نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Warlock of the Magus World 255

رمز المساهمة

رمز المساهمة

حتى في حياة ليلين السابقة، أثناء عملية نقل الأعضاء، كانت هناك دوماً إمكانية رفض الهيئة للعضو الجديد.

“ماذا؟ هل يريد أحد أن يراني؟ وهل يحمل رمز المساهمة رتبة 1؟” فرك ليلين ذقنه وسأل “من هو؟”

كان الأمر هكذا من أجل النقل بين الأجساد البشرية، وخصوصًا من أجل عضو قوي بشكل استثنائي كقلب كائن قديم كان سيعلق في جسد ساحر عادي.

لكن بعد ذلك مباشرة، تبدلت تعابير وجهه قليلا فهدأ.

حتى باستخدام السحر، اضطر ليلين ان يقضي وقتا طويلا ليزيد توافق جسده وقلبه.

بينما كانت تتكلم، تصرفت كما لو أنها نبيلة بالسماح له أن يتوب، كما لو أنه ارتكب خطية جسيمة تتطلب منها الغفران.

قد تباطأ التقدم في إعادة تشكيل قلبه إلى حد كبير.

“ماذا؟ هل يريد أحد أن يراني؟ وهل يحمل رمز المساهمة رتبة 1؟” فرك ليلين ذقنه وسأل “من هو؟”

أما الآن فقد استطاع لحم ألف عين نجم البحر أن يخمد الأجسام المضادة للجسم ويزيد سرعة تكيُّف الأعضاء مع الجسم المضيف. كيف لهذا أن لا يجعل ليلين متحمس؟

حتى باستخدام السحر، اضطر ليلين ان يقضي وقتا طويلا ليزيد توافق جسده وقلبه.

بعد معرفة إستعمالات لحم ألف عين نجم البحر الذي يمتلكه الآن، غادر ليلين الغرفة في مزاج أفضل. بعد فترة وجيزة، وصلته رسالة إليه.

بينما كانت تتكلم، تصرفت كما لو أنها نبيلة بالسماح له أن يتوب، كما لو أنه ارتكب خطية جسيمة تتطلب منها الغفران.

“ماذا؟ هل يريد أحد أن يراني؟ وهل يحمل رمز المساهمة رتبة 1؟” فرك ليلين ذقنه وسأل “من هو؟”

“اقبضوا عليه!” أشارت إلى ليلين.

كانت الشابة الساحرة هي التي قدمت لإخباره، فحدَّقت بتبجيل إلى ليلين. حسنا، بعد تحوّله بواسطة سلالته، كان سيُمدح على مظهره بصفته “وسيما” أينما ذهب. كما أن بلوغه ساحر مستوى أول في هذا السن الصغير اظهر انه قوي جدا! وتسبب ذلك في فوضى كبيرة إلى حد ما، مما أدى إلى إعجاب العديد من سحرة الإناث وإعجابهن.

“كلا! أردت فقط أن أسألكِ هل أنتِ مجنونة؟” ليلين لم يتجول حول الأدغال.

“إنها سيدة عجوزة و … متعجرفة جداً!”

بعد أن رأى ليلين اللعنات على جسد مانلا تنفجر، شعر أن العائلة التي تقف وراء جينا ستحاول المساومة معه. وإذا نظرنا إلى الوضع الراهن لوجدنا أن هذا قد تحقق.

الساحرة الانثى حنت رأسها وفكرت للحظة، ثم اختارت هذه الكلمات.

بعد أن رأى ليلين اللعنات على جسد مانلا تنفجر، شعر أن العائلة التي تقف وراء جينا ستحاول المساومة معه. وإذا نظرنا إلى الوضع الراهن لوجدنا أن هذا قد تحقق.

“سيدة عجوزة متعجرفة؟” صُعق ليلين، فظهرت على شفتيه ابتسامة خفيفة. “احضريها إلى غرفة الاجتماعات 3. سأقابلها هناك!”

سكوته الطويل أعطاها الانطباع انه كان خائفا. لذلك كان التعبير على وجهها اكثر تعجرفا، فأجابت بصوت عالٍ “يا حراس! حراس!”

الساحرة الانثى انحنت وتراجعت بسرعة.

لنفكر في الأمر، فقد اقترب وقت تأثير اللعنة بالكامل. فلا بد أنهم جربوا جميع الأساليب التي استطاعوا استخدامها، وفقط بعد عدم وجود طريقة أخرى اختاروا المساومة معه.

ليلين تُرك وراءها، ينظر كما لو كان غارقاً في التفكير. ومن اللعنة التي زرعها على جسد مانلا وجسد جينا، استطاع ان يعرف الى حد ما ماذا يحدث حولهما.

“إنك تتجرأ على التحدث معي، صاحبة السلطة الحالية في عائلة بوتيلي، بهذه الطريقة! أنت تجرؤ على تلطيخ سمعة عائلتي! قابل الجحيم! لقد كنت عطوفة جدا حتى أتمنى أن أتمكن من العفو عنك … أوه، أم السلام القوية والرحيمة، أرجوكِ اغفري غبائي … ”

بعد أن رأى ليلين اللعنات على جسد مانلا تنفجر، شعر أن العائلة التي تقف وراء جينا ستحاول المساومة معه. وإذا نظرنا إلى الوضع الراهن لوجدنا أن هذا قد تحقق.

“أنت – أنت في الحقيقة تجرؤ …” أشارت المرأة العجوز إلى ليلين، المفاصل في أصابعها تتحول إلى بيضاء وترتجف في غضبها.

لنفكر في الأمر، فقد اقترب وقت تأثير اللعنة بالكامل. فلا بد أنهم جربوا جميع الأساليب التي استطاعوا استخدامها، وفقط بعد عدم وجود طريقة أخرى اختاروا المساومة معه.

خرجت الساحرة الأنثى التي أخبرت ليلين بتعبيرا تعيسا “تلك المرأة العجوز اللعينة. هل تأمر فقط لأن لديها رمز المساهمة؟ يوماً ما … ”

“ماذا يجب أن أطلب هذه المرة؟” خدش ليلين ذقنه. لم يكن لديه أي مشاعر طيبة تجاه هذه العائلة التي تعتبر نفسها فوق الآخرين وكان يستعد لجعلهم يدفعون ثمنا باهظا ويشاهدهم يسقطون في الحضيض.

رفع ليلين إصبعاً “إن لم يكن كذلك، يمكنكِ فقط مشاهدة موت جينا!”

“ومع ذلك، لكي تكون متعجرفة جداً على أرضي …” ومض وميض بارد في عيون ليلين.

“بإسم حديقة فور سيزونز آمركم بالقبض على ليلين” رفعت المرأة العجوزة الرمز الذهبي في يديها، فومض وتلألأ ليشكل خاتما أربعة ألوان. موجة طاقة ذات تردد ملحوظ جداً تم انبعاثه.

بعد ثلاث ساعات، في غرفة الاجتماعات 3، كان يُسمع صوت امرأة عجوزة وهي تصرخ “لا يهمني ما يفعله، ولكنني كنت أنتظره هنا لأكثر من ثلاث ساعات. بغض النظر عما يفعله، أريد أن أراه الآن. فورا! إذا لم يفعل، سأستخدم مساهمتي وأطرده! أقسم بذلك!”

الساحرة الأنثى لعنت تحت أنفاسها وفجأة، ظل يحوم فوقها، كاشفاً عن شخصية ساحر.

* تحطم! * بعد ذلك، صار بالإمكان سماع صوت تكسر الزجاج.

شعر ليلين فجأة برغبة في الضحك. مع انه كان يخطط لمغادرة حديقة فور سيزونز، لم ينظر إليها نظرة لائقة في المقام الأول. ولكن يبدو أن هذه المرأة العجوز تراهن بآمالها على حديقة فور سيزونز واستخدمتها كوسيلة لتهديده.

خرجت الساحرة الأنثى التي أخبرت ليلين بتعبيرا تعيسا “تلك المرأة العجوز اللعينة. هل تأمر فقط لأن لديها رمز المساهمة؟ يوماً ما … ”

“ماذا قلت؟” تعبير المرأة العجوز أظهر صدمتها. إنها لا تصدق أن هناك من تجرأ على التحدث إليها بهذه الطريقة.

الساحرة الأنثى لعنت تحت أنفاسها وفجأة، ظل يحوم فوقها، كاشفاً عن شخصية ساحر.

نتيجة اختلاف التوقيت وعوامل اخرى عديدة، من الواضح أن هذه المرأة العجوزة لم تكن تدرك أن هذا الفرع من حديقة فور سيزونز قد غيَّر اصحابه.

“اللورد – اللورد ليلين! هناك ضيف يريد رؤيتك” صُدمت وانحنت على الفور، وخديها ورديّان باللون الاحمر.

“ماذا قلت؟” تعبير المرأة العجوز أظهر صدمتها. إنها لا تصدق أن هناك من تجرأ على التحدث إليها بهذه الطريقة.

“أنا أفهم!” تمالك ليلين ضحكته بصعوبة كبيرة، ودخلت الساحرة الأنثى الغرفة وهي تبدو مذهولة بعض الشيء.

بعد ثلاث ساعات، في غرفة الاجتماعات 3، كان يُسمع صوت امرأة عجوزة وهي تصرخ “لا يهمني ما يفعله، ولكنني كنت أنتظره هنا لأكثر من ثلاث ساعات. بغض النظر عما يفعله، أريد أن أراه الآن. فورا! إذا لم يفعل، سأستخدم مساهمتي وأطرده! أقسم بذلك!”

لقد تعمّد أن يستغرق وقتاً أطول للمجيء إلى هنا لكي يهدّئ غضبها. ولكن بالنسبة الى أشخاص مثلها، الذين اثَّرت روحهم في خاصيتها العصبية، لم يكن الوقت سيغيِّر شيئا.

لو كانت قد وصلت إلى هنا قبل بضعة أيام، لكان بإمكانها استخدام قوة هذا الرموز.

“ألم أقل أن تستدعي ليلين …”

“اقبضوا عليه!” أشارت إلى ليلين.

كانت غرفة الاجتماعات 3 كبيرة جدا، وفي وسطها بضع أرائك جلدية طويلة وبعض الطاولات. هنا حيث يمكن للضيوف أن يجلسوا ويشربوا ويدردشوا.

بعد أن رأى ليلين اللعنات على جسد مانلا تنفجر، شعر أن العائلة التي تقف وراء جينا ستحاول المساومة معه. وإذا نظرنا إلى الوضع الراهن لوجدنا أن هذا قد تحقق.

اما الآن، فقد انقلبت احدى الطاولات ووُجدت بقايا بعض الكؤوس والصحون على الأرض. وكانت امرأة عجوزة ترتدي ملابس الطبقة العليا تغطي وجهها بالشاش. كانت ترتدي قفازات سوداء وتتمسك بحقيبة صغيرة، ومزاجها كريه.

“سيدة عجوزة متعجرفة؟” صُعق ليلين، فظهرت على شفتيه ابتسامة خفيفة. “احضريها إلى غرفة الاجتماعات 3. سأقابلها هناك!”

عندما رأت ليلين، ذهلت في البداية، ثم خرجت الكراهية من عينيها.

“أنتِ …” الغضب في قلبه اُثار.

كان صدر المرأة العجوز ينتفخ باستمرار صعودا وهبوطا، كما لو أنه تحاول قمع الغضب في قلبها. ثم تحدثت بلهجة متعجرفة “هل انت ليلين؟ أنت تجرؤ على إهانة عائلة بوتيلي النبيلة. هذه خطيئة مطلقة! ومع ذلك، فإن أم السلطة والسلام خيرية ورحيمة. الآن، اعترف بأخطائك وعالج جينا! حتى انني افكر في تخفيف عقوبتك”

“ماذا قلت؟” تعبير المرأة العجوز أظهر صدمتها. إنها لا تصدق أن هناك من تجرأ على التحدث إليها بهذه الطريقة.

بينما كانت تتكلم، تصرفت كما لو أنها نبيلة بالسماح له أن يتوب، كما لو أنه ارتكب خطية جسيمة تتطلب منها الغفران.

“اقبضوا عليه!” أشارت إلى ليلين.

“تماسكي!” كانت هذه النظرة الرنانة تزعج ليلين كثيرا، فقاطعها بوقاحة.

“ماذا؟ هل يريد أحد أن يراني؟ وهل يحمل رمز المساهمة رتبة 1؟” فرك ليلين ذقنه وسأل “من هو؟”

“ماذا؟ هل تستعد للإعتراف؟” رفعت المرأة العجوز رأسها عاليا.

“كلا! أردت فقط أن أسألكِ هل أنتِ مجنونة؟” ليلين لم يتجول حول الأدغال.

“كلا! أردت فقط أن أسألكِ هل أنتِ مجنونة؟” ليلين لم يتجول حول الأدغال.

بدا هذا الكلام الغير مكبوح وكأنه يخترق ادّعاء السيدة العجوز بأنها شريفة، والاحمرار على وجهها سرعان ما يتلاشى، ويتركها تبدو شاحبة.

“ماذا قلت؟” تعبير المرأة العجوز أظهر صدمتها. إنها لا تصدق أن هناك من تجرأ على التحدث إليها بهذه الطريقة.

ليلين تُرك وراءها، ينظر كما لو كان غارقاً في التفكير. ومن اللعنة التي زرعها على جسد مانلا وجسد جينا، استطاع ان يعرف الى حد ما ماذا يحدث حولهما.

“إذا لم تسمعيها بوضوح، سأقولها مرة أخرى.” صوت ليلين ارتفع بضع درجات “هل. أنتِ. مجنونة؟”

الساحرة الأنثى لعنت تحت أنفاسها وفجأة، ظل يحوم فوقها، كاشفاً عن شخصية ساحر.

“أنت – أنت في الحقيقة تجرؤ …” أشارت المرأة العجوز إلى ليلين، المفاصل في أصابعها تتحول إلى بيضاء وترتجف في غضبها.

“مالأمر؟”

“إنك تتجرأ على التحدث معي، صاحبة السلطة الحالية في عائلة بوتيلي، بهذه الطريقة! أنت تجرؤ على تلطيخ سمعة عائلتي! قابل الجحيم! لقد كنت عطوفة جدا حتى أتمنى أن أتمكن من العفو عنك … أوه، أم السلام القوية والرحيمة، أرجوكِ اغفري غبائي … ”

“ماذا؟ هل يريد أحد أن يراني؟ وهل يحمل رمز المساهمة رتبة 1؟” فرك ليلين ذقنه وسأل “من هو؟”

“توقفي!” لم يرغب ليلين في سماع هذا بعد الآن. لقد كان واضحا جدا. لا بد ان عائلة جينا، التي كانت عائلة بوتيلي، تعاني من جنون عائلي!

عندما رأت ليلين، ذهلت في البداية، ثم خرجت الكراهية من عينيها.

“سأقول شيئاً واحداً فقط. أنا قادر على إبطال اللعنة على جسد جينا، وهي مهمة جداً لكِ. بعد أن جربتي كل الطرق المتاحة لم يكن لديكي خيار سوى أن تأتي إلى هنا وتطلبي مني المساعدة. بما انكِ هنا لتطلبي معروفا، يجب أن تتحلي اولا بموقف جيد!”

“ومع ذلك، لكي تكون متعجرفة جداً على أرضي …” ومض وميض بارد في عيون ليلين.

رفع ليلين إصبعاً “إن لم يكن كذلك، يمكنكِ فقط مشاهدة موت جينا!”

بعد أن رأى ليلين اللعنات على جسد مانلا تنفجر، شعر أن العائلة التي تقف وراء جينا ستحاول المساومة معه. وإذا نظرنا إلى الوضع الراهن لوجدنا أن هذا قد تحقق.

بدا هذا الكلام الغير مكبوح وكأنه يخترق ادّعاء السيدة العجوز بأنها شريفة، والاحمرار على وجهها سرعان ما يتلاشى، ويتركها تبدو شاحبة.

اما الآن، فقد انقلبت احدى الطاولات ووُجدت بقايا بعض الكؤوس والصحون على الأرض. وكانت امرأة عجوزة ترتدي ملابس الطبقة العليا تغطي وجهها بالشاش. كانت ترتدي قفازات سوداء وتتمسك بحقيبة صغيرة، ومزاجها كريه.

“كنت اعرف ذلك! لا فائدة من المساومة مع المذنبين أمثالك لأنك ستحاول فقط الاستفادة منا. الشيء الوحيد الذي ينتظرك هو الموت الأبدي…”

رفع ليلين إصبعاً “إن لم يكن كذلك، يمكنكِ فقط مشاهدة موت جينا!”

المرأة العجوز تتمتم باستمرار.

الساحرة الانثى انحنت وتراجعت بسرعة.

“أنتِ …” الغضب في قلبه اُثار.

“بإسم حديقة فور سيزونز آمركم بالقبض على ليلين” رفعت المرأة العجوزة الرمز الذهبي في يديها، فومض وتلألأ ليشكل خاتما أربعة ألوان. موجة طاقة ذات تردد ملحوظ جداً تم انبعاثه.

لكن بعد ذلك مباشرة، تبدلت تعابير وجهه قليلا فهدأ.

نتيجة اختلاف التوقيت وعوامل اخرى عديدة، من الواضح أن هذه المرأة العجوزة لم تكن تدرك أن هذا الفرع من حديقة فور سيزونز قد غيَّر اصحابه.

في هذه اللحظة، أخذت السيدة العجوز تذكار ذهبيا بحجم راحة يدها، متمايلة به أمام ليلين ومبتسمة بابتسامة عريضة. “أترى هذا؟ هذا رمز المساهمة رتبة 1 التي تلقاها أجدادي من حديقة فور سيزونز. إنها تجعلني نبيلة هنا، وإذا اخترت إستخدامها، فإن حديقة فور سيزونز ستفي بأحد طلباتي! أتساءل هل أريد أن يطردوك؟”

“مالخطب؟ لا تستطيع أن تختار؟ أتريدني أن أساعدك؟ ”

“لذا السبب الذي من أجله أنتِ كنتِ هكذا غير مقيّدة لأن لديكِ رمز مميز!”

“إنه رمز المساهمة رتبة 1! لا يمكن أن يكون مزيف” ألقى السحرة نظرة عليها وانحنوا لتحية المرأة العجوزة.

شعر ليلين فجأة برغبة في الضحك. مع انه كان يخطط لمغادرة حديقة فور سيزونز، لم ينظر إليها نظرة لائقة في المقام الأول. ولكن يبدو أن هذه المرأة العجوز تراهن بآمالها على حديقة فور سيزونز واستخدمتها كوسيلة لتهديده.

سكوته الطويل أعطاها الانطباع انه كان خائفا. لذلك كان التعبير على وجهها اكثر تعجرفا، فأجابت بصوت عالٍ “يا حراس! حراس!”

“مهما كان الأمر، فلديك الآن خيارين. الأولى هي أن تعترف بإطاعة بأخطائك وتعود معي لعلاج جينا. والثاني ستطرد من حديقة فور سيزونز وفي النهاية سيطاردون ويقتلون!”

في هذه اللحظة، أخذت السيدة العجوز تذكار ذهبيا بحجم راحة يدها، متمايلة به أمام ليلين ومبتسمة بابتسامة عريضة. “أترى هذا؟ هذا رمز المساهمة رتبة 1 التي تلقاها أجدادي من حديقة فور سيزونز. إنها تجعلني نبيلة هنا، وإذا اخترت إستخدامها، فإن حديقة فور سيزونز ستفي بأحد طلباتي! أتساءل هل أريد أن يطردوك؟”

ابتسامة منتصرة ظهرت على وجهها.

“سيدة عجوزة متعجرفة؟” صُعق ليلين، فظهرت على شفتيه ابتسامة خفيفة. “احضريها إلى غرفة الاجتماعات 3. سأقابلها هناك!”

“…” كان ليلين عاجز عن الكلام عندما لمح إلى هذه المرأة العجوز، فجأةً وجدها تافهة بعض الشيء.

“ماذا يجب أن أطلب هذه المرة؟” خدش ليلين ذقنه. لم يكن لديه أي مشاعر طيبة تجاه هذه العائلة التي تعتبر نفسها فوق الآخرين وكان يستعد لجعلهم يدفعون ثمنا باهظا ويشاهدهم يسقطون في الحضيض.

كانت قاعدة الـ فور سيزونز هي نفسها، وكان رمز المساهمة رتبة 1 في يديها صحيح أيضا. لسوء الحظ، تأخرت بضعة أيام!

قد تباطأ التقدم في إعادة تشكيل قلبه إلى حد كبير.

لو كانت قد وصلت إلى هنا قبل بضعة أيام، لكان بإمكانها استخدام قوة هذا الرموز.

“إنها سيدة عجوزة و … متعجرفة جداً!”

لكن الآن؟ نظر ليلين إلى الرمز المميز في يديها.

“سيدة عجوزة متعجرفة؟” صُعق ليلين، فظهرت على شفتيه ابتسامة خفيفة. “احضريها إلى غرفة الاجتماعات 3. سأقابلها هناك!”

“هذا صحيح! هي من المحتمل ما زالت لا تعرف حول تعرّضنا للهجوم، موت رينولد، واستيلائي… ”

“سأقول شيئاً واحداً فقط. أنا قادر على إبطال اللعنة على جسد جينا، وهي مهمة جداً لكِ. بعد أن جربتي كل الطرق المتاحة لم يكن لديكي خيار سوى أن تأتي إلى هنا وتطلبي مني المساعدة. بما انكِ هنا لتطلبي معروفا، يجب أن تتحلي اولا بموقف جيد!”

قد صُنِّف الهجوم على أنه سري جدا، حتى ان مدخل حديقة فور سيزونز المؤدي الى الكوكب السري أُغلق لفترة من الوقت. كان من المستحيل على السحرة العاديين أن يعرفوا عن هذا.

كان الأمر هكذا من أجل النقل بين الأجساد البشرية، وخصوصًا من أجل عضو قوي بشكل استثنائي كقلب كائن قديم كان سيعلق في جسد ساحر عادي.

نتيجة اختلاف التوقيت وعوامل اخرى عديدة، من الواضح أن هذه المرأة العجوزة لم تكن تدرك أن هذا الفرع من حديقة فور سيزونز قد غيَّر اصحابه.

“مالخطب؟” كان صوتها يثقب، لدرجة أن المرء أراد أن يغلق أذنيه “هل تريد أن تخالف اتفاقاً قديماً؟”

“مالخطب؟ لا تستطيع أن تختار؟ أتريدني أن أساعدك؟ ”

“ماذا يجب أن أطلب هذه المرة؟” خدش ليلين ذقنه. لم يكن لديه أي مشاعر طيبة تجاه هذه العائلة التي تعتبر نفسها فوق الآخرين وكان يستعد لجعلهم يدفعون ثمنا باهظا ويشاهدهم يسقطون في الحضيض.

سكوته الطويل أعطاها الانطباع انه كان خائفا. لذلك كان التعبير على وجهها اكثر تعجرفا، فأجابت بصوت عالٍ “يا حراس! حراس!”

كانت غرفة الاجتماعات 3 كبيرة جدا، وفي وسطها بضع أرائك جلدية طويلة وبعض الطاولات. هنا حيث يمكن للضيوف أن يجلسوا ويشربوا ويدردشوا.

“مالأمر؟”

“مالخطب؟ لا تستطيع أن تختار؟ أتريدني أن أساعدك؟ ”

بعد ذلك بدقائق، قام بعض السحرة في عباءات بيضاء بالاندفاع.

في هذه اللحظة، أخذت السيدة العجوز تذكار ذهبيا بحجم راحة يدها، متمايلة به أمام ليلين ومبتسمة بابتسامة عريضة. “أترى هذا؟ هذا رمز المساهمة رتبة 1 التي تلقاها أجدادي من حديقة فور سيزونز. إنها تجعلني نبيلة هنا، وإذا اخترت إستخدامها، فإن حديقة فور سيزونز ستفي بأحد طلباتي! أتساءل هل أريد أن يطردوك؟”

“بإسم حديقة فور سيزونز آمركم بالقبض على ليلين” رفعت المرأة العجوزة الرمز الذهبي في يديها، فومض وتلألأ ليشكل خاتما أربعة ألوان. موجة طاقة ذات تردد ملحوظ جداً تم انبعاثه.

“ماذا؟ هل يريد أحد أن يراني؟ وهل يحمل رمز المساهمة رتبة 1؟” فرك ليلين ذقنه وسأل “من هو؟”

“إنه رمز المساهمة رتبة 1! لا يمكن أن يكون مزيف” ألقى السحرة نظرة عليها وانحنوا لتحية المرأة العجوزة.

كانت الشابة الساحرة هي التي قدمت لإخباره، فحدَّقت بتبجيل إلى ليلين. حسنا، بعد تحوّله بواسطة سلالته، كان سيُمدح على مظهره بصفته “وسيما” أينما ذهب. كما أن بلوغه ساحر مستوى أول في هذا السن الصغير اظهر انه قوي جدا! وتسبب ذلك في فوضى كبيرة إلى حد ما، مما أدى إلى إعجاب العديد من سحرة الإناث وإعجابهن.

أومأت برأسها، ولا تزال تنضح بالغطرسة.

“هذا صحيح! هي من المحتمل ما زالت لا تعرف حول تعرّضنا للهجوم، موت رينولد، واستيلائي… ”

“اقبضوا عليه!” أشارت إلى ليلين.

“ماذا يجب أن أطلب هذه المرة؟” خدش ليلين ذقنه. لم يكن لديه أي مشاعر طيبة تجاه هذه العائلة التي تعتبر نفسها فوق الآخرين وكان يستعد لجعلهم يدفعون ثمنا باهظا ويشاهدهم يسقطون في الحضيض.

“هو؟” نظر بعض الحراس السحرة الى المرأة العجوزة، ثم الى ليلين، إذ وجدوا أن الوضع صعب.

بعد أن رأى ليلين اللعنات على جسد مانلا تنفجر، شعر أن العائلة التي تقف وراء جينا ستحاول المساومة معه. وإذا نظرنا إلى الوضع الراهن لوجدنا أن هذا قد تحقق.

“مالخطب؟” كان صوتها يثقب، لدرجة أن المرء أراد أن يغلق أذنيه “هل تريد أن تخالف اتفاقاً قديماً؟”

لنفكر في الأمر، فقد اقترب وقت تأثير اللعنة بالكامل. فلا بد أنهم جربوا جميع الأساليب التي استطاعوا استخدامها، وفقط بعد عدم وجود طريقة أخرى اختاروا المساومة معه.

قد صُنِّف الهجوم على أنه سري جدا، حتى ان مدخل حديقة فور سيزونز المؤدي الى الكوكب السري أُغلق لفترة من الوقت. كان من المستحيل على السحرة العاديين أن يعرفوا عن هذا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط