نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Wizard World 45

المغادرة (2)

المغادرة (2)

الفصل 45: المغادرة (2)

مر أسبوع سريعًا ، وزادت قدرة أنجيل على التحمل إلى 2.9. وصل الغليون من منظمات السحرة أخيرًا إلى الميناء.

بعد يومين …

“ماذا؟ يمكن لأختي أن تفعل ذلك أيضًا. يمكنها بسهولة أن تصل إلى الحلقة الخامسة.” كانت الأهداف التي استخدموها في المدرسة هي الأهداف القياسية المكونة من 5 حلقات مع وجود نقطة الهدف في المنتصف تمامًا. يمكن للطالب العادي أن يصيب الهدف بالكاد. ومع ذلك ، إذا وصل أحدهم إلى الحلقة الخامسة ، فسيحصل على علامة عالية في مسار الرماية.

كانت السفينة من منظمة السحرة لا تزال في طريقها ، على بعد أكثر من خمسة أيام من هنا. عاد أنجيلي إلى قصر عائلته ، وكان يخطط للتحدث مع والده. ومع ذلك ، كان البارون بالفعل في مهمة في سهل أنسير ، لذلك كان بدلاً من ذلك يقضي بعض الوقت الممتع مع ماجي و سيليا. كما ترك رسالة موجهة إلى والده. قرر البقاء في المدرسة في انتظار السفينة مع الاستمرار في تدريب مهاراته في السيف والرماية. وبينما كان يتأمل أيضًا كل يوم ، شعر وكأنه يعيش حياة جيدة.

“أنتم يا رفاق تسخرون مني ، أليس كذلك؟” سألت ماري مازحة.

بعد الغداء ، ذهب أنجيلي إلى ساحة تدريب مهارات الرماية. كانت منصة التدريب معشبة وتم بناء العديد من الأهداف تحت خيمة كبيرة. كان لكل شخص خط فردي في المقدمة مع الأقواس معلقة على الجانب. لمع العشب لأنه يعكس الضوء تحت الشمس. هب نسيم على أنجيلي ، لكن الشيء الوحيد الذي شعر به هو حرارة الشمس.

لم يتوقف أنجلي عن الاستمرار في إطلاق الأسهم ، لكنه توقف عن التصويب على الهدف واختار فقط ضرب الحلقة الثالثة أو الرابعة. كان لا يزال يسقط كل ضربة، لكن الناس توقفوا عن مشاهدته. لم يرغب أنجيلي في جذب الكثير من الاهتمام لأنه أراد فقط القيام ببعض التدريب الأساسي. بعد حوالي ثلاث دقائق، أمسك بمنشفة لمسح عرقه. لم يستخدم أنجيلي حلقة الإبهام الواقية لأن إصبعه كان بقوة إصبع الفارس.

كان هناك بالفعل بعض الأشخاص الذين يتدربون في ساحة تدريب الرماية عندما دخل أنجلي. اختار الخط الذي في الطرف البعيد الأيمن كما اعتاد. أخذ القوس الخشبي البني على الجانب وشد الوتر عدة مرات.

جاء وقت الظهيرة ، حيث كانت الشمس تعطي أشعة الضوء باستمرار كما لو كانت على وشك أن تحرق الأرض. جاءت الحرارة مثل أمواج البحر ، مما جعل الناس غير قادرين على التوقف عن مسح العرق عن وجوههم. أخيرًا ، ظهر أسطول من السفن التجارية في الأفق وهو يتجه ببطء نحو أرصفة الميناء. كان كل منهم يحمل شارة “الحوت والرمح الثلاثي” على أعلامهم ، وكانت معظم السفن الشراعية تحمل الكثير من الشحنات.

قال أنجيلي وأومأ برأسه: “لطيف، هناك من يعتني جيدًا بهذه الأقواس”. دخلت عدة فتيات إلى ساحة التدريب ، لكنهن بقين في الصفوف على الجانب الأيسر. ومع ذلك لا يزال بإمكان أنجلي سماع محادثتهم.

“بالحديث عن مهارات الرماية ، أسمع إعجاب عن أنجلي. يمكنه ضرب الحلقة التاسعة 9 من أصل 10 مرات. حتى أن البعض قال إنه كان من بين الأفضل في المدرسة. هل هذا صحيح، كايتلين؟” سألت إحدى الفتيات.

“ماري ، هل ترغبين في التجربة؟” سألت إحدى الفتيات.

في مكان ما في ميناء ماروا كان هناك طريق صغير مصنوع من الحجر يقود نحو البحر. كانت عليها طبقة سميكة من الحجارة السوداء مع المحيط بجانب الطريق مباشرة. واصطدمت الأمواج بالأرصفة بلا توقف. كان أنجيلي ينتظر هناك مع عشرة أشخاص آخرين. كان يرتدي بدلة المبارزة البيضاء، وحقيبة ظهر سوداء على ظهره ، وسيف الحارس الفضي عند خصره. كان جسد أنجيلي متناسقًا وقويًا ، مما ساهم بطريقة ما في سحره. كان أدولف واثنان من الحراس الشخصيين يقفون بجانبه. لقد كانوا هنا لأنهم فقط كانوا يعرفون أي جاليون كان من منظمات السحرة. أراد أدولف التأكد من أن كل شيء يسير كما خطط له.

أجابت الفتاة ذات اسم ماري “بالتأكيد”. سمع أنجيلي الصوت الذي يمكن أن يصدره الوتر عندما يتم سحبه بالكامل. شعر أنجيلي بالفضول قليلاً ونظر إلى خطهم. لقد رأى سهماً خشبيًا يطير عبر الخط ، لكنه لم يتجاوز حتى علامة الـ20 مترًا قبل أن يسقط على الأرض.

“مستحيل.” هز أنجيلي رأسه ، “كنا مجرد زملاء في الصف نتعلم من نفس المعلم في رودين. ليس لدي أي فكرة عن سبب قولها شيئًا كهذا.” رد أنجيلي قبل الضحك.

“ضربة جميلة!”

كان هناك بالفعل بعض الأشخاص الذين يتدربون في ساحة تدريب الرماية عندما دخل أنجلي. اختار الخط الذي في الطرف البعيد الأيمن كما اعتاد. أخذ القوس الخشبي البني على الجانب وشد الوتر عدة مرات.

“هذه هي المهارات!”

“أنا أيضا!”

“ماري ، أنت جيدة جدًا!”

نق اثنين من الطيور البحرية البيضاء وحلقوا فوق الحشد. كان الناس من حولهم يتحدثون. يبدو أنهم أتوا إلى هنا للصعود على متن سفن الشركة التجارية. كان هناك حوالي مائة شخص على هذا المسار البالغ طوله 100 متر مصطفين على الرصيف.

بدت الفتيات حول ماري مندهشين ، وهو تعبير لا يمكن تزويره. من الواضح أنهم اعتقدوا أن النتيجة كانت رائعة.

“20 مترًا هي على الأرجح أفضل نتيجة يمكنني الحصول عليها ، لكن ماري جعلت الأمر يبدو سهلاً للغاية!”

“توقف عن البحث، هؤلاء الأشخاص موجودون هنا فقط كواجهة.” قال أدولف وهو يربت على أكتاف أنجلي، “لن يصعد الكثير منهم في الواقع إلى السفينة الشراعية”.

“أنا أيضا!”

بعد يومين …

“ماري سورون ، أنتِ نبالة!” ظلت الفتيات يمدحن ماري.

في مكان ما في ميناء ماروا كان هناك طريق صغير مصنوع من الحجر يقود نحو البحر. كانت عليها طبقة سميكة من الحجارة السوداء مع المحيط بجانب الطريق مباشرة. واصطدمت الأمواج بالأرصفة بلا توقف. كان أنجيلي ينتظر هناك مع عشرة أشخاص آخرين. كان يرتدي بدلة المبارزة البيضاء، وحقيبة ظهر سوداء على ظهره ، وسيف الحارس الفضي عند خصره. كان جسد أنجيلي متناسقًا وقويًا ، مما ساهم بطريقة ما في سحره. كان أدولف واثنان من الحراس الشخصيين يقفون بجانبه. لقد كانوا هنا لأنهم فقط كانوا يعرفون أي جاليون كان من منظمات السحرة. أراد أدولف التأكد من أن كل شيء يسير كما خطط له.

“أنتم يا رفاق تسخرون مني ، أليس كذلك؟” سألت ماري مازحة.

_____________

“لم يكن كذلك. هاها. ” بدأت الفتيات في الضحك.

“أنتم يا رفاق تسخرون مني ، أليس كذلك؟” سألت ماري مازحة.

“إذا كان أخي هنا ، فسيضرب الهدف على الأقل.” قالت ماري ” 100 متر ليس شيئًا بالنسبة له.”

“حقاً؟ كم عدد الناس هنا مثلي؟ هل تعرف يا معلم؟” فهم أنجيلي ما كان أدولف يحاول قوله ، لذلك سأل.

“ماذا؟ يمكن لأختي أن تفعل ذلك أيضًا. يمكنها بسهولة أن تصل إلى الحلقة الخامسة.” كانت الأهداف التي استخدموها في المدرسة هي الأهداف القياسية المكونة من 5 حلقات مع وجود نقطة الهدف في المنتصف تمامًا. يمكن للطالب العادي أن يصيب الهدف بالكاد. ومع ذلك ، إذا وصل أحدهم إلى الحلقة الخامسة ، فسيحصل على علامة عالية في مسار الرماية.

“فهمت.” قال أنجيلي بينما يومئ برأسه فاهما.

“بالحديث عن مهارات الرماية ، أسمع إعجاب عن أنجلي. يمكنه ضرب الحلقة التاسعة 9 من أصل 10 مرات. حتى أن البعض قال إنه كان من بين الأفضل في المدرسة. هل هذا صحيح، كايتلين؟” سألت إحدى الفتيات.

“فهمت.” قال أنجيلي بينما يومئ برأسه فاهما.

“أنجيلي يمكن أن يفعل ذلك بسهولة. أخذني إلى ميدان الرماية عدة مرات عندما كنا نتواعد.” قالت فتاة بصوت هادئ ، “ضرب الحلقة التاسعة على مسافة 9 متر لم يشكل أي مشكلة له” ، لكنها بدت فخورة.

وضع أنجيلي القوس وسار على طول الرواق. قرر أن يحيي الفتيات عندما مر بهن. كانت منهم الفتاة التي أحبها المالك الأصلي ، لذلك اعتقد أنه يجب على الأقل توضيح الأمور. التفت أنجلي إلى الوراء ، مشيا نحوهم. كانت خمس فتيات جميلات ما زلن يتحدثن بسعادة.

شعر أنجيلي ببعض الحرج بعد أن تعرف على الصوت على الفور. كانت تلك هي الفتاة التي وقع في حبها أنجلي الأصلي، لذلك قرر عدم الاستماع إلى هرائها. انتزع سهماً من جعبته وأوقعه في قوسه. لم يطلب أنجيلي من الرقاقة المساعدة في التصويب ؛ فقط رمي السهم بالاعتماد على حدسه وذاكرة عضلاته. من قبل ، كان بإمكانه فقط إطلاق عدد لا يحصى من الأسهم بدقة من خلال الاعتماد على الشريحة. ولكن الآن ، يمكنه أن يصوب الأهداف بدقة دون الحاجة إلى مساعدتها بعد الآن. أصاب السهم الخشبي الذي أطلقه نقطة الهدف من على بعد 100 متر ، وهو إنجاز رائع مقارنة بالطلاب الآخرين. بدأ بعضهم في الهتاف لأنهم بالكاد حظوا بأي فرصة لرؤية شخص بهذه الدقة والدقة.

“أنا أيضا!”

لم يتوقف أنجلي عن الاستمرار في إطلاق الأسهم ، لكنه توقف عن التصويب على الهدف واختار فقط ضرب الحلقة الثالثة أو الرابعة. كان لا يزال يسقط كل ضربة، لكن الناس توقفوا عن مشاهدته. لم يرغب أنجيلي في جذب الكثير من الاهتمام لأنه أراد فقط القيام ببعض التدريب الأساسي. بعد حوالي ثلاث دقائق، أمسك بمنشفة لمسح عرقه. لم يستخدم أنجيلي حلقة الإبهام الواقية لأن إصبعه كان بقوة إصبع الفارس.

“أنت كايتلين ، أليس كذلك؟ لم أرك منذ وقت طويل. كيف هي أحوالك؟” مشى أنجيلي نحو فتاة شقراء وسألها بابتسامة لطيفة على وجهه. توقفوا عن الحديث لفترة من الوقت ، ونظروا إلى بعضهما البعض في حيرة.

وضع أنجيلي القوس وسار على طول الرواق. قرر أن يحيي الفتيات عندما مر بهن. كانت منهم الفتاة التي أحبها المالك الأصلي ، لذلك اعتقد أنه يجب على الأقل توضيح الأمور. التفت أنجلي إلى الوراء ، مشيا نحوهم. كانت خمس فتيات جميلات ما زلن يتحدثن بسعادة.

“هؤلاء هم التجار من شركة إطلالة البحر التجارية.” همس أدولف في أذن أنجلي بنبرة جادة.

“أي شيء يمكننا مساعدتك به؟” سألت إحدى الفتيات.

“إذا كان أخي هنا ، فسيضرب الهدف على الأقل.” قالت ماري ” 100 متر ليس شيئًا بالنسبة له.”

“أنت كايتلين ، أليس كذلك؟ لم أرك منذ وقت طويل. كيف هي أحوالك؟” مشى أنجيلي نحو فتاة شقراء وسألها بابتسامة لطيفة على وجهه. توقفوا عن الحديث لفترة من الوقت ، ونظروا إلى بعضهما البعض في حيرة.

“هؤلاء هم التجار من شركة إطلالة البحر التجارية.” همس أدولف في أذن أنجلي بنبرة جادة.

“أنا … أنا لست كايتلين.” قالت الفتاة الشقراء، مشيرة إلى فتاة شقراء أخرى على يمينها مع تعبير غريب.

عرف أنجيلي ما كانت تفكر فيه كيتلين وعرفت كم كانت زائفة. على الأرجح اعتقدت كايتلين أن أنجلي سيكون أكثر من سعيد بالعودة إليها إذا قالت شيئًا مثل “أنجلي هو خطيبي” وحاولت جعل الأمر يبدو كما لو أن أنجلي لا يستطيع العيش بدونها. إن مواعدة أنجلي ستزيد من سمعتها وتحظى بإعجاب الطلاب الآخرين لأن العديد من الطلاب أعجبوا بها في الوقت الحالي. اعتقدت أن أنجلي لا يزال يحبها كثيرًا ، ولم يتخلى أبدًا عن فرصة أن تكون معها. ومع ذلك ، لم يعد أنجيلي هو نفسه المستهتر الضعيف بعد الآن وكان يعرف بالضبط ما يجب أن يفعله.

“حسنًا …” أظهر أنجيلي وجهًا صامتًا قبل أن يبدأ في الابتسام مرة أخرى.

وضع أنجيلي القوس وسار على طول الرواق. قرر أن يحيي الفتيات عندما مر بهن. كانت منهم الفتاة التي أحبها المالك الأصلي ، لذلك اعتقد أنه يجب على الأقل توضيح الأمور. التفت أنجلي إلى الوراء ، مشيا نحوهم. كانت خمس فتيات جميلات ما زلن يتحدثن بسعادة.

“أنا أنجيلي.” قال أنجيلي وهو يستدير إلى الفتاة التي على يساره: “كايتلين ، لم أرك منذ وقت طويل.” احمرت كايتلين خجلاً ، غير قادرة على الحفاظ على اتصال العين مع أنجيلي. كانت تعلم أن كذبها قد تم كشفه ويمكن أن تشعر “بأصدقائها” ينظرون إليها بازدراء.

Robin Hood

تم إنجاز مهمة أنجيلي ، لذلك أصبح راضيًا. أراد أن يُظهر لهؤلاء الفتيات أنه لم يكن على دراية بكيتلين. وسينشرون له الشائعات بعد ذلك. مات أنجيلي من أجل هذه الفتاة أثناء التحدي ، لكنها لم تأت لزيارته حتى. وضعه عامل على عربة وأعاده إلى القلعة وحده. على الرغم من أن أنجلي كان شخصًا مختلفًا تمامًا الآن ، إلا أنه لا يريدها أن تستخدم اسمه لتجنب المشاكل. كان أنجيلي غاضبًا عندما سمع لأول مرة ما قالته كايتلين عندما كانت تتعامل مع فيفاك. أصبح الوضع محرجًا وفي النهاية ، هربت كايتلين من المشهد دون النظر إلى الوراء.

بعد الغداء ، ذهب أنجيلي إلى ساحة تدريب مهارات الرماية. كانت منصة التدريب معشبة وتم بناء العديد من الأهداف تحت خيمة كبيرة. كان لكل شخص خط فردي في المقدمة مع الأقواس معلقة على الجانب. لمع العشب لأنه يعكس الضوء تحت الشمس. هب نسيم على أنجيلي ، لكن الشيء الوحيد الذي شعر به هو حرارة الشمس.

“أنجلي، قالت كايتلين أنك خطيبها. هل هذا صحيح؟” سألت الفتاة الشقراء.

“توقف عن البحث، هؤلاء الأشخاص موجودون هنا فقط كواجهة.” قال أدولف وهو يربت على أكتاف أنجلي، “لن يصعد الكثير منهم في الواقع إلى السفينة الشراعية”.

“مستحيل.” هز أنجيلي رأسه ، “كنا مجرد زملاء في الصف نتعلم من نفس المعلم في رودين. ليس لدي أي فكرة عن سبب قولها شيئًا كهذا.” رد أنجيلي قبل الضحك.

“ماذا؟ يمكن لأختي أن تفعل ذلك أيضًا. يمكنها بسهولة أن تصل إلى الحلقة الخامسة.” كانت الأهداف التي استخدموها في المدرسة هي الأهداف القياسية المكونة من 5 حلقات مع وجود نقطة الهدف في المنتصف تمامًا. يمكن للطالب العادي أن يصيب الهدف بالكاد. ومع ذلك ، إذا وصل أحدهم إلى الحلقة الخامسة ، فسيحصل على علامة عالية في مسار الرماية.

“كنت أعرف.” قالت ماري، الفتاة ذات الشعر الأسود القصير، “أنت مشهور جدًا في مدرستنا ونعلم جميعًا أنك بارع في الرماية واللغة.” تحدث أنجيلي مع الفتيات لبعض الوقت وعاد إلى المسكن بعد ذلك. لقد ضرب هدفه ، لذلك لم يرغب في إضاعة الوقت عليهم بعد الآن.

“مستحيل.” هز أنجيلي رأسه ، “كنا مجرد زملاء في الصف نتعلم من نفس المعلم في رودين. ليس لدي أي فكرة عن سبب قولها شيئًا كهذا.” رد أنجيلي قبل الضحك.

عرف أنجيلي ما كانت تفكر فيه كيتلين وعرفت كم كانت زائفة. على الأرجح اعتقدت كايتلين أن أنجلي سيكون أكثر من سعيد بالعودة إليها إذا قالت شيئًا مثل “أنجلي هو خطيبي” وحاولت جعل الأمر يبدو كما لو أن أنجلي لا يستطيع العيش بدونها. إن مواعدة أنجلي ستزيد من سمعتها وتحظى بإعجاب الطلاب الآخرين لأن العديد من الطلاب أعجبوا بها في الوقت الحالي. اعتقدت أن أنجلي لا يزال يحبها كثيرًا ، ولم يتخلى أبدًا عن فرصة أن تكون معها. ومع ذلك ، لم يعد أنجيلي هو نفسه المستهتر الضعيف بعد الآن وكان يعرف بالضبط ما يجب أن يفعله.

لم يتوقف أنجلي عن الاستمرار في إطلاق الأسهم ، لكنه توقف عن التصويب على الهدف واختار فقط ضرب الحلقة الثالثة أو الرابعة. كان لا يزال يسقط كل ضربة، لكن الناس توقفوا عن مشاهدته. لم يرغب أنجيلي في جذب الكثير من الاهتمام لأنه أراد فقط القيام ببعض التدريب الأساسي. بعد حوالي ثلاث دقائق، أمسك بمنشفة لمسح عرقه. لم يستخدم أنجيلي حلقة الإبهام الواقية لأن إصبعه كان بقوة إصبع الفارس.

بعد انتشار الشائعات ، لم يتغير شيء كثيرًا. ومع ذلك ، بدأ الناس يتعاملون مع عائلة كانديا وأصدقائهم كمزحة. لم يعد أحد يعاملهم بجدية بعد الآن لدرجة أنهم كانوا يتحدثون عنهم أثناء العشاء. لم يحاول فيفاك تعليمهم درسًا بعد سماع الحقيقة ، فقط حذرهم عدة مرات. قال ذلك لأنهم كانوا يعرفون أنجيلي. ولكن بغض النظر عن أي شيء ، لم يرغب أنجيلي في التورط في هذا الأمر بعد الآن.

“واو … ما الذي يستخدمونه لتشغيل هذه الأشياء…؟” فوجئ أنجيلي بالحجم.

مر أسبوع سريعًا ، وزادت قدرة أنجيل على التحمل إلى 2.9. وصل الغليون من منظمات السحرة أخيرًا إلى الميناء.

“أنجيلي يمكن أن يفعل ذلك بسهولة. أخذني إلى ميدان الرماية عدة مرات عندما كنا نتواعد.” قالت فتاة بصوت هادئ ، “ضرب الحلقة التاسعة على مسافة 9 متر لم يشكل أي مشكلة له” ، لكنها بدت فخورة.

(الجاليون هي سفينة شراعية)

بعد الغداء ، ذهب أنجيلي إلى ساحة تدريب مهارات الرماية. كانت منصة التدريب معشبة وتم بناء العديد من الأهداف تحت خيمة كبيرة. كان لكل شخص خط فردي في المقدمة مع الأقواس معلقة على الجانب. لمع العشب لأنه يعكس الضوء تحت الشمس. هب نسيم على أنجيلي ، لكن الشيء الوحيد الذي شعر به هو حرارة الشمس.

في مكان ما في ميناء ماروا كان هناك طريق صغير مصنوع من الحجر يقود نحو البحر. كانت عليها طبقة سميكة من الحجارة السوداء مع المحيط بجانب الطريق مباشرة. واصطدمت الأمواج بالأرصفة بلا توقف. كان أنجيلي ينتظر هناك مع عشرة أشخاص آخرين. كان يرتدي بدلة المبارزة البيضاء، وحقيبة ظهر سوداء على ظهره ، وسيف الحارس الفضي عند خصره. كان جسد أنجيلي متناسقًا وقويًا ، مما ساهم بطريقة ما في سحره. كان أدولف واثنان من الحراس الشخصيين يقفون بجانبه. لقد كانوا هنا لأنهم فقط كانوا يعرفون أي جاليون كان من منظمات السحرة. أراد أدولف التأكد من أن كل شيء يسير كما خطط له.

“أنت كايتلين ، أليس كذلك؟ لم أرك منذ وقت طويل. كيف هي أحوالك؟” مشى أنجيلي نحو فتاة شقراء وسألها بابتسامة لطيفة على وجهه. توقفوا عن الحديث لفترة من الوقت ، ونظروا إلى بعضهما البعض في حيرة.

جاء وقت الظهيرة ، حيث كانت الشمس تعطي أشعة الضوء باستمرار كما لو كانت على وشك أن تحرق الأرض. جاءت الحرارة مثل أمواج البحر ، مما جعل الناس غير قادرين على التوقف عن مسح العرق عن وجوههم. أخيرًا ، ظهر أسطول من السفن التجارية في الأفق وهو يتجه ببطء نحو أرصفة الميناء. كان كل منهم يحمل شارة “الحوت والرمح الثلاثي” على أعلامهم ، وكانت معظم السفن الشراعية تحمل الكثير من الشحنات.

_____________

“هؤلاء هم التجار من شركة إطلالة البحر التجارية.” همس أدولف في أذن أنجلي بنبرة جادة.

“حسنًا …” أظهر أنجيلي وجهًا صامتًا قبل أن يبدأ في الابتسام مرة أخرى.

“فهمت.” قال أنجيلي بينما يومئ برأسه فاهما.

“بالحديث عن مهارات الرماية ، أسمع إعجاب عن أنجلي. يمكنه ضرب الحلقة التاسعة 9 من أصل 10 مرات. حتى أن البعض قال إنه كان من بين الأفضل في المدرسة. هل هذا صحيح، كايتلين؟” سألت إحدى الفتيات.

رفع أنجيلي رأسه قليلاً ونظر إلى السفن الشراعية القادمة. كانت السماء والمحيط أشبه بالياقوت الأزرق ، متطابقين في اللون كما لو أنهما تقاربا كواحد. كانت السفن الشراعية المزينة باللونين الأزرق والأبيض تقترب ببطء من الأرصفة. كانت الرياح قوية جدًا ، حملت شعر أنجلي مع كل نزوة. يمكن أن يسمع أنجيلي أيضًا ضجيج الأمواج المستمر في الأرصفة.

“حسنًا …” أظهر أنجيلي وجهًا صامتًا قبل أن يبدأ في الابتسام مرة أخرى.

نق اثنين من الطيور البحرية البيضاء وحلقوا فوق الحشد. كان الناس من حولهم يتحدثون. يبدو أنهم أتوا إلى هنا للصعود على متن سفن الشركة التجارية. كان هناك حوالي مائة شخص على هذا المسار البالغ طوله 100 متر مصطفين على الرصيف.

“ماري ، أنت جيدة جدًا!”

“توقف عن البحث، هؤلاء الأشخاص موجودون هنا فقط كواجهة.” قال أدولف وهو يربت على أكتاف أنجلي، “لن يصعد الكثير منهم في الواقع إلى السفينة الشراعية”.

قال أنجيلي وأومأ برأسه: “لطيف، هناك من يعتني جيدًا بهذه الأقواس”. دخلت عدة فتيات إلى ساحة التدريب ، لكنهن بقين في الصفوف على الجانب الأيسر. ومع ذلك لا يزال بإمكان أنجلي سماع محادثتهم.

“حقاً؟ كم عدد الناس هنا مثلي؟ هل تعرف يا معلم؟” فهم أنجيلي ما كان أدولف يحاول قوله ، لذلك سأل.

“ضربة جميلة!”

“لست متأكدًا ، لكن الصغار الذين يركبون آخر سفينة جاليون ربما يكون لديهم نفس الغرض مثلك. ستعرف بمجرد صعودك إليها. سيشرح لك شخص ما كل شيء.” هز أدولف رأسه كما قال. كان الجاليون يقترب. من بعيد، بدوا وكأنهم نقاط من منظورهم ، لكن مع اقترابهم ، بدوا هزليين. كانت سفن التجار بنفس حجم طرادات الأرض.

“مستحيل.” هز أنجيلي رأسه ، “كنا مجرد زملاء في الصف نتعلم من نفس المعلم في رودين. ليس لدي أي فكرة عن سبب قولها شيئًا كهذا.” رد أنجيلي قبل الضحك.

“واو … ما الذي يستخدمونه لتشغيل هذه الأشياء…؟” فوجئ أنجيلي بالحجم.

“حسنًا …” أظهر أنجيلي وجهًا صامتًا قبل أن يبدأ في الابتسام مرة أخرى.

“يستخدمون شيئًا مميزًا. مستحيل أن تجعلهم الأشرعة يتحركون. ربما تكون الأشرعة مخصصة فقط لتوفير ‘الطاقة’. ” نظر أدولف إلى السفن التجارية القادمة وقال.

“هذه هي المهارات!”

_____________

“توقف عن البحث، هؤلاء الأشخاص موجودون هنا فقط كواجهة.” قال أدولف وهو يربت على أكتاف أنجلي، “لن يصعد الكثير منهم في الواقع إلى السفينة الشراعية”.

Robin Hood

نق اثنين من الطيور البحرية البيضاء وحلقوا فوق الحشد. كان الناس من حولهم يتحدثون. يبدو أنهم أتوا إلى هنا للصعود على متن سفن الشركة التجارية. كان هناك حوالي مائة شخص على هذا المسار البالغ طوله 100 متر مصطفين على الرصيف.

“أنا … أنا لست كايتلين.” قالت الفتاة الشقراء، مشيرة إلى فتاة شقراء أخرى على يمينها مع تعبير غريب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط