لذا ، بمجرد أن يعمل ، سيتمكن الكمبيوتر في قاعة القرية من إرسال الرسائل واستقبالها من أي مكان؟”  سأل أتسوشي .

 قال تاكيرو بالتساوي: “يبدو أنك غاضب”. “من واجبنا الدفاع عن كايجين ، بغض النظر عن المعلومات التي يختارها الإمبراطور لمشاركتها معنا”

 أوضح شول هي: “ليس في أي مكان” . “بادئ ذي بدء ، ربما مجرد أماكن أخرى قريبة بها أبراج .”

 قال تشول هي بإيماءة غير رسمية: “آبا ، ماتسودا-سما ، يسعدني رؤيتك”.  “ماذا تفعلان هنا؟”

 نظر أتسوشي بحماس إلى أسفل الجبل باتجاه قاعة القرية.  “هل تعتقد أنه يعمل حتى الآن؟”

 “هل الأبراج تعمل؟”  سأل أتسوشي بحماس

 سحب شول هي جهاز المعلومات الخاص به من جيبه ونظر إليه . “ليس بعد .”

 “تحياتي ، أهل كايجين ، أبناء الإمبراطورية”  كان صوت بان هيانغ الجذاب كالحرير والقوة أكثر من أي وقت مضى ، على الرغم من أنه كان يحمل ملاحظة جليلة .  “اليوم قلب جلالة الملك مثقل بالمأساة التي حلت بأبنائه في ايشيهاما”

 “كيف علمت بذلك؟”

 “حسنًا ، إذا كان لدى ياما بالفعل أقمار صناعية معلوماتية في الفضاء لسنوات ، اليست كايجين بعد ما يكون عن التطور ، أليس كذلك؟”

 رفع تشول هي الجهاز لإظهار أتسوشي على الشاشة . “لا توجد تغطية”

 “كنت سأغادر مبكرًا على أي حال . لدي لقاء مع أخي في الواتي الحادي عشر  في مكتبه ، ولكن وصلت للتو رسالة لوالدتك ، من إيشيهاما “

 “إذن ، هذا الشيء … سيتصل جهاز المعلومات هذا تلقائيًا فقط إذا كان هناك برج يعمل حوله؟”

 “نعم ، تو-ساما”  اختنق صوت مامورو بالذنب “أنا أفهم-“

 “هذه هي الفكرة”

 لكنه كان مخطئا . كان الاتحاد الرانجيني – وكان دائمًا كذلك – أقوى وامكر مما كان  حاكم الكايجينيين على استعداد للاعتراف به . لقد كان مفهومًا خاطئًا متعجرفًا كلفهم بالفعل ثلثي الإمبراطورية .

 “لذا ، لكي يعمل جهاز المعلومات طوال الوقت ، يجب أن تكون هناك أبراج في جميع أنحاء العالم؟”

 MISAKI

 قال شول هي: “ليس بالضرورة”.  “لدى يامانكالو أقمار صناعية ترسل وتستقبل إشارات المعلومات من الفضاء.”

 “لعلك”  عرضت ميساكي على ابنها ابتسامة ، حتى عندما كان الخوف يملأ بطنها . “الآن ، افعل ما يقوله والدك . اذهب دافع عن حماقتك”

(انا وانتم: اه)

 أخذ مامورو نفسا وأمسك بنظر والده “هل يهم من أين أتت الأفكار إذا كانت هناك حقيقة فيها؟”

 “ماذا ؟!”  أسقط أتسوشي نهاية العارضة التي كان يحملها وبالكاد تمكن مامورو من الإمساك بها في عمود من الجليد قبل أن يسحق أصابع قدم صبي الحداد.

 “إذا فهمت ، فلن تدع مثل هذا الهراء المشين يمر على شفتيك . تعتمد الإمبراطورية علينا لنكون أقوى من الشك ، أقوى من الخوف طالما أننا لم نكسر ، لن ينكسر سيف كايجين ، وستقف الإمبراطورية ، فقط ضعيف سيسمح لنفسه بالشك في ذلك  هل أنت بهذا الضعف؟ “

 “حذر!”

 ضغط شول هي شفتيه معًا وركز على شد المسمار أمامه . حتى الآن تجنب مشاركة أي من أفكاره المناهضة للحكومة مع أتسوشي . ربما لأن ذلك النومو كان أصغر من مامورو – وبدا ساطع العينين وبريئًا قال أخيرًا: “الأقمار الصناعية غالية الثمن”

 “آسف ماتسودا دونو!”  انحنى له أتسوشي “آسف ، أنا فقط … أنت تمزح ، أليس كذلك؟”  التفت إلى شول هي.  “صحيح ، كوانغ سان؟  لا يمكنك إرسال إشارات اتصال إلى هذا الحد! “

 مامورو

 ابتسم شول هي لوجه الصبي الغير مصدق  “هذه ليست مزحة ، نومودين”

 بحلول هذا الوقت ، تحول البث إلى لقطات مختلفة – منازل دمرت وغمرت المياه الشوارع . نظرًا لأن ميساكي نظرت عن كثب إلى الحطام على الشاشة ، لم تستطع القول إن المناظر الطبيعية والهندسة المعمارية تبدو مألوفة بشكل خاص . لقد مر وقت طويل منذ أن ذهبت إلى ايشيهاما ، لكنها كانت متأكدة من أن المناظر الطبيعية كانت أكثر صخرية من المكان الذي كانوا يعرضون فيه .

 كما شرح شول هي أقمار ياما لأتسوشي ، قام الأولاد يتثبيت العارضة الأولى في مكانها

 “أين هم الأثنين الآخرين؟”  سأل تاكيرو كان يميل إلى فعل ذلك – التحدث عن الأولاد كما لو كانوا عناصر في القائمة

 “هل كل شيء مصطف؟”  سأل مامورو من مكان وقوفه ، داعمًا الجزء الأثقل من العارضة بينما قام الاثنان الآخران بسحبه إلى محاذاة القاعدة.

 مامورو

 قال كوانغ “ممتاز”.  “انطلق يا مامورو.”

 ابتسم شول هي لوجه الصبي الغير مصدق  “هذه ليست مزحة ، نومودين”

 أومأ برأسه ، سمح مامورو للجيا بالاندفاع . ارتفع الثلج من حولهم ليغطي قاعدة الشعاع بالجليد ويشكل أعمدة لتثبيت الجزء العلوي منه في مكانه . كان هذا نظام عمل الثلاثة منهم على مدار أسبوع : قام مامورو بمناورة قطع البرج في مكانها ووضعها هناك باستخدام التكوينات الجليدية الضخمة التي كان بإمكانه فقط صنعها ، وقام تشول هي وأتسوشي بإدخال البراغي  ، ثم قام أتسوشي بلحام القطع مع موقد اللحام . أثناء شقهم طريقهم صعودًا ، بدأ مامورو في تشكيل درجات من الجليد ليصعد الاثنان الآخران للوصول إلى مفاصل البرج .

 قالت ميساكي بنظرة عصبية على تاكيرو: “أنا متأكد من أنك مخطئ”.”الكثير من المدن الساحلية تبدو متشابهة”

 “لذا ، بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه في ياما ، هناك دائمًا إشارة؟”  سأل أتسوشي بينما كان يجلس هو وشول هي على قمة أحد منصات جليد مامورو على مسافة من الأرض ، ثبّتًا عارضة في مكانها .

 قال مامورو: “أخبرني والدي أن لديهم بالفعل جميع المرافق التي تم إعدادها”.”كانوا يأملون في جعلها تعمل اليوم.”

 قال شول هي “تقريبًا” ، “ليس تحت الأرض.”

 أومأ برأسه ، سمح مامورو للجيا بالاندفاع . ارتفع الثلج من حولهم ليغطي قاعدة الشعاع بالجليد ويشكل أعمدة لتثبيت الجزء العلوي منه في مكانه . كان هذا نظام عمل الثلاثة منهم على مدار أسبوع : قام مامورو بمناورة قطع البرج في مكانها ووضعها هناك باستخدام التكوينات الجليدية الضخمة التي كان بإمكانه فقط صنعها ، وقام تشول هي وأتسوشي بإدخال البراغي  ، ثم قام أتسوشي بلحام القطع مع موقد اللحام . أثناء شقهم طريقهم صعودًا ، بدأ مامورو في تشكيل درجات من الجليد ليصعد الاثنان الآخران للوصول إلى مفاصل البرج .

 “انتظر.”  توقف أتسوشي مؤقتًا.  “هل هذا يعني أن هذه الأبراج ستصبح قديمة في غضون سنوات قليلة؟”

 “آسف!”  قام مامورو بتطهير حلقه وتصحيح منصة الجليد تحتهم . “أنا فقط – استنشقت بعض الثلج”

 “لا.  لماذا تريد ان تقول ذلك؟”

(او واتي …72 دقيقة )(او سيرانو….دقيقة تقريبا  كل واتي فيها 100 سيرا)

 “حسنًا ، إذا كان لدى ياما بالفعل أقمار صناعية معلوماتية في الفضاء لسنوات ، اليست كايجين بعد ما يكون عن التطور ، أليس كذلك؟”

 قال كوانج تاي مين ، وهو يشق طريقه بعناية عبر الثلج: “لم أشرف شخصيًا على البناء في مكان بهذا البرد” “بصفتي جيجاكا ، أفترض أنني يجب أن أشعر بالحرج ؛  بعد سنوات من إنشاء البنية التحتية جيوميجول في ياما و سيزوي ، لقد قللت تمامًا من القوة التدميرية للجليد”

(المغرب العربي هه)

 بدا مامورو مندهشا . لا ينبغي أن يفعل.

 ضغط شول هي شفتيه معًا وركز على شد المسمار أمامه . حتى الآن تجنب مشاركة أي من أفكاره المناهضة للحكومة مع أتسوشي . ربما لأن ذلك النومو كان أصغر من مامورو – وبدا ساطع العينين وبريئًا قال أخيرًا: “الأقمار الصناعية غالية الثمن”

 “الكثير من الأشياء .  يقول إن الأعاصير التي تواصل الحكومة الإبلاغ عنها ليست عواصف طبيعية في الواقع ؛  إنها هجمات من الرانجينيين “

 قال أتسوشي: “لكن لدى كايجن أموالاً أكثر من ياما”.  “اقتصادنا من الأفضل على الإطلاق.”

 أوضح شول هي: “ليس في أي مكان” . “بادئ ذي بدء ، ربما مجرد أماكن أخرى قريبة بها أبراج .”

 “حسنًا …” بدأ تشول هي “حسنا هذا -“

 “أوه”  ما زال مامورو لا يفهم لماذا كان ذلك سبب عودتهم إلى المجمع . لم يكن غريبا أن تتلقى كا تشان رسائل من عائلتها في إيشيهاما . في بعض الأحيان ، كان عمال البريد في قاعة القرية يعطون تو-ساما بريد العائلة لأخشه معه إلى المنزل بدلاً من توصيله إلى الباب ، لكن مامورو لم يعرف أبدًا يرى والده يهرع بهم إلى المنزل .

 سعل مامورو  تصدع الجليد الذي كان تحت سيطرته بشكل عنيف ، وكاد أن يقذف تشول هي وأتسوشي من اماكنهظ ،  لم يكن غير مسؤول صرخ أتسوشي وأمسك بشول هي ، الذي أمسك بعارضة قريبة

 بينما كان في فصول الشتاء السابقة تتخللها مجموعة واحدة من آثار الأقدام من خلال أول ثلوج ، هناك اثنان الان . ظهر كوانغ تشول هي عند أبواب مجمع ماتسودا كل صباح لمقابلة مامورو ، وشق الاثنان طريقهما إلى أسفل الجبل معًا وتحدثا . عندما حان الوقت لبدء جيوميجول تشييد أبراج المعلومات الخاصة بها ، توسل مامورو والده ان يسمح له بالانضمام إلى تشول هي و كوتيتسو اتسوشي في فريق البناء خلال إجازته الشتوية . لم تتوقع ميساكي موافقة تاكيرو ، لكنه سمح بذلك بشرط أن يتابع مامورو تدريبه وواجباته المدرسية ، لذلك تحت الغطاء الجليدي المتصاعد ، بدأ مامورو وتشول هي وأتسوشي الصغير العمل على الأبراج التي من شأنها تغيير التواصل في تاكايوبي إلى الأبد .

 “آسف!”  قام مامورو بتطهير حلقه وتصحيح منصة الجليد تحتهم . “أنا فقط – استنشقت بعض الثلج”

 لم يكن مامورو متأكدًا تمامًا مما فعله والده في العمل – فقط انه اشتمل على الكثير من الأعمال الورقية والأرقام ، وجعله مشغولًا للغاية . وكلما قدمت الحكومة أو الشركة شيئًا جديدًا للقرية – مثل الطرق الجديدة ، أو أنظمة التخلص من القمامة ، أو أبراج المعلومات – كان والده موجودًا لتسهيل العملية.

 بينما أعاد أتسوشي توجيه نفسه ، حدق تشول هي من على حافة المنصة في مامورو  قابل مامورو عينيه ، هز رأسه  لم يكن أتسوشي رقيق الذهن ، لكنه كان في العاشرة من عمره فقط . لم يكن مستعدًا لتمزيق عالمه وقلبه رأسًا على عقب

 قال كوانغ مبتسمًا: “هذا هو المكان الذي أحتاج فيه إلى مساعدتك ، يا فتى” . “لدينا بعض المكونات المجمدة – معظمها من الأسلاك . كنت أتمنى أن تتمكن من مساعدتي في العثور على عازل أفضل “

 عرف مامورو الآن أنه لا يستطيع إيقاف فم تشول هي الخطير بالصراخ في وجهه ، أو لكمه ، أو مناشدته أن يكون أكثر حرصًا . لقد اشتبه وهو ينظر إلى نظرة تشول هي أنها كانت مجرد مسألة وقت قبل أن يتعامل اتسوشي الصغير مع نفس الامور الرهيبة التي مر بها في اليوم الذي التقى فيه بالصبي الشمالي . لكن في الوقت الحالي رضخ شول هي بلف من عينيه وغير الموضوع .

 قال كوانغ مبتسمًا: “هذا هو المكان الذي أحتاج فيه إلى مساعدتك ، يا فتى” . “لدينا بعض المكونات المجمدة – معظمها من الأسلاك . كنت أتمنى أن تتمكن من مساعدتي في العثور على عازل أفضل “

 كان الثلاثة يناقشون العودة إلى قاعة القرية لتناول طعام الغداء عندما رأى مامورو شخصين يقتربان من الجبل باتجاههما . حتى من مسافة بعيدة ، تعرف مامورو على مشية والده المنظمة – سلسة بشكل مخيف على الأرض غير المستوية . الشخص الآخر الذي يمشي ويتعثر خلفه لا يمكن إلا أن يكون والد تشول هي ، كوانغ تاي مين . على الرغم من اتساع معرفته وهالته الدنيوية ، لم يكن ممثل جيوميجول المسافر شخصا واثقًا . كان من السهل معرفة أنه كان غريباً على الثلج والجبال .

 لكنه كان مخطئا . كان الاتحاد الرانجيني – وكان دائمًا كذلك – أقوى وامكر مما كان  حاكم الكايجينيين على استعداد للاعتراف به . لقد كان مفهومًا خاطئًا متعجرفًا كلفهم بالفعل ثلثي الإمبراطورية .

 “أوه ، ماتسودا دونو ،” قال أتسوشي وهو يشاهد الرجال أيضًا . “ماذا يفعل هنا؟”

 “هذا ،” أشار مامورو بمجرد اختفاء الصورة من الشاشة .  تلك الصورة لجنود يوزعون الطعام على المدنيين . لقد استخدموه قبل أسبوع عندما أبلغوا عن العواصف في هيباندو و يونغ سيوم “

 “لا أعلم”  تجعد جبين مامورو . لم يكن من المؤوف له ان يرى والده الموقر يترك مكتبه أثناء ساعات العمل .  بعد أن انتهى تشول هي و اتسوشي من تثبيت العارضة التي كانا يعملان عليها ، استخدم مامورو جليده لخفضها إلى الأرض .

 “حرصًا على سلامتنا ، لم يسمح الجنود لطاقم الكاميرا الخاص بي بالاقتراب من الدمار أكثر من هذا التل . نحن محظوظون حقًا لأن لدينا مساعدتهم في وقت الحاجة هذا ولأن لدينا قائدًا يهتم بشدة برفاهيتنا . لبعض الكلمات من العاصمة ، أقدم لكم جالي بان هيانغ جي ، صوت الإمبراطور “

 اندفع أتسوشي عندما اقترب الكبار وانحنى بعمق.

 “أراك غدا”

 قال تشول هي بإيماءة غير رسمية: “آبا ، ماتسودا-سما ، يسعدني رؤيتك”.  “ماذا تفعلان هنا؟”

 كان يعطي مامورو فرصة للتراجع – وهي فرصة لأي شخص عاقل أن يأخذها تحت وطأة تلك النظرة الجليدية . لكن يبدو أن مامورو قد أصيب بالجنون

 قال توكيرو : “لسوء الحظ ، علي أن أحضر ابني وأعود إلى المنزل”.”لقد حان لشيء ما”

 “هل الأبراج تعمل؟”  سأل أتسوشي بحماس

 قال تشول هي: “أوه ، سيكون من الصعب الاستمرار في العمل بدونه”.  “لقد كان يقوم بمعظم العمل الثقيل”

 بغض النظر عن النكات ، يبدو أن هذه العواصف كانت سيئة بشكل خاص مؤخرًا . انظري في ما إذا كان بإمكانك التحدث مع زوجك حول إجازة في المناطق الداخلية . سمعت أن العاصمة جميلة في هذا الوقت من العام .

 قال كوانغ تاي مين: “لا بأس”.  “كنت سأناديكم أيها الأولاد إلى قاعة القرية على أي حال . أحتاج إلى مساعدتك في بعض الأشياء “

 أومأ برأسه ، سمح مامورو للجيا بالاندفاع . ارتفع الثلج من حولهم ليغطي قاعدة الشعاع بالجليد ويشكل أعمدة لتثبيت الجزء العلوي منه في مكانه . كان هذا نظام عمل الثلاثة منهم على مدار أسبوع : قام مامورو بمناورة قطع البرج في مكانها ووضعها هناك باستخدام التكوينات الجليدية الضخمة التي كان بإمكانه فقط صنعها ، وقام تشول هي وأتسوشي بإدخال البراغي  ، ثم قام أتسوشي بلحام القطع مع موقد اللحام . أثناء شقهم طريقهم صعودًا ، بدأ مامورو في تشكيل درجات من الجليد ليصعد الاثنان الآخران للوصول إلى مفاصل البرج .

 “هل الأبراج تعمل؟”  سأل أتسوشي بحماس

 بينما كان لدى ميساكي سبب للشك في قصص جدها بأن عائلة تسوسانو قد دمرت بمفردها نصف أسطول الرانجينيين ، كان من الصعب تخيل أي قوة بحرية تمر على ساحلهم بشكل سليم . لكن المحيط كان حليفًا متقلبًا . وفي كل يوم من أيام الغوص وضوء الشمس الساطع ، تذكرت ميساكي ليلة من الرعد والأمواج المتلاطمة التي هزت جانب الجرف . كان والدها والخدم يتجولون ويغلقون النوافذ بينما تأخذها امها  والصبيين إلى غرف حجرية آمنة داخل المنزل . تذكرت ميساكي صرير أسنانها على صرير الجدران الحزين ، متجمعة بين ذراعي والدتها ، ويدها فوق أذني كازو الصغيرتين .

 قال كوانغ مبتسمًا: “هذا هو المكان الذي أحتاج فيه إلى مساعدتك ، يا فتى” . “لدينا بعض المكونات المجمدة – معظمها من الأسلاك . كنت أتمنى أن تتمكن من مساعدتي في العثور على عازل أفضل “

 سحب شول هي جهاز المعلومات الخاص به من جيبه ونظر إليه . “ليس بعد .”

 “أوه.  بالطبع سيدي”

 بغض النظر عن النكات ، يبدو أن هذه العواصف كانت سيئة بشكل خاص مؤخرًا . انظري في ما إذا كان بإمكانك التحدث مع زوجك حول إجازة في المناطق الداخلية . سمعت أن العاصمة جميلة في هذا الوقت من العام .

 بعد أن حزم تشول هي و اتسوشي أدواتهم ، عادت المجموعة إلى أسفل الرصيف باتجاه القرية .

 “حذر!”

 قال كوانج تاي مين ، وهو يشق طريقه بعناية عبر الثلج: “لم أشرف شخصيًا على البناء في مكان بهذا البرد” “بصفتي جيجاكا ، أفترض أنني يجب أن أشعر بالحرج ؛  بعد سنوات من إنشاء البنية التحتية جيوميجول في ياما و سيزوي ، لقد قللت تمامًا من القوة التدميرية للجليد”

 لن تقولوا مثل هذه الأشياء في منزلي هل تفهم؟”

 استمر كوانغ وأتسوشي في مناقشة الأسلاك والعوازل والكثير من الأشياء التقنية التي لم يفهم مامورو إلا نصفها حتى وصلوا إلى مفترق طرق . انقسمت المجموعة وذهب البعض نحو قاعة القرية المغطاة بالثلوج والتي يظهر بقربها في الافق برج معلومات أكبر بكثير .  بينما البقية توجهوا إلى القرية نفسها .

(انا وانتم: اه)

 قال أتسوشي وهو ينحني لمامورو ووالده: “وداعا ماتسودا دونو”

 بينما كان في فصول الشتاء السابقة تتخللها مجموعة واحدة من آثار الأقدام من خلال أول ثلوج ، هناك اثنان الان . ظهر كوانغ تشول هي عند أبواب مجمع ماتسودا كل صباح لمقابلة مامورو ، وشق الاثنان طريقهما إلى أسفل الجبل معًا وتحدثا . عندما حان الوقت لبدء جيوميجول تشييد أبراج المعلومات الخاصة بها ، توسل مامورو والده ان يسمح له بالانضمام إلى تشول هي و كوتيتسو اتسوشي في فريق البناء خلال إجازته الشتوية . لم تتوقع ميساكي موافقة تاكيرو ، لكنه سمح بذلك بشرط أن يتابع مامورو تدريبه وواجباته المدرسية ، لذلك تحت الغطاء الجليدي المتصاعد ، بدأ مامورو وتشول هي وأتسوشي الصغير العمل على الأبراج التي من شأنها تغيير التواصل في تاكايوبي إلى الأبد .

 قام كوانغ بضرب مامورو للتو في ذراعه “أراك غدًا ، مامورو كن.”

 قال تاكيرو: “ما يخبرنا به الإمبراطور لا علاقة له بالموضوع”.  “لا شيء من هذا يغير حقيقة أننا هنا لتقديم حياتنا للإمبراطورية نحن سيف كايجين “

 “أراك غدا”

 قال كوانغ تاي مين: “لا بأس”.  “كنت سأناديكم أيها الأولاد إلى قاعة القرية على أي حال . أحتاج إلى مساعدتك في بعض الأشياء “

 كان مامورو واثقًا جدًا لدرجة أنه اعتاد أن يكون الأسرع صعودًا وهبوطًا في الممرات الجبلية الصخرية ، لكن تو-ساما لم يهتم بالصخور على الإطلاق . تغير شكل الجليد ليشكل درجات مستوية تحت قدميه مع كل خطوة . انفصلت عنه الثلوج العميقة وكأنها لا تستطيع الانتظار لتمهيد طريقه .

 “لا مشكلة لدي طالما استمر تركيزك على هدفك الحقيقي “

 مثل معظم الجيجاكالو ، كان مامورو بحاجة إلى بذل جهد مرئي لمعالجة المياه . كانت قوة تو-ساما على مستوى عال حيث تدافعت المياه لطاعته ، ووجد مامورو نفسه يكافح لمواكبة ذلك .

 كان مامورو واثقًا جدًا لدرجة أنه اعتاد أن يكون الأسرع صعودًا وهبوطًا في الممرات الجبلية الصخرية ، لكن تو-ساما لم يهتم بالصخور على الإطلاق . تغير شكل الجليد ليشكل درجات مستوية تحت قدميه مع كل خطوة . انفصلت عنه الثلوج العميقة وكأنها لا تستطيع الانتظار لتمهيد طريقه .

 قال تو-ساما: “هذا الصبي يعرفك جيدًا” ، دون أن تنظر إليه مرة أخرى

 “هل كل شيء مصطف؟”  سأل مامورو من مكان وقوفه ، داعمًا الجزء الأثقل من العارضة بينما قام الاثنان الآخران بسحبه إلى محاذاة القاعدة.

 “نحن زملاء الدراسة”

 قال كوانغ مبتسمًا: “هذا هو المكان الذي أحتاج فيه إلى مساعدتك ، يا فتى” . “لدينا بعض المكونات المجمدة – معظمها من الأسلاك . كنت أتمنى أن تتمكن من مساعدتي في العثور على عازل أفضل “

 “يوكينو يوتا وميزوماكي إتسوكي هما زملاؤك في الفصل أيضًا . لم تقضِ الكثير من الوقت معهم هذا الشتاء “.

 “أنا فقط قلت هذا”  نظر إلى ميساكي بعينين واسعة برعب “لقد قلت هذه الأشياء لوالدي .”

 قال مامورو: “ما زلنا نتدرب معًا في بعض الأحيان” “أردت فقط العمل في أبراج المعلومات مع شيول هي و اتسوشي.”  توقف و نظر بعصبية إلى وجه والده “إذا كنت تريدني أن أتوقف ، فسأفعل ، تو-ساما . لقد انضممت إلى فريق البناء فقط لأنك قلت لابأس بـ – “

 “لا أعلم”  تجعد جبين مامورو . لم يكن من المؤوف له ان يرى والده الموقر يترك مكتبه أثناء ساعات العمل .  بعد أن انتهى تشول هي و اتسوشي من تثبيت العارضة التي كانا يعملان عليها ، استخدم مامورو جليده لخفضها إلى الأرض .

 “لا مشكلة لدي طالما استمر تركيزك على هدفك الحقيقي “

 “لعلك”  عرضت ميساكي على ابنها ابتسامة ، حتى عندما كان الخوف يملأ بطنها . “الآن ، افعل ما يقوله والدك . اذهب دافع عن حماقتك”

 نبرته جعلت أحشاء مامورو تتشبث بالذنب . لم يقترب بعد من إتقان نصل الهمس .

 نبرته جعلت أحشاء مامورو تتشبث بالذنب . لم يقترب بعد من إتقان نصل الهمس .

 قال “نعم ، تو-سما”. “إذن … هل يمكنني أن أسأل لماذا نعود إلى المنزل مبكرًا؟”  غامر ، حريصًا على تغيير الموضوع

 قال تاكيرو: “ما يخبرنا به الإمبراطور لا علاقة له بالموضوع”.  “لا شيء من هذا يغير حقيقة أننا هنا لتقديم حياتنا للإمبراطورية نحن سيف كايجين “

 “كنت سأغادر مبكرًا على أي حال . لدي لقاء مع أخي في الواتي الحادي عشر  في مكتبه ، ولكن وصلت للتو رسالة لوالدتك ، من إيشيهاما “

 “أنا أعرف . هذا غريب .”  كل شيء كان غريبا .

 “أوه”  ما زال مامورو لا يفهم لماذا كان ذلك سبب عودتهم إلى المجمع . لم يكن غريبا أن تتلقى كا تشان رسائل من عائلتها في إيشيهاما . في بعض الأحيان ، كان عمال البريد في قاعة القرية يعطون تو-ساما بريد العائلة لأخشه معه إلى المنزل بدلاً من توصيله إلى الباب ، لكن مامورو لم يعرف أبدًا يرى والده يهرع بهم إلى المنزل .

 “أوه”  ما زال مامورو لا يفهم لماذا كان ذلك سبب عودتهم إلى المجمع . لم يكن غريبا أن تتلقى كا تشان رسائل من عائلتها في إيشيهاما . في بعض الأحيان ، كان عمال البريد في قاعة القرية يعطون تو-ساما بريد العائلة لأخشه معه إلى المنزل بدلاً من توصيله إلى الباب ، لكن مامورو لم يعرف أبدًا يرى والده يهرع بهم إلى المنزل .

 أوضح تو-سما في نظرة مامورو المليئة بالارتباك: “تم وضع علامة على هذه الرسالة على أنها عاجلة”. “تم إرسالها عبر البريد السريع ليوم واحد مع الختم الشخصي للورد تسوسانو ، مما يعني أنه يجب أن يحتوي على اخبار يجب ان تنقل على الفور.”

 قال مامورو: “ما زلنا نتدرب معًا في بعض الأحيان” “أردت فقط العمل في أبراج المعلومات مع شيول هي و اتسوشي.”  توقف و نظر بعصبية إلى وجه والده “إذا كنت تريدني أن أتوقف ، فسأفعل ، تو-ساما . لقد انضممت إلى فريق البناء فقط لأنك قلت لابأس بـ – “

 وجد مامورو نفسه يتقدم بخطوته ، متسائلاً ما هي الأخبار الواردة من منزل والدته والتي كانت ملحة جدًا لدرجة أنه لم يستطع الانتظار يومًا واحدًا .

 رفع تشول هي الجهاز لإظهار أتسوشي على الشاشة . “لا توجد تغطية”

 MISAKI

 كان يعطي مامورو فرصة للتراجع – وهي فرصة لأي شخص عاقل أن يأخذها تحت وطأة تلك النظرة الجليدية . لكن يبدو أن مامورو قد أصيب بالجنون

 قالت ميساكي متفاجئة: “لقد عدت إلى المنزل مبكرًا” “أنا آسف – لقد وضعت إيزومو في قيلولة ، لذلك لم أعد أي غداء بعد”

 بحلول هذا الوقت ، تحول البث إلى لقطات مختلفة – منازل دمرت وغمرت المياه الشوارع . نظرًا لأن ميساكي نظرت عن كثب إلى الحطام على الشاشة ، لم تستطع القول إن المناظر الطبيعية والهندسة المعمارية تبدو مألوفة بشكل خاص . لقد مر وقت طويل منذ أن ذهبت إلى ايشيهاما ، لكنها كانت متأكدة من أن المناظر الطبيعية كانت أكثر صخرية من المكان الذي كانوا يعرضون فيه .

 “أين هم الأثنين الآخرين؟”  سأل تاكيرو كان يميل إلى فعل ذلك – التحدث عن الأولاد كما لو كانوا عناصر في القائمة

 قال شول هي: “ليس بالضرورة”.  “لدى يامانكالو أقمار صناعية ترسل وتستقبل إشارات المعلومات من الفضاء.”

 “هيروشي في المدرسة الابتدائية لتلقي تدريب إضافي ، وناغاسا يغفو” . بعد ثلاثة واتينو ° صاخبة وهي تطارد ريوتا في الثلج ، كانت تأمل أن يظل هادئا لبعض الوقت “أعطني سيرا°وتحدة . سأعد لك الشاي وأضع بعض الغداء معًا “.

 لم يكن مامورو متأكدًا تمامًا مما فعله والده في العمل – فقط انه اشتمل على الكثير من الأعمال الورقية والأرقام ، وجعله مشغولًا للغاية . وكلما قدمت الحكومة أو الشركة شيئًا جديدًا للقرية – مثل الطرق الجديدة ، أو أنظمة التخلص من القمامة ، أو أبراج المعلومات – كان والده موجودًا لتسهيل العملية.

(او واتي …72 دقيقة )(او سيرانو….دقيقة تقريبا  كل واتي فيها 100 سيرا)

 “إذا كان كذلك ، فمن الأفضل أن تموت مثل الرجل ، على قدميك”

 قال تاكيرو: “قبل ذلك ، هناك شيء ما عليك رؤيته” أخرج لفيفة من كمه وأمسكها بها “هذا هو سبب عودتنا مبكرًا.  إنه من أخيك “

 “إنها تجعلنا المدفع”

 “أوه”  أخذت ميساكي لفيفة الكايري° من زوجها .  بينما كان لدى ايشيهاما خطوط هاتف عاملة ، لم تكن الخاصة بتاكايوبي اعمل ، لذلك في المناسبات النادرة التي اتصل بها كازو ، كان ذلك دائمًا من خلال الرسائل . لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تمييز أحدهم كبريد سريع .  قامت بتمزيق ختم تسوسانو وفتحتها .

 “أوه ، ماتسودا دونو ،” قال أتسوشي وهو يشاهد الرجال أيضًا . “ماذا يفعل هنا؟”

 عزيزتي ميساكي ،

 تسلل الصقيع إلى أغصان الاشجار ، كما جمد شهر كورونكالو سيبيكالو الباردة المتلألئة . غربت الشمس مبكرًا ، ولمعت قرية نومو كأنها تحترق في الأمسيات المتجمدة ، كانت ميساكي ممتنة لأن هذا المولود الجديد لم يكن باردًا تمامًا مثل الآخرين .أصبح كل من مامورو وهيروشي وناغاسا أكثر برودة بشكل تدريجي مع نموهم ، لكن جسد إيزومو الصغير ظل دافئًا ، حتى مع احتضانهوجدت ميساكي نفسها مستمتعة حقًا بحمله بالقرب منها في ذلك الشهر الأول من الموسم البارد .

 آمل أن تصلك هذه الرسالة في الوقت المناسب ولا داعي للقلق.  بالأمس ، ضربت عاصفة ساحلية مدينتنا والمنطقة المجاورة . دمرت العاصفة العديد من المنازل ، بما في ذلك منزلنا أراشيكي ، وتوفي أكثر من 100 شخص حتى الآن . أريد فقط أن أخبرك قبل أن تسمعي عنها في الأخبار ، أن عائلتنا وأصدقائنا جميعًا على قيد الحياة وبأمان .

 قال كوانغ “ممتاز”.  “انطلق يا مامورو.”

 تعرضت أنا وكايتو لبعض الإصابات الطفيفة ، لكن كا سان وتو-ساما ورايكي وزوجتي وجميع الصغار لم يصابوا بأذى . بعد كل شيء ، بالكاد سنكون ال تسوسانو إذا لم نتمكن من تحمل القليل من الرياح والأمطار .

 نظر أتسوشي بحماس إلى أسفل الجبل باتجاه قاعة القرية.  “هل تعتقد أنه يعمل حتى الآن؟”

 بغض النظر عن النكات ، يبدو أن هذه العواصف كانت سيئة بشكل خاص مؤخرًا . انظري في ما إذا كان بإمكانك التحدث مع زوجك حول إجازة في المناطق الداخلية . سمعت أن العاصمة جميلة في هذا الوقت من العام .

 راقبت ميساكي بقلق ، على أمل أن يظهروا بعض الضرر – وفي نفس الوقت أملت ألا يفعلوا ذلك .  كانت إيشيهاما هي مكان ذكرياتها الأولى والأكثر براءة . لم تكن تعرف ما إذا كان بإمكانها تحمل رؤيتها في حالة خراب . لكنهم لم يعرضوا أي لقطات . واصلت المراسلة الحديث أمام سماء شتوية بيضاء ، وشعرها ينفخ في الريح .

 نياما° لك ،

 بينما كان لدى ميساكي سبب للشك في قصص جدها بأن عائلة تسوسانو قد دمرت بمفردها نصف أسطول الرانجينيين ، كان من الصعب تخيل أي قوة بحرية تمر على ساحلهم بشكل سليم . لكن المحيط كان حليفًا متقلبًا . وفي كل يوم من أيام الغوص وضوء الشمس الساطع ، تذكرت ميساكي ليلة من الرعد والأمواج المتلاطمة التي هزت جانب الجرف . كان والدها والخدم يتجولون ويغلقون النوافذ بينما تأخذها امها  والصبيين إلى غرف حجرية آمنة داخل المنزل . تذكرت ميساكي صرير أسنانها على صرير الجدران الحزين ، متجمعة بين ذراعي والدتها ، ويدها فوق أذني كازو الصغيرتين .

[أي طاقة نشطة أو محتملة في الكون…. خلاص اعتبروها مثل التشي والمانا]

 في حركة واحدة ، وقف تاكيرو وصفع مامورو بالجهة الخلفية ليده

 أخوك ، تسوسانو كازو ، لورد الأراشيكي

 قال ميساكي بصراحة: “لا أعرف”. “أحيانًا كازو … لديه حس دعابة غريب”

 “ماذا يقول اللورد تسوسانو؟”  سأل تاكيرو.

 كان يعطي مامورو فرصة للتراجع – وهي فرصة لأي شخص عاقل أن يأخذها تحت وطأة تلك النظرة الجليدية . لكن يبدو أن مامورو قد أصيب بالجنون

 قمع ميساكي ابتسامة . على الرغم من مرور سنوات منذ أن منح والدها اللقب ، كان من المضحك سماع الناس يشيرون إلى شقيقها الرضيع السخيف باسم اللورد تسوسانو .

 “حسنًا ، إذا كان لدى ياما بالفعل أقمار صناعية معلوماتية في الفضاء لسنوات ، اليست كايجين بعد ما يكون عن التطور ، أليس كذلك؟”

 سلم ميساكي تاكيرو الرسالة . تحركت عيناه لأعلى ولأسفل ، تقرأ من خلالها .

 “لذا ، لكي يعمل جهاز المعلومات طوال الوقت ، يجب أن تكون هناك أبراج في جميع أنحاء العالم؟”

 “ما هذا الجزء في النهاية؟  لماذا ينصحنا بالذهاب إلى الداخل؟ “

 كان يعطي مامورو فرصة للتراجع – وهي فرصة لأي شخص عاقل أن يأخذها تحت وطأة تلك النظرة الجليدية . لكن يبدو أن مامورو قد أصيب بالجنون

 قال ميساكي بصراحة: “لا أعرف”. “أحيانًا كازو … لديه حس دعابة غريب”

 راقبت ميساكي بقلق ، على أمل أن يظهروا بعض الضرر – وفي نفس الوقت أملت ألا يفعلوا ذلك .  كانت إيشيهاما هي مكان ذكرياتها الأولى والأكثر براءة . لم تكن تعرف ما إذا كان بإمكانها تحمل رؤيتها في حالة خراب . لكنهم لم يعرضوا أي لقطات . واصلت المراسلة الحديث أمام سماء شتوية بيضاء ، وشعرها ينفخ في الريح .

 “إنه يعلم أننا نعيش على جبل ، أليس كذلك؟  نحن بالكاد في خطر الفيضانات “

 “المجد لكايجين!”  جالي بان هيانغ صرخ .  “تحيا الإمبراطور!”

 “أنا أعرف . هذا غريب .”  كل شيء كان غريبا .

 قال كوانج تاي مين ، وهو يشق طريقه بعناية عبر الثلج: “لم أشرف شخصيًا على البناء في مكان بهذا البرد” “بصفتي جيجاكا ، أفترض أنني يجب أن أشعر بالحرج ؛  بعد سنوات من إنشاء البنية التحتية جيوميجول في ياما و سيزوي ، لقد قللت تمامًا من القوة التدميرية للجليد”

 كانت اراشيكي عبارة عن قلعة قديمة بنيت في الواجهة الصخرية المطلة على البحر . جعلت قوة عشيرة تسوسانو منها مكان الهبوط الآمن الوحيد على طول ساحل الصخور التي ضربتها الأمواج . في الأيام الخوالي ، استخدم سكان ستورمفورت الجيا لجلب السفن التجارية من البر الرئيسي بأمان إلى الميناء .  خلال كيليبا(حرب عالمية في كوكب دونا ثيونايت العضمى) ، عندما أصبح البر الرئيسي هو العدو ، صنع تسوسانو الاراشيكي اسمًا جديدًا لأنفسهم محطمين سفن الرانجينيين إلى أشلاء على الصخور ورفع البحر لابتلاع الناجين . الآن اصبحت ستورمفورت بمثابة برج حراسة إمبراطوري ، وهي عين ساهرة تتطلع دائمًا نحو الغرب نحو الاتحاد الرانجيني.

 “آسف ماتسودا دونو!”  انحنى له أتسوشي “آسف ، أنا فقط … أنت تمزح ، أليس كذلك؟”  التفت إلى شول هي.  “صحيح ، كوانغ سان؟  لا يمكنك إرسال إشارات اتصال إلى هذا الحد! “

 بينما كان لدى ميساكي سبب للشك في قصص جدها بأن عائلة تسوسانو قد دمرت بمفردها نصف أسطول الرانجينيين ، كان من الصعب تخيل أي قوة بحرية تمر على ساحلهم بشكل سليم . لكن المحيط كان حليفًا متقلبًا . وفي كل يوم من أيام الغوص وضوء الشمس الساطع ، تذكرت ميساكي ليلة من الرعد والأمواج المتلاطمة التي هزت جانب الجرف . كان والدها والخدم يتجولون ويغلقون النوافذ بينما تأخذها امها  والصبيين إلى غرف حجرية آمنة داخل المنزل . تذكرت ميساكي صرير أسنانها على صرير الجدران الحزين ، متجمعة بين ذراعي والدتها ، ويدها فوق أذني كازو الصغيرتين .

 “لذا ، بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه في ياما ، هناك دائمًا إشارة؟”  سأل أتسوشي بينما كان يجلس هو وشول هي على قمة أحد منصات جليد مامورو على مسافة من الأرض ، ثبّتًا عارضة في مكانها .

 قالت امها ان العواصف كانت تذكيرًا بمكانهم في العالم.  كانت تقول: “قوتنا مستعارة” ، “هدية ونعمة القوة الحقيقية للآلهة. “

 “لقد قمت بجدية بصياغة كل هذه الأشياء بنفسك؟”  قال تشول هي وهو يرفع حاجبيه نحو أتسوشي . “من دون أي مساعدة؟”

 لكن نامي وناجي كانا دائمًا رحيمين بأطفالهما من تسوسانو . على الرغم من الضجيج والرعب ، لم تأخذ أي من العواصف لم تتسبب الا في القليل من مرض الحماق° ونوافذ السفن قبالة أراشيكي العظيم . لم تستطع ميساكي تخيل عاصفة قوية بما يكفي لتنتزع القشريات العالقة العنيدة في القلعة ، ناهيك عن تدميرها . وكان إيشيهاما في شيروجيما ، بالقرب من الساحل من تاكايوبي . إذا كانوا قد عانوا للتو من موجات كبيرة بما يكفي لإخراج الأراشيكي ، فكيف يمكن أن تظل المياه هنا غير مضطربة؟  كيف يمكن أن تكون السماء فوق الجبل صافية؟

 “لا مشكلة لدي طالما استمر تركيزك على هدفك الحقيقي “

 قال تاكيرو: “يجب أن نعرض الأخبار ، لنرى ما إذا كان هناك المزيد من المعلومات حول العاصفة”

 “حسنًا ، يبدون رائعين”  فحص تشول هي أحد المسامير بابتسامة تقديرية “أنا أعرف بعض النومو-وو في ياما الذين قد يقتلون حتى يتمكنوا من القيام بهذا .”

 لم يكن غريبا أن يكون لدى عائلة ماتسودا التلفاز أثناء تناولهم وجبات الطعام . في معظم الأوقات ، كان ذلك عبارة عن ضوضاء في الخلفية – مسيرة لا نهاية لها من الدعاية اللطيفة التي لا يمكن تصديقها . لكن في الآونة الأخيرة ، لاحظ ميساكي أن مامورو يعطي الشاشة كامل اهتمامه ، ويشاهد الأعلام المتصاعدة ، ويهتف الجاسيليوو ، والمظاهرات العسكرية بسحر شبه مفترس.

 “هيروشي في المدرسة الابتدائية لتلقي تدريب إضافي ، وناغاسا يغفو” . بعد ثلاثة واتينو ° صاخبة وهي تطارد ريوتا في الثلج ، كانت تأمل أن يظل هادئا لبعض الوقت “أعطني سيرا°وتحدة . سأعد لك الشاي وأضع بعض الغداء معًا “.

 قال مراسل جاسلي للكاميرا في كايجينجوا: “أنا هنا في إيشيهاما ، حيث دمرت عاصفة رهيبة العديد من المنازل مؤخرًا.  تعمل قواتنا الإمبراطورية بلا كلل لتقديم المساعدة للنازحين واستعادة الناجين من تحت الأنقاض “.

 “كوانغ تشول هي يقول إن الإمبراطور لا يريدنا أن نعرف مدى قوة الرانجينيين ، لذلك لن نشعر بالذعر ، لذلك سنبقى هنا ونموت دفاعًا عن خطه الساحلي”.

 راقبت ميساكي بقلق ، على أمل أن يظهروا بعض الضرر – وفي نفس الوقت أملت ألا يفعلوا ذلك .  كانت إيشيهاما هي مكان ذكرياتها الأولى والأكثر براءة . لم تكن تعرف ما إذا كان بإمكانها تحمل رؤيتها في حالة خراب . لكنهم لم يعرضوا أي لقطات . واصلت المراسلة الحديث أمام سماء شتوية بيضاء ، وشعرها ينفخ في الريح .

 “هذا ،” أشار مامورو بمجرد اختفاء الصورة من الشاشة .  تلك الصورة لجنود يوزعون الطعام على المدنيين . لقد استخدموه قبل أسبوع عندما أبلغوا عن العواصف في هيباندو و يونغ سيوم “

 “حرصًا على سلامتنا ، لم يسمح الجنود لطاقم الكاميرا الخاص بي بالاقتراب من الدمار أكثر من هذا التل . نحن محظوظون حقًا لأن لدينا مساعدتهم في وقت الحاجة هذا ولأن لدينا قائدًا يهتم بشدة برفاهيتنا . لبعض الكلمات من العاصمة ، أقدم لكم جالي بان هيانغ جي ، صوت الإمبراطور “

 “حسنًا ، يبدون رائعين”  فحص تشول هي أحد المسامير بابتسامة تقديرية “أنا أعرف بعض النومو-وو في ياما الذين قد يقتلون حتى يتمكنوا من القيام بهذا .”

 “تحياتي ، أهل كايجين ، أبناء الإمبراطورية”  كان صوت بان هيانغ الجذاب كالحرير والقوة أكثر من أي وقت مضى ، على الرغم من أنه كان يحمل ملاحظة جليلة .  “اليوم قلب جلالة الملك مثقل بالمأساة التي حلت بأبنائه في ايشيهاما”

 قال تاكيرو: “يجب أن نعرض الأخبار ، لنرى ما إذا كان هناك المزيد من المعلومات حول العاصفة”

 عندما تحد الإمبراطور الجاسلي ، بدأت الشاشة أخيرًا في عرض صور ثابتة للدمار في إيشيهاما – المنازل تحولت إلى أنقاض ، والغابات سويت بالأرض ، والسيارات تطفو في الشوارع التي غمرتها المياه ، ثم وصل الجنود بزيهم الأزرق الناصع لمساعدة الناس على الخروج من الأنقاض ، الجرحى والأطفال المفقودون.

 “أوه”  ما زال مامورو لا يفهم لماذا كان ذلك سبب عودتهم إلى المجمع . لم يكن غريبا أن تتلقى كا تشان رسائل من عائلتها في إيشيهاما . في بعض الأحيان ، كان عمال البريد في قاعة القرية يعطون تو-ساما بريد العائلة لأخشه معه إلى المنزل بدلاً من توصيله إلى الباب ، لكن مامورو لم يعرف أبدًا يرى والده يهرع بهم إلى المنزل .

 قال مامورو بهدوء: “هذا ليس حقيقيًا”.

 اندفع أتسوشي عندما اقترب الكبار وانحنى بعمق.

 “ماذا ؟”

 “أنا أعرف . هذا غريب .”  كل شيء كان غريبا .

 “هذا ،” أشار مامورو بمجرد اختفاء الصورة من الشاشة .  تلك الصورة لجنود يوزعون الطعام على المدنيين . لقد استخدموه قبل أسبوع عندما أبلغوا عن العواصف في هيباندو و يونغ سيوم “

 بينما كان لدى ميساكي سبب للشك في قصص جدها بأن عائلة تسوسانو قد دمرت بمفردها نصف أسطول الرانجينيين ، كان من الصعب تخيل أي قوة بحرية تمر على ساحلهم بشكل سليم . لكن المحيط كان حليفًا متقلبًا . وفي كل يوم من أيام الغوص وضوء الشمس الساطع ، تذكرت ميساكي ليلة من الرعد والأمواج المتلاطمة التي هزت جانب الجرف . كان والدها والخدم يتجولون ويغلقون النوافذ بينما تأخذها امها  والصبيين إلى غرف حجرية آمنة داخل المنزل . تذكرت ميساكي صرير أسنانها على صرير الجدران الحزين ، متجمعة بين ذراعي والدتها ، ويدها فوق أذني كازو الصغيرتين .

 قالت ميساكي بنظرة عصبية على تاكيرو: “أنا متأكد من أنك مخطئ”.”الكثير من المدن الساحلية تبدو متشابهة”

 ابتسم شول هي لوجه الصبي الغير مصدق  “هذه ليست مزحة ، نومودين”

 أصر مامورو: “أنا لست مخطئًا” ، “هذه هي المرة الثالثة التي يستخدمونها فيه”

 أومأ برأسه ، سمح مامورو للجيا بالاندفاع . ارتفع الثلج من حولهم ليغطي قاعدة الشعاع بالجليد ويشكل أعمدة لتثبيت الجزء العلوي منه في مكانه . كان هذا نظام عمل الثلاثة منهم على مدار أسبوع : قام مامورو بمناورة قطع البرج في مكانها ووضعها هناك باستخدام التكوينات الجليدية الضخمة التي كان بإمكانه فقط صنعها ، وقام تشول هي وأتسوشي بإدخال البراغي  ، ثم قام أتسوشي بلحام القطع مع موقد اللحام . أثناء شقهم طريقهم صعودًا ، بدأ مامورو في تشكيل درجات من الجليد ليصعد الاثنان الآخران للوصول إلى مفاصل البرج .

 بحلول هذا الوقت ، تحول البث إلى لقطات مختلفة – منازل دمرت وغمرت المياه الشوارع . نظرًا لأن ميساكي نظرت عن كثب إلى الحطام على الشاشة ، لم تستطع القول إن المناظر الطبيعية والهندسة المعمارية تبدو مألوفة بشكل خاص . لقد مر وقت طويل منذ أن ذهبت إلى ايشيهاما ، لكنها كانت متأكدة من أن المناظر الطبيعية كانت أكثر صخرية من المكان الذي كانوا يعرضون فيه .

 لم يكن مامورو متأكدًا تمامًا مما فعله والده في العمل – فقط انه اشتمل على الكثير من الأعمال الورقية والأرقام ، وجعله مشغولًا للغاية . وكلما قدمت الحكومة أو الشركة شيئًا جديدًا للقرية – مثل الطرق الجديدة ، أو أنظمة التخلص من القمامة ، أو أبراج المعلومات – كان والده موجودًا لتسهيل العملية.

 “لماذا تعتقد أنهم لا يستخدمون لقطات حقيقية؟”  سأل مامورو

 قالت ميساكي متفاجئة: “لقد عدت إلى المنزل مبكرًا” “أنا آسف – لقد وضعت إيزومو في قيلولة ، لذلك لم أعد أي غداء بعد”

 “مامورو” ، قالت ميساكي بشكل محذر ، “هذا ليس الوقت المناسب للقلق بشأن التفاصيل الفنية الصغيرة -“

الفصل 8: الرسالة

 “إنها ليست تقنية بسيطة . إنهم لا يعرضون لنا أي لقطات فيديو . يمكن تزوير جميع الصور – “

 قالت ميساكي بنظرة عصبية على تاكيرو: “أنا متأكد من أنك مخطئ”.”الكثير من المدن الساحلية تبدو متشابهة”

 قال تاكيرو: “مامورو”.”مسقط رأس والدتك أصابته للتو مأساة مروعة . اظهر بعض الاحترام”

 راقبت ميساكي بقلق ، على أمل أن يظهروا بعض الضرر – وفي نفس الوقت أملت ألا يفعلوا ذلك .  كانت إيشيهاما هي مكان ذكرياتها الأولى والأكثر براءة . لم تكن تعرف ما إذا كان بإمكانها تحمل رؤيتها في حالة خراب . لكنهم لم يعرضوا أي لقطات . واصلت المراسلة الحديث أمام سماء شتوية بيضاء ، وشعرها ينفخ في الريح .

 “هل هذا احترام؟”  طالب مامورو ، مشيرًا إلى الشاشة.  “لن يعطونا حتى الحقيقة حول ما حدث لهؤلاء الناس .  هل تسمي هذا الاحترام ، تو-ساما؟ “

 تسلل الصقيع إلى أغصان الاشجار ، كما جمد شهر كورونكالو سيبيكالو الباردة المتلألئة . غربت الشمس مبكرًا ، ولمعت قرية نومو كأنها تحترق في الأمسيات المتجمدة ، كانت ميساكي ممتنة لأن هذا المولود الجديد لم يكن باردًا تمامًا مثل الآخرين .أصبح كل من مامورو وهيروشي وناغاسا أكثر برودة بشكل تدريجي مع نموهم ، لكن جسد إيزومو الصغير ظل دافئًا ، حتى مع احتضانهوجدت ميساكي نفسها مستمتعة حقًا بحمله بالقرب منها في ذلك الشهر الأول من الموسم البارد .

 شعرت ميساكي أن قلبها قد سقط . نظرت إلى تاكيرو وأدركت أنها لا تعرف كيف سيكون رد فعله . لم تقل شيئًا كهذا في وجهه أبدًا ، لم تكن حمقاء

[ولهذا السبب لازم ما تغلب ابوك في جدال ابدا]

 “مامورو ، أنا – لا أعتقد أنك تعرف ما تقوله” ، سارعت لإصلاح الضرر جلالة الإمبراطور يخبرنا بما نحتاج إلى معرفته ، إنها ليست مسألة فنية إلى حد كبير – “

 أخوك ، تسوسانو كازو ، لورد الأراشيكي

 “أريد أن أعرف ما تعتقده تو-ساما”  نظر مامورو إلى تاكيرو

 “ماذا ؟!”  أسقط أتسوشي نهاية العارضة التي كان يحملها وبالكاد تمكن مامورو من الإمساك بها في عمود من الجليد قبل أن يسحق أصابع قدم صبي الحداد.

 قال تاكيرو بعد فترة توقف قصيرة: “أعتقد … لابد أنك تعاني من الحمى” “كان كوتيتسو أتسوشي مريضًا بالأنفلونزا الأسبوع الماضي والآن هو قد نقله إليك هل تشعر بتوعك؟ “

 كان الثلاثة يناقشون العودة إلى قاعة القرية لتناول طعام الغداء عندما رأى مامورو شخصين يقتربان من الجبل باتجاههما . حتى من مسافة بعيدة ، تعرف مامورو على مشية والده المنظمة – سلسة بشكل مخيف على الأرض غير المستوية . الشخص الآخر الذي يمشي ويتعثر خلفه لا يمكن إلا أن يكون والد تشول هي ، كوانغ تاي مين . على الرغم من اتساع معرفته وهالته الدنيوية ، لم يكن ممثل جيوميجول المسافر شخصا واثقًا . كان من السهل معرفة أنه كان غريباً على الثلج والجبال .

 كان يعطي مامورو فرصة للتراجع – وهي فرصة لأي شخص عاقل أن يأخذها تحت وطأة تلك النظرة الجليدية . لكن يبدو أن مامورو قد أصيب بالجنون

 سحب شول هي جهاز المعلومات الخاص به من جيبه ونظر إليه . “ليس بعد .”

 قال دون تردد: “أنا بخير يا تو ساما”.”مع احترامي ، أريد فقط أن أعرف كيف تشعر حيال كذب حكومتك عليك”

 شعرت ميساكي أن قلبها قد سقط . نظرت إلى تاكيرو وأدركت أنها لا تعرف كيف سيكون رد فعله . لم تقل شيئًا كهذا في وجهه أبدًا ، لم تكن حمقاء

 بالكاد تغير تعبير تاكيرو – باستثناء تعميق الثنية بين حاجبيه الجديين . كان أكثر شيء ارعب ميساكي على الإطلاق.

 بغض النظر عن النكات ، يبدو أن هذه العواصف كانت سيئة بشكل خاص مؤخرًا . انظري في ما إذا كان بإمكانك التحدث مع زوجك حول إجازة في المناطق الداخلية . سمعت أن العاصمة جميلة في هذا الوقت من العام .

 “إنه ذلك الفتى كوانغ ، أليس كذلك؟”  قال بظلمة “إنه الشخص الذي وضع هذه الأفكار السخيفة في رأسك”

 بغض النظر عن النكات ، يبدو أن هذه العواصف كانت سيئة بشكل خاص مؤخرًا . انظري في ما إذا كان بإمكانك التحدث مع زوجك حول إجازة في المناطق الداخلية . سمعت أن العاصمة جميلة في هذا الوقت من العام .

 أخذ مامورو نفسا وأمسك بنظر والده “هل يهم من أين أتت الأفكار إذا كانت هناك حقيقة فيها؟”

 قال تاكيرو ببرود: “سنرى” “احصل على سيفك . سأكون في الدوجو “، وخرج من الغرفة

 “ماذا كان يقول لك؟”

 “لذا ، لكي يعمل جهاز المعلومات طوال الوقت ، يجب أن تكون هناك أبراج في جميع أنحاء العالم؟”

 “الكثير من الأشياء .  يقول إن الأعاصير التي تواصل الحكومة الإبلاغ عنها ليست عواصف طبيعية في الواقع ؛  إنها هجمات من الرانجينيين “

 قالت ميساكي متفاجئة: “لقد عدت إلى المنزل مبكرًا” “أنا آسف – لقد وضعت إيزومو في قيلولة ، لذلك لم أعد أي غداء بعد”

 تحول كل الشعور في معدة ميساكي من القلق إلى الرهبة الخالصة.

 “سيف المحارب ليس مصنوعًا من الجليد أو المعدن .  إنها روحه وتركيزه وقناعته .  هذا هو ما يصنع نصل الهمس وهذا هو السبب في أنك تفشل باستمرار في إنتاج واحد “

 قال تاكيرو باستخفاف: “إذن فهو إما كاذب أو أحمق”.  “الرانجينيين ليسوا أقوياء بما يكفي لإحداث هذا القدر من الدمار ، خاصة في أماكن مثل إيشيهاما ويونغ سيوم ، حيث يوجد محاربون أقوياء لمعارضتهم”

 “سيف المحارب ليس مصنوعًا من الجليد أو المعدن .  إنها روحه وتركيزه وقناعته .  هذا هو ما يصنع نصل الهمس وهذا هو السبب في أنك تفشل باستمرار في إنتاج واحد “

 لكنه كان مخطئا . كان الاتحاد الرانجيني – وكان دائمًا كذلك – أقوى وامكر مما كان  حاكم الكايجينيين على استعداد للاعتراف به . لقد كان مفهومًا خاطئًا متعجرفًا كلفهم بالفعل ثلثي الإمبراطورية .

 بينما كان لدى ميساكي سبب للشك في قصص جدها بأن عائلة تسوسانو قد دمرت بمفردها نصف أسطول الرانجينيين ، كان من الصعب تخيل أي قوة بحرية تمر على ساحلهم بشكل سليم . لكن المحيط كان حليفًا متقلبًا . وفي كل يوم من أيام الغوص وضوء الشمس الساطع ، تذكرت ميساكي ليلة من الرعد والأمواج المتلاطمة التي هزت جانب الجرف . كان والدها والخدم يتجولون ويغلقون النوافذ بينما تأخذها امها  والصبيين إلى غرف حجرية آمنة داخل المنزل . تذكرت ميساكي صرير أسنانها على صرير الجدران الحزين ، متجمعة بين ذراعي والدتها ، ويدها فوق أذني كازو الصغيرتين .

 بدت المباني التي تضررت غريبة عن تلك التي تضررت من العواصف الطبيعية . هل يمكن أن يكون هذا هو السبب في عدم السماح لأطقم الأخبار بالتواجد في مكان الكارثة؟  هل هذا هو السبب في أنهم لم يعرضوا لقطات حقيقية؟

 “ماذا كان يقول لك؟”

 “كوانغ تشول هي يقول إن الإمبراطور لا يريدنا أن نعرف مدى قوة الرانجينيين ، لذلك لن نشعر بالذعر ، لذلك سنبقى هنا ونموت دفاعًا عن خطه الساحلي”.

 كان الثلاثة يناقشون العودة إلى قاعة القرية لتناول طعام الغداء عندما رأى مامورو شخصين يقتربان من الجبل باتجاههما . حتى من مسافة بعيدة ، تعرف مامورو على مشية والده المنظمة – سلسة بشكل مخيف على الأرض غير المستوية . الشخص الآخر الذي يمشي ويتعثر خلفه لا يمكن إلا أن يكون والد تشول هي ، كوانغ تاي مين . على الرغم من اتساع معرفته وهالته الدنيوية ، لم يكن ممثل جيوميجول المسافر شخصا واثقًا . كان من السهل معرفة أنه كان غريباً على الثلج والجبال .

 قال تاكيرو بالتساوي: “يبدو أنك غاضب”. “من واجبنا الدفاع عن كايجين ، بغض النظر عن المعلومات التي يختارها الإمبراطور لمشاركتها معنا”

 نظر أتسوشي بحماس إلى أسفل الجبل باتجاه قاعة القرية.  “هل تعتقد أنه يعمل حتى الآن؟”

 “لكن … ألا يجعلنا ذلك مجرد وقود للمدافع؟”

 “حسنًا ، إذا كان لدى ياما بالفعل أقمار صناعية معلوماتية في الفضاء لسنوات ، اليست كايجين بعد ما يكون عن التطور ، أليس كذلك؟”

 “إنها تجعلنا المدفع”

 كان يجب على ميساكي أن تدرك أنها كانت مسألة وقت فقط قبل أن يفعل شيئًا غبيًا . لم يكن جاسيليًا مدربًا على الاحتفاظ بحقائق العالم ومعالجتها ، ولم يكن حرفيًا مسالمًا ، كان مقاتلا بشراسة ضارية ، وكان هناك سبب في احتفاظ الجاسيليوو و الفيناوو و النومووو ببضع اشياء معينة من العالم بعيدة عن الكورونو ، حيث كان لدى الجاسيليوو القدرة على مجادلة الأفكار دون إراقة الدماء . لكن عندما يشتبك الكورونو تصبح النتائج قبيحة دائمًا .

 تلعثم مامورو “لكن – هذا ليس – إذا لم يخبرنا الإمبراطور -“

 لكن نامي وناجي كانا دائمًا رحيمين بأطفالهما من تسوسانو . على الرغم من الضجيج والرعب ، لم تأخذ أي من العواصف لم تتسبب الا في القليل من مرض الحماق° ونوافذ السفن قبالة أراشيكي العظيم . لم تستطع ميساكي تخيل عاصفة قوية بما يكفي لتنتزع القشريات العالقة العنيدة في القلعة ، ناهيك عن تدميرها . وكان إيشيهاما في شيروجيما ، بالقرب من الساحل من تاكايوبي . إذا كانوا قد عانوا للتو من موجات كبيرة بما يكفي لإخراج الأراشيكي ، فكيف يمكن أن تظل المياه هنا غير مضطربة؟  كيف يمكن أن تكون السماء فوق الجبل صافية؟

 قال تاكيرو: “ما يخبرنا به الإمبراطور لا علاقة له بالموضوع”.  “لا شيء من هذا يغير حقيقة أننا هنا لتقديم حياتنا للإمبراطورية نحن سيف كايجين “

 “ماذا كان يقول لك؟”

 “أنت تقول ذلك – الجميع يقول ذلك – ولكن في النهاية ، السيف هو مجرد أداة”

 “لعلك”  عرضت ميساكي على ابنها ابتسامة ، حتى عندما كان الخوف يملأ بطنها . “الآن ، افعل ما يقوله والدك . اذهب دافع عن حماقتك”

 في حركة واحدة ، وقف تاكيرو وصفع مامورو بالجهة الخلفية ليده

 قال مامورو: “ما زلنا نتدرب معًا في بعض الأحيان” “أردت فقط العمل في أبراج المعلومات مع شيول هي و اتسوشي.”  توقف و نظر بعصبية إلى وجه والده “إذا كنت تريدني أن أتوقف ، فسأفعل ، تو-ساما . لقد انضممت إلى فريق البناء فقط لأنك قلت لابأس بـ – “

[ولهذا السبب لازم ما تغلب ابوك في جدال ابدا]

 قال مراسل جاسلي للكاميرا في كايجينجوا: “أنا هنا في إيشيهاما ، حيث دمرت عاصفة رهيبة العديد من المنازل مؤخرًا.  تعمل قواتنا الإمبراطورية بلا كلل لتقديم المساعدة للنازحين واستعادة الناجين من تحت الأنقاض “.

 بدا مامورو مندهشا . لا ينبغي أن يفعل.

 “أنت تقول ذلك – الجميع يقول ذلك – ولكن في النهاية ، السيف هو مجرد أداة”

 لن تقولوا مثل هذه الأشياء في منزلي هل تفهم؟”

 قال دون تردد: “أنا بخير يا تو ساما”.”مع احترامي ، أريد فقط أن أعرف كيف تشعر حيال كذب حكومتك عليك”

 “نعم ، تو-ساما أنا آسف”

 عزيزتي ميساكي ،

 “اعتقدت أنني كنت أربي محاربًا ، لكن كلماتك تعكس جهل الطفل وضعفه”

 مثل معظم الجيجاكالو ، كان مامورو بحاجة إلى بذل جهد مرئي لمعالجة المياه . كانت قوة تو-ساما على مستوى عال حيث تدافعت المياه لطاعته ، ووجد مامورو نفسه يكافح لمواكبة ذلك .

 “تو-ساما—”

 مامورو

 “سيف المحارب ليس مصنوعًا من الجليد أو المعدن .  إنها روحه وتركيزه وقناعته .  هذا هو ما يصنع نصل الهمس وهذا هو السبب في أنك تفشل باستمرار في إنتاج واحد “

 قال تاكيرو باستخفاف: “إذن فهو إما كاذب أو أحمق”.  “الرانجينيين ليسوا أقوياء بما يكفي لإحداث هذا القدر من الدمار ، خاصة في أماكن مثل إيشيهاما ويونغ سيوم ، حيث يوجد محاربون أقوياء لمعارضتهم”

 “نعم ، تو-ساما”  اختنق صوت مامورو بالذنب “أنا أفهم-“

 “إنها تجعلنا المدفع”

 “إذا فهمت ، فلن تدع مثل هذا الهراء المشين يمر على شفتيك . تعتمد الإمبراطورية علينا لنكون أقوى من الشك ، أقوى من الخوف طالما أننا لم نكسر ، لن ينكسر سيف كايجين ، وستقف الإمبراطورية ، فقط ضعيف سيسمح لنفسه بالشك في ذلك  هل أنت بهذا الضعف؟ “

 لن تقولوا مثل هذه الأشياء في منزلي هل تفهم؟”

 “لا ، تو-ساما.”

 لم تكن تعرف ما الذي تحدث عنه مع كوانغ تشول هي .  ولكن وفقا لوعده ، لم يحضر أيًا من هذه المحادثات معه إلى المنزل ، لكن التغيير في ابنها كان واضحًا ؛ حيث لاحظت الفارق بين الرجل الهموم والرجل المفكر . كان من المفترض أن يكون سيد السيف حذرًا من محيطه ولكن التوافق مع قطرات الماء والرياح كان شيئا. و تحليل وفهم الأعمال البشرية شيئا , اخر عندما بدأت عيون إيزومو الصغير في التركيز على العالم المادي ، كانت عيون مامورو تتغير أيضًا ، كانت هناك حدة في الطريقة التي ينظر بها إلى كل شيء من حوله – كان نهما لكل شيء – بينما كان يدقق في الحواف الخشنة والطبقات المتغيرة لعالمه ، في محاولة لجعل القطع تتناسب مع بعضها .

 قال تاكيرو ببرود: “سنرى” “احصل على سيفك . سأكون في الدوجو “، وخرج من الغرفة

 “كوانغ تشول هي يقول إن الإمبراطور لا يريدنا أن نعرف مدى قوة الرانجينيين ، لذلك لن نشعر بالذعر ، لذلك سنبقى هنا ونموت دفاعًا عن خطه الساحلي”.

 ما زال مذهولاً ، رفع مامورو يده إلى وجهه . لم يلمس خده حيث ضربه تاكيرو . بدلاً من ذلك ، وضع أصابعه في فمه ، وكأنه غير قادر على تصديق ما خرج للتو منه .

 “حذر!”

 “أنا فقط قلت هذا”  نظر إلى ميساكي بعينين واسعة برعب “لقد قلت هذه الأشياء لوالدي .”

 أوضح تو-سما في نظرة مامورو المليئة بالارتباك: “تم وضع علامة على هذه الرسالة على أنها عاجلة”. “تم إرسالها عبر البريد السريع ليوم واحد مع الختم الشخصي للورد تسوسانو ، مما يعني أنه يجب أن يحتوي على اخبار يجب ان تنقل على الفور.”

 قالت ميساكي: “لقد فعلت” ، بل أذهلت نفسها

 “الكثير من الأشياء .  يقول إن الأعاصير التي تواصل الحكومة الإبلاغ عنها ليست عواصف طبيعية في الواقع ؛  إنها هجمات من الرانجينيين “

 “هل أنا أحمق ، كا-تشان؟”

 عزيزتي ميساكي ،

 “لعلك”  عرضت ميساكي على ابنها ابتسامة ، حتى عندما كان الخوف يملأ بطنها . “الآن ، افعل ما يقوله والدك . اذهب دافع عن حماقتك”

 “حرصًا على سلامتنا ، لم يسمح الجنود لطاقم الكاميرا الخاص بي بالاقتراب من الدمار أكثر من هذا التل . نحن محظوظون حقًا لأن لدينا مساعدتهم في وقت الحاجة هذا ولأن لدينا قائدًا يهتم بشدة برفاهيتنا . لبعض الكلمات من العاصمة ، أقدم لكم جالي بان هيانغ جي ، صوت الإمبراطور “

 “هل سيقتلني؟”

 “لا.  لماذا تريد ان تقول ذلك؟”

 “إذا كان كذلك ، فمن الأفضل أن تموت مثل الرجل ، على قدميك”

 سلم ميساكي تاكيرو الرسالة . تحركت عيناه لأعلى ولأسفل ، تقرأ من خلالها .

 أومأ برأسه ، قام مامورو بؤفع كتفيه وخرج من الغرفة.

 أصر مامورو: “أنا لست مخطئًا” ، “هذه هي المرة الثالثة التي يستخدمونها فيه”

 “المجد لكايجين!”  جالي بان هيانغ صرخ .  “تحيا الإمبراطور!”

 قال ميساكي بصراحة: “لا أعرف”. “أحيانًا كازو … لديه حس دعابة غريب”

 “كوانغ تشول هي يقول إن الإمبراطور لا يريدنا أن نعرف مدى قوة الرانجينيين ، لذلك لن نشعر بالذعر ، لذلك سنبقى هنا ونموت دفاعًا عن خطه الساحلي”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط