نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

وارلوك عالم الماجوس 1014

الاجتماع

الاجتماع

فتحت الأبواب الرئيسية للبلاط الذهبي، وكشفت عن قاعة ضخمة خالية تماما. تم وضع الصوف الأبيض الناصع على الأرض، رقيق مثل ندفة الثلج، بينما كانت الستائر الحمراء البراقة المطرزة بالذهب معلقة على أركان النوافذ الضخمة.

“أوه؟ كم هو مثير للاهتمام، استمري، “ضرب “ليلين” ذقنه، وابتسامة تتفتح على وجهه.

كانت هذه قاعة الحكم في الإمبراطورية. في العادة كان هناك حكماء مثقفون، بيروقراطيون خائنون ومن لديهم طموحات يكافحون هنا وهناك وينتقدون بعضهم البعض. كل آداب المؤامرات والمجازر تبددت في تلك اللحظات، وظهر مشهد طبيعي لا ينقل أي من تلك الأجواء.

بالنسبة إلى طلبات “ووكين” نفسها، كان “ليلين” مهتمًا بها.

عطر رقيق وفريد ​​من نوعه ظهر في الهواء، لكنه لم يكن ثقيلا بل كان خفيفا وبدت “زينا” وكأنها تشعر بالحنين، وتحولت مرة أخرى إلى شابة ساذجة تبلغ من العمر 19 عامًا.

لم يكن “ليلين” يمتلك هذا المكان لفترة طويلة، لكن هذا القصر لا يزال يتمتع ببعض السحر التاريخي الفريد. يبدو أن الهواء نفسه قد تراكم مئات الآلاف من السنين من تقلبات الحياة.

“صدق السيدة “واكين”؟” نظر “ليلين” إلى الكاهنة الواقفة أمامه، ومض أثر من المرح عبر عينيه الذهبيتين.

حتى كاهن ذهبي مثل “زينا” ترك في نشوة عندما غطاها هذا الجو.

كان لدى “ليلين” حاليًا هالة إلهية هائلة، لدرجة أن “زينا” كادت تركع أمامه. ومع ذلك، كانت لا تزال كاهنًة ذهبيًة لـ “ووكين”. ظهرت قطرة من القوة من القمة المقدسة على صدرها، مما أعطاها قوتها.

رأت شابًا يسير بسرعة في قاعة القصر. كان يرتدي أردية بيضاء مصممة بدقة لتناسب جسده. وكشفت خطواته ثقته غير العادية.

عطر رقيق وفريد ​​من نوعه ظهر في الهواء، لكنه لم يكن ثقيلا بل كان خفيفا وبدت “زينا” وكأنها تشعر بالحنين، وتحولت مرة أخرى إلى شابة ساذجة تبلغ من العمر 19 عامًا.

منذ أن سار الشاب وظهره نحو الضوء، لم تستطع “زينا” رؤية وجهه بوضوح. كل ما يمكن أن تشعر به هو تألق لامع يتألق باستمرار من جسده.

رأت شابًا يسير بسرعة في قاعة القصر. كان يرتدي أردية بيضاء مصممة بدقة لتناسب جسده. وكشفت خطواته ثقته غير العادية.

“أنا الكاهن الذهبي “زينا”، مبعوث من كنيسة الثروة في البر الرئيسي. أطلب مقابلة معك، جلالة الفاتح العظيم …” كانت “زينا” قد أكدت بالفعل داخليًا مكانة الرجل. انحنت بعمق لإظهار احترامها الكبير.

” لا حاجة إلى المجاملات. بعد كل شيء، لقد التقينا عدة مرات في الماضي “. كان الصوت أصغر بكثير مما كانت تتوقعه، وأيضًا صوت لا يمكن أن تنساه أبدًا. رفعت “زينا” رأسها، وتمكنت أخيرًا من رؤية “ليلين” أمامها.

“تجارة؟ حسنًا، يمكنني التفكير في ذلك … “يبدو أن “ليلين” يفكر في صفقة “زينا” على السطح، ولكن كانت هناك قصة مختلفة في ذهنه.

“إذن هو أنت!” كشفت لهجة “زينا” عن ثقتها في استنتاجها الخاص، فضلاً عن الصدمة الواضحة. على الرغم من أنها كانت تعرفه على أنه ساحر أسطوري، إلا أن “زينا” لم تتوقع منه أبدًا أن يغزو الإمبراطورية المحلية بأكملها بطاقم محدود من القراصنة. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الأمر الأكثر أهمية الآن …

لم يكن من المألوف بالنسبة للناس العاديين أن يجتمعوا بصدفة غير متوقع في عالم الآلهة، ويصعدون إلى السماء بقفزة واحدة. لم يكن “سيريك” سوى قاتل عادي، والآن يتمتع بقوة إلهية هائلة باعتباره إله القتل. لقد كان محظوظًا بالحصول على ألوهية إله ساقط، جنبًا إلى جنب مع سلاحه الإلهي. هذا جعله على الفور إلهًا قويًا.

“هذه الهالة … كائن إلهي، لا، نصف إله! فقط نصف إله يمكن أن يضعني تحت هذا الضغط الكبير! ساحر أسطوري يبلغ من العمر 25 عامًا؟ ها، إنه بالفعل نصف إله! كيف يمكن أن يكون هذا ممكنا؟’

……

على الرغم من أنها كانت مذهولة، استعادت “زينا” رباطة جأشها بسرعة إلى حد ما. بعد كل شيء، لقد تعاملت مع العديد من الكنائس في الماضي، ولديها خبرة وفيرة.

” لا حاجة إلى المجاملات. بعد كل شيء، لقد التقينا عدة مرات في الماضي “. كان الصوت أصغر بكثير مما كانت تتوقعه، وأيضًا صوت لا يمكن أن تنساه أبدًا. رفعت “زينا” رأسها، وتمكنت أخيرًا من رؤية “ليلين” أمامها.

لم يكن من المألوف بالنسبة للناس العاديين أن يجتمعوا بصدفة غير متوقع في عالم الآلهة، ويصعدون إلى السماء بقفزة واحدة. لم يكن “سيريك” سوى قاتل عادي، والآن يتمتع بقوة إلهية هائلة باعتباره إله القتل. لقد كان محظوظًا بالحصول على ألوهية إله ساقط، جنبًا إلى جنب مع سلاحه الإلهي. هذا جعله على الفور إلهًا قويًا.

“صدق السيدة “واكين”؟” نظر “ليلين” إلى الكاهنة الواقفة أمامه، ومض أثر من المرح عبر عينيه الذهبيتين.

مقارنةً بذلك، حتى لو كان تقدم “ليلين” صادمًا عالميًا، فإنه لا يزال مقبولًا.

أو ربما لم يهتم بشكل خاص إذا اكتشف آلهة أخرى أنه كان الثعبان “كوكولكان”. كان من المعروف أن عددًا كبيرًا جدًا من الآلهة لهم هويات مزيفة، وذلك باستخدام التجسدات في العالم الفاني.

لم يعتبر “ليلين” نفسه مثل “سيريك”. لقد حصل إله القتل على قوته من خلال الحظ الخالص، ولم تكن قوته شيئًا لولا تعزيزاته الإلهية. نتيجة لذلك، سيعاني بسهولة من التعامل مع قوته. لقد كان بالفعل في منتصف الطريق للجنون، لذلك لا يمكن اعتباره عدوًا هائلاً.

‘شيء وحيد متأكد منه. سواء كان ذلك للتجارة أو لمطاردة هذه العناصر، سأضطر لمغادرة جزيرة “دانبرك”. أنا بحاجة للذهاب إلى البر الرئيسي أو العالم الخارجي، هل هذا ما تريده؟ “ليلين” لا يسعه إلا أن يخمن. لم يكونوا قريبين من بعضهما بأي شكل من الأشكال، لذلك لم يصدق أن “ووكين” يمكن أن يأتي بسخاء ويساعده فجأة.

علاوة على ذلك، كان “ليلين” قد أساء إلى “سيريك” بالفعل. لقد قتل حتى أسطوريًا من كنيسته <<<سوروس تقريبا>>>، وكان كراهيتهم ورغبتهم في الانتقام بلا حدود. كان هذا هو السبب الرئيسي وراء اختيار “ليلين” طريق المذابح. على الرغم من أن التوافق كان أحد الاعتبارات، إلا أنه لم يكن خائفًا من إهانة “سيريك” مرة أخرى.

بالنسبة إلى طلبات “ووكين” نفسها، كان “ليلين” مهتمًا بها.

كان من قصر النظر أن يتم تجاهل أصل المشكلة، كما أنه أثار المشاكل ايضا مع إلهه متوسطة ​​الرتبة مثل ألهه الاوبئة التي لم يكن لديه ضغينة ضدها. إلى جانب ذلك، كان الدور الإلهي في الأوبئة محدود النطاق والتطبيق أكثر من دور في المذبحة، دون مجال كبير للتطور.

 

يمكن للإله أن يعالج كل هذه الأفكار في جزء من الثانية. بالنسبة لـ “زينا”، بدا الأمر وكأن “ليلين” سأل سؤاله التالي دون تردد، “”زينا”، لماذا أتيت كل هذا الطريق؟”

“تجارة؟ حسنًا، يمكنني التفكير في ذلك … “يبدو أن “ليلين” يفكر في صفقة “زينا” على السطح، ولكن كانت هناك قصة مختلفة في ذهنه.

كان لدى “ليلين” حاليًا هالة إلهية هائلة، لدرجة أن “زينا” كادت تركع أمامه. ومع ذلك، كانت لا تزال كاهنًة ذهبيًة لـ “ووكين”. ظهرت قطرة من القوة من القمة المقدسة على صدرها، مما أعطاها قوتها.

كانت هذه قاعة الحكم في الإمبراطورية. في العادة كان هناك حكماء مثقفون، بيروقراطيون خائنون ومن لديهم طموحات يكافحون هنا وهناك وينتقدون بعضهم البعض. كل آداب المؤامرات والمجازر تبددت في تلك اللحظات، وظهر مشهد طبيعي لا ينقل أي من تلك الأجواء.

“أنا هنا لأعبر عن تمنيات سيدتي الصادقة.”

على عكس الشياطين، لم تكن الآلهة الزائفة تعتبر شريرة بشكل خاص. علاوة على ذلك، حتى لو كان لدى جزيرة “دانبرك” الموارد الكافية لإرضائه في الوقت الحالي، فإذا تلقت دعم التجارة مع البر الرئيسي، فسوف تزيد وتيرة البناء والتنمية بشكل أسرع. هذا من شأنه أيضًا أن يزود “ليلين” بقدر أكبر من الإيمان.

“صدق السيدة “واكين”؟” نظر “ليلين” إلى الكاهنة الواقفة أمامه، ومض أثر من المرح عبر عينيه الذهبيتين.

منذ وقت ليس ببعيد، كان على شاب مثله أن يوازن بحذر عيوب ومزايا مخططاته أمام كاهنة من رتبتها. حتى أنه لم يكن لديه أي خيار سوى ترك جزء من أرباحه يذهب.

علاوة على ذلك، كان “ليلين” قد أساء إلى “سيريك” بالفعل. لقد قتل حتى أسطوريًا من كنيسته <<<سوروس تقريبا>>>، وكان كراهيتهم ورغبتهم في الانتقام بلا حدود. كان هذا هو السبب الرئيسي وراء اختيار “ليلين” طريق المذابح. على الرغم من أن التوافق كان أحد الاعتبارات، إلا أنه لم يكن خائفًا من إهانة “سيريك” مرة أخرى.

ولكن الآن، لم يكن بإمكان “زينا” سوى الزحف واستجداء إحسانه. كانت هذه الفجوة بين الآلهة والرجال واضحة لدرجة أنه يمكن للمرء أن يسكر على السلطة.

أو ربما لم يهتم بشكل خاص إذا اكتشف آلهة أخرى أنه كان الثعبان “كوكولكان”. كان من المعروف أن عددًا كبيرًا جدًا من الآلهة لهم هويات مزيفة، وذلك باستخدام التجسدات في العالم الفاني.

تسبب الصمت المؤقت في أن تفترض “زينا” أن “ليلين” يستمع اليها فتابعت على الفور، “لقد لاحظت أن جزيرة “دانبرك” لديها احتياطيات وافرة من الذهب والفضة. شعبك يستخدم الذهب الخالص بشكل فاخر للزينة، وإذا تم نقل هذه الأشياء إلى القارة، فإن عُشرها فقط سيكسبك أرباحًا لا يمكن تصورها. ستسمح لك الثروة المتراكمة ببناء عشر مدن بحجم “فولين” … ”

حتى إلهة الثروة كان عليها أن تمتثل لقانون الآلهة وقواعدها غير المكتوبة. كان هناك الكثير من الأشياء التي كان عليها القيام بها على الرغم من ترددها. التجارة مع إله مزيف، على سبيل المثال، ممنوعة.

كما يجب أن يقال: عندما رأى كهنة “ووكين” أرباحًا هائلة، تغيرت تعابيرهم تمامًا. سوف يتخلصون من جبنهم، ويتجرون على التعامل مع الشياطين والأشرار. الآن، اندلعت نيران الجشع في عيون “زينا” وهي تواجه نصف إله. شفتاها الصغيرة الأجمل من الكرز تنطلق بكلمات إغراء شيطانية.

عطر رقيق وفريد ​​من نوعه ظهر في الهواء، لكنه لم يكن ثقيلا بل كان خفيفا وبدت “زينا” وكأنها تشعر بالحنين، وتحولت مرة أخرى إلى شابة ساذجة تبلغ من العمر 19 عامًا.

“تجارة؟ حسنًا، يمكنني التفكير في ذلك … “يبدو أن “ليلين” يفكر في صفقة “زينا” على السطح، ولكن كانت هناك قصة مختلفة في ذهنه.

بعد فترة قصيرة، غادرت “زينا” بهدوء مع تعبير راضٍ عن الذات على وجهها. تُرك “ليلين” بمفرده في القاعة الكبرى. أضاء توهج إلهي عبر عينيه وهو يشاهد “زينا” وهي تغادر، وقد امتلأت نظرته بالشفقة.

هل هو فخ؟ لكن “ووكين” كانت دائمًا محايدة تمامًا. هل هي فقط منجذبة إلى جزيرة “دانبرك”، أم أنها من المحتمل أن تكون لديها شكوك حول إمكانياتي؟ كان القتال ضد الآلهة الزائفة هو عمل “هيلم”. لم يسمع “ليلين” قط عن قيام كهنة كنيسة الثروة بمثل هذه الوظائف بنشاط.

كان من العار أنها كانت إلهًا متوسط الرتبة، أي ما يعادل ماجوس من رتبة 8 من القوانين. لم تستطع “ليلين” فهم أفكارها.

على العكس من ذلك، كان كهنة الثروة غالبًا ما ينبهرون بمنظر الذهب. كانت هناك شائعات بين الحين والآخر عن عقد صفقات سرية مع الشياطين. على الرغم من أن معظمها كانت شائعات لا أساس لها، إلا أن “ليلين” كان حريصًا بما يكفي لملاحظة الحقيقة فيها.

“تجارة؟ حسنًا، يمكنني التفكير في ذلك … “يبدو أن “ليلين” يفكر في صفقة “زينا” على السطح، ولكن كانت هناك قصة مختلفة في ذهنه.

على عكس الشياطين، لم تكن الآلهة الزائفة تعتبر شريرة بشكل خاص. علاوة على ذلك، حتى لو كان لدى جزيرة “دانبرك” الموارد الكافية لإرضائه في الوقت الحالي، فإذا تلقت دعم التجارة مع البر الرئيسي، فسوف تزيد وتيرة البناء والتنمية بشكل أسرع. هذا من شأنه أيضًا أن يزود “ليلين” بقدر أكبر من الإيمان.

كان من العار أنها كانت إلهًا متوسط الرتبة، أي ما يعادل ماجوس من رتبة 8 من القوانين. لم تستطع “ليلين” فهم أفكارها.

“يمكنني قبول التجارة، لكن عليك التحدث بتفاصيل محددة مع “تيف” و”إيزابيل””، لم يعد “ليلين” يخفي علاقته بكنيسة الثعبان العملاق.

أو ربما لم يهتم بشكل خاص إذا اكتشف آلهة أخرى أنه كان الثعبان “كوكولكان”. كان من المعروف أن عددًا كبيرًا جدًا من الآلهة لهم هويات مزيفة، وذلك باستخدام التجسدات في العالم الفاني.

هل هو فخ؟ لكن “ووكين” كانت دائمًا محايدة تمامًا. هل هي فقط منجذبة إلى جزيرة “دانبرك”، أم أنها من المحتمل أن تكون لديها شكوك حول إمكانياتي؟ كان القتال ضد الآلهة الزائفة هو عمل “هيلم”. لم يسمع “ليلين” قط عن قيام كهنة كنيسة الثروة بمثل هذه الوظائف بنشاط.

“بخلاف هذا، لدى سيدتي العديد من الطلبات الصغيرة جدًا جدًا. إذا كان بإمكان جلالتك مساعدتها، فستكون سيدتي على استعداد تام لتقديم العديد من الأشياء التي ستجعلك راضيًا … ”

“بخلاف هذا، لدى سيدتي العديد من الطلبات الصغيرة جدًا جدًا. إذا كان بإمكان جلالتك مساعدتها، فستكون سيدتي على استعداد تام لتقديم العديد من الأشياء التي ستجعلك راضيًا … ”

“أوه؟ كم هو مثير للاهتمام، استمري، “ضرب “ليلين” ذقنه، وابتسامة تتفتح على وجهه.

هل تريد مني أن أساعدها في العثور على العديد من العناصر، واستخدامها كمبادلة؟ كم هو مثير للاهتمام … الأول هو صولجان “سافراس”؟ ظهرت صورة العصا السحرية أمام عيون “ليلين”، قبل أن تتفتت بسرعة إلى أشلاء.

……

عطر رقيق وفريد ​​من نوعه ظهر في الهواء، لكنه لم يكن ثقيلا بل كان خفيفا وبدت “زينا” وكأنها تشعر بالحنين، وتحولت مرة أخرى إلى شابة ساذجة تبلغ من العمر 19 عامًا.

بعد فترة قصيرة، غادرت “زينا” بهدوء مع تعبير راضٍ عن الذات على وجهها. تُرك “ليلين” بمفرده في القاعة الكبرى. أضاء توهج إلهي عبر عينيه وهو يشاهد “زينا” وهي تغادر، وقد امتلأت نظرته بالشفقة.

فتحت الأبواب الرئيسية للبلاط الذهبي، وكشفت عن قاعة ضخمة خالية تماما. تم وضع الصوف الأبيض الناصع على الأرض، رقيق مثل ندفة الثلج، بينما كانت الستائر الحمراء البراقة المطرزة بالذهب معلقة على أركان النوافذ الضخمة.

حتى إلهة الثروة كان عليها أن تمتثل لقانون الآلهة وقواعدها غير المكتوبة. كان هناك الكثير من الأشياء التي كان عليها القيام بها على الرغم من ترددها. التجارة مع إله مزيف، على سبيل المثال، ممنوعة.

هل تريد مني أن أساعدها في العثور على العديد من العناصر، واستخدامها كمبادلة؟ كم هو مثير للاهتمام … الأول هو صولجان “سافراس”؟ ظهرت صورة العصا السحرية أمام عيون “ليلين”، قبل أن تتفتت بسرعة إلى أشلاء.

هذا هو السبب في أن “ووكين” لم تظهر نفسها الحقيقية. لقد أرسلت أحد كهنتها إلى هنا ليكون بمثابة درع لها في الأوقات الحرجة. إذا لم تتمكن “زينا” من رؤية الحقيقة، فمن غير المحتمل أن يكون لها مستقبل جيد.

كانت هذه قاعة الحكم في الإمبراطورية. في العادة كان هناك حكماء مثقفون، بيروقراطيون خائنون ومن لديهم طموحات يكافحون هنا وهناك وينتقدون بعضهم البعض. كل آداب المؤامرات والمجازر تبددت في تلك اللحظات، وظهر مشهد طبيعي لا ينقل أي من تلك الأجواء.

بالنسبة إلى طلبات “ووكين” نفسها، كان “ليلين” مهتمًا بها.

منذ وقت ليس ببعيد، كان على شاب مثله أن يوازن بحذر عيوب ومزايا مخططاته أمام كاهنة من رتبتها. حتى أنه لم يكن لديه أي خيار سوى ترك جزء من أرباحه يذهب.

هل تريد مني أن أساعدها في العثور على العديد من العناصر، واستخدامها كمبادلة؟ كم هو مثير للاهتمام … الأول هو صولجان “سافراس”؟ ظهرت صورة العصا السحرية أمام عيون “ليلين”، قبل أن تتفتت بسرعة إلى أشلاء.

عطر رقيق وفريد ​​من نوعه ظهر في الهواء، لكنه لم يكن ثقيلا بل كان خفيفا وبدت “زينا” وكأنها تشعر بالحنين، وتحولت مرة أخرى إلى شابة ساذجة تبلغ من العمر 19 عامًا.

يشاع أن هذه الأداة الإلهية قادرة على الحماية من تنبؤات وتتبع الآلهة. هذا صحيح، لكن الجزء الرئيسي من الصولجان يمكن أن يكون في أي ركن من أركان العالم. يمكن أن يكون حتى في “باتور” أو الهاوية. على الرغم من كل ذلك، لا تزال ترغب في ذلك أكثر من غيرها …

” لا حاجة إلى المجاملات. بعد كل شيء، لقد التقينا عدة مرات في الماضي “. كان الصوت أصغر بكثير مما كانت تتوقعه، وأيضًا صوت لا يمكن أن تنساه أبدًا. رفعت “زينا” رأسها، وتمكنت أخيرًا من رؤية “ليلين” أمامها.

كان من العار أنها كانت إلهًا متوسط الرتبة، أي ما يعادل ماجوس من رتبة 8 من القوانين. لم تستطع “ليلين” فهم أفكارها.

كما يجب أن يقال: عندما رأى كهنة “ووكين” أرباحًا هائلة، تغيرت تعابيرهم تمامًا. سوف يتخلصون من جبنهم، ويتجرون على التعامل مع الشياطين والأشرار. الآن، اندلعت نيران الجشع في عيون “زينا” وهي تواجه نصف إله. شفتاها الصغيرة الأجمل من الكرز تنطلق بكلمات إغراء شيطانية.

‘شيء وحيد متأكد منه. سواء كان ذلك للتجارة أو لمطاردة هذه العناصر، سأضطر لمغادرة جزيرة “دانبرك”. أنا بحاجة للذهاب إلى البر الرئيسي أو العالم الخارجي، هل هذا ما تريده؟ “ليلين” لا يسعه إلا أن يخمن. لم يكونوا قريبين من بعضهما بأي شكل من الأشكال، لذلك لم يصدق أن “ووكين” يمكن أن يأتي بسخاء ويساعده فجأة.

 

“إذا كان ما أفكر فيه صحيح …” غمض “ليلين” عينه وهو يفكر.

“أنا الكاهن الذهبي “زينا”، مبعوث من كنيسة الثروة في البر الرئيسي. أطلب مقابلة معك، جلالة الفاتح العظيم …” كانت “زينا” قد أكدت بالفعل داخليًا مكانة الرجل. انحنت بعمق لإظهار احترامها الكبير.

 

كان من العار أنها كانت إلهًا متوسط الرتبة، أي ما يعادل ماجوس من رتبة 8 من القوانين. لم تستطع “ليلين” فهم أفكارها.

************************************

فتحت الأبواب الرئيسية للبلاط الذهبي، وكشفت عن قاعة ضخمة خالية تماما. تم وضع الصوف الأبيض الناصع على الأرض، رقيق مثل ندفة الثلج، بينما كانت الستائر الحمراء البراقة المطرزة بالذهب معلقة على أركان النوافذ الضخمة.

 

“أوه؟ كم هو مثير للاهتمام، استمري، “ضرب “ليلين” ذقنه، وابتسامة تتفتح على وجهه.

EgY RaMoS

“أوه؟ كم هو مثير للاهتمام، استمري، “ضرب “ليلين” ذقنه، وابتسامة تتفتح على وجهه.

على الرغم من أنها كانت مذهولة، استعادت “زينا” رباطة جأشها بسرعة إلى حد ما. بعد كل شيء، لقد تعاملت مع العديد من الكنائس في الماضي، ولديها خبرة وفيرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط