نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

وارلوك عالم الماجوس 1002

الغزو

الغزو

كان “معقل الأمل” والايمان بإلهه هو الأمل الوحيد لسكان جزيرة “دانبرك”. فقط حيث أشرق نور الأفعى المجنحة يمكن أن يتجنبوا الوباء. يمكنهم حتى الاستمرار في العيش بصحة جيدة، غير خائفين من تقيؤ الدم الأسود فجأة والموت على جانب الطريق.

“ما الذي يمكن أن يفعله مجرد كائن إلهي من جنس آخر، شخص ليس حتى نصف إله، لمقاومة الهجمات من جميع الجوانب؟” بالنظر إلى أنه كان مؤسسًا لإمبراطورية بأكملها، لم تكن هناك كلمات مثل التواضع في مفردات “أكابان”.

بمجرد أن كشف “تيف” هؤلاء المشتبه بهم في جرائمهم، أثار ذلك على الفور غضب الرأي العام. صرخت الجماهير وماجت، ولولا وجود قوات الأمن على أهبة الاستعداد، لكان هؤلاء المدانون منذ فترة طويلة قد تمزقوا إلى أشلاء بواسطة قطيع الجماهير الثائرة.

“أربعة أنصاف آلهة … هل هذه هي كل القوة الإلهية المخفية لجزيرة “دانبرك”؟” التقى “ليلين” بنظراتهم دون ضعف ولا خوف.

هؤلاء المشتبه بهم حُكم عليهم بالذنب. لم يقتصر الأمر على نشر الشائعات والبحث عن معلومات حول خلفية “ليلين”، بل كانوا يبحثون أيضًا عن أصول المياه المقدسة، وهي مهمة بالغة الأهمية. كل واحد من هذه الأفعال كان محاولة لتشويه سمعة الكنيسة.

ما كان أكثر إثارة للدهشة بالنسبة إلى “ليلين” هو أن الحصان الناري الذي سحب عربته كان أيضًا نصف إله، ومع ذلك ظل تحت العربة وسمح لنفسه باستخدامه كوسيلة قيادة. على جانبي العربة المشتعلة كان هناك أسد برأسين مع فرو ذهبي بالإضافة إلى عقرب يبدو أنه مصنوع من الذهب الخالص.

كما هو متوقع من الحماة المقدسين، تم القبض بسرعة على هؤلاء المشتبه بهم الذين رآهم السكان الأصليون يوميًا. كل الأدلة تشير إلى ذنبهم. على الرغم من أنهم أرادوا إنكار هذه الجرائم المزعومة والاعتراف بأفعالهم الخاطئة الأخرى، اكتشفوا أن لا أحد سيصدقهم.

“ما الذي يمكن أن يفعله مجرد كائن إلهي من جنس آخر، شخص ليس حتى نصف إله، لمقاومة الهجمات من جميع الجوانب؟” بالنظر إلى أنه كان مؤسسًا لإمبراطورية بأكملها، لم تكن هناك كلمات مثل التواضع في مفردات “أكابان”.

كانت الصورة النمطية بأن الأشرار يرتكبون المزيد من الآثام كانت سائدة، والحقائق التي يتحدثون بها تم تجاهلها. قريبًا جدًا، أعلن “تيف” جرائم هؤلاء الجواسيس، وأرسلهم ليحرقوا على المحرقة. ورافق ذلك هتافات ابتهاج من الجمهور. سرعان ما قمع هذا الحدث الشائعات التي كانت تدور.

“الغريب، سبب الوباء! أنا الإمبراطور المؤسس لإمبراطورية “ساكارتس”، إله الشمس وملك جميع الملوك، المتحكم في جميع النيران والجبال والأنهار “أكابان”، يمكنني أن أمنحك موتًا كريماً إذا استلمت طواعية! ” هتف النصف إله على عربة الحرب بلسانه ممسكًا بزمام الحصان المشتعل. نظرًا لأن أنصاف الآلهة يمكنهم فهم جميع اللغات والكتابات، لم تكن هناك مشكلة في التواصل.

كان لدى “ليلين” اهتمام أقل فأقل بالتعامل مع البشر هذه الأيام، ولم يكن لدى السكان الأصليين سوى خيارين على أي حال؛ يمكن أن يتحولوا إلى إيمانه أو يموتون من الوباء. مع وجود الخيارات الوحيدة التي عرضت الموت أو الايمان، كان من السهل للغاية غزو جزيرة “دانبرك”.

************************************

بعد أن فقدت تابعيها، تحولت أرواح الطوطم إلى شيء من الماضي. لم يكن لديهم المزيد من الفرص لتغيير الوضع. ومع ذلك، لم تكن هذه الأرواح حمقى. مع تهديد وجودهم وحصرهم في الزاوية، سيختارون المقامرة بحياتهم وتوجيه ضربه أخيرا بكل قوتهم

 

كان “معقل الأمل” والايمان بإلهه هو الأمل الوحيد لسكان جزيرة “دانبرك”. فقط حيث أشرق نور الأفعى المجنحة يمكن أن يتجنبوا الوباء. يمكنهم حتى الاستمرار في العيش بصحة جيدة، غير خائفين من تقيؤ الدم الأسود فجأة والموت على جانب الطريق.

في الليلة ذاتها أمر “تيف” بإعدام المجرمين. كانت السماء مشرقة وواضحة، مع عدم وجود سحابة واحدة تحجب النهر الواسع من النجوم والقمر الفضي. سطع ضوء القمر وضوء النجوم بشكل خافت على “معقل الأمل”، مما أناره بنور فضي متوهج.

“ما الذي يمكن أن يفعله مجرد كائن إلهي من جنس آخر، شخص ليس حتى نصف إله، لمقاومة الهجمات من جميع الجوانب؟” بالنظر إلى أنه كان مؤسسًا لإمبراطورية بأكملها، لم تكن هناك كلمات مثل التواضع في مفردات “أكابان”.

كان “تيف” و”إيزابيل” قد أنهيا للتو واجباتهما اليومية. فجأة، شعروا بقلوبهم تنقبض وخفقان، كما لو أن وحشًا من عصور ما قبل التاريخ كان يقترب منهم من بعيد. جعل التوتر شعرهم يقف على نهايته وهم يشقون طريقهم إلى النوافذ.

لو اختار “أكابان” المجالات المتعلقة بالسكان الأصليين أو الوحشية، فربما أصبح إلهًا حقيقيًا منذ فترة طويلة. إذا كان هذا هو الحال، فلن يستطيع “ليلين” أن يضع قدمه على جزيرة “دانبرك” من الاساس.

“هذا هو …”.

‘حسنًا؟ لم يفسد عقله إيمان السكان الأصليين؟ فوجئ “ليلين” قليلاً، “هل لأنه كان روحًا أصلية اندمجت مع إيمان الإمبراطورية، لتصبح روحًا شجاعة بعد الموت؟”

شعاع من النار الذهبية أضاء السماء، في نهاية هذا الضوء الذهبي كان هناك العديد من الشخصيات ذات الهالات الوحشية التي تركت الاثنين مختنقين إلى حد ما.

* تشيك! شيك! * صرخ العقرب الذهبي بلا نهاية. انطلق ذيله، محتويًا على أقوي أنواع السموم بداخله. زأر الأسد أيضًا مستخدماً مهاراته الفطرية. بصق أحد الرأسين ألسنة اللهب، بينما بصق الآخر البرق الأزرق.

“ارواح القبائل! لقد جاؤوا إلى هنا مباشرة … “بكى “تيف” بصوت أجش.

“إنه الروح المشتعلة!” “أكابان” العظيم، إله الشمس …”

لم تكن أرواح الطوطم أغبياء بما يكفي للسماح “ليلين” بتدميرهم دون رد منهم. مع الضغط الهائل الذي مارسه عليهم، قرروا أن يتحدوا معًا في هجوم مضاد شرس. أكدت مصادرهم أن “ليلين” كان وراء كل هذا. إذا قُتل جسد “ليلين” الرئيسي في حرب مقدسة، فسينتهي كل شيء.

بعد أن فقدت تابعيها، تحولت أرواح الطوطم إلى شيء من الماضي. لم يكن لديهم المزيد من الفرص لتغيير الوضع. ومع ذلك، لم تكن هذه الأرواح حمقى. مع تهديد وجودهم وحصرهم في الزاوية، سيختارون المقامرة بحياتهم وتوجيه ضربه أخيرا بكل قوتهم

“الاله …” تشبث “تيف” برأسه دون وعي، مع الخوف في عينيه.

لقد نبهت الظاهرة في السماء السكان الأصليين، وعندما نظر الكثير منهم إلى السماء رأوا أنصاف الآلهة التي تخلوا عنها. صرخوا خوفًا، ونادوا أسماء الآلهة التي كانوا يعبدونها.

حتى لو تركت تلك الأرواح معاقلهم، فهم لا يزالون أنصاف آلهة. على الرغم من أن قوتهم قد تضاءلت، إلا أنهم خططوا للتغلب على “ليلين” بفارق الاعداد الهائلة. على الرغم من أن “تيف” كان يعلم أنه لا يمكن أن يفقد هدوؤه وسيطرته في مثل هذه الأوقات، إلا أن قلبه ما زال ينبض بقوة شديدة.

كانت الصورة النمطية بأن الأشرار يرتكبون المزيد من الآثام كانت سائدة، والحقائق التي يتحدثون بها تم تجاهلها. قريبًا جدًا، أعلن “تيف” جرائم هؤلاء الجواسيس، وأرسلهم ليحرقوا على المحرقة. ورافق ذلك هتافات ابتهاج من الجمهور. سرعان ما قمع هذا الحدث الشائعات التي كانت تدور.

“إنه الروح المشتعلة!” “أكابان” العظيم، إله الشمس …”

كان “معقل الأمل” والايمان بإلهه هو الأمل الوحيد لسكان جزيرة “دانبرك”. فقط حيث أشرق نور الأفعى المجنحة يمكن أن يتجنبوا الوباء. يمكنهم حتى الاستمرار في العيش بصحة جيدة، غير خائفين من تقيؤ الدم الأسود فجأة والموت على جانب الطريق.

لقد نبهت الظاهرة في السماء السكان الأصليين، وعندما نظر الكثير منهم إلى السماء رأوا أنصاف الآلهة التي تخلوا عنها. صرخوا خوفًا، ونادوا أسماء الآلهة التي كانوا يعبدونها.

“هذا هو …”.

“لا داعي للخوف، يا أطفالي …” صوت انطلق من تمثال تارغيريان، يسافر إلى أعماق روح كل تابعيه. بدا وكأنه ينبض بالحياة ويحمل طاقة مهدئة تطمئنهم على الفور.

************************************

*هسسسسس! * ظهر شبح تارغيريان في الجو، في مواجهة الأعداء.

لم تكن أرواح الطوطم أغبياء بما يكفي للسماح “ليلين” بتدميرهم دون رد منهم. مع الضغط الهائل الذي مارسه عليهم، قرروا أن يتحدوا معًا في هجوم مضاد شرس. أكدت مصادرهم أن “ليلين” كان وراء كل هذا. إذا قُتل جسد “ليلين” الرئيسي في حرب مقدسة، فسينتهي كل شيء.

“اترك هذا لي وركز على قتال السكان الأصليين على الجانب الآخر … “انتقل “ليلين” إلى عقل كلا من “تيف” و”إيزابيل”. بعد ذلك، رفع رأسه ليري أقوى المعارضين الذين واجههم منذ وصوله إلى عالم الآلهة.

في المنتصف كانت هناك عربة مشتعلة عملاقة مع مواطن نصف عارٍ في الأعلى. كان يستخدم رمحًا ذهبيًا وله وجه صارم ينبعث منه الهالة المميزة للملك بينما تلمع عيناه بالحكمة.

“ بمجرد أن أقضي عليهم، ستقع إمبراطورية “دانبرك” بأكملها في يدي … “احمرت عيون “ليلين” كما ظهرت عين الكابوس في منتصف جبهته. أضاءت أشعة ذهبية رائعة جسده كما لو كان على وشك الاحتراق. تسببت هالته القوية في قيام بعض أرواح الطوطم بتغيير تعبيراتهم.

ما كان أكثر إثارة للدهشة بالنسبة إلى “ليلين” هو أن الحصان الناري الذي سحب عربته كان أيضًا نصف إله، ومع ذلك ظل تحت العربة وسمح لنفسه باستخدامه كوسيلة قيادة. على جانبي العربة المشتعلة كان هناك أسد برأسين مع فرو ذهبي بالإضافة إلى عقرب يبدو أنه مصنوع من الذهب الخالص.

* أووو -* قلة من أرواح الطوطم أتت في الهجوم الأول، فمن المحتمل أنهم كانوا يعرفون أن الكائنات الإلهية لا يمكنها أن تفعل شيئًا يذكر له. كان جميع هؤلاء أنصاف آلهة، يتألقون بنيرانهم الذهبية الفريدة.

في الليلة ذاتها أمر “تيف” بإعدام المجرمين. كانت السماء مشرقة وواضحة، مع عدم وجود سحابة واحدة تحجب النهر الواسع من النجوم والقمر الفضي. سطع ضوء القمر وضوء النجوم بشكل خافت على “معقل الأمل”، مما أناره بنور فضي متوهج.

في المنتصف كانت هناك عربة مشتعلة عملاقة مع مواطن نصف عارٍ في الأعلى. كان يستخدم رمحًا ذهبيًا وله وجه صارم ينبعث منه الهالة المميزة للملك بينما تلمع عيناه بالحكمة.

EgY RaMoS

ما كان أكثر إثارة للدهشة بالنسبة إلى “ليلين” هو أن الحصان الناري الذي سحب عربته كان أيضًا نصف إله، ومع ذلك ظل تحت العربة وسمح لنفسه باستخدامه كوسيلة قيادة. على جانبي العربة المشتعلة كان هناك أسد برأسين مع فرو ذهبي بالإضافة إلى عقرب يبدو أنه مصنوع من الذهب الخالص.

لم تكن أرواح الطوطم أغبياء بما يكفي للسماح “ليلين” بتدميرهم دون رد منهم. مع الضغط الهائل الذي مارسه عليهم، قرروا أن يتحدوا معًا في هجوم مضاد شرس. أكدت مصادرهم أن “ليلين” كان وراء كل هذا. إذا قُتل جسد “ليلين” الرئيسي في حرب مقدسة، فسينتهي كل شيء.

“أربعة أنصاف آلهة … هل هذه هي كل القوة الإلهية المخفية لجزيرة “دانبرك”؟” التقى “ليلين” بنظراتهم دون ضعف ولا خوف.

بينما كان “”ليلين”” يفكر في تهديدات “أكابان”، تصادم الأسد والعقرب بشكل مرعب. فحصه عن كثب، لم يستطع “ليلين” إلا أن يشعر بالشفقة. “يا للأسف … بينما تفعل كل ما في وسعك لفهم الألوهية، فأنت طموح للغاية. لن يساعدك ذلك في اختراق قيود السكان الأصليين وتصبح إلهًا حقيقيًا … ”

“الغريب، سبب الوباء! أنا الإمبراطور المؤسس لإمبراطورية “ساكارتس”، إله الشمس وملك جميع الملوك، المتحكم في جميع النيران والجبال والأنهار “أكابان”، يمكنني أن أمنحك موتًا كريماً إذا استلمت طواعية! ” هتف النصف إله على عربة الحرب بلسانه ممسكًا بزمام الحصان المشتعل. نظرًا لأن أنصاف الآلهة يمكنهم فهم جميع اللغات والكتابات، لم تكن هناك مشكلة في التواصل.

“اترك هذا لي وركز على قتال السكان الأصليين على الجانب الآخر … “انتقل “ليلين” إلى عقل كلا من “تيف” و”إيزابيل”. بعد ذلك، رفع رأسه ليري أقوى المعارضين الذين واجههم منذ وصوله إلى عالم الآلهة.

‘حسنًا؟ لم يفسد عقله إيمان السكان الأصليين؟ فوجئ “ليلين” قليلاً، “هل لأنه كان روحًا أصلية اندمجت مع إيمان الإمبراطورية، لتصبح روحًا شجاعة بعد الموت؟”

في المنتصف كانت هناك عربة مشتعلة عملاقة مع مواطن نصف عارٍ في الأعلى. كان يستخدم رمحًا ذهبيًا وله وجه صارم ينبعث منه الهالة المميزة للملك بينما تلمع عيناه بالحكمة.

بينما كان “”ليلين”” يفكر في تهديدات “أكابان”، تصادم الأسد والعقرب بشكل مرعب. فحصه عن كثب، لم يستطع “ليلين” إلا أن يشعر بالشفقة. “يا للأسف … بينما تفعل كل ما في وسعك لفهم الألوهية، فأنت طموح للغاية. لن يساعدك ذلك في اختراق قيود السكان الأصليين وتصبح إلهًا حقيقيًا … ”

هؤلاء المشتبه بهم حُكم عليهم بالذنب. لم يقتصر الأمر على نشر الشائعات والبحث عن معلومات حول خلفية “ليلين”، بل كانوا يبحثون أيضًا عن أصول المياه المقدسة، وهي مهمة بالغة الأهمية. كل واحد من هذه الأفعال كان محاولة لتشويه سمعة الكنيسة.

كان من الواضح أن “أكابان” كان حكيمًا جدًا في تقوية مجاله، لكنه كان غير قادر على أن يصبح إلهًا حقيقيًا. أظهر كيف كان هذا الطريق طويلا ومملاً. توقع “ليلين” أن هناك سببين للفشل. أولاً، كانت هناك عيوب في نفوس السكان الأصليين. من ناحية أخرى، قد يكون “أكابان” نفسه طموحًا للغاية.

حتى لو تركت تلك الأرواح معاقلهم، فهم لا يزالون أنصاف آلهة. على الرغم من أن قوتهم قد تضاءلت، إلا أنهم خططوا للتغلب على “ليلين” بفارق الاعداد الهائلة. على الرغم من أن “تيف” كان يعلم أنه لا يمكن أن يفقد هدوؤه وسيطرته في مثل هذه الأوقات، إلا أن قلبه ما زال ينبض بقوة شديدة.

يمكن أن تتصارع مجالات الشمس والقمر في الواقع ضد آلهة أكبر، لكن “أكابان” ما زال غير راضٍ عنها. أراد أن ينتشر في أدوار أخرى رئيسية. للأسف، القليل من الإيمان الذي يمكن للسكان الأصليين توفيره لم يكن كافياً للقيام بذلك. لقد تركه عالقًا في صورة نصف إله.

بمجرد أن كشف “تيف” هؤلاء المشتبه بهم في جرائمهم، أثار ذلك على الفور غضب الرأي العام. صرخت الجماهير وماجت، ولولا وجود قوات الأمن على أهبة الاستعداد، لكان هؤلاء المدانون منذ فترة طويلة قد تمزقوا إلى أشلاء بواسطة قطيع الجماهير الثائرة.

لو اختار “أكابان” المجالات المتعلقة بالسكان الأصليين أو الوحشية، فربما أصبح إلهًا حقيقيًا منذ فترة طويلة. إذا كان هذا هو الحال، فلن يستطيع “ليلين” أن يضع قدمه على جزيرة “دانبرك” من الاساس.

كان “تيف” و”إيزابيل” قد أنهيا للتو واجباتهما اليومية. فجأة، شعروا بقلوبهم تنقبض وخفقان، كما لو أن وحشًا من عصور ما قبل التاريخ كان يقترب منهم من بعيد. جعل التوتر شعرهم يقف على نهايته وهم يشقون طريقهم إلى النوافذ.

“”أكابان” … سأمتص قوتك وأضم تابعيك لي، كل ما تملكه سيصبح ملكي!” بعد التفكير في هذا الأمر، بدت نظرة الثقة المطلقة على وجه “ليلين” كأنها تطعن مباشرة في غرور “أكابان”.

“لا داعي للخوف، يا أطفالي …” صوت انطلق من تمثال تارغيريان، يسافر إلى أعماق روح كل تابعيه. بدا وكأنه ينبض بالحياة ويحمل طاقة مهدئة تطمئنهم على الفور.

“ما الذي يمكن أن يفعله مجرد كائن إلهي من جنس آخر، شخص ليس حتى نصف إله، لمقاومة الهجمات من جميع الجوانب؟” بالنظر إلى أنه كان مؤسسًا لإمبراطورية بأكملها، لم تكن هناك كلمات مثل التواضع في مفردات “أكابان”.

بدي الهجوم الثلاثي كأنه سيسحق “ليلين”.

بتلويحه من يديه، أحاط الأسد ذو الرأسين والعقرب الذهبي ب “ليلين” من الجهتين. ركب “أكابان” بنفسه العربة وصال وجال في ساحة المعركة، وتناثرت حزم من اللهب الذهبي في كل مكان وشكلت مشهدًا متألقًا في الليل.

في الليلة ذاتها أمر “تيف” بإعدام المجرمين. كانت السماء مشرقة وواضحة، مع عدم وجود سحابة واحدة تحجب النهر الواسع من النجوم والقمر الفضي. سطع ضوء القمر وضوء النجوم بشكل خافت على “معقل الأمل”، مما أناره بنور فضي متوهج.

كان الحصان الناري نفسه نصف إله، متوهجًا كالشمس بالإضافة ل “أكابان”. كبحت الهالة المهيبة الكثير من طاقة “ليلين”، واستعد “”أكابان” ” لتوجيه الضربة النهائية “ليلين”.

كان “معقل الأمل” والايمان بإلهه هو الأمل الوحيد لسكان جزيرة “دانبرك”. فقط حيث أشرق نور الأفعى المجنحة يمكن أن يتجنبوا الوباء. يمكنهم حتى الاستمرار في العيش بصحة جيدة، غير خائفين من تقيؤ الدم الأسود فجأة والموت على جانب الطريق.

* تشيك! شيك! * صرخ العقرب الذهبي بلا نهاية. انطلق ذيله، محتويًا على أقوي أنواع السموم بداخله. زأر الأسد أيضًا مستخدماً مهاراته الفطرية. بصق أحد الرأسين ألسنة اللهب، بينما بصق الآخر البرق الأزرق.

كان “تيف” و”إيزابيل” قد أنهيا للتو واجباتهما اليومية. فجأة، شعروا بقلوبهم تنقبض وخفقان، كما لو أن وحشًا من عصور ما قبل التاريخ كان يقترب منهم من بعيد. جعل التوتر شعرهم يقف على نهايته وهم يشقون طريقهم إلى النوافذ.

بدي الهجوم الثلاثي كأنه سيسحق “ليلين”.

 

“الغريب، سبب الوباء! أنا الإمبراطور المؤسس لإمبراطورية “ساكارتس”، إله الشمس وملك جميع الملوك، المتحكم في جميع النيران والجبال والأنهار “أكابان”، يمكنني أن أمنحك موتًا كريماً إذا استلمت طواعية! ” هتف النصف إله على عربة الحرب بلسانه ممسكًا بزمام الحصان المشتعل. نظرًا لأن أنصاف الآلهة يمكنهم فهم جميع اللغات والكتابات، لم تكن هناك مشكلة في التواصل.

************************************

بينما كان “”ليلين”” يفكر في تهديدات “أكابان”، تصادم الأسد والعقرب بشكل مرعب. فحصه عن كثب، لم يستطع “ليلين” إلا أن يشعر بالشفقة. “يا للأسف … بينما تفعل كل ما في وسعك لفهم الألوهية، فأنت طموح للغاية. لن يساعدك ذلك في اختراق قيود السكان الأصليين وتصبح إلهًا حقيقيًا … ”

 

يمكن أن تتصارع مجالات الشمس والقمر في الواقع ضد آلهة أكبر، لكن “أكابان” ما زال غير راضٍ عنها. أراد أن ينتشر في أدوار أخرى رئيسية. للأسف، القليل من الإيمان الذي يمكن للسكان الأصليين توفيره لم يكن كافياً للقيام بذلك. لقد تركه عالقًا في صورة نصف إله.

EgY RaMoS

بتلويحه من يديه، أحاط الأسد ذو الرأسين والعقرب الذهبي ب “ليلين” من الجهتين. ركب “أكابان” بنفسه العربة وصال وجال في ساحة المعركة، وتناثرت حزم من اللهب الذهبي في كل مكان وشكلت مشهدًا متألقًا في الليل.

لقد نبهت الظاهرة في السماء السكان الأصليين، وعندما نظر الكثير منهم إلى السماء رأوا أنصاف الآلهة التي تخلوا عنها. صرخوا خوفًا، ونادوا أسماء الآلهة التي كانوا يعبدونها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط