نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سيف كايجين 29

المتدرب

المتدرب

الفصل 29: المتدرب

 قال “إذن ، لا يوجد خطر مباشر من رانجا”. “لدينا الوقت لإعادة البناء.”

 في الأسبوع التالي ، عاد الكولونيل سونغ ، هذه المرة برفقة رؤسائه ، حاكم مقاطعة شيروجيما ، وممثلين لجيش يامانكا ، كان مترجم سونغ الأحمق ، تشو كيونغ تيك ، هناك لتقديمهم جميعًا بلهجة شيروجيما الخرقاء .

 “إلى أين ذاهبة؟”

 “أقدم لكم الجنرال تشون تشانغ هو ، والملازم بيك جين كيو ، وحاكم المحافظة لو دونغ سو . أعتقد أنك قابلت بالفعل العقيد سونغ بيونغ وو “

 “هل أحضر ابنة أختي؟” كانت هذه التسمية التي اطلقتها سيتسوكو على سيرادينيا ، حين أوضحت ميساكي أصول السيف الصغير واسم “ابنة الظل”

 انحنى تاكيرو بأدب لكل من الرجال

 لا يزال جيسيكي مترددا “لست متأكدًا من أنه من المفترض أن أتحدث عن هذه الأشياء مع السكان المحليين …”

 “كما أطلب منكم الترحيب بممثلي حلفائنا في يامانكا ، الجنرال بوريما كيندو ، والفريق لانسانا واغادو ، ومترجمهم ومستشارهم ، جالي سيدو تيراما”. كان هناك جاسيلي آخر مع اليامانكالو ، أصغر من الأول ، يرتدي أردية أبسط ، كانت ميساكي قد خمنت أنه كان تلميذ الجاسلي الحقيقي – متدرب جديد إلى حد ما ، بناءً على عمره وعصبيه – لكنه لم يحصل على تقديم .

 قالت ميساكي: “لكن على الأمر أن لا يتسرب”

 “من دواعي سروري مقابلتكم” تحدث تاكيرو إلى اليامانكالو بـ الكايجينية ، وترجم جالي تيراما كلماته بسلاسة إلى اللغة اليامانكية “شكرا لتواجدك هنا” ثم ، بأسلوب يامانكا ، تاكيرو مد يده وصافح يد الجنرال كيندو .

 رفع تاكيرو رأسه . كان صوته أكثر هدوءًا بينما تحدث مرة أخرى بقوة “تماما”

 كانت ميساكي قد قامت بالفعل بإيماءة كتحية تقليدية للتاجاكا مع تاكيرو ، وأقنعته بالتدرب معها حتى بدأت تشعر بأنها طبيعية . كانت هذه الممارسة تهدف جزئيًا فقط إلى جعل تاكيرو يظهر بشكل أفضل أمام الزوار الأجانب . بإستثناؤ اي شيء اخر ، أرادت ميساكي أن يشعر اليامانكالو بمن يتعاملون معه ، لاحظت تعبيرات تنم عن المفاجأة على وجوه التاجاكالو حيث لمست أصابعهم وجه تاكيرو وشفتاه لمست مفاصل أصابعه (تحية) كان تاكيرو أكثر برودة وقوة بشكل ملموس من ممثلي الإمبراطور ، وكان اليامانكالو يحترمون القوة .

 “ما الامر؟”

 قال الجنرال تشون : “بالطبع ستضعنا في بيتك يا ماتسودا”

 “أنت بحاجة إلى إذن من رؤسائك لمساعدة امرأة حزينة على التخلص من شكوكها؟”

 قال تاكيرو بصلابة: “نعم”. “بالطبع”

 قام المسؤولون العسكريون في كايجين بمعظم الحديث بينما كان المترجم الجاسلي يتذمر بهدوء لمسؤولي يامانكا ، ويبقيهمم على اطلاع دائم بالمحادثة ، كان يتوقع من تاكيرو في الغالب أن يستمع ويوافق ببساطة ، عندما جاءت ميساكي لصب الشاي مرة اخرى ، تمكنت من إيجاد فرصة في المحادثة لطرح سؤال تاكايوبي الأكثر إلحاحًا : “متى نتوقع المساعدة؟”

 ‘ رائع ‘ فكرت ميساكي ، مع وضع كل من المسؤولين المهمين في غرفته الخاصة ، لن يكون هناك مساحة في مجمع ماتسودا نصف المدمر لعائلة ماتسودا أنفسهم. بطبيعة الحال ، من المتوقع أن تكون ميساكي وسيتسوكو متاحين لتقديم الشاي والطعام الذي لا يمكنهم في الواقع التخلي عنه ، ولكن سيتعين على الأسرة إيجاد مكان مختلف للنوم .

 “ولكن ماتسودا ” قاطع الحاكم لو ، وبدا مذهولا ، لقد دمرت هذه القرية بالكامل تقريبًا بدون مساعدة حكومية – “

 “هل لديك شيء تضيفه ، مانجا – أعني – كورويا؟” سأل الجاسلي الأصغر

 “لا أدري ، كورويا …”

 كورويا…، تراجعت ميساكي فجأة عندما أدركت أن السؤال قد تم توجيهه إليها . كان عنوانًا محترمًا لعضوة من فئة المحاربين . وتحدث السؤال غير المناسب عن براءة الجاسلي . في يماما ، كان الرجل والمرأة المتزوجين متساويين ، يديران جميع الأمور المهمة معًا . يجب أن تكون هذه مرته الأولى في كايجين إذا كانت ديناميكيات الوضع الاجتماعي تجعله غير مرتاح للغاية .

 “خطة؟”

 ليس ذلك فحسب ، فقد كاد أن يطلق على ميساكي مانجا كورويا – وهو لقب لامرأة من عشيرة حاكمة ، في بلد آخر كانت اي امرأة من عائلة نبيلة مثل ماتسودا ستحمل لقب مانجا كورو ، لكن في كايجين ، كانت عائلة مانجا كورو الرسمية الوحيدة هي البيت الإمبراطوري . لم يكن كايجين مثل ياما حيث سُمح هناك للعديد من العائلات القوية باستعراض قوتها والتنافس على العرش إذا رغبوا في ذلك . لم يرغب إمبراطور كايجين في أي نسل آخر غير نسله الذي يدعي ان له الحق الأصيل في الحكم على أي جزء من إمبراطوريته ، مهما كان صغيرا .

 “هل كل شي على ما يرام؟” سألت بهدوء

 “أوه ، لا تهتم بي يا جاليكي ” ردت ميساكي بإحترام “أنا هنا فقط لدعم زوجي”

 أومأ جيسيكي برأسه “ما حدث لقريتك والمناطق المستهدفة الأخرى كان بمثابة تجربة ، لمعرفة ما إذا كانت رانجا قد أصبحت قوية بما يكفي لإعلان حرب مفتوحة على كايجين”

 كان الأمر مهينًا ، لكن ميساكي وجدت نفسها تبتسم . لقد علمت من أيامها في التجسس أن الجاسلي عديم الخبرة يشبه الخزانة سيئة الحراسة . الفرق هو ان الشيء الذي يحرسه الجاسيليوو كان أكثر قيمة من المال ؛ كانت معلومات

 …… ..

 قالت ميساكي بمجرد استقرار المسؤولين العسكريين ومترجميهم في مجمع ماتسودا : “سيتسوكو ، أريد أن أطلب خدمة”

 “انت ماذا؟” تحرك ميساكي عندما امتد التوتر بينهما.

 “بالتأكيد”

 “في مغامرة؟” قالت سيتسوكو ، بدت فضولية

 “أريدك أن تلعبي دور المضيفة لفترة من الوقت بدلا مني”

 قال جيسيكي : “أربعة منازل كبيرة وأربعة معاقل عسكرية”

 “إلى أين ذاهبة؟”

 نظر تاكيرو بهدوء في عيني الكولونيل سونغ “لقد وعدت أنني سأفعل “

 قالت ميساكي مطقطقة عنقها : “فقط في مغامرة صغيرة”. “سأرى ما إذا كنت ذكية كما كنت أعتقد “

 انحنى تاكيرو بأدب لكل من الرجال

 “هل أحضر ابنة أختي؟” كانت هذه التسمية التي اطلقتها سيتسوكو على سيرادينيا ، حين أوضحت ميساكي أصول السيف الصغير واسم “ابنة الظل”

 “تم التوسط في القضية برمتها من قبل عملاء جامو كورانكيت من أجل الشفافية . كان هذا نقاشًا مستمرًا بين ياما و كايجين و رانجا . أتمنى لو كان بإمكان زوجك والآخرين معرفة الامر … يجب أن تكونوا فخورين للغاية بما فعلتموه هنا . قاتلتم بقوة ، لقد قمتم حقًا بحماية إمبراطوريتكم . أي جاسلي سيفخر بإنشاد أفعالك للجيل القادم “

 ضحكت ميساكي قائلة : “لا ، لكنني سأأخذ ابن أختك هذا” رفعت إيزومو من درجه – كان عليهم التخلي عن هذه الغرفة لضيوفهم على أي حال – وضعته غي حمالته

 مرت بضع لحظات وتراجع خطوتين حتى اصبح يمشي مع ميساكي جنبًا إلى جنب . قضت ميساكي سنوات عديدة متلهفًا وراء أشعة الشمس وضوء النار . لم تكن قد نظرت عن كثب بما يكفي لترى أن تاكيرو كان لديه ضوءه الخاص به . دقيق لكن واضح . شيء من الثلج المضاء بضوء القمر بدا وكأنه يعيش في جلده .

 “في مغامرة؟” قالت سيتسوكو ، بدت فضولية

 “أنا لست وريثًا لسلالة ماتسودا بعد أخي فقط . لقد أمضيت أيضًا سنوات في الخدمة في مكتب العمدة الراحل ، ووضع الميزانية والتخطيط لمشاريع مثل بناء أبراج المعلومات التي سمحت لنا بالاتصال بالعاصمة بسرعة أثناء الهجوم ، إذا كنت ستبحث في حطام مكتب العمدة الآن ، فستجد خط يدي على كل قطعة من الورق المهمة التي يعود تاريخها إلى ست سنوات “

 قالت ميساكي: “إنه لطيف اكثر مني ، يجعلني أبدو متعاطفة وغير مهددة . أليس هذا صحيحًا ، أيها الصديق الصغير؟ ” نقرت عفى انف إيزومو

 “نعتقد ذلك”

 “ماذا-“

 “مم” وافقت ميساكي بأدب

 “سأخبرك كيف ستسير الأمور عندما أعود … إذا كان هناك أي شيء لأقوله . فسٱمل أن يكون كثيرا “

 “وفقًا لـ الجاموتانا الذين عمل معها مرشدي ، لم يتم إجبار معظم جنود رانجا المتورطين في هذا الهجوم على القدوم إلى هنا . لقد تطوعوا “

 انتظرت ميساكي في الظل خلف كوخ هيوري ، بعيدًا عن أنظار ممر المشاة عبر القرية . يتم إرسال المتدربين دائمًا تقريبًا في المهمات لأسيادهم ، كان من المؤكد أن الجاسلي الصغيرة ستخرج في النهاية بمفردها ، وستتاح لها الفرصة

 بينما كان جالي تيراما يترجم لممثلي يامانكا ، لاحظت ميساكي أن جيسيكي كان ينظر إليها بعصبية ثم إلى تاكيرو . ربما كان يتساءل عما إذا كانت قد انتهكت اتفاقهم ونقل الحقيقة إلى زوجها ، لحسن الحظ الجميع أخذ تاكيرو أكاذيب الجنرال تشون برحب واسع .

 عندما سمعت خطاه المتقلبة وأسنانه تثرثر في هواء الربيع اللطيف ، خرجت من خلف الكوخ وصدمته “عن طريق الخطأ”

 “كما أنا متأكد ، لابد انك لاحظتي من هذا الهجوم ، أن جيش رانجا قد قطع أشواطا كبيرة منذ الكيلبا فيما يتعلق بتدريب قواتهم”

 قال الصبي متفاجئا : “أوه”ثم ، بفرح شديد حاول التحدث بـ الكايجينية : “أنا … في الواقع … كنت في طريقي … نحو المكان للتحدث مع حبيبك —”(الكلمات متناثرة وغير متناسقة قليلا لان لغته سيئة )

 “أرى” كان من الأسهل التستر على هجوم شارك فيه عدد قليل من المدنيين “وماذا حدث للمعاقل العسكرية؟”

“+++ آي نيومان ، جاليدن+++” قالت ميساكي وهي تحاول جاهدة ألا تضحك “+++ني يي يامانينكي موكو+++”

 “أريدك أن تلعبي دور المضيفة لفترة من الوقت بدلا مني”

 “أوه” اختفى التوتر من علر اكتاف الجاسلي “لقد نسيت أنك تستطيعين التحدث بلغتي . كما كنت أقول – أو أحاول ذلك – كنت في طريقي لإيصال هذه الرسالة إلى زوجك ” سحب قطعة من ورق الكايري من مقدمة رداءه .

 قال الجاسلي : “تم اجتياحهم جميعًا بالكامل”. “في ثلاث حالات ، كان الجيش الكايجيني قادرًا على صد جنود رانجا ، لكن تلك القوات النخبة … لم يكونوا قادرين على مظاهاتهم “

 قالت ميساكي : “زوجي مشغول الآن ، لكنني سأكون سعيدة لتولبها من اجلك “

 مثل امرأة مجنونة ، ابتسمت لزوجها

 تردد الصبي ثم سلمها الرسالة “حسنا . شكرا لك”

 “بالتأكيد”

 ” انها ليست مشكلة . و انا اسفة لا اعرف اسمك ايها الجاسلي “

 “كيف يمكنك معرفة ذلك؟”

 “أوه – آسف كورويا ، أنا موريبا جيسيكي “

 “عندما جمعنا الجثث ، أجرى الأطباء العسكريون للإمبراطورية مسحًا تقريبيًا لعدد القتلى بقنابلنا ورصاصنا ، وعدد الذين لقوا حتفهم بسبب إصابات الجيا ، أرسلنا أدلة صورية مكثفة إلى رانجا – مئات الصور – تثبت أن الجيجاكالو قتلوا معظم رجالهم قبل وصول الدعم الجوي لدولة يامانكا إلى هنا “

 جيسيكي . كان الصبي من عائلة مرموقة ربما كانت هذه هي الطريقة التي حصل بها على تدريب مهني مع مثل هذا الجاسلي الماهر على الرغم من افتقاره إلى الذكاء والسحر . ربما تعثر في كلماته كثيرًا في وطنه هناك في ياما ، لذا أرسلته عشيرته عن عمد إلى المتدرب في الخارج لتجنب الإحراج . ميساكي حددت عمره في أواخر سن المراهقة أو أوائل العشرينات ، وهو السن المناسب لتلقي أول تدريب مهني جاد له .

 كورويا…، تراجعت ميساكي فجأة عندما أدركت أن السؤال قد تم توجيهه إليها . كان عنوانًا محترمًا لعضوة من فئة المحاربين . وتحدث السؤال غير المناسب عن براءة الجاسلي . في يماما ، كان الرجل والمرأة المتزوجين متساويين ، يديران جميع الأمور المهمة معًا . يجب أن تكون هذه مرته الأولى في كايجين إذا كانت ديناميكيات الوضع الاجتماعي تجعله غير مرتاح للغاية .

 قالت ميساكي : “أنا سعيدة جدًا لوجودك هنا”.”كنت سأطلب من سيدك بعض الأشياء ، ولكن بما أنك جيسيكي وتبدو مؤهلًا للغاية ، أتساءل عما إذا كان بإمكانك مساعدتي”

 “اختبار؟” سألت ميساكي ، بمزاج سيء

 قال الصبي وهو يشعر بالإطراء بوضوح : “يمكنني المحاولة يا كورويا”

 “ثمانية؟” قال ميساكي متفاجئة كانت هناك أخبار فقط عن العواصف في هيباندو ويونغ سيوم وإيشيهاما قبل هجوم تاكايوبي

 “ما الامر؟”

 قال الصبي وهو يشعر بالإطراء بوضوح : “يمكنني المحاولة يا كورويا”

 “الامر فقط ، لقد حصلت على بعض المعلومات المتضاربة من الجنود الكايجنيين الذين تحدثت إليهم ، تساءلت عما إذا كان بإمكانك أن تقدم لي بعض الوضوح ، بالنظر الي موقعك كشخص مستنير بشكل فريد “

 فم ميساكي قد انفتح “هل أنت جاد ، تاكيرو سما؟”

 “أوه ، أم …” بدا جيسيكي متخوفًا “لا أعرف ما إذا كان بإمكاني مساعدتك “

 “كما أنا متأكد ، لابد انك لاحظتي من هذا الهجوم ، أن جيش رانجا قد قطع أشواطا كبيرة منذ الكيلبا فيما يتعلق بتدريب قواتهم”

” حقا ؟ ” ارتدت ميساكي تعابير تنم عن خيبة الأمل على وجخها “لقد اعتقدت فقط انه بكونك متدرب لدى الجاسيلي اليامانكي الرئيسي هنا ، قد تعرف ما حدث بالفعل لهذه القرية”

 فم ميساكي قد انفتح “هل أنت جاد ، تاكيرو سما؟”

 “أنا أفعل ، كورويا لست متأكدًا مما إذا كان بإمكاني إخبارك ليس بدون إذن من رؤسائي “

 كانت تسير بخطى محترمة خلف زوجها ، نظر إليه في ضوء القمر . كانت الليلة صافية وكان الضوء الأبيض ينير وجهه جيدًا بما يكفي لترى ميساكي أنه لم يكن غاضبًا . ربما اعتقدت أنه كان منغمسا في حالته التأملية ، متجنبًا كل المشاعر ، لكن حواجبه كانت مطوية قليلاً…. كان يفكر .

 “أنت بحاجة إلى إذن من رؤسائك لمساعدة امرأة حزينة على التخلص من شكوكها؟”

 “كان هذا أمرًا خطيرًا قمت به ، ماذا لو تم اكتشافك؟ “

 “ليس الأمر أنني لا أريدك أن تعرفي . أنا فقط لست متأكدًا من أن إمبراطوريتك تريد هذا … لا يمكنني المخاطرة بذلك “

 “خطة؟”

 “لا يمكنك المخاطرة؟” قالت ميساكي برعشة محسوبة من الخوف الشديد

 ميساكي بالكاد يمكن أن تلوم الجنود الكايجنيين . يحتاج الأمر أكثر من مجرد بضع سنوات من التدريب العسكري لمواجهة مقاتلين جيدين مثل هؤلاء النخبة الملثمين بالأسود.

 “آسف؟”

 “هذا ما يفسر سبب عدم استخدام رانجا للقنابل أو القتلة أو تكتيكات أخرى سرية” ، قالت متأملة “لقد أرادوا أن يختبروا أقوى مقاتليهم ضد مقاتلينا مباشرة …”

 “لدي عائلة ، جاسلي” ، تركت ميساكي صوتها يرتجف ، وبدت ضعيفة . ليس خارج نطاق السيطرة . فقط ضعيفة بما فيه الكفاية “الطفل الصغير . هل تعتقد أنني أريد قتلهم جميعًا؟ “

 “من دواعي سروري مقابلتكم” تحدث تاكيرو إلى اليامانكالو بـ الكايجينية ، وترجم جالي تيراما كلماته بسلاسة إلى اللغة اليامانكية “شكرا لتواجدك هنا” ثم ، بأسلوب يامانكا ، تاكيرو مد يده وصافح يد الجنرال كيندو .

 “أنا … هذا ليس ما كنت أحاول التلميح إليه -“

 تبادل رجال الجيش نظرات مشوشة “اعذرني؟”

 “إذا كنت قلقًا بشأن استياء إمبراطورية كايجين ، فأنا لست شخصًا يجب أن تخافه . كل ما أريده هو الحفاظ على سلامة عائلتي . وهنا في كايجين ، الأمان يعني التوافق مع خطة الإمبراطورية . يبدو أنك لا تفهم أن الطريقة الوحيدة لفعل ذلك هي معرفتي للقصة كاملة “

 “أريد أن أوضح لك شيئًا يا ماتسودا . حول اسم عائلتك -مهما كانت القوة التي تعتقد أنك تمتلكها في هذا المجال ، لا تعني شيئًا للإمبراطورية . كنت أنت وعائلتك تحمون مواطني الإمبراطورية – لا أكثر ولا أقل . هل نفهم بعضنا؟”

 “لا أدري ، كورويا …”

الفصل 29: المتدرب

 “إذا كنت لا تريد مني أن أكرر ما قلته لي لأي شخص ، فلن أفعل . انا فقط احتاج ان اعرف “

 راقبت ميساكي ظل لهب مشعل معكوس على الثلج وهي تستوعب هذه المعلومة الجديدة في رأسها .

 “لكن…”

 “أود أن تكون صادقًا معي وأن تثق بي لأحميك.”

 قالت ميساكي : “إنك تنتمي إلى مجموعة رائعة من صانعي الكلمات ، موريبا جيسيكي” ، قررت تجربة تكتيك الجاسلي بنفسها “منشدون ومقربون للملوك والملكات” قال جاسيليوو آكادمية الفجر دائمًا إن الرجل يصبح أكثر مرونة عندما يصبح رأسه منتفخًا بالثناء “على مدى أجيال قام أفراد من عائلتك بمساعدة نخبة يامانكا ، مما أدى إلى تهدئة غضبهم ، وزيادة قوتهم ووجهوهم خلال أوقات كثيرة من المتاعب . أنت من بين جميع الأشخاص ، ستفهم مدى أهمية أن يكون للقائد مشورة جيدة “

 قالت بجدية: “أنا أثق بك”. “أنا آسفة”

 “نعم” وافق جيسكي رغم أنه بدا مرتبكًا

 “كان هذا أمرًا خطيرًا قمت به ، ماذا لو تم اكتشافك؟ “

 “أنت تدرك خطورة الكورو القوي بدون صديق مخلص لكبح جماحه”

 “أنت تدرك خطورة الكورو القوي بدون صديق مخلص لكبح جماحه”

 “بالطبع”

 “إذا كانت قوات الإمبراطورية تخوض حربًا سرية ، فلن أريد لهم أبدًا أن يضيعوا جهودهم حيث لا تكون هناك حاجة اليها “

 “حسنًا ، هذه القرية لا تحتوي على جاسيليوو ،” اكدت ميساكي على هذه النقطة قبل أن يضيع الشاب كثيرًا . “الجاسيليو الوحيد لدينا هم آل هيبيكي ، وتم القضاء على أسرتهم بأكملها في الهجوم . زوجي ليس لديه مستشارين . هو فقط يملكني . من المؤكد أنك شعرت أن نياما تغلي في زوجي . لا ينبغي الاستهانة بمزاجه “

 أومأت ميساكي برأسهت “إنهم مواطن القوى العظمى القديمة ، الأماكن التي عانى فيها الرانجنيون من أكبر عدد من الضحايا خلال الكيلبا”

 “كورو ماتسودا ، هل تهددينني؟”

 كان الظلام قد حل بحلول الوقت الذي تم فيه طرد عائلة ماتسودا أخيرًا من منزلهم – على الرغم من أن ميساكي سيتعين عليها العودة في الصباح الباكر لتقديم فطور لطيف للظالمين

 “لا” اجبرت ميساكي نفسها تلى الشعور ببعضذ الإذلال “أبدا يا جاسلي! أنا … أتوسل إليك . إذا لم يستطع زوجي أن يريح غضبه ، وإذا انفجر غاضبا فستكون عائلتي بأكملها في خطر ، لو سمحت ساعدني في إنقاذ عائلتي “

 قالت ميساكي : “زوجي مشغول الآن ، لكنني سأكون سعيدة لتولبها من اجلك “

 بدا الصبي ضائعا

 قال الجنرال تشون : “عندما يكون رجال الإمبراطور متاحين ” لم تكن إجابة حقيقية “أعلم أنكم لن تفهموا هذا ، كونكم مدنيين وليس عسكريين حقيقيين ، لكن الإمبراطور لا يستطيع تجنيد القوات لتوزيع المواد الغذائية والإمدادات عندما يكونون منشغلين بحماية مقاطعاته من الغزاة الأجانب”

 “زوجي رجل عظيم ، لكنه رجل تقليدي أيضًا ، لا يمكنه التفاهم بين ثقافة وأفكار كايجين و وياما و رانجا بالطريقة التي أستطيعها . الآن يمكنني أن أجعله يعمل وفقًا لخطط رؤسائك ، لكن من أجل القيام بذلك ، أحتاج إلى معرفة ما هي تلك الخطط أحتاج إلى فهم ما يحدث حقًا “

 كان الأمر مهينًا ، لكن ميساكي وجدت نفسها تبتسم . لقد علمت من أيامها في التجسس أن الجاسلي عديم الخبرة يشبه الخزانة سيئة الحراسة . الفرق هو ان الشيء الذي يحرسه الجاسيليوو كان أكثر قيمة من المال ؛ كانت معلومات

 لا يزال جيسيكي مترددا “لست متأكدًا من أنه من المفترض أن أتحدث عن هذه الأشياء مع السكان المحليين …”

 “كورو ماتسودا ، هل تهددينني؟”

 فوجئت ميساكي بأنه لم يتم إخباره صراحةً بعدم الكشف عن الأسرار لأهل تاكايوبي حتى أدركت أنهم ربما لم يتوقعوا أن يتحدث أي شخص في تاكايوبي اليامانكية بطلاقة للتواصل معه.

 عندما سمعت خطاه المتقلبة وأسنانه تثرثر في هواء الربيع اللطيف ، خرجت من خلف الكوخ وصدمته “عن طريق الخطأ”

 قالت بسرعة : “أنا أفهم ، لكن صدقني لا أنوي إساءة استخدام معرفتك اقسم” لقد تبنت لهجة رسمية “جالي جيسيكي ، أقسم بالفاليكي بأنني لن أكرر كلمة واحدة من هذا لأي شخص” كان أكثر من تسعين في المائة من سكان دونا يعبدون الفاليكي . مما لا يثير الدهشة ، أنه لم يخطر ببال هذا الجاسلي اليامانكي أن ميساكي قد لا تكون واحدة منهم . نظر إليها ثم الى الخارج ، بأمان خلف كوخ هيوري ، التقتوتيناه بعيون ميساكي

 “وفقًا لـ الجاموتانا الذين عمل معها مرشدي ، لم يتم إجبار معظم جنود رانجا المتورطين في هذا الهجوم على القدوم إلى هنا . لقد تطوعوا “

 “يجب ألا تخبر الجاكاما أنني تحدثت معك بصراحة”

 “إلى أين ذاهبة؟”

 أكدت له ميساكي : “بالطبع”. “لن أتدخل أبدًا بين الجاسيليوو”

 قبل أن تتمكن ميساكي من المراقبة أكثر ، رفض الكولونيل سونغ شرب المزيد من الشاي . عندما عادت بوعاء فارغ ، تحول الحديث إلى مسألة تقدير تاكايوبي . كانت هذه كلها أخبار قديمة : عدم حديث أحد عن الهجوم داخل أو خارج منازلهم ، عدم وضع علامة على المقبرة الجماعية بأي شكل من الأشكال .

 “كما أنا متأكد ، لابد انك لاحظتي من هذا الهجوم ، أن جيش رانجا قد قطع أشواطا كبيرة منذ الكيلبا فيما يتعلق بتدريب قواتهم”

 تحركت عيناها إلى الجانب الآخر من الطاولة ولم تستطع الشعور بالرضا عن النظرات غير المريحة على وجوه المسؤولين . انحنى الجنرال تشون ، الذي قام بأفضل عمل في الحفاظ على رباطة جأشه ، إلى الأمام وطوى يديه على الطاولة أمامه ، وضاقت عيناه .

 “لقد لاحظنا”

 “اختارك والدي دون أي شخص آخر لأنه اعتقد أنني لن أتزوج من رجل غبي . وكان على حق ” نظرت إلى الأعلى ، وقابلت عيني تاكيرو “لن أفعل”

 “على الرغم من ذلك ، لا تزال رانجا قوة يافعة نسبيًا على المسرح العالمي . لا يزال لديهم هدف في النهاية هو إشراك كايجين في حرب أخرى وتدمير الإمبراطورية تمامًا ، لكن ليس لديهم ثقة كبيرة في جيشهم . لقد قرر جواسيس رانجا خاصتنا أن هذه الهجمات كانت نوعًا ما إختبارا “

 “عندما يكبر هيروشي بما يكفي ، سوف يذهب إلى أكاديمية الفجر الخاصة بك في كاريثا . إذا قام بعمل جيد هناك ، أعتقد أنه ربما يجب أن يذهب الأولاد الثلاثة “

 “اختبار؟” سألت ميساكي ، بمزاج سيء

الفصل 29: المتدرب

 “يبدوا أنك امرأة ذكية . أنا متأكد من أنك لاحظتي القواسم المشتركة بين جميع المناطق التي هاجمتها رانجا؟ “

 “وصدقوا هذا؟”

 أومأت ميساكي برأسهت “إنهم مواطن القوى العظمى القديمة ، الأماكن التي عانى فيها الرانجنيون من أكبر عدد من الضحايا خلال الكيلبا”

 كانت ميساكي قد قامت بالفعل بإيماءة كتحية تقليدية للتاجاكا مع تاكيرو ، وأقنعته بالتدرب معها حتى بدأت تشعر بأنها طبيعية . كانت هذه الممارسة تهدف جزئيًا فقط إلى جعل تاكيرو يظهر بشكل أفضل أمام الزوار الأجانب . بإستثناؤ اي شيء اخر ، أرادت ميساكي أن يشعر اليامانكالو بمن يتعاملون معه ، لاحظت تعبيرات تنم عن المفاجأة على وجوه التاجاكالو حيث لمست أصابعهم وجه تاكيرو وشفتاه لمست مفاصل أصابعه (تحية) كان تاكيرو أكثر برودة وقوة بشكل ملموس من ممثلي الإمبراطور ، وكان اليامانكالو يحترمون القوة .

 أومأ جيسيكي برأسه “ما حدث لقريتك والمناطق المستهدفة الأخرى كان بمثابة تجربة ، لمعرفة ما إذا كانت رانجا قد أصبحت قوية بما يكفي لإعلان حرب مفتوحة على كايجين”

 “وفقًا لـ الجاموتانا الذين عمل معها مرشدي ، لم يتم إجبار معظم جنود رانجا المتورطين في هذا الهجوم على القدوم إلى هنا . لقد تطوعوا “

 “وماذا وجدوا؟” انعصرت معدة ميساكي في حالة من الرهبة وضمت إيزومو على مقربة منها . إذا كان على كايجين خوض حرب أخرى ، فهذه نهايتهم جميعًا ، لقد فهمت أنها الآن – وبيقين تام – لن تكن قادرة على القبول ابدا . لن يكون هناك هروب ، لقد تزوجت على حافة شفرة كايجين وكونت عائلتها هنا “هل ستكون هناك حرب يا جاسلي؟”

 “بالتأكيد”

 “لا ، لكن الأمر كان قريبًا ، كورو ماتسودا . اختبر الرانجنيون قوتهم على ثمانية أهداف في المجموع “

 “أقدم لكم الجنرال تشون تشانغ هو ، والملازم بيك جين كيو ، وحاكم المحافظة لو دونغ سو . أعتقد أنك قابلت بالفعل العقيد سونغ بيونغ وو “

 “ثمانية؟” قال ميساكي متفاجئة كانت هناك أخبار فقط عن العواصف في هيباندو ويونغ سيوم وإيشيهاما قبل هجوم تاكايوبي

 “لا أدري ، كورويا …”

 قال جيسيكي : “أربعة منازل كبيرة وأربعة معاقل عسكرية”

 “انت ماذا؟” تحرك ميساكي عندما امتد التوتر بينهما.

 “أرى” كان من الأسهل التستر على هجوم شارك فيه عدد قليل من المدنيين “وماذا حدث للمعاقل العسكرية؟”

 “أنا أفعل ، كورويا لست متأكدًا مما إذا كان بإمكاني إخبارك ليس بدون إذن من رؤسائي “

 قال الجاسلي : “تم اجتياحهم جميعًا بالكامل”. “في ثلاث حالات ، كان الجيش الكايجيني قادرًا على صد جنود رانجا ، لكن تلك القوات النخبة … لم يكونوا قادرين على مظاهاتهم “

 تبادل رجال الجيش نظرات مشوشة “اعذرني؟”

 ميساكي بالكاد يمكن أن تلوم الجنود الكايجنيين . يحتاج الأمر أكثر من مجرد بضع سنوات من التدريب العسكري لمواجهة مقاتلين جيدين مثل هؤلاء النخبة الملثمين بالأسود.

 “أود أن تكون صادقًا معي وأن تثق بي لأحميك.”

 قال الجاسلي “لا أعرف ما إذا كنت تدركيز ، ما فعلتموه هنا كان غير عادي”

 “تاكيرو ساما …” أرادت ميساكي أن تقول “لا” لكن ألم تنته للتو من الاعتذار لكونها غير شريفة؟ تنهدت قائلة : “هذا ليس خطأك” “كنت محظوظة . سمح لي والداي بتحويل تعليمي إلى مغامرة غريبة في الخارج ، مع العلم أن كل ما كان عليّ فعله هو الزواج جيدًا بعد المدرسة ، وبالصدفة ، انتهى الأمر بإصمار معرفة جيدة ، عندما تكون في جميع أنحاء العالم وترى جميع أنواع الأكاذيب المختلفة ، يصبح من السهل رؤيتها ، أنا لا ألومك على التضليل “

 “لا” قالت ميساكي ببراءة ، رغم أنها بالطبع أدركت كم كان الأمر غير عادي . وهذا سبب شعورها بالإهانة حول تلقي الأوامر من المسؤولين العسكريين غير الأكفاء في كايجين “أعني ، كنا نحاول فقط البقاء على قيد الحياة”

 “في مغامرة؟” قالت سيتسوكو ، بدت فضولية

 قال جيسيكي : “حسنًا ، ربما تكونون قد أبقيتم إمبراطوريتكم بأكملها على قيد الحياة في هذه العملية” “لا يزال اتحاد رانجا يخشى المحاربين في هذه المنازل القديمة مثل منزلك ، لسبب وجيه أعتقد أنه من المخيف التفكير في أن حفنة صغيرة من المدنيين يمكن أن تقضي على مئات من أفضل مقاتليهم ، هذا هو الخوف الذي حمله إمبراطورك ونحن اليامانكالو على رانجا للضغط عليهم للتوصل إلى هدنة “

 لا يزال جيسيكي مترددا “لست متأكدًا من أنه من المفترض أن أتحدث عن هذه الأشياء مع السكان المحليين …”

 إذن ، سيستخدمنا الإمبراطور لتخويف أعدائه ، لكن لن يدعمنا؟ فكرت ميساكي بمرارة

 فوجئت ميساكي بأنه لم يتم إخباره صراحةً بعدم الكشف عن الأسرار لأهل تاكايوبي حتى أدركت أنهم ربما لم يتوقعوا أن يتحدث أي شخص في تاكايوبي اليامانكية بطلاقة للتواصل معه.

 “نحن… لم نذكر لرانجا كم منكم قادرون على التعامل معهم”

 انتظرت ميساكي في الظل خلف كوخ هيوري ، بعيدًا عن أنظار ممر المشاة عبر القرية . يتم إرسال المتدربين دائمًا تقريبًا في المهمات لأسيادهم ، كان من المؤكد أن الجاسلي الصغيرة ستخرج في النهاية بمفردها ، وستتاح لها الفرصة

 راقبت ميساكي ظل لهب مشعل معكوس على الثلج وهي تستوعب هذه المعلومة الجديدة في رأسها .

 قالت ميساكي : “بعد اندلاع الإعصار ، أرسلوا جنودهم ضدنا في موجات . هل كانت النية للاحتفاظ بالعد؟ كم سيستغرق الأمر لتدميرنا؟ “

 “هذا ما يفسر سبب عدم استخدام رانجا للقنابل أو القتلة أو تكتيكات أخرى سرية” ، قالت متأملة “لقد أرادوا أن يختبروا أقوى مقاتليهم ضد مقاتلينا مباشرة …”

 “أنت تدرك خطورة الكورو القوي بدون صديق مخلص لكبح جماحه”

 “هذا صحيح . أشك في أن لديهم أي فكرة عن وجود ثيونيت قادرن على نزع فتيل أعاصيرهم أو مواجهة مقاتليهم من شنغ وتيان في قتال . مما يمكن استنتاجه ، تم إرسال بعض أفضل مقاتليهم إلى هنا “

 قال الكولونيل سونغ بعبوس بازدراء “تبدو واثقًا بشدة”

 قالت ميساكي : “بعد اندلاع الإعصار ، أرسلوا جنودهم ضدنا في موجات . هل كانت النية للاحتفاظ بالعد؟ كم سيستغرق الأمر لتدميرنا؟ “

 قالت بسرعة : “أنا أفهم ، لكن صدقني لا أنوي إساءة استخدام معرفتك اقسم” لقد تبنت لهجة رسمية “جالي جيسيكي ، أقسم بالفاليكي بأنني لن أكرر كلمة واحدة من هذا لأي شخص” كان أكثر من تسعين في المائة من سكان دونا يعبدون الفاليكي . مما لا يثير الدهشة ، أنه لم يخطر ببال هذا الجاسلي اليامانكي أن ميساكي قد لا تكون واحدة منهم . نظر إليها ثم الى الخارج ، بأمان خلف كوخ هيوري ، التقتوتيناه بعيون ميساكي

 “نعتقد ذلك”

 “هل أحضر ابنة أختي؟” كانت هذه التسمية التي اطلقتها سيتسوكو على سيرادينيا ، حين أوضحت ميساكي أصول السيف الصغير واسم “ابنة الظل”

 “أرى. لذا ، كان جنود رانجا مجرد قطع لعبة أيضًا “

 “نحن… لم نذكر لرانجا كم منكم قادرون على التعامل معهم”

 “ليس تماما”

 احست بابتسامة على وجهها لأنها أدركت انه سينتهي بهم الأمر الى الجدال ، إذا لم يكن الأمر اليوم ، فإذن ربما في اليوم التالي ، أو في اليوم الذي يليه ، كانوا سيقاتلون مرة أخرى . بالنسبة لمعظم الناس قد لا يبدو هذا كعلامة على زواج سعيد ، لكن ميساكي لم تشعر أبدًا بأنها مرتبطة بشكل عميق بشخص ما كما فعلت في وسط المواجهة ، لقد قاتلت مع والدها وإخوتها مع كولي وإلين وروبن ، مع كل من أحبته حقًا .

 “ماذا تقصد؟”

 “كورو ماتسودا ، هل تهددينني؟”

 “وفقًا لـ الجاموتانا الذين عمل معها مرشدي ، لم يتم إجبار معظم جنود رانجا المتورطين في هذا الهجوم على القدوم إلى هنا . لقد تطوعوا “

 “الامر فقط ، لقد حصلت على بعض المعلومات المتضاربة من الجنود الكايجنيين الذين تحدثت إليهم ، تساءلت عما إذا كان بإمكانك أن تقدم لي بعض الوضوح ، بالنظر الي موقعك كشخص مستنير بشكل فريد “

 “ماذا ؟ لماذا؟”

 قال الجاسلي “لا أعرف ما إذا كنت تدركيز ، ما فعلتموه هنا كان غير عادي”

الجموتانا يعتقدون أن بعضهم أراد الانتقام مما عانى منه آباؤهم وأجدادهم في ظل إمبراطورية كايطين ، يعتقد البعض الآخر أنهم كانوا يحررونكم . أراد معظمهم مجد هدم أعظم منازل المحاربين في كايجين

 “كان هذا أمرًا خطيرًا قمت به ، ماذا لو تم اكتشافك؟ “

 “عندما جمعنا الجثث ، أجرى الأطباء العسكريون للإمبراطورية مسحًا تقريبيًا لعدد القتلى بقنابلنا ورصاصنا ، وعدد الذين لقوا حتفهم بسبب إصابات الجيا ، أرسلنا أدلة صورية مكثفة إلى رانجا – مئات الصور – تثبت أن الجيجاكالو قتلوا معظم رجالهم قبل وصول الدعم الجوي لدولة يامانكا إلى هنا “

 قال تاكيرو : “لدي طلب آخر ، إذا جاز لي ذلك”

 “وصدقوا هذا؟”

 “أوه ، لا تهتم بي يا جاليكي ” ردت ميساكي بإحترام “أنا هنا فقط لدعم زوجي”

 “تم التوسط في القضية برمتها من قبل عملاء جامو كورانكيت من أجل الشفافية . كان هذا نقاشًا مستمرًا بين ياما و كايجين و رانجا . أتمنى لو كان بإمكان زوجك والآخرين معرفة الامر … يجب أن تكونوا فخورين للغاية بما فعلتموه هنا . قاتلتم بقوة ، لقد قمتم حقًا بحماية إمبراطوريتكم . أي جاسلي سيفخر بإنشاد أفعالك للجيل القادم “

“+++ آي نيومان ، جاليدن+++” قالت ميساكي وهي تحاول جاهدة ألا تضحك “+++ني يي يامانينكي موكو+++”

 قالت ميساكي: “لكن على الأمر أن لا يتسرب”

 ليس ذلك فحسب ، فقد كاد أن يطلق على ميساكي مانجا كورويا – وهو لقب لامرأة من عشيرة حاكمة ، في بلد آخر كانت اي امرأة من عائلة نبيلة مثل ماتسودا ستحمل لقب مانجا كورو ، لكن في كايجين ، كانت عائلة مانجا كورو الرسمية الوحيدة هي البيت الإمبراطوري . لم يكن كايجين مثل ياما حيث سُمح هناك للعديد من العائلات القوية باستعراض قوتها والتنافس على العرش إذا رغبوا في ذلك . لم يرغب إمبراطور كايجين في أي نسل آخر غير نسله الذي يدعي ان له الحق الأصيل في الحكم على أي جزء من إمبراطوريته ، مهما كان صغيرا .

 أومأ الشاب الجاسلي برأسه “كورو ماتسودا … أنا آسف جدًا حول ابنك”

 لا يزال جيسيكي مترددا “لست متأكدًا من أنه من المفترض أن أتحدث عن هذه الأشياء مع السكان المحليين …”

 هزت ميساكي رأسها فقط ، قامت بعمل جيد في التحكم في تفاعلخا . إذا سمحت لنفسها بالتفكير في مامورو ، فستفقد تلك السيطرة

 قالت بهدوء: “لا بأس”. “شكرا لك على التحدث معي”

 “شكرا لك يا جاسلي ، انا اقدر هذا”

 “أنا محتار” خاطب الجنرال كيندي الجنرال تشون والعقيد سونغ ” كنت تشكو للتو من افتقارك إلى الموارد والقوى العاملة لتقديم المساعدة لهؤلاء الأشخاص . أنا أحب هذا الرجل” وأشار إلى تاكيرو “يبدو أنه شخص كفء . إذا كان واثقًا من أنه يستطيع الاعتناء بقريته فلماذا لا تدعه يفعل ذلك؟ “

 “حقًا ، أتمنى أن يعرف شعبك ذلك”

 مثل امرأة مجنونة ، ابتسمت لزوجها

 قالت بهدوء: “لا بأس”. “شكرا لك على التحدث معي”

 قالت ميساكي : “أنا سعيدة جدًا لوجودك هنا”.”كنت سأطلب من سيدك بعض الأشياء ، ولكن بما أنك جيسيكي وتبدو مؤهلًا للغاية ، أتساءل عما إذا كان بإمكانك مساعدتي”

 بدا الجاسلي وكأنه يريد أن يقول المزيد ولكن قبل أن تتاح له الفرصة ، جمعت ميساكي إيزومو بالقرب من صدرها وإختفت في الظل

 نظرًا لأن الوقت كان ليلًا ولم يكن هناك من يراه ، مدت ميساكي يدها ووجدت أصابع زوجها القاسية . لقد تزوجا منذ خمسة عشر عاما . و كانت هذه هي المرة الأولى التي يمسكون فيها أيديهم .

 …… ..

 “لا أدري ، كورويا …”

 في وقت لاحق من تلك الليلة ، أخذ ميساكي تاكيرو إلى الخارج في الظلام – مع عائلتين كاملتين محصورتين في منزل ميزوماكي ، كانت هذه هي الخصوصية الوحيدة التي سيحصلون عليها – وأخبرته بما تعلمته من الجاسلي . كان يستمع بحبوس حتى انتهت .

 “يجب ألا تخبر الجاكاما أنني تحدثت معك بصراحة”

 قال “إذن ، لا يوجد خطر مباشر من رانجا”. “لدينا الوقت لإعادة البناء.”

 “ليس الأمر أنني لا أريدك أن تعرفي . أنا فقط لست متأكدًا من أن إمبراطوريتك تريد هذا … لا يمكنني المخاطرة بذلك “

 “نعم”

 “تطيعيني؟ ميساكي ، هذا ليس ما… أنا “أطلق تاكيرو تنهدا مضطربة ، وحتى في فصل الشتاء ، كان أنفاسه متجمدة لدرجة أنها غمرت في الظلام .

 “حسن . أنا سعيد لأن لدينا هذه المعلومات . بعد قولي هذا ، ما كان يجب عليك فعل هذا الشيء دون استشارتي “

 “نعم . في كل تلم المعاقل العسكرية ، تم صد أعاصير رانجا وجنودها بشكل حاسم بأقل عدد من الضحايا . أعلم أن هذا يبدو غير مفهوم عندما كافحت أنت ورفاقك المدنيين كثيرًا ضد الرنجنيين هنا ، لكن هذا هو سبب وجود الجيش هنا لحمايتك “

 عبست ميساكي منزعجة ، هل كان يعلم مدى صعوبة الحصول على المعلومات من الجاسلي … ذلك الذي لا يمكن تهديده بالقوة؟ كان هذا شكره لها؟

 “حسنًا ، بلا اهانة ، تاكيرو ساما ، لكن اليامانكية الخاص بك ليست جيدة جدًا ، لا أعلم ان كنت ستتمكن من – “

 “تم التوسط في القضية برمتها من قبل عملاء جامو كورانكيت من أجل الشفافية . كان هذا نقاشًا مستمرًا بين ياما و كايجين و رانجا . أتمنى لو كان بإمكان زوجك والآخرين معرفة الامر … يجب أن تكونوا فخورين للغاية بما فعلتموه هنا . قاتلتم بقوة ، لقد قمتم حقًا بحماية إمبراطوريتكم . أي جاسلي سيفخر بإنشاد أفعالك للجيل القادم “

 “أنا زوجك ميساكي . لا تتصرفي بدون إذني مرة أخرى “

 لم تتم دعوة ميساكي إلى الاجتماع بين تاكيرو والممثلين العسكريين من العاصمة ، ومع ذلك بصفتها زوجة رئيس ماتسودا الجديد ، سُمح لها بالدخول إلى الغرفة لتقديم الشاي للرجال

 كان يجب أن تغضب ميساكي . لا كانت غاضبة . بعد كل ما رآها تفعله ، لا يزال تاكيرو غير قادر على تجاوز عقود من التحيز الجنسي والغطرسة في غضون أسبوع . لا يزال يتحدث إليها بشكل عرضي . كان لا يزال يتوقع منها أن تطيع. وكأن شيئا لم يتغير .

 هزت ميساكي كتفيها “لقد خرجت مع بعض الجاسيليوو اليامانكيين في الفجر . لقد تعلمت تحديد الضعفاء “

 تنفست بعمق ، مستعدة لإخباره أنها لا تحتاج إلى إذنه للقيام بما يحلو لها – ولكن في تلك اللحظة أدركت أن شيئًا ما قد تغير . لم يتم تقييد غضبها في صمت الآن ، مما أدى إلى اختناقها . ملأ شعور التحدي رئتيها بسهولة وكانت قد فتحت فمها بالفعل لترد عليه ، دون خوف وحقيقة – حقيقة أنها لم تكن تخشى المجادلة – اشعرتها بالروعة .

 “ثمانية؟” قال ميساكي متفاجئة كانت هناك أخبار فقط عن العواصف في هيباندو ويونغ سيوم وإيشيهاما قبل هجوم تاكايوبي

 احست بابتسامة على وجهها لأنها أدركت انه سينتهي بهم الأمر الى الجدال ، إذا لم يكن الأمر اليوم ، فإذن ربما في اليوم التالي ، أو في اليوم الذي يليه ، كانوا سيقاتلون مرة أخرى . بالنسبة لمعظم الناس قد لا يبدو هذا كعلامة على زواج سعيد ، لكن ميساكي لم تشعر أبدًا بأنها مرتبطة بشكل عميق بشخص ما كما فعلت في وسط المواجهة ، لقد قاتلت مع والدها وإخوتها مع كولي وإلين وروبن ، مع كل من أحبته حقًا .

 أومأت ميساكي برأسهت “إنهم مواطن القوى العظمى القديمة ، الأماكن التي عانى فيها الرانجنيون من أكبر عدد من الضحايا خلال الكيلبا”

 مثل امرأة مجنونة ، ابتسمت لزوجها

 “لكنني كنت مخطئا بشأن الإمبراطورية ، أنا أفهم لماذا لا تثقين بي – “

 “لماذا أنت تبتسمين؟”بدا تاكيرو غير مستقر

 قال تاكيرو : “بكل احترام ، جنرال ، لم تحمي قوات الإمبراطور هذه المقاطعة”. “نحن فعلنا”

 ” الامر معقد “

 ” انها ليست مشكلة . و انا اسفة لا اعرف اسمك ايها الجاسلي “

 “انه مخيف”

 “وهل تعتقد أنك مؤهل للوفاء بهذه الوعود؟”

 ضحكت ميساكي ، ثم بذلت قصارى جهدها لتبدو نادمة . كان لدى تاكيرو ما يكفي للقلق بشأنه اليوم دون مهاجمته مرة أخرى . منذ فترة لم يعد يبدو باردًا وفارغًا .

 “لدي عائلة ، جاسلي” ، تركت ميساكي صوتها يرتجف ، وبدت ضعيفة . ليس خارج نطاق السيطرة . فقط ضعيفة بما فيه الكفاية “الطفل الصغير . هل تعتقد أنني أريد قتلهم جميعًا؟ “

 “أنا آسفة ” لقد كانت تعني ذلك ، لكن الابتسامة العالقة على شفتيها ربما لم تفعل الكثير لإظهار الصدق”حقًا ، لم أقصد تقليل احترامك.”

 “أنت بحاجة إلى إذن من رؤسائك لمساعدة امرأة حزينة على التخلص من شكوكها؟”

 قال تاكيرو : “أنا لست مستاءً لأنك تحدثت إلى الجاسلي”. “أنا مستاء لأنك تصرفت بمفردك”

 “من فضلك قل للإمبراطور ألا يقدم أي مساعدة لتاكايوبي – الآن أو في أي وقت لاحق”

 “قلت إنني آسفة . سأطيعك في المرة القادمة “

 “لا” اجبرت ميساكي نفسها تلى الشعور ببعضذ الإذلال “أبدا يا جاسلي! أنا … أتوسل إليك . إذا لم يستطع زوجي أن يريح غضبه ، وإذا انفجر غاضبا فستكون عائلتي بأكملها في خطر ، لو سمحت ساعدني في إنقاذ عائلتي “

 “تطيعيني؟ ميساكي ، هذا ليس ما… أنا “أطلق تاكيرو تنهدا مضطربة ، وحتى في فصل الشتاء ، كان أنفاسه متجمدة لدرجة أنها غمرت في الظلام .

 “شكرا لك يا جاسلي ، انا اقدر هذا”

 “انت ماذا؟” تحرك ميساكي عندما امتد التوتر بينهما.

 قال : “ستكون كذلك بمجرد أن تسنح لي الفرصة لكتابة خطة”

 “أود أن تكون صادقًا معي وأن تثق بي لأحميك.”

 “أوه…”

 قالت بجدية: “أنا أثق بك”. “أنا آسفة”

 “حسنًا ، هذه القرية لا تحتوي على جاسيليوو ،” اكدت ميساكي على هذه النقطة قبل أن يضيع الشاب كثيرًا . “الجاسيليو الوحيد لدينا هم آل هيبيكي ، وتم القضاء على أسرتهم بأكملها في الهجوم . زوجي ليس لديه مستشارين . هو فقط يملكني . من المؤكد أنك شعرت أن نياما تغلي في زوجي . لا ينبغي الاستهانة بمزاجه “

 “كان هذا أمرًا خطيرًا قمت به ، ماذا لو تم اكتشافك؟ “

 “ما الامر؟”

 “لم يكن بهذا القدر من المقامرة ، تاكيرو-ساما. لم يكن الصبي جاسيليًا حقيقيًا ، كان مجرد متدرب بعيدًا عن ما موطنه . كنت أعرف أنني أستطيع التعامل معه “

 “نحن… لم نذكر لرانجا كم منكم قادرون على التعامل معهم”

 “كيف يمكنك معرفة ذلك؟”

 “لكنني كنت مخطئا بشأن الإمبراطورية ، أنا أفهم لماذا لا تثقين بي – “

 هزت ميساكي كتفيها “لقد خرجت مع بعض الجاسيليوو اليامانكيين في الفجر . لقد تعلمت تحديد الضعفاء “

 “أنتي لا؟”

 “هل تعلمت أن تكتشفي اعاصير الفونياكا ؟”

 “إذا كنت قلقًا بشأن استياء إمبراطورية كايجين ، فأنا لست شخصًا يجب أن تخافه . كل ما أريده هو الحفاظ على سلامة عائلتي . وهنا في كايجين ، الأمان يعني التوافق مع خطة الإمبراطورية . يبدو أنك لا تفهم أن الطريقة الوحيدة لفعل ذلك هي معرفتي للقصة كاملة “

 “بالتأكيد”

 قال الجاسلي : “تم اجتياحهم جميعًا بالكامل”. “في ثلاث حالات ، كان الجيش الكايجيني قادرًا على صد جنود رانجا ، لكن تلك القوات النخبة … لم يكونوا قادرين على مظاهاتهم “

 تعمق عبوس تاكيرو ، لكنه لم يبدو غاضبًا “هل نبدو عميا بالنسبة لك؟”

 “سأحب تعلم أن الجيش الكايجيني قوي كما كان دائمًا وأكثر من مؤهل لحماية الإمبراطورية . في حين لم يتم الإعلان عن الهجمات لتجنب الاضطرابات ، فقد استهدفت العديد من القواعد العسكرية من قبل رانجا “

 “ماذا ؟”

 “لكن…”

 قال تاكيرو : “من نشأ منا في هذه القرية ، يؤمن إيمانا راسخا بكل ما تخبره به الحكومة”. “لابد أننا نبدو عميا بالنسبة لك.”

 “من فضلك قل للإمبراطور ألا يقدم أي مساعدة لتاكايوبي – الآن أو في أي وقت لاحق”

 “تاكيرو ساما …” أرادت ميساكي أن تقول “لا” لكن ألم تنته للتو من الاعتذار لكونها غير شريفة؟ تنهدت قائلة : “هذا ليس خطأك” “كنت محظوظة . سمح لي والداي بتحويل تعليمي إلى مغامرة غريبة في الخارج ، مع العلم أن كل ما كان عليّ فعله هو الزواج جيدًا بعد المدرسة ، وبالصدفة ، انتهى الأمر بإصمار معرفة جيدة ، عندما تكون في جميع أنحاء العالم وترى جميع أنواع الأكاذيب المختلفة ، يصبح من السهل رؤيتها ، أنا لا ألومك على التضليل “

 “يبدوا أنك امرأة ذكية . أنا متأكد من أنك لاحظتي القواسم المشتركة بين جميع المناطق التي هاجمتها رانجا؟ “

 “أنتي لا؟”

 أكدت له ميساكي : “بالطبع”. “لن أتدخل أبدًا بين الجاسيليوو”

 “اختارك والدي دون أي شخص آخر لأنه اعتقد أنني لن أتزوج من رجل غبي . وكان على حق ” نظرت إلى الأعلى ، وقابلت عيني تاكيرو “لن أفعل”

 تبادل رجال الجيش نظرات مشوشة “اعذرني؟”

 لم يتلاشى عبوس تاكيرو “لقد عاقبت مامورو لشكه في الإمبراطورية ” قال بعد لحظة طويلة وتوقف ميساكي . هل هذا ما كان يزعجه؟

 “أوه ، أم …” بدا جيسيكي متخوفًا “لا أعرف ما إذا كان بإمكاني مساعدتك “

 قالت : “طلبت منه أن يقف بقدر كلماته ، يفكر فيما يخرج من فمه”. “لا أعتقد أنك كنت مخطئا لفعل ذلك”

 “أنا زوجك ميساكي . لا تتصرفي بدون إذني مرة أخرى “

 “لكنني كنت مخطئا بشأن الإمبراطورية ، أنا أفهم لماذا لا تثقين بي – “

 قال الجنرال تشون : “بالطبع ستضعنا في بيتك يا ماتسودا”

 أصرت ميساكي : “أنا أثق بك”. “الآن ، أوفي بكلماتك ماتسودا تاكيرو . احمينا “

 “نعم”

 لم تتم دعوة ميساكي إلى الاجتماع بين تاكيرو والممثلين العسكريين من العاصمة ، ومع ذلك بصفتها زوجة رئيس ماتسودا الجديد ، سُمح لها بالدخول إلى الغرفة لتقديم الشاي للرجال

 “على الرغم من ذلك ، لا تزال رانجا قوة يافعة نسبيًا على المسرح العالمي . لا يزال لديهم هدف في النهاية هو إشراك كايجين في حرب أخرى وتدمير الإمبراطورية تمامًا ، لكن ليس لديهم ثقة كبيرة في جيشهم . لقد قرر جواسيس رانجا خاصتنا أن هذه الهجمات كانت نوعًا ما إختبارا “

 قام المسؤولون العسكريون في كايجين بمعظم الحديث بينما كان المترجم الجاسلي يتذمر بهدوء لمسؤولي يامانكا ، ويبقيهمم على اطلاع دائم بالمحادثة ، كان يتوقع من تاكيرو في الغالب أن يستمع ويوافق ببساطة ، عندما جاءت ميساكي لصب الشاي مرة اخرى ، تمكنت من إيجاد فرصة في المحادثة لطرح سؤال تاكايوبي الأكثر إلحاحًا : “متى نتوقع المساعدة؟”

 “بالتأكيد”

 قال الجنرال تشون : “عندما يكون رجال الإمبراطور متاحين ” لم تكن إجابة حقيقية “أعلم أنكم لن تفهموا هذا ، كونكم مدنيين وليس عسكريين حقيقيين ، لكن الإمبراطور لا يستطيع تجنيد القوات لتوزيع المواد الغذائية والإمدادات عندما يكونون منشغلين بحماية مقاطعاته من الغزاة الأجانب”

 “هل كل شي على ما يرام؟” سألت بهدوء

 قال تاكيرو : “بكل احترام ، جنرال ، لم تحمي قوات الإمبراطور هذه المقاطعة”. “نحن فعلنا”

 “أرى . يبدو أنني قد تحدثت بدون مراعات . أنا أعتذر” كانت رتابة تاكيرو شديدة الصدق لدرجة أن الجنرال بدا وكأنه يواجه مشكلة في تقرير ما إذا كان يتعرض للسخرية أم لا .

 ربما كان من الخطأ قول ذلك ، لكن ميساكي وجدت نفسها تكافح حتى لا تبتسم ، تساءلت عما إذا كان تاكيرو يدرك أنه لم يكن أبدًا أكثر جاذبية من الان ، يبدو ان الشيء الذي وجدته جذابا لدى الرجال لم يكن أبدًا هو القوة ، لقد كان شجاعة . وكان زوجها الذي واجه هؤلاء الكاذبين بلغة ليست لغته ، أشجع من أي مواجهة لماتسودا مع جيش في ساحة المعركة

 “يبدوا أنك امرأة ذكية . أنا متأكد من أنك لاحظتي القواسم المشتركة بين جميع المناطق التي هاجمتها رانجا؟ “

 تحركت عيناها إلى الجانب الآخر من الطاولة ولم تستطع الشعور بالرضا عن النظرات غير المريحة على وجوه المسؤولين . انحنى الجنرال تشون ، الذي قام بأفضل عمل في الحفاظ على رباطة جأشه ، إلى الأمام وطوى يديه على الطاولة أمامه ، وضاقت عيناه .

 “أوه؟” رفع تاكيرو حاجبيه وأثبت أنه كاذب ماهر بيننا قال “لم أكن على علم بذلك”

 “سأحب تعلم أن الجيش الكايجيني قوي كما كان دائمًا وأكثر من مؤهل لحماية الإمبراطورية . في حين لم يتم الإعلان عن الهجمات لتجنب الاضطرابات ، فقد استهدفت العديد من القواعد العسكرية من قبل رانجا “

 قام المسؤولون العسكريون في كايجين بمعظم الحديث بينما كان المترجم الجاسلي يتذمر بهدوء لمسؤولي يامانكا ، ويبقيهمم على اطلاع دائم بالمحادثة ، كان يتوقع من تاكيرو في الغالب أن يستمع ويوافق ببساطة ، عندما جاءت ميساكي لصب الشاي مرة اخرى ، تمكنت من إيجاد فرصة في المحادثة لطرح سؤال تاكايوبي الأكثر إلحاحًا : “متى نتوقع المساعدة؟”

 “أوه؟” رفع تاكيرو حاجبيه وأثبت أنه كاذب ماهر بيننا قال “لم أكن على علم بذلك”

 “اختبار؟” سألت ميساكي ، بمزاج سيء

 “نعم . في كل تلم المعاقل العسكرية ، تم صد أعاصير رانجا وجنودها بشكل حاسم بأقل عدد من الضحايا . أعلم أن هذا يبدو غير مفهوم عندما كافحت أنت ورفاقك المدنيين كثيرًا ضد الرنجنيين هنا ، لكن هذا هو سبب وجود الجيش هنا لحمايتك “

 ضحكت ميساكي قائلة : “لا ، لكنني سأأخذ ابن أختك هذا” رفعت إيزومو من درجه – كان عليهم التخلي عن هذه الغرفة لضيوفهم على أي حال – وضعته غي حمالته

 بينما كان جالي تيراما يترجم لممثلي يامانكا ، لاحظت ميساكي أن جيسيكي كان ينظر إليها بعصبية ثم إلى تاكيرو . ربما كان يتساءل عما إذا كانت قد انتهكت اتفاقهم ونقل الحقيقة إلى زوجها ، لحسن الحظ الجميع أخذ تاكيرو أكاذيب الجنرال تشون برحب واسع .

 “أريدك أن تلعبي دور المضيفة لفترة من الوقت بدلا مني”

 “أرى . يبدو أنني قد تحدثت بدون مراعات . أنا أعتذر” كانت رتابة تاكيرو شديدة الصدق لدرجة أن الجنرال بدا وكأنه يواجه مشكلة في تقرير ما إذا كان يتعرض للسخرية أم لا .

 كانت ميساكي قد قامت بالفعل بإيماءة كتحية تقليدية للتاجاكا مع تاكيرو ، وأقنعته بالتدرب معها حتى بدأت تشعر بأنها طبيعية . كانت هذه الممارسة تهدف جزئيًا فقط إلى جعل تاكيرو يظهر بشكل أفضل أمام الزوار الأجانب . بإستثناؤ اي شيء اخر ، أرادت ميساكي أن يشعر اليامانكالو بمن يتعاملون معه ، لاحظت تعبيرات تنم عن المفاجأة على وجوه التاجاكالو حيث لمست أصابعهم وجه تاكيرو وشفتاه لمست مفاصل أصابعه (تحية) كان تاكيرو أكثر برودة وقوة بشكل ملموس من ممثلي الإمبراطور ، وكان اليامانكالو يحترمون القوة .

 ربما وصف تاكيرو كذبة الجنرال ، حتى بدون المعلومات التي جمعتها ميساكي من صديقهم الساذج الجاسلي . يمكن لثيونيت مثل تاكيرو أن يشعر بقوة ومهارة شخص آخر ، ولم يكن أي منهم في مستواه – ولا حتى ميساكي في هذا الشأن . يعرف التنين عندما ينظر إلى الديدان والثعابين ، كان هؤلاء رجالًا يبدون جيدين جدًا في زيهم الرسمي لكن هذه الازياء تصبح مطرد حلي في مواجهة الجيا الحقيقية . كانوا يرتدون القوة الإلهية على شكل ملابس لكنهم لم يحملوا أياً منها بداخلها . كان هؤلاء الرجال فارغين .

 بدا الصبي ضائعا

 “أريد أن أوضح لك شيئًا يا ماتسودا . حول اسم عائلتك -مهما كانت القوة التي تعتقد أنك تمتلكها في هذا المجال ، لا تعني شيئًا للإمبراطورية . كنت أنت وعائلتك تحمون مواطني الإمبراطورية – لا أكثر ولا أقل . هل نفهم بعضنا؟”

 “اختبار؟” سألت ميساكي ، بمزاج سيء

 حدق تاكيرو في الطاولة أمامه . اصبح الجيا خاصته ساكنًا ، هادئًا تمامًا “” عندما يكون من الصعب أن أكون رجلاً أصبح الجبل نفسه “” اصيبت ميساكي بالفزع . لم يكن أمام تاكيرو سوى خيارين : يمكنه الانصياع والانحناء تحت كعب هذا الرجل ، أو يمكنه قتل كل رجل في الغرفة . في كلتا الحالتين كان مصير تاكايوبي الفشل .

 “انه مخيف”

  “ماتسودا ” حث الجنرال تشون “هل نفهم بعضنا؟”

 قالت : “طلبت منه أن يقف بقدر كلماته ، يفكر فيما يخرج من فمه”. “لا أعتقد أنك كنت مخطئا لفعل ذلك”

 رفع تاكيرو رأسه . كان صوته أكثر هدوءًا بينما تحدث مرة أخرى بقوة “تماما”

 “أوه…”

 ابتسم الجنرال “ممتاز “

 “أقدم لكم الجنرال تشون تشانغ هو ، والملازم بيك جين كيو ، وحاكم المحافظة لو دونغ سو . أعتقد أنك قابلت بالفعل العقيد سونغ بيونغ وو “

 قال تاكيرو : “لدي طلب آخر ، إذا جاز لي ذلك”

 تردد الصبي ثم سلمها الرسالة “حسنا . شكرا لك”

 أومأ الجنرال تشون له ليواصل

 “وصدقوا هذا؟”

 “من فضلك قل للإمبراطور ألا يقدم أي مساعدة لتاكايوبي – الآن أو في أي وقت لاحق”

 “أرى” كان من الأسهل التستر على هجوم شارك فيه عدد قليل من المدنيين “وماذا حدث للمعاقل العسكرية؟”

 تبادل رجال الجيش نظرات مشوشة “اعذرني؟”

 “هل كل شي على ما يرام؟” سألت بهدوء

 “إذا كانت قوات الإمبراطورية تخوض حربًا سرية ، فلن أريد لهم أبدًا أن يضيعوا جهودهم حيث لا تكون هناك حاجة اليها “

 قال “إذن ، لا يوجد خطر مباشر من رانجا”. “لدينا الوقت لإعادة البناء.”

 “ولكن ماتسودا ” قاطع الحاكم لو ، وبدا مذهولا ، لقد دمرت هذه القرية بالكامل تقريبًا بدون مساعدة حكومية – “

 أصرت ميساكي : “أنا أثق بك”. “الآن ، أوفي بكلماتك ماتسودا تاكيرو . احمينا “

 قال تاكيرو: “سننجو أيها الحاكم كما مررنا بمئات الحروب في الماضي . كما يقول الجنرال تشون ، نحن مواطنون مخلصون للإمبراطورية لا يمكننا أبدًا بضمير حي أن نأخذ موارد من الجيش الإمبراطوري عندما نكون قادرين تمامًا على الاعتناء بأنفسنا “

 “سأحب تعلم أن الجيش الكايجيني قوي كما كان دائمًا وأكثر من مؤهل لحماية الإمبراطورية . في حين لم يتم الإعلان عن الهجمات لتجنب الاضطرابات ، فقد استهدفت العديد من القواعد العسكرية من قبل رانجا “

 قال الكولونيل سونغ بعبوس بازدراء “تبدو واثقًا بشدة”

 قال تاكيرو بصلابة: “نعم”. “بالطبع”

 “نحن محاربون هنا ولسنا متسولين وسنعود على أقدامنا في المرة القادمة التي تأتي فيها . في الواقع أحثك ​​على الزيارة مرة أخرى ، عندما يكون لديك الوقت ، بالحديث عن ذلك أريد أن أعتذر مرة أخرى عن نقص التسهيلات ، سيكونون على مستوى معاييرك العالية عند عودتك “

 “في مغامرة؟” قالت سيتسوكو ، بدت فضولية

 “حسنًا …” تردد الجنرال تشون وبدا وكأنه يشك ، ولكن لا يبدو أنه وجد أي خطأ في كلمات تاكيرو “أعتقد أنني لا أستطيع المجادلة في ذلك . سيتعين علينا العودة لتنصيب عمدة جديد “

 “هل كل شي على ما يرام؟” سألت بهدوء

 “هذا لن يكون ضروريا”

 قالت بهدوء: “لا بأس”. “شكرا لك على التحدث معي”

 “آسف؟”

 “شكرا لك يا جاسلي ، انا اقدر هذا”

 “أنا لست وريثًا لسلالة ماتسودا بعد أخي فقط . لقد أمضيت أيضًا سنوات في الخدمة في مكتب العمدة الراحل ، ووضع الميزانية والتخطيط لمشاريع مثل بناء أبراج المعلومات التي سمحت لنا بالاتصال بالعاصمة بسرعة أثناء الهجوم ، إذا كنت ستبحث في حطام مكتب العمدة الآن ، فستجد خط يدي على كل قطعة من الورق المهمة التي يعود تاريخها إلى ست سنوات “

 “أوه” اختفى التوتر من علر اكتاف الجاسلي “لقد نسيت أنك تستطيعين التحدث بلغتي . كما كنت أقول – أو أحاول ذلك – كنت في طريقي لإيصال هذه الرسالة إلى زوجك ” سحب قطعة من ورق الكايري من مقدمة رداءه .

 “أوه…”

 “نعم . في كل تلم المعاقل العسكرية ، تم صد أعاصير رانجا وجنودها بشكل حاسم بأقل عدد من الضحايا . أعلم أن هذا يبدو غير مفهوم عندما كافحت أنت ورفاقك المدنيين كثيرًا ضد الرنجنيين هنا ، لكن هذا هو سبب وجود الجيش هنا لحمايتك “

 “بالطبع ، إذا شعر الإمبراطور بالحاجة إلى تنصيب عمدة خاص به ، فلن أفكر في الاعتراض . ومع ذلك أنا واثق تمامًا من أنني أستطيع إدارة هذه القرية بما يرضيه . إذا وجدت عند عودتك أي خطأ في قيادتي ، فسوف يسعدني أن أتنحى لصالح مرشح من اختيارك “

 بدا الصبي ضائعا

 “هل تعتقد حقًا أنه يمكنك إعادة جمع هذه القرية معًا؟” سخر العقيد سونغ

 إذن ، سيستخدمنا الإمبراطور لتخويف أعدائه ، لكن لن يدعمنا؟ فكرت ميساكي بمرارة

 نظر تاكيرو بهدوء في عيني الكولونيل سونغ “لقد وعدت أنني سأفعل “

 قال الصبي متفاجئا : “أوه”ثم ، بفرح شديد حاول التحدث بـ الكايجينية : “أنا … في الواقع … كنت في طريقي … نحو المكان للتحدث مع حبيبك —”(الكلمات متناثرة وغير متناسقة قليلا لان لغته سيئة )

 “وهل تعتقد أنك مؤهل للوفاء بهذه الوعود؟”

 ميساكي بالكاد يمكن أن تلوم الجنود الكايجنيين . يحتاج الأمر أكثر من مجرد بضع سنوات من التدريب العسكري لمواجهة مقاتلين جيدين مثل هؤلاء النخبة الملثمين بالأسود.

 “شرحت مؤهلاتي -“

 “من دواعي سروري مقابلتكم” تحدث تاكيرو إلى اليامانكالو بـ الكايجينية ، وترجم جالي تيراما كلماته بسلاسة إلى اللغة اليامانكية “شكرا لتواجدك هنا” ثم ، بأسلوب يامانكا ، تاكيرو مد يده وصافح يد الجنرال كيندو .

 قال الجنرال كيندي باليمانكية: “سامحني على المقاطعة ، كورو ماتسودا ، كورو سونغ” كانت هذه هي المرة الأولى التي يتكلم فيها التاجاكا المهيب . كان جاسيلي الخاص به سريعا ، حيث قام بترجمة الكلمات بسلاسة إلى الكايجينية .

 “أوه ، أم …” بدا جيسيكي متخوفًا “لا أعرف ما إذا كان بإمكاني مساعدتك “

 “أنا محتار” خاطب الجنرال كيندي الجنرال تشون والعقيد سونغ ” كنت تشكو للتو من افتقارك إلى الموارد والقوى العاملة لتقديم المساعدة لهؤلاء الأشخاص . أنا أحب هذا الرجل” وأشار إلى تاكيرو “يبدو أنه شخص كفء . إذا كان واثقًا من أنه يستطيع الاعتناء بقريته فلماذا لا تدعه يفعل ذلك؟ “

 قال : “ستكون كذلك بمجرد أن تسنح لي الفرصة لكتابة خطة”

 لقد جادلوا لفترة من الوقت ، لكن يبدو أن جنرال يامانكا و الجاسيلي خاصته لهما على نحو غريب قوة أكبر في الموقف أكثر من أي من الكايجنيين ، لقد كانت علامة مقلقة على ضعف الإمبراطورية . من الواضح أن إمبراطورية كايجين قد تدهورت لنرحلة أصبحت فيها أضعف بكثير من جارتها المعادية لدرجة أن ياما كانت تسيطر كل الأمور الآن . لقد جعل هذا ميساكي سعيدة بشكل مضاعف لأنها استغرقت وقتًا لتعليم تاكيرو مصافحة يامانكا ، يمكن الاعتماد على يامانكا دائمًا للتعرف على أقوى ثيونيت في الغرفة واحترامه

 عبست ميساكي منزعجة ، هل كان يعلم مدى صعوبة الحصول على المعلومات من الجاسلي … ذلك الذي لا يمكن تهديده بالقوة؟ كان هذا شكره لها؟

 قبل أن تتمكن ميساكي من المراقبة أكثر ، رفض الكولونيل سونغ شرب المزيد من الشاي . عندما عادت بوعاء فارغ ، تحول الحديث إلى مسألة تقدير تاكايوبي . كانت هذه كلها أخبار قديمة : عدم حديث أحد عن الهجوم داخل أو خارج منازلهم ، عدم وضع علامة على المقبرة الجماعية بأي شكل من الأشكال .

 “أوه – آسف كورويا ، أنا موريبا جيسيكي “

 كان الظلام قد حل بحلول الوقت الذي تم فيه طرد عائلة ماتسودا أخيرًا من منزلهم – على الرغم من أن ميساكي سيتعين عليها العودة في الصباح الباكر لتقديم فطور لطيف للظالمين

 “أريد أن أوضح لك شيئًا يا ماتسودا . حول اسم عائلتك -مهما كانت القوة التي تعتقد أنك تمتلكها في هذا المجال ، لا تعني شيئًا للإمبراطورية . كنت أنت وعائلتك تحمون مواطني الإمبراطورية – لا أكثر ولا أقل . هل نفهم بعضنا؟”

 لم يتحدث تاكيرو أثناء عودتهم إلى منزل ميزوماكي . كانوا بحاجة إلى هذه الإمدادات ، لكن تاكيرو فعل كل ما في وسعه . لو أنه ضغط أكثر لكان الجنرال ببساطة سيضع كعبه الإمبراطوري بقوة أكبر ويهينه ، إذا كان قد رفع صوته أو الجيا خاصته ، أو فعل أي شيء يمكن أن يفسر كتهديد ، فلربما كان قد حكم على نفسه وما تبقى من عائلته بالهلاك . لقد أبقى تاكايوبي آمنة وأنقذ ما تبقى من سكهته الصغيرة في نفس الوقت . كان أفضل ما يمكن أن يفعله أي شخص .

 احست بابتسامة على وجهها لأنها أدركت انه سينتهي بهم الأمر الى الجدال ، إذا لم يكن الأمر اليوم ، فإذن ربما في اليوم التالي ، أو في اليوم الذي يليه ، كانوا سيقاتلون مرة أخرى . بالنسبة لمعظم الناس قد لا يبدو هذا كعلامة على زواج سعيد ، لكن ميساكي لم تشعر أبدًا بأنها مرتبطة بشكل عميق بشخص ما كما فعلت في وسط المواجهة ، لقد قاتلت مع والدها وإخوتها مع كولي وإلين وروبن ، مع كل من أحبته حقًا .

 كانت تسير بخطى محترمة خلف زوجها ، نظر إليه في ضوء القمر . كانت الليلة صافية وكان الضوء الأبيض ينير وجهه جيدًا بما يكفي لترى ميساكي أنه لم يكن غاضبًا . ربما اعتقدت أنه كان منغمسا في حالته التأملية ، متجنبًا كل المشاعر ، لكن حواجبه كانت مطوية قليلاً…. كان يفكر .

 “إذا كنت لا تريد مني أن أكرر ما قلته لي لأي شخص ، فلن أفعل . انا فقط احتاج ان اعرف “

 “هل كل شي على ما يرام؟” سألت بهدوء

 “كما أطلب منكم الترحيب بممثلي حلفائنا في يامانكا ، الجنرال بوريما كيندو ، والفريق لانسانا واغادو ، ومترجمهم ومستشارهم ، جالي سيدو تيراما”. كان هناك جاسيلي آخر مع اليامانكالو ، أصغر من الأول ، يرتدي أردية أبسط ، كانت ميساكي قد خمنت أنه كان تلميذ الجاسلي الحقيقي – متدرب جديد إلى حد ما ، بناءً على عمره وعصبيه – لكنه لم يحصل على تقديم .

 قال : “ستكون كذلك بمجرد أن تسنح لي الفرصة لكتابة خطة”

 “بالتأكيد”

 “خطة؟”

 “أوه؟” رفع تاكيرو حاجبيه وأثبت أنه كاذب ماهر بيننا قال “لم أكن على علم بذلك”

 قال تاكيرو : “يمكنني صنع واحدة الآن ، بما أنني لست أعمى “

 قال تاكيرو : “بكل احترام ، جنرال ، لم تحمي قوات الإمبراطور هذه المقاطعة”. “نحن فعلنا”

 مرت بضع لحظات وتراجع خطوتين حتى اصبح يمشي مع ميساكي جنبًا إلى جنب . قضت ميساكي سنوات عديدة متلهفًا وراء أشعة الشمس وضوء النار . لم تكن قد نظرت عن كثب بما يكفي لترى أن تاكيرو كان لديه ضوءه الخاص به . دقيق لكن واضح . شيء من الثلج المضاء بضوء القمر بدا وكأنه يعيش في جلده .

 مثل امرأة مجنونة ، ابتسمت لزوجها

 قال “هذه القرية لم يعد بها أكاديمية للثيونيت”. “حتى في حالة حدوث تغيير غير متوقع في موقف الحكومة في السنوات القادمة وساعدتنا في استعادة أكاديمية كومونو بشكل ما ، فلن تكون هي نفسها بدون كل المدربين الذين فقدناهم”

 “شرحت مؤهلاتي -“

 “مم” وافقت ميساكي بأدب

 “وماذا وجدوا؟” انعصرت معدة ميساكي في حالة من الرهبة وضمت إيزومو على مقربة منها . إذا كان على كايجين خوض حرب أخرى ، فهذه نهايتهم جميعًا ، لقد فهمت أنها الآن – وبيقين تام – لن تكن قادرة على القبول ابدا . لن يكون هناك هروب ، لقد تزوجت على حافة شفرة كايجين وكونت عائلتها هنا “هل ستكون هناك حرب يا جاسلي؟”

 “عندما يكبر هيروشي بما يكفي ، سوف يذهب إلى أكاديمية الفجر الخاصة بك في كاريثا . إذا قام بعمل جيد هناك ، أعتقد أنه ربما يجب أن يذهب الأولاد الثلاثة “

 “تطيعيني؟ ميساكي ، هذا ليس ما… أنا “أطلق تاكيرو تنهدا مضطربة ، وحتى في فصل الشتاء ، كان أنفاسه متجمدة لدرجة أنها غمرت في الظلام .

 فم ميساكي قد انفتح “هل أنت جاد ، تاكيرو سما؟”

 قال تاكيرو : “أنا لست مستاءً لأنك تحدثت إلى الجاسلي”. “أنا مستاء لأنك تصرفت بمفردك”

 “لن أقوم بتربية جيل آخر أعمى مثل جيلي”

 “ماذا-“

 نظرًا لأن الوقت كان ليلًا ولم يكن هناك من يراه ، مدت ميساكي يدها ووجدت أصابع زوجها القاسية . لقد تزوجا منذ خمسة عشر عاما . و كانت هذه هي المرة الأولى التي يمسكون فيها أيديهم .

 “سأخبرك كيف ستسير الأمور عندما أعود … إذا كان هناك أي شيء لأقوله . فسٱمل أن يكون كثيرا “

” حقا ؟ ” ارتدت ميساكي تعابير تنم عن خيبة الأمل على وجخها “لقد اعتقدت فقط انه بكونك متدرب لدى الجاسيلي اليامانكي الرئيسي هنا ، قد تعرف ما حدث بالفعل لهذه القرية”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط