أنطوني 2
أنبعثت رائحة عشبية نفاذة من الغرفة المضاءة بشكل خافت وأختلطت برائحة البخور القوية .
‘العالم الإلهي الموجود في مستوى فوق المستوى الأول‘ تنهد ليلين.
أستلقى عالِم عجوز على سرير مع لحاف حريري رائع فوقه في آخر مرحلة من حياته ، كان الجو ثقيلاً وظهرت أصوات خفيفة في بعض الأحيان قبل قمعها.
‘العالم الإلهي الموجود في مستوى فوق المستوى الأول‘ تنهد ليلين.
أرتدى ليلين ملابس سوداء بينما وقف بين الضيوف ، شاهد الرجل العجوز على السرير بدون تعابير ، لم يكن هناك ما يشير إلى قلة الخبرة على وجهه من قبل ، وبدلاً من ذلك بدا أكثر نضجًا مثل شاب وسيم.
من الواضح أن روح السيد أنطوني لديها المؤهلات لتلبية متطلبات أن يصبح روحًا مقدسة ، وإله المعرفة العظيم أوجوما لن يُطعى إستثناء له ، ولكن مع تمهيد الأسقف الطريق له ، فمن المحتمل أن يكون في وضع أفضل من العديد من الأرواح المقدسة “.
من الواضح أنه أنطوني على السرير ، كان هذا العالِم إنسانًا عاديًا بعد كل شيء وقوة حياته تتضاءل مع مرور الوقت ، كانت القدرة على العيش حتى الآن شيئًا فاجأ ليلين بشكل كبير.
“عزيزي أنطوني“.
علاوة على دوره كطالب على وشك إرسال معلمه ، كان لدى ليلين مسألة أكثر أهمية.
من المؤسف أن ليلين كان مثل والده تمامًا ، بينما لم ينس أبدًا التبرع وتقديم التضحيات للكنيسة ، إلا أنه نادرًا ما شارك في الأحتفالات الدينية ، علاوة على ذلك كان ساحرًا وحصل على مساعدة من معلمه ، أصبحت تعبيرات تابريس أكثر قتامة.
في هذه اللحظة أرتعش جسد أنطوني وأحمر وجهه ، من الواضح أن الموت قريب.
بصفته أسقفًا لإله المعرفة ، من الواضح أن تابريس يتمتع بمكانة عالية في جزيرة فولين ، حضوره هنا يعني أنه أعطى بعض الوجه لـ أنطوني.
“كاهن! ، أجلبوا الكاهن! ” صرخت زوجته وبدأ الأطفال من حولها في البكاء.
“لكن نادرًا ما أراك تحضر الأحتفالات في الكنيسة ، قد يكون البارون جوناس مشغولاً بالعمل ، لكن الليدي سارة من المتابعين المتدينين جداً” أظهر صوت تابريس تلميحاً من الرفض.
أنقسم الحشد إلى قسمين وكشف عن الوجه الحزين للأسقف تابريس” الآلهة ستراقبك من العالم الإلهي “.
“شكراً لك! ، شكراً لك اللورد! ” بكت زوجة أنطوني.
في هذه اللحظة أرتعش جسد أنطوني وأحمر وجهه ، من الواضح أن الموت قريب.
بصفته أسقفًا لإله المعرفة ، من الواضح أن تابريس يتمتع بمكانة عالية في جزيرة فولين ، حضوره هنا يعني أنه أعطى بعض الوجه لـ أنطوني.
بعد أن غادر اللورد تابريس ، بقي ليلين في الحديقة يشاهد الوردة البيضاء خلف السور الخشبي بينما فكر بعمق.
بينما كان ليلين يشتبه في أن هذا له علاقة بأسرته القوية ، إلا أنه كان شيئًا جيدًا أليس كذلك؟.
لوح تابريس بذراعيه وهبط ضوء مقدس على أنطوني ، بعد ذلك بدأ العالِم صلاته الأخيرة ، قد يُطلق عليها بدلاً من ذلك سرد لذكرياته ” حياتي… بدأت في جزيرة صقلية…“.
لوح تابريس بذراعيه وهبط ضوء مقدس على أنطوني ، بعد ذلك بدأ العالِم صلاته الأخيرة ، قد يُطلق عليها بدلاً من ذلك سرد لذكرياته ” حياتي… بدأت في جزيرة صقلية…“.
أستلقى عالِم عجوز على سرير مع لحاف حريري رائع فوقه في آخر مرحلة من حياته ، كان الجو ثقيلاً وظهرت أصوات خفيفة في بعض الأحيان قبل قمعها.
“ليلين ، تلميذي ، أتمنى أن أرى اليوم الذي تنجح فيه ، حتى في العالم الإلهي سأقوم بدعمك! “
في الواقع مع مكانته كنبيل ، لم تكن قوة الكنيسة هائلة كما يتوقعها المرء ، إذا تجرأ تابريس على تجاوز حدوده ، فمن المؤكد أنه سيقاومه جميع النبلاء في مملكة دامبرث.
“أنا أفهم يا معلم!” تقدم ليلين إلى الأمام وأرتفعت قدرات فحص رقاقة AI إلى الحد الأقصى.
أنقسم الحشد إلى قسمين وكشف عن الوجه الحزين للأسقف تابريس” الآلهة ستراقبك من العالم الإلهي “.
تأثر تابريس بذكر أنطوني لـ ليلين ، وهو شيء فعله حتى بعد تلاوة إرادته ، أظهر هذا كيف فكر أنطوني في تلميذه .
على أي حال كان لديه بالفعل خطط للذهاب إلى أحتفالات الكنيسة من حين لآخر متظاهرًا بأنه تابع.
“أنا أرى بريق الآلهة” كافح أنطوني للمرة الأخيرة ورفع كفه ، خفت الضوء في عينيه وسقطت ذراعيه بلا قوة على جانب السرير.
بعد أن تراجعت الأضواء الإلهية وأختفت القوة المقدسة ، أسترخى جسد ليلين المتوتر ثم أقترب منه الأسقف تابريس أيضًا بعد أن أكمل الأحتفال “ليلين!”
“لا“.
“حسناً!” أومأ تابريس برأسه ثم تحدث له شخص ينتظر بجانبه ، إلى جانب جنازة أنطوني ، كان هناك العديد من الأمور التي عليه أن يحضرها.
“أنطوني“.
“يشاع أن الأتباع رفيعي المستوى يمكن أن يمروا بمرحلة أنتقالية من حيث أرواحهم ليصبحوا شيئًا مثل الأرواح المقدسة ، كل واحد من هؤلاء ثمينين للإله ، لكن أعدادهم” بناءً على أفكار ليلين ، كانت الأرواح المقدسة أرواحًا لا تموت ولا تنطفئ ، تشبه إلى حد بعيد النفوس المجسدة.
“عزيزي أنطوني“.
“حسناً!” أومأ تابريس برأسه ثم تحدث له شخص ينتظر بجانبه ، إلى جانب جنازة أنطوني ، كان هناك العديد من الأمور التي عليه أن يحضرها.
رنت العديد من الصرخات في الغرفة.
من الواضح أن روح السيد أنطوني لديها المؤهلات لتلبية متطلبات أن يصبح روحًا مقدسة ، وإله المعرفة العظيم أوجوما لن يُطعى إستثناء له ، ولكن مع تمهيد الأسقف الطريق له ، فمن المحتمل أن يكون في وضع أفضل من العديد من الأرواح المقدسة “.
أصبح وجه تابريس أكثر تقوى عندما بدأ تأبين أنطوني “لقد كان عالمًا مثقفًا ، كان على أستعداد لمساعدة الآخرين بصفته أحد أتباع إله المعرفة ، أستخدم أنطوني بلونتون حياته كلها لنقل تعاليم الآلهة ، ستفتح له أبواب العالم الإلهي بعد الموت“.
من الناحية النظرية هذا يعني أن كل روح مقدس يمكن مقارنتها بـ ماجوس نجم الفجر.
[ المترجم : التأبين هو الثناء على الإنسان و رِثاؤه بعد موته أو مدحه والبكاء عليه ويكون غالباً أمام الناس، كما يقال التأبين للحفل الذي يقام بعد سنة من وفاة المتوفى لذِكْر محاسن الميت، وتخليدا لذكراه ، وعادة ما يتم في” التأبين ” إلقاء بعض الكلمات من الأقرباء والأصدقاء وذِكر البعض للأعمال الصالحة التي قام بها المتوفي ].
أنبعثت رائحة عشبية نفاذة من الغرفة المضاءة بشكل خافت وأختلطت برائحة البخور القوية .
‘إنه هنا!’ ومض أثر للعاطفة في عيون ليلين ، من خلال حواسه القوية ، رأى بوابات ذهبية ومشرقة ، فُتحت الأبواب وخرج نور مقدس ساطع ، أرتفعت روح أنطوني من جسده من تلقاء نفسها ، بعد إلقاء نظرة خاطفة أخرى على عالم الأحياء ، ألقى بنفسه في الداخل.
‘يريدني أن أذهب إلى هناك شخصيًا؟ ، ماذا من المفترض ان يكون هذا؟ ، تحذير؟‘
‘العالم الإلهي الموجود في مستوى فوق المستوى الأول‘ تنهد ليلين.
“أعتذاري عن أفعالي الوقحة الأسقف تابريس! ، أسمح لي بالتبرع بعشر عملات ذهبية للكنيسة للتوبة عن خطاياي ، علاوة على ذلك أرجو إبلاغي بتوقيت الأحتفالات والتجمعات! ” عندما يتعلق الأمر بمسائل الإيمان ، كان ليلين يخطط منذ فترة طويلة للتعامل معها بأقل أهمية ، ومع ذلك منذ أن طرحها تابريس ، لم يكن لديه خيار سوى القيام بذلك.
“أولاً يجب أن تدخل أرواح “الأتباع العاديين” ، وبعد أن يقيمها إله الموت ، تتقدم إلى العوالم الإلهية للآلهة المختلفة ، ومع ذلك تجاوزت روح أنطوني هذا الإجراء ، هل هذا أمتياز من الاسقف؟ ” تساءل ليلين.
لوح تابريس بذراعيه وهبط ضوء مقدس على أنطوني ، بعد ذلك بدأ العالِم صلاته الأخيرة ، قد يُطلق عليها بدلاً من ذلك سرد لذكرياته ” حياتي… بدأت في جزيرة صقلية…“.
بعد أن وصلت أرواح الأتباع إلى العوالم الإلهية ، أصبحوا نظريًا أرواح مقدسة ومن الآن فصاعدًا ينفصلون عن العالم الفاني ، طالما لم يتم قتل الإله وتدمير عالمهم الإلهي ، فسيكونون موجودين دائماً مع الإله.
ظهرت نظرة العجز على وجه الأسقف تابريس ، كان السحرة بشكل عام أقل تقوى منهم ، كان الكثير منهم مجرد أتباع عامين ، وقد توقع ذلك منذ فترة طويلة ، في الواقع بينما قد تكون عائلة فولين بأكملها أتباعًا لإله المعرفة ، إلا أنهم لم يفقدوا أنفسهم تمامًا في تعاليم الإله.
كان هذا يشبه الخلود إلى حد ما ، لكن تحت تحكم القوى الخارجية.
تأثر تابريس بذكر أنطوني لـ ليلين ، وهو شيء فعله حتى بعد تلاوة إرادته ، أظهر هذا كيف فكر أنطوني في تلميذه .
“يشاع أن الأتباع رفيعي المستوى يمكن أن يمروا بمرحلة أنتقالية من حيث أرواحهم ليصبحوا شيئًا مثل الأرواح المقدسة ، كل واحد من هؤلاء ثمينين للإله ، لكن أعدادهم” بناءً على أفكار ليلين ، كانت الأرواح المقدسة أرواحًا لا تموت ولا تنطفئ ، تشبه إلى حد بعيد النفوس المجسدة.
“شكراً لك! ، شكراً لك اللورد! ” بكت زوجة أنطوني.
من الناحية النظرية هذا يعني أن كل روح مقدس يمكن مقارنتها بـ ماجوس نجم الفجر.
غادر ليلين وتابريس الغرفة متجهين إلى الحديقة ، ترك الأشخاص من حولهم المنطقة لهم طواعية” إذا تذكرت بشكل صحيح فقد عقدت بالفعل حفل بلوغ سن الرشد ، أنت الآن رجل حقيقي! ” حول الأسقف تابريس الموضوع إلى ليلين.
“بينما يعتمد تكوين الأرواح المقدسة كليًا على قوى خارجية ، هناك فائدة من عيش حياة خالدة خالية من الإجهاد مع الأعتماد على الآلهة ، بمرور الوقت لا بد أن دفاعات العوالم الإلهية قد زادت بشكل مرعب للغاية“.
“ليلين ، تلميذي ، أتمنى أن أرى اليوم الذي تنجح فيه ، حتى في العالم الإلهي سأقوم بدعمك! “
مع وجود عدد غير محدود من المؤمنين والأرواح المقدسة وقوة كونهم السلطة في هذا العالم ، أصبحت الآلهة لا تُقهر في عوالمها الإلهية ، حتى الآلهة الأكثر قوة لا يمكنها بسهولة التخلص من الأضعف إذا كانوا في عوالمهم الخاصة وعليهم أن يدفعوا ثمنًا باهظًا “.
“كنت بجانبك عندما ولدت ، في ذلك الوقت كنت طفلاً صغيرًا ، لكن أصبحت كبيرًا جدًا في غمضة عين” ضحك الأسقف تابريس بلطف ، كما لو كان يستعيد ذكرياته ، ككاهن من المرتبة العاشرة ، لم تترك السنوات آثارًا على وجهه ، في الواقع كان أكبر بكثير من أنطوني.
أما بالنسبة لأولئك الماجوس الذين أقتحموا العالم الإلهي عن طريق الخطأ ، كانت النتيجة واضحة.
أنبعثت رائحة عشبية نفاذة من الغرفة المضاءة بشكل خافت وأختلطت برائحة البخور القوية .
من الواضح أن روح السيد أنطوني لديها المؤهلات لتلبية متطلبات أن يصبح روحًا مقدسة ، وإله المعرفة العظيم أوجوما لن يُطعى إستثناء له ، ولكن مع تمهيد الأسقف الطريق له ، فمن المحتمل أن يكون في وضع أفضل من العديد من الأرواح المقدسة “.
علاوة على دوره كطالب على وشك إرسال معلمه ، كان لدى ليلين مسألة أكثر أهمية.
بعد أن تراجعت الأضواء الإلهية وأختفت القوة المقدسة ، أسترخى جسد ليلين المتوتر ثم أقترب منه الأسقف تابريس أيضًا بعد أن أكمل الأحتفال “ليلين!”
“نعم ، تم إجراؤه الشهر الماضي” أجاب ليلين بتواضع ، بناءً على عادات هذا العالم ، يُعتبر الأولاد بالغين بمجرد بلوغهم 15 عامًا ، ويمكنهم الزواج والإنجاب.
“الكاهن تابريس!” أنحنى ليلين بإحترام ، بعد كل شيء كان من أتباع إله المعرفة حتى لو بالأسم فقط.
“ليلين ، تلميذي ، أتمنى أن أرى اليوم الذي تنجح فيه ، حتى في العالم الإلهي سأقوم بدعمك! “
“كان أنطوني تابعًا تقيًا ، من المؤكد أنه سيُعامل معاملة حسنة في مملكته ولا داعي للقلق ”عزاه تابريس وبدا أن لديه المزيد ليقوله.
‘إنه هنا!’ ومض أثر للعاطفة في عيون ليلين ، من خلال حواسه القوية ، رأى بوابات ذهبية ومشرقة ، فُتحت الأبواب وخرج نور مقدس ساطع ، أرتفعت روح أنطوني من جسده من تلقاء نفسها ، بعد إلقاء نظرة خاطفة أخرى على عالم الأحياء ، ألقى بنفسه في الداخل.
غادر ليلين وتابريس الغرفة متجهين إلى الحديقة ، ترك الأشخاص من حولهم المنطقة لهم طواعية” إذا تذكرت بشكل صحيح فقد عقدت بالفعل حفل بلوغ سن الرشد ، أنت الآن رجل حقيقي! ” حول الأسقف تابريس الموضوع إلى ليلين.
كان هذا يشبه الخلود إلى حد ما ، لكن تحت تحكم القوى الخارجية.
“نعم ، تم إجراؤه الشهر الماضي” أجاب ليلين بتواضع ، بناءً على عادات هذا العالم ، يُعتبر الأولاد بالغين بمجرد بلوغهم 15 عامًا ، ويمكنهم الزواج والإنجاب.
“كنت بجانبك عندما ولدت ، في ذلك الوقت كنت طفلاً صغيرًا ، لكن أصبحت كبيرًا جدًا في غمضة عين” ضحك الأسقف تابريس بلطف ، كما لو كان يستعيد ذكرياته ، ككاهن من المرتبة العاشرة ، لم تترك السنوات آثارًا على وجهه ، في الواقع كان أكبر بكثير من أنطوني.
“كنت بجانبك عندما ولدت ، في ذلك الوقت كنت طفلاً صغيرًا ، لكن أصبحت كبيرًا جدًا في غمضة عين” ضحك الأسقف تابريس بلطف ، كما لو كان يستعيد ذكرياته ، ككاهن من المرتبة العاشرة ، لم تترك السنوات آثارًا على وجهه ، في الواقع كان أكبر بكثير من أنطوني.
“أنا أرى بريق الآلهة” كافح أنطوني للمرة الأخيرة ورفع كفه ، خفت الضوء في عينيه وسقطت ذراعيه بلا قوة على جانب السرير.
“لكن نادرًا ما أراك تحضر الأحتفالات في الكنيسة ، قد يكون البارون جوناس مشغولاً بالعمل ، لكن الليدي سارة من المتابعين المتدينين جداً” أظهر صوت تابريس تلميحاً من الرفض.
“لا“.
“أعتذاري أيها الأسقف! ، غالبًا ما أُجري تجارب مع الأستاذ إرنست وأفقد الوقت ” أعتذر ليلين بسرعة.
“عزيزي أنطوني“.
ظهرت نظرة العجز على وجه الأسقف تابريس ، كان السحرة بشكل عام أقل تقوى منهم ، كان الكثير منهم مجرد أتباع عامين ، وقد توقع ذلك منذ فترة طويلة ، في الواقع بينما قد تكون عائلة فولين بأكملها أتباعًا لإله المعرفة ، إلا أنهم لم يفقدوا أنفسهم تمامًا في تعاليم الإله.
بعد أن تراجعت الأضواء الإلهية وأختفت القوة المقدسة ، أسترخى جسد ليلين المتوتر ثم أقترب منه الأسقف تابريس أيضًا بعد أن أكمل الأحتفال “ليلين!”
في العديد من المناطق في القارة ، كانت السلطة الدنيوية للنبلاء في صراع دائم مع سلطة الآلهة ، حتى البارون جوناس أحضر إلهًا جديدًا ، إله البكاء إيلماتر ، بينما تواجدت كنيسة المعرفة بالفعل ، لقد خطط لبناء كنيسة إله الثروة مما سمح للآلهة الأخرى بنشر الإيمان بين الأتباع.
من الواضح أنه أنطوني على السرير ، كان هذا العالِم إنسانًا عاديًا بعد كل شيء وقوة حياته تتضاءل مع مرور الوقت ، كانت القدرة على العيش حتى الآن شيئًا فاجأ ليلين بشكل كبير.
كانت هذه غريزة النبلاء ، لكن من الواضح أن تابريس لم يستطع قبولها ، كانت خطته هي جذب سيد الجيل القادم لعائلة فولين.
“حسناً! ، سيكون هناك معمودية مقدسة بعد سبعة أيام ، إنه يوم لإحياء ذكرى إنجازات إله المعرفة في هداية الشيطان أنجمار ، ستقيم الكنيسة احتفالًا كبيرًا ، لذلك آمل أن أراك هناك“.
من المؤسف أن ليلين كان مثل والده تمامًا ، بينما لم ينس أبدًا التبرع وتقديم التضحيات للكنيسة ، إلا أنه نادرًا ما شارك في الأحتفالات الدينية ، علاوة على ذلك كان ساحرًا وحصل على مساعدة من معلمه ، أصبحت تعبيرات تابريس أكثر قتامة.
“الكاهن تابريس!” أنحنى ليلين بإحترام ، بعد كل شيء كان من أتباع إله المعرفة حتى لو بالأسم فقط.
“أعتذاري عن أفعالي الوقحة الأسقف تابريس! ، أسمح لي بالتبرع بعشر عملات ذهبية للكنيسة للتوبة عن خطاياي ، علاوة على ذلك أرجو إبلاغي بتوقيت الأحتفالات والتجمعات! ” عندما يتعلق الأمر بمسائل الإيمان ، كان ليلين يخطط منذ فترة طويلة للتعامل معها بأقل أهمية ، ومع ذلك منذ أن طرحها تابريس ، لم يكن لديه خيار سوى القيام بذلك.
‘إنه هنا!’ ومض أثر للعاطفة في عيون ليلين ، من خلال حواسه القوية ، رأى بوابات ذهبية ومشرقة ، فُتحت الأبواب وخرج نور مقدس ساطع ، أرتفعت روح أنطوني من جسده من تلقاء نفسها ، بعد إلقاء نظرة خاطفة أخرى على عالم الأحياء ، ألقى بنفسه في الداخل.
على أي حال كان لديه بالفعل خطط للذهاب إلى أحتفالات الكنيسة من حين لآخر متظاهرًا بأنه تابع.
لوح تابريس بذراعيه وهبط ضوء مقدس على أنطوني ، بعد ذلك بدأ العالِم صلاته الأخيرة ، قد يُطلق عليها بدلاً من ذلك سرد لذكرياته ” حياتي… بدأت في جزيرة صقلية…“.
“حسناً! ، سيكون هناك معمودية مقدسة بعد سبعة أيام ، إنه يوم لإحياء ذكرى إنجازات إله المعرفة في هداية الشيطان أنجمار ، ستقيم الكنيسة احتفالًا كبيرًا ، لذلك آمل أن أراك هناك“.
أرتدى ليلين ملابس سوداء بينما وقف بين الضيوف ، شاهد الرجل العجوز على السرير بدون تعابير ، لم يكن هناك ما يشير إلى قلة الخبرة على وجهه من قبل ، وبدلاً من ذلك بدا أكثر نضجًا مثل شاب وسيم.
“إنه لشرف لي ، سأذهب بالتأكيد! ” نظرًا لأن هذه دعوة شخصية من تابريس ، وافق ليلين بشكل مباشر.
“حسناً!” أومأ تابريس برأسه ثم تحدث له شخص ينتظر بجانبه ، إلى جانب جنازة أنطوني ، كان هناك العديد من الأمور التي عليه أن يحضرها.
“حسناً!” أومأ تابريس برأسه ثم تحدث له شخص ينتظر بجانبه ، إلى جانب جنازة أنطوني ، كان هناك العديد من الأمور التي عليه أن يحضرها.
علاوة على دوره كطالب على وشك إرسال معلمه ، كان لدى ليلين مسألة أكثر أهمية.
بعد أن غادر اللورد تابريس ، بقي ليلين في الحديقة يشاهد الوردة البيضاء خلف السور الخشبي بينما فكر بعمق.
بينما كان ليلين يشتبه في أن هذا له علاقة بأسرته القوية ، إلا أنه كان شيئًا جيدًا أليس كذلك؟.
‘يريدني أن أذهب إلى هناك شخصيًا؟ ، ماذا من المفترض ان يكون هذا؟ ، تحذير؟‘
مع وجود عدد غير محدود من المؤمنين والأرواح المقدسة وقوة كونهم السلطة في هذا العالم ، أصبحت الآلهة لا تُقهر في عوالمها الإلهية ، حتى الآلهة الأكثر قوة لا يمكنها بسهولة التخلص من الأضعف إذا كانوا في عوالمهم الخاصة وعليهم أن يدفعوا ثمنًا باهظًا “.
في الواقع مع مكانته كنبيل ، لم تكن قوة الكنيسة هائلة كما يتوقعها المرء ، إذا تجرأ تابريس على تجاوز حدوده ، فمن المؤكد أنه سيقاومه جميع النبلاء في مملكة دامبرث.
“بينما يعتمد تكوين الأرواح المقدسة كليًا على قوى خارجية ، هناك فائدة من عيش حياة خالدة خالية من الإجهاد مع الأعتماد على الآلهة ، بمرور الوقت لا بد أن دفاعات العوالم الإلهية قد زادت بشكل مرعب للغاية“.
بينما كان ليلين يشتبه في أن هذا له علاقة بأسرته القوية ، إلا أنه كان شيئًا جيدًا أليس كذلك؟.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
