القتلة
الفصل 15: القتلة
“لن أغادر بدون ابني”
تردد الرانجيون عند مدخل مجمع ماتسودا ، فيما يتعلق بميساكي فتعابيرها تراوحت بين القلق والتسلية . لو كانت رجلاً أو حتى امرأة أكثر فخرا ، لكانوا بالتأكيد سيهاجمون الآن ، لكنهم علقوا في اماكنهم ، يبدو أنهم مرتبكون ليجدوا ربة منزل صغيرة تقف أمامهم ، كانت الردهة ضيقة جدًا لاستيعاب الأربعة كتفًا إلى كتف . كان على شخص ما أن يقوم بالخطوة الأولى . تقدمت ضحيتها إلى الأمام ، وحددت مصيرهل دون أن تدري .
وجد مامورو نفسه يريد الإيماء بالموافقة . شيء بداخله لا يريد أن يذهب كوتيتسو . كان النومو دائمًا مصدرًا للراحة والتوجيه ، لكنهز كانوا حدادين. لم يكن في وسعهظ أن يوقفوا التهديد الذي يصعد الجبل ، ولم يكن هذا من مسؤوليتهم . بل كانت مسؤولية مامورو.
بدا وكأنه يقترب من منتصف العمر – في أواخر الثلاثينيات من عمره أو أوائل الأربعينيات – ومع ذلك لا يزال يرتدي ألوان جندي من رتب منخفضة . يجب ألا يكون ماهرًا أو قويًا بشكل خاص ليقضى وقتًا طويلاً دون ترقية . نظرة واحدة في وجهه هي كل ما تحتاج ميساكي لترى من خلاله ، من الآليات الداخلية التي حركته ، كان هذا الرجل غير آمن ، يبحث عن طريقة سهلة للشعور بالقوة ، مثل اختيار ربة منزل ضعيفة .
مع هذا الفكرة ، بدا أن أطراف مامورو تنبت ضوءًا مدعومًا بطاقة جديدة ، لقد ضحى يوكينو سينسي بحياته حتى يتمكن من القتال ، وكان العم تاكاشي قد بذل لحظاته الأخيرة لتسهيل المهمة . كانت قوتهم في أطرافه ، تضخ من قلبه الى عروقه . لم يعد هناك أي غموض أو خيارات صعبة محيرة . لم يكن هناك سوى ما تربى وتدرب عليه مامورو منذ أن بلغ من العمر ما يكفي لحمل سيف خشبي – لشن هجوم على أعدائه في الجبل وقتلهم.
كان روبن يرى الإنسانية في مثل هذا النوع من القسوة ، حتى لو انقلبت عليه . كان سيرى طريقة لجعل هذا الرجل أفضل . رأت ميساكي فقط تجاويف العين ، والحلق ، مناطق حساسة في ركبته وساقن ، ومائة نقطة هجوم للاختيار من بينها .
لقد فهم الآن.
بدلاً من سحب كتفيها للخلف مع اقتراب الفونياكا ، انكمشت . مثل إسقاط الطُعم في الماء أمام سمكة جاهلة . ابتسم – ابتسامة رجل ضعيف يرى فرصة نادرة جدًا للشعور بالقوة .
توقف لإغراق المعدن الساخن بالماء “في هذا التوازن ، هناك خلق” هسهس البخار من المعدن ، وتشتت ليكشف عن الثعابين الملتوية التي ستشكل يومًا ما واقي سيف مامورو “بصفتك محاربًا يسعى إلى الاعتماد على فنون النومو ، من الضروري أن تفهم هذا”
“لا تؤذيني ،” توسلت بلهجة شيروجيما . كانت تعرف كيف تنطق الكلمات في لغة رانجا ، لكن لماذا تركتهم يعرفون لغتها؟ لماذا سمحت لهم برؤية أي منها قبل فوات الأوان؟ “من فضلك ، لا تؤذيني.”
تحرك الجندي في الردهة بخطوات حذرة . إذا كان ذكيًا ، كان ليستمع عن كثب ،ويداه مفتوحتان محاولًا اكتشاف أنفاسها تثير الهواء . لكن ميساكي يمكن أن تحبس أنفاسها لفترة طويلة . هذا المكان المظلم وضع الفونياكا في وضع غير مؤاتٍ خطير : على الرغم من سمعهم الحاد ، لم يكن لدى الفونياكالو أي إدراك بحرارة الشخص أو تدفق الدم ، مما يجعله أعمى عن خصم متخفي بدرجة كافية . من ناحية أخرى ، يمكن أن تشعر ميساكي بكل شبر من فريستها عندما تقترب – شبكة نابضة من الشرايين والشعيرات الدموية والنخاع والسائل النخاعي.
سقط الرجل في جاذبيتها ، وأغلق المسافة بينهما والجوع في عينيه . انتظرت ميساكي حتى أصبح فوقها تقريبًا ، ثم اختارت أبسط نقطة للهجوم . لماذا تضيع أفضل موادها على هذا الأحمق؟ وجهت ركلة الى ركبته . مع نخر شديد ، ضعف الفونياكا
كان كاتاكوري هاكوزورا ميتًا في الثلج .
لم تكن الركلة معيقة بأي حال من الأحوال ، لكنها اشترت لها اللحظة التي احتاجتها لتجميع الثلج في أطراف أصابعها . وقبل أن يستقيم الرجل ، حملته من حلقه . كانت يدا ميساكي حساسة للغاية لدرجة أن قبضتها لم تكن خطيرة بشكل خاص في حد ذاتها . هذا هو السبب في أنها استثمرت الكثير من الوقت والتدريب في مخالبها . انا هؤلاء الرجال أو أطفالها . سوف يغفر لها روبن. اخترقت خمسة مسامير من الجليد في عمق رقبة الرجل.
لم يفهم مامورو منطق معلمه في ذلك الوقت . يتحكم الفونياكالو في الهواء ، وهو جزء أساسي من الماء والنار. كان كوتيتسو نفسه قد علم مامورو استخدام المنفاخ لضمان تأكسج الحريق بشكل صحيح ، كل إنسان حي ، بما في ذلك الجيجاكالو و التاجاكالو ، يتنفسون الهواء للبقاء على قيد الحياة . لم يكن قد فهم أبدًا كيف أن شيئًا حيويًا جدًا لكل أشكال الحياة في عالم دونا يمكن أن يكون قوة من قوى الجحيم .
اتسعت عيناه من الصدمة . فتح فمه كأنه يصرخ والدم ينفجر من بين شفتيه ويتساقط على ذقنه ، سحبت ميساكي يدها ، وهي تحني أصابعها إلى الداخل . وسحبت قصبته الهوائية في أصابعها.
“لقد رحل كل من آل يوكينو و ميزوماكي . أُعيد والدي إلى القرية الرئيسية لحماية النساء والأطفال ، وعمي … “لم يستطع مامورو فهم كيف عرف فجأة . قال بهدوء: “عمي مات”.
كانت قاتلة من هذا النوع
مع هذا الفكرة ، بدا أن أطراف مامورو تنبت ضوءًا مدعومًا بطاقة جديدة ، لقد ضحى يوكينو سينسي بحياته حتى يتمكن من القتال ، وكان العم تاكاشي قد بذل لحظاته الأخيرة لتسهيل المهمة . كانت قوتهم في أطرافه ، تضخ من قلبه الى عروقه . لم يعد هناك أي غموض أو خيارات صعبة محيرة . لم يكن هناك سوى ما تربى وتدرب عليه مامورو منذ أن بلغ من العمر ما يكفي لحمل سيف خشبي – لشن هجوم على أعدائه في الجبل وقتلهم.
أطلق الرجال الباقون صيحات إنذار عندما سقط رفيقهم ، لكن ميساكي لم تمنحهم الوقت لتقييم الوضع. قبل أن يرتطم الجسد على الأرض ، كانت تتحرك ، وهي تركض حافية القدمين باتجاه أقرب جندي آخر . زادت سرعتها وركزت على وجه هدفها ، وقرأت تعبيراته . لقد وقعت في فخه . كان يعتقد أنها كانت غبية بما يكفي لتوجيه هجومها إليه .
أجبرت ميساكي على القطع ، لكن هذا الجندي الأخير كان شابًا – سريعًا – وتراجع بعيدًا عن النطاق ، تحركت عيناه الحذرة ، وأخذتها في الاعتبار ، هي و وسلاحها ، وموقفها ، وتضخمت في حجمها ، لم تستطع السماح بذلك ، لذلك ضغطت عليه ، ومض النصل الأسود في هجوم ثانٍ كان هدفه دفعه نحو الحائط وحشره في الزاوية
بدا واثقًا ، سحب ذراعه إلى الوراء وألقى بضربات بكفه. قبل أن يغادر انفجار الفونيا يده ، انحرفت ميساكي إلى اليمين ، وركض إلى الحائط . في النهاية ، لم تكتشف ميساكي أبدًا ما إذا كانت ساقيها تتمتعان بالقوة اللازمة لحملها حتى نهاية مناورتها القديمة . دفعت الرياح المحيطية من الانفجار جسدها ، وقلبتها على قدميها مباشرة خلف الفونياكا . بعد أن أدرك الجندي خطأه ، بدأ يستدير ، لكن الأوان كان قد فات . سيرادينيا كانت خارج غلافها ، قطعت عموده الفقري.
تردد كوتيتسو للحظة فقط ، معتبرا أن مامورو كان يراه للمرة الأولى “أنت كورو جيد ، ماتسودا مامورو” أحنى رأسه في القبول “أترك ابني لك”
في نفس الدوران ، استدارت ميساكي وقطعت الجندي التالي . فقط على بعد خطوات قليلة خلف رفيقه ، ربما لم ير حتى ما حدث قبل أن تفصل ابنة الضل جذعه عن ساقيه.
ما لم يخدم سيف كايجن غرضه
واحد آخر فقط.
شخصية انفجارية في الحياة ، أصبح ماتسودا تاكاشي انفجارًا في الموت ، أغصانًا وشفرات مجمدة تنفجر من جسده في جميع الاتجاهات – جليد بلوري معرق بالدم. تم ضرب الفونياكالو غير الواعيين الذين كانوة بطيئًين جدًا في القفز بشكل واضح من خلال أطرافهم وصدورهم وبطونهم بقوة الجيا المحتضر . تم رفع البعض عن أقدامهم عالياً في الهواء ، مما خلق شجرة من الجثث التي تلمع باللون الأحمر في غروب الشمس .
أجبرت ميساكي على القطع ، لكن هذا الجندي الأخير كان شابًا – سريعًا – وتراجع بعيدًا عن النطاق ، تحركت عيناه الحذرة ، وأخذتها في الاعتبار ، هي و وسلاحها ، وموقفها ، وتضخمت في حجمها ، لم تستطع السماح بذلك ، لذلك ضغطت عليه ، ومض النصل الأسود في هجوم ثانٍ كان هدفه دفعه نحو الحائط وحشره في الزاوية
انتشر دم الشاب من جسده ليتسرب بين أصابع قدميها العاريتين ، ولا يزال دافئًا بشكل مخيف من حياة لم تعد موجودة ، لقد كان ابن شخص ما . لماذا لا تشعر بأي شيء؟ كأم ، امرأة ، كإنسان ، كيف لا تشعر بأي شيء؟
بشكل مزعج ، تهرب مرة أخرى ، مستخدما الجينكان(مثل الرواق) وخرج من الباب جزئيًا ، وسحب سيفه . فتى ذكي . كان الجزء العدواني من ميساكي يتوق لمتابعته ، لكنها كانت تعلم أنها إذا سمحت له بخوض القتال في الخارج على أرض مفتوحة ، فإنها ستكون امرأة ميتة . لذا بدلاً من ذلك اندفعت إلى اليمين ، من خلال الرواق الجانبي الأقرب واختفت عندما كانت في طريقها
أصدر كوتيتسو ضوضاء متعمدة “أعتقد أن الفونياكالو … أيا كانت الألوهية التي يحملونها قد تم إفسادها إلى نوع من القوة التي لم يكن من المفترض أن تكون أبدًا . ليس في عالز دونا “
كانت الردهة الخالية من النوافذ مظلمة للغاية لدرجة أنها بدت كإحدى أزقة مدينة حجر الحياة ، وكانت ستبقى على هذا النحو . شكلت ميساكي كتلة من الجليد الصلب فوق مدخل الضوء . عندما ذهبت ، انزلقت جميع الأبواب وفتحت ، وغطت إطارات الباب بالجليد . ثم سوت نفسها على الحائط ، واختفت في الظل ، وانتظرت.
كانت هذه هي القوة التي دمرت نظام العالم ، وزعزعت استقرار مستعمرات ناميندوغو في ياما ، ومزقت إمبراطورية كايجين إلى قسمين … كانت هذه قوة الفوضى
تحرك الجندي في الردهة بخطوات حذرة . إذا كان ذكيًا ، كان ليستمع عن كثب ،ويداه مفتوحتان محاولًا اكتشاف أنفاسها تثير الهواء . لكن ميساكي يمكن أن تحبس أنفاسها لفترة طويلة . هذا المكان المظلم وضع الفونياكا في وضع غير مؤاتٍ خطير : على الرغم من سمعهم الحاد ، لم يكن لدى الفونياكالو أي إدراك بحرارة الشخص أو تدفق الدم ، مما يجعله أعمى عن خصم متخفي بدرجة كافية . من ناحية أخرى ، يمكن أن تشعر ميساكي بكل شبر من فريستها عندما تقترب – شبكة نابضة من الشرايين والشعيرات الدموية والنخاع والسائل النخاعي.
أفضل ما يمكنه فعله الآن هو العثور على ناجين وإخراجهم . وبينما كان يجري في جزء من القرية حيث كانت النيران أقل حدة ، لفت انتباهه صوت . بكاء ، توقف البكاء فجأة في صوت تحطم للعظام . قام بتدوير منزل محترق ليجد جنديًا من رانجا يقف فوق امرأة ممدى . كان وجهها ملطخًا بالدماء لدرجة أن الأمر استغرق من مامورو لحظة للتعرف عليها كانت. كوتيتسو ساوري ، واحدة من أبناء اعمام كوتيتسو كاما. كانت هي التي قامت بتركيب الورنيش على الأغماد ، كانت قد أمضت أكثر من عام في تصميم صندوق خياطة والدته ، وتتألم من كل بتلة زهرة متقزحة الألوان .
عندما اقتربت الفونيا من موقعها ، حركت ميساكي أصابعها ، مستخدمة الجليد الذي شكلته على أحد الأبواب لإغلاقه بشكل غريزي ، استدار الرجل باتجاه الصوت ، وأدار ظهره لها
بدأ مامورو في الاحتجاج “أنا لست كذلك”. كان من غير اللائق أن يعترف كورو بالخوف ، لكنه توقف عن نظرة المعرفة على وجه معلمه . “إنها فقط … أليست النار ما يتكون منها الجحيم؟”
تحركت ميساكي من الظل وطعنت
“نعم ، كاما.” قام مامورو بفرك مفاصل أصابعه ، وسحب الرطوبة من النيران التي اخمدها للتو ، والتقط الحجارة المدمرة ليبدأ من جديد . ولكن في كل مرة تضخم فيها اللهب ، تصاعدت جيا مامورو ضده بسبب رد الفعل – مثل اندفاع المياه مرة أخرى لملء الفراغ الذي تركه الحجر عندما سقط في بركة.
كانت هناك صرخة ، مصحوبة بنخر مفاجئ ، حيث ضربت سيرادينيا وتركت اثرها ، لم يكن على الفونياكا ان يتعذب كثيرا . أعطى الظلام هجمات ميساكي دقة لا مثيل لها . بدون تشتيت الملابس والجلد والاشياء المرئية الأخرى ، يمكن أن تصطدم بالجزء الداخلي الدقيق للشخص الذي كانت تستهدفه . دون أن تعيقها العظام التي كانت ستوقف سيفًا أصغر ، كانت سيرادينيا قد دفعت مباشرة من خلال قلب الشاب
انزلق نصل ميساكي ليتحرر من صدر الجندي الذي شعر بدمه يتدفق على الأرض وهو يسقط . وقفت ساكنة للحظة ، تختبر الإحساس ، لطالما تساءلت عما سيكون عليه شعور طعن شخص ما في قلبه ، لكن هذا … هذا كان مخيبا للآمال
سقط الرجل في جاذبيتها ، وأغلق المسافة بينهما والجوع في عينيه . انتظرت ميساكي حتى أصبح فوقها تقريبًا ، ثم اختارت أبسط نقطة للهجوم . لماذا تضيع أفضل موادها على هذا الأحمق؟ وجهت ركلة الى ركبته . مع نخر شديد ، ضعف الفونياكا
لقد افترضت -لسبب ما- أن قتل شخص ما سيكون صعبًا . لكنه لم يكن كذلك . عندما كانت معتادة على تقطيع الأوتار ، كان قطع الرجل إلى نصفين أمرًا سهلاً بالطبع ، عندما كانت قد تدربت على الطعن بين الشرايين الرئيسية ، كان ثقب العضو بأكمله أمرًا سهلاً بالطبع . باستخدام نصل مثل سيرادينيا ، من الواضح أن القتل سيكون أسهل من تجنبه . كان يجب أن تفهم ذلك لكنها لم تستطع تفسير الفراغ الذي طغى عليها فجأة.
ولكن كان هناك المزيد من النومووو في هذه القرية ، وإذا كان أحدهم ما زال يتنفس ، كان على مامورو حمايته ، شد كفه في قبضة ، وخطى فوق جثة الفونياكا وانتقل للبحث عن ناجين . قام بمسح كل قطعة من الحطام أثناء ذهابه ، لكنه لم يجد أي حركة باستثناء بقايا النيران الجهنمية . يبدو أن اي رانجنيي كان هنا قد تحرك بعد التأكد من وفاة ضحاياهم. لا بد أن قاتل كوتيتسو ساوري كان مخبولا .
كان الخط الفاصل بين الاصابة والموت أمرًا ملموسًا وغير قابل للتفاوض بالنسبة لروبن وإلين . ومع ذلك ، كانت ميساكي قد عبرت للتو هذا الخط دون أن تواجه قدرًا كبيرًا من المقاومة ، أرادت أن تكون هناك مقاومة في أعماق قلبها ، كانت تأمل أن يكون فيها شيء من روبن
وعد مامورو: “سأحمي ابنك”. “لكني احتاج منك ان تخرج من الخطر . أنا مقاتل واحد فقط ، لا أعرف ما إذا كان بإمكاني حمايتكما معًا في وقت واحد “
انتشر دم الشاب من جسده ليتسرب بين أصابع قدميها العاريتين ، ولا يزال دافئًا بشكل مخيف من حياة لم تعد موجودة ، لقد كان ابن شخص ما . لماذا لا تشعر بأي شيء؟ كأم ، امرأة ، كإنسان ، كيف لا تشعر بأي شيء؟
“نياما لروحك ، سينباي” ، غمغم ، وعاد للركض.
رفعت يدها الحرة لتلمس خصرها
كانت هذه هي القوة التي دمرت نظام العالم ، وزعزعت استقرار مستعمرات ناميندوغو في ياما ، ومزقت إمبراطورية كايجين إلى قسمين … كانت هذه قوة الفوضى
كيف يمكنها؟
انتزعت أحد الدبابيس الطويلة من شعرها ، وانطلقت نحو آخر فونيكا . ألقى بضربة كف ، لكنها كانت مكشوفة . تهربت وقادت دبوس شعرها إلى جانب رقبته ، ودفنته على طول الطريق حتى الزينة في اخره. اختنق وتناثر الدم من فمه ،ووضع اصابته في حلقة لعدم رغبته في أن يعاني لفترة أطول من اللازم ، قامت ميساكي بضرب الجيا المتمركزة في طرف إصبعها في إحدى عينيه . اخترقت إبرة الدم في عمق دماغه ، مما أدى إلى مقتله على الفور.
لفتت حركة المراوغة من الردهة انتباه ميساكي. عندما غادرت يدها بطنها لتقبض على ابنة الظل ، رحبت بالفراغ . لم تترك أي مجال للخوف حيث ذهبت لمواجهة ضحاياها القادمين ، واجهتها ثلاثة فونياكالو يرتدون ملابس صفراء في القاعة الأمامية .
امسك مامورو بسيفه ، وركض إلى حافة القرية ، بعيدًا عن النيران ، حيث يمكنه مواجهة أعدائه بالقوة المجمدة الكاملة للجيا . إذا كان هناك ذرة انل في أن يعيش عمه لمساعدته ، فقد اختفى عندما وصل إلى التلال المطلة على الممر الجنوبي.
وفي الوقت الحالي ، سمحت ميساكي لنفسها أن تكون شاكرة لما كانت عليه . بعد كل شيء لم تكن السيدة قادرة على قطع ساقي الرجل من تحته ثم غرس شفرة في فمه عندما فتحه للصراخ ، لم تكن الأم قادرة على قطع رأس شابة من كتفيها . لم يكن الإنسان ليتمكن من الابتعاد عن جثثهم المقطعة دون ذنب واحد .
تحرك الجندي في الردهة بخطوات حذرة . إذا كان ذكيًا ، كان ليستمع عن كثب ،ويداه مفتوحتان محاولًا اكتشاف أنفاسها تثير الهواء . لكن ميساكي يمكن أن تحبس أنفاسها لفترة طويلة . هذا المكان المظلم وضع الفونياكا في وضع غير مؤاتٍ خطير : على الرغم من سمعهم الحاد ، لم يكن لدى الفونياكالو أي إدراك بحرارة الشخص أو تدفق الدم ، مما يجعله أعمى عن خصم متخفي بدرجة كافية . من ناحية أخرى ، يمكن أن تشعر ميساكي بكل شبر من فريستها عندما تقترب – شبكة نابضة من الشرايين والشعيرات الدموية والنخاع والسائل النخاعي.
الشكر للآلهة انها كانت وحشا .
وجد مامورو نفسه يريد الإيماء بالموافقة . شيء بداخله لا يريد أن يذهب كوتيتسو . كان النومو دائمًا مصدرًا للراحة والتوجيه ، لكنهز كانوا حدادين. لم يكن في وسعهظ أن يوقفوا التهديد الذي يصعد الجبل ، ولم يكن هذا من مسؤوليتهم . بل كانت مسؤولية مامورو.
تمكن الجندي الثالث من الإمساك بميساكي في ذراعه بضربة من الفونيا ، مما أدى إلى سقوط ابنة الظل من يدها ، بالعودة إلى حجر الحياة ، كان لديها دائمًا خناجرها لتقاتل إذا تم نزع سلاحها . “لكن أعظم أسلحتك المخفية ليست في الحقيقة هذا أو ذاك ،” أخبرها كولي وهو يحمل كل من السكاكين بدوره “إنها براعتك … ووحشيتك”
—+—
انتزعت أحد الدبابيس الطويلة من شعرها ، وانطلقت نحو آخر فونيكا . ألقى بضربة كف ، لكنها كانت مكشوفة . تهربت وقادت دبوس شعرها إلى جانب رقبته ، ودفنته على طول الطريق حتى الزينة في اخره. اختنق وتناثر الدم من فمه ،ووضع اصابته في حلقة لعدم رغبته في أن يعاني لفترة أطول من اللازم ، قامت ميساكي بضرب الجيا المتمركزة في طرف إصبعها في إحدى عينيه . اخترقت إبرة الدم في عمق دماغه ، مما أدى إلى مقتله على الفور.
لقد سمع دائمًا أن نياما الثيونايت يمكن أن تفعل أشياء غريبة في لحظة الموت . لقد شعر بتشنج الهواء عندما قتل الفونياكالو ، لكن المشهد المروع أدناه كان مختلفًا عن أي شيء سمع عنه من قبل.
أخذت نفسا بينما جسد الرجل ينهار على الأرض ، ارتجف ثم استلقى ، والدم يسيل من رقبته وعينه على زهور دبوس شعر ميساكي ، مثل كل أعمال كوتيتسو تامامي ، كانت الزخرفة تحفة فنية ، وهي تركيبة حساسة من اللؤلؤ وأزهار الورنيش الوردية . تدفق الدم بين البتلات ، وأبرز جمال كل تفاصيله للحظة قبل أن يلتهمه اللون الأحمر .
كانت هذه هي القوة التي دمرت نظام العالم ، وزعزعت استقرار مستعمرات ناميندوغو في ياما ، ومزقت إمبراطورية كايجين إلى قسمين … كانت هذه قوة الفوضى
شعر ميساكي ، الذي أصبحت الآن خاليًا من اكسسواره المثبت ، عالقًا في رقبتها أدركت مدى تعرقها . في حجر الحياة ، كان تعطيل سبعة أعداء بمثابة إحماء لها . الآن كانت تتنفس كما لو كانت قد قطعت للتو مسافة مدينة.
“لقد رحل كل من آل يوكينو و ميزوماكي . أُعيد والدي إلى القرية الرئيسية لحماية النساء والأطفال ، وعمي … “لم يستطع مامورو فهم كيف عرف فجأة . قال بهدوء: “عمي مات”.
في محاولة لتجاهل الحرق في عضلاتها والغرزة المتزايدة في جانبها ، شقت طريقها عبر الجثث لاستعادة سيرادينيا . أبقت عينها حذرة على الأبواب المكسورة بينما كانت تبعد الدماء من النصل ولكن لم يظهر المزيد من الجنود . كانت قد وضعت للتو الجزء العلوي من سيرادينيا على مفصل إصبعها الأيسر لإعادة السلاح إلى غمده عندما تحرك الهواء عبر شعرها الفضفاض ، مما جعلها تتوقف -فونيا… فونيا قوية ، أعادت كلتا يديها إلى مقبض سيفها عندما ظهر زوج من الشخصيات بالزي الرسمي عند المدخل
انتزعت أحد الدبابيس الطويلة من شعرها ، وانطلقت نحو آخر فونيكا . ألقى بضربة كف ، لكنها كانت مكشوفة . تهربت وقادت دبوس شعرها إلى جانب رقبته ، ودفنته على طول الطريق حتى الزينة في اخره. اختنق وتناثر الدم من فمه ،ووضع اصابته في حلقة لعدم رغبته في أن يعاني لفترة أطول من اللازم ، قامت ميساكي بضرب الجيا المتمركزة في طرف إصبعها في إحدى عينيه . اخترقت إبرة الدم في عمق دماغه ، مما أدى إلى مقتله على الفور.
“ااه ، تشورو(شيت)” سقط قلب ميساكي
على الفور ، نزل مامورو على يديه وركبتيه ونظر في الظلام تحت الأنقاض
كان هؤلاء الجنود يرتدون ملابس سوداء
بدلاً من سحب كتفيها للخلف مع اقتراب الفونياكا ، انكمشت . مثل إسقاط الطُعم في الماء أمام سمكة جاهلة . ابتسم – ابتسامة رجل ضعيف يرى فرصة نادرة جدًا للشعور بالقوة .
مامورو
بدا وكأنه يقترب من منتصف العمر – في أواخر الثلاثينيات من عمره أو أوائل الأربعينيات – ومع ذلك لا يزال يرتدي ألوان جندي من رتب منخفضة . يجب ألا يكون ماهرًا أو قويًا بشكل خاص ليقضى وقتًا طويلاً دون ترقية . نظرة واحدة في وجهه هي كل ما تحتاج ميساكي لترى من خلاله ، من الآليات الداخلية التي حركته ، كان هذا الرجل غير آمن ، يبحث عن طريقة سهلة للشعور بالقوة ، مثل اختيار ربة منزل ضعيفة .
ركض مامورو أسرع مما فعل في اي وقت من حياته. لم يكن لديه الوقت لاختيار أسهل طريق على الصخور المغطاة بالثلوج ، لذلك فعل ما فعله والده ، حيث صنع درجات جليدية لنفسه أثناء الركض . في عجلة من أمره للوصول إلى قرية الحداد ، كاد يتعثر وسقط على جثة ملقاة في طريقه .
توقف لإغراق المعدن الساخن بالماء “في هذا التوازن ، هناك خلق” هسهس البخار من المعدن ، وتشتت ليكشف عن الثعابين الملتوية التي ستشكل يومًا ما واقي سيف مامورو “بصفتك محاربًا يسعى إلى الاعتماد على فنون النومو ، من الضروري أن تفهم هذا”
كان كاتاكوري هاكوزورا ميتًا في الثلج .
“ماتسودا دونو” نظر الحداد لأعلى بينما ركض مامورو إليه. “عليك مساعدتي!”
في طريق عودته إلى القرية القديمة ، لابد ان الرامي قد سمع الصراخ أو رأى الدخان وانعطف لمساعدة الحدادين ، كان قوسه ممزقًا بجانبه ، وعيناه مغمضتان قليلاً كما لو كان نائما عندما مات .
واحد آخر فقط.
لم يكن هناك وقت للانهيار والحزن . فعل مامورو ما يكفي من ذلك على جسد يوكينو سينسي ، على الأرجح ، كان ذلك عندما اقتحم فونياكالو قرية نومو – بينما جثا مامورو وهو يبكي مثل طفل . سقط مامورو لفترة وجيزة على ركبة واحدة ، وأخذ يد كاتاكوري ولفها حول قبضة قوسه حيث تنتمي .
لقد فهم الآن.
“نياما لروحك ، سينباي” ، غمغم ، وعاد للركض.
قال مامورو: “قوة الآلهة”
عندما اقترب من قرية نومو ، شعر مامورو للمرة الثانية في ذلك اليوم أن جلده قد يتقشر – ليس من الرياح هذه المرة ، ولكن من الحرارة . كان معتادًا على الدفء المنبعث من نيران الحدادين في تلك القرية الصغيرة ، لكن موجات الهواء التي هبت بالنيران المتدفقة عليه كانت أكثر سخونة مما كان ينبغي أن تكون عليه .
“ماذا عن زوجتك؟” سأل مامورو “أمك؟”
قفز فوق اخر تل إلى القرية واصطدم بجدار من الحرارة شديد لدرجة انه شعر برغبة في العودة. كان يعلم من أعمدة الدخان الضخمة أن شيئًا كان يشتعل ، لكن لا شيء يمكن أن يفعله للجحيم المنتشر أمامه الآن. للحظة ، امكنه فقط الوقوف في حالة ذهول وخوف لأن الدخان أخذ أنفاسه والحرارة امتصت الرطوبة من جلده.
الشكر للآلهة انها كانت وحشا .
اخبره كوتيتسو كاما دائمًا : “النار كالحيوان”. “إذا أطعمتها ، وآويتها ، وعاملتها بعناية ، فلا داعي لها لعضك”
هز كوتيتسو رأسه ” كان الامر سريعا جدًا ، لم يكن هناك سوى عدد قليل منهم ، لكنهم أخرجوا النار من المشابك. ثم عندما خرج الناس يركضون خارج المنازل ، قتلوهم. عرفت كا-سان فقالت لنا ألا نبقى في الداخل من البداية … “وضع يده على عينيه . لم ير مامورو من قبل معلمه بهذه الطريقة ، كزوج وابن ، كشخص قد يشعر بالضياع.
في المرات القليلة الأولى التي أضرم فيها سيد الحدادين نارا ، كان مامورو قد أخمدها عن طريق الخطأ عندما قفز الجيا رداً على الحرارة
في نفس الدوران ، استدارت ميساكي وقطعت الجندي التالي . فقط على بعد خطوات قليلة خلف رفيقه ، ربما لم ير حتى ما حدث قبل أن تفصل ابنة الضل جذعه عن ساقيه.
“بروية، ، ايها الكورو” ، قام كوتيتسو بضرب يده للخلف بملقط “هذه ليست معركة . هل تفهم؟”
بدا واثقًا ، سحب ذراعه إلى الوراء وألقى بضربات بكفه. قبل أن يغادر انفجار الفونيا يده ، انحرفت ميساكي إلى اليمين ، وركض إلى الحائط . في النهاية ، لم تكتشف ميساكي أبدًا ما إذا كانت ساقيها تتمتعان بالقوة اللازمة لحملها حتى نهاية مناورتها القديمة . دفعت الرياح المحيطية من الانفجار جسدها ، وقلبتها على قدميها مباشرة خلف الفونياكا . بعد أن أدرك الجندي خطأه ، بدأ يستدير ، لكن الأوان كان قد فات . سيرادينيا كانت خارج غلافها ، قطعت عموده الفقري.
“نعم ، كاما.” قام مامورو بفرك مفاصل أصابعه ، وسحب الرطوبة من النيران التي اخمدها للتو ، والتقط الحجارة المدمرة ليبدأ من جديد . ولكن في كل مرة تضخم فيها اللهب ، تصاعدت جيا مامورو ضده بسبب رد الفعل – مثل اندفاع المياه مرة أخرى لملء الفراغ الذي تركه الحجر عندما سقط في بركة.
هز كوتيتسو رأسه ” كان الامر سريعا جدًا ، لم يكن هناك سوى عدد قليل منهم ، لكنهم أخرجوا النار من المشابك. ثم عندما خرج الناس يركضون خارج المنازل ، قتلوهم. عرفت كا-سان فقالت لنا ألا نبقى في الداخل من البداية … “وضع يده على عينيه . لم ير مامورو من قبل معلمه بهذه الطريقة ، كزوج وابن ، كشخص قد يشعر بالضياع.
“من ما انت خائف؟” سأل كوتيتسو بعد محاولة مامورو الرابعة الفاشلة .
وفي الوقت الحالي ، سمحت ميساكي لنفسها أن تكون شاكرة لما كانت عليه . بعد كل شيء لم تكن السيدة قادرة على قطع ساقي الرجل من تحته ثم غرس شفرة في فمه عندما فتحه للصراخ ، لم تكن الأم قادرة على قطع رأس شابة من كتفيها . لم يكن الإنسان ليتمكن من الابتعاد عن جثثهم المقطعة دون ذنب واحد .
بدأ مامورو في الاحتجاج “أنا لست كذلك”. كان من غير اللائق أن يعترف كورو بالخوف ، لكنه توقف عن نظرة المعرفة على وجه معلمه . “إنها فقط … أليست النار ما يتكون منها الجحيم؟”
عندما اقترب من قرية نومو ، شعر مامورو للمرة الثانية في ذلك اليوم أن جلده قد يتقشر – ليس من الرياح هذه المرة ، ولكن من الحرارة . كان معتادًا على الدفء المنبعث من نيران الحدادين في تلك القرية الصغيرة ، لكن موجات الهواء التي هبت بالنيران المتدفقة عليه كانت أكثر سخونة مما كان ينبغي أن تكون عليه .
”ليس مجرد نار . أشار كوتيتسو إلى وجود بحار تغلي في الجحيم أيضًا .
بنفَس بطيء ، رفع مامورو سيفه . كان أتسوشي وكوتيتسو كاما ورائه يعتمدان عليه لحمايتهما . وراءهم ، والدته ووالده كانا يعتمدان عليه . وراء هذا الجبل ، كان الصيادون في جزر شيروجيما ومزارعو يوي وهاكوداو يعتمدون عليه ، كانت إمبراطوريته تعتمد عليه.
“أوه” لم يفكر مامورو في ذلك “لم أفعل …”
“ماذا عن زوجتك؟” سأل مامورو “أمك؟”
“أنت تسيء فهم نظام العالم ، الجحيم نار بدون التأثير المهدئ لناجي ونامي. نار بدون قوة الآلهة لتحقيق توازنها ، وما هو جيا لدينا؟ “
شعر ميساكي ، الذي أصبحت الآن خاليًا من اكسسواره المثبت ، عالقًا في رقبتها أدركت مدى تعرقها . في حجر الحياة ، كان تعطيل سبعة أعداء بمثابة إحماء لها . الآن كانت تتنفس كما لو كانت قد قطعت للتو مسافة مدينة.
قال مامورو: “قوة الآلهة”
مم الامور صارت حماسية….
قال كوتيتسو ، وهو يسحب قطعة من المعدن الساخن المتوهج من الفحم : “أعلم أنكم ايها الكورونو تحبون تأطير العلاقات بين الأضداد من حيث الصراع”. “النار ضد الماء ، والنور ضد الظلام ، وانهار ضد الليل ، ولكن من يتأمل في الخلق سيفهم أن الأضداد موجودة لتتوازن وتتكامل مع بعضها البعض ، هذا هو السبب في أن القمر الذي يجلب المد والجزر تتبعه أشعة الشمس الجافة ، ولماذا يتبع النهار الليل ، ولماذا يتزوج الرجال من النساء. أعتقد أن هذا هو السبب في أن أعظم إمبراطوريتين هما ياما ، المبنية على قوة النار ، و كايجين الخاصة بنا ، المبنية على قوة الماء. الاثنان موجودان في هذا المجال ، ليس لتدمير أحدهما الآخر ، ولكن لخلق توازن بين الجيا والتايا “
انتشر دم الشاب من جسده ليتسرب بين أصابع قدميها العاريتين ، ولا يزال دافئًا بشكل مخيف من حياة لم تعد موجودة ، لقد كان ابن شخص ما . لماذا لا تشعر بأي شيء؟ كأم ، امرأة ، كإنسان ، كيف لا تشعر بأي شيء؟
توقف لإغراق المعدن الساخن بالماء “في هذا التوازن ، هناك خلق” هسهس البخار من المعدن ، وتشتت ليكشف عن الثعابين الملتوية التي ستشكل يومًا ما واقي سيف مامورو “بصفتك محاربًا يسعى إلى الاعتماد على فنون النومو ، من الضروري أن تفهم هذا”
في نفس الدوران ، استدارت ميساكي وقطعت الجندي التالي . فقط على بعد خطوات قليلة خلف رفيقه ، ربما لم ير حتى ما حدث قبل أن تفصل ابنة الضل جذعه عن ساقيه.
“ماذا عن الفونيا؟” سأل مامورو ، وهو يحدق في الثعابين ، المصنوعة من معدنين مختلفين ولكنها ملفوفة بإحكام شديد “يقول الفيناوو أن الفونياكالو ولدوا من هذا المحيط ، تمامًا مثل أسلافنا ، لقد ولدوا من الآلهة أيضًا “
لم تكن الركلة معيقة بأي حال من الأحوال ، لكنها اشترت لها اللحظة التي احتاجتها لتجميع الثلج في أطراف أصابعها . وقبل أن يستقيم الرجل ، حملته من حلقه . كانت يدا ميساكي حساسة للغاية لدرجة أن قبضتها لم تكن خطيرة بشكل خاص في حد ذاتها . هذا هو السبب في أنها استثمرت الكثير من الوقت والتدريب في مخالبها . انا هؤلاء الرجال أو أطفالها . سوف يغفر لها روبن. اخترقت خمسة مسامير من الجليد في عمق رقبة الرجل.
أصدر كوتيتسو ضوضاء متعمدة “أعتقد أن الفونياكالو … أيا كانت الألوهية التي يحملونها قد تم إفسادها إلى نوع من القوة التي لم يكن من المفترض أن تكون أبدًا . ليس في عالز دونا “
“في ماذا ؟” سأل مامورو.
“أنا لا أفهم.”
كان حذاء الفونياكا على رقبتها . على ما يبدو غير مدرك لوجود مامورو ، رفع قدمه للدوس مرة أخرى .
“بناءً على ما أعرفه عن الرياح – ما تفعله بالنار ، والمحيطات ، والإمبراطوريات – أود أن أقول إن الفونيا هي قوة الفوضى ، أي شخص يستخدم قوة الرياح سواء أدرك ذلك أم لا ، هو نوع من الشياطين “
“لا تؤذيني ،” توسلت بلهجة شيروجيما . كانت تعرف كيف تنطق الكلمات في لغة رانجا ، لكن لماذا تركتهم يعرفون لغتها؟ لماذا سمحت لهم برؤية أي منها قبل فوات الأوان؟ “من فضلك ، لا تؤذيني.”
لم يفهم مامورو منطق معلمه في ذلك الوقت . يتحكم الفونياكالو في الهواء ، وهو جزء أساسي من الماء والنار. كان كوتيتسو نفسه قد علم مامورو استخدام المنفاخ لضمان تأكسج الحريق بشكل صحيح ، كل إنسان حي ، بما في ذلك الجيجاكالو و التاجاكالو ، يتنفسون الهواء للبقاء على قيد الحياة . لم يكن قد فهم أبدًا كيف أن شيئًا حيويًا جدًا لكل أشكال الحياة في عالم دونا يمكن أن يكون قوة من قوى الجحيم .
لم تكن الركلة معيقة بأي حال من الأحوال ، لكنها اشترت لها اللحظة التي احتاجتها لتجميع الثلج في أطراف أصابعها . وقبل أن يستقيم الرجل ، حملته من حلقه . كانت يدا ميساكي حساسة للغاية لدرجة أن قبضتها لم تكن خطيرة بشكل خاص في حد ذاتها . هذا هو السبب في أنها استثمرت الكثير من الوقت والتدريب في مخالبها . انا هؤلاء الرجال أو أطفالها . سوف يغفر لها روبن. اخترقت خمسة مسامير من الجليد في عمق رقبة الرجل.
لقد فهم الآن.
مم الامور صارت حماسية….
لم يكن من الممكن أن يصل الفونياكالو إلى هذا المكان قبل أكثر من بضع سييرانو ، لكن قرية الحدادين كانت مبادى بالفعل . حتى مع تحطيم المشابك إلى أشلاء ، لم يكن من الممكن أن تنتشر النار بهذه السرعة أو تشتعل بشدة دون وجود رياح خلفها. كان مامورو يعرف النار كحيوان يمكن ترويضه باستخدام الجيا ، لكن هذه النار كانت خارجة عن السيطرة – حيوان يتغذى حتى ينفجر غبا ويؤذي مروضه .
بدا وكأنه يقترب من منتصف العمر – في أواخر الثلاثينيات من عمره أو أوائل الأربعينيات – ومع ذلك لا يزال يرتدي ألوان جندي من رتب منخفضة . يجب ألا يكون ماهرًا أو قويًا بشكل خاص ليقضى وقتًا طويلاً دون ترقية . نظرة واحدة في وجهه هي كل ما تحتاج ميساكي لترى من خلاله ، من الآليات الداخلية التي حركته ، كان هذا الرجل غير آمن ، يبحث عن طريقة سهلة للشعور بالقوة ، مثل اختيار ربة منزل ضعيفة .
كانت هذه هي القوة التي دمرت نظام العالم ، وزعزعت استقرار مستعمرات ناميندوغو في ياما ، ومزقت إمبراطورية كايجين إلى قسمين … كانت هذه قوة الفوضى
بدأ مامورو في الاحتجاج “أنا لست كذلك”. كان من غير اللائق أن يعترف كورو بالخوف ، لكنه توقف عن نظرة المعرفة على وجه معلمه . “إنها فقط … أليست النار ما يتكون منها الجحيم؟”
مع شعور بالغثيان في معدته ، تذكر مامورو أن العم تاكاشي قد أمر النوموو بالبقاء في منازلهم . وتساءل عن عدد هؤلاء الذين استطاعوا اجتياز النيران ، وكم عدد الذين فروا من جنود رانجا
“ماذا عن الفونيا؟” سأل مامورو ، وهو يحدق في الثعابين ، المصنوعة من معدنين مختلفين ولكنها ملفوفة بإحكام شديد “يقول الفيناوو أن الفونياكالو ولدوا من هذا المحيط ، تمامًا مثل أسلافنا ، لقد ولدوا من الآلهة أيضًا “
حاول أن يركض مباشرة إلى منزل كوتيتسو ، ولكن في اللحظة التي اقترب فيها من أقرب مبنى ، قفزت ألسنة اللهب إليه مثل الشياطين الجائعة ، في نفس الوقت ضربت جلده وتبخرت وسيلة دفاعه الوحيدة . بالضغط إلى الأمام ، رفع الجيا ورشق الثلج في النار في محاولة لفتح طريق من خلال النيران ، لكن بلا فائدة. تبخر معظم ما ألقاه في هسهسة مزعجة . تنين ماتسودا نفسه كان سيعاني مز هذا المخلوق . غارقا في الحرارة ، لم يكن لدى مامورو خيار سوى مضاعفة الكريق والالتفاف حول أسوأ النيران
في محاولة لتجاهل الحرق في عضلاتها والغرزة المتزايدة في جانبها ، شقت طريقها عبر الجثث لاستعادة سيرادينيا . أبقت عينها حذرة على الأبواب المكسورة بينما كانت تبعد الدماء من النصل ولكن لم يظهر المزيد من الجنود . كانت قد وضعت للتو الجزء العلوي من سيرادينيا على مفصل إصبعها الأيسر لإعادة السلاح إلى غمده عندما تحرك الهواء عبر شعرها الفضفاض ، مما جعلها تتوقف -فونيا… فونيا قوية ، أعادت كلتا يديها إلى مقبض سيفها عندما ظهر زوج من الشخصيات بالزي الرسمي عند المدخل
أفضل ما يمكنه فعله الآن هو العثور على ناجين وإخراجهم . وبينما كان يجري في جزء من القرية حيث كانت النيران أقل حدة ، لفت انتباهه صوت . بكاء ، توقف البكاء فجأة في صوت تحطم للعظام . قام بتدوير منزل محترق ليجد جنديًا من رانجا يقف فوق امرأة ممدى . كان وجهها ملطخًا بالدماء لدرجة أن الأمر استغرق من مامورو لحظة للتعرف عليها كانت. كوتيتسو ساوري ، واحدة من أبناء اعمام كوتيتسو كاما. كانت هي التي قامت بتركيب الورنيش على الأغماد ، كانت قد أمضت أكثر من عام في تصميم صندوق خياطة والدته ، وتتألم من كل بتلة زهرة متقزحة الألوان .
لقد فهم الآن.
كان حذاء الفونياكا على رقبتها . على ما يبدو غير مدرك لوجود مامورو ، رفع قدمه للدوس مرة أخرى .
بنفَس بطيء ، رفع مامورو سيفه . كان أتسوشي وكوتيتسو كاما ورائه يعتمدان عليه لحمايتهما . وراءهم ، والدته ووالده كانا يعتمدان عليه . وراء هذا الجبل ، كان الصيادون في جزر شيروجيما ومزارعو يوي وهاكوداو يعتمدون عليه ، كانت إمبراطوريته تعتمد عليه.
لم يشكل مامورو ويطلق رمحًا بهذه السرعة في حياته. بدأ الماء في التشكل قبل أن تصل أفكاره حتى إلى الهجوم ، مدفوعًا إلى الأمام بالغضب الخالص . بالكاد أتيحت الفرصة للفونياكا لرفع رأسه قبل أن يتم خوزقه من خلال الصدر ، بينما كانت المقذوفة الجليدية تخرج من ظهر الجندي ، كان مامورو يتقدم بالفعل إلى الأمام.
“كوتيتسو-سان!” سقط على ركبتيه بجانب المرأة ولمس كتفها. “كوتيتسو-سان ، هل تسمعينني؟” لكن الدم في عروقها تباطأ. النياما خاصتها متوقفة . لقد رحلت …
“كوتيتسو-سان!” سقط على ركبتيه بجانب المرأة ولمس كتفها. “كوتيتسو-سان ، هل تسمعينني؟” لكن الدم في عروقها تباطأ. النياما خاصتها متوقفة . لقد رحلت …
تحركت ميساكي من الظل وطعنت
كانت ابنتها الصغيرة مقيدة بعيدًا ، وعمودها الفقري ملتوي بزاوية مروعة -مكسورًا- وعلى مسافة أبعد على الطريق المؤلوف عبر وسط القرية ، كانت هناك أجساد أخرى – كبيرة وصغيرة ، رجال ونساء . رقدت ابنة كوتيتسو ساوري الكبرى ، كاسومي ، ميتة بجانب كومة صغيرة من الجثث . و ابنتها حديثة الولادة . رضيعة . ليست اكبر من إيزومو الصغير .
بشكل مزعج ، تهرب مرة أخرى ، مستخدما الجينكان(مثل الرواق) وخرج من الباب جزئيًا ، وسحب سيفه . فتى ذكي . كان الجزء العدواني من ميساكي يتوق لمتابعته ، لكنها كانت تعلم أنها إذا سمحت له بخوض القتال في الخارج على أرض مفتوحة ، فإنها ستكون امرأة ميتة . لذا بدلاً من ذلك اندفعت إلى اليمين ، من خلال الرواق الجانبي الأقرب واختفت عندما كانت في طريقها
قبل بعض السيرانو، لم يكن مامورو يعتقد أنه من الممكن أن يكون هناك أي شيء أسوأ من التحديق في أصابع معلمه الملتوية وجمجمته المحطمة . لكن يوكينو سينسي كان محاربًا ، لقد عاش ليقاتل . كان قتل الكورو الذي واجهك بكل فخر وشجاعة أمرًا واحدًا . لكن الموت في المعركة لم يكن لها معنى بالنسبة للنمو . ما تم القيام به هنا كان غير وارد لا يغتفر.
أطلق الرجال الباقون صيحات إنذار عندما سقط رفيقهم ، لكن ميساكي لم تمنحهم الوقت لتقييم الوضع. قبل أن يرتطم الجسد على الأرض ، كانت تتحرك ، وهي تركض حافية القدمين باتجاه أقرب جندي آخر . زادت سرعتها وركزت على وجه هدفها ، وقرأت تعبيراته . لقد وقعت في فخه . كان يعتقد أنها كانت غبية بما يكفي لتوجيه هجومها إليه .
بجانب مامورو ، ارتجف الفونياكا على الأرض ، ويسعل الدم لم يمت تماما ، غمر الغضب مامورو وجلب سيفه وضرب حلق الرجل المكشوف . تسببت الزاوية الغير ملائمة والتقنية القذرة في التصاق النصل بالعمود الفقري للفونياكا. قام مامورو بهز نصله لتحريره ووقف بزمجرة
في منتصف الطريق عبر القرية ، واجه مامورو جدارًا سميكًا من الجليد . وقد ذاب معظمه ، لكنه نجح في إطفاء ألسنة اللهب من منازل القرية الواقعة في أقصى الشرق . فتح مامورو ممرة تقر الجليد المليء بالماء وشعر بالراحة تغسل أعصابه المنهارة ، كان يعرف هذا الجليد ، وتعرف على هياكله الأساسية المستقرة . عند تقريبه من نهاية الجدار ، وجد أخيرًا حركة بشرية بين الأنقاض . ظنرت تلى وجهه ابتسامة ارتياح عندما تعرف على وجه معلمه الملطخ بالسخام .
للحظة ، شعر برغبة غامرة في رفع قدمه والدوس على الفونياكا ، الشعور بجسده ينكسر تحت كعبه . سحقه. وتحطيمه مثل النساء والأطفال الصغار الذين قتلهم .
“لكن-“
ولكن كان هناك المزيد من النومووو في هذه القرية ، وإذا كان أحدهم ما زال يتنفس ، كان على مامورو حمايته ، شد كفه في قبضة ، وخطى فوق جثة الفونياكا وانتقل للبحث عن ناجين . قام بمسح كل قطعة من الحطام أثناء ذهابه ، لكنه لم يجد أي حركة باستثناء بقايا النيران الجهنمية . يبدو أن اي رانجنيي كان هنا قد تحرك بعد التأكد من وفاة ضحاياهم. لا بد أن قاتل كوتيتسو ساوري كان مخبولا .
ترجمة : nero99ا
في منتصف الطريق عبر القرية ، واجه مامورو جدارًا سميكًا من الجليد . وقد ذاب معظمه ، لكنه نجح في إطفاء ألسنة اللهب من منازل القرية الواقعة في أقصى الشرق . فتح مامورو ممرة تقر الجليد المليء بالماء وشعر بالراحة تغسل أعصابه المنهارة ، كان يعرف هذا الجليد ، وتعرف على هياكله الأساسية المستقرة . عند تقريبه من نهاية الجدار ، وجد أخيرًا حركة بشرية بين الأنقاض . ظنرت تلى وجهه ابتسامة ارتياح عندما تعرف على وجه معلمه الملطخ بالسخام .
اخبره كوتيتسو كاما دائمًا : “النار كالحيوان”. “إذا أطعمتها ، وآويتها ، وعاملتها بعناية ، فلا داعي لها لعضك”
“كوتيتسو كاما!” تصدع صوته “أنت حي!”
في الحدادة ، كان تلميذا لكوتيتسو ، لكن المشابك اختفت الآن ، تحولت هذه القرية إلى ساحة معركة ، وفي ساحة المعركة ، كان القيادة للكورو .
منع الجدار الجليدي النيران من الوصول إلى منزل كوتيتسو الخشبي ، لكن الفونياكالو دمر الهيكل ، وحولته إلى كومة من الأنقاض
قبل بعض السيرانو، لم يكن مامورو يعتقد أنه من الممكن أن يكون هناك أي شيء أسوأ من التحديق في أصابع معلمه الملتوية وجمجمته المحطمة . لكن يوكينو سينسي كان محاربًا ، لقد عاش ليقاتل . كان قتل الكورو الذي واجهك بكل فخر وشجاعة أمرًا واحدًا . لكن الموت في المعركة لم يكن لها معنى بالنسبة للنمو . ما تم القيام به هنا كان غير وارد لا يغتفر.
“ماتسودا دونو” نظر الحداد لأعلى بينما ركض مامورو إليه. “عليك مساعدتي!”
اتسعت عيناه من الصدمة . فتح فمه كأنه يصرخ والدم ينفجر من بين شفتيه ويتساقط على ذقنه ، سحبت ميساكي يدها ، وهي تحني أصابعها إلى الداخل . وسحبت قصبته الهوائية في أصابعها.
“في ماذا ؟” سأل مامورو.
رفعت يدها الحرة لتلمس خصرها
“ابني.” اهتزت يدا كوتيتسو الثابتة في العادة وأدرك مامورو أنهما ملطختان بالدم من اصابعه “أتسوشي محاصر تحت المنزل.”
أومأ مامورو برأسه ، متقبلاً المسؤولية بصمت
“وبقية أفراد الأسرة؟” سأل مامورو
ركض مامورو أسرع مما فعل في اي وقت من حياته. لم يكن لديه الوقت لاختيار أسهل طريق على الصخور المغطاة بالثلوج ، لذلك فعل ما فعله والده ، حيث صنع درجات جليدية لنفسه أثناء الركض . في عجلة من أمره للوصول إلى قرية الحداد ، كاد يتعثر وسقط على جثة ملقاة في طريقه .
تلعثم كوتيتسو كاما. “هـ-هم …” لم يرى مامورو من قبل كوتيتسو يكافح للسيطرة على صوته. “كان الصغار قادرين على الزحف والركض بعد …” سعال… بعد رحيل الجنود ، أعتقد أنهم وصلوا إلى بر الأمان “.
كان الأمر كما لو أن كل قطرة من نياما العم تاكاشي الشبيهة بالإله قد تجلت في الجليد حتى النهاية – في نوع من اشكال الدفاع النهائي . لم يكن التكوين الناتج شكلاً يمكن التعرف عليه مثل كاتانا أو تنين . لقد كان شيئًا بدائيًا وخامًا.
“ماذا عن زوجتك؟” سأل مامورو “أمك؟”
قفز فوق اخر تل إلى القرية واصطدم بجدار من الحرارة شديد لدرجة انه شعر برغبة في العودة. كان يعلم من أعمدة الدخان الضخمة أن شيئًا كان يشتعل ، لكن لا شيء يمكن أن يفعله للجحيم المنتشر أمامه الآن. للحظة ، امكنه فقط الوقوف في حالة ذهول وخوف لأن الدخان أخذ أنفاسه والحرارة امتصت الرطوبة من جلده.
هز كوتيتسو رأسه ” كان الامر سريعا جدًا ، لم يكن هناك سوى عدد قليل منهم ، لكنهم أخرجوا النار من المشابك. ثم عندما خرج الناس يركضون خارج المنازل ، قتلوهم. عرفت كا-سان فقالت لنا ألا نبقى في الداخل من البداية … “وضع يده على عينيه . لم ير مامورو من قبل معلمه بهذه الطريقة ، كزوج وابن ، كشخص قد يشعر بالضياع.
لم يفهم مامورو منطق معلمه في ذلك الوقت . يتحكم الفونياكالو في الهواء ، وهو جزء أساسي من الماء والنار. كان كوتيتسو نفسه قد علم مامورو استخدام المنفاخ لضمان تأكسج الحريق بشكل صحيح ، كل إنسان حي ، بما في ذلك الجيجاكالو و التاجاكالو ، يتنفسون الهواء للبقاء على قيد الحياة . لم يكن قد فهم أبدًا كيف أن شيئًا حيويًا جدًا لكل أشكال الحياة في عالم دونا يمكن أن يكون قوة من قوى الجحيم .
“كوتيتسو كاما” لم يكن لدى مامورو أي فكرة عن كيفية منع صوته من الارتعاش “عليك أن تخرج من هنا لا يزال هناك جنود من رانجا يصعدون الجبل قال العم تاكاشي إنه سيعطلهم ، لكنني لا أعرف إلى متى – “
كيف يمكنها؟
“لن أغادر بدون ابني”
امسك مامورو بسيفه ، وركض إلى حافة القرية ، بعيدًا عن النيران ، حيث يمكنه مواجهة أعدائه بالقوة المجمدة الكاملة للجيا . إذا كان هناك ذرة انل في أن يعيش عمه لمساعدته ، فقد اختفى عندما وصل إلى التلال المطلة على الممر الجنوبي.
وجد مامورو نفسه يريد الإيماء بالموافقة . شيء بداخله لا يريد أن يذهب كوتيتسو . كان النومو دائمًا مصدرًا للراحة والتوجيه ، لكنهز كانوا حدادين. لم يكن في وسعهظ أن يوقفوا التهديد الذي يصعد الجبل ، ولم يكن هذا من مسؤوليتهم . بل كانت مسؤولية مامورو.
لم يشكل مامورو ويطلق رمحًا بهذه السرعة في حياته. بدأ الماء في التشكل قبل أن تصل أفكاره حتى إلى الهجوم ، مدفوعًا إلى الأمام بالغضب الخالص . بالكاد أتيحت الفرصة للفونياكا لرفع رأسه قبل أن يتم خوزقه من خلال الصدر ، بينما كانت المقذوفة الجليدية تخرج من ظهر الجندي ، كان مامورو يتقدم بالفعل إلى الأمام.
وعد مامورو: “سأحمي ابنك”. “لكني احتاج منك ان تخرج من الخطر . أنا مقاتل واحد فقط ، لا أعرف ما إذا كان بإمكاني حمايتكما معًا في وقت واحد “
في طريق عودته إلى القرية القديمة ، لابد ان الرامي قد سمع الصراخ أو رأى الدخان وانعطف لمساعدة الحدادين ، كان قوسه ممزقًا بجانبه ، وعيناه مغمضتان قليلاً كما لو كان نائما عندما مات .
قال كوتيتسو: “من المؤكد أنك لست وحدك”
مع هذا الفكرة ، بدا أن أطراف مامورو تنبت ضوءًا مدعومًا بطاقة جديدة ، لقد ضحى يوكينو سينسي بحياته حتى يتمكن من القتال ، وكان العم تاكاشي قد بذل لحظاته الأخيرة لتسهيل المهمة . كانت قوتهم في أطرافه ، تضخ من قلبه الى عروقه . لم يعد هناك أي غموض أو خيارات صعبة محيرة . لم يكن هناك سوى ما تربى وتدرب عليه مامورو منذ أن بلغ من العمر ما يكفي لحمل سيف خشبي – لشن هجوم على أعدائه في الجبل وقتلهم.
“لقد رحل كل من آل يوكينو و ميزوماكي . أُعيد والدي إلى القرية الرئيسية لحماية النساء والأطفال ، وعمي … “لم يستطع مامورو فهم كيف عرف فجأة . قال بهدوء: “عمي مات”.
كان كاتاكوري هاكوزورا ميتًا في الثلج .
“ماذا؟” ذكّرت النظرة المنكوبة على وجه كوتيتسو مامورو بأن الحداد ساعد ذات مرة في تدريب تاكاشي الشاب عند الصياغة ، لقد كانوا أصدقاء منذ الطفولة “لا يمكن هذا …”
قال مامورو: “قوة الآلهة”
على الرغم من إنكار كوتيتسو ، عرف مامورو . ما زال غير متأكد من كيفية حدوث ذلك ، ربما جاء اليقين من خلال وعيه بالنياما من حوله . ربما كان هذا هو المنطق البسيط لمقدار الدم الذي فقده العم تاكاشي ، وعدد الأعداء الذين كان يواجههم ، والمدة التي قضاها.
“لقد رحل كل من آل يوكينو و ميزوماكي . أُعيد والدي إلى القرية الرئيسية لحماية النساء والأطفال ، وعمي … “لم يستطع مامورو فهم كيف عرف فجأة . قال بهدوء: “عمي مات”.
قال لكوتيتسو بإلحاح جديد: “الرانجنيون سيكونون هنا في أي دينما”. “يجب أن تذهب قبل أن يصلوا إلى هنا سأعتني بأتسوشي . اذهب!”
تلعثم كوتيتسو كاما. “هـ-هم …” لم يرى مامورو من قبل كوتيتسو يكافح للسيطرة على صوته. “كان الصغار قادرين على الزحف والركض بعد …” سعال… بعد رحيل الجنود ، أعتقد أنهم وصلوا إلى بر الأمان “.
“لكن-“
تردد كوتيتسو للحظة فقط ، معتبرا أن مامورو كان يراه للمرة الأولى “أنت كورو جيد ، ماتسودا مامورو” أحنى رأسه في القبول “أترك ابني لك”
“افعل ما اقول!” صاح مامورو متفاجئًا من قوة صوته
وعد مامورو: “سأحمي ابنك”. “لكني احتاج منك ان تخرج من الخطر . أنا مقاتل واحد فقط ، لا أعرف ما إذا كان بإمكاني حمايتكما معًا في وقت واحد “
في الحدادة ، كان تلميذا لكوتيتسو ، لكن المشابك اختفت الآن ، تحولت هذه القرية إلى ساحة معركة ، وفي ساحة المعركة ، كان القيادة للكورو .
“انتظر ، حسنًا؟ سأخرجك من هناك . أنا فقط بحاجة للهتمام ببعض الفونياكالو أولا . تمسك”
تردد كوتيتسو للحظة فقط ، معتبرا أن مامورو كان يراه للمرة الأولى “أنت كورو جيد ، ماتسودا مامورو” أحنى رأسه في القبول “أترك ابني لك”
كانت قاتلة من هذا النوع
أومأ مامورو برأسه ، متقبلاً المسؤولية بصمت
حدق في أعداءه – واحد ، اثنان ، ثلاثة ، أربعة ، خمسة فونياكالو يطيرون على المنحدر . أي واحد من هؤلاء الجنود اذ تجاوز هذه النقطة سيقتل كوتيتسو كاما على الطريق. سيقتلون أتسوشي أيضًا ، إذا وجدوه ، ثم ينتقلون إلى القرية الرئيسية لقتل المزيد . وبعد ذلك ، بعد وفاة كل شخص في تاكايوبي ، هؤلاء الجنود سيضغطون على الأراضي الداخلية ، جاعلين نفس المصير لمئات آخرين
“نياما لك ، ماتسودا دونو” قال كوتيتسو ، وهرب إلى الجبل
أفضل ما يمكنه فعله الآن هو العثور على ناجين وإخراجهم . وبينما كان يجري في جزء من القرية حيث كانت النيران أقل حدة ، لفت انتباهه صوت . بكاء ، توقف البكاء فجأة في صوت تحطم للعظام . قام بتدوير منزل محترق ليجد جنديًا من رانجا يقف فوق امرأة ممدى . كان وجهها ملطخًا بالدماء لدرجة أن الأمر استغرق من مامورو لحظة للتعرف عليها كانت. كوتيتسو ساوري ، واحدة من أبناء اعمام كوتيتسو كاما. كانت هي التي قامت بتركيب الورنيش على الأغماد ، كانت قد أمضت أكثر من عام في تصميم صندوق خياطة والدته ، وتتألم من كل بتلة زهرة متقزحة الألوان .
على الفور ، نزل مامورو على يديه وركبتيه ونظر في الظلام تحت الأنقاض
أومأ مامورو برأسه ، متقبلاً المسؤولية بصمت
“أتسوشي-كون؟” نادى صديقه ، اهتز صوته في البداية ، لكنه دفع الهزة بابتسامة . “أتسوشي-كون؟” كان صوته أقوى الآن وأكثر تشجيعًا “أيمكنك سماعي؟”
شعر ميساكي ، الذي أصبحت الآن خاليًا من اكسسواره المثبت ، عالقًا في رقبتها أدركت مدى تعرقها . في حجر الحياة ، كان تعطيل سبعة أعداء بمثابة إحماء لها . الآن كانت تتنفس كما لو كانت قد قطعت للتو مسافة مدينة.
لم يستطع نطق الكلمات تمامًا ، ولكن كانت هناك استجابة مكتومة من تحت الاخشاب والاحجار المكسورة ، ضربت الرياح ألسنة اللهب على الجانب الآخر من جدار كوتيتسو الجليدي ، لقد كاد الفونياكالو أن يصل إليهم
أولئك الذين نجوا من المذبحة كانوا يتسلقون المنحدر نحو مامورو.
“انتظر ، حسنًا؟ سأخرجك من هناك . أنا فقط بحاجة للهتمام ببعض الفونياكالو أولا . تمسك”
لم يفهم مامورو منطق معلمه في ذلك الوقت . يتحكم الفونياكالو في الهواء ، وهو جزء أساسي من الماء والنار. كان كوتيتسو نفسه قد علم مامورو استخدام المنفاخ لضمان تأكسج الحريق بشكل صحيح ، كل إنسان حي ، بما في ذلك الجيجاكالو و التاجاكالو ، يتنفسون الهواء للبقاء على قيد الحياة . لم يكن قد فهم أبدًا كيف أن شيئًا حيويًا جدًا لكل أشكال الحياة في عالم دونا يمكن أن يكون قوة من قوى الجحيم .
امسك مامورو بسيفه ، وركض إلى حافة القرية ، بعيدًا عن النيران ، حيث يمكنه مواجهة أعدائه بالقوة المجمدة الكاملة للجيا . إذا كان هناك ذرة انل في أن يعيش عمه لمساعدته ، فقد اختفى عندما وصل إلى التلال المطلة على الممر الجنوبي.
“ااه ، تشورو(شيت)” سقط قلب ميساكي
لقد سمع دائمًا أن نياما الثيونايت يمكن أن تفعل أشياء غريبة في لحظة الموت . لقد شعر بتشنج الهواء عندما قتل الفونياكالو ، لكن المشهد المروع أدناه كان مختلفًا عن أي شيء سمع عنه من قبل.
لقد فهم الآن.
كان الأمر كما لو أن كل قطرة من نياما العم تاكاشي الشبيهة بالإله قد تجلت في الجليد حتى النهاية – في نوع من اشكال الدفاع النهائي . لم يكن التكوين الناتج شكلاً يمكن التعرف عليه مثل كاتانا أو تنين . لقد كان شيئًا بدائيًا وخامًا.
“ماذا عن زوجتك؟” سأل مامورو “أمك؟”
شخصية انفجارية في الحياة ، أصبح ماتسودا تاكاشي انفجارًا في الموت ، أغصانًا وشفرات مجمدة تنفجر من جسده في جميع الاتجاهات – جليد بلوري معرق بالدم. تم ضرب الفونياكالو غير الواعيين الذين كانوة بطيئًين جدًا في القفز بشكل واضح من خلال أطرافهم وصدورهم وبطونهم بقوة الجيا المحتضر . تم رفع البعض عن أقدامهم عالياً في الهواء ، مما خلق شجرة من الجثث التي تلمع باللون الأحمر في غروب الشمس .
على الفور ، نزل مامورو على يديه وركبتيه ونظر في الظلام تحت الأنقاض
أولئك الذين نجوا من المذبحة كانوا يتسلقون المنحدر نحو مامورو.
كانت هناك صرخة ، مصحوبة بنخر مفاجئ ، حيث ضربت سيرادينيا وتركت اثرها ، لم يكن على الفونياكا ان يتعذب كثيرا . أعطى الظلام هجمات ميساكي دقة لا مثيل لها . بدون تشتيت الملابس والجلد والاشياء المرئية الأخرى ، يمكن أن تصطدم بالجزء الداخلي الدقيق للشخص الذي كانت تستهدفه . دون أن تعيقها العظام التي كانت ستوقف سيفًا أصغر ، كانت سيرادينيا قد دفعت مباشرة من خلال قلب الشاب
بنفَس بطيء ، رفع مامورو سيفه . كان أتسوشي وكوتيتسو كاما ورائه يعتمدان عليه لحمايتهما . وراءهم ، والدته ووالده كانا يعتمدان عليه . وراء هذا الجبل ، كان الصيادون في جزر شيروجيما ومزارعو يوي وهاكوداو يعتمدون عليه ، كانت إمبراطوريته تعتمد عليه.
مم الامور صارت حماسية….
حدق في أعداءه – واحد ، اثنان ، ثلاثة ، أربعة ، خمسة فونياكالو يطيرون على المنحدر . أي واحد من هؤلاء الجنود اذ تجاوز هذه النقطة سيقتل كوتيتسو كاما على الطريق. سيقتلون أتسوشي أيضًا ، إذا وجدوه ، ثم ينتقلون إلى القرية الرئيسية لقتل المزيد . وبعد ذلك ، بعد وفاة كل شخص في تاكايوبي ، هؤلاء الجنود سيضغطون على الأراضي الداخلية ، جاعلين نفس المصير لمئات آخرين
”ليس مجرد نار . أشار كوتيتسو إلى وجود بحار تغلي في الجحيم أيضًا .
ما لم يخدم سيف كايجن غرضه
اذا سأفعل انا
اذا سأفعل انا
تلعثم كوتيتسو كاما. “هـ-هم …” لم يرى مامورو من قبل كوتيتسو يكافح للسيطرة على صوته. “كان الصغار قادرين على الزحف والركض بعد …” سعال… بعد رحيل الجنود ، أعتقد أنهم وصلوا إلى بر الأمان “.
مع هذا الفكرة ، بدا أن أطراف مامورو تنبت ضوءًا مدعومًا بطاقة جديدة ، لقد ضحى يوكينو سينسي بحياته حتى يتمكن من القتال ، وكان العم تاكاشي قد بذل لحظاته الأخيرة لتسهيل المهمة . كانت قوتهم في أطرافه ، تضخ من قلبه الى عروقه . لم يعد هناك أي غموض أو خيارات صعبة محيرة . لم يكن هناك سوى ما تربى وتدرب عليه مامورو منذ أن بلغ من العمر ما يكفي لحمل سيف خشبي – لشن هجوم على أعدائه في الجبل وقتلهم.
لقد افترضت -لسبب ما- أن قتل شخص ما سيكون صعبًا . لكنه لم يكن كذلك . عندما كانت معتادة على تقطيع الأوتار ، كان قطع الرجل إلى نصفين أمرًا سهلاً بالطبع ، عندما كانت قد تدربت على الطعن بين الشرايين الرئيسية ، كان ثقب العضو بأكمله أمرًا سهلاً بالطبع . باستخدام نصل مثل سيرادينيا ، من الواضح أن القتل سيكون أسهل من تجنبه . كان يجب أن تفهم ذلك لكنها لم تستطع تفسير الفراغ الذي طغى عليها فجأة.
بدأ مامورو في الاحتجاج “أنا لست كذلك”. كان من غير اللائق أن يعترف كورو بالخوف ، لكنه توقف عن نظرة المعرفة على وجه معلمه . “إنها فقط … أليست النار ما يتكون منها الجحيم؟”
قتل
مع هذا الفكرة ، بدا أن أطراف مامورو تنبت ضوءًا مدعومًا بطاقة جديدة ، لقد ضحى يوكينو سينسي بحياته حتى يتمكن من القتال ، وكان العم تاكاشي قد بذل لحظاته الأخيرة لتسهيل المهمة . كانت قوتهم في أطرافه ، تضخ من قلبه الى عروقه . لم يعد هناك أي غموض أو خيارات صعبة محيرة . لم يكن هناك سوى ما تربى وتدرب عليه مامورو منذ أن بلغ من العمر ما يكفي لحمل سيف خشبي – لشن هجوم على أعدائه في الجبل وقتلهم.
قتل
منع الجدار الجليدي النيران من الوصول إلى منزل كوتيتسو الخشبي ، لكن الفونياكالو دمر الهيكل ، وحولته إلى كومة من الأنقاض
—+—
للحظة ، شعر برغبة غامرة في رفع قدمه والدوس على الفونياكا ، الشعور بجسده ينكسر تحت كعبه . سحقه. وتحطيمه مثل النساء والأطفال الصغار الذين قتلهم .
ترجمة : nero99ا
بدلاً من سحب كتفيها للخلف مع اقتراب الفونياكا ، انكمشت . مثل إسقاط الطُعم في الماء أمام سمكة جاهلة . ابتسم – ابتسامة رجل ضعيف يرى فرصة نادرة جدًا للشعور بالقوة .
مم الامور صارت حماسية….
بشكل مزعج ، تهرب مرة أخرى ، مستخدما الجينكان(مثل الرواق) وخرج من الباب جزئيًا ، وسحب سيفه . فتى ذكي . كان الجزء العدواني من ميساكي يتوق لمتابعته ، لكنها كانت تعلم أنها إذا سمحت له بخوض القتال في الخارج على أرض مفتوحة ، فإنها ستكون امرأة ميتة . لذا بدلاً من ذلك اندفعت إلى اليمين ، من خلال الرواق الجانبي الأقرب واختفت عندما كانت في طريقها
“ماذا؟” ذكّرت النظرة المنكوبة على وجه كوتيتسو مامورو بأن الحداد ساعد ذات مرة في تدريب تاكاشي الشاب عند الصياغة ، لقد كانوا أصدقاء منذ الطفولة “لا يمكن هذا …”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
