جامو
كانت السماء الزرقاء اللازوردية مغطاة بالغيوم البيضاء ، و بدا أنه لا نهاية لهذا المنظر الرائع.
بعد عشر دقائق أو نحو ذلك ، اقترب جامو من جورج و ليلين.
بجانب شارع مستقيم ، تدفق تيار متعرج و صافي. يمكن رؤية الحصى البيضاء والأسماك الخضراء بوضوح في قاع الجدول.
“همف!” أومأ جامو برأسه و نظر إلى ليلين.
“طالما مررنا بممر بوم هذا ، سنصل إلى وجهتنا. إنه مدخل الفضاء السري لسهول النهر الابدي الموجود في وادي مارات. لن يستغرق الأمر سوى يوم واحد للوصول إليه ، لذلك يمكننا أن نتجول هناك. هل يجب أن نجد مكانًا و نأخذ قسطًا من الراحة؟ ”
تم تدمير المساحات الخضراء المحيطة في لحظة ؛ فصلت فجوة بين الأشجار إلى مجموعتين.
نظر جورج إلى الخريطة الصفراء المرسومة على ورق البرشمان و أخرج بوصلة. قام بفحص الإتجاهات و تحدث مع ليلين والآخرين و هو ينظر إلى الخلف.
* بووم! * انفصلت طبقة من الأرض ؛ و تم تعليق التربة و الصخور في الهواء ، متقاربة إلى شكل وحش ، كان فكيه مفتوحين على مصراعيهما عندما انطلق نحو جامو.
“نتوقف؟ إذا كان بهذا القرب ، ألن يكون من الأفضل إذا ذهبنا و استرحنا هناك؟”
غضب الثلاثة خلف جامو عندما رأوا أن رفيقهم مات بطريقة مأساوية. اندفعت عدة موجات من السحر نحو قطاع الطرق.
حدقت شيرا في جورج.
تقدم زعيم قطاع الطرق إلى الأمام ، أشعت حلقة من الضوء الأسود حول جسمه.
لقد حدث هذا الموقف بالفعل عدة مرات داخل هذه المجموعة الصغيرة. في كل مرة يقدم فيها جورج اقتراحًا ، تقوم شيرا بنفيه بشدة ، وعادة ما يستسلم جورج تلقائيًا.
“نعم! الكبير جامو ، التقينا مرة واحدة في حفل الشراب للبروفيسور كلارينتينو …”
لقد كان حدثًا منتظمًا حتى أن ليلين قد اعتاد عليه.
أما بالنسبة لجورج ، فقد سحبته شيرا.
ربما فقط هذا النوع من النساء سيكون قادرًا على التحكم في مستهتر مثل جورج. لاحظ ليلين أن جورج بدا أنه يستمتع بهذا الموقف.
“هل أنتم مساعدون من الأكاديمية؟”
بيسيتا ، من ناحية أخرى ، كانت صامتة طوال الوقت. لكنها لم تبدِ رأيها بشأن أي شيء ، إذ لم يكن لكونها المساعدة الوحيدة في المستوى الثالث من أكاديمية حدائق الأراضي الرطبة ، فقد يتم تجاهلها تماماً.
في منتصف كومة اللحم ، بقيت عدة قطع مكسورة من العظام منتصبة.
“حسنًا ، حسنًا! دعنا في طريقنا!” كما كان متوقعًا ، فور سماع صوت شيرا ، سرعان ما رفع جورج ذراعيه و استسلم.ادار ليلين عينيه نحوه.
عند رؤية مثل هذه الشخصية الشهيرة ، أصبح ألكساندر ولانا عاجزين عن الكلام ولا يمكن أن يفعلوا شيئًا سوى الاختباء وراء بيسيتا.
كان ليلين متفاجئًا بعض الشيء عند النظر إلى الطريق الآخر أمامهم.
ضيق جامو عينيه عند إدراكه و وقف أمام المساعدين الثلاثة ، و قام بحمايتهم.
حالياً ، من خلال قوة ليلين الروحية ، كان بإمكانه أن يقول بوضوح أنه ليس بعيدًا ، كان هناك فريق من المساعدين . كانوا يندفعون في اتجاههم و يبدو أنهم يتجهون إلى وادي مارات أيضًا.
ومض ضوء فضي-أبيض في الهواء بينما لوح جامو بيده.
استنادًا إلى سرعتهم ، بدا أنهم سيواجهون مجموعة ليلين قريبًا.
*سوش! سوش! سوش! *
من الواضح أن قوتهم كانت أكبر من مجموعة جورج بمستوى أو مستويين.
ضحك جامو ببرود شديد.
يمكن أن يشعر ليلين أيضًا بالتموجات التي خلقتها القطعة الأثرية السحرية على جسم القائد.
في منتصف كومة اللحم ، بقيت عدة قطع مكسورة من العظام منتصبة.
على الرغم من أنها كانت مجرد قطعة أثرية سحرية منخفضة الجودة ، إلا أنها كانت بالفعل ذا قيمة كبيرة.
“أنا آسفة ليلين! على الرغم من أننا سرنا ذات مرة على نفس المسار ، إلا أن سلامة رفاقنا هي الأولوية الآن.”
فقط المساعدون الموهوبون حقًا و خلفاء العائلات الكبيرة يمتلكون قطع أثرية سحرية.
سحبت المجموعة لجام الخيل ، و مع تلويحة من زعيمهم جامو ، ترجل الخمسة ؛ و كانت أفعالهم دقيقة كما لو كانوا من الجيش.
كانت القوة القتالية لهؤلاء المساعدين بالتأكيد في ذروة المستوى الثالث ، و إلى جانب الماجوس الرسمي ، لم يخشوا أحد!
عادة ، كانت القطع الأثرية السحرية أصغر بكثير بسبب الموارد الثمينة التي كان من الضروري بناؤها.
بعد حوالي ثلاث دقائق ، تغير وجه شيرا.
بعد عشر دقائق أو نحو ذلك ، اقترب جامو من جورج و ليلين.
“كن حذراً! اكتشف بوربون أن هناك مساعدون بالقرب منا!”
فقط المساعدون الموهوبون حقًا و خلفاء العائلات الكبيرة يمتلكون قطع أثرية سحرية.
و باعتبارها الشخص المسؤول عن الهجمات ذات المدى الطويل ، كانت شيرا بطبيعة الحال هي الحارس. كانت البومة بوربون بومة غير عادية ربتها بحيث يمكنها مشاركة مجال رؤيتها معها في نطاق محدد.
“هل لديك أي شيء آخر لتقوله؟” شبك جامو ذراعيه.
“مساعدون؟”
” أنت جورج! و هذه هي شيرا …؟”
اسود تعبير جورج و لعن: “تباً! آمل أن حظنا ليس بهذا السوء. انتبهوا!”
“انهم ليسوا أشخاصًا يمكنكم التعامل معهم. تراجعوا أولاً!”
لم يكن الالتقاء بالمساعدين الغرباء وجها لوجه أمرًا يمكن تجاهله. كان هناك احتمال أن يحدث تعارض بين الطرفين ، و في مثل هذا السيناريو ، يكون الطرف الأضعف عادةً هو الضحية.
“أوه! مساعدون من أكاديمية حدائق الأراضي الرطبة؟”
أصدر جورج أمرًا ؛ و سرعان ما فهمت بيسيتا و الآخرون أنهم في خطر.
استنادًا إلى سرعتهم ، بدا أنهم سيواجهون مجموعة ليلين قريبًا.
اجتمعوا معًا و قام عدد قليل منهم بتكوين تعويذة دفاعية بسيطة. تم تنفيذ العملية برمتها بسلاسة ، مما يشير إلى أنهم تدربوا مسبقًا.
كانت بيسيتا تتباهى بقوته على الجانب ، و كاد جسدها كله يضغط على جامو.
بينما كان المساعدون ينتظرون بعصبية ، اقتربت منهم سحابة من الغبار.
حدقت شيرا في جورج.
* تاك! تاك! *
“أعتقد أن هناك فرصة كبيرة لكونه جاسوسًا تم زرعه بواسطة ماجوس الظلام ، و نحن بحاجة إلى التحقق من متعلقاته!”
جنباً إلى جنب مع صوت خطى عدة خيول ، ظهر حزب من خمسة أشخاص في مجال رؤية ليلين.
عند رؤية مثل هذه الشخصية الشهيرة ، أصبح ألكساندر ولانا عاجزين عن الكلام ولا يمكن أن يفعلوا شيئًا سوى الاختباء وراء بيسيتا.
كان القائد يرتدي ثوبًا أبيض و كان على ظهره سيف عريض . وجد ليلين أن التموجات المنبعثة من القطعة الأثرية السحرية نشأت من هذا السيف الكبير.
كانت القوة القتالية لهؤلاء المساعدين بالتأكيد في ذروة المستوى الثالث ، و إلى جانب الماجوس الرسمي ، لم يخشوا أحد!
“مثل هذه القطعة الأثرية السحرية الكبيرة. مثير للاهتمام!” داعب ليلين ذقنه.
“الكبير جامو هو واحد من العشرة الأقوى في الأكاديمية من حيث القوة القتالية! معه ، لا داعي للقلق بشأن سلامتنا!”
عادة ، كانت القطع الأثرية السحرية أصغر بكثير بسبب الموارد الثمينة التي كان من الضروري بناؤها.
و مع ذلك ، هذه القطع الأثرية السحرية الضخمة كانت من درجة منخفضة فقط ، و كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها ليلين واحدة كبيرة جدًا.
و مع ذلك ، هذه القطع الأثرية السحرية الضخمة كانت من درجة منخفضة فقط ، و كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها ليلين واحدة كبيرة جدًا.
بالإضافة إلى جمالها الطبيعي ، تسببت ابتسامتها في أن يذهل المساعدون خلف جامو للحظة.
بعد التعرف على هذا العنصر الجذاب ، كان لدى بيسيتا و المساعدون الآخرون من أكاديمية الحدائق الاراضي الرطبة تعبير عن عدم الثقة أولاً ، ثم صرخوا “إنه جامو! إنه الزميل الاكبر جامو!”
* تاك! تاك! *
“أوه! مساعدون من أكاديمية حدائق الأراضي الرطبة؟”
“طالما مررنا بممر بوم هذا ، سنصل إلى وجهتنا. إنه مدخل الفضاء السري لسهول النهر الابدي الموجود في وادي مارات. لن يستغرق الأمر سوى يوم واحد للوصول إليه ، لذلك يمكننا أن نتجول هناك. هل يجب أن نجد مكانًا و نأخذ قسطًا من الراحة؟ ”
نظر ليلين إلى المساعدين الثلاثة الذين تركوا تشكيل التعويذة الدفاعية و ذهبوا لاستقبال القادمين الجدد.
لقد كان حدثًا منتظمًا حتى أن ليلين قد اعتاد عليه.
ظهرت أثر ابتسامة على وجه بيستا.
و مع ذلك ، هذه القطع الأثرية السحرية الضخمة كانت من درجة منخفضة فقط ، و كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها ليلين واحدة كبيرة جدًا.
بالإضافة إلى جمالها الطبيعي ، تسببت ابتسامتها في أن يذهل المساعدون خلف جامو للحظة.
نظر جورج إلى الخريطة الصفراء المرسومة على ورق البرشمان و أخرج بوصلة. قام بفحص الإتجاهات و تحدث مع ليلين والآخرين و هو ينظر إلى الخلف.
* كلوب! كلوب! *
سحبت المجموعة لجام الخيل ، و مع تلويحة من زعيمهم جامو ، ترجل الخمسة ؛ و كانت أفعالهم دقيقة كما لو كانوا من الجيش.
انقطع خط واحد نحو الوحش!
“هل أنتم مساعدون من الأكاديمية؟”
“انهم ليسوا أشخاصًا يمكنكم التعامل معهم. تراجعوا أولاً!”
كان جامو ، القائد ، رجلاً طويل القامة ذو بشرة ناعمة. كان أطول من جورج برأس و كان لديه شعر أزرق. كان هناك شامة حمراء بين حواجبه.
بعد حوالي ثلاث دقائق ، تغير وجه شيرا.
“نعم! الكبير جامو ، التقينا مرة واحدة في حفل الشراب للبروفيسور كلارينتينو …”
و مع ذلك ، هذه القطع الأثرية السحرية الضخمة كانت من درجة منخفضة فقط ، و كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها ليلين واحدة كبيرة جدًا.
عند رؤية مثل هذه الشخصية الشهيرة ، أصبح ألكساندر ولانا عاجزين عن الكلام ولا يمكن أن يفعلوا شيئًا سوى الاختباء وراء بيسيتا.
“أكاي!” “أيها الحيوان البغيض!” “سأقتلك!”
بيسيتا ، من ناحية أخرى ، كانت متحمسة للغاية و دردشت مع جامو ، و أشارت أحيانًا إلى ليلين و جورج.
“إنه على حق! لقد كان ممر بوم دائمًا منطقة تُشاهد فيها اللصوص كثيرًا. وبدون بيسيتا و الآخرين ، أشك في أننا سنكون قادرين على المرور بأمان”. همست شيرا في أذن جورج.
بعد عشر دقائق أو نحو ذلك ، اقترب جامو من جورج و ليلين.
كان جامو ، القائد ، رجلاً طويل القامة ذو بشرة ناعمة. كان أطول من جورج برأس و كان لديه شعر أزرق. كان هناك شامة حمراء بين حواجبه.
” أنت جورج! و هذه هي شيرا …؟”
“ماذا تقصد؟” كان جامو مرتبكًا من كلمات ليلين كما أزعجه موقفه. ظهر إشعاع ساطع سحري على الفور من جسد جامو ، مما جعل الجو يصبح جديًا.
رفع جامو ذقنه و الغرور واضح في عينيه ، “لقد سمعت عنكم من بيسيتا. و كشكر على مساعدتكم ، أسمح لكم بمتابعتنا إلى وادي مارات”.
* سسس! *
نظر جامو إليهم متعالياً ، كما لو كان يشفق عليهم.
“هيهي …”
“الكبير جامو هو واحد من العشرة الأقوى في الأكاديمية من حيث القوة القتالية! معه ، لا داعي للقلق بشأن سلامتنا!”
كانت بيسيتا تتباهى بقوته على الجانب ، و كاد جسدها كله يضغط على جامو.
عند رؤية مثل هذه الشخصية الشهيرة ، أصبح ألكساندر ولانا عاجزين عن الكلام ولا يمكن أن يفعلوا شيئًا سوى الاختباء وراء بيسيتا.
“أنت …” كان جورج لا يزال لديه كبريائه بعد كل شيء و أراد على الفور أن يقول شيئًا ، لكن شيرا أوقفته.
“مثل هذه القطعة الأثرية السحرية الكبيرة. مثير للاهتمام!” داعب ليلين ذقنه.
“إنه على حق! لقد كان ممر بوم دائمًا منطقة تُشاهد فيها اللصوص كثيرًا. وبدون بيسيتا و الآخرين ، أشك في أننا سنكون قادرين على المرور بأمان”. همست شيرا في أذن جورج.
لقد حدث هذا الموقف بالفعل عدة مرات داخل هذه المجموعة الصغيرة. في كل مرة يقدم فيها جورج اقتراحًا ، تقوم شيرا بنفيه بشدة ، وعادة ما يستسلم جورج تلقائيًا.
بعد سماع كلمات حبيبته ، أصبح جورج كئيبًا ، ثم ابتسم في النهاية ، “في هذه الحالة ، شكرًا لك الكبير جامو!”
شاهدها ليلين باهتمام.
“همف!” أومأ جامو برأسه و نظر إلى ليلين.
نظر جورج إلى الخريطة الصفراء المرسومة على ورق البرشمان و أخرج بوصلة. قام بفحص الإتجاهات و تحدث مع ليلين والآخرين و هو ينظر إلى الخلف.
“بالنسبة لك يا ماجوس الظلام سابقاً! خلال هذه الأوقات الحساسة ، مجموعتنا لا ترحب بك!”
* سسس! *
“لا يمكنك القيام بذلك! ليلين هو أحد المساعدين من حديقة الفصول الاربعة ، و منذ فترة طويلة قطع كل العلاقات مع أكاديمية العظام السحيقة”. سرعان ما اعترض جورج.
كانت القوة القتالية لهؤلاء المساعدين بالتأكيد في ذروة المستوى الثالث ، و إلى جانب الماجوس الرسمي ، لم يخشوا أحد!
“بأي أمانة يمكن أن يتحدث بها السحرة الذين نشأوا في مثل هذا النوع من البيئة؟ من يدري ، ربما اكتسب وضعه كمساعد من حديقة الفصول الاربعة بطرق غير أخلاقية!”
“حسنًا ، حسنًا! دعنا في طريقنا!” كما كان متوقعًا ، فور سماع صوت شيرا ، سرعان ما رفع جورج ذراعيه و استسلم.ادار ليلين عينيه نحوه.
ضحك جامو ببرود شديد.
“نعم! الكبير جامو ، التقينا مرة واحدة في حفل الشراب للبروفيسور كلارينتينو …”
“أعتقد أن هناك فرصة كبيرة لكونه جاسوسًا تم زرعه بواسطة ماجوس الظلام ، و نحن بحاجة إلى التحقق من متعلقاته!”
“ماذا تقصد؟” كان جامو مرتبكًا من كلمات ليلين كما أزعجه موقفه. ظهر إشعاع ساطع سحري على الفور من جسد جامو ، مما جعل الجو يصبح جديًا.
خلف جامو ، صرخ أحد المساعدين.
اجتمعوا معًا و قام عدد قليل منهم بتكوين تعويذة دفاعية بسيطة. تم تنفيذ العملية برمتها بسلاسة ، مما يشير إلى أنهم تدربوا مسبقًا.
“بيسيتا! ما رأيك؟”
بيسيتا ، من ناحية أخرى ، كانت متحمسة للغاية و دردشت مع جامو ، و أشارت أحيانًا إلى ليلين و جورج.
شاهدها ليلين باهتمام.
لقد كان حدثًا منتظمًا حتى أن ليلين قد اعتاد عليه.
“أنا آسفة ليلين! على الرغم من أننا سرنا ذات مرة على نفس المسار ، إلا أن سلامة رفاقنا هي الأولوية الآن.”
“هجوم عدو!” بدا صوت بيسيتا مرتبكاً ، و لأنه كان حاداً جدًا ، بدا أجش قليلاً.
بدا أن بيسيتا في موقف صعب و تكافح مع هذا القرار.
بعد التعرف على هذا العنصر الجذاب ، كان لدى بيسيتا و المساعدون الآخرون من أكاديمية الحدائق الاراضي الرطبة تعبير عن عدم الثقة أولاً ، ثم صرخوا “إنه جامو! إنه الزميل الاكبر جامو!”
“هل لديك أي شيء آخر لتقوله؟” شبك جامو ذراعيه.
كانت السماء الزرقاء اللازوردية مغطاة بالغيوم البيضاء ، و بدا أنه لا نهاية لهذا المنظر الرائع.
في حين أن ألكساندر و لانا لم يعتقدا أن ليلين كان عدوًا ، و لكن أمام جامو ، لم يجرؤا على قول أي شيء.
“إنه على حق! لقد كان ممر بوم دائمًا منطقة تُشاهد فيها اللصوص كثيرًا. وبدون بيسيتا و الآخرين ، أشك في أننا سنكون قادرين على المرور بأمان”. همست شيرا في أذن جورج.
أما بالنسبة لجورج ، فقد سحبته شيرا.
استخدم المساعدون تعاويذهم ضد هذا الضوء الأسود ، و لكن مثل فقاعات الصابون التي تصطدم بعضها البعض و تنفجر ، انحرفت كل تعاويذهم …
“من اجل بعض الانتقام غير المجدي؟” حدق ليلين في بيسيتا ، “يا له من غباء!”
“هاه!”
“لكن يبدو أنني لست مضطرًا لأن أعتني بك بنفسي!”
بيسيتا ، من ناحية أخرى ، كانت صامتة طوال الوقت. لكنها لم تبدِ رأيها بشأن أي شيء ، إذ لم يكن لكونها المساعدة الوحيدة في المستوى الثالث من أكاديمية حدائق الأراضي الرطبة ، فقد يتم تجاهلها تماماً.
“ماذا تقصد؟” كان جامو مرتبكًا من كلمات ليلين كما أزعجه موقفه. ظهر إشعاع ساطع سحري على الفور من جسد جامو ، مما جعل الجو يصبح جديًا.
جنباً إلى جنب مع صوت خطى عدة خيول ، ظهر حزب من خمسة أشخاص في مجال رؤية ليلين.
*وووش! *
“هاه!”
إنطلق سهم حمضي ، و قام بضرب المساعد المتغطرس ذو النمش.
بعد عشر دقائق أو نحو ذلك ، اقترب جامو من جورج و ليلين.
* سسس! *
اجتمعوا معًا و قام عدد قليل منهم بتكوين تعويذة دفاعية بسيطة. تم تنفيذ العملية برمتها بسلاسة ، مما يشير إلى أنهم تدربوا مسبقًا.
جنبا إلى جنب مع الصوت المروع للتآكل ، ذاب المساعد في كومة من اللحم ، و السائل الأحمر و الأخضر تحت نظرات المساعدين المحيطين.
عادة ، كانت القطع الأثرية السحرية أصغر بكثير بسبب الموارد الثمينة التي كان من الضروري بناؤها.
في منتصف كومة اللحم ، بقيت عدة قطع مكسورة من العظام منتصبة.
“ماذا تقصد؟” كان جامو مرتبكًا من كلمات ليلين كما أزعجه موقفه. ظهر إشعاع ساطع سحري على الفور من جسد جامو ، مما جعل الجو يصبح جديًا.
“هجوم عدو!” بدا صوت بيسيتا مرتبكاً ، و لأنه كان حاداً جدًا ، بدا أجش قليلاً.
بالإضافة إلى جمالها الطبيعي ، تسببت ابتسامتها في أن يذهل المساعدون خلف جامو للحظة.
*سوش! سوش! سوش! *
اجتمعوا معًا و قام عدد قليل منهم بتكوين تعويذة دفاعية بسيطة. تم تنفيذ العملية برمتها بسلاسة ، مما يشير إلى أنهم تدربوا مسبقًا.
في لمح البصر ، كان جامو و ليلين و كل شخص آخر محاطين بحوالي عشرين شخص من قطاع طرق.
حدقت شيرا في جورج.
“أكاي!” “أيها الحيوان البغيض!” “سأقتلك!”
“إنه على حق! لقد كان ممر بوم دائمًا منطقة تُشاهد فيها اللصوص كثيرًا. وبدون بيسيتا و الآخرين ، أشك في أننا سنكون قادرين على المرور بأمان”. همست شيرا في أذن جورج.
غضب الثلاثة خلف جامو عندما رأوا أن رفيقهم مات بطريقة مأساوية. اندفعت عدة موجات من السحر نحو قطاع الطرق.
اسود تعبير جورج و لعن: “تباً! آمل أن حظنا ليس بهذا السوء. انتبهوا!”
“همف!”
أصدر جورج أمرًا ؛ و سرعان ما فهمت بيسيتا و الآخرون أنهم في خطر.
تقدم زعيم قطاع الطرق إلى الأمام ، أشعت حلقة من الضوء الأسود حول جسمه.
نظر جامو إليهم متعالياً ، كما لو كان يشفق عليهم.
* باك! باك! *
” أنت جورج! و هذه هي شيرا …؟”
استخدم المساعدون تعاويذهم ضد هذا الضوء الأسود ، و لكن مثل فقاعات الصابون التي تصطدم بعضها البعض و تنفجر ، انحرفت كل تعاويذهم …
ضيق جامو عينيه عند إدراكه و وقف أمام المساعدين الثلاثة ، و قام بحمايتهم.
“قطعة أثرية سحرية! قطعة أثرية سحرية دفاعية!”
بعد حوالي ثلاث دقائق ، تغير وجه شيرا.
ضيق جامو عينيه عند إدراكه و وقف أمام المساعدين الثلاثة ، و قام بحمايتهم.
“هاه!”
“انهم ليسوا أشخاصًا يمكنكم التعامل معهم. تراجعوا أولاً!”
“حسنًا ، حسنًا! دعنا في طريقنا!” كما كان متوقعًا ، فور سماع صوت شيرا ، سرعان ما رفع جورج ذراعيه و استسلم.ادار ليلين عينيه نحوه.
“أنا جامو! ما اسمك؟”
و باعتبارها الشخص المسؤول عن الهجمات ذات المدى الطويل ، كانت شيرا بطبيعة الحال هي الحارس. كانت البومة بوربون بومة غير عادية ربتها بحيث يمكنها مشاركة مجال رؤيتها معها في نطاق محدد.
* كلانج! * انكشط المعدن بالمعدن عندما قام جامو بسحب السيف العريض من على ظهره. حمله بذراع واحدة و واجه زعيم قطاع الطرق و سأل عن اسم العدو.
*وووش! *
“هيهي …”
إنطلق سهم حمضي ، و قام بضرب المساعد المتغطرس ذو النمش.
في خضم الضحك الغريب ، قام القائد بحركته.
بالإضافة إلى جمالها الطبيعي ، تسببت ابتسامتها في أن يذهل المساعدون خلف جامو للحظة.
* بووم! * انفصلت طبقة من الأرض ؛ و تم تعليق التربة و الصخور في الهواء ، متقاربة إلى شكل وحش ، كان فكيه مفتوحين على مصراعيهما عندما انطلق نحو جامو.
“إنه على حق! لقد كان ممر بوم دائمًا منطقة تُشاهد فيها اللصوص كثيرًا. وبدون بيسيتا و الآخرين ، أشك في أننا سنكون قادرين على المرور بأمان”. همست شيرا في أذن جورج.
“هاه!”
“كن حذراً! اكتشف بوربون أن هناك مساعدون بالقرب منا!”
ومض ضوء فضي-أبيض في الهواء بينما لوح جامو بيده.
“بالنسبة لك يا ماجوس الظلام سابقاً! خلال هذه الأوقات الحساسة ، مجموعتنا لا ترحب بك!”
انقطع خط واحد نحو الوحش!
عادة ، كانت القطع الأثرية السحرية أصغر بكثير بسبب الموارد الثمينة التي كان من الضروري بناؤها.
تم تدمير المساحات الخضراء المحيطة في لحظة ؛ فصلت فجوة بين الأشجار إلى مجموعتين.
“هجوم عدو!” بدا صوت بيسيتا مرتبكاً ، و لأنه كان حاداً جدًا ، بدا أجش قليلاً.
فقط المساعدون الموهوبون حقًا و خلفاء العائلات الكبيرة يمتلكون قطع أثرية سحرية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
