الظهور
“مطر النار!”
“هل كان ذلك ليلين الآن؟ لا أستطيع أن أصدق هذا! لذا فقد أصبح ماجوس رسمي قويًا مثل …”
من أعلى ظهر الويفرن السام ، سُمع صوت ليلين المنخفض.
تحت ضربة الكف القرمزي ، تمزقت تعويذة الدفاع الفطرية لهذا الماجوس مثل ورقة.
بعد فترة وجيزة ، ظهرت كرة نارية سوداء ضخمة أخرى من مكان مجهول أعلى المعقل حيث اتسعت! ثم انفجرت ، و تفرقت إلى قطرات من النار الأسود و التي بدت و كأنها مطر ، و انتشرت في جميع أنحاء المنطقة.
بدأت طبقة من اللهيب القرمزي بالإحتراق بشراسة على لوم ، و حولت الماجوس إلى رماد.
* سسس! *
“أنت …” تورد المساعد باللون الأحمر من الغضب و هو يشير إلى نيسا ، يريد أن يقول شيئًا ما.
كان لدى أحد المساعدين الذين كانوا يحيطون بنيسا اتصالًا قصيرًا مع قطرة نار مرت بكتفه ، و قبل أن يتمكن من إصدار صوت ، تم تحويله إلى كومة من الرماد الأبيض.
نظرت نيسا في الاتجاه الذي غادر إليه ليلين ، و تمتمت لنفسها باستمرار.
“أر – أركض!” ارتعد صوت المساعد من عائلة ليليتل ، و خوفه اصبح واضحًا.
ماجوس عادي من المرتبة الأولى كان ضعيفًا مثل الطفل أمام ليلين. تم الإعتناء به بسهولة.
* شوا شوا شوا! * بدا المساعدون المحيطون بنيسا كما لو أنهم شاهدوا شبحًا ، يتهربون من قطرات النار في الهواء ، مرعوبين.
“سأقتلك!”
* تسك تسك! * سقطت شرارة سوداء على الخيوط الفضية التي ربطت نيسا.
“في يوم من الأيام! سأصل إلى تلك النقطة في يوم من الأيام!”
في تلك اللحظة ، تم تشويه هذه القطع الأثرية السحرية من اللهب الأسود ثم ذابت في النهاية إلى سائل أبيض فضي سقط على الأرض.
نظرًا لأن ليلين وجه هجومه بعيداً عن قصد ، بالإضافة إلى مقاومتها القوية للسحر ، فإنها لم تحصل علي أي إصابات كبيرة في هذا الهجوم المرعب باستثناء بضع ثقوب في ملابسها.
تحت هجمة قطرات النار السوداء ، تحولت أعداد كبيرة من المساعدين إلى رماد دون أي فرصة للمقاومة.
“لقد اتبعت ببساطة تعليماتك السابقة وركزت هجومي على وجهك ايها السيد الصغير ليليتل …”
بدأت المباني المحيطة تحترق بشدة ، و في ظل هجوم مطر النار ، تحول كل شيء على الفور إلى بحر من النار.
تحت هجمة قطرات النار السوداء ، تحولت أعداد كبيرة من المساعدين إلى رماد دون أي فرصة للمقاومة.
“إنـه ـ إنه ليلين!”
بدا الساحران شاحبين ، و كان من الواضح أنهم عانوا كثيرًا.
همست نيسا ، لكن في تلك اللحظة ، رأت قطرة نار سوداء تحلق باتجاهها.
نظرًا لأن ليلين وجه هجومه بعيداً عن قصد ، بالإضافة إلى مقاومتها القوية للسحر ، فإنها لم تحصل علي أي إصابات كبيرة في هذا الهجوم المرعب باستثناء بضع ثقوب في ملابسها.
“همم” ليلين في الهواء تفحص المحيط ، و لاحظ فجأة شكلاً مألوفاً للغاية من زاوية عينيه.
*رستل!*
“إنها نيسا!” صرخ ليلين ، وتحت مناورته ، انحرفت قطرة النار السوداء ، عبر حواف شعر نيسا.
جنبا إلى جنب مع الهدير الغاضب ، زادت سرعة الشعاع الفضي عدة مرات ، رأى ليلين تقريباً رجل عجوز مع حلي فضية على وجهه.
“من يجرؤ على مهاجمة أراضي اكاديمية العظام السخيقة؟”
تابع ليلين قائلاً: “بما أنك قد نبهته بالفعل ، فلا جدوى من إبقائك على قيد الحياة”.
خرجت العديد من الاشكال البشرية السوداء. و ردد أحدهم بسرعة بعض التعويذات ، ظهرت قبة تنبعث منها أشعة خضراء في السماء ، معترضةً هجوم قطرات النار السوداء.
“من يجرؤ على مهاجمة أراضي اكاديمية العظام السخيقة؟”
*درب! درب!درب!*
عشر دقائق أخرى أو نحو ذلك مرت.
العديد من قطرات النار السوداء رشت على القبة و بدأت في حرقها.
* زوووم! *
صرخ الماجوس الذي ألقى تعويذة الحماية على الفور محذراً: “إن قوة هذه النيران السوداء هائلة. قوتي الروحية تُستهلك بسرعة. من سيساعدني؟”
مع حركته ، سقط خام أحمر من حضنه ، تدحرج على الأرض.
“أنا!” هتف ماجوس في مكان قريب على الفور بضع كلمات ، و امتدت طبقة من الجليد الأزرق عبر طبقة الحماية.
لسوء الحظ ، لم يهتم ليلين بالصوت و ألقى بعيداً كرة الظلام.
أشعة الضوء الأخضر والأزرق والأسود الممزوجة ببعضها البعض ارتفعت في السماء وانحدرت لتشكل إعصارًا ضخمًا.
* زوووم! *
بعد انحدار الإعصار.
لسوء الحظ ، لم يهتم ليلين بالصوت و ألقى بعيداً كرة الظلام.
بدا الساحران شاحبين ، و كان من الواضح أنهم عانوا كثيرًا.
“توقف!” ، صرخ الشعاع الابيض الفضي من بعيد.
و مع ذلك ، في هذه المرحلة ، لم يهتم بهم أحد.
“ماذا في ذلك؟” وقف ماجوس ذو شعر فضي ،”لقد تجرأت في الواقع على قتل الحفيد الوحيد للشيخ. لقد أرسلت له بالفعل إشارة ، لذلك انتظر هنا فقط و استعد لتُعاقب!”
“لهيب أسود قوي بشكل مذهل! هذا الويفرن السام أيضًا! يجب أن تكون النار السوداء ليلين!”
* تشي!*
تعرف الماجوس الذي بدا أنه الزعيم على ليلين.
عشر دقائق أخرى أو نحو ذلك مرت.
“ماذا؟ إنه هو! ليلين! العبقري الذي خاننا؟”
وقف ليلين في قلب أرض واسعة مليئة بالحجارة المكسورة بينما يبدو أنه ينتظر شخصًا ما.
فجأة ، اندلعت صيحات عدم التصديق من الناجين.
نظرًا لأن ليلين وجه هجومه بعيداً عن قصد ، بالإضافة إلى مقاومتها القوية للسحر ، فإنها لم تحصل علي أي إصابات كبيرة في هذا الهجوم المرعب باستثناء بضع ثقوب في ملابسها.
“أنت … يجب أن تكون ماجوس من عائلة ليليتل ، أليس كذلك؟” وضع ليلين يديه خلف ظهره ، “لا تنكر ذلك! حتى من هذه المسافة ، أستطيع أن أشم الرائحة الكريهة لسلالة الدم على أجسادكم!”
سماع كلمات ليلين ، شعر السحرة الحاضرين بقشعريرة في قلوبهم ، وأصبح الإحساس بالخطر واضحاً.
“ماذا في ذلك؟” وقف ماجوس ذو شعر فضي ،”لقد تجرأت في الواقع على قتل الحفيد الوحيد للشيخ. لقد أرسلت له بالفعل إشارة ، لذلك انتظر هنا فقط و استعد لتُعاقب!”
“أووو!”
“لقد أخبرته؟ جيد! هذا رائع!”
“لهيب أسود قوي بشكل مذهل! هذا الويفرن السام أيضًا! يجب أن تكون النار السوداء ليلين!”
من الواضح أن رد فعل ليلين فاجأ الماجوس ذو الشعر الفضي.
مشت نيسا بفضول شديد ، لكنها قابلت وجه المساعد الذي ينتمي إلى عائلة ليليتل.
تابع ليلين قائلاً: “بما أنك قد نبهته بالفعل ، فلا جدوى من إبقائك على قيد الحياة”.
*درب! درب!درب!*
سماع كلمات ليلين ، شعر السحرة الحاضرين بقشعريرة في قلوبهم ، وأصبح الإحساس بالخطر واضحاً.
……
“نطاق الظل!” امتدت العديد من مجسات الظل تحت أقدام ليلين ، و انتشرت عبر الأفق مانعة كل أشعة الشمس في المنطقة تمامًا.
“لقد أخبرته؟ جيد! هذا رائع!”
“كن حذرًا!” لم يتمكن الماجوس الزعيم القريب إلا من الصراخ ، قبل أن يومض ضوء أسود و كف قرمزي مخترقاً صدره ، و اخرج قلبه الأحمر الفاتح الذي لا يزال يدق بقوة.
تم دهس عدد قليل من الماجوس الرسميين من قبل الكرة ، تاركةً آثارًا على الأرض.
تحت ضربة الكف القرمزي ، تمزقت تعويذة الدفاع الفطرية لهذا الماجوس مثل ورقة.
“لا يمكنك الهروب! حتى لو كنت تهرب إلى أقاصي الأرض ، فسأظل أجدك و أقتلك!”
“لقد قتل الزعيم!”
تم سحب الظلام الذي غمر المنطقة بأكملها إلى راحة ليلين ، و تحول إلى كرة من الظلام حيث حامت في الهواء. اجتاحت موجات الطاقة القوية المنطقة ، و اندفعت عاصفة عنيفة محضرةً معها طبقة كاملة من الأرض.
نظر أحد الماجوس إلى ليلين كما لو كان ينظر إلى شيطان متجسد ، صاح في يأس قبل الركض في الإتجاه المعاكس.
“أنا!” هتف ماجوس في مكان قريب على الفور بضع كلمات ، و امتدت طبقة من الجليد الأزرق عبر طبقة الحماية.
“لوم ، عد!” صاح الماجوس المتواجدون ، و لكن بعد فوات الأوان.
بعد انحدار الإعصار.
داخل الظلال ، بدا ليلين وكأنه حبة من الغبار التي اندمجت مع الريح اللطيفة وطفت إلى ظهر لوم.اخترق كف قرمزي رأسه.
تعثر المساعد في كلماته ، و نظر إلى نيسا بازدراء ، كما لو أن السماح لها بلمسه كان شرفًا كبيرًا.
* قعقعة! *
……
بدأت طبقة من اللهيب القرمزي بالإحتراق بشراسة على لوم ، و حولت الماجوس إلى رماد.
“نطاق الظل!” امتدت العديد من مجسات الظل تحت أقدام ليلين ، و انتشرت عبر الأفق مانعة كل أشعة الشمس في المنطقة تمامًا.
ماجوس عادي من المرتبة الأولى كان ضعيفًا مثل الطفل أمام ليلين. تم الإعتناء به بسهولة.
من الواضح أن رد فعل ليلين فاجأ الماجوس ذو الشعر الفضي.
* زوووم! *
فجأة ، رفع ليلين رأسه كما لو قد شعر بشيء ما.
شعر ليلين فجأة بشيء و حدق بعيداً.
“كن حذرًا!” لم يتمكن الماجوس الزعيم القريب إلا من الصراخ ، قبل أن يومض ضوء أسود و كف قرمزي مخترقاً صدره ، و اخرج قلبه الأحمر الفاتح الذي لا يزال يدق بقوة.
من بعيد ، شعاع ضوء فضي مثل سيف حاد ، متجه نحوه في خط مستقيم.
شعر المساعد الذي كان متعجرفًا بطريقة تفوق الخيال ، بتلميح من الخطر فجأة ، ظهر تعبير مذعور على وجهه قبل أن يحاول الجلوس منتصباً: “هل تحاولين مهاجمتي؟ يجب عليكِ التفكير في هذا -”
“الشخصية الرئيسية هنا!” ابتسم ليلين ، رفع يديه بينما قبض على قبضته.
” مساعدة قذرة و وضيعة مثلك ، لا يزال لديها بعض الاستخدام! أرسل – أرسليني إلى عائلتي ، و سأعطيك بعض العناصر التي بالكاد تكون مقبولة كمكافأة …”
تم سحب الظلام الذي غمر المنطقة بأكملها إلى راحة ليلين ، و تحول إلى كرة من الظلام حيث حامت في الهواء. اجتاحت موجات الطاقة القوية المنطقة ، و اندفعت عاصفة عنيفة محضرةً معها طبقة كاملة من الأرض.
بدأت طبقة من اللهيب القرمزي بالإحتراق بشراسة على لوم ، و حولت الماجوس إلى رماد.
“توقف!” ، صرخ الشعاع الابيض الفضي من بعيد.
تعثر المساعد في كلماته ، و نظر إلى نيسا بازدراء ، كما لو أن السماح لها بلمسه كان شرفًا كبيرًا.
لسوء الحظ ، لم يهتم ليلين بالصوت و ألقى بعيداً كرة الظلام.
تعثر المساعد في كلماته ، و نظر إلى نيسا بازدراء ، كما لو أن السماح لها بلمسه كان شرفًا كبيرًا.
اقتربت كرة الظلام المليئة بالقوة التدميرية بصمت من الماجوس الباقين .
عند رؤية الخام ، بدت عيون نيسا خطيرة.
تحت نظراتهم المرعوبة ، تقدمت الكرة السوداء ببطء و ثبات ، ثم تم إلتهام تعاويذهم و التعاويذ الدفاعية الفطرية تماماً بواسطة كرة الظلام.
نظر أحد الماجوس إلى ليلين كما لو كان ينظر إلى شيطان متجسد ، صاح في يأس قبل الركض في الإتجاه المعاكس.
تم دهس عدد قليل من الماجوس الرسميين من قبل الكرة ، تاركةً آثارًا على الأرض.
جنبا إلى جنب مع الهدير الغاضب ، زادت سرعة الشعاع الفضي عدة مرات ، رأى ليلين تقريباً رجل عجوز مع حلي فضية على وجهه.
“سأقتلك!”
“أنتِ! ماذا تعتقدين نفسك فاعلة؟”
جنبا إلى جنب مع الهدير الغاضب ، زادت سرعة الشعاع الفضي عدة مرات ، رأى ليلين تقريباً رجل عجوز مع حلي فضية على وجهه.
للتخلص من الضرر الذي لحق بجسدها ، كان عليها رفع قوتها إلى مستوى ماجوس رسمي. و عندها فقط سوف تكون قادرة على تغيير جسدها و استعادة مظهرها الأصلي.
“حان الوقت لتغيير الموقع!” أعطى ليلين ابتسامة خفيفة و ربت على رأس هوك.
كان الويفرن السام هوك عديمة الفائدة في هذا المستوى من المعركة و لذلك تم أمره بالعودة .
“أووو!”
“أر – أركض!” ارتعد صوت المساعد من عائلة ليليتل ، و خوفه اصبح واضحًا.
أطلق هوك هديرًا بدا كأنه دليل على قوته ، ومع هزة من جناحيه ، غادر المنطقة بسرعة.
عشر دقائق أخرى أو نحو ذلك مرت.
* تشي!*
تحت نظراتهم المرعوبة ، تقدمت الكرة السوداء ببطء و ثبات ، ثم تم إلتهام تعاويذهم و التعاويذ الدفاعية الفطرية تماماً بواسطة كرة الظلام.
في بضع ثوان ، وصل الضوء الفضي من بعيد ، و كشف عن شكل رجل عجوز يرتدي زيًا أبيض فضي.
تعثر المساعد في كلماته ، و نظر إلى نيسا بازدراء ، كما لو أن السماح لها بلمسه كان شرفًا كبيرًا.
كان الرجل العجوز يحدق في المعقل ، الذي تحول إلى أنقاض. و كانت ملابسه ترفرف على الرغم من قلة الرياح ، حيث كانت جسيمات عنصرية معدنية عنيفة تحوم خلفه.
تم سحب الظلام الذي غمر المنطقة بأكملها إلى راحة ليلين ، و تحول إلى كرة من الظلام حيث حامت في الهواء. اجتاحت موجات الطاقة القوية المنطقة ، و اندفعت عاصفة عنيفة محضرةً معها طبقة كاملة من الأرض.
“لا يمكنك الهروب! حتى لو كنت تهرب إلى أقاصي الأرض ، فسأظل أجدك و أقتلك!”
“من يجرؤ على مهاجمة أراضي اكاديمية العظام السخيقة؟”
ومض الشعاع الفضي الابيض المعدني ، و ذهب الرجل العجوز تاركًا وراءه أصداء كلماته.
تحت نظراتهم المرعوبة ، تقدمت الكرة السوداء ببطء و ثبات ، ثم تم إلتهام تعاويذهم و التعاويذ الدفاعية الفطرية تماماً بواسطة كرة الظلام.
……
“أر – أركض!” ارتعد صوت المساعد من عائلة ليليتل ، و خوفه اصبح واضحًا.
عشر دقائق أخرى أو نحو ذلك مرت.
عند رؤية الخام ، بدت عيون نيسا خطيرة.
* تحطم! * داخل الأنقاض ، كانت هناك منطقة بها تل. ظهر مخلوق غريب بدا وكأنه قد تم خياطه معًا.
“إنها نيسا!” صرخ ليلين ، وتحت مناورته ، انحرفت قطرة النار السوداء ، عبر حواف شعر نيسا.
“هل كان ذلك ليلين الآن؟ لا أستطيع أن أصدق هذا! لذا فقد أصبح ماجوس رسمي قويًا مثل …”
“أر – أركض!” ارتعد صوت المساعد من عائلة ليليتل ، و خوفه اصبح واضحًا.
نظرت نيسا في الاتجاه الذي غادر إليه ليلين ، و تمتمت لنفسها باستمرار.
تحت ضربة الكف القرمزي ، تمزقت تعويذة الدفاع الفطرية لهذا الماجوس مثل ورقة.
نظرًا لأن ليلين وجه هجومه بعيداً عن قصد ، بالإضافة إلى مقاومتها القوية للسحر ، فإنها لم تحصل علي أي إصابات كبيرة في هذا الهجوم المرعب باستثناء بضع ثقوب في ملابسها.
سماع كلمات ليلين ، شعر السحرة الحاضرين بقشعريرة في قلوبهم ، وأصبح الإحساس بالخطر واضحاً.
“ماجوس رسمي …” ظهر بريق حسود في عيون نيسا.
تم سحب الظلام الذي غمر المنطقة بأكملها إلى راحة ليلين ، و تحول إلى كرة من الظلام حيث حامت في الهواء. اجتاحت موجات الطاقة القوية المنطقة ، و اندفعت عاصفة عنيفة محضرةً معها طبقة كاملة من الأرض.
للتخلص من الضرر الذي لحق بجسدها ، كان عليها رفع قوتها إلى مستوى ماجوس رسمي. و عندها فقط سوف تكون قادرة على تغيير جسدها و استعادة مظهرها الأصلي.
تحت نظراتهم المرعوبة ، تقدمت الكرة السوداء ببطء و ثبات ، ثم تم إلتهام تعاويذهم و التعاويذ الدفاعية الفطرية تماماً بواسطة كرة الظلام.
“في يوم من الأيام! سأصل إلى تلك النقطة في يوم من الأيام!”
“أر – أركض!” ارتعد صوت المساعد من عائلة ليليتل ، و خوفه اصبح واضحًا.
*رستل!*
“ماجوس رسمي …” ظهر بريق حسود في عيون نيسا.
في هذه اللحظة ، دوى صوت هائل من مبنى خشبي سقط في مكان قريب. وفي الجزء السفلي من المبنى ، كان يمكن رؤية أحد المساعدين.
مشت نيسا بفضول شديد ، لكنها قابلت وجه المساعد الذي ينتمي إلى عائلة ليليتل.
ومع ذلك ، كانت نيسا غير متأثرة مثل كتلة من الخشب و وقفت هناك دون حراك.
و مع ذلك ، بالمقارنة مع نيسا ، كان هذا المسكين سيئ الحظ للغاية. لم يتم كسر ذراعه و ساقه فقط ، بل كانت هناك إصابة كبيرة في منطقة بطنه. حتى أن أمعاءه كانت تتسرب ، و كل ما كان بإمكانه فعله هو الأنين. .
كان لدى نيسا تعبير غريب على وجهها. بدا الأمر وكأنها خائفة ، و لكن في الوقت نفسه ، بدا و كأن وزنًا قد تم رفعه من كتفيها.
“أنتِ! تعالي إلى هنا!” عند رؤية نيسا ، أشرق هذا المساعد.
من أعلى ظهر الويفرن السام ، سُمع صوت ليلين المنخفض.
“ماذا هناك؟” نظرت نيسا إليه بلا مبالاة.
“أنتِ! تعالي إلى هنا!” عند رؤية نيسا ، أشرق هذا المساعد.
” مساعدة قذرة و وضيعة مثلك ، لا يزال لديها بعض الاستخدام! أرسل – أرسليني إلى عائلتي ، و سأعطيك بعض العناصر التي بالكاد تكون مقبولة كمكافأة …”
“أنت … يجب أن تكون ماجوس من عائلة ليليتل ، أليس كذلك؟” وضع ليلين يديه خلف ظهره ، “لا تنكر ذلك! حتى من هذه المسافة ، أستطيع أن أشم الرائحة الكريهة لسلالة الدم على أجسادكم!”
تعثر المساعد في كلماته ، و نظر إلى نيسا بازدراء ، كما لو أن السماح لها بلمسه كان شرفًا كبيرًا.
“إنـه ـ إنه ليلين!”
ومع ذلك ، كانت نيسا غير متأثرة مثل كتلة من الخشب و وقفت هناك دون حراك.
“إنها نيسا!” صرخ ليلين ، وتحت مناورته ، انحرفت قطرة النار السوداء ، عبر حواف شعر نيسا.
“أنت …” تورد المساعد باللون الأحمر من الغضب و هو يشير إلى نيسا ، يريد أن يقول شيئًا ما.
في بضع ثوان ، وصل الضوء الفضي من بعيد ، و كشف عن شكل رجل عجوز يرتدي زيًا أبيض فضي.
*باك!*
ماجوس عادي من المرتبة الأولى كان ضعيفًا مثل الطفل أمام ليلين. تم الإعتناء به بسهولة.
مع حركته ، سقط خام أحمر من حضنه ، تدحرج على الأرض.
تعرف الماجوس الذي بدا أنه الزعيم على ليلين.
عند رؤية الخام ، بدت عيون نيسا خطيرة.
“أنا!” هتف ماجوس في مكان قريب على الفور بضع كلمات ، و امتدت طبقة من الجليد الأزرق عبر طبقة الحماية.
“أنتِ! ماذا تعتقدين نفسك فاعلة؟”
أطلق هوك هديرًا بدا كأنه دليل على قوته ، ومع هزة من جناحيه ، غادر المنطقة بسرعة.
شعر المساعد الذي كان متعجرفًا بطريقة تفوق الخيال ، بتلميح من الخطر فجأة ، ظهر تعبير مذعور على وجهه قبل أن يحاول الجلوس منتصباً: “هل تحاولين مهاجمتي؟ يجب عليكِ التفكير في هذا -”
تعرف الماجوس الذي بدا أنه الزعيم على ليلين.
*بانج! *
صرخ الماجوس الذي ألقى تعويذة الحماية على الفور محذراً: “إن قوة هذه النيران السوداء هائلة. قوتي الروحية تُستهلك بسرعة. من سيساعدني؟”
قبل أن ينهي المساعد كلماته ، هبطت كرة حمض خضراء على رأسه ، و تآكل معظم رأسه في الثانية التالية.
“همم” ليلين في الهواء تفحص المحيط ، و لاحظ فجأة شكلاً مألوفاً للغاية من زاوية عينيه.
محدقه في جثته ، ذهبت نيسا إلى الأمام و استعادت الخام الأحمر.
نظر أحد الماجوس إلى ليلين كما لو كان ينظر إلى شيطان متجسد ، صاح في يأس قبل الركض في الإتجاه المعاكس.
“لقد اتبعت ببساطة تعليماتك السابقة وركزت هجومي على وجهك ايها السيد الصغير ليليتل …”
لسوء الحظ ، لم يهتم ليلين بالصوت و ألقى بعيداً كرة الظلام.
كان لدى نيسا تعبير غريب على وجهها. بدا الأمر وكأنها خائفة ، و لكن في الوقت نفسه ، بدا و كأن وزنًا قد تم رفعه من كتفيها.
تحت نظراتهم المرعوبة ، تقدمت الكرة السوداء ببطء و ثبات ، ثم تم إلتهام تعاويذهم و التعاويذ الدفاعية الفطرية تماماً بواسطة كرة الظلام.
……
في هذه اللحظة ، دوى صوت هائل من مبنى خشبي سقط في مكان قريب. وفي الجزء السفلي من المبنى ، كان يمكن رؤية أحد المساعدين.
وقف ليلين في قلب أرض واسعة مليئة بالحجارة المكسورة بينما يبدو أنه ينتظر شخصًا ما.
كان الرجل العجوز يحدق في المعقل ، الذي تحول إلى أنقاض. و كانت ملابسه ترفرف على الرغم من قلة الرياح ، حيث كانت جسيمات عنصرية معدنية عنيفة تحوم خلفه.
كان الويفرن السام هوك عديمة الفائدة في هذا المستوى من المعركة و لذلك تم أمره بالعودة .
تعرف الماجوس الذي بدا أنه الزعيم على ليلين.
فجأة ، رفع ليلين رأسه كما لو قد شعر بشيء ما.
“أنتِ! ماذا تعتقدين نفسك فاعلة؟”
“ماذا؟ إنه هو! ليلين! العبقري الذي خاننا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
