نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Warlock of the Magus World 178

الروح الانتقامية - الشر البغيض

الروح الانتقامية - الشر البغيض

أمام ليلين و باقي فريق الاستكشاف.

بدا أن الممر في الأمام يشعر باقتراب ليلين و بدا يتقارب بمعدل أسرع!

ممر مصنوع من المعدن الأسود الداكن منقسم لثلاثة مسارات ، كل واحد منهم يؤدي إلى اتجاه مختلف.

عرضت الرقاقة خطوط زرقاء من البيانات أمام ليلين.

على كل مدخل من المداخل ، لم تكن هناك أي دلالات واضحة على الإطلاق ، مما تسبب في موجة من القلق و الخوف ترتفع داخل قلوب الأربعة منهم.

“إذا كان مختبرا ، كيف لا توجد به علامة توضح اي شئ؟”

حذرت الرقاقة بشكل محموم.

أخذ حلقة النحاس زمام المبادرة و سأل.

أمام ليلين و باقي فريق الاستكشاف.

“ربما كان هناك و لكن تم تدميره من قِبل شخص ما ، أو ربما كان لدى الماجوس طريقة اتصال أخرى لا نعلم بها!”

أي من هذه الأشياء لم يكن حلقة النحاس على استعداد للتخلي عنها.

ألقت الساحرة العجوز نظرة على حلقة النحاس: “ما الخطأ؟ لقد وصلنا بالفعل إلى هنا ، هل تفكر في التراجع عن صفقتنا؟”

يبدو أنه في تلك اللحظة ، تم إعاقة مسار تراجع ليلين بالكامل بواسطة الجدار المعدني الأسود.

“بالطبع لا!” هز حلقة النحاس رأسه كما لو كان الشيء الأكثر وضوحًا.

أخذ حلقة النحاس زمام المبادرة و سأل.

لم تكن المكافآت التي قدمتها الساحرة العجوز سخية للغاية فحسب ، بل كان هناك إمكانية كبيرة لوجود كمية كبيرة من الأرباح داخل الفضاء السري .

“هاه!” تنفس ليلين بعمق و ضرب بسرعة عددًا من القبضات الثاقبة و القاطعة !

أي من هذه الأشياء لم يكن حلقة النحاس على استعداد للتخلي عنها.

* زووم! *

“في هذه الحالة ، هل يجب أن ننقسم إلى فرق و نبحث ، أو نفعل ذلك معاً؟” سأل ليلين سؤالًا عمليًا للغاية.

توقف ليلين فجأة.

“بالطبع ، سنذهب كمجموعة! هذه آثار خلفها الماجوس القدماء! تفكيك الفخاخ و غيرها من آليات الدفاع ليست سهلة بالنسبة لنا حتى كمجموعة! سيكون أكثر خطراً إذا عملنا منفصلين! ”

كصاحبة فكرة هذه العملية ، كانت الساحرة العجوز حازمة و اتخذت القرار بالنيابة عنهم.

ألقت الساحرة العجوز نظرة على حلقة النحاس: “ما الخطأ؟ لقد وصلنا بالفعل إلى هنا ، هل تفكر في التراجع عن صفقتنا؟”

“لقد جهزنا كل شيء في المدينة بالفعل ، و في الأيام العشرة القادمة ، لن يكون هناك بالتأكيد أي شخص . هذا هو الوقت الكافي لنا لتطهير كل شيء في المختبر!”

اهتز الممر بالكامل قليلاً ، و بدا سماع صوت التآكل.

بعد سماع كلماتها ، وافقت جاي بسرعة. فكر ليلين في الأمر لفترة من الوقت و أومأ برأسه أيضًا.

حذرت الرقاقة بشكل محموم.

“حسنا إذن!”

* دينج! *

عند سماع اتفاق ليلين ، لم يكن لدى حلقة النحاس أي خيار سوى عض شفته و الموافقة على هذا الاقتراح.

استنادًا إلى هذه القرائن ، يمكن للماجوس الماهر استنتاج نطاق التجارب و استخدامات المختبر في العصور القديمة.

اختار أربعة منهم المسار الذي كان في أقصى اليمين و دخلوه.

استمر اندفاع ليلين لمدة دقيقة كاملة تقريبًا ، و لم تتوقف النيران إلا عندما فتح المجال أمام نظره.

*خطوة خطوة!*

“يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة إنتاج الخفافيش النصفية بنسبة 50% ، و السحلية المقلوبة بنسبة 40% و زهرة القرون الثلاثة و عشب كسر الروح بنسبة 10% …”

عندما اجتمعت الأحذية الجلدية السوداء و الأرضيات المعدنية ، تسبب ذلك في احتكاك بصوت صاخب للغاية.

“لقد جهزنا كل شيء في المدينة بالفعل ، و في الأيام العشرة القادمة ، لن يكون هناك بالتأكيد أي شخص . هذا هو الوقت الكافي لنا لتطهير كل شيء في المختبر!”

“كن حذرًا. التعامل مع أساليب طائفة ذبح الروح القديمة هي أصعب بكثير من التعامل مع العث ملتهم الروح …” ذكّر ليلين و هو يلقي نظرة على الجدران المحيطة.

[استنادًا إلى البيانات التي تم الحصول عليها حتى الآن ، يقدر سمك الجدار المعدني: من 45 إلى 47 مترًا و هناك أيضًا كمية كبيرة من سبائك مانكر الموجودة في المنتصف. الوقت التقديري المطلوب للمضيف لاختراقه بالكامل: 30 دقيقة و 56 ثانية! ]

كان هناك صوت واضح يتنقل باستمرار عبر الممر ، و كان هناك أيضًا بعض الصدى.

*بانج! *

توقف ليلين فجأة.

“هذا هو نوع من الروح الانتقامية … الشر البغيض!”

لم يتبق إلا سواه في الممر بأكمله. لقد اختفى كل من الساحرة العجوز و حلقة النحاس و جاي!

يبدو كما لو ان ليلين تملكته بعض المخلوقات المشتعلة القديمة ، و مع جسده المُغطى باللهب القرمزي ، اندفع سريعًا نحو الشرخ الصغير الموجود بين المعدن الأسود!

“ماذا حدث؟” ركز ليلين اهتمامه على الانعكاس الأحمر على الجدار المعدني.

عندما اجتمعت الأحذية الجلدية السوداء و الأرضيات المعدنية ، تسبب ذلك في احتكاك بصوت صاخب للغاية.

“هل قمت بتنشيط بعض الفخاخ دون قصد؟ حتى الرقاقة لم تكتشفها!”

“يا له من ممر مزعج!”

ظهر أثر ابتسامة على شفتيه: “يبدو أن هذه الحملة لن تكون بهذه البساطة …”

“هذه الطريقة في التنمية …” لمع ضوء في عيون ليلين الزرقاء.

* دينج! *

“هذه الطريقة في التنمية …” لمع ضوء في عيون ليلين الزرقاء.

بدا أن توقف ليلين المفاجئ قد أثار نوعًا من الآلية ، و خلفه ، بدا أن الجدران المعدنية حية حيث تقاربت من بعضها ، كما قامت بقطع طريق عودته.

كانت يد هذا الوحش المخيط اليمنى ملتوية بشكل غريب و كان له ثمانية أصابع. و في كف اليد اليسرى كان هناك فأس كبير مليء بالصدأ.

” الكف القرمزي!”

” الكف القرمزي!”

تحول كل من كفي ليلين مرة أخرى إلى حمراء كالدم ، حيث اشتعل اللهب القرمزي من المخالب كما هجم بهم مباشرة على الجدران المتقاربة.

فقط عندما كان ليلين يفكر في استكشاف المزيد ، سمع صوت أجش و منخفض ، وظهر شكل هائل و مشوه في مجال رؤية ليلين.

* سسس! *

“إن زهرة الثلاثة قرون ، عشب كسر الروح ، بالإضافة إلى الخفافيش النصفية و السحلية المقلوبة – هؤلاء الأربعة هم المزارعون الرئيسيون في هذه الحديقة! ”

كما لو أن الثلج البارد قد تم إلقاؤه مباشرة على جحيم حارق ، تم سماع صوت أزيز ماء متبخر.

كانت هذه المنطقة في السابق حديقة أو مكانًا تمت تربية النباتات فيه. حيث كانت مساحتها كبيرة ، و أشعة الشمس من صنع الإنسان تشرق على الأرض . كان هذا هو شعاع شمس الطحلب ، والذي كان يظهر الفائدة المرجوة منه بشدة. كان هناك أيضًا دليل على ذبول النباتات.

تحت يد ليلين ، تحول المعدن الأسود الغريب إلى اللون الأحمر بالكامل و ذاب باستمرار ، مكونًا بركًا من المعدن السائل الذي لطخ الأرض.

* دينج! *

بعد مرور عشر ثوانٍ ، كان هناك على الجدران المعدنية التي ظهرت فجأة فجوة بعمق حوالي متر واحد ، و مع ذلك لم تكن هناك علامة على النهاية.

كانت هناك العديد من الجروح المخيفة التي تم خياطتها ، على ما يبدو أنها كانت نتيجة تجميع أجزاء مختلفة من الجسم معًا.

يبدو أنه في تلك اللحظة ، تم إعاقة مسار تراجع ليلين بالكامل بواسطة الجدار المعدني الأسود.

بعد مرور عشر ثوانٍ ، كان هناك على الجدران المعدنية التي ظهرت فجأة فجوة بعمق حوالي متر واحد ، و مع ذلك لم تكن هناك علامة على النهاية.

[استنادًا إلى البيانات التي تم الحصول عليها حتى الآن ، يقدر سمك الجدار المعدني: من 45 إلى 47 مترًا و هناك أيضًا كمية كبيرة من سبائك مانكر الموجودة في المنتصف. الوقت التقديري المطلوب للمضيف لاختراقه بالكامل: 30 دقيقة و 56 ثانية! ]

تحول كل من كفي ليلين مرة أخرى إلى حمراء كالدم ، حيث اشتعل اللهب القرمزي من المخالب كما هجم بهم مباشرة على الجدران المتقاربة.

عرضت الرقاقة خطوط زرقاء من البيانات أمام ليلين.

أخذ حلقة النحاس زمام المبادرة و سأل.

“نصف ساعة. هذا كثير جدًا!”

بخلاف ذراعيه الكبيرين ، كان هناك العديد من الأذرع الرفيعة التي تم زرعتها في الجزء العلوي من الجسم و الظهر و التي كانت تهتز باستمرار.

لم يكن ليلين ساذجًا جدًا للاعتقاد بأن الماجوس الذي صمم الفخاخ سيكون لطيفًا جدًا بحيث يمنحه وقتًا للهرب.

عندما كانت الجدران المعدنية على وشك التقارب ، اخترق ليلين بقوة طريق خروجه ، تاركًا خلفه فجوة على شكل إنسان. و التي كانت لا تزال تقطر باستمرار قطرات من المعدن الأسود المُسال.

من المؤكد أنه كلما طال الوقت الذي بقي فيه ليلين هناك ، كلما تشوه المعدن الأسود الموجود أمامه و بدأ في التجمع في الوسط كما لو أنه حي.

“ماذا حدث؟” ركز ليلين اهتمامه على الانعكاس الأحمر على الجدار المعدني.

أصبحت الممرات ضيقة على نحو متزايد ، لدرجة أن شخصًا واحدًا فقط يمكنه المرور.

“لقد جهزنا كل شيء في المدينة بالفعل ، و في الأيام العشرة القادمة ، لن يكون هناك بالتأكيد أي شخص . هذا هو الوقت الكافي لنا لتطهير كل شيء في المختبر!”

“لا يمكنني أن أترك هذا يستمر لفترة أطول. و إلا ، سأكون عالقًا في وسط كرة معدنية ضخمة. و سوف يتطلب الكثير من القوة السحرية و القوة الروحية للخروج!”

تحول كل من كفي ليلين مرة أخرى إلى حمراء كالدم ، حيث اشتعل اللهب القرمزي من المخالب كما هجم بهم مباشرة على الجدران المتقاربة.

نظر ليلين إلى الحائط الذي كان به فتحة كبيرة و اندفع للأمام.

“حسنا إذن!”

* زووم! *

“بالطبع ، سنذهب كمجموعة! هذه آثار خلفها الماجوس القدماء! تفكيك الفخاخ و غيرها من آليات الدفاع ليست سهلة بالنسبة لنا حتى كمجموعة! سيكون أكثر خطراً إذا عملنا منفصلين! ”

بمساعدة اللياقة البدنية الهائلة لجسده و سحره ، كانت سرعة ليلين قد تجاوزت بالفعل حدود الإنسان العادي. و كان كل ما تبقى منه بعد فترة طويلة مجرد خيال.

بعد سماع كلماتها ، وافقت جاي بسرعة. فكر ليلين في الأمر لفترة من الوقت و أومأ برأسه أيضًا.

بدا أن الممر في الأمام يشعر باقتراب ليلين و بدا يتقارب بمعدل أسرع!

أخذ حلقة النحاس زمام المبادرة و سأل.

“هاه!” تنفس ليلين بعمق و ضرب بسرعة عددًا من القبضات الثاقبة و القاطعة !

“إن زهرة الثلاثة قرون ، عشب كسر الروح ، بالإضافة إلى الخفافيش النصفية و السحلية المقلوبة – هؤلاء الأربعة هم المزارعون الرئيسيون في هذه الحديقة! ”

في جزء من الثانية ، توسعت طبقة الدم الحمراء على جسده ، و زاد مدى اللهب نصف متر ، مما أدى إلى انتشار حرارة شديدة.

نظر ليلين إلى الحائط الذي كان به فتحة كبيرة و اندفع للأمام.

يبدو كما لو ان ليلين تملكته بعض المخلوقات المشتعلة القديمة ، و مع جسده المُغطى باللهب القرمزي ، اندفع سريعًا نحو الشرخ الصغير الموجود بين المعدن الأسود!

عرضت الرقاقة خطوط زرقاء من البيانات أمام ليلين.

*بانج! *

كانت هذه المنطقة في السابق حديقة أو مكانًا تمت تربية النباتات فيه. حيث كانت مساحتها كبيرة ، و أشعة الشمس من صنع الإنسان تشرق على الأرض . كان هذا هو شعاع شمس الطحلب ، والذي كان يظهر الفائدة المرجوة منه بشدة. كان هناك أيضًا دليل على ذبول النباتات.

اهتز الممر بالكامل قليلاً ، و بدا سماع صوت التآكل.

“نصف ساعة. هذا كثير جدًا!”

عندما كانت الجدران المعدنية على وشك التقارب ، اخترق ليلين بقوة طريق خروجه ، تاركًا خلفه فجوة على شكل إنسان. و التي كانت لا تزال تقطر باستمرار قطرات من المعدن الأسود المُسال.

“بالطبع ، سنذهب كمجموعة! هذه آثار خلفها الماجوس القدماء! تفكيك الفخاخ و غيرها من آليات الدفاع ليست سهلة بالنسبة لنا حتى كمجموعة! سيكون أكثر خطراً إذا عملنا منفصلين! ”

استمر اندفاع ليلين لمدة دقيقة كاملة تقريبًا ، و لم تتوقف النيران إلا عندما فتح المجال أمام نظره.

*خطوة خطوة!*

“يا له من ممر مزعج!”

على كل مدخل من المداخل ، لم تكن هناك أي دلالات واضحة على الإطلاق ، مما تسبب في موجة من القلق و الخوف ترتفع داخل قلوب الأربعة منهم.

نظر ليلين إلى الممر الأسود الذي كان خلفه ليجده قد أغلق تمامًا. قد لا يكون هذا النوع من الممرات قادرًا على قتل ماجوس ، لكنه كان قادرًا على جعل الخصم يضيع كمية كبيرة من القوة الروحية و السحرية ، و بمجرد التردد و لو للحظة فسوف يتم حبس الماجوس بداخله. يستهلك الأمر الكثير من القوة السحرية لإطلاق تعويذة ، و بحلول الوقت الذي تكون فيه قوة الماجوس الروحية و اغلب قوته السحرية قد استُخدمت ، إلى جانب اللعنات و الفخاخ ، سيكون ذلك كافياً للتسبب في أضرار جسيمة ، أو حتى قتل الدخيل!

عرضت الرقاقة خطوط زرقاء من البيانات أمام ليلين.

“يجب أن يتكون هذا الفخ من عدة أجزاء ، مما يعني أن هذا هي المنطقة التي سيتم فيها تنشيط الجزء التالي!”

في جزء من الثانية ، توسعت طبقة الدم الحمراء على جسده ، و زاد مدى اللهب نصف متر ، مما أدى إلى انتشار حرارة شديدة.

فحص ليلين محيطه.

بمساعدة اللياقة البدنية الهائلة لجسده و سحره ، كانت سرعة ليلين قد تجاوزت بالفعل حدود الإنسان العادي. و كان كل ما تبقى منه بعد فترة طويلة مجرد خيال.

كانت هذه المنطقة في السابق حديقة أو مكانًا تمت تربية النباتات فيه. حيث كانت مساحتها كبيرة ، و أشعة الشمس من صنع الإنسان تشرق على الأرض . كان هذا هو شعاع شمس الطحلب ، والذي كان يظهر الفائدة المرجوة منه بشدة. كان هناك أيضًا دليل على ذبول النباتات.

“حسنا إذن!”

“على الرغم من أنها مجرد حديقة صغيرة الحجم ، إلا أنه يبدو أنها تم الاعتناء بها جيدًا. إنها لخسارة التخلي عنها …”

فحص ليلين محيطه.

حرك ليلين عينيه باستمرار لفحص كامل الحديقة.

عندما كانت الجدران المعدنية على وشك التقارب ، اخترق ليلين بقوة طريق خروجه ، تاركًا خلفه فجوة على شكل إنسان. و التي كانت لا تزال تقطر باستمرار قطرات من المعدن الأسود المُسال.

سمح له وقته في الفضاء السري لحديقة الفصول الاربعة بتحديد بعض النباتات من بقاياها.

يبدو كما لو ان ليلين تملكته بعض المخلوقات المشتعلة القديمة ، و مع جسده المُغطى باللهب القرمزي ، اندفع سريعًا نحو الشرخ الصغير الموجود بين المعدن الأسود!

“إن زهرة الثلاثة قرون ، عشب كسر الروح ، بالإضافة إلى الخفافيش النصفية و السحلية المقلوبة – هؤلاء الأربعة هم المزارعون الرئيسيون في هذه الحديقة! ”

“لقد جهزنا كل شيء في المدينة بالفعل ، و في الأيام العشرة القادمة ، لن يكون هناك بالتأكيد أي شخص . هذا هو الوقت الكافي لنا لتطهير كل شيء في المختبر!”

تلقح زهرة الثلاثة قرون بمساعدة الخفافيش النصفية ، و يعد إفراز السحلية المقلوبة أفضل الأسمدة لعشب كسر الروح! في وسط المنطقة حيث توجد زهرة الثلاثة قرون و عشب كسر الروح ، يبدو أن هناك أيضًا فاكهة النجم . و هذا هو ما يتغذى عليه الخفافيش النصفية و السحلية المقلوبة!

بعد فترة من الوقت ، تنهد ببطء: “هذه الجرع تكمل بعضها البعض. من الواضح ، يبدو أنني اكتشفت شيئًا مذهلاً!”

“هذه الطريقة في التنمية …” لمع ضوء في عيون ليلين الزرقاء.

نظر ليلين إلى الممر الأسود الذي كان خلفه ليجده قد أغلق تمامًا. قد لا يكون هذا النوع من الممرات قادرًا على قتل ماجوس ، لكنه كان قادرًا على جعل الخصم يضيع كمية كبيرة من القوة الروحية و السحرية ، و بمجرد التردد و لو للحظة فسوف يتم حبس الماجوس بداخله. يستهلك الأمر الكثير من القوة السحرية لإطلاق تعويذة ، و بحلول الوقت الذي تكون فيه قوة الماجوس الروحية و اغلب قوته السحرية قد استُخدمت ، إلى جانب اللعنات و الفخاخ ، سيكون ذلك كافياً للتسبب في أضرار جسيمة ، أو حتى قتل الدخيل!

“يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة إنتاج الخفافيش النصفية بنسبة 50% ، و السحلية المقلوبة بنسبة 40% و زهرة القرون الثلاثة و عشب كسر الروح بنسبة 10% …”

تدفقت صفوف البيانات ، وتوقفت أخيرًا على بضعة أعمدة.

بناء الحديقة خارج المختبر كان لجعله مناسبًا لصنع الجرع و الأشياء الأخرى التي قد تكون مفيدة في التجارب.

لم تكن المكافآت التي قدمتها الساحرة العجوز سخية للغاية فحسب ، بل كان هناك إمكانية كبيرة لوجود كمية كبيرة من الأرباح داخل الفضاء السري .

السبب الذي جعل ليلين يحسب ناتج النباتات و الحيوانات بعناية فائقة هو أنه أراد التحقيق و البحث عن دلائل للتجارب.

بمساعدة اللياقة البدنية الهائلة لجسده و سحره ، كانت سرعة ليلين قد تجاوزت بالفعل حدود الإنسان العادي. و كان كل ما تبقى منه بعد فترة طويلة مجرد خيال.

استنادًا إلى هذه القرائن ، يمكن للماجوس الماهر استنتاج نطاق التجارب و استخدامات المختبر في العصور القديمة.

على كل مدخل من المداخل ، لم تكن هناك أي دلالات واضحة على الإطلاق ، مما تسبب في موجة من القلق و الخوف ترتفع داخل قلوب الأربعة منهم.

مع المعرفه التي قد جمعتها الرقاقة من مكتبة حديقة الفصول الاربعة ، كانت معرفة ليلين عميقة للغاية. و مع المساعدة الإضافية من حسابات الرقاقة ، سيكون قادرًا أيضًا على صنع تخمين دقيق إلى حد ما.

ممر مصنوع من المعدن الأسود الداكن منقسم لثلاثة مسارات ، كل واحد منهم يؤدي إلى اتجاه مختلف.

“رقاقة! ابحث عن صيغ جرعة قديمة مماثلة تتطلب أساسًا هذه المكونات الأربعة!”

“في هذه الحالة ، هل يجب أن ننقسم إلى فرق و نبحث ، أو نفعل ذلك معاً؟” سأل ليلين سؤالًا عمليًا للغاية.

على الرغم من أن عدد الصيغ التي تلقاها ليلين كان قليلًا ، إلا أن المكونات اللازمة لصنع الجرعات القديمة قد تم نشرها علنًا. و كانت الخطوات اللازمة لتحضير الجرعة مكتوبةً في صيغة على المعادلة ، و نتيجة لذلك ، جمعت الرقاقة الكثير من المعلومات.

“هل قمت بتنشيط بعض الفخاخ دون قصد؟ حتى الرقاقة لم تكتشفها!”

[بييب! إدخال بيانات محاكاة! البحث في قاعدة البيانات عن الجرع المتوافقة!]

اهتز الممر بالكامل قليلاً ، و بدا سماع صوت التآكل.

رن صوت الرقاقة.

* سسس! *

تدفقت صفوف البيانات ، وتوقفت أخيرًا على بضعة أعمدة.

حرك ليلين عينيه باستمرار لفحص كامل الحديقة.

[جرعة انصهار الروح. التشابه: 79% تأثير: قادرة على تعزيز الانصهار بين الأرواح المختلفة إلى حد كبير ، و تنتج وعي جديد من الجسم المنصهر.]
[جرعة إزالة الأرواح المنبوذة . التشابه: 56%. تأثير: قادر على القضاء على الارتباك بين الارواح أثناء دمج جسم الروح الجديد و استقراره.]
[جرعة ذئب بوريا. التشابه: 34 ٪. التأثير: قادر على تعزيز قوة الروح إلى حد كبير! الآثار الجانبية: سيتم فصل وعي الروح إلى حد معين.]

[تنبيه! تنبيه! مخلوق رفيع المستوى يقترب ذو تلوث قوي للأرواح! وفقًا لمستوى المضيف ، يكون التهديد عند الدرجة 5!]

فحص ليلين المعلومات المتعلقة بهذه الجرعات ، و أصبح تعبير وجهه أكثر جدية.

كان وحشا ضخماً يبلغ طوله حوالي 10 أمتار.

بعد فترة من الوقت ، تنهد ببطء: “هذه الجرع تكمل بعضها البعض. من الواضح ، يبدو أنني اكتشفت شيئًا مذهلاً!”

حرك ليلين عينيه باستمرار لفحص كامل الحديقة.

“أووه …”

نظر ليلين إلى الممر الأسود الذي كان خلفه ليجده قد أغلق تمامًا. قد لا يكون هذا النوع من الممرات قادرًا على قتل ماجوس ، لكنه كان قادرًا على جعل الخصم يضيع كمية كبيرة من القوة الروحية و السحرية ، و بمجرد التردد و لو للحظة فسوف يتم حبس الماجوس بداخله. يستهلك الأمر الكثير من القوة السحرية لإطلاق تعويذة ، و بحلول الوقت الذي تكون فيه قوة الماجوس الروحية و اغلب قوته السحرية قد استُخدمت ، إلى جانب اللعنات و الفخاخ ، سيكون ذلك كافياً للتسبب في أضرار جسيمة ، أو حتى قتل الدخيل!

فقط عندما كان ليلين يفكر في استكشاف المزيد ، سمع صوت أجش و منخفض ، وظهر شكل هائل و مشوه في مجال رؤية ليلين.

أمام ليلين و باقي فريق الاستكشاف.

كان وحشا ضخماً يبلغ طوله حوالي 10 أمتار.

“يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة إنتاج الخفافيش النصفية بنسبة 50% ، و السحلية المقلوبة بنسبة 40% و زهرة القرون الثلاثة و عشب كسر الروح بنسبة 10% …”

كانت هناك العديد من الجروح المخيفة التي تم خياطتها ، على ما يبدو أنها كانت نتيجة تجميع أجزاء مختلفة من الجسم معًا.

“يا له من ممر مزعج!”

كانت يد هذا الوحش المخيط اليمنى ملتوية بشكل غريب و كان له ثمانية أصابع. و في كف اليد اليسرى كان هناك فأس كبير مليء بالصدأ.

“كن حذرًا. التعامل مع أساليب طائفة ذبح الروح القديمة هي أصعب بكثير من التعامل مع العث ملتهم الروح …” ذكّر ليلين و هو يلقي نظرة على الجدران المحيطة.

بخلاف ذراعيه الكبيرين ، كان هناك العديد من الأذرع الرفيعة التي تم زرعتها في الجزء العلوي من الجسم و الظهر و التي كانت تهتز باستمرار.

عند سماع اتفاق ليلين ، لم يكن لدى حلقة النحاس أي خيار سوى عض شفته و الموافقة على هذا الاقتراح.

“هذا هو نوع من الروح الانتقامية … الشر البغيض!”

على الرغم من أن عدد الصيغ التي تلقاها ليلين كان قليلًا ، إلا أن المكونات اللازمة لصنع الجرعات القديمة قد تم نشرها علنًا. و كانت الخطوات اللازمة لتحضير الجرعة مكتوبةً في صيغة على المعادلة ، و نتيجة لذلك ، جمعت الرقاقة الكثير من المعلومات.

امتص ليلين نفسا بارد: “مثل هذا اللياقة البدنية الضخمة! ما مقدار الدم و اللحم الذي كان لا بد من التضحية به حتى يظل جسمه صلبًا جدًا؟”

فحص ليلين المعلومات المتعلقة بهذه الجرعات ، و أصبح تعبير وجهه أكثر جدية.

[تنبيه! تنبيه! مخلوق رفيع المستوى يقترب ذو تلوث قوي للأرواح! وفقًا لمستوى المضيف ، يكون التهديد عند الدرجة 5!]

كما لو أن الثلج البارد قد تم إلقاؤه مباشرة على جحيم حارق ، تم سماع صوت أزيز ماء متبخر.

حذرت الرقاقة بشكل محموم.

“هذه الطريقة في التنمية …” لمع ضوء في عيون ليلين الزرقاء.

عندما اجتمعت الأحذية الجلدية السوداء و الأرضيات المعدنية ، تسبب ذلك في احتكاك بصوت صاخب للغاية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط