نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سيف كايجين 10

السبب

السبب

الفصل 10: السبب

 قالت ميساكي: “أعرف أن كل شيء يبدو معقدًا الآن ، لكنني أفترض أن السؤال الوحيد المهم حقًا هو … إذا جاء الغرباء إلى هنا لقتلك ، وأنا ، وجميع إخوتك الصغار ، ماذا ستفعل؟”

 لم تكن ميساكي بنصف السرعة التي كانت عليها عندما كانت في كاريثا ، لكن مامورو كان مذهولًا لدرجة أنه بالكاد رفع البوكن في الوقت المناسب لمنعها . جعلت الضربة القوية للشفرات الخشبية ضد بعضها البعض فرحًا قديمًا في ميساكي يستيقض ، وفجأة كانت تتحرك على غريزة خالصة غير مقيدة ، مما دفع خصمها إلى الخلف .

 لم تكن ميساكي بنصف السرعة التي كانت عليها عندما كانت في كاريثا ، لكن مامورو كان مذهولًا لدرجة أنه بالكاد رفع البوكن في الوقت المناسب لمنعها . جعلت الضربة القوية للشفرات الخشبية ضد بعضها البعض فرحًا قديمًا في ميساكي يستيقض ، وفجأة كانت تتحرك على غريزة خالصة غير مقيدة ، مما دفع خصمها إلى الخلف .

 كان مامورو قويا ، لكن ميساكي صنعت لنفسها اسمًا بمحاربة ثيونايت أقوى منه جسديًا . إذا قابلته عضلة إلى عضلة ، فإن التأثير سيدمر مفاصلها . بدلاً من ذلك ، تركت نصلها يرتد عن ظهره وأعادت الطاقة إليه في ضرباتها – وهي خدعة تعلمتها على مدار سنوات من محاربة كينورو وانجارا . كان للخشب نبض لا يملكه المعدن . كلما كانت ضربة مامورو أقوى ، زادت السرعة التي أعطاها إياها .

 قال مامورو: “أنا آسف”. “لم أكن أدرك – يجب أن يكون ذلك صعبًا عليك”

 استطاعت أن ترى على وجه مامورو أن عقله قد خدر بسبب الصدمة . تحرك جسده على ذاكرة العضلات ، ومطابقًا تلقائيًا كل خطوة من خطواتها في شكل مثالي ، وصد كل ضربة بدقة . ولكن بقدر سرعة ردود أفعاله ، كان لهذا النوع من الحركة المشروطة حدوده . لسبب واحد ، كان متوقعا .

 “ماذا ؟” رمش في وجهها ، وتشكل بقعة حمراء بين عينيه

 تظاهرت ميساكي بقوة . كانت الحركة بطيئة بشكل يبعث على السخرية مقارنة بحيلها منذ خمسة عشر عامًا ، لكن مامورو احس بها ، وكان هذا كل ما يهم . عندما كان يمسك بشفرته قامت ميساكي بقلب البوكن خاصتها وضربته في الضلوع .

 “مثل فوز تو-سما على العم تاكاشي؟”

 تكلم مامورو بصوت غير لائق – بدافع المفاجأة أكثر من الألم ؛ شككت ميساكي كثيرًا في أنها يمكن أن تؤذيه بسيف خشبي .

 قالت ميساكي بجدية: “أنت تفهم لماذا لا يعرف والدك – لماذا لا يعرف”. “لن يوافق أبدا”

 تراجعت ، نقرت على لسانها. “الآن يا بني ، ما كان يجب أن تسقط من أجل ذلك “

 لقد طور الطفل الصغير منذ فترة طويلة القدرة على نقل جزيئات الماء لكنه كان يفتقر إلى التحكم في نقلها إلى حيث يريدها . كان لا يزال بحاجة إلى والدته لتمهيد الطريق أمامه وتمسك بيده حيث كان الجو شديد البرودة . كان كل من مامورو وهيروشي أقوى ومهارة من ناجاسا في سن الثالثة ، ولكن ما افتقده ابن ماتسودا تاكيرو الثالث في الجيا ، عوضه في الثرثرة .

 كانت عيون مامورو واسعة ، ويده على جنبه حيث ضربته “كا تشان … هذا … هذا ما فعلتيه في الخارج ، عندما كنت في المدرسة؟ كنت تقاتلين؟” هز مامورو رأسه ، ويبدو أنه يكافح من أجل ملاءمة هذه المعلومة الجديدة مع كل ما يعرفه . أحضر يده إلى رأسه ، ودفعها للخلف من خلال غراته ، وحدق في والدته “أنا … أعتقد أنه لا ينبغي أن أتفاجأ.”

 “فقط للحظة” كانت تراقب عينيه عن كثب “كان لديك وقت للتصحيح ، وبسرعتك ، لحظة هي كل ما تحتاجه”

 “لا يجب عليك؟”

 تمكن مامورو ، من خلال ردود أفعاله الخارقة ، من التراجع سريعًا . قام بوكن ميساكي بقطع الجزء الأمامي من ثوب الكيمونو الخاص به.

 “حسنًا ، كان شول هي يخبرني عن الأماكن التي تواجد فيها – ياما وسيزوي وكودازوي . في جميع تلك البلدان ، يُسمح لإناث الكورونو بالقتال والخدمة في الجيش “

 “إذن ، كيف افعلها؟” سألها وهو ينظر إليها بعيون شغوفة

 أومأت ميساكي برأسها “هذا هو الحال في معظم أنحاء العالم.”

 “لا شيئ” هزت نفسها “لدينا عمل لنقوم به سوف تحتاج إلى إجراء تلويحة جيدة على وجهي “.

 قال مامورو ببطء ، “حسنًا ، وذهبت إلى المدرسة خارج كايجن ، مما يعني أنك ذهبت إلى المدرسة مع هؤلاء النساء المحاربات ، عندما كنت في سن القتال . تقول العمة سيتسوكو دائمًا أنك أبليت بلاءً حسنًا هناك . لذا ، أعتقد أنه من المنطقي أن تكوني قادرة على القتال تمامًا مثل أي شخص آخر ، أنا فقط لا أصدق أنني لم أعرف … كيف لم أعرف؟ “

 “ولكن انا! أنا فاشل!” ضرب مامورو نفسه على رأسه بالبوكن “لدي الكثير من الشك في داخلي . قال تو-ساما إن شكوكي يجعلني ضعيفا ، وهو على حق لا أستطيع – “

 قال ميساكي: “لا أحد يفعل”

 “إذن … أنت لست مستاء؟” سألتها ميساكي متفاجئة بمدى هشاشة صوتها ، في تلك اللحظة الغريبة أدركت أنه مهما كان الأمر غير لائق ، فإن فكرة رفض مامورو كانت مزعجة لها أكثر من فكرة تاكيرو “ألا يزعجك معرفة أنني أستطيع القتال؟”

 بصراحة ، لم تكن متأكدة تمامًا من صحة ذلك . كان من الشائع أن يتمكن أحد المقاتلين من اكتشاف الآخر بالطريقة التي يتحركون بها ، وكان تاكيرو وتاكاشي من أكثر المقاتلين إدراكًا الذين عرفتهم على الإطلاق . في بعض الأحيان ، وجدت صعوبة في تصديق أن الأخوين كان بإمكانهم تقاسم سقف معها طوال هذه السنوات وعدم التعرف على خلفيتها القتالية . ثم مرة أخرى ، كان من الممكن جدًا أن يكون التحيز الجنسي المتأصل في تربيتهم قد خلق بقعة عمياء لدرجة أنهم لم يكونوا قادرين على التعرف على تلك القدرات لدى المرأة . على أي حال ، لم يكن هذا شيئًا ستناقشه مع زوجها أو صهرها

 عندما وصلوا إلى المدرسة الابتدائية ، كان أمينو ساموسا ينتظر عند الباب لرؤية أصغر تلميذه .

 قالت ميساكي بجدية: “أنت تفهم لماذا لا يعرف والدك – لماذا لا يعرف”. “لن يوافق أبدا”

 “أوه.” ادرك وهو ينظر إلى صدره

 سوف يرفض تاكيرو حبها للقتال كما لو أنه رفض كل شيء من ماضيها . انتظرت لحظة مؤلمة حتى يرفضها ابنها أيضًا . كل شيء في نشأته يشير إلى أن النساء لا يجب أن يقاتلن ، لا يمكن أن يقاتلن . لقد كانت دمى ثمينة يجب حمايتها – “لماذا لا يوافق تو-ساما؟” سأل مامورو “أعني ، أعلم أنه ليس من الطبيعي أن تقاتل النساء ، لكن الجميع يتحدث دائمًا عن مدى أهمية أن تحافظ ماتسودا على سلالة قوية من خلال الزواج من نساء من عائلات قوية . إذا كنت تستطيعين القتال ، ألا يثبت هذا فقط أن تو-سما تزوج من امرأة قوية؟ “

 تمكن مامورو ، من خلال ردود أفعاله الخارقة ، من التراجع سريعًا . قام بوكن ميساكي بقطع الجزء الأمامي من ثوب الكيمونو الخاص به.

 “إذن … أنت لست مستاء؟” سألتها ميساكي متفاجئة بمدى هشاشة صوتها ، في تلك اللحظة الغريبة أدركت أنه مهما كان الأمر غير لائق ، فإن فكرة رفض مامورو كانت مزعجة لها أكثر من فكرة تاكيرو “ألا يزعجك معرفة أنني أستطيع القتال؟”

 أومأت ميساكي برأسها “هذا هو الحال في معظم أنحاء العالم.”

 “لماذا يزعجني ذلك؟” قال مامورو “هذه أخبار جيدة . أنا ابن مقاتلين كبيرين ، بدلاً من واحد هذا جيد هذا يعني أنني يجب أن أكون قوياً يجب أن أكون فخوراً “

 “لكن إذا لم اقم بالأرجحة بقوة ، كيف سأقطع أي شيء؟”

 حدقت ميساكي تحدت المنطق ، كيف صنعت كتلة من الجليد بلا روح مثل تاكيرو وشيء أناني مثلها شيئًا ساطعًا جدًا؟ بطريقة ما ، على الرغم من كل شيء ، على الرغم من هذه القرية الصغيرة ، والده المتجمد ، والدته المريرة ، ومدرسته لغسيل العقول ، على الرغم من كل ذلك ، كان مامورو يكبر ليصبح إنسانًا جيدًا.

 أخيرًا ، سؤال كان من السهل الإجابة عليه . قالت ميساكي: “قاتلت من أجل حماية الأشخاص الذين أهتم بهم”.”كان الأمر بسيطًا . كان لأصدقائي مُثل عظيمة يمثلونها . أنا فقط لا أريدهم أن يتؤذوا . وصفني بعض الناس بالأنانية – وكانوا على حق – لكنني كنت صريحة مع نفسي ، وجعلني ذلك لا اقهر . لم يكن لدي أي شك بشأن سبب قتالي ، ولم يكن هناك شيء لا يمكنني تجاوزه “

 “كا تشان؟” قال مامورو بشكل غير مؤكد “ما الامر؟”

 “أعلم ، ولكن الآن علينا اخذ هيروشي من التدريب”

 “لا شيئ” هزت نفسها “لدينا عمل لنقوم به سوف تحتاج إلى إجراء تلويحة جيدة على وجهي “.

 “شكرًا” ، تمتمت ، وهي تريت على شعر ناغاسا قبل أن تصل إلى المهد لحمل إيزومو . شكراً لمنحي هذا الوقت مع مامورو ، هذا ما قصدته ، لكن الصبيان كانا أصغر من أن يفهموا هذا النوع من المشاعر .

 بدا مامورو متوترًا “أنا لا أريد أن أؤذيك”

 قالت ميساكي: “لا”. “قبل عشر سنوات ، ربما كنت سريعًا جدًا. اما الآن فانت فقط بطيء.”

 ابتسمت ميساكي . قبل ثمانية عشر عامًا إذا قال لها صبي ذلك ، لكانت قد كشفت عن انيابها وقالت ، “جربني” الآن ابتسمت وقالت “إنها مجرد شفرات خشبية ، يا بني . أنا أثق بك” اتخذت موقفها وأعطت مامورو إيماءة مشجعة “أنا أثق بك.”

 “كا تشان؟” قال مامورو بشكل غير مؤكد “ما الامر؟”

 بعد لحظة ، رد مامورو بابتسامته – وهاجم . لم يأت بأقصى سرعته . إذا كانت ميساكي صادقة مع نفسها ، فربما لن تستطع التعامل معه بأقصى سرعته ، ولكن إذا كان سيعطيها فرصًا ، فإنها ستجعله يأسف-ضربة مترددة بشكل خاص جائت من بوكين مامورو ، ردت عليها بضرب مفاصل اصابعه .

 قال مامورو: “أنت تحبين القتال حقًا” لم يكن سؤالا . “كيف يمكنك التخلي عنه؟”

 “آه!” تراجع إلى الوراء ، وهو يلمس يده “لمذا انت بهذه القوة؟”

 “هو يعتقد أنني أستطيع هزيمته؟” بدا هيروشي مفتونًا بالفكرة بشكل غامض.

 “لست كذلك . أنا اقوم برد قوتك التي في غير محلها وأعيد توجيهها ضدك. أنا خبيثة لهذا الحد “

 رد ناغاسا بأدب بينما ظل إزومو يبكي: “على الرحب والسعة ، كا تشان”

 “أنت مدهشة!”

 قال ميساكي: “بالطبع لا”. “ربات البيوت لا يقاتلن”

 “ربما لسيدة عجوز” دحرجت ميساكي كتفها وشعرت ببعض المفاصل تطقطق في ظهرها “كان يجب أن تراني في ذروتي . كنت سأنزع أحشاءك “

 “هاي ، هناك طيور هناك . يمكن لتلك الطيور أن تطير هناك . ربما يستطيع إيزومو رؤية الطيور . هناك منزل ريوتا! ” قال وهو يشير بسعادة إلى مجمع يوكينو . “اترى؟ إيزو كون ، انظر منزل ريوتا؟ هل يمكننا الذهاب لرؤية ريوتا؟ “

 “هل كنت بهذه القوة؟” قال مامورو و- بارك قلبه- لم يبدُ حتى متشككًا

 استطاعت أن ترى على وجه مامورو أن عقله قد خدر بسبب الصدمة . تحرك جسده على ذاكرة العضلات ، ومطابقًا تلقائيًا كل خطوة من خطواتها في شكل مثالي ، وصد كل ضربة بدقة . ولكن بقدر سرعة ردود أفعاله ، كان لهذا النوع من الحركة المشروطة حدوده . لسبب واحد ، كان متوقعا .

 قالت ميساكي بصدق: “لا ، لم أكن أبدًا قوية مثلك ، ولا موهوبة ، لكنني كنت حازمة ومستعدة للقتال القذر “

 قلة فقط من الناس شهدوا المعركة نفسها – يوكينو داي ، الذي شغل منصب الحكم – وعدد قليل من الرجال الآخرين ، لكن الناس تحدثوا . لم يكن نصل همسٍ مطابقا للآخر بالضرورة . كان تاكاشي مبارزًا مبدعًا وقويًا بشكل مدمر مع أسلوب قتال متفجر وألف حيلة في جعبته . ولكن عندما يتعلق الأمر بجيا ضد جيا ، لم يكن الجليد الخاص به يكترب من تركيز جليد تاكيرو .

 من بين الأصدقاء الثلاثة الذين شاركوا في محاربة الجريمة في شوارع حجر الحياة ، كانت ميساكي هي الوحيدة التي لم تظهر صورتها مطلقًا في الأخبار أو البطاقات التجارية . كان هناك سبب وجيه لذلك ، كان طائر النار و وايتوين رموزًا تهدف إلى جذب الانتباه . لقد صعدوا إلى الشارع قصدوا أن يُرو ويُسمعوا ويُخافوا . لم يفكر أحد في الخوف من ظلهم الزاحف إلا بعد فوات الأوان

 قال هيروشي: “مامورو-نيي قوي”. “هو أكبر مني”

 كانت ميساكي صانعة كمائن . كان تكتيكها المفضل هو القضاء على أوتار المجرم قبل أن يلاحظها جاثمة في الظل . إذا رآها قبل أن تتمكن من أن يتفعل فخها ، فلا يزال لديها عنصر المفاجأة ، حيث أن القليل من المقاتلين كانوا يتوقعون أن تحصل فتاة صغيرة من كايجين على مثل تلك الضراوة التي لا تتزعزع . وإذا تعلق الأمر بصدام وجهاً لوجه ونصل بشفرة – حسنًا ، لا يزال لديها الكثير من المفاجآت.

 تراجعت ، نقرت على لسانها. “الآن يا بني ، ما كان يجب أن تسقط من أجل ذلك “

 في المواجهة التالية ، استخدمت ميساكي إحدى مناوراتها المفضلة. قامت بالقطع واخطأت مثل الجميع ، تحرك مامورو للاستفادة من لحظة اختلال توازنها . ولكن في الكركة التي يعدها ، قلبت البوكين بشكل عكسي . بينما كان مامورو لا يزال يستعد للقطع ، اندفعت إلى الأمام لمقابلته ، ارتطم البوكن خاصته في ساقها . في معركة حقيقية كانت ستعاني من إصابة قبيحة في الساق – لكن نصلها كان في حلقه .

 “حقا؟” فكر مامورو للحظة “بكل بساطة؟”

 “لقد فزت” تنفست بينما كان مامورو يلهث قصيرًا “لماذا سمحت لي باختراقك؟”

 بدا مامورو مندهشا “أنت نبيلة ، كا تشان.”

 “لقد وقعت في الخدعة”

 “هذا أغبى شيء قلته طوال اليوم .”

 “فقط للحظة” كانت تراقب عينيه عن كثب “كان لديك وقت للتصحيح ، وبسرعتك ، لحظة هي كل ما تحتاجه”

 علما ميساكي أنه لا يحتاجها حقًا للرد ؛ استمر في الثرثرى بمفرده . لم يكن لديها أي فكرة ممن ورث ناغاسا مفرداته المتضخمة وحبه للتحدث ، ولكن قد يكون من الملائم أن يكون لديها طفل قادر على الترفيه عن نفسه من خلال مونولوجه الخاص .

 هز مامورو رأسه “لم يكن ذلك كافيا . لقد كنت سريعة جدًا “

 كانت ميساكي صانعة كمائن . كان تكتيكها المفضل هو القضاء على أوتار المجرم قبل أن يلاحظها جاثمة في الظل . إذا رآها قبل أن تتمكن من أن يتفعل فخها ، فلا يزال لديها عنصر المفاجأة ، حيث أن القليل من المقاتلين كانوا يتوقعون أن تحصل فتاة صغيرة من كايجين على مثل تلك الضراوة التي لا تتزعزع . وإذا تعلق الأمر بصدام وجهاً لوجه ونصل بشفرة – حسنًا ، لا يزال لديها الكثير من المفاجآت.

 قالت ميساكي: “لا”. “قبل عشر سنوات ، ربما كنت سريعًا جدًا. اما الآن فانت فقط بطيء.”

 قال مامورو ببطء ، “حسنًا ، وذهبت إلى المدرسة خارج كايجن ، مما يعني أنك ذهبت إلى المدرسة مع هؤلاء النساء المحاربات ، عندما كنت في سن القتال . تقول العمة سيتسوكو دائمًا أنك أبليت بلاءً حسنًا هناك . لذا ، أعتقد أنه من المنطقي أن تكوني قادرة على القتال تمامًا مثل أي شخص آخر ، أنا فقط لا أصدق أنني لم أعرف … كيف لم أعرف؟ “

 عندما هاجمت ميساكي مرة أخرى ، منع مامورو الضربة من رقبته – ربما فقط لأنه كان يتوقع الخدعة بالفعل. كان رده سريعًا بشكل مرعب ، لكن ميساكي توقعته وتفادته . مر صفير بوكين مامورو عبر الهواء الفارغ فوق رأسها . كما هو الحال دائمًا ، كان يتأرجح بشدة ، مما أدى إلى فقدان توازنه دون داع . في جزء من الثانية قبل أن يتعافى ، ميساكي دارت حول كاحليه ، وضربت كلتا قدميه بالبوكن خاصتها .

 “هناك!” صرخت واندفعت إلى الأمام.

 هبط مامورو بقوة على ظهره ، لكن ميساكي هو الذي شخر من الألم أثناء تقويمهما . لم تضع هذا النوع من الضغط على ركبتيها منذ سنوات وكانوا يصرخون الما.

 “لا”

 “انت بخير؟” سأل مامورو.

 “هل ترى؟” قالت ميساكي.

 قالت ميساكي بإيجاز : “أنا بخير”. “أنت ، من ناحية أخرى أحمق أنا ووالدك كلانا أبطأ منك ولكن هل تعرف لماذا يمكننا تجاوز دفاعاتك؟ “

 ضحكت ميساكي “لا تكن سخيفا” . “هذه أكثر متعة استمتعت بها منذ سنوات . سيكون عليك الاستمرار في التدرب بمفردك حتى يعود والدك إلى المنزل . إذا سأل أحد ، لم أكن هنا قط “

 “أنا …” نظر مامورو إلى ذراعيه “أنا متوتر للغاية”

 “لكن يمكنني أن أنمو , يمكنني هزيمته “

 أومأت ميساكي برأسه “وأنت تتأرجح بشدة على هجماتك . إنها تخلق فرصة أثناء التبادل تكون فيها عرضة للخطر “

 هبط مامورو بقوة على ظهره ، لكن ميساكي هو الذي شخر من الألم أثناء تقويمهما . لم تضع هذا النوع من الضغط على ركبتيها منذ سنوات وكانوا يصرخون الما.

 “لست متأكدًا مما تحاو -“

 قال ميساكي: “أنا أسأل بصدق”. “هل تقاتل من أجل المجد الشخصي؟ إذن ، هل سيدخل اسم ماتسودا مامورو في التاريخ؟ أم أنك تقاتل من أجل التشويق؟ أم امتياز خدمة إمبراطورك؟ عليك أن تسأل نفسك هذه الأسئلة . الطريقة الوحيدة للعثور على تلك القناعة التي تفتقدها هي أن تعرف بما لا يدع مجالاً للشك ما تقاتل من أجله “

 “سأريك . تعال “

 “هنا” أشارت ميساكي إلى صدره “هذا كل ما تحتاجه”

 فعل مامورو ما قيل له وأدرك ميساكي ، بطنين الم في ذراعيها ، منذ ان بدأ في محاربتها بجدية . بقيت في موقف دفاعي حتى تأرجحت . بشدة .

 “لست كذلك . أنا اقوم برد قوتك التي في غير محلها وأعيد توجيهها ضدك. أنا خبيثة لهذا الحد “

 “هناك!” صرخت واندفعت إلى الأمام.

 “ما هذا؟” هي سألت

 تمكن مامورو ، من خلال ردود أفعاله الخارقة ، من التراجع سريعًا . قام بوكن ميساكي بقطع الجزء الأمامي من ثوب الكيمونو الخاص به.

 بعد لحظة ، رد مامورو بابتسامته – وهاجم . لم يأت بأقصى سرعته . إذا كانت ميساكي صادقة مع نفسها ، فربما لن تستطع التعامل معه بأقصى سرعته ، ولكن إذا كان سيعطيها فرصًا ، فإنها ستجعله يأسف-ضربة مترددة بشكل خاص جائت من بوكين مامورو ، ردت عليها بضرب مفاصل اصابعه .

 “أوه.” ادرك وهو ينظر إلى صدره

 “أنا … لم أقصد ذلك -“

 “هل ترى؟” قالت ميساكي.

 “أنا … لم أقصد ذلك -“

 “أفعل!” صاح مامورو بسعادة “أرى!”

 ضحكت ميساكي “لا تكن سخيفا” . “هذه أكثر متعة استمتعت بها منذ سنوات . سيكون عليك الاستمرار في التدرب بمفردك حتى يعود والدك إلى المنزل . إذا سأل أحد ، لم أكن هنا قط “

 ضد شخص لديه ساقين أسرع أو أطول ، كان من الممكن أن يتم قطعه إلى نصفين

 “تشعر بخيبة أمل من كايجين . انا افهم ذلك لكن فقط فكر للحظة . هل هذا يغير حقًا سبب القتال؟ “

 “إذن ، كيف افعلها؟” سألها وهو ينظر إليها بعيون شغوفة

 قال مامورو: “أنا آسف”. “لم أكن أدرك – يجب أن يكون ذلك صعبًا عليك”

 “أول شيء عليك القيام به هو إرخاء كتفيك والتوقف عن الإمساك بسيفك بشدة”

 قال مامورو ببطء ، “حسنًا ، وذهبت إلى المدرسة خارج كايجن ، مما يعني أنك ذهبت إلى المدرسة مع هؤلاء النساء المحاربات ، عندما كنت في سن القتال . تقول العمة سيتسوكو دائمًا أنك أبليت بلاءً حسنًا هناك . لذا ، أعتقد أنه من المنطقي أن تكوني قادرة على القتال تمامًا مثل أي شخص آخر ، أنا فقط لا أصدق أنني لم أعرف … كيف لم أعرف؟ “

 “حسنا .” أطلق مامورو نفسًا “سوف احاول”

 “مامورو ، مامورو!” قبضت ميساكي على البوكين قبل أن يضرب نفسه في رأسه مرة أخرى “أعتقد أنك تجعل هذا الأمر أكثر تعقيدًا مما يجب أن يكون.”

 وتابعت ميساكي : “ثم عليك أن تحافظ على جسدك مسترخيًا في كل مرة تقطع فيها” . “إنك تحاول قطع هدفك ، وليس تحطيمه بهراوة . لست بحاجة إلى الارجحة بقوة “

 أومأت ميساكي برأسها “هذا هو الحال في معظم أنحاء العالم.”

 “لكن إذا لم اقم بالأرجحة بقوة ، كيف سأقطع أي شيء؟”

 قالت ميساكي: “بكل ثقة”.”إذا كانت ضربتك سريعة وحاسمة ، فلن تضطر إلى استخدام كل عضلاتك لاجلها” إذا كانت تقاتل بقوة مثل مامورو ، لكانت قد أرهقت نفسها تمامًا الآن “القطع هو القرار النهائي الجوهري – حياتك أو خصومك ، إذا لم تكن واثقًا في اختيارك فلن تلتزم به . وإذا لم تلتزم فسوف تفشل “

 قالت ميساكي: “بكل ثقة”.”إذا كانت ضربتك سريعة وحاسمة ، فلن تضطر إلى استخدام كل عضلاتك لاجلها” إذا كانت تقاتل بقوة مثل مامورو ، لكانت قد أرهقت نفسها تمامًا الآن “القطع هو القرار النهائي الجوهري – حياتك أو خصومك ، إذا لم تكن واثقًا في اختيارك فلن تلتزم به . وإذا لم تلتزم فسوف تفشل “

 قال مامورو بحزم: “سأقتلهم”.”لن أضطر إلى التفكير في الأمر . سأقتلهم جميعًا “

 “اذن …” عاد التوتر إلى جسد مامورو ، ويداه مشدودتان حول مقبض السيف الخشبي “أنا فاشل”

 قالت ميساكي: “بكل ثقة”.”إذا كانت ضربتك سريعة وحاسمة ، فلن تضطر إلى استخدام كل عضلاتك لاجلها” إذا كانت تقاتل بقوة مثل مامورو ، لكانت قد أرهقت نفسها تمامًا الآن “القطع هو القرار النهائي الجوهري – حياتك أو خصومك ، إذا لم تكن واثقًا في اختيارك فلن تلتزم به . وإذا لم تلتزم فسوف تفشل “

 “ماذا؟ لم أقل ذلك “.

 “لست كذلك . أنا اقوم برد قوتك التي في غير محلها وأعيد توجيهها ضدك. أنا خبيثة لهذا الحد “

 “ولكن انا! أنا فاشل!” ضرب مامورو نفسه على رأسه بالبوكن “لدي الكثير من الشك في داخلي . قال تو-ساما إن شكوكي يجعلني ضعيفا ، وهو على حق لا أستطيع – “

 “حسنًا ، هل تقاتل من أجل أن تُذكر؟” سأل ميساكي.

 “مامورو ، مامورو!” قبضت ميساكي على البوكين قبل أن يضرب نفسه في رأسه مرة أخرى “أعتقد أنك تجعل هذا الأمر أكثر تعقيدًا مما يجب أن يكون.”

 “حسنًا … أين وجدت قناعتك كا-تشان؟” سأل مامورو. “بالعودة إلى أيام مدرستك ، عندما كنت في أفضل حالاتك ، ما الذي ناضلت من أجله؟”

 “ماذا ؟” رمش في وجهها ، وتشكل بقعة حمراء بين عينيه

 قلة فقط من الناس شهدوا المعركة نفسها – يوكينو داي ، الذي شغل منصب الحكم – وعدد قليل من الرجال الآخرين ، لكن الناس تحدثوا . لم يكن نصل همسٍ مطابقا للآخر بالضرورة . كان تاكاشي مبارزًا مبدعًا وقويًا بشكل مدمر مع أسلوب قتال متفجر وألف حيلة في جعبته . ولكن عندما يتعلق الأمر بجيا ضد جيا ، لم يكن الجليد الخاص به يكترب من تركيز جليد تاكيرو .

 “تشعر بخيبة أمل من كايجين . انا افهم ذلك لكن فقط فكر للحظة . هل هذا يغير حقًا سبب القتال؟ “

 قالت ميساكي: “إنه كذلك”

 “أنا … أعتقد أنه ليس كذلك؟” عبس مامورو “إن الامر غير صائب ، معرفة أن الناس قد قاتلوا وماتوا وعدم معرفة حقيقة كيف ولما ماتوا . لا أعرف ما إذا كنت أرغب في القتال من أجل إمبراطورية لا تحترم الكورونو هكذا . هناك محاربون لا يتم تذكر ما– “

 قال: “لم أرَ أي شخص يقاتل بهذا الأسلوب من قبل ، ولا حتى العم كازو . هذه ليست تقنيات تسوسانو “.

 “حسنًا ، هل تقاتل من أجل أن تُذكر؟” سأل ميساكي.

 “هاي ، هناك طيور هناك . يمكن لتلك الطيور أن تطير هناك . ربما يستطيع إيزومو رؤية الطيور . هناك منزل ريوتا! ” قال وهو يشير بسعادة إلى مجمع يوكينو . “اترى؟ إيزو كون ، انظر منزل ريوتا؟ هل يمكننا الذهاب لرؤية ريوتا؟ “

 “أنا … لم أقصد ذلك -“

 “كيف ابلى؟” سألت ميساكي.

 قال ميساكي: “أنا أسأل بصدق”. “هل تقاتل من أجل المجد الشخصي؟ إذن ، هل سيدخل اسم ماتسودا مامورو في التاريخ؟ أم أنك تقاتل من أجل التشويق؟ أم امتياز خدمة إمبراطورك؟ عليك أن تسأل نفسك هذه الأسئلة . الطريقة الوحيدة للعثور على تلك القناعة التي تفتقدها هي أن تعرف بما لا يدع مجالاً للشك ما تقاتل من أجله “

 “كا تشان؟” قال مامورو بشكل غير مؤكد “ما الامر؟”

 “حسنًا … أين وجدت قناعتك كا-تشان؟” سأل مامورو. “بالعودة إلى أيام مدرستك ، عندما كنت في أفضل حالاتك ، ما الذي ناضلت من أجله؟”

 “لقد وقعت في الخدعة”

 أخيرًا ، سؤال كان من السهل الإجابة عليه . قالت ميساكي: “قاتلت من أجل حماية الأشخاص الذين أهتم بهم”.”كان الأمر بسيطًا . كان لأصدقائي مُثل عظيمة يمثلونها . أنا فقط لا أريدهم أن يتؤذوا . وصفني بعض الناس بالأنانية – وكانوا على حق – لكنني كنت صريحة مع نفسي ، وجعلني ذلك لا اقهر . لم يكن لدي أي شك بشأن سبب قتالي ، ولم يكن هناك شيء لا يمكنني تجاوزه “

 تظاهرت ميساكي بقوة . كانت الحركة بطيئة بشكل يبعث على السخرية مقارنة بحيلها منذ خمسة عشر عامًا ، لكن مامورو احس بها ، وكان هذا كل ما يهم . عندما كان يمسك بشفرته قامت ميساكي بقلب البوكن خاصتها وضربته في الضلوع .

 “كا تشان …” خرج صوت مامورو ، وكأنه يخشى طرح السؤال على لسانه “هل قتلت أحداً من قبل؟”

 بعد إطعام إيزومو ، ربطت ميساكي الرضيع بظهرها ، وساعدت ناغاسا في ارتداء معطفه ، وذهبت الى المدرسة الابتدائية لاحظار هيروشي من التدريب ، أدى وجود ناغاسا على طول الطريق إلى إبطاء تقدمها عبر الثلج ، لكنها كانت اليوم ممتنة للصبي الصغير الذي يكافح بجانبها . لقد منحها ذريعة لإراحة ساقيها الباليتين .

 “لا”

 قالت ميساكي: “إنه كذلك”

 في اكادمية الفجر ، تلقت ميساكي مزيجًا من دروس القتال والطب ، ثم دربت نفسها على القطع بدقة كانها طبيبة . كانت تضرب نقاط ضعف المجرم ، وتجعلهم غير قادرين على القتال ، ثم تجلط الدم لمنعهم من النزيف قبل وصول السلطات إلى هناك. لقد أخذت الأوتار والعينين والأطراف ، لكنها لم تأخذ حياة أبدًا.

 “أوه.” ادرك وهو ينظر إلى صدره

 “لم أضطر أبدًا إلى قتل أي شخص ، ولكن …” توقفت ميساكي مؤقتًا لفرك الجلد بين إبهامها وسبابتها حيث تشكلت بثرة

 كانت عيون مامورو واسعة ، ويده على جنبه حيث ضربته “كا تشان … هذا … هذا ما فعلتيه في الخارج ، عندما كنت في المدرسة؟ كنت تقاتلين؟” هز مامورو رأسه ، ويبدو أنه يكافح من أجل ملاءمة هذه المعلومة الجديدة مع كل ما يعرفه . أحضر يده إلى رأسه ، ودفعها للخلف من خلال غراته ، وحدق في والدته “أنا … أعتقد أنه لا ينبغي أن أتفاجأ.”

 “ولكن ماذا؟”

 قالت ميساكي بإيجاز : “أنا بخير”. “أنت ، من ناحية أخرى أحمق أنا ووالدك كلانا أبطأ منك ولكن هل تعرف لماذا يمكننا تجاوز دفاعاتك؟ “

 “كنت أود أن…” رفعت ميساكي رأسها لتنظر إلى وجه ابنها. ” لو حدث ذلك ، لكنت قتلت دون تفكير ثانٍ. إذا كان لإنقاذ روبن ، لكنت قتلت أكبر عدد من الأشخاص قد يحتاجهم الامر “

 عندما نظرت ميساكي إلى هيروشي ، شعرت بالقلق لتجد أن ابنها الثاني الجاد دائمًا لديه شيء مثل الابتسامة على وجهه .

 “من هو روبن؟” سأل مامورو .

 “ماذا ؟” رمش في وجهها ، وتشكل بقعة حمراء بين عينيه

“هو…..” الدفء ، الامل ، الشمس التي تحترق من خلال الضباب “روبن هو طائر كارثي(من كاريثيا) انها كناية”

 “ولكن ماذا؟”

 “أوه”

 “من هو روبن؟” سأل مامورو .

 قالت ميساكي: “أعرف أن كل شيء يبدو معقدًا الآن ، لكنني أفترض أن السؤال الوحيد المهم حقًا هو … إذا جاء الغرباء إلى هنا لقتلك ، وأنا ، وجميع إخوتك الصغار ، ماذا ستفعل؟”

 لم تكن ميساكي بنصف السرعة التي كانت عليها عندما كانت في كاريثا ، لكن مامورو كان مذهولًا لدرجة أنه بالكاد رفع البوكن في الوقت المناسب لمنعها . جعلت الضربة القوية للشفرات الخشبية ضد بعضها البعض فرحًا قديمًا في ميساكي يستيقض ، وفجأة كانت تتحرك على غريزة خالصة غير مقيدة ، مما دفع خصمها إلى الخلف .

 قال مامورو بحزم: “سأقتلهم”.”لن أضطر إلى التفكير في الأمر . سأقتلهم جميعًا “

 كانت ميساكي صانعة كمائن . كان تكتيكها المفضل هو القضاء على أوتار المجرم قبل أن يلاحظها جاثمة في الظل . إذا رآها قبل أن تتمكن من أن يتفعل فخها ، فلا يزال لديها عنصر المفاجأة ، حيث أن القليل من المقاتلين كانوا يتوقعون أن تحصل فتاة صغيرة من كايجين على مثل تلك الضراوة التي لا تتزعزع . وإذا تعلق الأمر بصدام وجهاً لوجه ونصل بشفرة – حسنًا ، لا يزال لديها الكثير من المفاجآت.

 “هنا” أشارت ميساكي إلى صدره “هذا كل ما تحتاجه”

 قال مامورو بحزم: “سأقتلهم”.”لن أضطر إلى التفكير في الأمر . سأقتلهم جميعًا “

 “حقا؟” فكر مامورو للحظة “بكل بساطة؟”

 سوف يرفض تاكيرو حبها للقتال كما لو أنه رفض كل شيء من ماضيها . انتظرت لحظة مؤلمة حتى يرفضها ابنها أيضًا . كل شيء في نشأته يشير إلى أن النساء لا يجب أن يقاتلن ، لا يمكن أن يقاتلن . لقد كانت دمى ثمينة يجب حمايتها – “لماذا لا يوافق تو-ساما؟” سأل مامورو “أعني ، أعلم أنه ليس من الطبيعي أن تقاتل النساء ، لكن الجميع يتحدث دائمًا عن مدى أهمية أن تحافظ ماتسودا على سلالة قوية من خلال الزواج من نساء من عائلات قوية . إذا كنت تستطيعين القتال ، ألا يثبت هذا فقط أن تو-سما تزوج من امرأة قوية؟ “

 “كان ذلك بالنسبة لي . مرة أخرى … قد لا ترغب في أخذ هذه السيدة العجوز كمثال ” بعد كل شيء ، لم يكن مامورو مثلها كثيرًا ، الآن بعد أن فكرت ميساكي في الأمر ، كان أشبه بالأشخاص الذين كانت ستقتل وتموت من أجلهم “قد تجد أن لديك فكرة اسمى تريد أن تقاتل من أجلها . أنت شخص أكثر نبلا مني “

 “كنت أود أن…” رفعت ميساكي رأسها لتنظر إلى وجه ابنها. ” لو حدث ذلك ، لكنت قتلت دون تفكير ثانٍ. إذا كان لإنقاذ روبن ، لكنت قتلت أكبر عدد من الأشخاص قد يحتاجهم الامر “

 بدا مامورو مندهشا “أنت نبيلة ، كا تشان.”

 “مامورو ، مامورو!” قبضت ميساكي على البوكين قبل أن يضرب نفسه في رأسه مرة أخرى “أعتقد أنك تجعل هذا الأمر أكثر تعقيدًا مما يجب أن يكون.”

 “هذا أغبى شيء قلته طوال اليوم .”

 كانت ميساكي صانعة كمائن . كان تكتيكها المفضل هو القضاء على أوتار المجرم قبل أن يلاحظها جاثمة في الظل . إذا رآها قبل أن تتمكن من أن يتفعل فخها ، فلا يزال لديها عنصر المفاجأة ، حيث أن القليل من المقاتلين كانوا يتوقعون أن تحصل فتاة صغيرة من كايجين على مثل تلك الضراوة التي لا تتزعزع . وإذا تعلق الأمر بصدام وجهاً لوجه ونصل بشفرة – حسنًا ، لا يزال لديها الكثير من المفاجآت.

 الآن بعد أن استوعب مامورو حقيقة أن والدته يمكنها القتال بالفعل ، بدأ دماغ الكورو خاصته في تحليل الكيفية التي تحارب بها . بينما يكشف حيلها باستمرار ، كان عليها أن تسحب المزيد والمزيد من الطرق الإبداعية لمواجهته . لقد كانت هذه رقصة قامت بها ذات مرة مع أهم الأشخاص في حياتها – أساتذتها ، وأصدقائها المقربين ، وأخطر أعدائها ، لكن جسدها تغير منذ ذلك الحين ، لم يقطع نصلها بنفس سرعة أفكارها وكانت مفاصلها تصرخ أكثر مع كل تصادم حتى وصلت حدها اخيرا لم تستطع التحمل في النهاية .

 “لست متأكدًا مما تحاو -“

 أدركت أن عضلاتها ستستسلم في الدينمانو(لحضات) القليلة القادمة ، تصدت لضربة مامورو العلوية ووجهت إحدى هجماتها الدوارة – فقط لترى ما إذا كان لا يزال بإمكانها فعل ذلك . لقد تخبطت خطواتها واصبحت قصيرة ، لكنها استطاعت أن ترى الاعجاب على وجه مامورو .

 لقد طور الطفل الصغير منذ فترة طويلة القدرة على نقل جزيئات الماء لكنه كان يفتقر إلى التحكم في نقلها إلى حيث يريدها . كان لا يزال بحاجة إلى والدته لتمهيد الطريق أمامه وتمسك بيده حيث كان الجو شديد البرودة . كان كل من مامورو وهيروشي أقوى ومهارة من ناجاسا في سن الثالثة ، ولكن ما افتقده ابن ماتسودا تاكيرو الثالث في الجيا ، عوضه في الثرثرة .

 قال: “لم أرَ أي شخص يقاتل بهذا الأسلوب من قبل ، ولا حتى العم كازو . هذه ليست تقنيات تسوسانو “.

 حدقت ميساكي تحدت المنطق ، كيف صنعت كتلة من الجليد بلا روح مثل تاكيرو وشيء أناني مثلها شيئًا ساطعًا جدًا؟ بطريقة ما ، على الرغم من كل شيء ، على الرغم من هذه القرية الصغيرة ، والده المتجمد ، والدته المريرة ، ومدرسته لغسيل العقول ، على الرغم من كل ذلك ، كان مامورو يكبر ليصبح إنسانًا جيدًا.

 “لا ليسوا كذلك” وضعت ميساكي يديها على ركبتيها وحاولت إخفاء مدى الالم التي كانت تشعر به .

 “أنا …” نظر مامورو إلى ذراعيه “أنا متوتر للغاية”

 كان معلمها الأول هو والدها ، الذي دربها جنبًا إلى جنب مع إخوتها من أجل المتعة ، ولم يكن يدرك أنه كان يزرع بذور ما سيصبح حبًا عميقًا للقتال في ابنته . لكنه لم يكن له أكبر تأثير . كان هذا فضل السيد وانجارا ، مبارز ياما الشرس .

 كان معلمها الأول هو والدها ، الذي دربها جنبًا إلى جنب مع إخوتها من أجل المتعة ، ولم يكن يدرك أنه كان يزرع بذور ما سيصبح حبًا عميقًا للقتال في ابنته . لكنه لم يكن له أكبر تأثير . كان هذا فضل السيد وانجارا ، مبارز ياما الشرس .

 “من أين أتت هذه التقنيات؟” سأل مامورو.

 تمكن مامورو ، من خلال ردود أفعاله الخارقة ، من التراجع سريعًا . قام بوكن ميساكي بقطع الجزء الأمامي من ثوب الكيمونو الخاص به.

 هزت ميساكي رأسها وتمكنت من اللهاث بين الأنفاس ، “نحن لا نتحدث عن ذلك.”

 فعل مامورو ما قيل له وأدرك ميساكي ، بطنين الم في ذراعيها ، منذ ان بدأ في محاربتها بجدية . بقيت في موقف دفاعي حتى تأرجحت . بشدة .

 “هل انت بخير؟”

 سوف يرفض تاكيرو حبها للقتال كما لو أنه رفض كل شيء من ماضيها . انتظرت لحظة مؤلمة حتى يرفضها ابنها أيضًا . كل شيء في نشأته يشير إلى أن النساء لا يجب أن يقاتلن ، لا يمكن أن يقاتلن . لقد كانت دمى ثمينة يجب حمايتها – “لماذا لا يوافق تو-ساما؟” سأل مامورو “أعني ، أعلم أنه ليس من الطبيعي أن تقاتل النساء ، لكن الجميع يتحدث دائمًا عن مدى أهمية أن تحافظ ماتسودا على سلالة قوية من خلال الزواج من نساء من عائلات قوية . إذا كنت تستطيعين القتال ، ألا يثبت هذا فقط أن تو-سما تزوج من امرأة قوية؟ “

 “نعم” أومأت برأسها بينما تفرك ساعدها الأيمن ، ” لقد فكدت كل قواي ، آسف يا بني أعتقد أن هذا كل ما لدي لم تعد تلك العضلات موجودة “

 “ولكن ماذا؟”

 “ألم تتدربي في كل هذه السنوات؟”

 كان مامورو قويا ، لكن ميساكي صنعت لنفسها اسمًا بمحاربة ثيونايت أقوى منه جسديًا . إذا قابلته عضلة إلى عضلة ، فإن التأثير سيدمر مفاصلها . بدلاً من ذلك ، تركت نصلها يرتد عن ظهره وأعادت الطاقة إليه في ضرباتها – وهي خدعة تعلمتها على مدار سنوات من محاربة كينورو وانجارا . كان للخشب نبض لا يملكه المعدن . كلما كانت ضربة مامورو أقوى ، زادت السرعة التي أعطاها إياها .

 قال ميساكي: “بالطبع لا”. “ربات البيوت لا يقاتلن”

 “هل ترى؟” قالت ميساكي.

 قال مامورو: “أنا آسف”. “لم أكن أدرك – يجب أن يكون ذلك صعبًا عليك”

 سوف يرفض تاكيرو حبها للقتال كما لو أنه رفض كل شيء من ماضيها . انتظرت لحظة مؤلمة حتى يرفضها ابنها أيضًا . كل شيء في نشأته يشير إلى أن النساء لا يجب أن يقاتلن ، لا يمكن أن يقاتلن . لقد كانت دمى ثمينة يجب حمايتها – “لماذا لا يوافق تو-ساما؟” سأل مامورو “أعني ، أعلم أنه ليس من الطبيعي أن تقاتل النساء ، لكن الجميع يتحدث دائمًا عن مدى أهمية أن تحافظ ماتسودا على سلالة قوية من خلال الزواج من نساء من عائلات قوية . إذا كنت تستطيعين القتال ، ألا يثبت هذا فقط أن تو-سما تزوج من امرأة قوية؟ “

 ضحكت ميساكي “لا تكن سخيفا” . “هذه أكثر متعة استمتعت بها منذ سنوات . سيكون عليك الاستمرار في التدرب بمفردك حتى يعود والدك إلى المنزل . إذا سأل أحد ، لم أكن هنا قط “

 “مامورو ، مامورو!” قبضت ميساكي على البوكين قبل أن يضرب نفسه في رأسه مرة أخرى “أعتقد أنك تجعل هذا الأمر أكثر تعقيدًا مما يجب أن يكون.”

 قال مامورو: “أنت تحبين القتال حقًا” لم يكن سؤالا . “كيف يمكنك التخلي عنه؟”

 “ماذا ؟” رمش في وجهها ، وتشكل بقعة حمراء بين عينيه

 “أنا …” توقفت ميساكي لبرهة ، وما زالت تدلك ذراعها ، في محاولة للتوصل إلى إجابة منطقية لابنها . “احد الاشياء التي تعلمتها هو أن القتال في حد ذاته ليس مهمًا . ما كان مهمًا حقًا بالنسبة لي هو حماية الأشخاص الذين اهتممت بهم ، لم أكن بحاجة إلى سيف لحمايتك – لأربيك بالطريقة التي أرادها والدك . كان الاعتناء بعائلتي يعني إبعاد المقاتل في داملي ، لذلك فعلت”

 “أنا …” نظر مامورو إلى ذراعيه “أنا متوتر للغاية”

 ساد الهدوء مامورو للحظة ونظرت ميساكي لأعلى لتجده يحدق بها مع تعبير مرتبك على وجهه .

 “لماذا يزعجني ذلك؟” قال مامورو “هذه أخبار جيدة . أنا ابن مقاتلين كبيرين ، بدلاً من واحد هذا جيد هذا يعني أنني يجب أن أكون قوياً يجب أن أكون فخوراً “

 “ما هذا؟” هي سألت

 “هذا بالنسبة لي شيء يدعو للقلق . العيون إلى الأمام الآن ” وضعت ميساكي طرف البوكن الخاص بها على فكه ، وأدار وجهه إلى الأمام “أنت فقط اقلق بشأن ما ينتظرك.”

 “لماذا تسمين نفسك أنانية؟”

 “لقد سقطت على الأرض ، كا تشان” ، أوضح بينما حملته ميساكي وأزال الثلج من مقدمة معطفه “ثلاث مرات” رفع ثلاثة أصابع “سقطت على الأرض ثلاث مرات ، إذا كان مرة أخرى فستكون أربع مرات. الآن نحن نسير أكثر بعد . أستطيع أن أرى منزلنا “.

 قبل أن يفكر ميساكي في طريقة للإجابة ، تردد صدى تذمر في القاعة واستدار مامورو إلى الصوت “إيزومو”

 “أول شيء عليك القيام به هو إرخاء كتفيك والتوقف عن الإمساك بسيفك بشدة”

 “هذا بالنسبة لي شيء يدعو للقلق . العيون إلى الأمام الآن ” وضعت ميساكي طرف البوكن الخاص بها على فكه ، وأدار وجهه إلى الأمام “أنت فقط اقلق بشأن ما ينتظرك.”

 هز مامورو رأسه “لم يكن ذلك كافيا . لقد كنت سريعة جدًا “

 …… ..

 قالا ميساكي وهي انحني: “شكرًا لك يا أمينو سينسي”. “هيرو كون ، ارتدي حذائك ، وقت الذهاب”

 بكاء إيزومو أيقظ ناغاسا ، لكن كلا الصبيان كانا ينامان لفترة أطول مما توقعت ميساكي .

 “ماذا عن مامورو؟” سألت ميساكي ، بدافع الفضول .

 “شكرًا” ، تمتمت ، وهي تريت على شعر ناغاسا قبل أن تصل إلى المهد لحمل إيزومو . شكراً لمنحي هذا الوقت مع مامورو ، هذا ما قصدته ، لكن الصبيان كانا أصغر من أن يفهموا هذا النوع من المشاعر .

 “آه!” تراجع إلى الوراء ، وهو يلمس يده “لمذا انت بهذه القوة؟”

 رد ناغاسا بأدب بينما ظل إزومو يبكي: “على الرحب والسعة ، كا تشان”

 “ربما لسيدة عجوز” دحرجت ميساكي كتفها وشعرت ببعض المفاصل تطقطق في ظهرها “كان يجب أن تراني في ذروتي . كنت سأنزع أحشاءك “

 بعد إطعام إيزومو ، ربطت ميساكي الرضيع بظهرها ، وساعدت ناغاسا في ارتداء معطفه ، وذهبت الى المدرسة الابتدائية لاحظار هيروشي من التدريب ، أدى وجود ناغاسا على طول الطريق إلى إبطاء تقدمها عبر الثلج ، لكنها كانت اليوم ممتنة للصبي الصغير الذي يكافح بجانبها . لقد منحها ذريعة لإراحة ساقيها الباليتين .

 “ولكن ماذا؟”

 “او-ااه!” صاح ناغاسا وهو يسقط في الثلج للمرة الثالثة . “زلق جدا!” أخذ ميساكي ذراعه ورفعته على قدميه . “هناك ثلج علي” ، لاحظ وهز الثلج من أكمامه ، وأرسل الجيا على نطاق واسع في السحب المتلألئة.

 أومأت ميساكي برأسها “هذا هو الحال في معظم أنحاء العالم.”

 لقد طور الطفل الصغير منذ فترة طويلة القدرة على نقل جزيئات الماء لكنه كان يفتقر إلى التحكم في نقلها إلى حيث يريدها . كان لا يزال بحاجة إلى والدته لتمهيد الطريق أمامه وتمسك بيده حيث كان الجو شديد البرودة . كان كل من مامورو وهيروشي أقوى ومهارة من ناجاسا في سن الثالثة ، ولكن ما افتقده ابن ماتسودا تاكيرو الثالث في الجيا ، عوضه في الثرثرة .

 عندما هاجمت ميساكي مرة أخرى ، منع مامورو الضربة من رقبته – ربما فقط لأنه كان يتوقع الخدعة بالفعل. كان رده سريعًا بشكل مرعب ، لكن ميساكي توقعته وتفادته . مر صفير بوكين مامورو عبر الهواء الفارغ فوق رأسها . كما هو الحال دائمًا ، كان يتأرجح بشدة ، مما أدى إلى فقدان توازنه دون داع . في جزء من الثانية قبل أن يتعافى ، ميساكي دارت حول كاحليه ، وضربت كلتا قدميه بالبوكن خاصتها .

 “لقد سقطت على الأرض ، كا تشان” ، أوضح بينما حملته ميساكي وأزال الثلج من مقدمة معطفه “ثلاث مرات” رفع ثلاثة أصابع “سقطت على الأرض ثلاث مرات ، إذا كان مرة أخرى فستكون أربع مرات. الآن نحن نسير أكثر بعد . أستطيع أن أرى منزلنا “.

 “هل ترى؟” قالت ميساكي.

 علما ميساكي أنه لا يحتاجها حقًا للرد ؛ استمر في الثرثرى بمفرده . لم يكن لديها أي فكرة ممن ورث ناغاسا مفرداته المتضخمة وحبه للتحدث ، ولكن قد يكون من الملائم أن يكون لديها طفل قادر على الترفيه عن نفسه من خلال مونولوجه الخاص .

 “ربما لسيدة عجوز” دحرجت ميساكي كتفها وشعرت ببعض المفاصل تطقطق في ظهرها “كان يجب أن تراني في ذروتي . كنت سأنزع أحشاءك “

 “هاي ، هناك طيور هناك . يمكن لتلك الطيور أن تطير هناك . ربما يستطيع إيزومو رؤية الطيور . هناك منزل ريوتا! ” قال وهو يشير بسعادة إلى مجمع يوكينو . “اترى؟ إيزو كون ، انظر منزل ريوتا؟ هل يمكننا الذهاب لرؤية ريوتا؟ “

 “حسنا .” أطلق مامورو نفسًا “سوف احاول”

 قالت ميساكي: لقد رأينا بالفعل ريوتا كون اليوم”. “لقد لعبت معه لفترة طويلة ، بينما كانت هيوري في زيارة”

 عندما هاجمت ميساكي مرة أخرى ، منع مامورو الضربة من رقبته – ربما فقط لأنه كان يتوقع الخدعة بالفعل. كان رده سريعًا بشكل مرعب ، لكن ميساكي توقعته وتفادته . مر صفير بوكين مامورو عبر الهواء الفارغ فوق رأسها . كما هو الحال دائمًا ، كان يتأرجح بشدة ، مما أدى إلى فقدان توازنه دون داع . في جزء من الثانية قبل أن يتعافى ، ميساكي دارت حول كاحليه ، وضربت كلتا قدميه بالبوكن خاصتها .

 قال ناجاسا “أحب اللعب مع ريوتا”. “ريوتا لديه سيارات لعبة في منزله”

 “أنا … لم أقصد ذلك -“

 “أعلم ، ولكن الآن علينا اخذ هيروشي من التدريب”

 “نعم ، كا تشان”

 قال ناغاسا “حسنًا” ثم انطلق على الفور في رحلة أخرى حول المكان الذي قد تذهب إليه جميع الطيور.

 لم تكن ميساكي بنصف السرعة التي كانت عليها عندما كانت في كاريثا ، لكن مامورو كان مذهولًا لدرجة أنه بالكاد رفع البوكن في الوقت المناسب لمنعها . جعلت الضربة القوية للشفرات الخشبية ضد بعضها البعض فرحًا قديمًا في ميساكي يستيقض ، وفجأة كانت تتحرك على غريزة خالصة غير مقيدة ، مما دفع خصمها إلى الخلف .

 عندما وصلوا إلى المدرسة الابتدائية ، كان أمينو ساموسا ينتظر عند الباب لرؤية أصغر تلميذه .

 كانت نتائج المبارزة الأخيرة للأخوين ماتسودا معروفة للجميع في جميع أنحاء القرية ، على الرغم من أن معظمهم كانوا مهذبين بما يكفي لعدم مناقشتها… كانت المعركة منذ سنوات عندما أراد تاكيرو مغادرة أكاديمية كومونو للعمل في مكتب العمدة وكان تاكاشي يريده أن يبقى ، كان والدهم في ذلك الوقت كبيرًا جدًا وغير مهتم بمهنهم ، طالبهم بشكل صريح بتسوية الأمر في قتال واحد بدلاً من إزعاجه بها .

 “كيف ابلى؟” سألت ميساكي.

 “لماذا يزعجني ذلك؟” قال مامورو “هذه أخبار جيدة . أنا ابن مقاتلين كبيرين ، بدلاً من واحد هذا جيد هذا يعني أنني يجب أن أكون قوياً يجب أن أكون فخوراً “

 قال أمينو: “إنه يزداد قوة”. “سوف يمر وقت طويل قبل أن يكون مستعدا لمواجهة خصوم جادين ، ولكن من غير المعتاد جدا لشخص في مثل عمره أن يكون لديه مثل هذه السيطرة الجيدة . لقد قمت بالتدريس هنا منذ عقدين من الزمن ولا أعتقد أنني رأيت مثله من قبل “

 هبط مامورو بقوة على ظهره ، لكن ميساكي هو الذي شخر من الألم أثناء تقويمهما . لم تضع هذا النوع من الضغط على ركبتيها منذ سنوات وكانوا يصرخون الما.

 “ماذا عن مامورو؟” سألت ميساكي ، بدافع الفضول .

 “كنت أود أن…” رفعت ميساكي رأسها لتنظر إلى وجه ابنها. ” لو حدث ذلك ، لكنت قتلت دون تفكير ثانٍ. إذا كان لإنقاذ روبن ، لكنت قتلت أكبر عدد من الأشخاص قد يحتاجهم الامر “

 قال أمينو: “كان مامورو استثنائيًا”. “قد يكون أفضل” هز كتفيه “فقط الوقت كفيل بالاثبات”

 “من هو روبن؟” سأل مامورو .

 قالا ميساكي وهي انحني: “شكرًا لك يا أمينو سينسي”. “هيرو كون ، ارتدي حذائك ، وقت الذهاب”

 “لكن يمكنني أن أنمو , يمكنني هزيمته “

 “ماذا تعني بـ -الوقت فقط كفيل بالاثبات-؟” سأل هيروشي أثناء عودتهم إلى مجمع ماتسودا .

 كان مامورو قويا ، لكن ميساكي صنعت لنفسها اسمًا بمحاربة ثيونايت أقوى منه جسديًا . إذا قابلته عضلة إلى عضلة ، فإن التأثير سيدمر مفاصلها . بدلاً من ذلك ، تركت نصلها يرتد عن ظهره وأعادت الطاقة إليه في ضرباتها – وهي خدعة تعلمتها على مدار سنوات من محاربة كينورو وانجارا . كان للخشب نبض لا يملكه المعدن . كلما كانت ضربة مامورو أقوى ، زادت السرعة التي أعطاها إياها .

 “أعتقد أن امينو سينسي يعني أنه سيتعين علينا الانتظار حتى تصبح كبيرًا بما يكفي لمحاربة أخيك”

 “فقط للحظة” كانت تراقب عينيه عن كثب “كان لديك وقت للتصحيح ، وبسرعتك ، لحظة هي كل ما تحتاجه”

 “هو يعتقد أنني أستطيع هزيمته؟” بدا هيروشي مفتونًا بالفكرة بشكل غامض.

 ساد الهدوء مامورو للحظة ونظرت ميساكي لأعلى لتجده يحدق بها مع تعبير مرتبك على وجهه .

 قالا ميساكي وهي تضحك : “ربما في غضون عشر سنوات”.

 أومأت ميساكي برأسها “هذا هو الحال في معظم أنحاء العالم.”

 قال هيروشي: “مامورو-نيي قوي”. “هو أكبر مني”

 قالت ميساكي بإيجاز : “أنا بخير”. “أنت ، من ناحية أخرى أحمق أنا ووالدك كلانا أبطأ منك ولكن هل تعرف لماذا يمكننا تجاوز دفاعاتك؟ “

 قالت ميساكي: “إنه كذلك”

 “هذا بالنسبة لي شيء يدعو للقلق . العيون إلى الأمام الآن ” وضعت ميساكي طرف البوكن الخاص بها على فكه ، وأدار وجهه إلى الأمام “أنت فقط اقلق بشأن ما ينتظرك.”

 “لكن يمكنني أن أنمو , يمكنني هزيمته “

 “ولكن ماذا؟”

 “يمكن”

 بعد لحظة ، رد مامورو بابتسامته – وهاجم . لم يأت بأقصى سرعته . إذا كانت ميساكي صادقة مع نفسها ، فربما لن تستطع التعامل معه بأقصى سرعته ، ولكن إذا كان سيعطيها فرصًا ، فإنها ستجعله يأسف-ضربة مترددة بشكل خاص جائت من بوكين مامورو ، ردت عليها بضرب مفاصل اصابعه .

 “مثل فوز تو-سما على العم تاكاشي؟”

 قالت ميساكي: “أعرف أن كل شيء يبدو معقدًا الآن ، لكنني أفترض أن السؤال الوحيد المهم حقًا هو … إذا جاء الغرباء إلى هنا لقتلك ، وأنا ، وجميع إخوتك الصغار ، ماذا ستفعل؟”

 “هيرو كون!” توقفت ميساكي بسرعة لدرجة أنها افزعت ناغاسا “من أخبرك عن ذلك؟”

 “يمكن”

 قال هيروشي: “يتحدث المعلمون عن ذلك أحيانًا”

 “لماذا يزعجني ذلك؟” قال مامورو “هذه أخبار جيدة . أنا ابن مقاتلين كبيرين ، بدلاً من واحد هذا جيد هذا يعني أنني يجب أن أكون قوياً يجب أن أكون فخوراً “

 “أوه – حسنًا – فقط ، حاول ألا تذكر ذلك أمام عمك ، حسنًا؟”

 بكاء إيزومو أيقظ ناغاسا ، لكن كلا الصبيان كانا ينامان لفترة أطول مما توقعت ميساكي .

 “نعم ، كا تشان”

 قال: “سوف أنمو بأسرع ما يمكن”

 كانت نتائج المبارزة الأخيرة للأخوين ماتسودا معروفة للجميع في جميع أنحاء القرية ، على الرغم من أن معظمهم كانوا مهذبين بما يكفي لعدم مناقشتها… كانت المعركة منذ سنوات عندما أراد تاكيرو مغادرة أكاديمية كومونو للعمل في مكتب العمدة وكان تاكاشي يريده أن يبقى ، كان والدهم في ذلك الوقت كبيرًا جدًا وغير مهتم بمهنهم ، طالبهم بشكل صريح بتسوية الأمر في قتال واحد بدلاً من إزعاجه بها .

 تمكن مامورو ، من خلال ردود أفعاله الخارقة ، من التراجع سريعًا . قام بوكن ميساكي بقطع الجزء الأمامي من ثوب الكيمونو الخاص به.

 قلة فقط من الناس شهدوا المعركة نفسها – يوكينو داي ، الذي شغل منصب الحكم – وعدد قليل من الرجال الآخرين ، لكن الناس تحدثوا . لم يكن نصل همسٍ مطابقا للآخر بالضرورة . كان تاكاشي مبارزًا مبدعًا وقويًا بشكل مدمر مع أسلوب قتال متفجر وألف حيلة في جعبته . ولكن عندما يتعلق الأمر بجيا ضد جيا ، لم يكن الجليد الخاص به يكترب من تركيز جليد تاكيرو .

 عندما نظرت ميساكي إلى هيروشي ، شعرت بالقلق لتجد أن ابنها الثاني الجاد دائمًا لديه شيء مثل الابتسامة على وجهه .

 قالت ميساكي “لكنك تعلم ، تاكاشي-ني-ساما حصل على نصيبه من الانتصارات ضد والدك في الماضي”. كان هذا هو مصير كل أشقاء ماتسودا الذكور ، أليس كذلك؟ للتغلب على بعضنا البعض في العظمة مثل المطارق على الفولاذ؟ “لقد كانوا دائمًا قريبين في القدرة القتالية ، لكن يجب أن تضع في اعتبارك أنهم قريبون في العمر . سوف تمر عشر سنوات قبل أن تصبح كبيرًا بما يكفي لتحدي أخيك الأكبر وحتى ذلك الحين ، سيكون أكثر خبرة منك بكثير “

 في اكادمية الفجر ، تلقت ميساكي مزيجًا من دروس القتال والطب ، ثم دربت نفسها على القطع بدقة كانها طبيبة . كانت تضرب نقاط ضعف المجرم ، وتجعلهم غير قادرين على القتال ، ثم تجلط الدم لمنعهم من النزيف قبل وصول السلطات إلى هناك. لقد أخذت الأوتار والعينين والأطراف ، لكنها لم تأخذ حياة أبدًا.

 عندما نظرت ميساكي إلى هيروشي ، شعرت بالقلق لتجد أن ابنها الثاني الجاد دائمًا لديه شيء مثل الابتسامة على وجهه .

 “كان ذلك بالنسبة لي . مرة أخرى … قد لا ترغب في أخذ هذه السيدة العجوز كمثال ” بعد كل شيء ، لم يكن مامورو مثلها كثيرًا ، الآن بعد أن فكرت ميساكي في الأمر ، كان أشبه بالأشخاص الذين كانت ستقتل وتموت من أجلهم “قد تجد أن لديك فكرة اسمى تريد أن تقاتل من أجلها . أنت شخص أكثر نبلا مني “

 قال: “سوف أنمو بأسرع ما يمكن”

 هزت ميساكي رأسها وتمكنت من اللهاث بين الأنفاس ، “نحن لا نتحدث عن ذلك.”

 “هذا أغبى شيء قلته طوال اليوم .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط