نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Warlock of the Magus World 98

تحديد القاتل

تحديد القاتل

 

“أخشى بعد خروجي أن تبحث أكاديمية العدو بشدة عن مساعد غير موجود؟” بعد التفكير في المشهد المحتمل في المستقبل ، لم يسعه إلا الابتسام.

انبعث ضوء فلوري من شارة صدر ليلين .

سمعت صرخات مستمرة من معسكر العدو.

 

لم يستطع ليلين أن يساعد في التنهد تقديراً. لمست يده شارة ثم أمسك بها ، وقال: “لا توجد قوة محسوسة من هذه الشارة ، يبدو أن قوة سحب الشارة تعمل فقط مع المساعدين الذين ما زالوا على قيد الحياة. إذا كان هذا هو الحال!”

ثم غُمر جسد ليلين بالكامل بطبقة من هذا الضوء وتم رفعه عن الأرض كما بدأ في الارتفاع قسريًا إلى السماء.

بالنظر إلى المخرج المبهر بألوان قوس قزح ، اتسعت ابتسامة ليلين أكثر…

 

 

عائمًا على مسافة داخل فقاعة الضوء ، رأى ليلين مساعدين آخرين في مناطق بعيدة يطوفون أيضًا بنفس الطريقة ؛ بدوا مثل النجوم المتناثرة في السماء.

 

 

 

“هذا مشهد جميل حقًا!”

 

 

 

لم يستطع ليلين أن يساعد في التنهد تقديراً. لمست يده شارة ثم أمسك بها ، وقال: “لا توجد قوة محسوسة من هذه الشارة ، يبدو أن قوة سحب الشارة تعمل فقط مع المساعدين الذين ما زالوا على قيد الحياة. إذا كان هذا هو الحال!”

 

 

“الآن ، أنا ليلين فارلير ، مساعد عادي خبير في تحضير الجرع !”

لوح ليلين بيديه ، وألقى شارتان تخص مساعدين إثنين المستوى 3 من فقاعة الضوء.

 

 

“ساورون المخلب الفضي؟ عجل واخرج! إنه مساعد عبقري ، كيف يمكن لأكاديمية العظام السحيقة أن تهزمه؟ ”

كانت هاتان الشارتان تنتميان إلى ساورون المخلب الفضي والمساعدة الشقراء الأنثى. نظرًا لأن ليلين قد جمع بالفعل شارات كافية ، فلن يحتفظ بهاتين معه.

 

 

كان العالم المحيط و كأن الوقت تعطل فيه ؛ في كل مكان يمكن للمرء أن يرى اللون الأخضر فقط.

“أنا أيضًا لدي هذا الشيء معي!” قال ليلين ، وهو يسحب سلسلة حديدية بها تيار كهربائي وألقى بها بعيدًا.

 

 

“جيد جدا. ما زلت أؤمن بك… ” غرقت عيني بيكي في الدموع .

بعد فحص هذه الأداة السحرية المدمرة بشكل شامل من قبل الرقاقة ، كانت هناك قوة روحية خفية داخلها استمرت في التذبذب – يبدو أن هذه القوة لديها القدرة على التعقب. إذا أحضر ليلين هذا العنصر معه ، فإن أساتذة أكاديمية العدو سيعرفون على الفور أنه هو الذي قتل توراش.

 

 

 

أما بالنسبة للأشياء الأخرى المأخوذة من المساعدين – الخنجر المكسور والمخلب المحطم – فلا مشكلة إذا أعادها معه. تم وضعهم بعناية داخل حقيبة ظهره.

 

 

خارج مخرج الفضاء السري ، بدت كما كانت من قبل. تم تقسيم الأكاديميات الثلاثة إلى تشكيل مثلثي حيث واجهوا بعضهم البعض. وقف أعضاء كوخ جوثام و قلعة الغابة البيضاء بالقرب من بعضهم البعض ، وواجهوا العدو المشترك ، أكادمية العظام السحيقة ، في انسجام تام.

“الإجراء النهائي!”

“الأستاذ كروفت!” انحنى ليلين بعمق. تحت الضوء الأبيض ، شعر بتحسن كبير.

 

 

ابتسم ليلين بحرارة ، وأزال تعويذة التغيير.

……

 

 

إلتوت عضلات وجهه ، و بدأ طوله ينمو باستمرار. سريعا ، رجع ليلين إلى مظهره الأصلي.

 

 

 

“لقد كنت أتصرف داخل الفضاء السري بهذا التنكر ، حيث لم ير أحد مظهري الحقيقي!”

 

 

“ماذا يحدث؟” صرخ ليلين في قلبه ، لكن لم يكن من الممكن نطق كلمة واحدة.

“أخشى بعد خروجي أن تبحث أكاديمية العدو بشدة عن مساعد غير موجود؟” بعد التفكير في المشهد المحتمل في المستقبل ، لم يسعه إلا الابتسام.

“أسرع وتحرك ، لا تسد الطريق!” رن صوت بارد بجوار أذن ليلين.

 

* بينغ! * في هذه اللحظة خرج مساعد آخر من المخرج.

“الآن ، أنا ليلين فارلير ، مساعد عادي خبير في تحضير الجرع !”

 

 

 

……

 

 

 

بالنظر إلى المخرج المبهر بألوان قوس قزح ، اتسعت ابتسامة ليلين أكثر…

 

 

وبدا أن مجموعة أكاديمية السحيقة توقعت ذلك بالفعل. على الرغم من أن أعداد المساعدين القتلى كانت كثيرة ، إلا أن ردود أفعال جميع المعلمين كانت أقل بكثير مما توقعه ليلين.

بجهد كبير ، تمكن ليلين من قمع الدوخة التي جاءت فجأة ولم يتقيأ.

 

 

أشارت بيكي إلى مساعد خلف أستاذ.

“الشعور بعبور الفضاء ليس شعورًا رائعًا!”

“أخشى بعد خروجي أن تبحث أكاديمية العدو بشدة عن مساعد غير موجود؟” بعد التفكير في المشهد المحتمل في المستقبل ، لم يسعه إلا الابتسام.

 

على الرغم من أن الماجوس ذو الرتبة الأعلى يمكن أن يمارس ضبط النفس في ساحات قوتهم ، إلا أن هذا يعني أنهم كانوا يظهرون جانبهم الأكثر ليونة. لم يستطع ليلين تخيل أي شخص يفعل ذلك من أجله.

“أسرع وتحرك ، لا تسد الطريق!” رن صوت بارد بجوار أذن ليلين.

تحدث الشخص ذو الرداء الأسود الواقف أمام الرؤساء الثلاثة.

 

* شوا! * ولكن ، لأن الرجل ذو الرداء الأسود شعر بتحديق ليلين الثابت ، أدار رأسه ونظر إلى الوراء.

انحنى ليلين على عجل وغادر المكان.

حاليا ، اندفع المساعدون باستمرار من المخرج ، غائدين إلى جانب أساتذتهم.

 

 

عندها فقط ألقى نظرة على المناطق المحيطة.

 

 

 

خارج مخرج الفضاء السري ، بدت كما كانت من قبل. تم تقسيم الأكاديميات الثلاثة إلى تشكيل مثلثي حيث واجهوا بعضهم البعض. وقف أعضاء كوخ جوثام و قلعة الغابة البيضاء بالقرب من بعضهم البعض ، وواجهوا العدو المشترك ، أكادمية العظام السحيقة ، في انسجام تام.

بالنسبة للماجوس ، لم يكن فقدان أحد الأطراف مشكلة كبيرة. كانت هناك تعويذات مختلفة وغامضة يمكن أن تعيد نمو أطرافهم.

 

* بينغ! * في هذه اللحظة خرج مساعد آخر من المخرج.

 

“لم أنقذك بالضبط ، فقط خدمة صغيرة.” ابتسم البروفيسور كروفت وقاد ليلين مرة أخرى نحو منطقة تجمع الأكاديمية.

 

 

حاليا ، اندفع المساعدون باستمرار من المخرج ، غائدين إلى جانب أساتذتهم.

يبدو أن المساعدين والأساتذة حول ليلين تحولوا إلى تماثيل من اليشم حيث لا يمكن ملاحظة أي علامات للحياة.

 

 

“من هو ذلك الشخص؟”

طاف شعاع أزرق لامع من الضوء فوق جايدن الذي أغمي عليه. ضمن هذا الضوء يمكن رؤية شارة غير واضحة للمساعد.

 

 

رأى ليلين رجلاً برداء أسود أمام الرؤساء الثلاثة. لم يستطع المساعدة في تخمين هوية الشخص.

طاف شعاع أزرق لامع من الضوء فوق جايدن الذي أغمي عليه. ضمن هذا الضوء يمكن رؤية شارة غير واضحة للمساعد.

 

سمعت صرخات مستمرة من معسكر العدو.

* شوا! * ولكن ، لأن الرجل ذو الرداء الأسود شعر بتحديق ليلين الثابت ، أدار رأسه ونظر إلى الوراء.

 

 

في السابق ، كان دوروت هو الذي قاد ليلين إلى أكاديمية العظام السحيقة. علاوة على ذلك كان معلم جايدن وأعطى جايدن قطعة أثرية سحرية. بدا وكأنه أحب جايدن كثيرًا.

نظر إليه على الفور بزوج من العيون الخضراء الداكنة.

 

 

 

كان العالم المحيط و كأن الوقت تعطل فيه ؛ في كل مكان يمكن للمرء أن يرى اللون الأخضر فقط.

“الآن فقط ، ذلك الماجوس من منارة الليل لم يفعل ذلك عن قصد ؛ لقد نظر للتو إلى هذا الجانب وعلى الفور وقع العديد من المتدربين في حالة هلوسة. لو لم يكن الأستاذ هنا ، كنت سأكون كذلك. . . ”

 

 

يبدو أن المساعدين والأساتذة حول ليلين تحولوا إلى تماثيل من اليشم حيث لا يمكن ملاحظة أي علامات للحياة.

تشدد تعبير كروفت ببطء شديد ، “ليلين ، قبل أن تتقدم إلى ماجوس رسمي ، تذكر الابتعاد عن أي ماجوس رفيع المستوى! إذا لم تفعل ، فلن أتمكن حتى من تخيل نهايتك… ”

 

 

أراد ليلين فتح فمه ، لكنه لم يجد كلمات تخرج من فمه.

خارج مخرج الفضاء السري ، بدت كما كانت من قبل. تم تقسيم الأكاديميات الثلاثة إلى تشكيل مثلثي حيث واجهوا بعضهم البعض. وقف أعضاء كوخ جوثام و قلعة الغابة البيضاء بالقرب من بعضهم البعض ، وواجهوا العدو المشترك ، أكادمية العظام السحيقة ، في انسجام تام.

 

”مورفيس! مورفيس ، أين أنت؟ ”

“ليلين! ليلين! ليلين! ”

 

 

“الآن ، أنا ليلين فارلير ، مساعد عادي خبير في تحضير الجرع !”

فتحت التماثيل المحيطة فجأة أفواههم مرددين اسم ليلين.

 

 

بالنظر إلى المخرج المبهر بألوان قوس قزح ، اتسعت ابتسامة ليلين أكثر…

“ماذا يحدث؟” صرخ ليلين في قلبه ، لكن لم يكن من الممكن نطق كلمة واحدة.

 

 

 

* بينغ! بينغ * بدأت المنحوتات ذات اللون الأخضر الداكن في التحرك وسقط منها الغبار الأخضر باستمرار. أصبحت عيونهم حمراء ، كما لو كانت تجاويف مغطاة بالياقوت.

 

 

 

……

 

 

* بينغ! * في هذه اللحظة خرج مساعد آخر من المخرج.

اجتاح عدد لا يحصى من التماثيل الخضراء حول ليلين ، وأغرقته….

تشدد تعبير كروفت ببطء شديد ، “ليلين ، قبل أن تتقدم إلى ماجوس رسمي ، تذكر الابتعاد عن أي ماجوس رفيع المستوى! إذا لم تفعل ، فلن أتمكن حتى من تخيل نهايتك… ”

 

“الآن فقط ، ذلك الماجوس من منارة الليل لم يفعل ذلك عن قصد ؛ لقد نظر للتو إلى هذا الجانب وعلى الفور وقع العديد من المتدربين في حالة هلوسة. لو لم يكن الأستاذ هنا ، كنت سأكون كذلك. . . ”

“أرغ!” استعاد ليلين وعيه فجأة ولهث بشدة.

 

 

 

“ماذا حدث في وقت سابق؟” يبدو الآن أن المساعدين المحيطين بخير ، لكن ليلين لم يجرؤ على النظر في اتجاه هؤلاء الرؤساء مرة أخرى.

 

 

 

“استرخ يا بني!” غطت يدان برائحة طبية رأس ليلين ، وأصدرت ضوءًا أبيض متوهجًا.

 

 

 

“الأستاذ كروفت!” انحنى ليلين بعمق. تحت الضوء الأبيض ، شعر بتحسن كبير.

 

 

“ساورون المخلب الفضي؟ عجل واخرج! إنه مساعد عبقري ، كيف يمكن لأكاديمية العظام السحيقة أن تهزمه؟ ”

“هل أنت من أنقذني؟”

في السابق ، كان دوروت هو الذي قاد ليلين إلى أكاديمية العظام السحيقة. علاوة على ذلك كان معلم جايدن وأعطى جايدن قطعة أثرية سحرية. بدا وكأنه أحب جايدن كثيرًا.

 

في السابق ، كان دوروت هو الذي قاد ليلين إلى أكاديمية العظام السحيقة. علاوة على ذلك كان معلم جايدن وأعطى جايدن قطعة أثرية سحرية. بدا وكأنه أحب جايدن كثيرًا.

“لم أنقذك بالضبط ، فقط خدمة صغيرة.” ابتسم البروفيسور كروفت وقاد ليلين مرة أخرى نحو منطقة تجمع الأكاديمية.

 

 

 

“الماجوس الرسميين لديهم دائمًا مجال قوة دفاعية يحيط بهم. علاوة على ذلك يتم تنشيط معظمها على الفور أو يكون لها تأثير دائم. أما بالنسبة إلى الماجوس الأعلى رتبة ، فإن لديهم مجال قوة أقوى يحيط بهم في جميع الأوقات. لا يستطيع المساعد العادي الاقتراب منهم! ”

 

 

“ليلين! ليلين! ليلين! ”

شرح كروفت لليلين.

وبدا أن مجموعة أكاديمية السحيقة توقعت ذلك بالفعل. على الرغم من أن أعداد المساعدين القتلى كانت كثيرة ، إلا أن ردود أفعال جميع المعلمين كانت أقل بكثير مما توقعه ليلين.

 

بمجرد أن تحدث ، غرق المعسكران في صمت عميق ، قبل أن تسمع أصوات التذمر والتنهد باستمرار.

“الآن فقط ، ذلك الماجوس من منارة الليل لم يفعل ذلك عن قصد ؛ لقد نظر للتو إلى هذا الجانب وعلى الفور وقع العديد من المتدربين في حالة هلوسة. لو لم يكن الأستاذ هنا ، كنت سأكون كذلك. . . ”

 

 

ابتسم ليلين بحرارة ، وأزال تعويذة التغيير.

تشدد تعبير كروفت ببطء شديد ، “ليلين ، قبل أن تتقدم إلى ماجوس رسمي ، تذكر الابتعاد عن أي ماجوس رفيع المستوى! إذا لم تفعل ، فلن أتمكن حتى من تخيل نهايتك… ”

“الأستاذ دوروت!” دعا ليلين اسم هذا الهيكل العظمي.

 

“ليلين!” بدت مفاجأة سارة في أذنه.

“سوف ابقي ذلك في الاعتبار!” كان تعبير ليلين مهيبًا للغاية عندما أومأ برأسه.

طاف شعاع أزرق لامع من الضوء فوق جايدن الذي أغمي عليه. ضمن هذا الضوء يمكن رؤية شارة غير واضحة للمساعد.

 

“سوف ابقي ذلك في الاعتبار!” كان تعبير ليلين مهيبًا للغاية عندما أومأ برأسه.

فقط نظرة طفيفة كادت أن تكلف ليلين حياته ، مما جعله يشعر بالخوف. علاوة على ذلك فقد زاد تصميمه على الصعود في صفوف السلسلة الغذائية.

“سوف ابقي ذلك في الاعتبار!” كان تعبير ليلين مهيبًا للغاية عندما أومأ برأسه.

 

”مورفيس! مورفيس ، أين أنت؟ ”

“لا أريد أن تنهار روحي مرة أخرى لمجرد أن ماجوس رفيع المستوى يعبر طريقي في المستقبل. سيكون هذا بغيضا حقًا! ”

نظر ليلين ، وكان فايل هو الذي رآه من قبل. بعد فترة 3 سنوات ، بدا أنه أكثر نضجًا وأكثر جاذبية.

 

انبعث ضوء فلوري من شارة صدر ليلين .

 

 

على الرغم من أن الماجوس ذو الرتبة الأعلى يمكن أن يمارس ضبط النفس في ساحات قوتهم ، إلا أن هذا يعني أنهم كانوا يظهرون جانبهم الأكثر ليونة. لم يستطع ليلين تخيل أي شخص يفعل ذلك من أجله.

 

 

 

“حسنا الآن! مرحبًا بعودتك يا بني! ”

حتى بالنسبة إلى ميرلين موهوب الخيمياء ، لم يطلق أستاذه المسؤول (كروفت) سوى شهقة كئيبة عند تلقيه نبأ وفاته.

 

“ماذا حدث في وقت سابق؟” يبدو الآن أن المساعدين المحيطين بخير ، لكن ليلين لم يجرؤ على النظر في اتجاه هؤلاء الرؤساء مرة أخرى.

بعد شفاء ليلين ، كشف كروفت عن ابتسامة صادقة.

فتحت التماثيل المحيطة فجأة أفواههم مرددين اسم ليلين.

 

“الإجراء النهائي!”

“أن أكون قادرًا على رؤيتك مرة أخرى أمر رائع حقًا!” ابتسم ليلين أيضًا وهو يعانق أستاذه.

انحنى ليلين على عجل وغادر المكان.

 

لوح ليلين بيديه ، وألقى شارتان تخص مساعدين إثنين المستوى 3 من فقاعة الضوء.

في هذه اللحظة فقط كان لديه الوقت لمشاهدة ضحايا أكاديميته الخاصة.

“الأستاذ دوروت!” دعا ليلين اسم هذا الهيكل العظمي.

 

 

بسبب تكاتف الأكاديميتين الأخريين ، لقي عدد كبير من مساعدي أكادمية العظام السحيقة حتفهم سابقًا في الحرب. في الوقت الحالي ، يبدو أن أكاديمية العظام السحيقة عانت من أكبر عدد من الضحايا.

“لقد كنت أتصرف داخل الفضاء السري بهذا التنكر ، حيث لم ير أحد مظهري الحقيقي!”

 

 

في هذه اللحظة خلف المعلمين ، لم يكن هناك سوى عدد قليل من المساعدين المتناثرين ورائهم. معظمهم أصيبوا بجروح و يحملون تعبير قاتم.

لوح ليلين بيديه ، وألقى شارتان تخص مساعدين إثنين المستوى 3 من فقاعة الضوء.

 

 

“ليلين!” بدت مفاجأة سارة في أذنه.

……

 

 

“بيكي!” ابتسم ليلين بحرارة وعانق بيكي الرشيقة والجميلة.

في هذه اللحظة فقط كان لديه الوقت لمشاهدة ضحايا أكاديميته الخاصة.

 

بالنظر إلى المخرج المبهر بألوان قوس قزح ، اتسعت ابتسامة ليلين أكثر…

“جيد جدا. ما زلت أؤمن بك… ” غرقت عيني بيكي في الدموع .

 

 

 

يبدو أنها كانت قلقة بشأن ليلين لكنها لم تكن تعلم أنه الرجل الغامض الذي أنقذها من قبل.

 

 

 

ألقى ليلين نظرة أخرى على بيكي وفوجئ بالأحرى عندما لم تصب بأذى طفيفة ، فقط أن حالتها العقلية لا تبدو في أفضل حالة. لم يستطع إلا أن يشعر أنه حتى لو كان مساعدًا من المستوى 3 من أكاديمية العظام السحيقة ، فقد لا يتمكنون من حماية حياتهم تحت قهر الأعداد من عدوهم.

 

 

“لم أنقذك بالضبط ، فقط خدمة صغيرة.” ابتسم البروفيسور كروفت وقاد ليلين مرة أخرى نحو منطقة تجمع الأكاديمية.

كما لو كانت ترى حيرة ليلين ، تحدثت بيكي من تلقاء نفسها ، “التقيت مولي مباشرة بعد الدخول. أيضًا ، قابلت مساعد عدو قوي للغاية ، لكن شخصًا غريبًا أنقذني. بعد ذلك قابلت فايل وكان هو من أبقاني إلى جانبه ، لذلك تمكنت من العيش حتى الآن.”

 

 

 

أشارت بيكي إلى مساعد خلف أستاذ.

 

 

وبدا أن مجموعة أكاديمية السحيقة توقعت ذلك بالفعل. على الرغم من أن أعداد المساعدين القتلى كانت كثيرة ، إلا أن ردود أفعال جميع المعلمين كانت أقل بكثير مما توقعه ليلين.

نظر ليلين ، وكان فايل هو الذي رآه من قبل. بعد فترة 3 سنوات ، بدا أنه أكثر نضجًا وأكثر جاذبية.

 

 

بعد أن توقف الوميض الأبيض ، رأى ليلين مظهر الماجوس بداخله – لقد كان هيكلًا عظميًا مع شعلة الهاوية في عينيه!

بوجود مساعد من المستوى 3 يحميها إلى جانب بعض الحظ ، كان من المحتمل أن تتمكن من البقاء على قيد الحياة. أومأ ليلين برأسه ولم يسأل المزيد.

كما لو كانت ترى حيرة ليلين ، تحدثت بيكي من تلقاء نفسها ، “التقيت مولي مباشرة بعد الدخول. أيضًا ، قابلت مساعد عدو قوي للغاية ، لكن شخصًا غريبًا أنقذني. بعد ذلك قابلت فايل وكان هو من أبقاني إلى جانبه ، لذلك تمكنت من العيش حتى الآن.”

 

“حسنا! بعد تحققي ، لم يعد هناك مساعدين على قيد الحياة داخل الفضاء السري. ختم المخرج!”

بعد تبادل بضع جمل عرضية مع بيكي ، نظر ليلين إلى مخرج الفضاء السري. كان معظم المغادرين من مساعدي الأعداء ، حيث ظهر عدد قليل جدًا من مساعدي أكادمية العظام السحيقة. تنهد ليلين داخليًا ، “يبدو أن أكاديمية العظام السحيقة قد عانت هذه المرة من خسارة كبيرة. أخشى أنه سيكون هناك سيناريو حيث سيكون لأكاديمية العظام السحيقة أساتذة أكثر من المساعدين لفترة زمنية.”

 

 

لوح ليلين بيديه ، وألقى شارتان تخص مساعدين إثنين المستوى 3 من فقاعة الضوء.

* بينغ! * في هذه اللحظة خرج مساعد آخر من المخرج.

“قوة توراش ، بالمقارنة مع هذا ، هي مجرد هراء.” ابتسم ليلين ، وشعر فجأة أنه محظوظ للغاية.

 

سمعت صرخات مستمرة من معسكر العدو.

ارتدى هذا المساعد الجلباب الرمادي لأكاديمية العظام السحيقة به عدة ثقوب. وبدا أن الإصابات تملئ جسده و كانت هناك آثار للدم. علاوة على ذلك فقد ذراع.

 

 

 

“إنه جايدن!” تقلصت عيون ليلين.

 

 

 

 

 

بالنسبة للماجوس ، لم يكن فقدان أحد الأطراف مشكلة كبيرة. كانت هناك تعويذات مختلفة وغامضة يمكن أن تعيد نمو أطرافهم.

 

 

إلتوت عضلات وجهه ، و بدأ طوله ينمو باستمرار. سريعا ، رجع ليلين إلى مظهره الأصلي.

رتب جايدن نفسه وسار عدة خطوات إلى الأمام. بعد رؤية أستاذه من أكاديمية العظام السحيقة ، ابتسم على الفور وأغمي عليه.

 

 

 

* شوع! * ظهرت شخصية بيضاء على الفور أمام جايدن وأمسكت به.

 

 

 

بعد أن توقف الوميض الأبيض ، رأى ليلين مظهر الماجوس بداخله – لقد كان هيكلًا عظميًا مع شعلة الهاوية في عينيه!

على الجانب الآخر ، صرخ رجل عجوز ذو لحية زرقاء بجنون ، وبعد ذلك ردد تعويذة.

 

 

“الأستاذ دوروت!” دعا ليلين اسم هذا الهيكل العظمي.

على الجانب الآخر ، صرخ رجل عجوز ذو لحية زرقاء بجنون ، وبعد ذلك ردد تعويذة.

 

“الماجوس الرسميين لديهم دائمًا مجال قوة دفاعية يحيط بهم. علاوة على ذلك يتم تنشيط معظمها على الفور أو يكون لها تأثير دائم. أما بالنسبة إلى الماجوس الأعلى رتبة ، فإن لديهم مجال قوة أقوى يحيط بهم في جميع الأوقات. لا يستطيع المساعد العادي الاقتراب منهم! ”

في السابق ، كان دوروت هو الذي قاد ليلين إلى أكاديمية العظام السحيقة. علاوة على ذلك كان معلم جايدن وأعطى جايدن قطعة أثرية سحرية. بدا وكأنه أحب جايدن كثيرًا.

 

 

* شوع! * ظهرت شخصية بيضاء على الفور أمام جايدن وأمسكت به.

“حسنا! بعد تحققي ، لم يعد هناك مساعدين على قيد الحياة داخل الفضاء السري. ختم المخرج!”

“أرغ! لا! توراش! سأقتلك!”

 

“أنا أيضًا لدي هذا الشيء معي!” قال ليلين ، وهو يسحب سلسلة حديدية بها تيار كهربائي وألقى بها بعيدًا.

تحدث الشخص ذو الرداء الأسود الواقف أمام الرؤساء الثلاثة.

“لم أنقذك بالضبط ، فقط خدمة صغيرة.” ابتسم البروفيسور كروفت وقاد ليلين مرة أخرى نحو منطقة تجمع الأكاديمية.

 

 

بمجرد أن تحدث ، غرق المعسكران في صمت عميق ، قبل أن تسمع أصوات التذمر والتنهد باستمرار.

 

 

“ساورون المخلب الفضي؟ عجل واخرج! إنه مساعد عبقري ، كيف يمكن لأكاديمية العظام السحيقة أن تهزمه؟ ”

“لا! أين توراش خاصتي؟ إنه بالتأكيد لا يزال في الداخل! ”

 

 

 

“ساورون المخلب الفضي؟ عجل واخرج! إنه مساعد عبقري ، كيف يمكن لأكاديمية العظام السحيقة أن تهزمه؟ ”

 

 

بعد شفاء ليلين ، كشف كروفت عن ابتسامة صادقة.

……

خارج مخرج الفضاء السري ، بدت كما كانت من قبل. تم تقسيم الأكاديميات الثلاثة إلى تشكيل مثلثي حيث واجهوا بعضهم البعض. وقف أعضاء كوخ جوثام و قلعة الغابة البيضاء بالقرب من بعضهم البعض ، وواجهوا العدو المشترك ، أكادمية العظام السحيقة ، في انسجام تام.

 

عندها فقط ألقى نظرة على المناطق المحيطة.

”مورفيس! مورفيس ، أين أنت؟ ”

 

 

 

سمعت صرخات مستمرة من معسكر العدو.

“ساورون المخلب الفضي؟ عجل واخرج! إنه مساعد عبقري ، كيف يمكن لأكاديمية العظام السحيقة أن تهزمه؟ ”

 

في السابق ، كان دوروت هو الذي قاد ليلين إلى أكاديمية العظام السحيقة. علاوة على ذلك كان معلم جايدن وأعطى جايدن قطعة أثرية سحرية. بدا وكأنه أحب جايدن كثيرًا.

وبدا أن مجموعة أكاديمية السحيقة توقعت ذلك بالفعل. على الرغم من أن أعداد المساعدين القتلى كانت كثيرة ، إلا أن ردود أفعال جميع المعلمين كانت أقل بكثير مما توقعه ليلين.

 

 

“الأستاذ كروفت!” انحنى ليلين بعمق. تحت الضوء الأبيض ، شعر بتحسن كبير.

حتى بالنسبة إلى ميرلين موهوب الخيمياء ، لم يطلق أستاذه المسؤول (كروفت) سوى شهقة كئيبة عند تلقيه نبأ وفاته.

* بينغ! بينغ * بدأت المنحوتات ذات اللون الأخضر الداكن في التحرك وسقط منها الغبار الأخضر باستمرار. أصبحت عيونهم حمراء ، كما لو كانت تجاويف مغطاة بالياقوت.

 

 

”توراش! توراش! تركت إحداثيات القوة الروحية على جسده ؛ يجب أن يكون حاضرًا بيننا هنا! ”

 

 

 

على الجانب الآخر ، صرخ رجل عجوز ذو لحية زرقاء بجنون ، وبعد ذلك ردد تعويذة.

 

 

“جيد جدا. ما زلت أؤمن بك… ” غرقت عيني بيكي في الدموع .

* بانغ! *

 

 

 

طاف شعاع أزرق لامع من الضوء فوق جايدن الذي أغمي عليه. ضمن هذا الضوء يمكن رؤية شارة غير واضحة للمساعد.

 

 

رأى ليلين رجلاً برداء أسود أمام الرؤساء الثلاثة. لم يستطع المساعدة في تخمين هوية الشخص.

“أرغ! لا! توراش! سأقتلك!”

رتب جايدن نفسه وسار عدة خطوات إلى الأمام. بعد رؤية أستاذه من أكاديمية العظام السحيقة ، ابتسم على الفور وأغمي عليه.

 

 

التوى تعبير وجه الرجل العجوز ذو اللحية الزرقاء ، حيث ظهرت عاصفة رعدية هائلة في الجو فوقه.

 

 

 

“قوة توراش ، بالمقارنة مع هذا ، هي مجرد هراء.” ابتسم ليلين ، وشعر فجأة أنه محظوظ للغاية.

سمعت صرخات مستمرة من معسكر العدو.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط