نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Warlock of the Magus World 863

فخ

فخ

سارت الأحداث وفقًا لتوقعات ليلين. جاء العديد من الغيلان لاعتراض طريقهم من حين لآخر ، من خمسة أو ستة إلى أكثر من اثني عشر في المرة الواحدة. من الواضح أنهم غير قادرين على إيذاء مجموعتهم الكبيرة ، فكانوا يهربون وذيولهم مطوية بين أرجلهم ، ويتركون أحيانًا العديد من الجثث وراءهم.

“تجشؤ … مرة أخرى ، مرة أخرى! عاد أولئك الذين يعطوننا المال مجانًا … أتساءل من سيكون محظوظًا بما يكفي للحصول على آذان الغيلان. المكافآت جيدة جدا …”

كان العديد من المرتزقة مرعوبين في البداية ، ولكن مع مرور الوقت ، كانوا يرقدون أمامهم على أسطح العربات ويراقبون الطرق المثيرة للشفقة التي فر بها الغيلان وهم ينفجرون ضاحكين.

في هذه اللحظة ، كانت عربة الخيول المرهقة مثل مركب شراعي مكسور في تسونامي ، على وشك الانهيار في أي لحظة. كان القزم بام من قبل قد اختفى بالفعل. بناءً على لياقته البدنية ، لم يكن بإمكان ليلين إلا أن يصلي أن لا يُداس بام حتى الموت في هذه الفوضى.

حتى أن هذا الموقف المريح أصاب صقور الرماد. وجد ليلين أنه بالإضافة إلى سيغفريد و تلك الساحرة ، بدا أن الأعضاء الآخرين يبالغون في تقدير أعدائهم.

والأهم من ذلك ، كانت ملاحقة الجنود المتناثرين معركة لا يمكن عمليًا خسارتها.

“هناك يومان آخران حتى نخرج من هذه المنطقة. إنها أسهل مهمة قام بها العجوز بام على الإطلاق! ” مع تقدم المجموعة ، تشبث القزم ، بام ، بزجاجة الكحول الخاصة به كما لو كانت ثمينة ، وكان أنفه الأحمر يتألق.

“لقد اشترينا لهم وقت الهروب ، لقد أنجزنا وظيفتنا! حضر التعاويذ؛ سيتفرب الفريق بأكمله ويغادر. دعونا نلتقي مرة أخرى في بلدة الصخرة العملاقة التي مررنا بها في وقت سابق! ” ارتفع التشي من سيغفريد و دار حول جسده. أطلق درعه بريقًا طفيفًا ، والمثير للدهشة أنه كان قطعة أثرية سحرية ذات درجة عالية.

“لا أريد أن أرى تلك الحشرات المثيرة للاشمئزاز مرة أخرى …” كان استياء رافينيا واضحًا. منذ أن حاولت التباهي ، لم تشارك في الهجمات على الغيلان. يبدو أن هذه السيدة الصغيرة كانت خائفة من التجربة الغبية و لكن المؤلمة.

أولئك الذين تمكنوا من رؤية هذا المنهج والسير فيه كانوا ذوي بصيرة حقًا. كان من المؤسف أن ليلين لم يستطع أن يرى عمليا أي شخص اتخذ نفس قراره.

* أوووو … * في هذه اللحظة ، بدت صرخات الغيلان الرهيبة أمام المجموعة. تجشؤ بام العجوز بارتياح غير متأثر أبداً بالأصوات.

“إنها فرصتي!” رقصت شخصية ليلين برشاقة بين الحشد ، متجهاً في الاتجاه المعاكس. كانت صرخات الغيلان أكثر وضوحًا هناك ، وكانت الأصوات المرعبة لتمزيق اللحم تدوي.

“تجشؤ … مرة أخرى ، مرة أخرى! عاد أولئك الذين يعطوننا المال مجانًا … أتساءل من سيكون محظوظًا بما يكفي للحصول على آذان الغيلان. المكافآت جيدة جدا …”

قاطع السماء! كانت القوة المرعبة لأسلوب المعركة لمقاتل رفيع المستوى أقوى بكثير من تقنية رافينيا. انفجر التشي مثل السهام ، مما أدى على الفور إلى خسائر فادحة بين الغيلان. حتى أنه كان هناك بعض الشقوق في الحصار.

“لن تكون الأمور بهذه السهولة …” فك ليلين سيفه الطويل ، بدا وجهه قاتمًا.

اندفع الحشد وشقوا طريقهم. من أجل المضي في طريقهم ، لم يمانعوا في توجيه أسلحتهم إلى شعبهم.

“ماذا تعني؟” كان لدى بام بعض الشكوك ، لكن تعبيره سرعان ما تغير. انطلقت صيحات مستمرة من جميع الجهات ، مخفية نية مرعبة تسببت في صهيل حصان الحرب في رعب.

كان نصله الفضي-الأبيض ملطخاً بدماء الغيلان.

“اللعنة ، هناك الكثير منهم!” سقطت زجاجة بام العجوز على الأرض ، مما أحدث صوت طقطقة. ومع ذلك ، لم يكن لديه وقت ليشعر بالأسف على كنزه ، وبدلاً من ذلك ، قام على الفور بإلتقاط السلاح الناري من خصره.

“لا أريد أن أرى تلك الحشرات المثيرة للاشمئزاز مرة أخرى …” كان استياء رافينيا واضحًا. منذ أن حاولت التباهي ، لم تشارك في الهجمات على الغيلان. يبدو أن هذه السيدة الصغيرة كانت خائفة من التجربة الغبية و لكن المؤلمة.

*تاك تاك! تاك تاك! * مقدمى المجموعة كانت الآن فوضى خالصة. تخلى العديد من التجار عن بضائعهم وفروا بحياتهم بالطريقة التي جاءوا بها ، مما تسبب في ضجة أكبر. كان هناك العديد من الضحايا بين المرتزقة ، ويمكن رؤية عدد كبير من الشخصيات الطويلة في المسافة.

“أخت هيرا!” صرخت رافينيا ، قفزت على عربة الأحصنة وتولت مهمة الفارس الذي اختفى ، ممسكةً بزمام الأمور بإحكام. بدا لص الهوبيت وكأنه يريد المساعدة لكنه كان غير قادر بما فيه الكفاية ، واختفى بين الجماهير.

“إنه فخ! لقد كنا محاطين! ”

أولئك الذين تمكنوا من رؤية هذا المنهج والسير فيه كانوا ذوي بصيرة حقًا. كان من المؤسف أن ليلين لم يستطع أن يرى عمليا أي شخص اتخذ نفس قراره.

“مساعدة! هناك أكثر من 200 غول! ”

“قائد ، إخواننا لا يستطيعون الصمود لفترة طويلة!” لوحت الساحرة بذراعها ، وألقت دفعة من التعاويذ دون توقف. سمحت للمرتزقة القريبين بالانتعاش.

“اللعنة ، أين صقور الرماد؟ أين سيغفريد؟ هل يمكن أن يكون قد مات بالفعل على أيدي الشامان الغول؟ ” اختلطت العديد من الأصوات معًا ، وشحب كل شخص بجوار ليلين على الفور.

“اللعنة ، هناك الكثير منهم!” سقطت زجاجة بام العجوز على الأرض ، مما أحدث صوت طقطقة. ومع ذلك ، لم يكن لديه وقت ليشعر بالأسف على كنزه ، وبدلاً من ذلك ، قام على الفور بإلتقاط السلاح الناري من خصره.

ثم غرقوا في تيار فوضوي من الناس ، وأُجبروا على التدافع مع الحشد. كانوا عاجزين كأوراق الشجر في إعصار و اضطروا إلى الفرار للنجاة بحياتهم.

“لذلك كان هذا في الواقع فخًا! على الرغم من أنها مجرد تشكيل جيب* ، لم أكن أتوقع أن هؤلاء الغيلان كانوا أذكياء جدًا … لم يعد بإمكاني النظر إليهم باستصغار بعد الآن. ”

“أخت هيرا!” صرخت رافينيا ، قفزت على عربة الأحصنة وتولت مهمة الفارس الذي اختفى ، ممسكةً بزمام الأمور بإحكام. بدا لص الهوبيت وكأنه يريد المساعدة لكنه كان غير قادر بما فيه الكفاية ، واختفى بين الجماهير.

في مثل هذا الارتباك الكبير ، سرعان ما اختفى ليلين مع الفوضى. بالطبع ، كانت هذه نيته.

أما رامي السهام؟ كان ذلك الزميل قد ركب حصان رافينيا الثمين ، نيك ، و هرب بسرعة عندما بدأت الفوضى. كان على رافينيا التحكم في عربة الحصان ولم يكن لديها وقت للاهتمام بهذا الأمر ، مما سمح لرامي السهام بسرقة الحصان بنجاح.

والأهم من ذلك ، كانت ملاحقة الجنود المتناثرين معركة لا يمكن عمليًا خسارتها.

كان يمكن سماع النحيب والصراخ مرارًا وتكرارًا ، وكان الزئير والصراخ من الغيلان وراءهم أقوى المحفزات. انهارت مجموعة القوافل الكبيرة بالكامل.

“انطلقوا!” حث سيغفريد حصانه على الركض بجنون ، ولكن أثناء مروره بالساحرة ، تحدث بصوت منخفض ، “دعنا نخرج من الأمام ونلتقي في أكبر مدينة أمامنا!”

اندفع الحشد وشقوا طريقهم. من أجل المضي في طريقهم ، لم يمانعوا في توجيه أسلحتهم إلى شعبهم.

“أخت هيرا!” صرخت رافينيا ، قفزت على عربة الأحصنة وتولت مهمة الفارس الذي اختفى ، ممسكةً بزمام الأمور بإحكام. بدا لص الهوبيت وكأنه يريد المساعدة لكنه كان غير قادر بما فيه الكفاية ، واختفى بين الجماهير.

في مثل هذا الارتباك الكبير ، سرعان ما اختفى ليلين مع الفوضى. بالطبع ، كانت هذه نيته.

“يجب أن تكون القوى الرئيسية للغيلان هنا. يمكنني الاستفادة بشكل مثالي من هذه الفوضى ، علاوة على ذلك … “لمعت عيون ليلين ببرود.

“لذلك كان هذا في الواقع فخًا! على الرغم من أنها مجرد تشكيل جيب* ، لم أكن أتوقع أن هؤلاء الغيلان كانوا أذكياء جدًا … لم يعد بإمكاني النظر إليهم باستصغار بعد الآن. ”

“أخت هيرا!” صرخت رافينيا ، قفزت على عربة الأحصنة وتولت مهمة الفارس الذي اختفى ، ممسكةً بزمام الأمور بإحكام. بدا لص الهوبيت وكأنه يريد المساعدة لكنه كان غير قادر بما فيه الكفاية ، واختفى بين الجماهير.

{*تكتيك عسكري ، استدراج الأعداء إلى منطقة “الجيب” المغلقة الضيقة ، ومدخلهم / خروجهم محاطون بالجنود لإغلاق “الجيب” ، وعزل العدو.}

“لذلك كان هذا في الواقع فخًا! على الرغم من أنها مجرد تشكيل جيب* ، لم أكن أتوقع أن هؤلاء الغيلان كانوا أذكياء جدًا … لم يعد بإمكاني النظر إليهم باستصغار بعد الآن. ”

في هذه اللحظة ، كانت عربة الخيول المرهقة مثل مركب شراعي مكسور في تسونامي ، على وشك الانهيار في أي لحظة. كان القزم بام من قبل قد اختفى بالفعل. بناءً على لياقته البدنية ، لم يكن بإمكان ليلين إلا أن يصلي أن لا يُداس بام حتى الموت في هذه الفوضى.

في مثل هذا الارتباك الكبير ، سرعان ما اختفى ليلين مع الفوضى. بالطبع ، كانت هذه نيته.

“إنها فرصتي!” رقصت شخصية ليلين برشاقة بين الحشد ، متجهاً في الاتجاه المعاكس. كانت صرخات الغيلان أكثر وضوحًا هناك ، وكانت الأصوات المرعبة لتمزيق اللحم تدوي.

هذا لم يكن بدافع النية الحسنة. كان هدفهم هو إثارة المزيد من الفوضى بين المجموعة – عندما لا تزال هناك فرصة للهروب ، لن يكون كل شخص شجاعًا بما يكفي للتطلع إلى الأمام والمخاطرة بحياته. من أجل الحصول على فرصة للبقاء ، كم عدد الذين لن يترددوا في مهاجمة رفاقهم؟

“يجب أن تكون القوى الرئيسية للغيلان هنا. يمكنني الاستفادة بشكل مثالي من هذه الفوضى ، علاوة على ذلك … “لمعت عيون ليلين ببرود.

“تباً!” تغير تعبير الساحرة بسرعة.

لم يكن للغيلان ميزة في الأرقام على مجموعة المرتزقة. يمكن أن يحاولوا هزيمتهم وجهاً لوجه ، لكن ذلك سيكون بتكلفة باهظة. وبدلاً من ذلك ، نصبوا كمينًا ، حتى أنهم تركوا طريقًا للهرب في الخلف.

نظر إلى ما وراء الحصار الذي أمامه مباشرة. في الخلف ، رأى تلميحًا إلى نية القتل.

هذا لم يكن بدافع النية الحسنة. كان هدفهم هو إثارة المزيد من الفوضى بين المجموعة – عندما لا تزال هناك فرصة للهروب ، لن يكون كل شخص شجاعًا بما يكفي للتطلع إلى الأمام والمخاطرة بحياته. من أجل الحصول على فرصة للبقاء ، كم عدد الذين لن يترددوا في مهاجمة رفاقهم؟

كان نصله الفضي-الأبيض ملطخاً بدماء الغيلان.

والأهم من ذلك ، كانت ملاحقة الجنود المتناثرين معركة لا يمكن عمليًا خسارتها.

عند رؤية هذا ، كانت الساحرة سعيدة. ومع ذلك ، قبل أن تتمكن من فعل أي شيء آخر ، تم نقل تموج سحري قوي من بعيد.

“يمكن فقط للقادة برأسين أو الشامان الغول أن يأتوا بمثل هذه الخطة …” لمعت عيون ليلين ، “لذا فإن الطريقة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة هي التوجه في الاتجاه المعاكس واختراق هذا التشكيل. قواتهم الرئيسية هنا ، وسيكون هناك العديد من الجنود والأسرى المشتتين. ستكون هناك فرصة ضئيلة لأن يلاحقني الناس. طالما أنني أحصل على حصان سريع و العَدْوِ سريعاً لفترة من الوقت ، سأكون قادرًا على الخروج من هذه المنطقة المليئة بالغيلان … ”

“لذلك كان هذا في الواقع فخًا! على الرغم من أنها مجرد تشكيل جيب* ، لم أكن أتوقع أن هؤلاء الغيلان كانوا أذكياء جدًا … لم يعد بإمكاني النظر إليهم باستصغار بعد الآن. ”

أولئك الذين تمكنوا من رؤية هذا المنهج والسير فيه كانوا ذوي بصيرة حقًا. كان من المؤسف أن ليلين لم يستطع أن يرى عمليا أي شخص اتخذ نفس قراره.

“انطلقوا!” حث سيغفريد حصانه على الركض بجنون ، ولكن أثناء مروره بالساحرة ، تحدث بصوت منخفض ، “دعنا نخرج من الأمام ونلتقي في أكبر مدينة أمامنا!”

ربما كان هناك عدد قليل من التجار الأذكياء قادرين على فهم ذلك ، لكن ذعرهم قلل من قدرتهم على التفكير بمقدار كبير. أو ربما كانوا مدركين لكنهم يفتقرون إلى القوة للقيام بذلك ، وكان بإمكانهم فقط الذهاب مع الحشد والصلاة إلى إلهة الحظ لمساعدتهم في الهروب.

“لذلك كان هذا في الواقع فخًا! على الرغم من أنها مجرد تشكيل جيب* ، لم أكن أتوقع أن هؤلاء الغيلان كانوا أذكياء جدًا … لم يعد بإمكاني النظر إليهم باستصغار بعد الآن. ”

“علاوة على ذلك … إذا لم أذهب إلى الخطوط الأمامية ، فمن أين سأحصل على غيلان رفيعي المستوى لاستيعاب القوة؟” اقتحم ليلين عربة خيل كبيرة فارغة.

والأهم من ذلك ، كانت ملاحقة الجنود المتناثرين معركة لا يمكن عمليًا خسارتها.

لم يعد يرتدي درعًا جلديًا ، وتم طرح السيف الطويل الفولاذي الذي كان يستخدمه عادةً جانبًا. كان يرتدي ملابس سوداء اللون ، مستخدمًا نفس الشيء لإخفاء نصف وجهه مثل اللص العادي.

“علاوة على ذلك … إذا لم أذهب إلى الخطوط الأمامية ، فمن أين سأحصل على غيلان رفيعي المستوى لاستيعاب القوة؟” اقتحم ليلين عربة خيل كبيرة فارغة.

لمع خاتم الساحر في يده اليسرى قليلاً ، وكان هناك ضوء دموي بارد ومض في أصفاد يده اليمنى ، مثل لسان أفعى سامة.

{*تكتيك عسكري ، استدراج الأعداء إلى منطقة “الجيب” المغلقة الضيقة ، ومدخلهم / خروجهم محاطون بالجنود لإغلاق “الجيب” ، وعزل العدو.}

كلما تقدم ، كلما كان الناس أقل. تم التخلي عن الأعلام والعربات والدروع والأسلحة في كل مكان. تدفق الدم بلا نهاية ، مكونًا بركًا حمراء داكنة على الأرض.

“إنه فخ! لقد كنا محاطين! ”

مضغ عدد قليل من الغيلان من حين لآخر جثث مشوهة ، فقط المشهد وحده يكفي لإرهاب أي شخص. كان هناك عدد قليل من مجموعات المرتزقة لا تزال منغمسة في المعركة. في الوسط ، وقف علم الصقور الرماد طويلاً.

أولئك الذين تمكنوا من رؤية هذا المنهج والسير فيه كانوا ذوي بصيرة حقًا. كان من المؤسف أن ليلين لم يستطع أن يرى عمليا أي شخص اتخذ نفس قراره.

“قائد ، إخواننا لا يستطيعون الصمود لفترة طويلة!” لوحت الساحرة بذراعها ، وألقت دفعة من التعاويذ دون توقف. سمحت للمرتزقة القريبين بالانتعاش.

ربما كان هناك عدد قليل من التجار الأذكياء قادرين على فهم ذلك ، لكن ذعرهم قلل من قدرتهم على التفكير بمقدار كبير. أو ربما كانوا مدركين لكنهم يفتقرون إلى القوة للقيام بذلك ، وكان بإمكانهم فقط الذهاب مع الحشد والصلاة إلى إلهة الحظ لمساعدتهم في الهروب.

كان صقور الرماد وعدد قليل من مجموعات المرتزقة متوسطة الحجم قد أوقفوا في السابق جزءًا كبيرًا من الغيلان ، مما أتاح للمجموعات التجارية فرصة للهروب. لا يزال هناك تيار لا نهاية له من الغيلان محاطًا ، حتى أنه يفوقهم عددًا في هذه المرحلة.

ربما كان هناك عدد قليل من التجار الأذكياء قادرين على فهم ذلك ، لكن ذعرهم قلل من قدرتهم على التفكير بمقدار كبير. أو ربما كانوا مدركين لكنهم يفتقرون إلى القوة للقيام بذلك ، وكان بإمكانهم فقط الذهاب مع الحشد والصلاة إلى إلهة الحظ لمساعدتهم في الهروب.

“لقد اشترينا لهم وقت الهروب ، لقد أنجزنا وظيفتنا! حضر التعاويذ؛ سيتفرب الفريق بأكمله ويغادر. دعونا نلتقي مرة أخرى في بلدة الصخرة العملاقة التي مررنا بها في وقت سابق! ” ارتفع التشي من سيغفريد و دار حول جسده. أطلق درعه بريقًا طفيفًا ، والمثير للدهشة أنه كان قطعة أثرية سحرية ذات درجة عالية.

كان يمكن سماع النحيب والصراخ مرارًا وتكرارًا ، وكان الزئير والصراخ من الغيلان وراءهم أقوى المحفزات. انهارت مجموعة القوافل الكبيرة بالكامل.

كان نصله الفضي-الأبيض ملطخاً بدماء الغيلان.

في مثل هذا الارتباك الكبير ، سرعان ما اختفى ليلين مع الفوضى. بالطبع ، كانت هذه نيته.

قاطع السماء! كانت القوة المرعبة لأسلوب المعركة لمقاتل رفيع المستوى أقوى بكثير من تقنية رافينيا. انفجر التشي مثل السهام ، مما أدى على الفور إلى خسائر فادحة بين الغيلان. حتى أنه كان هناك بعض الشقوق في الحصار.

“يمكن فقط للقادة برأسين أو الشامان الغول أن يأتوا بمثل هذه الخطة …” لمعت عيون ليلين ، “لذا فإن الطريقة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة هي التوجه في الاتجاه المعاكس واختراق هذا التشكيل. قواتهم الرئيسية هنا ، وسيكون هناك العديد من الجنود والأسرى المشتتين. ستكون هناك فرصة ضئيلة لأن يلاحقني الناس. طالما أنني أحصل على حصان سريع و العَدْوِ سريعاً لفترة من الوقت ، سأكون قادرًا على الخروج من هذه المنطقة المليئة بالغيلان … ”

“انطلقوا!” حث سيغفريد حصانه على الركض بجنون ، ولكن أثناء مروره بالساحرة ، تحدث بصوت منخفض ، “دعنا نخرج من الأمام ونلتقي في أكبر مدينة أمامنا!”

ثم غرقوا في تيار فوضوي من الناس ، وأُجبروا على التدافع مع الحشد. كانوا عاجزين كأوراق الشجر في إعصار و اضطروا إلى الفرار للنجاة بحياتهم.

كقائد مخضرم لفريق ، لم يكن سيغفريد بارًا وعظيمًا كما بدا. في الواقع ، الأشخاص الطيبون لم ينجحوا أبدًا كمرتزقة. طالما عاش هو والساحرة ، يمكن إعادة بناء صقور الرماد في أي وقت.

ربما كان هناك عدد قليل من التجار الأذكياء قادرين على فهم ذلك ، لكن ذعرهم قلل من قدرتهم على التفكير بمقدار كبير. أو ربما كانوا مدركين لكنهم يفتقرون إلى القوة للقيام بذلك ، وكان بإمكانهم فقط الذهاب مع الحشد والصلاة إلى إلهة الحظ لمساعدتهم في الهروب.

“فقط من وجهة نظر المرتزق ، لقد قام بعمل جيد للغاية. لا ينبغي توبيخه على ما قاله في الجزء الأخير … “على هامش ساحة المعركة ، اختبأ ليلين في الظل وعانق ذراعيه أثناء تقييم سيغفريد ،” لكن .. الغيلان هذه المرة ليسوا بهذه البساطة … ”

نظر إلى ما وراء الحصار الذي أمامه مباشرة. في الخلف ، رأى تلميحًا إلى نية القتل.

نظر إلى ما وراء الحصار الذي أمامه مباشرة. في الخلف ، رأى تلميحًا إلى نية القتل.

“يمكن فقط للقادة برأسين أو الشامان الغول أن يأتوا بمثل هذه الخطة …” لمعت عيون ليلين ، “لذا فإن الطريقة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة هي التوجه في الاتجاه المعاكس واختراق هذا التشكيل. قواتهم الرئيسية هنا ، وسيكون هناك العديد من الجنود والأسرى المشتتين. ستكون هناك فرصة ضئيلة لأن يلاحقني الناس. طالما أنني أحصل على حصان سريع و العَدْوِ سريعاً لفترة من الوقت ، سأكون قادرًا على الخروج من هذه المنطقة المليئة بالغيلان … ”

سلسلة البرق! مزقت الساحرة ذو الرداء الأسود لفافة ، وانفجرت سلاسل البرق الفضية البيضاء ، و قفزت عبر مجموعة الغيلان. انهار الذين أصيبوا أثناء الصراخ مع انتشار رائحة متفحمة فتحت الطريق للساحرة.

اندفع الحشد وشقوا طريقهم. من أجل المضي في طريقهم ، لم يمانعوا في توجيه أسلحتهم إلى شعبهم.

عند رؤية هذا ، كانت الساحرة سعيدة. ومع ذلك ، قبل أن تتمكن من فعل أي شيء آخر ، تم نقل تموج سحري قوي من بعيد.

“أخت هيرا!” صرخت رافينيا ، قفزت على عربة الأحصنة وتولت مهمة الفارس الذي اختفى ، ممسكةً بزمام الأمور بإحكام. بدا لص الهوبيت وكأنه يريد المساعدة لكنه كان غير قادر بما فيه الكفاية ، واختفى بين الجماهير.

“تباً!” تغير تعبير الساحرة بسرعة.

في هذه اللحظة ، كانت عربة الخيول المرهقة مثل مركب شراعي مكسور في تسونامي ، على وشك الانهيار في أي لحظة. كان القزم بام من قبل قد اختفى بالفعل. بناءً على لياقته البدنية ، لم يكن بإمكان ليلين إلا أن يصلي أن لا يُداس بام حتى الموت في هذه الفوضى.

ترجمة : Abdou kh

“اللعنة ، هناك الكثير منهم!” سقطت زجاجة بام العجوز على الأرض ، مما أحدث صوت طقطقة. ومع ذلك ، لم يكن لديه وقت ليشعر بالأسف على كنزه ، وبدلاً من ذلك ، قام على الفور بإلتقاط السلاح الناري من خصره.

“تباً!” تغير تعبير الساحرة بسرعة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط