نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عالم السحرة 91

المزاد (4)

المزاد (4)

الفصل 91: المزاد (4)

توقف كل شيء عن الحركة: الناس والأشياء والدموع على وجه نيس والدم والنظارات المتساقطة وحتى الناس يتجهون نحوه.





“سأشعر بالسعادة بمجرد النظر إليها ، وستجلب الشهرة لعائلتي. أنا متأكد من أنه إذا كان بإمكاني الفوز بالمزاد ، فستكون حياتي أكثر كمالاً! “

 

 

تغير تعبير زفايج.

كان ‎تينوس متحمسًا جدًا لدرجة أنه كاد يقفز من الأريكة.





هز أنجيلي رأسه ، كان عاجزًا عن الكلام.

 

*كسر*

* بام *

 

”الترس المقدس؟ تلك الجوهرة هي الترس المقدس؟ ” قفز تينوس وصرخ.

دفع شخص ما الباب ليفتحه من الخارج بينما كان الجميع لا يزالون يحدقون في الأحجار الكريمة.

 






 

توقف الناس أخيرًا عن النظر وعادوا إلى الوراء ليروا ما يجري. هم أيضا بدؤوا الدردشة مرة أخرى. ظهرت فتاة صغيرة بجانب الباب ، تسير ببطء نحو ساحة المزاد. بدت هادئة ، وبدا أن الحارسين يعرفان من تكون. ترددوا في منع الفتاة من التقدم.

سلم الفارس علي سيفًا لزفايج. رفعه الفارس في الهواء مستهدفًا قلب أنيوا.

 

“سوف نرى.”

”نيس! هل انتِ على علم بما تفعلينه !” جاء صوت عميق من الغرفة الخاصة الثالثة.

بدأت أشعة الضوء الأحمر بالخروج من أنيوا.

 

 

”نيس؟ ابنة وز…”

“هل تعرفين ماذا تفعلين ؟” ظل الرجل يردد هذه الجملة.

 

“إنها هي …”





 

بدأ النبلاء يتحدثون عن الفتاة. يبدو أن معظمهم يعرفونها.

 

 

*************************

نهض تينوس وسار باتجاه أنجيلي . نظر إلى أسفل الزجاج.

 

 

“هذه نيس زويج ، الفتاة التي أخبرتك عنها. 



“هذه نيس زويج ، الفتاة التي أخبرتك عنها. 

كان لدى تينوس ابتسامة سعيدة على وجهه.

 







” ذلك الفارس علي ، فارس رفيع المستوى. أنقذ زفايج  حياته عدة مرات خلال احد الحروب ، لذلك قرر علي العمل معه لاحقًا. ولاءه لزويج لا يرقى إليه أي شك “.

“أنا حقًا لا أهتم … إنها مجرد قصة حب حزينة في المتوسط.”

 

 

سكب أنجيلي  كأسًا آخر من نبيذ الفاكهة.

داس زفايج على رأس أنيوا.

 

لم يرغبوا في إيذائها حقًا ، لذلك كانوا يتراجعون.

“تعال ، ليس هذا فقط. لن آخذك إلى هنا إذا كانت مجرد قصة غبية “. ابتسم تينوس قائلاً: “حبيب نيس يدعى أنوا ، والكنز الذي أخذه من عائلته كان مهمًا حقًا. كان العنصر هو حجر الموجود في الزاوية تقريبًا “.

 

تراجع زفايج والحراس بسرعة ، محدّقين في أنوا وخوف واضح على وجوههم.

“هاه؟ هل انت متأكد ؟ اعتقدت أنها كانت مجرد جوهرة “.

“الوداع ، أنيوا.”







 

كان أنجيلي متفاجئًا بعض الشيء.

*كسر*

 

كان لدى تينوس ابتسامة سعيدة على وجهه.

“أنت تعرف عن مفهوم التروس ، أليس كذلك؟” قام تينوس بتحريك كأسه ورشف بعض الحليب . علق السائل الأبيض بزاوية فمه ، فقام بلعقه. كان المشهد محبطًا بعض الشيء للمشاهدة.

تحولت أعين أنوا إلى اللون الأبيض ، ورفع يديه.





تحدث تينوس وقال : “انه الفارس زفايغ ، الفارس الوحيد  الأقوى منه في المدينة هو أخي”. “إنه والد نيس ، وسيصبح فارسًا عظيمًا عاجلاً أم آجلاً. إلى جانب أخي ، يمتلك الفارس زفايج قوة كبيرة في المدينة والعديد من المحاربين على مستوى الفارس  يعملون لديه “.

التفت أنجيلي إلى الجانب الآخر.

أصبح الضوء أكثر حدة ، وكاد يعمي كل من في القاعة. بعد الوصول إلى يد أنيوا ، تحول الخط الأحمر إلى سائل أحمر دموي غطى جسم أنيوا بالكامل . في غضون خمس ثوان ، تجمد السائل وأصبح بدلة من الكريستال الأحمر. كانت هناك أشواك على كتف البذلة وذراعها. كانت البذلة بأكملها مرعبة.

 

وتحدث :”سمعت أن شمس القبيلة كانت أداة مفاهيمية ، وقد صُنعت مثل هذه التروس بواسطة ساحر  أو كيميائي من عصر فلاسوف. تم تقليل مقدار الوقت المطلوب لتجهيز العتاد إلى الحد الأدنى ، ولكن طريقة التصنيع قد ولت منذ زمن طويل “.

التفت أنجيلي إلى الجانب الآخر.





كان الرجل الوسيم ذو الشعر الأحمر و الأعين السوداء متوترًا .

“هذا الكنز مرتبط بمفهوم التروس.”

” …” تذكر أنجيلي أنه كان يبلغ من العمر 16 عامًا وابتسم.









 

كان تينوس يبتسم وكانت تبدو ابتسامة غامضة.

دفع شخص ما الباب ليفتحه من الخارج بينما كان الجميع لا يزالون يحدقون في الأحجار الكريمة.

 

“هاه ، يبدو مخيفًا.” أومأ أنجيلي. “ماذا عن الفارس الذي يرتدي الدروع الثقيلة؟”

“فعلًا ؟ أخيرًا ، شيء مثير للاهتمام “.

“الرون!”

 

 

“سوف نرى.”

 

 

كان الاثنان والرجل الطويل لا يتحركان.

*************************

”الترس المقدس؟ تلك الجوهرة هي الترس المقدس؟ ” قفز تينوس وصرخ.






”الترس المقدس! دعونا ننهيه قبل أن يتعلم كيفية استخدامه! ” صرخ زفايج ، واستل سيفه ، واتجه نحو أنيوا. تبعه الفارس علي ، وبدأ الحراس الآخرون في الهجوم أيضًا.

“هل تعرفين ماذا تفعلين ؟” ظل الرجل يردد هذه الجملة.

”نيس؟ ابنة وز…”

 

 

أجابت الفتاة بنبرة هادئة: “أنا أفهم ذلك يا أبي”.

 

“يبدو أنك أكبر سنًا منهم بكثير.” ضحك تينوس ونظر إلى أنجيلي.

“لياتي شخص ما ، ويخرجها بعيدًا!” صرخ الرجل بغضب. بدا وكأن شيئًا ما في الغرف الخاصة كان يجعل صوته أكثر وضوحًا.





اندفع العديد من الحراس من خلال الأبواب الصغيرة على جانبي القاعة ، متجهين نحو الفتاة.

تفاجأ ووجهه يبدو جادا.

 

 

“أنيو! إنه فخ! أهرب ! لقد تواطأ سوق المزاد معهم ، لذا فهم يعرفون بالفعل أنك هنا! ” بدأت الفتاة فجأة بالصراخ.

 

 

“هاه ، يبدو مخيفًا.” أومأ أنجيلي. “ماذا عن الفارس الذي يرتدي الدروع الثقيلة؟”

كافحت ، وهي تبذل قصارى جهدها لتفادي الحراس القادمين. 

فجأة ، لفت انتباهه بعض نقاط الضوء الأخضر من الغرفة الخاصة الأولى.

 

 

لم يرغبوا في إيذائها حقًا ، لذلك كانوا يتراجعون.

 








 

“نيس!” وقف رجل فجأة واندفع نحو الفتاة. سرعانما تغلب على عدة حراس ، وأمسك بيدها ، و جرى نحو المخرج.

تفاجأ ووجهه يبدو جادا.

 

 

كان الرجل الوسيم ذو الشعر الأحمر و الأعين السوداء متوترًا .

جلس أنجيلي على الكرسي بهدوء وضيق عينيه. أمسك المقابض بإحكام ، وبعد أن اختبر أخيرًا قوة مماثلة للجوهرة الخضراء مرة أخرى. القوة التي يمكن أن توقف الوقت.

 

تم حظر طريقهم إلى المخرج من قبل رجل طويل القامة ، دفع الرجل أنيواإلى الخلف.

تراجع زفايج والحراس بسرعة ، محدّقين في أنوا وخوف واضح على وجوههم.

 

كان تينوس يبتسم وكانت تبدو ابتسامة غامضة.

كان الرجل طويل القامة يرتدي قطعًا مدرعة ، وقفازاته مصنوعة من المعدن أيضًا. كان شعر الرجل الأسود قصيرًا ، ولم تظهر أي مشاعر على وجهه. بدا قويًا للغاية.

 







كان الاثنان والرجل الطويل لا يتحركان.

 

 

 

خرج رجل في منتصف العمر يرتدي بدلة سوداء نبيلة من الباب من الجانب وتوقف عند الرجل الطويل. كان يحدق في الزوجين

* تشي *

 

” ذلك الفارس علي ، فارس رفيع المستوى. أنقذ زفايج  حياته عدة مرات خلال احد الحروب ، لذلك قرر علي العمل معه لاحقًا. ولاءه لزويج لا يرقى إليه أي شك “.

ألقى الرجل في منتصف العمر نظرة جادة على وجهه ، وكان مظهره متطابقًا نسبيًا مع مظهر نيس. الأهم من ذلك ، أن أنجيلي  علم أن يديه ملطختان بالدماء بمجرد النظر إليه.

*************************






بعد مغادرتهم المكان ، عادت الألوان إلى غرفة المزاد ، وبدأ كل شيء يتحرك من جديد.

تحدث تينوس وقال : “انه الفارس زفايغ ، الفارس الوحيد  الأقوى منه في المدينة هو أخي”. “إنه والد نيس ، وسيصبح فارسًا عظيمًا عاجلاً أم آجلاً. إلى جانب أخي ، يمتلك الفارس زفايج قوة كبيرة في المدينة والعديد من المحاربين على مستوى الفارس  يعملون لديه “.

أصبح الضوء أكثر حدة ، وكاد يعمي كل من في القاعة. بعد الوصول إلى يد أنيوا ، تحول الخط الأحمر إلى سائل أحمر دموي غطى جسم أنيوا بالكامل . في غضون خمس ثوان ، تجمد السائل وأصبح بدلة من الكريستال الأحمر. كانت هناك أشواك على كتف البذلة وذراعها. كانت البذلة بأكملها مرعبة.







تقدم الخنجر إلى الأمام ، كان على وشك أن يخترق صدر  زفايج. 

 

داخل اول غرفة خاصة.

“هاه ، يبدو مخيفًا.” أومأ أنجيلي. “ماذا عن الفارس الذي يرتدي الدروع الثقيلة؟”

 



 

 

 

” ذلك الفارس علي ، فارس رفيع المستوى. أنقذ زفايج  حياته عدة مرات خلال احد الحروب ، لذلك قرر علي العمل معه لاحقًا. ولاءه لزويج لا يرقى إليه أي شك “.

وكانت الدموع  لا تتوقف عن النزول من وجهها.

 

بعد مغادرتهم المكان ، عادت الألوان إلى غرفة المزاد ، وبدأ كل شيء يتحرك من جديد.

بدأ المزيد والمزيد من الناس يتحدثون في القاعة.

 

“هذه نيس زويج ، الفتاة التي أخبرتك عنها. 

جلس أنجيلي ببطء على كرسي وانحنى إلى الوراء.

“إنها هي …”







قال  أنجيلي بهدوء: “الصغار في ورطة”.

“لياتي شخص ما ، ويخرجها بعيدًا!” صرخ الرجل بغضب. بدا وكأن شيئًا ما في الغرف الخاصة كان يجعل صوته أكثر وضوحًا.

 

كان الاثنان والرجل الطويل لا يتحركان.

“يبدو أنك أكبر سنًا منهم بكثير.” ضحك تينوس ونظر إلى أنجيلي.

 

”الترس المقدس! دعونا ننهيه قبل أن يتعلم كيفية استخدامه! ” صرخ زفايج ، واستل سيفه ، واتجه نحو أنيوا. تبعه الفارس علي ، وبدأ الحراس الآخرون في الهجوم أيضًا.

” …” تذكر أنجيلي أنه كان يبلغ من العمر 16 عامًا وابتسم.

 

 

أمسك عدد من الحراس الشاب وضربوه بشدة. أمسك الفارس  زفايج يدي نيس بإحكام بينما كانت تبذل قصارى جهدها لمساعدة أنيوا. بكت وصرخت لكنها لم تستطع الحركة على الإطلاق.

 







“أنا حقًا لا أهتم … إنها مجرد قصة حب حزينة في المتوسط.”

“أرجوكم ! أرجوكم! أرجوكم! توقفوا عن ضربه! ” كان صوت نيس خشنًا، 

“أنيو! إنه فخ! أهرب ! لقد تواطأ سوق المزاد معهم ، لذا فهم يعرفون بالفعل أنك هنا! ” بدأت الفتاة فجأة بالصراخ.

 

“لا! أنيوا! ” كانت الدموع تنهمر على وجه نيس ، وكادت أن تفقد وعيها بعد رؤية أنيوا يضرب.

وكانت الدموع  لا تتوقف عن النزول من وجهها.

فجأة ، لفت انتباهه بعض نقاط الضوء الأخضر من الغرفة الخاصة الأولى.

 

نظر زفايج إلى أحد الحراس ، ضرب الحارس مؤخرة رأس أنوا بالعصا الحديدية  التي في يديه.

داخل اول غرفة خاصة.




 

* بام *

سكب أنجيلي  كأسًا آخر من نبيذ الفاكهة.






“لا! أنيوا! ” كانت الدموع تنهمر على وجه نيس ، وكادت أن تفقد وعيها بعد رؤية أنيوا يضرب.

 

 

قال  أنجيلي بهدوء: “الصغار في ورطة”.

كان أنيوا ملقى على الأرض. بدا أنه بالكاد يستطيع التحرك ، لكنه كان لا يزال يحاول التحدث مع نيس. ظل الدم يسيل من ذقنه ، وبدا لون السجادة الحمراء على الأرض أغمق بعد سقوط دمائه.

كان الرجل طويل القامة يرتدي قطعًا مدرعة ، وقفازاته مصنوعة من المعدن أيضًا. كان شعر الرجل الأسود قصيرًا ، ولم تظهر أي مشاعر على وجهه. بدا قويًا للغاية.

 

 

لم يهتم زفايج بما تعتقده ابنته واستمر في الإمساك بذراعي نيس.

 






“قلت لك مسبقًا . ستدفع مقابل ما فعلته. على أي حال ، إذا لم تتجاهل تحذيري ، فلن يحدث شيء من هذا “.

 

 

داس زفايج على رأس أنيوا.

 

”الترس المقدس؟ تلك الجوهرة هي الترس المقدس؟ ” قفز تينوس وصرخ.

سلم الفارس علي سيفًا لزفايج. رفعه الفارس في الهواء مستهدفًا قلب أنيوا.

توقف الاثنان عن النظر إلى بعضهما البعض في نفس الوقت ، وتم امتصاص خنجر يد أنوا في درعه. أمسك أنيوا  بـ ‎ نيس المتجمدة وسار ببطء نحو المخرج.

 

 

“الوداع ، أنيوا.”

“أنيو! إنه فخ! أهرب ! لقد تواطأ سوق المزاد معهم ، لذا فهم يعرفون بالفعل أنك هنا! ” بدأت الفتاة فجأة بالصراخ.








كان لدى تينوس ابتسامة سعيدة على وجهه.

بدأ السيف ينزل.

“لا! أنيوا! ” كانت الدموع تنهمر على وجه نيس ، وكادت أن تفقد وعيها بعد رؤية أنيوا يضرب.

 

 

فجأة ، بدأ الجانب الأيمن من رقبة أنيوا تلمع . ظهر رون أحمر ملتوي على رقبته في غضون ثواني .

كانت بدلة أنيوا  لا تزال مشرقة. يبدو أنه كان قريبا من ان يغمى عليه بالفعل ، ورغم ذلك يبدو أن جسده يتم التحكم به. استدعى خنجرًا من الكريستال الأحمر و رماه بيده اليمنى.

 

“الرون!”

جلس أنجيلي ببطء على كرسي وانحنى إلى الوراء.

 

“إنها هي …”

تغير تعبير زفايج.

 

 

تحولت أعين أنوا إلى اللون الأبيض ، ورفع يديه.

داخل اول غرفة خاصة.

 

 

هز أنجيلي رأسه ، كان عاجزًا عن الكلام.

كاد أنجيلي ان يقفز.

بعد مغادرتهم المكان ، عادت الألوان إلى غرفة المزاد ، وبدأ كل شيء يتحرك من جديد.







 

“هذا الرون …”

كان الرجل الوسيم ذو الشعر الأحمر و الأعين السوداء متوترًا .

 

* بام *

تفاجأ ووجهه يبدو جادا.

 

 

لم يهتم زفايج بما تعتقده ابنته واستمر في الإمساك بذراعي نيس.

* تشي *

 

كان أنيوا  يطفو في الهواء ، وبدأ حجر ليزا يلمع أيضًا. اختفت من الصندوق وتحولت إلى خط أحمر. سرعان ما طار الخط الأحمر واستقر بيد أنيوا.

بدأت أشعة الضوء الأحمر بالخروج من أنيوا.

” ذلك الفارس علي ، فارس رفيع المستوى. أنقذ زفايج  حياته عدة مرات خلال احد الحروب ، لذلك قرر علي العمل معه لاحقًا. ولاءه لزويج لا يرقى إليه أي شك “.






* بام *

تردد صدى غناء شخص غريب في القاعة ، وكأنه صوت صفارة الإنذار. بدا الصوت الأثيري نظيفًا وجذابًا.

“هذه نيس زويج ، الفتاة التي أخبرتك عنها. 

 

تراجع زفايج والحراس بسرعة ، محدّقين في أنوا وخوف واضح على وجوههم.

 

 

“إنها لعنة!” صرخ أحد النبلاء في القاعة فجأة. “هذه لعنة من الترس المقدس!”






أجابت الفتاة بنبرة هادئة: “أنا أفهم ذلك يا أبي”.

كان أنيوا  يطفو في الهواء ، وبدأ حجر ليزا يلمع أيضًا. اختفت من الصندوق وتحولت إلى خط أحمر. سرعان ما طار الخط الأحمر واستقر بيد أنيوا.

“نيس!” وقف رجل فجأة واندفع نحو الفتاة. سرعانما تغلب على عدة حراس ، وأمسك بيدها ، و جرى نحو المخرج.



كافحت ، وهي تبذل قصارى جهدها لتفادي الحراس القادمين. 

 

 

أصبح الضوء أكثر حدة ، وكاد يعمي كل من في القاعة. بعد الوصول إلى يد أنيوا ، تحول الخط الأحمر إلى سائل أحمر دموي غطى جسم أنيوا بالكامل . في غضون خمس ثوان ، تجمد السائل وأصبح بدلة من الكريستال الأحمر. كانت هناك أشواك على كتف البذلة وذراعها. كانت البذلة بأكملها مرعبة.

 

 

داس زفايج على رأس أنيوا.

بدا أنيوا  وكأنه محارب قوي داخل بدلة درع الكريستال الأحمر.

هز أنجيلي رأسه ، كان عاجزًا عن الكلام.

 

”الترس المقدس! دعونا ننهيه قبل أن يتعلم كيفية استخدامه! ” صرخ زفايج ، واستل سيفه ، واتجه نحو أنيوا. تبعه الفارس علي ، وبدأ الحراس الآخرون في الهجوم أيضًا.

“نيس!” وقف رجل فجأة واندفع نحو الفتاة. سرعانما تغلب على عدة حراس ، وأمسك بيدها ، و جرى نحو المخرج.







 

 

“لا! أنيوا! ” كانت الدموع تنهمر على وجه نيس ، وكادت أن تفقد وعيها بعد رؤية أنيوا يضرب.

تحولت أعين أنوا إلى اللون الأبيض ، ورفع يديه.

 

 

 

*كسر*

جلس أنجيلي على الكرسي بهدوء وضيق عينيه. أمسك المقابض بإحكام ، وبعد أن اختبر أخيرًا قوة مماثلة للجوهرة الخضراء مرة أخرى. القوة التي يمكن أن توقف الوقت.

 

 

توقف الوقت في هذا الفضاء بعد الضوضاء.

 

 

دفع شخص ما الباب ليفتحه من الخارج بينما كان الجميع لا يزالون يحدقون في الأحجار الكريمة.

توقف كل شيء عن الحركة: الناس والأشياء والدموع على وجه نيس والدم والنظارات المتساقطة وحتى الناس يتجهون نحوه.

” ذلك الفارس علي ، فارس رفيع المستوى. أنقذ زفايج  حياته عدة مرات خلال احد الحروب ، لذلك قرر علي العمل معه لاحقًا. ولاءه لزويج لا يرقى إليه أي شك “.






كان أنيوا ملقى على الأرض. بدا أنه بالكاد يستطيع التحرك ، لكنه كان لا يزال يحاول التحدث مع نيس. ظل الدم يسيل من ذقنه ، وبدا لون السجادة الحمراء على الأرض أغمق بعد سقوط دمائه.

كان الأمر كما لو كانوا مجمدين. اختفت الألوان في الفضاء وتحول كل شيء إلى الأسود أو الأبيض.

تحدث تينوس وقال : “انه الفارس زفايغ ، الفارس الوحيد  الأقوى منه في المدينة هو أخي”. “إنه والد نيس ، وسيصبح فارسًا عظيمًا عاجلاً أم آجلاً. إلى جانب أخي ، يمتلك الفارس زفايج قوة كبيرة في المدينة والعديد من المحاربين على مستوى الفارس  يعملون لديه “.



 

 

 

كانت بدلة أنيوا  لا تزال مشرقة. يبدو أنه كان قريبا من ان يغمى عليه بالفعل ، ورغم ذلك يبدو أن جسده يتم التحكم به. استدعى خنجرًا من الكريستال الأحمر و رماه بيده اليمنى.

جلس أنجيلي ببطء على كرسي وانحنى إلى الوراء.




تقدم الخنجر إلى الأمام ، كان على وشك أن يخترق صدر  زفايج. 

 



فجأة ، لفت انتباهه بعض نقاط الضوء الأخضر من الغرفة الخاصة الأولى.







جلس أنجيلي على الكرسي بهدوء وضيق عينيه. أمسك المقابض بإحكام ، وبعد أن اختبر أخيرًا قوة مماثلة للجوهرة الخضراء مرة أخرى. القوة التي يمكن أن توقف الوقت.

ثم استدار أنوا ونظر إلى الطابق الثاني. من خلال الزجاج ، كان بإمكانه رؤية أنجيلي وهو يسيطر على نقاط الضوء الخضراء التي حوله.

 

 

حدق أنجيلي في أنيوا  بهدوء. كانوا الوحيدين في القاعة الذين ما زالوا يستطيعون التحكم بأجسادهم.

وكانت الدموع  لا تتوقف عن النزول من وجهها.

 

 

كان المكان صامتًا مميتًا.

 

 

شعر أنجيلي فجأة بالحزن والوحدة. شعر وكأن كل من حوله قد مات ، والشعور الغريب جعل قلبه ينبض بسرعة.

توقف الوقت في هذا الفضاء بعد الضوضاء.

 

*كسر*

توقف الاثنان عن النظر إلى بعضهما البعض في نفس الوقت ، وتم امتصاص خنجر يد أنوا في درعه. أمسك أنيوا  بـ ‎ نيس المتجمدة وسار ببطء نحو المخرج.






 

*كسر*

كان أنيوا  يطفو في الهواء ، وبدأ حجر ليزا يلمع أيضًا. اختفت من الصندوق وتحولت إلى خط أحمر. سرعان ما طار الخط الأحمر واستقر بيد أنيوا.





حدق أنجيلي في أنيوا  بهدوء. كانوا الوحيدين في القاعة الذين ما زالوا يستطيعون التحكم بأجسادهم.

بعد مغادرتهم المكان ، عادت الألوان إلى غرفة المزاد ، وبدأ كل شيء يتحرك من جديد.

ألقى الرجل في منتصف العمر نظرة جادة على وجهه ، وكان مظهره متطابقًا نسبيًا مع مظهر نيس. الأهم من ذلك ، أن أنجيلي  علم أن يديه ملطختان بالدماء بمجرد النظر إليه.

 

تحولت أعين أنوا إلى اللون الأبيض ، ورفع يديه.

”الترس المقدس؟ تلك الجوهرة هي الترس المقدس؟ ” قفز تينوس وصرخ.

”الترس المقدس! دعونا ننهيه قبل أن يتعلم كيفية استخدامه! ” صرخ زفايج ، واستل سيفه ، واتجه نحو أنيوا. تبعه الفارس علي ، وبدأ الحراس الآخرون في الهجوم أيضًا.

 

 

جلس أنجيلي على الكرسي بهدوء وضيق عينيه. أمسك المقابض بإحكام ، وبعد أن اختبر أخيرًا قوة مماثلة للجوهرة الخضراء مرة أخرى. القوة التي يمكن أن توقف الوقت.

بدأ النبلاء يتحدثون عن الفتاة. يبدو أن معظمهم يعرفونها.






”الترس المقدس؟ تلك الجوهرة هي الترس المقدس؟ ” قفز تينوس وصرخ.

…” تمتم أنجيلي. وقف ونظر إلى المكان الذي عانق فيه الزوجان بعضهما البعض لعدة ثوانٍ ، ثم غادر.

* تشي *

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط