النهاية
الفصل 17: النهاية
أصاب نصلٌ الرجل في رقبته .
“ميساكي؟” قال صوت من فوقها . لماذا كان صدرها مليئا بالسكاكين؟ بحق الآلهة! مؤلم جدا! “ميساكي!”
بشيء يشبه النحيب ، انتزعت ميساكي السيف من يديه وألقته بعيدًا . أمسكت بكتفي ابنها – بخشونة ، و تنفسها سريع للغاية اشبه بحالة هستيريا .
فتحت عيناها قليلا وتفاجأت برؤية أنه لم يكن هناك اي شيء ، في الواقع ، عدة شفرات كانت مدفونة في جذعها . كانت لا تزال قطعة واحدة ، النزيف الوحيد كان من الجروح الخشنة في ساعديها . كانت سيتسوكو تحدق بها والدموع في عينيها
ماذا تفعلين؟ حاولت ميساكي أن تقول . ارجعي! ارجعي واختبئ! ولكن عندما فتحت فمها ، لم يخرج منها سوى أزيز
”ميساكي! أوه ، شكرا لنامي ، أنت بخير! ” قبل أن تتمكن ميساكي من الرد ، كانت المرأة الأخرى قد لفتها في عناق ساحق أدى إلى حدوث طفرات جديدة من الألم في ضلوعها ، في نفس الوقت تذكرت ميساكي : وميض شفرات المروحة ، ذراع منزوعة الجلد ، لاتشاو لينغهون تمتص أنفاسها من رئتيها .
“لا!” اتسعت عينا ميساكي ، ودفعها الذعر إلى قدميها “سيتسوكو ، لا!”
ماذا تفعلين؟ حاولت ميساكي أن تقول . ارجعي! ارجعي واختبئ! ولكن عندما فتحت فمها ، لم يخرج منها سوى أزيز
بالتأكيد ، هزت ميساكي رأسها ، لم يكن من المفترض أن تعرف سيتسوكو . لم يكن من المفترض أن تعرف أيًا من هذا
“يوش ، يوش” ، هدأتها سيتسوكو ، وفركت ظهرها. “سوف تكونين على ما يرام”
الفصل 17: النهاية
“كم …” همست ميساكي وشعرت بعينيها تسيل من الألم ، كيف يمكن ان يكون صوت واحد فقط مؤلمًا جدًا؟ “كم … مر …؟”
كان هيروشي باردًا كالعادة
“منذ متى وأنا بالخارج؟” قالت سيتسوكو “فقط بضعة دينمانو ، على ما أعتقد . لقد سمعت للتو كل هذا الصراخ الرهيب ، وأنا أعلم أنك قلت ابقوا في القبو ، لكن كان علي أن … أنا آسفة . أنا آسفة ، “قالت ” لكن كان علي التأكد من أنك بخير . كان قد أغمي عليك عندما دخلت الغرفة . ومع كل هذه الدماء هنا! لم أكن أعرف ما حصل ، وظننت أنك قد تكونين ميتة ، ميساكي! ماذا حدث؟”
انكسر صوتها “هيروشي …”. “تعال الى هنا”
بالتأكيد ، هزت ميساكي رأسها ، لم يكن من المفترض أن تعرف سيتسوكو . لم يكن من المفترض أن تعرف أيًا من هذا
بدأت ميساكي في التفكير . كان ضننا هو أن سيتسوكو قد استيقظت وجائت لمساعدتها ، ولكن عندما تحركت عيناها من طرف نصل سيرادينيا إلى مقبضها ، لم تكن سيتسوكو هي التي كانت تمسك بالمقبض.
“لذا ، هذه الفتاة هنا …” قالت سيتسوكو ، وهي تشير برأسها إلى الفوضى الدموية لصاحبة الرأس المقطوع جزئيًا والبشرة المجردة والتي كانت الفونياكا التي تستخدم مراوح “هل قتلتها؟”
جمعت الصبي بين ذراعيها ، وشدته ، وأحبته ، وأحبته بأقصى ما تستطيع ، وأملت أن يكون ذلك كافياً لغسل كل شيء آخر
أومأت ميساكي برأسها وهي تغمض عينيها في مواجهة الألم
“لا!” صرخ ميساكي. “لا! لا!” هرعت إلى الأمام – للذهاب إلى سيتسوكو؟ لمهاجمة الرجل؟ مع عقلها يتدافع من تأثير ، لم تكن متأكدة حتى ، لكن الفونياكا تحرك بشكل أسرع.
“وكل هؤلاء الرجال في الصالات؟ هل كنت أنت أيضًا؟ ” تحدثت سيتسوكو ببطء ، كما لو كانت تخشى معرفة الإجابة . لكن لم يكن هناك جدوى من محاولة الكذب ، فومأت برأسها مرة أخرى
كانت إبرة الدم جاهزة ، وسحبت يدها للخلف و-
” نامي العظيمة ، ميساكي!”
كان الطفل البالغ من العمر خمس سنوات بالكاد كبيرًا بما يكفي ليحمل السيف خفيف الوزن في كلتا يديه ، لكن موقفه كان صلبًا وبصره ثابتًا .
أبقت ميساكي عينيها مغمضتين ، ولم ترغب في رؤية تعبير سيتسوكو المرعوب . انتظرت في عذاب أن تتراجع أخت زوجها ، وتدفعها بعيدًا . بدلا من ذلك ، تمسكت سيتسوكو بها بقوة .
–+–
“أنا سعيدة جدًا لأنك هنا!” بدأت سيتسوكو في البكاء “ماذا كنا سنفعل؟ ماذا كنا سنفعل بدونك؟ “
‘اعتقد أنني فعلت ذلك’ ، بدا الدم المتدفق من جسده غير مهم.’ تو-سما ، كا-تشان ، لقد فعلت ذلك!’ لم يستطع الانتظار ليخبرهم!
كان ذلك تزامنا عندما شعرت ميساكي بشيء : شعور غامض بأنه لا يزال هناك فونياكا حي في الجوار ، تمسكت بكتفي سيتسوكو وصرست أسنانها في محاولة لتكوين الكلمات
حسنا لقد وعدت بفصلين.. لكن ذا مكان مثالي للتوقف…
“ترا-تراجعي…” تمكنت من قولها أخيرًا . لم تكن سيتسوكو آمنة هنا.
مامورو
“أنا آسفة” قالت سيتسوكو بينما ترسخ اليقين في شعور ميساكي , في مكان ما في الغرفة المجاورة ، كان فونياكا على وشك القاء هجوم “أعلم أنك قلت أن تبقوا مختبئين ، لكن عندما سمعت الصراخ ، لم أستطع -“
“ترا-تراجعي…” تمكنت من قولها أخيرًا . لم تكن سيتسوكو آمنة هنا.
“تراجعي!” دفعت ميساكي سيتسوكو بكل القوة المتبقية في جسدها – تمامًا عندما انفجر الجدار المجاور.
“أنا آسفة” قالت سيتسوكو بينما ترسخ اليقين في شعور ميساكي , في مكان ما في الغرفة المجاورة ، كان فونياكا على وشك القاء هجوم “أعلم أنك قلت أن تبقوا مختبئين ، لكن عندما سمعت الصراخ ، لم أستطع -“
ارسلتها الريح تطير عبر الخشب . وضعت يديها فوق رأسها ، على أمل أن يكون دفعها قد اخرج سيتسوكو من نطاق الحطام ، الذي يجرح ساعديها ويتناثر على الأرض من حولها .
فتحت عيناها قليلا وتفاجأت برؤية أنه لم يكن هناك اي شيء ، في الواقع ، عدة شفرات كانت مدفونة في جذعها . كانت لا تزال قطعة واحدة ، النزيف الوحيد كان من الجروح الخشنة في ساعديها . كانت سيتسوكو تحدق بها والدموع في عينيها
استيقظي! صرخ عقلها حتى عندما كان خدر الصدمة ينبض في أطرافها . انهضي وحاربي !
مامورو
جسدها لم يفعل ذلك . كل جزء منه كان يؤلم كثيرا
بينما ما زال يمسك ميساكي على الأرض بحذائه ، نظر الجندي إلى هيروشي بقلق شديد . مستاءً تقريبا . ترنح قلب ميساكي في حالة من الذعر ، لكن لم يكن هناك خوف على وجه هيروشي ، ولا تردد . لم يتوقف حتى لضبط قبضته على السلاح قبل أن يضرب مرة أخرى ، ويفتح جرحًا نظيفًا من فخذ الرجل إلى عظمة الترقوة.
كل ما أرادته هو الاستلقاء والسماح لهذا المهاجم الجديد بقتلها لينهي الامر . لكن حياتها لم تكن الوحيدة في الميزان . ولأن سيتسوكو كانت هناك – ربما فقط لأن سيتسوكو كانت هناك – فقدج غرست يديها على الأرض وحاولت الوقوف . لكن لم تستطع ان تقف على قدميها .
فوق ميساكي ، التوى وجه الفونياكا و كشر . لقد أصيب ولكنه لم يمت . تدفقت الدماء بشكل غريب من الجرح في رقبته وهو يستقيم ويستدير لمواجهة مهاجمه . لم يجفل هيروشي لأن القطرات تناثرت على وجهه وصدره.
وبدلاً من ذلك ، امسكها بيده على شعرها الفضفاض وشدها إلى أعلى ، منتزعا صرخة من رئتيها التالفة . الفونياكا ذو الندوب الذي كان الدم يسيل من رأسه جعل ميساكي ممتنة لأنها تفادت هجوم صاحبة المراوح في ذلك الوقت ، حيث من المحتمل أن يكون التأثير قد تركه فاقدًا للوعي لبضع سييرانو ، لكن لا يبدو أنه أضعفه . مع ما بدا وكأنه ارجحة بسيطة من ذراعه ، ألقى ميساكي عبر المطبخ .
“ترا-تراجعي…” تمكنت من قولها أخيرًا . لم تكن سيتسوكو آمنة هنا.
ضربت الطاولة حيث كان مامورو وشول هي يدرسان وتعثرت عبرها ، محطمة أكواب الشاي وجاعلة الأطباق تتناثر . عندما سقطت على حصير التاتامي على الجانب الآخر من الطاولة ، بدا أن جسدها كله ينبض من الالم كما تكون عدة كدمات عليه . لُسعت فروة رأسها واصبح هناك ألم صارخ في رقبتها لمنافسة ذلك الذي في رئتيها ، مناضلة فقدان وعيها ، أمسكت بجانب الطاولة وحاولت الوقوف ، لكن جسدها كان يرتجف بشدة لدرجة أنها لم تستطع فعل ذلك . محدقة امامها ، كان بإمكانها فقط أن ترى الفونياكا ذو الندوب وهو يخطو نحوها.
جسدها لم يفعل ذلك . كل جزء منه كان يؤلم كثيرا
“توقف عن ذلك!” صاح صوت واستدارت ميساكي لترى سيتسوكو تلوح بسكين المطبخ “أتركها وحدها!”
تناثر الدم على وجهه الخالي من الماء وهو يستدير لمواجهة ميساكي “أنت بأمان الآن ، كا تشان”
“لا!” اتسعت عينا ميساكي ، ودفعها الذعر إلى قدميها “سيتسوكو ، لا!”
‘اعتقد أنني فعلت ذلك’ ، بدا الدم المتدفق من جسده غير مهم.’ تو-سما ، كا-تشان ، لقد فعلت ذلك!’ لم يستطع الانتظار ليخبرهم!
بعد فوات الأوان . كانت سيتسوكو قد ركضت بالفعل نحو الجندي ورفعت السكين ليطعنه . ارسلتها الضربة الخلفية العادية للفوناكا إلى الباب الخلفي للمطبخ.
بشيء يشبه النحيب ، انتزعت ميساكي السيف من يديه وألقته بعيدًا . أمسكت بكتفي ابنها – بخشونة ، و تنفسها سريع للغاية اشبه بحالة هستيريا .
“لا!” صرخ ميساكي. “لا! لا!” هرعت إلى الأمام – للذهاب إلى سيتسوكو؟ لمهاجمة الرجل؟ مع عقلها يتدافع من تأثير ، لم تكن متأكدة حتى ، لكن الفونياكا تحرك بشكل أسرع.
“كم …” همست ميساكي وشعرت بعينيها تسيل من الألم ، كيف يمكن ان يكون صوت واحد فقط مؤلمًا جدًا؟ “كم … مر …؟”
أمسكها من حلقها وضربها على الأرض , في هذه المرحلة ، لم تكن ميساكي تعرف حتى ما إذا كان قتل هذا الرجل سيحدث فرقًا . كانت ستعيش ، نعم ، لكن عندما يدخل الجنود القادمون إلى المنزل ، ستكون أضعف من أن تقاومهم. كانت تميل إلى الاستسلام ، تتركه يقتلها – لكنه ضرب سيتسوكو ، لذا سيموت.
كان الطفل البالغ من العمر خمس سنوات بالكاد كبيرًا بما يكفي ليحمل السيف خفيف الوزن في كلتا يديه ، لكن موقفه كان صلبًا وبصره ثابتًا .
لم تقاوم وهو يمسكها ويضع يديه حول رقبتها ليخنقها. بدلاً من ذلك ، ركزت الجيا على إصبعيها ، وبينما كان يضغط بوزنه الكبير على قصبتها الهوائية ، وضع نفسه قريبًا بدرجة كافية ليمنحها اصابة واضحة من خلال عينه اليسرى .
تناثر الدم على وجهه الخالي من الماء وهو يستدير لمواجهة ميساكي “أنت بأمان الآن ، كا تشان”
كانت إبرة الدم جاهزة ، وسحبت يدها للخلف و-
قتله هيروشي
أصاب نصلٌ الرجل في رقبته .
ترنح مامورو
بدأت ميساكي في التفكير . كان ضننا هو أن سيتسوكو قد استيقظت وجائت لمساعدتها ، ولكن عندما تحركت عيناها من طرف نصل سيرادينيا إلى مقبضها ، لم تكن سيتسوكو هي التي كانت تمسك بالمقبض.
“لا!” صرخ ميساكي. “لا! لا!” هرعت إلى الأمام – للذهاب إلى سيتسوكو؟ لمهاجمة الرجل؟ مع عقلها يتدافع من تأثير ، لم تكن متأكدة حتى ، لكن الفونياكا تحرك بشكل أسرع.
كان هيروشي
أحدث الفونياكا ضوضاء غريبة تقدم كما لو كان سيمسك بهيروشي . دفعت ميساكي الحذاء من صدرها ، واسرعت على قدميها للدفاع عن ابنها . لكن الرجل تعثر فقط وسقط على الأرض . انطلقا الفونيا الخاصة به للحظة ، واندفعت عبر الغرفة في عواء الإنكار ، ثم سكت .
كان الطفل البالغ من العمر خمس سنوات بالكاد كبيرًا بما يكفي ليحمل السيف خفيف الوزن في كلتا يديه ، لكن موقفه كان صلبًا وبصره ثابتًا .
استيقظي! صرخ عقلها حتى عندما كان خدر الصدمة ينبض في أطرافها . انهضي وحاربي !
فوق ميساكي ، التوى وجه الفونياكا و كشر . لقد أصيب ولكنه لم يمت . تدفقت الدماء بشكل غريب من الجرح في رقبته وهو يستقيم ويستدير لمواجهة مهاجمه . لم يجفل هيروشي لأن القطرات تناثرت على وجهه وصدره.
‘اعتقد أنني فعلت ذلك’ ، بدا الدم المتدفق من جسده غير مهم.’ تو-سما ، كا-تشان ، لقد فعلت ذلك!’ لم يستطع الانتظار ليخبرهم!
“هيرو–” ميساكي حاولت ، لكن الفونياكا وضع قدمًا على صدرها ، ضاريا ايها بقوة على ظهرها حتى نزل رأسها.
قتله هيروشي
بينما ما زال يمسك ميساكي على الأرض بحذائه ، نظر الجندي إلى هيروشي بقلق شديد . مستاءً تقريبا . ترنح قلب ميساكي في حالة من الذعر ، لكن لم يكن هناك خوف على وجه هيروشي ، ولا تردد . لم يتوقف حتى لضبط قبضته على السلاح قبل أن يضرب مرة أخرى ، ويفتح جرحًا نظيفًا من فخذ الرجل إلى عظمة الترقوة.
“أنا آسفة” قالت سيتسوكو بينما ترسخ اليقين في شعور ميساكي , في مكان ما في الغرفة المجاورة ، كان فونياكا على وشك القاء هجوم “أعلم أنك قلت أن تبقوا مختبئين ، لكن عندما سمعت الصراخ ، لم أستطع -“
أحدث الفونياكا ضوضاء غريبة تقدم كما لو كان سيمسك بهيروشي . دفعت ميساكي الحذاء من صدرها ، واسرعت على قدميها للدفاع عن ابنها . لكن الرجل تعثر فقط وسقط على الأرض . انطلقا الفونيا الخاصة به للحظة ، واندفعت عبر الغرفة في عواء الإنكار ، ثم سكت .
“توقف عن ذلك!” صاح صوت واستدارت ميساكي لترى سيتسوكو تلوح بسكين المطبخ “أتركها وحدها!”
قتله هيروشي
لم يكن وجهًا مخيفًا أو حتى وجهًا أجنبيًا بشكل خاص – بشرة شاحبة ، وعيون سوداء ، وملامح حادة ، تشبه إلى حد كبير وجه مامورو في زي مختلف ، يمكن أن يكون الرجل طالبًا من الدرجة الأولى أو مدرسًا شابًا في أكاديمية مثل كومونو . قال الناس دائمًا إن الرانجيين كانوا شياطين من سلالة مختلفة عن الكايجينيين ، لكن بدت دمائهم بنفس اللون ، والآن بعد أن ظلوا ساكنين ، بجمع كل شيء معا . لقد خرجوا جميعًا من نفس المحيط ، أليس كذلك؟ في بداية العالم؟
تناثر الدم على وجهه الخالي من الماء وهو يستدير لمواجهة ميساكي “أنت بأمان الآن ، كا تشان”
“أنا آسفة” قالت سيتسوكو بينما ترسخ اليقين في شعور ميساكي , في مكان ما في الغرفة المجاورة ، كان فونياكا على وشك القاء هجوم “أعلم أنك قلت أن تبقوا مختبئين ، لكن عندما سمعت الصراخ ، لم أستطع -“
بشيء يشبه النحيب ، انتزعت ميساكي السيف من يديه وألقته بعيدًا . أمسكت بكتفي ابنها – بخشونة ، و تنفسها سريع للغاية اشبه بحالة هستيريا .
استيقظي! صرخ عقلها حتى عندما كان خدر الصدمة ينبض في أطرافها . انهضي وحاربي !
لماذا فعلت ذلك؟ أرادت أن تصرخ ، أن تهزه ، لماذا فعلت ذلك؟
أصاب نصلٌ الرجل في رقبته .
لكن هيروشي كان في الخامسة من عمره فقط . لقد فعل فقط ما تعلمه من أساتذته ، ووالده البارد ، والوحش بداخل أمه ، لقد خلقوا طفلاً صغيرًا كان مستعدًا للتضحية بحياته لقتل أعدائه . ماتسودا حقيقي . سقط رأس ميساكي على كتف هيروشي الصغير . انهار الوحش واصبحت مجرد امرأة ، مجرد أم خذلت ابنها
بعد فوات الأوان . كانت سيتسوكو قد ركضت بالفعل نحو الجندي ورفعت السكين ليطعنه . ارسلتها الضربة الخلفية العادية للفوناكا إلى الباب الخلفي للمطبخ.
انكسر صوتها “هيروشي …”. “تعال الى هنا”
كل ما أرادته هو الاستلقاء والسماح لهذا المهاجم الجديد بقتلها لينهي الامر . لكن حياتها لم تكن الوحيدة في الميزان . ولأن سيتسوكو كانت هناك – ربما فقط لأن سيتسوكو كانت هناك – فقدج غرست يديها على الأرض وحاولت الوقوف . لكن لم تستطع ان تقف على قدميها .
جمعت الصبي بين ذراعيها ، وشدته ، وأحبته ، وأحبته بأقصى ما تستطيع ، وأملت أن يكون ذلك كافياً لغسل كل شيء آخر
ضربت الطاولة حيث كان مامورو وشول هي يدرسان وتعثرت عبرها ، محطمة أكواب الشاي وجاعلة الأطباق تتناثر . عندما سقطت على حصير التاتامي على الجانب الآخر من الطاولة ، بدا أن جسدها كله ينبض من الالم كما تكون عدة كدمات عليه . لُسعت فروة رأسها واصبح هناك ألم صارخ في رقبتها لمنافسة ذلك الذي في رئتيها ، مناضلة فقدان وعيها ، أمسكت بجانب الطاولة وحاولت الوقوف ، لكن جسدها كان يرتجف بشدة لدرجة أنها لم تستطع فعل ذلك . محدقة امامها ، كان بإمكانها فقط أن ترى الفونياكا ذو الندوب وهو يخطو نحوها.
كان هيروشي باردًا كالعادة
“منذ متى وأنا بالخارج؟” قالت سيتسوكو “فقط بضعة دينمانو ، على ما أعتقد . لقد سمعت للتو كل هذا الصراخ الرهيب ، وأنا أعلم أنك قلت ابقوا في القبو ، لكن كان علي أن … أنا آسفة . أنا آسفة ، “قالت ” لكن كان علي التأكد من أنك بخير . كان قد أغمي عليك عندما دخلت الغرفة . ومع كل هذه الدماء هنا! لم أكن أعرف ما حصل ، وظننت أنك قد تكونين ميتة ، ميساكي! ماذا حدث؟”
مامورو
“ميساكي؟” قال صوت من فوقها . لماذا كان صدرها مليئا بالسكاكين؟ بحق الآلهة! مؤلم جدا! “ميساكي!”
تراجع قاتل التنين وألقى جانبا بالسيف المجهول ، الذي أصبح الآن أحمر بدماء صاحبه .
ماذا تفعلين؟ حاولت ميساكي أن تقول . ارجعي! ارجعي واختبئ! ولكن عندما فتحت فمها ، لم يخرج منها سوى أزيز
ترنح مامورو
بحلول الوقت الذي لاحظ فيه جندي رانجا وميض الجليد الأحمر الدموي ، كان قد مر بالفعل عبر جسده . كان سيف ماتسودا نقيًا – نصف ثلج تاكايوبي ، ونصف دم مامورو – وقطع قاتل التنين كما لو أنه لم يكن أكثر من مجرد هواء
الدم يسيل من أطراف أصابعه على الأرض المتجمدة . كان إحساسًا غريبًا ، الشعور بالسائل الذي حمل النياما يتسرب إلى الجبل . انحرفت رؤيته . لكن لا يمكن أن ينتهي الأمر . فقط لم تستطع . إذا كان بإمكانه فقط إجبار نفسه على التحرك ، والدفع من خلاله ، فسيكون كل شيء على ما يرام . خطى خطوة … وأخرى … سقط على ركبة واحدة . ضربت يده المشوهة الثلج – والعالم انغمس في تركيزه
فوق ميساكي ، التوى وجه الفونياكا و كشر . لقد أصيب ولكنه لم يمت . تدفقت الدماء بشكل غريب من الجرح في رقبته وهو يستقيم ويستدير لمواجهة مهاجمه . لم يجفل هيروشي لأن القطرات تناثرت على وجهه وصدره.
كان الألم حادًا ، لكنه قليل ، وغير مهم إلى حد ما . فجأة لم يكن الأمر كما لو أنه فقد أصابعه . كانت أصابعه هي الثلج . كانت الأنهار تصل إلى أسفل الجبل لتغرق في المحيط وتستوعب قوة الآلهة . لم يكن ينزف . كان الجبل . لأول مرة في حياته كان سليمًا تمامًا.
لم تقاوم وهو يمسكها ويضع يديه حول رقبتها ليخنقها. بدلاً من ذلك ، ركزت الجيا على إصبعيها ، وبينما كان يضغط بوزنه الكبير على قصبتها الهوائية ، وضع نفسه قريبًا بدرجة كافية ليمنحها اصابة واضحة من خلال عينه اليسرى .
ابتسم
انكسر صوتها “هيروشي …”. “تعال الى هنا”
بعد عقد من الزمان ، أصبح هيروشي البالغ من العمر خمسة عشر عامًا يُعرف بأنه أصغر مبارز على الإطلاق يتقن نصل الهمس . ما لن يعرفه العالم أبدًا هو أنه كان ثاني أصغرهم سناً .
قتله هيروشي
بحلول الوقت الذي لاحظ فيه جندي رانجا وميض الجليد الأحمر الدموي ، كان قد مر بالفعل عبر جسده . كان سيف ماتسودا نقيًا – نصف ثلج تاكايوبي ، ونصف دم مامورو – وقطع قاتل التنين كما لو أنه لم يكن أكثر من مجرد هواء
بالتأكيد ، هزت ميساكي رأسها ، لم يكن من المفترض أن تعرف سيتسوكو . لم يكن من المفترض أن تعرف أيًا من هذا
لوحده على سفح الجبل ، التقط نصل الهمس آخر أشعة الشمس المنحصرة . لمع مرة واحدة ، متجهًا نحو السماء ، حيث ضربت ضحيته الأولى والوحيد الثلج . ثم ، بعد أن انتهى العمل سقط السيف في الضباب و غرقت الشمس في البحر
عندما كان هو وقاتل التنين يتقاتلان ، كانت أقدامهم قد حولت الثلج المحيط إلى موجات ، مثل الماء المالح في بداية العالم . تسلل اللون الأحمر من أصابع مامورو عبر تلك الموجات ليختلط بالدم الذي يتسرب ببطء من جسد الرجل الآخر . أصبح الدم ثلجًا ، وأصبح دمًا ، وأصبح محيطًا … وجد مامورو عينيه مفتوحتين ، وهو يحدق في وجه قاتل التنين
لم يشعر مامورو بانحسار الجيا من جسده ، ولم يشعر أنه سقط . كل ما كان يعرفه هو أن خده كان مخدرًا على الأرض الجليدية بينما ترك اللون الاحمر السماء .
” نامي العظيمة ، ميساكي!”
‘اعتقد أنني فعلت ذلك’ ، بدا الدم المتدفق من جسده غير مهم.’ تو-سما ، كا-تشان ، لقد فعلت ذلك!’ لم يستطع الانتظار ليخبرهم!
“يوش ، يوش” ، هدأتها سيتسوكو ، وفركت ظهرها. “سوف تكونين على ما يرام”
حتى لو كان جزء منه واضحًا بما يكفي لفهم أنه لن يرى والديه مرة أخرى ، فقد تجاهل ذلك . كانت القوة التي ملأته للتو أكبر من أن لا نتذكرها . لقد لمس الألوهية وأمسكها بيديه ، لم يسمع دوي اقتراب الطائرات ومكبرات الصوت التي تعلن وصول التعزيزات .
ابتسم
عندما كان هو وقاتل التنين يتقاتلان ، كانت أقدامهم قد حولت الثلج المحيط إلى موجات ، مثل الماء المالح في بداية العالم . تسلل اللون الأحمر من أصابع مامورو عبر تلك الموجات ليختلط بالدم الذي يتسرب ببطء من جسد الرجل الآخر . أصبح الدم ثلجًا ، وأصبح دمًا ، وأصبح محيطًا … وجد مامورو عينيه مفتوحتين ، وهو يحدق في وجه قاتل التنين
“أنا سعيدة جدًا لأنك هنا!” بدأت سيتسوكو في البكاء “ماذا كنا سنفعل؟ ماذا كنا سنفعل بدونك؟ “
لم يكن وجهًا مخيفًا أو حتى وجهًا أجنبيًا بشكل خاص – بشرة شاحبة ، وعيون سوداء ، وملامح حادة ، تشبه إلى حد كبير وجه مامورو في زي مختلف ، يمكن أن يكون الرجل طالبًا من الدرجة الأولى أو مدرسًا شابًا في أكاديمية مثل كومونو . قال الناس دائمًا إن الرانجيين كانوا شياطين من سلالة مختلفة عن الكايجينيين ، لكن بدت دمائهم بنفس اللون ، والآن بعد أن ظلوا ساكنين ، بجمع كل شيء معا . لقد خرجوا جميعًا من نفس المحيط ، أليس كذلك؟ في بداية العالم؟
أحدث الفونياكا ضوضاء غريبة تقدم كما لو كان سيمسك بهيروشي . دفعت ميساكي الحذاء من صدرها ، واسرعت على قدميها للدفاع عن ابنها . لكن الرجل تعثر فقط وسقط على الأرض . انطلقا الفونيا الخاصة به للحظة ، واندفعت عبر الغرفة في عواء الإنكار ، ثم سكت .
لم يبدو أن قاتل التنين قد شعر بأي ألم . إذا كان هناك أي شيء ، فقد بدا مندهشا قليلا ، عيناه واسعتان وشفتيه مفترقتان. مجرد إنسان ، هنا مع مامورو في نهاية العالم الحي . عندما أصبح جسده دافئًا وخدرًا ، تساءل مامورو عما إذا كان هناك شخص يتذكره عبر المحيط – أب ، أم ، شخص يفخر بسماع أنه مات على سيف كايجن
ضربت الطاولة حيث كان مامورو وشول هي يدرسان وتعثرت عبرها ، محطمة أكواب الشاي وجاعلة الأطباق تتناثر . عندما سقطت على حصير التاتامي على الجانب الآخر من الطاولة ، بدا أن جسدها كله ينبض من الالم كما تكون عدة كدمات عليه . لُسعت فروة رأسها واصبح هناك ألم صارخ في رقبتها لمنافسة ذلك الذي في رئتيها ، مناضلة فقدان وعيها ، أمسكت بجانب الطاولة وحاولت الوقوف ، لكن جسدها كان يرتجف بشدة لدرجة أنها لم تستطع فعل ذلك . محدقة امامها ، كان بإمكانها فقط أن ترى الفونياكا ذو الندوب وهو يخطو نحوها.
–+–
حسنا لقد وعدت بفصلين.. لكن ذا مكان مثالي للتوقف…
بالتأكيد ، هزت ميساكي رأسها ، لم يكن من المفترض أن تعرف سيتسوكو . لم يكن من المفترض أن تعرف أيًا من هذا
أومأت ميساكي برأسها وهي تغمض عينيها في مواجهة الألم
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
