زيارة
“يلاني ، الشخص الذي نحن على وشك زيارته هو الفيكونت – لا انتظر. ربما يجب أن أخاطبه الآن باسم ماركيز ثورنوبلسوم… ورث هذا الماركيز لقبه ، وإقطاعية كبيرة من البر الرئيسي… “هيرا يمكن أن تسمع دانيال باستمرار يتحدث من أمامها. يمكنها حتى اكتشاف حسد لا يمكن إخفاؤه من نبرة صوته.
“انتظر ، لورنت!” سار الكاهن رفيع المستوى في الفريق إلى الأمام في هذه اللحظة.
“لا يوجد شيء يمكننا القيام به. لا يمكننا أن نعارض سلطة الملك مباشرة… “كان على وجه الكاهن تعبير عاجز.
“ما هو الأمر؟” تجعدت حواجب لورنت. تعابير الكاهن أعطته شعوراً سيئاً.
لدى هيرا نصيبها العادل من هذه النظرات ، ومع ذلك لم يضغط عليها أحدًا بمثل هذا الضغط الهائل ؛ كان هذا هو الجزء المأساوي في الاضطرار إلى الاعتماد كليًا على شخص آخر!
“تلقيت آخر الأخبار من خلال تعويذة إرسال. أصدر الملك بيانا: البرابرة مذنبون بإطلاق مد القراصنة في عرض البحار. مع فيكونت تيم كشاهد مباشر ، لا أمل في إنقاذ هذا الوضع… “كان الكاهن منزعجًا بشكل واضح ، لكنه لا يزال يعلم الآخرين بآخر الأخبار.
كان دانيال لا يزال يعطي تعليمات صارمة مقدما. “يلاني ، يجب أن تضعي في اعتبارك آدابك. بعد كل شيء إنه نبيل ينحدر من عائلة ملكية ، ولديه مطالب عالية عندما يتعلق الأمر بالآداب… ”
“لا يمكننا الاستمرار في التحقيق معه كمشتبه. يجب التخلي عن هذه المهمة “.
توقفت عربة فخمة ببطء على جانب الطريق.
“ثم عملنا الشاق؟ هؤلاء الآلاف من الأرواح البريئة التي فقدت في البحر؟ هل ستذهب سدى هكذا؟ ” بدا لورنت وكأنه قد اندلع في شعلة شديدة السخونة ، وفجأة سحب سيفه وحطم صخرة ضخمة بجانبه إلى أشلاء.
“من الأفضل أن يكون لدي تيم في البحار الخارجية على أن يكون شخص غريب. هناك الكثير من الفرص لحصول شركة العائلة على التعاون… ”
“لا يوجد شيء يمكننا القيام به. لا يمكننا أن نعارض سلطة الملك مباشرة… “كان على وجه الكاهن تعبير عاجز.
“هل يمكن أن يكون…” شعرت هيرا بقشعريرة في قلبها ، ولكن من المدهش أنها لم ترفض الفكرة. أن تصبح زوجة لماركيز كان مجرد حلم لم تجرؤ حتى على التفكير به من قبل.
على الرغم من أنه لن تكون هناك مشكلة في قلب مملكة دامبراث بأكملها إذا تم تعبئة كنيسة إله العدل ، فإن جوهر الأمر هو أن سلطات الكنيسة كانت منتشرة في جميع أنحاء البر الرئيسي. لم يستطيعوا السيطرة على مملكة دامبراث بأكملها.
‘خائفة من أن آخذ منها فضل زوجها؟ يا لها من فتاة ساذجة ، أنا لست عدوتها… ‘ تشترك الشقيقتان في ملامح وجه متشابهة ، وكلاهما نبيلتان في الحد ذاته ، مما يثير اهتمام الذكور.
بالإضافة إلى ذلك ، اعتبرت ممالك البشر أن الكنيسة التي تهيمن على سلطة الملك من المحرمات. لن يؤدي النجاح إلا إلى مشاكل أكثر مما يعطيه من فوائد.
……
كانت الكنائس الأخرى تتطلع إليهم أيضًا بشغف ، مثل النمور التي تطارد فرائسها. لن يسمحوا لكنيسة العدل بأن تصبح أقوى حزب هنا.
“لا يوجد شيء يمكننا القيام به. لا يمكننا أن نعارض سلطة الملك مباشرة… “كان على وجه الكاهن تعبير عاجز.
“هل سنترك هذا النبيل يفلت من عقوبته؟” كانت عيون لورنت محتقنة بالدم.
كانت الكنائس الأخرى تتطلع إليهم أيضًا بشغف ، مثل النمور التي تطارد فرائسها. لن يسمحوا لكنيسة العدل بأن تصبح أقوى حزب هنا.
“بالطبع لا! بيان المملكة يمثل فخر جلالته ، ولا يمكننا معارضة ذلك بالطبع. لم يعد بإمكاننا اتهامه بأنه قرصان ، لكن يمكننا البحث عن جرائم أخرى… “كان الكاهن متمرسًا جدًا في هذا الجانب. بعد كل شيء لم تكن هذه هي العائلة النبيلة الوحيدة التي ارتكبت مثل هذه الأعمال.
فرك تيم يديه معا. في الواقع ، منذ تلك الحادثة ، كانت هناك نيران شيطانية مشتعلة في قلبه ، تنتظر إطلاق العنان لها. لم يكن دانيال شخصية ذات سلطة. ولكن نظرًا لأنه كان لديه مثل هذه الخطيبة الجميلة و أختها ، ربما يستطيع تيم النظر في طلبه…
“ومع ذلك لا يمكننا العمل ضده في الوقت الحالي. دعونا نقوم بمهام أخرى أولا! ”
‘خائفة من أن آخذ منها فضل زوجها؟ يا لها من فتاة ساذجة ، أنا لست عدوتها… ‘ تشترك الشقيقتان في ملامح وجه متشابهة ، وكلاهما نبيلتان في الحد ذاته ، مما يثير اهتمام الذكور.
“لا! أريد أن أبقى هنا ولن أذهب إلى أي مكان آخر حتى يعترف بجريمته! ” قال البالادين بحزم. لقد كان شخصًا صعب المراس ، وبمجرد أن يتخذ قراره ، سيكون من المستحيل إعاقته.
بعد الاستمتاع بطعم القوة الهائلة ، بدت عيون تيم مشتعلة. شدّت يالاني يد خطيبها بقوة. لكن الابتسامة الجذابة على وجه دانيال والتي لم يسبق ليلاني رؤيتها من قبل جعلته يبدو وكأنه غريب.
لم يستطع الكاهن إلا أن يتنهد عاجزًا عند رؤية هذا.
شعرت أن بصره يغزوها وكان مليئًا بالوحشية ، حتى أنه اختلط بإحساس بالعنف. كان الأمر كما لو قابلت ذئبًا وجهاً لوجه.
……
“النقطة الأساسية هي أن الماركيز تيم لا يزال صغيرا جدا ، ولم يكن لديه حتى خطوبة رسمية. هل تعرفين ماذا يعني ذلك؟” دانيال نظر في عيني هيرا.
توقفت عربة فخمة ببطء على جانب الطريق.
ومع ذلك كانت الشقيقتان ترتديان الآن ملابس رائعة ، ويبدوان لطيفتين للغاية وساحرتان. احمرت يلاني خجلاً وهي تحدق في دانيال ، كما أضاء وجهها من الفرح. كانت هذه الفتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا فقط ، لكنها فقدت الآن عدم نضجها و أصبحت تملك سلوك امرأة ناضجة و رزينة.
“هنا. احذر ، إنه زلق! ” لبس الفيكونت دانيال حلة باهظة الثمن. نزل من العربة وتبعته يلاني وأختها هيرا.
من الواضح أن الفيكونت دانيال لم يعتقد أنها ستكون مناسبة كبيرة بحيث يمتلئ المنزل بالضيوف المميزين. يمكن لـ هيرا ويلاني فقط مرافقة الفيكونت إلى غرفة الرسم الصغيرة ومواصلة الانتظار.
ومع ذلك كانت الشقيقتان ترتديان الآن ملابس رائعة ، ويبدوان لطيفتين للغاية وساحرتان. احمرت يلاني خجلاً وهي تحدق في دانيال ، كما أضاء وجهها من الفرح. كانت هذه الفتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا فقط ، لكنها فقدت الآن عدم نضجها و أصبحت تملك سلوك امرأة ناضجة و رزينة.
“أيضا… هيرا!” استدار دانيال فجأة ، وتوقف فجأة في مساره ، مما جعل هيرا تصطدم به.
حدقت هيرا في الثنائي الغير متزوجين أمامها ، ولم تستطع إلا أن تتنهد لنفسها بلا حول ولا قوة. كانت ذكية للغاية ، لكن كيف لم تكن قد أدركت التغييرات في جسد أختها؟
لولا ميل دانيال للخداع و العبث بدلاً من الاستقرار ، فربما استغلت هيرا نفسها.
‘دانيال نفد صبره ، ويلاني… تنهد… كيف سمحت لدانيال بالوصول إلى طريقه بهذه السهولة؟ لم يكن لديهم حتى حفل زفاف بسيط… ‘ تنهدت هيرا سرا لنفسها ، وتذكرت الطريقة التي نظر بها دانيال إليها.
بعد التفاعل معه ومراقبته لفترة قصيرة من الزمن ، استطاعت هيرا أن تقول تقريبًا أن فيكونت دانيال لم يكن في الواقع غنيًا كما يبدو. كان العيش في العاصمة الإمبراطورية مكلفًا للغاية ، بعد كل شيء.
شعرت أن بصره يغزوها وكان مليئًا بالوحشية ، حتى أنه اختلط بإحساس بالعنف. كان الأمر كما لو قابلت ذئبًا وجهاً لوجه.
لدى هيرا نصيبها العادل من هذه النظرات ، ومع ذلك لم يضغط عليها أحدًا بمثل هذا الضغط الهائل ؛ كان هذا هو الجزء المأساوي في الاضطرار إلى الاعتماد كليًا على شخص آخر!
على الرغم من أنه لن تكون هناك مشكلة في قلب مملكة دامبراث بأكملها إذا تم تعبئة كنيسة إله العدل ، فإن جوهر الأمر هو أن سلطات الكنيسة كانت منتشرة في جميع أنحاء البر الرئيسي. لم يستطيعوا السيطرة على مملكة دامبراث بأكملها.
لولا ميل دانيال للخداع و العبث بدلاً من الاستقرار ، فربما استغلت هيرا نفسها.
على الرغم من أن المنافسة على مكان زوجته الفعلية ستكون شرسة ، إلا أنه سيكون عونًا كبيرًا لعائلتها الصغيرة على أي حال طالما تمكنت من الحصول على نوع من العلاقة معه.
فجأة طغى عليها الحزن.
“أيضا… هيرا!” استدار دانيال فجأة ، وتوقف فجأة في مساره ، مما جعل هيرا تصطدم به.
“رافينيا و… لاي ، أتساءل كيف حالهما؟” هيرا كانت تحب رافينيا الصغيرة أيضا ، كما ترك المرتزقة المسمى لاي انطباعًا عميقًا فيها. كان قوياً وغامضاً ، وعيناه مليئة بنقاء غير مسبوق يمكن أن يجعل المرء يشعر بالسلام.
حدقت هيرا في الثنائي الغير متزوجين أمامها ، ولم تستطع إلا أن تتنهد لنفسها بلا حول ولا قوة. كانت ذكية للغاية ، لكن كيف لم تكن قد أدركت التغييرات في جسد أختها؟
“تبا لرافينيا ، حتى هذا الرجل لاي رفض نواياي الحسنة!” لكن الاستياء تسلل إلى قلبها في جزء من الثانية.
“أيضا… هيرا!” استدار دانيال فجأة ، وتوقف فجأة في مساره ، مما جعل هيرا تصطدم به.
“سيدتي!” انحنى الخادم بإحترام ودعم هيرا عندما نزلت من العربة ، حتى أنه مرر لها منديل مزين بتطريز رائع.
من الواضح أن الفيكونت دانيال لم يعتقد أنها ستكون مناسبة كبيرة بحيث يمتلئ المنزل بالضيوف المميزين. يمكن لـ هيرا ويلاني فقط مرافقة الفيكونت إلى غرفة الرسم الصغيرة ومواصلة الانتظار.
“شكرا جزيلا لك!” قبلته هيرا برشاقة ، وفجأة شعرت بتحسن كبير.
“ثم عملنا الشاق؟ هؤلاء الآلاف من الأرواح البريئة التي فقدت في البحر؟ هل ستذهب سدى هكذا؟ ” بدا لورنت وكأنه قد اندلع في شعلة شديدة السخونة ، وفجأة سحب سيفه وحطم صخرة ضخمة بجانبه إلى أشلاء.
“يمكنك أن تكون مرتزقًا لبقية حياتك ، يا لاي! عندما تكبر ، ربما يومًا ما ستندم على رفض عرضي بينما تدردش مع أحفادك…” أمسكت هيرا بالمنديل بإحكام. الآن فقط أدركت سبب ترك هذا الانطباع العميق عليها.
على الرغم من أن المنافسة على مكان زوجته الفعلية ستكون شرسة ، إلا أنه سيكون عونًا كبيرًا لعائلتها الصغيرة على أي حال طالما تمكنت من الحصول على نوع من العلاقة معه.
“يلاني ، الشخص الذي نحن على وشك زيارته هو الفيكونت – لا انتظر. ربما يجب أن أخاطبه الآن باسم ماركيز ثورنوبلسوم… ورث هذا الماركيز لقبه ، وإقطاعية كبيرة من البر الرئيسي… “هيرا يمكن أن تسمع دانيال باستمرار يتحدث من أمامها. يمكنها حتى اكتشاف حسد لا يمكن إخفاؤه من نبرة صوته.
على الرغم من أنه لن تكون هناك مشكلة في قلب مملكة دامبراث بأكملها إذا تم تعبئة كنيسة إله العدل ، فإن جوهر الأمر هو أن سلطات الكنيسة كانت منتشرة في جميع أنحاء البر الرئيسي. لم يستطيعوا السيطرة على مملكة دامبراث بأكملها.
هذا صحيح حسد! كانت هذه مساحة شاسعة ولقب ماركيز ، أشياء لم يستطع دانيال الحصول عليها حتى لو عمل بجد لبقية حياته!
كان قصر ماركيز ثورنوبلسوم بالفعل أكثر فخامة من قصرهم. قيل أن هذا كان مجرد مكان إقامته المؤقت ، لكن مدخل منزله كان مليئًا منذ فترة طويلة بالعربات ، وكلها تقريبًا تنتمي إلى النبلاء. لقد أنتهى للتو الصراع على اللقب والأراضي في أرخبيل البلطيق. كان على هؤلاء النبلاء بشكل طبيعي أن يعبروا عن حسن نيتهم ، وحتى أنهم أرادوا الحصول على حصة من الأرباح من التجارة الخارجية. في الواقع ، كان دانيال واحدًا منهم.
بعد التفاعل معه ومراقبته لفترة قصيرة من الزمن ، استطاعت هيرا أن تقول تقريبًا أن فيكونت دانيال لم يكن في الواقع غنيًا كما يبدو. كان العيش في العاصمة الإمبراطورية مكلفًا للغاية ، بعد كل شيء.
فرك تيم يديه معا. في الواقع ، منذ تلك الحادثة ، كانت هناك نيران شيطانية مشتعلة في قلبه ، تنتظر إطلاق العنان لها. لم يكن دانيال شخصية ذات سلطة. ولكن نظرًا لأنه كان لديه مثل هذه الخطيبة الجميلة و أختها ، ربما يستطيع تيم النظر في طلبه…
كان دانيال لا يزال يعطي تعليمات صارمة مقدما. “يلاني ، يجب أن تضعي في اعتبارك آدابك. بعد كل شيء إنه نبيل ينحدر من عائلة ملكية ، ولديه مطالب عالية عندما يتعلق الأمر بالآداب… ”
“يلاني ، الشخص الذي نحن على وشك زيارته هو الفيكونت – لا انتظر. ربما يجب أن أخاطبه الآن باسم ماركيز ثورنوبلسوم… ورث هذا الماركيز لقبه ، وإقطاعية كبيرة من البر الرئيسي… “هيرا يمكن أن تسمع دانيال باستمرار يتحدث من أمامها. يمكنها حتى اكتشاف حسد لا يمكن إخفاؤه من نبرة صوته.
“أيضا… هيرا!” استدار دانيال فجأة ، وتوقف فجأة في مساره ، مما جعل هيرا تصطدم به.
فكر ليلين كيف كان لا يزال يتعين عليه البقاء في العاصمة الإمبراطورية لفترة أطول للدراسة في نقابة السحرة. احتاجت عائلته إلى مكان للإقامة في العاصمة الإمبراطورية أيضًا ، لذلك قبله دون الاهتمام بالأدب.
“أنا… أنا آسفة جدا!” كانت هيرا متوردة قليلاً لأنها انحنت في اعتذار.
‘دانيال نفد صبره ، ويلاني… تنهد… كيف سمحت لدانيال بالوصول إلى طريقه بهذه السهولة؟ لم يكن لديهم حتى حفل زفاف بسيط… ‘ تنهدت هيرا سرا لنفسها ، وتذكرت الطريقة التي نظر بها دانيال إليها.
“لا بأس…” عند رؤية وجه هيرا الناضج والجميل ، كان دانيال في حالة سكر قليلاً منها ، لكنه سرعان ما استعاد رشده.
“ما هو الأمر؟” تجعدت حواجب لورنت. تعابير الكاهن أعطته شعوراً سيئاً.
“النقطة الأساسية هي أن الماركيز تيم لا يزال صغيرا جدا ، ولم يكن لديه حتى خطوبة رسمية. هل تعرفين ماذا يعني ذلك؟” دانيال نظر في عيني هيرا.
“شكرا جزيلا لك!” قبلته هيرا برشاقة ، وفجأة شعرت بتحسن كبير.
“هل يمكن أن يكون…” شعرت هيرا بقشعريرة في قلبها ، ولكن من المدهش أنها لم ترفض الفكرة. أن تصبح زوجة لماركيز كان مجرد حلم لم تجرؤ حتى على التفكير به من قبل.
……
على الرغم من أن المنافسة على مكان زوجته الفعلية ستكون شرسة ، إلا أنه سيكون عونًا كبيرًا لعائلتها الصغيرة على أي حال طالما تمكنت من الحصول على نوع من العلاقة معه.
توقفت عربة فخمة ببطء على جانب الطريق.
‘أخشى أن دانيال يفكر بنفس الطريقة. إنه يريد أن يحصل على علاقة وطيدة مع الماركيز تيم من خلالي ، وحتى أن يخطو خطوة إلى الأمام بالحصول على الدعم منه…’ كانت هيرا حزينة إلى حد ما. التفتت فجأة لتنظر إلى أختها الصغرى ، التي كانت تشد ذراع دانيال. هي أيضًا كانت ترتدي أفضل ملابسها ، وكان وجهها مليئًا بالغطرسة واليقظة ، تمامًا كما كانت عندما كانت تعانق دميتها عندما كانت أصغر سنًا.
“شكرا جزيلا لك!” قبلته هيرا برشاقة ، وفجأة شعرت بتحسن كبير.
‘خائفة من أن آخذ منها فضل زوجها؟ يا لها من فتاة ساذجة ، أنا لست عدوتها… ‘ تشترك الشقيقتان في ملامح وجه متشابهة ، وكلاهما نبيلتان في الحد ذاته ، مما يثير اهتمام الذكور.
“يمكنك أن تكون مرتزقًا لبقية حياتك ، يا لاي! عندما تكبر ، ربما يومًا ما ستندم على رفض عرضي بينما تدردش مع أحفادك…” أمسكت هيرا بالمنديل بإحكام. الآن فقط أدركت سبب ترك هذا الانطباع العميق عليها.
“آمل ألا يفعل دانيال ذلك وإلا…” كانت حزينة سرا ، ومع ذلك لم تستطع سوى إجبار ابتسامة قاسية. “اطمئن يا صهري ، أنا أعرف ماذا أفعل.”
“هل سنترك هذا النبيل يفلت من عقوبته؟” كانت عيون لورنت محتقنة بالدم.
“هذا عظيم!” واصل دانيال مسيرته مرتاحًا.
لدى هيرا نصيبها العادل من هذه النظرات ، ومع ذلك لم يضغط عليها أحدًا بمثل هذا الضغط الهائل ؛ كان هذا هو الجزء المأساوي في الاضطرار إلى الاعتماد كليًا على شخص آخر!
كان قصر ماركيز ثورنوبلسوم بالفعل أكثر فخامة من قصرهم. قيل أن هذا كان مجرد مكان إقامته المؤقت ، لكن مدخل منزله كان مليئًا منذ فترة طويلة بالعربات ، وكلها تقريبًا تنتمي إلى النبلاء. لقد أنتهى للتو الصراع على اللقب والأراضي في أرخبيل البلطيق. كان على هؤلاء النبلاء بشكل طبيعي أن يعبروا عن حسن نيتهم ، وحتى أنهم أرادوا الحصول على حصة من الأرباح من التجارة الخارجية. في الواقع ، كان دانيال واحدًا منهم.
……
من الواضح أن الفيكونت دانيال لم يعتقد أنها ستكون مناسبة كبيرة بحيث يمتلئ المنزل بالضيوف المميزين. يمكن لـ هيرا ويلاني فقط مرافقة الفيكونت إلى غرفة الرسم الصغيرة ومواصلة الانتظار.
“شكرا جزيلا لك!” قبلته هيرا برشاقة ، وفجأة شعرت بتحسن كبير.
بعد عدة ساعات ، قدمت يلاني بالفعل شكاوى لا حصر لها ، وحتى هيرا بدأت تفقد صبرها. ثم دخل الشاب النبيل من الباب.
“من الأفضل أن يكون لدي تيم في البحار الخارجية على أن يكون شخص غريب. هناك الكثير من الفرص لحصول شركة العائلة على التعاون… ”
“دانيال ، صديقي!” عانق دانيال بحرارة ، ونظر على عجل إلى هيرا وأختها. هذا النوع من التعبير جعل قلب هيرا يغرق. “هل هؤلاء الأخوات الجميلات من العائلة النبيلة التي ذكرتها؟ جيد جداً! ”
لم يستطع الكاهن إلا أن يتنهد عاجزًا عند رؤية هذا.
فرك تيم يديه معا. في الواقع ، منذ تلك الحادثة ، كانت هناك نيران شيطانية مشتعلة في قلبه ، تنتظر إطلاق العنان لها. لم يكن دانيال شخصية ذات سلطة. ولكن نظرًا لأنه كان لديه مثل هذه الخطيبة الجميلة و أختها ، ربما يستطيع تيم النظر في طلبه…
“لا يمكننا الاستمرار في التحقيق معه كمشتبه. يجب التخلي عن هذه المهمة “.
بعد الاستمتاع بطعم القوة الهائلة ، بدت عيون تيم مشتعلة. شدّت يالاني يد خطيبها بقوة. لكن الابتسامة الجذابة على وجه دانيال والتي لم يسبق ليلاني رؤيتها من قبل جعلته يبدو وكأنه غريب.
بعد الاستمتاع بطعم القوة الهائلة ، بدت عيون تيم مشتعلة. شدّت يالاني يد خطيبها بقوة. لكن الابتسامة الجذابة على وجه دانيال والتي لم يسبق ليلاني رؤيتها من قبل جعلته يبدو وكأنه غريب.
“حدث شيء مثير للاهتمام!” تجول ليلين حول قصر ماركيز تيم ويداه خلف ظهره.
“دانيال ، صديقي!” عانق دانيال بحرارة ، ونظر على عجل إلى هيرا وأختها. هذا النوع من التعبير جعل قلب هيرا يغرق. “هل هؤلاء الأخوات الجميلات من العائلة النبيلة التي ذكرتها؟ جيد جداً! ”
في الواقع ، كان هذا القصر بالكامل له. بدون وجود فولين في العاصمة الإمبراطورية ، انتقل ليلين إلى المكان ليخلق فكرة أنه وتيم كانا مثل إخوة الدم للغرباء.
بعد كل شيء ، اشترت ثورنوبلسوم هذا المكان خصيصًا لاستخدامه كمحطة توقف في العاصمة الإمبراطورية. محيطها وكل ذلك كان أفضل بكثير من تلك الفنادق.
“من الأفضل أن يكون لدي تيم في البحار الخارجية على أن يكون شخص غريب. هناك الكثير من الفرص لحصول شركة العائلة على التعاون… ”
كان تيم خائف من ذكاءه بسبب حيل ليلين. بمجرد أن أظهر ليلين بعض الاهتمام بهذا المكان ، قام على الفور بنقل العقد و الأشياء أخرى ، و منحه الملكية بالكامل. ومن ثم ، في واقع الأمر ، كانت هذه أرضه بالفعل.
لم يستطع الكاهن إلا أن يتنهد عاجزًا عند رؤية هذا.
فكر ليلين كيف كان لا يزال يتعين عليه البقاء في العاصمة الإمبراطورية لفترة أطول للدراسة في نقابة السحرة. احتاجت عائلته إلى مكان للإقامة في العاصمة الإمبراطورية أيضًا ، لذلك قبله دون الاهتمام بالأدب.
“من الأفضل أن يكون لدي تيم في البحار الخارجية على أن يكون شخص غريب. هناك الكثير من الفرص لحصول شركة العائلة على التعاون… ”
ترجمة : Abdou kh
“لا يوجد شيء يمكننا القيام به. لا يمكننا أن نعارض سلطة الملك مباشرة… “كان على وجه الكاهن تعبير عاجز.
على الرغم من أن المنافسة على مكان زوجته الفعلية ستكون شرسة ، إلا أنه سيكون عونًا كبيرًا لعائلتها الصغيرة على أي حال طالما تمكنت من الحصول على نوع من العلاقة معه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
