وادي مارات
يقع وادي مارات في نهاية ممر بوم.
“سأبلغ عن وصولك في أقرب وقت ممكن. فيما يتعلق بتخصيص المهام الخاصة بك ، سيتصل شخص آخر ويبلغك بالتفصيل!”
لقد كان واديًا قاحلاً حيث كانت المنطقة و الاقتصاد كليهما معدمين. و بصرف النظر عن بعض الأفراد البائسين الذين يعيشون هنا في فقر شديد ، فلن يهتم أي شخص بمكان مثل هذا.
إذا كان هناك ماجوس ظلام يحرض عن عمد على الصراع ، فإن هذا قد يتسبب في كارثة!
و مع ذلك ، بعد اكتشاف وجود مدخل لفضاء سري في هذه المنطقة ، تغير كل شيء.
كانت واقفة شامخة هناك مثل وجود قديم. على البوابة كانت هناك العديد من الرونية متصلة ببعضها البعض. بدت وكأنها على قيد الحياة حيث ظلت تتحرك على إطار البوابة.
منذ أن تم إكتشاف أحد مداخل الفضاء السري لسهول النهر الابدي ، بدأ الماجوس من كل الزوايا في قتال بعضهم البعض على هذه المنطقة.
لقد كان واديًا قاحلاً حيث كانت المنطقة و الاقتصاد كليهما معدمين. و بصرف النظر عن بعض الأفراد البائسين الذين يعيشون هنا في فقر شديد ، فلن يهتم أي شخص بمكان مثل هذا.
في نهاية المطاف ، تمكنت فرق الصيد و المعركة من حديقة الفصول الاربعة ، بمساعدة إقليم ماجوس الضوء ، من صد قوات ماجوس الظلام و أعلنوا عن امتلاكهم لهذه المنطقة.
كان كبار المسؤولين في حديقة الفصول الاربعة مدركين تمامًا أن هذا المكان لم يكن متطورًا بشكل مناسب ، لذلك أرسلوا أشخاصًا إلى هنا. لقد عاملوا سوق الماجوس كمركز لقوتهم و خلقوا مدينة صغيرة ، مرحبين بكل الماجوس غير الظلاميين.
بعد ذلك بفترة قصيرة ، أقام الماجوس و المساعدون المتجولين سوقًا للعناصر السحرية في المناطق المحيطة.
ابتسم الموظف بمرارة.
كان كبار المسؤولين في حديقة الفصول الاربعة مدركين تمامًا أن هذا المكان لم يكن متطورًا بشكل مناسب ، لذلك أرسلوا أشخاصًا إلى هنا. لقد عاملوا سوق الماجوس كمركز لقوتهم و خلقوا مدينة صغيرة ، مرحبين بكل الماجوس غير الظلاميين.
داخل هذه المنازل الخشبية ، يمكن للمرء أن يرى في بعض الأحيان عدد قليل من الماجوس و المساعدين يرتدون إكسسوارات حديقة الفصول الاربعة.
الانطباع الأول الذي كان لدى ليلين عند المشي في هذه البلدة الصغيرة هو أنها كانت تتمتع بجو حيوي.
بالنسبة للسحرة المتجولين ، حتى لو كانوا على دراية بالمخططات الخفية وراء رسوم الدخول ، طالما أنهم ساروا في طريق الماجوس ، فلم يكن لديهم خيار سوى الدخول في هذا المخطط الذي أنشأه ماجوس الضوء. كما يقول المثل ، إذا أراد شخص ما التعرض للضرب ، فيوجد من هو على استعداد لضربه.
“نبحث عن أعضاء! جميعنا مساعدون من المستوى الثالث! لدينا معالج!”
يمكن بسهولة تدمير مداخل الفضاءات السرية المماثلة لتلك الخاصة بطائفة ذبح الروح من قبل ليلين. إن شرشبيل الذي كان قويًا مثل ماجوس المرتبة الثانية كان لديه قوة مرعبة للهروب من مثل هذه الفضاءات!
“أحدث خريطة للفضاء السري مقابل 500 بلورة سحرية فقط!”
حتى ليلين لم يكن لديه خيار سوى الموافقة على الإلتزام بهذه الخطة الماكرة.
“زهرة التنين المتحركة ! زهرة التنين المتحركة التي التقطت حديثا من الفضاء السري في سهل النهر الأبدي بــ 6000 بلورات سحرية! انه سعر مخفض!”
“أحدث خريطة للفضاء السري مقابل 500 بلورة سحرية فقط!”
“أنا أبحث عن مجموعة للانضمام! أنا مساعد من المستوى الثالث و لدي مهارات هجومية و دفاعية. كما أنني أعرف ثلاثة تعاويذ من الرتبة صفر”.
تم تصميم هذه المنازل ببساطة ، و كانت الحواف خشنة إلى حد ما. بدا الأمر كما لو كان تم بناءها على عجل.
في مدخل البلدة الصغيرة ، كان العديد من اصحاب الاكشاش و المغامرين و الماجوس الرسمي محتشدين معًا يتجادلون باستمرار حول الأسعار حتى أصبحت وجههم حمراء .
في مدخل البلدة الصغيرة ، كان العديد من اصحاب الاكشاش و المغامرين و الماجوس الرسمي محتشدين معًا يتجادلون باستمرار حول الأسعار حتى أصبحت وجههم حمراء .
كان كل شخص على الأقل مساعداً ، و لم يكن هناك بشر عاديين.
و مع ذلك ، بعد اكتشاف وجود مدخل لفضاء سري في هذه المنطقة ، تغير كل شيء.
كانت المدينة كلها مثل سوق المواد الغذائية المزدحم.
بعد جهد كبير وصل ليلين إلى المنطقة الإدارية لحديقة الفصول الاربعة ، و التي كانت تقع في وسط المدينة.
كان كبار المسؤولين في حديقة الفصول الاربعة مدركين تمامًا أن هذا المكان لم يكن متطورًا بشكل مناسب ، لذلك أرسلوا أشخاصًا إلى هنا. لقد عاملوا سوق الماجوس كمركز لقوتهم و خلقوا مدينة صغيرة ، مرحبين بكل الماجوس غير الظلاميين.
مقارنة بالفوضى في الخارج ، كانت المنطقة الإدارية أكثر هدوءًا ، حيث كانت فرق القتال و الصيد تحرس المنطقة.
جاء ليلين إلى شباك ، و بمجرد أن رآه الموظف ، تحدث سريعًا بشكل رسمي ، كما لو كان يبيع تذاكر.
لم يستطع ليلين إلا أن يفكر في الماجوس الرسميين اللذين رآهما عند مدخل منطقة الإدارة.
سأل ليلين.
الحصول على اثنين من الماجوس الرسمي للوقوف كحراس على ما يبدو تسبب للماجوس و المساعدين الذين جاؤوا إلى هنا في أن يشعروا بضغوط هائلة.
كان كل شخص على الأقل مساعداً ، و لم يكن هناك بشر عاديين.
كان العديد من المجوس يثرثرون فيما بينهم بهدوء وهم يسيرون بجانب ليلين. بدا كل منهم في عجلة من أمره.
يمكن القول إن مثل هذه الفضاء السري هو كنز قاري ، لقد كان شيئًا يمكن أن يساعد المنظمات الكبيرة على التقدم بسرعة ، أو مساعدة شخص ما في السيطرة على العالم!
“مرحبًا! هل لي أن أعرف ما إذا كنت هنا للقيام بإجراءات الدخول؟ يرجى تقديم دليل على أنك لست ماجوس ظلام ، ثم قم بتقديم 500 بلورة سحرية. ستتاح لك بعد ذلك فرصة الدخول لمرة واحدة!”
{*يعملون بدون أجر}
جاء ليلين إلى شباك ، و بمجرد أن رآه الموظف ، تحدث سريعًا بشكل رسمي ، كما لو كان يبيع تذاكر.
“لديّ خادمان – فرسان كبار معي ، لقد غادروا إلى هذا المكان قبلي. هل وصلوا بعد؟”
في الواقع ، استفاد كبار المسؤولين و القيادات العليا في حديقة الفصول الاربعة بالفعل من فرصة دخول الفضاء السري من خلال بيع تصاريح الدخول.
وضع ليلين رمزه المميز على المنضدة.
“أنا لست ماجوس من أي مكان آخر. أنا أنتمي إلى فريق تحضير الجرع في حديقة الفصول الاربعة و قد تم نقلي إلى هنا!”
إذا كان هناك ماجوس ظلام يحرض عن عمد على الصراع ، فإن هذا قد يتسبب في كارثة!
وضع ليلين رمزه المميز على المنضدة.
الحصول على اثنين من الماجوس الرسمي للوقوف كحراس على ما يبدو تسبب للماجوس و المساعدين الذين جاؤوا إلى هنا في أن يشعروا بضغوط هائلة.
“آه … اعتذاري ، اللورد ليلين!”
كان تعطشهم للدماء واضحًا جدًا أيضًا. لقد كان من الواضح أنهم لم يكونوا من الأغبياء الذين يأخذون الموارد بناءً على الحظ و لكنهم كانوا بالفعل ماجوس محاربين و متمرسين!
ألقى الموظف نظرة على الرمز و الإسم عليه و انحنى.
لم يكن شأناً كبيرًا لو كان مجرد مساعد ، و لكن عندما يكون هناك ماجوس رسمي متجول متورط في الأمر ، لن يكون التعامل مع الوضع سهلاً.
“لا تقلق!” نظر ليلين إلى الشبابيك العديدة التي كان يقف امامها طابور طويل و سأل بلا مبالاة ، “هل كان هناك الكثير من الماجوس يدخلون الفضاء السري مؤخرًا؟”
مع مساحة تزيد عن عشرة ملايين مو ، كان من المفترض أن يكون هيكلها الداخلي و دفاعاتها قوية بشكل لا يمكن تصوره.
“لقد جاء عدد كبير! بمجرد أن سمحنا للماجوس المتجولين بالدخول ، قام الماجوس و المساعدون بالقدوم
للتسجيل و ملؤا هذه المنطقة … كان علينا حتى أن نطلب من العديد من ماجوس فريق الصيد القدوم و الحفاظ على النظام!”
“مرحبًا! هل لي أن أعرف ما إذا كنت هنا للقيام بإجراءات الدخول؟ يرجى تقديم دليل على أنك لست ماجوس ظلام ، ثم قم بتقديم 500 بلورة سحرية. ستتاح لك بعد ذلك فرصة الدخول لمرة واحدة!”
ابتسم الموظف بمرارة.
من هؤلاء الماجوس ، تم إطلاق تموجات قوية من تحويلات جوهر عنصرية قوية بنسبة 50٪ على الأقل!
كان ليلين على علم بهذه السياسة.
بعد ذلك بفترة قصيرة ، أقام الماجوس و المساعدون المتجولين سوقًا للعناصر السحرية في المناطق المحيطة.
قبل أن يأتي إلى هنا ، قام بجولة في جميع أنحاء المدينة و جمع المعلومات.
بعد جهد كبير وصل ليلين إلى المنطقة الإدارية لحديقة الفصول الاربعة ، و التي كانت تقع في وسط المدينة.
على الرغم من أن حديقة الفصول الاربعة قد استولت على هذا المدخل ، إلا أن عدد السحرة الذين جاؤوا إلى هنا لم يكن عددًا صغيرًا. إذا استمروا في منع الدخول إلى الفضاء ، فمن المؤكد أن يثيروا استياء أحدهم.
لم يكن شأناً كبيرًا لو كان مجرد مساعد ، و لكن عندما يكون هناك ماجوس رسمي متجول متورط في الأمر ، لن يكون التعامل مع الوضع سهلاً.
لم يكن شأناً كبيرًا لو كان مجرد مساعد ، و لكن عندما يكون هناك ماجوس رسمي متجول متورط في الأمر ، لن يكون التعامل مع الوضع سهلاً.
و في المقابل ، سيكونون قادرين على الحصول على مزيد من المعلومات بشأن التضاريس و النظام الإيكولولوجي داخل الفضاء السري.
إذا كان هناك ماجوس ظلام يحرض عن عمد على الصراع ، فإن هذا قد يتسبب في كارثة!
داخل هذه المنازل الخشبية ، يمكن للمرء أن يرى في بعض الأحيان عدد قليل من الماجوس و المساعدين يرتدون إكسسوارات حديقة الفصول الاربعة.
و بالتالي ، فإن فصائل ماجوس الضوء أبرمت اتفاقًا مؤقتًا ليصبحوا حلفاء. و قرروا فتح المدخل للجميع.
مع مساحة تزيد عن عشرة ملايين مو ، كان من المفترض أن يكون هيكلها الداخلي و دفاعاتها قوية بشكل لا يمكن تصوره.
جميع المداخل التي كان يتحكم فيها ماجوس الضوء لها قواعد: بخلاف الماجوس الظلام ، طالما دفع الشخص 500 بلورة سحرية ، من حقه الدخول إلى الفضاء السري!
ألقى الموظف نظرة على الرمز و الإسم عليه و انحنى.
بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك شرط أن يتخلى المساعدون عن 50٪ من أرباحهم داخل الفضاء السري إلى قوى
ماجوس الضوء التي تحرس المدخل. حتى الماجوس الرسمي سيتم خصم جزء من أرباحهم!
بالنسبة لمنظمات ماجوس الضوء الكبيرة مثل حديقة الفصول الاربعة ، الموارد الموجودة حاليًا داخل الفضاء السري كانت مجرد مكافأة صغيرة. ما كانوا يتوقون إليه حقاً هو الإنتاج المستمر للموارد التي يمكن أن يوفرها الفضاء السري!
حتى مع هذه الرسوم ، لا يزال السحرة يتدفقون إلى هنا.
بينما كان هؤلاء العمال الأحرار* يموتون بالعشرات ، كانت حديقة الفصول الاربعة مختبئة في الظل تسرق أجزاءًا من أرباحهم. لقد كانوا يكسبون ثروة من هذا ، علاوة على ذلك ، من خلال الإكراه على البيع و عمل الصفقات ، لديهم الآن خريطة لما يقرب من مليون مو من الفضاء و تلقوا معلومات ثمينة بشكل مباشر.
يدخلون إلى الفضاء السري دون توقف و يستكشفون المناطق دون خوف من الموت. كان هناك بعض المحظوظين الذين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة و مغادرة المنطقة بكميات كبيرة من الموارد. هذا جذب اهتمام المزيد من المساعدين للدخول و المخاطرة بحياتهم في الفضاء.
ألقى الموظف نظرة على الرمز و الإسم عليه و انحنى.
بينما كان هؤلاء العمال الأحرار* يموتون بالعشرات ، كانت حديقة الفصول الاربعة مختبئة في الظل تسرق أجزاءًا من أرباحهم. لقد كانوا يكسبون ثروة من هذا ، علاوة على ذلك ، من خلال الإكراه على البيع و عمل الصفقات ، لديهم الآن خريطة لما يقرب من مليون مو من الفضاء و تلقوا معلومات ثمينة بشكل مباشر.
“آه … اعتذاري ، اللورد ليلين!”
{*يعملون بدون أجر}
لم يكن شأناً كبيرًا لو كان مجرد مساعد ، و لكن عندما يكون هناك ماجوس رسمي متجول متورط في الأمر ، لن يكون التعامل مع الوضع سهلاً.
بالنسبة لمنظمات ماجوس الضوء الكبيرة مثل حديقة الفصول الاربعة ، الموارد الموجودة حاليًا داخل الفضاء السري كانت مجرد مكافأة صغيرة. ما كانوا يتوقون إليه حقاً هو الإنتاج المستمر للموارد التي يمكن أن يوفرها الفضاء السري!
“آه … اعتذاري ، اللورد ليلين!”
و بالتالي ، بفضل الموارد كطعم ، تمكنت المنظمات الكبيرة مثل حديقة الفصول الاربعة من جذب العديد من السحرة المتجولين للمخاطرة بحياتهم و الدخول إلى الفضاء السري من اجل للموارد.
في نهاية المطاف ، تمكنت فرق الصيد و المعركة من حديقة الفصول الاربعة ، بمساعدة إقليم ماجوس الضوء ، من صد قوات ماجوس الظلام و أعلنوا عن امتلاكهم لهذه المنطقة.
و في المقابل ، سيكونون قادرين على الحصول على مزيد من المعلومات بشأن التضاريس و النظام الإيكولولوجي داخل الفضاء السري.
لم يستطع ليلين إلا أن يفكر في الماجوس الرسميين اللذين رآهما عند مدخل منطقة الإدارة.
بالنسبة للسحرة المتجولين ، حتى لو كانوا على دراية بالمخططات الخفية وراء رسوم الدخول ، طالما أنهم ساروا في طريق الماجوس ، فلم يكن لديهم خيار سوى الدخول في هذا المخطط الذي أنشأه ماجوس الضوء. كما يقول المثل ، إذا أراد شخص ما التعرض للضرب ، فيوجد من هو على استعداد لضربه.
انحنى الموظف.
حتى ليلين لم يكن لديه خيار سوى الموافقة على الإلتزام بهذه الخطة الماكرة.
انحنى الموظف.
“لديّ خادمان – فرسان كبار معي ، لقد غادروا إلى هذا المكان قبلي. هل وصلوا بعد؟”
“هل هذا هو مدخل الفضاء السري لسهول النهر الأبدي؟” رفع ليلين رأسه و تطلع إلى هذه البوابة التي بدت و كأنها ترتفع في السماء ، بعيون مليئة بالرهبة التي لا توصف.
سأل ليلين.
بعد ذلك بفترة قصيرة ، أقام الماجوس و المساعدون المتجولين سوقًا للعناصر السحرية في المناطق المحيطة.
“من فضلك انتظر لحظة ، سوف أتحقق من أجلك!” قلب الموظف على عجل عبر كتاب للسجلات و المحاسبة.
كان كبار المسؤولين في حديقة الفصول الاربعة مدركين تمامًا أن هذا المكان لم يكن متطورًا بشكل مناسب ، لذلك أرسلوا أشخاصًا إلى هنا. لقد عاملوا سوق الماجوس كمركز لقوتهم و خلقوا مدينة صغيرة ، مرحبين بكل الماجوس غير الظلاميين.
“لقد وجدت ذلك ، بالأمس فقط أحضر خادماك من الفرسان الكبار مطيتك و الحقائب الخاصة بك هنا.
وأيضًا بعد أن أظهرا لنا رمز الهوية الخاص بك ، تم تخصيصهما في المنطقة دي 9 رقم 23!”
يدخلون إلى الفضاء السري دون توقف و يستكشفون المناطق دون خوف من الموت. كان هناك بعض المحظوظين الذين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة و مغادرة المنطقة بكميات كبيرة من الموارد. هذا جذب اهتمام المزيد من المساعدين للدخول و المخاطرة بحياتهم في الفضاء.
انحنى الموظف.
“لا تقلق!” نظر ليلين إلى الشبابيك العديدة التي كان يقف امامها طابور طويل و سأل بلا مبالاة ، “هل كان هناك الكثير من الماجوس يدخلون الفضاء السري مؤخرًا؟”
“سأبلغ عن وصولك في أقرب وقت ممكن. فيما يتعلق بتخصيص المهام الخاصة بك ، سيتصل شخص آخر ويبلغك بالتفصيل!”
كانت المدينة كلها مثل سوق المواد الغذائية المزدحم.
هز رأسه ليلين “ايه! عظيم!” ، و بعد أن ترك بصمة سرية مع الموظف كدليل على وصوله ، غادر القاعة الكبرى عبر الباب الخلفي.
في مدخل البلدة الصغيرة ، كان العديد من اصحاب الاكشاش و المغامرين و الماجوس الرسمي محتشدين معًا يتجادلون باستمرار حول الأسعار حتى أصبحت وجههم حمراء .
خلف منطقة الإدارة كانت هناك صفوف من المنازل الخشبية المنظمة.
بالنسبة لمنظمات ماجوس الضوء الكبيرة مثل حديقة الفصول الاربعة ، الموارد الموجودة حاليًا داخل الفضاء السري كانت مجرد مكافأة صغيرة. ما كانوا يتوقون إليه حقاً هو الإنتاج المستمر للموارد التي يمكن أن يوفرها الفضاء السري!
تم تصميم هذه المنازل ببساطة ، و كانت الحواف خشنة إلى حد ما. بدا الأمر كما لو كان تم بناءها على عجل.
بالنسبة للسحرة المتجولين ، حتى لو كانوا على دراية بالمخططات الخفية وراء رسوم الدخول ، طالما أنهم ساروا في طريق الماجوس ، فلم يكن لديهم خيار سوى الدخول في هذا المخطط الذي أنشأه ماجوس الضوء. كما يقول المثل ، إذا أراد شخص ما التعرض للضرب ، فيوجد من هو على استعداد لضربه.
داخل هذه المنازل الخشبية ، يمكن للمرء أن يرى في بعض الأحيان عدد قليل من الماجوس و المساعدين يرتدون إكسسوارات حديقة الفصول الاربعة.
“أحدث خريطة للفضاء السري مقابل 500 بلورة سحرية فقط!”
في وسط هذه المباني ، كانت هناك بوابة بلاتينية ضخمة يبلغ طولها عشرات الأمتار تقف بإستقامة و فخر مثل الجبل.
{*يعملون بدون أجر}
كانت واقفة شامخة هناك مثل وجود قديم. على البوابة كانت هناك العديد من الرونية متصلة ببعضها البعض.
بدت وكأنها على قيد الحياة حيث ظلت تتحرك على إطار البوابة.
“آه … اعتذاري ، اللورد ليلين!”
فقط الهالة من بوابة الفضاء السري جعلت من الصعب على ليلين التنفس.
في وسط هذه المباني ، كانت هناك بوابة بلاتينية ضخمة يبلغ طولها عشرات الأمتار تقف بإستقامة و فخر مثل الجبل.
“هل هذا هو مدخل الفضاء السري لسهول النهر الأبدي؟” رفع ليلين رأسه و تطلع إلى هذه البوابة التي بدت
و كأنها ترتفع في السماء ، بعيون مليئة بالرهبة التي لا توصف.
“أنا أبحث عن مجموعة للانضمام! أنا مساعد من المستوى الثالث و لدي مهارات هجومية و دفاعية. كما أنني أعرف ثلاثة تعاويذ من الرتبة صفر”.
يمكن أن نفهم مدى قيمة الفضاء السري من مدخله.
لقد كان واديًا قاحلاً حيث كانت المنطقة و الاقتصاد كليهما معدمين. و بصرف النظر عن بعض الأفراد البائسين الذين يعيشون هنا في فقر شديد ، فلن يهتم أي شخص بمكان مثل هذا.
يمكن بسهولة تدمير مداخل الفضاءات السرية المماثلة لتلك الخاصة بطائفة ذبح الروح من قبل ليلين. إن شرشبيل الذي كان قويًا مثل ماجوس المرتبة الثانية كان لديه قوة مرعبة للهروب من مثل هذه الفضاءات!
هز رأسه ليلين “ايه! عظيم!” ، و بعد أن ترك بصمة سرية مع الموظف كدليل على وصوله ، غادر القاعة الكبرى عبر الباب الخلفي.
و مع ذلك ، إذا كان هنا ، فلن يتمكن شرشبيل من إنشاء صدع في بوابة الفضاء السري لسهول النهر الابدي!
تم تصميم هذه المنازل ببساطة ، و كانت الحواف خشنة إلى حد ما. بدا الأمر كما لو كان تم بناءها على عجل.
مع مساحة تزيد عن عشرة ملايين مو ، كان من المفترض أن يكون هيكلها الداخلي و دفاعاتها قوية بشكل لا يمكن تصوره.
داخل هذه المنازل الخشبية ، يمكن للمرء أن يرى في بعض الأحيان عدد قليل من الماجوس و المساعدين يرتدون إكسسوارات حديقة الفصول الاربعة.
و حتى لو خاضت مجموعة من ماجوس المرتبة الثانية أو الثالثة معركة قوية ، فلن يتأثر الفضاء السري.
“من فضلك انتظر لحظة ، سوف أتحقق من أجلك!” قلب الموظف على عجل عبر كتاب للسجلات و المحاسبة.
خمن ليلين أنه حتى ماجوس نجم الصباح ذو المرتبة الرابعة سيواجه صعوبة في محاولة تدمير هذه البوابة البلاتينية.
قبل أن يأتي إلى هنا ، قام بجولة في جميع أنحاء المدينة و جمع المعلومات.
يمكن القول إن مثل هذه الفضاء السري هو كنز قاري ، لقد كان شيئًا يمكن أن يساعد المنظمات الكبيرة على التقدم بسرعة ، أو مساعدة شخص ما في السيطرة على العالم!
“آه … اعتذاري ، اللورد ليلين!”
بعد رؤية الفضاء السري لسهول النهر الابدي ، فهم ليلين أخيرًا كيف يمكن له أن يجذب انتباه الماجوس من جميع أنحاء الساحل الجنوبي و حتى انه قد يتسبب في حرب ماجوس.
مع هذه الإجراءات الأمنية المشددة ، حتى لو كان ليلين هو الذي كان سيحاول التسلل إلى الداخل ، فإنه سينتهي به المطاف بالموت فقط.
“لسوء الحظ ، لا توجد منظمة ماجوس في الساحل الجنوبي واثقة من قدرتها على الاستحواذ على ذلك الفضاء بأكملها. و على هذا النحو ، يجب تقسيم الفضاء.”
و حتى لو خاضت مجموعة من ماجوس المرتبة الثانية أو الثالثة معركة قوية ، فلن يتأثر الفضاء السري.
تنهد ليلين و حول انتباهه إلى أسفل البوابة الكبيرة.
“لقد وجدت ذلك ، بالأمس فقط أحضر خادماك من الفرسان الكبار مطيتك و الحقائب الخاصة بك هنا. وأيضًا بعد أن أظهرا لنا رمز الهوية الخاص بك ، تم تخصيصهما في المنطقة دي 9 رقم 23!”
في الجزء السفلي من البوابة البلاتينية الكبيرة ، كان هناك ما يقرب من عشرين ماجوس أو نحو ذلك يرتدون ملابس حديقة الفصول الاربعة يقومون بدوريات في المنطقة مثل الجنود.
الانطباع الأول الذي كان لدى ليلين عند المشي في هذه البلدة الصغيرة هو أنها كانت تتمتع بجو حيوي.
من هؤلاء الماجوس ، تم إطلاق تموجات قوية من تحويلات جوهر عنصرية قوية بنسبة 50٪ على الأقل!
يمكن أن نفهم مدى قيمة الفضاء السري من مدخله.
كان تعطشهم للدماء واضحًا جدًا أيضًا. لقد كان من الواضح أنهم لم يكونوا من الأغبياء الذين يأخذون الموارد بناءً على الحظ و لكنهم كانوا بالفعل ماجوس محاربين و متمرسين!
كان العديد من المجوس يثرثرون فيما بينهم بهدوء وهم يسيرون بجانب ليلين. بدا كل منهم في عجلة من أمره.
ومض الضوء الأزرق في عيون ليلين ، و فحصت الرقاقة على الفور التشكيلات العديدة التي وضعت حول مدخل الفضاء السري. كانت هناك بعض التشكيلات الدفاعية ، في حين كان البعض الآخر للكشف عن المتسللين.
لم يستطع ليلين إلا أن يفكر في الماجوس الرسميين اللذين رآهما عند مدخل منطقة الإدارة.
مع هذه الإجراءات الأمنية المشددة ، حتى لو كان ليلين هو الذي كان سيحاول التسلل إلى الداخل ، فإنه سينتهي به المطاف بالموت فقط.
كان ليلين على علم بهذه السياسة.
“ما يتم عرضه قد يكون على المستوى السطحي فقط. سيكون على الأقل هناك ماجوس المرتبة الثانية يتجول في المحيط!”
“من فضلك انتظر لحظة ، سوف أتحقق من أجلك!” قلب الموظف على عجل عبر كتاب للسجلات و المحاسبة.
حتى في الفضاء السري لحديقة الفصول الاربعة ، كان هناك ماجوس في المرتبة الثانية يحرس في الخارج .
“أحدث خريطة للفضاء السري مقابل 500 بلورة سحرية فقط!”
ترجمة : Abdou kh
وضع ليلين رمزه المميز على المنضدة.
كانت المدينة كلها مثل سوق المواد الغذائية المزدحم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
