صراع مع سيل
نظر ليلين بعيداً إلى العدد الذي لا يحصى من الزهور السوداء و هو يحسب تقدم حصادهم.
كان حاجز الضوء الأبيض يهتز باستمرار ، كما لو كان سيتحطم في أي لحظة.
طالما تم حصاد كل زهور الماندارا السوداء هذه ، فلن يكون لدى المقر أي سبب يمنعه والآخرين من المغادرة.
كافح المساعد لتحية مرة أخرى.
كان جميع المساعدين الذين التقى بهم ليلين سابقًا في بحر الزهور يحملون حاليًا سلة بسيطة مصنوعة من الكروم الأخضر.كانت أيديهم مغطاة بحلقات جزيئات طاقة مظلمة أثناء قطفهم لأزهار الماندارا السوداء بعناية فائقة.
كان ماجوس شابًا ذو شعر أخضر. كان يرتدي رداءًا أسود غريب مطرز بعدد قليل من الجماجم و السلاسل الخضراء .
“هذا التقدم بطيء للغاية!”
بينما كان المساعد يصرخ ، بدا هذا الماجوس متحمسًا للغاية بينما كانت تنزلق أصابعه على وجه المساعد بشكل متكرر.
مع سرعة الحصاد هته ، قدر ليلين أن الأمر سيستغرق شهرًا على الأقل قبل أن يتم حصاد هذا الحقل من الزهور تمامًا.
كان حاجز الضوء الأبيض يهتز باستمرار ، كما لو كان سيتحطم في أي لحظة.
ماجوس الظلام المعارض لن يمنحهم أبداً الكثير من الوقت.
ظهرت الشقوق حتى على سطح الجمجمة. و بدا أن الطاقة في داخلها كانت تتوسع بسرعة كبيرة كما لو كانت على وشك الانفجار. بعد هذا التحول ، ازدادت القوة الهجومية لهاتين الجمجمتين .و استمر حاجز الضوء الأبيض في الاهتزاز ، و في النهاية ، انهار أخيرًا أمام أعين المساعدين المكتئبين .
“يجب أن أجد طريقة لتسريع العملية!”
الجماجم لم تكن لها أجساد ملتصقة بها ، وكانت تطفو في الهواء بشكل مخيف. داخل كل تجويف عين الجماجم كانت هناك كرة حمراء ملتهبة تشتعل باستمرار.
جلس ليلين القرفصاء على الأرض. مع يديه مغطاة بضوء أسود لتعويذة سحرية ، لمس بتلات زهور الماندارا السوداء مع وميض ضوء أزرق في عينيه.
إذا خسر ليلين ، فمن المحتمل أن ينتهي بهؤلاء المساعدين إلى الأسوأ.
* دينج لينج لينج! *
كان جميع المساعدين الذين التقى بهم ليلين سابقًا في بحر الزهور يحملون حاليًا سلة بسيطة مصنوعة من الكروم الأخضر.كانت أيديهم مغطاة بحلقات جزيئات طاقة مظلمة أثناء قطفهم لأزهار الماندارا السوداء بعناية فائقة.
فجأة ، رنت سلسلة من الأصوات الصاخبة ، مثل أصوات رن جرس صغير.
ماجوس الظلام المعارض لن يمنحهم أبداً الكثير من الوقت.
* ازز ازز! * انبعث حاجز ضوء أبيض لإحاطة حقل أزهار ماندارا السوداء بإحكام.
* تحطم! تحطم! *
“تم تنشيط تشكيل التعويذة الدفاعية! هناك متسلل!”
طالما تم حصاد كل زهور الماندارا السوداء هذه ، فلن يكون لدى المقر أي سبب يمنعه والآخرين من المغادرة.
بدأ أحد المساعدون في الصراخ ، “الجميع ، احذروا!”
فتحت هذه الجماجم الضخمة فكيها لتكشف عن أسنان بيضاء حادة ثاقبة أثناء عضها في حاجز الضوء الأبيض.
*وووش! * فجأة ، صورة ظلية مظلمة خرجت من العشب الطويل المحيط بمجال الزهور.
“لا تخَف! اللورد ليلين هو أيضا ماجوس رسمي!” أمسك جورج بيد شيرا المرتعشة.
* تحطم! تحطم! *
“سيتعين عليه دفع الثمن لأنه أقسم بولائه إلى لشخص الخطأ!”
ظهرت جمجمتان كبيرتان بيضاوي اللون من يدي الصورة الظلية السوداء.
“أنا فقط أعتقد أنه مثير للشفقة بعض الشيء ، هذا كل شيء!” أشار ليلين إلى المساعد الذي دمر نصف وجهه ، و لا تزال عضلات الوجه ترتعش.
الجماجم لم تكن لها أجساد ملتصقة بها ، وكانت تطفو في الهواء بشكل مخيف. داخل كل تجويف عين الجماجم كانت هناك كرة حمراء ملتهبة تشتعل باستمرار.
فجأة توسعت النار الحمراء داخل تجاويف عيون الجماجم ، و تمدد هيكلها إلى حد كبير.
فتحت هذه الجماجم الضخمة فكيها لتكشف عن أسنان بيضاء حادة ثاقبة أثناء عضها في حاجز الضوء الأبيض.
إذا خسر ليلين ، فمن المحتمل أن ينتهي بهؤلاء المساعدين إلى الأسوأ.
* بووم! بووم! بووم! *
ماجوس الظلام المعارض لن يمنحهم أبداً الكثير من الوقت.
كان حاجز الضوء الأبيض يهتز باستمرار ، كما لو كان سيتحطم في أي لحظة.
كان جميع المساعدين الذين التقى بهم ليلين سابقًا في بحر الزهور يحملون حاليًا سلة بسيطة مصنوعة من الكروم الأخضر.كانت أيديهم مغطاة بحلقات جزيئات طاقة مظلمة أثناء قطفهم لأزهار الماندارا السوداء بعناية فائقة.
“أوه!” هتفت الصورة الظلية السوداء في مفاجأة ، على ما يبدو غير راضٍ عن أدائه الخاص ، و بعد ذلك ، ظهرت هالة سوداء تتكون من جزيئات الطاقة حول الصورة الظلية.
“لا تخَف! اللورد ليلين هو أيضا ماجوس رسمي!” أمسك جورج بيد شيرا المرتعشة.
فجأة ، بعثت هالة الطاقة السوداء ضوءًا صافي ، و الذي تحول إلى شعاعين حيث اصطدما بالجماجم.
بدأ أحد المساعدون في الصراخ ، “الجميع ، احذروا!”
* تحطم! تحطم! تحطم! *
كانت يد سيل اليسرى مثل صفيحة حديدية حمراء ساخنة حيث تركت علامة متفحمة سوداء كبيرة على وجه المساعد.
فجأة توسعت النار الحمراء داخل تجاويف عيون الجماجم ، و تمدد هيكلها إلى حد كبير.
كان جميع المساعدين الذين التقى بهم ليلين سابقًا في بحر الزهور يحملون حاليًا سلة بسيطة مصنوعة من الكروم الأخضر.كانت أيديهم مغطاة بحلقات جزيئات طاقة مظلمة أثناء قطفهم لأزهار الماندارا السوداء بعناية فائقة.
ظهرت الشقوق حتى على سطح الجمجمة. و بدا أن الطاقة في داخلها كانت تتوسع بسرعة كبيرة كما لو كانت على وشك الانفجار. بعد هذا التحول ، ازدادت القوة الهجومية لهاتين الجمجمتين .و استمر حاجز الضوء الأبيض في الاهتزاز ، و في النهاية ، انهار أخيرًا أمام أعين المساعدين المكتئبين .
“يجب أن أجد طريقة لتسريع العملية!”
“ماجوس عنصر شبه محول؟ لقد انتهينا!”
و لكن بعد فوات الأوان!
على الأرض انهار أكثر المساعدين خبرة بتعبير مليء باليأس.
انفجرت النيران الخضراء الداكنة على جسم ليلين ، بالرغم من ذلك ، لم يُصَب بأي ضرر .
“لا تخَف! اللورد ليلين هو أيضا ماجوس رسمي!” أمسك جورج بيد شيرا المرتعشة.
*بورج!* سقط كل المساعدين وراء ليلين ، حتى ان بعضهم بدأ في التقيئ.
“انت لاتفهم شئ!” صاح المساعد من قبل ، و الذي كان قد انهار على الأرض ، في يأس ، “إن جانبنا لديه فقط ماجوس متقدم حديثاً و تعاويذة ليست قوية! من ناحية أخرى ، فإن خصمنا ذو قوة كبيرة حيث انه كان ماجوس رسمي لعشرات السنين. و كونه ماجوس عنصر شبه محول ، فإن كل تعاويذه في هذه المرحلة تكون أقوى بمقدار النصف على الأقل! إنه ببساطة لا يقهر مقارنة بأولئك الماجوس المتقدمين حديثًا! ”
“ماجوس عنصر شبه محول؟ لقد انتهينا!”
اعتقاداً منه أن نهايته كانت تقترب ، لم يعد هذا المساعد يهتم بأي شيء .حتى أنه بدأ يكون قليل الاحترام تجاه ليلين.
“هل – سيكون بخير؟”
“هيهي! تفسير مثير للاهتمام ، و لكنه ليس دقيقاً للغاية مع ذلك!”
كان لهذا الماجوس المسمى سيل سلوك فخور إلى حد ما ، و لكن يمكن لليلين أن يفهم السبب.
مشت الصورة الظلية السوداء بشكل متأني نحو حقل الزهور ، و كشف عن نفسه إلى ليلين و الاخرين.
لقد أنتجوا الكثير من المجانين ، و الناس الفاسدين أخلاقياً و عقلياً. حتى ماجوس الظلام الآخرون لم يستطيعوا تحمل أفعالهم ، و لذلك ، كان يسمح لهم بالمشاركة فقط في مهام قليلة و كثيراً ما كان يتم استبعادهم من مختلفة العمليات.
كان ماجوس شابًا ذو شعر أخضر. كان يرتدي رداءًا أسود غريب مطرز بعدد قليل من الجماجم و السلاسل الخضراء .
“ارغه …” التوت عضلات وجه سيل ، و بينما كان السيف على وشك اختراق جسده ، ظهرت سلاسل خضراء عديدة من داخل جسده لتشكيل سلسلة من القيود.
“إنه من أكاديمية كوروت ، و التي تُعرف بأساليب التعذيب الخاص بها إلى جانب استخدام أرواح الموتى!”.
*بام!*
ومضت عيون ليلين عندما تعرف على هذا الماجوس أمامه.
كان من الواضح أن تصرفات هذا المساعد كانت مفاجأة كاملة للجميع.
كانت أكاديمية كوروت هذه مجرد فصيل صغير داخل إقليم ماجوس الظلام بالساحل الجنوبي.
بعد ما يزيد قليلاً عن عشر ثوانٍ ، تم حرق علامة رون كاملة على وجه المساعد .
لقد أنتجوا الكثير من المجانين ، و الناس الفاسدين أخلاقياً و عقلياً. حتى ماجوس الظلام الآخرون لم يستطيعوا تحمل أفعالهم ، و لذلك ، كان يسمح لهم بالمشاركة فقط في مهام قليلة و كثيراً ما كان يتم استبعادهم من مختلفة العمليات.
بعد ما يزيد قليلاً عن عشر ثوانٍ ، تم حرق علامة رون كاملة على وجه المساعد .
وضع الماجوس ذو الشعر الأخضر يديه خلف ظهره و نظر بجشع إلى بحر زهور الماندارا السوداء.
“يجب أن أجد طريقة لتسريع العملية!”
“يا له من جو ساحر … يمكنني اكتشاف طعم الظلام …” تمتم الشاب.
بتعبير غير مبالي عزز ليلين نفسه لصد الهجوم و اندفع إلى الأمام.
و بعد ذلك ، استدار و حدق في ليلين بعيونه الخضراء الداكنة.
كان لهذا الماجوس المسمى سيل سلوك فخور إلى حد ما ، و لكن يمكن لليلين أن يفهم السبب.
“ماجوس الضوء! اركعوا أمامي ، اللورد العظيم سيل ، و قدموا لي أرواحكم و إخلاصكم. عندها قد أفكر في السماح لكم بأن تكونوا عبيدي …”
ظهرت جمجمتان كبيرتان بيضاوي اللون من يدي الصورة الظلية السوداء.
كان لهذا الماجوس المسمى سيل سلوك فخور إلى حد ما ، و لكن يمكن لليلين أن يفهم السبب.
طالما تم حصاد كل زهور الماندارا السوداء هذه ، فلن يكون لدى المقر أي سبب يمنعه والآخرين من المغادرة.
لا يمكن تحديد عمر الماجوس فقط من خلال النظر إلى مظهره البدني ، و لكن ليلين قدر أن سيل هذا كان عمره 50 عامًا تقريبًا استنادًا إلى موجات الطاقة التي كان يطلقها دون وعي.
انفجرت النيران الخضراء الداكنة على جسم ليلين ، بالرغم من ذلك ، لم يُصَب بأي ضرر .
منحته القدرة على أن يصبح ماجوس عنصر شبه محول في مثل هذه السن المبكرة الحق أن يفخر حقاً ، لكنه واجه الخصم الخطأ.
مع سرعة الحصاد هته ، قدر ليلين أن الأمر سيستغرق شهرًا على الأقل قبل أن يتم حصاد هذا الحقل من الزهور تمامًا.
ابتسم ليلين ، لكن قبل أن تتاح له الفرصة للتحدث ، كان المساعد الذي انهار على الأرض قد تحرك بالفعل مسرعاً نحو سيل ، و هو يركع و يقبل الأرض امامه.
“هيهي! تفسير مثير للاهتمام ، و لكنه ليس دقيقاً للغاية مع ذلك!”
“اللورد سيل المحترم! أنا على استعداد لخدمتك! سأصبح عبدك الأكثر ولاءً!”
كان من الواضح أن تصرفات هذا المساعد كانت مفاجأة كاملة للجميع.
“آه!”
إلى جانب ليلين ، حمل الكثير من المساعدين تعبيرات إزدراء. من الواضح أنهم لم يعرفوا أن هذا الشخص الذي عادة ما قدر نفسه كثيراً قد يتحول إلى شخص من هذا النوع في اللحظة الحاسمة.
* دينج لينج لينج! *
تمكن المساعدون الآخرون من إخفاء الصراع الداخلي بداخلهم بحيث لم يظهر على وجوههم.
“آه!”
“جيد جداً! سوف أقبلك كخادم!” كشف سيل عن ابتسامة غريبة على وجهه عندما مد يده اليسرى ليمسح برفق وجه المساعد.
كان الأمر كما لو أن الجمجمة الكبيرة تلقت أمرًا و توجهت نحو ليلين ، و في نفس الوقت أطلقت نيران خضراء داكنة!
“آه!”
“استرخ! اللورد ليلين قوي للغاية!” عندما تعافت شيرا ، بدأت تواسي حبيبها.
ارتفع دخان أبيض ، رافقه الصراخ المتؤلم للمساعد.
تم تفجير الجمجمة الكبيرة ، تاركة خلفها آثار للغبار العظمي الناعم بينما تم نسفها في الهواء.
كانت يد سيل اليسرى مثل صفيحة حديدية حمراء ساخنة حيث تركت علامة متفحمة سوداء كبيرة على وجه المساعد.
*بورج!* سقط كل المساعدين وراء ليلين ، حتى ان بعضهم بدأ في التقيئ.
بينما كان المساعد يصرخ ، بدا هذا الماجوس متحمسًا للغاية بينما كانت تنزلق أصابعه على وجه المساعد بشكل متكرر.
“إنه من أكاديمية كوروت ، و التي تُعرف بأساليب التعذيب الخاص بها إلى جانب استخدام أرواح الموتى!”.
بعد ما يزيد قليلاً عن عشر ثوانٍ ، تم حرق علامة رون كاملة على وجه المساعد .
كانت يد سيل اليسرى مثل صفيحة حديدية حمراء ساخنة حيث تركت علامة متفحمة سوداء كبيرة على وجه المساعد.
الجزء الأمامي يشبه علامة جمجمة ، مع سلسلة تمتد من الداخل.
“هذا التقدم بطيء للغاية!”
“شكراً … شكراً لك ايها اللورد … هذه الهدية!”
كان حاجز الضوء الأبيض يهتز باستمرار ، كما لو كان سيتحطم في أي لحظة.
كافح المساعد لتحية مرة أخرى.
لا يمكن تحديد عمر الماجوس فقط من خلال النظر إلى مظهره البدني ، و لكن ليلين قدر أن سيل هذا كان عمره 50 عامًا تقريبًا استنادًا إلى موجات الطاقة التي كان يطلقها دون وعي.
“هاها … بعد تلقي علامتي ، أنت الآن عبدي إلى الأبد!” ضحك سيل ، ثم نظر إلى ليلين.
“هيهي! تفسير مثير للاهتمام ، و لكنه ليس دقيقاً للغاية مع ذلك!”
“ما هذا؟ ماجوس الضوء ، هل أنت خائف قليلاً؟”
* بووم! *
“ليس تماماً!” هز ليلين رأسه.
اعتقاداً منه أن نهايته كانت تقترب ، لم يعد هذا المساعد يهتم بأي شيء .حتى أنه بدأ يكون قليل الاحترام تجاه ليلين.
“أنا فقط أعتقد أنه مثير للشفقة بعض الشيء ، هذا كل شيء!” أشار ليلين إلى المساعد الذي دمر نصف وجهه ، و لا تزال عضلات الوجه ترتعش.
على الرغم من أنها رأت سابقًا ليلين يقاتل ، إلا أنها لم تكن قادرة على فهم مدى قوته بالفعل. لقد قالت ذلك فقط لتهدئة جورج.
“لماذا؟” فرك سيل أصابعه عندها ظهرت شظايا الغاز الأبيض من بينهم لتشكيل شكل جمجمة.
كانت الإشعاعات الصادرة من الماجوس الرسمي ، خاصةً عندما يتم إطلاقها بقصد من ماجوس قوي مع درجة عالية من التحول العنصري ، شيء وجد المساعدون صعوبة في التعامل معه.
كانت الجسيمات العنصرية المحيطة بجسده واضحة بشكل طفيف حيث أنبعث من عيناه ضوء خطير.
أشار سيل إلى ليلين!
*بورج!* سقط كل المساعدين وراء ليلين ، حتى ان بعضهم بدأ في التقيئ.
تمكن المساعدون الآخرون من إخفاء الصراع الداخلي بداخلهم بحيث لم يظهر على وجوههم.
كانت الإشعاعات الصادرة من الماجوس الرسمي ، خاصةً عندما يتم إطلاقها بقصد من ماجوس قوي مع درجة عالية من التحول العنصري ، شيء وجد المساعدون صعوبة في التعامل معه.
كافح المساعد لتحية مرة أخرى.
“هل – سيكون بخير؟”
“هذا التقدم بطيء للغاية!”
كان جورج يدعم شيرا و هو يتراجع بعيدًا. ثم نظر بقلق إلى ليلين ، الذي ظل مكانه.
فجأة ، بعثت هالة الطاقة السوداء ضوءًا صافي ، و الذي تحول إلى شعاعين حيث اصطدما بالجماجم.
“استرخ! اللورد ليلين قوي للغاية!” عندما تعافت شيرا ، بدأت تواسي حبيبها.
على الفور اندلع ضوء أحمر غامق من داخل جسم ليلين.
على الرغم من أنها رأت سابقًا ليلين يقاتل ، إلا أنها لم تكن قادرة على فهم مدى قوته بالفعل. لقد قالت ذلك فقط لتهدئة جورج.
لقد أنتجوا الكثير من المجانين ، و الناس الفاسدين أخلاقياً و عقلياً. حتى ماجوس الظلام الآخرون لم يستطيعوا تحمل أفعالهم ، و لذلك ، كان يسمح لهم بالمشاركة فقط في مهام قليلة و كثيراً ما كان يتم استبعادهم من مختلفة العمليات.
“إنه فقط … لا يزال ليلين متقدمًا حديثًا ، و أخشى أن …” أمسك جورج بيد شيرا بإحكام.
ابتسم ليلين ، لكن قبل أن تتاح له الفرصة للتحدث ، كان المساعد الذي انهار على الأرض قد تحرك بالفعل مسرعاً نحو سيل ، و هو يركع و يقبل الأرض امامه.
انطلاقًا من الطريقة التي تصرف بها سيل من قبل ، يمكن للمرء أن يقول أنه كان على الأرجح مجنونًا.
أشار سيل إلى ليلين!
إذا خسر ليلين ، فمن المحتمل أن ينتهي بهؤلاء المساعدين إلى الأسوأ.
“أوه!” هتفت الصورة الظلية السوداء في مفاجأة ، على ما يبدو غير راضٍ عن أدائه الخاص ، و بعد ذلك ، ظهرت هالة سوداء تتكون من جزيئات الطاقة حول الصورة الظلية.
لم تستطع شيرا إلا أن تبتسم بمرارة و هي تدعو سراً من أجل ليلين.
“جيد جداً! سوف أقبلك كخادم!” كشف سيل عن ابتسامة غريبة على وجهه عندما مد يده اليسرى ليمسح برفق وجه المساعد.
“سيتعين عليه دفع الثمن لأنه أقسم بولائه إلى لشخص الخطأ!”
تمكن المساعدون الآخرون من إخفاء الصراع الداخلي بداخلهم بحيث لم يظهر على وجوههم.
تحدث ليلين بلا مبالاة كما لو أنه لم يلاحظ حتى العرض السحري السابق لسيل.
“ليس تماماً!” هز ليلين رأسه.
“ماذا؟ أنت تخطط ل …؟” جعد سيل حواجبه. لم يستطع ان يفهم. من التقارير ، قيل أن هذا كان ماجوس متقدمًا حديثًا و كان مجرد سيد تحضير جرع. كيف يتجرأ على تجاهله؟
منحته القدرة على أن يصبح ماجوس عنصر شبه محول في مثل هذه السن المبكرة الحق أن يفخر حقاً ، لكنه واجه الخصم الخطأ.
أشار سيل إلى ليلين!
“يا له من جو ساحر … يمكنني اكتشاف طعم الظلام …” تمتم الشاب.
كان الأمر كما لو أن الجمجمة الكبيرة تلقت أمرًا و توجهت نحو ليلين ، و في نفس الوقت أطلقت نيران خضراء داكنة!
كانت أكاديمية كوروت هذه مجرد فصيل صغير داخل إقليم ماجوس الظلام بالساحل الجنوبي.
*بانج! *
فجأة توسعت النار الحمراء داخل تجاويف عيون الجماجم ، و تمدد هيكلها إلى حد كبير.
بتعبير غير مبالي عزز ليلين نفسه لصد الهجوم و اندفع إلى الأمام.
تم تفجير الجمجمة الكبيرة ، تاركة خلفها آثار للغبار العظمي الناعم بينما تم نسفها في الهواء.
“هل هو مجنون؟” قبل أن ينهي سيل جملته ، نطق ليلين بكلمة ذات مقطع واحد.
كان لهذا الماجوس المسمى سيل سلوك فخور إلى حد ما ، و لكن يمكن لليلين أن يفهم السبب.
على الفور اندلع ضوء أحمر غامق من داخل جسم ليلين.
“ليس تماماً!” هز ليلين رأسه.
تم تنشيط دفاع قلادة النجم الساقط على الفور و شكلت حاجز أحمر داكن حول ليلين . تجمع الضوء و تحول إلى وهم يشبه الدرع.
فتحت هذه الجماجم الضخمة فكيها لتكشف عن أسنان بيضاء حادة ثاقبة أثناء عضها في حاجز الضوء الأبيض.
* بووم! *
“هل هو مجنون؟” قبل أن ينهي سيل جملته ، نطق ليلين بكلمة ذات مقطع واحد.
انفجرت النيران الخضراء الداكنة على جسم ليلين ، بالرغم من ذلك ، لم يُصَب بأي ضرر .
وضع الماجوس ذو الشعر الأخضر يديه خلف ظهره و نظر بجشع إلى بحر زهور الماندارا السوداء.
اندفع ليلين محاطاً بالنار مثل تجسيد لإله حرب ملتهب قديم. كما قام بأرجحة قبضته اليمنى بوحشية.
ظهرت جمجمتان كبيرتان بيضاوي اللون من يدي الصورة الظلية السوداء.
*بام!*
تم تفجير الجمجمة الكبيرة ، تاركة خلفها آثار للغبار العظمي الناعم بينما تم نسفها في الهواء.
إذا خسر ليلين ، فمن المحتمل أن ينتهي بهؤلاء المساعدين إلى الأسوأ.
* بوو! * بعد أن تم إرسال الجمجمة البيضاء تتدحرج بعيداً ، انكسرت الجمجمة البيضاء أخيرًا.
منحته القدرة على أن يصبح ماجوس عنصر شبه محول في مثل هذه السن المبكرة الحق أن يفخر حقاً ، لكنه واجه الخصم الخطأ.
“أنت …” أراد سيل التحدث وهو يشير إلى ليلين.
“هذا التقدم بطيء للغاية!”
و لكن بعد فوات الأوان!
“جيد جداً! سوف أقبلك كخادم!” كشف سيل عن ابتسامة غريبة على وجهه عندما مد يده اليسرى ليمسح برفق وجه المساعد.
أبقى ليلين وجهه بدون تعبير و ظهر أمام سيل.
“أنا فقط أعتقد أنه مثير للشفقة بعض الشيء ، هذا كل شيء!” أشار ليلين إلى المساعد الذي دمر نصف وجهه ، و لا تزال عضلات الوجه ترتعش.
فجأة لوح بيده ، امتد الضوء الأحمر حول يديه و شكل سيفًا قرمزيًا طويلاً.
مزق السيف الطويل الهواء و ظهر امام صدر سيل.
* سلاش! *
جلس ليلين القرفصاء على الأرض. مع يديه مغطاة بضوء أسود لتعويذة سحرية ، لمس بتلات زهور الماندارا السوداء مع وميض ضوء أزرق في عينيه.
مزق السيف الطويل الهواء و ظهر امام صدر سيل.
الجزء الأمامي يشبه علامة جمجمة ، مع سلسلة تمتد من الداخل.
“ارغه …” التوت عضلات وجه سيل ، و بينما كان السيف على وشك اختراق جسده ، ظهرت سلاسل خضراء عديدة من داخل جسده لتشكيل سلسلة من القيود.
نظر ليلين بعيداً إلى العدد الذي لا يحصى من الزهور السوداء و هو يحسب تقدم حصادهم.
بعد ما يزيد قليلاً عن عشر ثوانٍ ، تم حرق علامة رون كاملة على وجه المساعد .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
