بورك
“إنه لشرف لي أن يتم إطرائي من قبل حاكم! “انحنى الشيطان العجوز بتواضع إلى (ليلين) كانت عيناه مملوءتان بالنبل.
“لقد كنت هنا بالفعل عندما أخذت العنصر الأول والآن، أخبرني لم أنت هنا؟ حدقت عيون (ليلين)، وارتجف الشيطان العجوز وسال العرق البارد من الخوف من نظرة (ليلين).
“الحرية! بالطبع من أجل الحرية! كوني محبوسًا في هذا المكان المظلم والجليدي واضطراري إلى حراسة الكنوز…لقد حرستهم بالفعل أكثر مما يكفي !”الشيطان العجوز صر علي أسنانه وشتم بشدّة.
“لقد شعرت بالقوى المرعبة لقانون الشراهة عليك، جنبًا إلى جنب مع جزء من قوى وهالة (بيلزبوب). يمكنني أن أتعهد بولائي لك، والسماح لك الحصول على كل شيء هنا، وأيضا إبلاغك من جميع أسرار (بيلزبوب). أريد خدمة صغيرة في المقابل: إلغاء العقد على جسدي. إذا كنت تريد، يمكنني حتى أن أخدمك لمدة مائة عام…”
“همّ، هذا شروط عظيمة! “نظر (ليلين)باهتمام إلى الشيطان الماكر أمامه وقيمه، ربما يكون أقوى حارس في مدينة الحديد
“كيف أنت متأكد من أنني أستطيع إلغاء عقدك؟”
“لقد استخدم (بيلزبوب) هويته كسيد (ديس) لحبسي…” رمش الشيطان، “طالما يحصل (ديس) على مالك جديد، سيكون لديهم سلطة إلغاء العقد…”
“الشياطين ماكرون للغاية…” (بيلزبوب) نفسه لن يضع شرطا مثل هذا من تلقاء نفسه.
من الممكن ان الشيطان العجوز وضعه من اجل مصلحته. منذ أن وقع العقد بإكراه، لم يكن لهذا الشيطان ولاء كبير ل (بيلزبوب). من ناحية أخرى، كان (بيلزبوب) واثقًا للغاية من الجلوس على عرشه إلى الأبد.
“حسنًا، أقبل شروطك!” وافق (ليلين) لأنه لن يواجه أي خسائر على الإطلاق. ومع ذلك، لم يوقع أي عقد: بمجرد أن يصبح رسميًا سيد (ديس)، فإن العقد مع هذا الشيطان العجوز سينتقل إليه تلقائيا. في ذلك الوقت، كان بإمكانه فعل ما يحلو له به
لم يكن لدى (ليلين) القدرة على الثقة في الشياطين، وخاصة الشياطين الذين عاشوا طويلاً مثل هذا. كان هذا سبباً آخر لعدم توقيعه عقداً
“سيدي” من الواضح أن الشيطانة العجوز فهم نيته، واستطاع فقط الابتسام.
“إذن، أخبرني باسمك. بما أنك حارس هذا المكان، هل تعرف بلورة الابعاد؟ “لم يهدر (ليلين) أي وقت، وصل إلى الهدف مباشرة. أمام قوته ، لم يستطع الشيطان العجوز الاعتراض على الإطلاق.
“اسمي (بورك)، يا سيدي. “ظهر تعبير غريب على وجه الشيطان، “بالطبع أعرف بلورة الابعاد، كانت ملكي في الأصل. لكن (بيلزبوب) ذلك اللص المقرف المتآمر لقد سرقها مني…”
“ملكك؟؟!!” كان ليلين مندهشًا إلى حد ما. بعد كل شيء، تم ختم ذكريات (بيلزبوب) فيما يتعلق ببلورة الابعاد بالقوة. لم يكن لدى (ليلين) نفسه الكثير من المعلومات فيما يتعلق بالعنصر. الآن بعد أن التقى المالك الأصلي، كان الامر مثيرا للاهتمام.
“حسنًا، (بورك)، أخبرني. كيف حصلت على بلورة الابعاد إذن؟ “كان لدى (ليلين) رغبة قوية للغاية في البحث عن خلفية هذا العنصر. تلك البلورة يمكن أن تغير مصير المرء
لاحظ (بورك) اللمعان في عيون (ليلين)، بصوت احتجاج ضعيف، “سيدي، هذا ملكي…”
“كان. أي في الماضي. هو حاليا في أيدي (بيلزبوب)، أليس كذلك؟ أيضا، هل تريد حريتك أم لا؟ “عيون (ليلين) حدقت به. لم يكن لديه أي ثقة بالشياطين، لذلك كان يدمر أي خطط لديهم، مرارًا وتكرارًا.
كان (بورك) على الأرجح يكذب عليه، وهو منخرط بالفعل في التلاعب بالكلمات. ومع ذلك، بغض النظر عن نوع الحيلة التي أعدها، فسيكون عليه تقديم كمية من المعلومات الحقيقية.
“لقد كان ذلك قبل سنوات عديدة في العالم السفلي، في الماضي لدرجة أنني نسيت تاريخ ذلك العصر. وقبل حتى بناء مدينة الحديد، وكانت (ديس) وقتها مجرد أرض قاحلة…”تمتم (بورك)، ويبدو أنه يستعيد بعض الذكريات البعيدة.
“بصفتي شيطانًا، فإن حياتي هي حياة (باتور). أنا خالد، وقبل أن أحصد الأرواح من العالم الفاني كانت هوايتي هي السفر عبر الأراضي القاحلة التي لا نهاية لها. بلورة الابعاد كان شيئاً صادفته في وادٍ خلال رحلاتي…
“استخدمته للسفر لمختلف العوالم، والارتقاء بسرعة حتى اصبحت شيطانا عجوزا وبعد ذلك قابلت سيد الشراهة، هذا كل شيء…”ظهر الاسف في عيون (بورك).
لمعت عينا (ليلين) عندما اكتشف قدرة البلورة على الاتصال بالعوالم. فهو لم يحاول اختراق عالم الآلهة من قبل “.
كان السفر بين العوالم شيئًا مذهلا، لكنه كان مختلفًا تمامًا عن اختراق عالم الآلهة. ومع ذلك ، فإن الشياطين العادية لن تفكر في مثل هذا الشيء. أدرك (ليلين) أن (بورك) كان لديه فهم ناقص لبلورة الابعاد، ومن المحتمل أنه لم يتمكن من استخدامها كما فعل (بيلزبوب).وبطبيعة الحال ، فإنه لن يعرف أي شيء عن قدرته على تغيير مصيره.
“هناك فرصة أنه يحاول خداعي أيضًا ، على أمل استعادتها في يوم آخر…”ومضت العديد من الأفكار وراء عقل (ليلين) بينما استمر في نهب قبو الكنز بلا هوادة. فبعد كل شيء ، كان هذا جزءًا من الكنوز التي تراكمت من قبل حاكم ل (باتور).حتى أشباه الآلهة سيغريهم ذلك
“تجاهل ذلك في الوقت الحالي. هل تعرف أين هو؟”
“لقد اختفى لبعض الوقت. آخر مرة عاد فيها، عاد من عالم اخر، مصابًا بجروح خطيرة…”(بورك) لم يخفي أي معلومات في هذا الصدد. كان بحاجة إلى (ليلين) لتحريره من وضعه الحالي على أي حال.
“لقد بحثت عن روحه من خلال عقدنا، وأعلم أنه ضعيف للغاية في الوقت الحالي. حتى مجرد شيطان حفرة يمكن أن يهزمه!” بالغ (بورك) في تقدير حجم الإصابات التي لحقت (بيلزبوب)، خشية أن يتراجع (ليلين).”ومع ذلك، فقد أخفى نفسه جيدًا. وحتى أنا شخصيا غير قادر على العثور على أي آثار لمكان وجوده…”.
ضحك الشيطان العجوز بوقاحة وندم وجشع يظهر على وجهه. بدا وكأنه لن يتردد في التمرد إذا وجد (بيلزبوب) نفسه.
“لذلك حتى أنت لا تعرف أين هو. أليس هناك حتى فكرة؟ “نظر اليه (ليلين). أصبحت الأمور أكثر إزعاجاً الآن.
“أعتذر يا سيدي! نظرًا للقيود المفروضة على العقد، لا يمكنني التحرك إلا داخل الممر الدائري والمناطق المجاورة له… حتى لو كان مختبئًا في جزء آخر من البرج الحديدي، فلن أتمكن من ملاحظته. فعلى أي حال، (بيلزبوب) هو مالك هذا المكان…”كان تفسير (بورك) مدعومًا بالمنطق، ولكن بطريقة ما شعر (ليلين) أنه كان يخفي بعض المعلومات. أليست هذه ضرورة نظراً لطبيعة الشياطين الماكرة؟
في هذه اللحظة، هز انفجار كبير البرج، وتسبب صدى الصوت في اهتزاز العناصر الموجودة بداخله. استدار كل من (ليلين) و(بورك)، متطلعين إلى قصر الشراهة.
“هذه الهالة…” “شياطين الحفرة “يجب أن يكون هناك ما لا يقل عن عشرة منهم لكسر ختم (بيلزبوب)!”قدر ليلين قوتهم على الفور، “هذه الدرجة من الاتحاد… يبدو أن هناك شيئًا ما يحدث لست على علم به…”
أيا يكن…نظر (ليلين) إلى (بورك) الذي استأنف هدوئه بعد الصدمة، وابتسم. لقد اختار هو أيضاً التصرف بهدوء
لاحظ (بورك)أن (ليلين) لم يأخذ الطعم، وشعر بالندم. ومع ذلك، فإنه لا يزال يؤدي واجبه ويشرح الوضع. “لا يمكن كسر دفاعات (بيلزبوب) بهذه السهولة من قبل مجموعة من شياطين الحفرة. علاوة على ذلك، لا يوجد أي كنز هناك. ومن المؤكد أن هناك العديد من الحراس في المنطقة، وكل منهم ليس أضعف من (سيربيروس)…”
“أين مختبر (بيلزبوب) ومنطقة الراحة؟ ضع علامة علي المكان من أجلي! “على الرغم من أن (ليلين) لم يتأثر بخطط هؤلاء الشياطين المتهورين، إلا أنه سيتعين عليه اتخاذ إجراء الآن بسرعة. لم يكن يريد أن يسقط أي شيء في أيديهم.
“من المؤسف أن…هذه الكنوز المتبقية… ” تلاشى شكل (ليلين) في الفراغ، تاركا وراءه (بورك) الذي استغرق عميقا في التفكير بينما كان يشاهد (ليلين) يختفي.
“(بعلزيفون)! لم يسبق لي أن رأيتك في مثل هذه الحالة البائسة…”بعض الشياطين العظماء سخروا من (بعلزيفون)كانت جثة كلب الجحيم تقع على الجانب، كان بإمكانهم توقع ما جري هنا.
“(زابان)… و(لايل)، جميعكم هنا إذن…”تغير تعبير (بعلزيفون) عدة مرات، وتغير أخيرًا إلى ابتسامة لطيفة ومقبولة، “كنت على وشك إبلاغكم… أن هناك اكتشافًا رائعًا هنا…”
آوه، حقاً؟ كان (زابان) يهتم قليلاً ب (بعلزيفون)، وكان الأعضاء الآخرون في جماعة الثمانية المظلمون يشاهدون في سخرية.
“افتح قصر الشراهة! “أمر (زابان)، وركض العديد من الشياطين الكبيرة والعديد من الشياطين الأخرى إلى الأمام بطريقة عشوائية. أمسكوا بجثة (سيربيروس)، وألقوها في الهواء ولطخوا دمائها على البوابات المعدنية العملاقة.
امتصت البوابة الكمية الهائلة من الدم بسرعة بشكل جشع، كما امتصت جثة كلب الجحيم.
ببطيء فتحت البوابة أمامهم.
*********************************** ترجمة EgY RaMoS
***********************************
ترجمة
EgY RaMoS
“إنه لشرف لي أن يتم إطرائي من قبل حاكم! “انحنى الشيطان العجوز بتواضع إلى (ليلين) كانت عيناه مملوءتان بالنبل. “لقد كنت هنا بالفعل عندما أخذت العنصر الأول والآن، أخبرني لم أنت هنا؟ حدقت عيون (ليلين)، وارتجف الشيطان العجوز وسال العرق البارد من الخوف من نظرة (ليلين). “الحرية! بالطبع من أجل الحرية! كوني محبوسًا في هذا المكان المظلم والجليدي واضطراري إلى حراسة الكنوز…لقد حرستهم بالفعل أكثر مما يكفي !”الشيطان العجوز صر علي أسنانه وشتم بشدّة. “لقد شعرت بالقوى المرعبة لقانون الشراهة عليك، جنبًا إلى جنب مع جزء من قوى وهالة (بيلزبوب). يمكنني أن أتعهد بولائي لك، والسماح لك الحصول على كل شيء هنا، وأيضا إبلاغك من جميع أسرار (بيلزبوب). أريد خدمة صغيرة في المقابل: إلغاء العقد على جسدي. إذا كنت تريد، يمكنني حتى أن أخدمك لمدة مائة عام…” “همّ، هذا شروط عظيمة! “نظر (ليلين)باهتمام إلى الشيطان الماكر أمامه وقيمه، ربما يكون أقوى حارس في مدينة الحديد “كيف أنت متأكد من أنني أستطيع إلغاء عقدك؟” “لقد استخدم (بيلزبوب) هويته كسيد (ديس) لحبسي…” رمش الشيطان، “طالما يحصل (ديس) على مالك جديد، سيكون لديهم سلطة إلغاء العقد…” “الشياطين ماكرون للغاية…” (بيلزبوب) نفسه لن يضع شرطا مثل هذا من تلقاء نفسه. من الممكن ان الشيطان العجوز وضعه من اجل مصلحته. منذ أن وقع العقد بإكراه، لم يكن لهذا الشيطان ولاء كبير ل (بيلزبوب). من ناحية أخرى، كان (بيلزبوب) واثقًا للغاية من الجلوس على عرشه إلى الأبد. “حسنًا، أقبل شروطك!” وافق (ليلين) لأنه لن يواجه أي خسائر على الإطلاق. ومع ذلك، لم يوقع أي عقد: بمجرد أن يصبح رسميًا سيد (ديس)، فإن العقد مع هذا الشيطان العجوز سينتقل إليه تلقائيا. في ذلك الوقت، كان بإمكانه فعل ما يحلو له به لم يكن لدى (ليلين) القدرة على الثقة في الشياطين، وخاصة الشياطين الذين عاشوا طويلاً مثل هذا. كان هذا سبباً آخر لعدم توقيعه عقداً “سيدي” من الواضح أن الشيطانة العجوز فهم نيته، واستطاع فقط الابتسام. “إذن، أخبرني باسمك. بما أنك حارس هذا المكان، هل تعرف بلورة الابعاد؟ “لم يهدر (ليلين) أي وقت، وصل إلى الهدف مباشرة. أمام قوته ، لم يستطع الشيطان العجوز الاعتراض على الإطلاق. “اسمي (بورك)، يا سيدي. “ظهر تعبير غريب على وجه الشيطان، “بالطبع أعرف بلورة الابعاد، كانت ملكي في الأصل. لكن (بيلزبوب) ذلك اللص المقرف المتآمر لقد سرقها مني…” “ملكك؟؟!!” كان ليلين مندهشًا إلى حد ما. بعد كل شيء، تم ختم ذكريات (بيلزبوب) فيما يتعلق ببلورة الابعاد بالقوة. لم يكن لدى (ليلين) نفسه الكثير من المعلومات فيما يتعلق بالعنصر. الآن بعد أن التقى المالك الأصلي، كان الامر مثيرا للاهتمام. “حسنًا، (بورك)، أخبرني. كيف حصلت على بلورة الابعاد إذن؟ “كان لدى (ليلين) رغبة قوية للغاية في البحث عن خلفية هذا العنصر. تلك البلورة يمكن أن تغير مصير المرء لاحظ (بورك) اللمعان في عيون (ليلين)، بصوت احتجاج ضعيف، “سيدي، هذا ملكي…” “كان. أي في الماضي. هو حاليا في أيدي (بيلزبوب)، أليس كذلك؟ أيضا، هل تريد حريتك أم لا؟ “عيون (ليلين) حدقت به. لم يكن لديه أي ثقة بالشياطين، لذلك كان يدمر أي خطط لديهم، مرارًا وتكرارًا. كان (بورك) على الأرجح يكذب عليه، وهو منخرط بالفعل في التلاعب بالكلمات. ومع ذلك، بغض النظر عن نوع الحيلة التي أعدها، فسيكون عليه تقديم كمية من المعلومات الحقيقية. “لقد كان ذلك قبل سنوات عديدة في العالم السفلي، في الماضي لدرجة أنني نسيت تاريخ ذلك العصر. وقبل حتى بناء مدينة الحديد، وكانت (ديس) وقتها مجرد أرض قاحلة…”تمتم (بورك)، ويبدو أنه يستعيد بعض الذكريات البعيدة. “بصفتي شيطانًا، فإن حياتي هي حياة (باتور). أنا خالد، وقبل أن أحصد الأرواح من العالم الفاني كانت هوايتي هي السفر عبر الأراضي القاحلة التي لا نهاية لها. بلورة الابعاد كان شيئاً صادفته في وادٍ خلال رحلاتي… “استخدمته للسفر لمختلف العوالم، والارتقاء بسرعة حتى اصبحت شيطانا عجوزا وبعد ذلك قابلت سيد الشراهة، هذا كل شيء…”ظهر الاسف في عيون (بورك). لمعت عينا (ليلين) عندما اكتشف قدرة البلورة على الاتصال بالعوالم. فهو لم يحاول اختراق عالم الآلهة من قبل “. كان السفر بين العوالم شيئًا مذهلا، لكنه كان مختلفًا تمامًا عن اختراق عالم الآلهة. ومع ذلك ، فإن الشياطين العادية لن تفكر في مثل هذا الشيء. أدرك (ليلين) أن (بورك) كان لديه فهم ناقص لبلورة الابعاد، ومن المحتمل أنه لم يتمكن من استخدامها كما فعل (بيلزبوب).وبطبيعة الحال ، فإنه لن يعرف أي شيء عن قدرته على تغيير مصيره. “هناك فرصة أنه يحاول خداعي أيضًا ، على أمل استعادتها في يوم آخر…”ومضت العديد من الأفكار وراء عقل (ليلين) بينما استمر في نهب قبو الكنز بلا هوادة. فبعد كل شيء ، كان هذا جزءًا من الكنوز التي تراكمت من قبل حاكم ل (باتور).حتى أشباه الآلهة سيغريهم ذلك “تجاهل ذلك في الوقت الحالي. هل تعرف أين هو؟” “لقد اختفى لبعض الوقت. آخر مرة عاد فيها، عاد من عالم اخر، مصابًا بجروح خطيرة…”(بورك) لم يخفي أي معلومات في هذا الصدد. كان بحاجة إلى (ليلين) لتحريره من وضعه الحالي على أي حال. “لقد بحثت عن روحه من خلال عقدنا، وأعلم أنه ضعيف للغاية في الوقت الحالي. حتى مجرد شيطان حفرة يمكن أن يهزمه!” بالغ (بورك) في تقدير حجم الإصابات التي لحقت (بيلزبوب)، خشية أن يتراجع (ليلين).”ومع ذلك، فقد أخفى نفسه جيدًا. وحتى أنا شخصيا غير قادر على العثور على أي آثار لمكان وجوده…”. ضحك الشيطان العجوز بوقاحة وندم وجشع يظهر على وجهه. بدا وكأنه لن يتردد في التمرد إذا وجد (بيلزبوب) نفسه. “لذلك حتى أنت لا تعرف أين هو. أليس هناك حتى فكرة؟ “نظر اليه (ليلين). أصبحت الأمور أكثر إزعاجاً الآن. “أعتذر يا سيدي! نظرًا للقيود المفروضة على العقد، لا يمكنني التحرك إلا داخل الممر الدائري والمناطق المجاورة له… حتى لو كان مختبئًا في جزء آخر من البرج الحديدي، فلن أتمكن من ملاحظته. فعلى أي حال، (بيلزبوب) هو مالك هذا المكان…”كان تفسير (بورك) مدعومًا بالمنطق، ولكن بطريقة ما شعر (ليلين) أنه كان يخفي بعض المعلومات. أليست هذه ضرورة نظراً لطبيعة الشياطين الماكرة؟ في هذه اللحظة، هز انفجار كبير البرج، وتسبب صدى الصوت في اهتزاز العناصر الموجودة بداخله. استدار كل من (ليلين) و(بورك)، متطلعين إلى قصر الشراهة. “هذه الهالة…” “شياطين الحفرة “يجب أن يكون هناك ما لا يقل عن عشرة منهم لكسر ختم (بيلزبوب)!”قدر ليلين قوتهم على الفور، “هذه الدرجة من الاتحاد… يبدو أن هناك شيئًا ما يحدث لست على علم به…” أيا يكن…نظر (ليلين) إلى (بورك) الذي استأنف هدوئه بعد الصدمة، وابتسم. لقد اختار هو أيضاً التصرف بهدوء لاحظ (بورك)أن (ليلين) لم يأخذ الطعم، وشعر بالندم. ومع ذلك، فإنه لا يزال يؤدي واجبه ويشرح الوضع. “لا يمكن كسر دفاعات (بيلزبوب) بهذه السهولة من قبل مجموعة من شياطين الحفرة. علاوة على ذلك، لا يوجد أي كنز هناك. ومن المؤكد أن هناك العديد من الحراس في المنطقة، وكل منهم ليس أضعف من (سيربيروس)…” “أين مختبر (بيلزبوب) ومنطقة الراحة؟ ضع علامة علي المكان من أجلي! “على الرغم من أن (ليلين) لم يتأثر بخطط هؤلاء الشياطين المتهورين، إلا أنه سيتعين عليه اتخاذ إجراء الآن بسرعة. لم يكن يريد أن يسقط أي شيء في أيديهم. “من المؤسف أن…هذه الكنوز المتبقية… ” تلاشى شكل (ليلين) في الفراغ، تاركا وراءه (بورك) الذي استغرق عميقا في التفكير بينما كان يشاهد (ليلين) يختفي. “(بعلزيفون)! لم يسبق لي أن رأيتك في مثل هذه الحالة البائسة…”بعض الشياطين العظماء سخروا من (بعلزيفون)كانت جثة كلب الجحيم تقع على الجانب، كان بإمكانهم توقع ما جري هنا. “(زابان)… و(لايل)، جميعكم هنا إذن…”تغير تعبير (بعلزيفون) عدة مرات، وتغير أخيرًا إلى ابتسامة لطيفة ومقبولة، “كنت على وشك إبلاغكم… أن هناك اكتشافًا رائعًا هنا…” آوه، حقاً؟ كان (زابان) يهتم قليلاً ب (بعلزيفون)، وكان الأعضاء الآخرون في جماعة الثمانية المظلمون يشاهدون في سخرية. “افتح قصر الشراهة! “أمر (زابان)، وركض العديد من الشياطين الكبيرة والعديد من الشياطين الأخرى إلى الأمام بطريقة عشوائية. أمسكوا بجثة (سيربيروس)، وألقوها في الهواء ولطخوا دمائها على البوابات المعدنية العملاقة. امتصت البوابة الكمية الهائلة من الدم بسرعة بشكل جشع، كما امتصت جثة كلب الجحيم. ببطيء فتحت البوابة أمامهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
