نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سيف كايجين 24

الامبراطورية

الامبراطورية

الفصل 24: الإمبراطورية

 توقف ميساكي مؤقتًا ، وبلعت بشدة ، لم تكن تريد أن تبكي أمام هؤلاء النساء ، لا عندما كانت تحاول منحهن القوة . لكنهم بحاجة إلى المعرفة .

أجريت محاولات أكثر التزامًا من محاولات تاكيرو لإبعاد العقيد عن الحرق الجماعي . توسل إليه كوانغ تاي مين وكازو وممثلو أمينو رفيعو المستوى جميعًا بالتوقف بمجرد أن ادركوا ما يحدث ، ولكن بحلول ذلك الوقت ، كانت النيران قد حولت بالفعل معظم الجثث إلى قشور سوداء . في بضعة واتينو ، لن يكونوا سوى رماد .

 قالت ميساكي: “يمكنك أن تكون هناك من أجل شعبك”. “يمكنك أن تقودهم ، عائلات إيشيهاما لن تلومك على ما تفعله الإمبراطورية . سيكونون شاكرين لوجودك هناك ، افعل كل ما تستطيع “

 اتضح أن تاكيرو مفقود عندما نادى العقيد بالقرويين والمتطوعين معًا وأعطاهم أوامر الإمبراطور . كانت هناك احتجاجات . حتى المواطنون الكايجينيون الأكثر ولاءً ومغسولي الادمغة تماما لم يكونوا مستعدين للتضحية بكرامة أحبائهم الذين سقطوا دون جدال

الفصل 24: الإمبراطورية

 لكن كل ما كان على الكولونيل سونغ فعله هو أن يردد ، “هذه هي إرادة الإمبراطور . بالتأكيد ، أنتم لا تريدون أن تغضبوا الإمبراطور “، حتى تتفككت الاحتجاجات مع دموع هادئة

 في مواجهة التدراك الرهيب ، كانت نساء تاكايوبي أقوى مما كانت تتوقعه ، مع كل النعومة والليونة ، كانت هاته النساء النبيلات متعلمات جيدًا ، وعلى دراية بالشعر والتاريخ والفلسفة الكيجينية . ربما نشأوا في ثقافة الإنكار ، لكن عندما واجهتهم الحقيقة الدامية وجها لوجه ، كانوا أكثر من قادرين على فهمها . كانوا أكثر من قادرين على الغضب بسببها . تمنت ميساكي أن تعرف كيف تهدئ هذا الغضب ، لو كانت قد فعلت ذلك ، لكانت قد وفرت على نفسها سنوات من الألم .

 مع استمرار غياب تاكيرو ، بذل كازو والمتطوعون رفيعو المستوى من منازل امينو و وجينكاوا قصارى جهدهم لتهدئة الناس والحفاظ على النظام . في غياب تاكيرو ، بدأ الناس يلجأون إلى نساء منزله للإرشاد .

 الرجال – الناجون والمتطوعون الذين لم يكن لديهم قرية قريبة للعودة إلى منازلهم ليلًا – بالكاد تمكنوا من ضغط انفسهم على غرف النوم والمكاتب في المجمع ليلا ، كانت الدوجو مكانًا مقدسًا للذكور ، لكنها كانت القاعة الداخلية الوحيدة الكبيرة بما يكفي لإيواء جميع النساء والأطفال الذين ليس لديهم سقف للنوم تحته . قام تاكيرو بإزالة الضريح ورفوف الأسلحة .

 في ذلك المساء ، كانت ميساكي وسيتسوكو محاطتين بنساء إما لم يقدمن شكاويهن إلى الرجال بدافع اللباقة أو لم يكن راضيات عن ردودهم . تجمعت النساء بالقرب من أماكن النوم المؤقتة التي كانت في ماتسودا دوجو .

 انحنت ميزوماكي فويوهي “اعتذاراتي ، ماتسودا دونو”

 الرجال – الناجون والمتطوعون الذين لم يكن لديهم قرية قريبة للعودة إلى منازلهم ليلًا – بالكاد تمكنوا من ضغط انفسهم على غرف النوم والمكاتب في المجمع ليلا ، كانت الدوجو مكانًا مقدسًا للذكور ، لكنها كانت القاعة الداخلية الوحيدة الكبيرة بما يكفي لإيواء جميع النساء والأطفال الذين ليس لديهم سقف للنوم تحته . قام تاكيرو بإزالة الضريح ورفوف الأسلحة .

 الآن بعد أن فكرت في الأمر ، أدركت أن كازو كان على حق . بالعودة إلى ايشيهاما وطوال فترة تواجدها في اكادمية الفجر ، كانت قد تعاملت مع اناي اخرين واثقة من أنها ستجد الكلمات المناسبة . ولكن بين تجاهل تاكيرو المتجمد وإساءة ماتسودا سوسومو ، فقدت القدرة ذلك .

 الآن كل ليلة ، الدوجو التي تم بناؤها لاستيعاب خمسين طالبًا من طلاب السيف أصبحت مكانًا لنوم عشرين امرأة وجميع أطفالهن – وفي هذا المساء ، مكانًا لهن لعقد اجتماعهن الخاص

 اعترف كازو: “الامر فقط … مازلات نفسي تهتز”. “لم أكن أعرف أن الإمبراطورية ستفعل هذا ، لقد ذهبت إلى المدرسة في الخارج ، ني سان . هل لديك أي فكرة؟ “

 “كيف يمكنهم فعل هذا؟” سألت ميزوماكي فويوكو عما شعرت به للمرة العاشرة “لقد أحرقوا موتانا والآن لن يدعونا نتذكرهم؟”

 قال كازو : “سأترك ورائي بعض رجالي للاعتناء بك وبشعبك”

 “ما زلنا نتذكرهم ، ميزوماكي سان” ، حاولت ميساكي استخدام نبرة مطمئنة ، لكن كان من الصعب الحفاظ على جو مطمئن عندما كانت كلماتها فارغة جدًا. “سنتذكر دائما … ليس من المفترض أن نتحدث عن الطريقة التي ماتوا بها”

 “الأمر مثل أن الإمبراطورية لا تهتم حتى!” ارتفع صوت ميزوماكي فويوهي وامتلأت عيناها بالدموع “كيف يمكنهم فعل هذا؟ كيف يمكنك السماح لهم بفعل ذلك؟ ” طلبت ، وأثارت غضبها على ميساكي . من المفترض أن يحمينا منزلك! زوجك يختفي بعد أن أخذ موتانا منا ، والآن تخبرنا أن ننسى فقط … “

 قالت فويوهي والدة فويوكو بغضب : “هذا يعني عدم تذكرهم” ”ليس كما كانوا . زوجي وابني و ابنك – “التفت إلى ميساكي ” – وزوجك – “إلى سيتسوكو ،” – وأنت – “إلى هيوري ” – كان جميع رجالنا محاربين . إذا لم نتذكر الطريقة التي ماتوا بها ، فنحن لا نتذكرهم على حقيقتهم “.

 “لقد كنت هنا لأكثر من يوم”

 كانت النساء هادئات ، لا أحد يستطيع أن ينكر كلمات ميزوماكي فويوهي

 “حسنا” ابتسمت ميساكي “إنه ليس ضروريًا حقًا -“

 “ولا تحاولي أن تخبرني أنه يمكننا أن نتذكر دون التحدث عما حدث هنا ” ، قالت المرأة الأكبر سنًا ، محطمة استجابة ميساكي الضعيفة بشكل مثير للشفقة قبل حتى أن تنطق ببنت شفة “إرث المحارب أمر أساسي لروحه . إن إنكار ما حدث هنا – لأنفسنا أو لأي شخص آخر – هو أكبر ضرر يمكن أن نلحق به موتانا “

 وأضافت مايومي ، وهي واحدة من آل كاتاكوري القلائل الذين بقوا على قيد الحياة ، “وهذا بدون ذكر الأشخاص العزل الذين قُتلوا”..”نساؤنا العاجزات النومو-وو والفيناوو واطفالنا الصغار ” كانت رامية الاسهم تبكي ولكن الدموع كانت تجعل صوتها أقوى “هل من المفترض أن ننكر ما عانوه؟”

 وأضافت مايومي ، وهي واحدة من آل كاتاكوري القلائل الذين بقوا على قيد الحياة ، “وهذا بدون ذكر الأشخاص العزل الذين قُتلوا”..”نساؤنا العاجزات النومو-وو والفيناوو واطفالنا الصغار ” كانت رامية الاسهم تبكي ولكن الدموع كانت تجعل صوتها أقوى “هل من المفترض أن ننكر ما عانوه؟”

 شعرت وكأنه عرض مثير للشفقة .

 لسنوات عديدة ، كانت ميساكي تنظر بازدراء إلى هؤلاء الناس لامتصاصهم دعاية الإمبراطورية لسنوات عديدة ، أحبطها جهلهم الصغير ، كانت تجربة غريبة – غريبة ومحزنة – مشاهدة قرية كاملة مليئة بالناس تدرك ما كانت تعرفه منذ وقت طويل : أن الإمبراطور كان طاغية أنانيًا أكثر من كونه أبًا يحميهم .

 قالت ميساكي: “يمكنك أن تكون هناك من أجل شعبك”. “يمكنك أن تقودهم ، عائلات إيشيهاما لن تلومك على ما تفعله الإمبراطورية . سيكونون شاكرين لوجودك هناك ، افعل كل ما تستطيع “

 في مواجهة التدراك الرهيب ، كانت نساء تاكايوبي أقوى مما كانت تتوقعه ، مع كل النعومة والليونة ، كانت هاته النساء النبيلات متعلمات جيدًا ، وعلى دراية بالشعر والتاريخ والفلسفة الكيجينية . ربما نشأوا في ثقافة الإنكار ، لكن عندما واجهتهم الحقيقة الدامية وجها لوجه ، كانوا أكثر من قادرين على فهمها . كانوا أكثر من قادرين على الغضب بسببها . تمنت ميساكي أن تعرف كيف تهدئ هذا الغضب ، لو كانت قد فعلت ذلك ، لكانت قد وفرت على نفسها سنوات من الألم .

 الآن بعد أن فكرت في الأمر ، أدركت أن كازو كان على حق . بالعودة إلى ايشيهاما وطوال فترة تواجدها في اكادمية الفجر ، كانت قد تعاملت مع اناي اخرين واثقة من أنها ستجد الكلمات المناسبة . ولكن بين تجاهل تاكيرو المتجمد وإساءة ماتسودا سوسومو ، فقدت القدرة ذلك .

 “الأمر مثل أن الإمبراطورية لا تهتم حتى!” ارتفع صوت ميزوماكي فويوهي وامتلأت عيناها بالدموع “كيف يمكنهم فعل هذا؟ كيف يمكنك السماح لهم بفعل ذلك؟ ” طلبت ، وأثارت غضبها على ميساكي . من المفترض أن يحمينا منزلك! زوجك يختفي بعد أن أخذ موتانا منا ، والآن تخبرنا أن ننسى فقط … “

 لسنوات عديدة ، كانت ميساكي تنظر بازدراء إلى هؤلاء الناس لامتصاصهم دعاية الإمبراطورية لسنوات عديدة ، أحبطها جهلهم الصغير ، كانت تجربة غريبة – غريبة ومحزنة – مشاهدة قرية كاملة مليئة بالناس تدرك ما كانت تعرفه منذ وقت طويل : أن الإمبراطور كان طاغية أنانيًا أكثر من كونه أبًا يحميهم .

 قطع سيتسوكو المرأة الأخرى بحدة “لست بحاجة إلى التحدث معها بهذه الطريقة”

 “بالتأكيد ، ولكن … هل هناك أي أجندة سياسية من شأنها أن تبرر ذلك؟” سأل كازو

 “إنها تطلب منا أن ننكر ما حدث لعائلاتنا إنها جبانة – “

 هزت ميساكي رأسها فقط ، لم يكن لديها إجابة .

 “انتبهي لكلامك!” صرخت سيتسوكو ولم يكن ميزوماكي فويو هو الوحيد التي استجابت . لم يسمع أحد من قبل ماتسودا سيتسوكو ، الصياد البسيط المبتهج يأخذ تلك النغمة مع أي شخص . قالت : “أعلم أنك غاضبة ، لكننا جميعًا سيدات هنا ، ومن الأفضل أن تراقب نبرة صوتك” ، لتثبت أنها يمكن أن تكون مستبدة وقيادة مثل أي كورو مولود. ميساكي هي زوجة رئيس هذه القرية. سوف تتحدث معها باحترام “.

 ارتعاش كتفيه – وظهر تلميح حركة مقلق في الصورة الساكنة تماما . ثم ، ببطء ، استقام . عندما ابتعدت راحتيه عن الثلج ، انفتحت عيناه وعادت النياما خاصته إلى طبيعتها ، وعاد نبض قلب الإنسان السليم وتدفق الدم .

 هم كانو في قمة الصمت.

 “أنا ماذا؟” ضحكت ميساكي

 ثم أمالت فويوهي رأسها نحو سيتسوكو “أعتذر ، ماتسودا دونو”

 “وإذا كان هذا ما يحدث في إيشيهاما ، فماذا أفعل؟” قام كازو بشد يديه أمامه ولفهما معًا ، “أعني – إنه الجيش الإمبراطوري ، ني سان ، ماذا يمكنني أن أفعل؟”

 قال سيتسوكو : “لست بحاجة إلى اعتذارك يا ميزوماكي”. “أنا مجرد ابنة صياد أرملة ، اعتذري لها.” أشارت إلى ميساكي

 وأضافت مايومي ، وهي واحدة من آل كاتاكوري القلائل الذين بقوا على قيد الحياة ، “وهذا بدون ذكر الأشخاص العزل الذين قُتلوا”..”نساؤنا العاجزات النومو-وو والفيناوو واطفالنا الصغار ” كانت رامية الاسهم تبكي ولكن الدموع كانت تجعل صوتها أقوى “هل من المفترض أن ننكر ما عانوه؟”

 انحنت ميزوماكي فويوهي “اعتذاراتي ، ماتسودا دونو”

 “ماذا؟”

 قالت سيتسوكو : “يبدو أن العالم اللعين بأسره يريدنا أن نموت” متجاهلةً النساء القلائل اللائي يتذمرن من لغتها الفظة “لا يمكننا أن نبدأ في تمزيق بعضنا البعض مثل قطيع من الكلاب المسعورة . الآن ، إذا كنتم تعرفون ما نتحدث عنه ، فستكون ميساكي-ساما هي آخر شخص تصرخ في وجهه . لقد كافحت أكثر من أي منا للدفاع عن هذه القرية “

–+–

 قالت هيوري بهدوء : “هذا صحيح” كانت أول مرة تحدثت فيها “أثناء الهجوم ، عاد ميساكي سان من أجلي ، رغم أن القنابل كانت تتساقط بالفعل . عندما كنت أضعف من أن أقف ، حملتني إلى الملجأ ، لو لم ترجع من أجلي ، كنت سأموت مع ابني “

 قالت سيتسوكو : “ثم أحرق جثثهم دون طقوس”. “لا أعتقد أنه يهتم بخدمتهم . لا أعتقد أنه يهتم بنا على الإطلاق “

 قالت فويوهي: “آسفة… لم أكن أدرك ذلك”

 “هاكويو سان غير متزوج ، وقد تطوع الاثنان من آل اوميرو”

 قالت هيوري: “لقد حاولت حتى تحذيرنا” ، “قبل شهور من ورود أي أخبار عن العواصف ، حاولت إخبارنا بأن الرانجنيين ربما هم قادمون – أنا وسيتسوكو سان ، لم نستمع حينها ” كانت هيوري تنظر الى قدميها ، وعيناها تخمل تلميحا من الحزن “مهما ستقول ، يجب أن تستمع إليها الآن”

 هز كازو رأسه ، وهو ينظر إلى أخته وكأنه متأكد من أن هذا كان نوعًا من الفخاخ “ماذا -“

 “إذن ، هل علمت أن إمبراطوريتنا كانت تغذينا باكاذيب فارغة؟” طالب مايومي “هل علمت أننا كنا سنتعرض للهجوم؟”

 تنهدت ميساكي “لا أعرف”. “من الواضح أن هناك قوى سياسية تعمل هنا ولا يمكننا رؤيتها”

 قالت ميساكي: “لا”. “كنت أظن فقط”

 “أليس لديهم عائلات ليعودوا إليها؟” سأل ميساكي.

 “إذن لماذا لم تقولي أي شيء؟” سألت ميزوماكي فويوهي

 أخذت ميساكي نفسًا ثم رد “لنفس السبب الذي لن تفعلي جرائه “

 في مواجهة التدراك الرهيب ، كانت نساء تاكايوبي أقوى مما كانت تتوقعه ، مع كل النعومة والليونة ، كانت هاته النساء النبيلات متعلمات جيدًا ، وعلى دراية بالشعر والتاريخ والفلسفة الكيجينية . ربما نشأوا في ثقافة الإنكار ، لكن عندما واجهتهم الحقيقة الدامية وجها لوجه ، كانوا أكثر من قادرين على فهمها . كانوا أكثر من قادرين على الغضب بسببها . تمنت ميساكي أن تعرف كيف تهدئ هذا الغضب ، لو كانت قد فعلت ذلك ، لكانت قد وفرت على نفسها سنوات من الألم .

 “ماذا؟”

 “هاكويو سان غير متزوج ، وقد تطوع الاثنان من آل اوميرو”

” قد لا تكون الإمبراطورية قوية كما كنا نعتقد ، لكنها خطيرة ، قد لا يحتفظ الإمبراطور بالجيش الأكثر كفاءة ، لكنه يستخدم قتلة أكفاء . إذا تحدثنا بصراحة عن رفضنا ، أخشى أن يبدأ الناس في الاختفاء “

 واقفًا ، سار متجاوزًا ميساكي ونزل الجبل دون أن ينبس ببنت شفة . وتركت قبضة ميساكي مشدودة .

 “لكن … الإمبراطور لن يفعل ذلك بنا!” احتجت كاتاكوري مايومي “رجالنا حموا حدوده!”

 قالت فويوهي والدة فويوكو بغضب : “هذا يعني عدم تذكرهم” ”ليس كما كانوا . زوجي وابني و ابنك – “التفت إلى ميساكي ” – وزوجك – “إلى سيتسوكو ،” – وأنت – “إلى هيوري ” – كان جميع رجالنا محاربين . إذا لم نتذكر الطريقة التي ماتوا بها ، فنحن لا نتذكرهم على حقيقتهم “.

 قالت سيتسوكو : “ثم أحرق جثثهم دون طقوس”. “لا أعتقد أنه يهتم بخدمتهم . لا أعتقد أنه يهتم بنا على الإطلاق “

 “وماذا قلت له ، ماتسودا دونو؟”

 “حسنًا ، هذا ليس صحيحًا!” قالت مايومي بينما صاح آخرون بموافقتهم “نحن بحاجة إلى القيام بشيء ما . نحن بحاجة إلى منعهم “

 “حسنًا ، هذا ليس صحيحًا!” قالت مايومي بينما صاح آخرون بموافقتهم “نحن بحاجة إلى القيام بشيء ما . نحن بحاجة إلى منعهم “

 هزت ميساكي رأسها “إن تحدي الإمبراطورية لن يغير أي شيء ، ستقتلنا فقط “

 “حسنا ” تبث سيتسوكو “لذا ، إذا كان بإمكان مجموعة من الصيادين ذوي تربية متدنية العيش خلال شتاء تاكايوبي ، فلا ينبغي أن يكون ذلك مشكلة بالنسبة لكم أيتها السيدات . أعلم أنكم أيها النبلاء لستم معتادين على اوقات الضعف ، والنوم مع اثني عشر شخص في غرفة واحدة ، لكنكن مجموعة قوية . ستكونون جميعا بخير “

 “اذن ماذا يمكننا أن نفعل؟” سألت ميزوماكي فويوكو ، وشعرت ميساكي بالاهتزاز في صوت الفتاة … مرتجفة بغضب مفسحة المجال للتهور “ماذا يمكننا أن نفعل لموتانا؟ كيف يمكننا أن نوفيهم حقهم؟ “

 توقف ميساكي مؤقتًا ، وبلعت بشدة ، لم تكن تريد أن تبكي أمام هؤلاء النساء ، لا عندما كانت تحاول منحهن القوة . لكنهم بحاجة إلى المعرفة .

 قالت ميساكي: “يمكننا أن نعيش”. “يمكننا أن نبقي تاكايوبي صامدة من اجلهم “

 كانت الجيا خاصته ساكنة جدًا ، وجسده شديد البرودة ، لدرجة أنه بدا وكأنه جزء من الثلج . كانت جيا ميساكي الحساسة للدم بالكاد تلتقط ضربات قلبه وتدفق الدم الخافتين بشكل غير إنساني . لولا هاوري ماتسودا الازرق ، فربما لن تلاحظه مطلقا.

 شعرت وكأنه عرض مثير للشفقة .

 “تاكيرو ساما؟” قالت عندما جمعت ما يكفي من الهواء في رئتيها المتئلمتين

 “ولكن…”

 قالت فويوهي: “آسفة… لم أكن أدرك ذلك”

 قالت ميساكي بلطف : “اسمعي يا فويوكو سان”. “منذ بضعة أشهر ، جاءني ابني مامورو طلباً للإرشاد . أعتقد أن الظروف ليست مهمة ، لكنه اكتشف أشياء معينة حول الكيفية التي كذبت بها الإمبراطورية علينا . سألني كيف يمكنه القتال من أجل إمبراطورية لا يمكنه الوثوق بها “

 الآن بعد أن فكرت في الأمر ، أدركت أن كازو كان على حق . بالعودة إلى ايشيهاما وطوال فترة تواجدها في اكادمية الفجر ، كانت قد تعاملت مع اناي اخرين واثقة من أنها ستجد الكلمات المناسبة . ولكن بين تجاهل تاكيرو المتجمد وإساءة ماتسودا سوسومو ، فقدت القدرة ذلك .

 “وماذا قلت له ، ماتسودا دونو؟”

 كانت الجيا خاصته ساكنة جدًا ، وجسده شديد البرودة ، لدرجة أنه بدا وكأنه جزء من الثلج . كانت جيا ميساكي الحساسة للدم بالكاد تلتقط ضربات قلبه وتدفق الدم الخافتين بشكل غير إنساني . لولا هاوري ماتسودا الازرق ، فربما لن تلاحظه مطلقا.

 “أعترف ، لم يكن لدي إجابة جيدة لأعطيه إياه في البداية . لكنه كان فتى ذكيًا – أعتقد أنه كان أذكى من والدته . في آخر مرة تحدثت معه ، كان قد قرر أنه إذا جاء الأعداء إلى تاكايوبي ، فسوف يقاتلهم مهما حدث . وسواء أمر الإمبراطور بذلك أم لا ، وسواء تذكره أم لا ، فإنه سيقاتل لحماية أهل هذا الجبل وجميع المزارعين والصيادين الذين يقفون وراءه . وهذا ما فعله ، هو…”

 “لا تتضايقي ، ني سان . كنت أحاول أن أثني عليك “

 توقف ميساكي مؤقتًا ، وبلعت بشدة ، لم تكن تريد أن تبكي أمام هؤلاء النساء ، لا عندما كانت تحاول منحهن القوة . لكنهم بحاجة إلى المعرفة .

 قال ميساكي: “ليس حقًا”. “أعني ، كنت أعلم أن حكومتنا لم تكن شفافة – ما هي الحكومة اصلا؟ – لكنني لم أتخيل أبدًا أي شيء كهذا … ربما لو كنت سأولي المزيد من الاهتمام.”

 لم تكن البنات والزوجات والأمهات وحدهن من تمسك بكلمات ميساكي . ركع هيروشي في مكان قريب ، مستمعًا بنوع يائس من الحدة . لم يتحدث معه أحد عن وفاة مامورو إلا ليخبره أن شقيقه الأكبر لن يعود . كان عمره خمس سنوات فقط ، بعد كل شيء . لكنه كان قد رأى بالفعل أشياء – يفعل أشياء – لا ينبغي أن يفعلها أي طفل يبلغ من العمر خمس سنوات ، ربما احتاج أن يسمع. إذا كان سيأخذ مكان مامورو ويطارد صورته ، فيجب أن يكون لتلك الصورة معنى . إذا كان يريد المضي قدمًا مع العلم أنه قاتل ، فإن القتل يجب أن يكون له معنى . كل زوج من العيون في القاعة كان مثبتا على ميساكي كان لذك مؤلمًا ومجهدًا . بالنسبة لهم جميعًا كان كل هذا يعني شيئًا ما

 قالت بصوت عال: “تاكيرو ساما”

 ” مات مامورو وهو يقاتل ، مع إصابات متعددة ، بما في ذلك الأسنان المفقودة وجرح في القناة الهضمية عميقة لدرجة أنه كان من المفترض أن يجعله عاجزا على الفور. بقي واقفا على قدميه وقاتل “

 قالت ميساكي: “يمكننا أن نعيش”. “يمكننا أن نبقي تاكايوبي صامدة من اجلهم “

 الدموع التي لم تدعها تسقط كانت تنهمر على وجوه النساء الأخريات

 ” مات مامورو وهو يقاتل ، مع إصابات متعددة ، بما في ذلك الأسنان المفقودة وجرح في القناة الهضمية عميقة لدرجة أنه كان من المفترض أن يجعله عاجزا على الفور. بقي واقفا على قدميه وقاتل “

 “كانت تاكايوبي وحدها مهمة بدرجة كافية بالنسبة له للقتال من خلال هذا الألم الشديد . يجب أن أتخيل أن العديد من رفاق مامورو المحاربين – أزواجكم وآباؤكم وإخوتكم وأبناؤكم – شعروا بنفس الشعور . للإمبراطورية أو لا ، أعتقد أن العديد منهم ماتوا لحماية هذا الجبل “

 هزت ميساكي رأسها “إن تحدي الإمبراطورية لن يغير أي شيء ، ستقتلنا فقط “

 كان بإمكانها أن ترى من خلال وجوهن أنها نجحت في الوصول لقلوبهن . لقد فهموا

 واصلت ميساكي بصوت أقوى مما توقعت : “لقد ضحوا بحياتهم لحماية تاكايوبي”. “حان الوقت الآن بالنسبة لنا لحمايتها . هذا ما يمكننا فعله لهم “

 واصلت ميساكي بصوت أقوى مما توقعت : “لقد ضحوا بحياتهم لحماية تاكايوبي”. “حان الوقت الآن بالنسبة لنا لحمايتها . هذا ما يمكننا فعله لهم “

 “إذن ، هل علمت أن إمبراطوريتنا كانت تغذينا باكاذيب فارغة؟” طالب مايومي “هل علمت أننا كنا سنتعرض للهجوم؟”

 “إذن … لن نفعل شيئًا؟” قالت مايومي .

 اعترف كازو: “الامر فقط … مازلات نفسي تهتز”. “لم أكن أعرف أن الإمبراطورية ستفعل هذا ، لقد ذهبت إلى المدرسة في الخارج ، ني سان . هل لديك أي فكرة؟ “

 قالت سيتسوكو : “البقاء على قيد الحياة ليس شيئًا ، كاتاكوري سان”. “سنبقى على قيد الحياة”

 قال سيتسوكو : “لست بحاجة إلى اعتذارك يا ميزوماكي”. “أنا مجرد ابنة صياد أرملة ، اعتذري لها.” أشارت إلى ميساكي

 “كيف؟ بدون مساعدات حكومية ، لن نجتاز الشتاء أبدًا “.

 “اذن ماذا يمكننا أن نفعل؟” سألت ميزوماكي فويوكو ، وشعرت ميساكي بالاهتزاز في صوت الفتاة … مرتجفة بغضب مفسحة المجال للتهور “ماذا يمكننا أن نفعل لموتانا؟ كيف يمكننا أن نوفيهم حقهم؟ “

 ضحكت سيتسوكو “بالطبع ، سنقوم أيتها الفتاة السخيفة”

 هزت ميساكي رأسها “إن تحدي الإمبراطورية لن يغير أي شيء ، ستقتلنا فقط “

 “كيف يمكنك أن تكوني متأكدة لهذه الدرجة؟” سألت فويوهي

 “لقد كنت هنا لأكثر من يوم”

 “لأنني فعلت ذلك من قبل …” استغرقت سيتسوكو دقيقة للعد على أصابعها “أربع وعشرون مرة . اتذكر ، قبل أن أتزوج تاكاشي ساما – نياما لروحه – كنت أعيش في قرية الصيد عند سفح هذا الجبل . لم يكن لدينا الكثير من الطعام بعض المواسم ، لكننا دائمًا ما نجحنا بطريقة ما “

 “حسنا ” تبث سيتسوكو “لذا ، إذا كان بإمكان مجموعة من الصيادين ذوي تربية متدنية العيش خلال شتاء تاكايوبي ، فلا ينبغي أن يكون ذلك مشكلة بالنسبة لكم أيتها السيدات . أعلم أنكم أيها النبلاء لستم معتادين على اوقات الضعف ، والنوم مع اثني عشر شخص في غرفة واحدة ، لكنكن مجموعة قوية . ستكونون جميعا بخير “

 قالت فويوكو: “لكن … لسنا صيادات”

 قاطعته ميساكي قائلة : “أنت لا تمنح نفسك الفضل الكافي ولا تو-ساما إذا كان لا يزال يتحدث عن ذلك . العمل الذي أنجزته هنا – القيادة التي أظهرتها – كان رائعة بصدق “

 قالت سيتسوكو بمرح : “أنت على حق”. “أنتن أفضل.. ولدت من الصيادين ، لكنكن من صلب المحاربين ، كل واحدة منكن من نفس الدم الذي جعل آبائكن وإخوتكن وأبناؤكز مثل هؤلاء المقاتلين الأقوياء يتدفق في عروقك ، أليس كذلك؟ “

 “لقد كنت هنا لأكثر من يوم”

 “نعم.” أومأت النساء بتردد

 قالت ميساكي : “قلت إن زوجتك تخشى العواصف” “أنا متأكدة من أنها تتمنى لو كنت معها.”

 “حسنا ” تبث سيتسوكو “لذا ، إذا كان بإمكان مجموعة من الصيادين ذوي تربية متدنية العيش خلال شتاء تاكايوبي ، فلا ينبغي أن يكون ذلك مشكلة بالنسبة لكم أيتها السيدات . أعلم أنكم أيها النبلاء لستم معتادين على اوقات الضعف ، والنوم مع اثني عشر شخص في غرفة واحدة ، لكنكن مجموعة قوية . ستكونون جميعا بخير “

 “أليس لديهم عائلات ليعودوا إليها؟” سأل ميساكي.

 بينما كانت ميساكي تراقب الأمل يعود ببطء إلى الغرفة ، فكرت مرة أخرى أنه من المؤسف أن تاكاشي لم يتبادل الأماكن مع تاكيرو . كانت سيتسوكو تتشكل – كانت تتشكل لتصبح رئيسة رائعة للقرية . لم يكن هناك الكثير من الصيادين الذين يستطعون ​​الوقوف أمام غرفة مليئة بالنبلاء ويكسبون ولائهن .

 “اذن ماذا يمكننا أن نفعل؟” سألت ميزوماكي فويوكو ، وشعرت ميساكي بالاهتزاز في صوت الفتاة … مرتجفة بغضب مفسحة المجال للتهور “ماذا يمكننا أن نفعل لموتانا؟ كيف يمكننا أن نوفيهم حقهم؟ “

 “أشكر الآلهة على وجودك سيتسوكو ” تنهدت ميساكي وهي تجلس على السطح الأمامي مع شقيقها في تلك الليلة . كانت تؤجل الذهاب إلى الفراش ، وبدا أن كازو أيضًا مضطربل جدًا ليقدر على النوم ، ومنحها شخصًا للتحدث معه

 كانت الجيا خاصته ساكنة جدًا ، وجسده شديد البرودة ، لدرجة أنه بدا وكأنه جزء من الثلج . كانت جيا ميساكي الحساسة للدم بالكاد تلتقط ضربات قلبه وتدفق الدم الخافتين بشكل غير إنساني . لولا هاوري ماتسودا الازرق ، فربما لن تلاحظه مطلقا.

 قال كازو : “لم تكن سيتسوكو سان فقط ” . “سمعت أيضًا الكثير من الأشخاص يتحدثون عن كيفية إلهامك لهم وجعلهم يشعرون بالراحة”

 كانت ميساكي هي التي وجدته في النهاية ، في المنطقة الثلجية فوق أكاديمية كومونو ، لم يفكر أي شخص آخر في البحث عند هذا الجبل البعيد . جلس بالقرب من الحافة في وضع التأمل المفضل لديه ، على ركبة واحدة ، ورأسه لأسفل ، وكلا راحتيه مضغوطة على الأرض .

 “أنا؟” قالت ميساكي متفاجئة .

 قالت فويوكو: “لكن … لسنا صيادات”

 “أنت جيدة مع الناس ، ني سان”

 قالت سيتسوكو : “البقاء على قيد الحياة ليس شيئًا ، كاتاكوري سان”. “سنبقى على قيد الحياة”

 “أنا ماذا؟” ضحكت ميساكي

 “أليس لديهم عائلات ليعودوا إليها؟” سأل ميساكي.

 “أنت جيدة في التحدث إلى الناس – جيدة في رفعهم جيدة في اسقاطهم . لقد كنت دائمًا جيدة في هذا “

الفصل 24: الإمبراطورية

 الآن بعد أن فكرت في الأمر ، أدركت أن كازو كان على حق . بالعودة إلى ايشيهاما وطوال فترة تواجدها في اكادمية الفجر ، كانت قد تعاملت مع اناي اخرين واثقة من أنها ستجد الكلمات المناسبة . ولكن بين تجاهل تاكيرو المتجمد وإساءة ماتسودا سوسومو ، فقدت القدرة ذلك .

 قالت بصوت عال: “تاكيرو ساما”

 تنهد كازو قائلاً : “أتمنى لو كانت لدي مهارتك”. “كنت أتمنى أن أفعل المزيد لطمأنة هؤلاء الناس.”

 “إذن ، هل علمت أن إمبراطوريتنا كانت تغذينا باكاذيب فارغة؟” طالب مايومي “هل علمت أننا كنا سنتعرض للهجوم؟”

 اشارت ميساكي: “حسنًا ، هذا ليس عملك” بصراحة لقد كان عمل تاكيرو ، لكنه لم يكن في اي مكان يمكن العثور عليه فيه

 انحنت ميزوماكي فويوهي “اعتذاراتي ، ماتسودا دونو”

 اعترف كازو: “الامر فقط … مازلات نفسي تهتز”. “لم أكن أعرف أن الإمبراطورية ستفعل هذا ، لقد ذهبت إلى المدرسة في الخارج ، ني سان . هل لديك أي فكرة؟ “

 قاطعته ميساكي قائلة : “أنت لا تمنح نفسك الفضل الكافي ولا تو-ساما إذا كان لا يزال يتحدث عن ذلك . العمل الذي أنجزته هنا – القيادة التي أظهرتها – كان رائعة بصدق “

 قال ميساكي: “ليس حقًا”. “أعني ، كنت أعلم أن حكومتنا لم تكن شفافة – ما هي الحكومة اصلا؟ – لكنني لم أتخيل أبدًا أي شيء كهذا … ربما لو كنت سأولي المزيد من الاهتمام.”

 “هل هذا ما كنت تفعله طوال الوقت؟” كافحت ميساكي لإبعاد الغضب عن صوتها “التأمل؟”

 “الامر لا يحمل اي منطق بالنسبة لي . اعتقدت أن الإمبراطور يقدرنا ، يريدنا أقوياء . ما الذي يجري؟”

 قالت فويوهي والدة فويوكو بغضب : “هذا يعني عدم تذكرهم” ”ليس كما كانوا . زوجي وابني و ابنك – “التفت إلى ميساكي ” – وزوجك – “إلى سيتسوكو ،” – وأنت – “إلى هيوري ” – كان جميع رجالنا محاربين . إذا لم نتذكر الطريقة التي ماتوا بها ، فنحن لا نتذكرهم على حقيقتهم “.

 تنهدت ميساكي “لا أعرف”. “من الواضح أن هناك قوى سياسية تعمل هنا ولا يمكننا رؤيتها”

 ثم أمالت فويوهي رأسها نحو سيتسوكو “أعتذر ، ماتسودا دونو”

 “بالتأكيد ، ولكن … هل هناك أي أجندة سياسية من شأنها أن تبرر ذلك؟” سأل كازو

” قد لا تكون الإمبراطورية قوية كما كنا نعتقد ، لكنها خطيرة ، قد لا يحتفظ الإمبراطور بالجيش الأكثر كفاءة ، لكنه يستخدم قتلة أكفاء . إذا تحدثنا بصراحة عن رفضنا ، أخشى أن يبدأ الناس في الاختفاء “

 هزت ميساكي رأسها فقط ، لم يكن لديها إجابة .

 تنهدت ميساكي “لا أعرف”. “من الواضح أن هناك قوى سياسية تعمل هنا ولا يمكننا رؤيتها”

 “أشعر بالمرض” تجهم كازو “كما لو طعنني والدي في ظهري.”

 ضغط كازو على شفتيه معًا ، عابسًا قال”أنت على حق ، ني سان ،” تنهد أخيرًا “أنت دائما كذلك . لو كنت فقط أخي الأكبر – “

 قالت ميساكي : “كازو”. “إذا كان هذا ما يحدث في إيشيهاما ، عليك العودة إلى المنزل”

 هز كازو رأسه ، وهو ينظر إلى أخته وكأنه متأكد من أن هذا كان نوعًا من الفخاخ “ماذا -“

 كازو لم يستجب . كان يحدق امامه مغلقا فكه ، يمكن لميساكي أن تقول من نظرة وجهه أنه كان يفكر في نفس الشيء طوال اليوم لكنه لم يرغب في ذكر ذلك .

 أخذت ميساكي نفسًا ثم رد “لنفس السبب الذي لن تفعلي جرائه “

 قالت ميساكي : “قلت إن زوجتك تخشى العواصف” “أنا متأكدة من أنها تتمنى لو كنت معها.”

 “كيف؟ بدون مساعدات حكومية ، لن نجتاز الشتاء أبدًا “.

 احتج كازو قائلاً : “لكن الأمور أسوأ بكثير هنا ، ني سان”. “شعبكِ بحاجة إلى المساعدة -“

 كانت الجيا خاصته ساكنة جدًا ، وجسده شديد البرودة ، لدرجة أنه بدا وكأنه جزء من الثلج . كانت جيا ميساكي الحساسة للدم بالكاد تلتقط ضربات قلبه وتدفق الدم الخافتين بشكل غير إنساني . لولا هاوري ماتسودا الازرق ، فربما لن تلاحظه مطلقا.

 “أنا أعرف . قالت “لن أجادل في ذلك ، لكن هذه ليست مسؤوليتك”

 

 “وإذا كان هذا ما يحدث في إيشيهاما ، فماذا أفعل؟” قام كازو بشد يديه أمامه ولفهما معًا ، “أعني – إنه الجيش الإمبراطوري ، ني سان ، ماذا يمكنني أن أفعل؟”

 هم كانو في قمة الصمت.

 قالت ميساكي: “يمكنك أن تكون هناك من أجل شعبك”. “يمكنك أن تقودهم ، عائلات إيشيهاما لن تلومك على ما تفعله الإمبراطورية . سيكونون شاكرين لوجودك هناك ، افعل كل ما تستطيع “

 قالت هيوري: “لقد حاولت حتى تحذيرنا” ، “قبل شهور من ورود أي أخبار عن العواصف ، حاولت إخبارنا بأن الرانجنيين ربما هم قادمون – أنا وسيتسوكو سان ، لم نستمع حينها ” كانت هيوري تنظر الى قدميها ، وعيناها تخمل تلميحا من الحزن “مهما ستقول ، يجب أن تستمع إليها الآن”

 ضغط كازو على شفتيه معًا ، عابسًا قال”أنت على حق ، ني سان ،” تنهد أخيرًا “أنت دائما كذلك . لو كنت فقط أخي الأكبر – “

 الدموع التي لم تدعها تسقط كانت تنهمر على وجوه النساء الأخريات

 قاطعته ميساكي قائلة : “أنت لا تمنح نفسك الفضل الكافي ولا تو-ساما إذا كان لا يزال يتحدث عن ذلك . العمل الذي أنجزته هنا – القيادة التي أظهرتها – كان رائعة بصدق “

 الآن كل ليلة ، الدوجو التي تم بناؤها لاستيعاب خمسين طالبًا من طلاب السيف أصبحت مكانًا لنوم عشرين امرأة وجميع أطفالهن – وفي هذا المساء ، مكانًا لهن لعقد اجتماعهن الخاص

 “لا تتضايقي ، ني سان . كنت أحاول أن أثني عليك “

 أخذت ميساكي نفسًا ثم رد “لنفس السبب الذي لن تفعلي جرائه “

 قالت ميساكي : “كنت جادة”. “لا أريد أي شخص آخر على سطح بيتي القديم”

 الرجال – الناجون والمتطوعون الذين لم يكن لديهم قرية قريبة للعودة إلى منازلهم ليلًا – بالكاد تمكنوا من ضغط انفسهم على غرف النوم والمكاتب في المجمع ليلا ، كانت الدوجو مكانًا مقدسًا للذكور ، لكنها كانت القاعة الداخلية الوحيدة الكبيرة بما يكفي لإيواء جميع النساء والأطفال الذين ليس لديهم سقف للنوم تحته . قام تاكيرو بإزالة الضريح ورفوف الأسلحة .

 هز كازو رأسه ، وهو ينظر إلى أخته وكأنه متأكد من أن هذا كان نوعًا من الفخاخ “ماذا -“

 قالت ميساكي : “قلت إن زوجتك تخشى العواصف” “أنا متأكدة من أنها تتمنى لو كنت معها.”

 “لديك شيء يفتقر إليه الكثير من الثيونايت الأقوياء ، بما في ذلك أختك الكبرى” قالت وهي تنظر الى عينيه . “أنت رجل طيب ، تسوسانو دونو” استخدمت لقبه لأول هذه المرة دون سخرية “لقد أصبحت حقًا ما كان عليه تو-ساما ، شيئًا أكبر منك . قد لا أفهم ذلك ، لكنني فخور جدا بك “

 قال: “أنت تعلمين امر عدم ازعاجي عندما أتأمل”

 لم يكن تاكيرو موجودة في صباح اليوم التالي عندما ودعت ميساكي شقيقها

 وأضافت مايومي ، وهي واحدة من آل كاتاكوري القلائل الذين بقوا على قيد الحياة ، “وهذا بدون ذكر الأشخاص العزل الذين قُتلوا”..”نساؤنا العاجزات النومو-وو والفيناوو واطفالنا الصغار ” كانت رامية الاسهم تبكي ولكن الدموع كانت تجعل صوتها أقوى “هل من المفترض أن ننكر ما عانوه؟”

 قال كازو : “سأترك ورائي بعض رجالي للاعتناء بك وبشعبك”

 كان بإمكانها أن ترى من خلال وجوهن أنها نجحت في الوصول لقلوبهن . لقد فهموا

 “أليس لديهم عائلات ليعودوا إليها؟” سأل ميساكي.

 “إذن لماذا لم تقولي أي شيء؟” سألت ميزوماكي فويوهي

 “هاكويو سان غير متزوج ، وقد تطوع الاثنان من آل اوميرو”

الفصل 24: الإمبراطورية

 “حسنا” ابتسمت ميساكي “إنه ليس ضروريًا حقًا -“

 “هل هذا ما كنت تفعله طوال الوقت؟” كافحت ميساكي لإبعاد الغضب عن صوتها “التأمل؟”

 قال كازو بجدية : “لكن الأمر كذلك”. “أنا بحاجة للتأكد من أنك تعتنين بهم”

 تنهدت ميساكي “لا أعرف”. “من الواضح أن هناك قوى سياسية تعمل هنا ولا يمكننا رؤيتها”

 كان أول شيء فعله رجال كازو هو تجريف الجبل بحثًا عن تاكيرو ، الذي لم يعد في الظهيرة .

 “نعم” قال تاكيرو بدون اي نبرة اعتذار في صوته

 كانت ميساكي هي التي وجدته في النهاية ، في المنطقة الثلجية فوق أكاديمية كومونو ، لم يفكر أي شخص آخر في البحث عند هذا الجبل البعيد . جلس بالقرب من الحافة في وضع التأمل المفضل لديه ، على ركبة واحدة ، ورأسه لأسفل ، وكلا راحتيه مضغوطة على الأرض .

 هز كازو رأسه ، وهو ينظر إلى أخته وكأنه متأكد من أن هذا كان نوعًا من الفخاخ “ماذا -“

 “تاكيرو ساما؟” قالت عندما جمعت ما يكفي من الهواء في رئتيها المتئلمتين

 في مواجهة التدراك الرهيب ، كانت نساء تاكايوبي أقوى مما كانت تتوقعه ، مع كل النعومة والليونة ، كانت هاته النساء النبيلات متعلمات جيدًا ، وعلى دراية بالشعر والتاريخ والفلسفة الكيجينية . ربما نشأوا في ثقافة الإنكار ، لكن عندما واجهتهم الحقيقة الدامية وجها لوجه ، كانوا أكثر من قادرين على فهمها . كانوا أكثر من قادرين على الغضب بسببها . تمنت ميساكي أن تعرف كيف تهدئ هذا الغضب ، لو كانت قد فعلت ذلك ، لكانت قد وفرت على نفسها سنوات من الألم .

 كانت الجيا خاصته ساكنة جدًا ، وجسده شديد البرودة ، لدرجة أنه بدا وكأنه جزء من الثلج . كانت جيا ميساكي الحساسة للدم بالكاد تلتقط ضربات قلبه وتدفق الدم الخافتين بشكل غير إنساني . لولا هاوري ماتسودا الازرق ، فربما لن تلاحظه مطلقا.

 “كيف يمكنهم فعل هذا؟” سألت ميزوماكي فويوكو عما شعرت به للمرة العاشرة “لقد أحرقوا موتانا والآن لن يدعونا نتذكرهم؟”

 قالت بصوت عال: “تاكيرو ساما”

 قطع سيتسوكو المرأة الأخرى بحدة “لست بحاجة إلى التحدث معها بهذه الطريقة”

 ارتعاش كتفيه – وظهر تلميح حركة مقلق في الصورة الساكنة تماما . ثم ، ببطء ، استقام . عندما ابتعدت راحتيه عن الثلج ، انفتحت عيناه وعادت النياما خاصته إلى طبيعتها ، وعاد نبض قلب الإنسان السليم وتدفق الدم .

 “نعم” قال تاكيرو بدون اي نبرة اعتذار في صوته

 قال: “أنت تعلمين امر عدم ازعاجي عندما أتأمل”

 “ولا تحاولي أن تخبرني أنه يمكننا أن نتذكر دون التحدث عما حدث هنا ” ، قالت المرأة الأكبر سنًا ، محطمة استجابة ميساكي الضعيفة بشكل مثير للشفقة قبل حتى أن تنطق ببنت شفة “إرث المحارب أمر أساسي لروحه . إن إنكار ما حدث هنا – لأنفسنا أو لأي شخص آخر – هو أكبر ضرر يمكن أن نلحق به موتانا “

 “هل هذا ما كنت تفعله طوال الوقت؟” كافحت ميساكي لإبعاد الغضب عن صوتها “التأمل؟”

 “انتبهي لكلامك!” صرخت سيتسوكو ولم يكن ميزوماكي فويو هو الوحيد التي استجابت . لم يسمع أحد من قبل ماتسودا سيتسوكو ، الصياد البسيط المبتهج يأخذ تلك النغمة مع أي شخص . قالت : “أعلم أنك غاضبة ، لكننا جميعًا سيدات هنا ، ومن الأفضل أن تراقب نبرة صوتك” ، لتثبت أنها يمكن أن تكون مستبدة وقيادة مثل أي كورو مولود. ميساكي هي زوجة رئيس هذه القرية. سوف تتحدث معها باحترام “.

 “نعم” قال تاكيرو بدون اي نبرة اعتذار في صوته

 “حسنا” ابتسمت ميساكي “إنه ليس ضروريًا حقًا -“

 “لقد كنت هنا لأكثر من يوم”

فصل اليوم

 واقفًا ، سار متجاوزًا ميساكي ونزل الجبل دون أن ينبس ببنت شفة . وتركت قبضة ميساكي مشدودة .

 “أنت جيدة في التحدث إلى الناس – جيدة في رفعهم جيدة في اسقاطهم . لقد كنت دائمًا جيدة في هذا “

 “نحن بحاجة إليك ، هل تعلم؟” صرخت نحو شارة ماتسودا على ظهره “شعبك يحتاجك!”

 قالت ميساكي : “كازو”. “إذا كان هذا ما يحدث في إيشيهاما ، عليك العودة إلى المنزل”

 

 “أنت جيدة في التحدث إلى الناس – جيدة في رفعهم جيدة في اسقاطهم . لقد كنت دائمًا جيدة في هذا “

 لقد استمر في المشي …

 اعترف كازو: “الامر فقط … مازلات نفسي تهتز”. “لم أكن أعرف أن الإمبراطورية ستفعل هذا ، لقد ذهبت إلى المدرسة في الخارج ، ني سان . هل لديك أي فكرة؟ “

–+–

 قالت ميساكي : “كنت جادة”. “لا أريد أي شخص آخر على سطح بيتي القديم”

فصل اليوم

 “وإذا كان هذا ما يحدث في إيشيهاما ، فماذا أفعل؟” قام كازو بشد يديه أمامه ولفهما معًا ، “أعني – إنه الجيش الإمبراطوري ، ني سان ، ماذا يمكنني أن أفعل؟”

 

 تنهد كازو قائلاً : “أتمنى لو كانت لدي مهارتك”. “كنت أتمنى أن أفعل المزيد لطمأنة هؤلاء الناس.”

 “كيف يمكنك أن تكوني متأكدة لهذه الدرجة؟” سألت فويوهي

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط