نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عالم السحرة 94

التالي (1)

التالي (1)

الفصل 94: التالي (1)

نظر أنجيلي  إليها وهو متفاجئ . كنت اعتقد أنهم أخذوا كل متعلقاتك بعد أن قبضوا عليكِ. اين اخفيتِ  ذلك؟ كيف كان ذلك ممكنا؟”




“لماذا تنظر إلي؟”

ومع ذلك ، لا تفكري  بالكذب علي. سأريك كيف يبدو الجحيم إذا فعلتِ أي فعل أحمق “.

 

في بعض المناطق السكنية الهادئة في مدينة لينون.

 قال أنجيلي. “ما هو اسمك.”

 

 

 

تراجعت المرأة.

 

 

“فقط بالنظر اليها؟ أنت جيد جدًا … أنا سعيد لأننا قررنا عدم مهاجمتك “.

“جولين ” 

“هل أنت متأكد من هذا؟”

 

أيضًا ، أفترض أنجيلي دائمًا أن تلك العائلات الكبرى لديها سحرة يساعدونها بسبب معرفتهم بالقوة الغامضة ، لكن يبدو أن الفارس علي لم يكن لديه أي فكرة عن مدى قوة تلك القوة حتى هاجمه أنجيلي. قرر أنجيلي ألا يقاتلهم حتى يتمكن من معرفة كل شيء.

يبدو أنها هدأت. “لقد سمحت لـ سيف عن عمد بصد هجومك ، أليس كذلك؟”

“إذن ، فقط نترك  يأخذ السجينة ؟ ” صر على أسنانه.

 

 كانت لا تزال تغطي وجهها بقناع أسود لكنها غيرت ملابسها إلى بدلة جلدية بنية اللون بعد الاستحمام. كان هناك شريحتان جلديتان على ساقيها، وثمانية خناجر حديدية تملأ فتحات الشرائط.

تفاجأ أنجيلي ، لكن تعبيره لم يتغير.

كافحت جولين لبعض الوقت حتى وصلت أخيرًا إلى المنصة. نظرت حولها ، على ما يبدو كانت تبحث عن شيء ما ، ولكن سرعان ما ظهرت نظرة محبطة على وجهها.





كانت الشوارع مخيفة أثناء الليل. لم يكن هناك عربة واحدة أو مشاة. الضجيج الوحيد كان بسبب هبوب الرياح فوق الأشجار والأزهار.

لا.

 



 “حسنًا ، تحدثِ ، ما هي العلاقة بين هذا المنزل وزهرة حراشف التنين؟”

لم يعترف بذلك.

فكر أنجيلي لبعض الوقت وأزال السدادة من الأنبوب. ثم فتح القماش الأسود بعناية.

 

“كيف… هل ذلك ممكن حتى!” تراجع إلى الوراء ، وامتلأت عيناه بالخوف.

“حسنًا ، أعتقد أنك كنت تقول الحقيقة. قالت جولين: “أنت لست مهتمًا بالقتال السياسي في المدينة”. “أعتقد أنك تعرف من يقف وراء عائلة زفايج ، ويمكنني أن أفهم لماذا لا تريد العبث معهم.”

 



 

“أنت تعرف الكثير ، أليس كذلك؟”

 

 

 

 ابتسم أنجيلي ، “لقد حذرتهم بالفعل ، وهذا لا يعني أنني كنت خائفًا. لا فائدة من خوض حرب مع عائلتهم بأكملها من أجل سجين فقط. لن تبرر الخسارة المكاسب “.








 

ومع ذلك ، لا تفكري  بالكذب علي. سأريك كيف يبدو الجحيم إذا فعلتِ أي فعل أحمق “.

كان لا يزال متدربًا في مدرسة رامسودا. طالما لم يتم مسح المدرسة من الخريطة بواسطة تحالف الأراضي الشمالية  ، فسيساعده ذلك في القتال ضد اي عائلة كبيرة في الإمبراطورية ، ولكن كان هناك المزيد من الأشياء التي يحتاج إلى التفكير فيها.

 




 

أيضًا ، أفترض أنجيلي دائمًا أن تلك العائلات الكبرى لديها سحرة يساعدونها بسبب معرفتهم بالقوة الغامضة ، لكن يبدو أن الفارس علي لم يكن لديه أي فكرة عن مدى قوة تلك القوة حتى هاجمه أنجيلي. قرر أنجيلي ألا يقاتلهم حتى يتمكن من معرفة كل شيء.

يبدو أنها هدأت. “لقد سمحت لـ سيف عن عمد بصد هجومك ، أليس كذلك؟”





كان هذا أيضًا هو السبب في أنه لم يقتل علي – لقد كان يحاول فقط إرسال الرسالة. إذا مات علي ، سينتقم منه زويج حتى يحافظ على شرف عائلته.

“قلت … كفى!” تغير تعبير زفايج. مشى نحو علي وخنق رقبته بيده اليمنى.

 

تفاجأ أنجيلي ، لكن تعبيره لم يتغير.

 لم يرغب أنجيلي بذلك.

 

 

“اذهبِ واغتسلِ الآن ، سوف أخرجكِ من هنا “

عثر أنجيلي  أيضًا على مدينة لينون على الخريطة ، لكنها كانت بعيدة جدًا عن علامة الجمجمة.

 

“إذن ، فقط نترك  يأخذ السجينة ؟ ” صر على أسنانه.

ومع ذلك ، لا تفكري  بالكذب علي. سأريك كيف يبدو الجحيم إذا فعلتِ أي فعل أحمق “.

 كانت لا تزال تغطي وجهها بقناع أسود لكنها غيرت ملابسها إلى بدلة جلدية بنية اللون بعد الاستحمام. كان هناك شريحتان جلديتان على ساقيها، وثمانية خناجر حديدية تملأ فتحات الشرائط.





“جولين ” 

*************************

 





 

داخل قصر زفايج.

 

 

 

“السيد. زفايج! ما فعله أنجيلي هو تجاوز للخطوط ! السجن الأزرق الملتوي كان دائما تحت سيطرة عائلتنا ، من يمنحه الحق في الإفراج عن سجين ؟ ”  

“هل أنت متأكد من هذا؟”



“كيف يمكنني ان اثق بكِ؟” خفض صوته.

وقف فارس علي في وسط غرفة الاجتماعات وكان يصيح بغضب.

 





 

“أصمت!” صرخ زفايج فجأة. “علي ، أنت متهور للغاية بالنسبة لعمرك. لم ننتهي من أنيوا  حتى الآن ، والناس يهتمون فقط بـ الترس المقدس في الوقت الحالي! لا يهمني ما هي علاقتك مع ثعبان الغابة الرملية ، لكن لا يجب أن تقضي الكثير من الوقت في السجن . أيضًا ، أنجيلي حذرك بالفعل. لم يقتلك لأنه لا يريد العبث مع عائلة زفايج بأكملها. هل تعتقد حقًا أن هارلاند ليس لديه أي فكرة عما تفعله؟ “






 

 

 

فتح علي فمه مرة أخرى وهو لا يزال غاضبًا. “

“هل أنت متأكد من هذا؟”



خجلت جولين  بعد سماع السؤال.

“قلت … كفى!” تغير تعبير زفايج. مشى نحو علي وخنق رقبته بيده اليمنى.

لم يعترف بذلك.

 

“صدق أو لا تصدق ، هذا كل ما لدي.” كانت جولين هادئة.

“ما هذا؟” سأل ، فرك الجانب الأيمن من رقبة علي. كان هناك دم على أطراف أصابعه. ”كان  قريبًا من قتلك . إذا لم يظهر سيف ولم تتوقف أنجيلي عن قصد ، فستكون ميت بهذا الوقت”.

 






 

 

أدرك علي فجأة أن رقبته أصيبت بهجوم أنجيلي . لقد كان جرحًا نحيفًا ، وإذا لم يتم الضغط عليه ، فلن يشعر بالألم. كان هناك القليل من الدم يتسرب منه ، وبالكاد كان مرئيًا على جلده. كان الأمر أشبه انه  تم علاج الجرح بالفعل ، ولم يعد يشعر بأي شيء.

 

فجأة ، شعر علي بقشعريرة في ظهره. ارتجف قليلًا.

“اذهبِ واغتسلِ الآن ، سوف أخرجكِ من هنا “

 

 

“كيف… هل ذلك ممكن حتى!” تراجع إلى الوراء ، وامتلأت عيناه بالخوف.






 

***********************

“أنا أعرف ما يحاول أنجيلي  أن يخبرنا. لا تستفزه بعد الآن. سمعت أن هذا الرجل من كلية رامسودا ، وأن السحرة من تلك المدرسة معروفون بقسوتهم ، “قال زفايج بصوت عميق.

 





أدرك علي فجأة أن رقبته أصيبت بهجوم أنجيلي . لقد كان جرحًا نحيفًا ، وإذا لم يتم الضغط عليه ، فلن يشعر بالألم. كان هناك القليل من الدم يتسرب منه ، وبالكاد كان مرئيًا على جلده. كان الأمر أشبه انه  تم علاج الجرح بالفعل ، ولم يعد يشعر بأي شيء.

“إذن ، فقط نترك  يأخذ السجينة ؟ ” صر على أسنانه.

الفصل 94: التالي (1)

 

خجلت جولين  بعد سماع السؤال.

“ليس لدينا ساحر يساعدنا ، لذلك نحن لسنا أي تهديد له. يمكنك الذهاب لمحاربته إذا كنت لا تهتم بحياتك. طلب هارلاند من أنجيلي الذهاب إلى أرضنا ، وكانت نيته واضحة. أراد منا أن نتقاتل ، أو على الأقل يجعلنا نكره بعضنا البعض. كان التوقيت ممتازًا أيضًا ، خطته كانت مثالية تقريبًا … “قال زفايج بصوت بارد. “يجب علينا العثور على أنيوا  في اقرب  وقت ممكن! كان الترس المقدس في أيدينا تقريبًا. لم أكن أتوقع أن تظهر نيس هناك! “

 

 

صعد أنجيلي بحذر على الدرج الذي جعلته الطحالب زلقًا للغاية. كان المكان باردًا ورطبًا ، وكان يشم رائحة العفن في الهواء.

***********************






 

خارج مدينة لينون ، سار أنجيلي وجولين جنبًا إلى جنب في الغابة.

سقطت عدة أوراق جافة على الأرض ، ثم تطايرت بفعل الرياح.

 

 

حجبت الأوراق معظم ضوء الشمس ، وكان كل شيء من حولها أخضر غامق. توقفوا عند الخراب المهجور.

 

 

 ” لقد تم وضع القماش داخل الأنبوب منذ حوالي أسبوع ، ولكن تم تصحيح الخريطة عدة مرات قبل ذلك. أنتم يا رفاق بذلتم الكثير من الجهد في ذلك ، لذلك سأثق بكم من اجل ذلك “. رفع أنجيلي رأسه ورأى جولين تحدق به بحالة صدمة. على ما يبدو ، كان أنجيلي قد خمّن كل شيء بشكل صحيح.

تشققت الجدران ، وغطت الطحالب السلالم. تم بناء منزل حجري على منصة ، وكان هناك العديد من الطالب على سطحه.

 






تفاجأ أنجيلي ، لكن تعبيره لم يتغير.

صعد أنجيلي بحذر على الدرج الذي جعلته الطحالب زلقًا للغاية. كان المكان باردًا ورطبًا ، وكان يشم رائحة العفن في الهواء.

كافحت جولين لبعض الوقت حتى وصلت أخيرًا إلى المنصة. نظرت حولها ، على ما يبدو كانت تبحث عن شيء ما ، ولكن سرعان ما ظهرت نظرة محبطة على وجهها.

 

 

كان خنجر أنجيلي الأسود معلقًا بخصره ، وكان القوس المعدني على ظهره. كان السيف المتقاطع غير قابل للإصلاح بعد العديد من المعارك ، لذلك توقف أنجيلي عن حمله منذ مدة.

“أجل .” أومأت جولين برأسها ، و وجهها شاحب ، بينما واصلت المشي ببطء.



 

 

تبعت جولين أنجيلي دون أن تقول أي كلمة.

 



حجبت الأوراق معظم ضوء الشمس ، وكان كل شيء من حولها أخضر غامق. توقفوا عند الخراب المهجور.

 كانت لا تزال تغطي وجهها بقناع أسود لكنها غيرت ملابسها إلى بدلة جلدية بنية اللون بعد الاستحمام. كان هناك شريحتان جلديتان على ساقيها، وثمانية خناجر حديدية تملأ فتحات الشرائط.

صعد أنجيلي بحذر على الدرج الذي جعلته الطحالب زلقًا للغاية. كان المكان باردًا ورطبًا ، وكان يشم رائحة العفن في الهواء.







داخل الغابة ، ظهر رون أحمر على ظهر جولين  ، وبدا تمامًا كما لو أن أنجيلي  رسمته في الهواء. كان الرون متوهجًا أيضًا ، لكن جولين لم تلاحظ وجوده.

“هذا هو المكان؟” استدار أنجيلي وسأل.

نظر أنجيلي  إليها وهو متفاجئ . كنت اعتقد أنهم أخذوا كل متعلقاتك بعد أن قبضوا عليكِ. اين اخفيتِ  ذلك؟ كيف كان ذلك ممكنا؟”

 

داخل قصر زفايج.

“أجل .” أومأت جولين برأسها ، و وجهها شاحب ، بينما واصلت المشي ببطء.

تم بناء جميع القصور هنا من كتل حجرية حمراء ، وكانت الشوارع مغطاة بأردواز أسود. كان هناك تمثال للإلهة من البرونز في منتصف تقاطع. كانت الإلهة تحمل إناء ، وكانت تمسكه نحو الأرض. كانت العديد من الأزهار تنمو حول الإلهة ، بعضها أبيض وبعضها أزرق .

 

“كيف يمكنني ان اثق بكِ؟” خفض صوته.

قال أنجيلي باستخفاف: “أنتِ تزدادين سوءًا وتحتاجين إلى العلاج من قبل أفضل الأطباء في غضون أربعة أيام ، وإلا ستموتين “

داخل الغابة ، ظهر رون أحمر على ظهر جولين  ، وبدا تمامًا كما لو أن أنجيلي  رسمته في الهواء. كان الرون متوهجًا أيضًا ، لكن جولين لم تلاحظ وجوده.

 

 “حسنًا ، تحدثِ ، ما هي العلاقة بين هذا المنزل وزهرة حراشف التنين؟”

كان هذا أيضًا هو السبب في أنه لم يقتل علي – لقد كان يحاول فقط إرسال الرسالة. إذا مات علي ، سينتقم منه زويج حتى يحافظ على شرف عائلته.






 كانت لا تزال تغطي وجهها بقناع أسود لكنها غيرت ملابسها إلى بدلة جلدية بنية اللون بعد الاستحمام. كان هناك شريحتان جلديتان على ساقيها، وثمانية خناجر حديدية تملأ فتحات الشرائط.

كافحت جولين لبعض الوقت حتى وصلت أخيرًا إلى المنصة. نظرت حولها ، على ما يبدو كانت تبحث عن شيء ما ، ولكن سرعان ما ظهرت نظرة محبطة على وجهها.

حجبت الأوراق معظم ضوء الشمس ، وكان كل شيء من حولها أخضر غامق. توقفوا عند الخراب المهجور.

 

ثم وصلت إلى صدرها وأخرجت أنبوبًا زجاجيًا صغيرًا. كان بداخله قطعة من القماش الأسود.

 

نظر أنجيلي  إليها وهو متفاجئ . كنت اعتقد أنهم أخذوا كل متعلقاتك بعد أن قبضوا عليكِ. اين اخفيتِ  ذلك؟ كيف كان ذلك ممكنا؟”

 

 

خجلت جولين  بعد سماع السؤال.

داخل قصر زفايج.







كانت هناك علامة جمجمة على الخريطة ، وقد تم تحديدها على أنها مكان يدعى “‎حديقة ضوء القمر  ” باللون الأحمر.

“ليس من شأنك.” ألقت الأنبوب الزجاجي تجاه أنجيلي. “هذا ما تبحث عنه. موقع زهرة حراشف  التنين. وجدناها خلال مهمة. ومع ذلك ، فإن المكان خطير. أرسلت منظمتنا أربع مجموعات من الناس لجمع الزهور ، ما مجموعه 100 شخص ، لكن نجا واحد منهم ، وحصل على زهرة واحدة فقط. و مات الآخرون “.






يبدو أنها هدأت. “لقد سمحت لـ سيف عن عمد بصد هجومك ، أليس كذلك؟”

أمسك أنجيلي بالأنبوب الزجاجي. كان لا يزال دافئًا . 

 ” لقد تم وضع القماش داخل الأنبوب منذ حوالي أسبوع ، ولكن تم تصحيح الخريطة عدة مرات قبل ذلك. أنتم يا رفاق بذلتم الكثير من الجهد في ذلك ، لذلك سأثق بكم من اجل ذلك “. رفع أنجيلي رأسه ورأى جولين تحدق به بحالة صدمة. على ما يبدو ، كان أنجيلي قد خمّن كل شيء بشكل صحيح.

خمن أنجيلي الموقع المحتمل الذي يمكنها إخفاؤه  فيه ، وقرر عدم التفكير في الأمر بعد الآن.

 

 

كانت هناك علامة جمجمة على الخريطة ، وقد تم تحديدها على أنها مكان يدعى “‎حديقة ضوء القمر  ” باللون الأحمر.

“كيف يمكنني ان اثق بكِ؟” خفض صوته.

 

 

 

“صدق أو لا تصدق ، هذا كل ما لدي.” كانت جولين هادئة.

فكر أنجيلي لبعض الوقت وأزال السدادة من الأنبوب. ثم فتح القماش الأسود بعناية.

 

فكر أنجيلي لبعض الوقت وأزال السدادة من الأنبوب. ثم فتح القماش الأسود بعناية.

“كيف… هل ذلك ممكن حتى!” تراجع إلى الوراء ، وامتلأت عيناه بالخوف.







كان هناك خوف في عينيها.

كانت هناك خريطة مرسومة بالأبيض على القماش ، مع العديد من الكلمات المكتوبة بجانب نقاط مختلفة.

كان خنجر أنجيلي الأسود معلقًا بخصره ، وكان القوس المعدني على ظهره. كان السيف المتقاطع غير قابل للإصلاح بعد العديد من المعارك ، لذلك توقف أنجيلي عن حمله منذ مدة.

 

أيضًا ، أفترض أنجيلي دائمًا أن تلك العائلات الكبرى لديها سحرة يساعدونها بسبب معرفتهم بالقوة الغامضة ، لكن يبدو أن الفارس علي لم يكن لديه أي فكرة عن مدى قوة تلك القوة حتى هاجمه أنجيلي. قرر أنجيلي ألا يقاتلهم حتى يتمكن من معرفة كل شيء.

كانت هناك علامة جمجمة على الخريطة ، وقد تم تحديدها على أنها مكان يدعى “‎حديقة ضوء القمر  ” باللون الأحمر.

 

 

عثر أنجيلي  أيضًا على مدينة لينون على الخريطة ، لكنها كانت بعيدة جدًا عن علامة الجمجمة.

“أصمت!” صرخ زفايج فجأة. “علي ، أنت متهور للغاية بالنسبة لعمرك. لم ننتهي من أنيوا  حتى الآن ، والناس يهتمون فقط بـ الترس المقدس في الوقت الحالي! لا يهمني ما هي علاقتك مع ثعبان الغابة الرملية ، لكن لا يجب أن تقضي الكثير من الوقت في السجن . أيضًا ، أنجيلي حذرك بالفعل. لم يقتلك لأنه لا يريد العبث مع عائلة زفايج بأكملها. هل تعتقد حقًا أن هارلاند ليس لديه أي فكرة عما تفعله؟ “







 

ضغط على حاجبيه وقال.

 

 

تفاجأ أنجيلي ، لكن تعبيره لم يتغير.

 ” لقد تم وضع القماش داخل الأنبوب منذ حوالي أسبوع ، ولكن تم تصحيح الخريطة عدة مرات قبل ذلك. أنتم يا رفاق بذلتم الكثير من الجهد في ذلك ، لذلك سأثق بكم من اجل ذلك “. رفع أنجيلي رأسه ورأى جولين تحدق به بحالة صدمة. على ما يبدو ، كان أنجيلي قد خمّن كل شيء بشكل صحيح.

خارج مدينة لينون ، سار أنجيلي وجولين جنبًا إلى جنب في الغابة.



“السيد. زفايج! ما فعله أنجيلي هو تجاوز للخطوط ! السجن الأزرق الملتوي كان دائما تحت سيطرة عائلتنا ، من يمنحه الحق في الإفراج عن سجين ؟ ”  

 

 

“فقط بالنظر اليها؟ أنت جيد جدًا … أنا سعيد لأننا قررنا عدم مهاجمتك “.

كان هذا أيضًا هو السبب في أنه لم يقتل علي – لقد كان يحاول فقط إرسال الرسالة. إذا مات علي ، سينتقم منه زويج حتى يحافظ على شرف عائلته.

 

“بالطبع.” أومأ أنجيلي. “لم تعودِ مفيدة لي بعد الآن ، وسأفي بوعدي.”

كان هناك خوف في عينيها.

 







“ليس لدينا ساحر يساعدنا ، لذلك نحن لسنا أي تهديد له. يمكنك الذهاب لمحاربته إذا كنت لا تهتم بحياتك. طلب هارلاند من أنجيلي الذهاب إلى أرضنا ، وكانت نيته واضحة. أراد منا أن نتقاتل ، أو على الأقل يجعلنا نكره بعضنا البعض. كان التوقيت ممتازًا أيضًا ، خطته كانت مثالية تقريبًا … “قال زفايج بصوت بارد. “يجب علينا العثور على أنيوا  في اقرب  وقت ممكن! كان الترس المقدس في أيدينا تقريبًا. لم أكن أتوقع أن تظهر نيس هناك! “

“هل أستطيع المغادرة الآن؟ .”

 

 

“كيف… هل ذلك ممكن حتى!” تراجع إلى الوراء ، وامتلأت عيناه بالخوف.

لم يهتم أنجيلي بما قالته.

وقف فارس علي في وسط غرفة الاجتماعات وكان يصيح بغضب.

 

كان هذا أيضًا هو السبب في أنه لم يقتل علي – لقد كان يحاول فقط إرسال الرسالة. إذا مات علي ، سينتقم منه زويج حتى يحافظ على شرف عائلته.

“هل أنت متأكد من هذا؟”

 لم يرغب أنجيلي بذلك.

 

لم تكن تتوقع أن يسمح لها أنجيلي  بالعيش.

 

تم بناء جميع القصور هنا من كتل حجرية حمراء ، وكانت الشوارع مغطاة بأردواز أسود. كان هناك تمثال للإلهة من البرونز في منتصف تقاطع. كانت الإلهة تحمل إناء ، وكانت تمسكه نحو الأرض. كانت العديد من الأزهار تنمو حول الإلهة ، بعضها أبيض وبعضها أزرق .

“بالطبع.” أومأ أنجيلي. “لم تعودِ مفيدة لي بعد الآن ، وسأفي بوعدي.”

 ابتسم أنجيلي ، “لقد حذرتهم بالفعل ، وهذا لا يعني أنني كنت خائفًا. لا فائدة من خوض حرب مع عائلتهم بأكملها من أجل سجين فقط. لن تبرر الخسارة المكاسب “.







حدقت جولين في وجه أنجيلي  لفترة ، ثم تأكدت من أنه لن يهاجمها. فقط بعد ذلك تراجعت ببطء. وعند وصولها إلى الغابة ، ابتعدت وهربت بسرعة .

“جولين ” 

 

 

وقف أنجيلي هناك ، ناظرًا إلى القماش الأسود الذي في يديه.

 

 

 

“أتمنى ألا تكذبِ على” ، تمتم ورسم رونًا أحمر في الهواء. تحرك الرون قليلاً ، ثم بدأ في التوهج.

 







“ما هذا؟” سأل ، فرك الجانب الأيمن من رقبة علي. كان هناك دم على أطراف أصابعه. ”كان  قريبًا من قتلك . إذا لم يظهر سيف ولم تتوقف أنجيلي عن قصد ، فستكون ميت بهذا الوقت”.

 

داخل قصر زفايج.

داخل الغابة ، ظهر رون أحمر على ظهر جولين  ، وبدا تمامًا كما لو أن أنجيلي  رسمته في الهواء. كان الرون متوهجًا أيضًا ، لكن جولين لم تلاحظ وجوده.





*************************

 





عند المساء.

 

 

 

في بعض المناطق السكنية الهادئة في مدينة لينون.

 

 كانت لا تزال تغطي وجهها بقناع أسود لكنها غيرت ملابسها إلى بدلة جلدية بنية اللون بعد الاستحمام. كان هناك شريحتان جلديتان على ساقيها، وثمانية خناجر حديدية تملأ فتحات الشرائط.

تم بناء جميع القصور هنا من كتل حجرية حمراء ، وكانت الشوارع مغطاة بأردواز أسود. كان هناك تمثال للإلهة من البرونز في منتصف تقاطع. كانت الإلهة تحمل إناء ، وكانت تمسكه نحو الأرض. كانت العديد من الأزهار تنمو حول الإلهة ، بعضها أبيض وبعضها أزرق .





 

كانت الشوارع مخيفة أثناء الليل. لم يكن هناك عربة واحدة أو مشاة. الضجيج الوحيد كان بسبب هبوب الرياح فوق الأشجار والأزهار.

“لماذا تنظر إلي؟”

 

“هذا هو المكان؟” استدار أنجيلي وسأل.

سقطت عدة أوراق جافة على الأرض ، ثم تطايرت بفعل الرياح.

عند المساء.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط