معركة شديدة (2)
الفصل 85: معركة شديدة (2)
“الآن من يضحك؟” سخر الرجل. “تعال عندي.”
أشار الرجل ذو الشعر الفضي بإصبعه إلى أنجيلي مرة أخرى ، وظهر ليزر كهربائي أزرق على طرف إصبعه ، وكان على وشك إطلاقه تجاهه. فجأة ، أصاب سيف متقاطع الليزر وطعن في الأرض بجانب الرجل. انتشر ما تبقى من النبضة الكهربائية في الأرض ، وكانت هناك جزيئات طاقة تتسرب في كل مكان. كانت الأصوات الصادرة عن الشرر عالية ومكثفة للغاية.
بدأ الرجل ذو الشعر الفضي في استخدام التعويذات مرة آخرى، لكنه بدا متعبًا. ظهرت بجانبه كرة كهربائية زرقاء بحجم قبضة اليد. كان هناك العديد من الأقواس الكهربائية في الكرة وهي تطفو في الهواء.
“انت ذكي. أنا لا أعرف حتى لماذا وثقت بك لثانية. لم يبق لدي الكثير من الطاقة ، لكن جروحك شديدة. هل ما زلت تعتقد أنه لا يزال بامكنك الفوز؟”
سرعان ما انهارت الدائرة السحرية تحت الرجل.
“هل هذا كل ما لديك؟”
تغير تعبير الرجل. لقد لاحظ للتو أن أنجيلي كان على بعد عدة أمتار منه.
كانت يدا أنجيلي حمراء ملطخة بالدماء كما لو أن جلده مقشر. كانت نقاط الضوء الخضراء حول قدميه تحميه من النبضات الكهربائية.
كانت المعارك بين السحرة تدور حول استقرار عقولهم. إذا كان من السهل إزعاج الساحر بالقليل من الكلمات التي قالها خصمه ، فلن يكون قادرًا على اطلاق أي تعويذة . إذا حدث ذلك ، فمهما كانت طاقته العقلية عالية ، فلن يكون قادرًا على إلقاء أي تعويذة .
“أيها القرد الصغير!”
“تعتقد أنك تستطيع …” لم يكمل الرجل كلماته ، وغسلته موجة من الدوار. “إنها تعويذة الصاعقة!”
“هل هذا كل ما لديك؟”
حاول الرجل القفز بعيدًا ، لكن الأوان كان قد فات.
نظر أنجيلي إليه بتعبير غريب على وجهه بينما كان الدخان الأسود يتصاعد من جسده.
بدأ الرجل مرتاحًا.
كان أنجيلي هادئًا للغاية في هذه اللحظة. كلما اقترب من النصر ، احتاج أن يكون أكثر حرصًا. أراد أن يتأكد من أنه لم يفسد الأمر.
كان هناك خنجر أسود في يده اليمنى كانت هدية والده.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يستخدمها.
أمسك خنجره بقوة وانحنى إلى الأمام.
“آه!”
انجيلي أتجه نحوه بعد أن سحب سيفه من الأرض.
صرخ أنجيلي.
تقدم أنجيلي وسار ببطء نحو الرجل.
الرجل كان حقا يثير أعصاب أنجيلي.
“كنت تعتقد أنني لا أعرف ماذا كنت ستفعل؟ هل تعتقد أنني لا أعرف أن المعادن موصلة للكهرباء؟ ” قفز الرجل بعيدًا وسقط على قدميه. حدق في أنجيلي وسخر منه.
“اللعنة!”
كان عدد لا يحصى من الأقواس الكهربائية الصغيرة تتسلق جسد أنجيلي مثل الحشرات. كانت هناك العديد من نقاط الضوء الأخضر والأحمر تخرج من جسد أنجيلي ، وتحميه من التعرض للأذى بسبب الأقواس الكهربائية الزرقاء. لكن أنجيلي لم يكن على ما يرام.
ومع ذلك ، ابتسم الرجل وقطع السلسلة إلى أشلاء مع الشيء الأسود الوامض.
أصيب بالشلل.
“لم أكن أعرف أننا من نفس المدرسة. يجب أن يكون هناك بعض سوء التفاهم بيننا “.
أنفجرت الكرة الكهربائية القاتمة ، وصرخ الرجل وهو يتراجع.
كان أنجيلي هادئًا للغاية في هذه اللحظة. كلما اقترب من النصر ، احتاج أن يكون أكثر حرصًا. أراد أن يتأكد من أنه لم يفسد الأمر.
“ومع ذلك ، من المثير للإعجاب أنك كسرت دائري السحري.” توقف الرجل عن الابتسام. “أعني ، بالنسبة لفأر مثلك ،
قال أنجيلي فجأة: “أنت جبان”.
إنه أمر مثير للإعجاب حقًا. كنت أخطط لإنهائك بسرعة وأخذ الأجزاء التي أحتاجها من الفيل ، لكن حسنًا. سأصبح ساحرًا بعد أن أعود إلى مدرستي ، لذلك أنا سعيد لأنني وجدتك. لقد اكتسبت بعض الخبرة العملية”.
“كنت تعتقد أنني لا أعرف ماذا كنت ستفعل؟ هل تعتقد أنني لا أعرف أن المعادن موصلة للكهرباء؟ ” قفز الرجل بعيدًا وسقط على قدميه. حدق في أنجيلي وسخر منه.
رفع الرجل يده مرة أخرى ، وانطلق قوس كهربائي آخر باتجاه أنجيلي .
أمسك خنجره بقوة وانحنى إلى الأمام.
ظل أنجيلي يبتسم.
تدحرج إلى اليمين ، لكنه كان بطيئًا جدًا في تفادي الهجوم ، واصطدم القوس الكهربائي بكتفيه. ارتجف وبالكاد استطاع الوقوف ساكناً.
“الآن من يضحك؟” سخر الرجل. “تعال عندي.”
حدق في الرجل وهو يمسك سيفه بقوة. ولا تزال النبضات الكهربائية تتحرك حول جسده. العديد من الحروق أثرت على جلده ، وظل زيرو يحذره من مدى إصابته. كان سيموت إذا استمر في الاصطدام بالأقواس الكهربائية.
انجيلي أتجه نحوه بعد أن سحب سيفه من الأرض.
نظر أنجيلي إليه بتعبير غريب على وجهه بينما كان الدخان الأسود يتصاعد من جسده.
قام الرجل بتطبيق تقوية السرعة على نفسه وقفز إلى الخلف ، متفاديًا هجوم أنجيلي بسهولة. لوح بيده وضرب أنجيلي بقوس كهربائي آخر ، لكن بدون مساعدة الدائرة السحرية ، لم تتسبب الكهرباء بالكثير من الضرر كما كان من قبل.
كانت مدرسة مانشستر منظمة سحرية قوية ، وكانت المعارك بين المتدربين من المرتبة الثالثة ضد القاعدة هناك. كانت عقوبة انتهاك القانون قاسية للغاية ، ولم يرغب الرجل في المخاطرة بها.
قال أنجيلي فجأة: “أنت جبان”.
حدق في الرجل وهو يمسك سيفه بقوة. ولا تزال النبضات الكهربائية تتحرك حول جسده. العديد من الحروق أثرت على جلده ، وظل زيرو يحذره من مدى إصابته. كان سيموت إذا استمر في الاصطدام بالأقواس الكهربائية.
كان أنجيلي يقترب ببطء من الرجل ، محاولًا التأكد من أن خصمه لم يكن لديه عنصر سحري آخر أو تعويذة خاصة معدة. تقدم بحذر.
“أيها الأحمق ! أنا أعرف نفسي جيدًا لست لست متقن للقتال القريب لن تخدعني “. كان الرجل يعرف أن أنجيلي كان يسخر منه. “لن تنجح. يجب أن تخبرني بأمنيتك الأخيرة.
“انت ذكي. أنا لا أعرف حتى لماذا وثقت بك لثانية. لم يبق لدي الكثير من الطاقة ، لكن جروحك شديدة. هل ما زلت تعتقد أنه لا يزال بامكنك الفوز؟”
“الآن من يضحك؟” سخر الرجل. “تعال عندي.”
يمكنني تحقيق ذلك إذا شعرت ببعض الشقفة عليك ،
“هل هذا كل ما لديك؟”
ههههه “.
لم يكن لدى أنجيلي أي تعبير على وجهه. واندفع نحو الرجل مرة أخرى وألقى خنجره على صدره. رمي الخنجر بكامل قوته ورسم خطًا أسودً في الهواء.
كان أنجيلي هادئًا للغاية في هذه اللحظة. كلما اقترب من النصر ، احتاج أن يكون أكثر حرصًا. أراد أن يتأكد من أنه لم يفسد الأمر.
مرة أخرى ، تفادى لرجل هجوم أنجيلي بالشيء الأسود الذي استخدمه في وقت سابق. ضرب الخنجر ذلك الشيء وسقط على الأرض.
“لقد أخبرتك أنها لن تنجح!”
أنفجرت الكرة الكهربائية القاتمة ، وصرخ الرجل وهو يتراجع.
مرة أخرى ، تفادى لرجل هجوم أنجيلي بالشيء الأسود الذي استخدمه في وقت سابق. ضرب الخنجر ذلك الشيء وسقط على الأرض.
كان يعلم انه سوف يموت إذا أطلق الرجل قوس كهربائي آخر. ومع ذلك، لم يكن خائفًا لسبب ما ، بل كان متحمسًا. شعر أنجيلي أنه كان في نشوة في تلك اللحظة. الألم الناجم عن الجروح والخدر الناتج عن الهجمات الكهربائية والرياح القاتلة التي تهب في الغابة – كل ذلك جعله يشعر وكأن كل شيء كان حقيقيًا للغاية. يمكنه في الواقع أن يشعر بوجوده في هذا العالم.
طارت سلسلة سوداء نحو الرجل وقيدته. لم يكن يعرف أن أنجيلي لديه الكثير من الأسلحة المختلفة. بعد أن فشل في تفادي السلسلة ، بدا متفاجئًا.
نظر أنجيلي إليه بتعبير غريب على وجهه بينما كان الدخان الأسود يتصاعد من جسده.
ومع ذلك ، ابتسم الرجل وقطع السلسلة إلى أشلاء مع الشيء الأسود الوامض.
“هل هذا كل ما لديك؟”
“أعتقد أنه لم يتبق لديك الكثير من المانا؟”
ضحك الرجل وتجنب الهجوم الأمامي لأنجيلي مرة أخرى.
ضحك الرجل وتجنب الهجوم الأمامي لأنجيلي مرة أخرى.
كان أنجيلي هادئًا للغاية في هذه اللحظة. كلما اقترب من النصر ، احتاج أن يكون أكثر حرصًا. أراد أن يتأكد من أنه لم يفسد الأمر.
“هل هذا كل ما لديك؟”
“اللعنة!”
الرجل كان حقا يثير أعصاب أنجيلي.
عرف أنجيلي أنه لم يعد رجلاً عاديًا يعيش على الأرض بعد الآن ، وكان عليه أن يفعل كل ما في وسعه للبقاء على قيد الحياة في هذا العالم الجديد.
“أيها القرد الصغير!”
بدأ الرجل ذو الشعر الفضي في استخدام التعويذات مرة آخرى، لكنه بدا متعبًا. ظهرت بجانبه كرة كهربائية زرقاء بحجم قبضة اليد. كان هناك العديد من الأقواس الكهربائية في الكرة وهي تطفو في الهواء.
عرف أنجيلي أنه لم يعد رجلاً عاديًا يعيش على الأرض بعد الآن ، وكان عليه أن يفعل كل ما في وسعه للبقاء على قيد الحياة في هذا العالم الجديد.
“انتظر! أنت من مدرسة مانشستر أيضًا ، أليس كذلك؟ ” سأل أنجيلي وهو يهدأ.
وجه الكهرباء نحو سيفه ورماها نحو الرجل. انحنى خصمه إلى اليسار ، محاولًا قصارى جهده لتجنب السيف ، لكنه ما زال يصيب كتفه الأيمن ، وشلته الكهرباء على السيف لعدة ثوان.
“هاه؟” تردد الرجل في حيرة من أمره. “أنت متدرب من مانشستر؟” تساءل لماذا أثار أنجيلي فجأة هذا الأمر ، لكن كان لديه قواعد يجب اتباعها. “أرني التوقيع السحري الخاص بك.”
بدأ الرجل مرتاحًا.
“انتظر! أنت من مدرسة مانشستر أيضًا ، أليس كذلك؟ ” سأل أنجيلي وهو يهدأ.
كانت مدرسة مانشستر منظمة سحرية قوية ، وكانت المعارك بين المتدربين من المرتبة الثالثة ضد القاعدة هناك. كانت عقوبة انتهاك القانون قاسية للغاية ، ولم يرغب الرجل في المخاطرة بها.
ابتسم أنجيلي.
مرة أخرى ، تفادى لرجل هجوم أنجيلي بالشيء الأسود الذي استخدمه في وقت سابق. ضرب الخنجر ذلك الشيء وسقط على الأرض.
‘تحذير! تحذير! معدل ضربات قلبك مرتفع للغاية ، ويتم التدخل في الكهرباء الحيوية الخاصة بك. إذا تعرضت لهجوم كهربائي آخر في الساعة القادمة ، فسيتوقف قلبك!
كان أنجيلي لا يزال يبتسم ، وبدا مرتاحًا. يبدو أن الرجل ذو الشعر الفضي صدق ما قاله للتو بعد أن رأى ابتسامته الطبيعية وألغى التعويذة التي كان سيلقيها. كان يعتقد أن الرجل الكاذب لن يظهر ابتسامة كتلك.
“لم أكن أعرف أننا من نفس المدرسة. يجب أن يكون هناك بعض سوء التفاهم بيننا “.
ظل أنجيلي يبتسم.
‘تحذير! تحذير! معدل ضربات قلبك مرتفع للغاية ، ويتم التدخل في الكهرباء الحيوية الخاصة بك. إذا تعرضت لهجوم كهربائي آخر في الساعة القادمة ، فسيتوقف قلبك!
قال الرجل بصوت عميق: “أرني سجلك”. “إذا كنت تكذب ، سأقتل جميع أقاربك ، ولدي طرقي الخاصة للعثور عليهم.”
قام الرجل بتطبيق تقوية السرعة على نفسه وقفز إلى الخلف ، متفاديًا هجوم أنجيلي بسهولة. لوح بيده وضرب أنجيلي بقوس كهربائي آخر ، لكن بدون مساعدة الدائرة السحرية ، لم تتسبب الكهرباء بالكثير من الضرر كما كان من قبل.
“ومع ذلك ، من المثير للإعجاب أنك كسرت دائري السحري.” توقف الرجل عن الابتسام. “أعني ، بالنسبة لفأر مثلك ،
تقدم أنجيلي وسار ببطء نحو الرجل.
“أرني التوقيع السحري الخاص بك. لماذا لم تخبرني سابقًا أنك من مانشستر؟ “
وضع يده اليمنى في الحقيبة التي كان يحملها على خصره. يبدو أنه كان يحاول إخراج شيء ما منها .
أمسك خنجره بقوة وانحنى إلى الأمام.
كان يعلم انه سوف يموت إذا أطلق الرجل قوس كهربائي آخر. ومع ذلك، لم يكن خائفًا لسبب ما ، بل كان متحمسًا. شعر أنجيلي أنه كان في نشوة في تلك اللحظة. الألم الناجم عن الجروح والخدر الناتج عن الهجمات الكهربائية والرياح القاتلة التي تهب في الغابة – كل ذلك جعله يشعر وكأن كل شيء كان حقيقيًا للغاية. يمكنه في الواقع أن يشعر بوجوده في هذا العالم.
كان افتراض أنجيلي صحيحًا – كان الرجل لا يمتلك قدر كافي من الطاقة.
ومع ذلك ، ابتسم الرجل وقطع السلسلة إلى أشلاء مع الشيء الأسود الوامض.
عرف أنجيلي أنه لم يعد رجلاً عاديًا يعيش على الأرض بعد الآن ، وكان عليه أن يفعل كل ما في وسعه للبقاء على قيد الحياة في هذا العالم الجديد.
أدرك فجأة شيئًا ما ، وأصبحت الأشياء من حوله حية. أصبحت ذكريات الأرض شرائح تتحرك أمام عينيه.
تأرجح أنجيلي بسيفه وسقطت النبضات الكهربائية على الأرض. كان الدخان الأسود يحميه من التعرض لأي ضرر ناتج عن الصواعق ، وتشكل من آخر جزيئات الطاقة السلبية في جسده. اختفت جزيئات طاقة الرياح والنار المخزنة ، لذا كانت جزيئات الطاقة السلبية هي كل ما تبقى لديه ، لكنها لن تدوم طويلاً. أخبره زيرو أنه كان أمامه حوالي عشر ثوانٍ قبل أن يتم استهلاك كل جزيئات الطاقة السلبية.
ههههه “.
كان أنجيلي لا يزال يبتسم ، وبدا مرتاحًا. يبدو أن الرجل ذو الشعر الفضي صدق ما قاله للتو بعد أن رأى ابتسامته الطبيعية وألغى التعويذة التي كان سيلقيها. كان يعتقد أن الرجل الكاذب لن يظهر ابتسامة كتلك.
كانت يدا أنجيلي حمراء ملطخة بالدماء كما لو أن جلده مقشر. كانت نقاط الضوء الخضراء حول قدميه تحميه من النبضات الكهربائية.
“أرني التوقيع السحري الخاص بك. لماذا لم تخبرني سابقًا أنك من مانشستر؟ “
بدأ الرجل مرتاحًا.
“من المحتمل أن يكون العنصر الأسود السحري الذي كنت تستخدمه قد وصل إلى الحد الأقصى للاستخدام لهذا اليوم.”
نظر أنجيلي إليه بتعبير غريب على وجهه بينما كان الدخان الأسود يتصاعد من جسده.
“أعتقد أنه لم يتبق لديك الكثير من المانا؟”
“كيف تجرؤ!” صرخ وقفز بسرعة إلى الوراء. ومرة أخرى ظهرت كرة كهربائية على يده اليمنى لكن وجهه شحب. لقد خسر للتو معظم المانا والطاقة العقلية المتبقية في التعويذة السابقة التي ألقاها ولم يتبق منه سوى قدر قليل.
كان عدد لا يحصى من الأقواس الكهربائية الصغيرة تتسلق جسد أنجيلي مثل الحشرات. كانت هناك العديد من نقاط الضوء الأخضر والأحمر تخرج من جسد أنجيلي ، وتحميه من التعرض للأذى بسبب الأقواس الكهربائية الزرقاء. لكن أنجيلي لم يكن على ما يرام.
“ماذا ؟”
تغير تعبير الرجل. كان يحاول أن يقول شيئًا ما عندما رأى أنجيلي يتقدم نحوه ، وهو على استعداد لقطع رقبته بالسيف الفضي المتقاطع.
“كيف تجرؤ!” صرخ وقفز بسرعة إلى الوراء. ومرة أخرى ظهرت كرة كهربائية على يده اليمنى لكن وجهه شحب. لقد خسر للتو معظم المانا والطاقة العقلية المتبقية في التعويذة السابقة التي ألقاها ولم يتبق منه سوى قدر قليل.
بدأ الرجل مرتاحًا.
كانت يدا أنجيلي حمراء ملطخة بالدماء كما لو أن جلده مقشر. كانت نقاط الضوء الخضراء حول قدميه تحميه من النبضات الكهربائية.
كان افتراض أنجيلي صحيحًا – كان الرجل لا يمتلك قدر كافي من الطاقة.
أدرك فجأة شيئًا ما ، وأصبحت الأشياء من حوله حية. أصبحت ذكريات الأرض شرائح تتحرك أمام عينيه.
وجه الكهرباء نحو سيفه ورماها نحو الرجل. انحنى خصمه إلى اليسار ، محاولًا قصارى جهده لتجنب السيف ، لكنه ما زال يصيب كتفه الأيمن ، وشلته الكهرباء على السيف لعدة ثوان.
“من المحتمل أن يكون العنصر الأسود السحري الذي كنت تستخدمه قد وصل إلى الحد الأقصى للاستخدام لهذا اليوم.”
ههههه “.
ابتسم أنجيلي وسار نحو الرجل.
تحولت تعابير وجه الرجل إلى تعابير جادة . سحب السيف من كتفه وأسقطه على الأرض. حرقت حرارة النبضات الكهربائية جرحه ومنعته من الاستمرار بالنزيف.
قال الرجل بصوت عميق: “أرني سجلك”. “إذا كنت تكذب ، سأقتل جميع أقاربك ، ولدي طرقي الخاصة للعثور عليهم.”
“انت ذكي. أنا لا أعرف حتى لماذا وثقت بك لثانية. لم يبق لدي الكثير من الطاقة ، لكن جروحك شديدة. هل ما زلت تعتقد أنه لا يزال بامكنك الفوز؟”
“سوف نرى.” تقدم أنجيلي للأمام والتقط سيفه المتقاطع من الأرض. أصبح نصله ضبابيًا عندما بدا أنجيلي باستهداف نقاط ضعف متعددة في جسد الرجل.
أنفجرت الكرة الكهربائية القاتمة ، وصرخ الرجل وهو يتراجع.
“من المحتمل أن يكون العنصر الأسود السحري الذي كنت تستخدمه قد وصل إلى الحد الأقصى للاستخدام لهذا اليوم.”
تم أختراق معدته تقريبًا بواسطة سيف أنجيلي. أمسك الجرح بيديه ، لكن كان هناك دم يتسرب عبر الفجوات بين أصابعه.
كان أنجيلي لا يزال يبتسم ، وبدا مرتاحًا. يبدو أن الرجل ذو الشعر الفضي صدق ما قاله للتو بعد أن رأى ابتسامته الطبيعية وألغى التعويذة التي كان سيلقيها. كان يعتقد أن الرجل الكاذب لن يظهر ابتسامة كتلك.
سرعان ما انهارت الدائرة السحرية تحت الرجل.
تأرجح أنجيلي بسيفه وسقطت النبضات الكهربائية على الأرض. كان الدخان الأسود يحميه من التعرض لأي ضرر ناتج عن الصواعق ، وتشكل من آخر جزيئات الطاقة السلبية في جسده. اختفت جزيئات طاقة الرياح والنار المخزنة ، لذا كانت جزيئات الطاقة السلبية هي كل ما تبقى لديه ، لكنها لن تدوم طويلاً. أخبره زيرو أنه كان أمامه حوالي عشر ثوانٍ قبل أن يتم استهلاك كل جزيئات الطاقة السلبية.
“أيها الأحمق ! ألم يخبرك سيدك ، بمجرد أن تستخدم كل ما تمتلكه من مانا ، يمكن بسهولة أن تقتل على يد مستخدم تعويذات قتالية قريبة؟ “
كان أنجيلي يقترب ببطء من الرجل ، محاولًا التأكد من أن خصمه لم يكن لديه عنصر سحري آخر أو تعويذة خاصة معدة. تقدم بحذر.
“اللعنة!”
كانت المعارك بين السحرة تدور حول استقرار عقولهم. إذا كان من السهل إزعاج الساحر بالقليل من الكلمات التي قالها خصمه ، فلن يكون قادرًا على اطلاق أي تعويذة . إذا حدث ذلك ، فمهما كانت طاقته العقلية عالية ، فلن يكون قادرًا على إلقاء أي تعويذة .
تغير تعبير الرجل. لقد لاحظ للتو أن أنجيلي كان على بعد عدة أمتار منه.
حاول أنجيلي والرجل ذو الشعر الفضي اختبار استقرار عقول بعضهما البعض عن طريق الشتم أو قول بعض الأشياء الغريبة ، لكن بدا أن عقولهم كانت مستقرة .
“هاه؟” تردد الرجل في حيرة من أمره. “أنت متدرب من مانشستر؟” تساءل لماذا أثار أنجيلي فجأة هذا الأمر ، لكن كان لديه قواعد يجب اتباعها. “أرني التوقيع السحري الخاص بك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
