نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سيف كايجين 28

الغريب

الغريب

الفصل 28: الغريب

 قال تاكيرو في رعب هادئ ، “لقد شاهد هذا الرجل مامورو عندما كان على قيد الحياة ” قبل أسابيع ، لماذا؟”

 تقول اساطير تاكايوبي أن ماتسودا لم يبتعدوا أبدًا عن مبارزة دون إراقة دماء خصومهم على الأرض . كسر تاكيرو وميساكي هذا التقليد في هذا اليوم .

 “كان هناك اثنان منكم نزلوا من الجبل للبحث عنا ، أليس كذلك؟”

 التقطت قطرات من الدم قبل أن تسقط ووضعت يدها اللطيفة على الجرح على رقبته . لم يدفع يدها بعيدًا ، حتى عندما كانت الجيا تشد جرحه المفتوح ، تحيك الدم في قشرة

 “متعب فقط”

 قال تاكيرو: “أنتِ أقوى مما كنت أعتقد”

 قال شول هي بحذر: “أوه”. “م-ماتسودا- دونو ، أنا متأكد من أن هذا مخالف للقواعد الدولية لـ-“

 أحدثت ميساكي ضوضاء رافضة في حلقها “لقد كانت صدفة . لقد كنت في حالة أفضل بكثير “

 “نعم ، لكن هذا لا يغير حقيقة أنه خطير – للأطفال وأمهاتهم . أنا ممتن فقط لأن هيروشي لم يقتلك “

 “لم أكن أتحدث عن لعبك بالسيف ، كنت أعرف ذلك دائمًا “

 عندما استلقت ميساكي وتاكيرو معًا على الفوتون ، أخمدت موجة من البرد اللهب في الفانوس ، ولم يتبق سوى المزيج الرمادي والأزرق من ضوء القمر والظلال ، لم يعد الظلام يهدد بالكوابيس بعد أن لم تعد ميساكي وحدها فيه ، بدا الأمر وكأنه أكثر الأشياء طبيعية في العالم عندما تحرك تاكيرو للمسها – ثم توقف مؤقتًا

 تراجعت ميساكي متفاجئة ، والثلج يرفرف من رموشها . “انت فعلت؟” ثم تنهدت “أفترض أنني قللت من قدر قدراتك على الإدراك “

 بهدوء ، أخبر تاكيرو الرجال بما حدث ، والذي بدا بالطبع سخيفًا

 “لا ، ذكرها والدك عندما وصفك لنا لأول مرة “

 قالت ميساكي: “لقد كان بالتأكيد قاتلًا”

 “لم تقل شيئًا أبدًا” توقفت ميساكي مؤقتًا “لماذا لم تقل أي شيء؟”

 قالت ميساكي : “طلبت من سيتسوكو أن تراقب الأولاد أثناء ذهابنا”. “أخبرتها أنني قد أمضي بعض الوقت ، لكنني آمل ألا تكون قلقة”

 “لا أعرف …” ظهر هذا التجعد المدروس بين حاجبي تاكيرو “أنا آسف ، لم أسأل قط “

 قال تاكيرو : “إنه في لاكسارا الآن”. “لقد وعد بأنه لن يأتي ليضايقك بعد الآن . يريد لأخيه الصغير أن ينام “

 “لم اظهر هذا ابدا” بدلاً من ذلك ، جعلت من تختبأ خلف واجهة الصلابة ، على أمل أن تتمكن بطريقة ما من تحويل نفسها إلى شيء آخر “أنا آسفة” فركت ميساكي راحة يدها المفتوحة على رقبة تاكيرو للمرة الأخيرة قبل أن تتركها تتدحرج لتستقر على صدره . كان الجرح غطي بقشرة ، مما أوقف النزيف

 “أصدقاؤك”

 قال تاكيرو : “شكرًا لك على اظهراه الآن”

 قال تاكيرو بحدة : “هذا شأن زوجتي”. “كسيدة منزل نبيل ، يمكنها أن تحمل السيف إذا -“

 رفع يده ليلمس الجرح في رقبته – ليس الذي احدثته ميساكي للتو ولكن ما تركه شبح مامورو خلال ذلك الكابوس الأخير

 “لم أكن أتحدث عن لعبك بالسيف ، كنت أعرف ذلك دائمًا “

 قال : “أعتقد أنني يجب أن أبقى بعض الوقت ، وأودع اخي وابني”

 “حسنًا ، يجب أن يكون هذا الشخص هنا منذ بعض الوقت ، يتجسس” ضيّقت ميساكي عينيها على الدخيل المقيد

 أومأت ميساكي برأسها “بالطبع” لكنها وجدت أن فكرة ترك تاكيرو وحده على سفح الجبل أزعجتها ، لقد أمضى وقتًا طويلاً بمفرده في الثلج ، أليس كذلك؟ يتأمل الإنسانية في نفسه ، ويغرق في ملجأ ملطخ بدماء عائلته

 “أليس هذا هو الهدف؟” سألت ميساكي “لإخراج دم تلك الآلهة الغالية ، نصنع نسلًا أقوى نستطيع؟”

 “هل سيكون بخير إذا بقيت معك ، تاكيرو-سما؟” سألت بهدوء

 “ماذا؟ من حاول قتلكم ؟ ” سألت سيتسوكو.

 كان تاكيرو هادئًا للحظة ، ثم أومأ برأسه “من فضلك”

 لهث تشول هي وبدا متحمسا “هل يمكنني؟”

 ……

 استدارت ميساكي أنفاسها من منضدة الزينة المؤقتة لتواجه زوجها “لقد أمضيت عامي الأخير في أكاديمية الفحر في محاربته”

 كانت السماء مظلمة في الوقت الذي وقف فيه الاثنان في طريق عودتهما إلى المنزل . قامت ميساكي بتجميد قطعتين من غمد سيرادينيا معًا لتثبيت النصل . كان الجو باردًا بما يكفي ليبقى الجليد قويًا ، لكن في النهاية ، ستحتاج إلى غلاف جديد .

 هزت رأسها “إذا أرادوا تعظيم التأثير النفسي ، لما اختاروا يتيمًا”

 قالت ميساكي : “طلبت من سيتسوكو أن تراقب الأولاد أثناء ذهابنا”. “أخبرتها أنني قد أمضي بعض الوقت ، لكنني آمل ألا تكون قلقة”

 كل شخص في هذا الجزء من المدينة تم اضطهاده أو هجره من قبل قوى الثيونيت التي يعتمد عليها بقية العالم . لكنهم لا يستسلمون ، بدلاً من ذلك ، صنعوا حياة وثقافة هنا لأنفسهم . إنها ليست مثالية ، لكنها تستحق الحماية ، حتى لو كان الحكام والسياسيون والشرطة قد قرروا غير ذلك

 قال تاكيرو : “أعتقد أنها كذلك”. “يبدو أنها أرسلت شخصًا ما ليجدنا”

 “ما الامر ؟”

 “ماذا ؟”

 “لا أعرف …” ظهر هذا التجعد المدروس بين حاجبي تاكيرو “أنا آسف ، لم أسأل قط “

 “شخص ما ينزل من الجبل نحونا”حرك تاكيرو رأسه عندما كان يستمع “شخصان”

 “نوع من الثيونايت الفرعيون” ، شرحت ميساكي عندما وصلت للوقوف فوق الرجل . “إنهم يشبهون الآدين الضعيفة ولكن لديهم القدرة على التلاعب بالضوء لخلق الأوهام . كنت أعرف بعضهم في كاريثا ” لكن ما الذي كان أحدهم يفعله هنا بحق الجحيم؟

 قالت ميساكي وهي تنظف الثلج من ركبتيها : “يجب أن نذهب لمقابلتهم ، دعهم يعرفون أننا لم نختف” كان من الغريب أنها ما زالت لا تشعر بأي ألم جسدي ، حتى بعد القتال ثم الجلوس مع ثني ساقيها تحتها لفترة طويلة .

 ترك تشول هي على الأرض ، ووقف تاكيرو وساعد ميساكي على الوقوف على قدميها .

 كانوا بالكاد قد دخلوا في الممر الجنوبي عندما سقطت عيون ميساكي على شخصية تتحرك بعناية أسفل الجبل باتجاههم .تحسن كوانغ تشول هي في الحفاظ على موطئ قدمه على منحدرات تاكايوبي ، لكنه ما زال يشق طريقه ببطء أكثر من القرويين المحليين .

 “لقد وعدتك أنني سأحافظ على سلامتنا جميعًا”

 “أوه!” قال الصبي عندما رأى ميساكي وتاكيرو من خلال الثلج المتساقط “انه انتي “

 كانت السماء مظلمة في الوقت الذي وقف فيه الاثنان في طريق عودتهما إلى المنزل . قامت ميساكي بتجميد قطعتين من غمد سيرادينيا معًا لتثبيت النصل . كان الجو باردًا بما يكفي ليبقى الجليد قويًا ، لكن في النهاية ، ستحتاج إلى غلاف جديد .

 قال تاكيرو “كوانغ” ، وهو يقطع المسافة بسهولة إلى الصبي المتعثر بخطوته السلسة “ما الذي تفعله هنا؟”

 كان لاختفاء يوكيمي أثر في تقريب القرية من بعضها البعض . في بلدة أخرى ، ربما يكون هناك يتيم مفقود يمر دون أن يلاحظه أحد ، لكن هذا كان تاكايوبي ، وترددت أصداء الخسارة في كل والد وكل منزل . صنع كوتيتسو كاتاشي وأطفاله مجموعة من المشاعل الدائمة ، ثم وضعها الكورونو في جميع أنحاء القرية لإضاءة المكان طوال الليل ، وأملوا أن يثبط هذا عزيمة المتسللين. انتقل ميزوماكي فويوكو واثنان من المتطوعين إلى دار الأيتام للتأكد من وجود عيون إضافية على الأطفال ، وتسلق رجلان من أمينو إلى معبد كومونو لحراسة الرهبان الذين أقاموا هناك ، وتم إعادة ترتيب جداول النوم للتأكد من ذلك، كان هناك ثلاثة أشخاص على الأقل تحت المراقبة في محطات مختلفة في جميع أنحاء القرية في جميع الأوقات . وباستثناء الرجال القلائل الذين أرسلهم تاكيرو للاستعلام عن يوكيمي في أقرب مدن الصيد ، بقي الجميع – من السكان والمتطوعين على حد سواء – في القرية أو بالقرب منها

 “قالت سيتسوكو-ساما إنكما ذهبتا لفترة طويلة وكانت تشعر بالقلق ، طلبت مني الذهاب للبحث عنكما “

 “هذا ما سيقوله لنا” نظرت ميساكي إلى الأجنبي وتكلمت باليمانينكي ، اللغة التي كان من المرجح أن يفهمها اي جاسوس دولي “أليس هذا صحيحًا يا ليتجي؟ ستخبرنا بكل شيء نريد أن نعرفه بينما لا يزال لديك أربعة أطراف ولسان “

 قال تاكيرو : “نحن بخير وفي طريقنا للعودة ، كما ترون” على الرغم من أن ميساكي لاحظت أن عيون تشول هي تنظف بقلق على الجروح الجديدة على رقبة تاكيرو .

 هزت رأسها “أنا آسف ، تاكيرو-سما”

 “بخير انت—”توقف تشول هي قليلا . كانت عيناه قد سقطتا على السيف عند ورك ميساكي “ما هذا؟”

 “وبالتالي؟” حثت ميساكي ، محدقة في الليتيجي . “هل تريد التحدث أم تريدني أن أقطعك؟”

 قال تاكيرو بحدة : “هذا شأن زوجتي”. “كسيدة منزل نبيل ، يمكنها أن تحمل السيف إذا -“

 “نعم ، تو-ساما.”

 أوضح تشول هي : “لا ، لقد رأيت نساءً يحملن سيوفًا من قبل ، ليس فقط سيوفًا كهذا ، ماتسودا ميساكي دونو-ساما … “تخبط في تشريفاته بلهجة شيروجيما من حماسته “هل هذا ما أعتقد انه هو؟”

 أومأت ميساكي برأسها “بالطبع” لكنها وجدت أن فكرة ترك تاكيرو وحده على سفح الجبل أزعجتها ، لقد أمضى وقتًا طويلاً بمفرده في الثلج ، أليس كذلك؟ يتأمل الإنسانية في نفسه ، ويغرق في ملجأ ملطخ بدماء عائلته

 نظر ميساكي إلى سيرادينيا “لديك عين جيدة”

 “هل تريد أن ترى بنفسك؟” اقترحت بلهجة كايجينجوا

 “تقصد … هذا …”

 “زجاج زيلازين؟” قالت ميساكي “نعم “

 “زجاج زيلازين؟” قالت ميساكي “نعم “

 ترك تشول هي على الأرض ، ووقف تاكيرو وساعد ميساكي على الوقوف على قدميها .

 “أنت تمزحين !” هتف تشول هي ، مستخدما لهجة موطنه الأصلي كايجينجوا/الكايجينية وهو غير مصدق “قال كوتيتسو أنه لم يعد هناك زجاج زيلازين !”

 لقد كان محقا ، إذا كانت ميساكي قد سمحت لنفسها بالتفكير في حجر الحياة وروبن ، فكانت لتتركت نفسها تتحدث عن ذلك ، لكانت ستقاتله . لكن هل كان هذا أمرًا سيئًا حقًا؟ هل كانت أسوأ من خمسة عشر عامًا من الوحدة المطلقة؟

 “هل تريد أن ترى بنفسك؟” اقترحت بلهجة كايجينجوا

 في العادة ، لن تقوم بتعذيب شخص أضعف منها ، حتى لو حاول قتلها ، لكن هذا الرجل سرق وجه ابنها ، كانت ستكسر كل عظمة في جسده

 لهث تشول هي وبدا متحمسا “هل يمكنني؟”

 “احذر” ، نصحته وهو يمسك بالمقبض ويسحبه بعيدًا عن الغمد “إنه أكثر حدة من معظم السيوف ، لكنه لا يصدأ ، لذا يمكنك لمس النصل دون القلق بشأن ترك زيوت الأصابع “

 بابتسامة ، فكت ميساكي قيود سيرادينيا وسلمت السلاح المغمد إلى تشول هي . انحنى وقبله بكلتا يديه

“أمم …” ترددت ميساكي لكنها أدركت أنه سيكون من الصعب الكذب على الصبي بينما كان يمسك الغمد في يديه “نعم ، من الداخل”

 “احذر” ، نصحته وهو يمسك بالمقبض ويسحبه بعيدًا عن الغمد “إنه أكثر حدة من معظم السيوف ، لكنه لا يصدأ ، لذا يمكنك لمس النصل دون القلق بشأن ترك زيوت الأصابع “

 “لا …” توقف تاكيرو في مساره ، فجأة اصبح حذرا “كان هناك شخص خلفك”

 قال شول هي وهو يقلب النصل: “أوه”. “والغمد يجب أن يكون من زجاج زيلازين أيضًا؟”

” ربما سمعه على شاشة التلفزيون في وقت ما ، إنه امبراطور العالم السفلي في حجر الحياة . كان معروفًا جيدًا في كاريثا عندما كنت – عندما كنت مراهقة . كان أتباعه يرتدون أردية رمادية ، لكن لم يكن لديهم وشم على وجههم … أو قنابل يتم تنشيطها بالصوت “

“أمم …” ترددت ميساكي لكنها أدركت أنه سيكون من الصعب الكذب على الصبي بينما كان يمسك الغمد في يديه “نعم ، من الداخل”

 “أنا لا استوعب هذا ، تاكيرو ساما “

 “اذا ماذا حدث له؟” سأل شول هي ، وهو يمسح بأطراف أصابعه على الجليد الذي استخدمهته ميساكي لإصلاح الغمد . قد لا يكون محاربا من تاكايوبي ، لكنه لا يزال جيجاكا كفؤًا ؛ يكاد يكون من المؤكد أن يشعر أن الغمد قد تم قطعه

 “نعم ، تو ساما؟”

 نظرت إلى تاكيرو. قالت: “لسوء الحظ ، لقد تضرر”

 “نعم” نظر ميساكي إلى الأرض “أتمنى لو لم يفعل ذلك – لقد خرجت الأمور عن السيطرة . أنا آسفة-“

 كانت أصابع تشول هي لا تزال مستلقية على الجليد على الغمد ، وجبينه مجعد في الارتباك “يبدو الأمر وكأنه مقطوع إلى قسمين”

 كانوا بالكاد قد دخلوا في الممر الجنوبي عندما سقطت عيون ميساكي على شخصية تتحرك بعناية أسفل الجبل باتجاههم .تحسن كوانغ تشول هي في الحفاظ على موطئ قدمه على منحدرات تاكايوبي ، لكنه ما زال يشق طريقه ببطء أكثر من القرويين المحليين .

 “أليس هذا مثيرًا للاهتمام” ابتسمت ميساكي ، وأخذت السيف منه وأعادته إلى حزام حكمتها .

 كان هناك سكون

 “لكنه مقطوع!” قال تشول هي في ارتباك “لا شيء يمكن أن يقطع زيلازين …” تابع وهو ينظر إلى تاكيرو . تحركت عيناه مرة أخرى على الجروح الموجودة على رقبته ، ثم إلى شعر ميساكي الأشعث وملابسها ، وعاد إلى تاكيرو ، تخرك فمه بلا صوت للحظة ، لكن كل الأسئلة على لسانه كانت بلا شك مناسبة للتعبير عنها .

 “ماذا ؟”

 “يجب أن نعود إلى القرية ” أشار تاكيرو إلى تشول هي وميساكي بعده واستمروا في صعود الجبل “دعونا نعثر على الآخر ونعود”

 جعل هذا السؤال ميساكي تتوقف ، وأصابعها لا تزال في شعرها “آسف؟”

 “واحد آخر؟” كرر تشول هي

 قال تاكيرو : “لم نتحدث عن ذلك”. “إذا ذكرت ذلك تاكاشي أو أنا – إذا تحدثنا عن والدتنا – فإن تو-ساما سيضربنا”

 “كان هناك اثنان منكم نزلوا من الجبل للبحث عنا ، أليس كذلك؟”

 “أنا آسف ، تاكيرو-سما ، لم أكن أعرف أيًا من ذلك “

 هز شول هي رأسه “جئت وحدي.”

 قال تاكيرو: “نحن بخير”. “أمينو سان” ، خاطب أحد الرجال العاملين في المنزل ، وهو متطوع يدعى أمينو كينتارو “اركض إلى بقية المنازل ، اطلب من الجميع التحقق من أن كل فرد في منزله آمن وموجود ، اطلب من كل قائد متطوع أن يفعل الشيء نفسه مع مجموعته . إذا اكتشف أي شخص شخصًا مشبوهًا ، اطلب منه الإبلاغ هنا على الفور “

 “لا …” توقف تاكيرو في مساره ، فجأة اصبح حذرا “كان هناك شخص خلفك”

 قال تاكيرو في سخط ، “إنه بخير” ، تمامًا كما جمعت آهات تشول هي في كلمات “صاخب جدا !”

 “هل أنت متأكد ، تاكيرو ساما؟” سألا ميساكي . في بعض الأحيان ، يؤثر الاستخدام الشامل للجيا مثل القتال على حواس الثيونايت “يمكن…”

 قالت ميساكي : “طلبت من سيتسوكو أن تراقب الأولاد أثناء ذهابنا”. “أخبرتها أنني قد أمضي بعض الوقت ، لكنني آمل ألا تكون قلقة”

 تراجعت كلماتها بينما لفتت الحركة انتباهها على الطريق أمامها ، وقف شخص يسد طريقهم ، كيمونو ماتسودا الأزرق ينفخ بلطف في مهب الريح ، وسيف ملفوف باللون الأزرق المخضر على وركه

 “أين هو؟” سأل ناغاسا ويداه ممسكتان بكتف والده. “أين مامورو؟”

 مامورو

 “ماذا ؟”

 صرخت ميساكي ويداها تطيران إلى فمها ، خوفًا من أن شيئًا ما جعلها تبدأ في الهلوسة ، نظرت إلى تاكيرو وتشول هي ، لكنهما تجمدتا أيضًا في المكان الذي وقفا فيهما ، وكانت العيون غير المصدقين مثبتتين على الظهور .

 وضعت التابي على ذراع الرجل ، وضغطت قليلاً ، وانكسر العظم ، صار جسد الرجل الأبيض جامدًا وإلتوى وجهه ، لكنه لم يصرخ ، كان الضجيج الوحيد الذي أحدثه هو نخر مخنوق ببسالة ، رفعت ميساكي حاجبيها هذا النوع من رباطة الجأش اظهر تدريبا مكثفا ، على الرغم من أنها شعرت بقلبه ينبض بسرعة في ألم .

 “كـ-كـ-كيف؟” تلعثم تشول هي وهو يرتجف “لماذا هو هنا؟”

 حتى لما كان مصدوما ، كان رد فعل تاكيرو دقيقا ، رفع الجليد لتجميد ذراعي ورجلي الغريب في المكان الذي كان يقف فيه

 سحب مامورو الكاتانا – وكانت هذه هي الاشارة . فقط للحظة ، ومض سطوع عبره ، مثل الضوء الخافت عبر أرضية الغابة . كانت ميساكي قد رأت تموجات لامعة كهذه من قبل وكانت تعرف بالضبط ما تعنيه .

 “كـ-كـ-كيف؟” تلعثم تشول هي وهو يرتجف “لماذا هو هنا؟”

 لم يكن هذا مامورو ، ولا شبحه

 “أنا آسف ، تاكيرو-سما ، لم أكن أعرف أيًا من ذلك “

 عندما جاء مامورو المقلد إليهم ، اتخذ تاكيرو خطوة غير واثقة إلى الوراء ، وفتح ذراعه لحماية الاثنين الآخرين . لكن ميساكي تقدمت للأمام وجمعت جيا في رمح جليدي . حتى مع العلم أنه ليس هو حقًا ، لم تستطع إطلاق النار مباشرة على قلب ابنها ، لم تستطع قتل صورته

 “لقد آذى والدتي”

 أطلق شول هي صرخة إنذار وهي تطلق الرمح . ضرب الجليد كتفه ، مما دفعه إلى الوراء وحطم الوهم . تناثر النمش على خدود مامورو ، وتحول الشعر الأسود إلى اللون البني وتحول الكيمونو الأزرق إلى عباءة رمادية ترفرف . غزل كاتانا من يده وضرب الثلج كسكين طويل من طراز هادين .

 “لقد وعدتك أنني سأحافظ على سلامتنا جميعًا”

 حتى لما كان مصدوما ، كان رد فعل تاكيرو دقيقا ، رفع الجليد لتجميد ذراعي ورجلي الغريب في المكان الذي كان يقف فيه

 قالت ميساكي بهدوء : “أنا آسفة”. “لم أكن أعرف” لكن لماذا يخبرها بذلك الآن؟ بدا متعبًا جدًا . بالتأكيد ، لقد تسبب في ألم كاف ليوم واحد

 “ما هذا الشيء؟ سأل ، اهتز أكثر من اي وقت رأته ميساكي يفعل . بالطبع سيكون كذلك ، لم يلتقي بإلين إلدن من قبل “نوع من الشياطين؟”

 “ما الامر ؟”

 “هذا ليس شيطانا” كانت ميساكي تتقدم نحو المخلوق الساقط “انه ليتيجي”

 “نعم ، ماتسودا دونو” وضع الرجل العارضة التي كان يرفعها وركض

 “ماذا؟”

 رد تاكيرو بشيء بدا إيجابياً . تحت ذراعه الأخرى ، كان تشول هي يئن ويداه فوق رأسه . خوفا من إصابة الصبي ، استخدمت ميساكي الجيا لمعرفة ما إذا كان هناك أي نزيف .

 “نوع من الثيونايت الفرعيون” ، شرحت ميساكي عندما وصلت للوقوف فوق الرجل . “إنهم يشبهون الآدين الضعيفة ولكن لديهم القدرة على التلاعب بالضوء لخلق الأوهام . كنت أعرف بعضهم في كاريثا ” لكن ما الذي كان أحدهم يفعله هنا بحق الجحيم؟

 قال تاكيرو : “لم أكن أريد أن تكون الأمور بيننا كما كانت بين والدي”. “لم أكن أريد أن يكبر أبناؤنا كما فعلت … غير بشريين تمامًا”

 حدق الرجل بصمت في ميساكي ، لكن كلاهما كانا يعلمان أنه لا يوجد شيء يمكنه فعله ضدها الآن . ليتيجيوو مثله كان خطيرًا فقط فيما يمكن أن يجعل الشخص يرى ؛ لن يكون لديه القوة البدنية لكسر جليد تاكيرو . قد يؤدي وميض الضوء الشديد إلى جعل ميساكي عمياء مؤقتًا ، لكنها تقاتل بشكل أفضل دون استخدام عينيها على أي حال .

 تاكيرو لم يرد الابتسامة . كان لا يزال يرتدي التعبير المؤلم والتائب الذي كان جديدًا جدًا على ميساكي ، ومن الصعب جدًا النظر إليه ، حتى لو طال انتظاره .

 ظمن نطاق سلامتها ، استغرقت ميساكي دقيقة لتفحص الرجل . بدا أنه في العشرينات أو الثلاثينيات من عمره – كانت دائمًا ما تجد صعوبة في تحديد أعمار الأشخاص البيض – بعيون خضراء باهتة وشعر بني مقصوص بأسلوب هادي قصير . صنعت خطوط الوشم نمطًا غريبًا يحوم من خلال النمش البني المتناثر . لقد بحثت في ذاكرتها عن شخص مثل هذا الرجل ، لكنها لم تستطع أن تتذكر أنها واجهت ليتيجي ذا عيون خضراء ، ناهيك عن واحد مع مثل هذا الوشم الغريب ، حتى حبر الوشم كان مختلفًا عن أي شيء رأته ميساكي على الإطلاق – لامع ومعدني

 في العادة ، لن تقوم بتعذيب شخص أضعف منها ، حتى لو حاول قتلها ، لكن هذا الرجل سرق وجه ابنها ، كانت ستكسر كل عظمة في جسده

 بمسحة من يدها ، أزالت ميساكي الثلج الذي سقط على وجهه ، فقط للتأكد من أنها لم تكن تتخيل اللمعان الفضي ، كان لديه شيء في جلده ، بدا الأمر وكأنه معدن متشابك من خلال وشمه ، لكن عندما استخدمت ميساكي الجيا ، شعرت بأن المادة اللامعة ، سائلة الى حد ما .

 “مامورو لا يريدك أن تبكي” وضع تاكيرو يده على رأس ناجاسا ، ومشط شعر الصبي قبل أن يلتفت إلى ابنه الثاني.

 قالت: “أنت ماهر للغاية” كانت هذه النسخة لمامورو على قدم المساواة مع أحد أوهام إلين . شبه مثالية “من أنت؟”

 “حسنًا ، ليس قتالا بشكل مباشر” ، صححت ، بينما اصابعها تعمل على عقدة شعرها “أعتقد أننا تواجهنا في مواجهة جسدية واحدة فقط ، في الغالب ، قاتلت أنا وأصدقائي في المدرسة أتباعه وحاولنا منعه من اجتياح عصابات حجر الحياة الأخرى “

 اقترب تاكيرو ، الذي لم يرَ رجلاً أبيضًا من قبل على الأرجح ، بحذر أكبر ، وخلفه تشول هي

 قال تاكيرو : “لقد سألت الليتيجي عن شخص يدعى كاليسو”. “الاسم يبدو مألوفًا”

 قالت ميساكي “لا بأس ، تاكيرو سما”. “إنه مجرد إنسان ، مثلي ومثلك – فقط أضعف . راقب”

 “لم تقل شيئًا أبدًا” توقفت ميساكي مؤقتًا “لماذا لم تقل أي شيء؟”

 وضعت التابي على ذراع الرجل ، وضغطت قليلاً ، وانكسر العظم ، صار جسد الرجل الأبيض جامدًا وإلتوى وجهه ، لكنه لم يصرخ ، كان الضجيج الوحيد الذي أحدثه هو نخر مخنوق ببسالة ، رفعت ميساكي حاجبيها هذا النوع من رباطة الجأش اظهر تدريبا مكثفا ، على الرغم من أنها شعرت بقلبه ينبض بسرعة في ألم .

 رفع يده ليلمس الجرح في رقبته – ليس الذي احدثته ميساكي للتو ولكن ما تركه شبح مامورو خلال ذلك الكابوس الأخير

 قال ميساكي: “حسنًا ، لا أعرف مدى جودة لهجة شيروجيما لديك ، لذا دعونا نجرب يامانينكي”. “من أنت ومن أرسلك إلى هنا؟”

 “لكن؟”

 في العادة ، لن تقوم بتعذيب شخص أضعف منها ، حتى لو حاول قتلها ، لكن هذا الرجل سرق وجه ابنها ، كانت ستكسر كل عظمة في جسده

 أطلق شول هي صرخة إنذار وهي تطلق الرمح . ضرب الجليد كتفه ، مما دفعه إلى الوراء وحطم الوهم . تناثر النمش على خدود مامورو ، وتحول الشعر الأسود إلى اللون البني وتحول الكيمونو الأزرق إلى عباءة رمادية ترفرف . غزل كاتانا من يده وضرب الثلج كسكين طويل من طراز هادين .

 “لا تتحدث لغة يامانينكي ، أنت يا قطعة القذارة ؟ هذا جيد” غيرت اللغة مرة أخرى “أنا أتحدث الليندية أيضًا. الآن ، تحدث معي . من أنت؟ هل أتيت إلى هنا من كاريثا؟ “

 قالت ميساكي: “أولاً ، من الخطير قول أشياء من هذا القبيل”. “تريديت أن تكوني حذرة بشأن من يسمعك . وثانيًا ، أنا أشك في ذلك حقًا “

 لطالما كان روبن يشعر بالقلق من أن يلاحقه أعداؤه القدامى ، لكن ميساكي لم تصنع العديد من الأعداء شخصيًا في حجر الحياة ، بالتأكيد لقد قامت بتقطيع عدد غير قليل من الناس ، لكن هذا كان في الغالب بمثابة ظل لروبن وإلين . فكر معظم الناس في طائر النار ولم يعرفوا ” الظل ” الخاص به .

 “لقد رفضت تعليم مامورو عندما كان في عمرك . هل كنت تعلم هذا؟”

 جلبت العباءة الرمادية ذات القلنسوة جلبت الى ذهنها كاليسو وأتباعه على الفور ، ولكن بالنسبة لجميع حيل كاليسو الغريبة والمروعة ، لم تعرف ميساكي مطلقًا زعيم العصابة كشخص يمنح أتباعه وشومًا على وجهه . ربما كانت هذه ممارسة جديدة ؟ أو ربما كانت العلامات نوعًا من الزينة المحلية التي لا علاقة لها بانتماءات الرجل الأخرى؟

 مرت عينا سيتسكو على شعر ميساكي المتشابك ، والهاكاما الذي استاعارته، والسيف الأسود في وركها . حتى اذا كانت قادرة على استنتاج ما حدث ، فإنها لم تتطفل ، وبدلاً من ذلك رفعت يدها وغرزت بإصبعها في خد ميساكي

 “هل هذا عن حجر الحياة؟” قامت بتثبيت قدمها ، واستخرجت نخرًا مؤلمًا آخر من الليتيجي المستلقي . “هل لاحقتك سيراو قبل خمسة عشر أو ستة عشر عامًا؟ لا يبدو أنك تفتقد أي ملاحق … على الرغم من أنني سعيد لإصلاح ذلك لك “

 “سمعنا صوتًا مثل قنبلة . ماذا حدث؟”

 “هل تعترفتي عليه؟” سأل تاكيرو ، غير قادر على فهم الليندية التي تتحدثها ميساكي

 عندما انزلقت ميساكي وفتحت باب غرفة النوم ، وجدت تاكيرو راكعًا على حصير التاتامي ، وظهره لها

 “لا ، تاكيرو-ساما ، هل فعلت انت؟”

 “إذًا أنا أسوأ زوج في كايجين”

 هز تاكيرو رأسه ثم التفت إلى تشول هي “كوانغ؟”

 “لكنها لم تكن مجرد يتيمة ” ، هذا ما قالته فويوهي وهي تبدو مصابًة ، كانت طفلة من دمائنا من دماء تاكايوبي ، كما قال زوجك : إنها عائلتنا جميعًا “

 “لا تنظر إلي ، ماتسودا دونو” ، تلعثم تشول هي “لم ألتق حتى رليتيجي واحد من قبل.”

 “الآن ، لا تكن هكذا” سحبت ميساكي سيرادينيا وغطى تشول هي عينيه “إذا لم تتحدث معي ، فلا يمكنني ان اعرف أجزاء جسمك التي تفضل إبقائها . سأضطر فقط إلى التخمين … “

 “حسنًا ، يجب أن يكون هذا الشخص هنا منذ بعض الوقت ، يتجسس” ضيّقت ميساكي عينيها على الدخيل المقيد

 “من الذي تعتقد أنه أرسله؟” سأل أحد رجال كازو ” الرنجنيين ، أو …” لم يستطع نطقها بصوت عالٍ ، لكن الجميع كان يفكر في ذلك: الإمبراطورية

 “ماذا تقصدين؟”

 لم يكن ذلك مفاجأة لميساكي ، خاصة إذا كانت والدة تاكيرو قوية كما وصفها ، إذا كان هناك شيء واحد كان سوسومو يكرهه اكثر من اي شيء اخر ، فقد كان تذكيره بنقصه .

 “الليتيجي-وو ليسوا سحرة ، لديهم ذكريات فوتوغرافية ، لا يمكنهم فقط سحب الوجوه من العدم . يمكنهم فقط إعادة إنتاج ما لاحظوه ، مما يعني … “

 “لقد وعدتك أنني سأحافظ على سلامتنا جميعًا”

 قال تاكيرو في رعب هادئ ، “لقد شاهد هذا الرجل مامورو عندما كان على قيد الحياة ” قبل أسابيع ، لماذا؟”

 “حسنًا ، من المحتمل أنه لا يتعامل مع تاكايوبي ” انزلقت أصابع ميساكي حتى نهاية شعرها لتعبث بعقدة هناك “ربما أنا”

 “هذا ما سيقوله لنا” نظرت ميساكي إلى الأجنبي وتكلمت باليمانينكي ، اللغة التي كان من المرجح أن يفهمها اي جاسوس دولي “أليس هذا صحيحًا يا ليتجي؟ ستخبرنا بكل شيء نريد أن نعرفه بينما لا يزال لديك أربعة أطراف ولسان “

 درست ميساكي زوجها للحظة . لقد تتبعت خطوط وجهه الكامل عدة مرات ، متسائلة عما إذا كان حقًا من لحم ودم بشري ، عندما بدا وكأنه مخلوق نحتته الآلهة من الجليد النقي . لم تفكر أبدًا في التساؤل عن مدى الغرابة التي ستشعر بها أن تكون مثله ، لتعرف ما هو هذا المخلوق الغريب الذي هو عليه .

 قال شول هي بحذر: “أوه”. “م-ماتسودا- دونو ، أنا متأكد من أن هذا مخالف للقواعد الدولية لـ-“

 قال تاكيرو للرجال: “ابقوا في حالة تأهب”. “قم بإبلاغ القرية بمجرد أن تحقق بشكل يرضيك” و ركض إلى جانبها

 قالت ميساكي: “من الجيد أن هذا ينطبق فقط على النشطاء العسكريين”. “أنا مدنية”

 قال تاكيرو: “يمكنك النوم” ووضع ناغاسا على قدميه. “لقد أرادني أيضًا أن أذكرك بشيء آخر” أخذ ذقن ناغاسا الصغير بين إبهامه والسبابة “المحارب لا يبكي”

 “لكن-“

 أحدثت ميساكي ضوضاء رافضة في حلقها “لقد كانت صدفة . لقد كنت في حالة أفضل بكثير “

 “اهدأ ، كوانغ” أمر تاكيرو بعد قليل

 “يمكنني أن أعلمك التحكم في هذا” وضع تاكيرو أطراف أصابعه على صدر هيروشي “هذه القوة الباردة التي تبدو كبيرة جدًا على جسمك ، يمكنني تدريبك على التحكم فيها واستخدامها إذا كنت مستعدًا ، أخوك مامورو وعمك تاكاشي ، وأنا – لم نحصل على التدريب المناسب عندما كنا أطفالًا صغارًا أنت قوي كما كنا ، لكنني سأجعلك أقوى ، إذا كنت مستعدًا للتعلم مني ، سأجعلك أقوى ماتسودا عاش على الإطلاق . هل أنت مستعد يا ماتسودا هيروشي؟ “

 “وبالتالي؟” حثت ميساكي ، محدقة في الليتيجي . “هل تريد التحدث أم تريدني أن أقطعك؟”

 وبينما كان الرجال يتدافعون لتنظيم بحث ، أرسل تاكيرو سيتسوكو لجمع النساء والأطفال حتى يتمكن من إجراء إحصاء ثانٍ ، ويمكن لميساكي أن يوجههم جميعًا لرؤية أوهام الليتيجي .

 ونض ضوء .و تحول شعر الرجل إلى اللون الأسود وللحظة ، غطى وجه مامورو وجهه ، مع تعبير توسل في عينيه . تحركت نوبة من الغضب من خلال ميساكي وداست بقوة . كسر كعبها عظم الرجل ووهمه القاسي مرة واحدة .

 “لم اظهر هذا ابدا” بدلاً من ذلك ، جعلت من تختبأ خلف واجهة الصلابة ، على أمل أن تتمكن بطريقة ما من تحويل نفسها إلى شيء آخر “أنا آسفة” فركت ميساكي راحة يدها المفتوحة على رقبة تاكيرو للمرة الأخيرة قبل أن تتركها تتدحرج لتستقر على صدره . كان الجرح غطي بقشرة ، مما أوقف النزيف

 هذه المرة صرخ

 شاهدت ميساكي بدهشة التوتر يذوب من أكتاف هيروشي . كان لا يزال يقف مستقيماً بشكل غير طبيعي لمثل هذا الصبي الصغير ، لكنه لم يعد يبدو وكأن شيئًا ما قد ينفجر فيه

 “لا ، لا” ، قالت بلطف بينما تشول هي تكمش “أنت لا تريد أن تضيع تركيزك على الأوهام المتلاعبة الآن . لا ، سترغب في التركيز بشدة على إخباري بما أريد أن أعرفه قبل أن يصبح هذا غير سار حقًا “

 “هل سيكون بخير إذا بقيت معك ، تاكيرو-سما؟” سألت بهدوء

 اطبق الرجل فكه ، وأخذ أنفاسا مؤلمة تدفقت بسرعة من خلال أسنانه المشدودة ، كان قلبه يتسارع لكنه لم يجب

 “هيروشي …”

 “الآن ، لا تكن هكذا” سحبت ميساكي سيرادينيا وغطى تشول هي عينيه “إذا لم تتحدث معي ، فلا يمكنني ان اعرف أجزاء جسمك التي تفضل إبقائها . سأضطر فقط إلى التخمين … “

“أمم …” ترددت ميساكي لكنها أدركت أنه سيكون من الصعب الكذب على الصبي بينما كان يمسك الغمد في يديه “نعم ، من الداخل”

 لقد تحدث الرجل في ذلك الوقت – بأكثر لهجات يامانينكي غرابة

 “ماتسودا دونو؟” قالت فويوهي “هل انت بخير؟”

 “تفعيل الصوت”

 “لقد رفضت تعليم مامورو عندما كان في عمرك . هل كنت تعلم هذا؟”

 سقط قلب ميساكي وصرخت : “تراجعوا!”

 “لا أعرف” ، غمغم ، وعيناه الصارمتان تدرسانها في ضوء الفانوس “ربما كنت خائفا”

 “تفجير”

 قال بهدوء: “اتصل بالرجال مرة أخرى”

 الجدار الجليدي التلقائي الذي شكلته ميساكي بينها وبين الليتيجي لم يكن ليصمد أمام الانفجار ، ولن تدفعها ساقاها بعيدًا بما يكفي للهروب . لكن جيا تاكيرو ارتفعت إلى جانب جسدها ، وتضاعف حجم الجدار بثلاثة أضعاف ، خلفها لفت ذراع حول خصرها ، اصطدموا بالثلج معًا عندما هز الانفجار الجبل .

 “هل كنت ستقطعينه حقًا ؟” سأل تاكيرو وهو يسحب شول المهتز من على قدميه

 عندما تلاشى الطنين في أذني ميساكي بما يكفي بحيث يمكنها التفكير بشكل سليم ، رفعت نفسها على مرفقيها وهزت رأسها . اصطدم ظهرها بشيء أكثر برودة من الثلج تحتها وأدركت أنها كانت تحت ذراع تاكيرو . لقد استعد جسده فوق جسدها مباشرة لحمايتها من الحطام المتساقط .

 قال تاكيرو للرجال: “ابقوا في حالة تأهب”. “قم بإبلاغ القرية بمجرد أن تحقق بشكل يرضيك” و ركض إلى جانبها

 “هل انت بخير؟” سألت ، بدا صوتها مشوهًا وبعيدًا

 استدارت ميساكي أنفاسها من منضدة الزينة المؤقتة لتواجه زوجها “لقد أمضيت عامي الأخير في أكاديمية الفحر في محاربته”

 رد تاكيرو بشيء بدا إيجابياً . تحت ذراعه الأخرى ، كان تشول هي يئن ويداه فوق رأسه . خوفا من إصابة الصبي ، استخدمت ميساكي الجيا لمعرفة ما إذا كان هناك أي نزيف .

 صرخت ميساكي ويداها تطيران إلى فمها ، خوفًا من أن شيئًا ما جعلها تبدأ في الهلوسة ، نظرت إلى تاكيرو وتشول هي ، لكنهما تجمدتا أيضًا في المكان الذي وقفا فيهما ، وكانت العيون غير المصدقين مثبتتين على الظهور .

 قال تاكيرو في سخط ، “إنه بخير” ، تمامًا كما جمعت آهات تشول هي في كلمات “صاخب جدا !”

 “ليس إنسانًا تمامًا . أعتقد أنه يمكن أن يكون أمرًا خطيرًا ، حيث يتم خلط السلالات القوية بالطريقة التي نتبعها في هذه العائلة . سلالانا قوية جدًا ويبدأ النسل يصبح أقل شبهاً بالبشر ، مثل الآلهة “

 ترك تشول هي على الأرض ، ووقف تاكيرو وساعد ميساكي على الوقوف على قدميها .

 “هل حاربت هذا الشخص؟”

 “ماذا كان ذلك بحق كل العوالم؟” سألت ميساكي ، وعادت إلى حيث كان ليتيجي في الثلج

 قال : “كنت أعلم أنك تتألمين بعد أن فقدت هؤلاء الأطفال ، كما كانت والدتي تتألم قبل وفاتها . لكنني أعترف ، لم أكن أعرف ماذا أفعل . ما زلت لا … “

 “كنت أتمنى أن تخبرني”

 “تفجير”

 لم يبق من الرجل سوى فوهة تشبه البركان وبضع قطع من اللحم والنسيج الرمادي متناثر عبر سفح الجبل .

 عندما استلقت ميساكي وتاكيرو معًا على الفوتون ، أخمدت موجة من البرد اللهب في الفانوس ، ولم يتبق سوى المزيج الرمادي والأزرق من ضوء القمر والظلال ، لم يعد الظلام يهدد بالكوابيس بعد أن لم تعد ميساكي وحدها فيه ، بدا الأمر وكأنه أكثر الأشياء طبيعية في العالم عندما تحرك تاكيرو للمسها – ثم توقف مؤقتًا

 هزت ميساكي رأسها “لم أقابل أي شخص مثله من قبل. ليتيجي-وو آخر ، نعم ، أشخاص آخرون يرتدون عباءات رمادية ، نعم ، لكن لا يوجد أي شخص لديه وشم أو لهجة مثله ” ذهبت لاستعادة سيرادينيا حيث كانت عالقة في الثلج بعد أن حلقت من يدها

 “من مع عائلتي؟” أعرب تاكيرو عن السؤال الذي قفز لتوه إلى واجهة عقل ميساكي

 “هل كنت ستقطعينه حقًا ؟” سأل تاكيرو وهو يسحب شول المهتز من على قدميه

 لقد كان محقا ، إذا كانت ميساكي قد سمحت لنفسها بالتفكير في حجر الحياة وروبن ، فكانت لتتركت نفسها تتحدث عن ذلك ، لكانت ستقاتله . لكن هل كان هذا أمرًا سيئًا حقًا؟ هل كانت أسوأ من خمسة عشر عامًا من الوحدة المطلقة؟

 قالت ميساكي: “فقط إذا ظل غير متعاون” ، وأعادت سيفها بحرص إلى غمده

باقي 3 فصول ⁦O_o⁩

 كان هناك سكون

 ماذا لو لم يأت المفجر بمفرده؟ ماذا لو كان هناك المزيد من الليتيجي-وو؟ كان لديها صورة مفاجئة مقززة لشخص غريب يرتدي وجه والدة جينكاوا يوكيمي أو والدها ، إذا كان الرجل الموشوم قد شاهد ملامح مامورو وحفظها ، فمن شبه المؤكد أنه فعل الشيء نفسه مع سكان تاكايوبي الآخرين . كاد تاكيرو وميساكي أن يسقطوا بسبب وهم المهاجم . طفل عمره خمس سنوات مصدوم لن يحظى بفرصة .

 “لقد استمتعت بذلك” لم يكن حكما . بدا تاكيرو وكأنه كان متأكدا

 جلبت العباءة الرمادية ذات القلنسوة جلبت الى ذهنها كاليسو وأتباعه على الفور ، ولكن بالنسبة لجميع حيل كاليسو الغريبة والمروعة ، لم تعرف ميساكي مطلقًا زعيم العصابة كشخص يمنح أتباعه وشومًا على وجهه . ربما كانت هذه ممارسة جديدة ؟ أو ربما كانت العلامات نوعًا من الزينة المحلية التي لا علاقة لها بانتماءات الرجل الأخرى؟

 هزت ميساكي كتفيها “هذا نوع الأشياء الذي كنت أفعله مع أصدقائي في حجر الحياة”

 قال بدلاً من ذلك : “اعتقدت أنك تدربت على السيف فقط مع والدك” ، “لم أكن أدرك أن خبرتك العملية وصلت إلى هذا الحد”

 “في المدرسة؟” بدا تاكيرو مرتبكًا

 قالت ميساكي : “إنهم يعيشون بعيدًا في الغرب بالقرب من الحدود مع هاديس ، تنحدر أصولهم من قبيلة من هادي تدعى مليكوفيش ، لكنهم من الناحية السياسية يعتبرون جزءًا من اتحاد رانجا . لم أسمع أبدًا عن أي ليتيجي-وو بينهم ، لكن هذا ممكن “

 قالت ميساكي : “حسنًا ، بعد المدرسة ، في الليل ، لم نحصل على قسط كبير من النوم “

 “نعم ، تو ساما؟”

 “ماتسودا دونو!” صوت مسموع صدى ، نظرت ميساكي وتاكيرو لأعلى ليجدا رجال كازو وبعض أمينو كورونو يركضون على المنحدر باتجاههم .

 “لم تقل شيئًا أبدًا” توقفت ميساكي مؤقتًا “لماذا لم تقل أي شيء؟”

 “سمعنا صوتًا مثل قنبلة . ماذا حدث؟”

 هز تاكيرو رأسه ثم التفت إلى تشول هي “كوانغ؟”

 قال تاكيرو “كانت هناك محاولة لاغتيالنا” بينما توقف الرجال في موقع الانفجار “زوجتي وأنا”

 “إذن ، ليس لديك أي أفكار حول ما يمكن أن يحدث؟” سألت تاكيرو وهي تدير أصابعها من خلال شعرها ، مما خفف التوتر من فروة رأسها

 “ماذا ؟”

 “تاكيرو-ساما ، ما الذي تتحدث عنه؟”

 بهدوء ، أخبر تاكيرو الرجال بما حدث ، والذي بدا بالطبع سخيفًا

 حدق في مكان لا تستطيع رؤيته ، وتموجات ضوء الفانوس التي تبرز الدوائر تحت عينيه “أنت تعرفين . حتى المرأة القوية لا يمكنها ان تلد إلهًا “

 “إذن ، هل تعتقد أنه كان قاتلًا؟” سأل أحد أمينو كورو

 “وبالتالي؟” حثت ميساكي ، محدقة في الليتيجي . “هل تريد التحدث أم تريدني أن أقطعك؟”

 قالت ميساكي: “لقد كان بالتأكيد قاتلًا”

 “أين هو؟” سأل ناغاسا ويداه ممسكتان بكتف والده. “أين مامورو؟”

 لن يضع الليتجي نفسه في مواجهة اثنين من الثيونايت الأقوياء ما لم يكن لديه خطة لإنهاء القتال بسرعة . كان هذا الشخص يأمل على الأرجح أن وهم مامورو سيشل أهدافه في اللحظة التي يحتاج فيها لقتلهم بسكينه ، والتي ربما ستسمك له بالهروب بحياته . كانت القنبلة خطته الاحتياطية .

 جفلت ميساكي “نعم” أكتافها متوترة لكن تاكيرو لم يعلق أكثر على روبن .

 “من الذي تعتقد أنه أرسله؟” سأل أحد رجال كازو ” الرنجنيين ، أو …” لم يستطع نطقها بصوت عالٍ ، لكن الجميع كان يفكر في ذلك: الإمبراطورية

 قالت ميساكي: “لكن هناك أشياء أسوأ من القتال” “أحب القليل من القتال . إنه الصمت الذي لا أطيقه “

 قال تاكيرو: “هذا الرجل لم يكن من ناميندوغو”. “كان أبيض “

 قال تاكيرو: “نحن بخير”. “أمينو سان” ، خاطب أحد الرجال العاملين في المنزل ، وهو متطوع يدعى أمينو كينتارو “اركض إلى بقية المنازل ، اطلب من الجميع التحقق من أن كل فرد في منزله آمن وموجود ، اطلب من كل قائد متطوع أن يفعل الشيء نفسه مع مجموعته . إذا اكتشف أي شخص شخصًا مشبوهًا ، اطلب منه الإبلاغ هنا على الفور “

 “هناك أشخاص بيض يعيشون في ناميندوغو ، في اتحاد رانجا ” أشار تشول هي ، لقد كان شيئًا لا يعرفه معظم سكان دنيا

 قال تاكيرو : “أعتقد أنها كذلك”. “يبدو أنها أرسلت شخصًا ما ليجدنا”

 “بجدية؟” قال هاكويو متفاجئا

 تراجعت كلماتها بينما لفتت الحركة انتباهها على الطريق أمامها ، وقف شخص يسد طريقهم ، كيمونو ماتسودا الأزرق ينفخ بلطف في مهب الريح ، وسيف ملفوف باللون الأزرق المخضر على وركه

 قالت ميساكي : “إنهم يعيشون بعيدًا في الغرب بالقرب من الحدود مع هاديس ، تنحدر أصولهم من قبيلة من هادي تدعى مليكوفيش ، لكنهم من الناحية السياسية يعتبرون جزءًا من اتحاد رانجا . لم أسمع أبدًا عن أي ليتيجي-وو بينهم ، لكن هذا ممكن “

 “هل أنت بخير ، تاكيرو ساما؟”

 ثم مرة أخرى ، كان من الممكن أيضًا لمنظمة ما أن توظف قاتلًا أجنبيًا للتخلص من شخص ما في طريقهم ، ولكن إذا كان الرجل قد أرسله الرانجنيون …

 “احذر” ، نصحته وهو يمسك بالمقبض ويسحبه بعيدًا عن الغمد “إنه أكثر حدة من معظم السيوف ، لكنه لا يصدأ ، لذا يمكنك لمس النصل دون القلق بشأن ترك زيوت الأصابع “

 “من مع عائلتي؟” أعرب تاكيرو عن السؤال الذي قفز لتوه إلى واجهة عقل ميساكي

 “كان هناك اثنان منكم نزلوا من الجبل للبحث عنا ، أليس كذلك؟”

 قال رئيس أمينو : “زوجة اخيك مع الأطفال”.”لدي القليل من رجالي يساعدون في العمل في المنزل ، يجب أن يكونوا آمنين “

 همست “آسفة” ، مدركة لسكون التأمل “لم أقصد إزعاجك.”

 كانت ميساكي تجري بالفعل على المنحدر

 هز شول هي رأسه “جئت وحدي.”

 قال تاكيرو للرجال: “ابقوا في حالة تأهب”. “قم بإبلاغ القرية بمجرد أن تحقق بشكل يرضيك” و ركض إلى جانبها

 “أوه!” قال الصبي عندما رأى ميساكي وتاكيرو من خلال الثلج المتساقط “انه انتي “

 بدا كل شيء طبيعيًا عندما وصلوا إلى القرية ، وتقاسموا نفس الراحة للعثور على سيتسوكو وجميع الأطفال في فناء ماتسودا ، وقفت سيتسوكو واندفعت لمقابلتهما على الفور

 قال شول هي وهو يقلب النصل: “أوه”. “والغمد يجب أن يكون من زجاج زيلازين أيضًا؟”

 “هل كل شي على ما يرام؟” سألت على وجه السرعة. “سمعنا صوتًا مثل انفجار و- تاكيرو- ماتسودا-ساما ، أنت مصاب!”

 “شخص ما ينزل من الجبل نحونا”حرك تاكيرو رأسه عندما كان يستمع “شخصان”

 قال تاكيرو: “نحن بخير”. “أمينو سان” ، خاطب أحد الرجال العاملين في المنزل ، وهو متطوع يدعى أمينو كينتارو “اركض إلى بقية المنازل ، اطلب من الجميع التحقق من أن كل فرد في منزله آمن وموجود ، اطلب من كل قائد متطوع أن يفعل الشيء نفسه مع مجموعته . إذا اكتشف أي شخص شخصًا مشبوهًا ، اطلب منه الإبلاغ هنا على الفور “

 “لا ، لا” ، قالت بلطف بينما تشول هي تكمش “أنت لا تريد أن تضيع تركيزك على الأوهام المتلاعبة الآن . لا ، سترغب في التركيز بشدة على إخباري بما أريد أن أعرفه قبل أن يصبح هذا غير سار حقًا “

 “ماذا “

 قال تاكيرو : “أنا آسف لذلك الآن”.”لقد كان قوياً ، تماما مثل ماتسودا ، وكان بحاجة إلى ماتسودا لتدريبه ، أنتم متماثلون ، أليس كذلك؟ “

 قاطعه تاكيرو قائلاً: “سيكون هناك وقت لطرح الأسئلة لاحقًا”. “يذهب!”

 “من هو كاليسو؟”

 “نعم ، ماتسودا دونو” وضع الرجل العارضة التي كان يرفعها وركض

 رد تاكيرو بشيء بدا إيجابياً . تحت ذراعه الأخرى ، كان تشول هي يئن ويداه فوق رأسه . خوفا من إصابة الصبي ، استخدمت ميساكي الجيا لمعرفة ما إذا كان هناك أي نزيف .

 “ما الذي يجري؟” سألت سيتسوكو بينما أخذت ميساكي إيزومو من أختها ووضعته برفق على وركها .

 كان هذا أيضًا فكرة جديدة لميساكي . لسنوات ، كانت تعتبر ماتسودا سوسومو طاغية نحوها ، لم تفكر أبدًا في ما عاناه تاكيرو وتاكاشي كأبنائه . ولم تفكر أبدًا في أن تكون شاكرة لأن أياً من الأخوين لم يحمل ميول أبيهما العنيفة .

 قال تاكيرو “كانت هناك محاولة لاغتيالنا” بينما كان هيروشي وناغاسا يتجمعان بالقرب من البالغين للاستماع بفضول “لم يصب أي منا بأذى خطير لكننا نحتاج إلى التأكيد على أنه لم يتم استهداف أي شخص آخر في القرية”

 قال تاكيرو : “أنا آسف لذلك الآن”.”لقد كان قوياً ، تماما مثل ماتسودا ، وكان بحاجة إلى ماتسودا لتدريبه ، أنتم متماثلون ، أليس كذلك؟ “

 “ماذا؟ من حاول قتلكم ؟ ” سألت سيتسوكو.

 قال رئيس أمينو : “زوجة اخيك مع الأطفال”.”لدي القليل من رجالي يساعدون في العمل في المنزل ، يجب أن يكونوا آمنين “

 وقال تاكيرو “التفاصيل غير مهمة في الوقت الحالي” “في الوقت الحالي ، أشعر بالارتياح لأن عائلتي بأمان”

 عندما نظرت ميساكي إلى زوجها في ضوء الفانوس ، بدأ كل شيء منطقيًا ، لم يشهد تاكيرو زواجًا بدون عنف ، كان يحاول إبعادهم عن ذلك بالطريقة الوحيدة التي يعرفها ، مع الصمت ، بطريقة ملتوية كل ذلك منطقي.

 كانت ميساكي تتوقع من سيتسوكو أن تطرح المزيد من الأسئلة ، لكن المرأة الأخرى توقفت عن التحديق في تاكيرو ، من الواضح أنها لاحظت التغيير فيه ، الطريقة التي حمل صوته بها قدرًا ضئيلًا من العاطفة . تحول تعبيرها من الارتباك إلى الصدمة عندما انحنى تاكيرو والتقط ناغاسا .

 قالت ميساكي : “طلبت من سيتسوكو أن تراقب الأولاد أثناء ذهابنا”. “أخبرتها أنني قد أمضي بعض الوقت ، لكنني آمل ألا تكون قلقة”

 حسب ما تذكر ميساكي ، لم يكن تاكيرو قد حمل أبدًا أحد أبنائه. بدا ناغاسا نفسه مرتبكًا عندما وجد نفسه فجأة بعيدًا عن الأرض .

 “أصدقاؤك”

 قال تاكيرو: “لقد زرت للتو أخيك ناغاسا كون”

 درس تاكيرو ولده الثاني للحظة ، الطفل الصغير الذي وقف مع توتر كافٍ في كتفيه لكسر شخص بالغ . لم يأخذ هيروشي بين ذراعيه – حتى عندما كان طفلاً صغيرًا ، لم يكن هيروشي يحب كثيرًا أن يحمل – لكنه جثا على ركبتيه حتى مستوى عينه .

 “مامورو؟” قال نجاسا بصوت خافت

 “لا أعرف” ، غمغم ، وعيناه الصارمتان تدرسانها في ضوء الفانوس “ربما كنت خائفا”

 “نعم”

 “إذن هل تعتقد أنهم من رانجا؟” سألت فويوكو

 لا يزال ناغاسا يبدو مرتبكًا للغاية “تو-سما … زرت مامورو؟”

 قالت: “أنت ماهر للغاية” كانت هذه النسخة لمامورو على قدم المساواة مع أحد أوهام إلين . شبه مثالية “من أنت؟”

 “فعلت”

 “حسنًا ، يجب أن يكون هذا الشخص هنا منذ بعض الوقت ، يتجسس” ضيّقت ميساكي عينيها على الدخيل المقيد

 “أين هو؟” سأل ناغاسا ويداه ممسكتان بكتف والده. “أين مامورو؟”

 “لم أكن أتحدث عن لعبك بالسيف ، كنت أعرف ذلك دائمًا “

 قال تاكيرو : “إنه في لاكسارا الآن”. “لقد وعد بأنه لن يأتي ليضايقك بعد الآن . يريد لأخيه الصغير أن ينام “

 “زجاج زيلازين؟” قالت ميساكي “نعم “

 “استطيع ان انام؟” لم يكن واضحًا ما إذا كان ناغاسا قد فهم تمامًا معنى والده ، ولكن بدا أن الكلمات تهدئه.

 سحب مامورو الكاتانا – وكانت هذه هي الاشارة . فقط للحظة ، ومض سطوع عبره ، مثل الضوء الخافت عبر أرضية الغابة . كانت ميساكي قد رأت تموجات لامعة كهذه من قبل وكانت تعرف بالضبط ما تعنيه .

 قال تاكيرو: “يمكنك النوم” ووضع ناغاسا على قدميه. “لقد أرادني أيضًا أن أذكرك بشيء آخر” أخذ ذقن ناغاسا الصغير بين إبهامه والسبابة “المحارب لا يبكي”

 “وبالتالي؟” حثت ميساكي ، محدقة في الليتيجي . “هل تريد التحدث أم تريدني أن أقطعك؟”

 أومأ ناغاسا .

 درست ميساكي زوجها للحظة . لقد تتبعت خطوط وجهه الكامل عدة مرات ، متسائلة عما إذا كان حقًا من لحم ودم بشري ، عندما بدا وكأنه مخلوق نحتته الآلهة من الجليد النقي . لم تفكر أبدًا في التساؤل عن مدى الغرابة التي ستشعر بها أن تكون مثله ، لتعرف ما هو هذا المخلوق الغريب الذي هو عليه .

 “مامورو لا يريدك أن تبكي” وضع تاكيرو يده على رأس ناجاسا ، ومشط شعر الصبي قبل أن يلتفت إلى ابنه الثاني.

 قال تاكيرو “كانت هناك محاولة لاغتيالنا” بينما كان هيروشي وناغاسا يتجمعان بالقرب من البالغين للاستماع بفضول “لم يصب أي منا بأذى خطير لكننا نحتاج إلى التأكيد على أنه لم يتم استهداف أي شخص آخر في القرية”

 “هيروشي …”

 “هل تعترفتي عليه؟” سأل تاكيرو ، غير قادر على فهم الليندية التي تتحدثها ميساكي

 “نعم ، تو ساما؟”

 كل ليلة ، كانت ميساكي تجمع حفنة من النساء ويطبخن معًا في عدد قليل من الأواني الكبيرة . مع عدم وجود كهرباء لتشغيل شواية أو جهاز طهي الأرز ، كان من الأفضل تحضير الطعام للقرية بأكملها في وقت واحد . حضر الليلة عدد غير مسبوق من النساء للمساعدة في العشاء ، ما يقرب من نصف النساء في تاكايوبي . جاء البعض للحديث . جاء البعض من أجل الرفقة . كلهم جعلوا أيديهم مشغولة بالمساعدة .

 درس تاكيرو ولده الثاني للحظة ، الطفل الصغير الذي وقف مع توتر كافٍ في كتفيه لكسر شخص بالغ . لم يأخذ هيروشي بين ذراعيه – حتى عندما كان طفلاً صغيرًا ، لم يكن هيروشي يحب كثيرًا أن يحمل – لكنه جثا على ركبتيه حتى مستوى عينه .

 “لا ، ذكرها والدك عندما وصفك لنا لأول مرة “

 “لقد رفضت تعليم مامورو عندما كان في عمرك . هل كنت تعلم هذا؟”

 هذه المرة صرخ

 “لا ، تو-ساما.”

 قاطعه تاكيرو قائلاً: “سيكون هناك وقت لطرح الأسئلة لاحقًا”. “يذهب!”

 قال تاكيرو : “أنا آسف لذلك الآن”.”لقد كان قوياً ، تماما مثل ماتسودا ، وكان بحاجة إلى ماتسودا لتدريبه ، أنتم متماثلون ، أليس كذلك؟ “

 “لكن والدك لم يكن -” أوقفت ميساكي نفسها قبل أن يمر التعليق غير المحترم من شفتيها ، ربما تكون هذه الممارسة الجديدة المتمثلة في التحدث بصدق مع زوجها قد أربكت إحساسها باللياقة ، لكن كان عليها أن تتذكر أن هذا كان تاكيرو الذي كانت تتحدث إليه . لم تستطع التحدث بسوء عن ماتسودا سوسومو .

 حدق هيروشي في والده للحظة ثم ، وكأن ألمًا رهيبًا يبتعد عنه ، اخذ نفسا وقال : “نعم ، تو-ساما.”

 قالت: “أنت ماهر للغاية” كانت هذه النسخة لمامورو على قدم المساواة مع أحد أوهام إلين . شبه مثالية “من أنت؟”

 “يمكنني أن أعلمك التحكم في هذا” وضع تاكيرو أطراف أصابعه على صدر هيروشي “هذه القوة الباردة التي تبدو كبيرة جدًا على جسمك ، يمكنني تدريبك على التحكم فيها واستخدامها إذا كنت مستعدًا ، أخوك مامورو وعمك تاكاشي ، وأنا – لم نحصل على التدريب المناسب عندما كنا أطفالًا صغارًا أنت قوي كما كنا ، لكنني سأجعلك أقوى ، إذا كنت مستعدًا للتعلم مني ، سأجعلك أقوى ماتسودا عاش على الإطلاق . هل أنت مستعد يا ماتسودا هيروشي؟ “

 “اهدأ ، كوانغ” أمر تاكيرو بعد قليل

 “نعم ، تو-ساما.”

 “ينقصنا شخص ما”

 “اذن سأراك في دوجو صباح الغد قبل أن تشرق الشمس”

 “لا تتحدث لغة يامانينكي ، أنت يا قطعة القذارة ؟ هذا جيد” غيرت اللغة مرة أخرى “أنا أتحدث الليندية أيضًا. الآن ، تحدث معي . من أنت؟ هل أتيت إلى هنا من كاريثا؟ “

 شاهدت ميساكي بدهشة التوتر يذوب من أكتاف هيروشي . كان لا يزال يقف مستقيماً بشكل غير طبيعي لمثل هذا الصبي الصغير ، لكنه لم يعد يبدو وكأن شيئًا ما قد ينفجر فيه

 أغلق تاكيرو عينيه “سأجد جينكاوا يوكيمي”

 “اوه ناغي العظيم ، ميساكي!! ” همست سيتسوكو في أذن ميساكي وعيناها واسعتان “ماذا فعلت لهذا الرجل؟”

 “الآن ، لا تكن هكذا” سحبت ميساكي سيرادينيا وغطى تشول هي عينيه “إذا لم تتحدث معي ، فلا يمكنني ان اعرف أجزاء جسمك التي تفضل إبقائها . سأضطر فقط إلى التخمين … “

 قال ميساكي بابتسامة: “من الصعب شرح ذلك”

 قال تاكيرو : “لم أكن أريد أن تكون الأمور بيننا كما كانت بين والدي”. “لم أكن أريد أن يكبر أبناؤنا كما فعلت … غير بشريين تمامًا”

 مرت عينا سيتسكو على شعر ميساكي المتشابك ، والهاكاما الذي استاعارته، والسيف الأسود في وركها . حتى اذا كانت قادرة على استنتاج ما حدث ، فإنها لم تتطفل ، وبدلاً من ذلك رفعت يدها وغرزت بإصبعها في خد ميساكي

 قال شول هي وهو يقلب النصل: “أوه”. “والغمد يجب أن يكون من زجاج زيلازين أيضًا؟”

 “مرحبا بعودتك أيتها الفتاة الجميلة”

 ……

 عاد الرجال الذين استجابوا للانفجار بعد فترة وجيزة . إذا كانوا يعتقدون أن قصة تاكيرو كانت مجنونة ، لكن اختفى شكهم عندما اكتشفوا القطع الدموية من الليتيجي المنتشرة عبر سفح الجبل ، وكانوا الآن متحمسين لسماع القصة بمزيد من التفصيل .

 “لماذا فعلت ذلك؟” سألت قبل أن تتمكن من التوقف عن نفسها ، لم تكن متأكدة مما إذا كانت تدفع حظها . لم تكن على دراية بـ تاكيرو الجديد ومدى امتداد صبره معها ، لكنه كان مؤلمًا ، وكان عليها أن تسأل “لماذا لا تدعوني أتحدث عن ماضي؟”

 ومع ذلك ، قبل أن يتمكن تاكيرو من الرد على وابل من الأسئلة ، عاد أمينو كينتارو مسرعا عائدا إلى الفناء .

 قالت ميساكي : “حسنًا ، بعد المدرسة ، في الليل ، لم نحصل على قسط كبير من النوم “

 “ماتسودا دونو!” قال ، وأمكن لميساكي أن ترى استنادا على وجهه أن هناك شيئًا ما ليس على ما يرام.

 “لا أستطيع أن أقول” نظر تاكيرو للحظة تجاه ميساكي ، وربما كان يفكر في أنها قد تكون لديها فكرة ما ، لكنها كانت ضائعة كما كان .

 “ما الامر ؟”

 “نعم ، تو-ساما.”

 “ينقصنا شخص ما”

 كان تاكيرو هادئًا للحظة ، ثم أومأ برأسه “من فضلك”

 “ماذا؟ من؟”

 كل ما عرفته ميسامي من أي شخص عن حماتها هو أنها ماتت بسبب مرض مزمن . لم تكن قد أدركت أن حالات الإجهاض والوفاة كانت شائعة في منزل ماتسودا ، تساءلت عما إذا كان والدها يعرف . لو كان يعلم هل كان سيتزوجها لهذا البيت؟ لقد دفعت تلك الأفكار بعيدًا ، لا يهم . لقد تم كل شيء الآن . لقد تم منذ سنوات عديدة ، وكانت ميساكي لا تزال على قيد الحياة في هذه اللحظة مع زوجها . هذا كل ما يهم

 قال الرجل : “طفلة ، فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات اسمها جينكاوا يوكيمي”

 “حسنًا ، يجب أن يكون هذا الشخص هنا منذ بعض الوقت ، يتجسس” ضيّقت ميساكي عينيها على الدخيل المقيد

 كانت يوكيمي أحد الأطفال الذين تيتموا في هجوم الرنجنيين . توفي والدها الشاب وأعمامها الأصغر سناً وهم يحاولون السيطرة على الممر الشمالي . تعرضت والدتها ، إحدى أبناء اعمام يوكينو داي ، لإحدى القنابل خلال الغارة الجوية .

 “لا تتحدث لغة يامانينكي ، أنت يا قطعة القذارة ؟ هذا جيد” غيرت اللغة مرة أخرى “أنا أتحدث الليندية أيضًا. الآن ، تحدث معي . من أنت؟ هل أتيت إلى هنا من كاريثا؟ “

 قال تاكيرو: “اطلب من الجميع أن يفتشوا مسكنهم” وأضاف: “احشدوا الرجال للانتشار وتفتيش الجبل – فقط الرجال ، والمقاتلون فقط . يجب أن يظل الحدادين والرهبان والنساء في منازلهم أو بالقرب منها حتى نتأكد من أن قاتلنا ليس له حلفاء يتربصون على هذا الجبل “

 “ماتسودا دونو!” صوت مسموع صدى ، نظرت ميساكي وتاكيرو لأعلى ليجدا رجال كازو وبعض أمينو كورونو يركضون على المنحدر باتجاههم .

 “ماذا عن والدي الفتاة؟” سأل أحد المتطوعين الجدد. “أين هم؟”

 “اذا ماذا حدث له؟” سأل شول هي ، وهو يمسح بأطراف أصابعه على الجليد الذي استخدمهته ميساكي لإصلاح الغمد . قد لا يكون محاربا من تاكايوبي ، لكنه لا يزال جيجاكا كفؤًا ؛ يكاد يكون من المؤكد أن يشعر أن الغمد قد تم قطعه

 قال تاكيرو: “ليس لديها أبوين ، لكنها عائلة لنا جميعًا . توفي والد جينكاوا يوكيمي وهو يدافع عن هذه القرية. كانت والدتها واحدة من أبناء اعمام داي البرق ، من نفس فرع عائلة يوكينو مثل والدتي . هذا الطفل هو من دمائنا جميعًا ، ومن مسؤوليتنا أن نجدها آمنة “

 قالت ميساكي بهدوء : “أنا آسفة”. “لم أكن أعرف” لكن لماذا يخبرها بذلك الآن؟ بدا متعبًا جدًا . بالتأكيد ، لقد تسبب في ألم كاف ليوم واحد

 “هل تعتقد أن نفس الشخص الذي فجر القنبلة قد أخذها؟” سأل أحد رجال أمينو “أم تعتقد أنه كان لديه شركاء أخذوها؟”

 قال تاكيرو “ليس فاشلاً”. “انت لازلتي حية”

 “لا أستطيع أن أقول” نظر تاكيرو للحظة تجاه ميساكي ، وربما كان يفكر في أنها قد تكون لديها فكرة ما ، لكنها كانت ضائعة كما كان .

 ……

 ماذا لو لم يأت المفجر بمفرده؟ ماذا لو كان هناك المزيد من الليتيجي-وو؟ كان لديها صورة مفاجئة مقززة لشخص غريب يرتدي وجه والدة جينكاوا يوكيمي أو والدها ، إذا كان الرجل الموشوم قد شاهد ملامح مامورو وحفظها ، فمن شبه المؤكد أنه فعل الشيء نفسه مع سكان تاكايوبي الآخرين . كاد تاكيرو وميساكي أن يسقطوا بسبب وهم المهاجم . طفل عمره خمس سنوات مصدوم لن يحظى بفرصة .

 بدا كل شيء طبيعيًا عندما وصلوا إلى القرية ، وتقاسموا نفس الراحة للعثور على سيتسوكو وجميع الأطفال في فناء ماتسودا ، وقفت سيتسوكو واندفعت لمقابلتهما على الفور

 قال تاكيرو : “الشخص الذي قابلته أنا وزوجتي سابقًا استخدم الأوهام لأخذ صورة ابننا”.”زوجتي لديها خبرة مع نوعه من الثيونيت الفرعيين. سوف تشرح كيف ترى من خلال واحدة من هذه الأوهام “

 “لقد ضربته أيضًا” تابع تاكيرو ببطء ، كما لو كان يعود بعيدًا في ذاكرته عن أشياء ربما لم يعبّر عنها أبدًا ، أشياء ربما حاول نسيانها ” كانوا يتقاتلون دائما ، مع أشخاص آخرين ، كانت والدتي على ما يرام ، كانت شخصًا لطيفًا ، لكنها وأبي لم يتفقوا على أي شيء أبدًا ، وجعل كل منهما الآخر بائسًا ، إذا تحدث إليها ، كان يصرخ . إذا تحدثت إليه ، كانت تبكي ، أخبرني تاكاشي-ني-ساما بعد ذلك بوقت طويل أنها كانت ذات ابتسامة رائعة ” هز رأسه “لا أتذكر ابتسامتها “

 طلبت ميساكي من الرجال أن يراقبوا وجود وميض أو تموجات من الضوء ، مثل تلك الموجودة على سطح الماء . وأضافت: “احذر من أي شخص لا يتكلم” “الليتيجي-وو لا يستطيعون تقليد الأصوات ، طالما أن أعضاء مجموعات البحث يتبادلون الكلمات في كل مرة تتقاطع فيها مساراتهم ، فيجب أن تكونوا جميعًا على ما يرام “.

 كانت أصابع تشول هي لا تزال مستلقية على الجليد على الغمد ، وجبينه مجعد في الارتباك “يبدو الأمر وكأنه مقطوع إلى قسمين”

 وبينما كان الرجال يتدافعون لتنظيم بحث ، أرسل تاكيرو سيتسوكو لجمع النساء والأطفال حتى يتمكن من إجراء إحصاء ثانٍ ، ويمكن لميساكي أن يوجههم جميعًا لرؤية أوهام الليتيجي .

 “لكن-“

 عندما ذهب جميع الرجال ، ركع تاكيرو خارج مجمع ماتسودا ووضع كفيه على الثلج .

 “الليتيجي-وو ليسوا سحرة ، لديهم ذكريات فوتوغرافية ، لا يمكنهم فقط سحب الوجوه من العدم . يمكنهم فقط إعادة إنتاج ما لاحظوه ، مما يعني … “

 “ماذا تفعل؟” سألت إحدى النساء .

 كل ليلة ، كانت ميساكي تجمع حفنة من النساء ويطبخن معًا في عدد قليل من الأواني الكبيرة . مع عدم وجود كهرباء لتشغيل شواية أو جهاز طهي الأرز ، كان من الأفضل تحضير الطعام للقرية بأكملها في وقت واحد . حضر الليلة عدد غير مسبوق من النساء للمساعدة في العشاء ، ما يقرب من نصف النساء في تاكايوبي . جاء البعض للحديث . جاء البعض من أجل الرفقة . كلهم جعلوا أيديهم مشغولة بالمساعدة .

 أغلق تاكيرو عينيه “سأجد جينكاوا يوكيمي”

 “ماذا ؟”

 مكث هناك ، على ما يرام ، لما يقرب من واتي من الزمن ، تاركًا ميساكي لتحاول أن يشرح للقرويين والمتطوعين المرتبكين ما كان يفعله ، بدا بعضهم متشككًا ، لكن لم يكن أي منهم على استعداد للتشكيك في قدرات تاكيرو ، مهما بدت غريبة . عندما فتح عينيه أخيرًا ، كان عابسًا

 “ماذا ؟”

 قال بهدوء: “اتصل بالرجال مرة أخرى”

 “لكنه مقطوع!” قال تشول هي في ارتباك “لا شيء يمكن أن يقطع زيلازين …” تابع وهو ينظر إلى تاكيرو . تحركت عيناه مرة أخرى على الجروح الموجودة على رقبته ، ثم إلى شعر ميساكي الأشعث وملابسها ، وعاد إلى تاكيرو ، تخرك فمه بلا صوت للحظة ، لكن كل الأسئلة على لسانه كانت بلا شك مناسبة للتعبير عنها .

 “ماذا ؟ لماذا ماتسودا دونو؟ “

 “لقد وعدتك أنني سأحافظ على سلامتنا جميعًا”

 “المتسللون لم يعودوا على الجبل ، وكذلك جينكاوا يوكيمي”

 قال تاكيرو: “أعتقد أنك أنقذت زوجتي”. “دم تسوسانو ساعدك على البقاء على قيد الحياة حيث لم تستطع والدتي . بهذه الطريقة ، على ما أعتقد ، جعلنا آباؤنا زوجين جيدين “.

 “ماذا تقصد؟ هل ماتت؟

 كانت ميساكي تجري بالفعل على المنحدر

 هز تاكيرو رأسه “لم أشعر بأي جثث في الثلج أو في البحيرة ، وإذا كانت مكشوفة – فوق الصخور – لعثر عليها الكشافة . لم تعد على الجبل “

 قال : “أعتقد أنني يجب أن أبقى بعض الوقت ، وأودع اخي وابني”

 “إذن ، شخص ما أخذها بعيدًا؟” سألت إحدى النساء وهي تمسك طفلتها الصغيرة بالقرب من صدرها “لماذا لأي شخص أن يفعل ذلك؟”

 “قالت سيتسوكو-ساما إنكما ذهبتا لفترة طويلة وكانت تشعر بالقلق ، طلبت مني الذهاب للبحث عنكما “

 تسابقت النظريات مثل الرياح عبر القرية خلال بقية المساء ، في الأسبوع الماضي ، بدأ سكان تاكايوبي في تجميع إمداداتهم الغذائية من الأنقاض المحطمة في ما كان يُعرف سابقًا بغرفة ضيافة ماتسودا . عند قدوم الربيع ، لن تكون الغرفة النصفية سليمة من الناحية الهيكلية بما يكفي للإعمار ، ولكن في الوقت الحالي ، جعلت تعزيزات تاكيرو الجليدية من الغرفة مكانا لائقًا ، حيث يعمل النصف الجليدي كوحدة تبريد بينما النصف الخشبي مفتوح لبقية المساحة . أصبحت القرية منطقة طبخ

 كانت الحالات التي رفع فيها تاكيرو يده على مامورو قليلة . ربما كانت فقط تلك المرات القليلة- ذلك اليوم الغريب عندما شكك مامورو في إمبراطوريته وكل ما كان يعيش به . بالطبع ، كان هناك الدوجو ، حيث كان تاكيرو يضرب جانب مامورو أو مفاصل أصابعه في التدريب ، عندما يترك فتحة ، عندما يكون هناك درس يجب تعلمه . لكن تاكاشي وتاكيرو تعلما أسلوب السيف المتفوق من جدهما ماتسودا ميزودوري . لم يكن لدى سوسومو أي دروس لهم . فقط الاستياء

 كل ليلة ، كانت ميساكي تجمع حفنة من النساء ويطبخن معًا في عدد قليل من الأواني الكبيرة . مع عدم وجود كهرباء لتشغيل شواية أو جهاز طهي الأرز ، كان من الأفضل تحضير الطعام للقرية بأكملها في وقت واحد . حضر الليلة عدد غير مسبوق من النساء للمساعدة في العشاء ، ما يقرب من نصف النساء في تاكايوبي . جاء البعض للحديث . جاء البعض من أجل الرفقة . كلهم جعلوا أيديهم مشغولة بالمساعدة .

 “ماذا ؟”

 “هل تعتقديت أن هذه هي طريقة الحكومة لمحاولة ترهيبنا؟” سألت مايومي ومررت ميساكي المغرفة التي طلبتها

 “أين هو؟” سأل ناغاسا ويداه ممسكتان بكتف والده. “أين مامورو؟”

 قالت ميساكي: “أولاً ، من الخطير قول أشياء من هذا القبيل”. “تريديت أن تكوني حذرة بشأن من يسمعك . وثانيًا ، أنا أشك في ذلك حقًا “

 “ينقصنا شخص ما”

 “لكن ماتسودا دونو ، أنت من طرحت فكرة ارسال الإمبراطور قتلة -“

 “تقصد … هذا …”

 قالت ميساكي: “أنا أعلم ، لكن هناك تكتيكات معينة تستخدمها حكومة استبدادية لترهيب رعاياها ، لسبب واحد ، أنهم يحبون أن يعرّفوا عن أنفسهم – جنود يرتدون الزي العسكري ، وليسوا أجانب يرتدون أزياء غريبة ، أعتقد أيضًا أنه إذا كانت هذه محاولة للترهيب ، لكان الخاطفون قد أخذوا طفلًا مع أبوين أحياء ، هذا ما … هذا ما اعتاد اليامانكالو فعله مع سكان الباكساريين الأصليين لإبقائهم في مكانهم ، لكن ميساكي قررت أنها تحدثت بما يكفي من الخيانة ضد الإمبراطورية دون جر أقرب حلفائها في الوحل أيضًا .

 قال تاكيرو “كانت هناك محاولة لاغتيالنا” بينما كان هيروشي وناغاسا يتجمعان بالقرب من البالغين للاستماع بفضول “لم يصب أي منا بأذى خطير لكننا نحتاج إلى التأكيد على أنه لم يتم استهداف أي شخص آخر في القرية”

 هزت رأسها “إذا أرادوا تعظيم التأثير النفسي ، لما اختاروا يتيمًا”

 قالت ميساكي: “تعتقد أنني قتلت أطفالك ، مثلما قال والدك دائمًا”

 “لكنها لم تكن مجرد يتيمة ” ، هذا ما قالته فويوهي وهي تبدو مصابًة ، كانت طفلة من دمائنا من دماء تاكايوبي ، كما قال زوجك : إنها عائلتنا جميعًا “

 “في المدرسة؟” بدا تاكيرو مرتبكًا

 قالت ميساكي: “لكن الحكومة لن تفهم ذلك” توقفت ، اثناء تحريك الحساء ، وقفت حفنة من التوابل فوق الفقاعات . مع اندفاع حرارة الماء المغلي على بشرتها ، تذكرت شيئًا قالته روبن لها منذ وقت طويل ، على ذلك السطح ، عندما تساءلت عما إذا كانت نورث إندرز من حجر الحياة يستحق التساهل .

 حدق هيروشي في والده للحظة ثم ، وكأن ألمًا رهيبًا يبتعد عنه ، اخذ نفسا وقال : “نعم ، تو-ساما.”

 كل شخص في هذا الجزء من المدينة تم اضطهاده أو هجره من قبل قوى الثيونيت التي يعتمد عليها بقية العالم . لكنهم لا يستسلمون ، بدلاً من ذلك ، صنعوا حياة وثقافة هنا لأنفسهم . إنها ليست مثالية ، لكنها تستحق الحماية ، حتى لو كان الحكام والسياسيون والشرطة قد قرروا غير ذلك

 “لم اظهر هذا ابدا” بدلاً من ذلك ، جعلت من تختبأ خلف واجهة الصلابة ، على أمل أن تتمكن بطريقة ما من تحويل نفسها إلى شيء آخر “أنا آسفة” فركت ميساكي راحة يدها المفتوحة على رقبة تاكيرو للمرة الأخيرة قبل أن تتركها تتدحرج لتستقر على صدره . كان الجرح غطي بقشرة ، مما أوقف النزيف

 لم تتوقع أبدًا أن تفهم هذا الجزء من روبن ، ولم تعتقد أبدًا أن هذه الكلمات ستكون منطقية بالنسبة لها.

 “لماذا؟” سأل تاكيرو “ما هي علاقتك بإمبراطور الجريمة هذا؟”

 “ماتسودا دونو؟” قالت فويوهي “هل انت بخير؟”

 “أليس هذا هو الهدف؟” سألت ميساكي “لإخراج دم تلك الآلهة الغالية ، نصنع نسلًا أقوى نستطيع؟”

 “بخير” فتحت ميساكي يدها ، وألقت البهارات في الحساء “فقط أتذكر شيئًا …” هزت رأسها “لا يهم ، المهم هو أنك رأيت كيف كان شكل العقيد سونغ ورجاله . الطريقة التي تعمل بها قريتنا ، والطريقة التي نهتم بها لبعضنا البعض ، شيء لن يفهموه ، هذا فقط لا يحتوي على السمات المميزة لحكومة تحاول تخويف شعبها للطاعة “

 الجدار الجليدي التلقائي الذي شكلته ميساكي بينها وبين الليتيجي لم يكن ليصمد أمام الانفجار ، ولن تدفعها ساقاها بعيدًا بما يكفي للهروب . لكن جيا تاكيرو ارتفعت إلى جانب جسدها ، وتضاعف حجم الجدار بثلاثة أضعاف ، خلفها لفت ذراع حول خصرها ، اصطدموا بالثلج معًا عندما هز الانفجار الجبل .

 “إذن هل تعتقد أنهم من رانجا؟” سألت فويوكو

 “كنت … مقاتل جريمة؟” قال تاكيرو

 قالت ميساكي: “لا أعرف ، وأنا لا أعرف حقًا لماذا تتوقعون مني سيداتي الحصول على كل هذه الإجابات . أنت تعرف أنني ربة منزل ولست جاسوسة ، أليس كذلك؟ “

 ونض ضوء .و تحول شعر الرجل إلى اللون الأسود وللحظة ، غطى وجه مامورو وجهه ، مع تعبير توسل في عينيه . تحركت نوبة من الغضب من خلال ميساكي وداست بقوة . كسر كعبها عظم الرجل ووهمه القاسي مرة واحدة .

 هزت فويوكو كتفيها “أنت تتحدث مثل واحد في بعض الأحيان”

 قالت ميساكي: “لقد كان بالتأكيد قاتلًا”

 قالت هيوري “وفي كثير من الأحيان ، أنت على حق”

 جلبت العباءة الرمادية ذات القلنسوة جلبت الى ذهنها كاليسو وأتباعه على الفور ، ولكن بالنسبة لجميع حيل كاليسو الغريبة والمروعة ، لم تعرف ميساكي مطلقًا زعيم العصابة كشخص يمنح أتباعه وشومًا على وجهه . ربما كانت هذه ممارسة جديدة ؟ أو ربما كانت العلامات نوعًا من الزينة المحلية التي لا علاقة لها بانتماءات الرجل الأخرى؟

 هزت ميساكي رأسها “زوجي والرجال الآخرون سيواصلون بذل كل ما في وسعهم لمعرفة ذلك . في غضون ذلك ، كل ما يمكننا فعله هو الحفاظ على سلامة بعضنا البعض “

 ظمن نطاق سلامتها ، استغرقت ميساكي دقيقة لتفحص الرجل . بدا أنه في العشرينات أو الثلاثينيات من عمره – كانت دائمًا ما تجد صعوبة في تحديد أعمار الأشخاص البيض – بعيون خضراء باهتة وشعر بني مقصوص بأسلوب هادي قصير . صنعت خطوط الوشم نمطًا غريبًا يحوم من خلال النمش البني المتناثر . لقد بحثت في ذاكرتها عن شخص مثل هذا الرجل ، لكنها لم تستطع أن تتذكر أنها واجهت ليتيجي ذا عيون خضراء ، ناهيك عن واحد مع مثل هذا الوشم الغريب ، حتى حبر الوشم كان مختلفًا عن أي شيء رأته ميساكي على الإطلاق – لامع ومعدني

 كان لاختفاء يوكيمي أثر في تقريب القرية من بعضها البعض . في بلدة أخرى ، ربما يكون هناك يتيم مفقود يمر دون أن يلاحظه أحد ، لكن هذا كان تاكايوبي ، وترددت أصداء الخسارة في كل والد وكل منزل . صنع كوتيتسو كاتاشي وأطفاله مجموعة من المشاعل الدائمة ، ثم وضعها الكورونو في جميع أنحاء القرية لإضاءة المكان طوال الليل ، وأملوا أن يثبط هذا عزيمة المتسللين. انتقل ميزوماكي فويوكو واثنان من المتطوعين إلى دار الأيتام للتأكد من وجود عيون إضافية على الأطفال ، وتسلق رجلان من أمينو إلى معبد كومونو لحراسة الرهبان الذين أقاموا هناك ، وتم إعادة ترتيب جداول النوم للتأكد من ذلك، كان هناك ثلاثة أشخاص على الأقل تحت المراقبة في محطات مختلفة في جميع أنحاء القرية في جميع الأوقات . وباستثناء الرجال القلائل الذين أرسلهم تاكيرو للاستعلام عن يوكيمي في أقرب مدن الصيد ، بقي الجميع – من السكان والمتطوعين على حد سواء – في القرية أو بالقرب منها

 “حسنًا ، يجب أن يكون هذا الشخص هنا منذ بعض الوقت ، يتجسس” ضيّقت ميساكي عينيها على الدخيل المقيد

 لم تكن ميساكي تعرف جينكاوا يوكيمي أو والديها ، لكنها شعرت بالألم تجاه الفتاة الصغيرة بينما تضع أطفالها في الفراش . شعر الجميع في القرية بذلك – وكأن الفشل يعود إليهم جميعًا .

 “ينقصنا شخص ما”

 عندما انزلقت ميساكي وفتحت باب غرفة النوم ، وجدت تاكيرو راكعًا على حصير التاتامي ، وظهره لها

 “ما الذي يجري؟” سألت سيتسوكو بينما أخذت ميساكي إيزومو من أختها ووضعته برفق على وركها .

 همست “آسفة” ، مدركة لسكون التأمل “لم أقصد إزعاجك.”

 تسابقت النظريات مثل الرياح عبر القرية خلال بقية المساء ، في الأسبوع الماضي ، بدأ سكان تاكايوبي في تجميع إمداداتهم الغذائية من الأنقاض المحطمة في ما كان يُعرف سابقًا بغرفة ضيافة ماتسودا . عند قدوم الربيع ، لن تكون الغرفة النصفية سليمة من الناحية الهيكلية بما يكفي للإعمار ، ولكن في الوقت الحالي ، جعلت تعزيزات تاكيرو الجليدية من الغرفة مكانا لائقًا ، حيث يعمل النصف الجليدي كوحدة تبريد بينما النصف الخشبي مفتوح لبقية المساحة . أصبحت القرية منطقة طبخ

 قال “لا بأس” ، “لقد ذهبت” هز رأسه والتفت إلى ميساكي ، بدا وجهه أجوفًا ومتعبًا في ضوء الفانوس. “ليس هناك داعي”

 تاكيرو لم يرد الابتسامة . كان لا يزال يرتدي التعبير المؤلم والتائب الذي كان جديدًا جدًا على ميساكي ، ومن الصعب جدًا النظر إليه ، حتى لو طال انتظاره .

 “كنت تحاول أن تجدها طوال الوقت؟”

 “ماذا كان ذلك بحق كل العوالم؟” سألت ميساكي ، وعادت إلى حيث كان ليتيجي في الثلج

 “لقد وعدتك أنني سأحافظ على سلامتنا جميعًا”

 قاطعه تاكيرو قائلاً: “سيكون هناك وقت لطرح الأسئلة لاحقًا”. “يذهب!”

 قال ميساكي بهدوء: “لقد فعلت كل ما بوسعك”. “لا يمكن لأحد أن يتوقع هذا”

 “لكن-“

 ركعت ميساكي أمام اللوح الخشبي الذي أصبح الآن بمثابة منضدة الزينة ، وسحبت الدبابيس من شعرها وتركتها على كتفيها

 “زجاج زيلازين؟” قالت ميساكي “نعم “

 “إذن ، ليس لديك أي أفكار حول ما يمكن أن يحدث؟” سألت تاكيرو وهي تدير أصابعها من خلال شعرها ، مما خفف التوتر من فروة رأسها

 مكث هناك ، على ما يرام ، لما يقرب من واتي من الزمن ، تاركًا ميساكي لتحاول أن يشرح للقرويين والمتطوعين المرتبكين ما كان يفعله ، بدا بعضهم متشككًا ، لكن لم يكن أي منهم على استعداد للتشكيك في قدرات تاكيرو ، مهما بدت غريبة . عندما فتح عينيه أخيرًا ، كان عابسًا

 هزت رأسها “أنا آسف ، تاكيرو-سما”

 “أه نعم. أعتقد … في ضل الظروف ، قد نعيد النظر في هذا الأمر “

 “من هو كاليسو؟”

 “بجدية؟” قال هاكويو متفاجئا

 جعل هذا السؤال ميساكي تتوقف ، وأصابعها لا تزال في شعرها “آسف؟”

 مامورو

 قال تاكيرو : “لقد سألت الليتيجي عن شخص يدعى كاليسو”. “الاسم يبدو مألوفًا”

 قال تاكيرو “كانت هناك محاولة لاغتيالنا” بينما توقف الرجال في موقع الانفجار “زوجتي وأنا”

” ربما سمعه على شاشة التلفزيون في وقت ما ، إنه امبراطور العالم السفلي في حجر الحياة . كان معروفًا جيدًا في كاريثا عندما كنت – عندما كنت مراهقة . كان أتباعه يرتدون أردية رمادية ، لكن لم يكن لديهم وشم على وجههم … أو قنابل يتم تنشيطها بالصوت “

 ظمن نطاق سلامتها ، استغرقت ميساكي دقيقة لتفحص الرجل . بدا أنه في العشرينات أو الثلاثينيات من عمره – كانت دائمًا ما تجد صعوبة في تحديد أعمار الأشخاص البيض – بعيون خضراء باهتة وشعر بني مقصوص بأسلوب هادي قصير . صنعت خطوط الوشم نمطًا غريبًا يحوم من خلال النمش البني المتناثر . لقد بحثت في ذاكرتها عن شخص مثل هذا الرجل ، لكنها لم تستطع أن تتذكر أنها واجهت ليتيجي ذا عيون خضراء ، ناهيك عن واحد مع مثل هذا الوشم الغريب ، حتى حبر الوشم كان مختلفًا عن أي شيء رأته ميساكي على الإطلاق – لامع ومعدني

 قال تاكيرو : “لكنك فكرت في السؤال عنه على الفور تقريبًا”.”ما هو العمل الذي يمكن أن يكون الإمبراطور الجريمة المحلي من الجانب الآخر من العالم مع تاكايوبي؟”

 قال : “أعتقد أنني يجب أن أبقى بعض الوقت ، وأودع اخي وابني”

 “حسنًا ، من المحتمل أنه لا يتعامل مع تاكايوبي ” انزلقت أصابع ميساكي حتى نهاية شعرها لتعبث بعقدة هناك “ربما أنا”

 قال تاكيرو: “ليس لديها أبوين ، لكنها عائلة لنا جميعًا . توفي والد جينكاوا يوكيمي وهو يدافع عن هذه القرية. كانت والدتها واحدة من أبناء اعمام داي البرق ، من نفس فرع عائلة يوكينو مثل والدتي . هذا الطفل هو من دمائنا جميعًا ، ومن مسؤوليتنا أن نجدها آمنة “

 “لماذا؟” سأل تاكيرو “ما هي علاقتك بإمبراطور الجريمة هذا؟”

 “يمكنني أن أعلمك التحكم في هذا” وضع تاكيرو أطراف أصابعه على صدر هيروشي “هذه القوة الباردة التي تبدو كبيرة جدًا على جسمك ، يمكنني تدريبك على التحكم فيها واستخدامها إذا كنت مستعدًا ، أخوك مامورو وعمك تاكاشي ، وأنا – لم نحصل على التدريب المناسب عندما كنا أطفالًا صغارًا أنت قوي كما كنا ، لكنني سأجعلك أقوى ، إذا كنت مستعدًا للتعلم مني ، سأجعلك أقوى ماتسودا عاش على الإطلاق . هل أنت مستعد يا ماتسودا هيروشي؟ “

 استدارت ميساكي أنفاسها من منضدة الزينة المؤقتة لتواجه زوجها “لقد أمضيت عامي الأخير في أكاديمية الفحر في محاربته”

 “ماذا ؟”

 قال تاكيرو: “هذا الرجل لم يكن من ناميندوغو”. “كان أبيض “

 “حسنًا ، ليس قتالا بشكل مباشر” ، صححت ، بينما اصابعها تعمل على عقدة شعرها “أعتقد أننا تواجهنا في مواجهة جسدية واحدة فقط ، في الغالب ، قاتلت أنا وأصدقائي في المدرسة أتباعه وحاولنا منعه من اجتياح عصابات حجر الحياة الأخرى “

 “إذن ، هل تعتقد أنه كان قاتلًا؟” سأل أحد أمينو كورو

 رنقها تاكيرو بنظرة فارغة لرجل تعرض للعديد من التجارب الجديدة لهذا اليوم ، لقد تعرض للاعتداء من قبل عقله الباطن ، وزوجته ، مخادع ، وقنبلة ، كل ذلك خلال العشرين واتينو الماضية – وهذا بدون قول شيئ عن كل الكلام الذي قاله ، والذي كان يفرض الكثير على شخص يشعر براحة أكبر في صمت مكتبه أو الدوجو . ربما وصل لحده حول الأشياء الغريبة التي يمكن أن يستوعبها

 ظمن نطاق سلامتها ، استغرقت ميساكي دقيقة لتفحص الرجل . بدا أنه في العشرينات أو الثلاثينيات من عمره – كانت دائمًا ما تجد صعوبة في تحديد أعمار الأشخاص البيض – بعيون خضراء باهتة وشعر بني مقصوص بأسلوب هادي قصير . صنعت خطوط الوشم نمطًا غريبًا يحوم من خلال النمش البني المتناثر . لقد بحثت في ذاكرتها عن شخص مثل هذا الرجل ، لكنها لم تستطع أن تتذكر أنها واجهت ليتيجي ذا عيون خضراء ، ناهيك عن واحد مع مثل هذا الوشم الغريب ، حتى حبر الوشم كان مختلفًا عن أي شيء رأته ميساكي على الإطلاق – لامع ومعدني

 تنهدت ميساكي “ربما ليس مهمًا”. “كان كاليسو أول مشتبه به يتبادر إلى الذهن عندما رأيت العباءة الرمادية ، لكن البقية لا تضيف شيئًا . ساكميت – كاليسو – يجب ألا يعرف حتى هويتي الحقيقية . في المرة الوحيدة التي قاتلنا فيها ، كنا ملثمين “

 “نعم ، لكن هذا لا يغير حقيقة أنه خطير – للأطفال وأمهاتهم . أنا ممتن فقط لأن هيروشي لم يقتلك “

 “هل حاربت هذا الشخص؟”

 “نوع من الثيونايت الفرعيون” ، شرحت ميساكي عندما وصلت للوقوف فوق الرجل . “إنهم يشبهون الآدين الضعيفة ولكن لديهم القدرة على التلاعب بالضوء لخلق الأوهام . كنت أعرف بعضهم في كاريثا ” لكن ما الذي كان أحدهم يفعله هنا بحق الجحيم؟

 ”ليس بنجاح كبير . ألقى بي من على مبنى “.

 قال تاكيرو: “ليس لديها أبوين ، لكنها عائلة لنا جميعًا . توفي والد جينكاوا يوكيمي وهو يدافع عن هذه القرية. كانت والدتها واحدة من أبناء اعمام داي البرق ، من نفس فرع عائلة يوكينو مثل والدتي . هذا الطفل هو من دمائنا جميعًا ، ومن مسؤوليتنا أن نجدها آمنة “

 “كنت … مقاتل جريمة؟” قال تاكيرو

 أومأ ناغاسا .

 قالت ميساكي: “مساعد مقاتل الجريمة”. “قام أصدقائي بمعظم العمل”

 “كـ-كـ-كيف؟” تلعثم تشول هي وهو يرتجف “لماذا هو هنا؟”

 “أصدقاؤك”

 كانت يوكيمي أحد الأطفال الذين تيتموا في هجوم الرنجنيين . توفي والدها الشاب وأعمامها الأصغر سناً وهم يحاولون السيطرة على الممر الشمالي . تعرضت والدتها ، إحدى أبناء اعمام يوكينو داي ، لإحدى القنابل خلال الغارة الجوية .

 “نعم … أم … لقد قابلت أحدهم في الواقع “. نظرت ميساكي في حجرها ولم تقابل عيني تاكيرو

 “الآن ، لا تكن هكذا” سحبت ميساكي سيرادينيا وغطى تشول هي عينيه “إذا لم تتحدث معي ، فلا يمكنني ان اعرف أجزاء جسمك التي تفضل إبقائها . سأضطر فقط إلى التخمين … “

 قال تاكيرو : “الصبي الذي أتى إلى هنا من أجلك”. “روبن ثونديل.”

 كل ليلة ، كانت ميساكي تجمع حفنة من النساء ويطبخن معًا في عدد قليل من الأواني الكبيرة . مع عدم وجود كهرباء لتشغيل شواية أو جهاز طهي الأرز ، كان من الأفضل تحضير الطعام للقرية بأكملها في وقت واحد . حضر الليلة عدد غير مسبوق من النساء للمساعدة في العشاء ، ما يقرب من نصف النساء في تاكايوبي . جاء البعض للحديث . جاء البعض من أجل الرفقة . كلهم جعلوا أيديهم مشغولة بالمساعدة .

 جفلت ميساكي “نعم” أكتافها متوترة لكن تاكيرو لم يعلق أكثر على روبن .

 “هل أنت متأكد ، تاكيرو ساما؟” سألا ميساكي . في بعض الأحيان ، يؤثر الاستخدام الشامل للجيا مثل القتال على حواس الثيونايت “يمكن…”

 قال بدلاً من ذلك : “اعتقدت أنك تدربت على السيف فقط مع والدك” ، “لم أكن أدرك أن خبرتك العملية وصلت إلى هذا الحد”

 “في المدرسة؟” بدا تاكيرو مرتبكًا

 قالت ميساكي: “بالطبع ، لم تفعل” متعبة جدًا لإخفاء انزعاجها ولكنها أيضًا متعبة جدًا بحيث لا يمكنها حشد الغضب الحقيقي “لقد أخبرتني ألا أتحدث أبدًا عن وقتي في أكاديمية الفجر “

 كل ليلة ، كانت ميساكي تجمع حفنة من النساء ويطبخن معًا في عدد قليل من الأواني الكبيرة . مع عدم وجود كهرباء لتشغيل شواية أو جهاز طهي الأرز ، كان من الأفضل تحضير الطعام للقرية بأكملها في وقت واحد . حضر الليلة عدد غير مسبوق من النساء للمساعدة في العشاء ، ما يقرب من نصف النساء في تاكايوبي . جاء البعض للحديث . جاء البعض من أجل الرفقة . كلهم جعلوا أيديهم مشغولة بالمساعدة .

 “أه نعم. أعتقد … في ضل الظروف ، قد نعيد النظر في هذا الأمر “

 “لقد رفضت تعليم مامورو عندما كان في عمرك . هل كنت تعلم هذا؟”

 “لماذا فعلت ذلك؟” سألت قبل أن تتمكن من التوقف عن نفسها ، لم تكن متأكدة مما إذا كانت تدفع حظها . لم تكن على دراية بـ تاكيرو الجديد ومدى امتداد صبره معها ، لكنه كان مؤلمًا ، وكان عليها أن تسأل “لماذا لا تدعوني أتحدث عن ماضي؟”

 لم تحاول ميساكي إنكار ذلك

 “لا أعرف” ، غمغم ، وعيناه الصارمتان تدرسانها في ضوء الفانوس “ربما كنت خائفا”

” ربما سمعه على شاشة التلفزيون في وقت ما ، إنه امبراطور العالم السفلي في حجر الحياة . كان معروفًا جيدًا في كاريثا عندما كنت – عندما كنت مراهقة . كان أتباعه يرتدون أردية رمادية ، لكن لم يكن لديهم وشم على وجههم … أو قنابل يتم تنشيطها بالصوت “

 “خائف من ماذا؟”

 “اذا ماذا حدث له؟” سأل شول هي ، وهو يمسح بأطراف أصابعه على الجليد الذي استخدمهته ميساكي لإصلاح الغمد . قد لا يكون محاربا من تاكايوبي ، لكنه لا يزال جيجاكا كفؤًا ؛ يكاد يكون من المؤكد أن يشعر أن الغمد قد تم قطعه

 “انا لا اعرف”

 “أنا …” رمشت ميساكي “لقد فقدت أطفالك”

 “أمي … كلما تحدثت عن حياتها أمامنا ، كان ذلك يجعلها حزينة … أو تغضب”

 حدق هيروشي في والده للحظة ثم ، وكأن ألمًا رهيبًا يبتعد عنه ، اخذ نفسا وقال : “نعم ، تو-ساما.”

 لم تعتقد ميساكي أنها سمعت من قبل تاكيرو يتحدث عن والدته . بدا مضطربًا

 ركعت ميساكي أمام اللوح الخشبي الذي أصبح الآن بمثابة منضدة الزينة ، وسحبت الدبابيس من شعرها وتركتها على كتفيها

 “هل أنت بخير ، تاكيرو ساما؟”

 قال : “كنت أعلم أنك تتألمين بعد أن فقدت هؤلاء الأطفال ، كما كانت والدتي تتألم قبل وفاتها . لكنني أعترف ، لم أكن أعرف ماذا أفعل . ما زلت لا … “

 “متعب فقط”

 لا يزال ناغاسا يبدو مرتبكًا للغاية “تو-سما … زرت مامورو؟”

 قالت: “يجب أن تنام إذن”. “تذكر ، لقد وعدت بتدريب هيروشي قبل الفجر”

 “بخير انت—”توقف تشول هي قليلا . كانت عيناه قد سقطتا على السيف عند ورك ميساكي “ما هذا؟”

 “أوه” عبَّر تعبير بائس غامض على وجه تاكيرو “هذا صحيح” توقف للحظة ، عابسًا عند الحائط المقابل “حقا قتل رجلا بسيفك؟”

 “هل كنت ستقطعينه حقًا ؟” سأل تاكيرو وهو يسحب شول المهتز من على قدميه

 “نعم” نظر ميساكي إلى الأرض “أتمنى لو لم يفعل ذلك – لقد خرجت الأمور عن السيطرة . أنا آسفة-“

 قال شول هي وهو يقلب النصل: “أوه”. “والغمد يجب أن يكون من زجاج زيلازين أيضًا؟”

 “أنت لست الشخص الذي يجب أن يأسف . كان يجب أن أكون هناك لأحميكم جميعًا . وحتى من دون أن أكون هناك ، لم يكن لديك أي سبب للاعتقاد بأن طفلًا في الخامسة من عمره سيترك الأمان في مخبأه لينضم إلى القتال ، لن يحاول أي طفل عادي يبلغ من العمر خمس سنوات ذلك ، ناهيك عن النجاح . ليس خطأك أن الصبي كان يشبهني كثيرًا “

 بمسحة من يدها ، أزالت ميساكي الثلج الذي سقط على وجهه ، فقط للتأكد من أنها لم تكن تتخيل اللمعان الفضي ، كان لديه شيء في جلده ، بدا الأمر وكأنه معدن متشابك من خلال وشمه ، لكن عندما استخدمت ميساكي الجيا ، شعرت بأن المادة اللامعة ، سائلة الى حد ما .

 “مثلك؟”

 “لم يكن والدي سيدا في نصل الهمس ،” أقر تاكيرو ، وهو يعلم بوضوح ما كانت تقصد قوله ، لكنه لم يبدو غاضبًا “ولم يحقق أبدًا العظمة كجيجاكا ، لكنه لا يزال يحمل الدم من خط ماتسودا . مقترنة بقوة أمي ، التي أنتجت ذرية قوية بشكل غير طبيعي حتى أنها كافحت لحملهم – حملنا “

 “ليس إنسانًا تمامًا . أعتقد أنه يمكن أن يكون أمرًا خطيرًا ، حيث يتم خلط السلالات القوية بالطريقة التي نتبعها في هذه العائلة . سلالانا قوية جدًا ويبدأ النسل يصبح أقل شبهاً بالبشر ، مثل الآلهة “

 قالت ميساكي وهي تنظف الثلج من ركبتيها : “يجب أن نذهب لمقابلتهم ، دعهم يعرفون أننا لم نختف” كان من الغريب أنها ما زالت لا تشعر بأي ألم جسدي ، حتى بعد القتال ثم الجلوس مع ثني ساقيها تحتها لفترة طويلة .

 “أليس هذا هو الهدف؟” سألت ميساكي “لإخراج دم تلك الآلهة الغالية ، نصنع نسلًا أقوى نستطيع؟”

 قال تاكيرو : “لم نتحدث عن ذلك”. “إذا ذكرت ذلك تاكاشي أو أنا – إذا تحدثنا عن والدتنا – فإن تو-ساما سيضربنا”

 “نعم ، لكن هذا لا يغير حقيقة أنه خطير – للأطفال وأمهاتهم . أنا ممتن فقط لأن هيروشي لم يقتلك “

 كانت ميساكي تتوقع من سيتسوكو أن تطرح المزيد من الأسئلة ، لكن المرأة الأخرى توقفت عن التحديق في تاكيرو ، من الواضح أنها لاحظت التغيير فيه ، الطريقة التي حمل صوته بها قدرًا ضئيلًا من العاطفة . تحول تعبيرها من الارتباك إلى الصدمة عندما انحنى تاكيرو والتقط ناغاسا .

 “ماذا ؟”

 كان هذا أيضًا فكرة جديدة لميساكي . لسنوات ، كانت تعتبر ماتسودا سوسومو طاغية نحوها ، لم تفكر أبدًا في ما عاناه تاكيرو وتاكاشي كأبنائه . ولم تفكر أبدًا في أن تكون شاكرة لأن أياً من الأخوين لم يحمل ميول أبيهما العنيفة .

 أوضح تاكيرو: “ليس بالسيف”. “قبل ذلك…”

 وضعت التابي على ذراع الرجل ، وضغطت قليلاً ، وانكسر العظم ، صار جسد الرجل الأبيض جامدًا وإلتوى وجهه ، لكنه لم يصرخ ، كان الضجيج الوحيد الذي أحدثه هو نخر مخنوق ببسالة ، رفعت ميساكي حاجبيها هذا النوع من رباطة الجأش اظهر تدريبا مكثفا ، على الرغم من أنها شعرت بقلبه ينبض بسرعة في ألم .

 “تاكيرو-ساما ، ما الذي تتحدث عنه؟”

 “نعم … أم … لقد قابلت أحدهم في الواقع “. نظرت ميساكي في حجرها ولم تقابل عيني تاكيرو

 حدق في مكان لا تستطيع رؤيته ، وتموجات ضوء الفانوس التي تبرز الدوائر تحت عينيه “أنت تعرفين . حتى المرأة القوية لا يمكنها ان تلد إلهًا “

 “هل تعترفتي عليه؟” سأل تاكيرو ، غير قادر على فهم الليندية التي تتحدثها ميساكي

 “أنا لا استوعب هذا ، تاكيرو ساما “

 “أمي ، يوكينو تاتسوكي ، كانت جيجاكا قوية بشكل خارق ، بالطبع ، بصفتها امرأة ، لم يكن لديها الكثير من الفرص لاستخدام الطيا على نطاق واسع ، لكن … أتذكر أنها تمكنت من تنظيف الفناء من الثلج بالكاد بتلويح يدها . تحدثت النساء عن مرة سقط فيها طفل صغير في النهر وجذبه التيار . قبل أن تتمكن والدة الصبي من الغوص بعده ، رفعت والدتي النهر ، وأعادته إلى الضفة “

 “هل هذا عن حجر الحياة؟” قامت بتثبيت قدمها ، واستخرجت نخرًا مؤلمًا آخر من الليتيجي المستلقي . “هل لاحقتك سيراو قبل خمسة عشر أو ستة عشر عامًا؟ لا يبدو أنك تفتقد أي ملاحق … على الرغم من أنني سعيد لإصلاح ذلك لك “

 قالت ميساكي مازحة : “نامي العظيمة ، تاكيرو سما” “أنت تجعلني أشعر بأنني غير لائقة للغاية “

 كل شخص في هذا الجزء من المدينة تم اضطهاده أو هجره من قبل قوى الثيونيت التي يعتمد عليها بقية العالم . لكنهم لا يستسلمون ، بدلاً من ذلك ، صنعوا حياة وثقافة هنا لأنفسهم . إنها ليست مثالية ، لكنها تستحق الحماية ، حتى لو كان الحكام والسياسيون والشرطة قد قرروا غير ذلك

 “لا.” هز تاكيرو رأسه “قد يكون من الخطأ -على ما أعتقد – الزواج بين ماتسودا ويوكينو ، يمكن أن يكون لمخلوقات بمثل هذه القوة العظيمة – من نفس النوع من القوة – نتائج كارثية “

 أوضح تشول هي : “لا ، لقد رأيت نساءً يحملن سيوفًا من قبل ، ليس فقط سيوفًا كهذا ، ماتسودا ميساكي دونو-ساما … “تخبط في تشريفاته بلهجة شيروجيما من حماسته “هل هذا ما أعتقد انه هو؟”

 “لكن والدك لم يكن -” أوقفت ميساكي نفسها قبل أن يمر التعليق غير المحترم من شفتيها ، ربما تكون هذه الممارسة الجديدة المتمثلة في التحدث بصدق مع زوجها قد أربكت إحساسها باللياقة ، لكن كان عليها أن تتذكر أن هذا كان تاكيرو الذي كانت تتحدث إليه . لم تستطع التحدث بسوء عن ماتسودا سوسومو .

 وضعت التابي على ذراع الرجل ، وضغطت قليلاً ، وانكسر العظم ، صار جسد الرجل الأبيض جامدًا وإلتوى وجهه ، لكنه لم يصرخ ، كان الضجيج الوحيد الذي أحدثه هو نخر مخنوق ببسالة ، رفعت ميساكي حاجبيها هذا النوع من رباطة الجأش اظهر تدريبا مكثفا ، على الرغم من أنها شعرت بقلبه ينبض بسرعة في ألم .

 “لم يكن والدي سيدا في نصل الهمس ،” أقر تاكيرو ، وهو يعلم بوضوح ما كانت تقصد قوله ، لكنه لم يبدو غاضبًا “ولم يحقق أبدًا العظمة كجيجاكا ، لكنه لا يزال يحمل الدم من خط ماتسودا . مقترنة بقوة أمي ، التي أنتجت ذرية قوية بشكل غير طبيعي حتى أنها كافحت لحملهم – حملنا “

 “احذر” ، نصحته وهو يمسك بالمقبض ويسحبه بعيدًا عن الغمد “إنه أكثر حدة من معظم السيوف ، لكنه لا يصدأ ، لذا يمكنك لمس النصل دون القلق بشأن ترك زيوت الأصابع “

 نظر تاكيرو إلى أسفل ، وكانت ضلال الذنب تلامس ملامحه “يبدو تقريبًا أن القيود البشرية تقاوم وجودنا ، ربما … الآلهة هم ذلك النوع من الآباء الذين لا يرغبون في أن يتجاوزهم أحفادهم”

 تنفس ميساكي بابتسامة ملتوية “هذا محزن بعض الشيء ، تاكيرو-ساما”

 درست ميساكي زوجها للحظة . لقد تتبعت خطوط وجهه الكامل عدة مرات ، متسائلة عما إذا كان حقًا من لحم ودم بشري ، عندما بدا وكأنه مخلوق نحتته الآلهة من الجليد النقي . لم تفكر أبدًا في التساؤل عن مدى الغرابة التي ستشعر بها أن تكون مثله ، لتعرف ما هو هذا المخلوق الغريب الذي هو عليه .

الفصل 28: الغريب

 “قيل لي أن ولادة تاكاشي نيي ساما تركت والدتي ضعيفة ومريضة . كادت ولادتي أن تقتلها ، وتركتها طريحة الفراش لمدة عام ، أجهضت بعد ذلك حملها الثالث ، بينما كنت لا أزال صغيرا جدًا ربما كانت بخير بعد ذلك ، لكن والدي أصر على المحاولة مرة أخرى . لقد ماتت بعد شهور قليلة من الحمل الرابع “

الفصل 28: الغريب

 “أنا آسف ، تاكيرو-سما ، لم أكن أعرف أيًا من ذلك “

 كان تاكيرو هادئًا للحظة ، ثم أومأ برأسه “من فضلك”

 كل ما عرفته ميسامي من أي شخص عن حماتها هو أنها ماتت بسبب مرض مزمن . لم تكن قد أدركت أن حالات الإجهاض والوفاة كانت شائعة في منزل ماتسودا ، تساءلت عما إذا كان والدها يعرف . لو كان يعلم هل كان سيتزوجها لهذا البيت؟ لقد دفعت تلك الأفكار بعيدًا ، لا يهم . لقد تم كل شيء الآن . لقد تم منذ سنوات عديدة ، وكانت ميساكي لا تزال على قيد الحياة في هذه اللحظة مع زوجها . هذا كل ما يهم

 “مثلك؟”

 قال تاكيرو : “لم نتحدث عن ذلك”. “إذا ذكرت ذلك تاكاشي أو أنا – إذا تحدثنا عن والدتنا – فإن تو-ساما سيضربنا”

 “هيروشي …”

 كان هذا أيضًا فكرة جديدة لميساكي . لسنوات ، كانت تعتبر ماتسودا سوسومو طاغية نحوها ، لم تفكر أبدًا في ما عاناه تاكيرو وتاكاشي كأبنائه . ولم تفكر أبدًا في أن تكون شاكرة لأن أياً من الأخوين لم يحمل ميول أبيهما العنيفة .

 “ماذا ؟”

 كانت الحالات التي رفع فيها تاكيرو يده على مامورو قليلة . ربما كانت فقط تلك المرات القليلة- ذلك اليوم الغريب عندما شكك مامورو في إمبراطوريته وكل ما كان يعيش به . بالطبع ، كان هناك الدوجو ، حيث كان تاكيرو يضرب جانب مامورو أو مفاصل أصابعه في التدريب ، عندما يترك فتحة ، عندما يكون هناك درس يجب تعلمه . لكن تاكاشي وتاكيرو تعلما أسلوب السيف المتفوق من جدهما ماتسودا ميزودوري . لم يكن لدى سوسومو أي دروس لهم . فقط الاستياء

 تسابقت النظريات مثل الرياح عبر القرية خلال بقية المساء ، في الأسبوع الماضي ، بدأ سكان تاكايوبي في تجميع إمداداتهم الغذائية من الأنقاض المحطمة في ما كان يُعرف سابقًا بغرفة ضيافة ماتسودا . عند قدوم الربيع ، لن تكون الغرفة النصفية سليمة من الناحية الهيكلية بما يكفي للإعمار ، ولكن في الوقت الحالي ، جعلت تعزيزات تاكيرو الجليدية من الغرفة مكانا لائقًا ، حيث يعمل النصف الجليدي كوحدة تبريد بينما النصف الخشبي مفتوح لبقية المساحة . أصبحت القرية منطقة طبخ

 قال تاكيرو ببطء شديد : “أعتقد أنه لم يكن أبًا صالحًا. لم يكن بالتأكيد زوجًا صالحًا “

 “كان هناك اثنان منكم نزلوا من الجبل للبحث عنا ، أليس كذلك؟”

 نظرت ميساكي إلى تاكيرو بصدمة كاملة .

” ربما سمعه على شاشة التلفزيون في وقت ما ، إنه امبراطور العالم السفلي في حجر الحياة . كان معروفًا جيدًا في كاريثا عندما كنت – عندما كنت مراهقة . كان أتباعه يرتدون أردية رمادية ، لكن لم يكن لديهم وشم على وجههم … أو قنابل يتم تنشيطها بالصوت “

 “ما الأمر؟” سأل ورؤية عينيها تتسعان

 قال تاكيرو : “الصبي الذي أتى إلى هنا من أجلك”. “روبن ثونديل.”

 “أنا فقط … لا أعتقد أنني سمعت من قبل أنك تنتقد والدك”

 قال ميساكي: “حسنًا ، لا أعرف مدى جودة لهجة شيروجيما لديك ، لذا دعونا نجرب يامانينكي”. “من أنت ومن أرسلك إلى هنا؟”

 لم تكن تقصد نظرة العار التي عبرت وجهه “لا ينبغي أن أحتقره. أنا أعرف . لكن…”

 “نوع من الثيونايت الفرعيون” ، شرحت ميساكي عندما وصلت للوقوف فوق الرجل . “إنهم يشبهون الآدين الضعيفة ولكن لديهم القدرة على التلاعب بالضوء لخلق الأوهام . كنت أعرف بعضهم في كاريثا ” لكن ما الذي كان أحدهم يفعله هنا بحق الجحيم؟

 “لكن؟”

 “قالت سيتسوكو-ساما إنكما ذهبتا لفترة طويلة وكانت تشعر بالقلق ، طلبت مني الذهاب للبحث عنكما “

 “لقد آذى والدتي”

 قالت ميساكي: “فقط إذا ظل غير متعاون” ، وأعادت سيفها بحرص إلى غمده

 لم يكن ذلك مفاجأة لميساكي ، خاصة إذا كانت والدة تاكيرو قوية كما وصفها ، إذا كان هناك شيء واحد كان سوسومو يكرهه اكثر من اي شيء اخر ، فقد كان تذكيره بنقصه .

 ”ليس بنجاح كبير . ألقى بي من على مبنى “.

 “لقد ضربته أيضًا” تابع تاكيرو ببطء ، كما لو كان يعود بعيدًا في ذاكرته عن أشياء ربما لم يعبّر عنها أبدًا ، أشياء ربما حاول نسيانها ” كانوا يتقاتلون دائما ، مع أشخاص آخرين ، كانت والدتي على ما يرام ، كانت شخصًا لطيفًا ، لكنها وأبي لم يتفقوا على أي شيء أبدًا ، وجعل كل منهما الآخر بائسًا ، إذا تحدث إليها ، كان يصرخ . إذا تحدثت إليه ، كانت تبكي ، أخبرني تاكاشي-ني-ساما بعد ذلك بوقت طويل أنها كانت ذات ابتسامة رائعة ” هز رأسه “لا أتذكر ابتسامتها “

 “إذن ، شخص ما أخذها بعيدًا؟” سألت إحدى النساء وهي تمسك طفلتها الصغيرة بالقرب من صدرها “لماذا لأي شخص أن يفعل ذلك؟”

 قالت ميساكي بهدوء : “أنا آسفة”. “لم أكن أعرف” لكن لماذا يخبرها بذلك الآن؟ بدا متعبًا جدًا . بالتأكيد ، لقد تسبب في ألم كاف ليوم واحد

 “إذن ، هل تعتقد أنه كان قاتلًا؟” سأل أحد أمينو كورو

 قال تاكيرو : “كان واضحًا عندما تزوجتني أنك لا تريد أن تكوني هنا ، لذلك حاولت أن أبتعد عنك باحترام ، كنت على يقين من أنك إذا تحدثت عن حياتك قبل المجيء إلى هنا وكل ما تركته وراءك ، فإننا سنقاتل “

 قالت ميساكي: “فقط إذا ظل غير متعاون” ، وأعادت سيفها بحرص إلى غمده

 لقد كان محقا ، إذا كانت ميساكي قد سمحت لنفسها بالتفكير في حجر الحياة وروبن ، فكانت لتتركت نفسها تتحدث عن ذلك ، لكانت ستقاتله . لكن هل كان هذا أمرًا سيئًا حقًا؟ هل كانت أسوأ من خمسة عشر عامًا من الوحدة المطلقة؟

 هز تاكيرو رأسه “اعتقدت أنه إذا حاولت أن أضع نفسي بالقرب منك ، فسوف تدفعني بعيدًا ، اعتقدت أنني إذا تحدثت إليك ، فسوف يتحول ذلك إلى قتال “

 قال تاكيرو : “لم أكن أريد أن تكون الأمور بيننا كما كانت بين والدي”. “لم أكن أريد أن يكبر أبناؤنا كما فعلت … غير بشريين تمامًا”

 سقط قلب ميساكي وصرخت : “تراجعوا!”

 عندما نظرت ميساكي إلى زوجها في ضوء الفانوس ، بدأ كل شيء منطقيًا ، لم يشهد تاكيرو زواجًا بدون عنف ، كان يحاول إبعادهم عن ذلك بالطريقة الوحيدة التي يعرفها ، مع الصمت ، بطريقة ملتوية كل ذلك منطقي.

 لم تحاول ميساكي إنكار ذلك

 “عندما أجهضت الحمل لأول مرة ، كنت قلقة من أنك تتجهين نحو نفس مصير والدتي . اعتقدت أنني كنت أقتلك “

 “عندما أجهضت الحمل لأول مرة ، كنت قلقة من أنك تتجهين نحو نفس مصير والدتي . اعتقدت أنني كنت أقتلك “

 “لكنك لم تفعل” ، قالت ميساكي على الفور متأثرة ومرتبكة من فكرة أن تاكيرو سيلوم نفسه على ضعف جسدها “كان هذا فشلي ، وليس فشلك”

 قال تاكيرو : “نحن بخير وفي طريقنا للعودة ، كما ترون” على الرغم من أن ميساكي لاحظت أن عيون تشول هي تنظف بقلق على الجروح الجديدة على رقبة تاكيرو .

 قال تاكيرو “ليس فاشلاً”. “انت لازلتي حية”

 “بخير” فتحت ميساكي يدها ، وألقت البهارات في الحساء “فقط أتذكر شيئًا …” هزت رأسها “لا يهم ، المهم هو أنك رأيت كيف كان شكل العقيد سونغ ورجاله . الطريقة التي تعمل بها قريتنا ، والطريقة التي نهتم بها لبعضنا البعض ، شيء لن يفهموه ، هذا فقط لا يحتوي على السمات المميزة لحكومة تحاول تخويف شعبها للطاعة “

 “أنا …” رمشت ميساكي “لقد فقدت أطفالك”

 “ينقصنا شخص ما”

 “كما شرحت ، هذا أمر شائع بين زوجات ماتسودا ، من غير الشائع أن تجهظ المرأة ولو لمرة واحدة وتعيش . لابد أنك كنت محمية من قبل الآلهة … أو ربما من خلال سحر الدم الذي يمنح عائلتك مثل هذه القوة . ربما أدى تلاعبك بالدم اللاواعي إلى تطهير نسلنا الخطير قبل الحمل حيث كان يمكن أن يقتلك”

 “أمي ، يوكينو تاتسوكي ، كانت جيجاكا قوية بشكل خارق ، بالطبع ، بصفتها امرأة ، لم يكن لديها الكثير من الفرص لاستخدام الطيا على نطاق واسع ، لكن … أتذكر أنها تمكنت من تنظيف الفناء من الثلج بالكاد بتلويح يدها . تحدثت النساء عن مرة سقط فيها طفل صغير في النهر وجذبه التيار . قبل أن تتمكن والدة الصبي من الغوص بعده ، رفعت والدتي النهر ، وأعادته إلى الضفة “

 قالت ميساكي: “تعتقد أنني قتلت أطفالك ، مثلما قال والدك دائمًا”

 عاد الرجال الذين استجابوا للانفجار بعد فترة وجيزة . إذا كانوا يعتقدون أن قصة تاكيرو كانت مجنونة ، لكن اختفى شكهم عندما اكتشفوا القطع الدموية من الليتيجي المنتشرة عبر سفح الجبل ، وكانوا الآن متحمسين لسماع القصة بمزيد من التفصيل .

 قال تاكيرو: “أعتقد أنك أنقذت زوجتي”. “دم تسوسانو ساعدك على البقاء على قيد الحياة حيث لم تستطع والدتي . بهذه الطريقة ، على ما أعتقد ، جعلنا آباؤنا زوجين جيدين “.

 “لكن والدك لم يكن -” أوقفت ميساكي نفسها قبل أن يمر التعليق غير المحترم من شفتيها ، ربما تكون هذه الممارسة الجديدة المتمثلة في التحدث بصدق مع زوجها قد أربكت إحساسها باللياقة ، لكن كان عليها أن تتذكر أن هذا كان تاكيرو الذي كانت تتحدث إليه . لم تستطع التحدث بسوء عن ماتسودا سوسومو .

 تنفس ميساكي بابتسامة ملتوية “هذا محزن بعض الشيء ، تاكيرو-ساما”

 “ماذا؟”

 تاكيرو لم يرد الابتسامة . كان لا يزال يرتدي التعبير المؤلم والتائب الذي كان جديدًا جدًا على ميساكي ، ومن الصعب جدًا النظر إليه ، حتى لو طال انتظاره .

 قال تاكيرو : “كان واضحًا عندما تزوجتني أنك لا تريد أن تكوني هنا ، لذلك حاولت أن أبتعد عنك باحترام ، كنت على يقين من أنك إذا تحدثت عن حياتك قبل المجيء إلى هنا وكل ما تركته وراءك ، فإننا سنقاتل “

 قال : “كنت أعلم أنك تتألمين بعد أن فقدت هؤلاء الأطفال ، كما كانت والدتي تتألم قبل وفاتها . لكنني أعترف ، لم أكن أعرف ماذا أفعل . ما زلت لا … “

 قالت ميساكي : “حسنًا ، بعد المدرسة ، في الليل ، لم نحصل على قسط كبير من النوم “

 قالت ميساكي: “أنت تتحدث معي”. “كل ما أردته حينها هو أن تتحدث معي ، لذلك لن أكون وحدي”

 “الآن ، لا تكن هكذا” سحبت ميساكي سيرادينيا وغطى تشول هي عينيه “إذا لم تتحدث معي ، فلا يمكنني ان اعرف أجزاء جسمك التي تفضل إبقائها . سأضطر فقط إلى التخمين … “

 هز تاكيرو رأسه “اعتقدت أنه إذا حاولت أن أضع نفسي بالقرب منك ، فسوف تدفعني بعيدًا ، اعتقدت أنني إذا تحدثت إليك ، فسوف يتحول ذلك إلى قتال “

 “هيروشي …”

 قالت ميساكي: “لكن هناك أشياء أسوأ من القتال” “أحب القليل من القتال . إنه الصمت الذي لا أطيقه “

 كان هذا أيضًا فكرة جديدة لميساكي . لسنوات ، كانت تعتبر ماتسودا سوسومو طاغية نحوها ، لم تفكر أبدًا في ما عاناه تاكيرو وتاكاشي كأبنائه . ولم تفكر أبدًا في أن تكون شاكرة لأن أياً من الأخوين لم يحمل ميول أبيهما العنيفة .

 “إذًا أنا أسوأ زوج في كايجين”

 “اهدأ ، كوانغ” أمر تاكيرو بعد قليل

 “لا …” قال ميساكي بهدوء ، “كان بإمكاني كسر حاجز الصمت أيضًا” لم تكن لديها الشجاعة

 كانت ميساكي تجري بالفعل على المنحدر

 لقد ولّد الكثير من غضبها من معاملتها لها تاكيرو كدمية ، لكنها لم تكن أفضل حالًا ، لقد عاملته ككتلة جليدية على شكل بشري دون التفكير في أنه قد تكون هناك أسباب بشرية تمامًا لتشكله كجليد

 قالت ميساكي “لا بأس ، تاكيرو سما”. “إنه مجرد إنسان ، مثلي ومثلك – فقط أضعف . راقب”

 قال تاكيرو: “أنا آسف لأنني تركتك في صمت طوال هذا الوقت”. “لا أعرف ما إذا كنت أفهم ذلك … لكني سعيد لأننا قاتلنا اليوم”

 قال تاكيرو : “أنا آسف لذلك الآن”.”لقد كان قوياً ، تماما مثل ماتسودا ، وكان بحاجة إلى ماتسودا لتدريبه ، أنتم متماثلون ، أليس كذلك؟ “

 أومأت ميساكي برأسها “أنا أيضا”

 لقد كان محقا ، إذا كانت ميساكي قد سمحت لنفسها بالتفكير في حجر الحياة وروبن ، فكانت لتتركت نفسها تتحدث عن ذلك ، لكانت ستقاتله . لكن هل كان هذا أمرًا سيئًا حقًا؟ هل كانت أسوأ من خمسة عشر عامًا من الوحدة المطلقة؟

 رجال مثل ماتسودا تاكيرو الأول موجودون فقط في الأساطير ، لأنه بالطبع لم يكن هناك رجال حقيقيون يمكنهم إنهاء مشاكل المملكة بضربة سيف . قتال ميساكي وتاكيرو لم يشبعهما بطريقة سحرية بالحب والتفاهم . لم يشفي آلام غياب مامورو ، لكنه كان شيئًا ، شيئا وكأن الامور بدأت تندمل . كانت أول علامة على أن الأمور يمكن أن تتحسن .

 “لا تتحدث لغة يامانينكي ، أنت يا قطعة القذارة ؟ هذا جيد” غيرت اللغة مرة أخرى “أنا أتحدث الليندية أيضًا. الآن ، تحدث معي . من أنت؟ هل أتيت إلى هنا من كاريثا؟ “

 عندما استلقت ميساكي وتاكيرو معًا على الفوتون ، أخمدت موجة من البرد اللهب في الفانوس ، ولم يتبق سوى المزيج الرمادي والأزرق من ضوء القمر والظلال ، لم يعد الظلام يهدد بالكوابيس بعد أن لم تعد ميساكي وحدها فيه ، بدا الأمر وكأنه أكثر الأشياء طبيعية في العالم عندما تحرك تاكيرو للمسها – ثم توقف مؤقتًا

 “أصدقاؤك”

 “ما هذا؟” همست

 بهدوء ، أخبر تاكيرو الرجال بما حدث ، والذي بدا بالطبع سخيفًا

 قال: “أنت تكرهين عندما ألمسك” – ليس اتهامًا بل حقيقة بسيطة “لطالما كرهته”

 لقد كان محقا ، إذا كانت ميساكي قد سمحت لنفسها بالتفكير في حجر الحياة وروبن ، فكانت لتتركت نفسها تتحدث عن ذلك ، لكانت ستقاتله . لكن هل كان هذا أمرًا سيئًا حقًا؟ هل كانت أسوأ من خمسة عشر عامًا من الوحدة المطلقة؟

 لم تحاول ميساكي إنكار ذلك

 “ينقصنا شخص ما”

 لم تكن تعرف ما إذا كان بإمكانها أن تقوم بشيء مثل لمسته ، لكنها انحنت وحركت خدها تلى اصابعه . ثم مدت يده وأمسكت به ، بارد . لكن في ماذا كان ذلك مهمًا؟ ، اقتربت وأسندت رأسها على كتفه . لم يكن لديه تلك الشرارة الساخنة التي دفعت رغبتها إلى الغليان ، لكن عندما أغمضت عينيها ، لم تأت كوابيس .

 “لم أكن أتحدث عن لعبك بالسيف ، كنت أعرف ذلك دائمًا “

 في أحضان زوجها ، ملفوفة بصوت تنفسه الثابت ، نامت بهدوء لأول مرة منذ شهر .

 قالت ميساكي: “أولاً ، من الخطير قول أشياء من هذا القبيل”. “تريديت أن تكوني حذرة بشأن من يسمعك . وثانيًا ، أنا أشك في ذلك حقًا “

–+–

 ونض ضوء .و تحول شعر الرجل إلى اللون الأسود وللحظة ، غطى وجه مامورو وجهه ، مع تعبير توسل في عينيه . تحركت نوبة من الغضب من خلال ميساكي وداست بقوة . كسر كعبها عظم الرجل ووهمه القاسي مرة واحدة .

باقي 3 فصول ⁦O_o⁩

 “هل أنت متأكد ، تاكيرو ساما؟” سألا ميساكي . في بعض الأحيان ، يؤثر الاستخدام الشامل للجيا مثل القتال على حواس الثيونايت “يمكن…”

 كانت أصابع تشول هي لا تزال مستلقية على الجليد على الغمد ، وجبينه مجعد في الارتباك “يبدو الأمر وكأنه مقطوع إلى قسمين”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط