مصادفة
“لا يهمني ما تفكر فيه الآن. أعطني هذا الحصان! ” نظر إليه ليلين بتعبير مليئ بالسخرية.
” أعطني فدية في المقابل. لا تنسي ، حصان الحرب هذا شيء حصلت عليه من الفوز على رامي السهام. هذا مكان محمي بموجب قوانين المملكة. إذا كنت تريدين الحصان ، فابحثي عن رامي السهام… ”
“هو… هاها… أنا أقترضها فقط من رافينيا. كنت ذاهبًا إلى… “كان لرامي السهام ابتسامة قسرية على وجهه ، ولكن بعد ذلك تغير تعبيره فجأة ” انظر هناك! ”
“اللعنة ، كان يجب أن تكون جثة ذلك الرامي قد دخلت بالفعل إلى بطون الغيلان!” تمتمت رافينيا لنفسها ، وتمتمت أحيانًا بكلمات مثل “لص”. في النهاية ، رمت بطاقة ذهبية إلى ليلين.
دون انتظار أن يستدير ليلين ، رفع ذراعيه وأطلق ثلاثة سهام باتجاه وجه ليلين.
كان ليلين محصناً تمامًا من كلام هذه الفارس. عند سماع كلماتها ، قام فقط بتدوير عينيه ، و أحبطها تلقائيًا.
“اذهب!” بعد إطلاق تلك الأسهم ، رامي السهام لم يعط ليلين نظرة أخرى. وبدلاً من ذلك قام بجلد الحصان الذي كان يركب عليه ، راغبًا في المغادرة في أسرع وقت ممكن.
تحدثت على الفور ، “شكرًا لك سيد لاي. سأزيد العمولة بمجرد وصولنا إلى المدينة ، أنا متأكد من أنها سترضيك “.
كان بإمكانه أن يخبر أن ليلين لم يكن مصابًا بأي إصابات على الإطلاق وكان في حالة أفضل بكثير مما كان عليه. أن تكون قادرًا على الخروج من تطويق الغيلان دون إصابة ، يعني أن ليلين لم يكن شخصًا يمكنه التعامل معه في هذه المرحلة. ومن ثم ، اختار رامي السهام الفرار بحزم.
تحول شكل ليلين على الفور إلى خط أسود ، وكان السيف الطويل ملفوفًا ببريق تشي عندما بدأ هجومه على الكائنات البربرية الثلاثة.
“قرار عظيم ، و لكن من المؤسف أنه لا معنى له…” طارت قذيفة سحرية من يد ليلين. بمسار غريب ، أرسلت السهام تطير ، وبدون أن تفقد قوتها ضربت ظهر رامي السهام.
“متى ستعيد نيك إلي؟”
* باك! * طار رامي السهام فجأة من على ظهر الحصان مع إصابته بجروح مرعبة في ظهره.
“نيك!” رأت رافينيا حصانها الأسود ، وعيناه تحترقان ، “و لاي! أيها اللص الحقير! لولا سرقة رفيقي ، فكيف سأحصل… ”
“أنت – أنت ساحر!” عانى رامي السهام بعينان مليئتان بالشوق عندما حاول الوصول إلى السماء بأصابعه التي تشبه مخالب الدجاج. اهتز جسده بعنف كما لو كان في مخاض الموت. بعد ثوان توقف عن الحركة.
ثم اكتشفت رافينيا بشكل كئيب أنها غير قادرة على ركوب نيك بسبب إصاباتها. يبدو أن كل شيء بقي كما كان من قبل.
بعد أن فقد سيده الجديد ، توقف نيك عن الركض. صهل حصان الحرب عندما بدأ يقضم على مهل العشب على الجانب.
“اللعنة ، كان يجب أن تكون جثة ذلك الرامي قد دخلت بالفعل إلى بطون الغيلان!” تمتمت رافينيا لنفسها ، وتمتمت أحيانًا بكلمات مثل “لص”. في النهاية ، رمت بطاقة ذهبية إلى ليلين.
“أنا سيدك الآن.” تقدم ليلين إلى الأمام وأمسك بزمام نيك ، متأرجحًا على ظهره دون تردد عندما أعلن ملكيته.
“أنت – أنت ساحر!” عانى رامي السهام بعينان مليئتان بالشوق عندما حاول الوصول إلى السماء بأصابعه التي تشبه مخالب الدجاج. اهتز جسده بعنف كما لو كان في مخاض الموت. بعد ثوان توقف عن الحركة.
نيك ليس لديه اعتراض على الإطلاق على أفعاله ، كما هو متوقع من حصان حرب بلا نزاهة. أو ربما كان لديه عقل ذو مسار واحد وليس لديه القدرة على فهم شيء عميق للغاية. عندما كان ليلين يضغط بفخذيه على الحصان ، بدا الحصان الحربي الأسود على الفور وكأنه يتحول إلى سلسلة من البرق وبدأ في التسارع على الأرض.
“هذه هي كل مدخراتي. ليس لدي المزيد… ”
كمطية فارس ، كان من الواضح أنه أكثر روحانية من الخيول الأخرى ، ووجده ليلين رائعًا.
“لماذا تفعل هذا؟ لا تقل لي… “بينما كان يستطيع السيطرة بقوة على الحصان ، سحب ليلين زمام الأمور قليلاً ثم استسلم.
لم يكن بعيدًا جدًا عن ساحة معركتهم السابقة ، وكان هناك بعض المحظوظين في بعض الأحيان ، أو ربما سيئي الحظ ، الذين نجوا من مطاردة الغيلان. اختار ليلين عدم الالتفات إلى صرخاتهم المتوسلة.
كان بإمكانه أن يخبر أن ليلين لم يكن مصابًا بأي إصابات على الإطلاق وكان في حالة أفضل بكثير مما كان عليه. أن تكون قادرًا على الخروج من تطويق الغيلان دون إصابة ، يعني أن ليلين لم يكن شخصًا يمكنه التعامل معه في هذه المرحلة. ومن ثم ، اختار رامي السهام الفرار بحزم.
حتى لو عرض هؤلاء التجار كروناس ذهبي لامع ، فإنهم لا يعنون شيئًا بالنسبة له. بعد كل شيء قد لا تكون الثروة المضافة لكل هؤلاء التجار الصغار كافية حتى لتعويض كمية الكرونا الذهبية التي استخدمها في تجربة واحدة. لماذا يهتم بهم؟
جالسًا على قمة نيك ، تحدث ليلين بجدية. كان هذا يشبه إلى حد كبير تفكير اللصوص.
ومع ذلك بعد المرور بغابة صغيرة ، حدث شيء غير متوقع. نيك ، الذي تم ترويضه طوال هذا الوقت ، أصيب بالجنون فجأة وانطلق في الأدغال.
ومضت أشعة ضوئية متقاطعة للأمام قطعت ثلاثة رؤوس قبيحة. حتى بعد انهيار جثث الغيلان العملاقة على الأرض ، بدا أن رافينيا لا تزال غير مصدقة.
“لماذا تفعل هذا؟ لا تقل لي… “بينما كان يستطيع السيطرة بقوة على الحصان ، سحب ليلين زمام الأمور قليلاً ثم استسلم.
“متى ستعيد نيك إلي؟”
في رأيه ، لم يكن هناك أي ضرر في فعل شيء ما إذا كان ذلك مناسبًا له ، ويمكنه حتى إنقاذ حزبه دون بذل الكثير من الجهد الإضافي. رغم أنه لم يكن لديه أي فكرة عن مدى فعالية مساعدته.
“ومع ذلك إذا اختاروا هذا الاتجاه عن قصد و ليس عن طريق الصدفة فإن هيرا أكثر حكمة مما كنت أفترضه سابقًا…” الغيلان الثلاثة الذين كانوا يهاجمونهم كانوا محاربين عاديين ، ولم يكن هناك شامان موجودون. قد تكون تهديدات كبيرة لرافينيا المصابة بجروح خطيرة ، لكنها لم تكن على الإطلاق بالنسبة ليلين.
بعد المرور بطبقة العليق السوداء السميكة ، ظهر أمامه مشهد يائس.
نيك ليس لديه اعتراض على الإطلاق على أفعاله ، كما هو متوقع من حصان حرب بلا نزاهة. أو ربما كان لديه عقل ذو مسار واحد وليس لديه القدرة على فهم شيء عميق للغاية. عندما كان ليلين يضغط بفخذيه على الحصان ، بدا الحصان الحربي الأسود على الفور وكأنه يتحول إلى سلسلة من البرق وبدأ في التسارع على الأرض.
انهارت عربة فقدت حاملها جانبًا ، حيث كانت هيرا وشقيقتها تعانقان بعضهما البعض وترتجفان. أحاط بهم غيلان مرعبون ، وعيونهم مليئة بالجشع الظاهر.
كان ليلين محصناً تمامًا من كلام هذه الفارس. عند سماع كلماتها ، قام فقط بتدوير عينيه ، و أحبطها تلقائيًا.
رافينيا كانت تمسك سيفها بكلتا يديها ، ودرعها مليء بالثقوب. كان عليها آثار لحم ودماء ، وكان من الواضح أنها عانت من معارك مريرة لا حصر لها.
كان بإمكانه أن يخبر أن ليلين لم يكن مصابًا بأي إصابات على الإطلاق وكان في حالة أفضل بكثير مما كان عليه. أن تكون قادرًا على الخروج من تطويق الغيلان دون إصابة ، يعني أن ليلين لم يكن شخصًا يمكنه التعامل معه في هذه المرحلة. ومن ثم ، اختار رامي السهام الفرار بحزم.
الآن كان لدى الفارس جرح عميق في فخذها ، حيث يمكن للمرء أن يرى العظام إلى حد ما. هذا جعل الفتاة تصر أسنانها ، والدموع البلورية تظهر في زوايا عينيها. على الرغم من كل هذا ، حافظت على التصميم على وجهها. بدون حمايتها ، لكانت هيرا وأختها منذ فترة طويلة طعاماً للغيلان.
“لم تره ، لكن ثلاثة غيلان انقضوا نحو بام العجوز! كان كل من أفواههم بحجم رأسي… “من أعلى العربة كان القزم بام يتفاخر بحماسة. ضغطت رافينيا نفسها للأمام لتنظر إلى ليلين.
من هذا و ذاك ، كان لدى ليلين فكرة عامة عما حدث. بعد أن انفصلوا في تيارات الناس ، ركضوا بعنف في كل مكان. بمساعدة رافينيا ، اعتنوا بالعديد من الأعداء ووصلوا أخيرًا إلى هنا.
من هذا و ذاك ، كان لدى ليلين فكرة عامة عما حدث. بعد أن انفصلوا في تيارات الناس ، ركضوا بعنف في كل مكان. بمساعدة رافينيا ، اعتنوا بالعديد من الأعداء ووصلوا أخيرًا إلى هنا.
“ومع ذلك إذا اختاروا هذا الاتجاه عن قصد و ليس عن طريق الصدفة فإن هيرا أكثر حكمة مما كنت أفترضه سابقًا…” الغيلان الثلاثة الذين كانوا يهاجمونهم كانوا محاربين عاديين ، ولم يكن هناك شامان موجودون. قد تكون تهديدات كبيرة لرافينيا المصابة بجروح خطيرة ، لكنها لم تكن على الإطلاق بالنسبة ليلين.
جالسًا على قمة نيك ، تحدث ليلين بجدية. كان هذا يشبه إلى حد كبير تفكير اللصوص.
“مرحبا أيتها السيدات الجميلات. صباح الخير!” بدا ليلين وكأنه وصل كضيف غير متوقع ، يحيي الجميع على مهل كما لو كان قد اصطدم بهم صدفة في نزهة بعد الظهر.
* هدير… * بعد رؤية مظهر ليلين ، لم يكن لدى الغيلان القلائل أصحاب العقول البسيطة أي أفكار أخرى وهم يقفزون إلى الأمام.
“نيك!” رأت رافينيا حصانها الأسود ، وعيناه تحترقان ، “و لاي! أيها اللص الحقير! لولا سرقة رفيقي ، فكيف سأحصل… ”
من هذا و ذاك ، كان لدى ليلين فكرة عامة عما حدث. بعد أن انفصلوا في تيارات الناس ، ركضوا بعنف في كل مكان. بمساعدة رافينيا ، اعتنوا بالعديد من الأعداء ووصلوا أخيرًا إلى هنا.
كان ليلين محصناً تمامًا من كلام هذه الفارس. عند سماع كلماتها ، قام فقط بتدوير عينيه ، و أحبطها تلقائيًا.
أما بالنسبة لـ “اختفاء” ليلين المفاجئ ، فقد اختارت هذه السيدة بعقلانية عدم متابعة هذا الأمر. أصبحت الأمور خطيرة للغاية الآن وفي حالة إصابة رافينيا بجروح خطيرة ، كانوا بحاجة إلى حماية ليلين. لم يكن ليلين حتى بحاجة لإيواء نوايا خبيثة. طالما تخلى عن الفتيات الثلاث ، فقد كن في ورطة عميقة.
* هدير… * بعد رؤية مظهر ليلين ، لم يكن لدى الغيلان القلائل أصحاب العقول البسيطة أي أفكار أخرى وهم يقفزون إلى الأمام.
* هدير… * بعد رؤية مظهر ليلين ، لم يكن لدى الغيلان القلائل أصحاب العقول البسيطة أي أفكار أخرى وهم يقفزون إلى الأمام.
“تحطم سيفي الطويل الآن. يا للأسف… “ربت ليلين على حصانه الحربي ، وكان نيك قادرًا على القفز بطريقة لم يكن قادرًا على القيام بها في العادة. قفز فوق رأس الغول وجاء إلى جانب رافينيا.
“اللعنة ، كان يجب أن تكون جثة ذلك الرامي قد دخلت بالفعل إلى بطون الغيلان!” تمتمت رافينيا لنفسها ، وتمتمت أحيانًا بكلمات مثل “لص”. في النهاية ، رمت بطاقة ذهبية إلى ليلين.
“أعطني هذا السيف.” بدت رافينيا في البداية مستعدة للرفض ، ولكن لسبب ما شعرت بإحساس بالرعب وهي تنظر إلى وجه ليلين الهادئ. سلمته بطاعة.
نيك ليس لديه اعتراض على الإطلاق على أفعاله ، كما هو متوقع من حصان حرب بلا نزاهة. أو ربما كان لديه عقل ذو مسار واحد وليس لديه القدرة على فهم شيء عميق للغاية. عندما كان ليلين يضغط بفخذيه على الحصان ، بدا الحصان الحربي الأسود على الفور وكأنه يتحول إلى سلسلة من البرق وبدأ في التسارع على الأرض.
“غريب… لماذا فعلت…” قبل أن يتاح لها الوقت للتفكير في هذا ، فتح فمها الصغير بصدمة وذهول.
“لا يهمني ما تفكر فيه الآن. أعطني هذا الحصان! ” نظر إليه ليلين بتعبير مليئ بالسخرية.
“ليس سيئا!” هز ليلين سيف الفارس في يديه. بصفته فارسًا رفيع المستوى ، كانت معدات رافينيا كلها من الدرجة العالية. سواء كان حصانها أو سيفها ، كانا أفضل بكثير مما كان لديه من قبل.
تقنيات المعركة التي أظهرها ليلين للتو لم تكن أدنى من أقوى شخص رأته على الإطلاق ، وكان ذلك بالادين ذو رتبة عالية!
اندلع التألق الساطع لـالتشي من بين يدي ليلين.
تقنية المعركة: تقوية التشي! تقنية المعركة: شحنة! تقنية المعركة: قطع!
في رأيه ، لم يكن هناك أي ضرر في فعل شيء ما إذا كان ذلك مناسبًا له ، ويمكنه حتى إنقاذ حزبه دون بذل الكثير من الجهد الإضافي. رغم أنه لم يكن لديه أي فكرة عن مدى فعالية مساعدته.
تحول شكل ليلين على الفور إلى خط أسود ، وكان السيف الطويل ملفوفًا ببريق تشي عندما بدأ هجومه على الكائنات البربرية الثلاثة.
من هذا و ذاك ، كان لدى ليلين فكرة عامة عما حدث. بعد أن انفصلوا في تيارات الناس ، ركضوا بعنف في كل مكان. بمساعدة رافينيا ، اعتنوا بالعديد من الأعداء ووصلوا أخيرًا إلى هنا.
ومضت أشعة ضوئية متقاطعة للأمام قطعت ثلاثة رؤوس قبيحة. حتى بعد انهيار جثث الغيلان العملاقة على الأرض ، بدا أن رافينيا لا تزال غير مصدقة.
“أنت – أنت ساحر!” عانى رامي السهام بعينان مليئتان بالشوق عندما حاول الوصول إلى السماء بأصابعه التي تشبه مخالب الدجاج. اهتز جسده بعنف كما لو كان في مخاض الموت. بعد ثوان توقف عن الحركة.
‘علاوة على قدرته على تنشيط التشي ، فإن تقنياته القتالية المتقدمة وتقنياته القتالية المحترفة أفضل حتى من تقنيات معلمتي…’
” كانت الأمور فوضوية تمامًا عندما كنا محاصرين. لحسن الحظ كان لدينا رافينيا لحمايتنا ، واصطدمنا أيضًا بالسيد بام بعد ذلك… “أجبرت هيرا على إبتسامة وهي تشرح الوضع لليلين. لقد دحرج كتفيه فقط ، صامتًا على حظ القزم في الحفاظ على حياته. أو ربما كان مباركاً حقًا من قبل إلهة الحظ؟
تقنيات المعركة التي أظهرها ليلين للتو لم تكن أدنى من أقوى شخص رأته على الإطلاق ، وكان ذلك بالادين ذو رتبة عالية!
“أنا سيدك الآن.” تقدم ليلين إلى الأمام وأمسك بزمام نيك ، متأرجحًا على ظهره دون تردد عندما أعلن ملكيته.
“شكراً لكم.” في هذه اللحظة عانقت هيرا أختها الصغيرة عندما وقفت ، وعيناها مليئة بالامتنان موجهة إلى ليلين. لولا رافينيا وليلين ، لكانت هي وأختها قد تحولتا منذ فترة طويلة إلى طعام يخزنه الغيلان. لم يكن هناك حتى طريقة للهروب.
لم يكن بعيدًا جدًا عن ساحة معركتهم السابقة ، وكان هناك بعض المحظوظين في بعض الأحيان ، أو ربما سيئي الحظ ، الذين نجوا من مطاردة الغيلان. اختار ليلين عدم الالتفات إلى صرخاتهم المتوسلة.
أما بالنسبة لـ “اختفاء” ليلين المفاجئ ، فقد اختارت هذه السيدة بعقلانية عدم متابعة هذا الأمر. أصبحت الأمور خطيرة للغاية الآن وفي حالة إصابة رافينيا بجروح خطيرة ، كانوا بحاجة إلى حماية ليلين. لم يكن ليلين حتى بحاجة لإيواء نوايا خبيثة. طالما تخلى عن الفتيات الثلاث ، فقد كن في ورطة عميقة.
“اذهب!” بعد إطلاق تلك الأسهم ، رامي السهام لم يعط ليلين نظرة أخرى. وبدلاً من ذلك قام بجلد الحصان الذي كان يركب عليه ، راغبًا في المغادرة في أسرع وقت ممكن.
تحدثت على الفور ، “شكرًا لك سيد لاي. سأزيد العمولة بمجرد وصولنا إلى المدينة ، أنا متأكد من أنها سترضيك “.
كان ليلين محصناً تمامًا من كلام هذه الفارس. عند سماع كلماتها ، قام فقط بتدوير عينيه ، و أحبطها تلقائيًا.
لقد خفضت حالتها بشكل خاص أثناء التحدث ، أومأ ليلين برأسها داخلياً.
أما بالنسبة لـ “اختفاء” ليلين المفاجئ ، فقد اختارت هذه السيدة بعقلانية عدم متابعة هذا الأمر. أصبحت الأمور خطيرة للغاية الآن وفي حالة إصابة رافينيا بجروح خطيرة ، كانوا بحاجة إلى حماية ليلين. لم يكن ليلين حتى بحاجة لإيواء نوايا خبيثة. طالما تخلى عن الفتيات الثلاث ، فقد كن في ورطة عميقة.
“انتظر… إذا كنت ستتحدث عن زيادة العمولة ، فيجب أن يكون للمسكين بام جزءًا منها أيضًا!” في هذه اللحظة تحطمت العربة الموجودة على الجانب تمامًا ، وتدحرج قزم بكسر في الساق مثل الكرة.
* باك! * طار رامي السهام فجأة من على ظهر الحصان مع إصابته بجروح مرعبة في ظهره.
” كانت الأمور فوضوية تمامًا عندما كنا محاصرين. لحسن الحظ كان لدينا رافينيا لحمايتنا ، واصطدمنا أيضًا بالسيد بام بعد ذلك… “أجبرت هيرا على إبتسامة وهي تشرح الوضع لليلين. لقد دحرج كتفيه فقط ، صامتًا على حظ القزم في الحفاظ على حياته. أو ربما كان مباركاً حقًا من قبل إلهة الحظ؟
* باك! * طار رامي السهام فجأة من على ظهر الحصان مع إصابته بجروح مرعبة في ظهره.
انطلق ليلين والمجموعة فورًا بعد قسط من الراحة وإعادة التنظيم. كانت هذه لا تزال منطقة خطر بعد كل شيء.
“هذا ليس سيئًا…” بعد إلقاء نظرة على الأرقام ، بدأ ليلين في التصفير باقتناع ، “صفقة! إنه لك! ”
ومع ذلك فإن عربة الخيول من قبل أصبحت الآن عديمة الفائدة. لم يكن أمام ليلين أي خيار سوى تعديل بقايا العربة إلى عربة يد ، مما دفع هيرا وأختها ورافينيا للإكتظاظ معًا. كان عليهم إحضار بام القزم أيضًا. للأسف ، تم تخفيض رتبة الحصان المحارب ، نيك ، إلى حصان عجوز رث ، وبذل كل قوته لسحب العربة للأمام ببطء.
تحول شكل ليلين على الفور إلى خط أسود ، وكان السيف الطويل ملفوفًا ببريق تشي عندما بدأ هجومه على الكائنات البربرية الثلاثة.
“لم تره ، لكن ثلاثة غيلان انقضوا نحو بام العجوز! كان كل من أفواههم بحجم رأسي… “من أعلى العربة كان القزم بام يتفاخر بحماسة. ضغطت رافينيا نفسها للأمام لتنظر إلى ليلين.
من هذا و ذاك ، كان لدى ليلين فكرة عامة عما حدث. بعد أن انفصلوا في تيارات الناس ، ركضوا بعنف في كل مكان. بمساعدة رافينيا ، اعتنوا بالعديد من الأعداء ووصلوا أخيرًا إلى هنا.
“متى ستعيد نيك إلي؟”
“هو… هاها… أنا أقترضها فقط من رافينيا. كنت ذاهبًا إلى… “كان لرامي السهام ابتسامة قسرية على وجهه ، ولكن بعد ذلك تغير تعبيره فجأة ” انظر هناك! ”
” أعطني فدية في المقابل. لا تنسي ، حصان الحرب هذا شيء حصلت عليه من الفوز على رامي السهام. هذا مكان محمي بموجب قوانين المملكة. إذا كنت تريدين الحصان ، فابحثي عن رامي السهام… ”
“نيك!” رأت رافينيا حصانها الأسود ، وعيناه تحترقان ، “و لاي! أيها اللص الحقير! لولا سرقة رفيقي ، فكيف سأحصل… ”
جالسًا على قمة نيك ، تحدث ليلين بجدية. كان هذا يشبه إلى حد كبير تفكير اللصوص.
“أنت – أنت ساحر!” عانى رامي السهام بعينان مليئتان بالشوق عندما حاول الوصول إلى السماء بأصابعه التي تشبه مخالب الدجاج. اهتز جسده بعنف كما لو كان في مخاض الموت. بعد ثوان توقف عن الحركة.
“اللعنة ، كان يجب أن تكون جثة ذلك الرامي قد دخلت بالفعل إلى بطون الغيلان!” تمتمت رافينيا لنفسها ، وتمتمت أحيانًا بكلمات مثل “لص”. في النهاية ، رمت بطاقة ذهبية إلى ليلين.
* باك! * طار رامي السهام فجأة من على ظهر الحصان مع إصابته بجروح مرعبة في ظهره.
“هذه هي كل مدخراتي. ليس لدي المزيد… ”
لم يكن بعيدًا جدًا عن ساحة معركتهم السابقة ، وكان هناك بعض المحظوظين في بعض الأحيان ، أو ربما سيئي الحظ ، الذين نجوا من مطاردة الغيلان. اختار ليلين عدم الالتفات إلى صرخاتهم المتوسلة.
“هذا ليس سيئًا…” بعد إلقاء نظرة على الأرقام ، بدأ ليلين في التصفير باقتناع ، “صفقة! إنه لك! ”
“شكراً لكم.” في هذه اللحظة عانقت هيرا أختها الصغيرة عندما وقفت ، وعيناها مليئة بالامتنان موجهة إلى ليلين. لولا رافينيا وليلين ، لكانت هي وأختها قد تحولتا منذ فترة طويلة إلى طعام يخزنه الغيلان. لم يكن هناك حتى طريقة للهروب.
ثم اكتشفت رافينيا بشكل كئيب أنها غير قادرة على ركوب نيك بسبب إصاباتها. يبدو أن كل شيء بقي كما كان من قبل.
لم يكن بعيدًا جدًا عن ساحة معركتهم السابقة ، وكان هناك بعض المحظوظين في بعض الأحيان ، أو ربما سيئي الحظ ، الذين نجوا من مطاردة الغيلان. اختار ليلين عدم الالتفات إلى صرخاتهم المتوسلة.
ترجمة : Abdou kh
“اذهب!” بعد إطلاق تلك الأسهم ، رامي السهام لم يعط ليلين نظرة أخرى. وبدلاً من ذلك قام بجلد الحصان الذي كان يركب عليه ، راغبًا في المغادرة في أسرع وقت ممكن.
“أعطني هذا السيف.” بدت رافينيا في البداية مستعدة للرفض ، ولكن لسبب ما شعرت بإحساس بالرعب وهي تنظر إلى وجه ليلين الهادئ. سلمته بطاعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
