نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Warlock of the Magus World 207

حصاد

حصاد

 

انحنى المساعدون أمامه و غادروا بسرعة.

“حسنًا ، إذا لم يكن هناك شيء آخر ، غادروا!”

كان وجهها شاحبًا تمامًا ، و يبدو أنها لا تشعر بأي من عظامها. كانت رائحة الدم قوية عليها ، حيث بقيت بيسيتا في الفراش لمدة أسبوع كامل قبل أن تتمكن من إجبار نفسها على المشي.

نظر ليلين إلى جورج ، الذي بدا أنه كان لديه ما يقوله و لكنه استمر في منع نفسه ، ثم حدق في بيسيتا و الآخرين الذين التزموا الصمت. و أحس ان مشاعره تتضاءل.

……

منذ أن تقدم ليصبح ماجوس رسمي ، بدا أنه في عالم مختلف مقارنة بدائرته الإجتماعية الأصلية.

صرح ليلين على الرغم من أنها لم تكن المرة الأولى التي يراهم فيها.

على الرغم من أن معارفه القدامى كانوا أمامه مباشرة ، إلا أنه شعر بأنهم غير مألوفين ، كما لو أن مئات الآلاف من السنين قد مرت.

لكن الآن ، حتى لو تغيبت بيسيتا لمدة سبعة أيام ، فلم يكن بامكانهم سوى أن يتسامحوا مع سلوكها فقط. بعد كل شيء ، لا يمكن لكل مساعد أن يكون له علاقات مع ماجوس رسمي ، أليس كذلك؟

“مفهوم!”

كان احتلال موقع استراتيجي مجرد هدف جانبي ، لكن حديقة الفصول الاربعة لم تستطع التخلي عن هذا البحر الضخم من الزهور.

انحنى المساعدون أمامه و غادروا بسرعة.

و مع ذلك ، بالنظر إلى نظرة ليلين الجليدية ، شعرت فجأة أن كل ما فعلته للتو كان وقحًا و سخيفاً.

حتى جورج و بيسيتا غادروا القاعة بحذر بعد الانحناء.

استنشقت بيسيتا الكثير من الهواء المنعش مرة واحدة مع دموع على وشك التدفق.

أعطت بيسيتا ، التي كانت آخر من غادر ، ليلين نظرة غامضة و غادرت بسرعة.

“و مع ذلك ، ابتهجي! للاحتفال بذكرى ‘أنا’ السابق ، قررت أن أعطيك فرصة!”

……

لم يكن هناك وقت كانت فيه القدرة على التنفس بحرية شيء اعتبرته نعمة.

في الساعات المظلمة من الليل ، بعد إنتهاء من التدرب على تقنية بؤبؤ كيموين ، كان ليلين مستلقيًا على الفراش. فجأة ، فتح عينيه.

سبب ما فعله بها لم يكن بسبب رغبة أو هواية منحرفة. لقد أراد ببساطة معاقبتها و الانتقام من اجل ليلين فارلير الأصلي.

بعد ذلك مباشرة ، جاء طرق منخفض من الخارج.

ابتسم المساعد بمرارة.

“ادخل! الباب غير مقفل!” نهض ليلين و تحدث بلا مبالاة.

فتح الباب بصرير و دخل شكل بشري يرتدي عباءة رمادية.

فتح الباب بصرير و دخل شكل بشري يرتدي عباءة رمادية.

لقد نضج جسد بيستا منذ آخر مرة رآها. كان جسمها مغريًا للغاية بجلد أبيض ناصع ؛ بدا كما لو أن الماء سوف يتدفق عند قرص هذا الجلد.

“بيسيتا! ماذا الذي يمكنني أن أفعل من أجلك؟” نظر ليلين إلى هذه الفتاة ذات الشعر الأبيض الفضي ، تنطلق من عيناه هالة مؤذية.

بيسيتا ، و مع ذلك ، كافحت لكي تخرج من الغرفة السرية في الليلة الثانية.

“اللورد ليلين ، أرجوك سامح بيسيتا على إساءتها السابقة!”

على الرغم من أن الفضاء السري لسهول النهر الابدي كان شاسعاً للغاية و لديه موارد وفيرة ، إلا أن بحر الماندارا الأسود هذا كان ذا قيمة كبيرة حتى بين الموارد الأخرى هنا.

كان صوت بيستا معتدلاً و لطيفًا و هي تتحدث بهدوء ، و بعد ذلك ، أزالت العباءة التي كانت ترتديها و كشفت عن جسد عاري تماماً تحتها.

إن لم يكن للموقع الفظيع ، لكانت حديقة الفصول الاربعة قد أرسلت على الأرجح جيشًا كبيرًا للدفاع عن هذه المنطقة.

لقد نضج جسد بيستا منذ آخر مرة رآها. كان جسمها مغريًا للغاية بجلد أبيض ناصع ؛ بدا كما لو أن الماء سوف يتدفق عند قرص هذا الجلد.

نظرت بيستا إلى ليلين و هي تنحني ببطء. في عينيها الحمراء الياقوتية ، بدا أن هناك نظرة مزيفة تسعى جاهدة إلى التسامح.

نظرت بيستا إلى ليلين و هي تنحني ببطء. في عينيها الحمراء الياقوتية ، بدا أن هناك نظرة مزيفة تسعى جاهدة إلى التسامح.

على الرغم من أن معارفه القدامى كانوا أمامه مباشرة ، إلا أنه شعر بأنهم غير مألوفين ، كما لو أن مئات الآلاف من السنين قد مرت.

قد يتساءل المرء عن شعور وجود فتاة جميلة و مذهلة راكعة أمامك ، عارية تمامًا ، تطلب مغفرتك ، في الساعات الأولى من الليل.

“لا تسيئي الفهم فهذه ليست أشيائي ، بل هي هديّة خلفها الماجوس السابق…” قام ليلين بسحب أداة ربط فريدة من نوعها مصنوعة من السلاسل القطنية و المعدنية من الجدار ، “لكنني أدركت أن هواياته تشبه إلى حد بعيد هواياتي ، في الماضي …”

في الوقت الحالي ، اختبرها ليلين بنفسه.

فتح الباب بصرير و دخل شكل بشري يرتدي عباءة رمادية.

و مع ذلك ، كان تعبيره هادئًا ، كما لو أن جسد بيستا المغري و الرائع كان مجرد هيكل عظمي مكسور في عينيه.

عند النظر إلى هذا المكتب المعدني ، تحول وجه بيستا إلى اللون الباهت.

نظر ليلين إلى هذه الفتاة الذكية ، و لكن الماكرة أيضا.

عند النظر إلى هذا المكتب المعدني ، تحول وجه بيستا إلى اللون الباهت.

“أنت ذكية ، و لكن في بعض الأحيان ، أنت ذكية جدًا بحيث لا تعرفين مصلحتك!”

عند النظر إلى هذا المكتب المعدني ، تحول وجه بيستا إلى اللون الباهت.

رفع يده اليمنى و داعب بلطف وجه بيسيتا ، ثم تحرك إلى الاسفل نحو صدرها.

منذ أن تقدم ليصبح ماجوس رسمي ، بدا أنه في عالم مختلف مقارنة بدائرته الإجتماعية الأصلية.

“تحاولين إغوائي؟ فقط مع هذين الكثلتين من اللحم؟”

إن لم يكن للموقع الفظيع ، لكانت حديقة الفصول الاربعة قد أرسلت على الأرجح جيشًا كبيرًا للدفاع عن هذه المنطقة.

فركت يد ليلين اليمنى بشكل عنيف صدر بيستا الناعم . تآوهت الفتاة و كان تعبيرها متألمًا .

“لقد فهمت!” تحدث ليلين بهدوء بعد لحظة صمت.

شعرت بيسيتا فجأة بشعور هائل من الرعب يتدفق داخلها.

“إن الموارد في الفضاء السري لسهول النهر الابدي وافرة للغاية لدرجة أنها تجعل الشعر يقف!”

كانت قوتها كمساعد من المستوى الثالث لا شيء أمام ليلين. ما كانت تثق به ، كان جمالها المدهش.

“لقد فهمت!” تحدث ليلين بهدوء بعد لحظة صمت.

و مع ذلك ، بالنظر إلى نظرة ليلين الجليدية ، شعرت فجأة أن كل ما فعلته للتو كان وقحًا و سخيفاً.

في الساعات المظلمة من الليل ، بعد إنتهاء من التدرب على تقنية بؤبؤ كيموين ، كان ليلين مستلقيًا على الفراش. فجأة ، فتح عينيه.

عيون ليلين الباردة تركتها تشعر بالاختناق.

في الوقت الحالي ، اختبرها ليلين بنفسه.

كان جسدها يرتجف باستمرار بينما تساقط منها العرق البارد. و مع مرور الوقت ، أصبح جسد بيستا متورداً
و كان وجهها شاحبًا. كان الأمر كما لو أنه يمكن أن تموت من قلة الهواء في أي لحظة.

كان ليلين السابق قد عانى الكثير على أيدي الآخرين ، و توفي في النهاية.

“و مع ذلك ، ابتهجي! للاحتفال بذكرى ‘أنا’ السابق ، قررت أن أعطيك فرصة!”

إذا حدث هذا من قبل ، لكان المساعدون قد عبروا عن رفضهم و شكاواهم .

فقط عندما كانت بيسيتا على وشك الإغماء ، تحدث ليلين بلطف.

كان احتلال موقع استراتيجي مجرد هدف جانبي ، لكن حديقة الفصول الاربعة لم تستطع التخلي عن هذا البحر الضخم من الزهور.

عندها فقط جمعت نفسها ، و كانت تلهث بشدة. في السابق ، كان الأمر كما لو كانت يد عملاقة تخنقها. اختفى هذا الشعور بالاختناق عندما تحدث ليلين.

فقط عندما كانت بيسيتا على وشك الإغماء ، تحدث ليلين بلطف.

استنشقت بيسيتا الكثير من الهواء المنعش مرة واحدة مع دموع على وشك التدفق.

شعرت بيسيتا فجأة بشعور هائل من الرعب يتدفق داخلها.

لم يكن هناك وقت كانت فيه القدرة على التنفس بحرية شيء اعتبرته نعمة.

“تم تعديل هذه العناصر هنا و هذا بالضبط ما أعجبني”.

“تعالِ معي!”

“نعم ، هذا كل ما في الأمر!” أصبحت ابتسامة المساعد أكثر مرارة.

هز ليلين رأسه و فتح الباب إلى غرفة معزولة.

بعد أن أطلق ليلين مشاعره كاملة ، بدا أنه بخير تمامًا في صباح اليوم التالي و تولى الأمور في الحصن.

ارتجفت بيسيتا وأخذت عباءتها ، التي كانت على الأرض ، و غطت جسدها العاري الرقيق.

بمجرد أن استخدم كل الطرق التي استخلصها من ذكريات ليلين السابق على بيسيتا ، لم يقترب منها أبدًا مرة أخرى.

لقد كانت قادرة على إغراء ليلين دون أن تشعر بالقلق في السابق ، و لكن الآن ، كل ما شعرت به هو العار. لقد جعلها هذا الشعور الغريب تتحول إلى شمندر أحمر ، متمنية أن يكون هناك ثقب يبتلعها.

قد يتساءل المرء عن شعور وجود فتاة جميلة و مذهلة راكعة أمامك ، عارية تمامًا ، تطلب مغفرتك ، في الساعات الأولى من الليل.

بعد المرور عبر الباب إلى غرفة أخرى ، وجدت بيسيتا أنها أتت إلى غرفة سرية مغلقة تمامًا.

استنشقت بيسيتا الكثير من الهواء المنعش مرة واحدة مع دموع على وشك التدفق.

كانت غرفةً صغيرة ، و يمكن للمرء أن يرى آثار الطوب على الجدران.

“سيدي! إن مهمتنا اليومية هي محاولة حصاد أكبر عدد من زهور الماندارا السوداء هذه و نقلها بعيداً قبل وصول العدو!”

في منتصف الغرفة السرية ، كان هناك مكتب معدني ثقيل يشبه مكتب طاولة التجارب. تم تثبيت الأصفاد على الزوايا الأربع للطاولة.

سبب ما فعله بها لم يكن بسبب رغبة أو هواية منحرفة. لقد أراد ببساطة معاقبتها و الانتقام من اجل ليلين فارلير الأصلي.

عند النظر إلى هذا المكتب المعدني ، تحول وجه بيستا إلى اللون الباهت.

إن لم يكن للموقع الفظيع ، لكانت حديقة الفصول الاربعة قد أرسلت على الأرجح جيشًا كبيرًا للدفاع عن هذه المنطقة.

أرادت الهروب ، لكنها لم تجرؤ على ذلك ، ثم لاحظت الأدوات الغربية التي كانت معلقة على جدران الغرفة.

على سبيل المثال ، كانت هناك هراوة* قصيرة مملوءة بخرز صغير على سطحه.كان هناك أيضًا حقنة كبيرة مليئة باللؤلؤ الزجاجي بداخلها ، مع وسادة شفط ومقبض وغيرها من الإضافات الغريبة.

لقد كانت قادرة على إغراء ليلين دون أن تشعر بالقلق في السابق ، و لكن الآن ، كل ما شعرت به هو العار. لقد جعلها هذا الشعور الغريب تتحول إلى شمندر أحمر ، متمنية أن يكون هناك ثقب يبتلعها.

{مثل تع نيغان من the walking dead سأضع صورة في التعليقات}

انحنى المساعدون أمامه و غادروا بسرعة.

غرق قلب بيسيتا مثل صخرة ثقيلة في الماء.

نظر ليلين إلى هذه الفتاة الذكية ، و لكن الماكرة أيضا.

بالطبع كانت تدرك أن العديد من الماجوس الرسمي لديهم هوايات غريبة.

لقد عانت من تداعيات بعد هذا الحادث ، و في كل مرة تنظر فيها إلى ليلين ، كانت ساقاها تهتزان قسريًا كما لو رأت شيطانًا.

حتى أنها سمعت عن قصة أكل فيها أستاذ في أكاديميتها فتاة بينما كانت لا تزال على قيد الحياة بعد الانتهاء من اللعب معها.

” أطواق إينا تباركنا! عندما اكتشف ماجوس الظلام الملعونون هؤلاء العديد من مناطق الموارد ذات النطاق الواسع ، نشأت المناوشات كنتيجة. على الأرجح سنواجه كمية كبيرة من قوات ماجوس الظلام … لا يزال هناك بعض ماجوس الظلام و المساعدين الذين يحاولون اختراق الدفاعات من حين إلى آخر لسرقة الموارد.إضافة إلى ذلك ، علينا أيضًا أن نحذر من بعض ماجوس الضوء …”

“لا تسيئي الفهم فهذه ليست أشيائي ، بل هي هديّة خلفها الماجوس السابق…” قام ليلين بسحب أداة ربط فريدة من نوعها مصنوعة من السلاسل القطنية و المعدنية من الجدار ، “لكنني أدركت أن هواياته تشبه إلى حد بعيد هواياتي ، في الماضي …”

سأل ليلين بلا مبالاة.

هنا ، كان ليلين يشير بشكل طبيعي إلى ذلك الغبي المؤسف الذي مات و سمح ليلين بالسيطرة على جسده.

عندها فقط جمعت نفسها ، و كانت تلهث بشدة. في السابق ، كان الأمر كما لو كانت يد عملاقة تخنقها. اختفى هذا الشعور بالاختناق عندما تحدث ليلين.

لم يحب ليلين بيسيتا لأنها كانت تستفيد منه في السابق. و لهذا ، كان يخطط لتعليمها درسًا لن تنساه.

“تحاولين إغوائي؟ فقط مع هذين الكثلتين من اللحم؟”

كان ليلين السابق قد عانى الكثير على أيدي الآخرين ، و توفي في النهاية.

و بالتالي ، بعد تنفيسه عن غضب شديد ، تم نسيان جميع الأمور المتعلقة ببيسيتا.

اعتقد ليلين أنه نظرًا لأنه استولى على كل ما ينتمي إلى ليلين السابق ، فقد يكون من واجبه الإنتقام نيابة عنه. لم يكن شيئا صعبًا على أي حال.

إن لم يكن للموقع الفظيع ، لكانت حديقة الفصول الاربعة قد أرسلت على الأرجح جيشًا كبيرًا للدفاع عن هذه المنطقة.

“تم تعديل هذه العناصر هنا و هذا بالضبط ما أعجبني”.

“تم تعديل هذه العناصر هنا و هذا بالضبط ما أعجبني”.

نظر ليلين إلى بيسيتا التي كان أمامه ؛ كانت هناك ابتسامة مؤذية على وجهه …

لقد كانت قادرة على إغراء ليلين دون أن تشعر بالقلق في السابق ، و لكن الآن ، كل ما شعرت به هو العار. لقد جعلها هذا الشعور الغريب تتحول إلى شمندر أحمر ، متمنية أن يكون هناك ثقب يبتلعها.

بعد أن أطلق ليلين مشاعره كاملة ، بدا أنه بخير تمامًا في صباح اليوم التالي و تولى الأمور في الحصن.

بالطبع كانت تدرك أن العديد من الماجوس الرسمي لديهم هوايات غريبة.

بيسيتا ، و مع ذلك ، كافحت لكي تخرج من الغرفة السرية في الليلة الثانية.

لقد عانت من تداعيات بعد هذا الحادث ، و في كل مرة تنظر فيها إلى ليلين ، كانت ساقاها تهتزان قسريًا كما لو رأت شيطانًا.

كان وجهها شاحبًا تمامًا ، و يبدو أنها لا تشعر بأي من عظامها. كانت رائحة الدم قوية عليها ، حيث بقيت بيسيتا في الفراش لمدة أسبوع كامل قبل أن تتمكن من إجبار نفسها على المشي.

عيون ليلين الباردة تركتها تشعر بالاختناق.

إذا حدث هذا من قبل ، لكان المساعدون قد عبروا عن رفضهم و شكاواهم .

رفع يده اليمنى و داعب بلطف وجه بيسيتا ، ثم تحرك إلى الاسفل نحو صدرها.

لكن الآن ، حتى لو تغيبت بيسيتا لمدة سبعة أيام ، فلم يكن بامكانهم سوى أن يتسامحوا مع سلوكها فقط. بعد كل شيء ، لا يمكن لكل مساعد أن يكون له علاقات مع ماجوس رسمي ، أليس كذلك؟

غرق قلب بيسيتا مثل صخرة ثقيلة في الماء.

لقد عانت من تداعيات بعد هذا الحادث ، و في كل مرة تنظر فيها إلى ليلين ، كانت ساقاها تهتزان قسريًا كما لو رأت شيطانًا.

“حسنًا ، إذا لم يكن هناك شيء آخر ، غادروا!”

بالطبع ، لم يهتم ليلين بذلك.

كانت مسألة كيفية نقل هذه الموارد في الخارج مشكلة مزعجة للغاية.

بمجرد أن استخدم كل الطرق التي استخلصها من ذكريات ليلين السابق على بيسيتا ، لم يقترب منها أبدًا مرة أخرى.

لم يكن هناك وقت كانت فيه القدرة على التنفس بحرية شيء اعتبرته نعمة.

سبب ما فعله بها لم يكن بسبب رغبة أو هواية منحرفة. لقد أراد ببساطة معاقبتها و الانتقام من اجل ليلين فارلير الأصلي.

تحتوي هذه الزهور السوداء على بتلات بحجم راحة اليد. كانت على رأسها بقع زرقاء تشبه النجوم ، و في الليل كانوا يطلقون أشعة ضوء بيضاء تماماً .

و بالتالي ، بعد تنفيسه عن غضب شديد ، تم نسيان جميع الأمور المتعلقة ببيسيتا.

كان هذا التكتيك يدعو بوضوح ليلين و مجموعته للرقص على أطراف السيف و استخدام حياتهم مقابل الموارد.

كان ليلين يقوم حاليًا بدورية في بحر زهور ماندارا السوداء.

نظرت بيستا إلى ليلين و هي تنحني ببطء. في عينيها الحمراء الياقوتية ، بدا أن هناك نظرة مزيفة تسعى جاهدة إلى التسامح.

تحتوي هذه الزهور السوداء على بتلات بحجم راحة اليد. كانت على رأسها بقع زرقاء تشبه النجوم ، و في الليل كانوا يطلقون أشعة ضوء بيضاء تماماً .

“أنت ذكية ، و لكن في بعض الأحيان ، أنت ذكية جدًا بحيث لا تعرفين مصلحتك!”

كانت زهرة الماندارا السوداء جزءًا من زهرة الماندارا ، حيث كانت بتلاتهم موردًا ثمينًا للغاية لمساعدين و حتى الماجوس الرسميين المتخصصين في الطاقة السلبية.

صرح ليلين على الرغم من أنها لم تكن المرة الأولى التي يراهم فيها.

في العالم الخارجي ، يمكن بيع بتلة زهرة المندرة السوداء بسعر مذهل يزيد عن 1000 بلورة سحرية!

و هنا ، ما كان أمام ليلين هو بحر كامل من هذه الزهور!

و هنا ، ما كان أمام ليلين هو بحر كامل من هذه الزهور!

بعد أن أطلق ليلين مشاعره كاملة ، بدا أنه بخير تمامًا في صباح اليوم التالي و تولى الأمور في الحصن.

“إن الموارد في الفضاء السري لسهول النهر الابدي وافرة للغاية لدرجة أنها تجعل الشعر يقف!”

“اللورد ليلين ، أرجوك سامح بيسيتا على إساءتها السابقة!”

صرح ليلين على الرغم من أنها لم تكن المرة الأولى التي يراهم فيها.

فتح الباب بصرير و دخل شكل بشري يرتدي عباءة رمادية.

من المؤسف أنه فوق بحر الماندارا السوداء هذا كانت هناك تعويذة مراقبة. قبل أن يقرر إدارة ظهره إلى ماجوس الضوء ، اضطر مؤقتًا إلى كبح جماح أي أفكار عن الاستيلاء على الزهور لنفسه.

“تم تعديل هذه العناصر هنا و هذا بالضبط ما أعجبني”.

بالإضافة إلى تعويذة المراقبة ، كانت هناك تشكيلات تحقيق معقدة عند كل مدخل للفضاء السري.

غرق قلب بيسيتا مثل صخرة ثقيلة في الماء.

كانت مسألة كيفية نقل هذه الموارد في الخارج مشكلة مزعجة للغاية.

استنشقت بيسيتا الكثير من الهواء المنعش مرة واحدة مع دموع على وشك التدفق.

الآن يمكنه أن يفهم لماذا أرادت حديقة الفصول الأربعة إقامة حصن في هذه المنطقة.

نظر ليلين إلى جورج ، الذي بدا أنه كان لديه ما يقوله و لكنه استمر في منع نفسه ، ثم حدق في بيسيتا و الآخرين الذين التزموا الصمت. و أحس ان مشاعره تتضاءل.

كان احتلال موقع استراتيجي مجرد هدف جانبي ، لكن حديقة الفصول الاربعة لم تستطع التخلي عن هذا البحر الضخم من الزهور.

سبب ما فعله بها لم يكن بسبب رغبة أو هواية منحرفة. لقد أراد ببساطة معاقبتها و الانتقام من اجل ليلين فارلير الأصلي.

على الرغم من أن الفضاء السري لسهول النهر الابدي كان شاسعاً للغاية و لديه موارد وفيرة ، إلا أن بحر الماندارا الأسود هذا كان ذا قيمة كبيرة حتى بين الموارد الأخرى هنا.

استنشقت بيسيتا الكثير من الهواء المنعش مرة واحدة مع دموع على وشك التدفق.

إن لم يكن للموقع الفظيع ، لكانت حديقة الفصول الاربعة قد أرسلت على الأرجح جيشًا كبيرًا للدفاع عن هذه المنطقة.

كان هذا التكتيك يدعو بوضوح ليلين و مجموعته للرقص على أطراف السيف و استخدام حياتهم مقابل الموارد.

“سيدي! إن مهمتنا اليومية هي محاولة حصاد أكبر عدد من زهور الماندارا السوداء هذه و نقلها بعيداً قبل وصول العدو!”

لقد كانت قادرة على إغراء ليلين دون أن تشعر بالقلق في السابق ، و لكن الآن ، كل ما شعرت به هو العار. لقد جعلها هذا الشعور الغريب تتحول إلى شمندر أحمر ، متمنية أن يكون هناك ثقب يبتلعها.

بجانب بحر الزهور ، قام أحد المساعدين خلف ليلين بشرح التفاصيل الملموسة.

كان صوت بيستا معتدلاً و لطيفًا و هي تتحدث بهدوء ، و بعد ذلك ، أزالت العباءة التي كانت ترتديها و كشفت عن جسد عاري تماماً تحتها.

” أطواق إينا تباركنا! عندما اكتشف ماجوس الظلام الملعونون هؤلاء العديد من مناطق الموارد ذات النطاق الواسع ، نشأت المناوشات كنتيجة. على الأرجح سنواجه كمية كبيرة من قوات ماجوس الظلام … لا يزال هناك بعض ماجوس الظلام و المساعدين الذين يحاولون اختراق الدفاعات من حين إلى آخر لسرقة الموارد.إضافة إلى ذلك ، علينا أيضًا أن نحذر من بعض ماجوس الضوء …”

سأل ليلين بلا مبالاة.

ابتسم المساعد بمرارة.

على الرغم من أن معارفه القدامى كانوا أمامه مباشرة ، إلا أنه شعر بأنهم غير مألوفين ، كما لو أن مئات الآلاف من السنين قد مرت.

“أنا أفهم! على أي حال ، فإن مهمتنا هي حصاد كل هذه الزهور في أسرع وقت ممكن و التصدي للماجوس و المساعدين المتجولين.و إذا كنا في حالة شديدة الخطورة ، يتعين علينا إرسال إشارة. هل هذا صحيح؟”

كانت زهرة الماندارا السوداء جزءًا من زهرة الماندارا ، حيث كانت بتلاتهم موردًا ثمينًا للغاية لمساعدين و حتى الماجوس الرسميين المتخصصين في الطاقة السلبية.

سأل ليلين بلا مبالاة.

إذا حدث هذا من قبل ، لكان المساعدون قد عبروا عن رفضهم و شكاواهم .

“نعم ، هذا كل ما في الأمر!” أصبحت ابتسامة المساعد أكثر مرارة.

أرادت الهروب ، لكنها لم تجرؤ على ذلك ، ثم لاحظت الأدوات الغربية التي كانت معلقة على جدران الغرفة.

كان هذا التكتيك يدعو بوضوح ليلين و مجموعته للرقص على أطراف السيف و استخدام حياتهم مقابل الموارد.

كان جسدها يرتجف باستمرار بينما تساقط منها العرق البارد. و مع مرور الوقت ، أصبح جسد بيستا متورداً و كان وجهها شاحبًا. كان الأمر كما لو أنه يمكن أن تموت من قلة الهواء في أي لحظة.

“لقد فهمت!” تحدث ليلين بهدوء بعد لحظة صمت.

في الساعات المظلمة من الليل ، بعد إنتهاء من التدرب على تقنية بؤبؤ كيموين ، كان ليلين مستلقيًا على الفراش. فجأة ، فتح عينيه.

كانت قوتها كمساعد من المستوى الثالث لا شيء أمام ليلين. ما كانت تثق به ، كان جمالها المدهش.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط