نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عالم السحرة 93

أستجواب (2)

أستجواب (2)

الفصل 93: استجواب (2)

“افعل ما تشاء! أيها الحثالة! أفضل إطعام الزهرة لكلب على إعطائها لك! “





ضغط أنجيلي  على حاجبيه.

 

 

“ماذا تريدين أيضًا ؟ “

” تنبعث رائحة فضيعه من هذا المكان ، أتمنى ألا تمانع.” ابتسم الحارس. “يمكنك أن تأخذ هذا المصباح معك ، وسوف يدفئك.” حاول أن يسلم المصباح في يده.

نظر أنجيلي إليها. على الرغم من أنه لم يعد بحاجة إلى زهرة حراشف التنين  ، إلا أنه ما زال يرغب في استخدامها للتداول من أجل موارد أخرى بعد عودته إلى المدرسة.

 

“سيد أنجيلي ، من فضلك اهدأ.  الفارس علي لم يقصد ذلك “.

“لا بأس.” رفع أنجيلي طوقه مرة أخرى ودخل إلى الداخل.

 







كان يعتقد أن الشائعات القائلة بأن أنجيلي قد قتل فيلًا متوهجًا كانت مبالغًا فيها ، لكنه أدرك الآن أن أنجيلي  كان قويًا بعد مواجهته شخصيًا. لم تكن القوة التي كانت يمتلكها أنجيلي  شيئًا يمكن لعلي التعامل معها . لأول مرة، اختبر شعور الخوف من  تلك القوة الغامضة.

 

كان يعتقد أن الشائعات القائلة بأن أنجيلي قد قتل فيلًا متوهجًا كانت مبالغًا فيها ، لكنه أدرك الآن أن أنجيلي  كان قويًا بعد مواجهته شخصيًا. لم تكن القوة التي كانت يمتلكها أنجيلي  شيئًا يمكن لعلي التعامل معها . لأول مرة، اختبر شعور الخوف من  تلك القوة الغامضة.

وصل بسرعة إلى زنزانة حجرية بعد أن سار في الردهة. في منتصف الزنزانة ، كان هناك درج يقود تحت الأرض. بدا وكأنه بئر متصدع. نظر أنجيلي  إلى أسفل ورا مشاعل على الجدران تجعل المنطقة تحت الأرض مشرقة.

هدأ أنجيلي.






كان يسمع صراخ السجناء بشكل أوضح هنا.

صعد على الدرج ونزل. كانت هناك صفوف من الزنازين الفارغة على الجانبين. كان بإمكان أنجيلي رؤية البراز وبقع الدم بداخلها. كانت هناك رائحة متعفنة . 

 

 

صعد على الدرج ونزل. كانت هناك صفوف من الزنازين الفارغة على الجانبين. كان بإمكان أنجيلي رؤية البراز وبقع الدم بداخلها. كانت هناك رائحة متعفنة . 

 





 

مشى العديد من حراس الدوريات نحو انجيلي وانحنوا له. طلب القائد من الآخرين مواصلة الدوريات بينما كان يقود الطريق لأنجيلي.

سد سيف فضى هجوم أنجيلي  ، واصطدمت يده بالنصل. اختفى الدخان الأسود بعد الاتصال.






 

استداروا يمينًا بعد عدة تقاطعات ، وازدادت الرائحة سوءًا.





 

توقف القائد عند زنزانة على اليسار وفتحها بأحد المفاتيح التي كان يحملها.

“أعلم أين يمكنك أن تجدها ، لكن لماذا يجب أن أثق بك؟ الحثالة مثلك لا يفون بوعودهم أبدًا! ” أدارت المرأة رأسها نحو الحائط.





 

 

“الشخص الذي تبحث عنه موجود في هذه الزنزانة ، لكنني أقترح ألا تبقى هنا لفترة طويلة. قال القائد بصوت منخفض “إنها تحتضر ، وأشك في أنها ستنجو في الليل”.

بعد عشر دقائق.

 

 

أومأ أنجيلي  برأسه وسار داخل الزنزانة.

 

 

“يا أبن العاهرة!” لعنته المرأة.

كان “السرير” الوحيد بالداخل عبارة عن كومة من قش القمح. كانت هناك امرأة مستلقية على ذلك القش ، كانت غير متأثرة. تمتزج الرائحة الكريهة من البراز برائحة الجرح المتعفنة وتملأ الهواء. تجعدت حواجب أنجيلي مرة أخرى ، وشعر بقليل من المرض.

 







جلس على كرسي وساقاه متصالبتان ، يراقب المرأة تلتهم الخبز. كادت أن تختنق به عدة مرات.

“مازالت تتنفس؟” ركل أنجيلي المرأة بحذائه.

 

 

“خذني للخارج أولاً. قالت ” المكان هنا قذر للغاية”.

تحركت المرأة قليلا و كافحت لفترة. أدارت رأسها وفتحت عينيها ببطء. “من أنت…؟” تأوهت ، بدت ضعيفة للغاية.

* تشي *



 

توقف القائد عند زنزانة على اليسار وفتحها بأحد المفاتيح التي كان يحملها.

لاحظ أنجيلي للتو أن المرأة تتمتع بجسد متوازن. على الرغم من أن وجهها كان مغطى بقناع ، إلا أنه اعتقد أنها يجب أن تكون امرأة جميلة بمجرد نظرة لعينيها.






 

ومع ذلك ، لم يهتم إذا كانت المرأة جميلة أم لا – كانت مجرد شيء من شأنه أن يساعده في الوصول إلى هدفه. أيضًا ، لم يستطع التفكير في أي شيء آخر بمثل هذه البيئة السخيفة.






اعتقد أنجيلي  أن المرأة لم تطلب الكثير.

“تم تدمير المخبأ الأخير لأفعى غابة الرمال. قال أنجيلي  بنبرة خفيفة ، “كنتِ ستتعرضين للتعذيب حتى الموت إذا لم أطلب منهم السماح لكِ بالعيش”. “على ما يبدو ، لقد أساءوا فهم طلبي وأنقذوا لي أجمل امرأة. ومع ذلك ، أردت فقط شخصًا حيًا يمكنه التحدث “.

 






هدأ أنجيلي.

حدقت المرأة على الأرض في أنجيلي . “هل تطلب مني أن أشكرك على إنقاذ حياتي؟ هههههه… “

الفصل 93: استجواب (2)

 

تحركت المرأة قليلا و كافحت لفترة. أدارت رأسها وفتحت عينيها ببطء. “من أنت…؟” تأوهت ، بدت ضعيفة للغاية.

“على ماذا تضحكِ؟ بصفتك بشرًا ، يجب أن تتعلمي كيف تقدرين لطفي “.

 



ضاقت أعين أنجيلي.

 






 

“اذهب الى الجحيم ! أيها الوغد اللعين ! يا حشرة! هل تعتقد أنني سأثق في حماقتك؟ ” بذلت المرأة قصارى جهدها لرفع صوتها. بدا الأمر وكأن الغضب جعل رأسها واضحًا.

الفارس سيف؟  ، اعتقدت أنك محايد في مثل هذه المواقف؟ لماذا؟ تريد حماية علي؟ ” خفض أنجيلي يده وتحدث بصوت بارد.

 

لهذا السبب ، كان يحاول بذل قصارى جهده للعثور على أدلة حول الزهرة.

“لست مهتمًا بمشاكلك مع مدينة لينون. قال أنجيلي بهدوء ، الشيء الوحيد الذي يهمني هو زهرة حراشف  التنين.

 

 

 

” … هل تعتقد حقًا أن ثعبان غابة الرمال هو كل ما لدينا؟” استهزأت المرأة وهي لا تزال تحدق في أنجيلي. “انتظر فقط ، سوف يجلب لنا فانسالا الأمل!”

” تنبعث رائحة فضيعه من هذا المكان ، أتمنى ألا تمانع.” ابتسم الحارس. “يمكنك أن تأخذ هذا المصباح معك ، وسوف يدفئك.” حاول أن يسلم المصباح في يده.






هدأ أنجيلي.

“مرة أخرى ، لا يهمني ماذا تفعلين . الشيء الوحيد الذي أحتاجه هو معلومة  حول مكان زهرة حراشف  التنين. أخبريني أين أجدها ، ويمكنني التفكير في تركك تذهبين”.

 

 

 

نظر أنجيلي إليها. على الرغم من أنه لم يعد بحاجة إلى زهرة حراشف التنين  ، إلا أنه ما زال يرغب في استخدامها للتداول من أجل موارد أخرى بعد عودته إلى المدرسة.

“السيد. سيف. “

 

أومأ أنجيلي  برأسه وسار داخل الزنزانة.

لهذا السبب ، كان يحاول بذل قصارى جهده للعثور على أدلة حول الزهرة.

عمل الفارس علي لدى عائلة زويج. كان أيضًا في قاعة المزاد في ذلك اليوم ، لكن لسبب ما ، لم يعجبه أنجيلي منذ اللحظة التي التقيا فيها. وبما أنه أشرف على هذا السجن ، فقد هرع إلى الغرفة بعد أن سمع أن أنجيلي  حاول إطلاق سراح سجين.





 

“يا أبن العاهرة!” لعنته المرأة.

قبل أن يتقدم علي نحوه ، سمع أصوات الحراس قادمة من خارج الباب.

 

كرر أنجيلي كلماته “لقد أخبرتكِ بالفعل ، يمكنني السماح لك بالمغادرة إذا أخبرتني أين يمكنني أن أجدها”.

 

 

“أعلم أين يمكنك أن تجدها ، لكن لماذا يجب أن أثق بك؟ الحثالة مثلك لا يفون بوعودهم أبدًا! ” أدارت المرأة رأسها نحو الحائط.

 

 

 

“أنتِ…!” أنجيلي كان متوترًا.

وصل بسرعة إلى زنزانة حجرية بعد أن سار في الردهة. في منتصف الزنزانة ، كان هناك درج يقود تحت الأرض. بدا وكأنه بئر متصدع. نظر أنجيلي  إلى أسفل ورا مشاعل على الجدران تجعل المنطقة تحت الأرض مشرقة.






“حسنًا.”

“افعل ما تشاء! أيها الحثالة! أفضل إطعام الزهرة لكلب على إعطائها لك! “

 

 

“لم يقصد ذلك؟  

“ماذا تريدين ؟ “

سد سيف فضى هجوم أنجيلي  ، واصطدمت يده بالنصل. اختفى الدخان الأسود بعد الاتصال.

 

 

هدأ أنجيلي.

 

 

 

لم تكن المرأة تعرف أن أنجيلي كان جادًا وفكرت لفترة.

 

 

 

“خذني للخارج أولاً. قالت ” المكان هنا قذر للغاية”.

استلقت المرأة على كرسي طويل. حدقت أنجيلي في وجهها وقالت بصوت بارد ، “أخبرني عن الزهرة الآن.”








 

“حسنًا.”

“أنتِ…!” أنجيلي كان متوترًا.

 

 

استدار أنجيلي وخرج وتحدث إلى الحراس.

 

 

لهذا السبب ، كان يحاول بذل قصارى جهده للعثور على أدلة حول الزهرة.

بعد عشر دقائق.

لم تكن المرأة تعرف أن أنجيلي كان جادًا وفكرت لفترة.

 

“خذني للخارج أولاً. قالت ” المكان هنا قذر للغاية”.

تم اصطحابهم إلى صالة حيث اشتعلت النيران في وسط الغرفة ، وطلب أنجيلي  من الحراس المغادرة.

 

 

استدار أنجيلي وخرج وتحدث إلى الحراس.

استلقت المرأة على كرسي طويل. حدقت أنجيلي في وجهها وقالت بصوت بارد ، “أخبرني عن الزهرة الآن.”








“خذني للخارج أولاً. قالت ” المكان هنا قذر للغاية”.

“ليس بعد” ، ردت المرأة بنبرة فاترة أيضًا. “أعطني كوبًا من الحليب وبعض الخبز ، فأنا جائعة.”

حدق علي في أنجيلي لبعض الوقت ، ثم خرج.

 

نظر أنجيلي إليها. على الرغم من أنه لم يعد بحاجة إلى زهرة حراشف التنين  ، إلا أنه ما زال يرغب في استخدامها للتداول من أجل موارد أخرى بعد عودته إلى المدرسة.

أحضر الحراس لها الخبز الأبيض والحليب بسرعة بعد أن طلب أنجيلي .

شحب وجه علي. وقف وراء سيف ، أخيرًا أدرك أن الشائعات حول أنجيلي كانت حقيقية.

 

أمسك علي بمقبض سيفه بإحكام ، مما أعطى أنجيلي نظرة فاحصة.

جلس على كرسي وساقاه متصالبتان ، يراقب المرأة تلتهم الخبز. كادت أن تختنق به عدة مرات.

 

“ماذا تريدين أيضًا ؟ “

 






استلقت المرأة على كرسي طويل. حدقت أنجيلي في وجهها وقالت بصوت بارد ، “أخبرني عن الزهرة الآن.”

رفعت المرأة رأسها ونظرت إلى أنجيلي . “أولاً ، دعني أستحم. ثانيًا ، أخرجني من هنا. سأخبرك بكل ما أعرفه عن زهرة حراشف  التنين بعد ذلك “.

 

 

“حسنًا .”

لهذا السبب ، كان يحاول بذل قصارى جهده للعثور على أدلة حول الزهرة.

 

اعتقد أنجيلي  أن المرأة لم تطلب الكثير.

 

 

 

“من يمنحك الحق في الإفراج عن سجين ، سيد أنجيلي !” صرخ أحدهم.

“ما هو هذا الدخان الأسود؟  

 

جلس على كرسي وساقاه متصالبتان ، يراقب المرأة تلتهم الخبز. كادت أن تختنق به عدة مرات.

فُتح باب الصالة ، ودخل إليها رجل طويل يرتدي بدلة جلدية بيضاء. وضع الرجل يده اليمنى على مقبض سيفه ، ولم يبدو سعيدًا.







“ماذا تريدين أيضًا ؟ “

“من الذي يمنحك الحق في أن تسألني هكذا؟ أيها الفارس علي … “تغيرت تعابير أنجيلي ، ووقف.

 

 

عمل الفارس علي لدى عائلة زويج. كان أيضًا في قاعة المزاد في ذلك اليوم ، لكن لسبب ما ، لم يعجبه أنجيلي منذ اللحظة التي التقيا فيها. وبما أنه أشرف على هذا السجن ، فقد هرع إلى الغرفة بعد أن سمع أن أنجيلي  حاول إطلاق سراح سجين.

أمسك علي بمقبض سيفه بإحكام ، مما أعطى أنجيلي نظرة فاحصة.

 

 

“بدون موافقتي لن يطلق سراح أي سجين!” قال علي بصوت بارد.

 






 

“بدون موافقتك؟ من أنت؟ أنت لست سوى كلب عائلة زويج! كيف تجرؤ على التشكيك في قراري “.

قبل أن يتقدم علي نحوه ، سمع أصوات الحراس قادمة من خارج الباب.

 

 

سحب علي سيفه فجأة بعد سماعه كلمات أنجيلي وحدق في أنجيلي بغضب.

” تنبعث رائحة فضيعه من هذا المكان ، أتمنى ألا تمانع.” ابتسم الحارس. “يمكنك أن تأخذ هذا المصباح معك ، وسوف يدفئك.” حاول أن يسلم المصباح في يده.

 

هدأ أنجيلي.

قبل أن يتقدم علي نحوه ، سمع أصوات الحراس قادمة من خارج الباب.

“الشخص الذي تبحث عنه موجود في هذه الزنزانة ، لكنني أقترح ألا تبقى هنا لفترة طويلة. قال القائد بصوت منخفض “إنها تحتضر ، وأشك في أنها ستنجو في الليل”.

 

” تنبعث رائحة فضيعه من هذا المكان ، أتمنى ألا تمانع.” ابتسم الحارس. “يمكنك أن تأخذ هذا المصباح معك ، وسوف يدفئك.” حاول أن يسلم المصباح في يده.

“السيد. سيف. “

“ما هو هذا الدخان الأسود؟  





“السيد. سيف ، لقد عدت “.

 

 

أعاد علي سيفه إلى الغمد. “أنت محظوظ لعودة سيف ، وإلا فإنني كنت سأركل مؤخرتك ، أيها الحثالة.”

“على ماذا تضحكِ؟ بصفتك بشرًا ، يجب أن تتعلمي كيف تقدرين لطفي “.

 

ضحك أنجيلي ، “يمكنني أن أقول نفس الشيء.”

 



هدأ أنجيلي.

حدق علي في أنجيلي لبعض الوقت ، ثم خرج.





 

* تشي *

 

 

 

قام علي  بتحريك يده اليمنى وتطاير وميض فضي باتجاه المرأة على الكرسي – كان خنجرًا فضيًا.

“أنا فقط أتبع القواعد . هذا سجن مهم ، ولا يُسمح بالقتال هنا “. كان يرتدي خوذة وتحدث بلا عاطفة.

 

 

“انت ميت!” صرخ أنجيلي  بغضب شديد.

“ماذا تريدين ؟ “

 

 

سرعان ما ركل الكرسي وطارت المرأة منه. كان رد فعله سريعًا بما يكفي لإنقاذ حياة المرأة.

 






 

غطى أنجيلي يده اليمنى بجزيئات الطاقة السلبية وحاول ضرب وجه علي بها.

 

 

 

عرف علي أن أنجيلي  سيذهب من أجله وتراجع بسرعة.

سحب علي سيفه فجأة بعد سماعه كلمات أنجيلي وحدق في أنجيلي بغضب.

 

أعاد علي سيفه إلى الغمد. “أنت محظوظ لعودة سيف ، وإلا فإنني كنت سأركل مؤخرتك ، أيها الحثالة.”

*صليل*

 

 

سد سيف فضى هجوم أنجيلي  ، واصطدمت يده بالنصل. اختفى الدخان الأسود بعد الاتصال.

“ليس بعد” ، ردت المرأة بنبرة فاترة أيضًا. “أعطني كوبًا من الحليب وبعض الخبز ، فأنا جائعة.”







* تشي *

“سيد أنجيلي ، من فضلك اهدأ.  الفارس علي لم يقصد ذلك “.

“السيد. سيف ، لقد عدت “.

 

 

وقف رجل أمام علي مرتديًا بذلة بيضاء مدرعة ، وبدأ في إعادة سيفه العريض إلى الغمد.

 






 

“لم يقصد ذلك؟  

كان يسمع صراخ السجناء بشكل أوضح هنا.

الفارس سيف؟  ، اعتقدت أنك محايد في مثل هذه المواقف؟ لماذا؟ تريد حماية علي؟ ” خفض أنجيلي يده وتحدث بصوت بارد.

 

 

“لست مهتمًا بمشاكلك مع مدينة لينون. قال أنجيلي بهدوء ، الشيء الوحيد الذي يهمني هو زهرة حراشف  التنين.

“أنا فقط أتبع القواعد . هذا سجن مهم ، ولا يُسمح بالقتال هنا “. كان يرتدي خوذة وتحدث بلا عاطفة.

استلقت المرأة على كرسي طويل. حدقت أنجيلي في وجهها وقالت بصوت بارد ، “أخبرني عن الزهرة الآن.”

 

“على ماذا تضحكِ؟ بصفتك بشرًا ، يجب أن تتعلمي كيف تقدرين لطفي “.

شحب وجه علي. وقف وراء سيف ، أخيرًا أدرك أن الشائعات حول أنجيلي كانت حقيقية.

 








 

 

“ما هو هذا الدخان الأسود؟  

أومأ أنجيلي  برأسه وسار داخل الزنزانة.

 

“مازالت تتنفس؟” ركل أنجيلي المرأة بحذائه.

الفارس سيف ، هل رأيت ذلك؟

قام علي  بتحريك يده اليمنى وتطاير وميض فضي باتجاه المرأة على الكرسي – كان خنجرًا فضيًا.

 

“حسنًا.”

 كان يحاول قتلي. يجب أن يكون هذا الدخان الأسود لعنة شريرة. كان هذا الرجل يحاول مهاجمة فارس رسمي. سأبلغ هارلاند بذلك! “

 

 

قال الفارس  سيف بهدوء: “الفارس علي ، من فضلك اهدأ”.

عمل الفارس علي لدى عائلة زويج. كان أيضًا في قاعة المزاد في ذلك اليوم ، لكن لسبب ما ، لم يعجبه أنجيلي منذ اللحظة التي التقيا فيها. وبما أنه أشرف على هذا السجن ، فقد هرع إلى الغرفة بعد أن سمع أن أنجيلي  حاول إطلاق سراح سجين.

 

كان “السرير” الوحيد بالداخل عبارة عن كومة من قش القمح. كانت هناك امرأة مستلقية على ذلك القش ، كانت غير متأثرة. تمتزج الرائحة الكريهة من البراز برائحة الجرح المتعفنة وتملأ الهواء. تجعدت حواجب أنجيلي مرة أخرى ، وشعر بقليل من المرض.

أمسك علي بمقبض سيفه بإحكام ، مما أعطى أنجيلي نظرة فاحصة.

“ماذا تريدين ؟ “






“حسنًا .”

 

“الشخص الذي تبحث عنه موجود في هذه الزنزانة ، لكنني أقترح ألا تبقى هنا لفترة طويلة. قال القائد بصوت منخفض “إنها تحتضر ، وأشك في أنها ستنجو في الليل”.

لم يهتم أنجيلي. “لقد  تم منحني الحق في إصدار أوامر للمدينة من قبل اللورد ألفورد ، وإطلاق سراح السجين لا يعد انتهاكًا لأي قاعدة بالنسبة لي. يمكنك إبلاغ من تريد ، ولكن إذا حاولت مهاجمتي مرة أخرى ، فسأجعلك تدفع الثمن”.

“يا أبن العاهرة!” لعنته المرأة.

 

فتح علي فمه وأراد أن يقول شيئًا في المقابل ، لكنه تردد وانتهى به الأمر إلى عدم قول أي شيء. كان يعلم أن أنجيلي  كان يحاول قتله بجدية وقرر عدم استفزازه أكثر من ذلك.

استداروا يمينًا بعد عدة تقاطعات ، وازدادت الرائحة سوءًا.







 

 

“بدون موافقتي لن يطلق سراح أي سجين!” قال علي بصوت بارد.

كان يعتقد أن الشائعات القائلة بأن أنجيلي قد قتل فيلًا متوهجًا كانت مبالغًا فيها ، لكنه أدرك الآن أن أنجيلي  كان قويًا بعد مواجهته شخصيًا. لم تكن القوة التي كانت يمتلكها أنجيلي  شيئًا يمكن لعلي التعامل معها . لأول مرة، اختبر شعور الخوف من  تلك القوة الغامضة.

 

 

قبل أن يتقدم علي نحوه ، سمع أصوات الحراس قادمة من خارج الباب.

“لنذهب!” صرخ علي وغادر. انحنى سيف أمام أنجيلي قبل مغادرته ، وبدا أنه كان لديه عمل ما  مع علي.

 

 

استداروا يمينًا بعد عدة تقاطعات ، وازدادت الرائحة سوءًا.

رجع أنجيلي .






جلس أخيرًا بعد فترة. كانت المرأة قد حملت نفسها بالفعل ووضعت ظهرها على الحائط بجانب المدفأة. كانت تفكر في شيء ما بينما كانت تشاهد أنجيلي  يأتي .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط